ِAl BoB
07-20-2016, 09:38 PM
لم اكن أتخيل في يوم من الأيام أن تتعد ذكرياتي حدود مخيلتي فأنا أعيش أحيانا كثيرة مع الماضي اجتره واخذ منه ، أحيانا يقويني و أخرى يضعفني ولكنه لا يهزمني ، في الفترة الأخيرة أحسست أن بي رغبة في إعادة ترتيب أوراقي وصياغة ذكرياتي ،أن انثرها علي الأوراق لكي أطالعها أمامي و ندرسها معاً فربما رأيتها بشكل مختلف وربما أخذتم منها عبرة أو قيمة فرددتموها علي احملها معي مداداً لقلمي ومدداً لمستقبلي .
اسمي … ( خالد ) كنت ابلغ من العمر الخامسة عشر أعيش في مدينة صغيرة مع أبى ( منصور ) الذي يبلغ من العمر الثالثة والخمسين و أمي ( نادية )التي تقترب من الثالثة والأربعين وحالتنا ميسورة إلى حد ما فقد كان أبى يمتلك شركة للتصدير والاستيراد في مجال المواد الغذائية مناصفة بينه وبين أخيه ( عادل ) الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما . كانت أمي برغم تقدمها في العمر تتمتع بقدر كبير من الجمال الخلاب الذي يأسر القلوب والعقول حين تقع أعين الناظرين عليها شعرها حالك السواد في ليلة مقمرة ، حرير الهند لا يضاهيه في نعومته ينسدل علي كتفيها متدلياً لخصرها يتمايل كأمواج البحر الهادر وعيناها خضراوان تحمل كل ألوان الربيع ، بيضاء تميل إلى الحمرة كلون السحاب حين تقع عليه أشعة الشمس ، ممشوقة القوام عريضة الصدر الذي يقبع فوقه نهدين لا اجمل ولا أروع بينهما مجري كأنه الفرات يتمني المرء أن يلقي حتفه غرقاً في مياهه العذبة ، حلماتها منتصبة طوال الوقت يعلنان عن ثورة هذا الجسد وعنفوانه أفخاذها كأعمدة الرخام الأملس النادر في بلاط قصور الروم ،
باختصار كانت المثال الحي لفينوس اله الجمال عند الإغريق ، وفوق هذا كانت عذبة الصوت حلوة الحديث خفيفة الظل قوية الشخصية ساحرة النظرات أو كما عرفت بعد ذلك أن بعض سكان المدينة كانوا يلقبونها بقاهرة الرجال والبعض الآخر بقاتلة الرجال . كانت حياتنا هادئة مستقرة يملؤها الحب والسعادة وكانت أمي تحب أبى وتحترمه وترعي شئون البيت وترعاني رعاية جيده ولم لا فقد كان أبى لا يبخل عليها بأي شئ واعتقد انه كان يرضيها عاطفيا وجنسيا مما جعلها راضية وسعيدة بحياتها كما هي ولم يكن ينغص عليها حياتها إلا شئ واحد لم تجد له أي حل سوي التغاضي والسكوت آلا وهو عمي ……….
كان عمي صغير السن شاباً لم يتزوج بعد وكان يعيش في ملحق صغير للفيلا التي نملكها وكان أبى يحبه ويرعاه كأنه ابنه وكان يثق به ثقة عمياء ويأتمنه علي الشركة وعلينا و برغم أن أبى كان يغار علي أمي بشدة بسبب جمالها الصارخ وفتنتها الطاغية وما كان يلحظه من نظرات الناس لها ولكن إلا عمي فقد كان لا يشك لحظة واحدة انه يهيم شغفاً بأمي ويأكلها بنظراته .
كان هذا ما ينغص حياة أمي وهي تداريه في صمت فهي لا تستطيع أن تخبر زوجها أن أخيه الصغير يتحرش بها ويتحين الفرص للاختلاء بها ليسمعها من عبارات الحب والغزل والعشق ما يلين له الحديد و أحيانا تتجرأ يده لتداعب مناطق حساسة من جسدها أو يفاجئها أحيانا من خلفها بضمة شديدة وهو يمسك نهديها يعتصرهما بيديه القويتين فتشهق من هول المفاجأة والإثارة وان كانت تخفي ذلك وتنهره بشدة تارة وباللين تارة أخرى . لقد كانت أمي تحمل صفة أخري لم أقولها ولم اكن اعرفها ……. إنها كانت شهوانية إلى حد الجنون عندما ينطلق مارد الجنس من أعماقها يكون كالطوفان الذي لا يوقفه شئ يحطم كل الأسوار يقتلع كل الأشجار يغرق الدنيا بمائه الذي لا ينقطع ، لذلك هي كانت تخشى أن ينفلت زمام الأمور وتفقد سيطرتها علي هذا المارد الحبيس بداخلها وفي لحظة ضعف تستسلم لكل شئ وتسلم كل شئ .
كانت تحاول جاهدة أن تثني عمي عما يرغب فيه وهو يزداد رغبة وشوقا كل يوم كلما صدته اشتعل اكثر وكلما قاومته يزيد من حصاره لها فهو يعلم علم اليقين أنها لن تستطيع أن تخبر أخيه بما يفعله لأن ذلك يؤدي إلى انهيار كل شئ وعنده من اليقين أنها سوف تستسلم له في النهاية وما عليه إلا الصبر فهو بخبرته مع النساء يعرف مقدار شهوة أمي وأنها في النهاية ستستسلم لحبه وسوف يرتوي من عسلها كيفما شاء وقتما شاء .كانت تعلم أنها مهما حاولت الهروب اليوم فماذا عن الغد والغد الذي يليه فعادل يعيش في نفس المنزل يتحرك فيه بحريه وفي أي وقت وكثيراً ما تكون بمفردها معه وحتماً ستنهار كل حصونها الواهنة فهو شاب ووسيم وخبير في معاملة النساء وهي وان كانت تحفظ لزوجها قدره وتجله وتحترمه وتحافظ علي شرفه إلا أنها في النهاية بشر وأنثى ويا لها من أنثى فكيف الخلاص ………..
فكرت وقررت ……. لابد من المواجه قررت أن تواجهه …… أن تتحدث معه بصراحة ووضوح أن تقنعه بالعدول عما في رأسه وانتظرت حتى تتهيأ الفرصة لمواجهته ………………… ولم تنتظر كثيراً
في ظهيرة أحد الأيام اتصل زوجها من عمله يخبرها انه سيتأخر اليوم لأنه مشغول بتجهيز شحنة مصدرة إلى إحدى الدول ولابد من وجودة حتى يتم شحنها وربما يغيب عن المنزل حتى منتصف الليل وان عادل في طريقه للمنزل لأخذ قسط من الراحة قبل عودته للشركة في المساء ، فشعرت أن هذه هي اللحظة المناسبة ……. وانتظرت وهي متوترة لحظة دخوله عليها كعادته لتبادر هي بالهجوم وتضع حداً لمعاناتها ، وأسرعت إلى حجرتها لترتدي اكثر ملابسها احتشاماً ولكن هيهات فهي كلما ازدادت حشمة تزداد إثارة وتتعاظم لهيبا فلا شيء يخفي جمال عينيها ولا لهيب شفتيها ، ما من ثياب تداري بروز نهديها ولا بياض ساقيها .
ارتدت ملابسها وأسرعت الخطي نحو حجرة الجلوس في انتظار القادم وما أن دخل عليها حتى بادرته قبل أن يلقي التحية …
- عادل تعال أنا عايزة أتكلم معاك شوية لو سمحت
نظر إليها والدهشة تعلو وجهه أنتي تأمريني ……… خير
- واقترب منها وجلس علي المقعد المجاور لها
- ممكن يا عادل نتكلم شوية بصراحة
- يا ريت أنتي عارفة أنى أنا صريح واللي في قلبي علي لساني
يا عادل اللي بيحصل ده مش معقول وأنت لازم تراعي أنى أنا مرات أخوك الكبير واللي بيحبك ويعاملك زي ابنه وأنا وخالد بنحبك وبنقدرك وأنا شخصياً اعتبرك زي اخويا … لازم يا عادل تكون اعقل من كده وتصرفاتك معايا لابد يكون لها حدود ، أنت لسه صغير وعندك كل الإمكانيات اللي تخللي اجمل البنات يحبوك كمان أنا اكبر منك ومحرمة عليك ، مفكرتش في أخوك ، مفكرتش في وفي خالد ممكن يكون إيه حالنا لو حصل اللي في دماغك تفتكر أخوك ممكن يعمل إيه لو عرف اللي أنت بتعمله معايا لو دخل عليك مرة وأنت بتحاول تـ……… مش عارفة تحب مرات أخوك تكون خاينة ومع مين … معاك انت يا عادل … رد عليا ……………
مرت لحظة من الصمت المطبق اطرق عادل برأسه إلى الأرض بينما وضعت هي رأسها بين أيديها حتى قطع هو هذا الصمت بقوله- أوعى تفتكري يا نادية أنى حيوان ، كل اللي قلتيه أنا فكرت فيه وبفكر فيه كل يوم وكل لحظة وحاسس بعذابك لكن اللي بيحصل مني ده غصب عني لما بشوفك قدامي بكون واحد تاني ، يا ناديه أنا بحبك وده حصل برضه غصب عني ، اوعي تقوليلي عندك بنات الدنيا أنتي عندي بالدنيا كلها اعمل إيه في نفسي بحبك ومش حتقدري تمنعيني من حبك ، أنتي يا نادية النفس اللي بتنفسه ، الدم اللي بيجري في عروقي ، أنا عايش بس علشان احبك ، أشوفك قدامي واحلم بيكي ، أنا عارف أن مش ممكن تحبيني أو تحسي بيه وانك مش ممكن تديني حاجة وأنا مش طمعان في اكتر من لمسة أيدك ابتسامتك أكون كداب لو قلت أني مش عايز منك كل حاجه لكن أنا مقتنع أن مفيش حب أفلاطوني الحب يعني لقاء حبيبين يتمتعوا ببعض وبحبهم ، الحب روح وجسد وأنا عارف إن حبي مبتور لأنه حب من طرف واحد ، أنا بوعدك يا ناديه أنى مش حدايقك تاني أبدا ومش حاقرب منك تاني لكن كل اللي طالبه منك انك تسيبيني احبك ولو من بعيد ……… ممكن تكرهي واحد لمجرد انك عارفة انه بيحبك ؟؟ بصيلي يا نادية وجاوبيني
كانت نادية مازالت تضع رأسها بين أيديها وهي تستمع إلى عادل ولكن ما لم يعلمه هو أن كلماته كانت كسهام نارية تخترق أذنيها وتتسلل إلى أنحاء جسدها الواحد تلو الأخر وتصيبها بالشلل التام ما لم تحسب له أن لحظة المواجهة تحولت إلى لحظة انهيار ، لحظة التحدي تحولت إلى لحظة ضعف ، لقد تهاوت كل حصونها وقلاعها دفعة واحدة وتمنت لو ترتمي في أحضانه وتتركه يفعل بجسدها ما يريد وما تتمنى ،
- ساكته ليه قالها عادل بصوت مختنق
- رفعت رأسها ببطيء ونظرت في عينيه ولمحت دمعة تنساب من عينيه مما افقدها حواسها تماما ومدت يدها لتمسح دمعته وهي تقول بصوت خفيض
- انت بتبكي يا عادل أنا مش عارفة أقول لك إيه ، أرجوك ، ارحمني ، ليه كده يا عادل
- مد عادل يده وامسك بيدها وهي تمسح دمعته وقربها إلى فمه واخذ يقبلها بنهم وشوق ويردد
- بحبك يا نادية بحبك بعبدك ماقدرش أعيش من غيرك أنتي كل حاجة في حياتي غصب عني ، غصب عني ، سامحيني - كانت هي في واد آخر لا تشعر إلا بالمارد الذي يحاول الخروج من مكمنه وهي تمنعه بكل ما أوتيت من عزيمة ولكن هيهات فمدت يدها الأخرى لتضعها خلف راس عادل وتداعب شعره من الخلف وهي تقول
- أرجوك يا عادل كفاية كده ، مش قادرة استحمل
- ركع عادل علي ركبتيه واقترب منها والقي برأسه علي فخذيها يضمهما ويقبلهما ويدفع برأسه في اتجاه بطنها وصدرها ورفع رأسه واقترب بشفتيه من نهديها واخذ يقبلهما بعنف وهنا حطم المارد كل قيوده وخرج معلنا نهاية العصيان والاستسلام النهائي لسيده ملك الرغبة والحب ، أمير النشوة والشهوة ، سلطان الجنس الذي طالما اسقط الممالك والعروش وتهاوي تحت أقدامه اعتي الجبابرة .
- شهقت نادية وتأوهت بقوة وهي تضغط علي يدي عادل وهو يحتضن فخذيها و أمسكت يديه وأخذت ترفعهما حتى لامسا صدرها وهي تتأوه وصارت تضغط علي يديه فأمسك عادل بنهديها واخذ يدلك فيهما واقترب بفمه من رقبتها يقبلها ويلعقها وهي تبادله القبلات حتى اقتربت الشفاه من بعضهما فقالت نادية بصوت يكاد لا يسمع
- عادل ……… اعمل معروف … بلاش ……… مش حقدر استحمل …… أرجوك … اوعي تبوسني ……عادل …… أخص عليك مش كفاية اللي عملته … عايز تعمل إيه تاني … عادل … عادل ……
- والتقت الشفاه وغابا في قبلة طويلة يعتصر كل منهما شفاه الآخر ويمتص لسانه ويلعق لعابه وبلحظة كانا ممددين علي الأرض وهي من فوقه قد أدركت انه لا مفر ففضلت الاستسلام والاستمتاع بما هو آت ومد عادل يده وهي ما زالت فوقه وقام بفتح سوسته الفستان حتى آخره ومد يده يتحسس جسدها البض الذي طالما حلم به وضاجعه بخياله واخذ يحاول فتح حمالة الصدر حتى فتحها ثم دفعها برفق من فوقه ومددها علي الأرض و أقترب منها وصار يقبلها وهو ينزع الفستان من علي أكتافها رويدا رويدا وهي تساعده وتحاول إخراج ذراعيها منه وشيئاً فشيئاً بدأ يظهر صدرها ونهديها وما أن رآهم عادل حتى ارتمي برأسه عليهما وهو مذهول ويردد
- مش معقول أنا مش مصدق نفسي خايف أكون بحلم أنا مش مصدق انك في حضني يا حبيبتي قوليلي أني مش بحلم - أنا فحضنك يا عادل خلاص أنا كلي لك اعمل فيه اللي انت عايزه خلاص يا حبيبي مش قادره أقاوم انت ولعت فيه ***** جسمي كله متكهرب
- اخذ عادل ينزع عنها الفستان وهو يقبل كل ما يظهر من جسدها حتى وصل إلى فرجها فأخذ ينظر إليه وهو مختبئ خلف هذه القطعة الصغيرة المتبقية علي جسدها ورآه وهو ينقبض ويطلق ماؤه بغزارة وهي قد بدأت بالصراخ من فرط الشهوة التي تملكتها واخذ بإنزال ما تبقي من الفستان وهي تساعده وترفع بخصرها حتى تسهل خلعه حتى صارت أمامه عارية إلا من هذه القطعة الصغيرة والتي تغطي اجمل ما يتمناه أي رجل اقترب بشفاهه ناحية فرجها واخذ يقبله ويلعقه ويعضه عضاً رقيقاً فلم تمتلك ناديه أعصابها وأخذت بالصراخ والتأوه ومدت يدها ترفع رأسه وتنظر إليه بعيون ملئها الرغبة والشوق وتقول له
- إيه اللي بتعمله ده يا عادل مش معقول كده أنا عمري ما عملت كده
- أنا عاوز أبوس كل حته في جسمك يا حبيبتي ……… أنا كمان عمري ما عملت كدة مع أي حد غيرك لكن أنا عايز أبوسه وأكله كمان
- عيب يا عادل …… بلاش أرجوك ……… اللي انت بتعمله ده صعب قوي……… مش قادرة استحمله… حاتجنن
- مدام مبسوطة يبقي خلاص وأنا كمان مبسوط سيبيني أتمتع بيه بعد الحرمان اللي شفته منك
- واخذ ينزل أخر قطعة علي جسدها حتى صارت عارية تماما ونظر إليها بعينيه غير مصدق لما يراه وهمس
- مش ممكن يكون فيه جمال في الدنيا بالشكل ده أنتي اجمل من كل أحلامي
اعتدل عادل وجلس علي ركبتيه وبدأ في خلع ملابسه مما أعطى لنادية فسحة من الوقت لتلتقط أنفاسها وتسترد بعضاً من وعيها ويعود عقلها إلى العمل فبدأت صورة زوجها تلح عليها وهو يبتسم لها فصارت تهز رأسها مستنكرة وتغمض عينيها وتردد بعصبية مايستاهلش مني كده …… حرام …… مايستاهلش ……لا هو ولا خالد …… خالد …… وانتفضت بشدة واعتدلت من رقدتها تنظر لنفسها وهي عارية فصرخت مستنكرة … … لا لا مش ممكن ومدت يدها بسرعة تلملم ملابسها وتحاول إن تستر جسدها العاري في سرعة واضطراب شديدين فأبنها خالد علي وشك الوصول من المدرسة وقد يدخل عليهم في أي لحظة وتكون النهاية ،
كانت صورة خالد هي بمثابة طوق النجاة الذي لاح لها من بعيد بعد أن كانت علي وشك الغرق فاستجمعت ما بقي من قوتها وأسرعت نحوه وتعلقت به.
كانت صورة زوجها هي ناقوس الخطر ………يدق في أذناها
وكانت صورة ابنها هي طوق نجاتها ……… فنجاها أشارت إلى عادل الذي كان قد توقف عن خلع ملابسه ووقف مشدوهاً يحدق بها وقالت في حدة
- البس هدومك ، كفاية لحد كده …… خالد زمانه راجع من المدرسة ، وأشاحت بوجهها بعيداً لتتجنب لقاء عينيها بعينيه واندفعت ناحية النافذة تفتحها لتستنشق بعض الهواء النقي وتحاول استرداد قوتها ونشاطها ، ثم استدارت وهمت بمغادرة المكان وتوقفت قبل أن تخرج إلى الحديقة وقالت له إحنا مش ممكن نعيش في بيت واحد …… يا أنا يا انت ، وأسرعت خارجة و أغلقت خلفها الباب ، فألقي بجسده المتهالك علي المقعد واخفي وجهه بيديه ، فقد فهم الرسالة ، وطبعا عليه هو أن يرحل ، أن يبتعد ، ليس له مكان هنا ، ولن يكون ، وبينما هو غارقاً في أفكاره فتح الباب ودخلت نادية وهي تحيط خالد بذراعها يتوجهون للدور العلوي ،ولا تلتفت إليه بينما القي خالد عليه التحية فرد عليه من خلال ابتسامة حزينة وغابا عن ناظريه ، قام عادل وذهب إلى جناحه بالحديقة ،بينما ذهب خالد إلى حجرته ليبدل ثيابه ويتناول طعام الغذاء مع أمه ، عاد بعدها إلى غرفته وذهبت نادية إلى غرفتها وتوجهت نحو الحمام و نزعت ثيابها و ألقت بنفسها تحت الماء الدافئ تنظف جسدها المنهك وروحها الجريحة والدموع تتساقط من عينيها وتحاول الهروب من سؤال يلح عليها ، ما الذي يبكيها ؟؟؟؟ وخز الضمير ……… أم عذاب الخطيئة ……… فرح النجاة ……… أم الشهوة الجريئة ، وتركت الماء ينساب علي جسدها ، جسدها الذي كادت أن تفقده اليوم والي الأبد وتفقد معه عفتها وطهارتها وبينما هي كذلك تصارعها الأفكار قفز إلى عقلها صورة زوجها وهو يبتسم لها ثانية فشعرت كم هي محتاجة إليه في هذه اللحظة فأسرعت بالخروج من الحمام وارتدت ملابسها واتصلت بزوجها علي هاتفه المحمول لتحثه علي العودة إلى المنزل بأسرع وقت ممكن فهي مشتاقة إليه بشده ، تعجب زوجها من هذه المكالمة فهي أول مرة يشعر من زوجته بكل هذا الشوق والرغبة ، ووعدها أن يعود في خلال ساعة علي الأكثر قامت هي ترتدي اجمل ما لديها وتتعطر وتتزين وتجلس علي الفراش في انتظار زوجها ليطفئ لهيب جسدها المحترق بنار الشهوة التي اشتعلت اليوم ولم تنطفئ بعد
عاد منصور إلى المنزل صعد إلى حجرته ليري زوجته كما لم يراها من قبل اخذ يحدق فيها وهو يبتسم واقترب منها وقبلها في جبينها وهو يداعبها ببعض كلمات الغزل ثم نهض متوجها إلى الحمام ليترك الماء الدافئ يجدد نشاطه وبينما هو يدلك جسده بالرغوة الوفيرة فوجئ بيد زوجته وهي تمتد لتعانقه من الخلف وهي عارية تماما ثم تحتضنه بعنف وشوق وهي تقبل ظهره وتمد يدها لتتحسس صدره وتهبط بيدها إلى أن تصل لشعر عانته فتتحسسه ثم تمسك بقضيبه وبقوة وتعتصره وتدلكه وأنفاسها تتسارع ، كان زوجها مذهولا من تصرفات زوجته فهو لم يعهد منها مثل هذه الأشياء فما السر وراء هذا التغير المفاجئ ، كان قضيبه يتدلي أمامه وحين أمسكت به وصارت تداعبه بدأ في الانتصاب بقوة فجذبها نحوه واحتضنها وقد التصق قضيبه بفرجها وشعر بالشهوة تتفجر بداخله واخذ يحتك بها ويداعب نهديها ويلعقهما ويعتصر حلماتها وهي تتأوه وترتجف وتردد بعض العبارات الغريبة علي مسامعه ، …… أرجوك يا منصور … …متغيبش عني كتير ……ما تسبنيش لوحدي …… أنا محتجالك قوي ……… محتاجة لوجودك جنبي …… فقال لها أنا جنبك دايما يا حبيبتي …… مالك النهارده فيه ايه ؟؟ - مفيش حاجة بس مشتاقة لك قوي ، ومازالا متعانقان ، وقالت له تعال ندخل جوه وخرجا من الحمام واتجها إلى الفراش فألقت نادية بنفسها عليه وفتحت ساقيها ومدت يديها إليه وهي تقول له …. تعال يا حبيبي . نظر إليها وهي مستلقية وأفخاذها مفتوحة وفرجها يبدو أمامه يتلألأ بسبب قطرات الماء التي تبلله فأثاره هذا المشهد ونام فوقها وقضيبه يدك اشفار فرجها وكانت هي في حالة غريبة من الإثارة لم تحدث لها من قبل فأخذت تصيح بصوت مرتعش ……. حطه ……حطه …… حطه فيه… أرجوك يا منصور مش قادرة ……… دخله ولم تنتظر بل أمسكت بقضيبه ودفعت برأسه إلى مدخل مهيلها ثم عانقت زوجها من خصره و جذبته نحوها بقوة فغاص قضيبه بالكامل لأعماق فرجها ولم تحتمل فصرخت صرخة قوية مدوية جعلت زوجها يضع يده علي فمها حتى لا يسمعهما خالد وقد توقف قليلا وهو ينظر إليها مندهشاً ولم يتماسك نفسه فأخذ يضحك وهو يقول لها . حتفضحينا ، أنتي جري لك ايه النهارده ، فابتسمت خجلا وحياء ، وربما خوفأ وقلقاً وقالت هو عيب أني أكون مشتقالك قوي ، انت جوزي وحبيبي وكل حاجة ليا ، فأبتسم واخذ يقبلها ويحتضنها وعادا يمارسان الجنس كما لم يمارساه من قبل.
في صباح اليوم التالي استعد منصور للذهاب إلى عمله وتوجه إلى استراحة أخيه فهو لم يره طوال يوم أمس ، طرق الباب مرة ، ومرة ، ومرات وما من مجيب ، استبد به القلق ، فتح الباب ودلف إلى الداخل ، ذهب إلى حجرة النوم ، فوجد أخيه مستلقيا علي الفراش بملابسه ، أشعث الشعر وبجواره زجاجة خمر فارغة ، فأندهش للأمر ، هو يعرف أن أخيه يشرب الخمر من حين إلى أخر لكن لم يره يوما ثملاً إلى هذا الحد ، تقدم نحوه ، واخذ ينادي عليه ويهزه كي يفيق ،
استرد عادل بعض انتباهه ونظر إلى أخيه وحاول أن يعتدل ، امسك رأسه بيديه وهو يشعر صداعا قويا يدق برأسه ، وقال لأخيه
صباح الخير ، ايه ، فيه ايه هي الساعة كام دلوقت
- الساعة تسعة ياعم عادل ، يبدو انك طينتها امبارح قوي ، جديدة عليك الحكاية ديه
- ماتدقش يا منصور الجديد لسه جاي
- رفع منصور حاجبه مندهشا وسأل … هو لسه فيه جديد
- ايوه أنا عايز أتكلم معاك شوية
- وأنت بالشكل ده - لا طبعا اسبقني علي المكتب وأنا جاجيلك كمان ساعة
- لم ينطق منصور بكلمة وانما غادر المكان متوجها إلى عمله مندهشا
قام عادل واعد لنفسه قدحا من القهوة ووضع رأسه تحت الماء ليفيق ويكون جاهزا لتنفيذ ما قد قرره الليلة الماضية ، وتوجه إلى المكتب للقاء أخيه .
دخل عادل إلى مكتب منصور والقي التحية وجلس أمامه
نظر إليه منصور وابتسم وقال …… ها …… فقت يا خويا ولا لسه
- رد عادل مقتضبا ايوه وعايزك أنت كمان تكون فايق وتسمعني كويس
- أنا ياعم دايما فايق ونظر لأخيه بحنان وقال له
- مالك يا عادل أنت عندك مشكلة ، أنت متورط في حاجة ، مديون لحد ، عمري ما شفتك بالشكل ده ، افتح لي قلبك
- نظر إليه عادل وهو يحدث نفسه … أنت الوحيد يا منصور اللي ماقدرش افتحله قلبي
- ثم استطرد قائلا أنا قررت أنى أسيب البلد و أسافر وده قرار نهائي
- زالت الابتسامة من علي وجه منصور وحل محلها الدهشة والتساؤل وقال …… قرار ايه وزفت ايه الظاهر أن أنت لسه سكران ، ما تقوللي يابني مالك ، لو عندك مشكلة قوللي نحاول نحلها مع بعض - مفيش مشاكل لكن أنا عايز امشي ، أرجوك ماتحاولش معايا ، أنا مش صغير ، أنا حر ، اعمل اللي يريحني ، وإذا كان علي الشركة ، لو سمحت تبقي تشوف حسابي ايه وتقدر نصيبي زي ما يكون وترسله ليه بالطريقة اللي تريحك وأنت معاك توكيل مني تقدر تخلص بيه كل حاجة في غيابي ، أنا النهارده هااروح أبات في فندق لغاية ما أسافر ، وطبعا هاجي اسلم عليكم قبل ما أسافر .
- رد منصور …… كمان فندق والنهارده ، لا ، لازم فيه حاجة ، قوللي نادية زعلتك …… خالد …… أنا …… ماهو أنا لازم اعرف ايه السبب في التغير ده
- قلت لك مافيش حاجة ، أنا عايز أغير حياتي كلها
- تغير للأحسن مش للأسوأ ، اللي أنت بتعمله ده مصيبة ،كارثة
- وقف عادل وكأنه يود أن ينهي هذا الجدل الدائر وقال ولا مصيبة ولا حاجة سيبني أعيش بالطريقة اللي تريحني وابتسم وودع أخاه علي عجل واستدار وغادر الغرفة مسرعا وترك منصور فاغرا فاه مندهشا وقد ألجمته المفاجأة ، وراحت الأفكار تتداعى علي ذهنه ، تري ما الذي حدث ما السر وراء هذا القرار الغريب من عادل وهل لأسرته دخل فيما يحدث فجأة قفزت إلى ذهنه زوجته ، نادية هل يمكن أن تكون لها دخل فيما يحدث ، رفع سماعة الهاتف وحاول الاتصال بها ليستجلي حقيقة الأمر ولكن لم تكن بالمنزل - في هذه الأثناء كانت نادية تتجول في أسواق المدينة تحاول أن تتغلب علي أفكارها التي تداهمها والشيطان الذي يحاول أن يسيطر عليها ويدفعها للسقوط في براثنه ، هي تري في عيون كل الناس فتنتها الطاغية ، فهي تري عيون كل رجال المدينة تتبعها أينما ذهبت ، تشعر أن نظراتهم تعريها ، تلتهمها ، وفي داخلها هي سعيدة بتلك النظرات فهي خير دليل علي ثورة جسدها ، وعنفوانه ، صحيح أن زوجها يحاول أن يرضيها بقدر إمكانه ، لكن هذا الجسد لا يشبع ، وهذه الشهوة لا تكل ولا تمل فهي دوما ترغب بالمزيد وخاصة بعد ما حدث ليلة أمس من عادل حين حاول أن يداعب بظرها بلسانه وفجر داخلها نوعا جديدا من المتعة ترغب أن تمارسها وترتوي منها وربما كان هناك المزيد مما لا تعرفه فقد شعرت بين يدي عادل أنها مازالت تلميذة في مدرسة الجنس أمامها الكثير لتتعلمه ، بين الحين والأخر تحاول أن تطرد هواجسها وأفكارها وتلهي نفسها بالتسوق ومشاهدة المعروضات ولكن هيهات أن يتركها الشيطان ، ما الضير في أن تشبع رغبتها وتطفئ لهيب شهوتها ، تعرف كثيرا من النساء يفعلن ذلك ولا يشعرن بتأنيب الضمير بل علي العكس ، وبينما هي كذلك رن هاتفها الجوال وعرفت انه زوجها فردت والقت عليه التحية تداعبه ، وإذ به يلقي علي مسامعها ما لم تكن تتوقعه ، توقفت مكانها وقد صدمتها المفاجأة - ايه بتقول ايه ، ليه هو حصل ايه وأنت وافقت
- هو أدانى فرصة أوافق ولا ماوافقش ، دا قال الكلمتين دول وسابني وراح يحضر هدومه علشان يمشي ، أنت حصل منك حاجة زعلته ؟؟؟؟ مش معقول يكون من غير سبب
- تلعثمت في الرد وقالت أبدا أنا كنت باقوله أنت مش تبتدي تدور علي عروسه وتتجوز وتكون أسرة وبيت …… يمكن فهم قصدي غلط
- أكيد يا نادية هو ده السبب افتكر انك مش عايزاه في البيت ، حاولي تلحقيه بسرعة وتحاولي معاه وأنا في المكتب منتظر مكالمة منك ،
- أسرعت نادية نحو سيارتها واتجهت نحو المنزل وهي غير مصدقة لما يحدث ، هي لم تقصد أن يرحل نهائيا عن المدينة لم تعرف أن حبها فد تمكن منه إلى هذا الحد ، لن تسامح نفسها إذا كانت السبب في تدمير حياته ومستقبله ،
- لن تسمح له أن يلقي بنفسه إلى الهاوية ولم تكن تعلم أنها علي وشك السقوط معه .
- وصلت نادية إلى المنزل واتجهت مسرعة إلى استراحة عادل دون أن تفكر في شئ وفتحت الباب فوجدته يجهز حقائبه وهو شارد الذهن وما أن التقت عيناهما حتى تسارعت أنفاسهما واطبق الصمت عليهما وبدون وعي منهما أسرع كل منهم إلى الأخر يحتضنه بشوق وحب ولهفة ، والدموع تنساب من أعينهم ، وهي تردد - ليه كده يا عادل أنا ماكنتش اقصد ليه مصمم انك تعذبني وتعذب نفسك
- أنا باعمل كده علشان أريحك يا نادية لازم ابعد لكن قلبي وروحي دايما حاتكون هنا معاك
- رفعت رأسها من علي كتفه ونظرت إليه بشوق وهي تعانقه وتهمس في أذنه …………… وتهون عليك ناديه حبيبتك ………
- الدنيا كلها تهون عليه علشان خاطرك يا نادية ……
نظر كل منهما إلى الأخر وقد اقتربت الشفاه ، وتعمقت النظرات ، وتسارعت الأنفاس ، والتصقت الأجساد . ولم يكن هناك مفر من التلاقي ………
لست افهم … أي قدر هذا الذي يحرم علي المرء الحب الطاهر الشريف ويحل له الخطيئة ، أي لعنة تصيب الإنسان فتجعله يدفع حياته ومستقبله وشرفه ثمناً رخيصاً للحظات متعة زائلة زائفة ، كيف تهبني الحب وأهديك الخيانة ، كيف تمنحني العزة ……… فأورثك المهانة كيف ؟
العناق عنيف ……… والأنفاس محمومة ، ****اث مخيف ……… والأجساد محرومة ، الأيادي تعبث بكل شئ ، الأجساد تتلاحم ، غابت الدنيا …… وغابا عن الدنيا دفعت به إلى اقرب مقعد ……أجلسته ، رفعت ثوبها عن ساقيها وفتحت أفخاذها ودفعت بجسدها عليه وجلست فوق ساقيه ضمت رأسه بين ثدييها ، أحاطهما بيديه ، اعتصرهما ، قبلهما ، فتح أزرار ثوبها فشاهد علي جسدها فصول الدنيا الأربعة ، فأزهرت أشجار الربيع ، واطل حب الرمان ، صار يقطف ثمار الكرز المثمرة فوقهما ويدغدغهما بأسنانه ، نزعت قميصه بلهفة … تحسست جسده صارت تقبله وتلعقه ،دفعت بفرجها نحو قضيبه ، طوقها بذراعيه ، ضمها بقوة ، التحم نهداها بصدره فأطل حر الصيف تلفح نيرانه ، تجاوزا نقطة اللاعودة ، امسك بفخذيها وتعلقت بعنقه ، نهض يحملها إلى فراشه ، أرقدها علي ظهرها ، رقد فوقها وهي تفتح ساقيها إلى نهايتهما ، صار يدفع بقضيبه نحو فرجها يدك حصونها ، لم تحتمل دفعته بعيداً عنها ، وبلمح البصر كانت تنزع ثوبها ، صارت عارية إلا من ورقة التوت ، ولكنه الخريف تسقط معه كل أوراق التوت ………… وسقطت ورقة التوت، نظر إلى فرجها ، حلم عمره صار حقيقة أمامه لم يضيع الوقت اخذ يقبل فخذيها أمسكت برأسه تدفعه نحو فرجها ، أطبق بفمه عليه يمتصه ويلعقه ، الإعصار قادم من بعيد ، حطم الصمت المطبق ، أطلقت كلماتها كالرعد يصم أذنيه …… آه ه ه ، الحس ، الحس يا عادل ، مش هو ده اللي أنت كنت عايزه ، أنا كمان عايزه كده عمري ما حسيت الإحساس ده ، لذيذ قوي يا حبيبي ، آحححح ، عضه ، قطعه آىىىى . آووووه ، خلا ص بقيت ملكك ، اعمل فيه اللي أنت عاوزه ، أوعى تسيبني يا عادل . بحبك ، بحبك ، آه . ايه ده ؟؟ أنت بتدخل لسانك جوه ، نار يا عادل ، كمان ، حرام عليك ، هجيب يا عادل ……أطلقت صرخاتها كزلزال عنيف ، وانطلق ماؤها كبركان مخيف ، تناثرت حممه فأغرقت وجهه وصدره ، أطبقت فخذيها علي رأسه تكاد تحطمها ، وكان هدوء ما قبل العاصفة ، ينذر بقدوم الشتاء ، رياح وعواصف ، برق ورعد ، أعاصير وسيول ، القي بجسده علي جسدها ، التحما ، لامس قضيبه اشفار فرجها كأنه يقبله ويتأمله ، يسأله أن يضمه ويحتويه ، أن يعانقه ويحميه ، هذا هو العش الذي يبغيه ، صار يحك قضيبه ببظرها ، انتفض جسدها ، لم تحتمل ، صرخت بأعلى صوتها ، آه ه ه ه ه ، حطه حطه يا عادل دخخخخخخله آححححح أول ما نطق به عادل أخيرا ……
- ادخله فين
- أنت عارف
- ايوه عارف بس عايز اسمعها منك
- بلاش قلة أدب
- مش حادخله إلا لما تقولي لي
- أقولك ايه يا مجرم
- تقولي لي ادخله فين
- عمري ما قلت الكلام ده
- قوليه علشان خاطري
- من وراء حمرة الخجل همست …… دخله فيا
- فيكي فين
- ردت بعصبية لا كفاية كده مش حاقدر أقول غير كده ، أرجوك ماتزعلنيش منك
- لم يرد ولم يحاول أن يضغط عليها اكثر ، دفع بقضيبه إلى أعماق فرجها المبلل وشعر بدفء عشها ، وفيضان مائها ، ولذة لم يعرف مثلها ………
- وكأن الزمن توقف لهما ، نسيا كل شئ وغابا عن كل شئ وغاب عنهما ……… كل شئ
- مارسا الحب لأكثر من ساعتين بكل أوضاعه و أشكاله ، وانسحق بين أجسادهم الضمير ، وما عادا يسألان عن المصير ……?? - ولكننا يا أصدقائي نعرف المصير
- من تستسلم مرة ، تسلم ألف مرة ، من تبيع اليوم بدرهم ، غداً يصير مجانا
- ومن كانت قاهرة الرجال ……… لم تعد … عفواً ………
- لقد صارت فاجرة الرجال
اسمي … ( خالد ) كنت ابلغ من العمر الخامسة عشر أعيش في مدينة صغيرة مع أبى ( منصور ) الذي يبلغ من العمر الثالثة والخمسين و أمي ( نادية )التي تقترب من الثالثة والأربعين وحالتنا ميسورة إلى حد ما فقد كان أبى يمتلك شركة للتصدير والاستيراد في مجال المواد الغذائية مناصفة بينه وبين أخيه ( عادل ) الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما . كانت أمي برغم تقدمها في العمر تتمتع بقدر كبير من الجمال الخلاب الذي يأسر القلوب والعقول حين تقع أعين الناظرين عليها شعرها حالك السواد في ليلة مقمرة ، حرير الهند لا يضاهيه في نعومته ينسدل علي كتفيها متدلياً لخصرها يتمايل كأمواج البحر الهادر وعيناها خضراوان تحمل كل ألوان الربيع ، بيضاء تميل إلى الحمرة كلون السحاب حين تقع عليه أشعة الشمس ، ممشوقة القوام عريضة الصدر الذي يقبع فوقه نهدين لا اجمل ولا أروع بينهما مجري كأنه الفرات يتمني المرء أن يلقي حتفه غرقاً في مياهه العذبة ، حلماتها منتصبة طوال الوقت يعلنان عن ثورة هذا الجسد وعنفوانه أفخاذها كأعمدة الرخام الأملس النادر في بلاط قصور الروم ،
باختصار كانت المثال الحي لفينوس اله الجمال عند الإغريق ، وفوق هذا كانت عذبة الصوت حلوة الحديث خفيفة الظل قوية الشخصية ساحرة النظرات أو كما عرفت بعد ذلك أن بعض سكان المدينة كانوا يلقبونها بقاهرة الرجال والبعض الآخر بقاتلة الرجال . كانت حياتنا هادئة مستقرة يملؤها الحب والسعادة وكانت أمي تحب أبى وتحترمه وترعي شئون البيت وترعاني رعاية جيده ولم لا فقد كان أبى لا يبخل عليها بأي شئ واعتقد انه كان يرضيها عاطفيا وجنسيا مما جعلها راضية وسعيدة بحياتها كما هي ولم يكن ينغص عليها حياتها إلا شئ واحد لم تجد له أي حل سوي التغاضي والسكوت آلا وهو عمي ……….
كان عمي صغير السن شاباً لم يتزوج بعد وكان يعيش في ملحق صغير للفيلا التي نملكها وكان أبى يحبه ويرعاه كأنه ابنه وكان يثق به ثقة عمياء ويأتمنه علي الشركة وعلينا و برغم أن أبى كان يغار علي أمي بشدة بسبب جمالها الصارخ وفتنتها الطاغية وما كان يلحظه من نظرات الناس لها ولكن إلا عمي فقد كان لا يشك لحظة واحدة انه يهيم شغفاً بأمي ويأكلها بنظراته .
كان هذا ما ينغص حياة أمي وهي تداريه في صمت فهي لا تستطيع أن تخبر زوجها أن أخيه الصغير يتحرش بها ويتحين الفرص للاختلاء بها ليسمعها من عبارات الحب والغزل والعشق ما يلين له الحديد و أحيانا تتجرأ يده لتداعب مناطق حساسة من جسدها أو يفاجئها أحيانا من خلفها بضمة شديدة وهو يمسك نهديها يعتصرهما بيديه القويتين فتشهق من هول المفاجأة والإثارة وان كانت تخفي ذلك وتنهره بشدة تارة وباللين تارة أخرى . لقد كانت أمي تحمل صفة أخري لم أقولها ولم اكن اعرفها ……. إنها كانت شهوانية إلى حد الجنون عندما ينطلق مارد الجنس من أعماقها يكون كالطوفان الذي لا يوقفه شئ يحطم كل الأسوار يقتلع كل الأشجار يغرق الدنيا بمائه الذي لا ينقطع ، لذلك هي كانت تخشى أن ينفلت زمام الأمور وتفقد سيطرتها علي هذا المارد الحبيس بداخلها وفي لحظة ضعف تستسلم لكل شئ وتسلم كل شئ .
كانت تحاول جاهدة أن تثني عمي عما يرغب فيه وهو يزداد رغبة وشوقا كل يوم كلما صدته اشتعل اكثر وكلما قاومته يزيد من حصاره لها فهو يعلم علم اليقين أنها لن تستطيع أن تخبر أخيه بما يفعله لأن ذلك يؤدي إلى انهيار كل شئ وعنده من اليقين أنها سوف تستسلم له في النهاية وما عليه إلا الصبر فهو بخبرته مع النساء يعرف مقدار شهوة أمي وأنها في النهاية ستستسلم لحبه وسوف يرتوي من عسلها كيفما شاء وقتما شاء .كانت تعلم أنها مهما حاولت الهروب اليوم فماذا عن الغد والغد الذي يليه فعادل يعيش في نفس المنزل يتحرك فيه بحريه وفي أي وقت وكثيراً ما تكون بمفردها معه وحتماً ستنهار كل حصونها الواهنة فهو شاب ووسيم وخبير في معاملة النساء وهي وان كانت تحفظ لزوجها قدره وتجله وتحترمه وتحافظ علي شرفه إلا أنها في النهاية بشر وأنثى ويا لها من أنثى فكيف الخلاص ………..
فكرت وقررت ……. لابد من المواجه قررت أن تواجهه …… أن تتحدث معه بصراحة ووضوح أن تقنعه بالعدول عما في رأسه وانتظرت حتى تتهيأ الفرصة لمواجهته ………………… ولم تنتظر كثيراً
في ظهيرة أحد الأيام اتصل زوجها من عمله يخبرها انه سيتأخر اليوم لأنه مشغول بتجهيز شحنة مصدرة إلى إحدى الدول ولابد من وجودة حتى يتم شحنها وربما يغيب عن المنزل حتى منتصف الليل وان عادل في طريقه للمنزل لأخذ قسط من الراحة قبل عودته للشركة في المساء ، فشعرت أن هذه هي اللحظة المناسبة ……. وانتظرت وهي متوترة لحظة دخوله عليها كعادته لتبادر هي بالهجوم وتضع حداً لمعاناتها ، وأسرعت إلى حجرتها لترتدي اكثر ملابسها احتشاماً ولكن هيهات فهي كلما ازدادت حشمة تزداد إثارة وتتعاظم لهيبا فلا شيء يخفي جمال عينيها ولا لهيب شفتيها ، ما من ثياب تداري بروز نهديها ولا بياض ساقيها .
ارتدت ملابسها وأسرعت الخطي نحو حجرة الجلوس في انتظار القادم وما أن دخل عليها حتى بادرته قبل أن يلقي التحية …
- عادل تعال أنا عايزة أتكلم معاك شوية لو سمحت
نظر إليها والدهشة تعلو وجهه أنتي تأمريني ……… خير
- واقترب منها وجلس علي المقعد المجاور لها
- ممكن يا عادل نتكلم شوية بصراحة
- يا ريت أنتي عارفة أنى أنا صريح واللي في قلبي علي لساني
يا عادل اللي بيحصل ده مش معقول وأنت لازم تراعي أنى أنا مرات أخوك الكبير واللي بيحبك ويعاملك زي ابنه وأنا وخالد بنحبك وبنقدرك وأنا شخصياً اعتبرك زي اخويا … لازم يا عادل تكون اعقل من كده وتصرفاتك معايا لابد يكون لها حدود ، أنت لسه صغير وعندك كل الإمكانيات اللي تخللي اجمل البنات يحبوك كمان أنا اكبر منك ومحرمة عليك ، مفكرتش في أخوك ، مفكرتش في وفي خالد ممكن يكون إيه حالنا لو حصل اللي في دماغك تفتكر أخوك ممكن يعمل إيه لو عرف اللي أنت بتعمله معايا لو دخل عليك مرة وأنت بتحاول تـ……… مش عارفة تحب مرات أخوك تكون خاينة ومع مين … معاك انت يا عادل … رد عليا ……………
مرت لحظة من الصمت المطبق اطرق عادل برأسه إلى الأرض بينما وضعت هي رأسها بين أيديها حتى قطع هو هذا الصمت بقوله- أوعى تفتكري يا نادية أنى حيوان ، كل اللي قلتيه أنا فكرت فيه وبفكر فيه كل يوم وكل لحظة وحاسس بعذابك لكن اللي بيحصل مني ده غصب عني لما بشوفك قدامي بكون واحد تاني ، يا ناديه أنا بحبك وده حصل برضه غصب عني ، اوعي تقوليلي عندك بنات الدنيا أنتي عندي بالدنيا كلها اعمل إيه في نفسي بحبك ومش حتقدري تمنعيني من حبك ، أنتي يا نادية النفس اللي بتنفسه ، الدم اللي بيجري في عروقي ، أنا عايش بس علشان احبك ، أشوفك قدامي واحلم بيكي ، أنا عارف أن مش ممكن تحبيني أو تحسي بيه وانك مش ممكن تديني حاجة وأنا مش طمعان في اكتر من لمسة أيدك ابتسامتك أكون كداب لو قلت أني مش عايز منك كل حاجه لكن أنا مقتنع أن مفيش حب أفلاطوني الحب يعني لقاء حبيبين يتمتعوا ببعض وبحبهم ، الحب روح وجسد وأنا عارف إن حبي مبتور لأنه حب من طرف واحد ، أنا بوعدك يا ناديه أنى مش حدايقك تاني أبدا ومش حاقرب منك تاني لكن كل اللي طالبه منك انك تسيبيني احبك ولو من بعيد ……… ممكن تكرهي واحد لمجرد انك عارفة انه بيحبك ؟؟ بصيلي يا نادية وجاوبيني
كانت نادية مازالت تضع رأسها بين أيديها وهي تستمع إلى عادل ولكن ما لم يعلمه هو أن كلماته كانت كسهام نارية تخترق أذنيها وتتسلل إلى أنحاء جسدها الواحد تلو الأخر وتصيبها بالشلل التام ما لم تحسب له أن لحظة المواجهة تحولت إلى لحظة انهيار ، لحظة التحدي تحولت إلى لحظة ضعف ، لقد تهاوت كل حصونها وقلاعها دفعة واحدة وتمنت لو ترتمي في أحضانه وتتركه يفعل بجسدها ما يريد وما تتمنى ،
- ساكته ليه قالها عادل بصوت مختنق
- رفعت رأسها ببطيء ونظرت في عينيه ولمحت دمعة تنساب من عينيه مما افقدها حواسها تماما ومدت يدها لتمسح دمعته وهي تقول بصوت خفيض
- انت بتبكي يا عادل أنا مش عارفة أقول لك إيه ، أرجوك ، ارحمني ، ليه كده يا عادل
- مد عادل يده وامسك بيدها وهي تمسح دمعته وقربها إلى فمه واخذ يقبلها بنهم وشوق ويردد
- بحبك يا نادية بحبك بعبدك ماقدرش أعيش من غيرك أنتي كل حاجة في حياتي غصب عني ، غصب عني ، سامحيني - كانت هي في واد آخر لا تشعر إلا بالمارد الذي يحاول الخروج من مكمنه وهي تمنعه بكل ما أوتيت من عزيمة ولكن هيهات فمدت يدها الأخرى لتضعها خلف راس عادل وتداعب شعره من الخلف وهي تقول
- أرجوك يا عادل كفاية كده ، مش قادرة استحمل
- ركع عادل علي ركبتيه واقترب منها والقي برأسه علي فخذيها يضمهما ويقبلهما ويدفع برأسه في اتجاه بطنها وصدرها ورفع رأسه واقترب بشفتيه من نهديها واخذ يقبلهما بعنف وهنا حطم المارد كل قيوده وخرج معلنا نهاية العصيان والاستسلام النهائي لسيده ملك الرغبة والحب ، أمير النشوة والشهوة ، سلطان الجنس الذي طالما اسقط الممالك والعروش وتهاوي تحت أقدامه اعتي الجبابرة .
- شهقت نادية وتأوهت بقوة وهي تضغط علي يدي عادل وهو يحتضن فخذيها و أمسكت يديه وأخذت ترفعهما حتى لامسا صدرها وهي تتأوه وصارت تضغط علي يديه فأمسك عادل بنهديها واخذ يدلك فيهما واقترب بفمه من رقبتها يقبلها ويلعقها وهي تبادله القبلات حتى اقتربت الشفاه من بعضهما فقالت نادية بصوت يكاد لا يسمع
- عادل ……… اعمل معروف … بلاش ……… مش حقدر استحمل …… أرجوك … اوعي تبوسني ……عادل …… أخص عليك مش كفاية اللي عملته … عايز تعمل إيه تاني … عادل … عادل ……
- والتقت الشفاه وغابا في قبلة طويلة يعتصر كل منهما شفاه الآخر ويمتص لسانه ويلعق لعابه وبلحظة كانا ممددين علي الأرض وهي من فوقه قد أدركت انه لا مفر ففضلت الاستسلام والاستمتاع بما هو آت ومد عادل يده وهي ما زالت فوقه وقام بفتح سوسته الفستان حتى آخره ومد يده يتحسس جسدها البض الذي طالما حلم به وضاجعه بخياله واخذ يحاول فتح حمالة الصدر حتى فتحها ثم دفعها برفق من فوقه ومددها علي الأرض و أقترب منها وصار يقبلها وهو ينزع الفستان من علي أكتافها رويدا رويدا وهي تساعده وتحاول إخراج ذراعيها منه وشيئاً فشيئاً بدأ يظهر صدرها ونهديها وما أن رآهم عادل حتى ارتمي برأسه عليهما وهو مذهول ويردد
- مش معقول أنا مش مصدق نفسي خايف أكون بحلم أنا مش مصدق انك في حضني يا حبيبتي قوليلي أني مش بحلم - أنا فحضنك يا عادل خلاص أنا كلي لك اعمل فيه اللي انت عايزه خلاص يا حبيبي مش قادره أقاوم انت ولعت فيه ***** جسمي كله متكهرب
- اخذ عادل ينزع عنها الفستان وهو يقبل كل ما يظهر من جسدها حتى وصل إلى فرجها فأخذ ينظر إليه وهو مختبئ خلف هذه القطعة الصغيرة المتبقية علي جسدها ورآه وهو ينقبض ويطلق ماؤه بغزارة وهي قد بدأت بالصراخ من فرط الشهوة التي تملكتها واخذ بإنزال ما تبقي من الفستان وهي تساعده وترفع بخصرها حتى تسهل خلعه حتى صارت أمامه عارية إلا من هذه القطعة الصغيرة والتي تغطي اجمل ما يتمناه أي رجل اقترب بشفاهه ناحية فرجها واخذ يقبله ويلعقه ويعضه عضاً رقيقاً فلم تمتلك ناديه أعصابها وأخذت بالصراخ والتأوه ومدت يدها ترفع رأسه وتنظر إليه بعيون ملئها الرغبة والشوق وتقول له
- إيه اللي بتعمله ده يا عادل مش معقول كده أنا عمري ما عملت كده
- أنا عاوز أبوس كل حته في جسمك يا حبيبتي ……… أنا كمان عمري ما عملت كدة مع أي حد غيرك لكن أنا عايز أبوسه وأكله كمان
- عيب يا عادل …… بلاش أرجوك ……… اللي انت بتعمله ده صعب قوي……… مش قادرة استحمله… حاتجنن
- مدام مبسوطة يبقي خلاص وأنا كمان مبسوط سيبيني أتمتع بيه بعد الحرمان اللي شفته منك
- واخذ ينزل أخر قطعة علي جسدها حتى صارت عارية تماما ونظر إليها بعينيه غير مصدق لما يراه وهمس
- مش ممكن يكون فيه جمال في الدنيا بالشكل ده أنتي اجمل من كل أحلامي
اعتدل عادل وجلس علي ركبتيه وبدأ في خلع ملابسه مما أعطى لنادية فسحة من الوقت لتلتقط أنفاسها وتسترد بعضاً من وعيها ويعود عقلها إلى العمل فبدأت صورة زوجها تلح عليها وهو يبتسم لها فصارت تهز رأسها مستنكرة وتغمض عينيها وتردد بعصبية مايستاهلش مني كده …… حرام …… مايستاهلش ……لا هو ولا خالد …… خالد …… وانتفضت بشدة واعتدلت من رقدتها تنظر لنفسها وهي عارية فصرخت مستنكرة … … لا لا مش ممكن ومدت يدها بسرعة تلملم ملابسها وتحاول إن تستر جسدها العاري في سرعة واضطراب شديدين فأبنها خالد علي وشك الوصول من المدرسة وقد يدخل عليهم في أي لحظة وتكون النهاية ،
كانت صورة خالد هي بمثابة طوق النجاة الذي لاح لها من بعيد بعد أن كانت علي وشك الغرق فاستجمعت ما بقي من قوتها وأسرعت نحوه وتعلقت به.
كانت صورة زوجها هي ناقوس الخطر ………يدق في أذناها
وكانت صورة ابنها هي طوق نجاتها ……… فنجاها أشارت إلى عادل الذي كان قد توقف عن خلع ملابسه ووقف مشدوهاً يحدق بها وقالت في حدة
- البس هدومك ، كفاية لحد كده …… خالد زمانه راجع من المدرسة ، وأشاحت بوجهها بعيداً لتتجنب لقاء عينيها بعينيه واندفعت ناحية النافذة تفتحها لتستنشق بعض الهواء النقي وتحاول استرداد قوتها ونشاطها ، ثم استدارت وهمت بمغادرة المكان وتوقفت قبل أن تخرج إلى الحديقة وقالت له إحنا مش ممكن نعيش في بيت واحد …… يا أنا يا انت ، وأسرعت خارجة و أغلقت خلفها الباب ، فألقي بجسده المتهالك علي المقعد واخفي وجهه بيديه ، فقد فهم الرسالة ، وطبعا عليه هو أن يرحل ، أن يبتعد ، ليس له مكان هنا ، ولن يكون ، وبينما هو غارقاً في أفكاره فتح الباب ودخلت نادية وهي تحيط خالد بذراعها يتوجهون للدور العلوي ،ولا تلتفت إليه بينما القي خالد عليه التحية فرد عليه من خلال ابتسامة حزينة وغابا عن ناظريه ، قام عادل وذهب إلى جناحه بالحديقة ،بينما ذهب خالد إلى حجرته ليبدل ثيابه ويتناول طعام الغذاء مع أمه ، عاد بعدها إلى غرفته وذهبت نادية إلى غرفتها وتوجهت نحو الحمام و نزعت ثيابها و ألقت بنفسها تحت الماء الدافئ تنظف جسدها المنهك وروحها الجريحة والدموع تتساقط من عينيها وتحاول الهروب من سؤال يلح عليها ، ما الذي يبكيها ؟؟؟؟ وخز الضمير ……… أم عذاب الخطيئة ……… فرح النجاة ……… أم الشهوة الجريئة ، وتركت الماء ينساب علي جسدها ، جسدها الذي كادت أن تفقده اليوم والي الأبد وتفقد معه عفتها وطهارتها وبينما هي كذلك تصارعها الأفكار قفز إلى عقلها صورة زوجها وهو يبتسم لها ثانية فشعرت كم هي محتاجة إليه في هذه اللحظة فأسرعت بالخروج من الحمام وارتدت ملابسها واتصلت بزوجها علي هاتفه المحمول لتحثه علي العودة إلى المنزل بأسرع وقت ممكن فهي مشتاقة إليه بشده ، تعجب زوجها من هذه المكالمة فهي أول مرة يشعر من زوجته بكل هذا الشوق والرغبة ، ووعدها أن يعود في خلال ساعة علي الأكثر قامت هي ترتدي اجمل ما لديها وتتعطر وتتزين وتجلس علي الفراش في انتظار زوجها ليطفئ لهيب جسدها المحترق بنار الشهوة التي اشتعلت اليوم ولم تنطفئ بعد
عاد منصور إلى المنزل صعد إلى حجرته ليري زوجته كما لم يراها من قبل اخذ يحدق فيها وهو يبتسم واقترب منها وقبلها في جبينها وهو يداعبها ببعض كلمات الغزل ثم نهض متوجها إلى الحمام ليترك الماء الدافئ يجدد نشاطه وبينما هو يدلك جسده بالرغوة الوفيرة فوجئ بيد زوجته وهي تمتد لتعانقه من الخلف وهي عارية تماما ثم تحتضنه بعنف وشوق وهي تقبل ظهره وتمد يدها لتتحسس صدره وتهبط بيدها إلى أن تصل لشعر عانته فتتحسسه ثم تمسك بقضيبه وبقوة وتعتصره وتدلكه وأنفاسها تتسارع ، كان زوجها مذهولا من تصرفات زوجته فهو لم يعهد منها مثل هذه الأشياء فما السر وراء هذا التغير المفاجئ ، كان قضيبه يتدلي أمامه وحين أمسكت به وصارت تداعبه بدأ في الانتصاب بقوة فجذبها نحوه واحتضنها وقد التصق قضيبه بفرجها وشعر بالشهوة تتفجر بداخله واخذ يحتك بها ويداعب نهديها ويلعقهما ويعتصر حلماتها وهي تتأوه وترتجف وتردد بعض العبارات الغريبة علي مسامعه ، …… أرجوك يا منصور … …متغيبش عني كتير ……ما تسبنيش لوحدي …… أنا محتجالك قوي ……… محتاجة لوجودك جنبي …… فقال لها أنا جنبك دايما يا حبيبتي …… مالك النهارده فيه ايه ؟؟ - مفيش حاجة بس مشتاقة لك قوي ، ومازالا متعانقان ، وقالت له تعال ندخل جوه وخرجا من الحمام واتجها إلى الفراش فألقت نادية بنفسها عليه وفتحت ساقيها ومدت يديها إليه وهي تقول له …. تعال يا حبيبي . نظر إليها وهي مستلقية وأفخاذها مفتوحة وفرجها يبدو أمامه يتلألأ بسبب قطرات الماء التي تبلله فأثاره هذا المشهد ونام فوقها وقضيبه يدك اشفار فرجها وكانت هي في حالة غريبة من الإثارة لم تحدث لها من قبل فأخذت تصيح بصوت مرتعش ……. حطه ……حطه …… حطه فيه… أرجوك يا منصور مش قادرة ……… دخله ولم تنتظر بل أمسكت بقضيبه ودفعت برأسه إلى مدخل مهيلها ثم عانقت زوجها من خصره و جذبته نحوها بقوة فغاص قضيبه بالكامل لأعماق فرجها ولم تحتمل فصرخت صرخة قوية مدوية جعلت زوجها يضع يده علي فمها حتى لا يسمعهما خالد وقد توقف قليلا وهو ينظر إليها مندهشاً ولم يتماسك نفسه فأخذ يضحك وهو يقول لها . حتفضحينا ، أنتي جري لك ايه النهارده ، فابتسمت خجلا وحياء ، وربما خوفأ وقلقاً وقالت هو عيب أني أكون مشتقالك قوي ، انت جوزي وحبيبي وكل حاجة ليا ، فأبتسم واخذ يقبلها ويحتضنها وعادا يمارسان الجنس كما لم يمارساه من قبل.
في صباح اليوم التالي استعد منصور للذهاب إلى عمله وتوجه إلى استراحة أخيه فهو لم يره طوال يوم أمس ، طرق الباب مرة ، ومرة ، ومرات وما من مجيب ، استبد به القلق ، فتح الباب ودلف إلى الداخل ، ذهب إلى حجرة النوم ، فوجد أخيه مستلقيا علي الفراش بملابسه ، أشعث الشعر وبجواره زجاجة خمر فارغة ، فأندهش للأمر ، هو يعرف أن أخيه يشرب الخمر من حين إلى أخر لكن لم يره يوما ثملاً إلى هذا الحد ، تقدم نحوه ، واخذ ينادي عليه ويهزه كي يفيق ،
استرد عادل بعض انتباهه ونظر إلى أخيه وحاول أن يعتدل ، امسك رأسه بيديه وهو يشعر صداعا قويا يدق برأسه ، وقال لأخيه
صباح الخير ، ايه ، فيه ايه هي الساعة كام دلوقت
- الساعة تسعة ياعم عادل ، يبدو انك طينتها امبارح قوي ، جديدة عليك الحكاية ديه
- ماتدقش يا منصور الجديد لسه جاي
- رفع منصور حاجبه مندهشا وسأل … هو لسه فيه جديد
- ايوه أنا عايز أتكلم معاك شوية
- وأنت بالشكل ده - لا طبعا اسبقني علي المكتب وأنا جاجيلك كمان ساعة
- لم ينطق منصور بكلمة وانما غادر المكان متوجها إلى عمله مندهشا
قام عادل واعد لنفسه قدحا من القهوة ووضع رأسه تحت الماء ليفيق ويكون جاهزا لتنفيذ ما قد قرره الليلة الماضية ، وتوجه إلى المكتب للقاء أخيه .
دخل عادل إلى مكتب منصور والقي التحية وجلس أمامه
نظر إليه منصور وابتسم وقال …… ها …… فقت يا خويا ولا لسه
- رد عادل مقتضبا ايوه وعايزك أنت كمان تكون فايق وتسمعني كويس
- أنا ياعم دايما فايق ونظر لأخيه بحنان وقال له
- مالك يا عادل أنت عندك مشكلة ، أنت متورط في حاجة ، مديون لحد ، عمري ما شفتك بالشكل ده ، افتح لي قلبك
- نظر إليه عادل وهو يحدث نفسه … أنت الوحيد يا منصور اللي ماقدرش افتحله قلبي
- ثم استطرد قائلا أنا قررت أنى أسيب البلد و أسافر وده قرار نهائي
- زالت الابتسامة من علي وجه منصور وحل محلها الدهشة والتساؤل وقال …… قرار ايه وزفت ايه الظاهر أن أنت لسه سكران ، ما تقوللي يابني مالك ، لو عندك مشكلة قوللي نحاول نحلها مع بعض - مفيش مشاكل لكن أنا عايز امشي ، أرجوك ماتحاولش معايا ، أنا مش صغير ، أنا حر ، اعمل اللي يريحني ، وإذا كان علي الشركة ، لو سمحت تبقي تشوف حسابي ايه وتقدر نصيبي زي ما يكون وترسله ليه بالطريقة اللي تريحك وأنت معاك توكيل مني تقدر تخلص بيه كل حاجة في غيابي ، أنا النهارده هااروح أبات في فندق لغاية ما أسافر ، وطبعا هاجي اسلم عليكم قبل ما أسافر .
- رد منصور …… كمان فندق والنهارده ، لا ، لازم فيه حاجة ، قوللي نادية زعلتك …… خالد …… أنا …… ماهو أنا لازم اعرف ايه السبب في التغير ده
- قلت لك مافيش حاجة ، أنا عايز أغير حياتي كلها
- تغير للأحسن مش للأسوأ ، اللي أنت بتعمله ده مصيبة ،كارثة
- وقف عادل وكأنه يود أن ينهي هذا الجدل الدائر وقال ولا مصيبة ولا حاجة سيبني أعيش بالطريقة اللي تريحني وابتسم وودع أخاه علي عجل واستدار وغادر الغرفة مسرعا وترك منصور فاغرا فاه مندهشا وقد ألجمته المفاجأة ، وراحت الأفكار تتداعى علي ذهنه ، تري ما الذي حدث ما السر وراء هذا القرار الغريب من عادل وهل لأسرته دخل فيما يحدث فجأة قفزت إلى ذهنه زوجته ، نادية هل يمكن أن تكون لها دخل فيما يحدث ، رفع سماعة الهاتف وحاول الاتصال بها ليستجلي حقيقة الأمر ولكن لم تكن بالمنزل - في هذه الأثناء كانت نادية تتجول في أسواق المدينة تحاول أن تتغلب علي أفكارها التي تداهمها والشيطان الذي يحاول أن يسيطر عليها ويدفعها للسقوط في براثنه ، هي تري في عيون كل الناس فتنتها الطاغية ، فهي تري عيون كل رجال المدينة تتبعها أينما ذهبت ، تشعر أن نظراتهم تعريها ، تلتهمها ، وفي داخلها هي سعيدة بتلك النظرات فهي خير دليل علي ثورة جسدها ، وعنفوانه ، صحيح أن زوجها يحاول أن يرضيها بقدر إمكانه ، لكن هذا الجسد لا يشبع ، وهذه الشهوة لا تكل ولا تمل فهي دوما ترغب بالمزيد وخاصة بعد ما حدث ليلة أمس من عادل حين حاول أن يداعب بظرها بلسانه وفجر داخلها نوعا جديدا من المتعة ترغب أن تمارسها وترتوي منها وربما كان هناك المزيد مما لا تعرفه فقد شعرت بين يدي عادل أنها مازالت تلميذة في مدرسة الجنس أمامها الكثير لتتعلمه ، بين الحين والأخر تحاول أن تطرد هواجسها وأفكارها وتلهي نفسها بالتسوق ومشاهدة المعروضات ولكن هيهات أن يتركها الشيطان ، ما الضير في أن تشبع رغبتها وتطفئ لهيب شهوتها ، تعرف كثيرا من النساء يفعلن ذلك ولا يشعرن بتأنيب الضمير بل علي العكس ، وبينما هي كذلك رن هاتفها الجوال وعرفت انه زوجها فردت والقت عليه التحية تداعبه ، وإذ به يلقي علي مسامعها ما لم تكن تتوقعه ، توقفت مكانها وقد صدمتها المفاجأة - ايه بتقول ايه ، ليه هو حصل ايه وأنت وافقت
- هو أدانى فرصة أوافق ولا ماوافقش ، دا قال الكلمتين دول وسابني وراح يحضر هدومه علشان يمشي ، أنت حصل منك حاجة زعلته ؟؟؟؟ مش معقول يكون من غير سبب
- تلعثمت في الرد وقالت أبدا أنا كنت باقوله أنت مش تبتدي تدور علي عروسه وتتجوز وتكون أسرة وبيت …… يمكن فهم قصدي غلط
- أكيد يا نادية هو ده السبب افتكر انك مش عايزاه في البيت ، حاولي تلحقيه بسرعة وتحاولي معاه وأنا في المكتب منتظر مكالمة منك ،
- أسرعت نادية نحو سيارتها واتجهت نحو المنزل وهي غير مصدقة لما يحدث ، هي لم تقصد أن يرحل نهائيا عن المدينة لم تعرف أن حبها فد تمكن منه إلى هذا الحد ، لن تسامح نفسها إذا كانت السبب في تدمير حياته ومستقبله ،
- لن تسمح له أن يلقي بنفسه إلى الهاوية ولم تكن تعلم أنها علي وشك السقوط معه .
- وصلت نادية إلى المنزل واتجهت مسرعة إلى استراحة عادل دون أن تفكر في شئ وفتحت الباب فوجدته يجهز حقائبه وهو شارد الذهن وما أن التقت عيناهما حتى تسارعت أنفاسهما واطبق الصمت عليهما وبدون وعي منهما أسرع كل منهم إلى الأخر يحتضنه بشوق وحب ولهفة ، والدموع تنساب من أعينهم ، وهي تردد - ليه كده يا عادل أنا ماكنتش اقصد ليه مصمم انك تعذبني وتعذب نفسك
- أنا باعمل كده علشان أريحك يا نادية لازم ابعد لكن قلبي وروحي دايما حاتكون هنا معاك
- رفعت رأسها من علي كتفه ونظرت إليه بشوق وهي تعانقه وتهمس في أذنه …………… وتهون عليك ناديه حبيبتك ………
- الدنيا كلها تهون عليه علشان خاطرك يا نادية ……
نظر كل منهما إلى الأخر وقد اقتربت الشفاه ، وتعمقت النظرات ، وتسارعت الأنفاس ، والتصقت الأجساد . ولم يكن هناك مفر من التلاقي ………
لست افهم … أي قدر هذا الذي يحرم علي المرء الحب الطاهر الشريف ويحل له الخطيئة ، أي لعنة تصيب الإنسان فتجعله يدفع حياته ومستقبله وشرفه ثمناً رخيصاً للحظات متعة زائلة زائفة ، كيف تهبني الحب وأهديك الخيانة ، كيف تمنحني العزة ……… فأورثك المهانة كيف ؟
العناق عنيف ……… والأنفاس محمومة ، ****اث مخيف ……… والأجساد محرومة ، الأيادي تعبث بكل شئ ، الأجساد تتلاحم ، غابت الدنيا …… وغابا عن الدنيا دفعت به إلى اقرب مقعد ……أجلسته ، رفعت ثوبها عن ساقيها وفتحت أفخاذها ودفعت بجسدها عليه وجلست فوق ساقيه ضمت رأسه بين ثدييها ، أحاطهما بيديه ، اعتصرهما ، قبلهما ، فتح أزرار ثوبها فشاهد علي جسدها فصول الدنيا الأربعة ، فأزهرت أشجار الربيع ، واطل حب الرمان ، صار يقطف ثمار الكرز المثمرة فوقهما ويدغدغهما بأسنانه ، نزعت قميصه بلهفة … تحسست جسده صارت تقبله وتلعقه ،دفعت بفرجها نحو قضيبه ، طوقها بذراعيه ، ضمها بقوة ، التحم نهداها بصدره فأطل حر الصيف تلفح نيرانه ، تجاوزا نقطة اللاعودة ، امسك بفخذيها وتعلقت بعنقه ، نهض يحملها إلى فراشه ، أرقدها علي ظهرها ، رقد فوقها وهي تفتح ساقيها إلى نهايتهما ، صار يدفع بقضيبه نحو فرجها يدك حصونها ، لم تحتمل دفعته بعيداً عنها ، وبلمح البصر كانت تنزع ثوبها ، صارت عارية إلا من ورقة التوت ، ولكنه الخريف تسقط معه كل أوراق التوت ………… وسقطت ورقة التوت، نظر إلى فرجها ، حلم عمره صار حقيقة أمامه لم يضيع الوقت اخذ يقبل فخذيها أمسكت برأسه تدفعه نحو فرجها ، أطبق بفمه عليه يمتصه ويلعقه ، الإعصار قادم من بعيد ، حطم الصمت المطبق ، أطلقت كلماتها كالرعد يصم أذنيه …… آه ه ه ، الحس ، الحس يا عادل ، مش هو ده اللي أنت كنت عايزه ، أنا كمان عايزه كده عمري ما حسيت الإحساس ده ، لذيذ قوي يا حبيبي ، آحححح ، عضه ، قطعه آىىىى . آووووه ، خلا ص بقيت ملكك ، اعمل فيه اللي أنت عاوزه ، أوعى تسيبني يا عادل . بحبك ، بحبك ، آه . ايه ده ؟؟ أنت بتدخل لسانك جوه ، نار يا عادل ، كمان ، حرام عليك ، هجيب يا عادل ……أطلقت صرخاتها كزلزال عنيف ، وانطلق ماؤها كبركان مخيف ، تناثرت حممه فأغرقت وجهه وصدره ، أطبقت فخذيها علي رأسه تكاد تحطمها ، وكان هدوء ما قبل العاصفة ، ينذر بقدوم الشتاء ، رياح وعواصف ، برق ورعد ، أعاصير وسيول ، القي بجسده علي جسدها ، التحما ، لامس قضيبه اشفار فرجها كأنه يقبله ويتأمله ، يسأله أن يضمه ويحتويه ، أن يعانقه ويحميه ، هذا هو العش الذي يبغيه ، صار يحك قضيبه ببظرها ، انتفض جسدها ، لم تحتمل ، صرخت بأعلى صوتها ، آه ه ه ه ه ، حطه حطه يا عادل دخخخخخخله آححححح أول ما نطق به عادل أخيرا ……
- ادخله فين
- أنت عارف
- ايوه عارف بس عايز اسمعها منك
- بلاش قلة أدب
- مش حادخله إلا لما تقولي لي
- أقولك ايه يا مجرم
- تقولي لي ادخله فين
- عمري ما قلت الكلام ده
- قوليه علشان خاطري
- من وراء حمرة الخجل همست …… دخله فيا
- فيكي فين
- ردت بعصبية لا كفاية كده مش حاقدر أقول غير كده ، أرجوك ماتزعلنيش منك
- لم يرد ولم يحاول أن يضغط عليها اكثر ، دفع بقضيبه إلى أعماق فرجها المبلل وشعر بدفء عشها ، وفيضان مائها ، ولذة لم يعرف مثلها ………
- وكأن الزمن توقف لهما ، نسيا كل شئ وغابا عن كل شئ وغاب عنهما ……… كل شئ
- مارسا الحب لأكثر من ساعتين بكل أوضاعه و أشكاله ، وانسحق بين أجسادهم الضمير ، وما عادا يسألان عن المصير ……?? - ولكننا يا أصدقائي نعرف المصير
- من تستسلم مرة ، تسلم ألف مرة ، من تبيع اليوم بدرهم ، غداً يصير مجانا
- ومن كانت قاهرة الرجال ……… لم تعد … عفواً ………
- لقد صارت فاجرة الرجال