loving2
03-20-2019, 11:52 AM
حسنا .. أنا مُرتاب،
أشعر بضياع لم يسبق له مثيل !
تنتابني رغبة عارمه في أن أعزف الموسيقى، او ان اقتلع رأسي بالمنشار، كتلك الرغبة في تحطيم رأسي كل ليل شجين ..
رُبما لأني مختلف، تفكيري مُختلف ومزاجي متقلب كنفسيتك تماماً ..
لا أعترف بالتقاليد، وعاداتي تختلف، لا أحب من يبدي لي اهتمامًا مزيف، واكره من لا يفعل !
اتشارك، ولا أُشارك ..
يتملك مني الخوف والهرب كل ليلة ويستحوذ عليَّ الفشل،
مفاتيح قلبي صدئه، أيامي كلها متشابهة وحزينة، ملامحي غدوت باهته للغاية، أصبحتُ اكره انعكاس وجهي في المرأة، لكن شعري جميل وأُحبهُ، اكرهُ الاماكن المزدحمة واحب الوحدة !
أُحب أربعه اشخاص، انا على رأسهم ولا يبادلونني الشعور ذاتهُ..!
اكره الفشل ولكنه يحبني ..
أُحب النجاح لكنهُ يُبغضني ..
لم أخد الكتابة على محمل الجد حتي الان، ورُبما فعلت !
الامر مُعقد للغاية، اخبرتُكِ ..!
احتاج الي عناق الان .. لا أطيق أن يلمسني أحد.
أحتاج إلي كومه من المُعجزات، حتي أصل، كل من حولي يُعيقني حتي عقلي الصغيرة الذي لا يستطيع إستيعاب كل هذا الألم !
اتعرفين :كُنتِ انتِ خطتي ومُنقذي الوحيد في هذا العالم، أصبحت الآن في مأزق، لا أعرف ماذا أفعل، وكذلك ليس لدي أي أحد اسأله ماذا أفعل لذلك لازلتُ أكتُب لكِ واقول يوماً ما كُنتِ هنا، ليس لدي أحد لكي أُخبرهُ عنكِ لهذا أكتُب ..
أكتب لان ألآمي تزداد ولا تتوقف عن التكاثر في قلبي، اكتب لان روحي تحكني ولا أظافر لي سوي القلم.
من فرط الوحدة والألم .. أكتُب !
أكتُب منذ يوم سألتِني أن أكتب لكي ما يُشعركِ بالسعادة، منذ ذاك اليوم لم أتوقف عن الكتابة رغم انكِ لم تعودي هنا ..
اكتب لأحافظ علي ما تبقي لي منكِ، عن رائحتُكِ العالقة في ملابسي، عن خُصلات شعرك الاشبه بأنعكاس أشعه الشمس، عن مشيَتكِ في الممر .. عن قُبلاتك الشيطانية ..
أكتُب !
رُبما لأني أحبكِ .. لازلتُ أكتب..
أشعر بضياع لم يسبق له مثيل !
تنتابني رغبة عارمه في أن أعزف الموسيقى، او ان اقتلع رأسي بالمنشار، كتلك الرغبة في تحطيم رأسي كل ليل شجين ..
رُبما لأني مختلف، تفكيري مُختلف ومزاجي متقلب كنفسيتك تماماً ..
لا أعترف بالتقاليد، وعاداتي تختلف، لا أحب من يبدي لي اهتمامًا مزيف، واكره من لا يفعل !
اتشارك، ولا أُشارك ..
يتملك مني الخوف والهرب كل ليلة ويستحوذ عليَّ الفشل،
مفاتيح قلبي صدئه، أيامي كلها متشابهة وحزينة، ملامحي غدوت باهته للغاية، أصبحتُ اكره انعكاس وجهي في المرأة، لكن شعري جميل وأُحبهُ، اكرهُ الاماكن المزدحمة واحب الوحدة !
أُحب أربعه اشخاص، انا على رأسهم ولا يبادلونني الشعور ذاتهُ..!
اكره الفشل ولكنه يحبني ..
أُحب النجاح لكنهُ يُبغضني ..
لم أخد الكتابة على محمل الجد حتي الان، ورُبما فعلت !
الامر مُعقد للغاية، اخبرتُكِ ..!
احتاج الي عناق الان .. لا أطيق أن يلمسني أحد.
أحتاج إلي كومه من المُعجزات، حتي أصل، كل من حولي يُعيقني حتي عقلي الصغيرة الذي لا يستطيع إستيعاب كل هذا الألم !
اتعرفين :كُنتِ انتِ خطتي ومُنقذي الوحيد في هذا العالم، أصبحت الآن في مأزق، لا أعرف ماذا أفعل، وكذلك ليس لدي أي أحد اسأله ماذا أفعل لذلك لازلتُ أكتُب لكِ واقول يوماً ما كُنتِ هنا، ليس لدي أحد لكي أُخبرهُ عنكِ لهذا أكتُب ..
أكتب لان ألآمي تزداد ولا تتوقف عن التكاثر في قلبي، اكتب لان روحي تحكني ولا أظافر لي سوي القلم.
من فرط الوحدة والألم .. أكتُب !
أكتُب منذ يوم سألتِني أن أكتب لكي ما يُشعركِ بالسعادة، منذ ذاك اليوم لم أتوقف عن الكتابة رغم انكِ لم تعودي هنا ..
اكتب لأحافظ علي ما تبقي لي منكِ، عن رائحتُكِ العالقة في ملابسي، عن خُصلات شعرك الاشبه بأنعكاس أشعه الشمس، عن مشيَتكِ في الممر .. عن قُبلاتك الشيطانية ..
أكتُب !
رُبما لأني أحبكِ .. لازلتُ أكتب..