الحريقة
11-26-2018, 03:11 PM
...
القطة آكلة الأزبار
مقدمة
في قصة اليوم أغير كثير من طريقتي حيث ان "القطة آكلة الازبار" هي اول قصة يطلق عليها اسم بوليسية او لغزية . ستجدونها مشوقة كما اظن.
و اعذروني ان وجدتم بها بعض التقصير في أي شيء.
انا بحثت عن كثير من الأشياء الواردة في سير القصة و تأكدت من صحتها و اضفت إليها بعض الحبكة الدرامية المناسبة.
المشاهد الجنسية ليست اساس القصة كما اعتدنا
اتمنى لكم قراءة ممتعة و تسعدني آرائكم
((حصريا على منتديات نسوانجي))
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
25- 11- 2018
-1-
يدخل تامر إلى مقر شركته متأخرا كالعادة لكنه فوجيء بشيء غريب حيث كان هناك نوع من الهرج و المرج و المزاح و الصوت العالي بين الموظفين الغريب في الأمر ان مدير الفرع مستر أمين يمنع ان يحدث ذلك إطلاقا بل و يعاقب عليه أشد العقاب .
سأل نوال إحدى الموظفات : هو في ايه يا نوال ؟ ايه الهيصة دي؟
تضحك نوال : مفيش حضرتك بس مستر أمين لسه مجاش فقلنا ناخد راحتنا شوية.
استغرب تامر جدا فمستر أمين منذ ان جاء إلى الشركة كمدير لم يتأخر لأي سبب من الأسباب. لكنه لم يهتم و دخل مكتبه و بدأ يمارس مهام عمله و بعد قليل دخل عليه زميله عادل و قف أمامه في قلق : تامر مستر أمين لسه مجاش.
تامر يرد بلامبالاة :عادي تلاقيه تعبان ولا حاجة و بعدين خلينا ناخد راحتتا يوم يا أخي.
عادل : لا دي المدام بتاعته اتصلت تسأل عليه و بتقول أنه مروحش من امبارح.
ينظر له تامر مستغربا : يعني ايه مروحش؟ ليكون حصله حاجة؟
عادل : دا اللي قلقني و خلاني اجيلك علطول بالذات بعد الخناقة اللي تمت بينكم إمبارح؟
تامر: و إيه علاقة الخناقة بأنه ميجيش يعني ما احنا علطول بنتخانق؟
عادل : لا بس الخناقة امبارح مختلفة انت ناسي انكم مسكتوا في بعض و حجزنا بينكم؟
بدأ القلق يطل في الشركة خاصة عندما حضرت زوجة مستر أمين و أخيه للاستفسار عما حدث و معرفة أي شيء. و لكن ما حدث كان أكبر فمستر أمين ليس مجرد مدير فرع لإحدى أكبر شركات البرمجيات في البلد و إنما هو أيضا يعتبر أكبر مستورد لهذه البرمجيات و لديه محلات منتشرة في أنحاء البلاد و يعمل مديرا للفرع بناءا على طلب صديقه صاحب الشركة و حتى يكون قريب من أخبار السوق و تطوراته.
بعد نصف ساعة على الأكثر كان المكتب جميعه يتحدث عن غيابه و فجأة حضر الضابط كمال و بدأ التحقيق و بالطبع كان أكثر ما لاحظه ان جميع من في المكتب يتحدثون عن شجاره مع تامر بالامس.
دخل تامر إلى المحقق الذي طلب منه الجلوس بهدوء : بص يا استاذ تامر انت مش متهم ولا حاجة بس انا لاحظت ان كلهم تقريبا اتكلموا عن الخناقة اللي حصلت بينكم إمبارح فلو سمحت ممكن اعرف خط سير حضرتك من ساعة ما خرجت لحد ما رجعت انهاردة؟
يشعل تامر سيجارته ثم يضع قدم فوق الأخرى : مفيش جديد حضرتك روحت على البيت و نزلت على الساعة 8 قعدت مع أصحابي على القهوة لحد الساعة 11 و كلمت مراتي عشان اعرف لو عاوزه طلبات و روحت و نمت و جيت الشغل الصبح بس.
المحقق كمال : انا آسف لحضرتك بس ممكن أقابل أصدقائك اللي كنت معاهم على القهوة و أستأذنك أسأل المدام؟
يتعصب تامر و تتغير نبرته : كدا حضرتك ابقا متهم مش زي ما قلتلي . و بعدين يعني ايه تسأل أصحابي و مراتي؟
يهديء المحقق كمال من تامر : يا فندم حضرتك عارف مين اللي اختفى و وزنه في البلد ولا مكوناش اتحركنا بالسرعة دي . ارجوك تتفهم موقفي.
بالفعل يتم التحقيق مع الجميع و يتوصل المحقق كمال إلى أمر جعله بناءا على أوامر رؤسائه سرا حتى لا تمس سمعة مستر أمين و هو انه كان يتردد على ملهى ليلي يعرفه المسئول عنه جيدا و انه كان كلما جاء إلى الملهى يجلس و يشرب ثم يذهب و معه فتاة ليل يقضي معها سهرته.
يدخل المحقق كمال إلى الملهى الليلي فتقابله إحدى الفتيات : اتفضل يا باشا تحت أمرك.
ينظر لها نظرة ازدراء : شوفيلي صاحب البتاع دا فين؟
ترد الفتاة بقلق : ليه يا فندم في ايه؟ حد دايق حضرتك ؟ ثم تمسك يده وتحاول ان تسحبه معاه إلى إحدى الطاولات : تعالى يا باشا و انا هابسطك.
يبعد يدها بقرف : بقولك شوفيلي صاحب المخروبة دي فين؟
و يبدو ان صوته كان عاليا فيجد شخص بدين كرشه يتدلى أمامه يظهر من خلفه : أيوة يا فندم أنا بيتر صاحب المكان تحت أمرك.
يلتفت له ثم ينظر له من أعلى إلى أسفل : ممكن نقعد لوحدنا شوية ؟ و من غير شوشرة؟
بيتر : أوي يا باشا اتفضل .
ثم يصعدا سويا إلى أعلى و يدخلون مكتب فخم يجلس بيتر وراءه و قبل ان يدعو المحقق كمال للجلوس يكون قد جلس و بدأ الحوار: انا كمال عيد محقق.
ينظر له بيتر بتحدي : آه أوامرك يا باشا.
كمال : بص اللي هيدور بينا هنا مينفعش يطلع برة الأوضة دي واضح.
بيتر : في إيه يا باشا قلقتني . يا ريت حضرتك تخش في الموضوع علطول.
كمال : في واحد أسمه أمين بدران راجل أعمال كان بيجيلك هنا و بياخد بنات تسهر معاه من عندك . تعرفه؟
بيتر : إلا أعرفه أمين بيه دا أهم زبون عندنا راجل برنس بقالو يومين او تلاتة مجاش.
كمال : هو كان بيجي كل يوم؟
بيتر بضحكة متقطعة : لا طبعا مش كل يوم يعني ممكن مرتين او تلاتة بالكتير كل أسبوع. متقولي في ايه يا باشا؟
كمال : مستر أمين كان عندك من تلات تيام و من ساعتها مش لاقينه و أكيد آخر حد كان معاه واحدة من عندك . ممكن أشوفها.
بيتر : آه انا فاكر اليوم دا كويس هو جيه و قعد و خد واجبه و لما جاتله البنات مكانش مركز معاهم ولا عايز ولا واحدة منهم لدرجة إني نزلتله بنفسي أعرف في ايه؟ قاللي مفيش انا مستني تليفون بس عندي معاد . حتى هزرت معاه و قولتله يعني بنتنا مش عجبينك قاللي...
هنا قاطعه كمال : يعني عايز تقول انه مخرجش معاه بنات من بتوعك ؟
بيتر : بالظبط كدا يا باشا.
حاول كمال الاستفسار او معرفة أي شيء لكن بيتر و الفتيات أكدوا له انه ذهب بعد تلقى مكالمة و خرج . أصبح الأمر محيرا بالفعل . أين ذهب أمين بعد خروجه من الملهى ؟ من هنا ينبغي أن أبدأ. خرج و سأل السايس عما حدث و من كان ينتظره في الخارج فأخبره أنه كان يتحدث عبر الهاتف و أخذ سيارته و ذهب .
و استمرت التحقيقات.
-2-
بعد أسبوعين تقريبا.
كانت العائلة مجتمعة في الفيلا في إنتظار الفنان الشهير عماد نوح الذي لم يحضر حتى الآن و لكن الغريب في الأمر ان تليفونه مغلق منذ الصباح . بدأ القلق يدب في الجميع فهو طبيعي ان ينام خارج المنزل و يتأخر أما ان يغلق هاتفه فهذا أمر مقلق خاصة أن اليوم والده عزم خطيبته و أهلها لقضاء يوم كامل معهم في فيلتهم.
قرر ممدوح الأخ الأكبر أن يذهب لشقة عماد الخاصة التي لا يعرفها سوى عماد و ممدوح و بعض أصدقائهم حيث أن هذه الشقة هي وكر الرذيلة التي يصنعون فيها كل المنكرات مخدرات و شرب و دعارة.
فتح ممدوح باب الشقة لم يجد أحد أبتسم عندما وجد آثار ليلة حمراء في الصالة (يخرب عقلك يا عماد لوحدك يا دني؟ وحياة أمك لوريك)ثم اتجه لغرفة النوم لمفاجأته فتح الباب بشكل مفاجئ لكن ما رأه جعله لا يقوى على الكلام.
كان رجال البحث الجنائي منتشرون في الشقة بينما كان ممدوح يجلس منهارا على كنبة الانتريه في الصالة و المحقق شريف يوجه تعليماته لرجاله و يؤكد على السرية التامة لما للشخصية من شهرة في المجتمع ثم اتجه لممدوح و ربت على كتفه ثم سأله : أستاذ ممدوح لو سمحت شد حيلك شوية عايز أعرف مين غير أستاذ عماد و حضرتك معاه مفتاح الشقة دي ؟ و مين بيتردد عليها غيركم.
ممدوح و قد حاول تمالك أعصابه : محدش معاه المفتاح غيرنا احنا الاتنين أما اللي كانوا بيجوا هنا فكتير أصحابه و أصحابي. ثم سكت قليلا وأردف : و كام بنت كدا.
المحقق شريف : معلش يا استاذ ممدوح : البنات دول تعرفوهم ؟ ولا طياري كدا؟
ممدوح : لا يا باشا دول بنات ليل في منهم كانت ممكن تيجي مرتين او تلاتة لكن معظمهم بيتغيروا.
بعد أسبوع ولا جديد تم التحقيق مع الجميع أصدقائه و أقربائه و كل من لهم صلة به حتى بعض فتيات الليل الذين ترددوا على الشقة دون نتيجة . كان نوح والد عماد لا يعرف التفاصيل و كاد يجن بوفاة ابنه الاصغر الذي لم يكمل الثلاثين من عمره بعد و كان أمامه مستقبل باهر كممثل تربع على القمة في سن صغيرة .
كان شريف يجلس على مكتبه عندما دخل عليه والد عماد منفعلا: مين قتل ابني؟
تفاجأ شريف به فقام و اجلسه : اقعد ارتاح حضرتك .
نوح : ارتاح ازاي و ابني اتقتل و معرفش اتقتل ليه ولا مين اللي قتله؟
شريف : حضرتك احنا مش ساكتين و التحقيقات شغالة.
نوح : تحقيقات ايه و زفت ايه ؟ انتم فشلة.
يغضب شريف لكنه يضبط أعصابه بصعوبة : حضرتك احنا مش فشلة ولا حاجة بس القضية غامضة شوية.
نوح بعصبية : يعني ايه غامضة ؟ ابني اتقتل في شقته .
شريف يخرج ملف من مكتبه و يقدمه لنوح بهدوء : انا هاصرح حضرتك باللي خبيناه عليك اتفضل دا تقرير الطب الشرعي.
نوح : قولي في إيه التقرير دا؟
شريف : التقرير بيقول ان ابن حضرتك مات نتيجة نزيف قوي بعد ما تعاطى مادة هلوسة تفقده الحركة و النطق لمدة طويلة قد تصل لست ساعات كان ممكن يعيش لولا النزيف الشديد اللي تقريبا صفى دمه.
نوح بتأثر شديد : و النزيف دا كان ليه؟
شريف : هو دا الجزء الغامض حضرتك . لما دخلنا الأوضة على أستاذ شريف لاقيانه نايم على السرير و عضوه الذكرى مقطوع . و التقرير اثبت انه مش مقطوع بآلة جادة إنما وجدوا آثار أسنان بشرية يعني العضو اتاكل.
يرن هاتف شريف : الو. طب جاي حالا.
-3-
يدخل شريف إلى الشقة الزوجة منهارة تماما و تجلس بعيدا و القتيل جالس على كنبة الانتريه و غارق في دمه و عضوه الذكري مقطوع.
جلس كمال أمام بيتر و قد بدأ عليه التعب : بيتر آخر مكان كان فيه القتيل كان هنا.
يفتح بيتر عينيه غير مصدق: القتيل ؟ هو اتقتل؟
كمال : آه يا بيتر لاقينا جثته من كام ساعة في شقة باسمه تقريبا كان مكان سري محدش يعرفه غيره.
بيتر : دا غير الشقة بتاعته اللي جنبنا .
كمال : أكيد يا بيتر ما احنا روحنا الشقة دي و ملقيناش حاجة دي في إسكندرية كان بيروح فيها هو ولاده في الصيف الغفير بلغ عن ريحة مش كويسة خارجة منها و وصلتنا إخبارية و روحنا اتأكدنا.
هنا يقفز بيتر فرحا : كدا براءة يا باشا انا معنديش بنات بتروح اسكندرية.
يرن هاتف كمال : حاضر يا فندم في الطريق.
كان شريف و كمال يجلسان أمام بعضهما البعض و يجلس أمامهما خلف المكتب مديرهما : اتعرفتوا على بعض؟
كمال : لا يا فندم انا لسه جاي .
المدير : طيب اعرفكم ببعض دا كمال اللي معاه اول قضية بتاعت أمين بدران واللي اكتشفنا جثته بعد أسبوعين من غيابه في شقة إسكندرية .
ثم يشير لشريف : و دا شريف اللي معاه قضية الممثل عماد نوح اللي اكتشف جثته أخوه ممدوح في شقتهم الخاصة و قضية دكتور أمراض النسا أيمن شاهين في شقته في أكتوبر . دلوقتي عرفتوا بعض و هنضم التلات قضايا على بعض على اعتبار ان الجاني واحد او واحدة.
كمال : لازم كل واحد مننا يشوف كل المحاضر التلاتة عشان تعرف نشتغل.
المدير : دا اللي هيحصل انتوا الاتنين هاتكونوا مسئولين قدامي.
أصبح مكتب كمال هو غرفة العمليات الخاصة بالقضية و بدأ كل منهما قراءة القضايا الأخرى.
-4-
كان المحامي الشهير يوسف غالب يجلس في مكتبه يراجع بعض القضايا عندما دخل أحد الموظفين : في واحدة منقبة مصممة تقابل حضرتك و اديتني الظرف دا عشان اسلمه لحضرتك.
يأخذ يوسف الظرف و يفتحه فيجد ورقة صغيرة يقرأها ثم ينتفض من مكانه فجأة : دخلها فورا.
تدخل المنقبة و تجلس أمام يوسف و يبدأ يوسف بالحديث : تحت أمرك يا فندم اتفضلي.
المنقبة : انا اسفة اني جيت لحضرتك بالشكل دا. بس الموضوع حساس اوي ولازم يتم في سرية تامة لموقف بابا الاجتماعي .
يوسف : اتفضلي يا فندم سرك في بير.
المنقبة و قد أزاحت النقاب فظهر جمالها الفتان الذي لم يقاومه يوسف لكنه كبح جماحه : مشكلتي جوزي .
يوسف : ازاي يا فندم.
المنقبة : جوزي ديوث.
ينظر لها يوسف و قد فتح عينيه غير مصدق : ازاي يا فندم.
المنقبة : زي ما بقول لحضرتك كدا . بيقدمني لأصحابه و كمان بيخلص مصالح عن طريق تقديمي لناس كبيرة في البلد عشان يخلص شغله.
يوسف : تحت امرك يا فندم . انا ايه المطلوب مني؟
المنقبة : عايزة اطلق منه.
يوسف مبتسما و قد بدى عليه النصر : دي قضية سهلة جدا . دا كمان ممكن يتحبس فيها.
المنقبة : مش بالسهولة دي . عشان كدا انا جيالك بالشكل دا.
يوسف : فهمت حضرتك . حضرتك مش عاوزة شوشرة طبعا.
المنقبة : صح بس في حاجة تانية هاحكيلك عليها . انا كنت بحب شاب قبل ما اتجوز . في البداية جوزي عرف و أتفق مع الشاب دا انه يستدرجني لشقته اللي كانوا مجهزينها بكاميرات و صوروني معاه و دي كانت بداية التهديد اللي مسكه عليا و اللي طبعا ممكن يقدمه و تبقا فضيحة.
يوسف : آه كدا الموضوع متعقد شوية . و محتاج تفكير .بس شاهر بيه ممكن يمسحوا من على وش الدنيا.
المنقبة : يا استاذ يوسف انا مش عايزة بابا يعرف . ازاي هيبقا منظري قدامه ؟
يوسف : حضرتك بتفكري في إيه؟
المنقبة : مش هاينفع اتكلم هنا لو ينفع نقعد مع بعضنا لوحدنا نتكلم براحتنا يكون أحسن.
يوسف : طب شوفي حضرتك ممكن نقعد فين و نتكلم براحتنا.
المنقبة : مش هاينفع نقعدفي مكان عام عشان محدش يشوفني معاك .
يوسف بتردد : طب لو مفيش مانع نروح الشقة عندي و نقعد نتكلم براحتنا لو مش يدايق حضرتك.
المنقبة : اوك موافقة نتقابل أمتا؟
يوسف بحماس : دلوقتي لو يناسب حضرتك.
المنقبة و قد غطت وجهها من جديد : معنديش مانع.
يخرجان سويا من المكتب و يتكلم يوسف مع أحد موظفيه : وليد انا نازل مع المدام في مشوار و احتمال مرجعش.
ثم يخرج بصحبة المنقبة . هنا يتحدث الموظف مع نفسه : انت مش عاتق منقبة و لاغيره يخرب بيتك.
يدخلان سويا إلى شقة يوسف الخاصة في المقطم يدعوها للدخول بينما يدخل هو المطبخ لتحضير الشاي و يعود حاملا كوبين من الشاي في كل يد كوب لكنه يفاجأ و يتسمر مكانه و يكاد يقع منه كوبين الشاي حيث كانت المنقبة تعطيه ظهرها و تنظر لصورة على الجدار و قد خلعت النقاب و العباءة حيث كان شعرها منسدلا على ظهرها العاري من الفستان الضيق عند منطقة الخصر حيث يضيق ليبرز ملامح مؤخرتها بشكل صارخ و الفستان يظهر فخذيها اللامعان بشدة . التفتت لها بعدما شعرت به و أنها قد نالت مرادها. فكاد يغمى عليه من جمالها حيث صدرها الشبه عاري البارز برفق من الفستان الذي لونه بلون فرو قط يدور بروعة على حصرها بينما تبدو قدميها تحت الفستان بروعة لا توصف لم يتمالك يوسف اعصابه و بدأ قضيبه في الانتصاب .
شعرت هي به و اقتربت منه و أخذت كوبي الشاي فلفحه عطرها المثير الذي طار معه ما تبقى من عقله. ثم سارت أمامه في دلال قاتل.
ثم جلست واضعة قدم فوق أخرى لتظهر المزيد من المحاسن المخبوءة بينما يظل يوسف متسمرا في مكانه . تضحك بمياعة : تعالى يا استاذ يوسف.
يوسف لا زال على حاله لم يتحرك فتردف : أستاذ يوسف .
ينتبه كأنه قادم من غيبوبة ثم يبلع ريقه بصعوبة و يقترب منها و يجلس إلى جوارها بشكل عمودي : اتفضلي يا هانم خدامك.
تنظر في عينيه مباشرة : هنعمل ايه يا استاذ يوسف.
يرفع عينيه عن فخذيها و ينظر في عينيها و قد بدأ بعض لعابه يسيل : اللي انتي عايزاه يا ست الكل.
تتصنع البكاء : انا تعبت يا استاذ يوسف مش عارفة اعمل إيه ولا أروح لمين.
يبلع ريقه و يمسح بعض لعابه : انا ... انا معاكي لحد آخر الدنيا.
المنقبة : بجد ؟ و انا هاديلك كل اللي حضرتك تؤمر بيه ثم تمسك كوب الشاي و تقترب منه ثم تنحني أمامه و تنحني فتتعلق عيناه على صدريها البارزين الذين كادا يخرجان من الفستان : اتفضل الشاي .
ثم تجلس جواره : هنعمل ايه؟
لكن يوسف ليس هنا ولا يسمع منها شيئا : انا خدامك و بتاعك اؤمري وأنا انفذ.
تقترب منه و تلامس أصابعها شفتيه لتمسح بعض لعابه السائل عليه : انا ارتحتلك اوي يا استاذ يوسف و حاسة انك انت اللي هتقف معايا و هتساعدني حاسة انك الحضن اللي هلاقي فيه الامان.
ثم تقبله على خده يشتم رائحة عطرها فيذهب عقله أو آخر ما تبقى منه . يضمها إلى صدره و تلمس يديه ظهرها العاري : انا هكونلك زي ما انتي تؤمري يا ملكة.
تنزل بأطراف أصابعها و تلامس قضيبه برفق من فوق بنطاله فيرتعش جسده بقوة . ثم تقف أمامه و تدور كأنها تريه مفاتنها ينظر لكل تفاصيل جسدها ثم يقفز يحتضنها بقوة و تنهيداته تتلاحق تعرف هي انه أصبح لا يسيطر على نفسه فتستغل الوضع و تضغط عليه أكثر حين تضع شفتيها على شفتيه و تضغط بنصفها السفلي باتجاه قضيبه فيشتعل يستلم شقتيها بجنون تنزل من بين يديه ثم تجلس على ركبتيها و تلمس قضيبه برفق مرة أخرى و تنظر في عينيه بشهوة فتزداد أنفاسه بشكل يكاد يقتله تستغل الموقف و تفتح البنطلون بلبونة غير طبيعية ثم تنزله و تمسك زبه من فوق البوكسر فينهار تماما تشعر به و تعض قضيبه فيصرخ: آااااه مش قادر . فتخرج زبه من البوكسر و تضع مقدمته بين شفتيها برفق و تحرك لسانها فوق فتحتة زبه فلا يقوى على الوقوف و يتراجع ليعود للجلوس لتجلس بين قدميه و تستلم زبه بالمص و اللعق و العض الخفيف بتلذذ فلا يشعر بما يدور حوله فيحسس بيده فوق شعرها الناعم تشعر هي به فتبتعد عنه و تقف أمامه ثم ترفع الفستان و تكشف له عن كسها فوق الكلوت المبتل ثم تخلع الكلوت و تنزل على الأرض أمامه فاتحة قدميها كان كسها مفتوح أمامه يلمع من شهوتها و لونه الوردي و لسانه المنتصب يناديه ثم ترفع كلتا يديها و تشير له قائلة بمياعة لم يستطع مقاومتها : تعالى . يتحرك من الكرسي ثم ينزل فوقها و يدخل زبه في كسها بشهوة و يبدأ في الحركة و صوت آهاته يطغى على كل شيء ولا يقوى على الكلام و هي تضحك بشهوة كبيرة : آاااه مش قادرة نكني يا حبيبي خليني اعمل حاجة بمزاجي .
يستمر هو في الحركة غائب عن الوعي و ينفجر زبه بداخل كسها فيضمها إليه بقوة و يقبلها في صدرها و رقبتها و شفايفها دون توقف. ثم يهدأ و يقوم من فوقها و يجلس على الكرسي و تقف هي بدورها و تبتعد عنه و تجلس على الكرسي المجاور و تأخذ كوب الشاي و تشعل سيجارة . ينظر إليها و يقول : انا آسف يا هانم معرفش دا حصل ازاي؟
تبتسم له ثم تقوم : عندك حاجة تتشرب؟
فيشير إلى بار قد وضعت عليه كل أنواع الخمور . تذهب إليه ثم تحضر كأسين و تضعهما امامهما على الطاولة و تخرج امبول من حقيبتها و تفرغه في كأسه.
ينظر له باستغراب : ايه دا ؟
تضع الكأس على شفتاه و هي تقول بمياعة لا تقاوم : اشرب و هتعرف. دا هايخليك أسد .
يشرب و هو يمسك يدها و هي تسقيه حتى ينتهي الكأس ثم تبعد يدها عنه : هو دا منشط جنسي ؟
تضحك في مياصة غير طبيعية : دلوقتي هتعرف .
ثم تنزل بيدها على زبه العاري و تبدأ في تدليكه برفق فيستجيب لها زبه و يبدأ في انتصاب جديد.
يحتضنها بيده القريبة منه و يدفعها لتمص زبه : كنتي فين من زمان يا ملكة؟
ترفع يده من فوق رأسها و تضحك : قولي يا قطة.
-5-
يدخل كمال و شريف إلى الشقة ثم ينظران إلى الجثة مقطوعة القضيب الجالسة بهدوء على كنبة الانتريه و أمامها كأسين أحدهما ممتليء و الآخر فارغ.
يجلس كمال و شريف في المكتب يراجعان المحاضر جيدا بهدوء شديد و تركيز.
كمال : خدت بالك في قضية يوسف من كلمة القطة اللي مكتوبة على طرابيزة الانتريه؟
شريف : آه و إيه المشكلة؟
كمال : دي حاجة جديدة.
شريف : عادي ممكن تكون كلمة عادية هو كتبها او هي عادي.
يقف كمال : تعالى معايا لازم نروح شقة يوسف تاني.
يذهبان إلى الشقة يجولان بحرص في أركانها يقفان أمام طاولة الانتريه يتفحصان الكلمة ثم يتكلم شريف : على فكرة اللي كتب الكلمة دي البت.
كمال و هو ينظر للطاولة : إشمعنى ؟
شريف وهو يلتف حول الطاولة : انا فاكر كويس الكوبيات كانت على أطراف الطرابيزة .
كمال بعد تفكير : شريف لازم نروح التلات شقق دلوقتي .
بالفعل يحضرون مفاتيح الشقق الثلاث و يذهبان للتأكد من وجود كلمة القطة في مكان ما بالشقة. بعد التأكد يعودان سويا للمكتب. فيستعديهما المدير.
المدير : ها عملتوا ايه يا بهوات؟
كمال : اكتشفنا اان لجاني كتب كلمة القطة في كل شقة حصلت فيها الجريمة.
المدير يهز رأسه : دا هيفدنا بأيه ؟ مثلا
لا يرد أحدهما و ينظران لبعضهما البعض فيردف المدير : ممكن تكونوا بتفكروا ان اللي بيعمل للجرائم دي قطة مثلا؟
يخرجان و يتجهان إلى المكتب لكن شريف يتوقف : كمال مش ملاحظ ان كلهم اتقتلوا في شقق سرية ماعدا الدكتور؟
يفكر كمال لبرهة : أه فعلا اتقتل في شقته و اللي اكتشف الجريمة مراته. دا معناه ايه؟
شريف : لازم نروح العيادة دلوقتي .
-6-
يدخلان العيادة بعد ان فتحها الممرض الذي أحضرها من بيته . يتنقلان في كل مكان ثم يتوجه شريف بالحديث للممرض : عم سيد فين الكشوفات بتاعت المرضى ؟
عم سيد : على الكمبيوتر في أوضة الدكتور . اتفضل يا باشا.
شريف يفتح الكمبيوتر : اوووف عليه باسورد . ثم يخرج هاتفه : حسن تعالالي دلوقتي في العنوان دا.....
يجلس حسن أمام الكمبيوتر فيما يجلس كمال أمام المكتب و يقف شريف يترقب إلى جوار حسن الذي يصرخ فرحا بعد وقت قصير : حصل يا باشا .
شريف بابتسامة نصر : وريني كدا ؟
ثم يجلس على الكمبيوتر و يبدأ البحث ثم ينظر لكمال فجأة : كمال بص الفايل دا.
يلتف كمال و يقف لحوار شريف الذي يقول : الفايل دا مكتوب عليه زيارات منزلية و عليه باسورد.
كمال مستغرب : و فيها إيه يا شريف بس؟
يقف شريف و يشير لحسن : افتحلي الفايل دا .
ثم يتوجه بكلامه لكمال : مفيش دكتور أمراض نسا بيعمل زيارات منزلية يا باشا.
كمال بحماس : يعني إيه ؟
شريف بهدوء : هنعرف دلوقتي.
ثم ينظر لحسن : ايه يا هندسة؟
حسن بتركيز : هانت يا باشا.
يجلس كمال يفكر فيما يتوقعه زميله و لماذا يصر كل هذا الإصرار على فتح هذا الفايل بالتحديد. بينما يقف شريف إلى جوار حسن مشجعا و يشعل له سيجارة و يعطيها له : خد يا حسن و ركز شوية . يأخذ حسن السيجارة و يستمر في تركيزه .
يصرخ حسن في فرحة و ينظر لشريف : حصل يا كبير.
يقوم كمال من جلسته و يقف بجوار شريف الذي يطلب من حسن ان يبتعد و يجلس مكانه .
شريف : زي ما اتوقعت بالظبط. فيديوهات . ثم يفتح أحدهم ليرى إمرأة تجلس على سرير العيادة و الطبيب يأتي و يفتح قدميها و ينظر إلى كسها المفتوح أمامه و قد لبس جوانتي الكشف و يضع يبدأ الكشف عليها. ثم فيديو آخر ليرى مشهد مماثل ثم ينظر لكمال : شوفت الواطي؟
كمال و قد بلع ريقه : دا بيصور المرضى بتوعه.
يفتح شريف فيديو آخر فيظهر أمامه غرفة نوم تدخلها سيدة و يتبعها الطبيب المقتول و يمارسان الجنس سويا . ثم ينظر لكمال : دي شقته اللي بياخد فيها الحريم بتوعه .
كمال باستيعاب : فهمتك كدا يا شريف.
شريف ينظر له نظرة انتصار : عشان كدا القطة اتقلته في شقته.
كمال : إشمعنى ؟
يقف شريف و هو يتحدث : القطة كانت عارفه ان الشقة دي فيها كاميرات عشان كدا اتعمدت تاخده في شقته هو ، لأنها متأكدة ان عمره ما هيركب فيها كميرات .
-7-
تقوم من فوقه بعد ان مارست معه الجنس فوق سريره بشهوة كبيرة شعر معها أنه في عالم آخر و تقف أمام المرءاة يقف هو بدوره و يحتضنها من الخلف و يقبلها في رقبتها و ظهرها و خدها و يمد يديه و يمسك بزها و يعبث بحلمتيها النافرتين و يحرك زبه المرن في طيزها الرطبة : ايه الجمال دا يا قطة؟
تنظر له من خلال المرءاة و تبتسم : انت لسه شوفت حاجة ؟ دا انا هموتك ههههه
يحك زبه أكثر بطيزها و يقبض على بزها النافر : و انا بتاعك يا قطة قطعيني.
تبعد يده عنها و تنظر له مبتسمة و تقبله على شفتيه : استناني هنا هاجيب كاسين و ارجعلك.
ثم تتركه و تخرج للصالة تأخذ كأسين و تملأهما ثم تفتح حقيبتها و تخرج منها انبول و تفرغه في أحد الكأسين و لكنه تجده يأتي لها : ايه يا قطة كل دا مش قادر.
ثم يقترب منها فتمسك كأسها و ترتشف منه ثم تجلسه على أحد الكراسي و تمسك كأسه و تجلس فوق قدميه مقابلة له بحيث تكون قدميه بين قدميها و كسها مقابل زبه و يحتك به ثم تضع الكأس على شفتيه : اشرب كاسك من إيدي يا حبيبي.
يشرب من يديها ثم تنزل بين قدميه كقطة و تمسك زبه الذي بدأ في انتصاب جديد و تلعب به و هي تنظر له بقمة الإثارة و الشهوة و تظل تداعب قضيبه بيديها و تقبله بشفتيها حتى ينتصب تماما و يشعر برغبة كبيرة و إثارة غير عادية بينما هي تلتهم زبه في نشوة لكنها فجأة تعضه بقوة لتؤلمه يحاول ان يقول لها شيئا فلا يطاوعه لسانه يحاول ان يقف فلا يطاوعه جسده يحاول ان يرفع ذراعه لكن بلا جدوى تبدأ رؤيته تتشوش لكنه يرى و يسمع جيدا و ان كانت الرؤية غير واضحة تماما لكنه يرى .تقضم قضيبه بقوة تجرحه يسيل الدم منه لكنها لا تهتم و هو لا يعرف ما يحدث . لا يستطيع الحركة او الكلام تقضم إحدى بيضاته بعنف ثم تلعبها بتشهي بين اسنانها تنظر له و ترى في عينيه علامات الاستفهام و الألم .تقف أمامه و الدم يسيل فوق شفتيها و هي تمضغ إجزاء و قطع من زبه : أكيد مستغرب صح؟
لكنه لا يقوى على الرد . تقترب من زبه من جديد و تقضم قضمة أخرى في تلذذ غريب : انا باخد حق كل واحدة اجبرتها تنام معاك غصب عنها كل واحدة كان ليها طلب او عندها مشكلة و اجبرتها تجي هنا عشان تحققلها طلبها و هي كلبة سلمتك نفسها . باخد حق كل واحدة اغتصبتها و رميتلها فلوسك الوسخة و قلتلها كله بتمنه كأنك بترمي عضمة لكلب ألنهاردة يوم الحساب يا فؤاد باشا.
ثم تقترب من زبه مرة أخرى و تقضم قضمة جديدة بتلذذ و قد أصبح دمه ينفجر بقوة دون توقف و أصبح المكان بلون الدم : باخد حقي انا كمان . عايز تعرف حكايتي ؟ هاحكيلك بس مع الأسف مش هتعرف تساعدني ولا هتلحق تحللي مشكلتي.
ابويا مات و انا عندي سبع سنين . و امي كان عندها 38 سنة و كان اخويا الكبير عنده 14 سنة بعد سنة من موت أبويا أمي قررت تجوز أخويا اعترض و زعق معاها لكن محدش قدر يغير رأيها اتجوزت و انا واخويا عشنا مع بعض في شقتنا و اخويا أضر يشتغل عشان يصرف علينا و هي كانت بتيجي تزورنا كل فترة.
و في يوم كنت نايمة و صحيت ادخل الحمام سمعت صوت اخويا بيكلم حد فتحت اوضته لاقيته قاعد على السرير عريان ملط و بيتكلم في التليفون كنت وصلت 11 سنة ساعتها و هو 18 .المهم كان ماسك زبه بايده بيحركه اول ما شوفته خرجت من الأوضة و دخلت اوضتي بعد شوية جيه ورايا فتح باب الأوضة و نور النور و كان عريان و زبه واقف قلتله : في إيه يا رضا عيب كدا.
قرب مني و قعدني على السرير و قاللي : بصي زبي تعبان ازاي ؟ طبعا انتي مش عندك زيي وضحك.
بصتله بخوف و حاولت اتكلم لكن صوتي مطلعش حاولت أهرب مسكني من ضهري و حسيت بزبه هايخرم طيزي : تعالي و بلاش تهربي زي القطة كدا هاتسيبي اخوكي تعبان؟
قعدني على السرير تاني قدامه و مسك زبه و بيلعب فيه : شايفه زبي جامد ازاي ؟انا مش عايز منك حاجة غير انك تمسكيه و تمصيه بس.
حاولت أهرب لكنه مسكني بالعافية و خلاني امسك زبه بإيديا و بدأ يعلمني ازاي اضربله عشرة مكونتش فاهمة ولا عارفة حاجة سمعت كلامه و مسكت زبه و قعدت تحركه زي ما قاللي و هو بيتأوه و حط أيده على راسي و زقها عليه عشان امصه رفضت راح ضربني على راسي : اسمعي الكلام يا بنت المتناكة اخلصي.
و زق راسي على زبه و فضلت امصه لحد ما نزل لبنه و خلاني اشربه لحد ما خلص و هو خارج من الأوضة : لو حد عرف حاجة من اللي حصل دا هاقتلك.
بعدها بقا بيجبرني اعمل كدا و اكتر كل يوم و في يوم طلبت من امي أعيش معاها و بعد شد و جذب وافقت و جوزها رحب و قالها دي بنتي .
روحت عند امي و عم سالم كان بيعاملني زي بنته و اكتر لكني كنت باخد باللي من نظراته الغير بريئة بس ماما كانت معايا و بتديني الأمان و لما وصلت 15 سنة امي كانت في الشغل و عم سالم كان أجازة لاقيته داخل عليا المطبخ و انا بحضرلنا لقمة ناكلها سمعته بيقولي : صباح الخير يا قطة .
افتكرت اخويا و العذاب اللي شوفته معاه لانه كان بيقولي كدا بردو يا قطة.
بصيت ورايا لاقيت نفس المنظر قالع ملط و زبه واقف قدامه و ماسكه بأيده و بيضحك : إيه رأيك في زبي طبعا معندكيش زيه.
حاولت أهرب لكنه مسكني و قلعني بالعافية : لو صرختي هاقتلك .
شدني على اوضتي و نيمني على السرير و فتح رجلي و قعد يلحس كسي حسيت بنار مش قادرة جسمي اتخدر و بعدها مسك زبه و قعدني على السرير قدام زبه بالظبط : شايفة زبي يا قطة ؟ مصيه يا حلوة حرام عليكي تسبيني كدا.
مسكت زبه و قعدت امصه و هو سخن اوي راح منيمني على ضهري و ركب فوقي و انا بعيط مش قادرة اتكلم و حسيت بزبه بيدخل جوايا و تنهيداته ماليا الأوضة : آااااه يا قطة مش قادر.
كان زيه بيموتني صرخت : حرام عليك يا عم سالم ارحمني .
لكنه كأنه أطرش مش سامعني و حسيت بانفجار في كسي و هو في دنيا تانية لحد ما حسيت بانفجار تاني و طلع زبه و انا كنت كأني مغم عليا بصلي و مسك زبه و هو خارج من الأوضة لاقى امي بتفتح الباب شافته بالوضع دا جريت عليا في الأوضة حضنتني : بنتي .عمل فيكي ايه؟
و خرجت وراه كان بيلبس عشان يخرج حاولت تمسكه لكنه هرب منها جريت على المطبخ جابت سكينة و ضربته في ضهره لحد ما وقع و اتلم الناس عندنا.
أمي اتحبست و انا روحت عند خالي عشت معاه بفضحتي مين هيرضى يتجوزني بعد ما فقدت كل حاجة.كملت دراستي و في يوم كنت نايمة في شقة خالي و مكانش في حد في الشقة خالص حسيت و انا بتقلب بحد بيفتح الباب لاقيت سعيد ابن خالي واقف بنفس الوضع : ايه رأيك في زبي يا قطة؟
ثم تقترب من فؤاد و تقضم قضمة جديدة او أخيرة فقد انتهى زبه و بيضاته ثم وقفت لتكمل هربت من بيت خالي و جيت القاهرة اشتغلت في الدعارة و شوفت الويل من الرجالة اللي يكتفني و اللي يخدرني و ينكني غصب عني هو وصحابه كان لازم انتقم منكم من كل راجل شايف الأنثى بضاعة . كان لازم أعرفكم أننا ملناش ذنب أننا اتخلقنا من غير زب زيكم . كان الزب دا إنجاز انتم اللي عملتوه لنفسكم.
كان دمه قد تصفى من جسده تقريبا اقتربت منه تأكدت انه فارق الحياة و ذهبت .
-9-
عاد كمال و شريف من معاينة الجريمة الجديدة و جلسا متواجهين و قد بدا عليهما الإرهاق بلا حديث . قطع هدؤهما الضابط مجدي : تمام يا فندم كله تمام اللي حضراتكم طلبوه.
كمال : اقعد يا مجدي . ايه بقا.
مجدي : فؤاد رشدي عضو مجلس الشعب المشهور بأنه رجل الخدمات الحقيقة انه مكانش بيخدم غير الحريم قابلت كذا واحدة منهم و بسرية تامة و خوف عرفوني انه كان بياخدهم في شقته و بعد كدا يحققلهم طلباتهم.
شريف : يعني نفس الفكرة راجل فلاتي ناقص.
كمال : شكرا يا مجدي اتفضل.
ثم يتوجه بالحديث إلى شريف : إيه يا شريف و بعدين؟
شريف : المشكلة ان الفيديو مش مبين اي ملامح من وشها حاولنا نطلع بأي حاجة او علامة مفيش غير نصها التحتاني و دا طبعا مش هايفدنا بحاجة.
-10-
كانت تجلس في الكافيه الشهير على النيل في انتظار شخص ما و قد تأخر عليها كثيرا أشعلت سيجارتها و انتظرت : مش هاتفلت من ايدي يا سيادة اللوا.
بعد قليل حضر رجل ضخم الجثة طويل القامة قد تخطى الستين لكنه يحتفظ بقوته و لياقته البدنية جلس أمامها : آسف يا قمر عالتأخير.
ابتسمت في وداعة : ولا يهمك ، يالا انت هتقعد مش قادرة استنى .
ثم تقف و تغطي و جهها و يخرجان سويا و يذهبان لشقته.
بعد الممارسة كالعادة طلبت منه ان بشريا سويا لكنه أصر ان يجهز هو الكأسين و لم يتركها . حاولت ان تغافله لكن دون جدوى شربا و مارسا من جديد و أثناء نومهما دق هاتفه انه البواب قد أحضر الإفطار.
تنظر له و هو يرتدي ملابسه ليفتح للبواب و تسرح : الفطار ؟ ثم تنظر للساعة فتجدها الثامنة صباحا . إنها في ورطة. تقوم و تبدأ في ارتداء ملابسها بعدما فشلت مهمتها للمرة الأولى . لكنه يدخل سعيدا : بتعملي ايه يا قطة؟
تنظر له بابتسامة : الوقت اتأخر اوي لازم امشي .
يقترب منها و يحتضنها بلهفة : تمشي فين دا كلام انا هادخل اخد دش و اطلعلك نفطر مع بعض و نكمل . ما تيجي تستحمي معايا.
تنظر له مازحة : لا اتكسف. ثم تردف ادخل انت و انا هشرب كأس و اجيلك .
يدخل الحمام و تذهب هي مسرعة و تحضر كأسين و تضعهما على السفرة و تفرغ مادتها في كأسه و تعلمه بأن تضع تحته منديلا ورقيا ثم تدخل الحمام فتجده تحت الدش يقف عاريا تدخل معه ثم تنزل على ركبتيها و تلتقم زبه في شهوة يتأوه هو : آااه يا قطة على لسانك و متعته .
ثم تقف أمامه و تحتضنه و زبه يضربها أعلى كسها فيلفها أمامه ثم يفتح فلقتيها و يدخل زبه الضخم بينهما فيدلف لكسها ثم يبدأ في الحركة بقوة : آاااه منك يا قطة مبتشبعيش ولا انا ممكن أشبع منك .
تتحرك أمامه و ترجع بكسها على زبه و هو يخترقها : آاااه منك انت يا باشا و من زبك الجامد نكني فرتكني انا بتعتك قطعني.
ثم يقذف داخلها بقوة و تتعالى الآهات و الشهوة حتى ينتهيان و يخرجان عاريان و تجلس على قدمه و تمسك الكأس و تسقيه بيدها و هي تداعب زبه بيدها الأخرى.
بدأ جسمه يتمايل لم يستطع ان يتحمل وقفت عندما احست أنه سيقع وقع بالفعل من فوق الكرسي كان نصفه السفلي أسفل طاولة السفرة . نزلت أسفل الطاولة بينما بدأ تليفونه يرن فوق الطرابيزة حيث وضعه لم تهتم و استمرت تلعق زبه بعنف. وبدأت في حديثها : طبعا مستغرب انا بعمل كدا ليه ؟. ثم تقضم زبه بعنف و تلعقه بين اسنانها. الهاتف لا يزال يرن . لا تهتم و تستمر بعد ان تقضم قضمة أخرى و يسيل الدم فوق شفاها : هاحكيلك عشان تعرف ليه كدا؟ .يسيل الدم بين قدميه بقوة بينما يعود الهاتف للرن من جديد مع طرق على الباب و صوت البواب يعلو : منير باشا مش بترد ليه؟ .لا تهتم و تستمر بعد قضمة جديدة و الدم يسيل : ابويا مات و انا عندي.... بينما الهاتف يرن و تزداد طرقات البواب و ندائاته .تشعر بالتوتر و تذهب إلى الغرفة مسرعة و ترتدي ملابسها دون الداخلية و اللي العباءة و تضع النقاب و تقف حائرة . ثم تحاول زحزحة جسده الضخم لكنها تفشل . بينما تستمر الطرقات على الباب و تزداد عنفا : انا سامع صوت التليفون بيرن تعالى يا بعرور. الهاتف يرن طرقات على الباب صوت البواب تقرر لت تفتح الباب .
تفتح الباب بهدوء مصطنع لتجد البواب أمامها : في إيه؟
يرد البواب منفعلا : فين منير بيه؟
ترد و قد قررت الهرب : نايم جوة في الأوضة.
يدخل البواب إلى الغرفة مسرعا دون ان يلاحظ الجسد الملقى أسفل طرابيزة السفرة و هو يقول لزميله : امسكها يا بعرور لحد ما اشوف الباشا .
تحاول الهرب من يد بعرور لكنه يمسكها فيشد النقاب و ينظر لوجهها و يصاب بصدمة عندما يجد الدم فوق شفتيها كأنها مصاصة دماء . فتفلت من يده بينما يقف هو مبهوتا لا يقوى على الحركة. بينما يعود البواب من الغرفة يبحث عن منير باشا و يصدم عندما يجده ملقى أسفل طاولة السفرة يقترب منه و يرى الدماء لا يستطيع الحركة : بعرور هاتها و تعالى قتلت الباشا . يفيق بعرور من صدمته لكنه لا يعرف ماذا يفعل ؟ هل يجري وراءها او يدخل لزميله ؟
بينما هي تنزل مسرعة على السلام اخلع العباءة أثناء جريها و تمسح بها وجهها و تنزل مسرعة و تخرج من العمارة . بينما انشغل الجميع بمنير باشا .
أثناء محاولة هروبها و بعد العمارة بعمارتين يقابلها شاب يمسكها ثم : تعالي معايا . تسير معه و تدخل عمارة قريبة و يدخلان الأسانسير: طبعا الباشا مقدرش عليكي أصله راجل عجوز ممكن يموت منك تعالي معايا و هدلع.
تجدها فرصة جيدة للإختباء فتذهب معه و يدخلان الشقة . بينما في الأسفل تصل الإسعاف و الشرطة . و يصل البلاغ لكمال و شريف اللذين يحضران بعدما تم أخذ منير باشا للاسعاف و يبداؤن في عملهم . يدوران في الشقة ينظران إلى طاولة السفرة و الدم الذي تحتها يقف بعرور مبهوتا لا يصدق ما رأها فيتوجه له كمال بالكلام : هي فين؟
بعرور : هربت يا باشا .
كملت : هربت فين ؟
بعرور : نزلت على السلم و أكيد خرجت من العمارة.
كمال و هو يتجه ناحية الباب : طبعا في كاميرات مراقبة في المدخل.
بعرور يسير خلفه : آه يا باشا في أوضة البواب.
ينزلان و يتبعهما شريف إلى غرفة البواب و يرجعان الكاميرات بينما يخرج شريف محاولا اللحاق بها او تتبع آثارها.
كمال : أيوة اثبت هنا . أيوة هي دي.
بينما شريف يسأل السايس : بقولك في واحدة هنا خرجت بتجري متعرفش راحت فين؟
السايس : بصراحة يا باشا قابلها أستاذ سمير و طلعت معاه العمارة أصل هو كمان عينه زايغة.
يتصل شريف بكمال : تعالى بسرعة القطة وقعت.
==========
يجلس كمال قي غرفته و يقف شريف إلى جواره بينما تجلس القطة أمامها بقوة و شراسة دون أدنى شعور بالندم.
كمال : انتي اللي قتلتي الناس دول و حاولتي قتل منير باشا؟
تنظر له بتحدي : عايزة سيجارة.
يمد لها سيجارة و يشعلها : اتفضلي و جاوبي على سؤالي.
ترد بثقة بعد ان تنفث دخان سيجارتها : أيوة انا و خسارة ان منير لسه عايش . ثم تضحك : بس هايعيش من غير اللي يفتخر بيه. هايعيش زيه زي اللي استغلهم و استغل ضعفهم.
شريف يعني انتي بتعترفي : أيوة بعترف. و بعترف اني لسه هاكمل و دوركم جاي.
انتهت
........
انتظروا قريبا (فضيحة في حي شعبي) بناءا على طلب بعض الأصدقاء
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
القطة آكلة الأزبار
مقدمة
في قصة اليوم أغير كثير من طريقتي حيث ان "القطة آكلة الازبار" هي اول قصة يطلق عليها اسم بوليسية او لغزية . ستجدونها مشوقة كما اظن.
و اعذروني ان وجدتم بها بعض التقصير في أي شيء.
انا بحثت عن كثير من الأشياء الواردة في سير القصة و تأكدت من صحتها و اضفت إليها بعض الحبكة الدرامية المناسبة.
المشاهد الجنسية ليست اساس القصة كما اعتدنا
اتمنى لكم قراءة ممتعة و تسعدني آرائكم
((حصريا على منتديات نسوانجي))
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
25- 11- 2018
-1-
يدخل تامر إلى مقر شركته متأخرا كالعادة لكنه فوجيء بشيء غريب حيث كان هناك نوع من الهرج و المرج و المزاح و الصوت العالي بين الموظفين الغريب في الأمر ان مدير الفرع مستر أمين يمنع ان يحدث ذلك إطلاقا بل و يعاقب عليه أشد العقاب .
سأل نوال إحدى الموظفات : هو في ايه يا نوال ؟ ايه الهيصة دي؟
تضحك نوال : مفيش حضرتك بس مستر أمين لسه مجاش فقلنا ناخد راحتنا شوية.
استغرب تامر جدا فمستر أمين منذ ان جاء إلى الشركة كمدير لم يتأخر لأي سبب من الأسباب. لكنه لم يهتم و دخل مكتبه و بدأ يمارس مهام عمله و بعد قليل دخل عليه زميله عادل و قف أمامه في قلق : تامر مستر أمين لسه مجاش.
تامر يرد بلامبالاة :عادي تلاقيه تعبان ولا حاجة و بعدين خلينا ناخد راحتتا يوم يا أخي.
عادل : لا دي المدام بتاعته اتصلت تسأل عليه و بتقول أنه مروحش من امبارح.
ينظر له تامر مستغربا : يعني ايه مروحش؟ ليكون حصله حاجة؟
عادل : دا اللي قلقني و خلاني اجيلك علطول بالذات بعد الخناقة اللي تمت بينكم إمبارح؟
تامر: و إيه علاقة الخناقة بأنه ميجيش يعني ما احنا علطول بنتخانق؟
عادل : لا بس الخناقة امبارح مختلفة انت ناسي انكم مسكتوا في بعض و حجزنا بينكم؟
بدأ القلق يطل في الشركة خاصة عندما حضرت زوجة مستر أمين و أخيه للاستفسار عما حدث و معرفة أي شيء. و لكن ما حدث كان أكبر فمستر أمين ليس مجرد مدير فرع لإحدى أكبر شركات البرمجيات في البلد و إنما هو أيضا يعتبر أكبر مستورد لهذه البرمجيات و لديه محلات منتشرة في أنحاء البلاد و يعمل مديرا للفرع بناءا على طلب صديقه صاحب الشركة و حتى يكون قريب من أخبار السوق و تطوراته.
بعد نصف ساعة على الأكثر كان المكتب جميعه يتحدث عن غيابه و فجأة حضر الضابط كمال و بدأ التحقيق و بالطبع كان أكثر ما لاحظه ان جميع من في المكتب يتحدثون عن شجاره مع تامر بالامس.
دخل تامر إلى المحقق الذي طلب منه الجلوس بهدوء : بص يا استاذ تامر انت مش متهم ولا حاجة بس انا لاحظت ان كلهم تقريبا اتكلموا عن الخناقة اللي حصلت بينكم إمبارح فلو سمحت ممكن اعرف خط سير حضرتك من ساعة ما خرجت لحد ما رجعت انهاردة؟
يشعل تامر سيجارته ثم يضع قدم فوق الأخرى : مفيش جديد حضرتك روحت على البيت و نزلت على الساعة 8 قعدت مع أصحابي على القهوة لحد الساعة 11 و كلمت مراتي عشان اعرف لو عاوزه طلبات و روحت و نمت و جيت الشغل الصبح بس.
المحقق كمال : انا آسف لحضرتك بس ممكن أقابل أصدقائك اللي كنت معاهم على القهوة و أستأذنك أسأل المدام؟
يتعصب تامر و تتغير نبرته : كدا حضرتك ابقا متهم مش زي ما قلتلي . و بعدين يعني ايه تسأل أصحابي و مراتي؟
يهديء المحقق كمال من تامر : يا فندم حضرتك عارف مين اللي اختفى و وزنه في البلد ولا مكوناش اتحركنا بالسرعة دي . ارجوك تتفهم موقفي.
بالفعل يتم التحقيق مع الجميع و يتوصل المحقق كمال إلى أمر جعله بناءا على أوامر رؤسائه سرا حتى لا تمس سمعة مستر أمين و هو انه كان يتردد على ملهى ليلي يعرفه المسئول عنه جيدا و انه كان كلما جاء إلى الملهى يجلس و يشرب ثم يذهب و معه فتاة ليل يقضي معها سهرته.
يدخل المحقق كمال إلى الملهى الليلي فتقابله إحدى الفتيات : اتفضل يا باشا تحت أمرك.
ينظر لها نظرة ازدراء : شوفيلي صاحب البتاع دا فين؟
ترد الفتاة بقلق : ليه يا فندم في ايه؟ حد دايق حضرتك ؟ ثم تمسك يده وتحاول ان تسحبه معاه إلى إحدى الطاولات : تعالى يا باشا و انا هابسطك.
يبعد يدها بقرف : بقولك شوفيلي صاحب المخروبة دي فين؟
و يبدو ان صوته كان عاليا فيجد شخص بدين كرشه يتدلى أمامه يظهر من خلفه : أيوة يا فندم أنا بيتر صاحب المكان تحت أمرك.
يلتفت له ثم ينظر له من أعلى إلى أسفل : ممكن نقعد لوحدنا شوية ؟ و من غير شوشرة؟
بيتر : أوي يا باشا اتفضل .
ثم يصعدا سويا إلى أعلى و يدخلون مكتب فخم يجلس بيتر وراءه و قبل ان يدعو المحقق كمال للجلوس يكون قد جلس و بدأ الحوار: انا كمال عيد محقق.
ينظر له بيتر بتحدي : آه أوامرك يا باشا.
كمال : بص اللي هيدور بينا هنا مينفعش يطلع برة الأوضة دي واضح.
بيتر : في إيه يا باشا قلقتني . يا ريت حضرتك تخش في الموضوع علطول.
كمال : في واحد أسمه أمين بدران راجل أعمال كان بيجيلك هنا و بياخد بنات تسهر معاه من عندك . تعرفه؟
بيتر : إلا أعرفه أمين بيه دا أهم زبون عندنا راجل برنس بقالو يومين او تلاتة مجاش.
كمال : هو كان بيجي كل يوم؟
بيتر بضحكة متقطعة : لا طبعا مش كل يوم يعني ممكن مرتين او تلاتة بالكتير كل أسبوع. متقولي في ايه يا باشا؟
كمال : مستر أمين كان عندك من تلات تيام و من ساعتها مش لاقينه و أكيد آخر حد كان معاه واحدة من عندك . ممكن أشوفها.
بيتر : آه انا فاكر اليوم دا كويس هو جيه و قعد و خد واجبه و لما جاتله البنات مكانش مركز معاهم ولا عايز ولا واحدة منهم لدرجة إني نزلتله بنفسي أعرف في ايه؟ قاللي مفيش انا مستني تليفون بس عندي معاد . حتى هزرت معاه و قولتله يعني بنتنا مش عجبينك قاللي...
هنا قاطعه كمال : يعني عايز تقول انه مخرجش معاه بنات من بتوعك ؟
بيتر : بالظبط كدا يا باشا.
حاول كمال الاستفسار او معرفة أي شيء لكن بيتر و الفتيات أكدوا له انه ذهب بعد تلقى مكالمة و خرج . أصبح الأمر محيرا بالفعل . أين ذهب أمين بعد خروجه من الملهى ؟ من هنا ينبغي أن أبدأ. خرج و سأل السايس عما حدث و من كان ينتظره في الخارج فأخبره أنه كان يتحدث عبر الهاتف و أخذ سيارته و ذهب .
و استمرت التحقيقات.
-2-
بعد أسبوعين تقريبا.
كانت العائلة مجتمعة في الفيلا في إنتظار الفنان الشهير عماد نوح الذي لم يحضر حتى الآن و لكن الغريب في الأمر ان تليفونه مغلق منذ الصباح . بدأ القلق يدب في الجميع فهو طبيعي ان ينام خارج المنزل و يتأخر أما ان يغلق هاتفه فهذا أمر مقلق خاصة أن اليوم والده عزم خطيبته و أهلها لقضاء يوم كامل معهم في فيلتهم.
قرر ممدوح الأخ الأكبر أن يذهب لشقة عماد الخاصة التي لا يعرفها سوى عماد و ممدوح و بعض أصدقائهم حيث أن هذه الشقة هي وكر الرذيلة التي يصنعون فيها كل المنكرات مخدرات و شرب و دعارة.
فتح ممدوح باب الشقة لم يجد أحد أبتسم عندما وجد آثار ليلة حمراء في الصالة (يخرب عقلك يا عماد لوحدك يا دني؟ وحياة أمك لوريك)ثم اتجه لغرفة النوم لمفاجأته فتح الباب بشكل مفاجئ لكن ما رأه جعله لا يقوى على الكلام.
كان رجال البحث الجنائي منتشرون في الشقة بينما كان ممدوح يجلس منهارا على كنبة الانتريه في الصالة و المحقق شريف يوجه تعليماته لرجاله و يؤكد على السرية التامة لما للشخصية من شهرة في المجتمع ثم اتجه لممدوح و ربت على كتفه ثم سأله : أستاذ ممدوح لو سمحت شد حيلك شوية عايز أعرف مين غير أستاذ عماد و حضرتك معاه مفتاح الشقة دي ؟ و مين بيتردد عليها غيركم.
ممدوح و قد حاول تمالك أعصابه : محدش معاه المفتاح غيرنا احنا الاتنين أما اللي كانوا بيجوا هنا فكتير أصحابه و أصحابي. ثم سكت قليلا وأردف : و كام بنت كدا.
المحقق شريف : معلش يا استاذ ممدوح : البنات دول تعرفوهم ؟ ولا طياري كدا؟
ممدوح : لا يا باشا دول بنات ليل في منهم كانت ممكن تيجي مرتين او تلاتة لكن معظمهم بيتغيروا.
بعد أسبوع ولا جديد تم التحقيق مع الجميع أصدقائه و أقربائه و كل من لهم صلة به حتى بعض فتيات الليل الذين ترددوا على الشقة دون نتيجة . كان نوح والد عماد لا يعرف التفاصيل و كاد يجن بوفاة ابنه الاصغر الذي لم يكمل الثلاثين من عمره بعد و كان أمامه مستقبل باهر كممثل تربع على القمة في سن صغيرة .
كان شريف يجلس على مكتبه عندما دخل عليه والد عماد منفعلا: مين قتل ابني؟
تفاجأ شريف به فقام و اجلسه : اقعد ارتاح حضرتك .
نوح : ارتاح ازاي و ابني اتقتل و معرفش اتقتل ليه ولا مين اللي قتله؟
شريف : حضرتك احنا مش ساكتين و التحقيقات شغالة.
نوح : تحقيقات ايه و زفت ايه ؟ انتم فشلة.
يغضب شريف لكنه يضبط أعصابه بصعوبة : حضرتك احنا مش فشلة ولا حاجة بس القضية غامضة شوية.
نوح بعصبية : يعني ايه غامضة ؟ ابني اتقتل في شقته .
شريف يخرج ملف من مكتبه و يقدمه لنوح بهدوء : انا هاصرح حضرتك باللي خبيناه عليك اتفضل دا تقرير الطب الشرعي.
نوح : قولي في إيه التقرير دا؟
شريف : التقرير بيقول ان ابن حضرتك مات نتيجة نزيف قوي بعد ما تعاطى مادة هلوسة تفقده الحركة و النطق لمدة طويلة قد تصل لست ساعات كان ممكن يعيش لولا النزيف الشديد اللي تقريبا صفى دمه.
نوح بتأثر شديد : و النزيف دا كان ليه؟
شريف : هو دا الجزء الغامض حضرتك . لما دخلنا الأوضة على أستاذ شريف لاقيانه نايم على السرير و عضوه الذكرى مقطوع . و التقرير اثبت انه مش مقطوع بآلة جادة إنما وجدوا آثار أسنان بشرية يعني العضو اتاكل.
يرن هاتف شريف : الو. طب جاي حالا.
-3-
يدخل شريف إلى الشقة الزوجة منهارة تماما و تجلس بعيدا و القتيل جالس على كنبة الانتريه و غارق في دمه و عضوه الذكري مقطوع.
جلس كمال أمام بيتر و قد بدأ عليه التعب : بيتر آخر مكان كان فيه القتيل كان هنا.
يفتح بيتر عينيه غير مصدق: القتيل ؟ هو اتقتل؟
كمال : آه يا بيتر لاقينا جثته من كام ساعة في شقة باسمه تقريبا كان مكان سري محدش يعرفه غيره.
بيتر : دا غير الشقة بتاعته اللي جنبنا .
كمال : أكيد يا بيتر ما احنا روحنا الشقة دي و ملقيناش حاجة دي في إسكندرية كان بيروح فيها هو ولاده في الصيف الغفير بلغ عن ريحة مش كويسة خارجة منها و وصلتنا إخبارية و روحنا اتأكدنا.
هنا يقفز بيتر فرحا : كدا براءة يا باشا انا معنديش بنات بتروح اسكندرية.
يرن هاتف كمال : حاضر يا فندم في الطريق.
كان شريف و كمال يجلسان أمام بعضهما البعض و يجلس أمامهما خلف المكتب مديرهما : اتعرفتوا على بعض؟
كمال : لا يا فندم انا لسه جاي .
المدير : طيب اعرفكم ببعض دا كمال اللي معاه اول قضية بتاعت أمين بدران واللي اكتشفنا جثته بعد أسبوعين من غيابه في شقة إسكندرية .
ثم يشير لشريف : و دا شريف اللي معاه قضية الممثل عماد نوح اللي اكتشف جثته أخوه ممدوح في شقتهم الخاصة و قضية دكتور أمراض النسا أيمن شاهين في شقته في أكتوبر . دلوقتي عرفتوا بعض و هنضم التلات قضايا على بعض على اعتبار ان الجاني واحد او واحدة.
كمال : لازم كل واحد مننا يشوف كل المحاضر التلاتة عشان تعرف نشتغل.
المدير : دا اللي هيحصل انتوا الاتنين هاتكونوا مسئولين قدامي.
أصبح مكتب كمال هو غرفة العمليات الخاصة بالقضية و بدأ كل منهما قراءة القضايا الأخرى.
-4-
كان المحامي الشهير يوسف غالب يجلس في مكتبه يراجع بعض القضايا عندما دخل أحد الموظفين : في واحدة منقبة مصممة تقابل حضرتك و اديتني الظرف دا عشان اسلمه لحضرتك.
يأخذ يوسف الظرف و يفتحه فيجد ورقة صغيرة يقرأها ثم ينتفض من مكانه فجأة : دخلها فورا.
تدخل المنقبة و تجلس أمام يوسف و يبدأ يوسف بالحديث : تحت أمرك يا فندم اتفضلي.
المنقبة : انا اسفة اني جيت لحضرتك بالشكل دا. بس الموضوع حساس اوي ولازم يتم في سرية تامة لموقف بابا الاجتماعي .
يوسف : اتفضلي يا فندم سرك في بير.
المنقبة و قد أزاحت النقاب فظهر جمالها الفتان الذي لم يقاومه يوسف لكنه كبح جماحه : مشكلتي جوزي .
يوسف : ازاي يا فندم.
المنقبة : جوزي ديوث.
ينظر لها يوسف و قد فتح عينيه غير مصدق : ازاي يا فندم.
المنقبة : زي ما بقول لحضرتك كدا . بيقدمني لأصحابه و كمان بيخلص مصالح عن طريق تقديمي لناس كبيرة في البلد عشان يخلص شغله.
يوسف : تحت امرك يا فندم . انا ايه المطلوب مني؟
المنقبة : عايزة اطلق منه.
يوسف مبتسما و قد بدى عليه النصر : دي قضية سهلة جدا . دا كمان ممكن يتحبس فيها.
المنقبة : مش بالسهولة دي . عشان كدا انا جيالك بالشكل دا.
يوسف : فهمت حضرتك . حضرتك مش عاوزة شوشرة طبعا.
المنقبة : صح بس في حاجة تانية هاحكيلك عليها . انا كنت بحب شاب قبل ما اتجوز . في البداية جوزي عرف و أتفق مع الشاب دا انه يستدرجني لشقته اللي كانوا مجهزينها بكاميرات و صوروني معاه و دي كانت بداية التهديد اللي مسكه عليا و اللي طبعا ممكن يقدمه و تبقا فضيحة.
يوسف : آه كدا الموضوع متعقد شوية . و محتاج تفكير .بس شاهر بيه ممكن يمسحوا من على وش الدنيا.
المنقبة : يا استاذ يوسف انا مش عايزة بابا يعرف . ازاي هيبقا منظري قدامه ؟
يوسف : حضرتك بتفكري في إيه؟
المنقبة : مش هاينفع اتكلم هنا لو ينفع نقعد مع بعضنا لوحدنا نتكلم براحتنا يكون أحسن.
يوسف : طب شوفي حضرتك ممكن نقعد فين و نتكلم براحتنا.
المنقبة : مش هاينفع نقعدفي مكان عام عشان محدش يشوفني معاك .
يوسف بتردد : طب لو مفيش مانع نروح الشقة عندي و نقعد نتكلم براحتنا لو مش يدايق حضرتك.
المنقبة : اوك موافقة نتقابل أمتا؟
يوسف بحماس : دلوقتي لو يناسب حضرتك.
المنقبة و قد غطت وجهها من جديد : معنديش مانع.
يخرجان سويا من المكتب و يتكلم يوسف مع أحد موظفيه : وليد انا نازل مع المدام في مشوار و احتمال مرجعش.
ثم يخرج بصحبة المنقبة . هنا يتحدث الموظف مع نفسه : انت مش عاتق منقبة و لاغيره يخرب بيتك.
يدخلان سويا إلى شقة يوسف الخاصة في المقطم يدعوها للدخول بينما يدخل هو المطبخ لتحضير الشاي و يعود حاملا كوبين من الشاي في كل يد كوب لكنه يفاجأ و يتسمر مكانه و يكاد يقع منه كوبين الشاي حيث كانت المنقبة تعطيه ظهرها و تنظر لصورة على الجدار و قد خلعت النقاب و العباءة حيث كان شعرها منسدلا على ظهرها العاري من الفستان الضيق عند منطقة الخصر حيث يضيق ليبرز ملامح مؤخرتها بشكل صارخ و الفستان يظهر فخذيها اللامعان بشدة . التفتت لها بعدما شعرت به و أنها قد نالت مرادها. فكاد يغمى عليه من جمالها حيث صدرها الشبه عاري البارز برفق من الفستان الذي لونه بلون فرو قط يدور بروعة على حصرها بينما تبدو قدميها تحت الفستان بروعة لا توصف لم يتمالك يوسف اعصابه و بدأ قضيبه في الانتصاب .
شعرت هي به و اقتربت منه و أخذت كوبي الشاي فلفحه عطرها المثير الذي طار معه ما تبقى من عقله. ثم سارت أمامه في دلال قاتل.
ثم جلست واضعة قدم فوق أخرى لتظهر المزيد من المحاسن المخبوءة بينما يظل يوسف متسمرا في مكانه . تضحك بمياعة : تعالى يا استاذ يوسف.
يوسف لا زال على حاله لم يتحرك فتردف : أستاذ يوسف .
ينتبه كأنه قادم من غيبوبة ثم يبلع ريقه بصعوبة و يقترب منها و يجلس إلى جوارها بشكل عمودي : اتفضلي يا هانم خدامك.
تنظر في عينيه مباشرة : هنعمل ايه يا استاذ يوسف.
يرفع عينيه عن فخذيها و ينظر في عينيها و قد بدأ بعض لعابه يسيل : اللي انتي عايزاه يا ست الكل.
تتصنع البكاء : انا تعبت يا استاذ يوسف مش عارفة اعمل إيه ولا أروح لمين.
يبلع ريقه و يمسح بعض لعابه : انا ... انا معاكي لحد آخر الدنيا.
المنقبة : بجد ؟ و انا هاديلك كل اللي حضرتك تؤمر بيه ثم تمسك كوب الشاي و تقترب منه ثم تنحني أمامه و تنحني فتتعلق عيناه على صدريها البارزين الذين كادا يخرجان من الفستان : اتفضل الشاي .
ثم تجلس جواره : هنعمل ايه؟
لكن يوسف ليس هنا ولا يسمع منها شيئا : انا خدامك و بتاعك اؤمري وأنا انفذ.
تقترب منه و تلامس أصابعها شفتيه لتمسح بعض لعابه السائل عليه : انا ارتحتلك اوي يا استاذ يوسف و حاسة انك انت اللي هتقف معايا و هتساعدني حاسة انك الحضن اللي هلاقي فيه الامان.
ثم تقبله على خده يشتم رائحة عطرها فيذهب عقله أو آخر ما تبقى منه . يضمها إلى صدره و تلمس يديه ظهرها العاري : انا هكونلك زي ما انتي تؤمري يا ملكة.
تنزل بأطراف أصابعها و تلامس قضيبه برفق من فوق بنطاله فيرتعش جسده بقوة . ثم تقف أمامه و تدور كأنها تريه مفاتنها ينظر لكل تفاصيل جسدها ثم يقفز يحتضنها بقوة و تنهيداته تتلاحق تعرف هي انه أصبح لا يسيطر على نفسه فتستغل الوضع و تضغط عليه أكثر حين تضع شفتيها على شفتيه و تضغط بنصفها السفلي باتجاه قضيبه فيشتعل يستلم شقتيها بجنون تنزل من بين يديه ثم تجلس على ركبتيها و تلمس قضيبه برفق مرة أخرى و تنظر في عينيه بشهوة فتزداد أنفاسه بشكل يكاد يقتله تستغل الموقف و تفتح البنطلون بلبونة غير طبيعية ثم تنزله و تمسك زبه من فوق البوكسر فينهار تماما تشعر به و تعض قضيبه فيصرخ: آااااه مش قادر . فتخرج زبه من البوكسر و تضع مقدمته بين شفتيها برفق و تحرك لسانها فوق فتحتة زبه فلا يقوى على الوقوف و يتراجع ليعود للجلوس لتجلس بين قدميه و تستلم زبه بالمص و اللعق و العض الخفيف بتلذذ فلا يشعر بما يدور حوله فيحسس بيده فوق شعرها الناعم تشعر هي به فتبتعد عنه و تقف أمامه ثم ترفع الفستان و تكشف له عن كسها فوق الكلوت المبتل ثم تخلع الكلوت و تنزل على الأرض أمامه فاتحة قدميها كان كسها مفتوح أمامه يلمع من شهوتها و لونه الوردي و لسانه المنتصب يناديه ثم ترفع كلتا يديها و تشير له قائلة بمياعة لم يستطع مقاومتها : تعالى . يتحرك من الكرسي ثم ينزل فوقها و يدخل زبه في كسها بشهوة و يبدأ في الحركة و صوت آهاته يطغى على كل شيء ولا يقوى على الكلام و هي تضحك بشهوة كبيرة : آاااه مش قادرة نكني يا حبيبي خليني اعمل حاجة بمزاجي .
يستمر هو في الحركة غائب عن الوعي و ينفجر زبه بداخل كسها فيضمها إليه بقوة و يقبلها في صدرها و رقبتها و شفايفها دون توقف. ثم يهدأ و يقوم من فوقها و يجلس على الكرسي و تقف هي بدورها و تبتعد عنه و تجلس على الكرسي المجاور و تأخذ كوب الشاي و تشعل سيجارة . ينظر إليها و يقول : انا آسف يا هانم معرفش دا حصل ازاي؟
تبتسم له ثم تقوم : عندك حاجة تتشرب؟
فيشير إلى بار قد وضعت عليه كل أنواع الخمور . تذهب إليه ثم تحضر كأسين و تضعهما امامهما على الطاولة و تخرج امبول من حقيبتها و تفرغه في كأسه.
ينظر له باستغراب : ايه دا ؟
تضع الكأس على شفتاه و هي تقول بمياعة لا تقاوم : اشرب و هتعرف. دا هايخليك أسد .
يشرب و هو يمسك يدها و هي تسقيه حتى ينتهي الكأس ثم تبعد يدها عنه : هو دا منشط جنسي ؟
تضحك في مياصة غير طبيعية : دلوقتي هتعرف .
ثم تنزل بيدها على زبه العاري و تبدأ في تدليكه برفق فيستجيب لها زبه و يبدأ في انتصاب جديد.
يحتضنها بيده القريبة منه و يدفعها لتمص زبه : كنتي فين من زمان يا ملكة؟
ترفع يده من فوق رأسها و تضحك : قولي يا قطة.
-5-
يدخل كمال و شريف إلى الشقة ثم ينظران إلى الجثة مقطوعة القضيب الجالسة بهدوء على كنبة الانتريه و أمامها كأسين أحدهما ممتليء و الآخر فارغ.
يجلس كمال و شريف في المكتب يراجعان المحاضر جيدا بهدوء شديد و تركيز.
كمال : خدت بالك في قضية يوسف من كلمة القطة اللي مكتوبة على طرابيزة الانتريه؟
شريف : آه و إيه المشكلة؟
كمال : دي حاجة جديدة.
شريف : عادي ممكن تكون كلمة عادية هو كتبها او هي عادي.
يقف كمال : تعالى معايا لازم نروح شقة يوسف تاني.
يذهبان إلى الشقة يجولان بحرص في أركانها يقفان أمام طاولة الانتريه يتفحصان الكلمة ثم يتكلم شريف : على فكرة اللي كتب الكلمة دي البت.
كمال و هو ينظر للطاولة : إشمعنى ؟
شريف وهو يلتف حول الطاولة : انا فاكر كويس الكوبيات كانت على أطراف الطرابيزة .
كمال بعد تفكير : شريف لازم نروح التلات شقق دلوقتي .
بالفعل يحضرون مفاتيح الشقق الثلاث و يذهبان للتأكد من وجود كلمة القطة في مكان ما بالشقة. بعد التأكد يعودان سويا للمكتب. فيستعديهما المدير.
المدير : ها عملتوا ايه يا بهوات؟
كمال : اكتشفنا اان لجاني كتب كلمة القطة في كل شقة حصلت فيها الجريمة.
المدير يهز رأسه : دا هيفدنا بأيه ؟ مثلا
لا يرد أحدهما و ينظران لبعضهما البعض فيردف المدير : ممكن تكونوا بتفكروا ان اللي بيعمل للجرائم دي قطة مثلا؟
يخرجان و يتجهان إلى المكتب لكن شريف يتوقف : كمال مش ملاحظ ان كلهم اتقتلوا في شقق سرية ماعدا الدكتور؟
يفكر كمال لبرهة : أه فعلا اتقتل في شقته و اللي اكتشف الجريمة مراته. دا معناه ايه؟
شريف : لازم نروح العيادة دلوقتي .
-6-
يدخلان العيادة بعد ان فتحها الممرض الذي أحضرها من بيته . يتنقلان في كل مكان ثم يتوجه شريف بالحديث للممرض : عم سيد فين الكشوفات بتاعت المرضى ؟
عم سيد : على الكمبيوتر في أوضة الدكتور . اتفضل يا باشا.
شريف يفتح الكمبيوتر : اوووف عليه باسورد . ثم يخرج هاتفه : حسن تعالالي دلوقتي في العنوان دا.....
يجلس حسن أمام الكمبيوتر فيما يجلس كمال أمام المكتب و يقف شريف يترقب إلى جوار حسن الذي يصرخ فرحا بعد وقت قصير : حصل يا باشا .
شريف بابتسامة نصر : وريني كدا ؟
ثم يجلس على الكمبيوتر و يبدأ البحث ثم ينظر لكمال فجأة : كمال بص الفايل دا.
يلتف كمال و يقف لحوار شريف الذي يقول : الفايل دا مكتوب عليه زيارات منزلية و عليه باسورد.
كمال مستغرب : و فيها إيه يا شريف بس؟
يقف شريف و يشير لحسن : افتحلي الفايل دا .
ثم يتوجه بكلامه لكمال : مفيش دكتور أمراض نسا بيعمل زيارات منزلية يا باشا.
كمال بحماس : يعني إيه ؟
شريف بهدوء : هنعرف دلوقتي.
ثم ينظر لحسن : ايه يا هندسة؟
حسن بتركيز : هانت يا باشا.
يجلس كمال يفكر فيما يتوقعه زميله و لماذا يصر كل هذا الإصرار على فتح هذا الفايل بالتحديد. بينما يقف شريف إلى جوار حسن مشجعا و يشعل له سيجارة و يعطيها له : خد يا حسن و ركز شوية . يأخذ حسن السيجارة و يستمر في تركيزه .
يصرخ حسن في فرحة و ينظر لشريف : حصل يا كبير.
يقوم كمال من جلسته و يقف بجوار شريف الذي يطلب من حسن ان يبتعد و يجلس مكانه .
شريف : زي ما اتوقعت بالظبط. فيديوهات . ثم يفتح أحدهم ليرى إمرأة تجلس على سرير العيادة و الطبيب يأتي و يفتح قدميها و ينظر إلى كسها المفتوح أمامه و قد لبس جوانتي الكشف و يضع يبدأ الكشف عليها. ثم فيديو آخر ليرى مشهد مماثل ثم ينظر لكمال : شوفت الواطي؟
كمال و قد بلع ريقه : دا بيصور المرضى بتوعه.
يفتح شريف فيديو آخر فيظهر أمامه غرفة نوم تدخلها سيدة و يتبعها الطبيب المقتول و يمارسان الجنس سويا . ثم ينظر لكمال : دي شقته اللي بياخد فيها الحريم بتوعه .
كمال باستيعاب : فهمتك كدا يا شريف.
شريف ينظر له نظرة انتصار : عشان كدا القطة اتقلته في شقته.
كمال : إشمعنى ؟
يقف شريف و هو يتحدث : القطة كانت عارفه ان الشقة دي فيها كاميرات عشان كدا اتعمدت تاخده في شقته هو ، لأنها متأكدة ان عمره ما هيركب فيها كميرات .
-7-
تقوم من فوقه بعد ان مارست معه الجنس فوق سريره بشهوة كبيرة شعر معها أنه في عالم آخر و تقف أمام المرءاة يقف هو بدوره و يحتضنها من الخلف و يقبلها في رقبتها و ظهرها و خدها و يمد يديه و يمسك بزها و يعبث بحلمتيها النافرتين و يحرك زبه المرن في طيزها الرطبة : ايه الجمال دا يا قطة؟
تنظر له من خلال المرءاة و تبتسم : انت لسه شوفت حاجة ؟ دا انا هموتك ههههه
يحك زبه أكثر بطيزها و يقبض على بزها النافر : و انا بتاعك يا قطة قطعيني.
تبعد يده عنها و تنظر له مبتسمة و تقبله على شفتيه : استناني هنا هاجيب كاسين و ارجعلك.
ثم تتركه و تخرج للصالة تأخذ كأسين و تملأهما ثم تفتح حقيبتها و تخرج منها انبول و تفرغه في أحد الكأسين و لكنه تجده يأتي لها : ايه يا قطة كل دا مش قادر.
ثم يقترب منها فتمسك كأسها و ترتشف منه ثم تجلسه على أحد الكراسي و تمسك كأسه و تجلس فوق قدميه مقابلة له بحيث تكون قدميه بين قدميها و كسها مقابل زبه و يحتك به ثم تضع الكأس على شفتيه : اشرب كاسك من إيدي يا حبيبي.
يشرب من يديها ثم تنزل بين قدميه كقطة و تمسك زبه الذي بدأ في انتصاب جديد و تلعب به و هي تنظر له بقمة الإثارة و الشهوة و تظل تداعب قضيبه بيديها و تقبله بشفتيها حتى ينتصب تماما و يشعر برغبة كبيرة و إثارة غير عادية بينما هي تلتهم زبه في نشوة لكنها فجأة تعضه بقوة لتؤلمه يحاول ان يقول لها شيئا فلا يطاوعه لسانه يحاول ان يقف فلا يطاوعه جسده يحاول ان يرفع ذراعه لكن بلا جدوى تبدأ رؤيته تتشوش لكنه يرى و يسمع جيدا و ان كانت الرؤية غير واضحة تماما لكنه يرى .تقضم قضيبه بقوة تجرحه يسيل الدم منه لكنها لا تهتم و هو لا يعرف ما يحدث . لا يستطيع الحركة او الكلام تقضم إحدى بيضاته بعنف ثم تلعبها بتشهي بين اسنانها تنظر له و ترى في عينيه علامات الاستفهام و الألم .تقف أمامه و الدم يسيل فوق شفتيها و هي تمضغ إجزاء و قطع من زبه : أكيد مستغرب صح؟
لكنه لا يقوى على الرد . تقترب من زبه من جديد و تقضم قضمة أخرى في تلذذ غريب : انا باخد حق كل واحدة اجبرتها تنام معاك غصب عنها كل واحدة كان ليها طلب او عندها مشكلة و اجبرتها تجي هنا عشان تحققلها طلبها و هي كلبة سلمتك نفسها . باخد حق كل واحدة اغتصبتها و رميتلها فلوسك الوسخة و قلتلها كله بتمنه كأنك بترمي عضمة لكلب ألنهاردة يوم الحساب يا فؤاد باشا.
ثم تقترب من زبه مرة أخرى و تقضم قضمة جديدة بتلذذ و قد أصبح دمه ينفجر بقوة دون توقف و أصبح المكان بلون الدم : باخد حقي انا كمان . عايز تعرف حكايتي ؟ هاحكيلك بس مع الأسف مش هتعرف تساعدني ولا هتلحق تحللي مشكلتي.
ابويا مات و انا عندي سبع سنين . و امي كان عندها 38 سنة و كان اخويا الكبير عنده 14 سنة بعد سنة من موت أبويا أمي قررت تجوز أخويا اعترض و زعق معاها لكن محدش قدر يغير رأيها اتجوزت و انا واخويا عشنا مع بعض في شقتنا و اخويا أضر يشتغل عشان يصرف علينا و هي كانت بتيجي تزورنا كل فترة.
و في يوم كنت نايمة و صحيت ادخل الحمام سمعت صوت اخويا بيكلم حد فتحت اوضته لاقيته قاعد على السرير عريان ملط و بيتكلم في التليفون كنت وصلت 11 سنة ساعتها و هو 18 .المهم كان ماسك زبه بايده بيحركه اول ما شوفته خرجت من الأوضة و دخلت اوضتي بعد شوية جيه ورايا فتح باب الأوضة و نور النور و كان عريان و زبه واقف قلتله : في إيه يا رضا عيب كدا.
قرب مني و قعدني على السرير و قاللي : بصي زبي تعبان ازاي ؟ طبعا انتي مش عندك زيي وضحك.
بصتله بخوف و حاولت اتكلم لكن صوتي مطلعش حاولت أهرب مسكني من ضهري و حسيت بزبه هايخرم طيزي : تعالي و بلاش تهربي زي القطة كدا هاتسيبي اخوكي تعبان؟
قعدني على السرير تاني قدامه و مسك زبه و بيلعب فيه : شايفه زبي جامد ازاي ؟انا مش عايز منك حاجة غير انك تمسكيه و تمصيه بس.
حاولت أهرب لكنه مسكني بالعافية و خلاني امسك زبه بإيديا و بدأ يعلمني ازاي اضربله عشرة مكونتش فاهمة ولا عارفة حاجة سمعت كلامه و مسكت زبه و قعدت تحركه زي ما قاللي و هو بيتأوه و حط أيده على راسي و زقها عليه عشان امصه رفضت راح ضربني على راسي : اسمعي الكلام يا بنت المتناكة اخلصي.
و زق راسي على زبه و فضلت امصه لحد ما نزل لبنه و خلاني اشربه لحد ما خلص و هو خارج من الأوضة : لو حد عرف حاجة من اللي حصل دا هاقتلك.
بعدها بقا بيجبرني اعمل كدا و اكتر كل يوم و في يوم طلبت من امي أعيش معاها و بعد شد و جذب وافقت و جوزها رحب و قالها دي بنتي .
روحت عند امي و عم سالم كان بيعاملني زي بنته و اكتر لكني كنت باخد باللي من نظراته الغير بريئة بس ماما كانت معايا و بتديني الأمان و لما وصلت 15 سنة امي كانت في الشغل و عم سالم كان أجازة لاقيته داخل عليا المطبخ و انا بحضرلنا لقمة ناكلها سمعته بيقولي : صباح الخير يا قطة .
افتكرت اخويا و العذاب اللي شوفته معاه لانه كان بيقولي كدا بردو يا قطة.
بصيت ورايا لاقيت نفس المنظر قالع ملط و زبه واقف قدامه و ماسكه بأيده و بيضحك : إيه رأيك في زبي طبعا معندكيش زيه.
حاولت أهرب لكنه مسكني و قلعني بالعافية : لو صرختي هاقتلك .
شدني على اوضتي و نيمني على السرير و فتح رجلي و قعد يلحس كسي حسيت بنار مش قادرة جسمي اتخدر و بعدها مسك زبه و قعدني على السرير قدام زبه بالظبط : شايفة زبي يا قطة ؟ مصيه يا حلوة حرام عليكي تسبيني كدا.
مسكت زبه و قعدت امصه و هو سخن اوي راح منيمني على ضهري و ركب فوقي و انا بعيط مش قادرة اتكلم و حسيت بزبه بيدخل جوايا و تنهيداته ماليا الأوضة : آااااه يا قطة مش قادر.
كان زيه بيموتني صرخت : حرام عليك يا عم سالم ارحمني .
لكنه كأنه أطرش مش سامعني و حسيت بانفجار في كسي و هو في دنيا تانية لحد ما حسيت بانفجار تاني و طلع زبه و انا كنت كأني مغم عليا بصلي و مسك زبه و هو خارج من الأوضة لاقى امي بتفتح الباب شافته بالوضع دا جريت عليا في الأوضة حضنتني : بنتي .عمل فيكي ايه؟
و خرجت وراه كان بيلبس عشان يخرج حاولت تمسكه لكنه هرب منها جريت على المطبخ جابت سكينة و ضربته في ضهره لحد ما وقع و اتلم الناس عندنا.
أمي اتحبست و انا روحت عند خالي عشت معاه بفضحتي مين هيرضى يتجوزني بعد ما فقدت كل حاجة.كملت دراستي و في يوم كنت نايمة في شقة خالي و مكانش في حد في الشقة خالص حسيت و انا بتقلب بحد بيفتح الباب لاقيت سعيد ابن خالي واقف بنفس الوضع : ايه رأيك في زبي يا قطة؟
ثم تقترب من فؤاد و تقضم قضمة جديدة او أخيرة فقد انتهى زبه و بيضاته ثم وقفت لتكمل هربت من بيت خالي و جيت القاهرة اشتغلت في الدعارة و شوفت الويل من الرجالة اللي يكتفني و اللي يخدرني و ينكني غصب عني هو وصحابه كان لازم انتقم منكم من كل راجل شايف الأنثى بضاعة . كان لازم أعرفكم أننا ملناش ذنب أننا اتخلقنا من غير زب زيكم . كان الزب دا إنجاز انتم اللي عملتوه لنفسكم.
كان دمه قد تصفى من جسده تقريبا اقتربت منه تأكدت انه فارق الحياة و ذهبت .
-9-
عاد كمال و شريف من معاينة الجريمة الجديدة و جلسا متواجهين و قد بدا عليهما الإرهاق بلا حديث . قطع هدؤهما الضابط مجدي : تمام يا فندم كله تمام اللي حضراتكم طلبوه.
كمال : اقعد يا مجدي . ايه بقا.
مجدي : فؤاد رشدي عضو مجلس الشعب المشهور بأنه رجل الخدمات الحقيقة انه مكانش بيخدم غير الحريم قابلت كذا واحدة منهم و بسرية تامة و خوف عرفوني انه كان بياخدهم في شقته و بعد كدا يحققلهم طلباتهم.
شريف : يعني نفس الفكرة راجل فلاتي ناقص.
كمال : شكرا يا مجدي اتفضل.
ثم يتوجه بالحديث إلى شريف : إيه يا شريف و بعدين؟
شريف : المشكلة ان الفيديو مش مبين اي ملامح من وشها حاولنا نطلع بأي حاجة او علامة مفيش غير نصها التحتاني و دا طبعا مش هايفدنا بحاجة.
-10-
كانت تجلس في الكافيه الشهير على النيل في انتظار شخص ما و قد تأخر عليها كثيرا أشعلت سيجارتها و انتظرت : مش هاتفلت من ايدي يا سيادة اللوا.
بعد قليل حضر رجل ضخم الجثة طويل القامة قد تخطى الستين لكنه يحتفظ بقوته و لياقته البدنية جلس أمامها : آسف يا قمر عالتأخير.
ابتسمت في وداعة : ولا يهمك ، يالا انت هتقعد مش قادرة استنى .
ثم تقف و تغطي و جهها و يخرجان سويا و يذهبان لشقته.
بعد الممارسة كالعادة طلبت منه ان بشريا سويا لكنه أصر ان يجهز هو الكأسين و لم يتركها . حاولت ان تغافله لكن دون جدوى شربا و مارسا من جديد و أثناء نومهما دق هاتفه انه البواب قد أحضر الإفطار.
تنظر له و هو يرتدي ملابسه ليفتح للبواب و تسرح : الفطار ؟ ثم تنظر للساعة فتجدها الثامنة صباحا . إنها في ورطة. تقوم و تبدأ في ارتداء ملابسها بعدما فشلت مهمتها للمرة الأولى . لكنه يدخل سعيدا : بتعملي ايه يا قطة؟
تنظر له بابتسامة : الوقت اتأخر اوي لازم امشي .
يقترب منها و يحتضنها بلهفة : تمشي فين دا كلام انا هادخل اخد دش و اطلعلك نفطر مع بعض و نكمل . ما تيجي تستحمي معايا.
تنظر له مازحة : لا اتكسف. ثم تردف ادخل انت و انا هشرب كأس و اجيلك .
يدخل الحمام و تذهب هي مسرعة و تحضر كأسين و تضعهما على السفرة و تفرغ مادتها في كأسه و تعلمه بأن تضع تحته منديلا ورقيا ثم تدخل الحمام فتجده تحت الدش يقف عاريا تدخل معه ثم تنزل على ركبتيها و تلتقم زبه في شهوة يتأوه هو : آااه يا قطة على لسانك و متعته .
ثم تقف أمامه و تحتضنه و زبه يضربها أعلى كسها فيلفها أمامه ثم يفتح فلقتيها و يدخل زبه الضخم بينهما فيدلف لكسها ثم يبدأ في الحركة بقوة : آاااه منك يا قطة مبتشبعيش ولا انا ممكن أشبع منك .
تتحرك أمامه و ترجع بكسها على زبه و هو يخترقها : آاااه منك انت يا باشا و من زبك الجامد نكني فرتكني انا بتعتك قطعني.
ثم يقذف داخلها بقوة و تتعالى الآهات و الشهوة حتى ينتهيان و يخرجان عاريان و تجلس على قدمه و تمسك الكأس و تسقيه بيدها و هي تداعب زبه بيدها الأخرى.
بدأ جسمه يتمايل لم يستطع ان يتحمل وقفت عندما احست أنه سيقع وقع بالفعل من فوق الكرسي كان نصفه السفلي أسفل طاولة السفرة . نزلت أسفل الطاولة بينما بدأ تليفونه يرن فوق الطرابيزة حيث وضعه لم تهتم و استمرت تلعق زبه بعنف. وبدأت في حديثها : طبعا مستغرب انا بعمل كدا ليه ؟. ثم تقضم زبه بعنف و تلعقه بين اسنانها. الهاتف لا يزال يرن . لا تهتم و تستمر بعد ان تقضم قضمة أخرى و يسيل الدم فوق شفاها : هاحكيلك عشان تعرف ليه كدا؟ .يسيل الدم بين قدميه بقوة بينما يعود الهاتف للرن من جديد مع طرق على الباب و صوت البواب يعلو : منير باشا مش بترد ليه؟ .لا تهتم و تستمر بعد قضمة جديدة و الدم يسيل : ابويا مات و انا عندي.... بينما الهاتف يرن و تزداد طرقات البواب و ندائاته .تشعر بالتوتر و تذهب إلى الغرفة مسرعة و ترتدي ملابسها دون الداخلية و اللي العباءة و تضع النقاب و تقف حائرة . ثم تحاول زحزحة جسده الضخم لكنها تفشل . بينما تستمر الطرقات على الباب و تزداد عنفا : انا سامع صوت التليفون بيرن تعالى يا بعرور. الهاتف يرن طرقات على الباب صوت البواب تقرر لت تفتح الباب .
تفتح الباب بهدوء مصطنع لتجد البواب أمامها : في إيه؟
يرد البواب منفعلا : فين منير بيه؟
ترد و قد قررت الهرب : نايم جوة في الأوضة.
يدخل البواب إلى الغرفة مسرعا دون ان يلاحظ الجسد الملقى أسفل طرابيزة السفرة و هو يقول لزميله : امسكها يا بعرور لحد ما اشوف الباشا .
تحاول الهرب من يد بعرور لكنه يمسكها فيشد النقاب و ينظر لوجهها و يصاب بصدمة عندما يجد الدم فوق شفتيها كأنها مصاصة دماء . فتفلت من يده بينما يقف هو مبهوتا لا يقوى على الحركة. بينما يعود البواب من الغرفة يبحث عن منير باشا و يصدم عندما يجده ملقى أسفل طاولة السفرة يقترب منه و يرى الدماء لا يستطيع الحركة : بعرور هاتها و تعالى قتلت الباشا . يفيق بعرور من صدمته لكنه لا يعرف ماذا يفعل ؟ هل يجري وراءها او يدخل لزميله ؟
بينما هي تنزل مسرعة على السلام اخلع العباءة أثناء جريها و تمسح بها وجهها و تنزل مسرعة و تخرج من العمارة . بينما انشغل الجميع بمنير باشا .
أثناء محاولة هروبها و بعد العمارة بعمارتين يقابلها شاب يمسكها ثم : تعالي معايا . تسير معه و تدخل عمارة قريبة و يدخلان الأسانسير: طبعا الباشا مقدرش عليكي أصله راجل عجوز ممكن يموت منك تعالي معايا و هدلع.
تجدها فرصة جيدة للإختباء فتذهب معه و يدخلان الشقة . بينما في الأسفل تصل الإسعاف و الشرطة . و يصل البلاغ لكمال و شريف اللذين يحضران بعدما تم أخذ منير باشا للاسعاف و يبداؤن في عملهم . يدوران في الشقة ينظران إلى طاولة السفرة و الدم الذي تحتها يقف بعرور مبهوتا لا يصدق ما رأها فيتوجه له كمال بالكلام : هي فين؟
بعرور : هربت يا باشا .
كملت : هربت فين ؟
بعرور : نزلت على السلم و أكيد خرجت من العمارة.
كمال و هو يتجه ناحية الباب : طبعا في كاميرات مراقبة في المدخل.
بعرور يسير خلفه : آه يا باشا في أوضة البواب.
ينزلان و يتبعهما شريف إلى غرفة البواب و يرجعان الكاميرات بينما يخرج شريف محاولا اللحاق بها او تتبع آثارها.
كمال : أيوة اثبت هنا . أيوة هي دي.
بينما شريف يسأل السايس : بقولك في واحدة هنا خرجت بتجري متعرفش راحت فين؟
السايس : بصراحة يا باشا قابلها أستاذ سمير و طلعت معاه العمارة أصل هو كمان عينه زايغة.
يتصل شريف بكمال : تعالى بسرعة القطة وقعت.
==========
يجلس كمال قي غرفته و يقف شريف إلى جواره بينما تجلس القطة أمامها بقوة و شراسة دون أدنى شعور بالندم.
كمال : انتي اللي قتلتي الناس دول و حاولتي قتل منير باشا؟
تنظر له بتحدي : عايزة سيجارة.
يمد لها سيجارة و يشعلها : اتفضلي و جاوبي على سؤالي.
ترد بثقة بعد ان تنفث دخان سيجارتها : أيوة انا و خسارة ان منير لسه عايش . ثم تضحك : بس هايعيش من غير اللي يفتخر بيه. هايعيش زيه زي اللي استغلهم و استغل ضعفهم.
شريف يعني انتي بتعترفي : أيوة بعترف. و بعترف اني لسه هاكمل و دوركم جاي.
انتهت
........
انتظروا قريبا (فضيحة في حي شعبي) بناءا على طلب بعض الأصدقاء
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)