الطير السجين
05-04-2017, 10:27 PM
عندما رحلت حبيبتي….
أرجوكم لا تسألوني عن شحوب وجهي..
و عن ذبول عيني و عن ابتسامة فارقت محياي….
لا تسألوني عن جراحي.. عن دموعي..
فقد رحلت عني من أشعلت نار الحب في أعماقي …
رحلت من حركت المياه في أنهاري المتجمدة…
رحلت من حلقت بي و حلقت معها في سماء الحكايات و الخيالات….
رحلت عني في وقت أنا في أمس الحاجة إليها…
لا تسألوني من أنا فأنا لست سوى عاشق متيم بها منذ الأزل..
عاشق حتى قبل أن تقع عليها نظراتي الأول…
فمجرد سماع همسها الهادئ يشق سكون الطريق كان يطربني…..
يجعلني أنتشي.. كان يذكي بداخلي نار الرجولة و عفوان الشباب..
معها كنت أشعر و كأنني امتلكت الدنيا…
و أنني أسعد رجل على وجه الأرض..
و كلما أغمضت عيني أيقظتني صورتها التي لا تفارق مخيلتي أبدا..
و خلال الساعات القليلة التي نفترق خلالها نيران الشوق و ****فة تكاد تكويني…
“فحبك جرى بدمي…نساني كل همي…خلا حياتي..غير.. من بين كل الناس”…
أرجوكم لا تسألوني عن شحوب وجهي..
و عن ذبول عيني و عن ابتسامة فارقت محياي….
لا تسألوني عن جراحي.. عن دموعي..
فقد رحلت عني من أشعلت نار الحب في أعماقي …
رحلت من حركت المياه في أنهاري المتجمدة…
رحلت من حلقت بي و حلقت معها في سماء الحكايات و الخيالات….
رحلت عني في وقت أنا في أمس الحاجة إليها…
لا تسألوني من أنا فأنا لست سوى عاشق متيم بها منذ الأزل..
عاشق حتى قبل أن تقع عليها نظراتي الأول…
فمجرد سماع همسها الهادئ يشق سكون الطريق كان يطربني…..
يجعلني أنتشي.. كان يذكي بداخلي نار الرجولة و عفوان الشباب..
معها كنت أشعر و كأنني امتلكت الدنيا…
و أنني أسعد رجل على وجه الأرض..
و كلما أغمضت عيني أيقظتني صورتها التي لا تفارق مخيلتي أبدا..
و خلال الساعات القليلة التي نفترق خلالها نيران الشوق و ****فة تكاد تكويني…
“فحبك جرى بدمي…نساني كل همي…خلا حياتي..غير.. من بين كل الناس”…