ايام وبنعشها
11-20-2012, 02:52 AM
فما هو زنى المحارم ؟ و ما هو اسبابه ؟ و ما هو العلاج ؟ و ما حكمه في الشرع ؟
أولا ما هو زنى المحارم ؟
هو مواقعة الرجل لإمرأة ذات محرم له كأمه و أخته و خالته و عمته
و تبدأ هذه الفاجعة بالتحرشات سواء كانت بالنظر إلى أماكن العورة أو اللمس و الإحتكاك – الذي يكون في صورة غير مقصودة – مرورا بعبارات خادشة في صورة مزاح إلى أن يصل إلى الطامة الكبرى و هي الوقوع فيما حرم ****
و أسبابه كثيرة أهمها
السبب الأول : انتكاس الفطرة
و الحديث عن انتكاس الفطرة واسع المجال فمن أهم عوامل انتكاس الفطرة هي
كثرة الذنوب و المعاصي
.فذكر ابن القيم في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي من آثار الذنوب و المعاصي
( فمعلوم أن المعاصي والذنوب تعمي بصيرة القلب فلا يدرك الحق كما ينبغي فودرك الباطل حقا والحق باطلا والمعروف منكرا والمنكر معروفا )
و ذكر في آثار الذوب و المعاصي
ومنها : مسخ القلب, فيمسخ كما تمسخ الصورة, فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته, فمن القلوب ما يمسخ على قلب خنزير لشدة شبه صاحبه به, ومنها ما يمسخ على خلق كلب أو حمار أو حية أو عقرب وغير ذلك
بل قد يكون الحيوان أهدى منه سبيلا
كذلك جعل للحيوان فطرة تنفر طبيعته من مخالفتها
و قد ذكروا قصة غريبة حدثت
أن رجلا كان عنده مهرة حسناء فأنجبت له فرسا جميلا و بعد أن كَبُرَ الفرس أرادوا استمرار السلالة
فأرادوا أن ينزو الفرس على أمه فأبَى و كلما حاولوا ذلك ينظر الفرس إلى أمه فيعرفها فيرجع إلى الوراء و يأبى هذه الفعلة
فلم يجدوا إلا أن يغطوا أمه حتى لا يعرفها و لم يتركوا سوى الدبر مكشوفا
و بعد أن وقع عليها كشفوا الغطاء فنظر إليها فعرف أنها أمه فما كان من الفرس إلا انه مال على ذكره فقضمه
فهذا الحيوان كان له نصيب من الفطرة أوفر من هؤلاء الذين يقعون على محارمهم
و من أعظم المعاصي التي توصل إلى ذلك هي التي تثير غريزة الإنسان حتى إذا قويت و استحكمت عمت بصيرته فلم يفرق بين المرأة الأجنبية و أمه أو أخته
و منها
1- كثرة إطلاق البصر
2- سماع الأغاني فإن الغناء كما قال ابن مسعود رضي **** عنه هو: (رقية الزنا) وقد شاهد الناس: أنه ما عاناه صبي إلا وفسد ولا امرأة إلا وبغت
3- مشاهدة العرى و الفسوق في شاشات التليفاز مما يسهل على الإنسان إلف هذا الوباء و التفكر في ممارسته
السبب الثاني : إظهار المرأة لعورتها أمام المحارم
و هذا السبب غفل عنه كثير من الناس فالكثير يظن أنه ليس هناك حدود لعورة المرأة أمام محارمها
عورة المرأة أمام محارمها كالأب والأخ وابن الأخ هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين
فبعض الفتيات يخطئن في لبس البنطال الضيق أو ما يشف و يصف العورة ظنا منها أن يجوز لبسه في البيت أمام المحارم مما يؤدي ذلك إلى تحريك الشهوة الذي بدوره يؤدي إلى المفسدة الأعظم
السبب الثالث : ضيق المسكن و الإختلاط في المضاجع
فضيق المسكن يسبب كثرة الإحتكاك و كثرة احتمال انكشاف العورة و صعوبة التحفظ في ذلك
فهذا الزحام فى السكن من العوامل المشجعه على زنا المحارم ان 30 % من الاسر المصرية تسكن فى غرفة واحدة , وكثير من الاسر لا تزال- الى الان- تستخدم دورات مياه مشتركه بين غرف متعددة " مما يضعف الشعور بالحياء بين ساكنيها , نتيجه اعتيادهم مشاهدة بعضهم البعض فى اوضاع مثيرة .
ولما كان النوم مظنة انكشاف العورة ، وثوران الشهوة جاءت الشريعة الكاملة المطهرة بالأمر بالتفريق بين الأولاد في المضاجع وقد فسر أهل العلم التفريق في المضاجع بأمرين :
الأول : التفريق بين فرشهم ، وهذا هو ظاهر الحديث الثاني .
الثاني : ألا يناما متجردين على فراش واحد ، فإن ناما بثيابهما من غير ملاصقة جاز ذلك عند أمن الفتنة
و الأمر فيه مشقة و يحتاج إلى صبر في وضع حدود بين الأفراد ذوي المسكن الضيق فيحرص الآباء و الأمهات على وضع الستر على الفرش التي ينام عليها الأولاد و إن كان في وقت النوم فقط حرصا على ستر العورة إذا انكشفت أثناء النوم و أيضا يحرصون على أن يعلموا أولادهم وجوب ستر العورة و حدودها خاصة أثناء تغيير الملابس فالبعض يتهاون في ذلك فلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
.
السبب الرابع العنوسة
و المقصود من العنوسة هو تأخر الزواج لكلا الرجال و النساء
فقد أفادت اٌحصائيات أن تسعة ملايين شاب وفتاة عانس في مصر تخطوا حاجز الخامسة و الثلاثين و264 ألف حالة طلاق سنويا *و مليون ونصف عانس في السعودية * و48% نسبة الطلاق في الإمارات و46% في الكويت 35% و34% في البحرين و38% في قطر
و هذا يعني أن الشاب أو الفتاه يعيش نيفا و عشرين سنة لا يشبع شهوته الجنسية بالطريقة التى أحلت له
السبب الخامس : غياب الوعي الديني في المجتمعات
و هذا من أهم الأسباب التي يجب الإشارة إليها , فالأسر التي تستبيح التليفاز و ما يعرضه من أفلام إباحية و مسلسلات خادشة هدامة للأخلاق و القيم الدينية هم الأكثر عرضه لهذه المشكلة
و هذا بسبب تكرار مشاهد علاقات الزنا و الشذوذ على مدار الليل و النهار فيسلب الحياء من الأفراد و يتطرق هذا إلى التفكير فيه و ممارسته
أيضا من سلبيات غياب الوعي الديني : الوقوع في إدمان المخدرات و شرب الخمر فأشارت الإحصائيات في دراسة شملت 170 شخصا ارتكبوا زنا المحارم تبين أن 38 % كانوا مدمنين و ان 15 % تناولوا الخمر وهناك ايضا المخدرات , ويقول الدكتور المجدوب " فى زنا المحارم كثيرا ما يكون الجاني هو السبب في إدمان الضحية للمخدرات متخذا من ذلك وسيله لجعلها مهيأه للدخول فى العلاقة بأقل قدر من الرفض و المقاومة " و هذا ما تؤكده حكاية أوردها المجدوب عن ام سافر زوجها الى الخارج , فدفعت ابنها الى ادمان الهيروين , ثم ساومته على النوم معها
أولا ما هو زنى المحارم ؟
هو مواقعة الرجل لإمرأة ذات محرم له كأمه و أخته و خالته و عمته
و تبدأ هذه الفاجعة بالتحرشات سواء كانت بالنظر إلى أماكن العورة أو اللمس و الإحتكاك – الذي يكون في صورة غير مقصودة – مرورا بعبارات خادشة في صورة مزاح إلى أن يصل إلى الطامة الكبرى و هي الوقوع فيما حرم ****
و أسبابه كثيرة أهمها
السبب الأول : انتكاس الفطرة
و الحديث عن انتكاس الفطرة واسع المجال فمن أهم عوامل انتكاس الفطرة هي
كثرة الذنوب و المعاصي
.فذكر ابن القيم في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي من آثار الذنوب و المعاصي
( فمعلوم أن المعاصي والذنوب تعمي بصيرة القلب فلا يدرك الحق كما ينبغي فودرك الباطل حقا والحق باطلا والمعروف منكرا والمنكر معروفا )
و ذكر في آثار الذوب و المعاصي
ومنها : مسخ القلب, فيمسخ كما تمسخ الصورة, فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته, فمن القلوب ما يمسخ على قلب خنزير لشدة شبه صاحبه به, ومنها ما يمسخ على خلق كلب أو حمار أو حية أو عقرب وغير ذلك
بل قد يكون الحيوان أهدى منه سبيلا
كذلك جعل للحيوان فطرة تنفر طبيعته من مخالفتها
و قد ذكروا قصة غريبة حدثت
أن رجلا كان عنده مهرة حسناء فأنجبت له فرسا جميلا و بعد أن كَبُرَ الفرس أرادوا استمرار السلالة
فأرادوا أن ينزو الفرس على أمه فأبَى و كلما حاولوا ذلك ينظر الفرس إلى أمه فيعرفها فيرجع إلى الوراء و يأبى هذه الفعلة
فلم يجدوا إلا أن يغطوا أمه حتى لا يعرفها و لم يتركوا سوى الدبر مكشوفا
و بعد أن وقع عليها كشفوا الغطاء فنظر إليها فعرف أنها أمه فما كان من الفرس إلا انه مال على ذكره فقضمه
فهذا الحيوان كان له نصيب من الفطرة أوفر من هؤلاء الذين يقعون على محارمهم
و من أعظم المعاصي التي توصل إلى ذلك هي التي تثير غريزة الإنسان حتى إذا قويت و استحكمت عمت بصيرته فلم يفرق بين المرأة الأجنبية و أمه أو أخته
و منها
1- كثرة إطلاق البصر
2- سماع الأغاني فإن الغناء كما قال ابن مسعود رضي **** عنه هو: (رقية الزنا) وقد شاهد الناس: أنه ما عاناه صبي إلا وفسد ولا امرأة إلا وبغت
3- مشاهدة العرى و الفسوق في شاشات التليفاز مما يسهل على الإنسان إلف هذا الوباء و التفكر في ممارسته
السبب الثاني : إظهار المرأة لعورتها أمام المحارم
و هذا السبب غفل عنه كثير من الناس فالكثير يظن أنه ليس هناك حدود لعورة المرأة أمام محارمها
عورة المرأة أمام محارمها كالأب والأخ وابن الأخ هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين
فبعض الفتيات يخطئن في لبس البنطال الضيق أو ما يشف و يصف العورة ظنا منها أن يجوز لبسه في البيت أمام المحارم مما يؤدي ذلك إلى تحريك الشهوة الذي بدوره يؤدي إلى المفسدة الأعظم
السبب الثالث : ضيق المسكن و الإختلاط في المضاجع
فضيق المسكن يسبب كثرة الإحتكاك و كثرة احتمال انكشاف العورة و صعوبة التحفظ في ذلك
فهذا الزحام فى السكن من العوامل المشجعه على زنا المحارم ان 30 % من الاسر المصرية تسكن فى غرفة واحدة , وكثير من الاسر لا تزال- الى الان- تستخدم دورات مياه مشتركه بين غرف متعددة " مما يضعف الشعور بالحياء بين ساكنيها , نتيجه اعتيادهم مشاهدة بعضهم البعض فى اوضاع مثيرة .
ولما كان النوم مظنة انكشاف العورة ، وثوران الشهوة جاءت الشريعة الكاملة المطهرة بالأمر بالتفريق بين الأولاد في المضاجع وقد فسر أهل العلم التفريق في المضاجع بأمرين :
الأول : التفريق بين فرشهم ، وهذا هو ظاهر الحديث الثاني .
الثاني : ألا يناما متجردين على فراش واحد ، فإن ناما بثيابهما من غير ملاصقة جاز ذلك عند أمن الفتنة
و الأمر فيه مشقة و يحتاج إلى صبر في وضع حدود بين الأفراد ذوي المسكن الضيق فيحرص الآباء و الأمهات على وضع الستر على الفرش التي ينام عليها الأولاد و إن كان في وقت النوم فقط حرصا على ستر العورة إذا انكشفت أثناء النوم و أيضا يحرصون على أن يعلموا أولادهم وجوب ستر العورة و حدودها خاصة أثناء تغيير الملابس فالبعض يتهاون في ذلك فلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
.
السبب الرابع العنوسة
و المقصود من العنوسة هو تأخر الزواج لكلا الرجال و النساء
فقد أفادت اٌحصائيات أن تسعة ملايين شاب وفتاة عانس في مصر تخطوا حاجز الخامسة و الثلاثين و264 ألف حالة طلاق سنويا *و مليون ونصف عانس في السعودية * و48% نسبة الطلاق في الإمارات و46% في الكويت 35% و34% في البحرين و38% في قطر
و هذا يعني أن الشاب أو الفتاه يعيش نيفا و عشرين سنة لا يشبع شهوته الجنسية بالطريقة التى أحلت له
السبب الخامس : غياب الوعي الديني في المجتمعات
و هذا من أهم الأسباب التي يجب الإشارة إليها , فالأسر التي تستبيح التليفاز و ما يعرضه من أفلام إباحية و مسلسلات خادشة هدامة للأخلاق و القيم الدينية هم الأكثر عرضه لهذه المشكلة
و هذا بسبب تكرار مشاهد علاقات الزنا و الشذوذ على مدار الليل و النهار فيسلب الحياء من الأفراد و يتطرق هذا إلى التفكير فيه و ممارسته
أيضا من سلبيات غياب الوعي الديني : الوقوع في إدمان المخدرات و شرب الخمر فأشارت الإحصائيات في دراسة شملت 170 شخصا ارتكبوا زنا المحارم تبين أن 38 % كانوا مدمنين و ان 15 % تناولوا الخمر وهناك ايضا المخدرات , ويقول الدكتور المجدوب " فى زنا المحارم كثيرا ما يكون الجاني هو السبب في إدمان الضحية للمخدرات متخذا من ذلك وسيله لجعلها مهيأه للدخول فى العلاقة بأقل قدر من الرفض و المقاومة " و هذا ما تؤكده حكاية أوردها المجدوب عن ام سافر زوجها الى الخارج , فدفعت ابنها الى ادمان الهيروين , ثم ساومته على النوم معها