Smarttooler
04-02-2020, 03:26 PM
في قرية ريفية في مصر تقع خارج حدود العاصمة حيث مازال الأهالي يسكنون في مزارعهم التي كانت تمر الترع والقنوات بداخلها وكان لكل منهم حظيرة يعملون بالزراعة وتربية الحيوانات لينتجوا ما يكفيهم ويزيد فيقوموا بتصديره للمراكز القريبة والعاصمة ان حالفهم الحظ وخدمتهم العلاقات والمعارف حيث تكون الأسعار عالية والربح مضاعف عاشت عائلة علي حياة مستقرة آمنة خالية من القلق والخوف فقد كانوا ينعمون بالطمأنينة طالما كانت مزرعتهم آمنة..
بدأت القصة في مغرب يوم هادئ بعد ان انتهت العائلة من واجبتهم تجاه المنزل والمزرعة وجلسوا حول الطاولة يتناولون الطعام الذي اعدته لمياء للعشاء ومع الوقت بدأ الأطفال في الدخول تدريجياً لحجراتهم للنوم..
كان للحج علي ولمياء خمسة أطفال. أكبرهم توأم وهما سيف ومنار وهما في الثانوية العامة اي ان سنهم قارب على الثامنة عشر. تليهم مي ذات الستة عشر عاماً ثم سامر ذو الثلاثة عشر عاماً وفي النهاية ندى ذات الأثنى عشر عاماً..
كان الحج على وزوجته من الحاصلين على الإعدادية لكنهم كانوا يقدرون دور العلم والعمل معاً مما دفعهم لدفع أولادهم للإهتمام بالدراسة فصار الخمسة أطفال من المتفوقين دراسياً بالإضافة لتقسيم أعمال المزرعة والمنزل عليهم مما ساعد في توليهم المسؤولية من سن صغير..
بعد ان دخل الخمسة أطفال للنوم اتجه على وزوجته لمياء الى غرفة نومهم وفردا جسديهما على السرير تحا الغطاء الخفيف قبل ان تنظر لمياء لزوجها وتقول له "بقول يا حج.. كان في موضوع عايزة افاتحك فيه كدة"
كان الحج علي يعرف جيداً ما الذي تريده لمياء لكنه لم يقاطعها بل قال لها "اتفضلي يا لميا قولي" ونظر اليها بطرف عينه ليرى وجهها المضئ بفضل ضوء الأباچورة بجانبهم وشهرها الأصفر الطويل يغطيها
"عايزة اكلمك بخصوص سيف ومنار" قالتها لمياء بصوت هادئ واكملت "بخصوص تعليمهم يا سي علي"
"ماله يا لميا" كان بالفعل ما توقعه الحج علي "مش هنخلص من الموضوع ده بقى"
"يا سي علي الاتنين نتيجة الثانوية بتاعتهم قربت وهيجيبوا مجموع كويس انا عارفة وحرام نفضل دافنينهم هنا" قالتها لمياء مستعطفة اياه
"وانا معنديش عيال تروح القاهرة وتفجر زي ما اخويا الوسخ عمل وضيع فلوسه على الكباريهات والرقاصات يا لميا"
"طب اسمعني بس يا سي علي" قالتها لمياء مستعطفة. "العيال دي احنا مربيينها على ايدينا.. وعارفين مربيينهم ازاي"
"لا يا لميا.. احنا ماربينهامش على انهم يشوفوا النسوان قالعة حوليهم ولا الرجالة بتحاول تجرجرهم يا لميا. الجنس اقوى مني ومنك في السن ده وانت ادرى! مش ناسية اني فتحتك قبل ما نتجوز اياكي"
"عشان احنا ماتعلمناش يا سي علي هم اتعلموا"
"النيك مفيهوش علام يا لميا" قالها علي قاطعاً الحوار لكن يبدو ان لمياء لم تكن مستعدة لرفع الراية البيضاء بعد.
"طب اسمع فكرتي.. عشان خاطري" قالتها لمياء هذه المرة وهي تستخدم سلاح آخر حيث مدت يدها وامسكت بزوبره من تحت الجلباب"
بدأ صوت عم علي يلين وهو يقول "قولي فكرتك يا لميا واخلصي"
"بص يا سيدي" قالتها لميا ويدها مازالت حول زوبره "العلام درجات وخير العلام التجربة"
"اه" قالها علي وهو يسمع ما تقوله ثم اضاف "نجوزهم يعني؟"
"نجوز ايه بس يا علي. وهو انا هرمي عيالي للرمم اللي هنا. دول هيبقوا اقلها مهندسين ويتجوزوا مهندسين"
"اخلصي يا لميا" قالها علي وهو يشعر بزوبره وقد انتصب
"يعني انت خد البت منار وريها بس الدنيا ماشية ازاي. اتكلم معاها وفهمها وانا اخد الواد سيف نفس الكلام" قالتها لمياء وهي تضع فمها على فهم في قبلة عضت فيها على شفته الغليظة بشفتيها الممتلئة
ابتعد علي قليلاً بعد القبلة وقال لها "اكلمها ايه بس يا لمياء خلي في حيا"
"ده مش بس تكلمها يا سي علي. كلمها واتأكد انها فهمت. البت والواد مش صغيرين وانت بنفسك قلت كدة كدة هيشوفوا! يبقى احسن احنا نعلمهم ولا حد من مصر يعفلهم"
"اسمها القاهرة مش مصر احنا مصر. الفلاحين اصل مصر"
"العفو يا سي علي" قالتها وهي تعدل جسدها وترفعا جلبابها الضيق حتى وسطها فانكشف كيلوتها الأحمر الذي ازاحته على جنب ليظهر كسها النظيف من الشعر تماماً الممتلئ شفرتيه كوسادتين صغيرتين وفي ثانية كانت تجلس فوق زوبر زوجها المنتصب الذي ما زال يملأ كسها الواسع بعد خمسة عمليات ولادة بفضل حجمه الضخم وقالت "اوعدني انك هتفكر يا سي علي"
حرك علي رأسه في وعد منه انه سيفكر وهو يشعر بزوبره بين شفرتي كس زوجته وحب حياته وهي تقفز فوقه لدقائق قبل ان يملأ مسها بلبنه الساخن ويخلدا في النوم واللبن يتساقط من كس لمياء والأفكار تتساقط من رأسه..
مرت الأيام التالية بطيئة على الحج علي مليئة بالأفكار. لا يستطيع علي ان ينكر معرفته الكاملة ان منع أبنائه من الالتحاق بجامعة القاهرة اذا حصلوا على مجموع هو جريمة ربما لن يسامحوه عليها ما داموا احياء. ولكن في نفس الوقت كان علي يخشى القاهرة وأهلها بفجورهم وقلة حيائهم وأخلاقهم..
بدأت الأفكار تدور في رأسه وتكبر وبدأ يراقب سيف ومنار عن بعد وهم يعملون. انه لا يشك في أخلاقهم وتربيتهم للحظة لكن للسن والرغبات مفعول السحر.
بدأ الحج علي يجلس تحت الشجرة أمام القناة التي تمر داخل مزرعته يشاهد أبنائه يسبحون فيها الأولاد باللباس الداخلي والبنات بجلاليبهن وبدأ يزيد تركيزه مع منار. كانت منار طويلة الجسم ذات عين سوداء لامعة وشعر أسود طويل يصل لوسطها المستدير خاصة حين تخرج من ماء الترعة وجلبابها ملتصق بجسدها فتظهر تفاصيله من نهدين كبيرين ممتلئين كالبطيخة الصغيرة او وسط ممتلئ يملأ الجلباب. في هذه اللحظة استوع الحج علي ان لا فائدة من حبي ابنته فعلى كل الأحوال بجسد كهذا لن يستطيع احد ترويض رغباتها الا هي بأفكارها وأخلاقها..
في مساء هذا اليوم بعد ان نام الجميع وافرغ علي لبنه داخل كس لمياء خرج ليشرب حجر شيشة امام باب الدار وخرجت لمياء معه لترص له الحجر..
نظر علي للمياء وقال "انا فكرت في الموضوع"
"وايه القول يا سيدي" قالت لمياء بتوتر
"نكلمهم زي ما قلتي ونشوف.." سكت واخذ نفساً من الشيشة وقال "بكرة بالليل خدي الواد في اوضتنا كلميه وانا هاخد منار برة هنا في الهوا ترص لي هي الحجر ونتكلم"
"تسلم ايدك يا سي علي" قالتها لمياء وهي ترمي نفسها لتقبل يده فاحتضنها في صدره بيده وهو ممسك بخرطوم الشيشة في اليد الأخرى..
استيقظ الحج على فجر اليوم التالي على صوت الزغاريط تملأ الدار فجرى ليرى ماذا هناك مرتدياً جلبابه على عجل..
"في ايه يا مرا انت وهي. اي ايه ياض يا سيف"
"نتيجة الثانوية طلعت يابا الحج"
"وايه ياض طمنني"
"انا 99٪ ومنار 98٪ يابا"
"جدع يلا. جدعة يا بت يا منار" قالها الحج علي مقاطعاً الزغاريط. "ادبحي جوز بط بالمناسبة دي يا لمياء" ونظر لها نظرة ذات معنى وقال "ناكلهم بالليل زي ما اتفقنا"
مرت ساعات اليوم ببطئ حتى المساء قبل ان تجتمع العائلة على الطاولة لتناول الوليمة التي اعدتها لمياء بمساعدة احدى نجوم السهرة منار وبدأ الحج علي يحدثهم عن مدى فخره بهم وبإنجازهم وبأنه ينتظر لهم مستقبل واعد
"طب يابا الحج ما دام عايز لنا الخير. سيبنا نروح نتعلم في مصر .. جامعة القاهرة يا حج هي اللي ممكن تخلينا نوصل"
"انا فعلاً كنت عايز اكلمكم في الموضوع ده" قالها الحج علي وهو يمسح يده في الفوطة بعد ان انهى الطعام "بس لكل مقام مقال. في موضوع الأول لازم انا وامكم نكلمكم فيه على انفراد يا بشمهندس"
"موضوع ايه يابا" قالتها منار
"بالليل تعرفي ماتستعجليش كلي كلي" قالها الحج علي وبدأ يلعب مع الثلاثة أبناء الصغار ويخبرهم بأهمية ان يكملوا تعليمهم هم أيضاً حتى يرفعوا رأسه مثلما فعل اخوتهم..
مرت بضع ساعات وبدأ الأطفال يذهبون الى غرفهم باستثناء سيف ومنار اللذان جلسا منتظرين ما اراده منهم الحج علي..
ذهبت لمياء لتتأكد من الأطفال الثلاثة قد خلدوا للنوم ثم عادت وقالت لعلي "عن اذنك يا حج هاخد سيف اكلمه في حاجة"
هز الحج علي رأسه موافقاً ثم نظر لمنار وقال "تعالي يا بت يا منار انت رصي لي حجر شيشة برة"
بدأت القصة في مغرب يوم هادئ بعد ان انتهت العائلة من واجبتهم تجاه المنزل والمزرعة وجلسوا حول الطاولة يتناولون الطعام الذي اعدته لمياء للعشاء ومع الوقت بدأ الأطفال في الدخول تدريجياً لحجراتهم للنوم..
كان للحج علي ولمياء خمسة أطفال. أكبرهم توأم وهما سيف ومنار وهما في الثانوية العامة اي ان سنهم قارب على الثامنة عشر. تليهم مي ذات الستة عشر عاماً ثم سامر ذو الثلاثة عشر عاماً وفي النهاية ندى ذات الأثنى عشر عاماً..
كان الحج على وزوجته من الحاصلين على الإعدادية لكنهم كانوا يقدرون دور العلم والعمل معاً مما دفعهم لدفع أولادهم للإهتمام بالدراسة فصار الخمسة أطفال من المتفوقين دراسياً بالإضافة لتقسيم أعمال المزرعة والمنزل عليهم مما ساعد في توليهم المسؤولية من سن صغير..
بعد ان دخل الخمسة أطفال للنوم اتجه على وزوجته لمياء الى غرفة نومهم وفردا جسديهما على السرير تحا الغطاء الخفيف قبل ان تنظر لمياء لزوجها وتقول له "بقول يا حج.. كان في موضوع عايزة افاتحك فيه كدة"
كان الحج علي يعرف جيداً ما الذي تريده لمياء لكنه لم يقاطعها بل قال لها "اتفضلي يا لميا قولي" ونظر اليها بطرف عينه ليرى وجهها المضئ بفضل ضوء الأباچورة بجانبهم وشهرها الأصفر الطويل يغطيها
"عايزة اكلمك بخصوص سيف ومنار" قالتها لمياء بصوت هادئ واكملت "بخصوص تعليمهم يا سي علي"
"ماله يا لميا" كان بالفعل ما توقعه الحج علي "مش هنخلص من الموضوع ده بقى"
"يا سي علي الاتنين نتيجة الثانوية بتاعتهم قربت وهيجيبوا مجموع كويس انا عارفة وحرام نفضل دافنينهم هنا" قالتها لمياء مستعطفة اياه
"وانا معنديش عيال تروح القاهرة وتفجر زي ما اخويا الوسخ عمل وضيع فلوسه على الكباريهات والرقاصات يا لميا"
"طب اسمعني بس يا سي علي" قالتها لمياء مستعطفة. "العيال دي احنا مربيينها على ايدينا.. وعارفين مربيينهم ازاي"
"لا يا لميا.. احنا ماربينهامش على انهم يشوفوا النسوان قالعة حوليهم ولا الرجالة بتحاول تجرجرهم يا لميا. الجنس اقوى مني ومنك في السن ده وانت ادرى! مش ناسية اني فتحتك قبل ما نتجوز اياكي"
"عشان احنا ماتعلمناش يا سي علي هم اتعلموا"
"النيك مفيهوش علام يا لميا" قالها علي قاطعاً الحوار لكن يبدو ان لمياء لم تكن مستعدة لرفع الراية البيضاء بعد.
"طب اسمع فكرتي.. عشان خاطري" قالتها لمياء هذه المرة وهي تستخدم سلاح آخر حيث مدت يدها وامسكت بزوبره من تحت الجلباب"
بدأ صوت عم علي يلين وهو يقول "قولي فكرتك يا لميا واخلصي"
"بص يا سيدي" قالتها لميا ويدها مازالت حول زوبره "العلام درجات وخير العلام التجربة"
"اه" قالها علي وهو يسمع ما تقوله ثم اضاف "نجوزهم يعني؟"
"نجوز ايه بس يا علي. وهو انا هرمي عيالي للرمم اللي هنا. دول هيبقوا اقلها مهندسين ويتجوزوا مهندسين"
"اخلصي يا لميا" قالها علي وهو يشعر بزوبره وقد انتصب
"يعني انت خد البت منار وريها بس الدنيا ماشية ازاي. اتكلم معاها وفهمها وانا اخد الواد سيف نفس الكلام" قالتها لمياء وهي تضع فمها على فهم في قبلة عضت فيها على شفته الغليظة بشفتيها الممتلئة
ابتعد علي قليلاً بعد القبلة وقال لها "اكلمها ايه بس يا لمياء خلي في حيا"
"ده مش بس تكلمها يا سي علي. كلمها واتأكد انها فهمت. البت والواد مش صغيرين وانت بنفسك قلت كدة كدة هيشوفوا! يبقى احسن احنا نعلمهم ولا حد من مصر يعفلهم"
"اسمها القاهرة مش مصر احنا مصر. الفلاحين اصل مصر"
"العفو يا سي علي" قالتها وهي تعدل جسدها وترفعا جلبابها الضيق حتى وسطها فانكشف كيلوتها الأحمر الذي ازاحته على جنب ليظهر كسها النظيف من الشعر تماماً الممتلئ شفرتيه كوسادتين صغيرتين وفي ثانية كانت تجلس فوق زوبر زوجها المنتصب الذي ما زال يملأ كسها الواسع بعد خمسة عمليات ولادة بفضل حجمه الضخم وقالت "اوعدني انك هتفكر يا سي علي"
حرك علي رأسه في وعد منه انه سيفكر وهو يشعر بزوبره بين شفرتي كس زوجته وحب حياته وهي تقفز فوقه لدقائق قبل ان يملأ مسها بلبنه الساخن ويخلدا في النوم واللبن يتساقط من كس لمياء والأفكار تتساقط من رأسه..
مرت الأيام التالية بطيئة على الحج علي مليئة بالأفكار. لا يستطيع علي ان ينكر معرفته الكاملة ان منع أبنائه من الالتحاق بجامعة القاهرة اذا حصلوا على مجموع هو جريمة ربما لن يسامحوه عليها ما داموا احياء. ولكن في نفس الوقت كان علي يخشى القاهرة وأهلها بفجورهم وقلة حيائهم وأخلاقهم..
بدأت الأفكار تدور في رأسه وتكبر وبدأ يراقب سيف ومنار عن بعد وهم يعملون. انه لا يشك في أخلاقهم وتربيتهم للحظة لكن للسن والرغبات مفعول السحر.
بدأ الحج علي يجلس تحت الشجرة أمام القناة التي تمر داخل مزرعته يشاهد أبنائه يسبحون فيها الأولاد باللباس الداخلي والبنات بجلاليبهن وبدأ يزيد تركيزه مع منار. كانت منار طويلة الجسم ذات عين سوداء لامعة وشعر أسود طويل يصل لوسطها المستدير خاصة حين تخرج من ماء الترعة وجلبابها ملتصق بجسدها فتظهر تفاصيله من نهدين كبيرين ممتلئين كالبطيخة الصغيرة او وسط ممتلئ يملأ الجلباب. في هذه اللحظة استوع الحج علي ان لا فائدة من حبي ابنته فعلى كل الأحوال بجسد كهذا لن يستطيع احد ترويض رغباتها الا هي بأفكارها وأخلاقها..
في مساء هذا اليوم بعد ان نام الجميع وافرغ علي لبنه داخل كس لمياء خرج ليشرب حجر شيشة امام باب الدار وخرجت لمياء معه لترص له الحجر..
نظر علي للمياء وقال "انا فكرت في الموضوع"
"وايه القول يا سيدي" قالت لمياء بتوتر
"نكلمهم زي ما قلتي ونشوف.." سكت واخذ نفساً من الشيشة وقال "بكرة بالليل خدي الواد في اوضتنا كلميه وانا هاخد منار برة هنا في الهوا ترص لي هي الحجر ونتكلم"
"تسلم ايدك يا سي علي" قالتها لمياء وهي ترمي نفسها لتقبل يده فاحتضنها في صدره بيده وهو ممسك بخرطوم الشيشة في اليد الأخرى..
استيقظ الحج على فجر اليوم التالي على صوت الزغاريط تملأ الدار فجرى ليرى ماذا هناك مرتدياً جلبابه على عجل..
"في ايه يا مرا انت وهي. اي ايه ياض يا سيف"
"نتيجة الثانوية طلعت يابا الحج"
"وايه ياض طمنني"
"انا 99٪ ومنار 98٪ يابا"
"جدع يلا. جدعة يا بت يا منار" قالها الحج علي مقاطعاً الزغاريط. "ادبحي جوز بط بالمناسبة دي يا لمياء" ونظر لها نظرة ذات معنى وقال "ناكلهم بالليل زي ما اتفقنا"
مرت ساعات اليوم ببطئ حتى المساء قبل ان تجتمع العائلة على الطاولة لتناول الوليمة التي اعدتها لمياء بمساعدة احدى نجوم السهرة منار وبدأ الحج علي يحدثهم عن مدى فخره بهم وبإنجازهم وبأنه ينتظر لهم مستقبل واعد
"طب يابا الحج ما دام عايز لنا الخير. سيبنا نروح نتعلم في مصر .. جامعة القاهرة يا حج هي اللي ممكن تخلينا نوصل"
"انا فعلاً كنت عايز اكلمكم في الموضوع ده" قالها الحج علي وهو يمسح يده في الفوطة بعد ان انهى الطعام "بس لكل مقام مقال. في موضوع الأول لازم انا وامكم نكلمكم فيه على انفراد يا بشمهندس"
"موضوع ايه يابا" قالتها منار
"بالليل تعرفي ماتستعجليش كلي كلي" قالها الحج علي وبدأ يلعب مع الثلاثة أبناء الصغار ويخبرهم بأهمية ان يكملوا تعليمهم هم أيضاً حتى يرفعوا رأسه مثلما فعل اخوتهم..
مرت بضع ساعات وبدأ الأطفال يذهبون الى غرفهم باستثناء سيف ومنار اللذان جلسا منتظرين ما اراده منهم الحج علي..
ذهبت لمياء لتتأكد من الأطفال الثلاثة قد خلدوا للنوم ثم عادت وقالت لعلي "عن اذنك يا حج هاخد سيف اكلمه في حاجة"
هز الحج علي رأسه موافقاً ثم نظر لمنار وقال "تعالي يا بت يا منار انت رصي لي حجر شيشة برة"