Smiley Face
01-07-2015, 06:56 PM
الموضوع منقول =====>
ﺳﺄﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﺃﺣﺪﻯ ﺗﺠﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﺖ ﺻﺪﻳﻘﻰ
ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ( ﺩﺍﻟﻴﺎ) ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ
ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺎﺭﺯ ﻧﺎﻓﺮ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ
ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻧﺎﻋﻤﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ 26 ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ
ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺼﺪﻳﻘﻰ ﻭﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻤﺰﺍﺣﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺴﻚ
ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻻ ﻭﺑﻐﻨﺞ
ﻫﺬﺍ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻀﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ
ﺟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﻭﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ
ﻓﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻭﺻﻞ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻻﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻐﻞ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﺭﻛﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ
ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻠﺔ
ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺩﺧﻠﻲ ﻭﺃﻧﻈﺮﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻤﺌﻦ ﺃﻧﻚ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺄﻣﺎﻥ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻠﻴﻞ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ
ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺫﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ
ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻋﻮﺩ ﻭﺃﻭﺻﻠﻚ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﻭﻛﺜﻴﺮﺟﺪﺍ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻟﺴﻮﻕ ﻣﻤﻠﻮﺀ
ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻓﺮﺟﻌﻨﺎ ﻭﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻞ ﺧﺎﺹ
ﺑﺎﻻﻟﻌﺎﺏ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻟﻌﺐ ﺃﻧﺘﻘﺘﻬﻢ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻻﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺩﺧﻠﻲ
ﻏﻴﺮﻱ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻓﺘﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺒﻨﺎﺕ
ﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬﻱ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻗﺒﻞ
ﻗﺪﻭﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﺧﺠﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ
ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺧﺠﻠﺔ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺃﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺛﻘﺐ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﺑﻴﺾ ﻳﺴﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺒﺲ
ﺳﺘﻴﺎﻥ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﻟﺒﺎﺱ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻨﻘﻂ ﺑﺄﺣﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺨﻔﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻭ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺗﻌﻤﺪﺕ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﻭﺃﻟﻌﺐ ﻓﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺃﺩﺍﻋﺐ ﺃﺫﻧﻬﺎ
ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺬﻭﺏ ﻭﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ
ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺑﺎﻫﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺃﻳﺪﻱ ﻛﻤﺎ
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﺤﺲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻻﻥ
ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺭﺃﻳﻚ
ﻟﻮ ﻧﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﺣﻠﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺍﻣﺮﺭ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺻﻌﻮﺩﺍ ﻭﻧﺰﻭﻻ ﻭﻫﻰ
ﻣﻐﻤﻀﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺣﺲ ﺍﻧﻰ ﺩﺍﻳﺨﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﻠﺖ ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﺛﻢ
ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺩﺍﻋﺐ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻣﺼﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺃﺩﻋﻜﻪ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﻻ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻲ
ﺳﺄﻗﻊ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻﻳﻬﻢ ﻓﺘﺤﺘﻚ ﻓﺮﺵ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺭﺃﻳﻚ ﺃﻭﺩ
ﺃﻥ ﺍﺷﻮﻑ ﺻﺪﺭﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻋﻴﺐ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ
ﺃﺣﻠﻰ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻨﺮﻯ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺟﻌﻨﻰ ﻣﺎﺷﻰ ﻗﻠﺖ
ﺍﻭﻛﻲ ﻭﻓﻜﺖ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﺍﺻﺒﺮ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺘﻴﺎﻥ
ﻓﺒﺮﺯﺕ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﺘﻬﻢ ﺑﻴﺪﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺃﻣﺺ ﻭﺃﻟﺤﺲ
ﺣﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺁﺁﺁﻩ ﺁﺁﻭﻩ ﺁﺁﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻚ ﺳﻴﻐﻤﻰ
ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺳﺘﺄﻛﻠﻬﻢ ﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎ ﺁﺁﻩ ﻳﺎ ﻱ
ﻣﺎﺃﺳﺘﺤﻤﻞ ﺳﺄﺳﻘﻂ ﻓﻤﺪﻳﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ
ﻟﺘﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺪﻭﺧﻲ ﻭﺗﺴﻘﻄﻲ
ﻓﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺘﺤﻠﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻧﺰﻋﺘﻬﺎ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﻓﺮﺃﻳﺖ
ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ﻣﺒﻠﻮﻝ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺃﻟﺤﺴﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﺃﺣﺲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺿﺎﻕ ﻳﺎ ﻱ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻳﻪ ﺁﺁﻩ ﻳﺎﻩ ﻓﺄﻧﺰﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭﻫﻰ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻰ ﻓﺮﻓﻌﺖ
ﻭﺳﻂ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﻧﻔﺴﻰ ﺳﺄﺗﺒﻮﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻻﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻋﺎﺩﻯ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﻴﺠﻴﻜﻲ
ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺘﻨﻔﺾ ﻭﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺳﻮﺍﺋﻠﻬﺎ
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺯﻟﺖ ﺍﻟﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻓﺮﻓﻌﺖ
ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻻﻥ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻴﺶ
ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻬﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻗﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﻛﻴﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻃﻴﺐ
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ ﻭﻻﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻻﻱ
ﺃﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﺃﺛﻨﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻚ ﻭﻧﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﻭﺃﻋﻤﻠﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺎﻟﻘﻄﺔ
ﻭﻛﻨﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻧﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺯﺑﻲ ﻓﺮﺃﺗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻫﺬﺍ
ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺭﺃﻳﺖ
ﺯﺏ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﻤﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ
ﺻﺪﻳﻘﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﻭﻭﺿﻊ ﺯﺑﻪ ﺑﻴﻦ
ﻓﻠﻘﺘﻲ ﻃﻴﺰﻱ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺩﻓﻌﻪ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﻫﺮﺏ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺻﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺄﺭﻳﻚ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻟﻮﻧﻬﺎ
ﺑﻨﻰ ﻓﺎﺗﺢ ﻛﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺠﻠﺖ
ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﺣﻚ ﺯﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﻔﺮﻱ ﻛﺴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻌﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ
ﻗﻠﻴﻼ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻻﻭﻝ ﺻﺮﺧﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺤﺒﺘﻪ
ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﺑﻠﻌﺎﺑﻲ ﻭﺃﺭﺟﻌﺘﻪ ﻓﺪﺧﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ
ﻓﺴﺤﺒﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻠﻌﺎﺑﻲ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺍﻟﻰ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻌﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ
ﺧﺎﺭﺝ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺯﺑﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻪ
ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗﺼﺮﺥ ﻻ ﺁﻩ ﻳﻮﺟﺠﺠﺠﻊ ﺁﻱ ﺁﻱ ﺁﻱ ﺁﻳﻪ ﺁﻭﻱ ﺁﻩ
ﻓﺴﺤﺒﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﺑﻠﻌﺎﺑﻲ ﻭﺃﺭﺟﻌﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﺴﻜﺘﺖ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺃﺩﺧﺎﻟﻲ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺃﻱ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻟﺬﻳﺬ ﻓﺄﺧﺮﺟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮﻱ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻔﺮﺷﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﻔﺮﻱ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺑﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺄﺭﺟﻌﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺃﺿﻔﺖ ﻟﻪ ﻟﻌﺎﺑﻲ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ
ﻧﺤﻮﻱ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻦ
ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻭﺗﺼﻴﺢ ﺁﺁﺁﻱ .ﺁﺁﺁﻱ ﻣﺎﺃﻃﻴﺒﻪ ﺛﻢ ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ
ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺃﺩﻋﻜﻪ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﻭﺃﺳﺤﺒﻪ ﻣﻦ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺑﺸﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﺖ ﻣﻨﻴﻲ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺁﺁﻩ ﺁﻳﻪ ﺃﺣﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺎﺭ ﻳﻨﺰﻝ
ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﺑﺴﺨﻮﻧﺘﺔ ﻳﺎﻱ ﻣﺎﺃﻃﻴﺒﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺟﻮﺓ
ﻃﻴﺰﻱ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻟﺬﻳﺬ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺳﺎﺋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻙ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﺃﺳﺤﺒﻪ ﻻﺭﺍﻩ ﻓﺴﺤﺒﺘﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻫﻰ ﺿﺎﻏﻄﺔ
ﻋﻠﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻩ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺰﺑﻰ
ﻭﺗﻤﺴﻜﺔ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﻤﺼﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺻﺔ ﻗﺎﻟﺖ
ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺖ ﺣﻄﻴﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﻓﻤﺴﺤﺘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻤﺼﺔ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺳﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻛﺎﻥ
ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺘﺼﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺭﺟﻠﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ﺃﺣﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻻﻧﻬﺎ
ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻨﻚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻛﻴﻒ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺃﺻﺒﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺮﻱ
ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﺃﺿﻊ ﺯﺑﻲ ﻫﺬﺍ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻴﺎ
ﻧﻔﻌﻠﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻬﺎ
ﻓﻬﻲ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻗﻠﺖ
ﺃﻭﻛﻲ ﺃﺫﺍ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﺮﺃﻳﺖ
ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮﺓ ﺩﻡ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﺭﺕ ﻟﻤﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﺃﺗﻴﺖ
ﺑﺪﻫﻦ ﺩﻫﻨﺖ ﺯﺑﻲ ﻭﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﺯﺑﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺪﺧﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻻﻧﻪ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﺬﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺬﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺑﻄﻴﺰﻱ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻧﻴﻜﻬﺎ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺸﺪﺓ ﻻﻧﻚ ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ
ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﻠﺬﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻﺗﺨﺒﺮﻱ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﺍﻻ ﻟﻦ ﺃﻣﻨﺤﻚ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺗﻮﺍﻋﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻌﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺯﺑﻚ
ﻓﻲ ﻛﺴﻲ ﻓﻘﺪ ﺷﻮﻗﺘﻨﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻧﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻧﻨﺎ
ﻗﺪ ﺗﻬﻴﺌﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﺄﺑﻘﻰ ﺃﺃﺗﻴﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺯﺑﻚ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻱ ﻭﺗﺸﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻭﺃﺫﺍ ﺳﻤﺢ ﻭﻗﺘﻲ
ﺳﺄﺃﺗﻴﻚ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻛﻲ ﻭﻻﺗﻨﺴﻲ ﻻﺗﺨﺒﺮﻱ ..
ﺃﺣﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﺳﺄﺷﺒﻌﻚ ﻟﺬﺓ .. ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺪ
ﺃﻋﺠﺒﺘﻜﻢ و ارجواا ان تنال موضوعاتي القادمة إعجابكم
ﺳﺄﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﺃﺣﺪﻯ ﺗﺠﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﺖ ﺻﺪﻳﻘﻰ
ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ( ﺩﺍﻟﻴﺎ) ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ
ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺎﺭﺯ ﻧﺎﻓﺮ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ
ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻧﺎﻋﻤﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ 26 ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ
ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺼﺪﻳﻘﻰ ﻭﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻤﺰﺍﺣﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺴﻚ
ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻻ ﻭﺑﻐﻨﺞ
ﻫﺬﺍ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻀﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ
ﺟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﻭﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ
ﻓﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻭﺻﻞ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻻﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻐﻞ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﺭﻛﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ
ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻠﺔ
ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺩﺧﻠﻲ ﻭﺃﻧﻈﺮﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻤﺌﻦ ﺃﻧﻚ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺄﻣﺎﻥ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻠﻴﻞ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ
ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺫﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ
ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻋﻮﺩ ﻭﺃﻭﺻﻠﻚ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﻭﻛﺜﻴﺮﺟﺪﺍ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻟﺴﻮﻕ ﻣﻤﻠﻮﺀ
ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻓﺮﺟﻌﻨﺎ ﻭﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻞ ﺧﺎﺹ
ﺑﺎﻻﻟﻌﺎﺏ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻟﻌﺐ ﺃﻧﺘﻘﺘﻬﻢ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻻﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺩﺧﻠﻲ
ﻏﻴﺮﻱ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻓﺘﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺒﻨﺎﺕ
ﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬﻱ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻗﺒﻞ
ﻗﺪﻭﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﺧﺠﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ
ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺧﺠﻠﺔ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺃﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺛﻘﺐ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﺑﻴﺾ ﻳﺴﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺒﺲ
ﺳﺘﻴﺎﻥ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﻟﺒﺎﺱ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻨﻘﻂ ﺑﺄﺣﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺨﻔﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻭ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺗﻌﻤﺪﺕ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﻭﺃﻟﻌﺐ ﻓﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺃﺩﺍﻋﺐ ﺃﺫﻧﻬﺎ
ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺬﻭﺏ ﻭﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ
ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺑﺎﻫﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺃﻳﺪﻱ ﻛﻤﺎ
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﺤﺲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻻﻥ
ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺭﺃﻳﻚ
ﻟﻮ ﻧﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﺣﻠﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺍﻣﺮﺭ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺻﻌﻮﺩﺍ ﻭﻧﺰﻭﻻ ﻭﻫﻰ
ﻣﻐﻤﻀﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺣﺲ ﺍﻧﻰ ﺩﺍﻳﺨﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﻠﺖ ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﺛﻢ
ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺩﺍﻋﺐ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻣﺼﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺃﺩﻋﻜﻪ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﻻ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻲ
ﺳﺄﻗﻊ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻﻳﻬﻢ ﻓﺘﺤﺘﻚ ﻓﺮﺵ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺭﺃﻳﻚ ﺃﻭﺩ
ﺃﻥ ﺍﺷﻮﻑ ﺻﺪﺭﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻋﻴﺐ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ
ﺃﺣﻠﻰ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻨﺮﻯ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺟﻌﻨﻰ ﻣﺎﺷﻰ ﻗﻠﺖ
ﺍﻭﻛﻲ ﻭﻓﻜﺖ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﺍﺻﺒﺮ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺘﻴﺎﻥ
ﻓﺒﺮﺯﺕ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﺘﻬﻢ ﺑﻴﺪﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺃﻣﺺ ﻭﺃﻟﺤﺲ
ﺣﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺁﺁﺁﻩ ﺁﺁﻭﻩ ﺁﺁﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻚ ﺳﻴﻐﻤﻰ
ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺳﺘﺄﻛﻠﻬﻢ ﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎ ﺁﺁﻩ ﻳﺎ ﻱ
ﻣﺎﺃﺳﺘﺤﻤﻞ ﺳﺄﺳﻘﻂ ﻓﻤﺪﻳﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ
ﻟﺘﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺪﻭﺧﻲ ﻭﺗﺴﻘﻄﻲ
ﻓﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺘﺤﻠﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻧﺰﻋﺘﻬﺎ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﻓﺮﺃﻳﺖ
ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ﻣﺒﻠﻮﻝ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺃﻟﺤﺴﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﺃﺣﺲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺿﺎﻕ ﻳﺎ ﻱ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ
ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻳﻪ ﺁﺁﻩ ﻳﺎﻩ ﻓﺄﻧﺰﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭﻫﻰ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻰ ﻓﺮﻓﻌﺖ
ﻭﺳﻂ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﻧﻔﺴﻰ ﺳﺄﺗﺒﻮﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻻﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻋﺎﺩﻯ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﻴﺠﻴﻜﻲ
ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺘﻨﻔﺾ ﻭﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺳﻮﺍﺋﻠﻬﺎ
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺯﻟﺖ ﺍﻟﺤﺲ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻓﺮﻓﻌﺖ
ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻻﻥ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻴﺶ
ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻬﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻗﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﻛﻴﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻃﻴﺐ
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ ﻭﻻﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻻﻱ
ﺃﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﺃﺛﻨﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻚ ﻭﻧﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﻭﺃﻋﻤﻠﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺎﻟﻘﻄﺔ
ﻭﻛﻨﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻧﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺯﺑﻲ ﻓﺮﺃﺗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻫﺬﺍ
ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺭﺃﻳﺖ
ﺯﺏ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﻤﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ
ﺻﺪﻳﻘﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﻭﻭﺿﻊ ﺯﺑﻪ ﺑﻴﻦ
ﻓﻠﻘﺘﻲ ﻃﻴﺰﻱ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺩﻓﻌﻪ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﻫﺮﺏ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺻﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺄﺭﻳﻚ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻟﻮﻧﻬﺎ
ﺑﻨﻰ ﻓﺎﺗﺢ ﻛﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺠﻠﺖ
ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﺣﻚ ﺯﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﻔﺮﻱ ﻛﺴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻌﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ
ﻗﻠﻴﻼ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺎﻻﻭﻝ ﺻﺮﺧﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺤﺒﺘﻪ
ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﺑﻠﻌﺎﺑﻲ ﻭﺃﺭﺟﻌﺘﻪ ﻓﺪﺧﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ
ﻓﺴﺤﺒﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻠﻌﺎﺑﻲ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺍﻟﻰ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻌﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ
ﺧﺎﺭﺝ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﺯﺑﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻪ
ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗﺼﺮﺥ ﻻ ﺁﻩ ﻳﻮﺟﺠﺠﺠﻊ ﺁﻱ ﺁﻱ ﺁﻱ ﺁﻳﻪ ﺁﻭﻱ ﺁﻩ
ﻓﺴﺤﺒﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﺑﻠﻌﺎﺑﻲ ﻭﺃﺭﺟﻌﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﺴﻜﺘﺖ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺃﺩﺧﺎﻟﻲ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺃﻱ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻟﺬﻳﺬ ﻓﺄﺧﺮﺟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮﻱ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻔﺮﺷﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﻔﺮﻱ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺑﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺄﺭﺟﻌﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺃﺿﻔﺖ ﻟﻪ ﻟﻌﺎﺑﻲ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ
ﻧﺤﻮﻱ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻦ
ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻭﺗﺼﻴﺢ ﺁﺁﺁﻱ .ﺁﺁﺁﻱ ﻣﺎﺃﻃﻴﺒﻪ ﺛﻢ ﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ
ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﺃﺩﻋﻜﻪ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﻭﺃﺳﺤﺒﻪ ﻣﻦ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺑﺸﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﺖ ﻣﻨﻴﻲ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺁﺁﻩ ﺁﻳﻪ ﺃﺣﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺎﺭ ﻳﻨﺰﻝ
ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﺑﺴﺨﻮﻧﺘﺔ ﻳﺎﻱ ﻣﺎﺃﻃﻴﺒﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺟﻮﺓ
ﻃﻴﺰﻱ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻟﺬﻳﺬ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺳﺎﺋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻙ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﺃﺳﺤﺒﻪ ﻻﺭﺍﻩ ﻓﺴﺤﺒﺘﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻫﻰ ﺿﺎﻏﻄﺔ
ﻋﻠﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻩ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺰﺑﻰ
ﻭﺗﻤﺴﻜﺔ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﻤﺼﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺻﺔ ﻗﺎﻟﺖ
ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺖ ﺣﻄﻴﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﻓﻤﺴﺤﺘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻤﺼﺔ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺳﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻛﺎﻥ
ﻗﻀﻴﺒﻲ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺘﺼﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺭﺟﻠﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ﺃﺣﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻻﻧﻬﺎ
ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻨﻚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻛﻴﻒ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺃﺻﺒﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺮﻱ
ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﺃﺿﻊ ﺯﺑﻲ ﻫﺬﺍ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻴﺎ
ﻧﻔﻌﻠﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻬﺎ
ﻓﻬﻲ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻗﻠﺖ
ﺃﻭﻛﻲ ﺃﺫﺍ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﺮﺃﻳﺖ
ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮﺓ ﺩﻡ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﺭﺕ ﻟﻤﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﺃﺗﻴﺖ
ﺑﺪﻫﻦ ﺩﻫﻨﺖ ﺯﺑﻲ ﻭﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﺯﺑﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺪﺧﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻻﻧﻪ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﺬﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺬﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺑﻄﻴﺰﻱ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻧﻴﻜﻬﺎ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺸﺪﺓ ﻻﻧﻚ ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ
ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﻠﺬﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻﺗﺨﺒﺮﻱ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﺍﻻ ﻟﻦ ﺃﻣﻨﺤﻚ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺗﻮﺍﻋﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻌﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺯﺑﻚ
ﻓﻲ ﻛﺴﻲ ﻓﻘﺪ ﺷﻮﻗﺘﻨﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻧﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻧﻨﺎ
ﻗﺪ ﺗﻬﻴﺌﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﺄﺑﻘﻰ ﺃﺃﺗﻴﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺯﺑﻚ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻱ ﻭﺗﺸﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻭﺃﺫﺍ ﺳﻤﺢ ﻭﻗﺘﻲ
ﺳﺄﺃﺗﻴﻚ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻛﻲ ﻭﻻﺗﻨﺴﻲ ﻻﺗﺨﺒﺮﻱ ..
ﺃﺣﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﺳﺄﺷﺒﻌﻚ ﻟﺬﺓ .. ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺪ
ﺃﻋﺠﺒﺘﻜﻢ و ارجواا ان تنال موضوعاتي القادمة إعجابكم