سراب انسان
07-10-2020, 07:23 PM
اي تقاسيمٍ لـ وجهي العابس , تترجم إحساس قلمْ , أم أي أملٌ اصنعهُ بيداي ,
أتراه حقيقي.. أم مجرد آلة تحطم الألمْ ,
شعُوري بـ المَلل , يَصنَعُ مِن الـ/ يـأسُ ../ مِخَدةٌ أتوَسَدُ بِهـا ,
أُغرِقـُهـا بـِ/ الـدموع , اُلحِفـُهـا على رَأسي , حتى أنبُشُ الـريش الذي بـِ/ داخِلِهـا.
يَبدأ ُ الـ سَهرُ كـَ/ الـمُعتـادِ بين الـ/ أوراق ,
وَعلى طـَاوِلتي قلمٌ / وورقةٌ سوداء ناصعة البياض , لا غِنـا لي عَنهُما أبداً .
سـَ/ أكتبُ عِبـاراتي الـ/ مُختَنِقـه , على رَأسِ قَلمي ,
يَبدأ ُ الـ/ عَزف العنيف ,
عاشَ طفلٌ بـ داخل شرنقةِ الابداع , فترةٌ من الزمن تقارب الساعات ,
خرجَ من بوتقته يُزفَ بـ تغريد الكروان , ينبضَ قلبه بـ حلمٍ جميل
يُفَتتْ أحلامه , ويسقي خديّهِ بدموع العشاق , ويبني مدناً للإستعمار , بسلاحٍ فتّاك , قلمٌ
[ صاروخ ] .. ارض قلب ,
يستشعر بـ / راحة كفهِ , حين تلامس الـ شمس الدافئة , المعكوسة من قلب المرأة ,
لطالما كانَ يشعر بـ البرد بداخل شرنقته , فقد غاب عنه حبٌ عندما كان بعيداً عن متناول يديه,
اصبح الحب بين كفيه , كـ ماء يقطر على ورق الزهر ليصبحَ مداداً مدراراً على مساحات الورق ,
يدفنُ بأعماقهِ , الحزنَ , ويستحكمُ سطحه معنىً أصيلاً للـ/ بسمه
عندها علمَ بأن الحياة مفعمةٌ بالحب تسودها أجواء البهجة والسرور ,
وكثيراً ما ينبذه حظه العاثر , حين يفيق من سبات البوتقه [ الشرنقه ] التي عاش بداخلها ,
يحلم ويضيع ,
ينام ويفيق ,
وعندما خرج من شرنقته نبتتْ بساعديه أجنحة , يطير كـ فراشٍ أعمى ,
يتخبط بين ورود الخدين ,ايقبل خدها الايمن قبل الايسر , ام العكس , ربما يقبل شفتيها ,
يـتأمل اتكون قبلتهُ الاولى ذابلة , قاحطة , أم محركةٌ لنيران الاشواق ,
أمْ بها بصيصٌ من شرارة بركان ,
أم يتادولها بـ جرم , بـ خبث ,
آه
عاش حيناً من الزمن مغمض العينين ,
يبجث عن ../ حواء ,
مزق الشرنقه بقوة , بقسوة , ولدَ بألم ,
ليعيش طقوساً على ألم الأمل ,
آدم اليست حبكَ حواء
انا آدم فمن هي حوائي ..؟؟
بقلمي : سراب انسان
أتراه حقيقي.. أم مجرد آلة تحطم الألمْ ,
شعُوري بـ المَلل , يَصنَعُ مِن الـ/ يـأسُ ../ مِخَدةٌ أتوَسَدُ بِهـا ,
أُغرِقـُهـا بـِ/ الـدموع , اُلحِفـُهـا على رَأسي , حتى أنبُشُ الـريش الذي بـِ/ داخِلِهـا.
يَبدأ ُ الـ سَهرُ كـَ/ الـمُعتـادِ بين الـ/ أوراق ,
وَعلى طـَاوِلتي قلمٌ / وورقةٌ سوداء ناصعة البياض , لا غِنـا لي عَنهُما أبداً .
سـَ/ أكتبُ عِبـاراتي الـ/ مُختَنِقـه , على رَأسِ قَلمي ,
يَبدأ ُ الـ/ عَزف العنيف ,
عاشَ طفلٌ بـ داخل شرنقةِ الابداع , فترةٌ من الزمن تقارب الساعات ,
خرجَ من بوتقته يُزفَ بـ تغريد الكروان , ينبضَ قلبه بـ حلمٍ جميل
يُفَتتْ أحلامه , ويسقي خديّهِ بدموع العشاق , ويبني مدناً للإستعمار , بسلاحٍ فتّاك , قلمٌ
[ صاروخ ] .. ارض قلب ,
يستشعر بـ / راحة كفهِ , حين تلامس الـ شمس الدافئة , المعكوسة من قلب المرأة ,
لطالما كانَ يشعر بـ البرد بداخل شرنقته , فقد غاب عنه حبٌ عندما كان بعيداً عن متناول يديه,
اصبح الحب بين كفيه , كـ ماء يقطر على ورق الزهر ليصبحَ مداداً مدراراً على مساحات الورق ,
يدفنُ بأعماقهِ , الحزنَ , ويستحكمُ سطحه معنىً أصيلاً للـ/ بسمه
عندها علمَ بأن الحياة مفعمةٌ بالحب تسودها أجواء البهجة والسرور ,
وكثيراً ما ينبذه حظه العاثر , حين يفيق من سبات البوتقه [ الشرنقه ] التي عاش بداخلها ,
يحلم ويضيع ,
ينام ويفيق ,
وعندما خرج من شرنقته نبتتْ بساعديه أجنحة , يطير كـ فراشٍ أعمى ,
يتخبط بين ورود الخدين ,ايقبل خدها الايمن قبل الايسر , ام العكس , ربما يقبل شفتيها ,
يـتأمل اتكون قبلتهُ الاولى ذابلة , قاحطة , أم محركةٌ لنيران الاشواق ,
أمْ بها بصيصٌ من شرارة بركان ,
أم يتادولها بـ جرم , بـ خبث ,
آه
عاش حيناً من الزمن مغمض العينين ,
يبجث عن ../ حواء ,
مزق الشرنقه بقوة , بقسوة , ولدَ بألم ,
ليعيش طقوساً على ألم الأمل ,
آدم اليست حبكَ حواء
انا آدم فمن هي حوائي ..؟؟
بقلمي : سراب انسان