الطيار طاير
12-20-2015, 05:02 PM
نسوانجي ثقافه جنسيه
يعتبر الجنس هو أساس الحياة الزوجية، بل وأن سر نجاح الحياة الزوجية يكمن في الجنس، حيث أن الجنس هو الترجمة الحرفية للحب، وهو الترجمة المتخصصة والمعنى المقصود من الحب (بين الأزواج) فالجنس هو غريزة خلقت معنا، والرجل قد يكون أنانياً لا يفكر إلا في ذاته فقط فهو قد يكون مع زوجته على سرير الزوجية، وكل همه إشباع نزواته والوصول إلى الذروة رامياً بعرض الحائط حقوق زوجته الجنسية،
/ /> وحين يصل إلى الذروة، يترك الفراش ويذهب إلى حاله، تاركاً زوجته بلا حول أو قوة، دون أن يكترث أن هنالك شريك آخر من حقه أن يصل ما وصل إليه الزوج من متعة. ومن المهم هنا أن ندرك أن الإحساس الجنسي عند الرجل يختلف بعض الشيء عنه عند المرأة ..
/ /> فالرجل سريع بطبعه، أي يستطيع أن ينجز العملية الجنسية خلال دقائق بل قد يكون خلال دقيقة، أما المرأة فالأمر عندها يكون مختلفاً لأنها تحتاج إلى وقت كافٍ حتى تصل إلى الإحساس الجنسي المشابه لمتعة الرجل لحظة القذف، لذا لابد لاستمتاع الزوجين من تحقيق التوافق بينهما.
/ /> فمتعة المرأة تأتي متأخرة وتشعر بها بمعزل عن شعور الرجل بمتعته، ولهذا لابد أن يتفهم الرجل هذا الأمر حتى لا يتعجل وحتى يتأنى، وحتى يبحث عن علاج إذا ما شعر بأنه ينهي العملية الجنسية بسرعة وأن زوجته لم تستطع أن تبادله المتعة، والمطلوب هو أن يدرّب الرجل نفسه على أن يطيل فترة الجماع إلى الوقت الذي يكفي زوجته، وقد يسأل سائل وماهي المدة المطلوبة لذلك؟ .. أقول: إن كل زوجة تختلف عن الأخرى،
ولابد أن يكتشف الرجل زوجته ويتعرف على المدة المطلوبة، ويتعرف على العلامات المصاحبة لهذه المتعة مما يجعله يضبط إيقاعه بطريقة تتناسب مع زوجته. فلكي تستمتع الزوجة بالعلاقة الجنسية مع زوجها من المحتم أن يعرف الرجل هذه الحقائق، وأن يتأني ولا يكن متسرعاً،
فإنه بالتدريب على تأخير القذف يصل الرجل لما يريد من متعة هو وزوجته معاً، وخاصة إذا استطاع التمهل في المراحل الأولى من الجماع؛ ولذلك أودّ الحديث عن هذه المراحل.
العملية الجنسية عند الرجل تمر بأربع مراحل رئيسية هي:
1.مرحلة الإثارة.
2.مرحلة الانتصاب الكامل.
3.القذف وما يصاحبه من قمة المتعة.
4.مرحلة الاسترخاء.
الفرق بين الرجل والمرأة:
هذه المراحل الأربع هي مراحل يمر بها الرجل أمّا المرأة، فلا توجد عندها المرحلة الرابعة (أي مرحلة الركود والاسترخاء وعدم الاستجابة)، لذلك فإن المرأة عندها القدرة على أن تتكرر معها المرحلة الثالثة عدّة مرّات إذا استمرت الإثارة والمداعبة، أما الرجل فيتوقف تماما بعد عملية القذف، هذا فضلاً عن أن المرحلة الأولى والثانية عند المرأة تأخذ وقتًا طويلاً أكثر من الرجل كي تصل إلى المرحلة الثالثة، أما الرجل فباستطاعته أن يصل إلى مرحلة القذف بسرعة أو ببطء وهذا يرجع إلى ما تعوّد عليه،
ولكن نستطيع القول إن الرجل بطبعه يصل إلى المرحلة الثالثة بسرعة، وقد يصل بسرعة فائقة عند الاستثارة الشديدة.
ولكي تستمتع الزوجة بالعلاقة الجنسية مع زوجها لابد أن يضع الرجل هذه الأمور في ذهنه أثناء ممارسة الجنس:-
1-إن استمتاع المرأة بالجنس ليس تلقائياً ولكنه يحتاج لبعض التنبيه والمداعبة والإثارة لكي يبدأ في التفعيل، ويمكن للرجل في البداية أن يلاطف زوجته ويداعبها عن طريق التقبيل واللمس والعض الخفيف، وكذلك يمكنه مداعبة الثديين والحلمتين، وملامسة الأعضاء الجنسية وما حولها، فهذه المناطق وغيرها من مناطق الجسم تسبب متعة وإثارة للزوجة.
2-يكون التنبيه باستكشاف الخريطة الجنسية للزوجة وما يسعدها وما يسبب لها المتعة باشتراك الطرفين، “الزوج بالمداعبة، والزوجة بالتركيز والانتباه الشديدين للإحساس الانفعالي الذي تسببه هذه المداعبة”.
3-على الرجل إدراك أن الاستمتاع الأصلي والرئيسي للزوجة يكون ما تصل إليه من الخارج “أي بمداعبة الأعضاء الجنسية الخارجية مثل منطقة البظر وما حولها”، وليس بالجماع الفعلي أو الاحتكاك الداخلي أثناء العلاقة الجنسية.
4-المتعة الخارجية لا تنفي حدوث متعة من الاحتكاك الداخلي أيضاً، ولكن المتعة الداخلية تكون نسبية فهي ليست بالمتعة الكبيرة ولا القوية حِسِّياً، بل إنها مختلفة اختلافاً شديداً عن مثيلتها الخارجية، فالمتعة الخارجية حسية في المقام الأول، والداخلية تحس بها الزوجة في الأحشاء بشكل أكبر.
-من المهم أن يعرف الرجل أي الأوضاع الجنسية الذي يمتع زوجته، فاللجنس أوضاعه المختلفة والمتعددة، ولكل امرأة ماتراه مناسباً لإحساسها بالمتعة في العلاقة الزوجية، وعلى الرجل الذي يريد أن يمتع زوجته أن يتفهم هذا الأمر.
6-تلعب الزوجة دوراً كبيراً في إحساسها بالمتعة أثناء العلاقة الجنسية فهي يجب عليها:
• التركيز الزائد كي تصل إلى قمة المتعة الجنسية بحيث تراقب نفسها بطريقة زائدة عن اللزوم مما يقطع التلقائية التي يجب أن يمتاز بها اللقاء الجنسي.
• أثناء قيام الزوج بمداعبتها قبيل الجماع الفعلي عليها أن تشعر بالأمان الكامل حيث أنها قد تقلق من بعض الأشياء مما يجعلها تتلقى إشارات عصبية أقل مما يفي بكمال شعورها بالاستمتاع، وأحياناً ما يكون ذلك بأسباب لا تعدو أن تكون هينة مثل الخوف من استيقاظ الطفل، أو نسيان طعام خارج الثلاجة أو مشكلة حدثت ذلك اليوم، أو…. أو…. الخ لذا يجب على الزوجة أن تهئ كل الأمور قبل الجماع.
مما سبق يتبين لنا أن عدم التطابقالزمني في مراحل الجماع بين الزوج والزوجة هو الذي يسبب انتهاء الرجل من العملية الجنسية ودخوله إلىمرحلة الركود مبكراً ، بينما تكون زوجته لازالت في بداية الطريق أومنتصفه؛ لذلك لابد للرجل من تأخيرمراحله الأولى وذلك من خلال الإرادة والتدريب ومحاولة عدم رفع مستوى الإثارة عندهبسرعة، وخاصة بتأخير الإيلاج وتخفيف درجة التنبه الذهني للمتعة؛ وذلك لعدم تركالزمام للإثارة لتصل لقمتها بسرعة ولكن فقط عندما يشعر الرجل أن شريكته تشاركهالمرحلة وهو شيء من الممكن أن يدركه الرجل بالمعاشرة والوقت.
من المؤسف أن بعض الرجال الذين ليس لديهم ثقافة جنسية يظنون أن سرعة القذف هو نوع من أنواع الفحولة في حين أن سرعة القذف تصنف في كتب الطب على أنها عرض مرضي. ولذلك إذا لم يستطع الرجل أن يضبط إيقاع ممارسة الجنس مع زوجته فلابد من الذهاب إلى طبيب متخصص، وهناك بعض العقاقير التي قد تفيد في علاج سرعة القذف،ولكن يجب ألا تستخدم مثل هذه العقاقير إلاّ في أحوال خاصة بعد التدريب على الممارسة الطبيعية.
يعتبر الجنس هو أساس الحياة الزوجية، بل وأن سر نجاح الحياة الزوجية يكمن في الجنس، حيث أن الجنس هو الترجمة الحرفية للحب، وهو الترجمة المتخصصة والمعنى المقصود من الحب (بين الأزواج) فالجنس هو غريزة خلقت معنا، والرجل قد يكون أنانياً لا يفكر إلا في ذاته فقط فهو قد يكون مع زوجته على سرير الزوجية، وكل همه إشباع نزواته والوصول إلى الذروة رامياً بعرض الحائط حقوق زوجته الجنسية،
/ /> وحين يصل إلى الذروة، يترك الفراش ويذهب إلى حاله، تاركاً زوجته بلا حول أو قوة، دون أن يكترث أن هنالك شريك آخر من حقه أن يصل ما وصل إليه الزوج من متعة. ومن المهم هنا أن ندرك أن الإحساس الجنسي عند الرجل يختلف بعض الشيء عنه عند المرأة ..
/ /> فالرجل سريع بطبعه، أي يستطيع أن ينجز العملية الجنسية خلال دقائق بل قد يكون خلال دقيقة، أما المرأة فالأمر عندها يكون مختلفاً لأنها تحتاج إلى وقت كافٍ حتى تصل إلى الإحساس الجنسي المشابه لمتعة الرجل لحظة القذف، لذا لابد لاستمتاع الزوجين من تحقيق التوافق بينهما.
/ /> فمتعة المرأة تأتي متأخرة وتشعر بها بمعزل عن شعور الرجل بمتعته، ولهذا لابد أن يتفهم الرجل هذا الأمر حتى لا يتعجل وحتى يتأنى، وحتى يبحث عن علاج إذا ما شعر بأنه ينهي العملية الجنسية بسرعة وأن زوجته لم تستطع أن تبادله المتعة، والمطلوب هو أن يدرّب الرجل نفسه على أن يطيل فترة الجماع إلى الوقت الذي يكفي زوجته، وقد يسأل سائل وماهي المدة المطلوبة لذلك؟ .. أقول: إن كل زوجة تختلف عن الأخرى،
ولابد أن يكتشف الرجل زوجته ويتعرف على المدة المطلوبة، ويتعرف على العلامات المصاحبة لهذه المتعة مما يجعله يضبط إيقاعه بطريقة تتناسب مع زوجته. فلكي تستمتع الزوجة بالعلاقة الجنسية مع زوجها من المحتم أن يعرف الرجل هذه الحقائق، وأن يتأني ولا يكن متسرعاً،
فإنه بالتدريب على تأخير القذف يصل الرجل لما يريد من متعة هو وزوجته معاً، وخاصة إذا استطاع التمهل في المراحل الأولى من الجماع؛ ولذلك أودّ الحديث عن هذه المراحل.
العملية الجنسية عند الرجل تمر بأربع مراحل رئيسية هي:
1.مرحلة الإثارة.
2.مرحلة الانتصاب الكامل.
3.القذف وما يصاحبه من قمة المتعة.
4.مرحلة الاسترخاء.
الفرق بين الرجل والمرأة:
هذه المراحل الأربع هي مراحل يمر بها الرجل أمّا المرأة، فلا توجد عندها المرحلة الرابعة (أي مرحلة الركود والاسترخاء وعدم الاستجابة)، لذلك فإن المرأة عندها القدرة على أن تتكرر معها المرحلة الثالثة عدّة مرّات إذا استمرت الإثارة والمداعبة، أما الرجل فيتوقف تماما بعد عملية القذف، هذا فضلاً عن أن المرحلة الأولى والثانية عند المرأة تأخذ وقتًا طويلاً أكثر من الرجل كي تصل إلى المرحلة الثالثة، أما الرجل فباستطاعته أن يصل إلى مرحلة القذف بسرعة أو ببطء وهذا يرجع إلى ما تعوّد عليه،
ولكن نستطيع القول إن الرجل بطبعه يصل إلى المرحلة الثالثة بسرعة، وقد يصل بسرعة فائقة عند الاستثارة الشديدة.
ولكي تستمتع الزوجة بالعلاقة الجنسية مع زوجها لابد أن يضع الرجل هذه الأمور في ذهنه أثناء ممارسة الجنس:-
1-إن استمتاع المرأة بالجنس ليس تلقائياً ولكنه يحتاج لبعض التنبيه والمداعبة والإثارة لكي يبدأ في التفعيل، ويمكن للرجل في البداية أن يلاطف زوجته ويداعبها عن طريق التقبيل واللمس والعض الخفيف، وكذلك يمكنه مداعبة الثديين والحلمتين، وملامسة الأعضاء الجنسية وما حولها، فهذه المناطق وغيرها من مناطق الجسم تسبب متعة وإثارة للزوجة.
2-يكون التنبيه باستكشاف الخريطة الجنسية للزوجة وما يسعدها وما يسبب لها المتعة باشتراك الطرفين، “الزوج بالمداعبة، والزوجة بالتركيز والانتباه الشديدين للإحساس الانفعالي الذي تسببه هذه المداعبة”.
3-على الرجل إدراك أن الاستمتاع الأصلي والرئيسي للزوجة يكون ما تصل إليه من الخارج “أي بمداعبة الأعضاء الجنسية الخارجية مثل منطقة البظر وما حولها”، وليس بالجماع الفعلي أو الاحتكاك الداخلي أثناء العلاقة الجنسية.
4-المتعة الخارجية لا تنفي حدوث متعة من الاحتكاك الداخلي أيضاً، ولكن المتعة الداخلية تكون نسبية فهي ليست بالمتعة الكبيرة ولا القوية حِسِّياً، بل إنها مختلفة اختلافاً شديداً عن مثيلتها الخارجية، فالمتعة الخارجية حسية في المقام الأول، والداخلية تحس بها الزوجة في الأحشاء بشكل أكبر.
-من المهم أن يعرف الرجل أي الأوضاع الجنسية الذي يمتع زوجته، فاللجنس أوضاعه المختلفة والمتعددة، ولكل امرأة ماتراه مناسباً لإحساسها بالمتعة في العلاقة الزوجية، وعلى الرجل الذي يريد أن يمتع زوجته أن يتفهم هذا الأمر.
6-تلعب الزوجة دوراً كبيراً في إحساسها بالمتعة أثناء العلاقة الجنسية فهي يجب عليها:
• التركيز الزائد كي تصل إلى قمة المتعة الجنسية بحيث تراقب نفسها بطريقة زائدة عن اللزوم مما يقطع التلقائية التي يجب أن يمتاز بها اللقاء الجنسي.
• أثناء قيام الزوج بمداعبتها قبيل الجماع الفعلي عليها أن تشعر بالأمان الكامل حيث أنها قد تقلق من بعض الأشياء مما يجعلها تتلقى إشارات عصبية أقل مما يفي بكمال شعورها بالاستمتاع، وأحياناً ما يكون ذلك بأسباب لا تعدو أن تكون هينة مثل الخوف من استيقاظ الطفل، أو نسيان طعام خارج الثلاجة أو مشكلة حدثت ذلك اليوم، أو…. أو…. الخ لذا يجب على الزوجة أن تهئ كل الأمور قبل الجماع.
مما سبق يتبين لنا أن عدم التطابقالزمني في مراحل الجماع بين الزوج والزوجة هو الذي يسبب انتهاء الرجل من العملية الجنسية ودخوله إلىمرحلة الركود مبكراً ، بينما تكون زوجته لازالت في بداية الطريق أومنتصفه؛ لذلك لابد للرجل من تأخيرمراحله الأولى وذلك من خلال الإرادة والتدريب ومحاولة عدم رفع مستوى الإثارة عندهبسرعة، وخاصة بتأخير الإيلاج وتخفيف درجة التنبه الذهني للمتعة؛ وذلك لعدم تركالزمام للإثارة لتصل لقمتها بسرعة ولكن فقط عندما يشعر الرجل أن شريكته تشاركهالمرحلة وهو شيء من الممكن أن يدركه الرجل بالمعاشرة والوقت.
من المؤسف أن بعض الرجال الذين ليس لديهم ثقافة جنسية يظنون أن سرعة القذف هو نوع من أنواع الفحولة في حين أن سرعة القذف تصنف في كتب الطب على أنها عرض مرضي. ولذلك إذا لم يستطع الرجل أن يضبط إيقاع ممارسة الجنس مع زوجته فلابد من الذهاب إلى طبيب متخصص، وهناك بعض العقاقير التي قد تفيد في علاج سرعة القذف،ولكن يجب ألا تستخدم مثل هذه العقاقير إلاّ في أحوال خاصة بعد التدريب على الممارسة الطبيعية.