Mr. bad
04-07-2018, 08:41 PM
القبائح في الأدب : أبيــات شعريـــــة فـاحـشـة
إليكم بعض المقتطفات من الأبيات الشعرية الفاحشة
إقتطفتها لكم من بعض الكُتب الأدبية الماجنة
ولكن قبل البدء بالقراءة، هناك كلمتان ستتكرران كثيراً، ولذلك يجب على
: القارئ أن يعرف معناهما، وهما
أير : والتي تعني زب، و الكلمة الأخرى هي: حر : والتي تعني كُس
.. لنبدأ
بعض ما قالوه عن الزب
الترساوي
لي زبٌ أحمَر يتمرَد من هيبتِهِ تخرا أُمْ أحمَد
القيراطي
أيري نحوىٌّ وأفعالُـــه في حركاتٍ ذاتِ إعرابِ
قام يُريدُ الحَرَّ لما غدا منتصبا يرفع أثوابــي
وقال بعض الأعراب
تقولُ لمّا غابَ فيها وذَهَبْ واعجباً من أيره كل العجب
أَفضّةٌ أيرُكَ هذا أم ذَهَبْ؟ لا بل عروقٌ وجلودٌ وعَصَبْ
محمد الأنصاري الموصلي
أيرٌ أنامُ الليلَ وهو يقومُ جافي الإهابِ كأنه محمومُ
يُغري بطول الجَر إلاّ أنهُ مازال مفتوحاً به المضمومُ
هبة بن جعفر بن سناء
يا هذه لا تستحي منّـــ ـي فقد كُشف المغطّى
إن كان حرُّك قد تثاءب إن أيري قد تمطــــى
قال ابن الفضل
لنا فقيه ما رأيت مثلهُ كالبدر أو كالغصن أو هذا النمطْ
سـألتُهُ عما يجوزُ عندهُ فقــــــال: أيرٌ لا ينام الليل قَـــــــطْ
وقال بعضهم
ورأيته يوما بكفك قائما ولُعابه بين الأنامل سائلُ
أبو نوّاس
تطلبُ ما قد كنتُ عوّدتُها وكَفُّها في كفّ قوّادِها
فقلتُ : هاكِ الأير فاستدخلي فأدخلَتْ لامي في صادها
تمسحُ أيري بعدما نكتُها كأنّهُ أصغر أولادِها
وقال أحد الشعراء
رأيت النساء يشتهين من الفتى خصالاًً لا تكاد إلاّ في الرجال تكون
شبابًا وماًلا وانفرادًا وصحًة ووفر متاع في النكاح يدوم
ومن بعد ذا عجز ثقيل نزوله وصدر خفيف فوقهن يعوم
أمّا هذا، فبعض ما قالوه في رثاء الزب
: بن مظفر الإسكندري
قالتْ وقد أنكرتْ منّي الذي عهدتْ وراعَها ضُعفُ أيري بعد قُوَّتِهِ
قد كان أيرك دهـــراً مــثــل بـلبـةِ الإبرِيقِ ما بالُهُ أضحى كعروَتِهِ
بدر بن الصاحب
أيرٌ قد انحلّ بعد طيشٍ وصار رخواً لدى الجماعِ
مـمـاطـلاً بالوفــاءِ حتى كــأنهُ أصـبـعُ الـيـــراعِ
ابن دانيال
وقالت عندما خوضتُ فيها تأخَّرْ أيها الشيخُ الحزينُ
دع التلوينَ في أكنافِ كسّي حنانَكَ ما به ماءٌ وطينُ
بهذا الأير تطلبُ وصلَ مثلي فهذا الأمرُ شيءٌ لا يكونُ
رُوَيدكِ حركيه ولا ضعيه بكفك إنهُ أيرٌ مهينُ
ينامُ على مخداتِ المخاصِي ولم يُرفَعْ له أبداً جفونُ
فقالت كم أحرّكُهُ بكفّي ويرقُدُ مثلما رَقَدَ الجنينُ
ابن حجاج
تقول لي وهي غضبى في تذللها وقد دعتني إلى شيء فما كانا
إن لم تنكني نيك المرء زوجته فلا تلمني إذا أصبحت قرقانا
ما بال أيرك من شمعٍ رخاوته فكلما حَرّكَته راحتي لانا
راشد بن إسحاق
يا أيرُ لو كنت تجري أقحمتَ بي كل هَولٍ
قد كُنتَ مسعار نيكٍ فصرتَ ميزاب بَولٍ
وقال أيضاً
طالما قُمتَ كالمنارةِ تهــ ــتزُُّ قياماً تسمو إليكَ العيونُ
رُبَّ يومٍ رفعتَ فيه قميصي فكأني في مشيتي مختونُ
الصلاح الصفدي
عهدي بأيري وهو فيه ينعظ كم قام منتصباً إذا نبهتهُ
والآن كالطفل الصغير بمهده يَزداد نوماً كلما حركتهُ
ينعظ : يقف
وقال آخر
وضاحكةٍ إليَّ منَ النقاب تلاحِظُني بِطرفٍ مُستذاب
تحاولُ أن يقومَ أبو زَبَانٍ ودونَ قيامِهِ شَيبُ الغراب
أتَتْ بجرابها تكتالُ فيه فآلتْ وهي فارغةُ الجراب
أبو زبان : كناية عن الزب
قال أعرابي وقد عجز وكبر
عجبتُ من أيري وكيف يصنعُ
أدفعه بإصبعي فيرجـــــــــــعُ
يقوم بعد الشد ثم يركـــــــــعُ
الصفيّ الحليّ
تزوج جاري وهو شيخٌ صبية فلم يستطع غشيانها حين جاءها
ولو أنني بادرتها لتركتـــــها يرى قائمٌ من دونها مـا وراءها
أبو النَّواويس الهمداني
أصبحت عروسي غضبى أنا أدرى لمَ تغضب
ليس لــــــي مــــالٌ بــــــــــه ترضى ولا أير مُعضب
كلمـــــا رمت بــــــــــــه نيكاً ينثني ويتقلَّب
وإليكم ما قيل في الكس
ابن الحجاج
في فمها السلسبيل بردًا وبين أفخاذها جهنم
البدر بن الصاحب
يا ستّ لا تَنتِفيهِ أصلاً فَنُكهَةُ الصيفِ فيه حُلوه
وإنّ في ذا الشتاءِ أيري بَردَانُ يحتاجُ منكِ فَروة
ابن دانيال
وتكشفُ عن غليظ الشفر ألْمى فيرقد عنده الأير الحرونُ
فيالـــــك مغلقـــــاً بضّاً نتيفـــــاً سميناً دون ملمسه العجينُ
قال ابن سكّرة : في وصف كس جارية سوداء
وسوداءُ بوركَ في بضعها ولا نال بؤساً فما أضيقا
نزوتُ عليها ولا عِلمَ لي بأن لها كعثباً مُحرِقا
فكدتُ من الحرّ أن أشتوي ومن شدّة الضيق أن أخنقا
وأختم بما قالوه عن النيك
بن المرحل
يزين صبابتي أدبٌ مصفى وتقوى عقدها عقد وثيق
أكتمُ سرَّ من أهواه صوناً وذِكرُ النّيك شيءٌ لا يليق
وقال بعضهم
وللنكاحِ شروطٌ في لذاذَتِهِ قد اجتمعنَ له في ستِ غَيناتِ
غنجٌ وغَمزٌ وغمراتٌ وغربلة وغَضُّ طَرْفٍ وغزلٌ بالعويناتِ
قالوا في نظرة الشَبَق
ومالك منها غير أنها نائكُُ بعينيك عينيها وأيرك خائبُ
وسُئلت بعضهن كيف حبك للنيك فقالت
حُبّي للنيك بغير شك حُبّ فتى ذي جرب للحك
الخوارزمي
يا صاحب الجرةِ المبذول أسفلُهَا لِطالبِ الرّزْقِ والمكشوفِ أعلاهَا
انظرْ إلى كَعْبِهَا تجد به نُدُباً مِنْ طولِ ما خَدَّشَ الكَعبينِ قُرطْاهَا
ابن دانيال
وأتيتُهــــا فنكتُها ليلــــةً وقدّ أحلى من الجلابِ
فاطمأنــــتْ لنيكَتــــي وتَثَنَّــــتْ وهو فيها قدّ حاز حَدَّ نِصابِ
بين غُنجٍ مُستَعْذَبٍ وشهيقٍ ودنوًّ ملاصقٍ وانجذابِ
باتَ أيري من وصلها باردَ العيـــــ ـشِ وأيري من كسَّها في التهابِ
وقال آخر
بتنا ومن حركات النيك لي ولها ما أطربت منه أجسام وأسماع
لها ترنّم سحر من تغنّجها ولي على كسها بالرهز إيقاع
مُسيلمة المشهور بالكذّاب
ألا قومي إلى النيـــــك فقد هُـيءَ لكِ المضجَــعْ
فإن شئتِ فــــفي البيت وإن شئتِ فـفي المخدَعْ
فـــإن شئتِ فرشنــــاك وإن شئت على أربَــــــعْ
وإن شئتِ بِثُلثَيـــــــــــه وإن شئتِ به أجمَـــــــعْ
وقال بن المواز
لقد علاهاَ نيكاً وما رَفَقــاَ
وافتضَّها ثم باتَ يرهزُها
كأنّه خائِط لما فتقــــــــــاَ
نور الإسعردي
إذا ما عَنّ ذكرك أو تبدّى لعيني وجهكِ الحسنُ الجميلُ
أصيرُ لفرط أشواقي أُيُورًا وأعــــــــلمُ أن نَيكَكِ مُستحيلُ
أيوراً : شَبِقاً
وقال بعضهم
ولما رأتني كعود الخلالِ وجسمي كما تنسج العنكبوتُ
فقالت: تموتُ إلى كم تنيكُ؟ فقلتُ:أنيــــــــــكُ إلى أن أمــوتْ
أحمد بن الحسن الحاكم
أُحِبُّ النيك إن النيك حــــــــــلوٌ لَذيذٌ ليس فيه من حموضة
يَهِش إليه من في الأرض طُراً إذا ما ذاقهُ حتى البعوضة
ابن حجاج
وقائلِ كم تنيكُ قلتُ لَـــــــــــــه ليسَ بنيك الحلال من بـــــــاسِ
خصايَ قوسي وشعرتي وتري والسَّهمُ أيري والكسُّ برجاسي
وقال أيضاً
ليسَ إلا ماءُ الطهور أراه من الدوالي ينصبُّ جوفَ البطون
بأيورٍ كأنـــــها من حديدٍ في فروجٍ كــأنـهــا من عجــيــنٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر
كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك : السيوطي
كتاب شقائق الأترج في رقائق الغنج : السيوطي
كتاب تحفة العروس ومتعة النفوس : أحمد التيجاني
كتاب نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب : أحمد التيفاشي
كتاب أوصاف النساء : أحمد التيفاشي
كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه : أحمد بن سليمان
كتاب الرّوض العاطر في نزهة الخاطر : محمد النفزاوي
إليكم بعض المقتطفات من الأبيات الشعرية الفاحشة
إقتطفتها لكم من بعض الكُتب الأدبية الماجنة
ولكن قبل البدء بالقراءة، هناك كلمتان ستتكرران كثيراً، ولذلك يجب على
: القارئ أن يعرف معناهما، وهما
أير : والتي تعني زب، و الكلمة الأخرى هي: حر : والتي تعني كُس
.. لنبدأ
بعض ما قالوه عن الزب
الترساوي
لي زبٌ أحمَر يتمرَد من هيبتِهِ تخرا أُمْ أحمَد
القيراطي
أيري نحوىٌّ وأفعالُـــه في حركاتٍ ذاتِ إعرابِ
قام يُريدُ الحَرَّ لما غدا منتصبا يرفع أثوابــي
وقال بعض الأعراب
تقولُ لمّا غابَ فيها وذَهَبْ واعجباً من أيره كل العجب
أَفضّةٌ أيرُكَ هذا أم ذَهَبْ؟ لا بل عروقٌ وجلودٌ وعَصَبْ
محمد الأنصاري الموصلي
أيرٌ أنامُ الليلَ وهو يقومُ جافي الإهابِ كأنه محمومُ
يُغري بطول الجَر إلاّ أنهُ مازال مفتوحاً به المضمومُ
هبة بن جعفر بن سناء
يا هذه لا تستحي منّـــ ـي فقد كُشف المغطّى
إن كان حرُّك قد تثاءب إن أيري قد تمطــــى
قال ابن الفضل
لنا فقيه ما رأيت مثلهُ كالبدر أو كالغصن أو هذا النمطْ
سـألتُهُ عما يجوزُ عندهُ فقــــــال: أيرٌ لا ينام الليل قَـــــــطْ
وقال بعضهم
ورأيته يوما بكفك قائما ولُعابه بين الأنامل سائلُ
أبو نوّاس
تطلبُ ما قد كنتُ عوّدتُها وكَفُّها في كفّ قوّادِها
فقلتُ : هاكِ الأير فاستدخلي فأدخلَتْ لامي في صادها
تمسحُ أيري بعدما نكتُها كأنّهُ أصغر أولادِها
وقال أحد الشعراء
رأيت النساء يشتهين من الفتى خصالاًً لا تكاد إلاّ في الرجال تكون
شبابًا وماًلا وانفرادًا وصحًة ووفر متاع في النكاح يدوم
ومن بعد ذا عجز ثقيل نزوله وصدر خفيف فوقهن يعوم
أمّا هذا، فبعض ما قالوه في رثاء الزب
: بن مظفر الإسكندري
قالتْ وقد أنكرتْ منّي الذي عهدتْ وراعَها ضُعفُ أيري بعد قُوَّتِهِ
قد كان أيرك دهـــراً مــثــل بـلبـةِ الإبرِيقِ ما بالُهُ أضحى كعروَتِهِ
بدر بن الصاحب
أيرٌ قد انحلّ بعد طيشٍ وصار رخواً لدى الجماعِ
مـمـاطـلاً بالوفــاءِ حتى كــأنهُ أصـبـعُ الـيـــراعِ
ابن دانيال
وقالت عندما خوضتُ فيها تأخَّرْ أيها الشيخُ الحزينُ
دع التلوينَ في أكنافِ كسّي حنانَكَ ما به ماءٌ وطينُ
بهذا الأير تطلبُ وصلَ مثلي فهذا الأمرُ شيءٌ لا يكونُ
رُوَيدكِ حركيه ولا ضعيه بكفك إنهُ أيرٌ مهينُ
ينامُ على مخداتِ المخاصِي ولم يُرفَعْ له أبداً جفونُ
فقالت كم أحرّكُهُ بكفّي ويرقُدُ مثلما رَقَدَ الجنينُ
ابن حجاج
تقول لي وهي غضبى في تذللها وقد دعتني إلى شيء فما كانا
إن لم تنكني نيك المرء زوجته فلا تلمني إذا أصبحت قرقانا
ما بال أيرك من شمعٍ رخاوته فكلما حَرّكَته راحتي لانا
راشد بن إسحاق
يا أيرُ لو كنت تجري أقحمتَ بي كل هَولٍ
قد كُنتَ مسعار نيكٍ فصرتَ ميزاب بَولٍ
وقال أيضاً
طالما قُمتَ كالمنارةِ تهــ ــتزُُّ قياماً تسمو إليكَ العيونُ
رُبَّ يومٍ رفعتَ فيه قميصي فكأني في مشيتي مختونُ
الصلاح الصفدي
عهدي بأيري وهو فيه ينعظ كم قام منتصباً إذا نبهتهُ
والآن كالطفل الصغير بمهده يَزداد نوماً كلما حركتهُ
ينعظ : يقف
وقال آخر
وضاحكةٍ إليَّ منَ النقاب تلاحِظُني بِطرفٍ مُستذاب
تحاولُ أن يقومَ أبو زَبَانٍ ودونَ قيامِهِ شَيبُ الغراب
أتَتْ بجرابها تكتالُ فيه فآلتْ وهي فارغةُ الجراب
أبو زبان : كناية عن الزب
قال أعرابي وقد عجز وكبر
عجبتُ من أيري وكيف يصنعُ
أدفعه بإصبعي فيرجـــــــــــعُ
يقوم بعد الشد ثم يركـــــــــعُ
الصفيّ الحليّ
تزوج جاري وهو شيخٌ صبية فلم يستطع غشيانها حين جاءها
ولو أنني بادرتها لتركتـــــها يرى قائمٌ من دونها مـا وراءها
أبو النَّواويس الهمداني
أصبحت عروسي غضبى أنا أدرى لمَ تغضب
ليس لــــــي مــــالٌ بــــــــــه ترضى ولا أير مُعضب
كلمـــــا رمت بــــــــــــه نيكاً ينثني ويتقلَّب
وإليكم ما قيل في الكس
ابن الحجاج
في فمها السلسبيل بردًا وبين أفخاذها جهنم
البدر بن الصاحب
يا ستّ لا تَنتِفيهِ أصلاً فَنُكهَةُ الصيفِ فيه حُلوه
وإنّ في ذا الشتاءِ أيري بَردَانُ يحتاجُ منكِ فَروة
ابن دانيال
وتكشفُ عن غليظ الشفر ألْمى فيرقد عنده الأير الحرونُ
فيالـــــك مغلقـــــاً بضّاً نتيفـــــاً سميناً دون ملمسه العجينُ
قال ابن سكّرة : في وصف كس جارية سوداء
وسوداءُ بوركَ في بضعها ولا نال بؤساً فما أضيقا
نزوتُ عليها ولا عِلمَ لي بأن لها كعثباً مُحرِقا
فكدتُ من الحرّ أن أشتوي ومن شدّة الضيق أن أخنقا
وأختم بما قالوه عن النيك
بن المرحل
يزين صبابتي أدبٌ مصفى وتقوى عقدها عقد وثيق
أكتمُ سرَّ من أهواه صوناً وذِكرُ النّيك شيءٌ لا يليق
وقال بعضهم
وللنكاحِ شروطٌ في لذاذَتِهِ قد اجتمعنَ له في ستِ غَيناتِ
غنجٌ وغَمزٌ وغمراتٌ وغربلة وغَضُّ طَرْفٍ وغزلٌ بالعويناتِ
قالوا في نظرة الشَبَق
ومالك منها غير أنها نائكُُ بعينيك عينيها وأيرك خائبُ
وسُئلت بعضهن كيف حبك للنيك فقالت
حُبّي للنيك بغير شك حُبّ فتى ذي جرب للحك
الخوارزمي
يا صاحب الجرةِ المبذول أسفلُهَا لِطالبِ الرّزْقِ والمكشوفِ أعلاهَا
انظرْ إلى كَعْبِهَا تجد به نُدُباً مِنْ طولِ ما خَدَّشَ الكَعبينِ قُرطْاهَا
ابن دانيال
وأتيتُهــــا فنكتُها ليلــــةً وقدّ أحلى من الجلابِ
فاطمأنــــتْ لنيكَتــــي وتَثَنَّــــتْ وهو فيها قدّ حاز حَدَّ نِصابِ
بين غُنجٍ مُستَعْذَبٍ وشهيقٍ ودنوًّ ملاصقٍ وانجذابِ
باتَ أيري من وصلها باردَ العيـــــ ـشِ وأيري من كسَّها في التهابِ
وقال آخر
بتنا ومن حركات النيك لي ولها ما أطربت منه أجسام وأسماع
لها ترنّم سحر من تغنّجها ولي على كسها بالرهز إيقاع
مُسيلمة المشهور بالكذّاب
ألا قومي إلى النيـــــك فقد هُـيءَ لكِ المضجَــعْ
فإن شئتِ فــــفي البيت وإن شئتِ فـفي المخدَعْ
فـــإن شئتِ فرشنــــاك وإن شئت على أربَــــــعْ
وإن شئتِ بِثُلثَيـــــــــــه وإن شئتِ به أجمَـــــــعْ
وقال بن المواز
لقد علاهاَ نيكاً وما رَفَقــاَ
وافتضَّها ثم باتَ يرهزُها
كأنّه خائِط لما فتقــــــــــاَ
نور الإسعردي
إذا ما عَنّ ذكرك أو تبدّى لعيني وجهكِ الحسنُ الجميلُ
أصيرُ لفرط أشواقي أُيُورًا وأعــــــــلمُ أن نَيكَكِ مُستحيلُ
أيوراً : شَبِقاً
وقال بعضهم
ولما رأتني كعود الخلالِ وجسمي كما تنسج العنكبوتُ
فقالت: تموتُ إلى كم تنيكُ؟ فقلتُ:أنيــــــــــكُ إلى أن أمــوتْ
أحمد بن الحسن الحاكم
أُحِبُّ النيك إن النيك حــــــــــلوٌ لَذيذٌ ليس فيه من حموضة
يَهِش إليه من في الأرض طُراً إذا ما ذاقهُ حتى البعوضة
ابن حجاج
وقائلِ كم تنيكُ قلتُ لَـــــــــــــه ليسَ بنيك الحلال من بـــــــاسِ
خصايَ قوسي وشعرتي وتري والسَّهمُ أيري والكسُّ برجاسي
وقال أيضاً
ليسَ إلا ماءُ الطهور أراه من الدوالي ينصبُّ جوفَ البطون
بأيورٍ كأنـــــها من حديدٍ في فروجٍ كــأنـهــا من عجــيــنٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر
كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك : السيوطي
كتاب شقائق الأترج في رقائق الغنج : السيوطي
كتاب تحفة العروس ومتعة النفوس : أحمد التيجاني
كتاب نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب : أحمد التيفاشي
كتاب أوصاف النساء : أحمد التيفاشي
كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه : أحمد بن سليمان
كتاب الرّوض العاطر في نزهة الخاطر : محمد النفزاوي