نهر العطش
05-20-2012, 03:34 PM
في مهرجان التسوق الأول وما يليه أطلق شعار ( جدة غير) شعارا للمهرجان
،وهذه
حقيقة واضحة كوضوح الشمس , فمدينة جدة هى عروس البحر الأحمربلا منازع ،
وأى
زائر لهذه المدينة الجميله سوف تبهره شوارعها وميادينها وحدائقها وعمائرها
وأسواقها ومؤسساتها وفنادقها وملاهيها وكورنيشها البديع. والحقيقة أيضا
أنه
بخلاف الأحياء الفخمة والمباني الفاخرة فستجد أحياء ومباني قديمة متخلفة
شأنها
شأن كل البلدان الكبيرة الأخرى المتواجدة في شتى أنحاء المعمورة , ففي كل
بلد
مقبرة كما يقولون ! فإذا ذهبت الى الكرنتينا مثلا أو الى غليل أو حتى وسط
المدينة فى بني مالك أو باب مكة وغيرها لراعك أن الفقر والتخلف سمات ظاهرة
لمثل
هذه الأحياءإلا أن هذه المظاهر لا تقلل أبدا من جمال وجلال هذه العروس !
وعائلتي من العوايل الفقيرة التي قطنت منذ زمان بعيد بأحد هذه الأحياء
لأننا
محدودي أو معدومي الدخل بوصف أدق ، فشقتنا الضيقة تحتوي على غرفتين وصالة
وهى
مكتظة بسقط المتاع وبكثره من الأوادم صغارا وكبارا . أبونا شيخ كبير مقعد
يتحرك
على كرسي وأمنا مريضة بالسكري وأخانا الكبير معوق لا يسمع ولا يتكلم وقد
تزوج
معوقة مثله ولكنه طلقها بعد أن رزق منها بثلاثة أحضرهم إلينا وانصرف وهم
أكباد
. أما البقية فبمفتشر القول مجموعة عوانس ، كلنا حظنا باهت من الجمال وغير
متزوجات ماعدا كبيرتنا الدكتورة فقد تزوجت منذ سنوات وهى فوق الأربعين
بزميل
يكبرها بعشر سنوات وأظنه مطلق . والثانية آمنه في الأربعين ست بيت ,
والثالثة
سلوى في الثالثة والثلاثين وهى قد تخرجت من التجارة وتدرجت في كثير من
الأعمال
للمساعدة في مصاريف المنزل ولكنها كثيرا ما كانت تعود لمحدودية مجالات
العمل ،
ولكن منذ أكثر من عام أوجدوا لها عملا في المستشفى فرحلت وسكنت مع أختنا
الكبيرة فى بيتها في مدينة لا تبعد كثيرا عن جدة . أما أنا ففي الثامنة
والعشرين ، بعد تخرجي من الثانوية حاولت تكملة تعليمي 2 بكلية أو بجامعة
ولكني
لظروف عديدة لم أوفق ، كذلك التحقت على فترات بمجموعة من الأعمال ولكننى
كنت
أعود للجلوس بالبيت مع كل إخفاقة ، إسمي بهية ولكنهم يسمونني الدبة ,
لأنني
قصيرة وممتلئة ولي صدر مخيف وكأنني أحمل حبحبتين وليس نهدين وهما يسببان
لي
كثيرا من الحرج ! أكولة من صغري بل نهمة فى الطعام وكذلك كسولة وزعوولة
وأعاني
من إفرازات مفرطة في الهرمونات أثرت على شكلي وقوامي وعلى حالتي النفسية ,
فكرت
كثيرا في الهرب وأحيانا في الهجرة الي الخارج ومرات حتى في الإنتحار ,
جميع
الطرق أمامي مسدودة , لم أستطع تكملة دراستي ولم أستطع الحصول على عمل
يناسبني
ولن أستطيع حتى الزواج , فبنظرة الى أخواتي اللاتي يكبرنني توضح بجلاء ما
ينتظرني , كيف تستطيع فتاة مثلي أن تنتظر أى مستقبل وهى كما يقولون:
بلامال
ولاجمال ولا ميزة تسر البال ! أختي الدكتورة كافحت بعصامية وبإرادة حديدية
حتى
أكملت تعليمها وتنقلت في مستشفيات عديدة سعيا وراء الخبرة وزيادة الدخل
لأنها
كانت العائل الرئيسي للأسرة , كنا نسميها الراهبة لأنها وهبت نفسها لرعاية
وعناية هذه الأسرة المنكوده , ولكن **** من عليها بالزواج وسافرت مع زوجها
الى
مدينة لا تبعد كثيرا عن جدة ومع ذلك فهى أبدا لا تنسانا . أختي سلوى التي
تكبرني بعد أن تخرجت من التجارة عملت في عدة وظائف ولكن هى الأخرى كانت لا
توفق
وتعود للجلوس معنا في البيت وخدمة الكبار والصغار , ولكن الراهبة وجدت لها
عملا
بالمستشفى وأخذتها للإقامة عندها , كانت سلوى هى سلوتي لأنها كانت الأقرب
مني
سنا وفهما وقد زاد همي وغمي لفراقها ولكن تواصلنا تليفونيا كان يسري عني ,
كنت
سعيدة لسعادتها في حياتها الجديدة ما بين عمل سهل ثابت ومرموق وبيت بارح
نظيف
وهادىء وأسرة صغيرة ميسورة ومنعمة , كانت سوالفنا عن عملها وعن أسرتها
الجديدة
مسلسل يومي يلذ لي سماعه منها كل يوم وقبل النوم حيث كانت هذه السوالف
تملأ
حياتي الفارغة المملة بما فيها من أخبار مثيرة لأحبة يشقون طريقهم في
الحياة
بلا كلل , فأصبح شغفي اليومي هو سماع هذه الأقاصيص لأنها كانت تشعرني كأني
جزء
من هذا الجانب المضىء في الأسرة ولست جزءا من الجانب الآخر المظلم ! إلى
أن حدث
يوم أن هبط علينا فجأه أخونا إبراهيم وكانت أمي خارج المنزل ليجد أحد
أولاده
الذين تحملنا عبىء تربيتهم بعد طلاق امهم يلعب بالمنزل وهو بملابس داخلية
غير
نظيفة , فهاج وماج ورغم أنه لا يسمع ولا ينطق إلا ان **** أعطاه بسطة وقوة
في
البدن استغلها الشقى في ضربي أنا واختي العليلة بلا رحمة وكأننا ارتكبنا
خطاءا
لا يغتفرناسيا أننا نقوم بتربية أبناؤه لوجه **** وليس لوجهه العبوس , ثم
انطلق
بعدها مدمرا لأثاث البيت المدمر 3 أساسا عقابا وتعذيرا , لم يرحم صراخ أبي
من
غرفته ولا بكاءنا ولا عويل أطفاله , وأخيرا خرج وهو يتوعدنا أن تكرر ما
حدث !
في حالة الرعب والذهول هذه دق جرس التلفون فرفع سماعته أحد الصغار ثم بعد
حديث
مقتضب ناولني السماعة لقربي منها ، كان المتحدث الدكتور ماجد زوج أختي .
قال :
سلاموا عليكي يا بهيه , خليني أكلم العمه ب**** عليكي . رددت : أمي خارج
البيت
بتقضي . سألني : مالك يا بهيه كأنكي تبكين ؟ رددت : ما عليك يادكتور , أنا
تعبانه شوية ومنهارة , وانطلقت باكية وأنا أقول يا ليتنيى أموت وتتنقبض
روحي
الآن حتى أستريح من هذه الدنيا ! أجاب بمرح : يا بنت الدنيا حلوة بس
محتاجه
شوية أمل وصبر وطموح حتى نذق حلاوتها . أخذت أنهنه بالبكاء وأقوله : أمل
وصبر
وطموح ايه يا دكتور , لقد فقدت كل هذا من زمان بعيد ولا لي رغبة أصلا في
الحياة
! قال بعجلة : طيب طيب أكلمك بعدين ثم أقفل الخط . بعد حوالي أسبوعين صاحت
أمي
تناديني ولما حضرت ناولتني سماعة التلفون وهى تهمس الدكتور يبغاكي . جاءني
صوته
الحاني العميق : كيف حالك يابهيه عساكي بخير؟ أنا : بخير الحمدلله . قال
باءهتمام وبسرعة : أسمعي لقد وجدنا لك عمل كموظفة استقبال عندنا في
المستشفى
لملمي ملابسك واركبي النقل الجماعي واحضري في أقرب فرصة لقد فرشنا لكي
الغرفة
المجاورة لأختك سلوى وكل شىء تمام , على فكرة أمك عارفة وموافقة فلا تضيعي
الوقت واسرعي ، ثم أرخى الخط . نظرت لأمي فوجدتها تبتسم وتهز رأسها علامة
الموافقه , أحسست فجأه كأن كابوسا إنزاح عن صدري وأن العناية الإلهية قد
امتدت
أخيرا لتأخذ بيدي وطغى على شعور بأن وزني قد خف وأن بدني قد إمتلأ بغاز
سحري
رفعني إلي فوق كالبالونة فاءنهمرت دموعي وأجهشت بالبكاء ، بكاء الفرح ! يا
الهي
. من يصدق أنني انتقلت فجأة من الضيق الى البراح , فمن شقة ضيقة مزدحمة
بالأوادم وصراخ البذورة الى بيت كبير بثلاثة طوابق لا يقطنه الا ثلاثة من
الكبارأصبحت رابعتهم , استقبلني هؤلاء الكبار مساء اليوم التالي بالبشر
والترحاب مابين فرح ومرح وأنس ومسامرة الى عشاء رائع ثم قادتني سلوى الى
الدور
الثالث حيث مقرغرفنا , فالدور الأول يحتوي المجالس والمطبخ وغرفة الطعام
وحوش
به حديقة صغيرة , والدور الوسط يبدأ بغرفة النوم الرئيسية للدكاترة ثم
غرفة
ضيوف وغرفة مكتب , ثم طابقنا العلوي وبه غرفتان وحمام كبير . 4 فتحت لي
أختي
باب غرفتي وأضاءت النور ففرحت , سرير كبيريسع ثلاثة أشخاص وكومدينة من كل
جانب
عليها اباجورة وتسريحة بمرآة كبيرة وكرسي تواليت وطاولة صغيرة جوارها كرسي
فوتيه منجد ودولاب كبير بعرض الغرفة , أحلم أم علم هذا ؟ لقد فاق ما رأيته
أى
حلم كنت قد تخيلته لدرجة أن رأسي قد دارت من الفرحة واختل توازني وبدل أن
اسقط
على الأرض سقطت في حضن أختي وأخذت أقبلها وتسيل من عيني الدموع ! دارت
الأيام
دورتها بين العمل والبيت , تغيرت حياتي الى الأحسن وظهرت على النعمة ,
البيت
فيه خير كثير فأكلت , والدكتور يغمرنا بمناسبة أو بدون بالهدايا
والملبوسات
فلبست , وأصبح لي راتب فنزلت الأسواق وتبضعت , وصار عندي كثير من
الشامبوهات
والكريمات والميكياجات والصبغات فغيرت لون شعري وصبغت , لقد صرت أحلى
وأنظف ألف
مرة مما كنت عليه في بيت أهلي الكئيب المظلم ! مرآتي تقول ذلك والمرآه لا
تكذب
وكذلك سلوى حين نبهتني قائلة : و**** يا بهية تغيرتى كتير وبان جمالك بس
لا
تنسي اننا نعيش مع رجال غريب فتحشمي وغطي رأسك قبل أن تهبطي لأى سبب .
فوجئت
بطلبها فرددت بدهشة : من هو الرجال الغريب ؟ أتقصدين الدكتور ؟! قالت :
نعم ,
أيوجد أحد غيره بالبيت ؟ قلت مغتاظه ومستنكرة : حرام عليكي , الدكتور رجال
محترم ورحيمنا وهو بالنسبة الينا أخ أو اكثر انني لم أرى حنانا من أخي ابن
امي
وابي مثل حنان زوج أختي لنا ! وحقيقة فقد كان شعوري نحوه قد أخذ يتبلور من
احترام الى اعجاب الى معزة كانت تزداد يوما بعد يوم , انه كل شيىء في
حياتنا ,
هو الذي يأوينا في بيته وهو الذى يرعى مصالحنا ويحقق كل طلباتنا وهو الذي
يلاطفنا ويحادثنا بمودة وألفة لم نعهدها من أى قريب لنا ، لقد جذب اهتمامي
وآثار خيالاتي وأصبحت حين ألاقيه أهرع اليه لأسعد بحديثه وأستأنس بحكاياته
ونكاته كما أنه كانت تشجيني وتطربني كلماته العذبة حين كان يطريني . نظام
دوام
العمل في الأسرة كان الي حد بعيد متوافق لي , فالدكاترة وسلوى لهم دوامين
من
العاشرة صباحا الى العاشرة مساءا يتخللها فترة غذاء فكانت أختاى يقضونها
في
استراحة المستشفى أما الدكتور فكان يحضر لتدخين الشيشة , أما انا فإن
دوامي
فترة واحدة مسائية من الرابعة عصرا الى منتصف الليل وكان هذا يتيح لي
السهر
براحتي ثم النوم بعدها براحتي أيضا. كنت أحضر مساءا لأوقظ اختي فننزل
للعشاء
والدكاترة نيام ، ثم نذهب للمجلس الصغير نشاهد التليفزيون ، كانت شيشة
الدكتور
موجودة بجوارنا فكنت على سبيل التقليد أسحب اللى واشفط إلى أن جذبنا حب
الاءستطلاع 5 لتعمير الرأس بعدها , وبمرور الأيام أصبحت جلسات ما بعد
العشاء
مخصصة للتمتع بمشاهدة التلفزيون وتدخين الشيشة , الى أن حدث ان سقطت مني
بعض
الجمرات على الفرش ومن الجائزأن أحدهم لاحظ الحروق فإنتقلت الشيشة الى
المكتب
فاضطررت انا واختي لشراء شيشتنا الخاصة وانتقلت جلسات الكيف الى غرفتي !
في تلك
الأيام كنت أمر انا بالتجربة الثانية لقصة حب بيني وبين أحد زملائي بالعمل
,
فقد توطدت العلاقة بيننا أثناء المعاملات اليومية ولاحظت أنه أخذ يتودد لي
ويعطيني بعض الهدايا البسيطة كارت أو وردة أو رسالة جوال , وتطورت العلاقة
الي
مكالمات يومية ليلية , كنت جد سعيدة بما يحدث وكنت قد بدأت الميل اليه
وبدأت
الآمال والأحلام تأخذ طريقها الى رأسي والأفكار تتزاحم في مخيلتي وبدأت
ترتسم
صورة سعيدة لمستقبلي شعرت بأنها قادمة وبأن حظي مع الرجال قد بدأ يتغير ,
كنت
في كثير من الليالي بعد أن ينتهي دوامي أتأخر عن سيارة العمل حتى أتمكن من
الركوب معه في سيارته لنتكلم بحرية أو نتلامس بعذرية قبل أن أهبط أمام بيت
المنزل . الى أن جاء يوم وأصر أن يأخذني الى بيته فرفضت ولكنه أصر بعناد
ونزلت
بعد جدال عنيف معه , وفي شقته حاول تقبيلي بحجة المصالحة فامتنعت ولكنه
تعنف
على محاولا تقبيلي بالقوة فقاومته وشتمته وقلت له ان اردتني فخذ ما تريده
بالزواج , غضب وأخذني الى بيتي دون كلمة , وبعدها بدأ يتجاهلني ثم كما حدث
في
تجربتي الأولى قدم الحبيب استقالته من العمل وولى هاربا مني ! حتى النوم
ولى
هاربا مني أيضا وساءت صحتي وحالتي النفسية وكثرت هواجسي وأفكاري وكانت تطن
في
رأسي أسئلة كثيرة ليس عندي لها أجوبة سؤال يقول : ماذا يريد هؤلاء الشباب
؟
لماذا يبدأون علاقة حب ثم لا يكملون المسيرة ؟ وسؤال آخر : ما هو العيب
فيني ؟
لماذا لا أملك قوة الجذب الأنثوية التي تجعلهم يكملون مشوار الحب بالزواج
السعيد كما هو مفروض ؟ أسئلة كثيرة كانت تحيرني فأطارت النوم مني وأصبح
رقادي
على السرير ليلا قطعة من العذاب ! وفي يوم كنت عائدة من العمل كالمعتاد
فوجدت
غرفة المكتب مفتوحة ومضاءة والدكتور جالسا أمام الكمبيوتر , طرقت الباب
ودخلت
ثم هبطت جالسة على الكنبه خلفه , أدار هو الكرسي الدوار وقال : ايش ياحلو
ما في
كلام ولا سلام ؟ قلتله : تعبانه يادكتور ومرهقة ويائسة ومكتئبة ولا يزورني
النوم , انني على وشك الإنهيارثم انفجرت باكية . قام وأخذني في أحضانه
وأخذ
يربت على ظهري ويسري عني بكلمات رقيقة عطوفة , وكنت وأنا أنهنه على صدره
أشعر
براحة وطمأنينة عجيبة رغم أن 6 هذه هى المرة الأولى التي أجد فيها نفسي في
أحضان رجل ولكنني أبدا لم أشعر بأى نفور بل على العكس أحسست براحة
واطمئنان
وأمان , ولما هدأت ابتعد عني وأجلسني ثم طلب مني أن أنتظره الى أن يعود ،
وبعد
مدة عاد ومعه علبة دواء أعطاني اياها وهو يقول: هذا بروزاك دواء للاءكتئاب
خذي
حبة منه كل مساء وانش**** يزول ما عندك . أخذتها من يده قائلة : شكرا
دكتور
و**** ما ادري ايش فيني ؟ اجاب باءبتسامته الحلوه: يابنت ما فيكي شىء ,
هذه
حالات شائعة تنتاب كثير من الناس من وقت لآخر ثم تزول . تريث برهة وهو
يتفحصني
ثم أضاف : تعرفي يابهية أن جسد الإنسان يحتوي على كثير من الأجهزة , وهذه
الأجهزة خلقت لكى تعمل , فالقلب يضخ الدم بالغذاء ، والرئة تنقي الهواء
وتعطي
الأكسيجين ، والمعدة تمتص العناصر التي يحتاجها الجسم من الغذاء وهكذا ,
فكري
ب**** عليكي ماذا يحدث اذا تعطل أى من هذه الأجهزة , طبعا سوف تبدأ العلل
والأمراض , ولكن لو أستمرت في تأدية وظائفها صح الجسد واختفت العلل ,
المشكلة
أن هناك بعض الأجهزة لا تؤدي وظائفها لأنها مهملة ومتروكة الي حين وهو ما
ما
يسبب نوعا من الكبت الذي يؤدي الي الإحباط و الإكتئاب ! استفسرت منه بلهفة
عن
هذه الأجهزة , فأجاب : يابهية احنا بنناقش مسائل طبية ولا داعي للحرج ,
خذي
مثلا الأجهزة التناسلية عند المرأة وخاصة في حالة البنات , هذه لا تؤدي
وظائفها
الحيوية التي خلقت لها وتوقفها عن ذلك يولد مشاكل كثيرة أقلها الإكتئاب ,
ثم
استرسل فى شرحه : أنا عارف بالضبط ايش عندك وممكن جدا أعالجك علاج طبيعي
بدون
دواء وأخرجك من هذا , ابتسم وهو يزيد شرحا : تعرفي يابهية انك لو تركتي لي
نفسك
وسلمتيها لي فإن بمقدوري في جلسة علاج واحدة فقط أحولك من حالة التعاسة
والشقاء
الى حالة السعادة والهناء ، عزمي وانتي تشوفي ! تبسمت لحذاقة عرضه ثم نهضت
هامة
بالخروج وانا أقول: فهمت قصدك يا دكتور وأشكرك لكن ما أبغي هذا العلاج .
نهض هو
الآخر وشد على يدي وعندما استدرت للمغادرة فوجئت بيده تصفق مؤخرتي وصوته
يردد :
تصبح على خير يا حلو. خرجت من المكتب وآثر صفعته تدوي في جسدي موجات وراء
موجات
, ألم خفيف ممزوج بلذة غريبة أخذ يسري ويجري الى كل أعضائي حتى وصل صداه
الى
أجهزتي المتروكة المهملة ! ما أدري ايش جرالي فجأه ؟ أهو تحسن الجو بعد أن
ذهبت
موجة الرطوبة العالية التي كادت تخنقنا , أم زوال مؤثرات علاقتي الفاشلة
وإختفائها في زوايا النسيان , أم الفراغات الواسعة لهذا البيت الجميل , أم
تأثيرات الدواء المهدأة التي جعلتني في حالة استرخاء دائمة , أم عوامل
أخرى غير
ظاهرة جعلتني أتصرف بطيش وبلا مبالاه وكأنني مهبولة أو منهوشة , فقد تغير
ميعاد
7 استيقاظى وصرت أقوم من فراشي ظهرا فأدخل الحمام لأتروش ثم ارجع الى
غرفتي
وآخذ زينتي وأضع قميصا علاقي على لحمي دون ملابسي الداخلية حتى لا تؤثر
على
جمال وحلاوة القميص ثم أهبط متجهة الى المطبخ لتناول فطوري المتأخرولما
كنت
سأمر على المكتب كان من الطبيعي أن أمر على الدكتور لتحيته وهو يدخن حيث
كنت
أستأنس معة بعض الوقت في مواضيع شتى ولم يحدث أن غادرت المكتب دون ان أمر
جوارة
وأتلقى كفخته على مكوتي التي أصبحت أتلذذ بموجاتها التي تثير غرائزي ! إلى
أن
جاء يوم ذكرى عيد ميلادي وفوجئت بالجميع في انتظاري ليلا فهللوا مرحا
وأخذوا
يغنون أغنية عيد الميلاد " هبي بيرث داى تو يو" ثم طلبوا مني إطفاء الشمعة
التى
كانت في وسط الطورطة وسط الظلام ثم على أنغام الأغاني التي كانت تصدح من
المسجل
طلب منا أن نرقص ولما لم يتقدم أحد قام الدكتور بالمهمة كلها وحريمه
الثلاثة
يصفقون ويضحكون دون أن يشاركوه الرقص طبعا من الحياء ! وختاما أخرج لي
سلسال من
الذهب بقلب كبير وقال هذه هدية عيد ميلادك ناولني إياها وهو يطبع قبلة على
وجنتي أمامهم مما جعلني أذوب من الحياء والخجل ! تعشينا جميعا كما لم يحدث
من
مدة طويلة في جو من السعادة والمرح وسط تعليقات ونكات الجميع وخاصة
الدكتور
الذي لم يترك شاردة ولا واردة الا وكفشها , ثم تفرقنا كل الى مكانه
المعتاد .
نزلت بعد فترة بعد أن تأكدت أن الأنوار التي أسفل قد أطفأت وأن الدكاترة
ناموا
, وفي المطبخ وضعت فحم شيشتنا علي البوتاجاز ثم تحركت الى الحوض المجاور
لأغسل
الصحون الموجودة داخله , وفجأة وجدت الدكتور خلفي مباشرة ويداه تمسكني من
الجانبين وصوته الناعم يقول: كل سنة وانتي طيبة مرة ثانية يا بهية ، و****
كبرتي واحلويتي وصرتي عروسة زي القمر بس فين الرجال اللي يقدرهذا الجمال
ثم أخذ
يقبل رأسي ثم نزل الى قفاى وتحرك فيه مسا وتقبيلا في مواضع كثيرة كنت
خلالها قد
أغمضت عيني وبدأت تخور قواى ولكن ما أفاقني هو رجاله المقوم الذي شحط في
شقي
فجفلت وحاولت أن أتخلص منه ولكن الحوض ويداه منعتاني , وبعد فترة أدارني
بلطف
ثم قال: دعيني أقبلك يا "باهي" ؟ إستجمعت قواى ورفعت يدي المبللة ووضعتها
على
صدره لأمنعه قائلة : يادكتور ما يصير أنت زوج أختي ! نظر الى مليا ثم تبسم
وقال
: بكيفك يابهية , واتجه الى الثلاجة وفتحها , أما أنا فقد أتجهت للخارج
وأطلقت
ساقي للريح صاعدة الدرج الى غرفتي . عندما دلفت الى الغرفة إرتميت على
الكرسي
لاهثة يكاد قلبي يخرج من صدري من قوة خفقانه . 8 سألتني أختي بهلع : ايش
فيكي
بتتنهجي وتتصببي عرق ايش صار يا بنت ووين الجمر ؟ أجبتها بانفاس متقطعة :
بعدين
أحضرها لأن الدكتور نزل المطبخ وأنا به . قالت بمرارة وغضب : ما قلتلك
يابهية
**** يهديكي كام مرة لا تنزلي تحت وانت عريانة , يا بنت الحلال تغطى قبل
ما
تنزلي الحذر واجب يااختي . رددت: طيب طيب انش**** هيصير . من يومها صرت لا
أنزل
إلا محتشمة ومغطاه بل وصرت أتحاشى لقياه , فإن تصادف ولقيته أطلقت السلام
وأسرعت الخطى الى فوق وكان ما يغيظني حقا عدم مبالاته ، فلا يستوقفني ولا
يسالني وكأن الأمر عادي , واستمر الحال على هذا المنوال لمدة قد تزيد عن
الشهرين ! كنت في بعض الليالي أفيق على همهمات أو أنات صادرة من غرفة أختي
وكنت
احيانا أصيغ السمع لأتبين مصدر الأصوات الى أن تأكدت انها تصدر من غرفتها
لأن
رأس سريري مجاور لحائطها , كنت اتعجب هل تهلوث من جراء كابوس أم انها تبكي
من
شىء لا أعلمه , ولما تلاقفت وسألتها قالت لي لا تنشغلي هذه مكالمات
تلفونية
تأتيني من بعض صاحباتي التي يجافيهم النوم ! ولكن في ليلة أخرى بعد حوالي
أسبوع
زادت هذه الهمهمات الغريبة التي تشبه المنازعة , خفت أن تكون سلوى مرضانة
أو
وجعانة وأنها في حاجة للمساعدة , فنهضت من سريري الى الباب ثم الى بابها
وقبل
أن أدق عليها سمعت صوتا آخر صادر من غرفتها , قربت أذني من الباب لأتأكد
مما
سمعت وكانت لدهشتي صوتين يتبادلين التأوهات , صوتين أعرفهما جيدا , تراجعت
مذعورة ووقفت في الظلام خلف بابي الموارب وعقلي يكاد ينفجر من شدة مابه من
أفكار وإنفعالات , ولم أنتظر كثيرا حتى شاهدت بابها ينفتح بهدوء ويخرج منه
آدمي
يغلقه أيضا بنفس الهدوء , لم أندهش لرؤية الدكتور من ظهرة ببجامته القصيرة
متجها الى الدرج ليهبط ! وفي مساء اليوم التالي قام بيني وبينها عراك عنيف
بالألفاظ النابية وباللكمات الحامية , كنت حقيقة مصدومة ومقهورة منها ,
رسمت
صورة لنفسها أمامي وكأنها مطوعة تلتحف بالحشمة وتتشدق بالمواعظ وفي هزيع
الليل
بعد أن ينام البشر تتأوى وتتلوى تحت زوج أختنا ! وهكذا انفصلنا عن بعضنا
بعد
الهواش , صار كل في حاله , لا نتكلم ولانأكل ولا نسهر معا , صرنا أعداء !
وبعد
حوالي أسبوعين حين سمحت ظروف عملي أخذت إجازة لمدة عشرأيام سافرت فيهما
الى
أهلي بجدة أحاول نسيان ما جرى من أحداث ! 9 حينما دسست المفتاح بالباب
وأدرته
انفتح فدخلت ورددته خلفي وأنا اتنفس الصعداء واحمد **** على انتهاء أجازتي
التي
قضيتها في بيتنا المزدحم , فهناك لا توجد خصوصية في أى شيىء لافي النوم
ولا في
الحمام ولا حتى في الجلوس مع أبي او أمي أو أختي للدردشة فلقد نسيت شقاوة
الأطفال وضجيجهم وصياحهم مماسبب لي ازعاجا متواصلا , كانت سلوى ترسل لي
رسائل
على جوالي تريد مصالحتي ولكني كنت أطنشها , لأني ما زلت معلولة ومفروسة
منها
ومن تحذيرها الممل "الحذر يا أختي" كانت تنصحني وتنسى نفسها , عموما ها قد
عدت
ثانية الي البيت الجميل الهادىء , وما زال أمامي متسع من الوقت , الساعة
الآن
العاشرة والنصف صباحا أول ما فعلته اتصلت بالعمل أخبرهم بقدومي حتى يخبروا
سيارة العمل لتمر عند البيت عصرا كالمعتاد , ثم دخلت المطبخ وجهزت إفطاري
وفطرت
ثم أخذت كأس الشاي معي وحملت حقيبتي الصغيرة وصعدت , في غرفتي فصخت ملابسي
كلها
قطعة قطعة ثم ذهبت الى الحمام وتركت نفسي مدة تحت الماء الدافىء الجميل
حتى ذهب
تعبي , خرجت من الحمام دون أن أتنشف لأني أحببت أن يظل الماء على جسدي
يرويني
ويتساقط على بدني , بعد أن رشفت عدة رشفات من الشاي تذكرت الكيف الذي
وحشني ,
عمرت الرأس ثم أخذت المبخرة الصغيرة معي الى أسفل لأحضر الجمرات , في
طريقي
هابطة الى المطبخ تسمرت قدماى أمام غرفة النوم الرئيسة , الفضول هو الذي
جعلني
أدر مقبض الباب وأفتحه , كانت الغرفة مظلمة وضعت المبخرة جانب الباب وأضأت
الأنوار, درت بعيني في أرجاء المكان , كنت أعرف مكان كل شىء من تلصصاتي
السابقة
, ذهبت الى التسريحة الكبيرة المملوءة بزخم كبير من أدوات الماكياج
والعطور
الثمينة , امتدت يدي على ماكياجات الدكتورة وبدأت أرسم وجهي وحواجبي
وعيوني
وبراطمي ثم هيشت شعري بفرشاتها نظرت الى المرآة ثانية وانهبلت , كان
السرير
الضخم خلفي والدولاب على يساري فاتجهت الى الدولاب وفتحته , أخذت أستطلع
ملابسها المرتبة بعناية حتى وقع بصري على القميص القصير العلاقي الناري
المفضل
عندي فمددت يدي وجذبته , أخرجت منه العلاقه وارتديته , نظرت للمرآة ثانية
فجن
جنوني لما رأيته فقد كنت رائعة الجمال والشباب والحيوية , ذهبت الى
الأبجورات
المجاورة للسرير وأضأت أنوارها ثم أدرت الراديو على الإف إم الموسيقية
وأطفأت
نور السقف , خبلتني الشاعرية موسيقى راقصة حلوة وهدوء وأنوار خافتة فأخذت
أرقص
وأتمايل على الأنغام وأطالع نفسي بشغف , وبعد مدة ليست بالقصيرة أنهكت
فجلست
برهة على السرير لألتلقط أنفاسي ثم قمت واتجهت الى الدولاب المفتوح وخلعت
القميص ووضعته في علاقته ثم قمت بتعليقه , وقبل أن تهبط يدي بجواري إنصفقت
مؤخرتي العارية بقوة فجفلت وصرخت مرعوبة واستدرت لأجده في وجهي مبتسما !
10 لم
أدري ماذا أفعل ؟ كنت مروعة جدا ومرتبكة جدا وكانت خياراتي محدودة كان كل
همي
أن أداري عرييي فتصرفت كالمستجير من الرمضاء بالنار , اندفعت اليه أحتمي
بحضنه
وأدفن وجهي بصدره حتى لا يراني , كنت إنتفض مذعورة قلبي يؤلمني من سرعة
خفقانه
وأنفاسي تسارعت وأمسكت بجسدي رجفة متواصلة حتى اعتقدت بأنني أموت , كان
الدكتور
في هذا الوقت يقبل رأسي ويدلك ظهري ويهديء من روعي بكلمات حنونة وصوت
دافىء
عطوف حتى خفتت رعشتي وهدأت ربشتي . بدأ يتحرك فظللت ملتصقة به أتحرك معه
وقلت
عساه يقترب من الباب وعندها أنطلق كالريح صاعدة الى غرفتي , ولكنني وجدت
تحركاته انتهت عند السرير لأن قدماى اصطدمت به , عندها دفعني برفق فإنقلبت
على
ظهري وهو فوقي , همس لي قائلا : هذا هو الوقت المناسب يا بهية للعلاج ,
البيت
فاضي وانتي جاهزة وانا مستعد لكي من زمان ! أجبت بتوسل وبصوت متحشرج :
حرام
يادكتور. قال بلطف وبخبث : لاتأخذي الأمر بهذه الطريقة , العلاج هو العلاج
,
وعندما يتم في الوقت المناسب يكون ناجعا . كان وضعي أشبه بمعركة غير
متكافئة
بين قوتين الأولى عظمى والثانية صغرى من العالم الثالث , هو يمثل القوة
العظمى
بقدراتها وامكاناتها ونفوذها وهيبتها , وأنا أمثل القوة الصغرى المستلبة
القدرات والأمكانات والتي تستمد قوتها ووجودها من هبات ومعونات الدولة
العظمى !
قوات الدولة العظمى تضع المخططات وتدبر الإمكانات لمعركة لن ترضى بغير
الفوزبها, والدولة الصغرى المعدمة كانت كل مخططاتها الفرار من الساحة حين
يلتقي
الجمعان ! ولكن الدولة العظمى كانت تعي هذا فأحاطت قوات الدولة الصغرى من
كل
جانب ولم تترك لها منفذا للفرار , هذا هو ماكنت عليه وانا منسدحة على
السرير
مسلوبة الإرادة ! حاول أن يقبل فمي فأدرت وجهي فإتجه الى عنقي يلحسه
ويقبله ثم
الى أذني ثم عنقي مرات ومرات , ثم هبط الى نهداى العملاقين وقبلهما
بالتتابع ثم
بدأ يفرش حلماتهما المتصلبتان بلسانه ثم أخذ يمصمصهما . الى هذا الوقت كان
جسدي
نصفين , نصف يقاوم مداعباته ويرفضها والنصف الآخر يستحسنها ويقبلها , وكنت
بين
نارين , تارة أقاوم بأن أكتم أنفاسي واخرس تأوهاتي وأحاول دفعه عني ولكنه
كان
يرد يدي بعيدا برفق , وتارة أخرى أتحرك مع جسدي لا إراديا وكأنني منقادة ,
فلما
انسحب وترك نهودي تنهدت , ولكنه وصل الى بطني المرتجفة أصلا وأخذ يقبلها
ويعضعضها ثم أدخل لسانه بصرتي وأخذ يلاعبها , ثم هبط الى ما بين فخذاى
وعندما
لامست أنفاسه الحارة وشعيرات شاربه وشفتاه ولسانه المرتوي بلعابه بذرتي 11
انهارت تماما مقاومتي وتداعت حصوني وانطلقت مني دون إرادتي أواهة عالية
وكأنها
صرخة إستغاثة أطلقت الي الفضاااااااااااااء ...!!! نحن البنات "نجلخ" من
وقت
لآخر في أسرتنا وتحت الأغطية بأن نلعب بأصابعنا في فروجنا الى أن تأتينا
الشهوة
, ولكن هذا غير , فبين فخذاى رجل ناضج وذو خبرة يتلاعب فيني بأنفاسه
وبلسانه
وبأصابعه فكيف لمن مثلي أن تتحمل كل هذه الإثارة ولا تتحرك ؟! لقد بدأت
شهوتي
تتجمع وكأنها طوفان قادم من أعماقي وبدأت أشعر بنقلصات وانقباضات اعضائي
التناسلية التي تضخمت من ملامساته وملاحساته , وفجأة أدخل أحد أصابيعه في
خرقي
وأخذ يحركه ببطىء ولحسه وعضعضته لم تتوقف ويده الأخرى مستمرة في دعك ديوسي
وحلماتها . ما زالت شهوتي تتعاظم وتتجمع داخلي مثل ركام السحاب الذي يجمع
بعضه
قبل أن يلقي غيثه , الآن زادت حركة أصبعه دخولا وخروجا وزادت قوة مصه
ودغدغته
لبذرتي وبدأ جسدي هو الآخر يتسارع مع حركاته ويرقص على أنغامه الى أن
انفجر ما
بداخلي كالسيل في موجات قذف شديدة علىوجهه كنت خلالها أصرخ من اللذة ومن
النشوة
ومن عنف الشهوة وأخذت أرتجف كالعصفورالمذبوح لعدة دقائق , وبعد أن هدأت
رفع
رأسه وتحرك تجاهي وأخذ يقبل فمي فضممته بقوة أبادله القبل وأمص لسانه الذي
تسلل
داخل فمي ! بعد القبل همس في أذني : مبسوطة يا باهي ؟ أجبت باستحياء : جد
مبسوطة ! قال بلهجة آمرة : حلو , خليكي كما أنتي . ثم قام عني وبدأ يخلع
ملابسه
وعيوني عليه تلاحقه . عندما كنت في بيت أهلي في جدة كثيرا ما كنت أشارك في
تحميم الأولاد وكنت طبعا أرى عوراتهم ولكنني لم أتوقع أبدا أن زب الرجال
بهذا
الحجم ولا خصاواه ! كان زب الدكتور منتصبا كالعمود ، شامخا كالأسود ،
محاطا
بغابة كثيفة من الشعر الأسود المجعد وكان يهتزكالمارد مع كل حركة يخطوها !
تحرك
الى أحد الأرفف وسحب شرشفا فرشه على الأرض ثم طلب مني أن أنسدح عليه ثم
أحضر
منديلا وعصب عيني ثم أمرني أن أنام على بطني , سألته : اش هتسوي يا دكتور
مو
خلاص انتهينا ؟ أجابني : لا ما انتهينا باقي الجزء الثاني من العلاج وهو
المهم
! سكب الدكتور زيتا على ظهري وهو يغمغم : هذا زيت طيب مخصص للمساج أحضرته
من
الخارج وهو نقى ومعطر , ثم أردف وكأنه يسألني : تعرفي ياباهي أنا غطيت
عيونك
ليه ؟ لسببين : أولهم أبغاكي تكوني في الظلام أثناء 12 التدليك حتى أطلق
لخيالاتك العنان , وبلهجة آمرة مرة أخرى قال : اسمعي ياباهي أبغاكي وانا
بأدلكك
وأهمزك تنسي كل شىء في الدنيا فقط تذكري وتخيلي شخص آدمي حبتيه أو شاهدتيه
أو
تمنتيه أو اشتهيتي في يوم من الأيام ان يلمسك أو يحضنك أو يقبلك أو حتى
يغتصبك
, آدمى رأيتيه في العمل أو في السوق أو في بيت صديقة أو حتى من المسلسلات
أو
الأفلام شغلي الذاكرة وقطعا ستصلي اليه ! والسبب الآخر : أن العيون حين
تغمض
تنفتح آلاف أو ملايين العيون الأخرى الموجودة ببشرتنا وهذه يسمونها الثغور
وهى
موصولة بملايين الخلايا العصبية التي ترسل الأحاسيس الى المخ , فأى لمسة
أو حتى
نفحة هواء أو نفس تتاثر بها الخلايا ويتجاوب الجسد لها فإن كانت باردة
أغلقت
المسام أو العيون وان كانت حارة أفرزت سائلا للتبريد وانا اهدف ان اجعل
هذه
.... كان صوته الحبيب يأخذني بعيدا ويداه التي تدلك ظهري في حركات دائرية
تنبعث
في جسدي مزيج من الحس الجميل ما بين الراحة والسعادة وبين اللذة والإنتعاش
,
شعرت بأن هذه الأحاسيس قد بدأت فعلا تنتقل من سطح بشرتي الى شحم جسدي الى
خلايا
وذرات هذا الجسد المتعب الذي بدأ ينتشي بنوع من الخدر اللذيذ !. هذا الخدر
أذهب
قلقي وكدري واحزاني ومحى كبتي وطفشي وحرماني , فإنطلقت وكأنني مركب انفكت
حبالها فتحركت بفعل الأمواج الى عرض البحر أو كأني سمكة تسبح بحرية في عمق
البحار بلا عوائق توقفها أو تعطلها , ولا شوارع ولا اشارات ولا حواجز ولا
مطبات
ولا قواعد ولا تقاليد ولا قوانين تحد من حريتي , فإن اردت التوقف توقفت
وان
اردت الإبحار أبحرت كانت الحرية هى قائدي وخياري ! ان الأيادي التي كانت
تسكب
الزيت وتدعكني خبيرة ومدربة , أهى أيادي خباز يقوم بتشكيل عجينته أم انه
كان
يرمم صدعا في عجينة وجدها فرأى أن يصلحها , كان جسدي هو هذه العجينة التي
كانت
تستجيب للترميم ولإعادة التشكيل بطواعية وبإمتثال ! إنقلبت على ظهري بطلب
من
اليدين فبدأت يد العجان تشكل رجولي وفخذاى وعانتي ومن ثم بطني ونهودي
ويداى
ورقبتي ووجهي , كانت رائحة الزيت الذكية قد عبأت المكان والزمان وكان
محبوبي
الذي يهمزني قد وضعني فيما يشبه الرقم سبعة وأدخل نفسه بينهما كرقم ثمانية
وكنت
أحس مع حركاته ومع ميلاته أثناء التديلك أن زبه الكبير أخذ يلطمني ويتحرك
على
فرجي الغارق في الزيت , كان عقلي يتعجب من كبره وكنت أسائل نفسي أمعقول أن
فروج
اخوتي تستطيع أن تستوعب مثل هذا الحجم ؟! لالا انه يؤلم انه يشبه يد
الهاون
وقطعا لا تتحمله فروجنا أما اذا كان جزء منه فيجوز ! أمسك حبيبي يد الهاون
وبدأ
يضرب به برفق علي بذرتي ثم يسحبه الي فتحة 13 فرجي ويدلك به شفراتي
الغليظة في
حركة دائرية ثم يعود الى بظري , كان دبيب الرغبة والشهوة مستمر معي وكانت
تنبضاتي الجنسية قد إشتدت وبدأت موجات السعادة والنشوة تدب وتتسارع داخلي
مع
حركاته وأحسست أن زبه قد وجد مكانا داخل كسي فخفت على نفسي وطلبت منه بصوت
ضعيف
متوسلة اليه ألا يفكني , أجابني وهو منهمك في حركاته : لا تخافي وثقي فيني
لا
يمكن أن أفتحك إلا إذا دخل كله أو جزء كبير منه , لاتخاقي سأكون حريصا
اهدإى
واسترخي وتمتعي وعيشي حياتك , وحتى لو حصل كده , عند الزواج فيه حلول
كثيرة لا
تقلقي . طمأنتني كلماته فنسيت همي وبدات أتحرك معه , بل انني من شدة الشبق
والشهوة رفعت رجولي ووضعتهما خلف وركيه وبهذا أصبحت حركاتي متناغمة معه ,
فعندما كان يقبل كنت أضغطه على وعندما يدبر كنت أرخي رجولي , شهوتي زادت
وتسارعت وبدأ الرعاش يمسك بدني مرة أخرى فأخذت أنتفض كالطير وبدأ صراخي
يعلو
وصرت مع قوة جذبي له أستعطفه: جوه كمان،كمان جوه ,كمان جوه خلاص ساعدني
أدخله
كمان وبقوة بقوة أرجوك.. كان جسدي يتزلزل من عنف ما يتضخم ويتورم داخل
أحشائي
وكنت أستنجد واستغيث وأدفع بجسدي اليه بعنف حتى جاءت شهوتي واندفعت الحمم
الحارة من داخلي وكأنها بركان يلقي حممه خارجه , انهرت وخارت قواى ولكنني
كنت
في غاية النشوة والسعادة , نزعت الغطاء من فوق عيني وجففت به عرقي وقلت له
بحب
واعجاب : انت عظيم يا دكتور ! إبتسم وسألني مرة أخرى: مبسوطة ياباهي ؟
أجبت
ضاحكة: جدا فبدأ يسحب زبه مني تاركا فراغا هائلا في بطني كان يملؤه ,
فسالته
بدوري : ماهذا هل دخل كله ؟! ابتسم وقال مداعبا : بناءا على رغبة الجماهير
!
قلت مستسلمة : مهو مهم خليني أعيش حياتي ! زحف على ركبتيه حتى وصل قريبا
من
رأسي وطلب مني أن أمسك زبه فأمسكته وأخذت ألعب بأصابعي في رأسه الكبير
وأفتح
فمه الصغير لأرى ما بداخله , نظرت اليه وهمست : كبير كزب الحمار ! قهقهه
وقال :
ومع هذا فقد شفطيه كله جواكي من أول مرة ! ثم سكت برهة وطلبني : باهي أنا
الآن
أحتاج مساعدتك , خذيه في فمك ولاعبيه ودلعيه ومصيه وإلحسيه حتى ينزل
وأنبسط
مثلك , بس رجاءا ابعدي سنونك عنه . سألته مندهشة ومستغربة : في فمي ؟!
إجاب
ببساطة وبتحدي : نعم مثل ما أختك سلوى بتسوي وتبسطني . أخذتني الغيرة
وقبلت
التحدي ووجهت زبه نحو فمي وبدأت اللعبة , لساني يلحسه وبراطمي تطبق عليه
ويدي
تدلكه ذهابا وجييئة , وعندما وصلتني 14 تأوهات حبيبي زادت همتي وبدأت
أدخله
وأخرجه وأكرر الحركات التي خبرت تأثيرها عليه من أصوات الآهات , طاب لي
المص
واللحس لدرجة أن جزءا كبيرا من زبه سكن وارتاح في فراغ فمي الدافىء المبلل
,
طلب مني أن الاعب خصيانه برفق ففعلت دون أن أوقف مصي وشفطي الى أن وجدت
صياحه
زاد وبدأ يرتجف : أيوه آه آه آه . وبدأ يقذف داخل فمي على دفعات , حاولت
أن
أتملص منه وأتفل سائله اللزق ذو الرائحة النفاذة ولكنه كان يقبض بيده على
جبهتي
مانعا , وبعد أن أفرغ حمولته تنهد وهو يسحب زبه مني ويقول : أنتي كمان
عظيمة يا
باهي !! ثم هوى بفمه على فمي وأخذ يقبلني بشهوة ونهم عجيبين فأخذت أبادلة
قبلاته المحمومة الى أن بلعت كل منيه !! في مساء ذات اليوم رجعت من العمل
منتعشة ونشوانه فدخلت المطبخ وتعشيت ثم صعدت , كان الجميع نائما , قبل أن
أدخل
غرفتي طرقت باب سلوى وفتحته وأضأت النور , كانت نائمة فصحت وجلست , اتجهت
اليها
مبتسمة وحضنتها وأخذت أقبلها وأطلب منها العفو والسماح , صفت وسألتني متى
رجعت
وكيف أحوال الأهل ؟ أخبرتها بوصولي في الصباح وأن الجميع في خير , عقبت
على
كلامي مبررة ما حدث : شوفي يا بهية أنا آسفة لأني كنت قاسية معكي , طلبت
منكي
الحذر حتى لا تثيري شكوك الدكتورة وحتى تتجنبي إثارة غرائز الدكتور,
فاهمانة
على , قلت وانا اهز رأسي : مفهوم يا أختي الحذر واجب ولكن للأسف الحذر لا
يمنع
القدر ! سألتني بإندفاع ولهفة : هو حصل ؟! أجبت : أيوه ظهر اليوم . سألتني
ثانية : وشربتي الصوبيا ؟! قلت ضاحكة : لآخر قطرة . ضحكت هى الأخرى وقالت
:
مرحبا بكي في الإتي ! نهضت واتجهت الى الباب وقلتلها وانا أطفيء النور
وأغلق
الباب : تصبحي على خير . في غرفتي فصخت ملابسي كلها وأطفأت الأنوار وتركت
باب
الغرفة مفتوحا واندسست تحت اللحاف عريانة , كانت أرومة الزيت العطر ورائحة
حبيبي تزكم خشمي , مددت يدي أتحسس فرجي الوجعان وتبسمت ثم أخذني النوم ,
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
،وهذه
حقيقة واضحة كوضوح الشمس , فمدينة جدة هى عروس البحر الأحمربلا منازع ،
وأى
زائر لهذه المدينة الجميله سوف تبهره شوارعها وميادينها وحدائقها وعمائرها
وأسواقها ومؤسساتها وفنادقها وملاهيها وكورنيشها البديع. والحقيقة أيضا
أنه
بخلاف الأحياء الفخمة والمباني الفاخرة فستجد أحياء ومباني قديمة متخلفة
شأنها
شأن كل البلدان الكبيرة الأخرى المتواجدة في شتى أنحاء المعمورة , ففي كل
بلد
مقبرة كما يقولون ! فإذا ذهبت الى الكرنتينا مثلا أو الى غليل أو حتى وسط
المدينة فى بني مالك أو باب مكة وغيرها لراعك أن الفقر والتخلف سمات ظاهرة
لمثل
هذه الأحياءإلا أن هذه المظاهر لا تقلل أبدا من جمال وجلال هذه العروس !
وعائلتي من العوايل الفقيرة التي قطنت منذ زمان بعيد بأحد هذه الأحياء
لأننا
محدودي أو معدومي الدخل بوصف أدق ، فشقتنا الضيقة تحتوي على غرفتين وصالة
وهى
مكتظة بسقط المتاع وبكثره من الأوادم صغارا وكبارا . أبونا شيخ كبير مقعد
يتحرك
على كرسي وأمنا مريضة بالسكري وأخانا الكبير معوق لا يسمع ولا يتكلم وقد
تزوج
معوقة مثله ولكنه طلقها بعد أن رزق منها بثلاثة أحضرهم إلينا وانصرف وهم
أكباد
. أما البقية فبمفتشر القول مجموعة عوانس ، كلنا حظنا باهت من الجمال وغير
متزوجات ماعدا كبيرتنا الدكتورة فقد تزوجت منذ سنوات وهى فوق الأربعين
بزميل
يكبرها بعشر سنوات وأظنه مطلق . والثانية آمنه في الأربعين ست بيت ,
والثالثة
سلوى في الثالثة والثلاثين وهى قد تخرجت من التجارة وتدرجت في كثير من
الأعمال
للمساعدة في مصاريف المنزل ولكنها كثيرا ما كانت تعود لمحدودية مجالات
العمل ،
ولكن منذ أكثر من عام أوجدوا لها عملا في المستشفى فرحلت وسكنت مع أختنا
الكبيرة فى بيتها في مدينة لا تبعد كثيرا عن جدة . أما أنا ففي الثامنة
والعشرين ، بعد تخرجي من الثانوية حاولت تكملة تعليمي 2 بكلية أو بجامعة
ولكني
لظروف عديدة لم أوفق ، كذلك التحقت على فترات بمجموعة من الأعمال ولكننى
كنت
أعود للجلوس بالبيت مع كل إخفاقة ، إسمي بهية ولكنهم يسمونني الدبة ,
لأنني
قصيرة وممتلئة ولي صدر مخيف وكأنني أحمل حبحبتين وليس نهدين وهما يسببان
لي
كثيرا من الحرج ! أكولة من صغري بل نهمة فى الطعام وكذلك كسولة وزعوولة
وأعاني
من إفرازات مفرطة في الهرمونات أثرت على شكلي وقوامي وعلى حالتي النفسية ,
فكرت
كثيرا في الهرب وأحيانا في الهجرة الي الخارج ومرات حتى في الإنتحار ,
جميع
الطرق أمامي مسدودة , لم أستطع تكملة دراستي ولم أستطع الحصول على عمل
يناسبني
ولن أستطيع حتى الزواج , فبنظرة الى أخواتي اللاتي يكبرنني توضح بجلاء ما
ينتظرني , كيف تستطيع فتاة مثلي أن تنتظر أى مستقبل وهى كما يقولون:
بلامال
ولاجمال ولا ميزة تسر البال ! أختي الدكتورة كافحت بعصامية وبإرادة حديدية
حتى
أكملت تعليمها وتنقلت في مستشفيات عديدة سعيا وراء الخبرة وزيادة الدخل
لأنها
كانت العائل الرئيسي للأسرة , كنا نسميها الراهبة لأنها وهبت نفسها لرعاية
وعناية هذه الأسرة المنكوده , ولكن **** من عليها بالزواج وسافرت مع زوجها
الى
مدينة لا تبعد كثيرا عن جدة ومع ذلك فهى أبدا لا تنسانا . أختي سلوى التي
تكبرني بعد أن تخرجت من التجارة عملت في عدة وظائف ولكن هى الأخرى كانت لا
توفق
وتعود للجلوس معنا في البيت وخدمة الكبار والصغار , ولكن الراهبة وجدت لها
عملا
بالمستشفى وأخذتها للإقامة عندها , كانت سلوى هى سلوتي لأنها كانت الأقرب
مني
سنا وفهما وقد زاد همي وغمي لفراقها ولكن تواصلنا تليفونيا كان يسري عني ,
كنت
سعيدة لسعادتها في حياتها الجديدة ما بين عمل سهل ثابت ومرموق وبيت بارح
نظيف
وهادىء وأسرة صغيرة ميسورة ومنعمة , كانت سوالفنا عن عملها وعن أسرتها
الجديدة
مسلسل يومي يلذ لي سماعه منها كل يوم وقبل النوم حيث كانت هذه السوالف
تملأ
حياتي الفارغة المملة بما فيها من أخبار مثيرة لأحبة يشقون طريقهم في
الحياة
بلا كلل , فأصبح شغفي اليومي هو سماع هذه الأقاصيص لأنها كانت تشعرني كأني
جزء
من هذا الجانب المضىء في الأسرة ولست جزءا من الجانب الآخر المظلم ! إلى
أن حدث
يوم أن هبط علينا فجأه أخونا إبراهيم وكانت أمي خارج المنزل ليجد أحد
أولاده
الذين تحملنا عبىء تربيتهم بعد طلاق امهم يلعب بالمنزل وهو بملابس داخلية
غير
نظيفة , فهاج وماج ورغم أنه لا يسمع ولا ينطق إلا ان **** أعطاه بسطة وقوة
في
البدن استغلها الشقى في ضربي أنا واختي العليلة بلا رحمة وكأننا ارتكبنا
خطاءا
لا يغتفرناسيا أننا نقوم بتربية أبناؤه لوجه **** وليس لوجهه العبوس , ثم
انطلق
بعدها مدمرا لأثاث البيت المدمر 3 أساسا عقابا وتعذيرا , لم يرحم صراخ أبي
من
غرفته ولا بكاءنا ولا عويل أطفاله , وأخيرا خرج وهو يتوعدنا أن تكرر ما
حدث !
في حالة الرعب والذهول هذه دق جرس التلفون فرفع سماعته أحد الصغار ثم بعد
حديث
مقتضب ناولني السماعة لقربي منها ، كان المتحدث الدكتور ماجد زوج أختي .
قال :
سلاموا عليكي يا بهيه , خليني أكلم العمه ب**** عليكي . رددت : أمي خارج
البيت
بتقضي . سألني : مالك يا بهيه كأنكي تبكين ؟ رددت : ما عليك يادكتور , أنا
تعبانه شوية ومنهارة , وانطلقت باكية وأنا أقول يا ليتنيى أموت وتتنقبض
روحي
الآن حتى أستريح من هذه الدنيا ! أجاب بمرح : يا بنت الدنيا حلوة بس
محتاجه
شوية أمل وصبر وطموح حتى نذق حلاوتها . أخذت أنهنه بالبكاء وأقوله : أمل
وصبر
وطموح ايه يا دكتور , لقد فقدت كل هذا من زمان بعيد ولا لي رغبة أصلا في
الحياة
! قال بعجلة : طيب طيب أكلمك بعدين ثم أقفل الخط . بعد حوالي أسبوعين صاحت
أمي
تناديني ولما حضرت ناولتني سماعة التلفون وهى تهمس الدكتور يبغاكي . جاءني
صوته
الحاني العميق : كيف حالك يابهيه عساكي بخير؟ أنا : بخير الحمدلله . قال
باءهتمام وبسرعة : أسمعي لقد وجدنا لك عمل كموظفة استقبال عندنا في
المستشفى
لملمي ملابسك واركبي النقل الجماعي واحضري في أقرب فرصة لقد فرشنا لكي
الغرفة
المجاورة لأختك سلوى وكل شىء تمام , على فكرة أمك عارفة وموافقة فلا تضيعي
الوقت واسرعي ، ثم أرخى الخط . نظرت لأمي فوجدتها تبتسم وتهز رأسها علامة
الموافقه , أحسست فجأه كأن كابوسا إنزاح عن صدري وأن العناية الإلهية قد
امتدت
أخيرا لتأخذ بيدي وطغى على شعور بأن وزني قد خف وأن بدني قد إمتلأ بغاز
سحري
رفعني إلي فوق كالبالونة فاءنهمرت دموعي وأجهشت بالبكاء ، بكاء الفرح ! يا
الهي
. من يصدق أنني انتقلت فجأة من الضيق الى البراح , فمن شقة ضيقة مزدحمة
بالأوادم وصراخ البذورة الى بيت كبير بثلاثة طوابق لا يقطنه الا ثلاثة من
الكبارأصبحت رابعتهم , استقبلني هؤلاء الكبار مساء اليوم التالي بالبشر
والترحاب مابين فرح ومرح وأنس ومسامرة الى عشاء رائع ثم قادتني سلوى الى
الدور
الثالث حيث مقرغرفنا , فالدور الأول يحتوي المجالس والمطبخ وغرفة الطعام
وحوش
به حديقة صغيرة , والدور الوسط يبدأ بغرفة النوم الرئيسية للدكاترة ثم
غرفة
ضيوف وغرفة مكتب , ثم طابقنا العلوي وبه غرفتان وحمام كبير . 4 فتحت لي
أختي
باب غرفتي وأضاءت النور ففرحت , سرير كبيريسع ثلاثة أشخاص وكومدينة من كل
جانب
عليها اباجورة وتسريحة بمرآة كبيرة وكرسي تواليت وطاولة صغيرة جوارها كرسي
فوتيه منجد ودولاب كبير بعرض الغرفة , أحلم أم علم هذا ؟ لقد فاق ما رأيته
أى
حلم كنت قد تخيلته لدرجة أن رأسي قد دارت من الفرحة واختل توازني وبدل أن
اسقط
على الأرض سقطت في حضن أختي وأخذت أقبلها وتسيل من عيني الدموع ! دارت
الأيام
دورتها بين العمل والبيت , تغيرت حياتي الى الأحسن وظهرت على النعمة ,
البيت
فيه خير كثير فأكلت , والدكتور يغمرنا بمناسبة أو بدون بالهدايا
والملبوسات
فلبست , وأصبح لي راتب فنزلت الأسواق وتبضعت , وصار عندي كثير من
الشامبوهات
والكريمات والميكياجات والصبغات فغيرت لون شعري وصبغت , لقد صرت أحلى
وأنظف ألف
مرة مما كنت عليه في بيت أهلي الكئيب المظلم ! مرآتي تقول ذلك والمرآه لا
تكذب
وكذلك سلوى حين نبهتني قائلة : و**** يا بهية تغيرتى كتير وبان جمالك بس
لا
تنسي اننا نعيش مع رجال غريب فتحشمي وغطي رأسك قبل أن تهبطي لأى سبب .
فوجئت
بطلبها فرددت بدهشة : من هو الرجال الغريب ؟ أتقصدين الدكتور ؟! قالت :
نعم ,
أيوجد أحد غيره بالبيت ؟ قلت مغتاظه ومستنكرة : حرام عليكي , الدكتور رجال
محترم ورحيمنا وهو بالنسبة الينا أخ أو اكثر انني لم أرى حنانا من أخي ابن
امي
وابي مثل حنان زوج أختي لنا ! وحقيقة فقد كان شعوري نحوه قد أخذ يتبلور من
احترام الى اعجاب الى معزة كانت تزداد يوما بعد يوم , انه كل شيىء في
حياتنا ,
هو الذي يأوينا في بيته وهو الذى يرعى مصالحنا ويحقق كل طلباتنا وهو الذي
يلاطفنا ويحادثنا بمودة وألفة لم نعهدها من أى قريب لنا ، لقد جذب اهتمامي
وآثار خيالاتي وأصبحت حين ألاقيه أهرع اليه لأسعد بحديثه وأستأنس بحكاياته
ونكاته كما أنه كانت تشجيني وتطربني كلماته العذبة حين كان يطريني . نظام
دوام
العمل في الأسرة كان الي حد بعيد متوافق لي , فالدكاترة وسلوى لهم دوامين
من
العاشرة صباحا الى العاشرة مساءا يتخللها فترة غذاء فكانت أختاى يقضونها
في
استراحة المستشفى أما الدكتور فكان يحضر لتدخين الشيشة , أما انا فإن
دوامي
فترة واحدة مسائية من الرابعة عصرا الى منتصف الليل وكان هذا يتيح لي
السهر
براحتي ثم النوم بعدها براحتي أيضا. كنت أحضر مساءا لأوقظ اختي فننزل
للعشاء
والدكاترة نيام ، ثم نذهب للمجلس الصغير نشاهد التليفزيون ، كانت شيشة
الدكتور
موجودة بجوارنا فكنت على سبيل التقليد أسحب اللى واشفط إلى أن جذبنا حب
الاءستطلاع 5 لتعمير الرأس بعدها , وبمرور الأيام أصبحت جلسات ما بعد
العشاء
مخصصة للتمتع بمشاهدة التلفزيون وتدخين الشيشة , الى أن حدث ان سقطت مني
بعض
الجمرات على الفرش ومن الجائزأن أحدهم لاحظ الحروق فإنتقلت الشيشة الى
المكتب
فاضطررت انا واختي لشراء شيشتنا الخاصة وانتقلت جلسات الكيف الى غرفتي !
في تلك
الأيام كنت أمر انا بالتجربة الثانية لقصة حب بيني وبين أحد زملائي بالعمل
,
فقد توطدت العلاقة بيننا أثناء المعاملات اليومية ولاحظت أنه أخذ يتودد لي
ويعطيني بعض الهدايا البسيطة كارت أو وردة أو رسالة جوال , وتطورت العلاقة
الي
مكالمات يومية ليلية , كنت جد سعيدة بما يحدث وكنت قد بدأت الميل اليه
وبدأت
الآمال والأحلام تأخذ طريقها الى رأسي والأفكار تتزاحم في مخيلتي وبدأت
ترتسم
صورة سعيدة لمستقبلي شعرت بأنها قادمة وبأن حظي مع الرجال قد بدأ يتغير ,
كنت
في كثير من الليالي بعد أن ينتهي دوامي أتأخر عن سيارة العمل حتى أتمكن من
الركوب معه في سيارته لنتكلم بحرية أو نتلامس بعذرية قبل أن أهبط أمام بيت
المنزل . الى أن جاء يوم وأصر أن يأخذني الى بيته فرفضت ولكنه أصر بعناد
ونزلت
بعد جدال عنيف معه , وفي شقته حاول تقبيلي بحجة المصالحة فامتنعت ولكنه
تعنف
على محاولا تقبيلي بالقوة فقاومته وشتمته وقلت له ان اردتني فخذ ما تريده
بالزواج , غضب وأخذني الى بيتي دون كلمة , وبعدها بدأ يتجاهلني ثم كما حدث
في
تجربتي الأولى قدم الحبيب استقالته من العمل وولى هاربا مني ! حتى النوم
ولى
هاربا مني أيضا وساءت صحتي وحالتي النفسية وكثرت هواجسي وأفكاري وكانت تطن
في
رأسي أسئلة كثيرة ليس عندي لها أجوبة سؤال يقول : ماذا يريد هؤلاء الشباب
؟
لماذا يبدأون علاقة حب ثم لا يكملون المسيرة ؟ وسؤال آخر : ما هو العيب
فيني ؟
لماذا لا أملك قوة الجذب الأنثوية التي تجعلهم يكملون مشوار الحب بالزواج
السعيد كما هو مفروض ؟ أسئلة كثيرة كانت تحيرني فأطارت النوم مني وأصبح
رقادي
على السرير ليلا قطعة من العذاب ! وفي يوم كنت عائدة من العمل كالمعتاد
فوجدت
غرفة المكتب مفتوحة ومضاءة والدكتور جالسا أمام الكمبيوتر , طرقت الباب
ودخلت
ثم هبطت جالسة على الكنبه خلفه , أدار هو الكرسي الدوار وقال : ايش ياحلو
ما في
كلام ولا سلام ؟ قلتله : تعبانه يادكتور ومرهقة ويائسة ومكتئبة ولا يزورني
النوم , انني على وشك الإنهيارثم انفجرت باكية . قام وأخذني في أحضانه
وأخذ
يربت على ظهري ويسري عني بكلمات رقيقة عطوفة , وكنت وأنا أنهنه على صدره
أشعر
براحة وطمأنينة عجيبة رغم أن 6 هذه هى المرة الأولى التي أجد فيها نفسي في
أحضان رجل ولكنني أبدا لم أشعر بأى نفور بل على العكس أحسست براحة
واطمئنان
وأمان , ولما هدأت ابتعد عني وأجلسني ثم طلب مني أن أنتظره الى أن يعود ،
وبعد
مدة عاد ومعه علبة دواء أعطاني اياها وهو يقول: هذا بروزاك دواء للاءكتئاب
خذي
حبة منه كل مساء وانش**** يزول ما عندك . أخذتها من يده قائلة : شكرا
دكتور
و**** ما ادري ايش فيني ؟ اجاب باءبتسامته الحلوه: يابنت ما فيكي شىء ,
هذه
حالات شائعة تنتاب كثير من الناس من وقت لآخر ثم تزول . تريث برهة وهو
يتفحصني
ثم أضاف : تعرفي يابهية أن جسد الإنسان يحتوي على كثير من الأجهزة , وهذه
الأجهزة خلقت لكى تعمل , فالقلب يضخ الدم بالغذاء ، والرئة تنقي الهواء
وتعطي
الأكسيجين ، والمعدة تمتص العناصر التي يحتاجها الجسم من الغذاء وهكذا ,
فكري
ب**** عليكي ماذا يحدث اذا تعطل أى من هذه الأجهزة , طبعا سوف تبدأ العلل
والأمراض , ولكن لو أستمرت في تأدية وظائفها صح الجسد واختفت العلل ,
المشكلة
أن هناك بعض الأجهزة لا تؤدي وظائفها لأنها مهملة ومتروكة الي حين وهو ما
ما
يسبب نوعا من الكبت الذي يؤدي الي الإحباط و الإكتئاب ! استفسرت منه بلهفة
عن
هذه الأجهزة , فأجاب : يابهية احنا بنناقش مسائل طبية ولا داعي للحرج ,
خذي
مثلا الأجهزة التناسلية عند المرأة وخاصة في حالة البنات , هذه لا تؤدي
وظائفها
الحيوية التي خلقت لها وتوقفها عن ذلك يولد مشاكل كثيرة أقلها الإكتئاب ,
ثم
استرسل فى شرحه : أنا عارف بالضبط ايش عندك وممكن جدا أعالجك علاج طبيعي
بدون
دواء وأخرجك من هذا , ابتسم وهو يزيد شرحا : تعرفي يابهية انك لو تركتي لي
نفسك
وسلمتيها لي فإن بمقدوري في جلسة علاج واحدة فقط أحولك من حالة التعاسة
والشقاء
الى حالة السعادة والهناء ، عزمي وانتي تشوفي ! تبسمت لحذاقة عرضه ثم نهضت
هامة
بالخروج وانا أقول: فهمت قصدك يا دكتور وأشكرك لكن ما أبغي هذا العلاج .
نهض هو
الآخر وشد على يدي وعندما استدرت للمغادرة فوجئت بيده تصفق مؤخرتي وصوته
يردد :
تصبح على خير يا حلو. خرجت من المكتب وآثر صفعته تدوي في جسدي موجات وراء
موجات
, ألم خفيف ممزوج بلذة غريبة أخذ يسري ويجري الى كل أعضائي حتى وصل صداه
الى
أجهزتي المتروكة المهملة ! ما أدري ايش جرالي فجأه ؟ أهو تحسن الجو بعد أن
ذهبت
موجة الرطوبة العالية التي كادت تخنقنا , أم زوال مؤثرات علاقتي الفاشلة
وإختفائها في زوايا النسيان , أم الفراغات الواسعة لهذا البيت الجميل , أم
تأثيرات الدواء المهدأة التي جعلتني في حالة استرخاء دائمة , أم عوامل
أخرى غير
ظاهرة جعلتني أتصرف بطيش وبلا مبالاه وكأنني مهبولة أو منهوشة , فقد تغير
ميعاد
7 استيقاظى وصرت أقوم من فراشي ظهرا فأدخل الحمام لأتروش ثم ارجع الى
غرفتي
وآخذ زينتي وأضع قميصا علاقي على لحمي دون ملابسي الداخلية حتى لا تؤثر
على
جمال وحلاوة القميص ثم أهبط متجهة الى المطبخ لتناول فطوري المتأخرولما
كنت
سأمر على المكتب كان من الطبيعي أن أمر على الدكتور لتحيته وهو يدخن حيث
كنت
أستأنس معة بعض الوقت في مواضيع شتى ولم يحدث أن غادرت المكتب دون ان أمر
جوارة
وأتلقى كفخته على مكوتي التي أصبحت أتلذذ بموجاتها التي تثير غرائزي ! إلى
أن
جاء يوم ذكرى عيد ميلادي وفوجئت بالجميع في انتظاري ليلا فهللوا مرحا
وأخذوا
يغنون أغنية عيد الميلاد " هبي بيرث داى تو يو" ثم طلبوا مني إطفاء الشمعة
التى
كانت في وسط الطورطة وسط الظلام ثم على أنغام الأغاني التي كانت تصدح من
المسجل
طلب منا أن نرقص ولما لم يتقدم أحد قام الدكتور بالمهمة كلها وحريمه
الثلاثة
يصفقون ويضحكون دون أن يشاركوه الرقص طبعا من الحياء ! وختاما أخرج لي
سلسال من
الذهب بقلب كبير وقال هذه هدية عيد ميلادك ناولني إياها وهو يطبع قبلة على
وجنتي أمامهم مما جعلني أذوب من الحياء والخجل ! تعشينا جميعا كما لم يحدث
من
مدة طويلة في جو من السعادة والمرح وسط تعليقات ونكات الجميع وخاصة
الدكتور
الذي لم يترك شاردة ولا واردة الا وكفشها , ثم تفرقنا كل الى مكانه
المعتاد .
نزلت بعد فترة بعد أن تأكدت أن الأنوار التي أسفل قد أطفأت وأن الدكاترة
ناموا
, وفي المطبخ وضعت فحم شيشتنا علي البوتاجاز ثم تحركت الى الحوض المجاور
لأغسل
الصحون الموجودة داخله , وفجأة وجدت الدكتور خلفي مباشرة ويداه تمسكني من
الجانبين وصوته الناعم يقول: كل سنة وانتي طيبة مرة ثانية يا بهية ، و****
كبرتي واحلويتي وصرتي عروسة زي القمر بس فين الرجال اللي يقدرهذا الجمال
ثم أخذ
يقبل رأسي ثم نزل الى قفاى وتحرك فيه مسا وتقبيلا في مواضع كثيرة كنت
خلالها قد
أغمضت عيني وبدأت تخور قواى ولكن ما أفاقني هو رجاله المقوم الذي شحط في
شقي
فجفلت وحاولت أن أتخلص منه ولكن الحوض ويداه منعتاني , وبعد فترة أدارني
بلطف
ثم قال: دعيني أقبلك يا "باهي" ؟ إستجمعت قواى ورفعت يدي المبللة ووضعتها
على
صدره لأمنعه قائلة : يادكتور ما يصير أنت زوج أختي ! نظر الى مليا ثم تبسم
وقال
: بكيفك يابهية , واتجه الى الثلاجة وفتحها , أما أنا فقد أتجهت للخارج
وأطلقت
ساقي للريح صاعدة الدرج الى غرفتي . عندما دلفت الى الغرفة إرتميت على
الكرسي
لاهثة يكاد قلبي يخرج من صدري من قوة خفقانه . 8 سألتني أختي بهلع : ايش
فيكي
بتتنهجي وتتصببي عرق ايش صار يا بنت ووين الجمر ؟ أجبتها بانفاس متقطعة :
بعدين
أحضرها لأن الدكتور نزل المطبخ وأنا به . قالت بمرارة وغضب : ما قلتلك
يابهية
**** يهديكي كام مرة لا تنزلي تحت وانت عريانة , يا بنت الحلال تغطى قبل
ما
تنزلي الحذر واجب يااختي . رددت: طيب طيب انش**** هيصير . من يومها صرت لا
أنزل
إلا محتشمة ومغطاه بل وصرت أتحاشى لقياه , فإن تصادف ولقيته أطلقت السلام
وأسرعت الخطى الى فوق وكان ما يغيظني حقا عدم مبالاته ، فلا يستوقفني ولا
يسالني وكأن الأمر عادي , واستمر الحال على هذا المنوال لمدة قد تزيد عن
الشهرين ! كنت في بعض الليالي أفيق على همهمات أو أنات صادرة من غرفة أختي
وكنت
احيانا أصيغ السمع لأتبين مصدر الأصوات الى أن تأكدت انها تصدر من غرفتها
لأن
رأس سريري مجاور لحائطها , كنت اتعجب هل تهلوث من جراء كابوس أم انها تبكي
من
شىء لا أعلمه , ولما تلاقفت وسألتها قالت لي لا تنشغلي هذه مكالمات
تلفونية
تأتيني من بعض صاحباتي التي يجافيهم النوم ! ولكن في ليلة أخرى بعد حوالي
أسبوع
زادت هذه الهمهمات الغريبة التي تشبه المنازعة , خفت أن تكون سلوى مرضانة
أو
وجعانة وأنها في حاجة للمساعدة , فنهضت من سريري الى الباب ثم الى بابها
وقبل
أن أدق عليها سمعت صوتا آخر صادر من غرفتها , قربت أذني من الباب لأتأكد
مما
سمعت وكانت لدهشتي صوتين يتبادلين التأوهات , صوتين أعرفهما جيدا , تراجعت
مذعورة ووقفت في الظلام خلف بابي الموارب وعقلي يكاد ينفجر من شدة مابه من
أفكار وإنفعالات , ولم أنتظر كثيرا حتى شاهدت بابها ينفتح بهدوء ويخرج منه
آدمي
يغلقه أيضا بنفس الهدوء , لم أندهش لرؤية الدكتور من ظهرة ببجامته القصيرة
متجها الى الدرج ليهبط ! وفي مساء اليوم التالي قام بيني وبينها عراك عنيف
بالألفاظ النابية وباللكمات الحامية , كنت حقيقة مصدومة ومقهورة منها ,
رسمت
صورة لنفسها أمامي وكأنها مطوعة تلتحف بالحشمة وتتشدق بالمواعظ وفي هزيع
الليل
بعد أن ينام البشر تتأوى وتتلوى تحت زوج أختنا ! وهكذا انفصلنا عن بعضنا
بعد
الهواش , صار كل في حاله , لا نتكلم ولانأكل ولا نسهر معا , صرنا أعداء !
وبعد
حوالي أسبوعين حين سمحت ظروف عملي أخذت إجازة لمدة عشرأيام سافرت فيهما
الى
أهلي بجدة أحاول نسيان ما جرى من أحداث ! 9 حينما دسست المفتاح بالباب
وأدرته
انفتح فدخلت ورددته خلفي وأنا اتنفس الصعداء واحمد **** على انتهاء أجازتي
التي
قضيتها في بيتنا المزدحم , فهناك لا توجد خصوصية في أى شيىء لافي النوم
ولا في
الحمام ولا حتى في الجلوس مع أبي او أمي أو أختي للدردشة فلقد نسيت شقاوة
الأطفال وضجيجهم وصياحهم مماسبب لي ازعاجا متواصلا , كانت سلوى ترسل لي
رسائل
على جوالي تريد مصالحتي ولكني كنت أطنشها , لأني ما زلت معلولة ومفروسة
منها
ومن تحذيرها الممل "الحذر يا أختي" كانت تنصحني وتنسى نفسها , عموما ها قد
عدت
ثانية الي البيت الجميل الهادىء , وما زال أمامي متسع من الوقت , الساعة
الآن
العاشرة والنصف صباحا أول ما فعلته اتصلت بالعمل أخبرهم بقدومي حتى يخبروا
سيارة العمل لتمر عند البيت عصرا كالمعتاد , ثم دخلت المطبخ وجهزت إفطاري
وفطرت
ثم أخذت كأس الشاي معي وحملت حقيبتي الصغيرة وصعدت , في غرفتي فصخت ملابسي
كلها
قطعة قطعة ثم ذهبت الى الحمام وتركت نفسي مدة تحت الماء الدافىء الجميل
حتى ذهب
تعبي , خرجت من الحمام دون أن أتنشف لأني أحببت أن يظل الماء على جسدي
يرويني
ويتساقط على بدني , بعد أن رشفت عدة رشفات من الشاي تذكرت الكيف الذي
وحشني ,
عمرت الرأس ثم أخذت المبخرة الصغيرة معي الى أسفل لأحضر الجمرات , في
طريقي
هابطة الى المطبخ تسمرت قدماى أمام غرفة النوم الرئيسة , الفضول هو الذي
جعلني
أدر مقبض الباب وأفتحه , كانت الغرفة مظلمة وضعت المبخرة جانب الباب وأضأت
الأنوار, درت بعيني في أرجاء المكان , كنت أعرف مكان كل شىء من تلصصاتي
السابقة
, ذهبت الى التسريحة الكبيرة المملوءة بزخم كبير من أدوات الماكياج
والعطور
الثمينة , امتدت يدي على ماكياجات الدكتورة وبدأت أرسم وجهي وحواجبي
وعيوني
وبراطمي ثم هيشت شعري بفرشاتها نظرت الى المرآة ثانية وانهبلت , كان
السرير
الضخم خلفي والدولاب على يساري فاتجهت الى الدولاب وفتحته , أخذت أستطلع
ملابسها المرتبة بعناية حتى وقع بصري على القميص القصير العلاقي الناري
المفضل
عندي فمددت يدي وجذبته , أخرجت منه العلاقه وارتديته , نظرت للمرآة ثانية
فجن
جنوني لما رأيته فقد كنت رائعة الجمال والشباب والحيوية , ذهبت الى
الأبجورات
المجاورة للسرير وأضأت أنوارها ثم أدرت الراديو على الإف إم الموسيقية
وأطفأت
نور السقف , خبلتني الشاعرية موسيقى راقصة حلوة وهدوء وأنوار خافتة فأخذت
أرقص
وأتمايل على الأنغام وأطالع نفسي بشغف , وبعد مدة ليست بالقصيرة أنهكت
فجلست
برهة على السرير لألتلقط أنفاسي ثم قمت واتجهت الى الدولاب المفتوح وخلعت
القميص ووضعته في علاقته ثم قمت بتعليقه , وقبل أن تهبط يدي بجواري إنصفقت
مؤخرتي العارية بقوة فجفلت وصرخت مرعوبة واستدرت لأجده في وجهي مبتسما !
10 لم
أدري ماذا أفعل ؟ كنت مروعة جدا ومرتبكة جدا وكانت خياراتي محدودة كان كل
همي
أن أداري عرييي فتصرفت كالمستجير من الرمضاء بالنار , اندفعت اليه أحتمي
بحضنه
وأدفن وجهي بصدره حتى لا يراني , كنت إنتفض مذعورة قلبي يؤلمني من سرعة
خفقانه
وأنفاسي تسارعت وأمسكت بجسدي رجفة متواصلة حتى اعتقدت بأنني أموت , كان
الدكتور
في هذا الوقت يقبل رأسي ويدلك ظهري ويهديء من روعي بكلمات حنونة وصوت
دافىء
عطوف حتى خفتت رعشتي وهدأت ربشتي . بدأ يتحرك فظللت ملتصقة به أتحرك معه
وقلت
عساه يقترب من الباب وعندها أنطلق كالريح صاعدة الى غرفتي , ولكنني وجدت
تحركاته انتهت عند السرير لأن قدماى اصطدمت به , عندها دفعني برفق فإنقلبت
على
ظهري وهو فوقي , همس لي قائلا : هذا هو الوقت المناسب يا بهية للعلاج ,
البيت
فاضي وانتي جاهزة وانا مستعد لكي من زمان ! أجبت بتوسل وبصوت متحشرج :
حرام
يادكتور. قال بلطف وبخبث : لاتأخذي الأمر بهذه الطريقة , العلاج هو العلاج
,
وعندما يتم في الوقت المناسب يكون ناجعا . كان وضعي أشبه بمعركة غير
متكافئة
بين قوتين الأولى عظمى والثانية صغرى من العالم الثالث , هو يمثل القوة
العظمى
بقدراتها وامكاناتها ونفوذها وهيبتها , وأنا أمثل القوة الصغرى المستلبة
القدرات والأمكانات والتي تستمد قوتها ووجودها من هبات ومعونات الدولة
العظمى !
قوات الدولة العظمى تضع المخططات وتدبر الإمكانات لمعركة لن ترضى بغير
الفوزبها, والدولة الصغرى المعدمة كانت كل مخططاتها الفرار من الساحة حين
يلتقي
الجمعان ! ولكن الدولة العظمى كانت تعي هذا فأحاطت قوات الدولة الصغرى من
كل
جانب ولم تترك لها منفذا للفرار , هذا هو ماكنت عليه وانا منسدحة على
السرير
مسلوبة الإرادة ! حاول أن يقبل فمي فأدرت وجهي فإتجه الى عنقي يلحسه
ويقبله ثم
الى أذني ثم عنقي مرات ومرات , ثم هبط الى نهداى العملاقين وقبلهما
بالتتابع ثم
بدأ يفرش حلماتهما المتصلبتان بلسانه ثم أخذ يمصمصهما . الى هذا الوقت كان
جسدي
نصفين , نصف يقاوم مداعباته ويرفضها والنصف الآخر يستحسنها ويقبلها , وكنت
بين
نارين , تارة أقاوم بأن أكتم أنفاسي واخرس تأوهاتي وأحاول دفعه عني ولكنه
كان
يرد يدي بعيدا برفق , وتارة أخرى أتحرك مع جسدي لا إراديا وكأنني منقادة ,
فلما
انسحب وترك نهودي تنهدت , ولكنه وصل الى بطني المرتجفة أصلا وأخذ يقبلها
ويعضعضها ثم أدخل لسانه بصرتي وأخذ يلاعبها , ثم هبط الى ما بين فخذاى
وعندما
لامست أنفاسه الحارة وشعيرات شاربه وشفتاه ولسانه المرتوي بلعابه بذرتي 11
انهارت تماما مقاومتي وتداعت حصوني وانطلقت مني دون إرادتي أواهة عالية
وكأنها
صرخة إستغاثة أطلقت الي الفضاااااااااااااء ...!!! نحن البنات "نجلخ" من
وقت
لآخر في أسرتنا وتحت الأغطية بأن نلعب بأصابعنا في فروجنا الى أن تأتينا
الشهوة
, ولكن هذا غير , فبين فخذاى رجل ناضج وذو خبرة يتلاعب فيني بأنفاسه
وبلسانه
وبأصابعه فكيف لمن مثلي أن تتحمل كل هذه الإثارة ولا تتحرك ؟! لقد بدأت
شهوتي
تتجمع وكأنها طوفان قادم من أعماقي وبدأت أشعر بنقلصات وانقباضات اعضائي
التناسلية التي تضخمت من ملامساته وملاحساته , وفجأة أدخل أحد أصابيعه في
خرقي
وأخذ يحركه ببطىء ولحسه وعضعضته لم تتوقف ويده الأخرى مستمرة في دعك ديوسي
وحلماتها . ما زالت شهوتي تتعاظم وتتجمع داخلي مثل ركام السحاب الذي يجمع
بعضه
قبل أن يلقي غيثه , الآن زادت حركة أصبعه دخولا وخروجا وزادت قوة مصه
ودغدغته
لبذرتي وبدأ جسدي هو الآخر يتسارع مع حركاته ويرقص على أنغامه الى أن
انفجر ما
بداخلي كالسيل في موجات قذف شديدة علىوجهه كنت خلالها أصرخ من اللذة ومن
النشوة
ومن عنف الشهوة وأخذت أرتجف كالعصفورالمذبوح لعدة دقائق , وبعد أن هدأت
رفع
رأسه وتحرك تجاهي وأخذ يقبل فمي فضممته بقوة أبادله القبل وأمص لسانه الذي
تسلل
داخل فمي ! بعد القبل همس في أذني : مبسوطة يا باهي ؟ أجبت باستحياء : جد
مبسوطة ! قال بلهجة آمرة : حلو , خليكي كما أنتي . ثم قام عني وبدأ يخلع
ملابسه
وعيوني عليه تلاحقه . عندما كنت في بيت أهلي في جدة كثيرا ما كنت أشارك في
تحميم الأولاد وكنت طبعا أرى عوراتهم ولكنني لم أتوقع أبدا أن زب الرجال
بهذا
الحجم ولا خصاواه ! كان زب الدكتور منتصبا كالعمود ، شامخا كالأسود ،
محاطا
بغابة كثيفة من الشعر الأسود المجعد وكان يهتزكالمارد مع كل حركة يخطوها !
تحرك
الى أحد الأرفف وسحب شرشفا فرشه على الأرض ثم طلب مني أن أنسدح عليه ثم
أحضر
منديلا وعصب عيني ثم أمرني أن أنام على بطني , سألته : اش هتسوي يا دكتور
مو
خلاص انتهينا ؟ أجابني : لا ما انتهينا باقي الجزء الثاني من العلاج وهو
المهم
! سكب الدكتور زيتا على ظهري وهو يغمغم : هذا زيت طيب مخصص للمساج أحضرته
من
الخارج وهو نقى ومعطر , ثم أردف وكأنه يسألني : تعرفي ياباهي أنا غطيت
عيونك
ليه ؟ لسببين : أولهم أبغاكي تكوني في الظلام أثناء 12 التدليك حتى أطلق
لخيالاتك العنان , وبلهجة آمرة مرة أخرى قال : اسمعي ياباهي أبغاكي وانا
بأدلكك
وأهمزك تنسي كل شىء في الدنيا فقط تذكري وتخيلي شخص آدمي حبتيه أو شاهدتيه
أو
تمنتيه أو اشتهيتي في يوم من الأيام ان يلمسك أو يحضنك أو يقبلك أو حتى
يغتصبك
, آدمى رأيتيه في العمل أو في السوق أو في بيت صديقة أو حتى من المسلسلات
أو
الأفلام شغلي الذاكرة وقطعا ستصلي اليه ! والسبب الآخر : أن العيون حين
تغمض
تنفتح آلاف أو ملايين العيون الأخرى الموجودة ببشرتنا وهذه يسمونها الثغور
وهى
موصولة بملايين الخلايا العصبية التي ترسل الأحاسيس الى المخ , فأى لمسة
أو حتى
نفحة هواء أو نفس تتاثر بها الخلايا ويتجاوب الجسد لها فإن كانت باردة
أغلقت
المسام أو العيون وان كانت حارة أفرزت سائلا للتبريد وانا اهدف ان اجعل
هذه
.... كان صوته الحبيب يأخذني بعيدا ويداه التي تدلك ظهري في حركات دائرية
تنبعث
في جسدي مزيج من الحس الجميل ما بين الراحة والسعادة وبين اللذة والإنتعاش
,
شعرت بأن هذه الأحاسيس قد بدأت فعلا تنتقل من سطح بشرتي الى شحم جسدي الى
خلايا
وذرات هذا الجسد المتعب الذي بدأ ينتشي بنوع من الخدر اللذيذ !. هذا الخدر
أذهب
قلقي وكدري واحزاني ومحى كبتي وطفشي وحرماني , فإنطلقت وكأنني مركب انفكت
حبالها فتحركت بفعل الأمواج الى عرض البحر أو كأني سمكة تسبح بحرية في عمق
البحار بلا عوائق توقفها أو تعطلها , ولا شوارع ولا اشارات ولا حواجز ولا
مطبات
ولا قواعد ولا تقاليد ولا قوانين تحد من حريتي , فإن اردت التوقف توقفت
وان
اردت الإبحار أبحرت كانت الحرية هى قائدي وخياري ! ان الأيادي التي كانت
تسكب
الزيت وتدعكني خبيرة ومدربة , أهى أيادي خباز يقوم بتشكيل عجينته أم انه
كان
يرمم صدعا في عجينة وجدها فرأى أن يصلحها , كان جسدي هو هذه العجينة التي
كانت
تستجيب للترميم ولإعادة التشكيل بطواعية وبإمتثال ! إنقلبت على ظهري بطلب
من
اليدين فبدأت يد العجان تشكل رجولي وفخذاى وعانتي ومن ثم بطني ونهودي
ويداى
ورقبتي ووجهي , كانت رائحة الزيت الذكية قد عبأت المكان والزمان وكان
محبوبي
الذي يهمزني قد وضعني فيما يشبه الرقم سبعة وأدخل نفسه بينهما كرقم ثمانية
وكنت
أحس مع حركاته ومع ميلاته أثناء التديلك أن زبه الكبير أخذ يلطمني ويتحرك
على
فرجي الغارق في الزيت , كان عقلي يتعجب من كبره وكنت أسائل نفسي أمعقول أن
فروج
اخوتي تستطيع أن تستوعب مثل هذا الحجم ؟! لالا انه يؤلم انه يشبه يد
الهاون
وقطعا لا تتحمله فروجنا أما اذا كان جزء منه فيجوز ! أمسك حبيبي يد الهاون
وبدأ
يضرب به برفق علي بذرتي ثم يسحبه الي فتحة 13 فرجي ويدلك به شفراتي
الغليظة في
حركة دائرية ثم يعود الى بظري , كان دبيب الرغبة والشهوة مستمر معي وكانت
تنبضاتي الجنسية قد إشتدت وبدأت موجات السعادة والنشوة تدب وتتسارع داخلي
مع
حركاته وأحسست أن زبه قد وجد مكانا داخل كسي فخفت على نفسي وطلبت منه بصوت
ضعيف
متوسلة اليه ألا يفكني , أجابني وهو منهمك في حركاته : لا تخافي وثقي فيني
لا
يمكن أن أفتحك إلا إذا دخل كله أو جزء كبير منه , لاتخاقي سأكون حريصا
اهدإى
واسترخي وتمتعي وعيشي حياتك , وحتى لو حصل كده , عند الزواج فيه حلول
كثيرة لا
تقلقي . طمأنتني كلماته فنسيت همي وبدات أتحرك معه , بل انني من شدة الشبق
والشهوة رفعت رجولي ووضعتهما خلف وركيه وبهذا أصبحت حركاتي متناغمة معه ,
فعندما كان يقبل كنت أضغطه على وعندما يدبر كنت أرخي رجولي , شهوتي زادت
وتسارعت وبدأ الرعاش يمسك بدني مرة أخرى فأخذت أنتفض كالطير وبدأ صراخي
يعلو
وصرت مع قوة جذبي له أستعطفه: جوه كمان،كمان جوه ,كمان جوه خلاص ساعدني
أدخله
كمان وبقوة بقوة أرجوك.. كان جسدي يتزلزل من عنف ما يتضخم ويتورم داخل
أحشائي
وكنت أستنجد واستغيث وأدفع بجسدي اليه بعنف حتى جاءت شهوتي واندفعت الحمم
الحارة من داخلي وكأنها بركان يلقي حممه خارجه , انهرت وخارت قواى ولكنني
كنت
في غاية النشوة والسعادة , نزعت الغطاء من فوق عيني وجففت به عرقي وقلت له
بحب
واعجاب : انت عظيم يا دكتور ! إبتسم وسألني مرة أخرى: مبسوطة ياباهي ؟
أجبت
ضاحكة: جدا فبدأ يسحب زبه مني تاركا فراغا هائلا في بطني كان يملؤه ,
فسالته
بدوري : ماهذا هل دخل كله ؟! ابتسم وقال مداعبا : بناءا على رغبة الجماهير
!
قلت مستسلمة : مهو مهم خليني أعيش حياتي ! زحف على ركبتيه حتى وصل قريبا
من
رأسي وطلب مني أن أمسك زبه فأمسكته وأخذت ألعب بأصابعي في رأسه الكبير
وأفتح
فمه الصغير لأرى ما بداخله , نظرت اليه وهمست : كبير كزب الحمار ! قهقهه
وقال :
ومع هذا فقد شفطيه كله جواكي من أول مرة ! ثم سكت برهة وطلبني : باهي أنا
الآن
أحتاج مساعدتك , خذيه في فمك ولاعبيه ودلعيه ومصيه وإلحسيه حتى ينزل
وأنبسط
مثلك , بس رجاءا ابعدي سنونك عنه . سألته مندهشة ومستغربة : في فمي ؟!
إجاب
ببساطة وبتحدي : نعم مثل ما أختك سلوى بتسوي وتبسطني . أخذتني الغيرة
وقبلت
التحدي ووجهت زبه نحو فمي وبدأت اللعبة , لساني يلحسه وبراطمي تطبق عليه
ويدي
تدلكه ذهابا وجييئة , وعندما وصلتني 14 تأوهات حبيبي زادت همتي وبدأت
أدخله
وأخرجه وأكرر الحركات التي خبرت تأثيرها عليه من أصوات الآهات , طاب لي
المص
واللحس لدرجة أن جزءا كبيرا من زبه سكن وارتاح في فراغ فمي الدافىء المبلل
,
طلب مني أن الاعب خصيانه برفق ففعلت دون أن أوقف مصي وشفطي الى أن وجدت
صياحه
زاد وبدأ يرتجف : أيوه آه آه آه . وبدأ يقذف داخل فمي على دفعات , حاولت
أن
أتملص منه وأتفل سائله اللزق ذو الرائحة النفاذة ولكنه كان يقبض بيده على
جبهتي
مانعا , وبعد أن أفرغ حمولته تنهد وهو يسحب زبه مني ويقول : أنتي كمان
عظيمة يا
باهي !! ثم هوى بفمه على فمي وأخذ يقبلني بشهوة ونهم عجيبين فأخذت أبادلة
قبلاته المحمومة الى أن بلعت كل منيه !! في مساء ذات اليوم رجعت من العمل
منتعشة ونشوانه فدخلت المطبخ وتعشيت ثم صعدت , كان الجميع نائما , قبل أن
أدخل
غرفتي طرقت باب سلوى وفتحته وأضأت النور , كانت نائمة فصحت وجلست , اتجهت
اليها
مبتسمة وحضنتها وأخذت أقبلها وأطلب منها العفو والسماح , صفت وسألتني متى
رجعت
وكيف أحوال الأهل ؟ أخبرتها بوصولي في الصباح وأن الجميع في خير , عقبت
على
كلامي مبررة ما حدث : شوفي يا بهية أنا آسفة لأني كنت قاسية معكي , طلبت
منكي
الحذر حتى لا تثيري شكوك الدكتورة وحتى تتجنبي إثارة غرائز الدكتور,
فاهمانة
على , قلت وانا اهز رأسي : مفهوم يا أختي الحذر واجب ولكن للأسف الحذر لا
يمنع
القدر ! سألتني بإندفاع ولهفة : هو حصل ؟! أجبت : أيوه ظهر اليوم . سألتني
ثانية : وشربتي الصوبيا ؟! قلت ضاحكة : لآخر قطرة . ضحكت هى الأخرى وقالت
:
مرحبا بكي في الإتي ! نهضت واتجهت الى الباب وقلتلها وانا أطفيء النور
وأغلق
الباب : تصبحي على خير . في غرفتي فصخت ملابسي كلها وأطفأت الأنوار وتركت
باب
الغرفة مفتوحا واندسست تحت اللحاف عريانة , كانت أرومة الزيت العطر ورائحة
حبيبي تزكم خشمي , مددت يدي أتحسس فرجي الوجعان وتبسمت ثم أخذني النوم ,
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!