واخيرا وقع المسول [الأرشيف] - منتديات نسوانجي

متعب2

11-26-2012, 06:24 PM

(( وأخيرا وقع المسول))
******************
أيها السادة الكرام زوار منتدى نسو انجي تحياتي لكم ولجميع المشرفين مستهل سطوري بكلمة عرفان ومحبة وتقدير لمجهودكم المتميز حتى تبرزوا كل ما يجول بخواطر المشاركين من قصص من واقع الحياة أو من نسيج الخيال بل لكل من يمتلك توليف قصة بها تشويق وإثارة ومتعة كأنها واقع فعلي فلكم التحية والتقدير متمني للمنتدى ولكم التوفيق أم بعد فأنني بكل تواضع اسطر قصتي التي حدثت منذ سنوات وأنا في وهج ربيع عمري وأثناء ما كنت في منصبي القيادي في عملي الإداري وبلا فخر كنت رئيس مكتب لشئون العاملين في احدي الوزارات ولا يغفل عليكم مشاكل الموظفين وبعض المخالفات الإدارية ومن ثم كنت لكل العاملين معي وتحت أشرافي الحصن المنيع لسقوط أي موظف تحت طائلة القانون منعا من توقيع الجزاء علي الفرد المخالف فكان ذلك مفتاح السر بيني وبين العاملين معي فكانت المحبة والصداقة تربطنا بكل مودة وتودد غير أن يوجد معي بذات القسم بعض السيدات منهم من المجتهدة في عملها والبعض لهن مشاكل في التأخير والغياب والخطأ الإداري فكان من واجبي تقديم النصح والإرشاد أكثر من مرة فإذا تكرر الخطأ أوجه التحذير وكانت واحدة من ضمن العاملين لها خصال مستفز فدائما تأتي متأخرة وعملها لم يرقي لمستوي باقي زميلاتها فوجهتها مرات عديدة ولكن ساقت في التكرار فكان لابد من إصلاحها حتى لا تكون عبء علي باقي المجموعة دون الاستفادة منها فحظرتها بشدة أمام باقي زميلاتها وقلت لها أي شيء يتم انجازه منك لابد من عرضه علي شخصيا قبل ما تتخذي فيه أي أجراء فقالت أمرك واستمر العمل وكانت تأتي علي فترات تعرض بعض الموضوعات التي تحتار في انجازها وكنت أوجهها لعمل الأصح فتشكرني وتمضي ولما تكرر حضورها بصفه متكررة قلت لها أمام زميلاتها أن تحضر نفسها وتنقل مكتبها في ذات الحجرة التي بها مكتبي ونزعت العمل المسند إليها وكلفتها بفرز البريد الواردة وتقسيمه في دوسيهات لكل قسم علي حدي ففرح كل الزميلات بهذا الحل كونها تتعالي عليهم بأسلوب ينفرهم لدرجة بعضهن اشتكت منها أكثر من مرة وقلت ارتاح من مشاكلها بهذا الحل ولا اعلم أنني جلبت علي نفسي أفعى ملساء ناعمة وهي مملوءة بالسم القاتل فبدأت تغير من أسلوبها وطريقة لبسها ونعومة كلامها وخصوصا معي مما دفعني إلي الفت نظرها بجديتي وحزمي الصارم فسكنت متقوقعة لفترة ليس بالكبيرة واستخدمت مكر حواء ودهائها وحيلها ونصب شباك للفريسة التي تعد لها أن تصيدها فبدأت بارتداء بلوزات شفافة تظهر حملات الصدر وتتعمد فتح الزرار العلوي حتى تظهر فلقة ثديها وجزء منهم وخصوصا أثناء عرض البريد وتميل أمامي وفي مواجهتي علي المكتب فلفت نظرها فنظرت لي بنظرة بها ألف سؤال وسؤال ولم تعلق وعدلت نفسها وقالت أنا أسفه لان عروة الزرار واسعة فينفلت منها ولم اقصد شيء ارجوا قبول اعتذاري فقلت لها عذرك مقبول فابتسمت ونظرتها بها نظرة الانتصار فهي رمت أول طعم للفريسة وهي واثقة من سقوط فريستها بلا محال بس مسألة وقت مش أكثر من وجهة نظرها وجلست علي مكتبها المواجه لمكتبي وجمعت دفاتر تحت صدرها وعملت أنها متصدعة فبرزت نهودها بطريقة مثيرة وجذابة ولا اخفي عنكم سرا اختلست نظرات نحوهم وهي سابلة العيون ولا اعلم أنها تستكشف مدي تأثيري بنهدها وتيقنت بأنني غارق في شهوتي بهم فكانت تتحرك فيرتجوا كأن واحد يعصرهم بين يديه وظلت علي هذا الوضع لمده وأنا ألوم نفسي مرة وأمتع نظري مرة وأخيرا قامت وقالت سيادتك تأخذ قهوة معي لأنني مصدعه علي الأخر فقلت لها اوكي فطلبت لنا القهوة وشربنها وبعدها قالت سيادتك مشغول أم اسئلك عن هذا الملف فهو متشابك بين قسمين فمن يستلمه وهي حاضنه الملف علي صدرها من تحته وكأنا ترفعهم أكثر للبروز حتى يظهروا بوضوح فقلت لها هاتي الملف اطلع عليه فقالت يأخذ من وقتك كثير علي ما تطلع عليه فلم أتخيل أنها تهدف بكلامها شيء أخر فقلت ببسطة لا يأخذ وقت ولا حاجة كل ما في الموضوع نعرف مضمونه فقالت الملف جديد ولم يعرض علي سيادتك قبل ذلك فقلت أشوفه فقالت بدلال ما أنت شفته من فترة يلزمك تشوفه تأني وتفحصه فقلت متى شفته فنظرت لي وهي تتماوج بوسطها كأنها تتراقص بدلال فقلت هاتي الملف وفتحت الملف وإذ به ورقة مكتوب عليها ما رأيك في صدري عجبك فأن كان لم يعجبك لماذا نظرت لصدري طويلا وعيونك كانت تأكلهم وطابعه قبلة من شفا يفها علي الورقة فارتسمت شفيا يفها من الروج فطويت الملف وأمرتها بفحصه لأنه في ورقة خصوصية ليس تتبع الملف ففتحت الملف ونظرت في الورقة وهي تداعب شفتاها بالقلم الذي في يدها فقالت هو الموضوع المتشابك الذي اعرضه علي سيادتك من اجل تقول رأيك بوضوح وصراحة فسكت ولم أرد عليها وأنا أحاول الهروب من الاجابه لان جرأتها فاقت توقعاتي فقالت أنا واثقة من إعجابك فلم أثقل علي سيادتك أكثر من ذلك ومر اليوم بلا أي مشاكل وأنا في دوامه وتفكري شارد مما ذكرته في الورقة وحل موعد الانصراف فوقعوا في خانة الانصراف والكل بدأ في مغادرة محل العمل ولم يتبقي غيرها فنظرت لها وقلت لها تفضلي بالانصراف كباقي زملائك فقالت تكون تحتاج حاجة فقلت لها شكرا فقربت مني وقالت لا تنكر صدري عجبك وضحكت في ميوعه ودلال وقالت طيب أنا ماشية بأي فلم أرد عليها وتركتني ومضت إلي حال سبيلها وأنا فكري بقي في دوامه ماذا تريد وماذا تقصد من ذلك؟ وأنهيت عملي وغادرت مكان عملي متوجه إلي منزلي ولم أصل منزلي وإذ بالمحمول يرن ففتحت الخط وقلت نعم من معي قال سيادتك لم تعرفني ولكن المدام زوجتي فلانة معك في العمل قلت أهلن وسهلا فقال بأدب شديد يشرفني لو تأخذ معي القهوة اليوم وبالمناسبة فهو عيد زواجنا فقلت له زواج موفق وكل عام وانتم بخير فقال هذا لا يصلح لابد من حضورك فقلت له أنا مرتبط بميعاد الساعة السادسة فقال بعد ما تنهي موعدك أنا في انتظارك نتعرف في المناسبة الحلوة فقلت ارجوا قبول اعتذاري فلم استطيع الحضور فقال لم نقبل من سيادتك أي اعتذار فالمدام تزعل وهي التي طلبت مني تشريف سيادتكم ولا يرضي سعادتكم أن نزعلها في هذه المناسبة فقلت يا أخي أنا ما أعرف طريق منزلكم فعذرا فقال في شارع كذا ورن علي وأنا أكون في انتظارك لا تعول هم المكان لا يتوه سهل للغاية تقول منزل فلان أي حد في الشارع يعرفك المكان فقلت له أمام رغبتك لم يكن عندي كلام بس سوف أحضر بعد الساعة الثامنة فقال ونحن في انتظارك شكرا علي تفضلك بالحضور وهذا شرف لنا وتبادلنا التحيات وانهينا المكالمة وأنا في غيبوبة تامة من جراء هذا الموقف الذي وضعت فيه بلا حسبان وعدت لمنزلي وأنا في دوامة الفكر الحائر وأسئلة تدور في فكري لم أجد لها جواب وأقول ماذا تريد هذه السيدة ؟ وكيف تغصب زوجها علي أن يتصل بي وكيف حصلت علي رقمي ومن الذي أعطاه لها ؟؟ فلم أجد ردا علي نفسي ومن عادتي بعد الغذاء أمدد في سريري لمدة ساعة أو أكثر للراحة حتى أفوق من مجهود العمل وأخذ دش ولكن لم يتم برنامجي اليومي والتفكير قتل نومي فلم استطيع التركيز في أي شيء علي الإطلاق وأقول في نفسي إذا ذهبت ما أقدم في مثل هذه الظروف وما رد الفعل لو أنني لم ألبي هذا المشوار الذي ثقيل علي نفسي ولكن لابد أن أكون عند وعدي للرجل الذي دعاني فماذا يقول عني لو لم ألبي دعوته فقلت في نفسي أخذ لهم بوقيه ورد واضع بطاقة تهنئه واخلص من ذلك الموضوع وبالفعل توجهت إلي محل الورود وأوصيته علي بوقيه شيك علي هيئة قلب مع وضع هذه البطاقة والتي زيلتها بعبارات التهنئة ودوام التوفيق وقلت لصاحب المحل يجهز طلبي قبل الساعة الثامنة مساء ودفعت له الثمن مع التأكيد بأن يكون مشرف وشيك جدا فقال طلبك سوف يكون جاهز وسوف يعجبك زوق المحل وتحت أمرك تحب نرسله علي أي عنوان فقلت أفضل تقديمه بنفسي فقال أفضل من إرساله وفعلا في تمام الساعة الثامنة توجهت إلي العنوان وسئلت صاحب محل هناك مستفسر عن منزل الأستاذ فلان فقال أنه في الدور الثالث في هذه العمارة شقة رقم كذا فشكرته وصعدت فوجدت الرقم الذي دلني عليه فضغط علي الجرس ففتح لي أستاذ في العقد الخامس من عمره ويمكن أكبر من ذلك شيك في ملابسه هادي الطباع من مستهل كلامه تشعر بأنه مسير ومغلوب علي أمره يأخذ الآمر طوعا بلا تزمر قليل الكلام وهذا أتضح من جلستي معه وأخيرا ظهرت السيدة00 وهي في كامل زينتها وعلي رأي المثل عاملة البدع في نفسها وألقت التحية وهي كعروسة ليلة زفافها ونظرت لي بنظرة المنتصرة كأنها تقول استطعت أن أجيبك لحد عندي فقلت لها عيد زواج سعيد فردت وقالت سعيد بوجودك معنا فابتسم زوجها المغلوب علي أمره وتجامل في الكلام وقال الباشة احضر أجمل بوقه ورد فقالت طول عمره صاحب واجب ولم أعلم كيف أرده فقال الزوج قريبا نرد له الزيارة ونقوم بالواجب الذي يليق بسيادته فقلت لا داعي تخجلوا تواضعنا فهذا لم يليق بكم وشيء بسيط العبرة بالرمز في هذه المناسبة السارة كل هذا حدث ونحن واقفين نتبادل الحديث فقالت السيدة الزميلة تفضل أجلس علي ما أأتي لكم بشيء تشربوه فغابت قليلا وأحضرت ومعها عربة تدفعها أمامها وعليها كؤوس وزجاجة لم اعلم محتواها غير أنني رأيتها في الأفلام العربي في جلسات ولقطات الإغراء الجنسي لفلفة الفلم وتشويق المشاهد للإثارة فقلت بأدب جم أريد فنجان قهوة لأنني لست من هواة شرب الخمر فقال الزوج ليست خمرا وأنما شمبانيا كعصير الكمثرة بس بطريقة محببة تساعد علي فتح الشهية مش أكثر فاعتذرت بشدة عن تناول هذا المشروب فأمام تمسكي برأي أحضرت القهوة وهي تنظر لي كأنها تقول أنني غبي وبعد ما أحضرت القهوة لي ولزوجها قدمت لي فنجاني ولزوجها فنجان مختلف عني وألمحت بأن في شيء سوف يحدث ما هو في علم الغيب بس كنت علي يقين بأن خطة مدبرة ومحكمة من جانبها لأنني لمحت نظرات عيونها تتطلع علي زوجها وهو يرتشف من الفنجان وكنا نتحدث في موضوعات متنوعة وذكر لي بمدي حبه لزوجته رغم قسوة تعاملها معه وكان حديثة همسا في غيابها خوفا من أن تسمعه وكنت في موقف لا احسد عليه ساعة أعاتب نفسي وأخري اطلب أن يمضي الوقت بسرعة حتى أغادر المكان ولم يمضي وقت إلا وزجها كان مترنح ولم يصلب نفسه في جلسته وكأنه اخذ حقنة بنج ويسري في دمه ولم يستمر طويلا إلا ومال رقبته في غيبوبة بنوم عميق لدرجة أصبح يشخر فضحكت وقالت حتى يوم عيد زوجنا تكسر نفسي وتنكد علي فتصببت عرقا من هذا الموقف ولكنها نظرة الفرحة تعلوا وجهها وقالت آسفة جدا موقف سخيف أذا سمحت ساعدني حتى أضعه علي السرير حتى يشبع نوم فقلت عنك فهو جسمه نحيل ولا يزن ثقل يستأهل أن يحملوه أثنين فطوقته كالطفل بين يدي وتوجهت به إلي حجرة نوه المخصصة له وفرحت بأن وقت الفرح حان وسوف أتركها وأنزل وفي هذا أثناء فوجئت بالزميلة تتصدر باب غرفة نوم زوجها الذي مددته علي السرير فيها فقلت بأدب أستأذنك حتى اخرج فقالت تفضل ولم تتحرك من مكانها وعيونها فيها شهوة جنسية فحاولت أن أأخذ جنب حتى أهرب بجلدي من هذا الفخ والشرك المنصوب بأحكام وإثناء خروجي التصقت بي وطوقت رقبتي وبلا أدني حياء التهمت شفتاي في قبلة جوع وعطش جنسي رهيب ولم أفلت منها وساعدها علي ذلك حشرتنا في الباب ولكن تخلصت منها بأعجوبة وعلي قدر قوتي ضربتها بالقلم علي وجهها فتركت أصابعي علامة علي خدها وقلت لها زوجك يمكن أن يشعر بنا فماذا يكون موقفنا؟؟ فقالت لا تخف فلم يفوق ألا غدا الظهر فأنا وضعت له قرصين منوم في قهوته وقصدت ذلك من أجل أكون معك لوحدنا في وجوده وهو نائم في سابع نومه فلا تقلق ومتعني ومتع نفسك لأني بالعربي بموت فيك ومشتهيه أنك تنام معي وتعاشرني كزوجة وحبيبة فقلت لها أنت أكيد مجنونه فقالت فعلا أنا مجنونه بك ولم أتركك إلا لما تنام معي فقلت لها نجوم السماء اقرب من الكلام الذي تتحدثين عنه فقال سوف اصرخ وأخلي الكل يجروك علي القسم واطلب الإسعاف يأخذوا زوجي ويعملوا تحليل له ويعرفوا أنه شارب منوم وأنت الذي غافلته ووضعته له في فنجان القهوة والفنجان لم اغسله حتى ألان لتثبت الجريمة عليك وأنت حضرت خصيصا لهذا الغرض وعندي شهود من العمل بأنك أمرتني بنقل مكتبي في ذات الحجرة التي فيها مكتبك كي يخلو لك الجو وتتحرش معي جنسيا فقلت أفعلي ما يحلو ليك وبالرغم من ذلك لم تنولي مني شيء مهما فعلتي وحاولت التملص منها ودفعتها بشدة فوقعت علي الأرض بلا حركه فهرب دمي وفقدت كل مقوماتي ولم أتمالك نفسي ولكن لم يطاوعني قلبي أن أتركها وأنا السبب فيما هي فيه فحاولت أفاقتها ولكن بلا جدوى فكان أصدامها بالأرض عنيف ويطلع أنها ارتطمت بشيء صلب في رأسها لأني وجدت دماء تنزف من رأسها فحاولت جاهدا أن أعيدها إلي وعيها وبعد محاولات عديدة بدأت في تفوق من غيبوبتها والدم تسيل علي ملابسها وعلي السجادة فسندتها حتى أساعدها في أزالت الدماء فقالت أرجوك توصلني إلي الحمام أغسل الدم من علي رأسي وفعلا وصلت للحمام وغسلت رأسها ولكن شعرها المبلل بالماء تلون بالدم مرة أخري فالخوف فزعني أكثر وانتابتني رعشة في جسدي فنظرت لي بعتاب وقات ولا يهمك أنا فداك لأني بحبك ولو موتني أكون مسرورة فقلت لها لابد من وقف الدم أين البن فقالت ماذا تفعل قلت لها نضع منه في الجرح يوقف الدم مباشرة فقالت معقول هذا الكلام قلت لها طريقة بدائية ولكن مجربه وليس منها ضرر فقالت أفعل ما تري وأشارت إلي مكان البن فأحضرته وأخذت قليلا منه وفرقت خصلات شعرها ووضعت البن في مكان الجرح ووضعت قطعة قطن حتى تكتم الدم وفعلا إلي حدا ما توقف نزف الدم فضحكت وقالت تجرح وداوي فقلت لها أنا أسف أنت دفعتيني للجنون أكرر أسفي وقدر ولطف تصبحي علي خير فقالت مش ممكن الذي تفعله معي أنا شاعره بدوار ولم أتمالك نفسي أتعبك وصلني إلي حجرة نومي وبعدها تفضل فقلت في بالي لا تفرق والموضوع سهل أوصلها إلي حجرة نومها وامضي إلي حال سبيلي فمدت يدي حتى تنهض ولكن لم تقوي علي الوقوف فقالت أسندني حتى لا أقع مرة أخري فقلت لها لا تخافي فقالت حاسة بأنني أموت الآن فقلت لها أنت مثل القطة بسبعة أرواح فتبسمت وهي لم تقوي علي النهوض ولا أعلم أن كان تمثيل أم حقيقة في داهية في كل تصرفاتها وجنونها لا حدود له فلم أجد وسيلة للخلاص منها غير أنني أحملها وأدخلها حجرتها وفعلا حملتها بين يداي فوضعت رأسها علي صدري فغرق القميص الذي أرتدي من أثار الدم وتبقع بوضوح ظاهر والهم دخلتها حجرتها ووضعتها فوق السرير وهي متعلقة في رقبتي وجذبتني بقوة فوقها وإذ بالقميص زادة عليه بقع أكثر من الأول فنظرت لها وأنا لم أتمالك نفسي من الغيظ وهي تقرب شفاهها لتقبلني فلم أجد غير الاستجابة بقبلة فيها جميع ألوان الغيظ والشهوة والانتقام ممزوجة بكل حرفنه منها ومني بها تحرر من كل القيود والرسميات التي كنت أعيشها من لحظات فعصرتها بنار وهي تبادلني نفس النار التي جعلتنا نفك قيود علاقات العمل وانسي واتناسي من أنا ومن هي بل نسيت أن زوجها مخدر في حجرة أخري بجوارنا وبدأت معركة ساخنة بين الشفاه يزغرد لساني داخل فمها متذوق طعم لعابها في مص متقن بكل فنون الإثارة قبلة محمومة طال فيها المص وتبادل ظرف لساني ولسانها بجوع وعطش وانتقام كلا من الأخر بطريقته دون تمهل أو ترسي فلم يكن في الحسبان معركة شرسة بكل ما يخطر علي البال لا منها ولا مني كان الهم عندها وعندي أثبات جدارة كل واحد فينا للأخر فمن جهتي كنت ألقنها درس في مغذي ومعني وحلاوة القبلة بحرارة من تريد أن يكون فارسا ماهرا يتحكم في لجام ألفرسه التي تريد ركوب الفارس عليها حتى أنها أسكرت زوجها بالمنوم وبرغم تمنعي ورفضي لتلبية رغبتها إلا أنني فقدت كل احترام عملي مع شفاه تريد المص والعصر شفاه خلقت لهذا الغرض مخلوقة للبوس شفاه فيها مذاق العشق المحموم والشهوة الطاغية شفاه أثارة ومتعة معركة ليس لها وقت معلوم للانتهاء شفاه فيها حلاوة الرغبة والعشق والتلذذ بمتعة المرأة التي ترغب لممارسة الجنس بشهوة مدمرة لا تمنعها من التعبير والوصول للهدف بأي ثمن مهما كلفها ذلك وانتقام مني كوني أرغبها بس دون إفصاح لوضعي الوظيفي وبلا تعفف مني ومنها تهنا في عالم المجهول دون تحفظ أو أدراك مما يحدث لو فاق زوجها في لحظة اندماجنا مع بعض وبدون تيقن وجدت يدي تسبح فوق نهود عامره نافرة متمردة فيها ثورة عارمة للحرية والانطلاق نهود غنية جالسة ليس مترهلة مبهرة للنظر واللمس والمص والعصر نهود مرمرية جذابة قولا وفعلا نهود فتاة في ربيع العمر وليس سيدة متزوجة من سنوات عشرة نهود لم ترضع أطفالا ولم تمسها أيادي نهود كما خلقت وتكونت بخيرها ودسمها نهود تشرح القلب وتبهر العيون وتخبل العقول نهود تعطي أشارة لكل أعصاب الجسد بالتحرك نهود تسيل اللعاب وينتفض لها الذب واقفا احتراما وإجلالا نهود تنحني لها الهامات نهود تقف متأمل في بديع جمالهم نهود يعجز اعتي فنان رسمهم ليس بالشكل وإنما لثورتهم الرسام يستطيع رسم بديع ومبهر ولكن يعجز عن يجعلهم فيهم الحياة ولا يستطيع أن يجري فيهم الدم والثورة والنفور لا يستطيع أن يصورهم وهم في وهج لحظة بلحظة فالخالق هو القادر عز وجل الذي له التحكم فيما أبدع فهو الصانع والمبدع وواهب لكل إنسان ملكة تميزه عن الأخر وهذه السيدة تتمتع بكل ما هو مبدع وجميل وخلاب ومثير فأن نظرت لعيونها لم تعرف لونها وتغرق في بحور من الحيرة فتجذبك غامزات خديها والرعشة التي تتحرك بها شفتاها وانسياب شعرها الذي يزينها بلا تمشيط فهو سابل بخصلاته يطير مع النسمات يغازل وجهها ويداعب خديها يرسم لوحة مبدع علي صدرها المرمر كأنه الحرص الخصوصي لنهدها الكلام لا يرقي بالوصف عن حسنها وجمالها بالرغم كانت معي وجها لوجه وإنما علي السرير حورية تنادي بدلال علي فارس يجيد الفروسية والعدو من كل الموانع فارس لا يهاب الصعاب ويتخطي كل ما هو ممنوع فارس لا يعرف المستحيل يقتحم بلا النظر للخلف أو حوله فارس هدفه الوصول للمرتبة الأولي دون غيره فارس يجعل مهرته تحته يسيرها حسب رغبته تحسه وتعرف ماذا يريد من حركته فوقها بلمسه وبهمسه يجعلها تعدوا بلا خوف ولا هرع فارس مقدام نظره للهدف المراد تحقيقه فهذه الخصال قليل توافرها ولكنها متوفرة لدي هذه السيدة التي أشعلت النار في الهشيم تحرق بلا ترك أثار من الحروق تشويك وتعذبك وتلهبك وأنت سعيد تشعر بأنك في عالم أخر عالم فيه لسعة الشطة وحلاوة الكريمة تنجرف بلا سيطرة تذوب مثل الثلج وأنت مسلوب الإرادة ترعب بالمزيد ولم تشبع تأكل ولم تصاب بتخمة تشرب ولا تسكر وتسكر ولا تشعر بالسكر تأخذ بلا حساب وتعطي بلا حساب تنعس وأنت يقظ ذهنك في سكون لا تحسب وقتك ولا تعرف زمنك ولا مصيرك عالم مجهول الهوية مش بقولكم غرابة هذه السيدة اقصد دسامة حلاوتها كلامي في السطور السابقة مجرد نقطة في محيط جمالها وحسن تكوينها وأنا أحسد نفسي ويدي التي تداعب نهودها ولكن يدي ترفض أن تبتعد عنهم فقربت فمي حتى انتهل من حلماتهم شهدهم وأتعرف عن قرب وأتنعم بحلاوتهم وبمجرد لمسهم بشفا يفي سمعت أجمل نغمة تخرج من امرأة وهي الآهة بأنين الرغبة والعشق والتلذذ الممزوج بكل أنواع الإغراء والنداء للمزيد والمزيد وغنج مفضوح بسلب العقول فتاه وغاب عقلي في لحظة وأنا مغمور في ثورة الضياع بين نهود تأمرني بأكلهم وليس مصهم نهود تصرخ بالمزيد ونظرا لان القصة فيها كل ما تشتهي أن تتعرف عليه فالي اللقاء في التكملة قريبا