ارسين
09-04-2019, 09:44 PM
ركبت سيارتي من نوع كيا ريو و امسكت المقود طأطأت راسي قبل ان اسير بهااعتصر عقلي الذي سيطرت عليه فكرة شيطانية
وبدأت مشواري في الساعة التاسعة مساءا قاصدا مدينتي التي تبعد 90 كم ومن بداية الطريق احتار دليلي
كيف احصل على بلح اليمن وعنب الشام في آن معا (مثل شعبي )
بلح اليمن هي رحاب زمن الصبا الذي ولى .
امتد لقرابة السنتين كانت اول خفقة قلب اول لوعة فؤاد اول قبلة شفاه اول لمسة يد اول أحلامي الذكورية
قابلتها في السهرة قبل ان اركب سيارتي ولم تخلو الامور من اختلاس النظرات والابتسامات ذات المغذى
من قبلها بصراحة لقد احيت لي الماضي الذهبي
أما عنب الشام هي سناء زوجتي وام اطفالي وهي سبب أسبابي في الحياة أمرأة لا أستطيع العيش ثانية واحدة بدونها
ولسوء الحظ كانت جميع الطرق المؤدية الى مرادي مغلقة لا يوجد سوى طريق واحد ألا وهو الخيانة وهي ليست طبعي
لكن في سبيل الحصول على الأثنتين كان لابد ان اقنع نفسي بها اولا
سواد الليل وهدوئه بالأضافة الى وميض اضواء السيارات يعطي المرء صفاء ذهني للتفكير وهو ما أحتاجه
في البدء قلت لنفسي
- اي شو يعني هاي رفقاتك كلن متزوجين وكل واحد عندو صاحبة اوتنتين مصاحبون على مرتو ليش عامللي حالك
قديس بالآخر مين رح يعرف
للأمانة كادت هذه الفكرة تقنعني بالخيانة الى ان جاء صوت من داخل رأسي كأنه نعيق الغراب ليقول لي
- بدك تخون مرتك يلي مشعلة اصابيعا العشرة شمع لتخدمك يا عرصا قادر تتعايش مع هالشي يلي عم تقولو
أمتعض أضيق ذرعا غمامة سوداء تطبق على صدري أشعل سيجارة علي أجد فكرة تكون مقنعة اكثر من سابقتها .
ثم استطرد قائلا
- يعني حرام الواحد يعشلو شي يومين حلوين بعد ما قرب لخريف العمر .
كانت هذه الحجة قوية فعلا الى ان عاد صوت ذاك الغراب الناعق ليقول لي
- ما حرام ابدا انك تعيش يومين حلوين بس قادر تدفع ثمنن من مرتك و ولادك
- سكوت ولى يلعنك ناقصني انا تزيدا على قلبي ما مكفيني يلي فيني .
وهكذا على طول الطريق كلما اتيت بحجة يأتيني نعيق الغراب من رأسي ينسفها عن بكرة ابيها
وصلت الى البيت وراسي يكاد ينفجر من تزاحم الافكار وضجيجها فتحت باب البيت
- سناء
- اي حبيبي (اطلت من باب المطبخ مبتسمة تلبس مئزرها )
- شو عم تعملي ؟
- طبخ ونفخ وغسيل والذي منو
- نامو الولاد ؟
- اي حبيبي
- تركي كل شي من ايدك وجهزيلي طاولة المشروب ولا قلك قطعيلي بس صحن فواكه مع كاسة عرق
لبين ما اخود حمامي
- اي تكرم حبيبي
بعد الحمام خرجت الى الصالون لاجد ما طلبت وهي عادت الى ما كانت تفعله
اترعت كاسي وتجرعت نصفه باول رشفة لأنتقم من هذا الغراب الذي في راسي لذعة الكحول مع برودة الثلج
اسفرت عن رعشة بدأت من صدغي وامتدت الى جميع أطرافي وللامانة احسست بنشوة الأنتقام بعد ان هدأت
جميع هذه الأفكار المتزاحمة أشعلت سيجارة ونفثت دخانها للأعلى لاحت لي من خلف الغمامة الدخان صورة زفافي
معلقة على الحائط بشكل ضبابي توقفت انفاسي انتظرت لحظات لكي تنجلي لي تلك الصورة
الغريب في الأمر انني عشر سنين انظر الى تلك الصورة لكني لم ارها مثل ما رأيتها الآن
كانت بمثابة كبسة ال (play) اذ طردت كل افكاري السوداء وأشغلت شريط ذكرياتي في أول ليلة لي مع سناء
توقفت ذكرياتي عند منظر مؤخرتها العارية وهي تحضر لي كاس ماء من الثلاجة فقد اعترتني شهوة عارمة
ولحسن الحظ في هذه الاثناء دخلت من باب الصالون بعد ان انهت حمامها تلبس برنس الحمام وتلف شعرها بمنشفة
بانت كانها تاج على رأسها تتقدم نحوي
- وقفي عندك
- شو في حبيبي
- شلحيلي كل هالشراطيط يلي عليكي
-..........؟ احنت رأسها الى الأمام قليلا نظرات الدهشة ارتسمت على وجهها وابتسامة بالكاد ظهرت على ثغرها
- أي حابب اغتصبك اليوم عندك مانع ؟
- بس هيك غالي والطلب رخيص
اسدلت اباجرات الشبابيك وأغلقت باب الصالون خشية ان يستيقظ احد الاولاد
وهنا اترك لخيالكم مجريات هذه السهرة
لكن السؤال هنا
هل سأفكر برحاب مجددا ؟
على الأغلب نعم لكن طالما هناك غراب ناعق في رأسي لن اخاف الوقوع في الهاوية
أرجو ان لا أكون اضجرتكم بهذه القصة
سامحوني اذا فعلت
وبدأت مشواري في الساعة التاسعة مساءا قاصدا مدينتي التي تبعد 90 كم ومن بداية الطريق احتار دليلي
كيف احصل على بلح اليمن وعنب الشام في آن معا (مثل شعبي )
بلح اليمن هي رحاب زمن الصبا الذي ولى .
امتد لقرابة السنتين كانت اول خفقة قلب اول لوعة فؤاد اول قبلة شفاه اول لمسة يد اول أحلامي الذكورية
قابلتها في السهرة قبل ان اركب سيارتي ولم تخلو الامور من اختلاس النظرات والابتسامات ذات المغذى
من قبلها بصراحة لقد احيت لي الماضي الذهبي
أما عنب الشام هي سناء زوجتي وام اطفالي وهي سبب أسبابي في الحياة أمرأة لا أستطيع العيش ثانية واحدة بدونها
ولسوء الحظ كانت جميع الطرق المؤدية الى مرادي مغلقة لا يوجد سوى طريق واحد ألا وهو الخيانة وهي ليست طبعي
لكن في سبيل الحصول على الأثنتين كان لابد ان اقنع نفسي بها اولا
سواد الليل وهدوئه بالأضافة الى وميض اضواء السيارات يعطي المرء صفاء ذهني للتفكير وهو ما أحتاجه
في البدء قلت لنفسي
- اي شو يعني هاي رفقاتك كلن متزوجين وكل واحد عندو صاحبة اوتنتين مصاحبون على مرتو ليش عامللي حالك
قديس بالآخر مين رح يعرف
للأمانة كادت هذه الفكرة تقنعني بالخيانة الى ان جاء صوت من داخل رأسي كأنه نعيق الغراب ليقول لي
- بدك تخون مرتك يلي مشعلة اصابيعا العشرة شمع لتخدمك يا عرصا قادر تتعايش مع هالشي يلي عم تقولو
أمتعض أضيق ذرعا غمامة سوداء تطبق على صدري أشعل سيجارة علي أجد فكرة تكون مقنعة اكثر من سابقتها .
ثم استطرد قائلا
- يعني حرام الواحد يعشلو شي يومين حلوين بعد ما قرب لخريف العمر .
كانت هذه الحجة قوية فعلا الى ان عاد صوت ذاك الغراب الناعق ليقول لي
- ما حرام ابدا انك تعيش يومين حلوين بس قادر تدفع ثمنن من مرتك و ولادك
- سكوت ولى يلعنك ناقصني انا تزيدا على قلبي ما مكفيني يلي فيني .
وهكذا على طول الطريق كلما اتيت بحجة يأتيني نعيق الغراب من رأسي ينسفها عن بكرة ابيها
وصلت الى البيت وراسي يكاد ينفجر من تزاحم الافكار وضجيجها فتحت باب البيت
- سناء
- اي حبيبي (اطلت من باب المطبخ مبتسمة تلبس مئزرها )
- شو عم تعملي ؟
- طبخ ونفخ وغسيل والذي منو
- نامو الولاد ؟
- اي حبيبي
- تركي كل شي من ايدك وجهزيلي طاولة المشروب ولا قلك قطعيلي بس صحن فواكه مع كاسة عرق
لبين ما اخود حمامي
- اي تكرم حبيبي
بعد الحمام خرجت الى الصالون لاجد ما طلبت وهي عادت الى ما كانت تفعله
اترعت كاسي وتجرعت نصفه باول رشفة لأنتقم من هذا الغراب الذي في راسي لذعة الكحول مع برودة الثلج
اسفرت عن رعشة بدأت من صدغي وامتدت الى جميع أطرافي وللامانة احسست بنشوة الأنتقام بعد ان هدأت
جميع هذه الأفكار المتزاحمة أشعلت سيجارة ونفثت دخانها للأعلى لاحت لي من خلف الغمامة الدخان صورة زفافي
معلقة على الحائط بشكل ضبابي توقفت انفاسي انتظرت لحظات لكي تنجلي لي تلك الصورة
الغريب في الأمر انني عشر سنين انظر الى تلك الصورة لكني لم ارها مثل ما رأيتها الآن
كانت بمثابة كبسة ال (play) اذ طردت كل افكاري السوداء وأشغلت شريط ذكرياتي في أول ليلة لي مع سناء
توقفت ذكرياتي عند منظر مؤخرتها العارية وهي تحضر لي كاس ماء من الثلاجة فقد اعترتني شهوة عارمة
ولحسن الحظ في هذه الاثناء دخلت من باب الصالون بعد ان انهت حمامها تلبس برنس الحمام وتلف شعرها بمنشفة
بانت كانها تاج على رأسها تتقدم نحوي
- وقفي عندك
- شو في حبيبي
- شلحيلي كل هالشراطيط يلي عليكي
-..........؟ احنت رأسها الى الأمام قليلا نظرات الدهشة ارتسمت على وجهها وابتسامة بالكاد ظهرت على ثغرها
- أي حابب اغتصبك اليوم عندك مانع ؟
- بس هيك غالي والطلب رخيص
اسدلت اباجرات الشبابيك وأغلقت باب الصالون خشية ان يستيقظ احد الاولاد
وهنا اترك لخيالكم مجريات هذه السهرة
لكن السؤال هنا
هل سأفكر برحاب مجددا ؟
على الأغلب نعم لكن طالما هناك غراب ناعق في رأسي لن اخاف الوقوع في الهاوية
أرجو ان لا أكون اضجرتكم بهذه القصة
سامحوني اذا فعلت