غانم الاصلى
09-11-2020, 12:34 AM
كلما تأملت
تلك العينان الناعستان
اضعت وجهتي وعنواني
وبصوتها الشجي
حين ينادي
جعلتني ارسم الحياة
منهجا جديدا
في قلبي ووجداني
فقالت اقترب
قلت بأي حال اقترب
تعالي واحمليني اليك
فقد اصبحت في
هواك بقايا انسان
تجدد في فؤاده
شيء من الأماني
/ (/ /> حينما
تتعطفين على المساء بإبتسامة
تتسرب السعادة في شرايينه
وتبرد أطرافه
فلاتبخلي عليه
انثريها دوماً على وجهه
ولطفاً
لاتنسي ذلك
ف القلم
لم يسأم يوماً من أن يرويكِ
والأوراق
تصيبها العلة أن لم تمتلأ بكِ
أنهم يريدونكِ
أنهم يحبونكِ
وهناك
من هو أكثر هوساً فيكِ
/ (/ /> كان الحب يلاحقني
يقد قميصي فأضرب يده
حتى هطلتِ
حتى أنسكبتِ
على أرض قلبي
فأزدانت مراعيه
وتدفقت ينابيعه
حينها
أمسكت بيده
وقدمت له باقات الإمتنان والعرفان
وبقيت ادندن على أوتار الليل
فتظهر وجنتيك
أعيد التقسيمة
فيشاغبني ثغرك
عندها يتسائل الوتر
مابالك
تضيع اللحن
بربك
كيف له أن يسألني
وهو يعلم تأثير ابتسامتك
عليّ وعليه
/ (/ /> تأتين بحب
لتسألين عن أحوالي
ولا تعرفين
بأن أصابعها متشابكة بأصابع أحوالك
إن تبسمتِ سرت
وإن حزنتِ غمت
تعالي ... قبليني
ودعي مرآتي تتصبب عرقاً
تعالي غطي وجهي بشعركِ
وارسمي ملامح الحب
على وجه المساء
اريد ان اتغزل بك
بفستانك المورد القصير
واحمر شفاهك المثير
تعالي نرقص معاً
فهذه الليلة
قد خصصت المسرح
ليشاهد كيف تكون اصول العشق
على وقع خطواتنا الراقصة
/ (/ /> يا معذبتي
انتظرت كثيراً
لكنك تبدين بلا مبالاة
فالقيد لم ينكسر
والقفل لم يفك
والباب لم ينفتح
ليس لي الا شباك نافذتك
ااذي كسرته اكثر من مرة
حين ارجمه بحصاة مجمرة
تخرج من قلبي... تود ان تنبهك بقدومي
ليس لي سواه
اخرجت اشيائي
قاموسي الذي يتضمن اسماؤك
منديلي الذي يحمل عطركِ
واحمر شفتيك
البوم صوري
واخر سيلفي التقطتيه
كان شعرك يهفهف مع نسمات الهواء
يناغش الدنيا
ويحتكر ايات الجمال
كانت ابتسامة شفتيك
كشق يخرج منه النور
يرسم ملامح الطيف الشمسي
بالوانه الزاهية
/ (/ /> صدفة
التقيتها في محطه القطار صدفة
كانت تقابلني مقعدها
وانا مهتم في قراءة جريدتي
والرد على رنين هاتفي
لم التفت اليها
وفي بغتة
قالت
كم الساعة الان... ومتى سنصل
نظرت الى ساعتي
ثم اليها
تلبكت
قلت لها بارتباك
الساعة الان
عينان خضراوين الا متر يفصلني عنهما
ابتسمت
ف تعالي كظلٍ لطولي
أو إرتدي كعبك العالي
اجعلينا كتفاً بكتف
تعالي مستعمرِة
تغزو كل مساحاتي
مُجندة قاسية
مُدججة بالقبلاتِ
تعالي بلورةً
أتغزل غزل بها.. وأعقد على جيدها
حلقاتٍ مدورة ناعمات
تُغزلُ من شلال شعرك
يعكس لون الشمس
يوخِزُ مدار الضباب
وسهم لحظكِ
يخترق كل آتِ
/ (/ /> كنت دؤوباً على بناء قلعتي
وحصونها
كنت اشرف على خرسانتها المسلحة
وترسانتها المنيعة
وكل يوم اكلم حُرمات قلبي
اخبرها بانها قوية
بانها عصية... بانها سميكة
مغلفة بالفولاذ
هكذا كنت اعمل
وفي صباحٍ فاخر
سمعت وقع اقدام ناعمة
وشممت عطر مصدر رقبة بلورية
كان غنج
لم يفتني شيء
فها هي بلورتي
تنشر افرحها عندي
اغمز لها
كما غمزت اول مرةٍ
اتخطى رقاب الورد بميشتي
وانتِ تطالعين
وترمين في صيوان اذني كلمتك المعهوده
( فدوه لطولك)
ابتسم وازيد من تبختري
وتزيدين من عسل الحديث
ومصل حروف الغرام يقطر من شفتيك
تتلقفه وريقات
تلك العينان الناعستان
اضعت وجهتي وعنواني
وبصوتها الشجي
حين ينادي
جعلتني ارسم الحياة
منهجا جديدا
في قلبي ووجداني
فقالت اقترب
قلت بأي حال اقترب
تعالي واحمليني اليك
فقد اصبحت في
هواك بقايا انسان
تجدد في فؤاده
شيء من الأماني
/ (/ /> حينما
تتعطفين على المساء بإبتسامة
تتسرب السعادة في شرايينه
وتبرد أطرافه
فلاتبخلي عليه
انثريها دوماً على وجهه
ولطفاً
لاتنسي ذلك
ف القلم
لم يسأم يوماً من أن يرويكِ
والأوراق
تصيبها العلة أن لم تمتلأ بكِ
أنهم يريدونكِ
أنهم يحبونكِ
وهناك
من هو أكثر هوساً فيكِ
/ (/ /> كان الحب يلاحقني
يقد قميصي فأضرب يده
حتى هطلتِ
حتى أنسكبتِ
على أرض قلبي
فأزدانت مراعيه
وتدفقت ينابيعه
حينها
أمسكت بيده
وقدمت له باقات الإمتنان والعرفان
وبقيت ادندن على أوتار الليل
فتظهر وجنتيك
أعيد التقسيمة
فيشاغبني ثغرك
عندها يتسائل الوتر
مابالك
تضيع اللحن
بربك
كيف له أن يسألني
وهو يعلم تأثير ابتسامتك
عليّ وعليه
/ (/ /> تأتين بحب
لتسألين عن أحوالي
ولا تعرفين
بأن أصابعها متشابكة بأصابع أحوالك
إن تبسمتِ سرت
وإن حزنتِ غمت
تعالي ... قبليني
ودعي مرآتي تتصبب عرقاً
تعالي غطي وجهي بشعركِ
وارسمي ملامح الحب
على وجه المساء
اريد ان اتغزل بك
بفستانك المورد القصير
واحمر شفاهك المثير
تعالي نرقص معاً
فهذه الليلة
قد خصصت المسرح
ليشاهد كيف تكون اصول العشق
على وقع خطواتنا الراقصة
/ (/ /> يا معذبتي
انتظرت كثيراً
لكنك تبدين بلا مبالاة
فالقيد لم ينكسر
والقفل لم يفك
والباب لم ينفتح
ليس لي الا شباك نافذتك
ااذي كسرته اكثر من مرة
حين ارجمه بحصاة مجمرة
تخرج من قلبي... تود ان تنبهك بقدومي
ليس لي سواه
اخرجت اشيائي
قاموسي الذي يتضمن اسماؤك
منديلي الذي يحمل عطركِ
واحمر شفتيك
البوم صوري
واخر سيلفي التقطتيه
كان شعرك يهفهف مع نسمات الهواء
يناغش الدنيا
ويحتكر ايات الجمال
كانت ابتسامة شفتيك
كشق يخرج منه النور
يرسم ملامح الطيف الشمسي
بالوانه الزاهية
/ (/ /> صدفة
التقيتها في محطه القطار صدفة
كانت تقابلني مقعدها
وانا مهتم في قراءة جريدتي
والرد على رنين هاتفي
لم التفت اليها
وفي بغتة
قالت
كم الساعة الان... ومتى سنصل
نظرت الى ساعتي
ثم اليها
تلبكت
قلت لها بارتباك
الساعة الان
عينان خضراوين الا متر يفصلني عنهما
ابتسمت
ف تعالي كظلٍ لطولي
أو إرتدي كعبك العالي
اجعلينا كتفاً بكتف
تعالي مستعمرِة
تغزو كل مساحاتي
مُجندة قاسية
مُدججة بالقبلاتِ
تعالي بلورةً
أتغزل غزل بها.. وأعقد على جيدها
حلقاتٍ مدورة ناعمات
تُغزلُ من شلال شعرك
يعكس لون الشمس
يوخِزُ مدار الضباب
وسهم لحظكِ
يخترق كل آتِ
/ (/ /> كنت دؤوباً على بناء قلعتي
وحصونها
كنت اشرف على خرسانتها المسلحة
وترسانتها المنيعة
وكل يوم اكلم حُرمات قلبي
اخبرها بانها قوية
بانها عصية... بانها سميكة
مغلفة بالفولاذ
هكذا كنت اعمل
وفي صباحٍ فاخر
سمعت وقع اقدام ناعمة
وشممت عطر مصدر رقبة بلورية
كان غنج
لم يفتني شيء
فها هي بلورتي
تنشر افرحها عندي
اغمز لها
كما غمزت اول مرةٍ
اتخطى رقاب الورد بميشتي
وانتِ تطالعين
وترمين في صيوان اذني كلمتك المعهوده
( فدوه لطولك)
ابتسم وازيد من تبختري
وتزيدين من عسل الحديث
ومصل حروف الغرام يقطر من شفتيك
تتلقفه وريقات