شرموطة فرنساوي
04-11-2019, 09:27 PM
(السكستنج – Sexting): هو كل مُحادثة تهدف إلى انتاج حوار جنسي بين الشريكين بهدف استثارة بعضهما البعض لرسم سيناريو تفاعلي مُمتع لكلاهما عبر وسيلة تواصل افتراضية.
تاريخ السكستنج:
شاعت المحادثات الجنسية عبر وسائل التواصل إما تلك التي اكتشفها الأنسان أو اخترعها على مر تاريخه فإنطلاقًا من استخدام الرُسل والحمام الزاجل في ارسال رسائل جنسية من طرف لآخر وحتى اختراع التليفون والفاكس ووصولًا للأنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي الأفتراضي، ولكن مصطلح “السكستنج” حديث بعض الشئ فيرجع أوّل انتشار له في بدايات القرن الحادي والعشرين وقد استخدم لأول مرة عام 2005م في صحيفة (The Sunday Telegraph) الأسترالية.
أنواع السكستنج (المحادثات الجنسية الأفتراضية)
التواصل الكتابي: هو تبادل الرسائل النصية الجنسية.
التواصل الصوتي: هو تبادل المحادثات الصوتية أو المكالمات الجنسية.
التواصل المرئي: هو تبادل مُحتوى مرئي (صورة | فيديو | مكالمة صوتية ومرئية).
في الغالب يحدث مزج لتلك الأنواع المختلفة بهدف زيادة التقارب الحميمي بين الشريكين.
الفرق بين السكستنج والتحرش الجنسي
يستخدم البعض المحادثات الجنسية للتواصل مع الجنس الآخر بدون وجود مجال يسمح بتلك المحادثة وهو ما يُعد (تحرش جنسي) – يُعاقب عليه القانون – ولا يُعد ذلك “سكستنج” لأنه يُشترط القبول والأتفاق (الضمني على الأقل) بين الطرفين قبل بناء مُحادثة جنسية بينهما.
تُعد تلك مشكلة نفسية لدى المُتحرش فهو يعتقد أن عروضه الجنسية على الطرف الآخر ستُقبل حتمًا بل ويستنكر أن يُرفض – وهو ما يحدث دائمًا – فالإعتقاد بأنه يستحق الجنس هو في الأساس احساس ذاتي مدفوع بـ”الحرمان الجنسي” وهو ما يُعد مشكلة نفسية تؤثر على الفرد والمُجتمع.
الحرمان الجنسي يدفعه لتصور أن من حقه الإعتداء على حدود الآخرين إذا شعر تجاههم بالرغبة الجنسية تعبيرًا عن رغبته المحروم من إشباعها، وفي تلك الحالة يصبح مضطربًا ولكنه مسؤول عن أفعاله ويحاسب عليها نظرًا لأنه واعي تمامًا لسلوكه المُعتدي الضار بالطرف الآخر.
كيف تُنشئ مُحادثة جنسية جيدة مع شريكك؟
ليس من الصحيح وضع سيناريو محدد بخطوات لبناء مُحادثة ولكن يُمكن وضع قواعد عامة لجعل المُحادثة أكثر فاعلية.
قواعد عامة لبناء مُحادثة جنسية فعّالة
في الأساس يشترط أن يجمع الطرفين الحديث عن الجنس بشكل عام لكي يُمكنك حينها الأنتقال من التعميم للتخصيص في الحديث بينكما ليصبح الحوار في صورة تساؤلات استكشافية لطبيعة الشخصية الجنسية للطرف الآخر، وذلك عبر تلك النقاط:
الأستكشاف المُتبادل للتفضيلات فيما يخص المواصفات الجسدية للشريك.
الأستكشاف المتبادل للميول والرغبات والأنشطة الجنسية المُحببة لكلاهما.
استكشاف المُنفرات الجنسية (انشطة أو أوضاع غير مُحببة، ميول غير متوافقة).
محاولات رسم بدايات لسيناريو جنسي واستنباط تجواب الطرف الآخر معها.
ادخال مادة تفاعلية (صوت أو صورة أو فيديو) لأستعراض الجسد أو الأنشطة المحببة.
لماذا يُحبه البعض ويستحسنه كوسيلة للتواصل الجنسي؟
يقوم السكستنج في الأساس علي الخيال حيث يتخيل الشريكان ملامسات ومداعبات معينة ويصيغاها في ملاحظات متبادلة لبناء تصور مشترك لسيناريو علاقة جنسية بينهما مما يجعله وسيلة ممتعة للتواصل والأستكشاف الجنسي وخوض محاكاه عقلية لعلاقة جنسية قبل أن تتم فعلًا.. وهذا يُعد اتفاق على شكل العلاقة الجنسية وانشطتها بشكل مبدأي.
متى تُصبح المحادثات الجنسية (Sexting) مُشكلة؟
يعتبر “السكستنج” وسيلة مساعدة لتحسين التواصل الجنسي بين الشريكين فهو أداه وليس غايه في ذاته حيث ينبغي تطويره من محاكاه ذهنية بين الطرفين لعلاقة جنسية حقيقية أو وجود نيّة لتلك الخطوة، أما في حالة إن اقتصر فقط على محاكاه ذهنية والتهرب من الأنتقال للواقع وممارسة الجنس فعليًا فإن ذلك مؤشر على وجود مشكلة نفسية.
يبحث البشر بشكل عام عن (الأمان الإجتماعي) ولكن في ظل مُجتمع يوصم “الأنثى” ويطاردها بشكل خاص نتيجة نشاطها الجنسي لذا من المتوقع أن يحدث تهرب من الأنتقال للواقع في بعض الأحيان لحين التيقّن من نوايا الطرف الآخر والسلامة والأمان لشخصها.
تاريخ السكستنج:
شاعت المحادثات الجنسية عبر وسائل التواصل إما تلك التي اكتشفها الأنسان أو اخترعها على مر تاريخه فإنطلاقًا من استخدام الرُسل والحمام الزاجل في ارسال رسائل جنسية من طرف لآخر وحتى اختراع التليفون والفاكس ووصولًا للأنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي الأفتراضي، ولكن مصطلح “السكستنج” حديث بعض الشئ فيرجع أوّل انتشار له في بدايات القرن الحادي والعشرين وقد استخدم لأول مرة عام 2005م في صحيفة (The Sunday Telegraph) الأسترالية.
أنواع السكستنج (المحادثات الجنسية الأفتراضية)
التواصل الكتابي: هو تبادل الرسائل النصية الجنسية.
التواصل الصوتي: هو تبادل المحادثات الصوتية أو المكالمات الجنسية.
التواصل المرئي: هو تبادل مُحتوى مرئي (صورة | فيديو | مكالمة صوتية ومرئية).
في الغالب يحدث مزج لتلك الأنواع المختلفة بهدف زيادة التقارب الحميمي بين الشريكين.
الفرق بين السكستنج والتحرش الجنسي
يستخدم البعض المحادثات الجنسية للتواصل مع الجنس الآخر بدون وجود مجال يسمح بتلك المحادثة وهو ما يُعد (تحرش جنسي) – يُعاقب عليه القانون – ولا يُعد ذلك “سكستنج” لأنه يُشترط القبول والأتفاق (الضمني على الأقل) بين الطرفين قبل بناء مُحادثة جنسية بينهما.
تُعد تلك مشكلة نفسية لدى المُتحرش فهو يعتقد أن عروضه الجنسية على الطرف الآخر ستُقبل حتمًا بل ويستنكر أن يُرفض – وهو ما يحدث دائمًا – فالإعتقاد بأنه يستحق الجنس هو في الأساس احساس ذاتي مدفوع بـ”الحرمان الجنسي” وهو ما يُعد مشكلة نفسية تؤثر على الفرد والمُجتمع.
الحرمان الجنسي يدفعه لتصور أن من حقه الإعتداء على حدود الآخرين إذا شعر تجاههم بالرغبة الجنسية تعبيرًا عن رغبته المحروم من إشباعها، وفي تلك الحالة يصبح مضطربًا ولكنه مسؤول عن أفعاله ويحاسب عليها نظرًا لأنه واعي تمامًا لسلوكه المُعتدي الضار بالطرف الآخر.
كيف تُنشئ مُحادثة جنسية جيدة مع شريكك؟
ليس من الصحيح وضع سيناريو محدد بخطوات لبناء مُحادثة ولكن يُمكن وضع قواعد عامة لجعل المُحادثة أكثر فاعلية.
قواعد عامة لبناء مُحادثة جنسية فعّالة
في الأساس يشترط أن يجمع الطرفين الحديث عن الجنس بشكل عام لكي يُمكنك حينها الأنتقال من التعميم للتخصيص في الحديث بينكما ليصبح الحوار في صورة تساؤلات استكشافية لطبيعة الشخصية الجنسية للطرف الآخر، وذلك عبر تلك النقاط:
الأستكشاف المُتبادل للتفضيلات فيما يخص المواصفات الجسدية للشريك.
الأستكشاف المتبادل للميول والرغبات والأنشطة الجنسية المُحببة لكلاهما.
استكشاف المُنفرات الجنسية (انشطة أو أوضاع غير مُحببة، ميول غير متوافقة).
محاولات رسم بدايات لسيناريو جنسي واستنباط تجواب الطرف الآخر معها.
ادخال مادة تفاعلية (صوت أو صورة أو فيديو) لأستعراض الجسد أو الأنشطة المحببة.
لماذا يُحبه البعض ويستحسنه كوسيلة للتواصل الجنسي؟
يقوم السكستنج في الأساس علي الخيال حيث يتخيل الشريكان ملامسات ومداعبات معينة ويصيغاها في ملاحظات متبادلة لبناء تصور مشترك لسيناريو علاقة جنسية بينهما مما يجعله وسيلة ممتعة للتواصل والأستكشاف الجنسي وخوض محاكاه عقلية لعلاقة جنسية قبل أن تتم فعلًا.. وهذا يُعد اتفاق على شكل العلاقة الجنسية وانشطتها بشكل مبدأي.
متى تُصبح المحادثات الجنسية (Sexting) مُشكلة؟
يعتبر “السكستنج” وسيلة مساعدة لتحسين التواصل الجنسي بين الشريكين فهو أداه وليس غايه في ذاته حيث ينبغي تطويره من محاكاه ذهنية بين الطرفين لعلاقة جنسية حقيقية أو وجود نيّة لتلك الخطوة، أما في حالة إن اقتصر فقط على محاكاه ذهنية والتهرب من الأنتقال للواقع وممارسة الجنس فعليًا فإن ذلك مؤشر على وجود مشكلة نفسية.
يبحث البشر بشكل عام عن (الأمان الإجتماعي) ولكن في ظل مُجتمع يوصم “الأنثى” ويطاردها بشكل خاص نتيجة نشاطها الجنسي لذا من المتوقع أن يحدث تهرب من الأنتقال للواقع في بعض الأحيان لحين التيقّن من نوايا الطرف الآخر والسلامة والأمان لشخصها.