Mr.777
12-04-2012, 07:16 PM
عودة مع الجزء الثامن من قصة نور وفتى الظلام
لمن لم يقرأ الجزء السابق هنا الرابط
//landsmb.ru/yohohub/showthread.php?t=78823
تذكير بشخصيات القصة حتى الآن
نور: 35
عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً
أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات
سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20
خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا
مراد : صديق لوليد ورياض
الجزء الثامن : طيشُ فتاهـ
/ />
تبدأ الحكاية على لسان بطلتنا نور
بعد أن سلمت لذلك الفتى جسدي مرتين في نفس الليلة ، بعد أن أعطاني ثقته وضاجعني بشبه غطاء على وجهي ، بعد أن تأكد أني أحبه ولن أخون ثقته ، ها أنا أتصل بخالد كي أعرف من يكون !
لا أستطيع الإنكار أني أكون عاهرته حين يكون معي ، لا أستطيع الإنكار أني استمتعت هذه الليلة كما لم أستمتع من قبل ، وأني ضاجعته وأنا بكامل عقلي ووعيي بما أفعل ، لكن ! حين أكون وحيدة أعود تلك المرأة العفيفة التي تريد أن تحاسب من اغتصبها !
الآن ستأخذ جزاءك يا فتى الظلام !
يرن التلفون وقلبي يكاد يخرج من قلبي من شدة خوفي ، لا أعلم لم أنا خائفة مما أردته دائماً !
يرن ، ويرن ، ويرن .. ولا أحد يجيب !
لكني لم أجزع
اتصلت ثانية وثالثة ، ورابعة وخامسة
حتى رد خالد في المرة السادسة بصوته الذي يبدو عليه النوم : " ألوه "
لا أملك الكثير من الصبر في وقت كهذا ، باغته بسرعه: "خالد قوم الحين وشوف لي الجوال عند مين"
خالد ويبدو أنه لم يستوعب : "هاهـ ، أي جوال ، من انتي ؟"
أرد وأنا أستشيظ غيضاً : "خالد أنا أم وليد ، الرقم الثاني اللي تستخدموه كل الشباب شوف الحين عند مين"
خالد : "أوه ، الجوال الثاني ، الجوال الثاني شسمه ، هاذا ، آآآآ "
سيقتلني هذا البرود ! : " ايه قول عند منو ! "
خالد: " ايه صح ، الجوال في الديوانية موجود ماحد اخذه "
هل جن خالد أم جننت أنا ! : " توه اتصل قبل شويه كيف ماحد أخذه ؟! "
خالد : " البارحه الشباب طلعوا بدري ومتأكد انه كان في الديوانيه لما طلعو ماحد أخذه "
أنا : " توه اتصل قبل شويه ، روح الحين وتأكد بسرعه "
خالد : " زين شويه وبتصل لك "
أغلق سماعة الهاتف وأنا أكاد أجن ، مالذي يحدث حولي !
اتصلت بسرعة على فتى الظلام ، إذا رد على المكالمة فهذا يعني أن التليفون ليس في منزل خالد كما يدعي
اتصلت ثلاث مرات ولكنه لا يجيب على الاتصال
اتصلت على خالد مرة أخرى ، هو الآخر لا يجيب !
استمررت بالاتصال لربع ساعه على خالد لكنه لا يجيب ، حتى بدأت أفقد الأمل !
رن تليفوني ، المتصل هو فتى الظلام ، لا أريد أن أريبه أو أجعله يشك في أي شيء ، رتبت حوارا داخلي حتى لا يشك باتصالاتي
رفعت السماعه وقلت بكل هدوء : "ألو.."
على الطرف الآخر ... : " هلا أم وليد آسف كنت أدور التليفون الشباب خاشينه في الديوانية وتوي لقيته "
كان هذا خالد ، هبطت دموعي ، كيف تضيع مثل هذه الفرصة لكشف فتى الظلام ! : " اوكي ، خلاص ارجع نام وسوري على ازعاجك "
أغلقت السماعه وأنا أبكي ، لا أعلم ماهو سبب بكائي حقاً ، هل لخوفي من عدم معرفة فتى الظلام ، أم خوفي من معرفته !
نعم أنا أريد أن أكشف الوجه الذي تخبئه يا فتى الظلام ، لكن اكتشافي له يعني نهاية لعبتـنا ، ونهاية متعتـنا ، وهذا ما اخافه !
مسحت دموعي بعد قليل من البكاء ، بدأت أفكر ملياً كيف استطاع الهروب ! كيف وصل لمنزل خالد بهذه السرعة ، والأهم من هذا كله ، لِمَ كان مستعجلاً !
عندما اتصلت على خالد في المرة الأولى قال أنه متأكد تماما بأن التيلفون موجودٌ في منزله ، لكنه بعد المكالمة الثانية خلال ربع ساعه يخبرني بأنه كان يبحث عن التيلفون !
هناك أكثر من احتمال في هذا الموضوع
الاحتمال الأول ، أن فتى الظلام قد عاد سريعاً وخبأ التليفون في مكان صعب ، ولكني أستبعد هذا الاحتمال فالمسافة بين منزلي ومنزل خالد تحتاج على الأقل عشر دقائق إلى ربع ساعه !
الاحتمال الثاني ، أن يكون خالد هو فتى الظلام وقد خدعني ! وهو احتمال وارد رغم صعوبة تصديقي له !
الاحتمال الثالث ، أن يكون فتى الظلام وخالد متفقان ، وهنا ستكون طامة على رأسي أن أستعين بمن هو عدوي !
لا يمكنني أن أؤكد أيٍ من شكوكي ، ولكن الأكيد لدي أن خالد يعرف شيئاً ، وهو ورقة خاسرة لمعرفة فتى الظلام !
توجهت لآخذ دشاً وأنهي هذا اليوم الطويل
اليوم الخميس ، مر أسبوع على آخر لقاء مع فتى الظلام ، بدأت العطلة المدرسية ، ابنتي رانيا خرجت لتزور احدى صديقاتها أنا ووليد وندى الصغيرة في المنزل حين رن التيلفون
كانت أختي سميرة على الطرف الآخر ، أخبرتني أن زوجها مسافر في رحلة عمل ، ورياض لا يعود من عمله الا منتصف الليل
فهمت منها أنها تريد أن نأكل الغذاء سوية
لبست فستاناً منزلياً ملون بالأصفر والأسود يستر جسدي حتى تحت ركبتي بشبر ، رتبت شعري وذهبت للمطبخ
في الساعة الثانية ظهراً كانت أختي سميرة داخل المنزل ترتدي بيجامتها السوداء القطنية التي طالما أخبرتها بأنها أصغر من مقاسها بمقاسين على الأقل
كانت تضيق على جسدها بشكل ملفت ، خصوصا بأن جسدها مليء باللحم ومؤخرتها لم تعرف الرياضة يوماً
كانت تتجول في المطبخ والصالة بانتظار الغذاء ، وكلما رأيتها مازحتها بأن كفاك تجولاً يا كمثرى !
لم يكن لديها شيءٌ تفعله فكانت تحاول نتظيف أي شيء رغم أن كل شيء نظيف فعلاً !
أخذت المكنسة اليدوية وانحنت تحت الطاولة على ركبتيها ، ليرتفع التوب ويهبط السروال قليلاً ، فانكشف جزء من ظهرها وجزء من كلوتها مع الجزء العلوي من فلقات مؤخرتها
في نفس هذه اللحظه كان دخول ابني وليد الذي تسمر أمام المنظر الذي رآه ، مرتدياً سروالا قصيرا وتي شيرت فضفاض كان للتو قد جلس من النوم ، وقف عند مدخل المطبخ فاتحاً فاه وينظر مباشرة باتجاه مؤخرة أختي سميرة
لا أعرف ان كانت نظرته اعجابا بها أم استغراباً ، لا أعرف إن كنت أستطيع لومه أو أعاتبه على هذه النظرة أم كنت أظن أنه من حقه النظر !
ربما لم يكن يعلم أساساً ان من أمامه هي خالته سميرة ، فهو لا يرى إلا مؤخرة عملاقة قد ظهر بعض لحمها الأبيض أمامه
لم أكن أقصد النظر باتجاه قضيبه ، ولكن الانتفاخ الذي بدأ بالظهور في منتصف سرواله كان ملفتاً ولا يمكن تجاهله
على كلٍ لا أستطيع أن أسمح لابني أن ينظر لخالته هكذا ، أو ربما كنت أسمح ولكني خفت أن تنتبه اختي ، قاطعت تأمله : " مسا الخير "
دار وجهه باتجاهي وكأنه متفاجئ بوجودي في المطبخ ، واستدارت اختي سميرة أيضاً حين سمعت صوتي أحييه
قبل أن يرد علي ، نهضت سميرة واستدارت ناحيته ورفعت سروالها وعدلت من قميص البيجاما واتجهت نحو وليد تحييه : " هلا بولد اختي الغالي "
احمر وجه وليد كثيراً حين استدارت اختي ، ربما لخجله من النظرة التي نظرها لخالته ، لم أرد ان أضعه في وضع محرج أكثر مما هو عليه ، ضمته سميرة وقبلته ثم قلت له سريعا فقط كي أعطيه فرصة للهروب : " روح غسل وجهك النوم بعده في عينك "
وكأنه انتظر مني التأشيرة فهرب سريعاً وهو يضع يداً فوق أخرى فوق مثلثه
أكملت سميره عملها وهي تقول لي : " هالاولاد يغيبو يومين يرجعوا وش كبرهم "
لا أعلم ان كانت لاحظت انتصاب قضيب ابني أم أنها قالتها عفوية فقط ، رددت عليها : " ايه بزاريننا صارو رجال يا اختي "
بعد ساعةٍ كنا نحن الأربعة على طالولة الغذاء ، أنا واختي في جهة ، ابني وليد يقابل اختي سميرة ، وابنتي ندى الصغيرة تقابلني
كانت اختي سميرة تشاكس ندى في وقت الغذاء ، وتنحني على الطاولة احيانا لتدغدغها أو تمازحها باليد
ومع كل انحناءة لها تتدلى أثدائها ويكبر الخط بينهما ، ومع كل انحناءة تتغير وجهة نظر ابني وليد من طعامها إلى صدرها مباشرة
بدأت أقلق قليلاً ، فاختي سميرة معتادة على القدوم لمنزلي وعلاقتها بابني وليد ممتازة ولم ألحظ عليه مثل هذه النظرات أبداً
قد يكون الموقف السابق في المطبخ قد حرك فيه شيئاً ، لكني لم أكن متأكدة
لا أعلم ما كانت تلك النظرات ، فتارة أحسها نظرة اشتهاء ، وتارة أحسه ينظر للاستكشاف لا غير ، لكنه ينظر أحيانا بنظرةٍ وكأنهُ يكره أختي سميرة أو مغتاظ منها ! وهذا ما أثار استغرابي ! لربما كنت أنا أبالغ في تفسيري لنظراته
بعد الغذاء جلسنا في الصالة سويةً ، ندى مشغولة بأفلام الكرتون في التيلفزيون ، أما انا واختي سميرة وابني وليد نشرب الشاي ونأكل الحلويات ونتبادل أطراف الحديث حين قالت اختي سميرة : " تصدقي يا اختي أول مرة من زواجي الليلة بنام في البيت لوحدي ، زوجي مسافر وولدي في دوامه "
لم تكن أختي سميرة مثلي ، لم تكن اعتادت أن تهجر بالأسابيع والشهور ، لم تكن قد اعتادت أن تضاجع يدها كل ليلة وهي تحاول أن تقنع نفسها بأن زوجها رجع ، لم تكن قد اعتادت أن يكون السرير لها وحدها ، وأن تعيش كالعزباء المنبوذة غير أن لها أبناء
أنا اريد التخفيف عنها : " أما عاد لا تكبري الموضوع ، رياض يرجع الليل "
سميرة : " انتي تعرفيني يا اختي ما تجي الساعه عشرة الا وانا نايمة ومخلصة ، ورياض ما يرجع الا متأخر "
فجأة قاطع ابني وليد هذا التسائل بطريقة غير مسبوقة : " أنا أنام معك خالتي إذا تبي "
لا أعلم إن كنت أتوهم أم أن ابني وليد تعمد استخدام كلمات كهذه ، لقد بإمكانه أن يقول "أنام عندكم" أو "أنام في بيتكم" بدلاً من أن يقول "أنام معك" ، هل مصطلحاته عفوية أم انه يقصد ما يقول !
بدا بوجه سميرة ارتباك أيضاً ، ربما أحست بما أحسست أنا
أكمل وليد وكأنه يصحح ما قال : " يعني إذا تخافي تنامي لوحدك أمي عادي متعوده وما بتعارض أنام بعيد ليله ، والا وش قولك امي "
لا زلنا متسمرين منذ أن تكلم ، أردت أن أقطع الوضع الغريب الذي أصبحنا فيه : " هو من ناحية متعوده فأنا متعوده ، بس على خالتك إذا تبغاك تنام في بيتها ما بقولك لأ ، وخالتك مثل أمك "
تكلمت سميرة أخيراً : " لا وانتي يا اختي تظلي لوحدك في البيت ما يصير ! "
رددت عليها : " عادي ندويه موجوده ورانيا بترجع ، وبعدين وين بروح هذا بيتي جنب بيتك يا اختي لو احتجت شي اتصلت لا تخافي "
نظرت سميرة لوليد وببعض من التردد قالت : " اي خلاص اذا رجعت البيت ارجع معي "
ابتسم وليد وهو يقول : " من عيوني يا خالتي ، بتصل لرياض لا يشهق ان شافني في غرفته "
أكملنا حديثنا وجلستنا حتى أتى الليل ، عند الساعه التاسعه استأذنت اختي بالرحيل ، قبل أن تنصرف مع ابني وليد لاحظت أن بيده حقيبه ظهر
فسألته : " لشنو الشنطة اللي بيدك ؟"
أحسست بقليل من الارتباك على وجه وليد وهو يرد : " هاه ، ملابسي ، تعرفي ما سبحت لسه وما احب انام بدون ما اخذ شاور ، بسبح في بيت خالتي "
متاكدة تماما أن ابني وليد يأخذ حمامه صباحاً لا مساءاً ، لكني لم أرد أن أحرجه أمام أختي : " أوكي ، تصبحو على خير ، وانتبه لخالتك "
خرجوا بعد وداعي ، وتركاني والشكوك تحوم في رأسي
زوج اختي سميرة رجل صالح وعلاقته بها ممتازة ، وابني ليس مجنوناً كي يفكر في خالته ، بالتأكيد ما جرى اليوم والبارحة شوش أفكاري ، كيف صرتُ أفكر بان ابني قد يضاجع أختي !
تباً لحماقتي
عند الساعة العاشرة ، ندى الصغيرة ذهبت للنوم ، رن تليفوني ، كانت مكالمة من فتى الظلام ، لم تنتابني الرهبة التي كانت تصيبني عند رؤية اسمه ، لم أكن خائفة أو متفاجئة حتى ، بل أظن أنه انتابني شعور بالسعاده حين نظرت لتيلفوني !
على كلٍ أنا لن أبين هذا الشعور ، رغم أني أريده ، ورغم أنه يعلم أني أريده ، تلك كلمة لا أستطيع حتى أن ألمح لها
رددت بصوت هادئ : " ألوه "
..... : " أهلا نوري "
آه منك يا فتى الظلام ، تدللني بأسماء لم يسمني أحد قبلك بها ، تعلن لي بأني بحق حبيبتك وعشيقتك ، كيف لي أن لا أخضع لك وأنا من عشت عمري أبحث عن حبيب !
أقاوم مع كل ذلك وأكبت الكلام الذي بداخلي وأصمت ، أبحث عن ذرة شرف بقيت فيا قد تكون اختبئت تحت صمتي
فيرد بسؤال : " عادي أمرك الليلة حبيبتي ؟ "
كلما أعطيه مساحات من الحرية كلما زاد تمرداً ، تباً لك يا فتى الظلام ستوقعنا في الهلاك بمراهقتك : " ندى في البيت ، ورانيا مدري متى ترجع "
يرد بكل ثقة ...... : " ندى نامت هالوقت ، ورانيا بتتأخر شوي ، لسه فيه وقت أجيك "
رغم كل ما فعلت ، رغم مضاجعاتي العديدة له ، إلا أني استحي أن أقول له كلمة " تعال " ، فهم صمتي بأنه إيجاب
.... : " ثلاث دقايق وبكون عندك "
لم أكن أريد أن أبو كالعاهرة التي تنتظر زبونها ، لكني أيضاً لا أريد أن أبدو كمن هي ميؤوس منها أن تُضَاجَع !
اتجهت سريعاً إلى دولاب الملابس ، أخرجت بجاما قطنية ضيقة بعض الشيء ، سروالٌ وردي قصير يصل لفوق ركبتي بقليل ، لبسته فوق مؤخرتي العارية بلا كلوت ، يفصل ملامح فخذاي واستدارة مؤخرتي بشكل دقيق ، أما التوب فكان أبيضاً رقيقاً بلا أكمام يظهر ذراعاي كاملان مع فتحة صدر واسعة ، وهو الآخر استلقى على صدر عارٍ بلا حمالات ، ابتسمت وقلت في نفسي :كم يحسدك الكثيرون يا فتى الظلام
في اللحظة التي انتهيت فيها من لبس بيجامتي كان طرقه على الباب الخارجي
نظرت للمرآة قبل أن أتجه لفتح الباب
من الأعلى ، بياض أكتافي ، الخط بين أثدائي المعصورة في قطعة قماش تكاد تكون شفافة ، حلماتي تدفعها وتظهر تفاصيلها ولونها الوردي ، تضغط على بطني الخالي من الانتفاخات ، وتظهر أسفله قبل أن يغطى بالسروال
من الأسفل ، شورت يضيق من كل ناحية ، لم يفصل فقط فخذاي كما اعتقدت ، بل حتى انتفاخ كسي ظاهر بينهما ، يعتصر السروال بين شفراتي وحولها ، يوضح شكله ويخفي لونه
اتجهت للباب أمشي على أطراف أصابعي كي لا أوقظ ابنتي الصغيرة
فتحت الباب له ، بثوبه الواسع ومنظره المعتاد ، كنت في كل مرة أنظر له عند هذا الباب أنظر خالية الملامح ، أخفي كل الأحساسيس التي بداخلي خلف وجهي القاتم ، أناقض نفسي بلبس أكثر الملابس إثارة أمامه ، أعبس في وجهه ، ثم أضاجعه !
لكن هذه المرة مختلفة ، بات من المستحيل أن أخفي بأني عشقتك يا فتى الظلام ، بات من المستحيل أن أكذب ولو بنظرتي بأني لا أريدك
وضعت اصبعي على فمي وهمست بصوتٍ خفيف ، "اششششش" ، ثم ضحكت ضحكة مكتومة وأنا أضع يدي على فمي ، واقفٌ تحت الأغطية يصعب رصد مشاعره ، لكن الضحك بان في عينيه وهما يصغران
أمسكته من يده وكأنه لا يدل الطريق ، وكأنه لم يضاجعني في هذه الغرفة قبل أسبوع ، مشيت بهدوء وأنا أقوده إلى غرفتي
دخلنا إلى الغرفة ، أغلق الباب خلفه ، وأنا هنا طفلته ، اشتقت لقبلة منه ، اشتقت بأن أرتمي فوق أحضانه
اتجهت لمفاتيح الإنارة سريعا ، وهو يركض خلفي ، قبل أن أغلق مفاتيح الإنارة كان شماغة يلتف حول رأسي ويعصب عيني
هل جننت يا فتى الظلام ! خلع شماغه وكشف وجهه قبل أن تطفئ الأنوار ، فقط لأنه يثق بأني لن أدير وجهي لأراه
تحول الظلام في الغرفة إلى ظلام في عيني فقط ، أنا من أعيش في الظلام هنا ، وهو يستمتع برؤيتي
أدارني له ، وضع كفاه على خدي واقترب سريعاً وقبلني قبلة وحيدة طويلة ، ما انتهت القبلة حتى ارتميت بأحضانه وتنفست مرة أخرى
يا لهذه العلاقة ، كنت أخشى اتصالك يوماً ، وأرتجف إن رأيت رقمك في تلفوني ، واليوم لا أحس بالأمان إلا معك يا فتى الظلام
سحبني لطرف السرير ، جعلني أستلقي على ظهري ، واستلقى هو بجانبي ، أصابعه تعبث في شعري ، أشعر باقترابه شيئاً فشيئاً
سخونة أنفاسه تداعب كل جزء في وجهي ، يقترب أكثر ، ويظل باقترابه يعبث في شعري ، أجزم بأنه يتأملني ويبتسم
أمد كفي لتقابل خده ، أمرر يدي على فمه وأشعر بابتسامته ، فأبتسم ، فيهبط برأسه أكثر ، تعانق شفتاه شفتاي ، يرطبها ، يسقيها بقبلاته بعد أن جفت دهرا
انتهت قبلته الطويلة ، فتبعها بقبلة غاصت شفتاه بها أكثر بين شفتاي ، ويتبعها بأخرى وأخرى ، وفي كل قبلة يتمادى في الغوص بين شفتي
قابلته بمثل ما قبلني ، لست بخبرته ربما ، لكن قلبي وشهوتي التي بدأتي تسير في كل جسدي تدلني على ما أفعل
عضضت شفته العليا برفق وتركتها ، ثم عضضت شفته السفلى وسحبتها باتجاهي ، قبلته ، ثم لحست شفتاه برفق
أتت ردة فعله بسيل من القبلات ، بعضها هادئ وبعضها عنيف ، لا أعرف كم قبلة قبلني ، وكم مضى من الوقت وهو يتذوق شفتي
كل ما أعرفه أن حرارة القبل تزداد مع كل ثانية تمر
يده بدأت بالتجول لتستكشف جسدي ، يمر بيده هلى وجهي ، إلى أكتافي ، ينتقل بسرعة من أكتافي إلى أسفل ساقي ، يرتفع ببطئٍ شديد على ساقي ليصل لركبتي ، ويستمر بنفس البطئ
يصل إلى فخذي ويستمر بالصعود إلى أن ترتطم أصابعه بما بين بين أفخاذي ، ويلامس بأصابعه كسي فوق الشورت ، هنا انتفض جسدي وسرت قشعريرة واهتزاز بكل أطرافي
أنة لم أستطع أن أكتمها " آآآآآهـ "
بجانب يده وأصابعه يدعك فوق أشفاري من فوق الشورت ، يده الأخرى صارت تحت رقبتي ، وفمه تحول من تقبيل فمي إلى مضاجعته بلسانه
ارتقت يده من كسي لترتفع لبطني ثم إلى صدري ، عصر ثديي الأيمن عصرة واحده قبل أن يخرجه من الشيرت
هبط برأسه من فمي ، قبل عنقي ، وانتقل لصدري ليعض ذلك النتوء الوردي ثم يقبله ، أخرج ثديي الآخر قبل أن يغار من توأمه
تابع تقبيلا ومصا بثدياي وأنا أتلوى وأأن متعة تحته ،رفعني قليلا وسحب الشيرت ورماه بعيداً
مرة أرى نزل يقبل صدري ، لم يدم تقبيله طويلا ، هبط رويداً بقبلاته لبطني ، تنزلق أصابعه تحت السروال مع كل قبلة يهبط بها ، حتى كانت آخر قبلة تحت سري
رفع ساقاي للهواء ، سحب الشورت ورماه بعيداً كي أكون عارية تحته ، ترك رجلاي معلقتان ، ثوانٍ لأسمع صوت ملابسه تقع على الأرض ، يعود ليمسك ساقاي من نهايتهما قبل مفصل القدم
يثبتها لأصبح مستلقية على ظهري ، وساقاي معلقتان ، مضمومتان ، يخبآن كل تفاصيلهما ، ويظهران ذلك الانتفاخ باتجاهه
من شدة استمتاعي أستطيع أن أشعر برطوبة لسانه على شفراتي قبل أن يبدأ بمصهما ، أستطيع ان أشعر بمضاجعته قبل أن يخلع ملابسه
هبط بفمه ليأكل شفراتي التي أصبحت كالساندويتش بين أفخاذي ، كيف له أن يقاوم وجبته المفضلة !
مرة أخرى أرتعش تحته ونحن لم نبدأ مضاجعة بعد ، كان يأكل شفراتي بشدة ، يعضها ويمصها بنهم شديد ، لا أعلم إن كان لضيق الوقت أم لشدة جوعه
كفاي تنتقل مرة من أفخاذي لأفتح له كسي أكثر ويمتص سوائلي ، ومرة على شعره لأشد رأسه ليدخل أكثر بين أفخاذي
بعد دقائق من اللحس وبعد ما امتص كل ما أنتجته من عسل هذه الليلة سحب وجهه ، أحسست بحركته على السرير ، ثم أحسست بصدره على ساقاي ووجهه عند أقدامي
ورأس العملاق ارتكز بين أشفاري ، قبل ساقي قبلة خفيفه ، وهو يدفع بقضيبه رويداً ، "آآآه" همستها مع قليل من الألم وكثير من المتعه ، ظن أني تأوهي يعني تريث ، فتوقف قليلاً
لم يعلم بأن تأوهي كان يخبره بأن يستمر أكثر ،مددت يدي لفخذيه وسحبته باتجاهي ، ليدخل قضيبه بداخلي أكثر ، وما هي إلا ثوان حتى كان بأكمله يتوسطني
بدأ بمضاجعة خفيفة ، وهو يعض قدمي مرة ومرة يقبلها ، يتريث في مضاجعتي وأنا أريد استعجال
بدأت أتحرك معه كي أخبره بأني أريده أن يسرع من المضاجعة ، فأعطاني ما أردت
بدأ يزيد من سرعة الإدخال والإخراج ، وفي كل مرة يضرب يهتز جسدي وتتراطم أثدائي فوق صدري ، وتخرج أنة مع كل اصطدام وكل هزة
أخرج قضيبه وترك ساقاي ، أسمع صوته يرتب وسائد السرير ، أوقفها واستند عليها ، قمت أنا أبحث عن مكانه فسحبني فوقه وأجلسني بحضنه وأنا أقابله
عصر جسده على جسدي ، صدره على صدري ، وفمه يعبث في فمي ، ويداه فوق فلقتاي يعصرهما ، يفتحهما ويغلقهما ، يبحث عن كسي بأصابعه ، يجده فيغرس أصبعاً
فأنزل أنا بمؤخرتي لينغرس قضيبه دفعة واحده ، صرخت ألماً وسعادة بما بين أفخاذي
تريثت قليلاً ، رميت بصدري عليه ، رقبتي على كتفه وخدي بخده
ابتسمت وأنا أفكر ، ها أنا هنا مرة أخرى ، ألعن كل يوم ألف مرة اللحظة التي ضاجعتك فيها ، ثم أشتاقك ملاييين المرات ، أنت نهايتي وحتفي يا فتى الظلام ، أنت طريقي لانحدار كل أخلاقي ومبادئي ، لكني أحبك وأريدك !
بدأ جسده بالحركة لأسفل وأعلى ، ليخرج قضيبه ويدخل ، ثبتُّ جسدي قليلا حتى أعطيه التحكم في التمتع كما يريد
متعتك لا تختلف عن متعتي يا فتى الظلام ، كل حركة تثيرك تثيرني ، كل وضع تفضله أفضله انا ، انتشي كلما تنتشي انت
بدأت بالتحرك أنا فوقه ، لأصبح أنا من أضاجعه ليس هو من يضاجعني ، هذه الوضعية لم تسمى Cow Girl إلا لأن الفتاة هي المتحكمة
أهبط عليه بشدة وكلما ارتفعت أشتاقه فأهبط بسرعة من جديد ، وأنا أصرخ وأأن بلا استحياء
ارتفعت من عليه حتى خرج قضيبه ، درت حتى أصبح ظهري باتجاه صدره ، وهو لا زال على نفس الوضع
جلست فوق قضيبه مرة أخرى ويداي تستندان على صدره ، وكفاه تعبث مرة في مؤخرتي ومرة في صدري
بدأت أرتفع وأهبط فوق قضيبه مرة اخرى ، بدأت أنفخ تعباً بسبب كثرة هبوطي وارتفاعي
فهم تعبي ، سند ظهري على صدره ، ورفع ساقاي على ساقاه ، لأصبح مستلقية تماما على جسده ، وقضيبه لا زال يخرج ويدخل بين شفراتي
كنت أحاول قدر الإمكان أن لا أصل لنشوتي ، أريد أن أستمتع بمضاجعته لأطول فترة ممكنه ، صوت أناته تحتي تزيدني إثارة ومتعة
مد يديه من صدري وهو يضاجعني ، حتى وصلتا لكسي ، أصابعه تداعب شفراتي وتدعكهما بشدة ، قضيبه يخترقني دخولاً وخروجا ، أي نار سأستطيع تحملها الآن !
لم استطع كتم نشوفتي لمدة أطول
صرخت فوقه وسوائلي تنحدر وهو يستمر بمضاجعتي ، وأنا أهتز برعشات مع كل دخول وكأنها لن تتوقف ، ومع كل رعشة كنت أصرخ بشدة وكأني نسيت أن ابنتي الصغيرة لا زالت بالمنزل
تنمل جسدي فوق جسده بعد أن انتهيت من ارتعاشاتي
همست له وهو يستمر في المضاجعة "إذا جيت تنزل خبرني لا تنزل داخلي"
فزادت أناته وأخبرني فوراً " بنزل خلاص "
قمت سريعا من عليه ، وأمسكت قضيبه في يدي لأعرف موقعه ، وهبطت بفمي أمصه وأنا أدعكه بشده
فسمعت صوت صرخاته التي كانت أعلى من صراخي ، يتلوها قذائف تنطلق في فمي وتملؤه سخونه ، قذف كمية كبيرة حتى فاض فمي على قضيبه وعلى يدي
بلعت ما استطعت بلعه والباقي انحدر على كفي وعلى جسده بين صراخه وأناته
هدأ قليلا وهو ينفخ ، ثم قال وهو يتنفس بصعوبه بعد هذا الجهد : "أحبك"
اكتفيت بالرد بابتسامه ، وهو يعلم أن ابتسامتي تعني بأني أحبه أكثر
قبل ان نلتقط أنفاسنا حدثت المفاجأة ، صوت باب أحد غرف النوم يفتح
ثم صوت ندى الصغيرة تنادي في المنزل : "ماما .. ماما"
قمنا سريعاً ، أنا مغطاة العينين لا أعرف أين أتجه ، وقفت بوسط الغرفة وأنا أسمع صوت فتى الظلام يلبس ثوبه ، ثم يأتي خلفي بشكل سريع ويخطف شماغه
ويقول بسرعه : "لحظه لا تدوري" ، يلفه حول وجهه ثم يقول : " شنو الحين ! "
لحظه ! هنا توقفت أسأل نفسي ، ألستُ أنا من أبحث عنه وأترصده وأعتمد على خالد كي يعرف من هو ؟!
لماذا أطيعه هنا ! لماذا لم أدر وجهي حين كان خلفي بدون غطاء ! لماذا أخضع له كل مره !
قاطعني صوت ندى مرة أخرى تنادي وهي تطرق الباب هذه المرة : "ماما"
لبست ثوبي المنزلي سريعاً ، أشرت لفتى الظلام أن يختبئ بعيداً عن الباب
فتحت الباب لابنتي فإذا هي للتو تفتح عينيها : "ماما جوعانه"
رددت عليها : "ما عليه حبيبتي اسوي لك أكل بعد شويه"
فردت بسرعه : "لا مو بعد شويه جوعانه الحين ابغى"
فقلت لها : " اوكي حياتي روحي المطبخ والحين بس ادخل الحمام وأجيك"
ذهبت دون أن ترد انتظرتها كي تبتعد قليلاً
أشرت لفتى الظلام أن يخرج ويلحق بي ، كنت أسبقه بخطوات كي أتأكد أن ابنتي ليست موجودة
حتى رأيتها في المطبخ على الكرسي ، المنزل كله مظلم سوى أنوار المطبخ
أشرت له بأن يمشي بهدوء ، حتى وصل أخيراً لباب الطابق العلوي ، خرج ونزل بهدوء على الدرج
وعدت أنا أمشي بهدوء لندى ابنتي
زال القلق أخيراً ، ابتسمت في وجه ابنتي : "ها حبيبتي شنو تبي تاكلي"
ندى : " أبغى عشى ، أي حاجه جوعانه مره"
لم تكمل جملتها إلا بصوت باب الطابق ، هل يعقل أن عاد ! هل جننت يا فتى الظلام
اتجهت سريعاً لأرى من عند الباب ، لأرى أنها ابنتي رانيا عادت من منزل صديقتها
تباً هل يعقل أن صادفت فتى الظلام وهو يخرج من المنزل !
نظرت لها وكلي تساؤل
وهي تنظر لي بنفس النظرة ، دون أن تقول حرفاً
ما سر وليد ؟
مالذي قد يحدث في منزل سميرة ؟
هل رأت رانيا فتى الظلام يخرج من المنزل ؟
أجيب على هذه التساؤلات في الأجزاء القادمة
لمن لم يقرأ الجزء السابق هنا الرابط
//landsmb.ru/yohohub/showthread.php?t=78823
تذكير بشخصيات القصة حتى الآن
نور: 35
عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً
أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات
سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20
خالد : صديق وليد ورياض ، 21 ، وعشيق رانيا
مراد : صديق لوليد ورياض
الجزء الثامن : طيشُ فتاهـ
/ />
تبدأ الحكاية على لسان بطلتنا نور
بعد أن سلمت لذلك الفتى جسدي مرتين في نفس الليلة ، بعد أن أعطاني ثقته وضاجعني بشبه غطاء على وجهي ، بعد أن تأكد أني أحبه ولن أخون ثقته ، ها أنا أتصل بخالد كي أعرف من يكون !
لا أستطيع الإنكار أني أكون عاهرته حين يكون معي ، لا أستطيع الإنكار أني استمتعت هذه الليلة كما لم أستمتع من قبل ، وأني ضاجعته وأنا بكامل عقلي ووعيي بما أفعل ، لكن ! حين أكون وحيدة أعود تلك المرأة العفيفة التي تريد أن تحاسب من اغتصبها !
الآن ستأخذ جزاءك يا فتى الظلام !
يرن التلفون وقلبي يكاد يخرج من قلبي من شدة خوفي ، لا أعلم لم أنا خائفة مما أردته دائماً !
يرن ، ويرن ، ويرن .. ولا أحد يجيب !
لكني لم أجزع
اتصلت ثانية وثالثة ، ورابعة وخامسة
حتى رد خالد في المرة السادسة بصوته الذي يبدو عليه النوم : " ألوه "
لا أملك الكثير من الصبر في وقت كهذا ، باغته بسرعه: "خالد قوم الحين وشوف لي الجوال عند مين"
خالد ويبدو أنه لم يستوعب : "هاهـ ، أي جوال ، من انتي ؟"
أرد وأنا أستشيظ غيضاً : "خالد أنا أم وليد ، الرقم الثاني اللي تستخدموه كل الشباب شوف الحين عند مين"
خالد : "أوه ، الجوال الثاني ، الجوال الثاني شسمه ، هاذا ، آآآآ "
سيقتلني هذا البرود ! : " ايه قول عند منو ! "
خالد: " ايه صح ، الجوال في الديوانية موجود ماحد اخذه "
هل جن خالد أم جننت أنا ! : " توه اتصل قبل شويه كيف ماحد أخذه ؟! "
خالد : " البارحه الشباب طلعوا بدري ومتأكد انه كان في الديوانيه لما طلعو ماحد أخذه "
أنا : " توه اتصل قبل شويه ، روح الحين وتأكد بسرعه "
خالد : " زين شويه وبتصل لك "
أغلق سماعة الهاتف وأنا أكاد أجن ، مالذي يحدث حولي !
اتصلت بسرعة على فتى الظلام ، إذا رد على المكالمة فهذا يعني أن التليفون ليس في منزل خالد كما يدعي
اتصلت ثلاث مرات ولكنه لا يجيب على الاتصال
اتصلت على خالد مرة أخرى ، هو الآخر لا يجيب !
استمررت بالاتصال لربع ساعه على خالد لكنه لا يجيب ، حتى بدأت أفقد الأمل !
رن تليفوني ، المتصل هو فتى الظلام ، لا أريد أن أريبه أو أجعله يشك في أي شيء ، رتبت حوارا داخلي حتى لا يشك باتصالاتي
رفعت السماعه وقلت بكل هدوء : "ألو.."
على الطرف الآخر ... : " هلا أم وليد آسف كنت أدور التليفون الشباب خاشينه في الديوانية وتوي لقيته "
كان هذا خالد ، هبطت دموعي ، كيف تضيع مثل هذه الفرصة لكشف فتى الظلام ! : " اوكي ، خلاص ارجع نام وسوري على ازعاجك "
أغلقت السماعه وأنا أبكي ، لا أعلم ماهو سبب بكائي حقاً ، هل لخوفي من عدم معرفة فتى الظلام ، أم خوفي من معرفته !
نعم أنا أريد أن أكشف الوجه الذي تخبئه يا فتى الظلام ، لكن اكتشافي له يعني نهاية لعبتـنا ، ونهاية متعتـنا ، وهذا ما اخافه !
مسحت دموعي بعد قليل من البكاء ، بدأت أفكر ملياً كيف استطاع الهروب ! كيف وصل لمنزل خالد بهذه السرعة ، والأهم من هذا كله ، لِمَ كان مستعجلاً !
عندما اتصلت على خالد في المرة الأولى قال أنه متأكد تماما بأن التيلفون موجودٌ في منزله ، لكنه بعد المكالمة الثانية خلال ربع ساعه يخبرني بأنه كان يبحث عن التيلفون !
هناك أكثر من احتمال في هذا الموضوع
الاحتمال الأول ، أن فتى الظلام قد عاد سريعاً وخبأ التليفون في مكان صعب ، ولكني أستبعد هذا الاحتمال فالمسافة بين منزلي ومنزل خالد تحتاج على الأقل عشر دقائق إلى ربع ساعه !
الاحتمال الثاني ، أن يكون خالد هو فتى الظلام وقد خدعني ! وهو احتمال وارد رغم صعوبة تصديقي له !
الاحتمال الثالث ، أن يكون فتى الظلام وخالد متفقان ، وهنا ستكون طامة على رأسي أن أستعين بمن هو عدوي !
لا يمكنني أن أؤكد أيٍ من شكوكي ، ولكن الأكيد لدي أن خالد يعرف شيئاً ، وهو ورقة خاسرة لمعرفة فتى الظلام !
توجهت لآخذ دشاً وأنهي هذا اليوم الطويل
اليوم الخميس ، مر أسبوع على آخر لقاء مع فتى الظلام ، بدأت العطلة المدرسية ، ابنتي رانيا خرجت لتزور احدى صديقاتها أنا ووليد وندى الصغيرة في المنزل حين رن التيلفون
كانت أختي سميرة على الطرف الآخر ، أخبرتني أن زوجها مسافر في رحلة عمل ، ورياض لا يعود من عمله الا منتصف الليل
فهمت منها أنها تريد أن نأكل الغذاء سوية
لبست فستاناً منزلياً ملون بالأصفر والأسود يستر جسدي حتى تحت ركبتي بشبر ، رتبت شعري وذهبت للمطبخ
في الساعة الثانية ظهراً كانت أختي سميرة داخل المنزل ترتدي بيجامتها السوداء القطنية التي طالما أخبرتها بأنها أصغر من مقاسها بمقاسين على الأقل
كانت تضيق على جسدها بشكل ملفت ، خصوصا بأن جسدها مليء باللحم ومؤخرتها لم تعرف الرياضة يوماً
كانت تتجول في المطبخ والصالة بانتظار الغذاء ، وكلما رأيتها مازحتها بأن كفاك تجولاً يا كمثرى !
لم يكن لديها شيءٌ تفعله فكانت تحاول نتظيف أي شيء رغم أن كل شيء نظيف فعلاً !
أخذت المكنسة اليدوية وانحنت تحت الطاولة على ركبتيها ، ليرتفع التوب ويهبط السروال قليلاً ، فانكشف جزء من ظهرها وجزء من كلوتها مع الجزء العلوي من فلقات مؤخرتها
في نفس هذه اللحظه كان دخول ابني وليد الذي تسمر أمام المنظر الذي رآه ، مرتدياً سروالا قصيرا وتي شيرت فضفاض كان للتو قد جلس من النوم ، وقف عند مدخل المطبخ فاتحاً فاه وينظر مباشرة باتجاه مؤخرة أختي سميرة
لا أعرف ان كانت نظرته اعجابا بها أم استغراباً ، لا أعرف إن كنت أستطيع لومه أو أعاتبه على هذه النظرة أم كنت أظن أنه من حقه النظر !
ربما لم يكن يعلم أساساً ان من أمامه هي خالته سميرة ، فهو لا يرى إلا مؤخرة عملاقة قد ظهر بعض لحمها الأبيض أمامه
لم أكن أقصد النظر باتجاه قضيبه ، ولكن الانتفاخ الذي بدأ بالظهور في منتصف سرواله كان ملفتاً ولا يمكن تجاهله
على كلٍ لا أستطيع أن أسمح لابني أن ينظر لخالته هكذا ، أو ربما كنت أسمح ولكني خفت أن تنتبه اختي ، قاطعت تأمله : " مسا الخير "
دار وجهه باتجاهي وكأنه متفاجئ بوجودي في المطبخ ، واستدارت اختي سميرة أيضاً حين سمعت صوتي أحييه
قبل أن يرد علي ، نهضت سميرة واستدارت ناحيته ورفعت سروالها وعدلت من قميص البيجاما واتجهت نحو وليد تحييه : " هلا بولد اختي الغالي "
احمر وجه وليد كثيراً حين استدارت اختي ، ربما لخجله من النظرة التي نظرها لخالته ، لم أرد ان أضعه في وضع محرج أكثر مما هو عليه ، ضمته سميرة وقبلته ثم قلت له سريعا فقط كي أعطيه فرصة للهروب : " روح غسل وجهك النوم بعده في عينك "
وكأنه انتظر مني التأشيرة فهرب سريعاً وهو يضع يداً فوق أخرى فوق مثلثه
أكملت سميره عملها وهي تقول لي : " هالاولاد يغيبو يومين يرجعوا وش كبرهم "
لا أعلم ان كانت لاحظت انتصاب قضيب ابني أم أنها قالتها عفوية فقط ، رددت عليها : " ايه بزاريننا صارو رجال يا اختي "
بعد ساعةٍ كنا نحن الأربعة على طالولة الغذاء ، أنا واختي في جهة ، ابني وليد يقابل اختي سميرة ، وابنتي ندى الصغيرة تقابلني
كانت اختي سميرة تشاكس ندى في وقت الغذاء ، وتنحني على الطاولة احيانا لتدغدغها أو تمازحها باليد
ومع كل انحناءة لها تتدلى أثدائها ويكبر الخط بينهما ، ومع كل انحناءة تتغير وجهة نظر ابني وليد من طعامها إلى صدرها مباشرة
بدأت أقلق قليلاً ، فاختي سميرة معتادة على القدوم لمنزلي وعلاقتها بابني وليد ممتازة ولم ألحظ عليه مثل هذه النظرات أبداً
قد يكون الموقف السابق في المطبخ قد حرك فيه شيئاً ، لكني لم أكن متأكدة
لا أعلم ما كانت تلك النظرات ، فتارة أحسها نظرة اشتهاء ، وتارة أحسه ينظر للاستكشاف لا غير ، لكنه ينظر أحيانا بنظرةٍ وكأنهُ يكره أختي سميرة أو مغتاظ منها ! وهذا ما أثار استغرابي ! لربما كنت أنا أبالغ في تفسيري لنظراته
بعد الغذاء جلسنا في الصالة سويةً ، ندى مشغولة بأفلام الكرتون في التيلفزيون ، أما انا واختي سميرة وابني وليد نشرب الشاي ونأكل الحلويات ونتبادل أطراف الحديث حين قالت اختي سميرة : " تصدقي يا اختي أول مرة من زواجي الليلة بنام في البيت لوحدي ، زوجي مسافر وولدي في دوامه "
لم تكن أختي سميرة مثلي ، لم تكن اعتادت أن تهجر بالأسابيع والشهور ، لم تكن قد اعتادت أن تضاجع يدها كل ليلة وهي تحاول أن تقنع نفسها بأن زوجها رجع ، لم تكن قد اعتادت أن يكون السرير لها وحدها ، وأن تعيش كالعزباء المنبوذة غير أن لها أبناء
أنا اريد التخفيف عنها : " أما عاد لا تكبري الموضوع ، رياض يرجع الليل "
سميرة : " انتي تعرفيني يا اختي ما تجي الساعه عشرة الا وانا نايمة ومخلصة ، ورياض ما يرجع الا متأخر "
فجأة قاطع ابني وليد هذا التسائل بطريقة غير مسبوقة : " أنا أنام معك خالتي إذا تبي "
لا أعلم إن كنت أتوهم أم أن ابني وليد تعمد استخدام كلمات كهذه ، لقد بإمكانه أن يقول "أنام عندكم" أو "أنام في بيتكم" بدلاً من أن يقول "أنام معك" ، هل مصطلحاته عفوية أم انه يقصد ما يقول !
بدا بوجه سميرة ارتباك أيضاً ، ربما أحست بما أحسست أنا
أكمل وليد وكأنه يصحح ما قال : " يعني إذا تخافي تنامي لوحدك أمي عادي متعوده وما بتعارض أنام بعيد ليله ، والا وش قولك امي "
لا زلنا متسمرين منذ أن تكلم ، أردت أن أقطع الوضع الغريب الذي أصبحنا فيه : " هو من ناحية متعوده فأنا متعوده ، بس على خالتك إذا تبغاك تنام في بيتها ما بقولك لأ ، وخالتك مثل أمك "
تكلمت سميرة أخيراً : " لا وانتي يا اختي تظلي لوحدك في البيت ما يصير ! "
رددت عليها : " عادي ندويه موجوده ورانيا بترجع ، وبعدين وين بروح هذا بيتي جنب بيتك يا اختي لو احتجت شي اتصلت لا تخافي "
نظرت سميرة لوليد وببعض من التردد قالت : " اي خلاص اذا رجعت البيت ارجع معي "
ابتسم وليد وهو يقول : " من عيوني يا خالتي ، بتصل لرياض لا يشهق ان شافني في غرفته "
أكملنا حديثنا وجلستنا حتى أتى الليل ، عند الساعه التاسعه استأذنت اختي بالرحيل ، قبل أن تنصرف مع ابني وليد لاحظت أن بيده حقيبه ظهر
فسألته : " لشنو الشنطة اللي بيدك ؟"
أحسست بقليل من الارتباك على وجه وليد وهو يرد : " هاه ، ملابسي ، تعرفي ما سبحت لسه وما احب انام بدون ما اخذ شاور ، بسبح في بيت خالتي "
متاكدة تماما أن ابني وليد يأخذ حمامه صباحاً لا مساءاً ، لكني لم أرد أن أحرجه أمام أختي : " أوكي ، تصبحو على خير ، وانتبه لخالتك "
خرجوا بعد وداعي ، وتركاني والشكوك تحوم في رأسي
زوج اختي سميرة رجل صالح وعلاقته بها ممتازة ، وابني ليس مجنوناً كي يفكر في خالته ، بالتأكيد ما جرى اليوم والبارحة شوش أفكاري ، كيف صرتُ أفكر بان ابني قد يضاجع أختي !
تباً لحماقتي
عند الساعة العاشرة ، ندى الصغيرة ذهبت للنوم ، رن تليفوني ، كانت مكالمة من فتى الظلام ، لم تنتابني الرهبة التي كانت تصيبني عند رؤية اسمه ، لم أكن خائفة أو متفاجئة حتى ، بل أظن أنه انتابني شعور بالسعاده حين نظرت لتيلفوني !
على كلٍ أنا لن أبين هذا الشعور ، رغم أني أريده ، ورغم أنه يعلم أني أريده ، تلك كلمة لا أستطيع حتى أن ألمح لها
رددت بصوت هادئ : " ألوه "
..... : " أهلا نوري "
آه منك يا فتى الظلام ، تدللني بأسماء لم يسمني أحد قبلك بها ، تعلن لي بأني بحق حبيبتك وعشيقتك ، كيف لي أن لا أخضع لك وأنا من عشت عمري أبحث عن حبيب !
أقاوم مع كل ذلك وأكبت الكلام الذي بداخلي وأصمت ، أبحث عن ذرة شرف بقيت فيا قد تكون اختبئت تحت صمتي
فيرد بسؤال : " عادي أمرك الليلة حبيبتي ؟ "
كلما أعطيه مساحات من الحرية كلما زاد تمرداً ، تباً لك يا فتى الظلام ستوقعنا في الهلاك بمراهقتك : " ندى في البيت ، ورانيا مدري متى ترجع "
يرد بكل ثقة ...... : " ندى نامت هالوقت ، ورانيا بتتأخر شوي ، لسه فيه وقت أجيك "
رغم كل ما فعلت ، رغم مضاجعاتي العديدة له ، إلا أني استحي أن أقول له كلمة " تعال " ، فهم صمتي بأنه إيجاب
.... : " ثلاث دقايق وبكون عندك "
لم أكن أريد أن أبو كالعاهرة التي تنتظر زبونها ، لكني أيضاً لا أريد أن أبدو كمن هي ميؤوس منها أن تُضَاجَع !
اتجهت سريعاً إلى دولاب الملابس ، أخرجت بجاما قطنية ضيقة بعض الشيء ، سروالٌ وردي قصير يصل لفوق ركبتي بقليل ، لبسته فوق مؤخرتي العارية بلا كلوت ، يفصل ملامح فخذاي واستدارة مؤخرتي بشكل دقيق ، أما التوب فكان أبيضاً رقيقاً بلا أكمام يظهر ذراعاي كاملان مع فتحة صدر واسعة ، وهو الآخر استلقى على صدر عارٍ بلا حمالات ، ابتسمت وقلت في نفسي :كم يحسدك الكثيرون يا فتى الظلام
في اللحظة التي انتهيت فيها من لبس بيجامتي كان طرقه على الباب الخارجي
نظرت للمرآة قبل أن أتجه لفتح الباب
من الأعلى ، بياض أكتافي ، الخط بين أثدائي المعصورة في قطعة قماش تكاد تكون شفافة ، حلماتي تدفعها وتظهر تفاصيلها ولونها الوردي ، تضغط على بطني الخالي من الانتفاخات ، وتظهر أسفله قبل أن يغطى بالسروال
من الأسفل ، شورت يضيق من كل ناحية ، لم يفصل فقط فخذاي كما اعتقدت ، بل حتى انتفاخ كسي ظاهر بينهما ، يعتصر السروال بين شفراتي وحولها ، يوضح شكله ويخفي لونه
اتجهت للباب أمشي على أطراف أصابعي كي لا أوقظ ابنتي الصغيرة
فتحت الباب له ، بثوبه الواسع ومنظره المعتاد ، كنت في كل مرة أنظر له عند هذا الباب أنظر خالية الملامح ، أخفي كل الأحساسيس التي بداخلي خلف وجهي القاتم ، أناقض نفسي بلبس أكثر الملابس إثارة أمامه ، أعبس في وجهه ، ثم أضاجعه !
لكن هذه المرة مختلفة ، بات من المستحيل أن أخفي بأني عشقتك يا فتى الظلام ، بات من المستحيل أن أكذب ولو بنظرتي بأني لا أريدك
وضعت اصبعي على فمي وهمست بصوتٍ خفيف ، "اششششش" ، ثم ضحكت ضحكة مكتومة وأنا أضع يدي على فمي ، واقفٌ تحت الأغطية يصعب رصد مشاعره ، لكن الضحك بان في عينيه وهما يصغران
أمسكته من يده وكأنه لا يدل الطريق ، وكأنه لم يضاجعني في هذه الغرفة قبل أسبوع ، مشيت بهدوء وأنا أقوده إلى غرفتي
دخلنا إلى الغرفة ، أغلق الباب خلفه ، وأنا هنا طفلته ، اشتقت لقبلة منه ، اشتقت بأن أرتمي فوق أحضانه
اتجهت لمفاتيح الإنارة سريعا ، وهو يركض خلفي ، قبل أن أغلق مفاتيح الإنارة كان شماغة يلتف حول رأسي ويعصب عيني
هل جننت يا فتى الظلام ! خلع شماغه وكشف وجهه قبل أن تطفئ الأنوار ، فقط لأنه يثق بأني لن أدير وجهي لأراه
تحول الظلام في الغرفة إلى ظلام في عيني فقط ، أنا من أعيش في الظلام هنا ، وهو يستمتع برؤيتي
أدارني له ، وضع كفاه على خدي واقترب سريعاً وقبلني قبلة وحيدة طويلة ، ما انتهت القبلة حتى ارتميت بأحضانه وتنفست مرة أخرى
يا لهذه العلاقة ، كنت أخشى اتصالك يوماً ، وأرتجف إن رأيت رقمك في تلفوني ، واليوم لا أحس بالأمان إلا معك يا فتى الظلام
سحبني لطرف السرير ، جعلني أستلقي على ظهري ، واستلقى هو بجانبي ، أصابعه تعبث في شعري ، أشعر باقترابه شيئاً فشيئاً
سخونة أنفاسه تداعب كل جزء في وجهي ، يقترب أكثر ، ويظل باقترابه يعبث في شعري ، أجزم بأنه يتأملني ويبتسم
أمد كفي لتقابل خده ، أمرر يدي على فمه وأشعر بابتسامته ، فأبتسم ، فيهبط برأسه أكثر ، تعانق شفتاه شفتاي ، يرطبها ، يسقيها بقبلاته بعد أن جفت دهرا
انتهت قبلته الطويلة ، فتبعها بقبلة غاصت شفتاه بها أكثر بين شفتاي ، ويتبعها بأخرى وأخرى ، وفي كل قبلة يتمادى في الغوص بين شفتي
قابلته بمثل ما قبلني ، لست بخبرته ربما ، لكن قلبي وشهوتي التي بدأتي تسير في كل جسدي تدلني على ما أفعل
عضضت شفته العليا برفق وتركتها ، ثم عضضت شفته السفلى وسحبتها باتجاهي ، قبلته ، ثم لحست شفتاه برفق
أتت ردة فعله بسيل من القبلات ، بعضها هادئ وبعضها عنيف ، لا أعرف كم قبلة قبلني ، وكم مضى من الوقت وهو يتذوق شفتي
كل ما أعرفه أن حرارة القبل تزداد مع كل ثانية تمر
يده بدأت بالتجول لتستكشف جسدي ، يمر بيده هلى وجهي ، إلى أكتافي ، ينتقل بسرعة من أكتافي إلى أسفل ساقي ، يرتفع ببطئٍ شديد على ساقي ليصل لركبتي ، ويستمر بنفس البطئ
يصل إلى فخذي ويستمر بالصعود إلى أن ترتطم أصابعه بما بين بين أفخاذي ، ويلامس بأصابعه كسي فوق الشورت ، هنا انتفض جسدي وسرت قشعريرة واهتزاز بكل أطرافي
أنة لم أستطع أن أكتمها " آآآآآهـ "
بجانب يده وأصابعه يدعك فوق أشفاري من فوق الشورت ، يده الأخرى صارت تحت رقبتي ، وفمه تحول من تقبيل فمي إلى مضاجعته بلسانه
ارتقت يده من كسي لترتفع لبطني ثم إلى صدري ، عصر ثديي الأيمن عصرة واحده قبل أن يخرجه من الشيرت
هبط برأسه من فمي ، قبل عنقي ، وانتقل لصدري ليعض ذلك النتوء الوردي ثم يقبله ، أخرج ثديي الآخر قبل أن يغار من توأمه
تابع تقبيلا ومصا بثدياي وأنا أتلوى وأأن متعة تحته ،رفعني قليلا وسحب الشيرت ورماه بعيداً
مرة أرى نزل يقبل صدري ، لم يدم تقبيله طويلا ، هبط رويداً بقبلاته لبطني ، تنزلق أصابعه تحت السروال مع كل قبلة يهبط بها ، حتى كانت آخر قبلة تحت سري
رفع ساقاي للهواء ، سحب الشورت ورماه بعيداً كي أكون عارية تحته ، ترك رجلاي معلقتان ، ثوانٍ لأسمع صوت ملابسه تقع على الأرض ، يعود ليمسك ساقاي من نهايتهما قبل مفصل القدم
يثبتها لأصبح مستلقية على ظهري ، وساقاي معلقتان ، مضمومتان ، يخبآن كل تفاصيلهما ، ويظهران ذلك الانتفاخ باتجاهه
من شدة استمتاعي أستطيع أن أشعر برطوبة لسانه على شفراتي قبل أن يبدأ بمصهما ، أستطيع ان أشعر بمضاجعته قبل أن يخلع ملابسه
هبط بفمه ليأكل شفراتي التي أصبحت كالساندويتش بين أفخاذي ، كيف له أن يقاوم وجبته المفضلة !
مرة أخرى أرتعش تحته ونحن لم نبدأ مضاجعة بعد ، كان يأكل شفراتي بشدة ، يعضها ويمصها بنهم شديد ، لا أعلم إن كان لضيق الوقت أم لشدة جوعه
كفاي تنتقل مرة من أفخاذي لأفتح له كسي أكثر ويمتص سوائلي ، ومرة على شعره لأشد رأسه ليدخل أكثر بين أفخاذي
بعد دقائق من اللحس وبعد ما امتص كل ما أنتجته من عسل هذه الليلة سحب وجهه ، أحسست بحركته على السرير ، ثم أحسست بصدره على ساقاي ووجهه عند أقدامي
ورأس العملاق ارتكز بين أشفاري ، قبل ساقي قبلة خفيفه ، وهو يدفع بقضيبه رويداً ، "آآآه" همستها مع قليل من الألم وكثير من المتعه ، ظن أني تأوهي يعني تريث ، فتوقف قليلاً
لم يعلم بأن تأوهي كان يخبره بأن يستمر أكثر ،مددت يدي لفخذيه وسحبته باتجاهي ، ليدخل قضيبه بداخلي أكثر ، وما هي إلا ثوان حتى كان بأكمله يتوسطني
بدأ بمضاجعة خفيفة ، وهو يعض قدمي مرة ومرة يقبلها ، يتريث في مضاجعتي وأنا أريد استعجال
بدأت أتحرك معه كي أخبره بأني أريده أن يسرع من المضاجعة ، فأعطاني ما أردت
بدأ يزيد من سرعة الإدخال والإخراج ، وفي كل مرة يضرب يهتز جسدي وتتراطم أثدائي فوق صدري ، وتخرج أنة مع كل اصطدام وكل هزة
أخرج قضيبه وترك ساقاي ، أسمع صوته يرتب وسائد السرير ، أوقفها واستند عليها ، قمت أنا أبحث عن مكانه فسحبني فوقه وأجلسني بحضنه وأنا أقابله
عصر جسده على جسدي ، صدره على صدري ، وفمه يعبث في فمي ، ويداه فوق فلقتاي يعصرهما ، يفتحهما ويغلقهما ، يبحث عن كسي بأصابعه ، يجده فيغرس أصبعاً
فأنزل أنا بمؤخرتي لينغرس قضيبه دفعة واحده ، صرخت ألماً وسعادة بما بين أفخاذي
تريثت قليلاً ، رميت بصدري عليه ، رقبتي على كتفه وخدي بخده
ابتسمت وأنا أفكر ، ها أنا هنا مرة أخرى ، ألعن كل يوم ألف مرة اللحظة التي ضاجعتك فيها ، ثم أشتاقك ملاييين المرات ، أنت نهايتي وحتفي يا فتى الظلام ، أنت طريقي لانحدار كل أخلاقي ومبادئي ، لكني أحبك وأريدك !
بدأ جسده بالحركة لأسفل وأعلى ، ليخرج قضيبه ويدخل ، ثبتُّ جسدي قليلا حتى أعطيه التحكم في التمتع كما يريد
متعتك لا تختلف عن متعتي يا فتى الظلام ، كل حركة تثيرك تثيرني ، كل وضع تفضله أفضله انا ، انتشي كلما تنتشي انت
بدأت بالتحرك أنا فوقه ، لأصبح أنا من أضاجعه ليس هو من يضاجعني ، هذه الوضعية لم تسمى Cow Girl إلا لأن الفتاة هي المتحكمة
أهبط عليه بشدة وكلما ارتفعت أشتاقه فأهبط بسرعة من جديد ، وأنا أصرخ وأأن بلا استحياء
ارتفعت من عليه حتى خرج قضيبه ، درت حتى أصبح ظهري باتجاه صدره ، وهو لا زال على نفس الوضع
جلست فوق قضيبه مرة أخرى ويداي تستندان على صدره ، وكفاه تعبث مرة في مؤخرتي ومرة في صدري
بدأت أرتفع وأهبط فوق قضيبه مرة اخرى ، بدأت أنفخ تعباً بسبب كثرة هبوطي وارتفاعي
فهم تعبي ، سند ظهري على صدره ، ورفع ساقاي على ساقاه ، لأصبح مستلقية تماما على جسده ، وقضيبه لا زال يخرج ويدخل بين شفراتي
كنت أحاول قدر الإمكان أن لا أصل لنشوتي ، أريد أن أستمتع بمضاجعته لأطول فترة ممكنه ، صوت أناته تحتي تزيدني إثارة ومتعة
مد يديه من صدري وهو يضاجعني ، حتى وصلتا لكسي ، أصابعه تداعب شفراتي وتدعكهما بشدة ، قضيبه يخترقني دخولاً وخروجا ، أي نار سأستطيع تحملها الآن !
لم استطع كتم نشوفتي لمدة أطول
صرخت فوقه وسوائلي تنحدر وهو يستمر بمضاجعتي ، وأنا أهتز برعشات مع كل دخول وكأنها لن تتوقف ، ومع كل رعشة كنت أصرخ بشدة وكأني نسيت أن ابنتي الصغيرة لا زالت بالمنزل
تنمل جسدي فوق جسده بعد أن انتهيت من ارتعاشاتي
همست له وهو يستمر في المضاجعة "إذا جيت تنزل خبرني لا تنزل داخلي"
فزادت أناته وأخبرني فوراً " بنزل خلاص "
قمت سريعا من عليه ، وأمسكت قضيبه في يدي لأعرف موقعه ، وهبطت بفمي أمصه وأنا أدعكه بشده
فسمعت صوت صرخاته التي كانت أعلى من صراخي ، يتلوها قذائف تنطلق في فمي وتملؤه سخونه ، قذف كمية كبيرة حتى فاض فمي على قضيبه وعلى يدي
بلعت ما استطعت بلعه والباقي انحدر على كفي وعلى جسده بين صراخه وأناته
هدأ قليلا وهو ينفخ ، ثم قال وهو يتنفس بصعوبه بعد هذا الجهد : "أحبك"
اكتفيت بالرد بابتسامه ، وهو يعلم أن ابتسامتي تعني بأني أحبه أكثر
قبل ان نلتقط أنفاسنا حدثت المفاجأة ، صوت باب أحد غرف النوم يفتح
ثم صوت ندى الصغيرة تنادي في المنزل : "ماما .. ماما"
قمنا سريعاً ، أنا مغطاة العينين لا أعرف أين أتجه ، وقفت بوسط الغرفة وأنا أسمع صوت فتى الظلام يلبس ثوبه ، ثم يأتي خلفي بشكل سريع ويخطف شماغه
ويقول بسرعه : "لحظه لا تدوري" ، يلفه حول وجهه ثم يقول : " شنو الحين ! "
لحظه ! هنا توقفت أسأل نفسي ، ألستُ أنا من أبحث عنه وأترصده وأعتمد على خالد كي يعرف من هو ؟!
لماذا أطيعه هنا ! لماذا لم أدر وجهي حين كان خلفي بدون غطاء ! لماذا أخضع له كل مره !
قاطعني صوت ندى مرة أخرى تنادي وهي تطرق الباب هذه المرة : "ماما"
لبست ثوبي المنزلي سريعاً ، أشرت لفتى الظلام أن يختبئ بعيداً عن الباب
فتحت الباب لابنتي فإذا هي للتو تفتح عينيها : "ماما جوعانه"
رددت عليها : "ما عليه حبيبتي اسوي لك أكل بعد شويه"
فردت بسرعه : "لا مو بعد شويه جوعانه الحين ابغى"
فقلت لها : " اوكي حياتي روحي المطبخ والحين بس ادخل الحمام وأجيك"
ذهبت دون أن ترد انتظرتها كي تبتعد قليلاً
أشرت لفتى الظلام أن يخرج ويلحق بي ، كنت أسبقه بخطوات كي أتأكد أن ابنتي ليست موجودة
حتى رأيتها في المطبخ على الكرسي ، المنزل كله مظلم سوى أنوار المطبخ
أشرت له بأن يمشي بهدوء ، حتى وصل أخيراً لباب الطابق العلوي ، خرج ونزل بهدوء على الدرج
وعدت أنا أمشي بهدوء لندى ابنتي
زال القلق أخيراً ، ابتسمت في وجه ابنتي : "ها حبيبتي شنو تبي تاكلي"
ندى : " أبغى عشى ، أي حاجه جوعانه مره"
لم تكمل جملتها إلا بصوت باب الطابق ، هل يعقل أن عاد ! هل جننت يا فتى الظلام
اتجهت سريعاً لأرى من عند الباب ، لأرى أنها ابنتي رانيا عادت من منزل صديقتها
تباً هل يعقل أن صادفت فتى الظلام وهو يخرج من المنزل !
نظرت لها وكلي تساؤل
وهي تنظر لي بنفس النظرة ، دون أن تقول حرفاً
ما سر وليد ؟
مالذي قد يحدث في منزل سميرة ؟
هل رأت رانيا فتى الظلام يخرج من المنزل ؟
أجيب على هذه التساؤلات في الأجزاء القادمة