Moda01
09-05-2019, 06:57 PM
يحكى أن كان هناك إمرأة مسنة لديها إنائين كبيرين من الفخار تنقل بهما الماء كل يوم من
بئر بعيد إلى بيتها .. كانت تحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها .. و كان أحد الإنائين به شرخ و الإناء الآخر بحالة تامة و لا ينقص منه شىء عند ملئه بالماء .. و في كل مرة تذهب المرأة إلى البئر لنقل الماء إلى بيتها يصل الإناء المشروخ و به نصف كمية الماء فقط
لمدة سنتين .. الإناء السليم فخور بعمله التام حيث لا يفقد الماء المنقول داخله .. لمدة سنتين يحتقر الإناء المشروخ نفسه لعدم قدرته و عجزه عن اتمام مهمته بنجاح حيث يفقد نصف الماء المنقول داخله .
و في يوم من الأيام و بعد مرور عامين من المرارة و الإحساس بالفشل التام .. تكلم الإناء المشروخ مع السيدة العجوز قائلاً :
" أنا خجل جداً من نفسي لأني عاجز و لدي شرخ يسرب الماء على طول الطريق للمنزل "
ابتسمت السيدة العجوز و قالت :
" نعم كلامك صحيح و لكن ألم تلاحظ تلك الزهور التي توجد على جانب الطريق من ناحيتك و التي لا توجد على الجانب الأخر ؟ "
" أنا أعلم تماماً بموضوع الماء الذي يـُفقد منك كل يوم أثناء العودة للمنزل .. لهذا قمت بغرس البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها المياة التي تفقد منك في طريق عودتك للمنزل "
" و لمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي .. ما لم تكن أنت بما أنت فيه ، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
خلاصة القصة*.. كل منا لديه نقاط ضعفه و لكن تلك الشروخ و نقاط الضعف تضع حياتنا معاً بطريقة عجيبة و مثيرة .. كلنا نكمل الأخر .. فيجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على ما نحن فيه و لننظر لما هو حسن لدينا .
إلي كل من يشعر بالعجز و النقص .. اشتموا الزهور التي بجانبكم من الطريق
بئر بعيد إلى بيتها .. كانت تحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها .. و كان أحد الإنائين به شرخ و الإناء الآخر بحالة تامة و لا ينقص منه شىء عند ملئه بالماء .. و في كل مرة تذهب المرأة إلى البئر لنقل الماء إلى بيتها يصل الإناء المشروخ و به نصف كمية الماء فقط
لمدة سنتين .. الإناء السليم فخور بعمله التام حيث لا يفقد الماء المنقول داخله .. لمدة سنتين يحتقر الإناء المشروخ نفسه لعدم قدرته و عجزه عن اتمام مهمته بنجاح حيث يفقد نصف الماء المنقول داخله .
و في يوم من الأيام و بعد مرور عامين من المرارة و الإحساس بالفشل التام .. تكلم الإناء المشروخ مع السيدة العجوز قائلاً :
" أنا خجل جداً من نفسي لأني عاجز و لدي شرخ يسرب الماء على طول الطريق للمنزل "
ابتسمت السيدة العجوز و قالت :
" نعم كلامك صحيح و لكن ألم تلاحظ تلك الزهور التي توجد على جانب الطريق من ناحيتك و التي لا توجد على الجانب الأخر ؟ "
" أنا أعلم تماماً بموضوع الماء الذي يـُفقد منك كل يوم أثناء العودة للمنزل .. لهذا قمت بغرس البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها المياة التي تفقد منك في طريق عودتك للمنزل "
" و لمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي .. ما لم تكن أنت بما أنت فيه ، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
خلاصة القصة*.. كل منا لديه نقاط ضعفه و لكن تلك الشروخ و نقاط الضعف تضع حياتنا معاً بطريقة عجيبة و مثيرة .. كلنا نكمل الأخر .. فيجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على ما نحن فيه و لننظر لما هو حسن لدينا .
إلي كل من يشعر بالعجز و النقص .. اشتموا الزهور التي بجانبكم من الطريق