أفندينا
09-12-2012, 01:08 AM
العلاقات الجانبية وأثرها على العلاقة الجنسية بين الزوجين :
أحياناً يكون للزوج ( أو للزوجة ) علاقات عاطفية أو جنسيه اخرى ( كاملة أو غير كاملة ) خارج إطار الزواج .. فماذا ياترى سيكون أثر هذه العلاقات الجانبية على العلاقة الجنسية بين الزوجين ؟
أولاً : يحدث تسريب للطاقة الجنسية لأن الطاقة الجنسية عبارة عن شحنة , فلو صرفنا هذه الشحنه فى مسارات جانبية سوف يضعف بالضرورة المسار الرئيسى , وأحياناً يحدث تحول بالكامل لهذه الطاقة إلى مسار بديل فتفشل تماماً العلاقة الجنسية داخل إطار الزواج ويبدأ الزوج فى إلقاء اللوم على زوجته على أنها لا تستطيع مساعدته ولا تتزين له بالقدر الكافى , فى حين أن المشكلة تكمن فيه هو .
ثانياً : المقارنة بين زوجته وبين عشيقته , وهى مقارنة ظالمة لأن الزوجة ليست مجرد موضوع عاطفى أو جنسى خالص وإنما هى كل ذلك بالإضافة لكونها أم وربة منزل وموظفة أحياناً , أما العشيقة فهى تتجرد من كل ذلك فى لحظة اللقاء فتصبح موضوعاً عاطفياً أو جنسياً فقط , ولو وضعت فى مكان زوجته وقامت بنفس الأدوار فستفقد بالضرورة الكثير من سحرها وجاذبيتها . وهذا ما يحدث حين يتزوج الرجل عشيقته ويبدأ فى رؤيتها فى سياق الحياة اليومية الطبيعية , فيراها وهى تصحو من نومها بغير زينة , ويراها وهى مهمومة بشئون البيت والأولاد والوظيفة , وهنا يكتشف أنها أمرأة أخرى غير التى عرفها فى لحظات اللقاء العاطفى أو الجنسى التى كانا يختلساها قبل الزواج .
ثالثاً : أثناء لقاء الرجل – ذو العلاقات العاطفية الجانبية – بزوجته فإنه تنتابه مشاعر متناقضه مثل الشعور بالذنب تجاه زوجته , أو تداخل صورة زوجته مع صورة عشيقته , أو الخوف من أن تعرف زوجته بما يفعله , كل هذا يؤدى الى تشتت ذهنه وإلى أضعاف قدرته الجنسية .
هذه هى الجوانب النفسية فى تأثير العلاقات غير المشروعه على العلاقة الزوجية , ولكن هناك جانب روحى ودينى آخر غاية فى الأهمية , خلاصته أن من يمد عينيه أو أذنيه أو يديه خارج حدود بيته يعاقبه **** على ذلك فى الدنيا والأخرة وعقابه فى الدنيا يأتى فى صورة فشله واضطرابه فى علاقته الزوجية , وهذا الشىء ملحوظ بوضوح , فكلما كان الرجل وفياً لزوجته مخلصا لها كلما كانت علاقته الجنسية بها متوافقه وموفقه , أما إذا بدأ فى العبث خارج المنزل فإن علاقته بها تضطرب , وليست فقط علاقته بها بل علاقاته فى عمله وعلاقاته فى الحياة كلها وكأن ذلك عقاب له من **** على خيانته , وهذا الكلام الذى ذكرناه ينطبق أيضا على المرأة حين تخون , وكأن هناك قانون يقول بأن من يسعى للحصول على لذته الجنسية فى الحرام يحرم منها فى الحلال ولا يجدها حتى فى الحرام ذاته.
وهناك نقطة أخيرة فى موضوع تسريب الطاقة الجنسية فى العلاقات الجانبية , وهى أنه ربما لايكون لأحد الزوجين علاقة بآخر , ومع هذا تتسرب الطاقة الجنسية من خلال العادة السرية , فبعض الأزواج والزوجات يستمرون فى ممارسة العادة السرية حتى بعد الزواج , ونسبة منهم ربما تفضلها على العلاقة الجنسية وذلك إما بسبب تعودهم عليها قبل الزواج أو بسبب ما تتيحه من تخيلات مثيرة , أو ربما لفقد الإثارة مع الطرف الأخر . المهم أن الاستمرار فى ممارسة العادة السرية بعد الزواج لأى سبب من الأسباب يعمل على تفريغ الطاقة الجنسية ويؤدى بالتالى الى قصور فى العلاقة الجنسية أو فتور تجاهها .
ويلحق بذلك العلاقة بالمواقع الجنسية على الإنترنت أو على الفضائيات فهى تؤدى إلى حالة من الإجهاد والاستنزاف ليس فقط للطاقة الجنسية ولكن أيضاً للطاقة الذهنية والجسمانية , حيث أن خداع التصوير وإبهاره وتغير المناظر والأوضاع يستلزم حالة عالية من التركيز والإنتباه وبالتالى يؤدى الى إجهاد شديد للجهاز العصبى , إضافة الى أنه يحدث ارتباط شرطى بين مشاهدة هذه المواقع وحدوث اللذة الجنسية فتصبح بديلاً للذة الحاصلة من اللقاء الجنسى مع الزوجة أو الزوج .
أحياناً يكون للزوج ( أو للزوجة ) علاقات عاطفية أو جنسيه اخرى ( كاملة أو غير كاملة ) خارج إطار الزواج .. فماذا ياترى سيكون أثر هذه العلاقات الجانبية على العلاقة الجنسية بين الزوجين ؟
أولاً : يحدث تسريب للطاقة الجنسية لأن الطاقة الجنسية عبارة عن شحنة , فلو صرفنا هذه الشحنه فى مسارات جانبية سوف يضعف بالضرورة المسار الرئيسى , وأحياناً يحدث تحول بالكامل لهذه الطاقة إلى مسار بديل فتفشل تماماً العلاقة الجنسية داخل إطار الزواج ويبدأ الزوج فى إلقاء اللوم على زوجته على أنها لا تستطيع مساعدته ولا تتزين له بالقدر الكافى , فى حين أن المشكلة تكمن فيه هو .
ثانياً : المقارنة بين زوجته وبين عشيقته , وهى مقارنة ظالمة لأن الزوجة ليست مجرد موضوع عاطفى أو جنسى خالص وإنما هى كل ذلك بالإضافة لكونها أم وربة منزل وموظفة أحياناً , أما العشيقة فهى تتجرد من كل ذلك فى لحظة اللقاء فتصبح موضوعاً عاطفياً أو جنسياً فقط , ولو وضعت فى مكان زوجته وقامت بنفس الأدوار فستفقد بالضرورة الكثير من سحرها وجاذبيتها . وهذا ما يحدث حين يتزوج الرجل عشيقته ويبدأ فى رؤيتها فى سياق الحياة اليومية الطبيعية , فيراها وهى تصحو من نومها بغير زينة , ويراها وهى مهمومة بشئون البيت والأولاد والوظيفة , وهنا يكتشف أنها أمرأة أخرى غير التى عرفها فى لحظات اللقاء العاطفى أو الجنسى التى كانا يختلساها قبل الزواج .
ثالثاً : أثناء لقاء الرجل – ذو العلاقات العاطفية الجانبية – بزوجته فإنه تنتابه مشاعر متناقضه مثل الشعور بالذنب تجاه زوجته , أو تداخل صورة زوجته مع صورة عشيقته , أو الخوف من أن تعرف زوجته بما يفعله , كل هذا يؤدى الى تشتت ذهنه وإلى أضعاف قدرته الجنسية .
هذه هى الجوانب النفسية فى تأثير العلاقات غير المشروعه على العلاقة الزوجية , ولكن هناك جانب روحى ودينى آخر غاية فى الأهمية , خلاصته أن من يمد عينيه أو أذنيه أو يديه خارج حدود بيته يعاقبه **** على ذلك فى الدنيا والأخرة وعقابه فى الدنيا يأتى فى صورة فشله واضطرابه فى علاقته الزوجية , وهذا الشىء ملحوظ بوضوح , فكلما كان الرجل وفياً لزوجته مخلصا لها كلما كانت علاقته الجنسية بها متوافقه وموفقه , أما إذا بدأ فى العبث خارج المنزل فإن علاقته بها تضطرب , وليست فقط علاقته بها بل علاقاته فى عمله وعلاقاته فى الحياة كلها وكأن ذلك عقاب له من **** على خيانته , وهذا الكلام الذى ذكرناه ينطبق أيضا على المرأة حين تخون , وكأن هناك قانون يقول بأن من يسعى للحصول على لذته الجنسية فى الحرام يحرم منها فى الحلال ولا يجدها حتى فى الحرام ذاته.
وهناك نقطة أخيرة فى موضوع تسريب الطاقة الجنسية فى العلاقات الجانبية , وهى أنه ربما لايكون لأحد الزوجين علاقة بآخر , ومع هذا تتسرب الطاقة الجنسية من خلال العادة السرية , فبعض الأزواج والزوجات يستمرون فى ممارسة العادة السرية حتى بعد الزواج , ونسبة منهم ربما تفضلها على العلاقة الجنسية وذلك إما بسبب تعودهم عليها قبل الزواج أو بسبب ما تتيحه من تخيلات مثيرة , أو ربما لفقد الإثارة مع الطرف الأخر . المهم أن الاستمرار فى ممارسة العادة السرية بعد الزواج لأى سبب من الأسباب يعمل على تفريغ الطاقة الجنسية ويؤدى بالتالى الى قصور فى العلاقة الجنسية أو فتور تجاهها .
ويلحق بذلك العلاقة بالمواقع الجنسية على الإنترنت أو على الفضائيات فهى تؤدى إلى حالة من الإجهاد والاستنزاف ليس فقط للطاقة الجنسية ولكن أيضاً للطاقة الذهنية والجسمانية , حيث أن خداع التصوير وإبهاره وتغير المناظر والأوضاع يستلزم حالة عالية من التركيز والإنتباه وبالتالى يؤدى الى إجهاد شديد للجهاز العصبى , إضافة الى أنه يحدث ارتباط شرطى بين مشاهدة هذه المواقع وحدوث اللذة الجنسية فتصبح بديلاً للذة الحاصلة من اللقاء الجنسى مع الزوجة أو الزوج .