mohamed oskar
12-13-2015, 03:10 PM
دايماً مفهوم الجنس أو ثقافة الجنس في المجتمعات الشرقية بيواجه جدل واسع وفي الوقت نفسه جهل شديد بأصول العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة واللي بالطبع بتكون في إطار الزواج وفي اغلب الأحيان بتؤدي للمشاكل الاجتماعية اللي بيكون سببها العامل الجنسي في المقام الأول وهو الأمر الذي لا يتم البوح به، فالهدف من ممارسة الجنس في المجتمع الشرقي هو إنجاب الاطفال وده هدف وظيفي بحت بغض النظر عن إحداث المتعة والإستمتاع بالممارسة الفطرية المقبولة.
وبالرغم من الانفتاح الحضاري اللي بيشهده المجتمع الشرقي، إلا أن مناقشة الأمور الجنسية وخاصة بالنسبة للمرأة أو مجرد إثارة الحديث عن أي معلومة جنسية فاده بيعتبر أمر مذموم في مجتمعنا !
والأكثر من ذلك إن البعض بيفضلوا الجهل لأنفسهم ولغيرهم في سبيل الحفاظ على القيود اللي بتفرضها مجتمعاتهم وبدعوى الحفاظ على المنظومة الأخلاقية !
أما بقى في العالم الغربي فالنظرة مختلفة تماماً.. إللي بيديروا العملية التعليمية في هذه المجتمعات بيقدموا وبيهتموا بإدراج بعض المواد البيولوجية اللي بتتصل بثقافة الجنس ضمن المناهج التعليمية اللي بتتيح للطلبة قدر مناسب من المعلومات الجنسية بحيث تضمن لهم الممارسة الآمنة للجنس عندما ينضجون.
ده بالإضافة إن العالم الغربي بيؤمن تماماً بمفهوم التحرر الجنس وبينادي بحرية الجنس سواء كان الشخص متزوجاً أم لا.. أي أن الجنس وكل القضايا والأمور المتعلقة بيه ليس لها علاقة بالجانب الأخلاقي بل بيعكس الرأي الفردي لمن يرغب في ممارسته أو بمعنى آخر حدوث الاقتناع النفسي والروحي لدى الشخص.
ونستخلص من ده إن فيه مجتمعات بتربط ممارسة الجنس بالحرية، والبعض الآخر بيشوف إنها مرتبطة إرتباط وثيق بالقيم والظواهر الاجتماعية والدينية اللي بتحكم تصرفات الشخص.
وده بيطرح تساؤلات كتيرة.. منها:
- هل تتوافر لدى الإنسان الحرية للتعامل والتعرف على ثقافة الجنس بشكل سليم ؟
- هل يمكن أن تبدل المجتمعات المتحفظة عاداتها الاجتماعية فيما يختص بالجنس في إطار الحفاظ على الأخلاقيات ؟
[email protected]
وبالرغم من الانفتاح الحضاري اللي بيشهده المجتمع الشرقي، إلا أن مناقشة الأمور الجنسية وخاصة بالنسبة للمرأة أو مجرد إثارة الحديث عن أي معلومة جنسية فاده بيعتبر أمر مذموم في مجتمعنا !
والأكثر من ذلك إن البعض بيفضلوا الجهل لأنفسهم ولغيرهم في سبيل الحفاظ على القيود اللي بتفرضها مجتمعاتهم وبدعوى الحفاظ على المنظومة الأخلاقية !
أما بقى في العالم الغربي فالنظرة مختلفة تماماً.. إللي بيديروا العملية التعليمية في هذه المجتمعات بيقدموا وبيهتموا بإدراج بعض المواد البيولوجية اللي بتتصل بثقافة الجنس ضمن المناهج التعليمية اللي بتتيح للطلبة قدر مناسب من المعلومات الجنسية بحيث تضمن لهم الممارسة الآمنة للجنس عندما ينضجون.
ده بالإضافة إن العالم الغربي بيؤمن تماماً بمفهوم التحرر الجنس وبينادي بحرية الجنس سواء كان الشخص متزوجاً أم لا.. أي أن الجنس وكل القضايا والأمور المتعلقة بيه ليس لها علاقة بالجانب الأخلاقي بل بيعكس الرأي الفردي لمن يرغب في ممارسته أو بمعنى آخر حدوث الاقتناع النفسي والروحي لدى الشخص.
ونستخلص من ده إن فيه مجتمعات بتربط ممارسة الجنس بالحرية، والبعض الآخر بيشوف إنها مرتبطة إرتباط وثيق بالقيم والظواهر الاجتماعية والدينية اللي بتحكم تصرفات الشخص.
وده بيطرح تساؤلات كتيرة.. منها:
- هل تتوافر لدى الإنسان الحرية للتعامل والتعرف على ثقافة الجنس بشكل سليم ؟
- هل يمكن أن تبدل المجتمعات المتحفظة عاداتها الاجتماعية فيما يختص بالجنس في إطار الحفاظ على الأخلاقيات ؟
[email protected]