Moda01
09-11-2019, 05:28 PM
في الهند اكتشف البريطانيون شيئا أثار الرعب في قلوبهم وهو عبارة عن بحيرة كاملة مليئة بالهياكل البشرية، والتي كانت محفوظة أسفل الجليد، وبعد تغير المناخ وذوبان الثلوج تم اكتشاف أكثر من 300 جثة، مما أثار الرعب في قلوب كل من يراها.
وكان الافتراض الفوري بعد هذا الاكتشاف المزعج الذي ظهر على ارتفاع 16 ألف قدم فوق سطح البحر عام 1942 في روبكوند الهندية، أنها بقايا جنود يابانيين لقوا حتفهم أثناء التسلل عبر الهند، وقد أرسلت الحكومة البريطانية التي كانت تشهر بالرعب وقتذاك من غزو اليابان فريقا للتحقق، إلا أن الحمض النووي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم ليسوا يابانيين.
فبالفحص تبين أن تلك الجثث قديمة جدا وإن كانت العظام محفوظة بشكل جيد نتيجة وجودها في الجليد منذ فترة طويلة، وقد وضعت الكثير من النظريات أهمها أن هناك وباء ساد المنطقة منذ عقدة عدة، وتم على إثره حالة انتحار جماعي وفقا للطقوس الدينية الهندية للتخلص من الوباء، حيث تشير بعض التحليلات إلى أن زمن الجثث يمتد إلى عام 850 م.
ولكن تشير الأساطير الدينية الهندية إلى أن الوفاة جاءت بسبب لعنة من السماء على من دنسوا شرف الجبال فأسقطت عليهم السماء حجارة، وهذا التحليل يتناسب مع أثار الجروح في الجماجم والعضام، حيث تبين انها جميعها تعاني من ضربات على الرأس وفي الجسم.
وتقول نظرية أخرى، أن بعض الحجاج كانوا يعبرون الوادي للذهاب للمناطق المقدسة فانهالت عليهم الحجارة بعد عاصفة جليدية وقتلتهم جميعا، وهي نظرية أيضا لها قبول، بسبب أثار الرماح والأحذية الجلدية التي تم العثور عليها معهم، لكن ايا كانت الحقيقية فإن البحيرة لا تزال تبث الرعب في النفوس، وتم اعتبارها مكانا ملعونا يثير الرهبة على ارتفاع آلاف الأقدام فوق سطح الأرض...
انتهى .
وكان الافتراض الفوري بعد هذا الاكتشاف المزعج الذي ظهر على ارتفاع 16 ألف قدم فوق سطح البحر عام 1942 في روبكوند الهندية، أنها بقايا جنود يابانيين لقوا حتفهم أثناء التسلل عبر الهند، وقد أرسلت الحكومة البريطانية التي كانت تشهر بالرعب وقتذاك من غزو اليابان فريقا للتحقق، إلا أن الحمض النووي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم ليسوا يابانيين.
فبالفحص تبين أن تلك الجثث قديمة جدا وإن كانت العظام محفوظة بشكل جيد نتيجة وجودها في الجليد منذ فترة طويلة، وقد وضعت الكثير من النظريات أهمها أن هناك وباء ساد المنطقة منذ عقدة عدة، وتم على إثره حالة انتحار جماعي وفقا للطقوس الدينية الهندية للتخلص من الوباء، حيث تشير بعض التحليلات إلى أن زمن الجثث يمتد إلى عام 850 م.
ولكن تشير الأساطير الدينية الهندية إلى أن الوفاة جاءت بسبب لعنة من السماء على من دنسوا شرف الجبال فأسقطت عليهم السماء حجارة، وهذا التحليل يتناسب مع أثار الجروح في الجماجم والعضام، حيث تبين انها جميعها تعاني من ضربات على الرأس وفي الجسم.
وتقول نظرية أخرى، أن بعض الحجاج كانوا يعبرون الوادي للذهاب للمناطق المقدسة فانهالت عليهم الحجارة بعد عاصفة جليدية وقتلتهم جميعا، وهي نظرية أيضا لها قبول، بسبب أثار الرماح والأحذية الجلدية التي تم العثور عليها معهم، لكن ايا كانت الحقيقية فإن البحيرة لا تزال تبث الرعب في النفوس، وتم اعتبارها مكانا ملعونا يثير الرهبة على ارتفاع آلاف الأقدام فوق سطح الأرض...
انتهى .