نهر العطش
11-03-2011, 06:55 PM
عالم عجيب وغريب يعيشه بعض الشباب من طلاب الجامعات .. شبكات أو شللية تضم أصحاب الميول المتشابهة ممن تتوافق رغباتهم وأهواؤهم .. حياة سهلة لأصحاب الفلوس أو ذوي النفوذ بينهم .. كل منهم يقود شلة تتوافق طباعهم مع رغباته.
منهم من يكون شلة للهو والمرح في رحلات تجوب أرجاء البلاد .. وأخري يتعاطي أفرادها المخدرات في جلسات أنس وفرفشة .. وأيضاً شلة الحبيبة الذين يتبادلون النظرات والرسائل أحياناً والسهر علي الموبايلات في قصة حب عفيفة .. وهناك من يهتم بدراسته ويتبادل المذكرات والعمل علي التفوق والنجاح في دراستهم بحثاً عن مستقبل مشرق وحياة أفضل.
هناك أيضاً شبكة الأصدقاء الذين يسعون لخدمة زملائهم في أنشطة اجتماعية متعددة .. لكن أغرب تلك الشبكات والتي كانت تعمل في سرية تامة وحرص من أفرادها علي عدم كشف أمرهم هي شبكة ممارسة الرذيلة باسم الزواج الوهمي الذي يخدعون به الطالبات حديثي العهد بالحياة الجامعية خاصة من بنات الأثرياء .. وكلمة السر في الإيقاع بهن "زوجتك نفسي" بعد خداعهن باسم الحب لممارسة المتعة الحرام .. لكن بعيداً عن الجامعة أو مسكن أي منهما .. والتي تتم عادة في السيارات التي يوقفونها في الأحياء الهادئة أو تحت ظلال الأشجار علي أسوار الحدائق أو المتنزهات العامة ليلاً.. والتي تم الكشف عنها بالصدفة.
البداية كانت جولة أمنية لمدير ا لمباحث فجراً عندما استوقفه مشهد تكدس السيارات الملاكي أمام بوابة حدائق المنتزه في موعد غير معتاد خاصة مع انتهاء الموسم الصيفي وبدء العام الدراسي وتأخر الوقت لهذا الكم من السيارات .. فتبين له ان عدداً كبيراً من الشباب يعتقد ان حملات مباحث الآداب قد توقفت بالحديقة في ظل الغياب الأمني وان هذه الشائعة تملأ أجواء الجامعة مما دعاهم للسهر ليلاً لاعتقادهم بأن أعين الأمن غافلة..وهنا كانت بداية تكثيف حملات مباحث الآداب بعد الواحدة صباحاً علي حدائق المنتزه لأنه أصبح بمثابة وقت تجمع أبناء الأثرياء من طلبة الجامعة .. ولعل المفاجأة القاسية التي تلقاها العميد شكري عوف رئيس مباحث آداب الإسكندرية والعقيد شريف التلاوي والقوة المصاحبة لهما .. حينما فوجيء بسيارة فيرنا تقف في منطقة مظلمة بالحديقة وبتسليط الأضواء عليها تبين وجود شاب وفتاة عراياً تماماً في وضع جنسي كامل وفي حالة نشوي حتي انهما لم يشعرا باقتراب قوات الشرطة أو سياراتهم أو محاصرتهم للسيارة.
مع حساسية الموقف أخذت الفتاة في البكاء والصراخ طالبة ستر فضيحتها وارتداء ملابسها وعدم اخبار والدها .. لتبدأ تفاصيل القصة الغريبة التي كشفتها الفتاة ابنة مقاول معروف بالإسكندرية وشديدة الثراء وتبلغ من العمر "19 عاماً" وهي حديثة العهد بالحياة الجامعية تدرس بكلية الآداب بالإسكندرية ومصروفها الشهري يتعدي "الألفي جنيه" وعثر بحقيبتها علي مبلغ "1300 جنيه" باقي المصروف!! بينما زميلها أو رفيقها "22 سنة" فهو أيضاً طالب بنفس الكلية ونجل تاجر مجوهرات مشهور بشارع فرنسا بالمنشية.
أكدت الفتاة في أقوالها ان الشاب هو زوجها وانه علي علاقة زوجية كاملة بها منذ عام أي وعمرها كان لا يزال "18 سنة" وانها تتناول حبوب منع الحمل باستمرار حتي تستطيع ان تبلغ والدها بالزيجة لأنه كان سيرفض لصغر سنها كما ان حبيبها غير مستعد للارتباط وهو لا يزال طالباً.. وعندما طالبتها الشرطة بإظهار وثيقة الزواج أكدت علي انها لم تتزوجة بعقد رسمي أو عرفي وإنما بإعلانهما معاً بصوت مرتفع بأن كلاً منهما قد تزوج الآخر وان **** شاهداً علي زواجهما.
أوضحت الطالبة ان كل زملائهم في الجامعة يعيشون هذه الحياة ويتزوجون بنفس الطريقة وان حبيبها لا يناديها سوي بكلمة "مراتي" أمامهم جميعاً.. وانهم يستأجرون أحياناً شقة ليلتقوا بها وأحياناً أخري يلتقون داخل السيارة في حدائق المنتزه عندما تستطيع الخروج ليلاً وإبلاغ أسرتها أنها تذاكر مع زميلاتها وانهما منذ أحداث يناير وهم يلتقون بالحدائق ويمارسون الجنس مستغلين حالة الانفلات الأمني.. وفجرت الفتاة عندما أوضحت انهم مجموعة كبيرة من الشباب والفتيات داخل المجمع النظري بالكلية من آداب لتجارة وحقوق يتزوجون بهذه الطريقة وهي طريقة الإشهار المستتر فمسألة الزواج المعلن لا تتم إلا من خلال مجموعتهم ويتم أيضاً من خلالها تبادل مفاتيح الشقة التي يقوموا باستئجارها وغالباً ما تكون في منطقة راقية والقيمة الإيجارية مرتفعة حتي لا يسألهم أحد عند صعودهم أو نزولهم معاً.
كما أوضحت ان "الشلة" في حالة تكاتف مع بعضها البعض فإذا ما تم الانفصال فإن الطلاق يكون مثل الزواج شفوياً ويتم في هدوء وعند العودة لا يستلزم الأمر أشهر عدة وخلافه ولكنها تكون فورية أما إذا كان الانفصال نهائيا فإن الشلة تتكفل بأن تخضع الفتاة لعملية جراحية تعيدها كما كانت قبل الزواج الشفوي من خلال أطباء متخصصين يترددون عليهم باستمرار سواء لإجراء هذه العملية أو لإجراء عمليات إجهاض وان أغلب أفراد شلة "زوجتك نفسي" من الأثرياء وبالتالي فإن العملية إذا ما تكلفت "خمسة آلاف جنيه" أو أكثر فإن المسألة لا تعد بالنسبة لهم معضلة
وكشفت التحقيقات عن كارثة أخري أكثر إثارة حيث عثرت مباحث الآداب بحقيبة نجلة المقاول المعروف علي مبلغ "15 ألفا و300 دولار" لتعترف انها خاصة بإحدي زميلاتها والتي سرقتها من والدها المهندس بالإمارات مدعية ان الشقة قد تعرضت للسرقة وأبلغت والدها بذلك وانها قامت بفعلتها من أجل عيون حبيبها أيضاً وبالطبع فإن الصديقة اللصة لم تصل إلي سن العشرين ولكنها تعيش في ثراء فاحش بدون رقابة فأخذت تبحث عن المزيد.
لعل المؤسف حقاً هو ما شهدته أروقة النيابة العامة والأب المهندس يتنازل عن بلاغه لحماية ابنته السارقة والمقاول يستلم ابنته علي مسئوليته الشخصية بعد ان أخلت النيابة سبيلها كقرار إنساني علي ذمة القضية حتي يجد الأب حلاً من فضيحة ابنته العارية في أحضان زميلها بحدائق المنتزه ويخرجا من النيابة يجران الخزي والعار الذي لحق بهما بسبب تدليل البنات وإهمال رعاية الأسرة بعد ان تحول الكسب السريع إلي غاية وليس وسيلة.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
منهم من يكون شلة للهو والمرح في رحلات تجوب أرجاء البلاد .. وأخري يتعاطي أفرادها المخدرات في جلسات أنس وفرفشة .. وأيضاً شلة الحبيبة الذين يتبادلون النظرات والرسائل أحياناً والسهر علي الموبايلات في قصة حب عفيفة .. وهناك من يهتم بدراسته ويتبادل المذكرات والعمل علي التفوق والنجاح في دراستهم بحثاً عن مستقبل مشرق وحياة أفضل.
هناك أيضاً شبكة الأصدقاء الذين يسعون لخدمة زملائهم في أنشطة اجتماعية متعددة .. لكن أغرب تلك الشبكات والتي كانت تعمل في سرية تامة وحرص من أفرادها علي عدم كشف أمرهم هي شبكة ممارسة الرذيلة باسم الزواج الوهمي الذي يخدعون به الطالبات حديثي العهد بالحياة الجامعية خاصة من بنات الأثرياء .. وكلمة السر في الإيقاع بهن "زوجتك نفسي" بعد خداعهن باسم الحب لممارسة المتعة الحرام .. لكن بعيداً عن الجامعة أو مسكن أي منهما .. والتي تتم عادة في السيارات التي يوقفونها في الأحياء الهادئة أو تحت ظلال الأشجار علي أسوار الحدائق أو المتنزهات العامة ليلاً.. والتي تم الكشف عنها بالصدفة.
البداية كانت جولة أمنية لمدير ا لمباحث فجراً عندما استوقفه مشهد تكدس السيارات الملاكي أمام بوابة حدائق المنتزه في موعد غير معتاد خاصة مع انتهاء الموسم الصيفي وبدء العام الدراسي وتأخر الوقت لهذا الكم من السيارات .. فتبين له ان عدداً كبيراً من الشباب يعتقد ان حملات مباحث الآداب قد توقفت بالحديقة في ظل الغياب الأمني وان هذه الشائعة تملأ أجواء الجامعة مما دعاهم للسهر ليلاً لاعتقادهم بأن أعين الأمن غافلة..وهنا كانت بداية تكثيف حملات مباحث الآداب بعد الواحدة صباحاً علي حدائق المنتزه لأنه أصبح بمثابة وقت تجمع أبناء الأثرياء من طلبة الجامعة .. ولعل المفاجأة القاسية التي تلقاها العميد شكري عوف رئيس مباحث آداب الإسكندرية والعقيد شريف التلاوي والقوة المصاحبة لهما .. حينما فوجيء بسيارة فيرنا تقف في منطقة مظلمة بالحديقة وبتسليط الأضواء عليها تبين وجود شاب وفتاة عراياً تماماً في وضع جنسي كامل وفي حالة نشوي حتي انهما لم يشعرا باقتراب قوات الشرطة أو سياراتهم أو محاصرتهم للسيارة.
مع حساسية الموقف أخذت الفتاة في البكاء والصراخ طالبة ستر فضيحتها وارتداء ملابسها وعدم اخبار والدها .. لتبدأ تفاصيل القصة الغريبة التي كشفتها الفتاة ابنة مقاول معروف بالإسكندرية وشديدة الثراء وتبلغ من العمر "19 عاماً" وهي حديثة العهد بالحياة الجامعية تدرس بكلية الآداب بالإسكندرية ومصروفها الشهري يتعدي "الألفي جنيه" وعثر بحقيبتها علي مبلغ "1300 جنيه" باقي المصروف!! بينما زميلها أو رفيقها "22 سنة" فهو أيضاً طالب بنفس الكلية ونجل تاجر مجوهرات مشهور بشارع فرنسا بالمنشية.
أكدت الفتاة في أقوالها ان الشاب هو زوجها وانه علي علاقة زوجية كاملة بها منذ عام أي وعمرها كان لا يزال "18 سنة" وانها تتناول حبوب منع الحمل باستمرار حتي تستطيع ان تبلغ والدها بالزيجة لأنه كان سيرفض لصغر سنها كما ان حبيبها غير مستعد للارتباط وهو لا يزال طالباً.. وعندما طالبتها الشرطة بإظهار وثيقة الزواج أكدت علي انها لم تتزوجة بعقد رسمي أو عرفي وإنما بإعلانهما معاً بصوت مرتفع بأن كلاً منهما قد تزوج الآخر وان **** شاهداً علي زواجهما.
أوضحت الطالبة ان كل زملائهم في الجامعة يعيشون هذه الحياة ويتزوجون بنفس الطريقة وان حبيبها لا يناديها سوي بكلمة "مراتي" أمامهم جميعاً.. وانهم يستأجرون أحياناً شقة ليلتقوا بها وأحياناً أخري يلتقون داخل السيارة في حدائق المنتزه عندما تستطيع الخروج ليلاً وإبلاغ أسرتها أنها تذاكر مع زميلاتها وانهما منذ أحداث يناير وهم يلتقون بالحدائق ويمارسون الجنس مستغلين حالة الانفلات الأمني.. وفجرت الفتاة عندما أوضحت انهم مجموعة كبيرة من الشباب والفتيات داخل المجمع النظري بالكلية من آداب لتجارة وحقوق يتزوجون بهذه الطريقة وهي طريقة الإشهار المستتر فمسألة الزواج المعلن لا تتم إلا من خلال مجموعتهم ويتم أيضاً من خلالها تبادل مفاتيح الشقة التي يقوموا باستئجارها وغالباً ما تكون في منطقة راقية والقيمة الإيجارية مرتفعة حتي لا يسألهم أحد عند صعودهم أو نزولهم معاً.
كما أوضحت ان "الشلة" في حالة تكاتف مع بعضها البعض فإذا ما تم الانفصال فإن الطلاق يكون مثل الزواج شفوياً ويتم في هدوء وعند العودة لا يستلزم الأمر أشهر عدة وخلافه ولكنها تكون فورية أما إذا كان الانفصال نهائيا فإن الشلة تتكفل بأن تخضع الفتاة لعملية جراحية تعيدها كما كانت قبل الزواج الشفوي من خلال أطباء متخصصين يترددون عليهم باستمرار سواء لإجراء هذه العملية أو لإجراء عمليات إجهاض وان أغلب أفراد شلة "زوجتك نفسي" من الأثرياء وبالتالي فإن العملية إذا ما تكلفت "خمسة آلاف جنيه" أو أكثر فإن المسألة لا تعد بالنسبة لهم معضلة
وكشفت التحقيقات عن كارثة أخري أكثر إثارة حيث عثرت مباحث الآداب بحقيبة نجلة المقاول المعروف علي مبلغ "15 ألفا و300 دولار" لتعترف انها خاصة بإحدي زميلاتها والتي سرقتها من والدها المهندس بالإمارات مدعية ان الشقة قد تعرضت للسرقة وأبلغت والدها بذلك وانها قامت بفعلتها من أجل عيون حبيبها أيضاً وبالطبع فإن الصديقة اللصة لم تصل إلي سن العشرين ولكنها تعيش في ثراء فاحش بدون رقابة فأخذت تبحث عن المزيد.
لعل المؤسف حقاً هو ما شهدته أروقة النيابة العامة والأب المهندس يتنازل عن بلاغه لحماية ابنته السارقة والمقاول يستلم ابنته علي مسئوليته الشخصية بعد ان أخلت النيابة سبيلها كقرار إنساني علي ذمة القضية حتي يجد الأب حلاً من فضيحة ابنته العارية في أحضان زميلها بحدائق المنتزه ويخرجا من النيابة يجران الخزي والعار الذي لحق بهما بسبب تدليل البنات وإهمال رعاية الأسرة بعد ان تحول الكسب السريع إلي غاية وليس وسيلة.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!