Nour saleb
01-28-2020, 08:04 PM
لمكان:مصر-المنصورة
أنا من الآخر كدا خول إسمي نور بحب أتلبون أوي و بحب أتناك من زمان مع إني مجربتش مع حد ،بس دي حاجة ما اعدتش كتير أصلي جربت ويوم ماجربت كانت أفشخ حاجة حصلتلي.
(معلومة:أنا سوري بس نزلت مصر من ١٠ سنين) ،أول ما نزلنا مصر قعدت أنا وبابا في بيت العيلة في المنصورة ،ماما ماجتش معانا فضلت قي سوريا ..فبابا طلقها ونزلنا مصر وقعدت سنين حلوة أوي لحظ مابقى عندي ١٦ سنة حسيت إني هايج أوي و مش هايج علي نسوان لا رجالة وكان في راجل (معلم قهوة) كان أسمر وطول بعرض ومن الناس القديمة دي و عنده بتاع ٤٧ يعني تيبي أوي كنت لما بنزل أقعد علي القهوة مع صحابي ألاقيه بيشاورلي (أنا بروحله عشان هو يعرف أبويا) وبسلم عليه وبيقولي: عامل إيه يا نور؟ وأبوك عامل إيه؟
أنا:تمام الحمدلله ،ميرسي يا عمو (كنت خول أوي في ردودي ودي حاجة هيجته)
هو:تستاهل الحمد يا ولا.
وبعدين بمشي و أرجع أقعد مع صحابي أو أحيانا أبويا وصحابه وفي يوم بابا كان قاعد معاه والمعلم قاله :دا انا محتاج صبي يشتغل معايا عشان ينزل المشاريب وكدا. فأبويا لقاها فرصة جاحدة (كان عايزني أشتغل ومابقاش قاعد كدا) ،فقاله: طب ما أجبلك نور يشتغل معاك
قاله موافق وعينه كانت بتلمع كدا ،وتاني يوم أنا نزلتله مع إني ماكنتش عايز أنول بس نزلت وأخدت اللبس بتاع الصبي ولبسته ،هو كان لبس ضيق شوية وكانت طيزي كبيرة أوي وكان لبس صغير فكانت حتة من تيزي بتبان وكنت بلبس مريلة و الطاقية وبروح أنزل المشاريب ،طبعا انة خول والشغلانة دي محتاجة حد يعني بيفهم في التعامل مع الرجالة بس أنا لأ.
فكنت بنزل المشاريب وأوقعها و أحيانا أنسى الزبون كان طالب إيه ،وكنت بتفشخ شتايم إشي اللي يقولي "يا كسمك" و"يا عرص" و "يا خول يا ابن الوسخة" والمعلم بدأ يضايق و في يوم وقعت شاي (مش أول مرة بس وقعته علي واحد) فقام شهرلي حتت شهرة و ماسكني من كتفي وشد التيشرت وقالي :ماتفتح يا كسمك ،يلعن دين دا كس جابك .. وأنا بقوله:سوري سوري مش قصدي ,فقام قال:سوري إيه يا خول؟ إنت بتتناك يالا أحاااا.
طبعا المعلم سمع وجه وهدى النفوس وإداله فلوسه ورضاه و قام بصصلي وزعق فيها وقالي:علي المخزن يا إبن الشرموطة
و أنا ماشي كان البنطلون متزحلق شوية و البوكسر كمان وكانت تيزي باينة إنها بيضا وحلوة لقيت الراجل اللي كانت طالب الشاي قاله: جايبه منين الخول دا ،دا تيزه أجدع من أحلي شرموطة (بصوت عالي) و أنا إتحرجت ورفعت البنطلون ،ورحت المخزن وإستنيت كتير لحد ما المعلم جه وقالي قوم رتب الحاجة ..رتبت الحاجة وهو راح يشوف الزباين ولما رجع كنت خلصت وبستريح علي السرير( كان في سرير كدا المعلم بينان عليه عشان أيام السهر زي العيد وأيام الماتشات كان بيريح عليه ويقيل)،فريحت دماغي كدا لقيته دخل وأنا مش حاسس وقام مطلع الحزام من بنطلون بتاعه كان علي الأرض وقام ضاربني علي تيزي فقمت وأنا حاطط ايدي على طيازي وبصرخ ايي ،لقته بيقولي :ايي يا كسمك ؟ انت لسة شفت حاجة يا ابن الشرموطة (وبلهجة صعيدي تحفة) ،وقام قايلي تعالا يا خول ،فرحتله
قام قايل:أنا إسمي إيه يا متناك؟
فاستغربت السؤال وقولتله:المعلم عبدالقادر ،قام لطاني قلم زلزلني وأنا خوفت وعيطت قالي:إسمي سيدك المعلم عبده
إستغربت أكتر (أنا ماكنتش هايج وقتها وماكنش في بالي أي نيكة ،كنت مرعوب منه ليقول لبابي)
قالي:إسمي إيه بقي؟
قولتله:سيدي المعلم عبده.
قام لطعني قلم تاني حمر خدي التاني وقالي:لا يا ابن الوسخة لما اقولك اسمي ايه؟ ،تنزل تبوس ايدي وتقول سيدي المعلم عبده
قام سألني تالت مرة:إسمي إيه يا قحبة؟ نزلت حبيت علي ايدت وقولتله:سيدي المعلم عبده قالي:جدع يا خول
ولسة جاي أخد هدومي اللي هروح بيها عشان ألبسها وأمشي لقيته قام ماسكني من بنطلوني من الحتة اللي فوق تيزي وقالي:رايح فين يا معرص؟ قولتله:مروح يا معلم ..قصدي يا سيدي. وبوست إيده
قالي:لا مروح إيه؟ دا أنت بكسمك مخسرني من ساعة ماشغلتك عندي يا خول ،بص يا عرص أنت لازم تعمل بلقمة عيشك وأنا دفعتلك أجرتك وأنت ماعملتش حاجة يبقي الحل إيه؟ قولتله:ماعرفش.
قام منزل الحزام علي رأس وقالي: إنت إيه؟ البعيد غشيم بقولك رد عليا عدل كلمني وعينك في الأرض ،احترمني يالا دا انا بربيك.
خوفت وقولتله بذل في صوتي:أنا آسف سامحني ،اللي تؤمر بيه هنفذه وعيني في الأرض.
قالي:إقلع ياض؟ فأنا إستغربت منه وقولتله:إيه؟ لقيته قام هابب فيا وقالي:لا بقى دا أنت مش بتفهم بتفكر منين يالا من طيزك وقام مقلعني البنطلون وقام لفني ونازل بالحزام علي طيزي ضرب لحد مااحمرت وكل ما اصره يقول :اخرس يا لبوة عشان ماقولش لبوك فانا اسكت بس ماكنت بقدر احيانا فقام ماسك بوكسري وحشره في بوقي وعمال يضرب و فاجأة قام مخرج تيليفونه وكلم بابي وقاله:ألو يا محمد باشا ،مغلش نور كان هيقعد معايا شوية النهاردة عشان في زجمة وناس كتير, أبويا طبعا وافق ..
وقام المعلم دا وأنا بعيط قالي:إخرس يا خول وقام مقلعني بقيت هدومي وأنا واقف قدامه ملط (بصوا للحقيقة أنا زبي مش صغير) ،قام قايلي: بص بقي يا كسمك ،هصورك بالتليفون دا وانت بتلف وتقول "أنا شرموط وطيزي ملك سيدي المعلم عبده" أنا كنت مرعوب وكنت عايز أساله ليه بس كل مابسأل بضرب فسكت وهو فاح الكاميرا وأنا قومت قايل "أنا شرموت وتيزي للمعلم عبده" (وكنت بنوح) وطبعا غلطة عمر يلقيته قام قايم وشال الجلابية من عليه وظهرت عضلاته ولونه الأسمر وكلسونه وقام ماسكني من خديودي وضربني عليهم بالقلم وقام ماسك الحوام ولفني ونزل ضرب فيها ومسك زبري وحطه في فتحة الشيشة ،قالي :إنت يا ابن الشرموطة خول مابتفهمش *وعمال يرزع في تيزي* ،مش قولتلك تقول "أنا شرموط وطيزي (ملك) (سيدي) المعلم عبده" فقولتله وأنا غلطت في إيه؟ قام فاتح خرم تيزي ومبعبصني جامد أوي حسيت بروحي بتخرج وهو بيخرج صباعه وقالي:إنت ماقولتش (ملك ولا سيدي) قولتله :أسف سامحني يا سيدي ونزلت بوست رجله وايديه وهو حس إني بدأت أفهم لقيته فتح الكاميرا تاني وقولت الكلام بالظبط وأنا بتلبون ونزلت بوست رجله وأنا علي إيدي ورجلي زي الكلب ورافع تيزي لففوق وهو فرح مني أوي وقام قايلي: مش بطال يا كسمك بس مش كفاية أنا عايزك ترضيني؟ قولتله:إزاي؟ ولقيت القلم نازل تاني مانا غبي وكل شوي بنسى إنني ماينفعش أسأل ,وبعد القلم دا نزلت بوست رجله كتير أوي وطلعت مصيت زبره اللي كان أسود وكبير ومدلدل شوية وقولتله:أبوس رأس زبرك يا سيدي نكني. وهو عمال يقولي :لا يا لبوة ،لا يا شرنوط ،مش كفاية.
وأنا علي أخري وقومت قايم آخر مازهقت وأقعدت فوقه وعينك ماتشوف إلا النور لقيته بيضربني بالإقلام والشلاليط وبيضرب زبري برجله وعنال يضرب طيزي وأنا عمال أتلوي علي الأرض وقام شايلني ورازعني علي السرير وأنا نايم علي بطني وقام شادد طيزي نحيته ودخل زبره علي الناشف مرة واحدة وعمالي روح ويجي ويروح ويجي وقام حط ايده علي بوقي و عمال يشتم :يا ابن الوسخة يا شرموط.. ويشخر (الشخر دا نقطة ضعفي) وقام فاجأة منزل كل لبنه فيا وأنا كنت قايم أضرب عشرة قام ضاربني علي تيزي وقالي :لا يا كسمك إنت خول ماعندكش زبر ومش هتضرب ,طبعا كنت مضايق بس فرحان في نفس الوقت وقام قايلي وأنا عيني في الأرض :نزل لبني من طيزك وأشربه قدامه ،طبعا كانت عملية صعبة أوي كنت مقرفص علي الأرض ونزلت اللبن من تيزي ولسة نازل الحسه قام قايلي لا وقام رابط الحزام في رقبتي بالجامد وقام شاددني بعيد عن اللبن وقالي روح وكل ما أروح يقوم. شاددني ويقولي :مصيت؟ أقوله :لا عشان مالحقتش يقوم ضاربني علي طيزي برجله ويقولي:هات الحزام ببقوك وتعالا وفضلنا كدا مرة أعرف ألحس وأواريه ومرة ماعرفش وأتفشخ و دي بإختصار أول وأحلى نيكة. في حياتي
أنا من الآخر كدا خول إسمي نور بحب أتلبون أوي و بحب أتناك من زمان مع إني مجربتش مع حد ،بس دي حاجة ما اعدتش كتير أصلي جربت ويوم ماجربت كانت أفشخ حاجة حصلتلي.
(معلومة:أنا سوري بس نزلت مصر من ١٠ سنين) ،أول ما نزلنا مصر قعدت أنا وبابا في بيت العيلة في المنصورة ،ماما ماجتش معانا فضلت قي سوريا ..فبابا طلقها ونزلنا مصر وقعدت سنين حلوة أوي لحظ مابقى عندي ١٦ سنة حسيت إني هايج أوي و مش هايج علي نسوان لا رجالة وكان في راجل (معلم قهوة) كان أسمر وطول بعرض ومن الناس القديمة دي و عنده بتاع ٤٧ يعني تيبي أوي كنت لما بنزل أقعد علي القهوة مع صحابي ألاقيه بيشاورلي (أنا بروحله عشان هو يعرف أبويا) وبسلم عليه وبيقولي: عامل إيه يا نور؟ وأبوك عامل إيه؟
أنا:تمام الحمدلله ،ميرسي يا عمو (كنت خول أوي في ردودي ودي حاجة هيجته)
هو:تستاهل الحمد يا ولا.
وبعدين بمشي و أرجع أقعد مع صحابي أو أحيانا أبويا وصحابه وفي يوم بابا كان قاعد معاه والمعلم قاله :دا انا محتاج صبي يشتغل معايا عشان ينزل المشاريب وكدا. فأبويا لقاها فرصة جاحدة (كان عايزني أشتغل ومابقاش قاعد كدا) ،فقاله: طب ما أجبلك نور يشتغل معاك
قاله موافق وعينه كانت بتلمع كدا ،وتاني يوم أنا نزلتله مع إني ماكنتش عايز أنول بس نزلت وأخدت اللبس بتاع الصبي ولبسته ،هو كان لبس ضيق شوية وكانت طيزي كبيرة أوي وكان لبس صغير فكانت حتة من تيزي بتبان وكنت بلبس مريلة و الطاقية وبروح أنزل المشاريب ،طبعا انة خول والشغلانة دي محتاجة حد يعني بيفهم في التعامل مع الرجالة بس أنا لأ.
فكنت بنزل المشاريب وأوقعها و أحيانا أنسى الزبون كان طالب إيه ،وكنت بتفشخ شتايم إشي اللي يقولي "يا كسمك" و"يا عرص" و "يا خول يا ابن الوسخة" والمعلم بدأ يضايق و في يوم وقعت شاي (مش أول مرة بس وقعته علي واحد) فقام شهرلي حتت شهرة و ماسكني من كتفي وشد التيشرت وقالي :ماتفتح يا كسمك ،يلعن دين دا كس جابك .. وأنا بقوله:سوري سوري مش قصدي ,فقام قال:سوري إيه يا خول؟ إنت بتتناك يالا أحاااا.
طبعا المعلم سمع وجه وهدى النفوس وإداله فلوسه ورضاه و قام بصصلي وزعق فيها وقالي:علي المخزن يا إبن الشرموطة
و أنا ماشي كان البنطلون متزحلق شوية و البوكسر كمان وكانت تيزي باينة إنها بيضا وحلوة لقيت الراجل اللي كانت طالب الشاي قاله: جايبه منين الخول دا ،دا تيزه أجدع من أحلي شرموطة (بصوت عالي) و أنا إتحرجت ورفعت البنطلون ،ورحت المخزن وإستنيت كتير لحد ما المعلم جه وقالي قوم رتب الحاجة ..رتبت الحاجة وهو راح يشوف الزباين ولما رجع كنت خلصت وبستريح علي السرير( كان في سرير كدا المعلم بينان عليه عشان أيام السهر زي العيد وأيام الماتشات كان بيريح عليه ويقيل)،فريحت دماغي كدا لقيته دخل وأنا مش حاسس وقام مطلع الحزام من بنطلون بتاعه كان علي الأرض وقام ضاربني علي تيزي فقمت وأنا حاطط ايدي على طيازي وبصرخ ايي ،لقته بيقولي :ايي يا كسمك ؟ انت لسة شفت حاجة يا ابن الشرموطة (وبلهجة صعيدي تحفة) ،وقام قايلي تعالا يا خول ،فرحتله
قام قايل:أنا إسمي إيه يا متناك؟
فاستغربت السؤال وقولتله:المعلم عبدالقادر ،قام لطاني قلم زلزلني وأنا خوفت وعيطت قالي:إسمي سيدك المعلم عبده
إستغربت أكتر (أنا ماكنتش هايج وقتها وماكنش في بالي أي نيكة ،كنت مرعوب منه ليقول لبابي)
قالي:إسمي إيه بقي؟
قولتله:سيدي المعلم عبده.
قام لطعني قلم تاني حمر خدي التاني وقالي:لا يا ابن الوسخة لما اقولك اسمي ايه؟ ،تنزل تبوس ايدي وتقول سيدي المعلم عبده
قام سألني تالت مرة:إسمي إيه يا قحبة؟ نزلت حبيت علي ايدت وقولتله:سيدي المعلم عبده قالي:جدع يا خول
ولسة جاي أخد هدومي اللي هروح بيها عشان ألبسها وأمشي لقيته قام ماسكني من بنطلوني من الحتة اللي فوق تيزي وقالي:رايح فين يا معرص؟ قولتله:مروح يا معلم ..قصدي يا سيدي. وبوست إيده
قالي:لا مروح إيه؟ دا أنت بكسمك مخسرني من ساعة ماشغلتك عندي يا خول ،بص يا عرص أنت لازم تعمل بلقمة عيشك وأنا دفعتلك أجرتك وأنت ماعملتش حاجة يبقي الحل إيه؟ قولتله:ماعرفش.
قام منزل الحزام علي رأس وقالي: إنت إيه؟ البعيد غشيم بقولك رد عليا عدل كلمني وعينك في الأرض ،احترمني يالا دا انا بربيك.
خوفت وقولتله بذل في صوتي:أنا آسف سامحني ،اللي تؤمر بيه هنفذه وعيني في الأرض.
قالي:إقلع ياض؟ فأنا إستغربت منه وقولتله:إيه؟ لقيته قام هابب فيا وقالي:لا بقى دا أنت مش بتفهم بتفكر منين يالا من طيزك وقام مقلعني البنطلون وقام لفني ونازل بالحزام علي طيزي ضرب لحد مااحمرت وكل ما اصره يقول :اخرس يا لبوة عشان ماقولش لبوك فانا اسكت بس ماكنت بقدر احيانا فقام ماسك بوكسري وحشره في بوقي وعمال يضرب و فاجأة قام مخرج تيليفونه وكلم بابي وقاله:ألو يا محمد باشا ،مغلش نور كان هيقعد معايا شوية النهاردة عشان في زجمة وناس كتير, أبويا طبعا وافق ..
وقام المعلم دا وأنا بعيط قالي:إخرس يا خول وقام مقلعني بقيت هدومي وأنا واقف قدامه ملط (بصوا للحقيقة أنا زبي مش صغير) ،قام قايلي: بص بقي يا كسمك ،هصورك بالتليفون دا وانت بتلف وتقول "أنا شرموط وطيزي ملك سيدي المعلم عبده" أنا كنت مرعوب وكنت عايز أساله ليه بس كل مابسأل بضرب فسكت وهو فاح الكاميرا وأنا قومت قايل "أنا شرموت وتيزي للمعلم عبده" (وكنت بنوح) وطبعا غلطة عمر يلقيته قام قايم وشال الجلابية من عليه وظهرت عضلاته ولونه الأسمر وكلسونه وقام ماسكني من خديودي وضربني عليهم بالقلم وقام ماسك الحوام ولفني ونزل ضرب فيها ومسك زبري وحطه في فتحة الشيشة ،قالي :إنت يا ابن الشرموطة خول مابتفهمش *وعمال يرزع في تيزي* ،مش قولتلك تقول "أنا شرموط وطيزي (ملك) (سيدي) المعلم عبده" فقولتله وأنا غلطت في إيه؟ قام فاتح خرم تيزي ومبعبصني جامد أوي حسيت بروحي بتخرج وهو بيخرج صباعه وقالي:إنت ماقولتش (ملك ولا سيدي) قولتله :أسف سامحني يا سيدي ونزلت بوست رجله وايديه وهو حس إني بدأت أفهم لقيته فتح الكاميرا تاني وقولت الكلام بالظبط وأنا بتلبون ونزلت بوست رجله وأنا علي إيدي ورجلي زي الكلب ورافع تيزي لففوق وهو فرح مني أوي وقام قايلي: مش بطال يا كسمك بس مش كفاية أنا عايزك ترضيني؟ قولتله:إزاي؟ ولقيت القلم نازل تاني مانا غبي وكل شوي بنسى إنني ماينفعش أسأل ,وبعد القلم دا نزلت بوست رجله كتير أوي وطلعت مصيت زبره اللي كان أسود وكبير ومدلدل شوية وقولتله:أبوس رأس زبرك يا سيدي نكني. وهو عمال يقولي :لا يا لبوة ،لا يا شرنوط ،مش كفاية.
وأنا علي أخري وقومت قايم آخر مازهقت وأقعدت فوقه وعينك ماتشوف إلا النور لقيته بيضربني بالإقلام والشلاليط وبيضرب زبري برجله وعنال يضرب طيزي وأنا عمال أتلوي علي الأرض وقام شايلني ورازعني علي السرير وأنا نايم علي بطني وقام شادد طيزي نحيته ودخل زبره علي الناشف مرة واحدة وعمالي روح ويجي ويروح ويجي وقام حط ايده علي بوقي و عمال يشتم :يا ابن الوسخة يا شرموط.. ويشخر (الشخر دا نقطة ضعفي) وقام فاجأة منزل كل لبنه فيا وأنا كنت قايم أضرب عشرة قام ضاربني علي تيزي وقالي :لا يا كسمك إنت خول ماعندكش زبر ومش هتضرب ,طبعا كنت مضايق بس فرحان في نفس الوقت وقام قايلي وأنا عيني في الأرض :نزل لبني من طيزك وأشربه قدامه ،طبعا كانت عملية صعبة أوي كنت مقرفص علي الأرض ونزلت اللبن من تيزي ولسة نازل الحسه قام قايلي لا وقام رابط الحزام في رقبتي بالجامد وقام شاددني بعيد عن اللبن وقالي روح وكل ما أروح يقوم. شاددني ويقولي :مصيت؟ أقوله :لا عشان مالحقتش يقوم ضاربني علي طيزي برجله ويقولي:هات الحزام ببقوك وتعالا وفضلنا كدا مرة أعرف ألحس وأواريه ومرة ماعرفش وأتفشخ و دي بإختصار أول وأحلى نيكة. في حياتي