استاذ نسوانجى
10-08-2014, 05:49 AM
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ … ﺗﻌﺎﻝ
ﺍﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻗﺮﺑﻲ .… ﺟﺎﺀ
ﻭ ﺟﻠﺲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺿﺮ …ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﻮﺩﻳﻦ … ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ
ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﺤﺴﺲ ﺟﺴﻤﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻪ … ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ … ﻗﺎﻝ
ﻛﻴﻒ .… ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﺷﺸﺶ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻭ ﺩﻉ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻲ … ﻭﺿﻌﺖ
ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺎﻫﻪ ﺍﻟﺨﺸﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﻬﺮ
ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻮﺓ .… ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ …
ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﺮﺭ ﻳﺪﻱ ﺣﻮﻝ ﺟﺴﻤﻪ ﺑﺸﻜﻞ
ﺗﺎﻡ ﻭ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ
ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ .… ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ
ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻼﻭﺓ ﻭ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺪﻣﺞ ﻣﻌﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻟﺴﺎﻧﻪ
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻓﻤﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺗﺸﻒ
ﻟﻌﺎﺑﻲ … ﻛﻨﺖ ﻣﺜﺎﺭﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ
ﺃﻥ ﻛﺴﻲ ﺑﺪﺃ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺈﻧﺰﺍﻝ ﺑﻌﺾ
ﻣﻦ ﺳﻮﺍﺋﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ .… ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻠﺖ
ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ
ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﺃﻛﻦ ﻗﺪ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ .… ﻭ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﻐﺰﻭ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺒﺪﻭ
ﻣﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ .… ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ … ﺃﻧﺰﻝ
ﺳﺮﻭﺍﻟﻚ ﻭ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ … ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺋﺠﺔ ﻭ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻣﻊ
ﺯﺑﻚ … ﺃﻧﺰﻝ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﻭ ﺇﺫ ﺑﻘﻀﻴﺐ
ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭ ﻣﻨﺘﺼﺐ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﻄﺎﻫﻤﺎ ﺷﻌﺮ
ﻛﺜﻴﻒ … ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﺪﺍ ﺟﻨﺴﻴﺎ
ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ … ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺯﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ
ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻤﺺ ﻭ ﺍﻟﻠﺤﺲ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻨﻮﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ
ﻓﻤﻲ ﻭ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻓﻮﺕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﻪ
ﺍﻻ ﻭ ﻟﺤﺴﺘﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻌﺐ ﺑﺒﻴﻀﺘﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ .… ﻭ
ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﺳﺎﻛﺘﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ
ﺛﺎﺋﺮﺓ ﻭ ﻫﺎﺋﺠﺔ .… ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻨﺘﻲ
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻣﺺ ﻟﻚ
ﺯﺑﻚ ﺿﻊ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ ﻭ ﺍﺑﺪﺃ
ﻣﻼﻋﺒﺘﻪ … ﻛﺎﻥ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﺧﺸﻨﺎ …
ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﻴﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺏ ﻟﻴﺲ ﺍﺻﺒﻊ
.… ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺈﺩﺧﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻓﻲ
ﻛﺴﻲ ﺍﻟﻠﺰﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻭ
ﻳﺘﻘﻠﺺ ﻭ ﻳﻨﻘﺒﺾ ﻭ ﻳﻨﺒﺴﻂ ﻣﻦ
ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ
ﻓﻴﻬﺎ . ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ
ﻣﻌﻪ ..…ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺴﻨﺎ ﺩﻋﻴﻨﻲ
ﺍﻻﻥ ﺃﻟﺤﺲ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﺴﻚ ﻭ ﺗﻮﻗﻔﻲ
ﻋﻦ ﺭﺿﻊ ﺯﺑﻲ … ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﻭ
ﺑﺪﺃ ﺑﺄﺛﺎﺭﺗﻲ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻣﺘﻮﺣﺶ ,,, ﻟﻢ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﻲ
ﺳﺄﺟﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ … ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺴﻚ
ﺑﺸﻔﺮﺓ ﻛﺴﻲ ﻭ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﺛﻢ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻟﻠﺸﻔﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ .… ﻟﻘﺪ ﺟﻤﻊ
ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻌﺘﻲ ﻭ ﺃﻟﻤﻲ ,, ﻭ ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻞ
ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺳﻂ ﻛﺴﻲ .… ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﻤﺼﻪ
ﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﺔ ﺷﻔﻂ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ … ﻭ ﻳﻤﺺ ﻭ ﻳﻠﺤﺲ ﺑﺸﺪﺓ
ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺷﻚ ﺃﻥ
ﺍﻧﺰﻝ .… ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﻟﻲ .… ﺳﻮﻑ ﺃﺩﺧﻞ ﺯﺑﻲ ﻓﻴﻚ ﻫﻞ
ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ … ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻛﻴﺪ ,,,
ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ .… ﻭ ﺿﻊ ﺯﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻭ
ﻳﻤﺮﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺮﺗﻲ ﻛﺴﻲ .. ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﻣﺤﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻪ … ﻭ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﺩﺧﻞ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﺑﻜﻞ ﻋﻨﻒ
… ﺁﻟﻤﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺤﻼﻭﺓ
ﻏﺎﻣﺮﺓ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ .… ﻭ
ﺍﻧﺎ ﺃﺗﺄﻭﻩ ﻭ ﺍﺗﺄﻟﻢ ﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﻱ .… ﻭ ﻧﺰﻝ
ﻣﺎﺋﻲ ﻛﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ
… ﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﻫﻮ ﻣﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ
ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻛﺜﻴﻔﺎ .… ﺍﺣﺴﺴﺖ ﺑﻪ
ﺩﺍﻓﺊ
ﺍﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻗﺮﺑﻲ .… ﺟﺎﺀ
ﻭ ﺟﻠﺲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺿﺮ …ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﻮﺩﻳﻦ … ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ
ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﺤﺴﺲ ﺟﺴﻤﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻪ … ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ … ﻗﺎﻝ
ﻛﻴﻒ .… ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﺷﺸﺶ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻭ ﺩﻉ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻲ … ﻭﺿﻌﺖ
ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺎﻫﻪ ﺍﻟﺨﺸﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﻬﺮ
ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻮﺓ .… ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ …
ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﺮﺭ ﻳﺪﻱ ﺣﻮﻝ ﺟﺴﻤﻪ ﺑﺸﻜﻞ
ﺗﺎﻡ ﻭ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ
ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ .… ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ
ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻼﻭﺓ ﻭ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺪﻣﺞ ﻣﻌﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻟﺴﺎﻧﻪ
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻓﻤﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺗﺸﻒ
ﻟﻌﺎﺑﻲ … ﻛﻨﺖ ﻣﺜﺎﺭﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ
ﺃﻥ ﻛﺴﻲ ﺑﺪﺃ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺈﻧﺰﺍﻝ ﺑﻌﺾ
ﻣﻦ ﺳﻮﺍﺋﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ .… ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻠﺖ
ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ
ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﺃﻛﻦ ﻗﺪ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ .… ﻭ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﻐﺰﻭ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺒﺪﻭ
ﻣﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ .… ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ … ﺃﻧﺰﻝ
ﺳﺮﻭﺍﻟﻚ ﻭ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ … ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺋﺠﺔ ﻭ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻣﻊ
ﺯﺑﻚ … ﺃﻧﺰﻝ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﻭ ﺇﺫ ﺑﻘﻀﻴﺐ
ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭ ﻣﻨﺘﺼﺐ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﻄﺎﻫﻤﺎ ﺷﻌﺮ
ﻛﺜﻴﻒ … ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﺪﺍ ﺟﻨﺴﻴﺎ
ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ … ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺯﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ
ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻤﺺ ﻭ ﺍﻟﻠﺤﺲ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻨﻮﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ
ﻓﻤﻲ ﻭ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻓﻮﺕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﻪ
ﺍﻻ ﻭ ﻟﺤﺴﺘﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻌﺐ ﺑﺒﻴﻀﺘﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ .… ﻭ
ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﺳﺎﻛﺘﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ
ﺛﺎﺋﺮﺓ ﻭ ﻫﺎﺋﺠﺔ .… ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻨﺘﻲ
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻣﺺ ﻟﻚ
ﺯﺑﻚ ﺿﻊ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ ﻭ ﺍﺑﺪﺃ
ﻣﻼﻋﺒﺘﻪ … ﻛﺎﻥ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﺧﺸﻨﺎ …
ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﻴﻞ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﺏ ﻟﻴﺲ ﺍﺻﺒﻊ
.… ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺈﺩﺧﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻓﻲ
ﻛﺴﻲ ﺍﻟﻠﺰﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻭ
ﻳﺘﻘﻠﺺ ﻭ ﻳﻨﻘﺒﺾ ﻭ ﻳﻨﺒﺴﻂ ﻣﻦ
ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ
ﻓﻴﻬﺎ . ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ
ﻣﻌﻪ ..…ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺴﻨﺎ ﺩﻋﻴﻨﻲ
ﺍﻻﻥ ﺃﻟﺤﺲ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﺴﻚ ﻭ ﺗﻮﻗﻔﻲ
ﻋﻦ ﺭﺿﻊ ﺯﺑﻲ … ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﻭ
ﺑﺪﺃ ﺑﺄﺛﺎﺭﺗﻲ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻣﺘﻮﺣﺶ ,,, ﻟﻢ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﻲ
ﺳﺄﺟﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ … ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺴﻚ
ﺑﺸﻔﺮﺓ ﻛﺴﻲ ﻭ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﺛﻢ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻟﻠﺸﻔﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ .… ﻟﻘﺪ ﺟﻤﻊ
ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻌﺘﻲ ﻭ ﺃﻟﻤﻲ ,, ﻭ ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻞ
ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺳﻂ ﻛﺴﻲ .… ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﻤﺼﻪ
ﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﺔ ﺷﻔﻂ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ … ﻭ ﻳﻤﺺ ﻭ ﻳﻠﺤﺲ ﺑﺸﺪﺓ
ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺷﻚ ﺃﻥ
ﺍﻧﺰﻝ .… ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﻟﻲ .… ﺳﻮﻑ ﺃﺩﺧﻞ ﺯﺑﻲ ﻓﻴﻚ ﻫﻞ
ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ … ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻛﻴﺪ ,,,
ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ .… ﻭ ﺿﻊ ﺯﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻭ
ﻳﻤﺮﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺮﺗﻲ ﻛﺴﻲ .. ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﻣﺤﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻪ … ﻭ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﺩﺧﻞ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﺑﻜﻞ ﻋﻨﻒ
… ﺁﻟﻤﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺤﻼﻭﺓ
ﻏﺎﻣﺮﺓ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ .… ﻭ
ﺍﻧﺎ ﺃﺗﺄﻭﻩ ﻭ ﺍﺗﺄﻟﻢ ﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﻱ .… ﻭ ﻧﺰﻝ
ﻣﺎﺋﻲ ﻛﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ
… ﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﻫﻮ ﻣﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ
ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻛﺜﻴﻔﺎ .… ﺍﺣﺴﺴﺖ ﺑﻪ
ﺩﺍﻓﺊ