بكاء القلوب
08-31-2019, 01:20 AM
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الأولى ؛ الموسم الأول
هذه قصة من وحي خيال الكاتب و لا يوجد لها أي صلة بالواقع
النار ؛ النار التى اكتشفها إبن آدم كي يطوعها لمصلحته ، فقد اختلفت أسبابه منها طهي الطعام و منها ترعيب الوحوش ، جاء ليطوعها فطوعته و حرقته و أخذت في طريقها كل ما هو أخضر و يابس ، فما اقتصرت على نيران المادة و لكن تمثلت أيضا في نيران الشهوه ، فالشهوه هي حصان عربي هائج جامح لا يرضخ و لا يقبل أن يُروض من أي خيال ؛ فقط القوي العتي ذو الإرادة .
انا عبدالرحمن عمري 42 سنة من مصر تحديداً الأسكندرية ؛ بشرتي بين القمحي و الأبيض و لكن تميل إلى القمحي أكثر ؛ طولي حالياً 183سم و وزني 83كم ؛ مش هقول جسمي الرياضي 100% و لكن على الأقل هقول مشدود و في كام عضلة بارزين بيخلوني فاللبس جذاب خصوصًا وسطي الضيق فتحس شكل 7 عليا مظبوط ؛ سر جمالى زي ما اتقالى هو وشي عشان غمزتين كبار بيبانو مع اي ابتسامة و عيني البني الفاتح و بربي دقني على خفيف أوي ؛ و مع كل الوصف دا لو تشوفني تقول اني بطل فيلم من أفلام هوليوود ، هحكلكم عن ماضي استمر لحد يومنا ، قصتي بتبدأ و أنا عندى 18 سنة و أنا في 3 ثانوي علمي علوم ؛ في يوم من الأيام في الشهر ال4 قبل امتحانات ثانويه عامه ؛ تحديداً بعد العصر كنت لسا راجع من درس الأحياء و طبعاً سيرة مادة الأحياء هتفكرك بالأعضاء التناسلية و دا الجانب الى كنت بستغله عشان أخبي صور السكس فكتاب الأحياء بحيث لو إتمسكت هيكون في إطار المذاكرة و الى كان مساعدني فكدا إن أمي كانت مش متعلمة بالرغم إن أهلها كانوا من أكبر العائلات من حيث الفلوس و السلطة إلا أنهم كانوا من أصول صعيديه يعني لا لتعليم المرأة و الوالد كان ميت و انا عندى 8 سنين و ساب 50 ألف جنيه على شكل وديعة فالبنك بيخرج منها كل شهر 625 جنيه ؛ و كانت أمي بتقول إننا عايشين منهم و طبعاً أي عيل عارف تمن المصاصة استحالة يصدق إن المبلغ دا يكفي حتى تمن غداء خصوصًا إن أكلنا كل يوم لحمة أو فراخ أو سمك و بكميات تحسها وليمة مش 2 بيتغدوا ؛ و كنت ديمًا بكون خايف إنها تكون ماشية فالسكة الشمال و إني أتخم فيها زي ما بيحصل فالقصص ؛ بس برجع أشوفها و هي بتصلي و بتسبح و بتدعيلي فببقا حاسس أن حد كب عليا جردل تلج و بستغفر ربنا على ظن السوء فأطهر إنسانة فالوجود ، أول ما رجعت من الدرس كنت هايج زي الطور من برفيوم المدرسة إنتصار و إلى كنت متأكد أنه Gucci Guilty بحكم إني إشتغلت في محل خالى ناصر للعطور الحريمي في جرين بلازا من و أنا عندى 12 سنة ؛ قفلت الأوضة على نفسي و أنا بغير مسكت زبي الى بقا زي قضيب القطر لما افتكرت إلى حصل بعد الحصة
فلاش باك :
الأستاذة إنتصار بيضة زي القشطة او الزبدة و باقي جسمها زي أي واحدة متجوزة مفيش حاجة مميزة (صدر مدلدل و طيظ عادية) ، شميت البيرفيوم و عرفت أنها عاطفية و زوقها راقي ؛ فضلت آعد و حاطط إيدي على خدي بشم بس فالبرفيوم و نسيت الحصة و الى بيحصل فيها و كانت أول مره أقعد أدام بس عشان أشم البيرفيوم بتاعها، عدت ساعتين الدرس و لقيت الأستاذة بتهزني و بتقولي : عبدالرحمن مالك انت تعبان ؟ أكلم ماماتك تيجي تاخدك ؟ عبدالرحمن عبدالرحمن ..
فقت و قلت : ل ل لا انا بخير يا استاذة مفيش حاجة ؛ سرحت بس فحاجة .
إنتصار : حاجة إيه يا عبدالرحمن ؟ ؛ ركز ونبي فالدرس لحسن امك مش هتسبني دي عشرة عمر و مش عايزة أخسرها .
أنا : تخسريها إيه دنا كنت أنتحر أ أ أقصد أتضايق عشان مش هشوف حضرتك ؛ بس البرفيوم جميل جداً يا أستاذة .
إنتصار إبتسمت : عجبك البرفيوم ؟
أنا : اه ؛ أوي يا أستاذة بسس ممكن اديكي إقتراح فالبرفيوم .
إنتصار : قول يا عم البيرفنجي ؛ ما خالك ناصر مظبطك
أنا : ههههه بصي في برفيوم إسمه Viktor & Rolf Flowerbomb ؛ دا برفيوم من الياسمين مع أزهار الفريزيا مع الورد و الأوركيد كله مخلوط مع ورق شاي البرغموت كل دي حجات هادية تنفع جدا الصبح زي دلوئت و خلي الجوتشي بليل رحته جامدة و جذابة أكتر على الأقل مش هتخطفي عقلي زي ما حصل انهردا (قلت الجملة دي و انصعقت من جرأتي ؛ ازاى أقول حاجة زي دي ربنا يستر) .
إنتصار برقت و قالت بلغة توحي بالأستغراب :أخطف عقلك ؟
أنا : آسف حضرتك بس بجد أنا قلت إلى فقلبي .
إنتصار : ماشي يا عم الرومانسي ؛ قلي أجيب البرفيوم منين ؟
أنا : انا هجيبه لحضرتك ملكيش دعوة .
إنتصار : ماشي ي عم اما نشوف (فدمغها اني بجامل بس) .
عودة من الفلاش باك :
قعدت على طرف السرير و طلعت 5 صور فأوضاع جنسية مختلفة 69 و cat position و أوضاع من الشكل دا لأني بموت فأوضاع الست لما تكون على ضهرها و الراجل فالنص ؛ و بدأت أندمج و أغمض عيني مفقتش غير على أمي و هي واقفة أدامي و أنا فاللحظة نفسها كنت ضربت (شلال ألبان المراعي ههههه) طبعاً أنا اتخضيت و هي شتمتني .
حنان امي : بتعمل ايه يهطل استر نفسك و تعالى برا جتك وكسة .
انا غطيط نفسي و بقول: مش تخبطي يا ولية ؛ افرضي قالع .
امي : أفرض ؟ قوم يا ابن الموكوسة لا أنسل على جتتك الشبشب قوم (و بتضربني بكسات بس طبعاً براحة)
قمت بعد ما خرجت و لبست تريننج عبارة عن شورت بعد الركبة و تيشيرت بيمسك على الجسم و بيبين كل تفصيلة و كان مبين عضلات جسمي و رشاقتي ، طلعت لقيت جارتنا إبتسام قاعدة فالرسبشن (إبتسام عندها 37 سنة ؛ المعني الحقيقي لكلمة جمل ؛ طول 180سم و فعرضي كدا بس إيه مكنة بالمعنى الحرفي ؛ بياض زي الجبنة الفلاحي و عندها حسنة صغيرة بس باينة فوق شفتها من اليمين و مدفعين هاون فالمقدمة تخلي أجدعها شنب عايز يرجع طفل عشان يرضع و لا طيظ حاجة كدا أكنها بطيخ) و أول ما شافتني قامت إبتسام و حضنتني و بتقول : يختي اسم**** يختي اسم**** ؛ كبرت يا واد يا عبودة و بقيت أسد اهه .
أنا : ازيك يا سومة عاملة ايه ؛ بقا يا مفترية 4 سنين مسافرة منغير لا سلام و لا كلام ؛ الخليج غيرتك و عجزك .
إبتسام ماسكة خدي و بتشده : لسا لمض تكبر مهما تكبر و بذرة اللماضة فيك مش هتسيبك .
أنا : سيبي خدي يا ولية بلاش بضان بئا هتخليني أندم إني خرجت أشوفك .
إبتسام : قال كان يعرف اني بره الواطي .
أنا : امال قلبي بيعمل ايه .
إبتسام : بكاش مخدش منك غير البكش و بس .
أنا : طايب ، جبتي حاجة معاكي من برا و لا رحتي ملط و جيتي بطرحة ؟
أمي : يواد بطل قلة أدب مع عمتك إبتسام .
إبتسام : سيبيه يا أختي دا واطي و أنا هربيه ؛ اه يعنيا جبتلك جلبيتبن و سبحة .
أنا : و المصلية ؟
إبتسام : و المصلية يا عنيا ؛ خد يا جزمة خسارة فيك .
أنا : أوففففففف ؛ +iPhone 8 ، إنتي اجدع حد شوفته فحياتي يا سوسو يا حبيبة قلبي .
إبتسام : على **** يطمر ؛ مش هتسلم على فاطمة .
أنا ببص على الكرسي إتفاجئت بمزة ( فاطمة من عمري عندها 18 سنة ؛ بيضا و عينها رصاصي ؛ وشها جميل مشكلة إن منخيرها كبيرة شوية ؛ و لما قامت بان الجسم الكرباج ؛ بز بحجم الرمان المنفلوطي (الأسيوطي) و لا الطيظ الكبيرة المشدودة مش مدلدلة و لا تحسها مطبقه لا دي كروية كدا من كل الجوانب) مدت إديها و بتقولي برقة فشخ : ازيك يا عبدالرحمن ؟ عامل ايه ؟
أنا بلمت من جمالها و بقيت بقول : أ أ أ أ أ ؛ حتى مش عارف أقول كلمة أنا .
سمعت ضحكة عالية من أمي و طنط إبتسام جارتنا و هي بتقول : يخيبك واد ! أمال فين اللماضة و طولة اللسان و لا دا مش بيبقا غير مع النسوان الكسر .
أمي : يا إبتسام إهدي على الواد ؛ ابني أسد بس مفيش مانع يتلخبط بردو (وفضلت تحاميلي و دي كانت عادة أمي ديمًا تقف معايا ضد أي حد و تنصرني حتى لو كان بالهزار علشان أنا وحيدها و عايزة تطلعني راجل شخصيتي قوية و محدش يقدر يكسر نفسي) .
أنا بعد ما إستجمعت قوتي و شجعتي و بصيت لإبتسام و قلت : كسر إيه يا إبتسام دا انتي قمر و شباب بس شباب عن شباب يفرق ، و رجعت بصيت لفاطمة و حبيت أعمل حركة لفت أبينلها إني مقطع السمكة و ديلها ؛ إنحنيت بهدوء و انا ماسك اديها و رحت بايس ضهر ادها و قلت : مقدرش أشوف الجمال دا و مقدرهوش .
فاطمة وشها إحمر و قالت : ميرسي جدا يا عبدالرحمن أنت زوق و كيوت أوي .
لقيت أمي بتقول لإبتسام تعالى نعمل 2 لمون لولاد الجزمة إلى متعلموش الأدب دول ، بصتلها و ضحتك و قلتلها : معلش يا أمي بس بجد كانت هتبقا قلة زوق مني لو معملتش كدا ؛ دا أقل تقدير ؛ و كل دا و أنا ماسك ايدها الى حسيت انها بقت سخنة جدا فببصلها لقيت وشها بعد ما كان اللون الأحمر الخفيف بيغطي خدودها و منخيرها بس بقا وشها كله شبه الطماطم و عينها فالأرض من الكسوف ، ضحكت إبتسام و قالت : فين لمضتك إنتي كمان ؛ كل دا كسوف دا إلى يشوفك و انتي بتقاوحي ميشوفكيش و انتي واقفة شبه الفرخة المبلولة كدا ههههههههه . ، بصتلها فاطمة بعد ما سيبت اديها و قالت : يووووه بئا يا ماما بلاش فضايح ، و رجعت قالتلى : عبدالرحمن عندك مانع أبقى آجي أذاكر معاك ؟ أنا لسا راجعة و مذكرتش حاجة خالص اهو أساعدك و تساعدني و لا إيه يا طنط حنان ؟
أمي : طبعاً يا حببتي تنوري فأي وقت اهو تخليه يذاكر بدل ما هو مطلع عيني و مضيع وقته فحجات ملهاش لازمة هااا ؟
إبتسام ضحكت و عينها راحت لزبي رغم أنها شيفاني ببصلها و راحت محركة لسانها على شفتها الى تحت أكنها بتاكل و قالت : طبعاً يا حبيبي لازم تركز فالدراسة و أي حاجة تانية خليها عليا و راحت باصه لأمي و هي بتتكلم ؛ الأكل و الشرب و كدا يا حنان و لا ايه .
أمي : طبعاً طبعاً يا حبيبتي دا عبدالرحمن إبنك بردو زي ما فطومة بنتي ؛ ربنا يخليهم و يحفظهم من الدنيا و غدرها .
كلنا قلنا آمين ، فضلنا قاعدين نهزر و نضحك و نفتح مواضيع و إبتسام تحكي عن ال4 سنين الى قعدتهم فالخليج مع جوزها عم أدهم (مش عمي لكن بقوله يا عمو إحترامًا لسنه) طول ما إحنا قاعدين لحد ما إتغدينا و قامت إبتسام و بنتها فاطمة عشان ينزلوا شقتهم إلى كانت فال7 و شقتنا فال8 و فاطمة قالتلى : تحب نبدأ نذاكر مع بعض من بكرا و لا ايه ؟
أنا : طبعاً يا فاطمة ولو عايزة من دلوقت معنديش مشاكل .
فاطمة : مش انت قلت هتنزل الجيم بعد المغرب ؟
أنا : يا ستي يحرق أم الجيم على الى بيدربوا فيه .
إبتسام قالت ساعتها : هاتيلي مايه ونبي يا فاطمة ؛ فاطمة بصتلها بإستغراب أكنها بتقولها منا معرفش في المطبخ ؛ فرجعت إبتسام قالت لأمي ونبي يا حنان وريها المطبخ فين ؛
أمي : ماشي يا حبيبتي ؛ تعالى يا طومة اهو حتى تعرفي مكانه عشان لما تطلعي تذاكري تخدموا نفسكوا و متتعبونيش ، راحت أمي و فضلت أنا و إبتسام و راحت مقربة عليا و حطط ايدها على كتافي و تنزلها لحد كوعي و تطلع تانى أكنها بتدفيني من البرد و قالت : عيزاك تروح الجيم و تحافظ على رشقتك كدا و إتغذا ؛ وراك هبد و رزع و شيل و حط اليومين الجايين دول ، بصتلها و طبعاً انا مش خام و لا انا عبيط بس كنت بكلمها بحسن نيه : شيل و حط ايه يا طنط ؟ ؛ ضحتك و هي بتبصلي فعيني و قالت : أصل حيطة المطبخ عايزه أهدها عشان اخليه مطبخ امريكاني و عمك أدهم هيجيب ناس تهدها ؛ رديت بإستغراب أكتر : طب و أنا مالى ما العمال هيهدوا و هيشيلوا الطوب و انتي بس تنضفي شوية التراب الى هيبقوا ؛ رجعت و ردت : لا ما الطوب تقيل على العمال و كمان لازم يشيلها حد أمين و مفيش حد بأتمنه زيك (و بقت بتقرب مع كل كلمة) أصلها حيطة جامدة و شديدة قوي ؛ عايزة عنتيل يكيفها أقصد ينقلها ؛ رديت : و ماله وقت ما تهدوها قولولي و انا عنيا ليكوا ؛ ضحكت و قالت : جميل يا خواتي جميل و باستني من خدي بس طولت أكنها بتاكل خدي أو بتستطعمه و كل دا و انا نيتي إنها قد أمي مع إن هي اصغر منها ب5 سنين بس مش فارقه فمجاش فبالى حاجة أهو ست كبيرة (أصغر من أمي ب5 سنين لأن أمي و أبويا مخلفونيش غير بعد 5 سنين علاج و لما يأسوا جابوني كطفل أنابيب و إتولدت فنفس سنة و لادة فاطمة بس قبلها ب5 شهور أنا فشهر 7 و هي فشهر 12 ، طبعاً بتسئلوا إزاى كل الحوار دا حصل و امي و فاطمة لسا مجوش ؛ الريسبشن بعيد عن المطبخ لانه فأول الشقة و المطبخ فآخر الشقة أو بمعنى اصح آخر الدور لان شقتنا عبارة عن 3 شقق مفتوحين على بعض - دور كامل يعني - و الشقة كانت هديه جدي لأمي بمناسبة فرحها ؛ في إستالى على البحر مباشرة و حجمها 900 متر فعشان كدا خالى محمد إقترح على أمي إنها تكتبها بإسمي شراء و بيع في الشهر العقاري و حصل كدا و انا عندى 9 سنين يعني بعد موت أبويا بسنة عشان لو حد طمعان فينا أو فالشقة أول ما يعرف أنها ملكي يصرف نظر عشان هيضطر يستنى 12سنة على ما أوصل للسن القانوني للشراء و البيع و هو 21 سنة) رجعت فاطمة و ادت لأمها - إلى بعدت عنى تلقائياً أول ما سمعت صوت امي و فاطمة و هم جايين و بيتكلموا - الماية
فاطمة قالت : بكرا هنبدأ ؛ عشان حتى أعرف أقرأ اي حاجة عن المنهج ؛ نبدأ بكرا بالأحياء و لا بالفيزياء ؟
انا : إلى تشوفيه ، ساعتها لمحت أمي برقتلى و بان على وشها النرفزة من ردي ؛ فاطمة قالت : خلينا فالأحياء بكرا علشان كبيرة و كدا ، ( إبتسام تبقا قريبة أمي بس من بعيد و لكن من نفس العيلة يعني نفس الفكر ؛ فتعليمها وقف لحد إعدادى زي أمي بظبط و أهلها جوزوها بعد كام سنة من قعدتها) إبتسام قالت : آه خليكوا فالأحياء ؛ أهو الأحياء أبقى من الأموات ، كلنا ضحكنا على كلامها ماعدا امي الى ضحكتها كأنها متصنعه و مشت إبتسام و بنتها و قفلنا الباب ؛ امي : عبدالرحمن عيزاك فموضوع مهم .
انا : خليه بعد الجيم يا ماما علشان ألحق و هو لسا فاضي بدل القرف و الزحمة .
امي : ماشي بس متتأخرش .
أنا : ماشي و يا قمر ، دخلت و غيرت هدومي و نزلت الجيم كان ساعة و كنت مخلص ، اخدت السلم مع إن فيه اسنسير علشان صحيًا أفضل و أنا طالع شقتنا معدى من جنب باب شقة إبتسام و عمو أدهم فالسابع سمعت إبتسام بتضحك و بتقول : شوفتي عبدالرحمن ابن طنطك حنان بقا قمر ازاي ؟ عضلات و طول (كان طولي 183سم زي ما انا حاليا) و لونه القمحي .
فاطمة : أه يا ماما و دمه خفيف كدا و مش كشري بس أنا حساه easy كدا و مش بيعترض على حاجة .
إبتسام : طب ما دا أحسن حاجة يا هابلة و لا إنتى عايزها شبه أبوكي كشري و شديد و كل حاجة على مزاجه ؟
فاطمة : مش عارفه يا ماما بس انا مش بحب كدا .
إبتسام : هو إنتى لسا عرفتيه يا بت ؟ بكرا تعرفيه متحكميش من دلوئت ؛ كفايا ضحكته و غمزاته ! مشفتيش غمزاته يا بت كبار ازاى ؟ و لا ضحكته تشرح القلب ؟ (كل دا و انا عمال أدعلها علشان بتسهلي سكة مع بنتها و بقول الست دي طيبة)
فاطمة : أه هو مقبول يا ماما و زي ما قولتي ممكن اكون حكمت عليه غلط .
و لسا هكمل تنصت بعد ما لزقت ودني على الباب سمعت صوت الأسنسير بيقف شلت ودني بسرعة و عملت صوت زي صوت فتح البيبسي ههههه ؛ و جريت على سلم ال8 و وقفت أشوف مين طالع ؛ و لقيت مدام مديحة طالعة من الأسنسير و فإيدها يجي زوبرميت كيس (مدام مديحة ست زي الستات المصريات العاديات حتى تميل لستات الأحياء الشعبية و ديما كنت بستغرب ازاى دي عايشة معانا فالعمارة ؛ ست طخينة مش مهتمية بكس ام اي حاجة كتر خيرها انها بتغسل وشها بس كان فيها ميزة مش فحد فالعمارة و هي انها لما بتتكلم بتبقا جنبها أهطل مهما كنت مثقف لأن أسلوبها جميل جدا و علمي جدا جدا و مثقف جدا جدا جدا و تبقى كدا في ذهول ازاى دي بتتكلم كدا و كمان صوتها كان جميل و مهذب بحكم إنها شغاله أمينة أو موظفة كبيرة فمكتبة الأسكندرية تحديداً فقسم الكتب و دا كل الى اعرفه عنها حتى الأحداث الحالية) كملت طلوعي لل8 و دخلت الشقة ، نديت على أمي مردتش فضلت أدور لحد ما رحت لأودتها سمعت تمتمه و همهمه فتحت الباب و كنت هتشل من المنظر ؛ أمي المحترمة الشريفة الطيبة العفيفة ازاى تكون فالوضع دا ؟ ازاى تقبل على نفسها كدا ؟ ازاى متفكرش فيا و لا فالفضيحة ؟ لقيتها قاعدة ( آسف بضنتكوا ههههه ) قلتلها : ماما أنا داخل أنام عايزة حاجة ؟
أمي علت صوتها فيما معناه متنمش استنى .
قلت : ماشي انا داخل آخد الWhey protein بتاعي تكوني خلصتي ، و فعلا أخدت ال100جرام الى كانوا ناقصني من إحتياجي اليومي و خرجت للرسبشن قدام الTv مستنيها .
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثانية ؛ الموسم الأول
قبل ما نبدأ تكملة أحداث القصة عندى توضيح بسيط ( أحداث القصة حتى الآن يتم سردها كماضي لكن ذلك الماضي يقع في حاضرنا أي أن حاضر البطل هو مستقبلنا ؛ حيث أن أحداث القصة بدأت عام 2017 انتقالًا الى عام 2041 و هو حاضر بطل القصة ).
الحلقة الثانية : استنيت أمي فالريسبشن ؛ كام دقيقة و كانت فوق راسي و ادتني كباية عصير و أعدت أدامي ، بدأت تتكلم و كان باين ثبات تعبيرات وشها و مدى جديتها فقفلت الTv و بدأت اتابعها : ايه الى حصل منك انهردا دا يا عبدالرحمن ؟
انا : حصل إيه يا ماما ؟ أصدك لما دخلتى عليا الأوضة ؟ يا
ماما انا شاب و طبيعي أفرغ طاقتي فحاجة زي كدا و انا عارف إنه مش صح بس أحسن من إني أعمل حاجة حرام .
أمي : تسمع كلامه تحسه جان و البنات مقطعه نفسها عليه ! و رغم كدا مش دا الى أقصده بكلامي و لا دا الى مضايقني .
انا : امال إيه يا أمي الى مضايقك ؟
أمي : أسلوب كلامك مع البت فاطمة !! كل حاجة إلى تشوفيه و قبلها هتلغي معاد الجيم عشانها و قبلها تبوس إيدها ، دي مش حركات رجالة يبني يعني بلا كسوف دي حركات خولات ؛ لسا هقاطعها شاورتلى إني أسكت و أسمعها تكمل ؛ هي جميلة ؟ ماشي و مالوا ؛ بنت ناس ؟ على عينا و على راسنا لكن مش هنبقا دلديل ليها يا ابني ! اسمع الفيديو إلى فالإسطوانة دي ؛ لأبوك ربنا يرحمه و إرجعلى تانى بعد ما تخلص .
كان باين على وشي إني متضايق من نظرة أمي ليا : هنزل السيبر الى بعد شارعين هخليه ينقلهملي للفون .
أمي بنية صافية : هو تلفون التفاحة ميشغلهاش ؟
انا إبتسمت و قلتلها : لا ميشغلهاش يا أمي ؛ عن إذنك .
نزلت فعلاً و رحت لبتاع السيبر قلتله : عايز انقل الى على الأسطوانة للأيفون ؛ قالى : لا مينفعش هيكون صعب جداً عشان نظامه مغلق ، أسهلك جيب DVD righter و وصله بأي شاشة أو تلفزيون ؛ سمعت الكلام و أشتريت DVD righter و طلعت ركبته على الTv و حطيط الأسطوانة ، لقيت فيها فيديو مدته 9 دقائق فشغلته .
أبويا قاعد على مكتب و وشه للكميرا و مبتسم و بدأ يقول .
على (ابويا) : عبدالرحمن ؛ إبني و حبيبي و كل غالى على قلبي ؛ أنا و أحب إنسانة لقلبي (أمي) تعبنا أكتر من 5 سنين بين الدكاترة عشان نخلفك و في الآخر بعد تعب ربنا رزقنا الى إقترح علينا السفر لألمانية عشان نجرب أطفال الأنابيب و كنت إنت مكتوبلنا فالنصيب ، بما إنك بتسمع الفيديو دا يبقا أنا متت و شبعت موت علشان كدا حابب أديك كام نصيحة يا إبني و أتمنى ميكونش الأوان فات ؛ خليك راجل و كلمة راجل بما تحتويه من كلمة و معنى ؛ متحنيش راسك لحد - متكدبش - متفتريش - متنصبش و لا تستغل جهل بني آدم ؛ خليك حويط يعني متفشيش أسرارك و لا بطيبة يعني خلي عندك حسن نية بس متسلمش نفسك و لا دماغك للي قدامك ؛ خليك غيور على أهل بيتك و إياك و تكون ديوث ؛ الدياثة يبني بتمحي أي معنى للرجولة و بتمسح معنى كلمة ذكر أصلاً ؛ الستات و البنات فواكه أه بس دا ميمنعش إن منهم الصبار و العلقم ؛ اختار و فكر و خطط قبل ما تقرب من واحدة منهم و إعرف نية الى قدامك ؛ يعني في الى هتبقا طمعانه في فلوسك و في الى هتبقا عايزاك شكل ليها أو مظهر و في الى هتبقا عيزاك ساعة متعة و بعدها متعرفكش و في الى هتبقا عايزة قلبك بس مش هتديك قلبها و في الى روحها جميلة و هتحبك و هتقدم اسمك و عرضك و شرفك على حياتها ؛ فكر و إختار يبني و بلاش من الرمرمه لأن نهايتها مش كويسة يا إما رصاصة طائشة أو مرض يوقع أو فضيحة تكسر الضهر أو يتردلك فحبيب و غالى ؛ الجنس مهم آه لكنه جزء من الحياة فمتخليش الحياة جزء من الجنس .
الفيديو خلص بس باين انه مقطوع ؛ و فهمت الرسالة الى أمي عايزة توصلهالى أكتر فقمت رحتلها ؛ انا : أمي انا خلصت الفيديو و فهمت الى انتي عايزة توصلهولي ، أوعدك عمري ما هضعف قدام أي ست مهما كانت و لا هحني راسي لحد .
أمي : عايزاك راجل زي أبوك ؛ الستات يبني عقارب و حيات ذكائك و شطارتك بئا إنك تختار الى معاك لسمها مصل و خليك دايما قوي حتى لو مظهر بس ؛ ساعات الأسد بيكون خايف من الضباع بس بيرسم القوة فيخافوا رغم انهم أكتر و أقوى ؛ و خلي بالك من أسلحة بنت حواء الدموع و إياك من الدموع لو رضخت لدمعتين هيتعمل منك حمار بلجام و حط في راسك الجملة دي "كل الستات جسم واحد مع اختلاف لونهم يعني كل الستات جمال و دي حاجة مشتركة فدور بئا على المميز الى تلاقيه عند دي و مش عند دي يعني الجوهر ، فإوعاك تجري ورا جسم دي و ورا جسم دي هتبقا ملطشة لكل واحدة "، بكرا فاطمة هتطلع وريني إذا إتعلمت حاجة او لاء .
قلتلها تمام و رحت أوضتي و فضلت ماسك الفون فرحان بيه و استفتحت بأول فيلم سكس ؛ و ضربت عشرتي و نمت .
صحيت تانى يوم متأخر بما إني نمت مع الساعة 5:30 ؛ قمت على إيد ناعمة على خدي ببص لقيتها فاطمة بتمشي صوابع ايدها اليمين على خدي البعيد عنها و بالشمال بتهزني عشان أصحى و بتقول : صباح الخير يا عبدالرحمن .
انا : صباح الخير يا فاطمة ؛ هي الساعة كام ؟
فاطمة : الساعة 4 قوم عشان تفطر و نبدأ مذاكرة .
أنا : يااااه طيب انا قايم أهه ، قمت غسلت وشي و رجعت اوضطي (كانت مش لابسة حجاب علشان شقتنا فوق شقتهم فمفيش حد هيشوفها و كان طويل فشخخخ و لونه بني و مفرود و واصل لقبل طيظها بكام سانتي) و حبيت أبدأ اغير نظرتها فيا فقلت : اعمليلي فطار يا فاطمة ، ردت : ماشي ، هقول لطنط تعملك فطار .
قلتلها : فاطمة (عليت صوتي على خفيف) انا قلت إعمليلي فطار مقلتش قولي لطنط تعمل فطار .
فاطمة حبة تعمل مفتحة : إنت بتكلمني كدا ليه ؟ بابا نفسه ميقدرش يقولي اعملي حاجة بصيغة الأمر .
قربت منها لحد ما كان وشي فوشها و قلتلها : أنا مش بابا أدهم يا فاطمة ؛ أنا كلمتى سيف تتسمع و تتنفذ (و قربت من ودنها و نفخت بنفسي) روحي إعملي فطار .
فاطمة وشها جاب ألوان تحسها هاجت على إتكسفت على خافت على إتعصبت : ماشي دقيقة و هيكون جاهز .
مفيش ربع ساعة و كانت جاية بصنية ؛ قلتلها كلي معايا ، فقالت : ماشي ؛ ببصلها لقيتها مسكت الملعقة و دبتها فالأكل و هتاكل ؛ فقلتلها : هو أنا قلت نبدأ ؟ ، سابت الملعقة و بصتلى فشورتلها تيجي تقعد جنبي فجت و بدأنا ناكل ، خلصنا و بدأنا نذاكر كام ساعة ؛ عدا وقت كتير بندح قلتلها هقوم اعمل حمام و رحت و أنا راجع سمعت صوت شهقه غريبة من اوضطي فببص كأني بتلصص لقيتها ماسكة صورة من صور السكس الى كنت مخبيها فالكتاب مفيش دقيقة من التمعن أكنها بتحفظها و راحة حاطه الصورة تانى فالكتاب ؛ دخلت عليها و كملنا مذاكرة بس طول ما احنا بنذاكر فاطمة عمالة تقرب مني و تلزق وركها فوركي و تبصلي و تسرح و أقولها : مالك يا بنتي ركزي ، لحد ما زهقت فقلتلها كفاية كدا انهردا .
فقالت : يا ريت انا تعبانه و عايزة انزل أريح شوية .
فقلتلها : طيب روحي و بكرا نبدا كيمياء .
فقالت : متخلينا فيزياء انا ذاكرت درس فيها (و فضلت تتكلم عن الدرس أكنها بتشرحه لي بس بشكل مختصر)
انا متجاهل كلامها تماماً و مسكت كتاب الكيمياء و شاورتلها من الفهرس على اول درس فالكيمياء العضوية و قلت : بكرا هنذاكروا الدرس دا .... حضريه !!
فاطمة : ماشي زي ما تحب ؛ سلام ، قامت علشان تخرج و انا قمت اخرج معاها و احنا على باب الأوضة كتاب الاحياء وقع منها لأن جلاده ناعم بزيادة فسهل يتزحلق من على الاسكتش فنزلت تجيب الكتاب فزبي خبط فطيظها ؛ مكتفتش بكدا لكن دفعت زبي أكتر و رفعت جسمي زيادة لفوق فزبي حك في اولى كسها من تحت لحد طيظها من فوق فشهقت و قامت بسرعة و بتقولي : انت بتعمل ايه يا حيوان .
انا : حيوان ؟ لو اتكررت هتزعلي يا فاطمة ؛ أنا بتكلم بجد !!
فاطمة برقتلى و قربت : هتعمل ايه يعني ؟ وريني و لا تقدر تعمل حاجة ؛ البت الخايبة هتتكلم عنك .
لمحت بعيني أمي و اقفة برة و بتبصلي ، فأنا اتنرفزت و كنت هضربها بس قولت لنفسي بلاش ضرب أنا عايز أكسر عينها .
نزلت بكف ايدي على وشها و برجلي زقيت باب الأوضة المتوارب فتقفل و قمت ماسك كحكة شعرها من ورا و شديت وشها نحيتي و أعلنت شفايفي الحرب على شفايفها و هجمت عليها في شهوه ، شفايفي بدأت تاكل شفايفها الوردية ، بدأت تفلفص و تزقني و تقولي : يا حيوان سيبني يا ابن الكلب سيبني ، شدتها و رميتها على السرير و طلعت فوقها و كملت بوس و بدأت احسس على جسمها كلها و بإيدي عمال احسس على كسها لحد ما أوصل لبزها و بإيدي التانية ماسك رقبتها عمال احسس براحة و بمنعها تقوم ؛ بالرغم انها عمالة تفلفص و تشتم إلا انها مش بتقاوم جسديًا خالص بالعكس دا كان بين كل كلمة و التانية تتجاوب مع شفايفي ، عدت كام دقيقة و هي سكتت خالص و بدأت تتجاوب حبة حبة لحد ما بدأت تبوس بجد ؛ مفيش ثانية و كانت حاطة إيدها على رقبتي كل ما تحس اني أبعد سنتيمتر تشدني هيا ؛ حبيت أزودها شوية فلزقت جسمي عليها و زبي بقا فوق كسها باللملي و بدأت أحك زبي من فوق الهدوم و بإيدي الأتنين مسكت بزها تفعيص و تقفيش و هي بدأت بين كل بوسة و التانية تقول : ااااااااه ااووووف اممممممممم ، بطلت بوس و رميت بوقي جنب ودنها و بقولها : امممم ايه يا شرموطة ؟ مش انا ابن كلب ؟ سايبه ابن الكلب يفعص فيكي ليه ؟
فاطمة بترد بشكل متقطع : ابن كلب ايه ؟ اههههه انا الى بنت كلب يا حبيبي ؛ امممممممممم براحة على صدري يا عبدالرحمن اهههههههه براحة هيتقطع فإيدك اخخخ .
انا بزود فنفخ نفسي جنب ودنها و بدأت امصمص حلمة ودنها و بقول : هايجه يا شرموطة ؟ هجتي كدا ليه ؟
فاطمة و هي بتاخد نفسها بالعافية : لا انا مش كدا يا عبدالرحمن عيب اممممم لا انا مش كدا أووووف .
فضلنا فالوضع دا عمال ابوس و اللحس ودنها شوية بعدين أروح أجيب رقبتها من أول بداية زورها من تحت لفوق بعدين أمسك الشفة الى فوق اللحسها و أمصها بعدين أسيبها و ادخل على الشفة إلى تحت أمصها بعدين أشد لسانها و هي بتلحس بيه لُعابي من على شفتها الى فوق و أمصه كويس بعدين أرجع للشفة الى فوق ؛ حبيت أشوف هتعمل ايه لو قمت و سبتها و فعلا سبتها و قعد على السرير و مكنتش لسا جابت لأني كنت هحس بماية من فوق لبسها و ببصلها لقيتها قامت و بتقرب مني فوضع الكلبة كدا و بتقولي : وقفت ليه يا عبدالرحمن ؟
انا : قومي يا كلبة أنزلي بيتكوا ! غوري .
فاطمة : بتدمع و بتقولي انت بتعاملني كدا ليه ؟ انا عملت لك ايه ؟
انا : عملتي إيه ؟ مش انا ابن الكلب يا وسخة مش انا الحيوان الى خبط فيكي بالغلط و انتي موطية يا شرموطة ؟
فاطمة بقت بتعيط بجد و بتتشحتف : لا انا مش كدا يا عبدالرحمن انا مش الى بتقول عليها دي ! انا محترمة أنت اول حد يقرب مني أصلا مش يبوسني ، انا اتفجأت انك بتعملي كدا و انا موطية فشتمتك علشان شرفي لكن انا مش كدا .
الصراحة صعبت عليا بس حبيت ابان قوي أكتر و محسسهاش إني باجي بالمدوع زي ما أمي نصحتني .
فقلتلها : انا قلت غوري يعني غوري يلا إنزلي .
قامت و انا متأكد انها هايجة و لسا بتفتح الباب قلتلها : فاطمة ، بصتلى و وشها كله دموع و الحمار هيتق من وشها و بتقولي : عايز ايه تانى ؟
قلتلها : بكرا الساعة 1 تبقي قدامي و اقسم ب**** لو اتخرتي دقيقة مش هرحمك , ماشي ؟
بصتلى - كان وشها جميل أوي و هي معيطة بس مسكت نفسي - مردتش ؛ فزعقت ماااااااشي ؟ ، ردت بخوف : م م ماشي ، حدفت فوشها منديل و قولتلها اتزفتي امسحي وشك قبل ما أمي تشوفك و لو قلتي لحد على الى حصل مش هرحمك يلا غوري و كله متصور (طبعا كدب بس عشان هي مرتبكة مفكرتش) .
و فعلاً سمعت باب الشقة بيتقفل مفيش دقيقة و ليقت أمي عندى فالأوضة بتقولي : حرام عليك الى عملتوا فيها دا يا ابني ، انت لو عندك أخت ترضى فيها كدا ؟
انا خفت لا تكون شافتني و انا فاشخها على السرير : انا يا ماما انا انا .
امي : تضرب البنت يا عبدالرحمن ؛ تضربها ليه ؟ هي كانت مراتك و لا انت مكلف بيها ؟ انا قلتلك خليك قوي الشخصية مش قوي الإيد ! كدا هتكره فيك صنف الحريم و يخافوا منك مش هيحترموك .
انا هديت نفسياً شوية و أخدت نفس و قلت : انا اسف يا ماما , بس انا اتعصبت عليها مش اكتر ! اوعدك انها مش هتتكرر .
امي : اما نشوف ، قوم عشان نتغدى و تشوف وراك ايه .
اتغديت مع أمي و بعد ما خلصت رحت لبيت صاحبي عماد منغير معاد ؛ (عماد صاحبي شاب حالته المادية نص نص عنده 27 سنة ؛ وصفه : أبيض بحمار زي الإنجليز جسمه تخين مليان حبتين و طيظه أعرض من كتافه بس كان عادى و طوله لحد كتفي يعني ييجي بالتقريب 177 سم ، اول مره أعرفه كان فالسيوف كنت عند صاحبي و انا ماشي مروح لقيته بيتضرب فالشارع من عيلين كدا ييجوا بتاع 20 سنة فدفعت عنه و ضربتهم و من يومها و هو صاحبي و بزوره ) ، خبطط على الباب مره و التانية لحد ما فتح و كان شكله لسا صاحي اول ما شافني قالى : ادخل ادخل ؛ حد ييجي على الصبح كدا ؟
انا : صبح ايه يا عم الدب انت ؟ الساعة 7:15 ؛ ثم ايه الريحة النتنة دي يا عم افتح الشبابيك بلا قرف .
عماد : طيب ادخل بس على ما اغير هدومي و اغسل وشي ، طلعلي واحدة شوبس جولد أناناس و قلي : بل السافنجة .
يدوب بفتح الكانز و عيني وقعت على طيظ عماد و هو ماشي نحية الطرقة ؛ بلمت من الى شفته الوصف : عماد ماشي و لابس شورت قماش أبيض خفيف جدا لدرجة اني شايف حاجة وردية باينة أوي و طيظه بشكل عام عمالة تلعب كدا و الى مزود الطينة بلة مشيته أجدع من أجدعها شرموطة ؛ ماشي كدا زي حرف الX يعني يقدم رجل لحد ما تبقى قدام التانية و هكذا ؛ انا بقيت عمال أقول فنفسي : احا هو عماد ماشي كدا ليه ؟ المهم مركزتش كتير خصوصاً انا مش بميل للخشن خالص و ديرت وشي ؛ فتحت الفون و قعدت أقلب فيه شوية لحد ما رجع عماد و قالى : ايه ي عم الحتة الجامدة دي ال iPhone هياكل من إيدك حتة ؛ قلتله : بطل نق يا فقري مش ناقصة قرفك .
عماد : يا عم مش بنق و لا حاجة **** يسهله .
انا : هو انت عايش بطولك يا عماد ؟ دنا كل ما بجيلك مش بشوف حتى كلبة عندك .
عماد : لا يا عم أصل أبويا و أمي ميتين من زمان ييجي 7 سنين كدا و سابولي الشقة دي و مبلغ فالبنك عايش من فوايده ؛ و عندى 3 عمات و خال ... عماتي ملهيين فجوزهم و خالى بعيد عنى و عنك قعيد فمش بيقدر يجي انا الى برحله كل شهر شهرين كدا اشقر عليه و أشوفه لو محتاج حاجة .
انا : يعني محدش بيجيلك خالص ؛ و انا إلى بقول انى مقصر فحقق آتريني انا الوحيد الى مديك قيمة ههههههههه .
عماد : يا عم على طول بتيجي عمتى أسماء تشقر عليا و سعات بتبات معايا كمان .
أنا : اه يعني اسمها ايه من ضمن الأسماء .
عماد بصلي بقرف و قال : بقولك ايه يعم بضان العجل خف علينا الا و**** اعلقك و اللعب بيهم تنس طاولة .
انا : ههخههه خلاص ي عم ؛ طب و عمتك اسماء دي بتبات ازاى مش انت قلت يبني متجوزة ازاى جوزها بيسبها تبات ؟
عماد : متجوزة اه بس جوزها مسافر الخليج فبيخاف انها تقعد لوحدها فالشقة خصوصاً ان الشقة فأبيس يعني هتلاقي من الصيع و الهجامين أكتر من الO2 (طبعاً هو خريج كلية علوم و كان بيشتغل في معمل تحاليل بس سابه علشان صاحب الشغل كان عايزه يقعد وقت إضافى عن ساعات العمل بدون أجر يعني بدل ما يروح من 3 العصر ل12 نص الليل عايزه يبقا ل2 أو 3 كمان فسابله الشغل) .
انا : O2 ؟! يا عم كس ام الكيمياء متفكرنيش انا هشلها السنادي ؛ متديني فيها درس عشان خاطر اخوك .
عماد : ماشي بس هتدفع كام ؟
انا : 20 جنيه + بعبوص هديه .
عماد : بس يلا ي عرص ؛ (فاللحظة دي الجرس رن و قام يفتح) اصبر يا حمار يلي ع الباب يووه أصبر يا غااابي هو أنا كآئن الزوحلف ؛ و فتح الباب (علشان الشقة صغيرة فباب الشقة على الريسبشن زي معظم شقق المصريين فلو الباب اتفتح هتشوف طرقة الدور ؛ و الى واقف قدام الباب يبعد عنك بتاع 4 متر بالكتير فسهل تشوف ملامحه) لقيت مكنة و لا أي مكنة حاجة كدا شعبي بس إيه حاجة وش القفص ؛ لسا واقعة من فرع المنجه طاظه ؛ لون قامحي كدا من لون كيم كارداشيان وش صغير كدا بس مدور ؛ عيون غزال بالمعنى الحرفي و شفايف مليانة و بق كبير تحس انه نص وشها بس جميل مش شبه الجوكر مثلا ، اتكلمت معاه ييجي دقيقتين و سمعته بيقول : دا عبدالرحمن صاحبي مش غريب يعني ؛ مفيش ثواني و كانت نازلة و هو قفل الباب و رجع قعد جنبي و بيقولي : منور يا عبدو .
انا : منور بردو يا نجس و أنا الى فاكرك محترم طلعت مش سهل .
عماد بصلي بإستغراب و قال : نجس ايه و سهل ايه مش فاهم حاجة ي عم .
انا : استعبط استعبط ؛ و عمال يقولي محدش بيزورني و وحيد و نايم للمغرب و طالع بلبس خفيف و شوبس و بتاع أتاريك بتجهز لليلة حمرا ؛ يا أخي اعزمني و انا سداد اجبلك حتة حشيش و لا ازازتين بيرة و تبقى ماشية .
عماد بيقاطعنى : اههههه , يعم انت فاهم غلط .
انا : غلط اي بس يا عم ؛ جايب شرموطة تعشرها لوحدك طب قولي نخلوها ثلاثي و وضع السندوتش يشتغل .
عماد : سندوتش ايه و هباب ايه على دماغك ؛ ثم انت هتجيب حشيش أو بيرة منين يا خيبة انت .
انا : طب وضع البرجر يمشي ؟ ؛ ي عم اهو كلمتين كنت هجيب 2 برل و اهو نفس الإزازة و كله بالحب هههههه .
عماد : افهم يا ابن البهيمة دي مش شرموطة دي ...
انا : صاحبتك ماشي مش شرموطة ؛ صاحبتك و جايه تتكيف كيفني انا كمان يعم هو انا مش صاحبك ؛ حس بيا يا عم انا منكنش حد بقالى سنة بعد ما نكت محاسن .
عماد : محاسن مين ؟
انا : محاسن الحلو يا عم .
عماد : هو انت نكت محاسن الحلو فين ؟
انا : فأحلامي ي عم نكتها فأحلامي و نكتها هي و الاسود بقا كل أسد يفنسلي و انيك و هكذا لحد ما نكتها و كنا في فقرة استعراضية فاكر انا لما قالت فالمايك : و الآن فقرة النييك و الفريك لعبدو إلى شايل زبرو على كتفو .
عماد : بس بس انت و احلامك المريضة ؛ افهم يا حمار دي عمتى الصغيرة أسماء الى كنت لسا بحكيلك عنها و هي نزلت هتعدى على عمتى الكبيرة و هترجع تبات .
انا : اهاااااا , مش تقول يا عم ؛ بس دي صغيرة ييجي 23 سنة مثلاً أنا قلت هتلاقيها 34-40 سنة بالميت .
عماد : ما هي فعلاً عندها 39 سنة بس السن مش باين عليها ي**** ربنا يديها طول العمر .
عدا بتاع نص ساعة و انا بتكلم معاه فأي ابن متناكة و بهري علشان بس أضيع الوقت على ما أسماء عمة عماد تيجي ؛ لأني الصراحة عايز أشوفها بتمعن اكتر ، مع الساعة 9 بظبط مليت و فقدت الأمل إني أشوفها ؛ قلت لعماد : أنا ماشي بئا طولت عليك (و كان فعلا أول مره أقعد معاه أكتر من نص ساعة بس هو كان عادى بالعكس دا كان فرحان لأنه حس ان ليه صاحب حتى لو كان فرق السن بنا 9 سنين بحالهم ؛ بس شكلي مكنش يوحي ان الفرق الكبير دا لأني كنت أطول منه و معضل عنه) .
عماد : يا عم متخليك قاعد ؛أو بات يا عم الدنيا مش هتخلص
انا : لا يعم امي لوحدها فالشقة و بعدين عايز اروح الجيم و أذاكر ! و غير كل دا انا هايج مضمنش نفسي أصحى بليل أنط على عمتك هههههههههه .
عماد ضحك و قالى : لا روح أحسن هههههههه .
عماد فتحلي الباب و نزلت على السلم و هو فضل واقف يراقبني عشان لو حد قال كنت عند مين فيلحق و دا بيحصل بطبيعة الحال في مكان شعبي شوية زي السيوف ، شقة عماد كانت فال3 و بعده السطح على طول ؛ و أنا لسا بنزل على سلم ال3 للدور ال2 شفت القمر طالعة فوقفت أستناها تطلع ال3 .... آه هيا أسماء طولها بالنسبالى بظبط لحد صدري مثلا او أطول حاجة بسيطة فتوقعت طولها 176-175سم بالكتير و لابسة عباية سودة مش مبينة حتى فردة طيظها فمعرفتش جسمها عامل ازاى ؛ إبتسمتلها و لقيت عماد فوق راسي و بيعرفني بيها و بيوقل : عمتى أسماء يا عبدالرحمن ؛ دا عبدالرحمن صاحبي يا عمتى راجل جدع جدا و يقف معاكي ضد الطوفان لو حكمت .
انا : عمتك ايه يا راجل حرام تقول كدا !! دي بنت 20 قول بنتي ؛ دا لو قولت أختي أو بنت عمي تظلمها مش تقول عمتى
اسماء ابتسمت و سلمت و قالت : دا من زوقك بس ؛ متتفضل أعملك عصير او شاي حتى و لا انت بخيل .
انا : لا خالص ؛ دا كفاية اني اتعرفت على حضرتك انهردا .
اسماء : معرفة خير انشاء **** ؛ طب عن إذنك بئا بس هتيجي مره تانية و هنعمل معاك الواجب انا مش بخيلة على فكره .
انا حبيت أجس نبضها : لا بخيلة إيه حضرتك لو بخيلة مكناش شوفنا البدر المنور دا .
اسماء بصت لعماد و ضحكت بس على خفيف و حطط ايدها على بوقها عشان الصوت : صاحبك بيعاكسني يا عُمدة (و عماد واقف زي البجم و فاشخ ضبه) .
انا : يلا أمشي أنا بئا عن إذنك .
أسماء : رايح فين متخليك شوية .
انا : لا علشان كلام الناس يا ست الكل ؛ انا برضوا مرضلكيش كلمة من عيل ميستهلش ؛ سلام ياااا عُمدة .
عماد و اسماء : سلام .
نزلت من عند عماد وطلعت ع الجيم على طول منغير ما عدى على البيت أصل فالجيم اوضة ملابسة فيها خزانات لكل واحد مفتاح بنحط فيها اللبس و المكملات ، وصلت الجيم و لعبت تمرينة الرجلين فكنت مكسر و على اخري ؛ خلصت و غيرت هدومي و رحت اغسل وشي فحمام اوضة الملابس على غير العادة .... يدوب بفتح الستارة و لقيت الآه و الأوف و الأح جايبين آخر الدنيا ؛ دخلت الحمام الى جنبه على طول و وقفت على أعدة الحمام و بصيت لقيت كبتن ماهر راكب علي ولد باين من جسمه انه في أول أيامه في الجيم و الزب متشعلق فطيظه و الواد شغال آهخخخ آحححححح نيكني يا كابتن .... إفشخني ... قطع خرم طيظي اوووووف ! فقت من الصدمة على الواد بيرفع راسه من المتعة !! احا دا هو يا ابن المتناكة انت بتعمل ايه هنا .......
نهاية الحلقة الثانية من الموسم الاول لقصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ....
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثالثة ؛ الموسم الأول
الحلقة الثالثة : احا دا هو !! يا ابن المتناكة انت بتعمل ايه هنا يا مازن ؟ يا كس أمك دا انتا أبوك عامل فيها مثال الشرف و الأخلاق فالعمارة و قيم إيه و تربية إيه و تطلع بتتناك و مش بالغصب حتى دا بمزاجك (طبعاً الكلام دا فدماغي) ، قررت ساعتها إني هصوره ممكن يجيله وقت عوزة ؛ و فعلاً طلعت الفون و بدات أصور و الجودة كانت FullHD فتحسه فيلم سيكس و كل شوية مازن يزوم و يرفع وشه للكاميرا و عينه مغمضة ؛ مهتمتش إني أصور وش الكابتن ماهر كل الى كان هاممني الخول ... مر بتاع 3 دقايق و قام الكابتن مسك مازن و رفعه بحيث إن إيديه مثبتة مازن فالهوى من طيظه و طبعاً مازن هجم على شفايف الكابتن فنفس الوقت كان الكابتن بيطعن بزبه طيظ مازن بكل قوة و شهوه و بدأ الكابتن يشخر و يقول : طيظك جامدة يا بت يا عبير ؛ ديما مهيجاني و إنتي بتتمرني اححححح خدي زبي اهه اهه .
هنا بئا كانت صدمتي فإن الكابتن ماهر بينيك مازن على إنه أمه عبير و إلى الكابتن يعرفها بحكم إنه المدرب الخاص بتعها فالجيم ، مازن بدأ يتهته و يقول : إفف شخني و نكني يا كابتن آههههه يا طيظي آهههخخخخ ؛ كمااان املاني كمان .
بدأ كابتن ماهر يهيج على كلامه أكتر و يرفع جسم مازن لفوق بتاع ربع متر و يهبده مره واحدة على زبه فيدخل بقوة شديدة أكنه بار بيمرن بيه عضلة الباي و صوت هبد اللحم عالى أكنه صوت فرد عجين ؛ المهم عدة دقيقة و قام كابتن ماهر رامي مازن على القاعدة و جابهم على وشه و خلاه يلحسهم ؛ ماهر بياخد نفسه و قال : ب بكرا يا خول تجيلي لابس كلوت أمك عبير و تقابلني في كافيه الزهره (اسم مش حقيقي علشان الفضايح) و إلا هطلع على أبوك و أعرفه إن إبنه مدورها صابونة أزبار فالجيم ؛ فاهم يا كس امك ؟
مازن بكسره نفس : لا ابويا لاء أبوس ايدك هعملك إلى انا عايزه بس بلاش أبويا .
كابتن ماهر : تمام يا خول ؛ يلا فداهيه .
قفلت التصوير بسرعة و استنيت 5 دقايق يكونوا طلعوا و خرجت غسلت وشي و طلعت على شقتنا ؛ اتطمنت ان امي نامت و قفلت الشقة كويس و مكلتش حاجة علشان هدخل أنام على طول و فعلاً رميت نفسي على سريري جه في دماغي مشهد الكابتن و مازن بس مطولتش كتير و كنت إستسلمت للنوم .
تانى يوم ؛ صحيت الساعة 2:30 الظهر عندى صداع رهيب كأن راسي هتنفجر ؛ قمت براحة من على السرير بفرك عيني فلمحة فاطمة آعده على كرسي المكتب و بتبصلي .
فاطمة بكل رقة : صباح الخير
انا : صباح الخير ؛ قومي إعمليلي فطار و هاتي حبيتين إسبرين من التلاجة .
فاطمة بإبتسامة : حاضر , دقائق و هيكون الفطار جاهز .
قمت دخلت الحمام و أخدت شاور و كل دا و أنا لسا مش مجمع ؛ أول ما خرجت من الحمام أمي كانت مستنياني .
أمي : واد أنت ! عملت إيه فالبنت ؟
أنا : معملتش حاجة ؛ إيه إلى حصل ؟
أمي : أصل البنت قاعدة من الساعة 1 قلتلها تنزل و هرنلها لما تصحي تطلعلك مردتش ؛ قلتلها طيب يا بنتي صحيه قالتلي لاء خليه نايم هستناه لما يصحى براحته .
أنا : ههههههههه ؛ قوة شخصية يا ستي - عملت نفسي بوشوشها - لو عايزة درس معنديش مانع بس كله بتمنه .
أمي : درس ؟ طب إمشي يا إبن الجزمة يلا (و حدفتني بالشبشب و أنا بجري لبس فقفايا و انا قدام فاطمة و هي شايلة صنية الفطار ؛ فضحكت)
دخلنا الأوضة و رحت قافل باب الأوضة ورانا ، فاطمة ماشية قدامي اتفاجئت من الى لبساه ؛ تريننج وردي ماسك و مجسم عليها و مبين خيط الكلوت الفاتلة الى لبساه .... حطط الصينية و لفتلى فبصيت لصدرها لقيت الدوران مظبوط بس مش باين أي بروز فعرفت انها مش لابسة ستيانة ، قلتلها أئعدي فراحت ناحية الكرسي ؛ لون شعرها البني المائل للذهبي جنني ولا تسريحتها الLoose plait و كل ضفيرة من الضفائر متزينة بأحجار يقوت و سج أسود و طبعاً باين انها مجرد توك بس شكلها حلو ؛ رحت أعدت جنبها و أكلنا و بدئنا نذاكر أول درس و هو مقدمة في الكيمياء العضوية (مر 3 ساعات مذاكرة و بقت 6 بظبط) قفلت الكتاب و قلت : كفاية كدا يا فاطمة أنا تعبت .
فاطمة : تمام , عبدالرحمن انا عايزة اكلمك فموضوع .
أنا : قولي أنا سامع .
فاطمة : في واحد في العمارة بيضايقني طول منا طالعة و نازلة و بخاف لحسن يعمل فيا حاجة على السلم .
اتعدلت فأعدتي علشان أفهم بظبط كلامها : ازاى ؟ مين ابن الكلب دا و انا اعلقهولك ؟ (خرجت مني الجملة دي عنفوانية)
فاطمة : ولد رفيع كدا و أبيض ؛ ركب معايا الاسانسير و فضل يسألنى انا مين و ساكنة فالكام و كدا ،و عرف عن نفسه بس أنا مركزتش معاه و تجاهلته حتى مش فاكره إسمه إيه و بقا بيمشي ورايا فكل مكان أروحه الدرس - الكافيه - بيت صحباتي ؛ لدرجة إني بئيت بخاف أركب الأسانسير لوحدي !! و أنا خايفة الصراحة يجيب حد معاه و يعمل فيا حاجة ؛ انا لو عليه انا ممكن أموته ضرب لوحده .
انا : ثواني ، الواد دا رفيع و طويل و مركب تقويم و شعره زي محمد صلاح كدا ؟
فاطمة : أه هو skinny شوية بس هو طولي انا يعني مثلاً لحد رقبتك و شعره منعكش و لابس نضاره ؛ انت تعرفه ؟
أنا : أه أعرفه دا مازن و ساكن في ال4 ، عيل تافه تنطبق عليه مقوله الواد أبوچل في شعره إلى مبلط في الديسكو ؛ عنده 22 سنة ؛ طوله زي ما قلتي بين 178-180سم ؛ زي ما تقولي كدا جلد على لحم من شرب الحشيش و الفوتكا ، و أبوه هانى 42 سنة واحد من أغنى أغنياء الحي يعني بنتكلم في 50-60 مليون جنيه بالميت .... هاني من الناس الأرستقراط و راجل طبقي بشكل غبي يعني لو مشافكيش حاجة كبيرة هيعاملك معاملة العبيد ؛ أما مراته و أم مازن عبير 52 سنة بس بنبناية العمارة (بقول لنفسي : حاجة كدا سكره مفيش منها 2 يعني المعنى الحقيقي لكلمة كيرفي يعني بز بحجم البطيخ النمساوي و لا الطيظ يااااااه على الطيظ إلى شبه الخوخه بس بحجم الكور الكفر و لا لبسها إلى بيزيد الشعر بيت عبارة عن تريننجز أو فساتين بظبط بظبط شبه اللانجري و وشها مفهوش حاجة ممُيزة ؛ و بسئل ليه هاني يتجوز واحدة اكبر منه ب10 سنين حتى لو جميلة فالسن هيبان بردو عليها) ، و عنده أخت أكبر منه بس معرفش اي حاجة عنها و لا عمري شفتها فحياتي .
انا وقت ما عرفت انه مازن قلت فبالى : جيتلي بنفسك يبن الوسخة ؛ فقُت على فاطمة بتهزني و بتقولي : عبدالرحمن انت فين ؟ انا بكلمك .
قلتلها : سيبي موضوع مازن عليا أنا هتصرف ؛ بس ليه مقولتيش لأبوكي ؟ ليه قلتيلي انا ؟
فاطمة : طيب تمام شكرا ؛ لأن لأن ....
انا : اه لأن ايه ؟ و لا الشريط سف ؟
فاطمة : لأنك بقيت راجلي بعد الى عملته امبارح .
انا قمت بعصبية و قلتلها : راجلك ايه يا هبله انتي ؟ هو إنتي فاكره لما أقفش بزازك و اخد بوستين أبقا راجلك ؟ دنا لو فتحتك مش معناه اني هتجوزك !!
فاطمة بدأت تدمع و بتقول : يعني انا معجبتكش و مش هتتجوزني ؟ امال انت بتعمل فيها كدا ليه امبارح ؟
انا : جواز ؟ آآآآآه لا اسمعي يا بئا الكلمتين دول عشان احط النقط على الحروف ، انا أعمل الى على مزاجي و هعمل الى على مزاجي ؛ و يوم ما هفكر اتجوز مش هتجوز واحدة زيك فاهمه ؟
فاطمة قايمة بتجري ناحية الباب و مخبية وشها بين اديها و جسمها بينتفض من العياط ؛ رحت شايلها من وسطها و حدفتها على السرير و قلت و انا بنزل البنطلون : انا مقلتلكيش يا شرموطة امشي ؛ انا لسا متمتعتش بلحمك الأبيض الطري ؛ جرعتي اليومية لسا مخدتهاش و إعتبريها مقابل اني أبعد عنك مازن ؛ يعني حسابك يا شرموطة .
فاطمة بدأت بصوت مبحوح : أبعد عني يا واطي يا زبالة ؛ انت وسخ و شايف كل الناس وسخين شبهك .
انا طلعت فوقها و بدأت أثبت إديها بإيد و بالتانية بلعب فكسها و بحاول ألضم شفايفي بشفايفها بس هي عمالة تفرفص بغباء و الصراحة كانت فيها عافية جمل و إصرار النمل ؛ لحد ما زعقت فوشها جامد : اثبتي ... بقولك اثبتي ؛ فثبتت و لسا هكمل كلامي راحة تافه فوشي و قالت : سيبني يا خول ، انا مش عيزاك يا كلب يا زبالة إبعد عنى ؛ و بدأت تصرخ -ياااااا طانط يااااااا طانط إلحقينييييي- انا قمت رازعها قلم فالتاني قلبت تمثال خشب و رحت مقلعها البادي لقيت بزها حر أنا إتسمرت من جمالها ؛ بز أبيض مشرئب باللون الوردي الحار هو تحت النص بكام سانتي هالتين لونهم وردي إلى أحمر و فنصهم بذرتي رمان ورديتين و منفوختين .... حاجة كدا بتقولك كلني و قطعني ؛ ولا بطنها الخفيفة إلى نازلة بحكم انها ممدده و فيها تقسيمة كام عضلة على خفيف بس باينة ولا وسطها هو آه مش ساعة رملية بس كان بين الضيق و المتوسط و كان شكله مع باقي جسمها مقبول جدا ؛ بصيت لبطنها لقيت سرة صغيرة اوي و فيها حجر نبيتي صغير كدا و بيلمع و سوة صغيرة طالعة سنة بسيطة فشخ بس ظاهره بدره ؛ و فعلاً بدأت بصدرها ؛ نزلت عليهم بإيد ماسك واحدة من فوق و بالسبابة عمال امشيه بشكل دائري على الجوانب الحلمة و فجأة احركة على الحلمة من فوق و بعدين أمسك الحلمة بالسبابة و الإبهام و أشدها فوق برقة و ألف الحلمة في إتجاه و عكسه و بالإيد التانية ماسك البزة التانية من تحت بحيث لما اقفش البزة كلها تطلع لفوق زي الSlim و ورحت منزل لساني تحات ودنها بظبط و لحستها لحد ما وصلت لأول رقبتها و بدأت ابوس و أنفخ نفسي السخن من هيجاني على طول الرقبة كلها لحد ما وصلت لعظمة الترقوة و رحت بشفايفي لنهاية رقبتها بس من ظهرها و بدأت ابوسها من اليمين و الشمال و أنفخ نفسي أكتر و رحت راجع تانى بلساني لحس من اول نهاية رقبتها من أدام لحد ما وصلت لبين بزها و لحست المكان دا كويس و بقيت بلحسه حولين بزها و مشيت لساني على البزة الى ماسكها من تحت لحد ما بدأت أمص الحلمة بحنية فشخ و أشدها بين كل ثانية و التانية بسناني براحة و أرجع امصها تانى و فالوقت نفسه صباعي شغال على الحلمة التانية و أبدل كل كام دقيقة بين البزتين في الوظائف ؛ فضلت كدا فترة مش قليلة بصيت فوشها و أنا فاكرها فقمة هيجانها لكن اتفاجئت انها لسا بتعيط جامد و علامات الإستماع ملهاش أثر على وشها مع إن إلى بعمله دا يفتت الحجر المهم قلت الي جي هيدمرها ؛ نزلت بلساني من بين صدرها لحد ما وصلت لسرتها و فضلت اللعب لساني حولين الحجر و كان باين من لمعانه و بريقه إنه حجر ياقوت مش ترتر ، كملت لحس لحد ما وصلت للفيزون و بدأت أبوس كسها من فوق الفيزون و أعضعضه و رحت سايب كل دا بعد كام دقيقة و رحت أبوسها من شفايفها و أمصها و أشدها لورا و ارجع أدخل لساني و بدأت أحاول أقلعها الفيزون لقيتها بتزقني بقوتها كلها و بتقولي : لا ونبي لااااااااا ؛ حرام عليك شرفي و شرف ابويا حرام عليك ربنا ينتقم منك حراااام عليك ؛ أنا هخلي أبويا يقتلك يا ابن الكلب يا حمار .
انا : كس ام ابوكي الخول الى مش حاكم مراته ، هنيكك بردو يا وسخة و هعمل منك منديل لزبي و كلمة كمان هخليكي تحملي و ابقي اثبتي اني أبوه .
فاطمة عمالة تقاوم و تشد الفيزون جامد علشان مقلعهاش ؛ انا زهقت فرحت قايلها بزغيق : هتقلعي الفيزون يا شرموطة و لا أقطعهولك ؟ أقسم بإني مش هيفرق معايا أنزلك من الشقة ملط و أخلي كلب البواب ينيكك .
فاطمة بعياط جامد : احلف إنك مش هتاخد شرفي .
انا : انا شخيت على شرفك و شرف أبوكي منغير ما أفتحك أصلاً !! يلا وسخة إقلعي أنا مش فاضيلك .
فاطمة شالت إيدها و قلعتها الفيزون عشان أشوف أجمل رجلين شوفتها في عمري بدون مبالغة ؛ رجلين كدا مرسومين شبه تماثيل اليونان بصبه شبه أعمدة السيراميك ؛ رجلين صغيرين تقول مقاس 34 و صوابع مليانة أكنها صوابع زينب تتاكل بالهنا و أخر كل صوبع ظفر عليه مونوكير أحمر لون الدم متناسق مع لون الدم المخلوط ببياض جسمها و كعب رجلها العريض شوية و لونه وردي يميل الى الأحمر و تطلع لحد السمانتين الى فيهم انتفاخ متوسط الحجم من ورا بيتناسق مع حجم العظمة الأمامية لكل سمانة على شكل شبه المنحرف مش زي معظم الستات على شكل مثلث و تطلع بئا للفخذين الى يتاكلوا أكل بلونهم الأبيض فأحمر مصبوبين من الحوض للركب أكنهم فازة ديقة سنة من فوق من عند الحوض و توسع للنص و ترجع تديق سنة بسيطة عند الركبتين و شكلها و ملمسها زبدة فلاحي تحس إنها متخاصمة مع السليوليت ؛ باعدت الوركين عن بعض بعد معاناة علشان اشوف اللون الوردي الكامل على الجانبين الداخليين لكل ورك حتى الجزء الى بيبقا في بطن الركب اللون الوردي مغطيه و ريحة جميلة جدا طالعة منهم ؛ شديت فتلة الكلوت الأسود الى مكنش مغطي حاجة و بان قدامي كس من النوع الكبيني أول مره أشوف زيه ؛ حتى الصور و الافلام لبطلات السكس ميجوش حاجة جنبه - لا شكل و لا لون و لا نظافة و لا حجم - لحمة بيضة خالص بس باين إنها منتوفة لسا قريب يعني إنهردا بالكتير و نفس الكلام مع كل جسمها ؛ في شوية شعر فوق فتحة كسها لونهم بني خفُاف خالص على شكل مثلث مقلوب و كل الى حوليه جلد ناعم جدا و طري جدا جدا ساعتها انا بصيت و قلتلها : مانتى نتفاه يا شرموطة و مظبطهولي اهه امال عاملة شريفة ليه و انتي رخيصة ؟ احا دا إنتى حتى حالقه شعر كسك على شكل الصورة الى شوفتيها إمبارح فكتاب الأحياء بتاعي ؛ و كل دا هي عمالة تعيط و تنهج ؛ قلتلها : طب ما كسك مليان مية و غرقان اهه - حطيط ايدي على فتحة كسها - اتفاجئت إنه ناشف خالص و مفهوش أي بلل رحت نازل عليه بلساني أدخله جوه لقيته بردو ناشف قلت : ماشي ، انا هخلي كسك حنافية دلوئت .
بدأت أللحس كسها كله و أدخل شفايفي على بظرها امصه بقوة و اللحسه بحنية فشخ و أعضعضه بسناني على خفيف ؛ كان تاعبني اني أوصله بسناني علشان كسها كبيني فبيبقا البظر مستخبي ورا شفرتين طخان بس دا ممنعنيش إني أوصله و أنفخ بنفسي السخن عليه و رحت وديت صباعي على خرم طيظها أمشيه عليه لقيته مبلول من العرق قمت و أعدت على السرير و فردت رجلي و رحت شاددها من وسطها و رافعها فبقى خرم طيظها و كسها الاتنين قدامي و بقت هي مسنودة على كوعينها و بدأت أهجم على طيظها بلساني من حوالين الخرم الأول و الى أبهرني ان الجزء بداية من الفقرة العصعصية لحد كسها مكسي باللون الوردي المحمر و مفهوش حتى بوادر شعر على عكس معظم الستات الى بتكون زي القشطة بس المكان دا عندهم بيكون غامق أو حتى أسود ؛ بدأت أول حركة بلساني أمشيه من بعيد سنة على شكل دواير على الخرم بعدين أرجع أمشيه بالإتجاه المعاكس و رحت نازل بشفايفي على الخرم أمصه بمتعه و كان طعمه مش جميل و مش وحش (يعني طعمه تقريباً زي الجزء الأبيض من الكوارع لو حد بياكلها) و بدأت أحاول أدخل لساني فالخرم بس كان ديق بغباء و بدأت تتألم رحت باعد لساني و حاولت ادخل صباع إيدي الصغير بحكم انه ارفع من لساني بس بردو تحس إنه متصلب ؛ قلتلها : إقمطي على خرم طيظك يا وسخة .
ردت و هي بتعيط : يعني ايه أقمط ؛ رديت : يعني إقبضي خرمك ؛ و فعلاً الخرم بيتشد اكتر ما هو مشدود قلت فبالى : احا دي بتشخ إزاى بالخرم دا ؛ إذا كان صباعي الصغير مش قادر يدخل و هو مرتخي امال هنيكها ازاى ؟ ؛ بالمنظر دا ممكن يجلها تهتك … يا دي حظي الهباب .
رجعت أحط ايدي على كسها لقيته لسا ناشف انا اتنرفزت وقتها من برودها الغريب و رحت هابد وسطها على السرير و قمت ماسك زبي فإيدي و يا فاتح يا فاتح انا عايز أنيك ، اول ما قربت زبي من كسها لقيتها بدأت تهبد جسمها و راسها على السرير شبه الى بيجلهم حالة صرع و تحرك رقبتها أكنها بتقول لاء بس جامد و تمسك الملاية و تشدها ؛ رحت حاطط زبي على كسها و بدأت أنكها بس من بره و أمشيه زي التفريش لحد ما جبتهم و قمت ألبس لاني قرفت منها و زهقت و قلت هحاول بكرا تانى .
انا : قومي إنزلي يا كلبة و بكرا تطلعي زي انهردا و إلا هفضحك و رحت آخدلها كام صورة و هي لسا عريانة على السرير .
أول ما شافتني بصورها حطط ايدها على وشها و كملت عياط و راحت لابسه و نازله من الشقة حتى منغير ما تعدل لبسها ، بصيت فالساعة لقيتها 7:20 فقمت إتغديت و غيرت هدومي و رحت طالع على الجيم لعبت تمرينة الكتف و التراي و كنت خلصت على 9:00 ؛ غيرت هدومي و طلعت من الجيم و انا طالع الشقة لقيت تلفوني رن و امي هي الى بتتصل فرديت .
انا : ايوا يا أمي انا هركب الأسانسير اهه و طالع .
أمي : طيب يا حبيبي ؛ بقولك انا مش فالشقة انا عند خالتك محاسن ؛ ريح كدا ساعتين و تعالى خدني من عندها على 11
انا : ماشي يا امي , يلا سلام .
جيت اركب الاسانسير لقيته عطلان و عايز صيانة قلت يعني المره الى أعوز أركب فيها الأسانسير يطلع عطلان !! ماشي يا عمارة وسخة ، طلعت على السلم لحد ما وصلت لسلم ال4 لل5 سمعت باب شقة الاستاذ هاني بتفتح رحت نازل سلمتين ؛ ممكن أشوف عبير المكنة و ألمح وركها الملبن لكن لقيت إبنها مازن خارج لابس تيشرت إسود و برمودة و إسكتشر أبيض و نزل على السلم جري بس كنت ملاحظ انه عمال يحك فطيظه طول ما هو نازل قلت عادي شكل زب الكابتن ماهر معلم فيه ؛ مهتمتش و طلعت لشقتنا غيرت هدومي و قلت أنزل أي كافية قريب من بيت خالتى و فعلاً نزلت و لقيت كافية شكله حنين في الأسعار على عكس الكافيهات الى فالمنطقة تحسها سلخ ؛ المهم دخلتها و طلبت شيشة علكة - بشربها مزاج كل 4 شهور مره بالكتير - عمال أبص للمزز و المكن و أغمز لدي و أضحك لدي لحد ما عيني وقعت على طربيظة قلت انا ازاى نسيت دنا حمار ، كابتن ماهر و مازن قاعدين على بعد طربيظتين مني فحبيت أسمع الى بيتقال فقمت و قلت للويتر هاتلى الشيشة هناك و شورت على طربيظة ورا طربيظتهم و قلت للويتر هديلي الإضاءة الى فوق الطربيظة فبقيت أكني مختفي و دا بحكم إنها فزاوية فسهل الويتر يهدي الإضاءة و كله على الفاتورة ؛ قعدت على الطربيظة بحيث أن وشي يكون للزاوية أكني مستني حد هيقعد قدامي و بكدا هسمع أفضل و محدش من الإتنين هيلمحني ، قعدت و رميت ودني مفيش دقيقة و كان بدأ الحوار التالى :
ماهر : ها يا كس امك عملت الى بعتهولك على الواتس و لا ايه ؟
مازن : مينفعش يا كابتن بجد ؛ طب ما عندك و طيظي تحت منك هو انا مش مكفيك (و راح ممشي صوابعه على ايد ماهر ).
ماهر مسك إيد مازن الى كان بيحسس بيها عليه و ضغط عليها جامد و قاله : يا كس امك انا الى أقوله يتنفذ بالحرف و لو متنفذش ساعتها انا مش هساعدك إنك تنيك فاطمة جارتكوا و بس لا دنا هفضحك يا خول و خلي صور طيظك على عمدان النور و إزاز العربيات و ساعتها هتبقا خول رسمي في البطاقة .
انا سمعت كلمة فاطمة و قلبي مره واحدة اتقبض و قلت فنفسي : هو انا صحيح بذلها و بهينها بس لاء احا محدش يقرب منها غيري دي بتاعتي لوحدي .
مازن فلت إيده من ضغط ماهر و قال : يا كابتن منتا عارف الموضوع صعب علشان اختي ديمًا فالشقة دا غير إنك لما تجيب فاطمة تحت زبي ما انت الى هتتمتع بيها و تركبها ؛ انا زبي قد عقلة الصوبع أخري دقيقة او 2 و شكراً ، يعني مصلحة مشتركة .
ماهر : مليش فيه يا كس امك انا عايز أمك تبقا تحت زبي خلال الأسبوعين دول ؛ ميخصنيش صعب و لا سهل .
مازن : انت ليه محسسني إني رافض أو مُعترض ؛ انا لو عليا هجيبهالك لشقتك تكيفها و تنكها و تبسطها بدل أبويا الخول الى مش مقدر كسها و همسحلك العرق و انت فوقها كمان بس الموضوع صعب .
ماهر : رافض و لا قابل انت معندكش خيار غير الى بتوسع بيه طيظك لزبي ؛ اسمع آخر الكلام و إعقلها ، انهردا ايه ؟
مازن : الإثنين .
ماهر : هخليك تنيك فاطمة الأربع ؛ تمام ؟ و انت تخلص الى قلتلك عليه على الجمعة و هنيك عبير السبت ؛ ماشي الكلام ؟
مازن : ماشي بس ازاى ؟ اشرحلي .
ماهر : بص يا عم ؛ مش انت بتقول إن عندها درس عربي يوم الاربع الساعة 2:30 ؟
مازن : آه انا ماشي وراها بقالى أسبوع و سألت .
ماهر : تمام فشخ ؛ انا هكلم 2 أصحابي يفضلوا ماشيين وراها لحد ما تدخل شارع تفرع أو هادي ؛ هيثبتوها و يسكعهوا قلمين و يحاولوا ياخدوا الشنطة ؛ تقوم تيجي انت البطل الهمام و تطلع عليهم بمسدس أو سلاح لأن جسمك ماينفعش أقولك تضربهم بما إنك شبه الفار المبلول كدا ؛ و تخدها معاك العربية هي اصلا هتبقا منهاره و هتكون واثقة فيك و بعد ما تركبها العربية تديها ازازة ماية عشان تهدى ؛ و انا هنحطلك فيها منوم قوي و هتخدها على العنوان دا ******* و هنكتفها و أول ما تفوق هنديها حقنة مهيجه جنسيه و نعشروها و كله متصور و يبقا معاك عليها ذلة ، أي سؤال يا خول ؟
مازن : طيب تمام ، انا بئا هجيب العربية و السلاح منين ؟ معنديش لا عربية و لا سلاح .
ماهر : و انا مالى يا متناك اتصرف ؛ إسرق عربية أبوك و أشتري مسدس صوت .
مازن : طيب ما تيجي انت يا كابتن تضرب العيال و كدا و أنكها انا معاك فالمكان دا .
ماهر : معنديش مشاكل بس لو أنا عملت كدا لا هتشوف فيديو ولا هتشم ضفرها .
مازن : لا خلاص خلاص هتصرف .
ماهر : تمام يا عرص امك ؛ و بعد ما أركب على البت فاطمة هنقولك هنعملوا ايه مع امك .
مازن : ماشي انا همشي علشان ابويا مستنيني .
ماهر : استنى يلا احا ؛ هو فين الكلوت الى قلتلك هاته اخر مره نكتك فيها ؟
مازن : انا لابسه زي ما قلتلى .
ماهر : احححح كلوت وسخ و لا جديد ؟
مازن : دا كلوت مطلعه من قلب الهدوم المتوسخة و كان ريحته سبعة و نص .
ماهر : لا لا انت تيجي تورهوني عليك ؛ حاسب و تعال ورايا .
مازن دفع الحساب و خرج مع الكابتن و انا دفعت و مشيت وراهم بعد ما خرجوا ؛ لقيتهم راحوا زقاق مسدود و ضلمة ورا الكافيه ؛ زقاق كله زبالة و قطط و لمبة واحدة بس و راح ماهر منزل البنطلون لحد ما زبه بان كامل و كان حجمه متوسط يجي 16 او 17 سم بالكتير بس طخين و بدأ يضرب عشرة و قال لمازن : اقلع الشورت بإغراء يا خول ؛ هيجني عليك .
مازن إداله ظهره و وطي و بدأ ينزل الشورت و هو عمال يهز طيظه يمين و شمال و يتني ركبه و التانية مفرودة و يرجع يفرد المتنية و يتني المفرودة و بيضحك ولا أجدعها شرموطة و أول ما ماهر شاف لحم طيظه الأبيض و عليه كلوت عبير أم مازن بدأ يقفش فطيظه و راح قاعد على ركبته و بدأ يشم جامد في كلوت عبير مفيش دقيقة و راح شادد مازن خلى زبه فوش ماهر و راح ماهر شادد الكلوت سنة بسطية يبين منها زب مازن و الى طلع فعلا بحجم صباع إيدي الصغير و بدأ يمص زبه كام ثانية و راح لفه تانى و رجع يشم الكلوت دقيقة بظبط و كان منزل الكلوت خالص و اشتغل لحس فخرم طيظه بغباء (كل دا و انا بصور و حظي إنهم كان بيعملوا كدا تحت اللمبة و وشهم ليا ؛ فكل حاجة واضحه في الفيديو و طبعاً انا مستخبي ورا مقلب الزبالة الصفيح الكبير إلى بيتفضى بعربية الزبالة علشان وزنه و حجمه فمغطياني كلي و انا مقرفص و مش باين مني حاجة) و راح قايم و رشق زبه فطيظ مازن و اشتغل رزع فيه بغباء ؛ مازن واقف ساند على الحيطة بإيده الشمال و باليمين متعلقة من ورا فرقبة ماهر الى مدخل راسه من تحت باط مازن و مقطع شفايفه بوس ؛ و رجل مازن الشمال على الأرض ثابته و اليمين متعلقة فإيد ماهر اليمين ؛ استمر الوضع كدا و مازن بقا مش عارف يصلب طوله فماهر ثبته من صدره بإيده الشمال و شغال هبد بدون رحمة و مازن مش طالع منه غير : نكني افشخني يا كابتن زبك حلو يا كابتن شخرم طيظي آه يا طيظي اخخخخخخخ يا خرمي .
ماهر : عاجبك زبي يا مزوون .
مازن : أوي يا كابتن انا عايز اتناك نكني اوووووخخخخخف اوووووفففففففف احححححححححح نفسي الجيم كله ينكني اوووووف يا طيظي اوووف .
ماهر : هتعمل ايه علشان الجيم ينيكك أحححح ؟
مازن : هقلع ملط فنص الجيم و أفنس و قلهم إركبوني و كيفوني انا متناك اححححححححح متعوني يا رجالة .
إستمروا الإتنين كدا و أنا بصورهم و وشوشهم الإتنين كانت باينة و منورة أكتر من القمر و كل حاجة ماشية زي السكينة فالحلاوة لحاد ما فجأة التلفون رن و كنت حاطط رنة عالية فشخ فالإتنين إتخضوا و لبسوا هدومهم و أنا أخدت نفسي و جريت بأسرع ما عندى و طبعا اول ما قمت أجري لمحني ماهر و قال : أقف يلا يا خول (و أنا أجري و هو ورايا بيجري) أقف يلا يا ابن الكلب … حرامي حراااااامي إمسكه يا أستاااااااذ ؛ و فضلت أجري فأي إتجاه و أدخل شارع و أطلع من التاني و سامع صوت جري ورايا و انا مش عايز أبص لا يحدد ملامحي و يعرفني ؛ فضلت بالوضع دا ييجي نص ساعة لحد ما لقيت نفسي بجري فحي شعبي كل شوارعه طينة و ماية و زبالة و بط على فراخ و حجات كتيرة سعادتك ؛ و أنا بجري وصلت لشارع بيطلع على 3 تفرعات أخدت تفرع منهم و كملت جري مفيش دقيقة و مازن طلع في وشي من تفرع جانبي و بيقول : مسكتك يا ابن المتناكة !! ؛ طبعاً هو لا فطولي و لا حتى فربع قوة جسمي و كان من حسن حظي في خشبتين متنشر عليهم غسيل ؛ قمت شادد حبل الغسيل و دريت بيه وشي و كملت جري لدرجة إن مازن لما خبطته طار ييجي متر مثلاً من قوة الخبطة ، وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود ؛ طيب أعمل إيه ؟ احا بئا …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال بيشحر .
ماهر قال : وقعت يا كس امك و مش هرحمك ؛ تعال يا خول .
انا : رحت في داهيه......
نهاية الحلقة الثالثة من الموسم الأول من قصة لهيب ابن آدم
آراء لو سمحتوا .... و شكراً على التعليقات الجميلة
بالتوفيق ....
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الرابعة ؛ الموسم الأول
أعتذر كل الإعتذار على تأخري و لذلك قررت أن
أعوضكم بحلقة في حجم و مضمون حلقتين
قراءة ممتعة ...
الحلقة الرابعة : وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود ؛ طيب أعمل إيه ؟ احا بئا …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال بيشحر .
ماهر قال : وقعت يا كس امك و مش هرحمك ؛ تعال يا خول .
انا : رحت في داهيه......
مازن : وقع ازاي ؟ دا هرب يا عم .
ماهر : هرب إيه ؛ الحمار زنق نفسه .
قلبي فضل يدق و خايف يسمعوا صوت دقاتي ،مازن قال : ازاي ؟
ماهر : الخول نط من على السور دا و هو ميعرفش أصلا إنه هيرجع لبداية الشارع يعني قبل التقاطع ؛ الحمار عايز يهرب مني في منطقتي هههههههه ؛ فهمت يا خنزير ؟
مازن : آه فهمت يبقى إحنا ننط و نلحقه قبل ما يزوغ .
ماهر : وليه يا كس امك نتعب نفسنا و نجري يمين و شمال إذا كان كل الشوارع هتطلعنا على نفس المخرج ؟ احنا نرجع و المسافة من هنا أقرب للمخرج من الطريق إلى جري فيه .
و فعلًا الإتنين جريوا و أنا مش على بعضي .
فلاش بااااك :
احا أنا اتزنقت كدا أعمل إيه ؛ لمحت فثانية كام قفص كتاكيت فاضيين و مرميين على الأرض و حتة قماشة صوف بس كبيرة رحت رامي نفسي ورا الأقفاص و بالقماشة مغطي نفسي و مغطي الأقفاص و رحت عامل التلفون وضع الطيران لا ينيكني زي المره إلى فاتت ، فضل قلبي يدق لدرجة إني بقيت سامعه مش بس حاسس بيه و زادت الدقات و زاد التوتر لدرجة إني كنت هقوم و يا قاتل يا مقتول لما سمعت ماهر قال : وقعت يا كس امك و مش هرحمك ؛ و لما العرص لحقه بالكلام و قال : وقع إزاي ؟ دا هرب يا عم … هنا أنا هديت و حمدت ربنا و قلت : طلع ليك لازمة يبنلمكنة .
عودة إلى الحاضر :
استنيت دقيقتين و قمت مش عارف هخرج من الورطة إلى أنا فيها إزاي ؟ هخرج إزاى من المنقطة الوسخة دي ؟ ، مشيت و أنا لازق فالحيط و ببص للبيوت اتفاجئت إن معظمهم بيوت مهجورة ؛ يعني حتى مش هقدر استخبى عند حد .
عند خالتي محاسن : اتصلي يا حنان بابنك عبد الرحمن ؛ هتنزلي كده إزاى ؟ انتي مش شايفة الساعة كام ؟
أمي : مش عارفه يا محاسن ؛ الواد قافل تلفونه و خايفه يكون حصل حاجة .
محاسن : متجيبيله عربية يا حنان ؛ مش عيب سنه كدا و معهوش عربية زي ولاد خاله .
حنان : يعني إنتي شيفاهم عدلين ؟ دا ظفر إبني بيهم .
محاسن : طب مترميه فسكة جده .
حنان : منا بفكر أعمل كدا ؛ شدة جده هتنشفه .
محاسن : صح ؛ يعني إنتي مصممة تتعبيني يا حنان اصبري ؛ طب اصبري دقيقة … محاسن رفعت التلفون و كلمت حد مفيش كام دقيقة و كان الباب بيخبط ؛ ادخلي يا مسعدة ادخلي .
أمي : مسعدة مين ؟
محاسن : الخدامة إلى كنتي قلتيلي عايزاها تساعدك فالبيت .
أمي : ياختي إسم **** يختي ماشاء **** ؛ انتي اسمك ايه يا قمر .
مسعدة : إسمي مسعدة يا ست الهااان .
أمي : عندك كام سنة ؟ و إنتي منين ؟
مسعدة : عندى تمناااش و أني من قرية أبو المحريت .
امي : انتي فلاحة ؟
مسعدة : إيوِه فلاحِه .
امي : أجدع ناس ، عندك بيت هتباتي فيه يا حلوة ؟
مسعدة : لاء يا ست الهااااان ؛ انا مجطوعة من سجرة .
امي : طيب يلا بينا ننزل و نكمل كلامنا في البيت ؛ سلام يا محاسن .
محاسن : ماشي يا حبيبتي ؛ بت يا مسعدة خلي بالك من ستك حنان و من سيدك عبدالرحمن .
مسعدة : طبعا يا هاااان طبعا دول خلاص بجو أهلي و ناسي .
حنان : ههههههه يلا يا مسعدة عشان منتأخرش أكتر .
محاسن : سلام .
العودة ليا : فضلت ماشي في طريق الرجوع و أنا مش عارف أعمل إيه و المسافة بيني و بين ماهر بتقصر و عمال أقول يا رب إنجدني من ابن الوسخة دا و فجأة لقيت إلى بيحط إيده على كتفي و بيقول : إطلع بالى فى جيبك يا خربؤ ولا أخلى أمك تثقلك .
أنا بصتله بقرف و قلت : هو أنا فاضي لكس امك انت كمان ؛ رحت زاقه و ماشي و كان باين أنه شارب و بيتطوح ، مشيت مترين تلاتة إفتكرت إن مازن بعد ما زقيته و انا بجري قام جري فإتكعبل فالمسطول دا فجاتني فكره ، رجعت للمسطول و عملت نفسي انه مثبتني و كنت هموت من الضحك بس مسكت نفسي : خد هدومي بس سيبنى أروح .
المسطول : طب إقلع يا حيلتها … إإ إقلع لا أشقق ( وقع عليا فسنتده ) .
قلعت هدومي و أخدت هدومه و لبستها و لبسته هدومي بس لقيت في جيبه تلفون قديم بس فيه بلوتوث قمت باعت الفيديو الأخير لماهر و مازن و سبتله 100 جنيه في جيب البنطلون ؛ و أخدت شوية طينة بقرف بس مضطر و لحوست وشي بيها و رحت ماشي ناحية أول الطريق و عامل نفسي سكران و بتطوح ، وصلت و لقيت ماهر واقف مش على بعضه و عمال يبص فالساعة أول ما شافني طلع يجري عليا و مسكني .
مازن : مش هو يا كابتن دا مسطول اتكعبلت فيه و انا بجري وراه حتى الطينة على وشه أهه لما وقعته بالغلط .
انا بقلد هشام الحرامي : سبني يا عم ؛ ما براااحة .
مازن طلع 100 جنيه من جيبه و قالى : خد دول و أمشي .
أخدت منه الفلوس و جيت أمشي ماهر قالى : مشوفتش حد بيجري أو مرتبك فالشارع إلي جيت منه ؟
انا : ظابط ابن متناكة أصلاً .
ماهر : ايوا فين الظابط دا ؟
انا بشاورله على السما : نزل كدا أهه .
ماهر : خد دول (100 جنيه) حاول تفتكر.
انا : أنت مين يااااه ؟ احا أطلع بلي فجيبك لا انيكك و رحت نزل بالقلم على وش مازن أكني سكران ؛ و فعلاً أخذ القلم و وقع .
ماهر : فين كس ام الظابط دا ؟
انا : شفته دخل بيت أم سميح .
ماهر : مين أم سميح ؟
انا : ام سميح مركيح أول بيت يباشا من على الشمال ؛ باشا هي الظباط بتقبض على الظباط من امتى ؟
ماهر أخد ال200 جنيه من إيدي و قالي إمشي .
قلتله : فين الحشيش ؟ هات الحشيش يا ابن الوسخة هو انا مش دفعت خد يا كس امااااااك .
ماهر جرى هو و مازن و دخلوا الشارع و انا مشيت حبة و أول ما حودت أختها طيران على بيتنا … وصل ماهر و راح ماسك المسطول : مسكتك يا كس امك ! إطلع بالتلفون .
طبعاً المسطول بيخطرف و مش مفهومله كلمتين ؛ فبدأ ماهر يفتشه و لقى في جيبه 100 جنيه و تلفون Nokia 6600 فتحه و فضل يقلب في الفيديوهات فلقى الفيديو بتاعه و بتاع مازن .
ماهر قال : تعال يا كس امك … و فضل ماهر يضرب و يكسر في عضم الراجل مسبهوش غير و هو غرقان في دمه و مشوا و معاهم التليفون .
وصلت لباب العمارة و طبعاً شكلي خرى و لبسي لا يُطاق شكلًا و مضمونًا و حمدت ربنا لما ملقتش عم حسنين البواب في مدخل العمارة ، ركبت الأسانسير و وصلت لل8 و دخلت الشقة و أنا بتسحب ؛ لحد ما وصلت لأول الطرقة و سمعت حد بيصرخ بعلو صوته حرامي و حاجة نزلت على دماغي ؛ مدرتش بنفسى بعدها غير و أنا مرمي على الأرض و أمي بتقول : إجري اتصلي بالبوليس يا مسعدة قبل ما يفوق .
انا بحاول اتكلم بس كنت دايخ جدًا لحد ما إستجمعت قوتي و قلت : انا عبدالرحمن يا أمي .
أمي سمت صوتي إترمت عليا و بدأت تزقني و هي بتقول : إبني إبني الحقيني يا مسعدة ؛ و حطط ايدها ورا راسي علشان ترفعني إديها كلها بقت دم من راسي ؛ أمي جالها حالة هستيريه و بدأت تصرخ : موت ابني بإيدي سيحت دم إبني (تلطم و تصوت) ضنايا قوم يا ضنايا قوم طمن أمك (كل دا و أنا واعي بس بقيت زي المشلول مش قادر أتكلم أو أرفع إيدي أطمنها عليا) ، دقائق و كانت مسعدة جايبه قماشة من المطبخ و بن و كبست راسي و لفتها بالقماشة و سندوني للكنبة ؛ كل دا و الباب عمال يترزع من خبط الجيران إلى اتلموا فاكرين في حرامي أو حريق مثلاً ؛ أمي سمحت لمسعدة تفتح الباب و كان على الباب إبتسام و جوزها عم أدهم و فاطمة ؛ دخلوا بعد ما أمي قالتلهم اتفضلوا فدخلوا و حكتلهم على الى حصل .
عم أدهم قال : عامل ايه يا بطل دلوئت ؟
انا بجمع بصعوبة : أأنا تمام تمام .
أدهم : كان نفسي أشوفك فظرف أحسن بس حظنا هههه .
انا : هو انت لقتني ملفوف في ملاية ؟
إبتسام قعدت جنبي و هي بتضحك : لمض حتى و انت تعبان .
انا كنت بدأت أفوق : تعبان إيه يا عجوزة إنتي ؛ أنا حديد .
فاطمة كانت واقفة ورا أبوها و كانت بتبصلي بإبتسامة شماتة بس لما بصيت في عينها شوفت رغبة تانية مش كره بس مش حب .
أدهم : شد حيلك و قوم ؛ انا كدا مش هعرف اسافر .
انا : ليه حضرتك ؟ لو متوقع اني هشيل الشنط و أحضنك فالمطار ؛ سافر أحسن هههه ثم مش انتوا لسا راجعين هتسافروا تانى ليه ؟
أدهم : هسافر مش هنسافر ؛ طنطك و فاطمة مش عايزين يسافروا فحسبهم هنا و ارجعلهم كل فترة و التانية و طبعاً مش هلاقي راجل زيك ائتمنهم على عرضي و لا ايه ؟
انا : طنط إبتسام قريبتي قبل ما تفكر تتجوزها أصلاً ؛ سافر و ملكش دعوة بحاجة .
أدهم : راجل زي أبوك **** يرحمه ، يلا هننزل إحنا علشان نسيبك تستريح .
أمي : متخليكوا آعدين ؛ لسا بدري .
إبتسام : بدري من عمرك يا حبيبتي ؛ خلي الأسد يستريح .
أدهم : سلام عليكو ، يلا بينا .
إبتسام باستني من خدي و راحت ورا جوزها و فاطمة وقفت كام دقيقة بتبصلي و عنيها دمعت و نزلت دمعة واحدة من عينها اليمين و راحة جرية ورا أمها .
قمت كنت دايخ شوية بس مشيت عادي ؛ أمي بتقولي : إيه الى عمل فيك كدا ؟
قلت لها : استحمى و هاجي أحكيلك .
دخلت الحمام استحميت و نديت على أمي تجبلي فوطة و هدوم و فعلاً مفيش دقيقة و كانت الفوطة و الهدوم الداخلية ممدودالي من باب الحمام المتوارب ؛ و أنا باخد الهدوم إيدي لمست الجلد الناعم حسيت بكهربه فجسمي ببص لقيتها إيد جميلة جداً و ناعمة و في ثانية اتسحبت ، نشفت نفسي و لبست البوكسر ملفوف عليه الفوطة و منغير حاجة من فوق و طبعاً السيكس باكس و عضلات صدري باينة و خرجت من الحمام و انا بنادي على أمي ؛ سمعت إلي بيقول : الهااااان مستنياك في أوضتهِه ؛ بصيت لمصدر الصوت شفت قمر بالمعنى الحرفي ؛ منغير وصف كتير و تعب كتير في الوصف هي النسخة التانية من الممثلة غادة عبدالرازق في كل حاجة بس على أصغر (نفس لون البشرة ، الجسم إلى كان باين من ماسكة الجلبية عليها ، نفس الشعر بس لون أسود لون الليل و عنيها الواسعة شبه البحيرة إلى في نصها جزيرة متعرفش النهار) أول ما البنت شافتني حسيتها لجلجت و قالت : ح حضرتك ابن الهاان إلى كان لابس مجطااع ؟
انا : ههههه آه أنا ، انتي مين بئا ؟
المزة : أني مسعدِة ؛ خدامتك مسعدِة يا أستاذ …
انا : عبدالرحمن ؛ إسمي عبدالرحمن و بس ؛ منغير تكليف .
مسعدة : ماااش و انت كمان ناديني مسعدة منغير الخدامة .
ضحكت بصوت عالى من خفة دمها و قلت : دمك خفيف يا مسعدة ؛ روحي إعمليلي كباية شاي .
مسعدة : **** يخليك ؛ كام معلقة سكااا ؟
انا : سكر س ك ر ؛ حطيلي 3 معالق و هاتيه على أوضه أمي .
سبتها و دخلت لأمي ؛ فضلت تطمن عليا و اتريقت شوية على إني شبه أحمد حلمي في فيلم زكي شان و شربت الشاي الى جابته مسعدة و قمت رحت أنام في أوضتي .
صحيت تانى يوم الساعة 3 العصر و ملقاش فاطمة ؛ فنديت على أمي جت و صبحت عليها و سئلتها : هي فاطمة مطلعتش انهردا ؟
أمي : لاء ، يمكن مطلعتش عشان شفتك إمبارح تعبان .
انا : اه ممكن بردو ؛ طيب انا عايز أفطر .
أمي : اصبر نص ساعة و مسعدة هتكون حضرت الغدى .
انا : اول مره نتغدو بدري كدا .
أمي : ما كنت بكون تعبانة فبطبخ على مهلي ؛ دلوئت ربنا رزقنا بالبت مسعدة و مش هتاخد مبلغ يبني دي عايزة عيلة و بواقي فلوس ؛ دي مقطوعة من شجرة .
انا : مقطوعة من شجرة ؟! و يا ترى هتاخد كام يا أمي ؟
أمي : هتاخد فالشهر 1000 جنيه بس .
انا : حلو جدًا بس ال1000 دول هيطلعوا من ال625 جنيه إزاى ؟ فهميني أصلي علمي علوم و مش بدرس رياضة .
أمي : ملكش دعوه أنت ؛ الدنيا مسطورة الحمد لله ركز انت بس في دراستك مش فاضل غير 3 شهور و 20 يوم على إمتحاناتك .
انا : ماشي متقليش الفلوس منين بس خليكي فاكرة إنك بتضغطي على صبري لحد ما هتيجي لحظة هنفجر فيها و مش هتعرفي تصديني .
قمت من على السرير و رحت الحمام غسلت وشي و رجعت أفر في التلفون شوية لحد ما جالى إشعار بطلب صداقة أكونت اسمه "ورده مقطوفة" ؛ الاسم شدني فقبلت طلب الصداقة بالرغم من إني مش بقبل حد غريب و مفيش ثانية و كانت وصلتني رسالة من ورده مقطوفة على الماسنجر فتحتها و بدأ الحوار التالى :
ورده : السلام عليكم
انا : و عليكم السلام ؛ مين حضرتك ؟!
ورده : انا ورده ؛ ممكن نتعرف ؟
انا : أكيد انا عبدالرحمن ؛ بس أكيد دا مش إسمك .
ورده : ليه بتقول كدا ؟
انا : اسمك وصف لحالتك النفسية و الدليل على كدا ان الأكونت معمول امبارح بس .
ورده : ماشي بس مشيها ورده .
انا : تمام خليكي دغري معايا في كل الى جاي ؛ أخدمك ازاي بئا ؟
ورده : انا الى عايزه/عايز أخدمك .
انا : ازاي بئا ؟
ورده : عايز/عايزه اهديك في طريق قلبك الظالم .
انا : انا مش بحب الألغاز يا تقول انت مين يا تغور .
ورده : وقت ما تروق انا موجود/موجوده فضفضلي و انا هسمع ، سلام .
انا مهتمتش و قلت واحد تافه و فاضي مش أكتر ، عدت 3 ساعات كنت إتغديت فيهم و لبست هدومي و قلت أنزل أعدي على عماد أقعد معاه شوية ، وصلت و فضلت اخبط ييجي نص ساعة لحد ما زهقت لما مردش جيت أنزل فتحلي راجل عجوز بتاع 60-70 سنة قالى انت عايز مين يا ابني ؟
انا : انا عايز عماد يا حاج متعرفش هو فين ؟
العجوز : اطلعله فوق تلاقيه آعد فغية الحمام بتاعته .
انا : تمام شكراً جدًا يا حاج .
طلعت السطوح لقيت فعلاً أوضه خشب خضرة بس بابها كان مقفول ؛ قربت أفتحها و لسا هقول عماا…. آآآآه أحححح نخخ أوف عليك حرام عليك فشختني ؛ خدي يا لوبة خدي زبي الى ماليكي و مكيفك خدي يا كس امك يا رخيصة ، فتحت أوضة الغية براحة عشان أشوف ولاد العرص دول بس إنصدمت لما شفت المنظر إلى قدامي ؛ عمة عماد أسماء أعدة على كنبة و رافعة العباية لحد بطنها و فاتحة رجليها برجل و بخيارة زغلول شغالة طالع داخل في كسها و بالإيد التانية ماسكه تلفون عليه فيلم سكس هو كان عمال يقول الكلام دا ؛ كنت لسا هقول بتعملي إيه يا أسماء بس لساني إتعقد من جمال فخدها القمحي و رسمته ولا رجليها و خصوصاً كعب رجليها السميك الى بيشبه كعب رجل الأفارقة و دي حاجة بتهيجني بغباء ؛ عملت إيه ؟ بكل بساطة طلعت الفون بتاعي و بدأت اصورها كام صورة و وشها كان باين لحد ما لقيتها رمت التلفون بتاعها على جنب و غمضت عنيها و إندمجت جامد ؛ رحت بدأت أصور فيديو و بقيت أدمها بظبط و صورت حتة حتة فجسمها و كسها و بينت وشها كويس جداً و لما حسيتها قربت تجيب جريت بسرعة أثبت الفون في الغية لأني كنت ناوي أنكها ؛ بحيث ميكنش باين و حظي ان الغية عبارة عن طبقتين من الخشب على شكل X و كل طبقة عكس الثانية و فعلا حطيط بوصة كانت مرمية فالارض في فتحة في الطبقتين و رحت مدخل الفون بين الطبقتين من عند فاتحة في نص الغية فبقى الفون مسنود من الجانبين من خشب الغية و من تحت من البوصه و الكاميرا مفيش قدمها حاجة ، رجعت تانى لأسماء الى كانت رفعت رقبتها فوق على الآخر و بتعض على شفتها قررت إني أتدخل و هي هايجه فيكون أسهل إني أنكها بالزوق و بمزاجها ؛ قلعت بنطلوني بالبوكسر و بقيت ملط من تحت و زبي واقف نبوت و بدون مقدمات رحت نازل شايلها من وراكها الى كانت فتحاهم برجل هي فاقت مره واحدة و بتقولي : احا انت بتع….. كانت نزلت على السيخ الحامي و تعبيرات وشها اتخشبت بقها مفتوح على أخره عنيها مبحلقه بغباء ؛ ثبتها بإيدي الشمال من عند طيظها فرجلها بعد ما كانت مفرودة إنتنت و بإيدي اليمين بدأت أقفش صدرها براحة و بحنية كام ثانية على الوضع دا و انا مثبت عيني فعينها مع إبتسامة تحدى على وشي و أول ما حسيتها بدأت تفك و هتتكلم رحت هاجم شفتها بوس ؛ فضلت أمص شفايفها بقوة و بعدين أشد شفتها إلى تحت براحة و بعدين اشد لسنها و امصه و أجرع أشد الشفة الى فوق ؛ كام دقيقة عدت و بدأت تندمج حاجة حاجة و لما إتأكدت إنها ساحت شلت شفايفي و بدأت ابوس الجزء إلى تحت ودهنا بعد كدا كملت لحس على بوس مع نفخ نفسي السخن على طول رقبتها ؛ أسماء بدأت تتموحن و تهيجني و تقول : ايه الحلاوة دي .. كنت فين من زمان و انا هايجه و كسي مولع … احححح كمان بوس اللحس و اللعب و قفش حسسني إني مره شرموطة و أزبار الرجالة عيزاني ..
انا : انا عايزاني أعمل ايه يا أسماء ؟
أسماء : نيك كسي بزبك اووووف نيك عمة صاحبك عماد الخول العرص نكني يا كس امك يا ابن المتناكة .
انا الدم غلي لعيوني و عرفت دي شغلها عنف بنت المتناكة ؛ قمت راميها على الأرض و سكعتها قلمين مددت على الأرض طلعت فوقيها و قمت قالبها على جنبها و ضميت رجليها على بعض و بإيدي اليمين حطتها على طيظها و بضغط علشان أديق كسها أكتر و رحت هب دبل كيك ظارفها زبي ؛ و سمعت حتة صرخة لولا إني كتمت بئها بإيدي قبلها كانت لمت علينا السيوف كلها و بدأت انكها بكل سرعة و عنف و شغال ضرب و بعبصة في فردة طيظها إلى على الأرض و بالشمال عمال أديك المسافة بين ركبتنها و رقبتها و أخدت وضع أكني بلعب ضغط و هاتك يا نيك بعد ما أخدت رجليها على كتفي و بدأت اميل بوزني عليها و انا بنكها و كل دا و انا عمال أشتمها و أهينها : مين ابن المتناكة يا شرموطة برخصة يا عبدة الى ينيك يا كس امين امك … خدي يا شرموطة زبي أهه في كسك عمال يشخرم أمك ؛ كس ام شرف جوزك الى مراته تحت مني .. احا الراجل يتغربلك و انتي تتناكيله كس امك بنت زانية .
أسماء : ااخخخخخ يا عنتيل اخخخ يا زبير كمان كمان في كسي المحروم (شخرت) انت زبرك ألف سنتي احححححح اممممم زبك مليني و مهنيني و مخليني عايزة ألم الناس عليا ؛ كس ام جوزي العرص عارف اني بتناك احححححححح دكر بحق و حقيق .
و لقيت إسماء بتمد إيدها تجيب التلفون بتعها من على الأرض و عملت كام حاجة انا مش شايفها و راحت ماسكة الفون أكنها بتصور نفسها و بدأت تتكلم : يا عرص انا بتناك دلوقت تحب تشوف ؟
حد بيكلمها : يا أسماء يا تتصلي و تتكلمي بجد يا اما متتصليش مش تطلع فالآخر خيارة و تقولي بتناك .
انا بحرك إيدي لأسماء و انا بنكها براحة و على الهادي في ما معناه مين دا ؟
أسماء : أنت مين ؟ و انا بالنسبالك ايه يا حبيبي ؟
الى بيكلمها : انا سامح جوزك يا كس امك و بطلي اشتغالت .
انا قلت فنفسي احا دا عرص و بعدين قلت ممكن تكون اشتغاله علشان تصورني قمت بسرعة شادد الطرحة بتاعتها إلى على الكنبة و لفيته على وشي زي شال مطاريد الجبل .
أول ما أسماء شافتني عملت كدا بدأت تمشي الكاميرا على كل جسمها لحد ما بدأ يبان لجوزها سامح لحمي و بعدين زبي إلى اول ما شافه شخر و قال : احا دا فوتوشوب دا و لا ايه ؟ زب حمار يا بنت الشرموطة هيدخل فيكي ازاى دا ؟
أسماء : كس امك دا زب دكر مش زيك ، تلاقي خرمك واكلك عليه .
سامح : أوي يا شرشر اوي .
أخدت الفون من إيد أسماء و قلت : اتفرج بئا يا عرص معنى تكون راجل ، رحت مثبت فون أسماء على الكنبة بحيث يكون العرص جوزها هو كمان طالع في كدر التصوير و يبقا فيديو كسر رقبة .
سامح اول ما شفاف جسمي بالكامل سحب حتة شخرة انا حسيت ان سماعة الفون هتفرقع و صرخ و قال : أحا انتي بتتناكي من تمثال يوناني يبنلوسخة ؟ احا إيه الواد واد ايه إيه الدكر الجاحد دا
انا : عايزني أمتع كس مراتك ؟
سامح : أه و فشخخخخ ميتين كس امها كمان بدل ما هي مبهدلاني سكس فون بنت الهايجة .
هنا انا فهمت ان الصوت الى كان بيكلمها قبل ما أدخل عليها كان هو سامح ؛ قلتله : أسمع يا كس امك افضل اتكلم و قول دي مراتي و كدا عشان دا بيهيجني .
سامح : طب قوم أرفعلي بنت الزانية دي على زبك و إفشخ كس مراتي أسماء أم كس مشطشط .
قمت زي الثور الهايج و رافعتها على زبي زي أول وضع و رجليها الاتنين كل رجل جنب فردة طيظي و خلتها تشيل الفون بتعها و توري جوزها إزاى بتتناك و علشان يتمتع و الهدف الحقيقي طبعا هو اني هقرب للكاميرا علشان وششهم تبان أكتر و فعلاً أنا رافع أسماء على زبي و هي ماسكة الفون بالعرض من على جنبنا اليمين علشان يشوف أحسن و إحنا نشوفه و فنفس الوقت فوني بيصورنا من جنبنا من الشمال ؛ فضلت أرفع الشرموطة فزبي يطلع و أرجع أهبدها و فاللحظة دي افتكرت اول لقاء أشوفه بين ماهر و مازن فهيجاني زاد فنفس الوقت كان سامح بيتأوه زي النسوان فبقله : ايه الصوت دا يا كس امك ؟ انت بتضرب عشرة و لا 7.5 ؟
سامح مش مركز فكلامي بس عمال يقول نيك مراتي أسماء كذا كذا و انا سامح كذا كذا و بقولك نكها و إفشخها و جبلي منها عيل يا دكر يا عنتيل مراتي.
أسماء و انا عمال أنططها قالت : المتناك حط الخيارة فطيظه إنسى يرد عليك خليك معايا انا .
انا ضربتها على طيظها و فعصتها و رحت منزلها على ضهرها و ركبت فوقها و دخلت زبي أول مره براحة فشخ بعدين خرجته بعدها بثانية و فجأة لسا هتتكلم كنت راشقه كله و بزق نفسي لأدام فبقى زبي بيزق كسها من جوه و رحت نازل على بزها أمص و أرضع بكل حب و شهوه و زبي شغال زي مدق الأسفلت ؛ وقفت على حيلي و زبي راشق فكسها و رحت رافع رجل واحدة بس و بدأت أمص صوابع رجلها و ألحس الكعب و كانت وقتها كل كام دقيقة أحس بماية من كسها بتزق زبي فأعرف إنها جابت لحد ما طلبت معايا أنيك طيظها فبدون أي مقدمات رفعت وسطها لفوق و طلعت على طيظها أكنها كرسي و رحت راشق زبي فخرم طيظها لقيته ديق آه بس مفتوح فبدأت أطلع و أنزل و برزع و بزها عمال يتهز مع كل رزعة و صراخها يزيد شرمطة و رخص و رحت واقف على طول و شادد رجليها لفوق في الهوى فبقت راسها تحت و رجليها فوق و تنيت رجليها عند جنبيني أكني هعمل فيها حركة المصارعة Boston Crab بس و انا واقف و كملت رزع بكل قوتي و مخي عمال يجبلي صور سكس على مازن و ماهر على الى حصل بيني و بين فاطمة فقلت لأسماء : هجيب يا بنت العرص ؛ عايز أجبهم على وشك .
أسماء إتعدلت بسرعة قمت ساحبها ناحية الفون الى بيصور و بقت الماسفة متر بظبط و راحت قادعة على ركبها و خليتها تمسك الفون بتاعها ناحية اليمين يعني فوش الفون بتاعي بظبط و قلت : سامح يا خول عايزني أجيب لبني فين ؟
أسماء : سامح جوزي دا خول و ملهوش كلمة انت الى تقول يا دكر يا عنتيل عايز تجبهم فين .
انا : هو يقول احتفالاً بشرفه و عرضه إلى فشختهولوه .
سامح : هات لبك يا دكر على وش مراتي أسماء الشرموطة و خليها تشربه كله .
قبل ما يخلص الجملة دي كنت شايل إيدي من على زبي و بطلت ضرب عشرة و بدأ لبن زبي يطير في كل مكان على وش و بزاز أسماء أكنهم طلقات بتنتشر في حرب ؛ و بقت أسماء تنط على نطره لبن أجع من أجدع حارس مرمى هههههه ؛ و بصبعها بتاخد لبني إلى على وشها و تلحسه و هي بتبصلي و قامت بايسة راس زبي بعد ما نضفته من اللبن و قالت : تسلملي يا زب العنتيل .
و قامت باستني من شفايفي : تسلملي يا ذكرى يا عنتيلي .
قعدنا كام دقيقة ناخد أنفسنا على الكانبة و سألتها هي ازاى بتضرب 7.5 هنا و مش خايفة من الفضيحة ؟
أسماء : هنا أهون ، أصل مين هيشوفني هنا ؟ البيت كله 3 شقق غير شقة عماد ؛ واحدة فيها عم مغاوري و دا عنده 55 سنة و الشقتين فيهم بنتين مغتربات من محافظة تانية مأجرنها علشان الدراسة و الأرضي و الدور الأول معمولين مخزن لراجل .
انا : بردو ما ممكن البنتين يطلعوا يشوفوكي بالمنظر دا هتعملي ايه ساعتها ؟
أسماء قفلت فوش جوزها الفيديو كول أكنه كان بيهوهو مثلا و كملت كلامها : يشوفوا عادي ، ساعتها هفتحلهم رجلي ييجوا هما الإتنين يلحسوا كسي مع بعض و احدة تمسك الزنبور و التانية تلعب فبزي و تلحس كسي مع صحبتها ههههه ؛ هنا أرحم زي ما قلتلك مفيش حد يفضحني على عكس شباب أبيس ؛ دول لو حسوا اني هايجه هيتعمل مني شرموطة النسوان قبل الرجالة .
انا : كس ام هيجانك ؛ خبطها على بزها ؛ إنما فين عماد ؟
أسماء : معرفش تلاقيه خرج .
انا : أصلي سئلت عم مغاوري و قالى انه شافه وهو طالع السطح .
أسماء : غريبة ؟ و شافه فين و ازاى ؟ و أزاي رد عليك أصلا ؟
انا : عادي زي الناس ؛ خبطت عليه فتحلي و سألت فرد طلعت .
أسماء : عم مغاوري يا أبني دا قعيد مش بيتحرك خالص .
انا : و انتي عرفتي منين ؟
أسماء ؛ ما عم مغاوري دا يبقا خال عماد و انا بقله يا عمي علشان سنه .
انا هنا اتصدمت ؛ لان فعلا كان عماد قالى ان ليه خال قعيد بس مقلش انه فنفس البيت … طيب لو دا مش خاله يبقى دا مين ز ليه يقول عماد فوق ، أسئلة كتير فراسي فوق على أسماء و هي بتلبس و بتقولي : عايزاك تنط عليا كل يومين 3 انا محتاجه فحولتك يا بودي ؛ بتحسس على شعر صدري .
انا : طيب لازم مكان مينفعش نتقابل هنا على طول .
أسماء : طب هنعمل إيه ؟
انا : أنا هتصرف لو حاجة كدا فدماغي طلعت بجد هنيكك و هبات كمان فحضنك.
أسماء : يا ريت يا حبيبي .
انا : يلا انا نزال بئا الساعة بئت 8:30 .
و نزلت طلعت على البيت على طول علشان كان انهردا أجزتي من الجيم ، كالعادة طالع على السلم لحد ما وصلت ال6 سمعت عاركة ستات و شرشحه و دي عمرها ما حصلت قبل كدا نظراً لمستوى الناس الى ساكنين في العمارة ؛ و سمعت صوت أمي بتقول : و**** لما ييجي عبدالرحمن يا ابن الكلب !! انت فاكر ان ملناش راجل دنا بتلفون أشتري بلدك .
صوت تانى : بس يا شوية فلاحين أوساخ ؛ جريت بأسرع ما عندى لقيت أمي و إبتسام و فاطمة معيطة فرحت عليهم بقولهم في إيه ؟ و ببص لوش فاطمة لقيت عليه علامات صوابع يعني أكله قلم مخبر على وشها ؛ حطيط إيدي براحة على وشها و بقولها مين إلى عمل كدا ؟ لقيتها بتشاورلي على ابن مديحة باهي (20 سنة ، مسافر طول عمره في أمريكا مع أبوه الى مطلق أمه مديحة و لسا راجع يقضي كام يوم مع أمه ؛ عنده كام عضلة فرحان بيهم و فاكر نفسه طويل و هو طول زبي بتاع 178 سم يعني طول فاطمة تقريبا) بصتله و انا أعصابي هتنفجر و الغل ملى وشي و بقولها احكيلي ايه الى حصل .
فاطمة : و انا طالعة بحط الزبالة فى الباسكت لقيته واقف بيشرب سجارة أدام باب شقتهم ؛ اول ما شفني بدأ يعاكسني و يقولي ايه القمر دا ايه الجمال دا متيجي نركب و نتكيف ؛ فقلتله هقول لطنط مديحة على قلة أدبك و لسا هقفل الباب لقيته بيزء باب الشقة و بيحاول يدخل غصب عني و انا أزق و هو يزق و قدر يفتحه و أنا وقعت على الأرض ؛ حاول يتهجم عليا و انا زقيته بقوتي لحد ما ضربني بالقلم على وشي على دخلة ماما .
انا بصتله بشر و قلتله : حصل ؟
باهي : أه حصل هتعمل ايه يعني ؟
انا رحت بايس راس فاطمة و رحت نحيته براحة و في ثبات خطوات و قمت رزعه قلم بكل قوتي ؛ الدم نطر من منخيره و وقع في الأرض ؛ و اشتغلنا ضرب في بعض بس هو طلع حمار عمال يضربني في عضلات بطني و انا شغال على وشه و راسه لحد ما داخ و مبقاش واعي رحت بكل شايله و داخل بيه شقة إبتسام و قلتلها وديني أوضه فاضية ؛ دخلت اوضه فاضية خالص فيها بس كام كرتونة و قمت راميه على الأرض و قلت لإبتسام هاتي حبل غسيل و سكينة و اطلعي برا و خدي امي و بنتك فإيدك .
قفلت الأوضة و ثبت الفون في زاوية على كرتونة و قفلت من جوى بالمفتاح و بدأت أقلع بنطلوني و أنا ببصله و هو بقا عمال يترعش و يقولي هتعمل ايه ؟
انا : هتشوف يا ابن المره يعني إيه تلمس حاجة بتاعتي .
وقفت أدامه و زبي مدلدل و بقله : شوف يا عرص عندك حل من 2 إما أقتلك دلوئت بالسكينة دي و نقول إنك كنت بتحاول تعتدي على فاطمة (انا حاطت وقتها السكينة علة رقبته) أو تتناك بالزوق و تكون مُطي….. احا ؟ انت بتعمل ايه يا خول ؟ طبعاً زي ما متوقعين باهي هجم على زبي بكل شهوه رحت رامي الحبل و السكينة إلى كانوا فإيدي و قلتله : طب ما انت بتمص حلو أهه شكلها مش اول مره .
باهي و هو بيمص جامد و بغباء : أنا ب بايسكشوال و بحب الجنسين فشخ ؛ و كمان انت عندك اممممم بازوكا و نفسي أكلها .
انا في عقلي بقول (ولاد المتناكة كلهم ظهروا اليومين دول ليه ؟) .
بدأت اهيج بس مكنتش قادر أوي خصوصاً ان أسماء الشرموطة هدت حيلي هيا و جوزها و انا مش متعود .
مسكت الفون إلي كنت راكنه فزاوية و بدأت أصور و أقرب على وشه وهو بيمص و أقله : أنت مين يلا و بتعمل ايه ؟
باهي : انا باهي الساعد اممم ابن محمد الساعد و أمي مديحة أمينة قسم كتب التاريخ في مكتبة غغغغغغ الإسكندرية ؛ انا بمص زبك اهه امممم زبك حلو أوي يا عبدو …
انا : طب اتوصى بالبيوض يا عرص دول هينزلوا اللبن إلى هيفطمك من جديد يا ابن أمك .
فضلت على الوضع دا لحد ما قلبته و رحت منزل الشورت إلى كان لابسه و بدأت تم تم طخ طخ فشختله طيظه نيك و غيرت وضعيات و صوته بقا جايب آخر العمارة و رحت جايبهم فوشه و أخدته كام صورة و المني على وشه خلصنا و رحت شامطه بوكس عافية فوشه و قلتله علشان لو قالو الصوت يبقا كنت بضربك و فعلا تحت عينه ازرق من البوكس و قبل ما نخرج و ريته الصور و الفيديوهات بتاعته و قلتله : قدامك يويمن و اجازتك الى نازلها لمك تخلص و تطير على أبوك و لو شوفتك فاليوم التالت أو قربت من حد تبعي أقسم ب**** لفضحك و بعدين هقتلك مفهوم ؟
باهي: يومين إيه أنا طيارتي بكرا العصر أصلا و كنت عايظ اعمل حاجة مجنونة .
أخدته و خرجنا للصالة و كان مش عارف يمشي عمال يتعجز عليا من فشخة طيظه و رحت راميه برا الشقة بعد ما إعتذر لإبتسام ، رجعت لإبتسام و قلتلها امال أمي و فاطمة راحوا فين ؟
أبتسام : أمك طلعت من و فاطمة جوى بتعيط يا حبة عيني .
انا : طب ممكن أدخل أطمن عليها ؟
إبتسام : ادخل يا حبيبي هو انت غريب ؟
دخلت أوضه فاطمة ؛ كانت مدياني دهرها و هي نايمة على السرير و متغطية بملاية خفيفة قربت منها براحة و نمت على السرير فبقا ظهرها لازق فصدري و بدأت ازقها علشان تلف تكلمني .
انا : فاطمة يا فاطمة ، انا عارف انك صاحية و بتعيطي ردي عليا طيب ؛ انا اخدتلك حقق من الكلب دا يا بنت ردي .
فاطمة لفة ليا و عنيها كلها عياط و بتقولي : انا مش بعيط علشان الحيوان دا حاول يتهجم عليا ؛ هو لو كان أعد سنة مكنش هياخد مني حاجة .
انا : امال بتعيطي ليه ؟
فاطمة : بعيط علشان انا سلمت نفسيي ليك و حبيتك و انت ردتهولي بانك دست على شرفي و كرمتي و عاملتني اكني رخيصة ، يا راجل دنا من هبلي و حبي الأعمى عملت أكونت و كلمتك منه و حاولت اني أغيرك أو حتى أفهمك إذا كنت مريض او فيك حاجة رجت صدتني .
انا لسا هتكلم لقيتها بتقولي متتكلمش اطلع برا و سبني لواحدي و لا هتقعنلي و تعمل فيا الى عملته فوق تانى؟ ، و رجعة نايمة .
انا إتكسفت على دمي و رحت براحة حطيط إيدي على كتفها و حسست عليها براحة و بست راسها و بعدين جبينها و قلتلها بهدوء جنب ودنها : أنا آسف .
و سبتها و قفلت الأوضة و خرجت سلمت على إبتسام و قلتلها : هو فين عمي أدهم ؟
إبتسام : دا سافر الصبح مع الضهر كدا .
انا : يرجع بالسلامة … من انهردا انتوا ملزومين مني و هعدي عليكوا كل ما يسمح الوقت .
إبتسام : **** يخليك يا حبيبي .
و انا فاتح باب السقة و هخرج بصتلها وقلتلها : الا قوليلي يا سوسو هو فين الهبد و الرزع الى كنتى قلتيلي عليه ؛ يعني مهدتوش حيطة و لا جبتو عمال .
إبتسام قامت و لزقت فيا : هتهبد و هترزع قريب متخافش ؛ بس كله بوقته .
انا : إنتي بس لو تفهميني .
إبتسام : باهي فهمك و انت فالأوضه ؛ و إبتسمت .
انا حسيت اني هخلبص بالكلام و هلغوص : طيب انا طالع ؛ تصبحي على خير .
إبتسام : و انت من اهل الخير ؛ و براحة على نفسك .
طلعت الشقة و أخدت دوش فالسريع و إتأكدت إن أمي أخدت الدواء بتاعها و طلعت أعدت أدام التلفزيون أتفرج على كام حاجة من الزهق و حسيت إني جعان و حمير بطني بتنهق فندهت على مسعدة بس مردتش نديت تانى بصوت أعلى مردتش قلت يمكن أمي معجبهاش شغلها فمشتها مثلاً ؟ بس هي لسا ملحقتش ؛ قلت تمشيها متمشهاش مش فارقه و قمت أشوف حاجة تتاكل في المطبخ و لسا بفتح نور المطبخ و رحت متكعبل في شوية خشب مش عارف ايه إلى جابه المطبخ و رحت نازل مباشرة في حضن مسعدة ؛ طبعا مسعدة قامت مخضوضه و بتمسك الملاية و عمالة تغطي نفسها و تقول : لاء يا بيه انا مش شمال يا يبيه .
انا : شمال ايه و زفت إيه انا بقالى ساعة بنده عليكي تحطيلي حاطة أكلها و لما جيت أدخل المطبخ أحضر لنفسي أكل إتكعبلت فشوية الخشب دول
مسعدة : يعني مكنش في نيتك حاجة مش ولا بد يا عبدالرحمن ؟
انا : لاء مكنش و حطيلي اي حاجة تتاكل انا قدام التلفزيون .
سبتها و رحت أكمل فرجة مفيش كام دقيقة و جابتلي طبق كريم كراميل و كباية شاي و جت تمشي فقلتلها إقعدي عايز اتكلم معاكي شوية ؛ فقعدت قدامي و بصتلي بتركيز .
قفلت التلفزيون و بصتلها : بصي بئا موضوع مقطوعة من شجرة ميدخلش دماغي ؛ هاتي قصتك براحة و خلينا حلوين مع بعض .
مسعدة : يا بيه مفيش قصة و لا حاجة .
انا :بصي با مسعدة إنتي شكلك طيبة و مش بتاعة مشاكل فانا مش عايز أطردك من البيت دا على السطم بتهمه سرقة 100000 جنيه ؛ ها ؟ ايه رأيك ؟ هتحكي بالزوق و لا 122 يتكلم ؟
مسعدة : و على إيه يا بيه هحيلك بسيطة .
انا : ايوا تمام احكي كدا ة إفتحي قلبك ؛ إعتبريني صاحبك .
مسعدة : القصة و ما فيها يا عبدالرحمن اني من جريهِ أبو المحريت ؛ ابويا مات و أني عندي 7 سنين و أمي أتچوزت من راچل كبير جد چدي مثلء بس معاه جرشنات كتيرة جوي اصله كان عميتاچر فالأثرات و كان من جرية تانية إسمعهه جرية أبو البابور المهم يا بيه أني كنت وحيدة أمي بس الراچل ده كان عنديه رچلين ؛ عياله سالم و عبعال ؛ مرت السنين و بجى عندي 16 سنة و بدأ چسمي يدور و يطيب ؛ فيوم يا بيه مطلعتش فيه سمس كنت عند الترعِه زي العادهِ بملى الجلل و دا بيكون بعد الفچر بكام ساعهِ المِهم جتني الدورِه و لجيت حالى بچيب دم جمت بسرعه على الدار أغير الچلبية و دي كانت اول مره أرچع الدار جبل لفحة السمس (الظهر) ؛ دخلت الدار و غسلت نفسي و لبست چلبية چديدة و أني خارچة سمعت صوت أمي جاعدة تولول أو تبكي فچريت نواحيه الصوت و كان خارچ من مطرحهه فتحت الباب و اني بجول : فيكي ايه يماي كف**** الشر .
بس لجيتها وجت ما فتحت الباب عريانهِ و مفلجسة لعبعال و هو فوجههِ فتخبيت و بجيت بتنصص عليهم ؛ عبعال عمال يضربهه على شلتته (طيظها) و يجولهه : ايه يا مره مالك زوبري مكيف يا رخيصه ؟
أمي : أححححح زوبرك مكفيني يا راچل ؛ اضغط بس كدهِ .
عبعال : أبويهِ مش عامل الواچب مع كس الچموسهِ ده و لا آه ؟
أمي : أبوك ده مانبني منه غير جرشين و زوبر إبنه كفايه عليه هيهيهي .
عبعال : طيب يا مره انا هجيب تحبيهم فين ؟
أمي : فكسي يا راچل هي دي محتاچهِ سؤلات ؛ عايزهِ أحبل ياولهِ .
عبعال : ما أني بعشر فيكي من جبل ما تتچوزي أبوي و يا ريته جايب هم قطع النفس دهِ ، الظاهر إنك چفيتي كيف الأرض ما الأرض بتبور .
أمي : يا جلحف متفوالش اححححححح چيبهم بس كده و أني هشوف شيخ مبروك هيحبلني و يخليني عشر .
عبعال : اني جلحف يا مره صعرانه طب خدي يا مره خدي يا مره وسخهِ يا مره زانية ؛ مش بعيد البت مسعدهِ تكون مش بنت حمدان .
أمي : بنت حمدان يا راچل بنت حمدان .
عبعال : بنه ازاي يا مره زانية و هو مطلج اتعين نسوان جبلك لچل الخلفه ؟ يكونش كسك مبروك وله مبروك ؟ امال الواد سيد فان ؟
أمي : و انت تعرف سيد منان يا راچل ؟
عبعال : أعرف كل حاچة من أول ما فلجستيله فغيط الدره و انتي رايحهِ بالزاد لچوزك لحاد ما كنتي تروحيله فالعشه على الترعه بأماره ما كنتي بتجولي لچوزك : أني رايحهِ لأمي .
امي : أعمل آه يعني جولي ؛ جوزي زبه كان طول زب الفروچ و كان عاوزني أخلف فملجتش حل غير دهِ يا إمه أتلج .
وجتهه كان عبعال چاب و جعد مع أمي على الفرشه يتحتتوا فحجات تانية و أني عرفت إني بنت سيد ، جريت بسرعه على أخو عبعال الكبير الحچ سالم أجوله على إلى شوفته و اخليه يبعد أخوه عن أمي ؛ رحت لمطرحه لجيته جاعد و جالى : تعالي يا بت خير ؛ آه الى حدف ريحك عليهِ يا مجصوفة .
جلتله : مفيش خير يا حچ سالم ؛ و حكتله كل حاجة شفتههِ غير حديتههِ عن أبويه ، لجيته جال : طب تعالي اجعدي چاري و إجفلي الباب و عملت إكده ؛ لكني إتفاچئت لما بدأ يحسس على صدري و يجولي : إنتي حلوةِ و تتكلي كيف لهطه الجشطهِ و جلعني الهدمهِ و عمل معاي كيف ما عمل عبعال مع أمي و فتحني و ضليت على كدهِ سبوعين و فمره كان راكبني الحچ سالم لجيت امي دخلت ملط و ماسكه زب عبعال الى چري و نط علي كيف الحمار و الحچ سالم ناك أمي و بجيت على الوضع ده لحد ما هملت الدار فالفجر و هربت على مصر و الست محاسن **** يكتر خرههِ حفظتني و جابتني عندكو .
انا مصدوم من الكلام إلي حكته و حسبت إنها صادقه و رحت مقرب منها و طبطبت على كتفها و قلت : إنتي من انهردا في مقام أختي و محدش هيقرب منك غصب عنك .
مسعدة : شكرا يا عبدالرحمن انت راچل و لا ألف راچل ؛ و قامت حضنتني و بأمانة رغم إنها كانت جميلة فشخ و كانت لابسه خفيف و ريحه عرقها من شغل البيت إلى يهيج الحجر إلا اني مكنتش عايز أبقا انا كمان ضدها زي ما كان أهلها ؛ فحضنتها بحسن نية مش بشهوه و قلتلها : طيب لازم نشوفلك أوضه بدل نومة المطبخ دي لحسن أصحى بليل و جمالك يخليني اعمل حاجة كدا ولا كده .
مسعدة : لا متجلش كده ، انته راچل شهم و چدع و ألف مين يتمناك .
انا : بس انتي بردو جميلة وانا ممكن أضعف .
مسعدة : و**** ؟ يعني أني چميلة ؟
انا : آه جميلة و طيبة و نظيفة من جوى كمان .
مسعدة : **** يخليك يا رب و يچبر بخاطرك .
انا : روحي كملي نومك و أبقى فكريني أعلمك تتكلمي زينا أزاى .
مسعدة : ماشش يا عبدو ، تصبح على خير .
انا إبتسمت من كلمة عبدو : و أنتي من اهل الخير يا ستي .
و راحت تكمل نومها فالمطبخ و انا رحت أنام فأوضتي و قبل ما أنام بدقيقة إفتكرت إلى ماهر و مازن هيعملوه في فاطمة ؛ ظبطت المنبه لأول مره في حياتي و كان على الساعة 2 و أعدت أفكر فإني ظلمت فاطمة و عملتها وحش مع إني مشوفتش منها حاجة وحشة لا هي و لا أمها بالعكس انا شوفت طيبة أمها و حب فاطمة فليه أتعامل معاها كدا ؟ فضلت أفكر يجي ساعة و تعبت فنمت .
تاني يوم صحيت على أمي بتصحيني و بتقولي : كل دا نوم يا إبني قوم فوق .
انا افتكرت اني مظبط المنبه يبقا أكيد صحتني قبل 2 ، قمت فركت عيني و بقول : صباح الخير يا أمي ؛ هي الساعة كام ؟
أمي : الساعة 4:30 ، المنبه فضل يضرب يقلب و انت مصحتش قلت انك تعبان من عركة إمبارح فسبتك تكمل نومك .
أنا سمعت كلمة 4:30 و زي إلى مسك السلك عريان ، مسكت الفون بسرعة أتأكد لقيتها فعلاً 4:30 ؛ قمت جري لبست أي حاجة جت في وشي (كاب أسود - تيشرت نبيتي - شورت أسود - فلات أسود فنبيتي) و أخدت الفون و فلوس من الدرج و نزلت حتى منغير ما أغسل وشي و أخدتها جري متجه للسنتر الى بتاخد فاطمة فيه درس العربي و الى كان في فلمنج تحديداً جنب مطعم مشويات أبو كريم يعني تقريبا ربع ساعة مشي و مع زحمة الناس ممكن توصل نص ساعة أو أكتر ؛ فضلت أجري في الشارع و أتصل بفاطمة و كل شوية يديني مغلق و دا لحد كبير طمني .
فلاش باك يوم الأحد :
انا : بقولك ايه يا فطمة انا زهقت من ام الأحياء متيجي نعمل اي حاجة تانية .
فاطمة : حاجة زي إيه ؟ اقترح يا فنان .
انا : تعالى نقولوا مواقف مضحكة حصلت لنا مثلا .
فاطمة : ماشي و انا هبدأ ؛ و إحنا في دوبي كنا معزومين على عشاء من مدير الشركة إلى بيشتغل فيها بابا و كان العشى فيه كل ما لذ و طاب ؛ المهم كنت انا و ماما و بابا و المدير و مراته و إنهم فهد و كان كل شوية يبصلي و يتنحلي أكنه أول مره يشوف بنت و بدأنا ناكل و لقيت فهد جه و أعد على الكرسي الى جنبي و انا آكل و هو يتنحلي بس .
انا : ليه حق و**** ، صاروخ ارض جو عابر للقارات جنبه .
فاطمة ضحكت و كملت كلامها : المهم إني إتخنقت منه و قررت أمقلبه ؛ منغير ما ياخد باله أخدت بالملعقة شوية كتشب و كبتهم على طرف قفطانه من تحت و قلتله بصوت واطي : إنت بتوقع الأكل على نفسك ؟ و شاورتله على الكتشب ، فبص و إتكسف مني رحت قيلاله بصوت حنين : إربط طرف الملاية حولين وسطك علشان متنزلش من نظري و إبتسمتله ؛ فضحك لدرجة إني خفت يطلع حفيد الjoker من حجم بقه و رابط فعلاً طرف الملاية حولين وسطه ؛ إستنيت كام دقيقة و اتأكدت إن كل كبيات المية الى أدمنا فاضية و عملت نفسي شرقانة و بكح جامد أكني بموت فبسرعة مدير بابا نادى على الشغالة تجبلي ماية بس حصل زي ما توقعت فهد قال لأبوه : أبوي لا تنادي على الشغاله بروح أجيب الموية آني ؛ ضيفنا نخدمه بالعيون .
و قام زي المعتوه و جري على المطبخ و طبعاً أخدها وراه و الأطباق اتكبت في وش أبوه و أمه و أمي و بابا و انا متكبش علينا حاجة ، قام أبوه و الشربة مكبوبة على راسه و مبهدله القفطان و الغترة (العمة أو لبس الرأس) و قال : اخ يا إبن المتحرول أخ ؛ كبيت الأكل لعن **** والديك ؛ و قال لأبي : لا يهمك بوفاطمة الماجله كان محوحو بكل الأحوال ؛ تعال نجلس بالخارج ، بس كده
و انت ايه قصتك ؟
انا : قصتي أبسط من العك دا كله ؛ مره كنت فالدرس و معانا بنت متكبره و شايفة نفسها إسمها هند و بتروح و بتيجي بعربية ؛ فالبنات حبو يعملوا فيها مقلب ؛ بنت من البنات قالتلها : اي دا واااااو مش دا samsung s8 edge plus ؟
هند : أه هو samsung s8 edge plus .
البنت : بس إزاي ؟ دا لسا منزلش مصر .
هند : بابي جابهولي من أستراليا لما كان مسافر .
البنت : طيب ممكن أشوفه ؟
هند : أه بس إمسكيه بمنديل علشان مش بحب أمسك حاجة إستعملها حد قبلي .
البنت بعتتلها أغنية "البت مديحة" و عم….
فاطمة : ثواني ثواني هو في أغنية إسمها البت مديحة ؟
انا : أه دي من 3 سنين 2014 و في كمان أحا الشبشب ضاع من أربع سنين 2013 و كلام كبير حضرتك .
فاطمة : عمار يا مصر ؛ كمل كمل .
انا : المهم البنت بعتت أغنية البنت مديحة لتلفون هند و خلتها رنة المكالمات و رجعت الفون لهند تانى و جت في نص الدرس لحظة ما كان المدرس بيسمعلنا و طبعاً من كتر المواهب إلى شافها في الإجابات كان متنرفز فرنت عليها و هب دبل كيك الأغنية اشتغلت و الكل ضحك عليها و المدرس راح طاردها .
فاطمة : علشان كدا انا من صغري بقفل الفون لما بدخل الدرس و لما أطلع على طول بفتحه علشان ماما تطمن عليا .
انا : لاء فالحة يا حبيبة ماما فالحة ؛ يلا نكمل أم المادة الزفت دي .
العودة إلى الحاضر الفشيخ نيك :
كل كام ثانية أتصل بيها ؛ و أنا بعدي شارع الخطاب تلفونها بدأ يدي جرس ؛ قلت في بالى : احا دي خرجت يا رب ألحق .
و بقبت بجري بأسرع ما عندى و بسرخ بصوت عالى استر يا رب و الناس بتبصلي باستغراب ، وصلت شارع الكسائي و شفت بتاع 6 بنات ماشيين و كان بنهم فاطمة لحد ما إستريحت بس عيني لمحت 2 عاملين زي ضرف الدولاب و ماشيين وراهم فمشيت انا ورا ال2 ، دخل البنات شارع المعتصم العباسي و فضلوا ماشيين لحد ما وصلوا محل عمر جنيف و دا محل أحذية و دخلوا هما ال6 و فضلوا فيه ييجي نص ساعة (عادة صنف بنت حواء هنعمل ايه) رحت لقهوه اتينا و أخدت واحد كوفي و أخدت من واحد معرفه شغال فيها American stickو إدتله 100 جنيه غير تمن الكوفي و رجعت وقفت و را جوز البهايم و سمعت الحوار التالي :
الأول : هنعمل ايه فموضوع ماهر دا يا أحمد ؟
أحمد : ماهر ايه و زفت إيه انت هتخيب يا سعيد ؟
سعيد : ليه يا عم هو مش ماهر دا صاحبنا و لا إيه ؟
أحمد : صاحبنا يا عم و كل حاجة بس المرة دي لازم نخلع و منورهوش وشنا .
سعيد : ليه ؟ ايه الى أختلف المرادي .
أحمد : انت عبيط ولا انت من كوكب زمردة بروح أمك ؟ ماهر قتل عارف يعني إيه قتل ؟ يعني نيابة يعني س و ج يعني كلبوش .
سعيد : يا عم مظلوم .
أحمد : برئ إيه ؟ دا متصور و هو شغال ضرب في القتيل لحد ما سيح دمه و متنساش ان الكاميرا جابت واحد كان معاه يعني براحة هيساومنا إما نساعده أو يقول إن واحد فينا هو إلى كان معاه و يعترف على التانى بالعمليات القديمة .
سعيد : عندك حق ؛ بس هو إيه إلى يوديه مكان زي دا يوم إلاتنين و في ساعة متاخره كدا لا و كمان يقتل واحد .
أحمد : معرفش بس الى وصلني من الصول عادل إنه كان بيزعق و يقول " بتصورني يا كس امك ؟ تصورني انا ؟ أقتل كس امك هنا".
سعيد : لبساه لبساه ، طب هنعمل ايه دلوئت إحنا ؟
أحمد : منا بقولك مش هيخرج منها المرادي ؛ دا غير إني إتصلت بالحاج سالم و قلتله على مكانه علشان نخلص إحنا يعني لو خرج منها هينضرب بالنار على عتبة القسم ، مش هنعمل أي ابن متناكة هنستنى بنت الوسخة الى جوه دي و هننفذ إلى اتفاقنا عليه ما ماهر و الواد هيدفع .
سعيد : حلو انك كلمت الحاج سالم ، دا راجل شراني و احنا مش قده ؛ دا لحد انهارده لما بيكلمني في التليفون يبدأ و يقول : سعيد محمد عبدالسميع معايا ؟
أحمد : هههه دا بضان يا عم ، اسكت بئا علشان المصلح طالعة .
أنا أول ما سمعت اسمه كتبته بسرعة في note على الفون و داريت وشي في الكاب علشان متعرفيش ، اصحبها ال5 مشو في شارع مصطفى فهمي عكس البحر و هيا أخدت شارع محل الأحذية شارع أبو الأسود إلى هيطلعها على شارع الكسائي علشان تروح و فعلاً ال2 مشو وراها و انا وراهم ؛ لحاد فعلاً ما دخلنا شارع هادي و لقيت أحمد رفع السماعة و كلم حد و قاله اسم الشارع و طبعاً دا كان مين ؟ دا كان مازن الخول ، مفيش دقيقة و فاطمة جالها تلفون و وقفت مكانها و الاتنين جريوا عليها و حصل الآتي :
أحمد : إيه يا كس امك رايحة فين ؟
فاطمة مخضوضة : عايز ايه يا حيوان انت ، سيب الشنطة يا كلب .
سعيد فقعها كام قلم على وشها و شلوط في بطنها ، فتحت الامريكان ستيك و جريت عليهم خبطة فالتانية سعيد جري و ماسك راسه عماله تجيب دم و أحمد مسكوه أهل المنطقة و طلعوا بيه على القسم ؛ فاطمة شافت كل حاجة و اول ما قربت ليها و بقول : فاطمة إنتي كويسة ؟
مكملتش كلامي و لقيت فاطمة نطط في حضنى و فضلت تعيط جامد و بحرقه شديدة قطعت قلبي و هي ماسكة في هدومي جامد و أنا عمال أطبطب عليها و أقولها : إهدي يا حبيبتي إهدي يا قلبي انا ضربتهم يلا نروح و نعيط في البيت ، و فاطمة شغاله عياط فحضني و طول الطريق رامية راسها على كتفي و انا ماشي بيها في الشارع زي إلى ساند مريضه مثلاً ؛ اخدتها و رحنى على الحلواني و جبتلها كام حتة جاتوه و طلعنا أعدنا على البحر و هي أصرت تقعد على فخدتي و ميلت راسها على صدري و بدأت تهدى مع أول حتة جاتو و قالت : شكراً جدا يا عبدالرحمن لولاك كانوا عملوا فيا حاجة .
انا : إلى كانوا هيعملوا مش هيجي حاجة فإلى كان هيحصل بعدها بكام دقيقة .
فاطمة : إزاي ؟
انا بمشي إيدي على حجابها و حكتلها على خطة مازن من أول .
فاطمة : إبن الكلب الواطي ، علشان كدا كان عايزني أقابله .
انا : تقابليه ؟ فهميني .
فاطمة : مانا كنت رايحة أقابله في كافية كونة .
انا : وليه تقابلي كلب زي دا لوحدك ؟
فاطمة : ما انا مكنتش لوحدي .
انا : مين كان معاكي منتي كنتي بطولك ؟!
فاطمة : أنت ، أنت كنت معايا .
انا : لا مش فاهم ، فهميني براحة .
فاطمة : هفهمك ، انا شفتك في شارع الكسائي لما كنت ماشية مع صحباتي و اتأكدت انه انتا لما لقيتك ماشي ورايا و لما دخلت محل الجزم بصيت عليك من إزاز المحل و شوفتك فحبيت أغيظك و أعرفك إني مش بحبك و لا ملهوفة عليك فكلمت مازن و قلتله : عايزة اقابلك كمان نص ساعة فأي كافيه و هو اقترح عليا كافيه كونة و أنا وافقت ، و مشيت في شوارع ضيقة و هداية علشان أوصل بسرعة و انت متزهقش و تفضل ورايا لحد ما و صلت الشارع إلى لحقتني فيه و جالى إتصال من مازن و قالى : إنتي فين ؟ ، قلتله انا في شارع **** ، فقال : استنيني انا جي بالعربية أخدك و قفل و انا كنت لسا هقوله مينفعش أركب معاك و قلت في بالي انا عايزة أغيظه يمكن يحس على دمه و يقدر مشاعري مش عايزه يقول إني شرموطة بجد و حصل الباقي .
انا : ياااااه قد أيه انا طور و مش حاسس بيكي ؟
فاطمة : و حمار و غبي كمان ، و ضحكت .
انا : ماشي هعديها المره دي ، يلا بينا نروح .
فاطمة : طب مفيش أي حاجة ؟
انا : بستها من خدها و قلتلها آسف .
أخدتها و روحنا و دخلت هي الشقة و انا دخلت شقتنا .
نهاية الحلقة الرابعة من الموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
آراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
و آسف على التأخير للمره الثانية …
بالتوفيق ...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الخامسة ؛ الموسم الأول
الحلقة الخامسة : طلعت الشقة بعد ما وصلت فاطمة و بدأت أفكر في إلى سمعته من الحوار إلى دار بين أحمد و سعيد و قلت لنفسي لو كلامهم كان مظبوط يبئا جاتلى فرصة بيضة و مقشرة و لازم أستغلها أحسن إستغلال و أطلع ملة مازن ؛ بس لازم الأول أتأكد من الكلام و مدى صحته ؛ مش ممكن يكون مجرد إلتباس ؟ بس هتأكد إزاي دي فيها شريك ؛ يعني لو سئلت إسمي ممكن يتلط في القضية دا غير إني مقدرش أوضح كنت فين وقتها دا غير موضوع الشقة لما رجعت و حصل حوار الخبطة يعني هتلبسني ، مفيش غير عمي سعد هو إلى هيجبلي أرار الموضوع دا (عمي سعد ؛ 41 سنة أخو أبويا الصغير و بيعتبرني أكتر من إبنه لأنه مخلفش و كنت أنا الوحيد إلى بيزوره في العيلة ، عمي عميد في قسم مكافحة تهريب الآثار و مراته ماتت من زمن ؛ وصف جسمه من الآخر أسمراني و طوله أدي أو أطول حاجة بسيطة بس مش أعرض مني ؛ ساكن على بعد عمارتين في نفس الحي) ؛ إتصلت بعمي سعد و بدأ الحوار التالى :
انا : عمي ازيك عامل ايه ؟
عمي سعد : يااااااه الواطي إبن الكلب لسا فاكرني .
انا : هو أنا أقدر يا عمي دا حضرتك بابا التاني .
عمي سعد : كل عقلي ياض منتا عارف أنك نور عيني و غالى على قلبي ، واحشني مش هنشوف الخلقه الكريمة قريب ؟
انا : و **** يا عمي إنت أكتر ، عايز أشوفك و أقعد معاك .
عمي سعد : يا ريت يا عبد يا حبيبي عايز أشوفك ، انت فشقتكو ؟
انا : آه ، قلي بس أنت فين و انا أجيلك .
عمي سعد : تقدر تجيلي قسم الرمل ؟
انا : ايه عايز حد يطلعك ؟
عمي سعد قفل فوشي السكة ، رجعت إتصلت بيه فقال : تعال القسم يا بضان يا بايخ .
انا : مسافة السكة .
عمي سعد : بالسلامة .
نزلت من الشقة و أنا متجه لقسم الرمل و قلت مصلحة ممكن بردو أسأل ضابط من أصحابه إلى هناك ، يدوب نزلت ال7 و لقيت إبتسام ماسكة كيس الزبالة و مسكت فيا علشان أدخل بعد ما حطت الكيس فى الباسكت و دخلتني بالعافية و قفلت الباب و انا عمال أقولها يا إبتسام عندى مشوار و **** مهم مش فاضي طب لما آجي .
فاطمة : مين جه يا ماما .
إبتسام : دا عبدالرحمن يا فاطمة و مش عايز يتغدى معانا .
انا : يا ستي عندى مشواااااار مشواااااار مش فاااااضي .
فاطمة طلعت و كانت لابسة تريننج وردي بس كان جميل جدا عليها و جت علينا و حضنتني أدام أمها ؛ فبقيت زي الفار المبلول ابصلها و أبص لأمها و خايف لتكون بتحكي لأمها أول بأول عن إلى حصل ما بيني و بينها في الشقة عندى .
بعد دقيقة من حضن فاطمة ليا و أمها منشكحه و عماله تغمزلي يعني أحضنها أنا كمان ؛ بست دماغ فاطمة و قلتلها في أيه ؟
إبتسام : أقعد بس دقيقة أجبلك حاجة و مشي ، و دخلت جوا .
فاطمة : وحشتني .
انا : منا من ساعة كنت معاكي .
فاطمة : و هو حد يقدر يبطل يتنفس كام دقيقة ؟
انا : يا سلام ؟ بقيت نفسك كمان ؟ و إيه تاني يا ست شهرزاد .
فاطمة ضربتني بوكس في صدري و قالت : ديمًا تبوظ اللحظات الجميلة بردودك البلهاء .
انا : بت إنتي اتلمي و بعدين ادخلي نادي الولية دي من جوى عندي مشوار مهم ، انتي يا ست ابتسام إنجازي ونبي .
إبتسام طالعة من أوضه و بتقول : يوووه متصبر إنت متسربع كدا ليه ؟ يكونش رايح تقابل مزة ؟
انا : أه مزه جامدة طحن و مقدرش أتأخر عليها .
فاطمة حطت ايديها في جنبها زي براد الشاي و قالت : نعم يا أستاذ ؟ مزة مين دي ؟
انا : مزة سمرا و طولي و هقابلها في قسم الرمل .
إبتسام : ليه ؟ ممسوكة فتحرش ؟ هههههه .
انا : يا ستي هقابل عمي سعد ، إنجزي بئا الراجل مستنيني .
إبتسام : عمك سعد ؟ و **** هتلاقيه لسا مرحش القسم أصلا ، إتصل بيه كدا و قله انا عند القسم هيقولك انا نسيت السجاير في البيت و رجعت اجيبها .
فعلاً اتصلت علشان أنزل : أنت فين يا عمي انا عند القسم .
عمي : انا جاي اهه ، أصلي نسيت السجاير فى البيت و رجعت اجيبها .
انا بصيت لابتسام و رفعت حاجب و رجعت قلتله : طيب اديني رنة لما توصل ، سلام .
قلت لإبتسام : عرفتي ازاي انه هيقول كدا ؟
إبتسام : هيهيهيي ياض عمك سعد عشرة عمر ، دا ياما عملها فينا طب تاخد التقيلة ؟ عمك سعد مش بيدخن أصلاً ، أنت إتغديت ؟
انا : لاء متغدتش .
إبتسام : طيب تعال اتغدى معانا و أحكيلك .
أعدت على السفرة و بدأ الأكل يتحط و كان فراخ مشوي و رز بالزبدة ، المهم لاحظت طول ما إحنا بناكل إبتسام أعده تأكلني و فاطمة عمالة تأكلني كأني بين 2 مرتاتي مش جراني و لا حتى أمي و أختي.
بدأت إبتسام تحكي : كنا مرة في رحلة أنا و عمك أدهم و أمك و عمك سعد و مراته و أبوك **** يرحمهم ، المهم عمك في يوم من أيام الرحلة عزمنا على غشاء في مكان محترم و أكلنا و لما جه الحساب لقيناه بيقول أنا نسيت علبة السجائر برا هجيبها و أجي و أختفى عمك ييجي ساعة و على ما رجع كان أبوك و عمك أدهم بدأوا في غسيل الأطباق .
انا : ههههه لا دا مصيبة .
إبتسام : و قيس على كده كتير مواقف .
انا : طيب بما إنك عارفه حاجات كتير كدا عن عمي تعرفي ازاي ماتت مراته بسمة ؟
إبتسام أخدت نفس طويل و تنهيدة و قالت : ليه يبني بس تقلب عليا المواجع ، بص يا ابني طنطك بسمة كانت إسم على مسمى بسمة و كانت قمر مفيش حد ييجي جمبها لا في الجمال و لا في حلاوة الروح و عمك كان بيعشقها عشق أعمى ؛ لدرجة إنه لما عرف إنها مش بتخلف رفض رفض تام إنه يتجوز عليها و عصى أمر جدك ثابت فغضب عليه و قاله ملكش ورث عندي .
انا : ثواني ثواني ، يعني عمي مش هو إلى مبيخلفش ؟ دي أمي ديمًا تقول إن العيب في عمي .
إبتسام : لا مكنش فيه هو دا كان في مراته بسمة .
انا : طب و عرفتي ازاي الكلام دا ؟
إبتسام بحزن شديد : ما بسمة تبقى أختي ، و بدأت تعيط بحرقة .
انا طبطبت عليها و هيا بدات تهدى و قلتلها : هما العيلتين دول مش بيتجوزوا غير من بعض .
إبتسام : لا ، دا كان وعد جدك ثابت لإبن خاله جدك محمد .
انا : نعم ؟ هو كمان جدي محمد يبقى إبن خال جدي ثابت ؟؟؟ طب هو إنتي متجوزتيش ليه من عندنا ؟
إبتسام : و انا أتجوز مين يا حمار إذا كان جدك ثابت مجبش غير أبوك على و عمك سعد ؟
انا بهرش في راسي و بضحك : أه صحيح ، طيب كملي كملي .
إبتسام أخذت نفس و كملت : المهم عمك فضل معاها بيحبها و هي بتحبه لحاد قبل موتها بكام شهر بدأت مشاكل جامدة بين عمك و بسمة و كانت ديما لأتفه الأسباب و كان عمك هو إلى بيكبرها يعني مشكلة منهم مثلا إن عمك بيشرب شاي لقى سكره مش زي كل مره فاتخانق معاها و رجعها البيت عند ابونا و كان الحال كدا كل يومين يرجعها و يرجع ياخدها لحاد قبلها ب3 أيام عمك مخرجش من البيت و جاب سلاح كتير فالبيت و منع بسمة تخرج و كان قدم طلب حراسه لأنه بيدعي انه مستهدف من حد عايز يقتله بس اترفض لضعف الأدلة و دبة مشكلة تانية بسبب أن بسمة بقالها اسبوع محبوسة و طلبت تروح لبيت أبويا و هو وافق و وصلها و وقفها أدام أبويا و قالها و هو بيعيط : هما مش هيسبونى هما عايزين راسي و بين اللحظة و التانية ممكن أموت و مقدرش أغامر بحياتك لأنك أجمل حاجة في حياتي ، و باس جبينها و قلها : إنتي طالق ، بسمة طلعت تجري وراه و تضرب في ضهره و تقوله : ردني يا غبي ردني يا حيوان ، لحد ما وصلوا لبوابة العمارة و طبعاً وراها أبويا محمد عمال يهدي فيها و يشدها ، راحت نطت على ضهره و فضلت تعيط وتقوله : انا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك ؛ أنت بتعمل فيها كده ليه ؟ ؛ عمك نزلها من على ضهره و قلها : انا إلى بحبك و خايف عليكي هما هيقتلوكي صدقيني حتموتي .
بسمة : مش مهم انا عايزة أموت جنبك المهم أكون جنبك .
عمك سعد ملقاش مفر منها فقال : ماشي هردك بس هتبقى هنا عند أبوكي فترة لحد ما ارجع أخدك ؛ رددتك لعصمتي .
أبويا دخل العمارة و مستنى بسمة تيجي و هي يدوب لسه بتطلع على السلم (قبل كل دا كانت إبتسام بتدمع بس من أول هنا بدأت تعيط بحرقة شديدة) الرصاص إشتغل عليهم هما الاتنين لدرجة إن إن الطبيب الشرعي طلع من جسمها 13 رصاصة و عمك اتحجز أسبوع لخدوش في الجسم لأنه عارف إن دا هيحصل فكان بيلبس ديمًا واقي رصاص تحت هدومه و مات على حسه جدك ثابت .
انا كنت بدأت أدمع انا كمان و قلتلها : مال جدي ثابت بالكلام دا ؟
إبتسام : لما خرج عمك من المستشفى جاتله حاله نفسيه إنه مش مصدق إن بسمة ماتت ؛ فراح لجدك ثابت واتهمه إنه ضغط عليها و خلاها تهرب و شتمه و قاله : انا بكرهك ؛ و طبعاً جدك ثابت كان كبير و عنده الضغط فجاتله جلطة في المخ و مات و قدم عمك استقالته و إتمنع عمك من الورث بجد بعد ما كان كلام و تهديد من جدك ؛ على يد أعمام أبوك و مش بس كدا ؛ دول كمان طالبوا بورث عمك لنفسهم و أبوك طبعاً رفض و قال : دا تعب أبويا و تعبي يا يروح للي مني (أخوه سعد) يا يروح للمني (لحد من أولاده) و ورث أبوك كل الأراضي و الشركات و عقارات عيلة الطحان بس أعمام أبوك كانوا واقفين زي العقدة في المنشار .
انا : وهو إزاي قدم إستقالته و شغال حالياً ؟ و مين هما أعمامه ؟
إبتسام : رجع الشغل بعد ثورة يناير بطلب من الوزارة علشان كان كفؤ و الحكومة محتاجه ، هما كانوا 4 اخوات ، جدك ثابت و مناع و أبوخليفة و كرم ، مناع مات فى ظروف غامضة و أبوخليفة قالوا إنه سافر يعمل عمره و مات هناك و كرم سافر و محدش يعرفله سكة .
انا : ممكن يكون أبويا هو إلى … ؟
إبتسام : لا يبني متقولش كدا ، أبوك كان أطيب و أحن إنسان فدنيا مكنش بيسيب محتاج غير و يساعده و لا ضعيف إلا و يقوية و لا مكسور الخاطر إلا و يراضيه .
انا : طب انا كنت بسمع ديمًا أمي بتلعن في أستاذ هاني مع إنه راجل محترم ، متعرفيش ليه ؟
إبتسام : اه أعرف ،عارف شركة طاحونة ؟
انا : أه ، دي شركة الاستاذ هاني .
إبتسام : غلط ، دي كانت شركة أبوك في الأساس و كان هاني شريك معاه ب30% ، لكن هاني كان عقرب و مراقب المشاكل إلى كانت بين أبوك و أعمامه و استغل غياب أبوك عن الشركة و عمل كام حاجة كدا معرفهاش بس أبوك كان بيقول عنها تضخم و إشترى الشركة من أبوك برخص التراب ؛ و مكنش إسمها طاحونة كانت إسمها الطحان بس هاني محبش يغير كتير في إلاسم علشان سمعة القمح إلى كان بيتصدر ميتضربش و يفضل يكسب على نجاح أبوك ، و دا دليل تانى أن أبوك كان راجل محترم لأنه كان يقدر يدمره أو يوديه في داهيه بس معملش كدا و استعوض **** .
تلفوني رن لقيته عمي فرديت عليه :
عمي : بترد ليه يا واطي هو مش انت قلت رن ؟ و لا هي طابونة و رصيد ببلاش .
انا بفكر في إلى حصله و دمعت و قلتله : أنا جي يا عمي القسم أهه إديني 5 دقائق و هكون عندك .
عمي سعد : ماشي يا حبيبي متتأخرش مستنيك .
قفلت معاه و قمت أنزل كانت فاطمة لسا جاية بعصير بمانجا : أنتي لسه فاكره ؟ انا قلت إنتي دخلتي نمتي .
فاطمة: لاء ، كنت بعملك عصير مانجا .
انا : اشربيه انتي بئا انا لازم انزل .
إبتسام : اشربه يا عبدالرحمن دا لو بموت مش هتعملهولي .
شربت العصير فالسريع و فتحت الباب علشان أنزل فاطمة قالتلي : أطلعلك بكرا الساعة كام علشان نذاكر ؟
قلتلها و أنا بضحك : الساعة 2:00 ، سلام .
10 دقائق و كنت وصلت قسم الرمل ، دخلت و سئلت عن العميد سعد الدين ثابت الطحان (اسم عمي في البطاقة سعدالدين بس الكل بيقله سعد) .
الصول قالي : و انت تطلع مين علشان تقابل سعد الدين باشا ؟
انا : قله إن ابن اخوه عبدالرحمن على ثابت الطحان برا .
الصول : ثواني أما نشوف ، دخل الصول مفيش دقيقة و خرج إدالى تعظيم سلام و اعتذرلي أكني وزير الداخلية و دخلني مكتب المأمور .
دخلت المكتب و إلى كان كبير و نضيف لقيت عمي قاعد مع المأمور بيلعبوا شطرنج و بيتغدوا ، انا : السلام عليكم .
عمي قام أخدني بالحضن جامد و قال : 3 شهور مشوفكش يا واطي ، تعال سلم على عمك فكري .
انا : عمو فكري ، اخبار حضرتك ايه ؟
فكري : قال بيسئل و هامه أخباري .
انا : ياعم انا مش بسأل على عمي تقولي هامه أخباري ، بقولكوا ايه شغل الضباط دا مش عليا فين ال200 جنيه مكسب آخر طاولة لعبناها .
عمي قال الرهان حرام و المأمور فكري قال معيش فلوس .
انا : بقت كدا طيب ملحوقة ، و قعدت وسطهم .
فكري : لاعبني دور شطرنج و لو فزت ليك مني 100 جنيه .
انا : ما انت قلت كدا في الطاولة .
فكري : لا المرادي بجد .
لعبت معاه دور شطرنج و فزت و قام مطلع 100 جنيه ، شوية و بدأت أسئل المأمور و عمي عن ماهر بس بشكل غير مباشر و قلت : مش ناويين تنزلوا الجيم بئا ؟ الكروش كبرت ههههه .
فكري : يعم هو أنا فاضي ، إسأل عمك احنا مطحونين ازاى فى الشغلانة إلى مش جايبة همها دي .
انا حبيت أتأكد من كلام إبتسام فقلت : أه و **** شغلانة صعبة **** يكون في عونكم و في الآخر يموت إلى بنحبوهم .
عمي قال بصوت واطي بس سمعته : **** يرحمك .
انا: انا كمان شكلي مش هروح الجيم الفترة دي .
عمي سعد : ليه يا عُبد ؟ روح و اهتم بجسمك انت لسه شباب .
انا : اصل الكابتن إلى كان بيدربني بيقولوا انه ممسوك و انا مش عارف اذا كان صح ولا غلط و لو ممسوك فهو ممسوك في إيه ؟
إتدخل المأمور فكري و قال : طب و إلى يجيبلك أخباره تديله ايه ؟
انا : اديله 100 جنيه .
فكري : هات ، اسمه ايه بئا الكابتن دا ؟ و بيشتغل في أي جيم ؟
انا : اسمه ماهر بس معرفش اسمه بالكامل و شغال فى الجيم إلى بعد شارعين من القسم .
فكري : اه اه دا الواد إلى جبناه يوم الثلاثاء ، دا يا عبدالرحمن عامل عاملة سودة على دماغه و دماغ إلى جبوه .
انا : عمل ايه ؟
فكري : قتل واحد يوم الاثنين في منطقة **** من كتر الضرب و الواد إلى كان معاه مسكناه امبارح و ماهر اعترف عليه .
قلت في بالي : مسكو الخول مازن ، دا ربنا نجاه من إيدي .
فكري : إلى كان معاه اتمسك امبارح في خناقة بيعاكس بنت فالمنطقة بتاعتكوا و إسمه أحمد عبدالحليم و حولناهم انهردا على النيابة .
انا : يعني مفيش امل يخرج منها ؟
عمي سعد : لا أمل و لا هبل ، الفيديو موجود و الواد اعترف على نفسه و على شريكه حتى شريكه مقدرش يثبت انه مكنش معاه ، يعني لبساه لبساه بالميت تأبيدة للإتنين و ممكن ياكلوها إعدام .
انا : تمام ، هشوف مدرب تانى و أمري لله .
قمت و قلت لعمي : أعدي عليك أمتى بكرا ؟ عايز أقعد معاك .
عمي : عدي عليا 9:00 نقعدوا 3 4 ساعات .
انا : اشطا ، سلام يا عمي سلام يا عمو فكري .
المأمور فكري : ابقى عدي يا واطي خليني أشوفك .
انا : انشاء **** لاء ههههههه ، سلام .
خرجت من القسم و قلت هبدأ في خطة فشخ مازن و إلى مكملوش ماهر هكمله أنا بس هخلي الهدف هدفين يعني بدل ما يكون همي أنيك عبير أم مازن بس ؛ فيها إيه أنيك محفظة أبوه بالمره ؟
طلعت على كوستا كوفي و إتصلت بفاطمة و قلتلها : ابعتيلي رقم مازن على الواتس ، وصلني الرقم و قمت متصل بيه ، الحوار :
مازن : ألو ، مين معايا .
انا : من غير كلام كتير ، 5 دقايق و ألاقيك عند كافيه كوستا .
مازن : انت بتكلمني كده ليه يا حيوان ؟ انت عارف بتكلم مين ؟
انا : لا معرفش ، بس أعرف إنك ضربت واحد مع كابتن ماهر لحد ممات ، هتيجي بالذوق و لا ب50 جنيه مخبر يجيب سيرتك فالقضية ؟
مازن : طيب طيب ، ربع ساعة و هكون عندك .
عدت تلت ساعة و كان مازن رجع إتصل بيا : انت فين ؟
انا : انا شفتك ، أثبت مكانك .
رحت لمازن و أول ما شفاني إتخض : عبدالرحمن ؟ هو انت ؟
انا : اقعد و اسمع كلامي .
مازن : سامع ، اتكلم .
انا : إيه رأيك تتعدم أو القاضي يرحمك و تاخد تأبيده .
مازن : أصلاً مفيش دليل عندك إن أنا إلى كنت معاه ، دا مجرد اشتباه و بمكالمة تليفون من بابا هخرج و منغير كفالة .
انا : أبوك أصلاً هيضربك بالنار لو شاف إلى عندى ؛ و انا بردو عادى بمكالمة تليفون أوصي عليك حبايب عمي و سأل أبوك يعني إيه حد من عيلة الطحان يحط حد فى دماغه .
مازن : عايز إيه يا عبدالرحمن ؟ اتكلم و خلص .
انا : انا إلى عايزه بسيط جداً ، عايز طيظك (مردتش آخد سكه ماهر و أقله أمك ، انا عايزه يكون تحت أمر زبي و الباقي سهل) .
مازن قام و عمل نفسه راجل : أنت اتجننت ؟ احمد ربك إننا في مكان عام و إلا كنت ….
انا قاطعته : كنت إيه يا حيلتها ؟ عايزك تسمع تسجيل جميل لحضرتك هيبسطك و يفكرك بالذي مضى ؛ و شغلتله جزء من التسجيل للحوار إلى كان بينه و بين ماهر في الكفاية ؛ الجزء إلى كانوا بيتفقوا فيه على أم مازن و هو قاله : اجبهالك تكيفها و بعدين سمعته الجزء إلى كان بيسأله عن كلوت أمه و مازن قاله انا لابسه .
مازن بعد ما كان واقف و عرق الرجولة نط فيه وقع على الكرسي من الصدمة كأن جاتله غيبوبة سكر .
انا : ايه عجبك ؟ بس إن جيت للحق الأستاذ هاني ربا إبنه صح و طلعه عرص أد الدنيا .
مازن هيعيط : يا عبدالرحمن دا مجرد كلام مش أكتر صدقني .
انا : كلام ؟ انا عن نفسي مصدق بس الفيديو دا ليه رأي تاني ، و شغلتله الفيديو إلى صورته فالچيم و الكابتن هاريه .
مازن بيشوف الفيديو و وشه باين جداً في الفيديو و بئا حاطت إيده على وشه من الصدمه و يبصلي و يرجع يبص للتليفون .
انا : ها يا بطل ؟ تحب تشوف كمان ؟
مازن : هو لسه فيه كمان ؟
انا : طبعاً في كمان و كمان و كمان ، تحب أروح الأول للأستاذ هاني في الشركة و اوزع فيديوهات إبنه على كل الموظفين و لا أخلي أسمك في قضية القتل و الدليل الفيديوهات دي ؟ اختار .
مازن : انت كدا هتدمرني ، أنا عملتك إيه علشان كل دا ؟
انا : حاولت تاخد حاجة مش بتاعتك ، و سمعته تسجيل خطة الإتفاق على إغتصاب فاطمة ، دا غير إن طيظك الناعمة مهيجاني .
مازن بشكل هستيري : انا انا مش عايزها و الصليب ما عايزها .
انا : براحة على نفسك ، هتسمع كلامي و تنفذه بالحرف و لا تزعل ؟
مازن : انا تحت جزمتك بس بلاش تعمل كدا .
انا : طيب يلا ، حاسبت على الطلبات بتاعتي و قمت و مشى مازن ادامي رحت شامطة بعبوص يخرم الصلب .
وصلنا العمارة و اخدته و طلعت لل7 خبطت و فتحتلى إبتسام ، قلتله : استناني هنا ، دخلت الشقة و خليت فلطمة تلبس حاجة واسعة و طلعتها في الصاله و رجعت جبته من بره و قلتله إعتذر لستك فاطمة يا كلب ، فاطمة و ابتسام مستغربين مع اختلاف سبب الإتنين ؛ مازن قال : أنا آسف يا ستي و أوعدك مش هوريكي وشي تانى أبدًا و لو قابلتك هحط وشي في الأرض .
انا : ها يا فاطمة موافقة ؟
فاطمة: اه ، المهم يخرج بسرعة من الشقة علشان ميوسخهاش .
انا لمازن : استناني انت برا و انا جيلك .
طلعت مازن برا و قلت لفاطمة : مرضي كدا ؟
فاطمة جت حضنتني و قالت : مرضي يا سيد الرجالة .
إبتسام مستغربة و بتقول : هو في إيه ؟ فهموني .
انا : ابقى احكيلها يا فاطمة ، همشي انا سلام .
طلعت لمازن و قلتله : انزل لشقتك و شوفها لو في حد أو لا .
مازن نزل و انا وراه و هو دخل مفيش دقيقة و كان خارج و قال : لاء مفيش حد .
انا : طب يلا يا خول وديني على اوضتك ، و ضربته على طيظه .
دخلت انا و مازن شقته و أخدني لأوضته بس تفاجئت لما شوفتها ؛ وصف مباشر هي الشكل الحقيقي من هنا الزاهد في مسلسل مولانا العاشق ؛ شعر أصفر عيون زرق بشرة بيضة و صغيره في نفسها بس على كرسي متحرك و بكل رقة قالت : أستاذ عبدالرحمن ؟
انا : اه ، حضرتك تعرفيني ؟
البنت : اه طبعاً ، انا عندك من الأصدقاء على الفيسبوك .
انا : ليا الشرف ، حضرتك اسمك ايه ؟
البنت : اسمي كريستين .
انا : شرف ليا إني عرفتك .
كريستين : الشرف ليا انا ، انت صاحب مازن ؟
انا : اه ، و هو طلب مني أقعد معاه شوية علشان مضايق .
مازن : أنا داخل مستنيك جوا ، و شاورلي على اوضته .
قلت في دماغي : آه يا عرص سيبني مع اختك لوحدنا .
كريستين : غريبة ، انت صاحب مازن .
انا : ليه مش قد المستوى ؟
كريستين : أه طبعاً مش قد المستوى .
انا : ليه انشاء **** ؟ كان مكتشف الفيمتو ثانية و أنا معرفش ؟
كريستين : حضرتك فهمتنى غلط ، أنا أقصد مقامك أعلى منه .
انا بلمت و قلت : انت بتتكلمي على أخوكي .
كريستين : أه ، حضرتك زوق و راقي و أخلاق مش المفروض تتعامل مع حد زي مازن .
انا : و عرفتي الكلام دا كله منين ؟
كريستين : من ال posts بتاعة حضرتك ، اكيد مش هينزلها واحد تافه .
انا : طيب عن اذنك علشان مازن ميظنش حاجة وحشة .
و انا رايح ناحية أوضة مازن سمعتها بتقولي : هو بيحب كدا .
استغربت كلامها و بصتلها كام ثانية و قلت لنفسي : هي عارفه ولا ايه ؟ يلا مش مهم .
فتحت باب الأوضه و دخلت ملقتش مازن فضلت أنادي لحد ما رد : أنا في الحمام ثواني طالع .
5 دقائق و كان مازن برا الحمام و احا على إلى شوفته ، كائن لا ينتمي لصنف الرجالة ؛ جسمه زيه زي أي شرموطة و لقيته قرب مني و انا مبلم مش من جمال أمه دا انا مبلم من تعجب ، هو في خولات للمرحلة دي ؟ يعني ديوث و خول مع بعض ؟
مازن : إيه عجبتك ؟
انا : اقلع يا خول براحة ، و رجعت ورا و بتفرج عليه و هو بيقلع و الحق يتقال كان أستاذ في الإغراء ، قلتله : متعمل كس ام عملية تحويل يا خول أنت و بقى مره بجد .
مازن : يا ريت ، نفسي بجد بس معييش فلوس .
انا : و الي يخليك تعمل العملية و تخلع من البلد ؟
مازن : أبوس زبه ، و نزل على زبي و بدأ يحسس عليه من برا .
انا : هساعدك تاخد الفلوس الى انت عايزها من أبوك ، بس النص بالنص ، قلت إيه ؟
مازن كان طلع زبي و بيلحس راسه : موافق ، بس أزاي ؟
انا كنت هجت من مصه لزبي و مش عارف أجمع أفكاري قمت شايله و مارست معه اللوط بكل الاوضاع .
خلصت معاه و أعدت آخد نفسي و مبسوط لأن مازن هو أول خطوة إني أرجع شركة أبويا من أبوه هاني .
انا : فاشخ ضبك كدا ليه ؟ مبسوط ؟
مازن : الصراحة أه جداً .
انا : ليه هو ماهر مكنش مظبطك ؟
مازن : ماهر كان بيذلني في الجنس و برا الجنس بس انت بتمتعني و بتعاملني كويس في الجنس يبقا خلاص كس امي برا المهم تفضل تمتعني و انا هفضل تحت رجلك يا سيدي .
مازن نام في سريره و انا لبست هدومي بعد ما أخدت دوش سريع و خرجت لقيت كريستين في وشي و مبتسمة سلمت عليها فقالت : هتمشي ؟
انا : انا هطلع شقتنا بئا .
كريستين : طيب تعال سلم على ماما هي كانت عايزة تشوفك .
انا : طيب ، هي فين ؟
كريستين : في أوضتها ، و شاورتلي على أوضة في آخر الممر .
رحت و خبطت ، عبير : مين ؟
انا : انا عبدالرحمن يا طنط .
عبير : طيب و واقف عندك ليه ؟ ادخل .
دخلت الأوضه لقيت عبير ممددة رجليها على الشازلونج و ماسكه تابلت في اديها ، انا : ازيك يا طنط ؟
عبير : انا موتي و سمي كلمة طنط أو عمتو أو ماما ، اسمي عبير .
انا : طيب و عليا ايه بلاش عبير كمان ، ازيك يا ريري .
عبير شالت عنيها من على التاب و بصتلى بإبتسامة : شكلك بتفهم ، تعال اقعد جنبي عايزاك في موضوع مهم .
قعدت جنبها و انا في مخي بقول : احا دي حلم العمر ، احا دنا كنت بجيبهم من ساعة ما بلغت على بوسة باستهاني في خدي و انا صغير ، هي عمالة تتكلم و تحكي و أنا مخي في حتة تانية ؛ مخي في كسها الأحمر إلى باين فشخ من فوق الفيزون و باين كمان أنه كبير جداً ؛ عنيا عمالة تجيبها من فوق لتحت و بتفحص كل جزء و كل منطقة في جسمها إلى زي الملبن و لونها إلى صحيح أبيض بس درجة بياض مشفتهاش قبل كده ؛ بياض لون القمر تحس جلدها بينور من العناية و الجمال .
فوقت على عبير ماسكه دقني و تحركها يمين و شمال و بتقول : عبدالرحمن … عبدالرحمن أنت نمت و لا إيه ؟
انا : أنام إزاي و حضرتك قدامي ، انا بس عقلي مش مصدق .
عبير تنت رقبتها أكنها سانده راسها على كتفها و قالت : مش مصدق إيه بظبط ؟ اني عايزاك تبقا المدرب بتاعي ولا إني هديك 3000 فالشهر ؟
انا : لا دي ولا دي ، حضرتك انا مش ناقصني فلوس ؛ حضرتك انا شوية و هعمل مناديل حمام بالفلوس ، الفكرة إنك بصراحة و بدون كذب جميلة جداً و جذابة .
عبير رفعت حاجب و نزلت الثاني : انت بتعاكسني بئا .
انا : مدح حضرتك … اسمه مدح ، و بعدين ليه انا بالذات عايزني أدرب حضرتك ؟
عبير : ميرسي ، لأن أولاً انت جسمك رياضي و من ساعة ما بدأت أروح الجيم الى في المنطقة و انا بشوفك و دا يعني ملتزم ؛ ثانياً إنك صاحب مازن و أكيد هتعاملني بإخلاص اكني والدتك .
انا : كل كلامك مقبول إلا جزء والدتي دا ، علشان حرام أوي أوي .
عبير قامت و أدعت على السرير علشان الكلام يكون وش لوش : ليه حرام ؟
انا : حضرتك تقولي بنتك اختك الصغيرة صحبتك لكن امك دا يبقا بتكبري نفسي جامد و دي إهانة مقبلهاش .
عبير ضحكت بصوت الشرموطة إلى محتاجة نييك و قالت : شكلك بكاش أوي و بتلعب بالكلام لعب .
انا : و لسا لما نبدأ تدريب ، هتعرفي إني بلعب بحاجات كتير تانية .
عبير كانت من نوع الشرموطة باللسان بس يعني تبل ريقك بكلمتين حلوين بس وقت الجد تقلب لبوة تاكل الى قدمها و دا إلى أكدهولي إن ماهر فضل معاها مدرب 3 سنين و معرفش يجبها سكه رغم إنه كان وسيم و عضلاته أشيك من عضلاتي بفعل السن ، و انا قررت إني أشوفها سكة غير السكة المباشرة ، حددت معاها معاد بدأ التمارين مع بداية الأسبوع الجديد بعد المغرب و النظام هيمشي ك 4 ايام تمرين و يوم راحة بعدين 4 ايام تمرين و يوم راحة و هكذا و استأذنت و خرجت من الأوضة ، وصلت لباب السقة لقيت كريستين قاعدة قدام الباب و في إديها طبق مكرونة سباجيتي و بتكامل منها ببوقها الصغير و قالتلى : عايزة أقعد معاك نتكلم لوحدنا .
انا : ليه ؟ ، كريستين : كلام يهمك و هتحتاجه في إلى انت عايز توصله .
انا : أوصل ليه و أحتاج إيه ؟ وضحي كلامك .
كريستين : فكر و أول ما تقرر تشوفني هتلاقيني مستنياك ؛ خد الورقة دي فيها رقمي .
أخدت الورقة منها و قلت : البنت دي يا هبله بغباء يا ذكية بغباء .
طلعت شقتنا و جسمي مكسر من أحداث اليوم ابن الوسخة الطويلة و كملت لما أمي خلتني أنقل الكراكيب التقيلة من أوضة مسعدة الجديدة و اركبلها السرير و الدولاب ، اتعشيت و دخلت أنام بس مجاش ليا نوم خالص و فضلت أفكر في جملة إبتسام : و ورث أبوك كل الأراضي و الشركات و عقارات عيلة الطحان ، أبويا لو عنده شركات و فلوس كتير كدا أنا مش شايف منها حاجة ليه ؟ هي صحيح مسطورة بس لاء المفروض يكون مستوايا المعيشي أعلى من كده بمراحل ، بصيت فى الساعه لقيتها 2 الصبح فقررت انزل اقعد ما إبتسام لو لقيتها صاحيه أحاول أفهم منها مصير الورث ؛ يمكن تكون عارفه و لو نايمة هطلع و أكمل الليلة على التلفزيون ، السقة هس هس ؛ نزلت خبطت على إبتسام و فتحتلي بعد ما شافتني في العين السحرية و دخلت .
إبتسام : ايه إلى منزلك دلوئت بعد نص الليل ؟
انا : مش جايلي نوم يا إبتسام قلت أنزل أقعد معاكي و أسئلك كام سؤال ، يمكن ألاقي عندك الراحة .
إبتسام : هريحك متخافش ، قول أسئلة ايه .
انا : انتي قلتيلي ان أبويا كان عنده أراضي و شركات ، امال ليه مش شايف حاجة منهم ؟
إبتسام : إزاي ؟ مع إن إلى أعرفه ان ورثك من أبوك موجود .
انا : امي كل ما بسألها عن الورث تقولي أبوك ساب ورث 50ألف .
إبتسام : ممكن تكون مش عايزة تدوقك طعم الفلوس علشان متبوظش و تضيعهم ؟
انا : يمكن ، بس أنا لازم أعرف و مش هفضل زي الهبل .
إبتسام قامت و قالتلي : هجبلك كباية عصير عنب مستورد يعجبك.
جابت إبتسام العصير ليا و ليها و شربته كان باين أنه من عنب أسود من طعمه المر بس عجبني ، فضلت أتكلم مع إبتسام في حاجت كتير و حكتلي عن أبويا و عمي و المواقف المضحكة إلى كانت بتحصل ، نار مسكت جسمي يمكن كانت أشد من نار الحمى و بقيت بجيب في عرق تحت التكييف و بقول لإبتسام : الجو بئا حر و لا ايه ؟ ، انا عارف ان العنب الأسود بيزود ضربات القلب بس مش بشكل دا ؛ أكيد في حاجة غلط ، احا إبتسام قلعت الروب و ظهر قميص نوم جملي فاتح شفاف و حلمات بزازها الحمرة زي الدم بارزة و نافرة و لا كسها المحلوق و لا وسطها إلى على عكس بنتها ساعة رملية مرسومة بالملي ولا الفخاد بلونهم و صبتهم تحسهم قالبين حلاوة طحينية ، قعد إبتسام جنبي و بدأت تقولي : مالك يا عبدالرحمن ؟ فيك إيه ؟
انا برد بصعوبة و بداري زبي إلى بئا زي البازوكا : أنتي حطتيلي إيه في العصير يا إبتسام ؟
إبتسام كل مادا تقرب مني و قالت : فيجرا يا حبيب إبتسام .
انا : كس ام صراحتك دنا هموت إلى جابك انهردا ، وديني أوضتك .
إبتسام ضحكت بمرقعة و مسكت إيدي : دا باينه هيكون واحد بعمري .
انا : واحد ؟ ههههه بتعدي لحد كام ؟
وصلنا الأوضة و إبتسام قفلت الباب رحت زقيتها فوق السرير فقالت : مجرم و هتموتني .
انا كل دا في إلى عمال يصرخ جويا بإني أبطل و أبعد عنها بس في 1000 حاجة مهيجاني و بتقولي : لحم أبيض و طعم ال milf مجربتهوش ، أنت أولى بيه من غيرك فقررت إنها هتكون ساعة المعركة و إني هشبع النفق دا نيك و أخليه بتاعي .
هجمت على إبتسام و هي على السرير و بدأت أبوس خدها و بعدين رحت لودنها و بدأت اللحسها من برا براحة بعدين بدأت أبوس المكان الى تحت ودنها على طول و أنفخ بنفسي السخن مره و را التانية و هي مش طالع عليها غير إنها مغمضة و عمالة تتأوه على خفيف اممممم اوووووف امممححح ؛ بدأت أروح لشفايفها إلى كانوا منفوخين سنة مش أوي و بوست منخيرها الأول بعدين بوست الحسنة الى فوق شفتها من اليمين و بقيت أجي أبوسها هي تيجي تمسك شفتي بشفايفها أسحب وشي لفوق بعدين قربت شفايفي من شفايفها جدا و قلت : عايزة ايه ؟
إبتسام : عايزاك تقطع شفايفي بوس و مص اححح .
انا : طيب و بنتك هتسمعنا .
إبتسام : تسمع ولا متسمعش ميهمنيش ، انت بس إلى تهمني .
هجمت على شفتها بوس و بدأت بشفتها إلى تحت أمصها بكل قوتي و بعدين أروح لشفتها على فوق نفس الكلام لحد ما هي بدأت تزق شفايفي بلسانها و بتحاول تدخله بوقي فمسكته بشفايفي و بدأت أمصه طالع نازل و أعضعض جنابه براحة و أدخل لساني في بوقها أكني عايز عسل و أول ما دقت لعابها بقيت زي المجنون بطعمه ؛ تحسه ماية بسكر و بدأت أنهل منه على أد ما أقدر و كل دا و أنا إيديا منتشرة على جسمها بين بزها إلى عمال أفعصه بحنية لكسها إلى عمال أمشي طراطيف صوابعي بس علشان أهيجها أكتر ما هي هايجة و بدأت أنتقل لرقبتها إلى أخدتها كلها لحس من أول تحت فكها لحد نهايتها و رحت لجوز المدافع و هاتك يا تفعيص و مص و لحس يجي ربع ساعة أكني كنت لسا محتاج لبن علشان اتفطم و كان لحلماتها طعم تاني ؛ تقريباً هي كانت حاطة طعم فراولة على حلماتها و دا خلاني أهيج أكتر عليها ، لقيت إبتسام و انا منهمك في مص بزها الجميل بتقول بصوت محشور : عايزة أدوقه.
انا : تدوقي إيه ؟
إبتسام : الكوكو بتاعك .
انا : يعني إيه كوكو ؟
إبتسام : عايزة زبك يا بودي زبك زباااكككككك امممم .
انا : صوتك يا شرموطة ، بنتك تسمعنا .
إبتسام : الأوضة فيها عازل صوت ميهمكش .
انا : مش تقولي من ساعتها ، تعالي يا مزتي .
بدأت أنزل تدريجي من بزها لسوتها لكسها و كل دا بوس و بدأت أنفخ ببوقي هوى سخن بفعل الهيجان إلى أنا فيه على شفايف كسها ؛ زبي كان منتصب بغباء لدرجة إنه وجعني فقلتلها : كان لازم يعني تديني فياجرا ، ما انا هايج على طول طبيعي .
إبتسام و هي مولعة : خفت اووف لا ترفضني علشان كبيرة .
انا : كبيرة ايه يا سوسو دا انتي و لا بنت 18 .
و رحت قالب نفسي و خليتها 69 و هي طلعت زبي و سمعت شهقه و قالت : احييه ، كل دا زب ؟
انا : في إيه ؟ ماهو طبيعي زي أي زب ، ديمًة بشوف زيه في المجلات .
ابتسام : لا طبعاً مش عادي ، زب أدهم ييجي ربع زبك في الحجم ، زبك مثلاً 19سم بس عريض فشخ كدا ليه ؟ دا يشقني نصين .
مكملتش الجملة و هجمت على زبي مص و لحس و كانت محترفة بنت المرة فحبيت أشوفها و هي بتتفنن فيه فقمت من فوقها و مددت على السرير و فتحت رجلي و هي بقت بين فخادي و بدأت تمسك زبي بإيدها براحة و بحنية ، باست راس زبي من فوق بعدين من أدام بعدين نزلت لبيوضي و كل دا بتبوس و مسكت البيضة اليمين بين شفايفها بوس و بعدين لسانها بدأ يشتغل براحة و هي بتبوس شوية و بدأت تاخد بيضة في بقها تمصها و تلحسها و كل دا عينها في عيوني و تبتسملي و انا في عالم تانى خصوصاً ان أكتر حاجة بتمتعني فشخ مص البيوض ، رفعت بيوضي بإيدها و نزلت على المنطقة إلى بين خرم طيظي و بيوضي و فضلت تنفخ فيها و تلحس العرق كام ثانية و بعدين رجعت تمسك بيضة تمصها تاني و كل دا و هي بتضربلي عشرة ، مشت لسانها المفرود على زبي من أول البيضتين لحاد ما وصلت للراس و بدأت تمص الراس لوحدها و تدخل لسانها في فتحة زبي و أنا كل دا ببصلها و مش قادر و ماسك نفسي بالعافية لحد ما لقيتها بتمشي صباعها على خرم طيظي ؛ في لحظة بعد ما كان زبي صخرة بالمعنى الحرفي نام و انا فوقت و زقيتها : انتي عبيطة ؟ احا بتعملي إيه ؟
إبتسام بخضة : عملت إيه ؟ أنا بعملك إلى كنت بعمله مع أدهم .
انا مسكتها من شعرها : و انا مش أدهم يا شرموطة ، الحركة دي بتهيج الخولات إلى بيتناكو ، و انا ولا خول و لا متناك .
إبتسام سهمت كام دقيقة كنت قمت أنا لبست البوكسر و بلبس البنطلون فحت باب الأوضة و انا بلبس التيشرت ؛ وصلت لباب الشقة و لقيت إبتسام جايا بتجري ورايا ملط و بتعيط : عبدالرحمن علشان خاطري متمشيش .
انا : ابعدي يا إبتسام خليني أطلع بلاش قرف .
إبتسام نزلت تبوس رجلي بالمعنى الحرفي و دموعها غرقتني : علشان خاطري يا عبدالرحمن متسبنيش ، انا عشت طول عمري مع بني آدم محسش بيا و حياة جافة بدون حب و لا مشاعر أكني كلبة إشتراها و لما شوفتك أول ما جيت لقيت الراجل الجامد إلى أول ما شافني حسيت منه بالإعجاب و حسسني إني إنسانة ، و**** لو سبتني و مشيت لأقتل نفسي .
صعبت عليا هي مش شرموطة لاء الست دي طول عمرها في العمارة محترمة و بألف راجل و مكنش حد يقدر حتى يبصلها مع إن وشها جميل و جسمها كرباج و لبساه شيك فشخ رغم إنها من أصل صعيدي دا غير إن أسلوبها و سنها يشجع أي حد ياخد خطوة و كمان هي حبتني انا و اختارني انا دونًا عن الناس يبقا إزاي انا اذلها و أكسرها إذا كانت هي فضلتني على الكل و مش علشان الجنس و بس لاء دي بتحبني و حطت الفضيحة في كفة و حطتنى في كفة و اختارتني انا .
نزلت شلتها من على رجلي و مسكتها من كتفها و قلتلها : توعديني محدش يلمسك غيري ؟
إبتسام بسرعة : أوعدك ، حتى أدهم مش هخليه يقرب مني حتى و هبقى بتاعتك من إيدك دي لإيدك دي ولا هسالك عن أي علاقة مع أي ست تانية ، كفاية بس إني أكون تحت رجلك و يكون ليا جزء صغير من قلبك و إهتمامك .
اخدتها في حضني و بوستها كام بوسة و رحت شايلها زي العرسان و دخلت بيها الأوضة و زقيت بابها برجلي و رمتها على السرير .
طلعت فوقها و وشوشتها في ودنها :
انا : أنا مين ؟
إبتسام : انت بودي حبيبي و عشيقي و جوزي .
انا : عايزة مني إيه ؟
إبتسام : عايزاك يا بودي .
انا : عايزة إيه مني ؟
إبتسام : عايزاك .
انا : لو مقلتيش همشي .
ابتسام : عايزة أمتعك و ابسطك .
انا : عايزاني انيكك ؟
إبتسام : اه .
انا : بإيه ؟
إبتسام : عايزاك بزبك تنيك كسي المحروم .
قلعت بنطلوني و البوكسر و بدأت أفرش كسها حبة حبة ؛ رفعت وسطها لفوق و أخدت وضعية إلى بيلعب ضغط و نشنت زبي على فتحة كسها و رحت خابطه مرة واحدة بكل قوتي و سمعت حتة صرخة مفيش بعدها ؛ حتى من قوة هبدة زبي ظهرها ترقع و كملت نيك بالشكل دا أطلعه و أقوم هابده و انا مش مركز معاها لحد ما لقيتها بتعيط جامد رحط شايل زبي و عادها و بقولها : مالك في أيه ؟
إبتسام و هي منهارة من العياط : انت بتكرهني ليه ؟
انا بحسس على شعرها الذهبي : مين قال إني بكرهك ؟
إبتسام : امال ليه بتعذبني ، انا مش بحب العنف .
انا فهمت ان مش كل النسوان زي بعضها يعني أنيك إبتسام مش زي ما أنيك أسماء كل واحدة ليها طريقة و قررت أكون رومانسي معاها ، بست مكان دموع عنيها بعدين بستها من بقها بحنية و براحة فتحت رجليها و رفعتها فوق و حطيط إيدي حاجز ليهم علشان مينزلوش لقيتها لفتهم على بعض و هم في الهواء و بقيت أنا في النص بظبط ، دخلت زبي بحنية و كنت نزلت ألحس حلمات بزها إلى مركزتش معاهم بفعل الفياجرا المرة الأولى و كانوا متماسكين جدا و آخدين قالب مدور و مظبوط أكنها فعلاً بنت في 20 و بتمارس الرياضة بإنتظام ؛ بدأت أدخل زبي براحة و ببطئ و أخرجه و فضلت كدا 5 دقائق بعدين بدأت أسرع براحة و أنا ببدل بوس شوية شفايفها و شوية رقبتها و فضلت على الرتم دا لحد ما فردت طولي و عمال أنيك بردو مع تبديل في السرعات شوية أسرع و شوية أبطأ و رحت آخد رجليها إلى كانوا في الهواء ؛ الرجل اليمين فردتها على السرير و خلتها تتنيها على وسطى و الرجل الشمال خلتها تسندها على كتفي و صباع إيدي الكبير شغال على زنبورها رايح جي بحنية و بإيدي التانية عمال امشيها من أول فردة طيظها الشمال لحد ما أوصل قبل ركبتها بشوية و أرجع أحسس تانى من الأول .
انا : إيه رأيك يا روحي ، حلو كدا ؟
إبتسام : حلو أوي يا حبيبي ، جميل أوي آهههههه .
انا : انا ولا جوزك .
إبتسام : انت جوزي أصلا .
أخدت صوابع رجليها في بقي لحس و شم و مص في كعبها الأحمر و رحت قالبها لوضع الدوجي ، جمل مفنس أدامي شكلها مخليني هايج بغباء ؛ قربت براحة و حطيت زبي في كسها و عمال أشدها بحنية على زبي و هي تطلع لأدام أرجع أشدها عليا ترجع هي أكتر فضلت كدا كام دقيقة و حسيت إني هجيب قلتلها : هجيب أجبهم فين ؟
إبتسام : هاتهم جوه ، انا أخده حباية .
لزقت صدري على ضهرها و ببقي عمال أبوس في قفاها و رقبتها و بإيد ماسك بزة من البزتين و عمال افعص فيهم براحة و بالإيد التانية هاري زنبورها و زبي خارج طالع زي المكنة و هي مبقاش طالع عليها غير أههههه اخخخخخ كمان يا دكري متعني يا دكري يا جوزي يا حبيبي يا عشيقي آهههههه يا خسارة سنين جوازك يا إبتسام يا خسارة عمرك إلى راح على خول كماان يا راجلى كماان ، لزقت و ركيني على فردتين طيظها و بقيت واقف نص واقفة و أخدت آخر زبرين هبد في لحمها الطري الأبيض لحد ما زبي ضرب جركل اللبن .
إبتسام : اححح احححح إيه دا بركان اححححح احححححححح ، بيغلوا أوي يا بودي اوووووف لبنك سخن يا دكري .
انا : عجبوكي يا سوسو ؟
إبتسام : أوي أوي يا حياتي .
رميت نفسي جنبها على السرير و إبتسام حطت وركها الشمال على بطني و راسها على كتفي و بإيدها بتلعب في شعر صدري و قالت : انت جامد أوي يا بودي ، كنت فكراك أضعف من أدهم بحكم السن .
انا بلعب في شعرها بإيد و بالتانية بحسس على إيدها إلى بلتعب في شعر صدري و رحت بايس جبينها و قلت : و طلعت إيه ؟
إبتسام : مش انت إلى طلعت دا أدهم هو إلى طلع مفيش خالص ، أنت دكري يا حبيبي و شديد على الوحدة و بتعرف إزاي تكيفها بس عيبك إنك بتتغاشم فالأول شوية .
انا بضحك : أهم حاجة الحيطة اتهدت ؟
إبتسام قامت تصب كبايتين عصير عنب و لما سمعتنى ضحكت جدًا و قالت : دي اتهدت و اتبنت مكانها حيطة خرصان مسلح ميفوتش فيها غير زب بودي أسدي ، و ادتني العصير .
شربت انا و إبتسام العصير و ضحكنا ما بعض شوية لحد ما لمحت الساعة إلى على الحيطة فقلتلها : لازم أطلع علشان أمي هتصحى كمان ربع ساعة تصلي الفجر و تطمن عليا .
إبتسام : متخليك بايت في حضني ونبي .
انا : مينفعش يا سوسو و بعدين لو صحت بنتك و دخلت تطمن عليكي و لقيتك في حضني هنقولها إيه .
إبتسام : كنت بتهد الحيطة هههههه .
قمت من على السرير و وطيط أجيب البوكسر من كومة الهدوم بتاعتى لقيت الباب اتفتح … فاطمة : إيه ده ماما ؟ انتي بتعملي إيه ؟!
انا : أحا يا زبي ، رحنا في داهية .
نهاية الحلقة الخامسة للموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
قراءة ممتعة ...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السادسة ؛ الموسم الأول
الحلقة السادسة : قمت من على السرير و وطيط أجيب البوكسر من كومة الهدوم بتاعتى لقيت الباب اتفتح … فاطمة : إيه ده ماما ؟ انتي بتعملي إيه ؟!
انا : أحا يا زبي ، رحنا في داهية .
إبتسام : أبدًا يا بنتي مفيش حاجة .
فاطمة : يا ماما الساعة 3:50 إيه إلى مصحيكي لحد دلوئت ؟
انا مستخبي تحت السرير : احا دي لو بصت تحت منها هروح في ماية الفجل .
إبتسام : مجاليش نوم يا بنتي قعدت أقلب على التلفون و كنت لسه هقوم أصلي الفجر .
فاطمة راحت باست أمها من رأسها و قالت : ماشي يا حببتي تصبحي على خير .
إبتسام : و أنتي من أهل الخير يا بنوته يا جميلة إنتي .
و طلعت فاطمة و أخدت الباب في إديها ، طلعت من تحت السرير بقول لإبتسام : يا ستار ، انا قلبي كان هيقف .
إبتسام و جت نحيتي و وقفت على ركبتها و حطت إديها على كتفي و سندت و إدتني بوسة بنت فاجرة من شفتي و قالت : بعد الشر يا حبيب قلبي ، إلى يكرهوك يحلوا محلك .
انا ضحتك من عدم المبالاة : ماشي يا ستي ، انا طالع قبل ما بنتك تقفشنا .
إبتسام : بتحبها يا بودي ؟
انا : أكذب عليكي لو قلت آه ، لسة في البداية و مخدتش قرار .
إبتسام : يا رب تكون من نصيبك ، على الأقل أفضل في حضنك لحد ما أموت .
انا بوستها من خدها و قلت : كنت ألحقك يا سوسو ، طول العمر يا رب .
إبتسام : طب بصراحة كدا محصلش حاجة بينكو ؟
انا : بأمانة حصل ، شوية بوس شوية تقفيش أكتر من كدا لاء .
إبتسام طلعت من الأوضة أدامي تشوف فين فاطمة و رجعت قالتلي إنها في الحمام ، خرجت من الشقة و طلعت شفتنا و كان الجو لسه هس هس فاتسحبت لأوضتي و رميت جسمي على السرير و نمت .
صحيت تاني يوم الساعة 1:30 قمت اخدت دوش و فطرت كانت الساعة وصلت 2:00 و فاطمة طلعت و دخلنا الأوضة و هاتك يا مذاكرة و دح لحد ما وصلت الساعة 6 و أعدنا أنا و فاطمة نتكلم برا المذاكرة عن أحلامها و إنها عايزة تطلع دكتورة و عن لونها المفضل و ليه بتفضل النبيتي بالذات و الصراحة كان أي درجة من درجات الأحمر حلو جداً عليها و فضلت تقولي كلام حب و انا كنت بدأت فعلاً أحبها و أتعلق بيها و شوية هجنا على بعض و هي طلعت أعدت على حجري و أنا على الكرسي و وشها ليا و فضلنا ناكل شفايف بعض بوس و تحسيس و انا أفعص بزها و هي تعلب في شعر راسي ، قلعتني التيشرت و انا قلعتها جاكيت التريننج بتاعها و شلتها للسرير و نيمتها و هي كانت مش لابسة سنايان فصدرها ما صدق و نط من مكانه و نزلت عليه يدوب بمشي لساني على الحلمة لقيت طعمها مسكر رحت نازل أمص الحلمات البزة اليمين و افعص الشمال و أبدل بينهم ، رجعت أبوسها من شفتها و فجأة لقيت إلى بيخبط على ضهري و أنا فوق فاطمة انا لحظتها الدم نشف في عروقي و تخشبت من الخضة ؛ فاطمة فتحت عنها و قالت : وقفت ليه يا حب… فاطمة هي كمان سكتت و بتبص و رايا و مش بتتكلم و انا مش طالع عليا غير احا كبيرة بتلف في راسي لحد ما سمعتها بتقول : يا بيه الهااان چية تطمن عليِك و انت بتذااكر و هيه في الحمام ، أني چيت انبهاااء .
و خرجت مسعدة و انا قمت من على فاطمة بسرعة لبست و هي لبست و أعدنا على المكتب ، مفيش كام دقيقة و أمي جت فعلاً و اطمنت علينا و خرجت .
فاطمة : يا فضحتي يا فضحتي البت الشغالة هتفضحني .
انا : مسعدة ؟ دي غلبانة ، و بعدين لو كانت عايزة تفضحنا مكانت مقلتلناش و خلت أمي تيجي على غفلة .
كلامي ريح فاطمة شوية و ملامحها هدت و قالت : طيب انا نزالة ، انا مش عارفه اتلم على اعصابى .
نزلت فاطمة و انا بلعن اليوم ، انا ما صدقت أتلم عليها و تكون راضية و قابلة و كان ممكن أنيكها بمزاج بس هتتعوض يعني هتروح مني فين ؟ مصيري هركبها بنت المكنة ، شوية و رقم غريب إتصل بيا .
انا : ألو ، مين معايا ؟
المتصل : أيوا يا عبدو ، انت مش مسجل رقمي و لا إيه ؟
انا : عبدو ؟ انت مين ؟
المتصل : مدلع زبك و مهنيه .
انا : زبي ؟ انت خول و لا إيه نظامك ؟
المتصل : انا مازن يا عبدالرحمن .
انا : و انت منعم ام صوتك كدا ليه ؟ معرفتكش .
مازن : لازم أنعمه للي مهني طيظي و مستتها .
انا : طيب يا شرموط ، عايز إيه ؟
مازن : انت مش هتنزل الجيم ؟
انا : اه نازل كمان ربع ساعة .
مازن : طيب ممكن تعدي عليا يا حبيبي نروح مع بعض ؟
انا : ماشي يا خول بس تنجز مش هستناك دقيقة .
مازن : مقدرش أخليك تستنى يا عمري .
انا : طيب يا خول ربع ساعة و هخبط عليك ، و قفلت السكة منغير ما يكمل كلامه و قلت لنفسي : الواد مازن دا لو كان بنت كان هيبقا حاجة تانية دا فيه كمية شرمطة و إغراء في الكلام مشفتهاش في شرموطة قبل كدا .
لبست تيشرت كت أسود و عليه جملة '' I wanna Your P on My D" و شورت أسود و سكيتشر أسود في أبيض و شنطة الجيم على كتفي أسود في أبيض (انا من عشاق أي حاجة فيها أسود في أبيض و هي بتطلع عليا حلو أصلا) و نزلت للرابع خبطت على شقة الاستاذ هاني - كنت ناوي اديله شلوط بس قلت خليه يتعلق بيك اكثر بعدين يسهلك حاجات كتير - فتحتلي عبير و كانت لابسة تريننج تدريب أول مره أشوف واحدة face to face لبساه (بدون وصف كتير شوفوه في جوجل Nike Pro AeroAdapt بس كت مش كوم و البنطلون لحد بعد الركبة مش كامل و لونه رصاصي) و كان باين عليها بتعمل مجهود أو حاجة من العرق إلى على لحمها و على التريننج و حصل الحوار التالى :
عبير : عبدالرحمن إزيك ، هو مش احنا اتفقنا نبدأ السبت ؟
انا : انا تمام الحمدلله ، اه حضرتك يوم السبت الساعة 7 ، انا جي آخد مازن علشان ننزل الجيم سوا .
عبير : و انت هتستنى مازن على السلم كدا ؟ بعدين يقولوا علينا بخلة و معندناش أصل .
انا : لاء إزاي دا حضرتك الكرم كله ، و دخلت الشقة .
عبير أعدت قدامي و كالعادة حطت رجل على رجل و طبعاً سمانة رجليها باينة ببياضها إلى بيلمع بالمعنى الحرفي ؛ سكتت كام ثانية و ركزت في إلى مكتوب على التيشرت و قالت : عبدالرحمن هو أنت بتشتري التيشرت على أساس إيه ؟
انا فهمت إنها فهمت الكتابة و قلت أشتغل على الوتر دا ، قلت : معايير كتير بس أهمهم 3 ؛ اللون و التجسيم و الكتابة .
عبير : يعني أفهم من كلامك إنك عارف معنى المكتوب على التيشرت دي ؟
انا : آه طبعاً ، دي غريزة حضرتك (رميت لها الجملة دي بحيث تفهم إني أقصد الجنس زي ما مكتوب على التيشرت) .
عبير : نعم ؟! هي إيه إلى غريزة ؟
رديت و انا مبتسم : إختيار التيشرتس و توافقها .
دخلت علينا كريستين و إبتسمت لما شافتني فقمت سلمت عليها و هي سلمت و لسا كريستين هتبدأ الكلام معايا لقيت عبير بتقلها إدخلي جوا يا كريستين ؛ كريستين بصتلها و بصتلى بحزن و أخدت نفسها و دخلت و انا اضايقت جداً يعني مش كفاية قعيدة لاء كمان مضطهدة .
عدا 5 دقائق و مازن لسا مخرجش فقلت لعبير : هو مازن فين يا طنط ؟
عبير : طنط تانى ؟ انت مش بتفهم بئا ؟
انا قمت وقفت و قلت بعصبية : أفندم ؟
عبير : أقعد أقعد أنا آسفة بس فعلاً انا بتضايق من كلمة طنط خليها ريري زي اخر مره .
انا : طيب ، فين مازن يا ريري ؟
عبير : حلوة منك ريري ، مازن في مشوار ؛ نزل قبل ما انت ما تيجي بدقيقة و قالي إني أضيفك لحد ما ييجي ، انا عايزة منك خدمة لو مفهاش بواخة مني أهو حتى نضيع وقت لحد ما مازن ييجي .
انا : لاء بواخة إيه ، اتفضلي .
عبير : ممكن تعلمني شوية تمارين work out تحافظ على لياقتي لحد ما انزل معاك يوم السبت الجيم ؟
فهمت إنها من الناس إلى عندهم جنون الرياضة و الخوف من السن ، أصل يعني مش في يوم و ليلة اللياقة هتروح عمة قلت اجاريها و أشوف أخره الليلة السودة مع ابن المتناكة مازن .
انا : أكيد يا ريري معنديش مشاكل ، هتحتاجي Exercise Ball و حبل النط و اساتك بقوى مختلفة .
عبير : كله موجود في أوضتي ، تعال جوى أحسن من هنا .
انا : طب متخليها برا أحسن ، حتى مش هتبقى ظريفة لو جه عمو هاني و لقاني في أوضه نومه .
عبير : أولا دي أوضة نومي انا و هاني عنده اوضته ، ثانياً هو مش انت في ثانوية عامة ؟
انا : اه في ثانوية عامة .
عبير : يعني أصغر حتى من مازن إبني .
انا : دي أرقام مش أكتر .
عبير : إيه ؟ مش فاهمه .
انا : يعني يلا على الأوضه.
دخلنا الأوضة و فعلاً لقيت أدوات تمرين كاملة و حجات غالية ، مهتمتش و بدأت معاها في التمرينات و علمتها كام وضع للضغط و طرق استخدام أساتك الأوزان كبديل للدنابل و طبعاً انا كنت عرقت فإستأذنتها أقلع التيشرت علشان ميتبهدلش و هي وافقت ، قلت التيشرت و لقبت عنيها عمالة تتفحص كل تفصيلة في عضلاتي و عقبت : هو أنت ليه مش بتهتم بالسكس باكس ؟ ، و حطت إديها على بطني و عمالة تمشيها و تحسس عليها .
انا : بهتم بس الفكرة ان السكس باكس مش بتعتمد على التمرين و بس لازم أكلي أخليه على الشعرة و انا مش بحب كدا ، انا بتمرن علشان صحتي و شكلي و بردو أعيش حياتي هي آه مش مقسمة جامد بس لما بشد بطني بيبانو حتى شوفي .
شديت عضلات بطني و ظهروا كلهم فقالت : حلوين عضلاتك .
انا : يلا نكمل ، فضلت أعلمها التمرينات لحد آخر تمرين و هو إنها توطي و بإيدها تلمس الرجل إلى في الاتجاه تاني و انا واقف وراها لحد ما لقتها لزقت طيظها على زبي و بتكمل التمرين و طبعاً طيظها شغاله حك فيها و زبي ميعرفش يا اما ارحميني فوقف و اتصلب و لأني لابس شورت زبي بان أكتر و أكتر و بدأت ألاحظ عبير بتطلع بوسطها لفوق و تحت على امتداد زبي و دا ملهوش علاقة بالتمرين خالص ، هجت فشخ من حركاتها و عرقها و غصبن عني حطيت إيدي على وسطها و بدأت أطلعها فوق و تحت و أشدها عليا لقتها بتقول : انت بتعمل ايه يا عبدالرحمن ؟
انا : بصحح حركاتك يا ريري ولا عايزة أعملها غلط ؟ وشلت إيدي .
عبير : لا لا غلط إيه صحتي بالدنيا ، شوف شغلك يا عبدالرحمن .
رجعت حطيت إيدي تانى بس المرادي غرست إيدي في لحم طيظها الطري الكبير و بدأت اسحبها على زبي أكتر و أكتر لحد ما فتح الباب مازن و هو بيقول : آسف يا عبدالرحمن على التأخير .
انا فضلت بفعص في لحمها و مهنيش و قلتله : لا ولا يهمك دي ريري كانت عايزة أعلمها شوية تمارين ، و شغال تقفيش فى طيظها بردو و رحت سايبها لما حسيت إني هجيب .
قامت عبير لما سبتها و حضنت إبنها : مزون حبيبي ، اتاخرت ليه ؟
مازن: مفيش كنت بجيب مكمل غذائي طلبهم مني عبدالرحمن علشان جسمي يزيد وزن ، و طبعاً انا لا طلبت ولا إتنيلت .
بصيت على عبير لقيت دايرة كبيرة في مكان كسها فعرفت إنها جابت لحد ما شبعت و إنها كانت هايجه زيي .
انا : بعد اذنكم فين الحمام ؟
مازن : برا جنب باب الشقة .
عبير قاطعت مازن : يعني عبدالرحمن يستخدم حمام الضيوف ؟ و بصتلى و قالت : ادخل حمامي دا يا عبدالرحمن .
دخلت الحمام و قفلت الباب بس سمعتهم بيتكلموا فرحت حاطت وداني على الباب و سمعت الآتي :
مازن : يا مامي دا انتي مش بتخليني انا نفسي أستخدم حمامك .
عبير بصوت حازم : ولد ، انت بتناقشني ؟
مازن بصوت طري : لاء يا مامي .
مامي ؟ آه يا خول يابن الوسخة ، طبعاً انا داخل الحمام أكمل إلى قطعة مازن و ضربت عشرتي و رحت ماسح زبى بورق الحمام و خرجت و اخدت مازن و نزلنا من الشقة و إحنا على السلم لقيته بيقولي : عبدالرحمن ، هو أنت عملت ايه مع ماما ؟
انا : هكون عملت إيه يعني ؟ علمتها كام تمرين منزلي .
مازن : و هي التمارين المنزلية تبقى بقفش الطيظ ؟ دا صوابعك كانت هتقطع طيظها من القفش فيها .
انا وقفت و بصتله على مدخل العمارة و قلت : انت عايز إيه من الآخر يا عرص انت ؟
مازن : عايزك متبعدش عني و تفضل مع طيظي إلى بتحبك ؟ عايز تنيكها نيكها و افشخها بس المهم متبعدهوش عني .
من كلامه انا افتكرت انه خول بس و إن إلى قاله لماهر دا كان تحت التهديد لكن تفاجئت انه خول و عرص و شايل خرم طيظه على كتفه .
انا : يا ابني انا نكتك نيكه واحدة ، في إيه ؟
مازن قرب مني و شب على طراطيف صوابعه و باسنى على شفتي و قال : نيكة بس بألف نيكة يا دكري .
انا مضطر أصبر على كس امه علشان المصلحه : طيب يلا بينا لا حد يشوفنا و نتفضح .
رحت الجيم مع مازن و لعبنا و كنت بعامله عادي زي أي حد بس كنت حاسسها جواه حاجة كبيرة يمكن لأن أمه و ماهر كانوا بيعملوه بإهانة و بيحتقروه ؟
خلصت مع مازن و اتصلت بعمي الساعة 8:30 و قلت : ها يا نجم أجيلك كمان نصاية كدا ؟
عمي سعد : معلش يا حبيبي و **** جاتلى مأمورية و سافرت لأسوان أسبوعين .
انا : طيب يا عم ، هيص مع الأجانب و اركب براحتك.
عمي سعد : أركب إيه يا خول أنت ؟ اظبط .
انا : يا عم تفكيرك ، اركب المراكب في النيل .
عمي سعد : مراكب آه بحسب ، يلا عندى شغل تصبح على خير .
انا : و انت من اهل الخير يا احلى عم في الدنيا .
عمي سعد : سلام يا حبيبي سلام سلام سلام .
انا : كل دا ؟ سلام واحدة كفاية .
و قفلت معاه ، على ما وصلت باب العمارة ، كان مازن روح قبلي لأني مفهمه إن عندى مشوار كانت الساعة وصلت 9:00 ؛ و لسا هطلع سلالم العمارة لقيت البواب حسنين (حسنين بواب إبن بواب ، أصله من قرية صعيدية بس علشان عاش حياته مع أبوه في الاسكندريه لسانه اتظبط شوية بس بين كل فترة و التانية ينزل البدل يتطمن على مراته و عياله ، سنه صغير يعتبر شاب في بداية الثلاثينات و شكله راجل أبيض و وشه أحمر زي الإنجليز ؛ طويل و عريض بس الكرش قدام مترين و ديما لابس جلابية زرقاء و عمة ملفوفة على رأسه و شنبه أسود و كثيف ؛ شبه إكصدام العربية الJeep ؛ و ساكن في اوضه شبه الكوشك جنب مدخل العمارة)
أول ما شافني حسنين جه جري و قال : عبدالرحمن بيه ، كيفك و كيف أخبارك ، على **** تكون زينه .
انا : انا كويس يا حسنين ، أخبارك و أخبار ناسك في البلد .
حسنين : زين يا بيه ، كنت عايزك في موضوع حياة أو موت .
انا : حياة أو موت ؟ مينفعش يتأجل يا حسنين ؟ انا هلكان .
حسنين : ماشي يا بيه اصل الموضوع لازمة تحكيم عقل ، بكرا يا بيه عدي علي فأي وجت و اني مستنيك .
انا : ماشي يا حسنين .
طلعت على الأسانسير علشان كنت تعبان بجد و دخلت الشقة ، ملقتش أمي فسألت مسعدة : هي فين أمي يا مسعدة ؟
مسعدة : دي نزلء لخالتك الست محاسن و جالت إنهه هتبيت و هتيچي بكره .
اتصلت بخالتي و اطمنت على أمي و قلت لمسعدة تحضرلي العشى ؛ و اتعشيت و قعدت أتفرج على التلفزيون و أقلب في الفون لحد ما جالى اتصال من رقم غريب قلت في بالي : إيه حكاية كس ام الأرقام الغريبة ؟ هي البلد كلها غيرت رقمها و لا أنا رقمي الى بقا مهم ؟ طنشت الفون مره و التانية بس الرقم شغال زن زن فرديت بعصبية : يا بني آدم يل بارد ، كنسلت عليك مره و التانية بلاش بواخه .
سمعت صوت رقيق و هادي و حنين ؛ تحسه صوت من الجنة مش من على الأرض : أنا آسفة لو أزعجتك بس إفتكرت إنك مش سامع الفون (طبعاً بتهبد لأني مكنسل الاتصال مش بسيبه مع نفسه) .
انا : لا لا ، انا لو اعرف اني هسمع الصوت الجميل دا مكنتش فتحت بوقي و قلت حرف .
ضحكة ترد الروح بالمعنى الحرفي و قالت : شكراً على زوقك يا عبدالرحمن .
انا : حبيت اسمي بعد ما نطقتيه ، مش هتعرفينا بقا مين الجميل ؟
المتصلة : أخاف تقفل السكة فى وشى .
انا : أبقى حمار لو فكرت بس مش قفلت .
المتصلة : انا … انا كريستين ، أخت مازن .
انصدمت لوهله بس قلت عادي يعني مهي جميلة مفهاش كلام .
انا : انا قلت كدا بردو ، أصل شفايف الكريز الصغنونة دي مش هيطلع منها غير العسل .
كريستين صوتها وطي فعرفت إنها اتكسفت : بتتكلم بجد ؟ ولا الكرسي خلاك تجامل ؟
انا : عايزك تعرفي إني إنسان فاشل في المجاملة و بعدين كرسي إيه إلى مضايقك كدا ؟ الملك بيتولد و يموت على كرسي و كذلك الأميرة .
حسيت نبرة صوت كريستين اتغيرت لفرحة و سعادة و قالت : شكراً ؛ شكرًا جدا يا عبدالرحمن على كلامك الجميل و اللطيف ، أنا بجد أول مره أحس إني بنت من الدقيقة إلى اتكلمتها معاك .
انا : بنت و ست البنات كمان ، احكي الى مضايقك و انا بسمع .
كريستين : عرفت ازاي اني عايزة احكيلك و أفضفضلك ؟
انا : بديهي ، البنت إلى بتتصل بشاب إما حاجة من 3 ، أخوها او هي بنت شمال أو صاحبها ؛ و الأولى و الثانية مستبعدين مبقاش غير التالة و خصوصاً انك مضطهدة في البيت من امك .
كريستين : مش أمي ، عبير مش أمي .
انا بصدمة : يعني إيه ؟ بتتبري منها يعني ؟
كريستين : لاء ، أمي ماتت و أنا عندى 9 سنين و بعدين بابا اتجوز عبير و خلف منها مازن و هي ربتني و بتعاملني من اول يوم لحد النهاردة زي ما أنت شوفت كدا .
انا : ايه دا ؟ يعني انتي عندك 31 سنة ؟ إزاي ؟ مش باين عليكي .
كريستين : شكراً على زوقك و اخلاقك العالية .
و فضلت كريستين تحكيلي عن ظلم مرات ابوها عبير ليها و تفضيل مازن عليها و عن إن أد إيه أبوها ناسيها و بايعها لمراته ، قفلت معايا بعد ما شكرتني على إني سمعتلها و إدتلها مساحة من وقتي و وعدتها إني ديمًا هسمعها لما يكون وقتي يسمح ، أعدت أفكر في كلامها عن عبير و ظلمها و في طريقة كلامها المشحون بالغل و الحقد ؛ بس إستحاله يكون سببه مجرد معاملة وحشة لكن رجعت قلت لنفسي مش كل الناس زي بعضها ؛ ممكن إلى أنت تاخده بضحك غيرك يوجعه و مينيمهوش الليل ؛ دا غير إن موضوع سنها دا مش داخل دماغي خالص و قلت إن وراها سر و بما إنها هي إلى وصلتلي يبقى هتحكيه في يوم من الأيام .
الساعة وصلت 10:00 و مش لاقي حاجة أعملها فقمت أتمشى في الشقة شوية لحد ما وصلت للمطبخ فلقيت مسعدة مفنسة و بتمسح الأرضية و مشمرة الجلابية لوسطها و شوفت اللحم الأبيض الجميل و القوام المفرود هي غادة عبد الرازق بنت الفاجرة ، مسعدة بتلف تمسح وراها و شافتني فشهقت و قالت : صرعتني يا عبرالرحمن .
انا ضحكت و قلتلها : خلصي إلى بتعمليه و اعمللنا شاي و تعالى التلفزيون .
ربع ساعة و كانت غيرت الجبلية و الظاهر إنها استحمت علشان شغل اليوم و العرق و ادتني كبيتي و قعدت على الأرض و قالتلي : جول كنت عايزني في آه ؟
انا : و انتي قاعدة في الأرض ليه ؟
مسعدة : العين متعلاش على الحاجب .
انا : طب قومي اقعدي على الكرسي بلاش هبل .
مسعدة سمعت الكلام و قعدت على الكرسي و انا كملت كلامي : إيه رأيك انا فاضي ، أعلمك شوية كلام علشان لسانك يتظبط ؟
مسعدة : يا ريت يا بييه ، العيال بتتريج عليهه و أني بچيب الحچات من السوبرماركو .
انا : هههههههه سوبر ماركو ؟ عهههههههه ، اسمه سوبرماركت .
مسعدة : حاضض يا بيه .
انا : أي حرف چ خليه ج عادي ، يعني قولي كدا جموسة .
مسعدة : چ چ جموسهه .
انا : حلو بس بلاش الكسره في كل كلامك يعنى إسمها جموسة مش جموسهه .
و فضلت أعلمها ساعتين بالشكل دا و بدأ لسانها يتظبط حبة حبة .
الساعة 12:00 وقت النوم ، دخلت السرير و رحت في النوم ؛ معرفش عدا قد إيه بس صحيت على إيد بتهزني ففقت و قلت : إيه ؟ مين ؟
مسعدة : انا يا عبدالرحمن ، الچرس بيرن ج ج قوم شوف مين .
انا : ماشي ماشي روحي نامي إنتي ، و قمت من السرير احا انا ملط و زبي واقف و أكيد يا اما كان عامل خيمة تحت الملاية يا كان طالع و مسعدة شافته ؛ يا دي الخرى .
انا : يا بجم يلي بترن الساعة 1:00 ، يا ابن الطور اصبر .
فتحت الباب منغير ما بص من العين السحرية و لقيت قدامي فاطمة و بتبص وراها و على السلم زي إلى عامل عاملة و لقتها دخلت بسرعة و قفلت الباب وراها .
انا : في إيه يا بنتي إنتي سارقه حد ولا ايه ؟
فاطمة بتاخد نفسها : الحق عليا إني عايزة أشوفك .
انا : ما انتي كنتي هنا الصبح ، لحقت اوحشك ؟
فاطمة : أنا غلطانة إني عاملة حساب إلى مكملناهوش ؛ تصبح على خير ، فتحت الباب و هتطلع رحت ماسكها و لفتها نحيتي و شبكت شفايفي في شفايفها و قفلت الباب تاني .
انا : طيب تعالي ننجز علشان تلحقي تنزلي قبل ما امك تعرف .
فاطمة : أمي فاكره إني بيته عند صاحبتي بعد ذل طول اليوم علشان توافق و قالتلي هي مره و مفيش تانى .
انا : اوووووف ، يعني هتنامي في حضني يا قمر يا جميل أنت ؟
فاطمة : آه يا حبيبي ، يلا بئا ندخل قبل ما الشغالة تشوفنا .
انا : يلا يا قلبي.
فاطمة مشت قدامي و كانت لابسة عباية سودة واسعة و بتشدها لأدام علشان تضاريس طيظها العظيمة تبانلي و أهيج عليها رحت متقدم و بقيت لازق فيها من على الشمال و رحت حاطت ايدي على طيظها و مفعصها بقوة شوية .
فاطمة : أي ، براحة عليا يا مجرم .
انا : المجرم تعبان .
فاطمة : ليه يا قلبي بعد الشر .
انا رحت شايلها زي العرايس و افتكرت لما كنت شايل امها و ضحكت البنت و أمها مش ناقص غير إني أنكهم مع بعض ، فاطمة : بتضحك على إيه يا حبيبي ؟
انا : من فرحتي إني شايل ملاك .
فاطمة ضحكت و رحت داخل الأوضة بس انا لمحت راس مسعدة بتبص علينا ؛ فقلت طظ لو فتحت بقها هجبها جنب فاطمة على سريري ، قفلت الباب و نزلت فاطمة فقالتلي : اطلع برا عايزة استحمى .
انا : طب و هتستحمي فين ؟ فوق سريري ؟ حمام الأوضة مقفول و مفيهوش حتى حنفية .
فاطمة : يوووه ، طيب انا خارجة أستحمى و استناني علشان الخدامه متعمليش مشاكل .
خرجت فاطمة و كانت معاها شنطة صغيرة و دخلت الحمام مفيش ربع ساعة و كانت خارجة و لقيتها لافة فوطي حولين طيظها و بزها مدرياهم بإديها و جرت لما شفتني بسرعة على أوضتي و قفلت بالمفتاح فخبط عليها .
انا : يابنت الهبله افتحي .
فاطمة : اصبر اخلص و هفتحلك ، روح اللعب بعيد .
انا : ماشي ، رحت المطبخ و طلعت طبق فراخ متقطعة مكعبات و عملت شيش طاووق أخد مني ساعة إلا ربع و البنت لسه مطلعتش ؛ انا قلت هي نامت و شكلي هنام على الكنبة يا معلم .
أخدت عيدان الشيش طاووق و ازازة عصير تفاح كبيرة لقيتها في التلاجة و شوية كاجو و رحت خبط على الباب .
انا : فاطمة ، إنتي يا بت افتحي أم الباب لأكسره على نفوخك .
فاطمة : ادخل ، الباب مفتوح من ساعتها .
فتحت الباب و دخلت الحاجات و ببص على فاطمة ازازة التفاح وقعت من إيدي من إلى شوفته و ستر ربنا إنها من الإزاز المقوى فمتكسرتش ، وطيط جبتها و رجعت أبص لفاطمة إلى كانت نايمة على السرير و فاردة دراعتها على المخدة و رجل مفرودة فوق الرجل التانية و بتقولي برقة شديدة : مالك يا حبيبي ؟
انا : حبيبك إيه بئا انتي خليتي فيها حبيبي .
فاطمة : ليه يا قلبي ؟
انا : تعبتي قلبي يا حتة مانجو مقشرة ، تعتبي قلبي يا فرسة و نفسي أبقى خيالك .
و كل دا و انا عمال أقرب منها لحد ما وصلت السرير ؛ حطيط الازازة جنب الأكل على الكومدينو و طلعت على السرير جنبها و بدأت أبص لجسمها كله و أحسس عليه حتة حتة أكني أول مره أشوف ست و فعلاً دا الإحساس إلى كان متملكني وقتها ؛ إني قاعد قدام مكنة متخلقش منها 2 ، بدأت أتمالك نفسي و أحوال أبقى صلب قدمها و بدأت ابوس شفايفها و دخلنا مع بعض في حالة هستيرية من البوس و عض و مص الشفايف ، فضلنا كدا و بعدين كنت سبت شفتها و رحت لرقبتها و هي بتقول : اوووف بوسك جميل أوييي احححح شفايفك على رقبتي مولعاني يا حبيبي .
انا شغال بوس و لحس لحد ما وصلت لبزها و مصتهم قوي و لحستهم بشهوة و كان طعمهم المرادي طعم الكريز فبقيت لما ببدل في اللحس من حلمة للتانية أقول : كل مره بطعم امممممم بزك جنني يا حببتي ، بتجيبي الجمال دا كله منين اممممم .
فاطمة : احححح لقتهم في حجات ماما اوووووف مش عارفه شكلها بتلعب بديلها من ورا بابا اخخخخخ .
انا اتفاجئت من كلامها بس قلت أسايرها لا تشك فيا : ازاي لقيتها مع حد ولا شاكة في حد معين ؟
فاطمة : اممممم براحة على بزي هيتفرتكوا ، لاء ملقتهاش مع حد بس بلاقيها ديمًا ماسكة التلفون و تقول يا حبيبي بحبك اووووي الحمد لله انك حسيت بيا و لما اسئلها تقولي دي صورة بابا و هو واحشها ، آههههه يا بزي آهههه من دكري إلى بيرضعهم .
انا كنت اخدت من بزها لحس و بوس لحد ما وصلت لرجلها و لحست بين صوابعها و اتفاجئت إنها حاطة طعم بدرو فقلتلها : اححح يا حبيبتي إنتي حاطة طعم حتى بين صوابع رجلك ؟
فاطمة : آه يا أسدي ، عرفت من المرتين إنك بتموت في لحس الرجلين فظبطهملك .
انا أخدت رجليها لحس و بوس مروراً بسمانة رجليها الى زى الملبن و بطن فخادها الطعمين لحد ما وصلت لكسها و بدأت أبوسه و اللحسه و اللعب في الزنبور بلساني و قلت : طيب ما هي ممكن تكون فعلاً مشتاقه لأبوكي .
فاطمة شخرت لا إراديًا و اتكلمت بالعافية : لاء دي كانت بتكرهه ، حتى اووووووف كانت بتيجي تنام معايا لما كنا مسافرين ، اححح جامد قوي شده بشفايفك آهههه كده يا قلبي ؛ و مره سمعتها بتقول لبابا : يا عرص انا مش هتناك علشان شغلك شرفي أبقالي منك أنت شخصيًا ، اووووووووف اححححح اممممم و مكملناش يومين و رجعنا .
انا : اححححح أبوكي كان عايز يعرص على أمك بي هي رفضت ؟
فاطمة :آههههه أبويا عرص آهههه يا كسي ؛ كفاية يا عبدالرحمن تعبت جدًا .
انا سبت كسها بعد تقريبًا ربع ساعة و كانت هي جابت بتاع مرتين و وشي كله ميتها و رحت واقف على ركبي و قلتلها : تعالى مصي حبيبك .
فاطمة مسكت زبي إلى معرفتش تقفل اصبع السبابة و الإبهام عليه و قالت : دا كبير قوي ، هيدخل فيا إزاي لما نتجوز يا حبيبي ؟
انا : بس تيجي الليلة الجميلة و هو هيدخل مع نفسه ، مصي بس و كيفيني .
فاطمة : إزاي أمصه ؟ انا حتى مش متأكده إذا كان هيدخل بوقي .
انا : دا مش زبي ؛ دا أيس كريم عزة يلا كلي الآيس كريم .
فاطمة : اححح بطعم إيه .
و رحت مادد ايدي و جبت ازازة عصير التفاح و كبيت شوية على زبي و قلت : بطعم التفاح يا قلبي ، و سحبت راسها على البيوض الأول .
بدأت فاطمة تلحس البيوض بعد ما علمتها تلحسها إزاي و تاخد كل بيضة لوحدها ؛ و انا عمال أضرب عشرة و افتكرت فيلم البطل فيه بيتمص زبه و كان واقف على ركبه و راح سايب زبه المنتصب وقع على وش البنت الى بتمص البيوض فعملت كدا و بقا منظرها يهيج فشخ و هي شغالة في البضتين و زبي نايم بطول على وشها و علمتها إزاي تمص زبي و خصوصاً الراس و بدأت تطبق و هجت بغباء فقلتلها نامي على ضهرك و قربت زبي من كسها لقتهل حتط إيدها على فتحة كسها بسرعة و قالت : لاء خليها لليلة الدخلة هيكون طعمه في الحلال أجمل .
انا : و مين قال إني هفتحك ، انا مخليه لليلة الحلال ،انا هحكه من بره بس .
فاطمة شالت إديها و انا نيمت زبي على كسها و بدأت احكه بحيث إنه في طريق التلامس يحك البزر و هو طالع لحد ما توصل أول بيوضي عند بداية كسها من فوق و أرجع أحط الراس على البزر و احكه لفوق لحد ما توصل بداية البيوض و هي مش طالع منها غير الولولة و الآهات و تترجاني أدخله و انا اقولها لاء و هي تقولي انا واثقة فيك انا عارفة انك هتتجوزني بس ونبي افتحني و انا اقولها لاء يوم فرحنا و استمرينا كده لحد ما سمعت صوت تأوه مختلف ؛ مش صوت رجالي لاء دا حريمي بس صوت أنضج أو أكثر أنوثة من صوت فاطمة ، كملت تفريش و بدأت أتلفت أحاول أفهم منين الصوت بظبط لحد ما سمعت صوت تزييقة الباب فعرفت إنها مسعدة و تقريباً كدا هي هايجة و انا كمان في نفس الوقت مش عايز شوية اللبن دول يتنطروا على تفريش فقلت اخلي فاطمة تجيب و أنا أطلع انطرهم في مسعدة و فعلاً استمريت كدا كام دقيقة و لقيت فاطمة اترعشت جامد و ساحت و غمضت عنيها و راحت في النوم .
قمت بسرعة و خرجت من الأوضة و قفلتها من برة بالمفتاح ؛ رحت الحمام الأول و رشيت سبراي علشان ريحة بوقي من مية فاطمة و البوس و كدا و غسلت زبي كويس و جريت على أوضة مسعدة ، وصلت أوضة مسعدة و فتحتها ملقتهاش في الأوضة فاستغربت هي فين البنت دي ؟ سمعت من أوضة الكراكيب صوت حركة فرحت نحيتها و لقيت بابها متوارب ؛ دخلت رأسي علشان اشوف أو اسمع حاجة و زي ما توقعت لقيت ؛ مسعدة نايمة على الارض و ضامة جزئها السفلي على العلوي يعني الركبتين لازقين في صدرها و مادة رجليها لقدام في الهوى و في إديها أته (خيارة بس بتكون كبيرة بغباء) و عمالة تدخلها و تخرجها و تقول : اححح احشر زبك في كسي الغلبان يا سي عبدالرحمن اخرمني كمان خرم يا سي عبده اركبني و هنني بجالى سنتين متناكتش اووووف زبك تخين يا سيدي يا عيني مش عارف تنكهه و تتكيف .
انا بقيت مش عارف اتلم على بعضي من ناحيتين ؛ الأولى إن بنت الفاجرة بتنيك نفسها بأته يعني دي عندها نفق مش كس و التانية إنها بتشتهيني انا مش سالم إلى فتحها و لا عبدالعال إلى ركبها ، بدون تفكير قلعت الشورت و دخلت قفلت الباب براحة و رحت قاعد أدامها و قلت بصوت عالي أكني على باب الأوضة : مسعدة ؟ بتعملي إيه ؟ ؛ مسعدة بسرعة شالت الأتة و انا كنت في نفس اللحظة حاشر زبي في كسها لقيتها بصتلي و مبرقة جامد و بتهته : ع ع عبدالرحححمن أ أنت بتعمل آه ياا بيه ؟!
انا : بنيكك زي ما كنتي عايزاني ، و رحت مقلعها الجلبية خالص و نزلت على البز البني المحروق ؛ طعم فلاحي و ريحة فلاحي تساوي نسوان الدنيا و إلى فيها .
فاطمة : يا بيه آههههه حرام يا بيه .
حطيت صباعي على بوقها علشان تسكت و انا شغال مص في البز الجميل و بوسطي قدام و ورا و بين كل دقيقة و التانية ألف زبي في كسها بشكل دوراني و أرجع أنيك تاني عادي لحد ما مسعدة بدأت تسلم نفسها و تمد إديها تغلغلها بيع خصلات شعري و تقول : زيد يا عبده زيد يا عفي احححح زوبرك محنطب في كسي چامد أقصد جامد اخخخخخ شقتني لإتنين .
انا : زبي عاجبك يا مسعدة ؟
مسعدة : جوي يا عبده ، اني شرموطتك و متناكتك من اليوم ، أي وجت فلجسني و افجعني المسمار المتين احححح نخخخ .
انا عرفت إنها بتحب الشتيمة و الشتيمة مفيش أسهل منها فقلت : كس امك يا بنت سيد إلى استعرص جوز امك حمدان و ركبها في غيط الدرة احححح خدي يبنت الوسخة كس امك اجبها من البلد انكها جنبك بنت الزانية .
مسعدة : إيوه جبهه بنت الشرموطة و نكهه و خليني أزلهه بنت كوم الزواني .
شلت مسعدة بين دراعي و زنقتها في الحيطة و انا رافعها و شغال فيها بكل قوتي من تحت و اشتم فيها و سعات اضربها على بزها او على فردة طيظها و هي عمالة تشخر و تغنج لحد ما حسيت إني خلاص مش قادر و لبني زهق من بيوضي و قرر يسبهم .
انا : يا شرموطة انا هجيب لبني ، عايزاهم في كسك زي امك و لا ايه ؟
مسعدة : لاع لاع عايزه ادوجهم ، هاتهم في حنكي .
نزلتها و على الأرض و بدأت تمص زبي مع إنها مش بتعرف تمص صح إلا إنها مش قرفانة خالص و بتمص زبي أكنها على تكة و تاكله و جبتهم في بقها و مردتش تطلعه من بقها غير لما اتأكدت إن زبي اتصفى ، انا : عجبك زبي ؟
مسعدة : اه يا عبدالرحمن عچبني جوي جوي ، اجمل من طعم الخوخ .
انا : ههههههههههه إيه جاب لبني لطعم الخوخ ؟ و بعدين إنتي بقيتي بتتكلمي نص فلاحي و نص إسكندراني حاولي تتدربي بينك و بين نفسك .
مسعدة قامت و قربت علشان تبوسني بس كانت مترددة ؛ رحت ماسك فكينها براحة بإديا الإتنين و قربت راسها من وشي و بوستهل من شفتها بوسة طلعت فيها كل خبرتي و قلتلها بصوت هادي : إنتي مش شرموطة و لا انا بعتبرك شرموطة زي ما كنت بقول من شوية دا مجرد كلام للتهيج إنتي انسانة و انسانة جميلة كمان و من انهردا اعتبريني جوزك .
مسعدة ضحتك فشخ و قالت : هو انا أطول يا بيه ؟
انا : طبعاً انتي قمر ، بس لو حد لمسك ؟
مسعدة بصوت جاد و صارم : حد مين ده إلى يسترجي يقربلي ، دانا كنت اهبره من لحمه أبيته في المشتشفه المستشفه المستشفى بجيت عمره .
انا : ههههههه طيب ، انا رايح انام و أنتي كمان خدي دوش و نامي ، تصبحي على خير .
مسعدة : ولو إني كنت مستنظره أنام تحت رجلك .
انا : الجيات أكتر ، لولا فاطمة جوه كنت نمتي في حضني كمان مش تحت رجلي .
مسعدة : يا حلاوة ، أني أنام في ريحك مرة واحدة ؟
انا : امال ؛ هروح انا لا فاطمة تصحى و آه في شوية شيش طاووق في المطبخ في طبق متغطيين على الرخامة كليهم لو جعانة ، تصبحي على خير .
مسعدة : و أنت من أهل الخير يا حبيبي يا چوزي .
سبتها و رايح لفاطمة و قلت : لو فضل عدد النسوان الى بنكهم يزداد بالمعدل دا تقريباً هوصل لمرات الرئيس خلال شهرين هههه ، فتحت الأوضة لقيت فاطمة لسة نايمة قمت مصحيها تاكل و فعلاً صحت و أكلنا و شربنا عصير و فرجتها على كام فيديو بيضحك على الفيسبوك و إحنا في عز ضحكنا جالي إشعار ان حد بعتلى صورة قريت اسم المرسل لقيته Christine hany فلغيت الاشعار بسرعة و فضلنا كدا مثلا نص ساعة و فاطمة بدأت تتاوب و قالتلي : يلا ننام يا حبيبي ، قلتلها : ماشي هقوم أحط الفون على الشاحن و أرجعلك ، الشاحن على الكومدينو إلى جنبي على طول بس اخدته و روحت لفيشة في آخر الأوضة علشان أشوف صورة إيه دي لحسن فاطمة تلاحظ و تقولي مين دي و تفتحلي تحقيق .
فتحت المحادثة و شوفت الصورة ؛ لقيتها صورة لبنت أجنبية شعرها من النص بني حاجة بسيطة و باقي شعرها لون الذهب و بيلمع زي نور الشمس لما ينزل على سطح معدن ؛ جبينها حجمه وسط مش كبير ولا صغير ؛ مغمضة عين و نازل عليها خصلة من شعرها و فاتحة العين التانية و عيونها واسعه و لونهم لبني لون ماية النيل ؛ حواجب تقيلة شوية و رموش طويلة و لونهم بني فاتح ؛ خدود مغطيهم اللون الوردي المحمر و متصلين ببعض عن طريق المناخير أكنهم تنت رباني(زينة بتعملها البنات اليومين دول و مكنش موجود وقتها"التنت" على جوجل) شفايف منفوخة بس حجمها صغير و لونها أحمر فاتح و فاتحه بوقها و مطلعه جزء من لسانها زي ما العيال الصغيرة بتغيظ بعض ؛ حجم وشها كله صغير مش كبير و عمالة علامة النص بأصابعها و فإيدها كام انسيال ، بعتلها غصب عني مين القمر دي ؟ انا عمري ما شوفت في جمالها ؛ لقيتها شافت رسالتي و قفلت قلت اشطا البنت دي شكلها عبيطة و هتروشني ، رحت على سرير و رميت طولي مفيش ثانية و فاطمة دخلت في حضني و نمنا .
عدا يوم الجمعة منغير حاجة غير إني أتصلت على عماد و اتفقت معاه أرحله يوم الأربع ؛ و قبل ما أنام نكت مسعدة في أوضتها .
يوم السبت كان عندى درس أحياء و إفتكرت موضوع البرفيوم فروحت محل خالي للعطور و سلمت عليه (خالي ناصر ؛ راجل خمسيناتي لونه أبيض و طوله 175سم و كرشه ضعف طوله مرتين و عنده شنب أبيض في أسود وكثيف حبتين بس متسرح ومتظبط ؛ يعشق حاجة إسمها البدل يعني لو يطول ينام ببدلة هينام بيها و عن طيب خاطر ؛ من الآخر باشا في نفسه ؛ متجوزش رغم إنه داخل على ال60 من عمره و معاه فلوس تكفي كبلاط تتبلط بيه كل الاسكندريه ؛ بيموت في حاجة اسمها نكت بضينة و مستحملني علشان أمي مش أكتر)(توضيح بسيط : عيلة أمي كلها قصيرين و بيض يعني أطولهم خالي محمد 178سم ؛ حجمي من حيث الطول و العرض و اللون آخده من أبويا) .
خالي ناصر بيرحب بيا بشكل غير معتاد : إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : كويس يا خالي ، انت عامل ايه ؟
خالي ناصر : أنا تمام يا حبيبي ، أقعد أقعد .
قعدت في المكتب على الكنبة و جه خالى قعد جنبي و كمل كلامه :
خالي ناصر : كبرت يا عبدالرحمن و عضلاتك ظهرت ، **** يحميك لأمك .
انا : شكراً يا خالي ، تلاقيك كنت قدي مرتين و أنت صغير .
خالي ناصر رد و كنت حاسه عايز يتف على وشي بس مجبور على حاجة : اه اه امال ، بس يا ريت يكون مخك كبر زي جسمك .
انا : جربني و انت تعرف .
خالي ناصر : ماشي ، امتى ناوي تتجوز يا عبدالرحمن ؟ يعني أعذرني انت شاب و وسيم و مهتم بجسمك و بصحتك المفروض تتجوز بدري و تصون نفسك من الغلط .
انا : و فين الفلوس يا خالى ؟ و قبل الفلوس فين بنت الحلال ؟
خالي ناصر : لو على الفلوس فخير جدك كتير و لو على العروسة فهي موجودة قدامك على طول .
انا : تقصد مين ؟
خالي ناصر : فاطمة إلى ساكنة في السابع و بتذاكر معاك .
انا شخرت فعقلي و قلت : هو إزاي عرف إنها جارتي و إنها بتذاكر معايا ؟ بس رجعت قلت : ما عبير من نفس عليته يا حمار يعني ممكن تكون حكت و الكلام وصله .
رجعت اقوله : أنا مش ناوي اتجوز غير لما يكون ليا شغل اقبض منه دخل ثابت .
خالي ناصر : بسيطة بردو الشغل عندى و في المحل إلى اشتغلت فيه من صغرك و المرتب 10000 جنيه ، قلت إيه ؟ و بعدين السؤال الأهم من أسئلتك كلها هو هتتجوز فين .
انا : في الشقة مع أمي ، أكيد مش هسيب أمي لوحدها دا غير إن الشقة كبيرة بحجم 3 شقق .
خالي ناصر : فالشقة ؟ هي أمك مقلتلكش حاجة ؟
انا : حاجة زي إيه ؟
خالي ناصر : لاء هي هتبقى تقولك .
انا : طيب ، انا عايز ازازة Viktor & Rolf Flowerbomb .
خالي ناصر : ليه هتديها لحبيبة القلب ههههههه ؟
انا : لاء بس قوم كدا ثانية - قام خالي و شاورتله على محل قدام محل خالي - شايف المحل دا ؟ دا المحل المنافس يعني لو طلعت من هنا على هناك هاخدها من هناك منغير فلوس مقابل صورة مع صاحب المحل و محلك هيبقا بلح و الناس تقول ابن أخت صاحب المحل مشتراش منه ، ها هتجيبها و لا إيه ؟
خالي ناصر بغل و غيظ : و أنت ماشي خد واحدة فإيدك .
انا : طيب سلام .
خالي ناصر : يعني أنت جي علشان الإزازة أصلاً مش علشان تشوفني ؟
انا : و هو انا من امتى جتلك علشان أشوفك هههههه ، سلام يا عم كاظم (كلمة بتخنقة علشان هو بيتعاير بيها من زمان لانه بيحب يسمع اغاني كاظم الساهر) .
عمي ناصر : ماشي ، يا ابن الطحان .
خرجت من عند خالي و اخدت ازازة البرفيوم و كام إزازة من البرفيومات إلى انا بستعملها و مشيت و كنت فرحان فشخ لأني خزوقته في ييجي 30 ألف جنيه بالميت .
روحت الشقه ؛ كام ساعة و جع معاد درس الأحياء ، نزلت عديت على فاطمة علشان تيجى معايا ؛ فتحتلي إبتسام و كانت لابسة عباية بيتي لازقة شوية عليها فدخلت و قلتلها فين فاطمة ؟ قالت في الأوضة بتغير هدومها ؛ رحت أخدها في حضني و مسكت طيظها الطرية الكبيرة و شدتها ناحيتي و قلت : وحشتيني يا حبيبتي .
إبتسام باين إنها متضايقه و قالت : و هو لو وحشتك كنت نستني الكام يوم دول ؟ كنت على الأقل تنزل تنام الخميس في حضني طالما امك مكانتش موجودة .
فعصت طيظها و شديتها لفوق فبقت شبه مرفوعة من على الأرض و قلت : انا بحبك يا لؤلؤه عمري ، يا كل حياتي بس كنت مشغول .
إبتسام : تنشغل عني ، يبقى بتحبني إزاي ؟
رحت بوستها من بقها بوسة مشبك و ادتها بعبوص متين كلن فيتامين(هههه) و قلت : جسمي مشغول لكن عقلي و قلبي معاكي يا حبيبتي حتى شوفي ، و حطيت إيدي على بزتها الشمال و فعصتها و قفشتها بحب و قلت : شايفة ؟ قلبي مع قلبك ازاي ؟
و سحبتها من رقبتها قبل ما تكمل كلامها و بوستها من بوقها و إيدي عمالة تفعص في كسها من فوق الجلبية و بالإيد التانية عمال أفعص في بزها و رحت ماسك رقبتها بوس و لحس فقالت : اههههه لاء يا عبدالرحمن فاطمة تطلع تشوفنا اوووف لاء يا حبيبي مش كدا اححح بحبك اوي بحبك موت .
و على عكس المتوقع سمعنا تكات فاتح باب بالمفتاح فإبتسام بعدت بسرعة وجريت على الحمام ، فاطمة طلعتلي و قالت : هي مامى فين ؟
انا : دخلت الحمام ، يلا بينا علشان منتأخرش .
فاطمة : يلا ، ثواني إيه اللفة الجميلة إلى فإيدك دي ؟
انا : هديه للمس إنتصار .
فاطمة : و**** ؟ امممم طيب يلا يلا .
روحنا و خلصنا الدرس و إديت المس إنتصار الهدية و فركت بيها جدًا و شكرتني .
إنتصار : دا البرفيوم ؟ لاء كتير طيب تمنها كام ؟
انا : عيب انا مش عيل علشان تقوليلي كده !
إنتصار : طيب انا لازم اردهالك بغدوة معتبرة ، هات رقمك و هبقا اتصل بيك نحدد الميعاد .
انا : طيب اكتبي ؛ زيرو اتناشر ونين .
إنتصار : إيه ؟؟؟
خرجنا انا و فاطمة من السنتر و فسحتها شوية و بوسنا بعض على كورنيش البحر شوية و مر السبت و الاحد و الثلاثاء عادي جداً و روتيني ؛ انيك مسعدة - أفسخ فاطمة و اجبلها هدايا و أفرشلها كسها بعد ما نخلص مذاكرة - أنيك إبتسام على الواقف يعني مره في المطبخ و فاطمة بترص الأكل على السفرة أو مرة أدخل الحمام و أناديها علشان اسباب تافهه و تيجي فشمطها واحد على الواقف ؛ بس الغريب إن أمي كانت ديمًا بتحاول خلال اليومين دول تقولي حاجة بس كان باين إنها خايفه أو متردده و انا ربطت كلام خالي بموقف أمي و استنتجت إنها عايزة تبيع الشقة علشان الفلوس و إلى أكدلي الاستنتاج دا هو إن خالي استغرب لما قلت هتجوز في الشقة ، دخلت عليا أمي و انا بقلب في الفون و حصل الحوار :
أمي : عبدالرحمن عايزاك ، سيب إلى في إيدك و ركز معايا .
انا : نعم اتفضلي .
أمي : فكرت فإلى قالهولك خالك ناصر ؟
انا : لاء ، هو دا موضوع محتاج تفكير ؟ طبعاً مش موافق .
أمي : ليه يا ابني كدا حرام عليك ، طيب فكر فالموضوع بجدية .
انا : مش موافق يعني مش موافث و دا آخر كلامي لو باقية عليا .
امي : طيب علشان خاطري ادي لنفسك فرصة و فكر في الموضوع ، يمكن تغير رأيك .
انا : خليني بعد ثانوية عامة ، قدمها شهرين 3 و أبقى أفكر بتمعن .
أمي إتضايقت و قامت و هي بتقول طيب أقوله إيه ؟ ؛ احا بقا كل دا علشان تجوزيني ؟ محسساني إني هخلف تمثال ذهب .
عدى الوقت و كانت الساعة 10:00 بظبط و لقيت كريستين باعتة صورة تانية لنفس البنت الجميلة فشخ ؛ أنا قلت للحظة إنها كريستين بس لما شوفت آخر صورة للبنت لقيت وراها بحر و رمل قلت تبقا مش هيا ؛ 5 دقايق و إتصلت عليها علشان كنت مخنوق و قلت أفك معاها شوية لأن روحها حلوة و أسلوبها جميل يخليك تهدى لو حتى هتتعدم كمان ساعة : ألو ، القمر بتعنا أخباره ؟
كريستين ضحتك : القمر بخير و بيقول للمُجامل إزيك ؟
انا : المُجامل بخير بس بيقولك مش بيعرف يجمال .
كريستين : عامل إيه ؟ انا قلت نستني .
انا : هو أنا أقدر ؟ ما القمر ديمًا موجود في السما هو لو مبصنلهوش كل ليلة يبقا نسيناه ؟
كريستين : حيلك حيلك ، كلامك يهد جبل و انا عصفورة مستحملش .
انا : احكي ، صوتك بيضحك بس باينك شايله حمل .
كريستين : أخاف ازود همومك همي .
انا : لما بتحكي بتشيلي من همي أصلاً !! بحس إني مش وحيد في حزني .
كريستين : طيب ، اسمع يا عم الحزين ……
و فضلت تحكيلي على المعاملة الوسخة لمرات أبوها و إلى بدات اكرهها بالمعنى الحرفي على إلى بتعمله في الغلبانة و قد إيه بتحتقرها و بتعملها بإزدراء و كره و قررت لو هنيكها يبقا هنيكها علشان انتقم لكريستين و لزبي إلى وقفته ليالي محصور بالبنه .
قفلت مع كريستين الساعة 12:30 و استغربت إني محستش بالوقت معاها ، لسه بحط راسي المخدة و هنام لقيت رسالة جاتلي ؛ فتحت التلفون و كانت رسالة SMS من رقم مش متسجل عندى و كانت الرسالة عبارة عن صورة ، فتحت الصورة و كانت صدمة ليا : صورتي و أنا واقف في مدخل العمارة و مازن واقف على مشط رجله و بيبوسني من شفتي ؛ و مكتوب على الصورة (علامة مائية ظاهره) مجيتش ليه في الميعاد ؟ و لا انا لازم أهدد ؟
بكلم نفسي : ميعاد إيه ؟ يكونش المعاد بتاع حسنين ؟ يوم الجمعة دنا نسيت !! آه يا حسنين الكلب …..
نهاية الحلقة السادسة للموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
قراءة ممتعة ...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السابعة ؛ الموسم الأول
الحلقة السابعة : الساعة 12:30 بحط راسي المخدة و هنام لقيت رسالة جاتلي ؛ فتحت التلفون و كانت رسالة SMS من رقم مش متسجل عندى و كانت الرسالة عبارة عن صورة ، فتحت الصورة و كانت صدمة ليا : صورتي و أنا واقف في مدخل العمارة و مازن واقف على مشط رجله و بيبوسني من شفتي ؛ و مكتوب على الصورة (علامة مائية ظاهره) مجيتش ليه في الميعاد ؟ و لا انا لازم أهدد ؟
بكلم نفسي : ميعاد إيه ؟ يكونش المعاد بتاع حسنين ؟ يوم الجمعة دنا نسيت !! آه يا حسنين الكلب …..
دقيقة و رقم غريب إتصل بيا و منغير تفكير كتير هو حسنين البواب ؛ رديت عليه و دار الحوار التالي :
حسنين : ألو ، عبدالرحمن بيه ليك وحشة يا راجل .
تمالكت أعصابي : عايزة إيه ؟ و منغير كلام كتير .
حسنين : طيب بما انك دست على العشم الى بينا انا هشخ عليه ، انا تحت مستنيك .
قفل حسنين السكة و أنا لبست هدومي و نزلتله ؛ لقيته مستنيني في مدخل العمارة فعملت نفسي هادي و رسمت بسمة خفيفة على وشي ؛ بان على وشه استغراب لما نزل حاجب و طلع التاني و قال : اتفضل ياض يا عبده (حط إيده على كتفي أكني صاحبه) .
دخلت أوضته ؛ و وصفها الأصح بيت الكلاب من حيث الريحة و الكركبة و قعدت و دار الحوار :
حسنين : تشرب إيه ياض يا عبده ؟
انا : ياض ؟ عبده ؟ الظاهر إنك نسيت نفسك يا منتن .
حسنين مسك تليفونه و فاتح على الصورة و وجهه في وشي : الظاهر أنت إلى نسيت إنك سالب و بتاع عيال .
انا : لو عايز ينوبك من زبي نصيب متحورش و هاتها من الآخر .
حسنين : ههههههه لا انت فاهمني غلط ، بص حوليك كدا الأوضة عاملة إزاي ؟ خرابة !! بعيد عنك سكان العمارة معندهمش دم .
انا : تقصد ان إلى ساكن فيها نجس ؛ فنجس الأوضة .
حسنين : ماشي ، البت مسعدة يا عبده .
انا : مسعدة ؟ مالها ؟ و انت تعرفها منين ؟
حسنين : البت قشطة تتآكل أكل ؛ كل ما أشوفها و هي نازلة تجيب الطلبات زبري بيحجر و بيبقا ولا نبوت الغفير ، قصره عايزها على زبي بكرا في نفس الساعة ؛ واحدة و دقيقة صورتك هتتوزع على الشارع .
انا : مسعدة ؟ و ماله ؟ بكرا تكون على زبك ؛ بس صورتي ميشفهاش مخلوق ، اتفاقنا ؟
حسنين : اتفقنا .
سبت حسنين و طلعت بعد ما اتفقت معاه على مسعدة و دخلت أوضتي و بدأت أفكر ؛ أول مصيبة تجيني من تحت راس ابن الوسخة مازن ؛ طب و بعدين هشتغل عرص ؟ و أكيد مش هيقف لهنا دا شوية و هيقولي عايز انيكها فوق في الشقة و هيفضل يطلب حاجة ورا حاجة لحد ما هدخل في مره هلاقيه راكب أمي ، انا هعمل زي ما كان ديمًا عمي يقولي "سيب طرف البكرة للقط ، القط يفكها" بس رجعت و قلت فيها إيه لما أسبله طرف البكرة ما يفكها حتى ؛ ما هي تبقى في الآخر حبل مشنقته ... تمام يا حسنين أنت إلى بدأت و أنا إلى هنهي ، نمت بعد ما وصلت لخطة كويسة بس ليها أركان و لازم اظبطها قبل اللقاء الموعود .
صحيت الصبح بدري و أخدت الدوش التمام و فطرت ؛ اتصلت بعبير ام مازن :
انا : السلام عليكم .
عبير : مساء الخير ، إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : تمام ، حضرتك هنبدأ السبت دا و لا عايزة تأجليه تانى زى الأسبوع ده ؟
عبير : لاء ، هنبدأ عادي السبت إلى جي الساعة 7 زي ما اتفقنا .
انا : تمام ، عن إذنك .
عبير : اتفضل …
نزلت الساعة 10:00 من الشقة و طلعت على قسم الرمل و طلبت أقابل المأمور و طبعاً الصول لما شافني قالي اتفضل على طول ، دخلت للمأمور فكري .
انا : عم فكري إلى واحشني و مقدرش استغنى عنه .
فكري المأمور : عبدالرحمن حبيبي (قام حضني) أخيرا جيت من نفسك ؟ شرفتنا يا عم ، يا صول فتحي .
الباب فتح و دخل الصول فتحي : نعم يا حضرة المأمور .
فكري المأمور : جيب 2 قهوه سادة بسرعة .
الصول فتحي : حاضر يا حضرة المأمور .
خرج الصول و قفل الباب و انا قعدت على الكرسي إلى قدام المكتب و فضلنا انا و المأمور نتكلم و نهري فأي ابن متناكة و كل ما حاول أدخل في الموضوع يدخلني في ذكرايات تافهه و كانت جت القهوة و اتشربت لحد ما هو بنفسه قالي : ها كنت جاي في إيه غير إنك تزورني و الكلام الجميل دا .
انا : خدمة بسيطة ، عايزك تحبس البواب بتاع العمارة و ميخرجش قبل الساعة 12 بليل .
فكري المأمور : ليه ؟ هو سرق حاجة ؟
انا : لاء ، هو بس قل أدبه على واحدة من سكان العمارة و كنا حابين نقرص ودانه منغير ما ينطرد .
فكري المأمور رجع و ريح على الكرسي و حط صباعه تحت منخيرة بيحسس على شنبه و قال : رغم إن مش دا السبب ؛ لكن ماشي هبعت الصول فتحي يجيبه و يرميه في التخشيبة ل 12:00 .
انا : تمام ، و شكراً جدًا يا عمو فكري ؛ جميلك مش هنساه .
فكري المأمور : جميل إيه ؟ دا عمك و أبوك **** يرحمه مغرقني جمايل و مش لعب العيال دا ؛ لاء جمايل من إلى تحل من على حبل المشنقة .
و خلال 5 دقايق كنت مخلص معاه الحوار و مشيت من القسم ، على أول شارع العمارة شوفت الصول فتحي ماسك حسنين البواب و بيطلعه البوكس حسنين فلفص و قال : أنا عملت ايه يحصول ؟
الصول فتحي رزعه على قفاه جامد و قال : عملت أم علي يا ابن الوسخة ؛ اطلع يا عرص ، اتحرك البوكس و خرج من الشارع و أنا طلعت على عمارة في آخر الشارع (على بعد 3 عماير من عمارتي) .
وصلت لبوابة العمارة و نديت : يا برعي ؟ انت يا برعي ؟
خرج برعي بواب العمارة و أول ما شافني استغرب : عبدالرحمن باشهِ ؟ اتفاضل شرفتنا .
انا : تعال في اوضتك علشان الكلام إلى هيتقال مينفعش يسمعه مخلوق .
برعي البواب : طيب طيب ، تعال اتفضل چوه ِ .
(برعي البواب : رجل أربعيني و فلاح الأصل ؛ حاله من حال حسنين يعني بواب ابن بواب و اتولد في الاسكندريه بس برعي حفظ لسانه الفلاحي على عكس حسنين إلى تمدين ؛ برعي حجمه صغير شوية 173سم و قمحي غامق بس ناشف نشفان النخل ؛ متجوز من واحدة من بلدهم و جابها معاه علشان ميكونش بعيد عنها و عن عياله) .
دخلت الأوضة صحيح مكنتش انضف حاجة بس ريحتها كانت ياسمين ؛ صحيح إلى قال بيت من غير ست شبه جسم منغير روح ، قعدت على الكنبة و برعي قعد جنبي و رفع رجل على الكنبة و الثانية في الأرض (شبه قعدة حبيشة) و قال : اتفضل يا عبدالرحمن باشهِ .
لسا هتكلم لقيت ولد ييجي 8 سنين داخل بينادي على أبوه .
العيل : يابه يابه .
برعي : عايز آه يا عبغفور ؟
عبدالغفور : عايز چنيه مخروم .
برعي طلعله ربع جنيه : خد و اجفل الباب وراك .
الطفل خرج و قفل الباب و انا قلتله : إيه شغل لن أعيش في جلباب أبي ده ؟
برعي : هيهيهيهيهي ، أهو أبويه سماني برعي و اني سميت ابني عبغفور ناجص بجه المصنع و اتغنه هيهيهيه .
انا : بعيد عن السماجة خلينا في موضوعنا ، حسنين البواب .
برعي بعد ما كان بيضحك قام وقف زي كوز الدرة و قال : ليه سيرة ابن المركوب ده هنهِ ؟
انا : أقعد أقعد ، انا عارف إلى بينك و بينه .
برعي : لع متعرفش ، متعرفش إنه حاول يتحرش بمراتي و ينكههِ في فرشتي لولا إنههِ بنت ناس و متربية كان شرفي في الترنش .
انا : تمام قوي ، و إلى يخليك تدوس على رقبته و تذله و تصوره و مش هتاخد فيها يوم حجز ؟
برعي : أشتاله فوج راسي .
انا : لاء ، هو إلى هيديك 100 جنيه فوق انتقامك ، و طلعتله ال100 جنيه و ادتهاله .
برعي : حلو دهِ ، جولي انا مطلوب مني آه .
انا : اسمع يا برعي ، انت هت……… ، ها إيه رأيك ؟
برعي حط ايده على دماغه زي إلى عنده صداع و قال : يا بوييي يا بوي على راسك يا بويييي ؛ انت إكده هتوديه في مصيبهِ ، بس استسمحك أچيب معايه راچل ؛ الكلب حسنين كان جزيه جوي .
انا : هو راجل واحد بس علشان متوسعش و الخطة تبوظ .
برعي : ايوه راچل واحد بس و هنطرك فالمكان إلى اتفجنا عليه .
انا : تمام ، يلا أمشي انا بئا ، سلام .
برعي : طيب متجعد تتزود معانهِ يا سيد الناس .
انا : لا شكرا في حجات تانية لازم اظبطها ، سلام .
برعي : سلام يا بيه.
خرجت من عند برعي و طلعت على عماد زي ما كنت متفق معاه ، وصلت بيت عماد و قعدت معاه نص ساعة سلام و عزومة عصير و دخلنا في الكلام التالي :
انا : عماد هو إسم جوز عمتك أسماء إيه ؟
عماد : اسمه سامح ، ليه بتسأل ؟
انا : ممكن صورة ليه ؟
عماد : ليه يا ابني ؟ فهمني .
انا : اصلي قريت في اليوم السابع : مقتل رجل مصري من الاسكندرية على يد رب عمله و عايز أتأكد .
عماد اتخض و قالى : ثواني ثواني ، فتح موبايله و اتأكدت فعلاً انه هو إلى صورته وقت ما نكت أسماء .
انا : لا الحمد لله مش هو .
عماد : بجد ؟ كويس دي عمتي كانت تموت فيها .
انا : اه اه طبعاً .
قعدت عنده ساعتين كلام و فضلنا نحكي لبعض عن شعور فقد الأب و الأم و الصراحة كانت قاعدة فقر تقفل من الدنيا ، جيت أمشي قالى : تمشي فين ؟ انت هتتغدى معايا و عمتي هي إلى مصره يعني ملكش حجة .
انا : طيب هي فين علشان ناكل و نخلص ، ورايا مشاوير ما تتلم .
الباب خبط فبصلي عماد : اهي جت ، قام عماد فتحلها و جت سلمت عليا عادي و على عماد و إدتله أكياس الأكل و قالتله : دخلهم المطبخ على ما أريح من السلم و أجي وراك .
عماد : ماشي يا عمتي .
راح عماد للمطبخ و أسماء قعدت على الكنبة جنبي و قالت : إيه هو مجاش على هواك ؟
انا : هو إيه إلى مجاش على هوايا ؟
أسماء عملت بالسبابة و الوسطى رقم سبعة و حطته على كسها و شديته فوق و تحت و قالت : الوحيد ده إلى محتاج لليونسه .
مسكت كسها بإيدي اليمين و قلت : و هو أنا عارف اتلم عليه على سرير علشان نلم شمل الأحبة ؟
أسماء : احححح طب أنا بإيدي إيه اعمله لسيدي ، و مسكت زبي .
انا : اصبري يا مكنة بكرا الأيام تتعدل ؛ يلا يا شرموطة انجري و جهزي الأكل علشان جعان ، وضربتها على طيظها .
أسماء ضحكت و قالت : تعيشلي يا دكري .
دخلت أسماء المطبخ و جالي عماد و قعد جنبي .
انا : إلا قولي يا عماد ، متعرفش حد بيبيع حشيش ؟
عماد استغرب : انت بتشرب ؟
انا : لاء مش بشرب ، عايزه لواحد صاحبي راجع من برة و هدهوله كهدية ترحيب .
عماد : اوعى تكون بتشرب او هتشرب يا عبدالرحمن الحشيش بي…. .
انا قاطعته : متنجز يا عماد متعملش فيها الخضرة الشريفة ما انتا بتشرب من الفترة للتانية .
عماد : هششش وطي صوت أمك هتفضحنى ، لما تنزل من عندى إطلع الساعة ؛ روح شارع ***** هتلاقي واحد راكب عربية سودة و عليها خطين حمر و الازاز متفيم ؛ هتخبط على الإزاز 3 مرات بسرعة ورا بعض و خبطة رابعة بعدها بثانية هيفتحلك الإزاز قوله انا مطرف عماد و أطلب إلى أنت عايزه و اوعاك ثم اوعاك تفاصل معاه .
انا : احا كل دا ؟ هو انا هحرر سيناء يعم ؟
عماد : انا قلتلك و انت حر .
أسماء جابت الأكل و قالت لعماد : ما تقوم يا خويا رص الأكل .
عماد : حاضر حاضر .
أسماء بقت بتجيب الأكل تحطه قدامي بس علشان توطي و اظرفها البعبوص المتين و حتى لما بدأنا نأكل قومت عماد إلى كان قدامي و أعدت علشان تلعب في زبي برجلها و انا طبعاً هايج بغباء و بان عليا لدرجة عماد قالي : مالك يا ابني انت وشك احمر كدا ليه ؟ هو الأكل فيه شطة يا عمتي ؟
أسماء : اه اه فيه شطة بس مكنتش أعرف ان صحبك ني كدا .
خلصنا الأكل و شربنا الشي جيت أمشي لقيت عماد بيقولي : متخليك يا إبني انت جيت فإيه و مشيت فإيه ؟
أسماء جاية من الطرقة علينا ؛ عماد قالها : عبدالرحمن عايز يمشي شكله زهق مننا .
انا : يا عم عندي أشغال و**** .
اسماء : يعني الأشغال أهم م ن ن ا ……
أسماء اترزعت في الأرض أغمى عليها و انا و عماد جرينا عليها ؛ عماد حاول يفوقها مش عارف فشالها و جري على أوضه و حطها على سرير و قالي : انزل بسرعة على الصيدلية هات دواء اسمه **** .
انا : ايه ؟ اسمه ايه ؟
عماد : خليك انت جنب عمتي و انا هجري اجيبه ، أستر يا رب .
عماد أخد هدومه و بقى بيلبسها و هو بيجري ؛ سمعت حاجة جامدة بتتكسر جريت على برة لقيته كسر إزاز النيش .
عماد : سليمة سلمية خليك جنبها علشان لو حصل مضاعفات .
نزل و هبد الباب وراه و انا بقول لنفسي : قال يعني لو حصلها مضاعفات انا هعرف اتصرف .
رجعت لأسماء ؛ عمال اهز فيها مش بتتحرك .
انا : أسماء ، فوقي **** يحرق أبوكي ، افتكرت مرة في فيلم لما البطل أغمى عليه البطلة رشت على إديها برفيوم و فوقته بيه ؛ بس انا اجيب برفيوم منين ؟ طب هي مش أي ريحة نفاذة و خلاص ؟ طيب يلا و زي ما تيجي تيجي .
آه عملت زي ما انت متخيل بظبط ؛ طلعت زبي و قربته من منخير أسماء ، أول ما لزقت زبي في منخير أسماء لقيت أسماء هجمت على زبي مص و لحس و قلعت العباية و كان تحتها قميص نوم أحمر معتبر ولا لابسة برا ولا حتى كلوت ، طبعاً انا مصدوم و ببصلها بتعبير إلى هو أنتي إيه ؟
أسماء : أنجز قبل عماد ما يرجع ، هو انت كنت فاكر هسيبك منغير ما أشبع من زبك .
انا : يبنت المجنونة عماد كان هيموت عليكي .
أسماء شغالة مص و لحس علشان تقوم زبي بسرعة : و انا هموت على زبك ، ركز بئا خليه يقوم بسرعة علشان نعمل واحد تصبيره .
و فعلاً بدات أركز على مصها مش علشان هيجان و بس لكن علشان عايز اخلص بسرعة قبل ما عماد ييجي ، زبي قام رحت شاددها تحت مني و رحت راشقه مرة واحدة و تعمدت اني أكون واقف و زبي يكون في إتجاه الأرض (لتحت يعني) علشان اجيبهم بسرعة فضلت أهبد فيها و هي : اححححح أخيرا الدكر دخل فيا تاني اخخخ إفشخني و قطعني اووووف على زبك و هو في كسي بياخد شرفي امممم املى كسي بلبنك يا دكري على سرير صاحبك اممم نيك عمة صاحبك على سريره و افشخ شرفة و عرضه .
انا : كس امك إنتي مهيجناي فشخ يلعن شرفك ، و رحت قلبتها دوجي و ركبت فوقها و فضلت أرزع و أفعص بزها و هي عمالة تسوط ولا اجدعها شرومطة بتاكل علقة موت ، فضلنا كدا يمكن 5 دقايق و جبتهم على بزها و وشها و قمت لبست و هي لبست ، عدا ربع ساعة و كان عماد وصل و فرح فشخ لما لقاها فاقت و قالي : انت فوقتها ازاي ؟ دي كانت في مرحلة متأخرة من الغيبوبة المزمنة .
انا : يا عم دعيت و فاقت ، روح هاتلها ماية بسكر .
أسماء اول ما عماد طلع قالت : الواد دا شكله كان فاشل في الدراسة ؛ ضحكنا و عماد جه و ضحك على ضحكنا زي الهطل و استأذنت و نزلت ؛ كانت الساعة 5 و رحت فعلاً للمكان و عملت كل الخطوات و فتحلي الشباك واحد شكل جسمه مسقط هيكل عظمي و قالى : تبع مين يا أبو صاحبو ؟
انا : انا تبع عماد يا أبو عمو .
الديلر : و المطلوب يا أبو النجوم .
انا : فرشين حشيش من إلى مضروبين مع حنة و كام شريط تامول على فياجرا .
الديلر : موجود ، 2000 بلبل علشان عمدة زبون قديم .
أخدت منه الحاجة و دفعت الفلوس و روحت ؛ و كده يبقى فاضل آخر نقطة في الخطة و هي مسعدة ، وصلت البيت و دخلت ملقتش أمي سألت عنها مسعدة قالتلي راحت للست محاسن خالتي ؛ الصراحة استغربت من انها الفترة الأخيرة بقت بتروح عندها كتير و في نفس الوقت قلت مصلحة ؛ نخلص من موضوع حسنين و بعدين أشوف موضوعها ، مسعدة كانت حضرتلي الغدا و أكلت و حبست بشاي ، الساعة 7:00
انا : مسعدة يا مسعدة تعالي عايزك في موضوع .
مسعدة : ايه يا عبدالرحمن.
انا : اقعدي الموضوع مهم .
مسعدة ضحكت و جت قعدت على حجري .
انا : يا بنتي مش الموضوع دا ؛ اقعدي بس على الكرسي علشان أركز .
مسعدة قامت و قعدت على الكرسي إلى أدامي و قالت : خير ؛ موضوع إيه دا ؟
انا : عارفة حسنين البواب ؟
مسعدة : آه أبو كرش . ماله
انا : من الآخر عايز ينيكك .
مسعدة قامت و خبطت على صدرها : يا خرابي ، أنت عايزه ينيكني ؟ اداك كام ؟
انا : اقعدي يا بنت الأهبل اقعدي ، باوب إيه دا إلى هيخليني معرص بالفلوس .
مسعدة : امال في ايه اشرحلي .
انا : بصي من الآخر حسنين ماسك عليا صورة و لو منكيش انا هتفضح ، يرضيكي أتفضح ؟
مسعدة : لاء ميرضنيش ، بس اني انا مكنتش فاكرة إني رخيصة عندك للدرجادي يا بيه .
انا شدتها من إديها و قعدتها على حجري بعد ما لقيت دموعها بتجري على خدها : و مين قالك إنك رخيصة عندى ؟ و مين قالك إني هخلي أي حد في الدنيا يلمسك أصلاً ؟
مسعدة : منتا كده هتتفضح و اكيد انت مش هتحمينى على حساب نفسك .
انا : اسمعي بس الخطة و أنتي هتفهمي ، إنتي هت…… (قلتلها على دورها بس زي ما عملت مع برعي مش الخطة كلها علشان محدش يجود و الدنيا تليص) .
مسعدة : ماشي ، بس انا هجيب المخدر منين ؟
انا : هتلاقي وسط دواء أمي علبة بنفسجي ؛ دا دواء مخدر علشان تنام بليل بدون أرق ؛ هتاخدي منه 3 حبوب علشان البغل دا .
مسعدة : اوعي تبيعني يا عبدالرحمن ، يشهد **** اني حبيتك .
انا بوست راسها و قلت : أبيعك ايه يا هبله انتي ؟ إنتي بتاعتي انا و بس فاهمه ؟
مسعدة باست إيدي : تعيشلي يا سندي ، طيب الموضوع دا كله هيبقا الساعة كام ؟
انا : واحدة بظبط .
مسعدة : ماشي ، ربنا يستر و يجيب العواقب سليمة .
انا : يجيب ؟ لغتك اتظبطت أوي يا مسعدة .
مسعدة ضحكت : امال انا عمالة اتدرب على الكلام من ساعة ما علمتني .
انا : طب بقولك إيه ؛ ما تيجى نعمل واحد يا عسل .
مسعدة حطت وشها في الأرض و هي مبتسمة : إلي تشوفه يا سي عبده ، أنا من إيدك دي لإيدك دي .
شلتها و جريت على سريري و فضلت انيك فيها و اهتميت بمتعتها حتى لو هتيجي على متعتي بزات المرادي علشان اعرفها و أكدلها إني مش بايعها و إنها غالية عندى ؛ عملنا الزبر الاول على سريري و بعدين شلتها و نكتها في الصالة بعدين شلتها و رحنا على الحمام و اديتها الزبر التالت تحت الدوش و كان إحساس إبن متناكة ، طبعاً انا حيلي اتهد و هي كمان فرهدت فقررت إني انام ساعة و قلتلها لو عايزة تنامي للساعة 12 معنديش مشاكل و انا هبقى أصحيكي قالت ماشي ، دخلت نمت و هي في حضني و صحيت بعدها بساعتين (10:00) قومت براحة علشان متصحاش ؛ و نزلت لأوضة حسنين البواب و أنا معايا المخدرات و الحشيش خبطت خبطة بعدين التانية محدش رد رحت فاتحها و دخلت و قفلت ورايا و بدأت أدور في كل مكان على تليفونه أو أي وحدة تخزين ممكن يكون شايل عليها الصورة و انا متأكد إني هلاقي إلى أنا عايزه لأنه اتقبض عليه فجأة و استحالة يلحق يخبي أي حاجة ، قلبت الأوضة كلها ملقاش حتى تليفونه فبقيت زي المجنون أخبط و أرزع و أشيل الحجات و أرميها و كان من ضمن الحجات دي مرتبة الكنبة ؛ لقيت في لوح من ألواح الكنبة مش كامل تحديداً قطع في جزء من لوح من الناحيتين فشلت الخشبة بملعقة مرمية و طلع زي ما توقعت فتح صغير في الكنبة بمقاس تقريبًا 25x25 سم و لقيت فيه تليفون تاني touch غير تليفونه الزراير إلى ديمًا بيبقا معاه و علبة صغيرة قد علب الخواتم بس شفافة و مليانة خطوط و ميموريهات فأخذت العلبة و فتحت الفون بس لقيت عليه باسورد فرجعت كل حاجة زي ما كانت و دسيت المخدرات و البرشام تحت سريره و معاهم 1000 جنيه من معايا و أخدت التليفون و طلعت على سيبر في الشارع الخلفي للعمارة ، دخلت السيبر و طلبت من صاحبه سلك usb علشان أقدر أوصله على الكومبيوتر و أول ما وصلته عرفت اسمه بظبط لأني مكنتش عارف أحدد غير إنه Samsung و كان إسمه الكامل Samsung s2 ؛ المهم أن التلفون قديم و عرفت بعد كدا إنه إصدار سنة 2011 فالتليفون عليه حماية طالما انت بتحاول تفتحه من خلال التليفون نفسه لكن اول ما هتشبكه على الكومبيوتر ببرنامج متكرك بسيط الملفات بتتفتح معاك .
فضلت أفر في الملفات و لقيت ملف بإسم العمارة ؛ فتحت الملف لقيت جواه 11 ملف و كل ملف متسمي بإسم دور يعني ملف إسمه الدور الأول الدور الثاني و هكذا ؛ فتحت ملف الدور الرابع و بلت هرجع للباقي بعدين و لقيت 3 ملفات عبدالرحمن - حنان - مسعدة و note ؛ الصراحة غير إني كنت خايف أفتح ملف أمي إلا اني كنت مستغرب إزاي بواب عامل الجدولة و الدقة دي كلها ؟ دا أنا ملفاتي كلها سايحة على بعض لاء لازم اتعلم منه الجزئية دي ؛ فتحت ملفي الأول لقيت الصورة بتاعتي رجعت تانى فتحت ملف أمي و انا مرعوب ألاقي حاجة تصدمني و كانت النتيجة الملف فاضي فحمدت ربنا و رجعت فتحت ملف مسعدة لقيته فاضي بردو ؛ كدا مش باقي غير ال note ففتحتها و لقيت فيها صفحة بظبط ؛ قريتها و كانت عبارة عن ملخص سطحي من المعلومات عن تحركاتي انا و أمي و مسعدة و مواعيد خروجي و رجوعي العمارة و ختم الصفحة بسطرين كاتب فيهم التالي "أخيرا مسكت حاجة عن عبدالرحمن ؛ صورة لية و مازن الخول بيبوسه و بيها هخليه يعرص على الخدامة و الخدامة هتجبلي امه ، انتقام أمي هيتحقق قريب و هكسر دهر إبن إلى كسرك يابا" طبعاً انا مش فاهم ولا كلمة و لا فاهم إيه علاقة أبويا بأبو حسنين مصيلحي بس مش وقته بعدين هعرف من حسنين كل حاجة ؛ و انا بفكر في كل دا تليفوني رن و كان المتصل أمي .
أمي : أيوا يا عبدالرحمن ، أنت فين ؟
انا : انا في الشارع و شوية و هطلع انام ، انتي هتباتي ؟
أمي : آه هبات عند خالك .
في عقلي هي خالتي و لا خالي ؟ رديت : ماشي يا أمي خلي بالك من نفسك .
أمي : و أنت كمان يا حبييي ، اتعشى و اتغطى كويس الدنيا بتبرد بليل .
انا : ماشي يا قمر ، سلام .
أمي : سلام يا حبيبي .
قفلت مع أمي و الصراحة مفكرتش كتير في موضوع خالي و لا خالتي و خصوصاً ممكن تكون بايته عند خالي محمد و هو سكان في نفس العمارة الى فيها خالتي ؛ لمحت الساعة و انا بضغط على زرار ال power و كانت 11:20 فقررت أنقل كل الداتا إلى على التليفون لميموري من الميموريهات إلى كانوا في العلبة ، قمت اشتريت من صاحب المحل ريدر و رجعت جربت كل الميموريهات لقيت كلها خربان ما عدا واحد و كان متشفر و علشان افك التشفير عايزله ولا ساعتين 3 ؛ فرجعت تانى اشتريت ميموري جديد و نقلت عليه كل الملفات حتى بما فيهم ملفات النظام كإحتياط و رحت مفرمت التليفون خالص علشان احطه مكانه و انا ناوي اني هاخده تاني بعد ما نخلص الخطة علشان ميرجعش الملفات ببرنامج ريكافري و أبقى زي المثل (كأنك يا أبو زيد ما رحت و لا غزيت) ، رجعت اوضه حسنين و رجعت التليفون مكانه و ظبطت الكنبة و خرجت قفلت الباب زي ما كان و طلعت على الشقة و فضلت واقف في البلكونة مستني حسنين يرجع .
دقيقة جرت التانية لحد ما بقت تلت ساعة و لقيت حسنين البواب وصل ؛ فتح البوابة و دخل أوضته ، الساعة دلوئتي 12:30 و جالى اتصال من رقم مش متسجل ؛ و لكن بدون تفكير أكيد دا حسنين بيأكد الميعاد و دار الحوار التالي :
أنا : ألو مين معايا ؟
المتصل : سجل رقمي بئا يا عم ؛ هيبقى بينا إتصالات كتيرة اليومين إلى جايين .
أنا : ماشي يا حسنين هسجله .
حسنين : طيب البضاعة جاهزة ؟
أنا : هو أنت فيك حيل بعد التخشيبة ؟
حسنين : ملكش فيه المهم البت تكون عندى قبل 1:00 ولا انت عارف .
انا : ماشي أنا جايلك حالًا .
حسنين : مستني ، سلام .
قفلت معاه و رحت لمسعدة إلى كانت صحيت من زمان و لقيتها جاهزة و حاطه برفيوم و في إديها ورقت متطبقة .
انا : إيه الورقة دي يا مسعدة ؟
مسعدة فتحتلي الورقة و قالت : دول 4 برشامات من العلبة دي كسرتهم زي ما بيعملوا في الافلام .
قلتلها : ماشي ، حاولي تحطيله البرشام و متخلهوش يلمسك و انا هراقب من برا و لو مشربش و حاول يتهجم عليكي انا هدخل هكسر دماغه .
مسعدة : متخفش يا حبيبي ، انا هتصرف .
نزلت أنا و مسعدة و خبطنا على حسنين ففتحلنا و هو باللباس الداخلي إلى بيلبسه الصعايده و الفلاحين ؛ دخلنا و لقيت ازازة بيرة مفتوحة و مشروب منها شوية فبصيت لمسعدة و شاورتلها على الإزازة فعملتلي بعنيها ناحية حسنين فعملتلها بإيدي فيما معناه إصبري .
انا : حسنين ، تعال عايزك برا في كلمة .
حسنين : تعال أهي تبقا توصيله لبرا علشان مش هتدخلها تاني .
طلعنا برا و حسنين بقا ظهره للأوضه و انا وشي ليه و شايف إلى في الأوضة .
انا : براحة على البنت دي لسا بنت بنوت .
حسنين : و كمان بالبرشامة ؟ لاء دي ليلتنا عال العال .
لمحت مسعدة كبت المسحوق و رجت الإزازة .
انا : طيب ، انا مستني برا ؛ خلص بسرعة .
حسنين ضحك و قال : لاء انت تطلع يا عنين ماما تنام علشان مسعدة هتنام في حضن دكرها دا حتى عيب تبقا عرص و تقف تستناها بره و لا إيه ؟
انا مسكت نفسي بالعافية : عندك حق دي حتى عبية في حقي ، ليلة سعدية .
حسنين : زوبري أسعد .
عملت نفسي طالع على السلم و أول ما لمحت الباب بيتقفل رجعت بسرعة و رميت ودني على الباب .
حسنين : إيه يا شرموطة ؛ مش يلا إقلعي علشان نشوف الملبن ؟
مسعدة : ماشي يا حسنين بس خلينا نشرب حاجة الأول .
حسنين : مفيش غير بيرة إنتي بق و انا بق .
انقطع الصوت ثواني و لقيت حسنين بيضحك و قال : إيه طعمها وحش للدرجادي ؟
مسعدة : مقدرتش ابلعها و مظنش أنت كمان تقدر .
حسنين : طب لو أخدتها على بق واحد هتعملي إيه ؟
مسعدة : هبقى ملط قدامك .
حسنين : طب أهه .
مسعدة : أيوه كمان كلها كلها آيوه جدع يا حسونة يا جميل .
حسنين : هااا إيه رأيك ؟
مسعدة : سبع يا خويا سبع .
حسنين : طيب إقلعي ، وريني اللحمة إلى هايج عليها بقالى اسبوعين .
مسعدة : طب إطلع برا 5 دقايق اكون غيرت .
حسنين : لا يا شرموطة انا هايج و عايز أنيكك مليش فيه .
مسعدة : خليها بمزاجي احسن علشان اكيفك .
حسنين : طيب انا خارج ، هما 5 دقايق أكتر من كده هفشخك .
خرج حسنين و طبعاً انا كنت استخبيت ورا البوابة و براقبه ، عدت 10 دقائق بعد ال5 و حسنين بيحاول يفتح الباب و الظاهر إن مسعدة قفلته من جوى و بدأ مفعول البرشام يبان على حسنين إلى بقا بيرمي إيده على الباب مش بيخبط رحت طالع من ورا البوابة و رحتله .
حسنين : انتا يا عرص بتعمل إيه هنا ؟
انا : عرص ؟ طب خد من العرص ، نزلت بالقلم على وشه فوقع ، مسعدة فتحت الباب اول ما سمعت صوتي و قالتلي : انا تمام كدا ؟
انا : آه تمام دورك لهنا ، يلا اطلعي .
مسعدة باستني على خدي و طلعت و انا رحت مطلع الصفارة و صفرت مرتين هتسألني عزيزي الكاتب ليه صفارة في الخطة هقولك لأن العمارة ملفوفة بكاميرات من برا يعني لو كنت اتفقت مع برعي على إني اخرج أجيبه يبقا كأني بقول للبوليس لما أبلغ عن تاجرته في الحشيش إني أنا إلى دستهاله .
دقيقة و لقيت برعي و معاه واحد أسمر ؛ زي الحيطة أطول مني و أعرض مني يعني تحسه أشرف من مسلسل الكبير ، برعي و إلى معاه شالوا حسنين و دخلنا الأوضة و طبعاً هو كان واعي و حاسس بس مكنش قادر يرفع حتى إيده ؛ اول ما دخلنا انا فتحت الكنبة و لقيت فلوس مكانتش موجودة لما رجعت التليفون مكانه ؛ فزحتها و أخدت التليفون .
انا : أهو عندك يا برعي ، قلعه و نيكه براحتك .
برعي : إحنا رچاله يا عبدالرحمن بيه و حجنا ناخده بدراعنه .
انا : يعني إيه ؟
برعي : يعني إنت تطلع و تسيبه لنا خالص و أحسنلك كموان تكون عند حد يشهد لصحالك لو إسمك چه في الجضية و خليك واسج من نحيتنه اننه لا شفناك و لا عرفناك واصل ، طلع الفرفر عزام .
عزام : الفرفر آه يا خال .
انا : احا ؟ انت هتعمل إيه ؟
عزام وجه المسدس فوشي و قال : يا بشمَهندس نفز الحتيت إلى جاله خالي لجل لا ينوبك منا جبل الحكومة عيبة .
برعي : اتحشم يا ولد ، كيف تتحدت مع إلى چابلنه الكلب ده إكده ؟ اعتذر منه يواد .
عزام : حاضر يا خال ، آسف يا بيه .
انا بقيت مش عارف أضحك من حجم برعي إلى نصي تقريباً و هو بيكلم عزام إلى انا مجيش لكتفه و بيؤمره بكل قوة و التانى بينفز ولا أعيط من إلى هيحصل و قررت إني لازم أهرب قبل ما ألبس فيها بس علشان تكون على نظافة فهمته إلى كنت هعمله .
انا : برعي انا طالع بس اصبر ربع ساعة و اعمل فيه إلى انت عايزه ؛ بعد ما تخلص بلغ البوليس من رقم غير رقمك و تليفون غير تليفونك و قولهم إن حسنين بيتاجر في الحشيش و متقولهمش انت مين .
برعي : ليه اللفة دي كلاتهه ؟
انا : أفهم يا بني آدم ؛ انا كنت ناوي بعد ما اصوره و أنت بتنيكه أبلغ عنه بتهمه التجارة في المخدرات و لما الحكومة كانت هتيجي هتلاقي حشيش و برشام و فلوس دستهمله تحت السرير علشان تبقى تجارة مش تعاطي و يلبس في 15 سنة ، بلغ عنه علشان يبان إن إلى قتله شركاته في تجارة المخدرات و مفيش حاجة تيجي عليك أو على عزام و كدا كدا انتوا لما دخلتوا البوابة كنتوا لافين شال على وشكوا فمش هيتعرفوا عليكوا .
عزام : ألمظات زي ما جولت يا خال ألمظات .
برعي : امال يا ولد ، خابر عبدالرحمن بيه لو مكنش ابن ناس ؛ كنت وصلته للحاچ و كنا هنستفيد من المخ دهِ .
انا : ماشي ماشي شكرا ، زي ما قلتلك اعمل ؛ و متقتلهوش قبل ربع ساعة من طلوعى .
برعي : ماشي يا بيه ، شكراً على المعروف .
طلعت أجري من الأوضة و قررت و أنا على السلم إني هروح أقعد مع إبتسام و فاطمة علشان لو رجلي جت بسبب الغبيين دول يبقا معايا شهود وقت الحادثة ، فضلت أخبط لحد ما لقيت فاطمة فتحتلي .
فاطمة : حبيبي ، ادخل اتعشى معانا .
إبتسام صوتها من بعيد : مين يا فاطمة ؟
فاطمة : دا عبدالرحمن يا ماما .
دخلت و قفلت الباب ورايا و لسا هتحرك لقيت إبتسام في وشي و بتقول : خير يا عبدالرحمن في مشكلة ولا إيه ؟
انا : لاء يا طنط أصل ماما عند خالي و انا زهقان و زي ما تقولي برضو انا و الشغالة لوحدنا فوق و الكلام هيبقى مش لطيف ، الحمام فاضي ؟
فاطمة : آه روح ، على ما نحضرلك العشى معانا .
رحت الحمام و غسلت وشي و رأسي كام مره و خرجت لقيت السفرة عليها فرخة مقلية و باين إنها لسة مقلية حالًا و رمان و كذا حاجة تانية ، قعدت على كرسي السفرة و جت إبتسام و معاها حمامتين و حطهم قدامي و قالتي بصوت واطي : الحمام ده ليك تاكله كله و اعمل حسابك إنت الليلة بتاعي و هتنام في حضني لبكرا ؛ فاهمني ولا لاء ؟
انا : طيب طيب .
فاطمة جت و معاها طبق فاكهه و كله إتحط على السفرة فسألتهم : هو دا عشى و لا غدى و لا إيه بظبط ؟ الساعة معدية ال1 المفروض تكونوا نايمين .
فاطمة : إحنا بنام مش بإنتظام ؛ يعني ممكن نسهر علشان فيلم أو حلقة مسلسل لكن مش كدا على طول .
انا : طب و الأكل ؟
إبتسام : يا عبدالرحمن دي حاجة بسيطة علشان انت موجود بس .
انا : طيب ، بسم **** ؟
إبتسام مسكت سكينة و يمين شمال مش عارفة تقطع الفرخة علشان سخنة فشخ و لازم تحط إديها تثبتها و الصراحة انا إتبضنت فقلت : حد فيكو هيقرف من إيدي ؟
الإتنين : لاء طبعاً.
رحت ماسك الفرخة من الجنبين و كانت كبيرة و رحت جايبها نصين و كسرت الصدرين منها و إدلهم الباقي و بقوا الإتنين متنحين .
فاطمة : إزاي مسكت الفرخة بزيتها إيزي كدا ؟
انا : البكرة في الجيم ؛ انا بتدرب من غير جوانتى فمن الشيل و الحط الجلد بينشف و يخشن .
بدون إطاله و بشكل مختصر عدت نص ساعة من النكت البضان و النكت الحلوة و في كلا الحالتين كنت برسم إبتسامة و خلاص و عقلي طبعاً مشغول في موضوع حسنين ؛ و أسئلة عمالة تبعبص قي دماغي زي ليه مطلعش صوت الرصاص لو كانوا قتلوه و لو مكنوش قتلوه يبقى حصل إيه .
خلصنا العشا و فاطمة بدأت تشيل الأطباق ؛ إبتسام قربت مني و قالت : مالك ؟ شكلك مخنوق من حاجه .
أنا : مفيش حاجة .
إبتسام زعلت و قالت بصوت مكسور : كل دا علشان قلتلك إنك هتنام في حضني و إني عايزلك ؟ ، و بدأت تعيط .
انا : اهدي اهدي ، مسحت دموعها و بوست دماغها .
اتفاجئت بوجود فاطمة و هي بتقول : إيه دا ؟ فيه إيه يا عبدالرحمن ؟ فيه إيه يا ماما بتعيطي ليه ؟
إبتسام زودت الدموع و رمت راسها على كتفي و وشوشتني : قلها إني مشتاقة لأدهم و إني حكيتلك و متمالكتش أعصابي .
اقلت لفاطمة وانا بطبطب على ضهر إبتسام : أبدًا طنط مشتاقه لعمو أدهم و لما بدأت تحكيلي عن مواقف حلوة ما بنهم مقدرتش و انهارت من العياط .
فاطمة جت و طبطبت على أمها و قالت : يا حبيبتي ، بكرا بابا يرجع و يعيش معانا زي الأول صدقيني .
إبتسام قالت بصوت واطي فشخ و بحكم ان راسها على كتفي سمعت كويس : يا رب ما يوعى ييجي ولا أشوف شكله .
انا : كملي إلى كنتي بتعمليه يا فاطمة و انا ههتم بيها .
فاطمة أخدت الأطباق و انا شيلت راس إبتسام و بوستها من بوقها بسرعة و قلت : مش علشان هنام في حضنك انا زعلان ؛ بالعكس دا هيخفف من همي يا حبيبتي .
إبتسام : طيب متحكيلي ؛ على الأقل أشاركك همك ، هو انا مش حبيبتك ولا إيه ؟
انا بوستها من راسها و قلتلها : طبعاً حبيبتي ؛ بس سبيني و لما أطمن هحيلك على كل حاجة .
إبتسام : براحتك بس هتحكيلي ، و باستني و إبتسمت .
عدت النص ساعة التانية كنا رحنا نتفرج على تمثيلية zombies على التليفزيون اسمها the walking dead و كنا مندمجين مع الحلقة ، البطل ماشي مستغرب من إلى حصل حوليه من موت و خراب بعد ما فاق من الغيبوبة و جه مشهد عربية بوليس بتطارد مجرمين و ضرب النار شغال و كنت أنا فكيت شوية و ركزت على المسلسل مع فاطمة ؛ لقيت إبتسام بتزق فيا و بتنادي على فاطمة و بتقول : سامعين السرينة إلى انا سمعاها ؟
انا : سلامة النظر يا سوسو بصي على التلفزيون .
فاطمة : لاء ماما بتتكلم بجد في صوت سرينة ، و كتمت صوت التلفزيون و كان فعلاً في صوت سرينة عالية و سرينة تانية بس باين إنها جاية من أول الشارع ، قمت أنا و إبتسام و فاطمة و طلعنا البلكونة و كانت عربية بوليس تحت و سكان العمارة ملمومين على أوضه حسنين و عربية اسعاف جايه بتجري من أول الشارع .
عدت دقيقة و إحنا بنتفرج على المشهد دا و سمعنى صوت خبط على باب الشقة ؛ رحت فتحت الباب فلقيت الصول فتحي و أول ما شافني قال : عبدالرحمن باشا ؟ هو انا فوتت دور ولا إيه ؟
انا : لا لا يا صول فتحي انت في السابع انا بس قاعد مع جيراني ؛ في حاجة ولا إيه ؟
جت فاطمة و إبتسام و وقفوا ورايا و قالت إبتسام : هو في إيه يا عبدالرحمن ؟
ضحك الصول فتحى و رجع بصلي تاني : البيه الظابط عايزكو تحت و هو هيفهمكو كل حاجة ، هطلع انا بئا لل8 أخبط على الشقق التانية .
انا : اطلع ال9 على طول يا صول فتحي ، ال8 كله بتاعي .
الصول فتحي : ماشي يا باشا ؛ ربنا يقويك -ضحك تاني- و طلع على السلم .
انا بناديه : متركب الأسانسير ، ليه تتعب سنك بطلوع السلم ؟
الصول فاتحي : مش كلنا بنعرف نركب زيك يا باشا ههههههه .
و طلع فاتحي ؛ لفيت و بصيت لفاطمة و إبتسام و قلت : ماهو لازم بالعبايات الضيقة دي يقول إني بعمل حاجة غلط ، ادخلوا يلا البسوا حاجة متحشمة و يلا ننزل و لو شفت كعب رجل واحدة هوريها الويل ؛ فاطمة راحت تلبس و إبتسام وقفت جنبي دقيقة و قالت : بتغير عليا يا حبيبي ؟
انا : يا ولية إنجزي في جريمة قتل و مخدرات و إنتي بتقولي بغير عليكي ؟
إبتسام : قتل ؟ عرفت إزاي إنها قتل و مخدرات ؟
حسيت إني عكيت الدنيا فقلت بتهته : ما هو ماهو أصل أصلها أصلي كنت أعرف إن حسنين بيتاجر في الحشيش و أكيد بما إنهم مجمعين كل سكان العمارة يبقا اتقتل ، ربنا يرحمه .
إبتسام رجعت لورا سنة و بنظرة إستغراب و عدم تصديق : ماشي ، انا هدخل ألبس و أجيلك
انا : ماشي بس بسرعة و خبطي على فاطمة بالمرة .
دقائق و كنت نزلت و في ضهري إبتسام و فاطمة و قابلنا الظابط و أول حاجة قالها : مين في حضرتكم عبدالرحمن على الطحان ؟
انا قلبي وقع في طيظي و كنت هشخ على نفسي بس رجعت و تمالكت أعصابي و بقيت بفكر في كلامي لا أعك الدنيا زي ما عملت مع إبتسام و قلت : أنا يا حضرة الظابط .
الظابط : إحنا آسفين جدا لسعدتك و بنتمنى إننا منكنش أزعجناك .
انا : ولا يهم حضرتك .
الظابط : حضرتك تقدر تتفضل ، لا إسم عيلتك ولا عمك يسمحولي إني أحقق مع حضرتك .
انا : يا حضرة الظابط دا شغلك ؛ بس ممكن تفهمنا الأول إيه إلى حصل ؟
الظابط بيكلم كل السكان : البواب بتاع عمارة حضرتكم جالنا عنه بلاغ بالتجارة بالمخدرات و بلاغ قبله إنه إتقتل فجينا و لقيناه مضروب رصاصتين واحدة في صدره و التانية في راسه و لقينا كمية مش قليلة من البرشام المخدر و حشيش و فلوس يعني تقريباً كان بيتاجر فيهم .
انا بصيت لإبتسام و خفت لا تعمل زي ما بيحصل في السينما المصرية ؛ و تقولي انت عرفت إزاي و الظابط يعلقني من بيوضي بس إبتسام كانت عاقلة و كانت مشبكة إيدي في إديها جامد أكنها خايفة من حاجة أو على حاجة بس كان شعور الخوف محسوس أوي من رعشة إديها البسيطة .
الظابط أخد أقوال الكل و اتصل بصاحب العمارة علشان ييجي و يوريه تسجيل الكاميرات و كل السكان طلعوا بما فيهم أنا و فاطمة و إبتسام ، وصلنا ال7 و فاطمة قالتلى : متيجي نكمل السهره .
لسا هرد عليها لقيت إبتسام قالت : لاء خليه يطلع يريح فوق شوية ؛ علشان كلام الناس برده .
انا : كلامها صح ، تصبحوا على خير .
إبتسام : استنى ؛ فاطمة هاتي التليفون بتاعه من جوى .
انا حسست على جيوبي ملقتش غير العلبة إلى فيها الخطوط و الميموريهات و تليفون حسنين بس تليفوني مش معايا فقلت لفاطمة : هتلاقيه على الكنبة .
فاطمة : ماشي ثواني .
إبتسام : لما أرن عليك تنزلي .
انا : ماشي يا حبيبتي .
فاطمة ادتني التليفون و طلعت و أول ما فتحت باب الشقة لقيت مسعدة بتنط عليا و تقولي كنت فين ؟ و ايه السرينة دي ؟
هديتها و فهمتها كل حاجة من أول ما طلعت هي لحد اللحظة إلى واقف فيها قدامها ماعدا كل إلى حصل و أنا عند إبتسام ، مسعدة هدت و ارتاحت و قالت : الحمد لله قدر و لطف ، أنا داخلة أنام .
انا : ماشي ادخلي انتي و انا هقعد في البلكونة شوية .
طلعت البلكونة و مسعدة دخلت اوضتها و فضلت أقلب في التليفون و بفكر في كل إلى حصلي من ساعة ما رجعت إبتسام لحد دلوئت ، جاتلي رنة من رقم بس إيه دا ؟ private number ؟ ، رديت : ألو ، مين معايا ؟
المتصل : عبدالرحمن الطحان ؟
انا : ايوه انا ، حضرتك مين ؟
المتصل : انا الرفيق إلى هيلازمك لحد ما يرجعلك الحق .
انا : رفيق إيه و حق إيه ؟ مين حضرتك ؟
المتصل : انا الرفيق ، روح افتح دولابك هتلاقي شنطة افتحها .
انا : شنطة إيه و هباب إيه ؟ انت مين ؟ ال …. ألو ألووو ، شكلي داخل على سواد .
نهاية الحلقة السابعة للموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
قراءة ممتعة ...
هذه قصة من وحي خيال الكاتب و لا يوجد لها أي صلة بالواقع
النار ؛ النار التى اكتشفها إبن آدم كي يطوعها لمصلحته ، فقد اختلفت أسبابه منها طهي الطعام و منها ترعيب الوحوش ، جاء ليطوعها فطوعته و حرقته و أخذت في طريقها كل ما هو أخضر و يابس ، فما اقتصرت على نيران المادة و لكن تمثلت أيضا في نيران الشهوه ، فالشهوه هي حصان عربي هائج جامح لا يرضخ و لا يقبل أن يُروض من أي خيال ؛ فقط القوي العتي ذو الإرادة .
انا عبدالرحمن عمري 42 سنة من مصر تحديداً الأسكندرية ؛ بشرتي بين القمحي و الأبيض و لكن تميل إلى القمحي أكثر ؛ طولي حالياً 183سم و وزني 83كم ؛ مش هقول جسمي الرياضي 100% و لكن على الأقل هقول مشدود و في كام عضلة بارزين بيخلوني فاللبس جذاب خصوصًا وسطي الضيق فتحس شكل 7 عليا مظبوط ؛ سر جمالى زي ما اتقالى هو وشي عشان غمزتين كبار بيبانو مع اي ابتسامة و عيني البني الفاتح و بربي دقني على خفيف أوي ؛ و مع كل الوصف دا لو تشوفني تقول اني بطل فيلم من أفلام هوليوود ، هحكلكم عن ماضي استمر لحد يومنا ، قصتي بتبدأ و أنا عندى 18 سنة و أنا في 3 ثانوي علمي علوم ؛ في يوم من الأيام في الشهر ال4 قبل امتحانات ثانويه عامه ؛ تحديداً بعد العصر كنت لسا راجع من درس الأحياء و طبعاً سيرة مادة الأحياء هتفكرك بالأعضاء التناسلية و دا الجانب الى كنت بستغله عشان أخبي صور السكس فكتاب الأحياء بحيث لو إتمسكت هيكون في إطار المذاكرة و الى كان مساعدني فكدا إن أمي كانت مش متعلمة بالرغم إن أهلها كانوا من أكبر العائلات من حيث الفلوس و السلطة إلا أنهم كانوا من أصول صعيديه يعني لا لتعليم المرأة و الوالد كان ميت و انا عندى 8 سنين و ساب 50 ألف جنيه على شكل وديعة فالبنك بيخرج منها كل شهر 625 جنيه ؛ و كانت أمي بتقول إننا عايشين منهم و طبعاً أي عيل عارف تمن المصاصة استحالة يصدق إن المبلغ دا يكفي حتى تمن غداء خصوصًا إن أكلنا كل يوم لحمة أو فراخ أو سمك و بكميات تحسها وليمة مش 2 بيتغدوا ؛ و كنت ديمًا بكون خايف إنها تكون ماشية فالسكة الشمال و إني أتخم فيها زي ما بيحصل فالقصص ؛ بس برجع أشوفها و هي بتصلي و بتسبح و بتدعيلي فببقا حاسس أن حد كب عليا جردل تلج و بستغفر ربنا على ظن السوء فأطهر إنسانة فالوجود ، أول ما رجعت من الدرس كنت هايج زي الطور من برفيوم المدرسة إنتصار و إلى كنت متأكد أنه Gucci Guilty بحكم إني إشتغلت في محل خالى ناصر للعطور الحريمي في جرين بلازا من و أنا عندى 12 سنة ؛ قفلت الأوضة على نفسي و أنا بغير مسكت زبي الى بقا زي قضيب القطر لما افتكرت إلى حصل بعد الحصة
فلاش باك :
الأستاذة إنتصار بيضة زي القشطة او الزبدة و باقي جسمها زي أي واحدة متجوزة مفيش حاجة مميزة (صدر مدلدل و طيظ عادية) ، شميت البيرفيوم و عرفت أنها عاطفية و زوقها راقي ؛ فضلت آعد و حاطط إيدي على خدي بشم بس فالبرفيوم و نسيت الحصة و الى بيحصل فيها و كانت أول مره أقعد أدام بس عشان أشم البيرفيوم بتاعها، عدت ساعتين الدرس و لقيت الأستاذة بتهزني و بتقولي : عبدالرحمن مالك انت تعبان ؟ أكلم ماماتك تيجي تاخدك ؟ عبدالرحمن عبدالرحمن ..
فقت و قلت : ل ل لا انا بخير يا استاذة مفيش حاجة ؛ سرحت بس فحاجة .
إنتصار : حاجة إيه يا عبدالرحمن ؟ ؛ ركز ونبي فالدرس لحسن امك مش هتسبني دي عشرة عمر و مش عايزة أخسرها .
أنا : تخسريها إيه دنا كنت أنتحر أ أ أقصد أتضايق عشان مش هشوف حضرتك ؛ بس البرفيوم جميل جداً يا أستاذة .
إنتصار إبتسمت : عجبك البرفيوم ؟
أنا : اه ؛ أوي يا أستاذة بسس ممكن اديكي إقتراح فالبرفيوم .
إنتصار : قول يا عم البيرفنجي ؛ ما خالك ناصر مظبطك
أنا : ههههه بصي في برفيوم إسمه Viktor & Rolf Flowerbomb ؛ دا برفيوم من الياسمين مع أزهار الفريزيا مع الورد و الأوركيد كله مخلوط مع ورق شاي البرغموت كل دي حجات هادية تنفع جدا الصبح زي دلوئت و خلي الجوتشي بليل رحته جامدة و جذابة أكتر على الأقل مش هتخطفي عقلي زي ما حصل انهردا (قلت الجملة دي و انصعقت من جرأتي ؛ ازاى أقول حاجة زي دي ربنا يستر) .
إنتصار برقت و قالت بلغة توحي بالأستغراب :أخطف عقلك ؟
أنا : آسف حضرتك بس بجد أنا قلت إلى فقلبي .
إنتصار : ماشي يا عم الرومانسي ؛ قلي أجيب البرفيوم منين ؟
أنا : انا هجيبه لحضرتك ملكيش دعوة .
إنتصار : ماشي ي عم اما نشوف (فدمغها اني بجامل بس) .
عودة من الفلاش باك :
قعدت على طرف السرير و طلعت 5 صور فأوضاع جنسية مختلفة 69 و cat position و أوضاع من الشكل دا لأني بموت فأوضاع الست لما تكون على ضهرها و الراجل فالنص ؛ و بدأت أندمج و أغمض عيني مفقتش غير على أمي و هي واقفة أدامي و أنا فاللحظة نفسها كنت ضربت (شلال ألبان المراعي ههههه) طبعاً أنا اتخضيت و هي شتمتني .
حنان امي : بتعمل ايه يهطل استر نفسك و تعالى برا جتك وكسة .
انا غطيط نفسي و بقول: مش تخبطي يا ولية ؛ افرضي قالع .
امي : أفرض ؟ قوم يا ابن الموكوسة لا أنسل على جتتك الشبشب قوم (و بتضربني بكسات بس طبعاً براحة)
قمت بعد ما خرجت و لبست تريننج عبارة عن شورت بعد الركبة و تيشيرت بيمسك على الجسم و بيبين كل تفصيلة و كان مبين عضلات جسمي و رشاقتي ، طلعت لقيت جارتنا إبتسام قاعدة فالرسبشن (إبتسام عندها 37 سنة ؛ المعني الحقيقي لكلمة جمل ؛ طول 180سم و فعرضي كدا بس إيه مكنة بالمعنى الحرفي ؛ بياض زي الجبنة الفلاحي و عندها حسنة صغيرة بس باينة فوق شفتها من اليمين و مدفعين هاون فالمقدمة تخلي أجدعها شنب عايز يرجع طفل عشان يرضع و لا طيظ حاجة كدا أكنها بطيخ) و أول ما شافتني قامت إبتسام و حضنتني و بتقول : يختي اسم**** يختي اسم**** ؛ كبرت يا واد يا عبودة و بقيت أسد اهه .
أنا : ازيك يا سومة عاملة ايه ؛ بقا يا مفترية 4 سنين مسافرة منغير لا سلام و لا كلام ؛ الخليج غيرتك و عجزك .
إبتسام ماسكة خدي و بتشده : لسا لمض تكبر مهما تكبر و بذرة اللماضة فيك مش هتسيبك .
أنا : سيبي خدي يا ولية بلاش بضان بئا هتخليني أندم إني خرجت أشوفك .
إبتسام : قال كان يعرف اني بره الواطي .
أنا : امال قلبي بيعمل ايه .
إبتسام : بكاش مخدش منك غير البكش و بس .
أنا : طايب ، جبتي حاجة معاكي من برا و لا رحتي ملط و جيتي بطرحة ؟
أمي : يواد بطل قلة أدب مع عمتك إبتسام .
إبتسام : سيبيه يا أختي دا واطي و أنا هربيه ؛ اه يعنيا جبتلك جلبيتبن و سبحة .
أنا : و المصلية ؟
إبتسام : و المصلية يا عنيا ؛ خد يا جزمة خسارة فيك .
أنا : أوففففففف ؛ +iPhone 8 ، إنتي اجدع حد شوفته فحياتي يا سوسو يا حبيبة قلبي .
إبتسام : على **** يطمر ؛ مش هتسلم على فاطمة .
أنا ببص على الكرسي إتفاجئت بمزة ( فاطمة من عمري عندها 18 سنة ؛ بيضا و عينها رصاصي ؛ وشها جميل مشكلة إن منخيرها كبيرة شوية ؛ و لما قامت بان الجسم الكرباج ؛ بز بحجم الرمان المنفلوطي (الأسيوطي) و لا الطيظ الكبيرة المشدودة مش مدلدلة و لا تحسها مطبقه لا دي كروية كدا من كل الجوانب) مدت إديها و بتقولي برقة فشخ : ازيك يا عبدالرحمن ؟ عامل ايه ؟
أنا بلمت من جمالها و بقيت بقول : أ أ أ أ أ ؛ حتى مش عارف أقول كلمة أنا .
سمعت ضحكة عالية من أمي و طنط إبتسام جارتنا و هي بتقول : يخيبك واد ! أمال فين اللماضة و طولة اللسان و لا دا مش بيبقا غير مع النسوان الكسر .
أمي : يا إبتسام إهدي على الواد ؛ ابني أسد بس مفيش مانع يتلخبط بردو (وفضلت تحاميلي و دي كانت عادة أمي ديمًا تقف معايا ضد أي حد و تنصرني حتى لو كان بالهزار علشان أنا وحيدها و عايزة تطلعني راجل شخصيتي قوية و محدش يقدر يكسر نفسي) .
أنا بعد ما إستجمعت قوتي و شجعتي و بصيت لإبتسام و قلت : كسر إيه يا إبتسام دا انتي قمر و شباب بس شباب عن شباب يفرق ، و رجعت بصيت لفاطمة و حبيت أعمل حركة لفت أبينلها إني مقطع السمكة و ديلها ؛ إنحنيت بهدوء و انا ماسك اديها و رحت بايس ضهر ادها و قلت : مقدرش أشوف الجمال دا و مقدرهوش .
فاطمة وشها إحمر و قالت : ميرسي جدا يا عبدالرحمن أنت زوق و كيوت أوي .
لقيت أمي بتقول لإبتسام تعالى نعمل 2 لمون لولاد الجزمة إلى متعلموش الأدب دول ، بصتلها و ضحتك و قلتلها : معلش يا أمي بس بجد كانت هتبقا قلة زوق مني لو معملتش كدا ؛ دا أقل تقدير ؛ و كل دا و أنا ماسك ايدها الى حسيت انها بقت سخنة جدا فببصلها لقيت وشها بعد ما كان اللون الأحمر الخفيف بيغطي خدودها و منخيرها بس بقا وشها كله شبه الطماطم و عينها فالأرض من الكسوف ، ضحكت إبتسام و قالت : فين لمضتك إنتي كمان ؛ كل دا كسوف دا إلى يشوفك و انتي بتقاوحي ميشوفكيش و انتي واقفة شبه الفرخة المبلولة كدا ههههههههه . ، بصتلها فاطمة بعد ما سيبت اديها و قالت : يووووه بئا يا ماما بلاش فضايح ، و رجعت قالتلى : عبدالرحمن عندك مانع أبقى آجي أذاكر معاك ؟ أنا لسا راجعة و مذكرتش حاجة خالص اهو أساعدك و تساعدني و لا إيه يا طنط حنان ؟
أمي : طبعاً يا حببتي تنوري فأي وقت اهو تخليه يذاكر بدل ما هو مطلع عيني و مضيع وقته فحجات ملهاش لازمة هااا ؟
إبتسام ضحكت و عينها راحت لزبي رغم أنها شيفاني ببصلها و راحت محركة لسانها على شفتها الى تحت أكنها بتاكل و قالت : طبعاً يا حبيبي لازم تركز فالدراسة و أي حاجة تانية خليها عليا و راحت باصه لأمي و هي بتتكلم ؛ الأكل و الشرب و كدا يا حنان و لا ايه .
أمي : طبعاً طبعاً يا حبيبتي دا عبدالرحمن إبنك بردو زي ما فطومة بنتي ؛ ربنا يخليهم و يحفظهم من الدنيا و غدرها .
كلنا قلنا آمين ، فضلنا قاعدين نهزر و نضحك و نفتح مواضيع و إبتسام تحكي عن ال4 سنين الى قعدتهم فالخليج مع جوزها عم أدهم (مش عمي لكن بقوله يا عمو إحترامًا لسنه) طول ما إحنا قاعدين لحد ما إتغدينا و قامت إبتسام و بنتها فاطمة عشان ينزلوا شقتهم إلى كانت فال7 و شقتنا فال8 و فاطمة قالتلى : تحب نبدأ نذاكر مع بعض من بكرا و لا ايه ؟
أنا : طبعاً يا فاطمة ولو عايزة من دلوقت معنديش مشاكل .
فاطمة : مش انت قلت هتنزل الجيم بعد المغرب ؟
أنا : يا ستي يحرق أم الجيم على الى بيدربوا فيه .
إبتسام قالت ساعتها : هاتيلي مايه ونبي يا فاطمة ؛ فاطمة بصتلها بإستغراب أكنها بتقولها منا معرفش في المطبخ ؛ فرجعت إبتسام قالت لأمي ونبي يا حنان وريها المطبخ فين ؛
أمي : ماشي يا حبيبتي ؛ تعالى يا طومة اهو حتى تعرفي مكانه عشان لما تطلعي تذاكري تخدموا نفسكوا و متتعبونيش ، راحت أمي و فضلت أنا و إبتسام و راحت مقربة عليا و حطط ايدها على كتافي و تنزلها لحد كوعي و تطلع تانى أكنها بتدفيني من البرد و قالت : عيزاك تروح الجيم و تحافظ على رشقتك كدا و إتغذا ؛ وراك هبد و رزع و شيل و حط اليومين الجايين دول ، بصتلها و طبعاً انا مش خام و لا انا عبيط بس كنت بكلمها بحسن نيه : شيل و حط ايه يا طنط ؟ ؛ ضحتك و هي بتبصلي فعيني و قالت : أصل حيطة المطبخ عايزه أهدها عشان اخليه مطبخ امريكاني و عمك أدهم هيجيب ناس تهدها ؛ رديت بإستغراب أكتر : طب و أنا مالى ما العمال هيهدوا و هيشيلوا الطوب و انتي بس تنضفي شوية التراب الى هيبقوا ؛ رجعت و ردت : لا ما الطوب تقيل على العمال و كمان لازم يشيلها حد أمين و مفيش حد بأتمنه زيك (و بقت بتقرب مع كل كلمة) أصلها حيطة جامدة و شديدة قوي ؛ عايزة عنتيل يكيفها أقصد ينقلها ؛ رديت : و ماله وقت ما تهدوها قولولي و انا عنيا ليكوا ؛ ضحكت و قالت : جميل يا خواتي جميل و باستني من خدي بس طولت أكنها بتاكل خدي أو بتستطعمه و كل دا و انا نيتي إنها قد أمي مع إن هي اصغر منها ب5 سنين بس مش فارقه فمجاش فبالى حاجة أهو ست كبيرة (أصغر من أمي ب5 سنين لأن أمي و أبويا مخلفونيش غير بعد 5 سنين علاج و لما يأسوا جابوني كطفل أنابيب و إتولدت فنفس سنة و لادة فاطمة بس قبلها ب5 شهور أنا فشهر 7 و هي فشهر 12 ، طبعاً بتسئلوا إزاى كل الحوار دا حصل و امي و فاطمة لسا مجوش ؛ الريسبشن بعيد عن المطبخ لانه فأول الشقة و المطبخ فآخر الشقة أو بمعنى اصح آخر الدور لان شقتنا عبارة عن 3 شقق مفتوحين على بعض - دور كامل يعني - و الشقة كانت هديه جدي لأمي بمناسبة فرحها ؛ في إستالى على البحر مباشرة و حجمها 900 متر فعشان كدا خالى محمد إقترح على أمي إنها تكتبها بإسمي شراء و بيع في الشهر العقاري و حصل كدا و انا عندى 9 سنين يعني بعد موت أبويا بسنة عشان لو حد طمعان فينا أو فالشقة أول ما يعرف أنها ملكي يصرف نظر عشان هيضطر يستنى 12سنة على ما أوصل للسن القانوني للشراء و البيع و هو 21 سنة) رجعت فاطمة و ادت لأمها - إلى بعدت عنى تلقائياً أول ما سمعت صوت امي و فاطمة و هم جايين و بيتكلموا - الماية
فاطمة قالت : بكرا هنبدأ ؛ عشان حتى أعرف أقرأ اي حاجة عن المنهج ؛ نبدأ بكرا بالأحياء و لا بالفيزياء ؟
انا : إلى تشوفيه ، ساعتها لمحت أمي برقتلى و بان على وشها النرفزة من ردي ؛ فاطمة قالت : خلينا فالأحياء بكرا علشان كبيرة و كدا ، ( إبتسام تبقا قريبة أمي بس من بعيد و لكن من نفس العيلة يعني نفس الفكر ؛ فتعليمها وقف لحد إعدادى زي أمي بظبط و أهلها جوزوها بعد كام سنة من قعدتها) إبتسام قالت : آه خليكوا فالأحياء ؛ أهو الأحياء أبقى من الأموات ، كلنا ضحكنا على كلامها ماعدا امي الى ضحكتها كأنها متصنعه و مشت إبتسام و بنتها و قفلنا الباب ؛ امي : عبدالرحمن عيزاك فموضوع مهم .
انا : خليه بعد الجيم يا ماما علشان ألحق و هو لسا فاضي بدل القرف و الزحمة .
امي : ماشي بس متتأخرش .
أنا : ماشي و يا قمر ، دخلت و غيرت هدومي و نزلت الجيم كان ساعة و كنت مخلص ، اخدت السلم مع إن فيه اسنسير علشان صحيًا أفضل و أنا طالع شقتنا معدى من جنب باب شقة إبتسام و عمو أدهم فالسابع سمعت إبتسام بتضحك و بتقول : شوفتي عبدالرحمن ابن طنطك حنان بقا قمر ازاي ؟ عضلات و طول (كان طولي 183سم زي ما انا حاليا) و لونه القمحي .
فاطمة : أه يا ماما و دمه خفيف كدا و مش كشري بس أنا حساه easy كدا و مش بيعترض على حاجة .
إبتسام : طب ما دا أحسن حاجة يا هابلة و لا إنتى عايزها شبه أبوكي كشري و شديد و كل حاجة على مزاجه ؟
فاطمة : مش عارفه يا ماما بس انا مش بحب كدا .
إبتسام : هو إنتى لسا عرفتيه يا بت ؟ بكرا تعرفيه متحكميش من دلوئت ؛ كفايا ضحكته و غمزاته ! مشفتيش غمزاته يا بت كبار ازاى ؟ و لا ضحكته تشرح القلب ؟ (كل دا و انا عمال أدعلها علشان بتسهلي سكة مع بنتها و بقول الست دي طيبة)
فاطمة : أه هو مقبول يا ماما و زي ما قولتي ممكن اكون حكمت عليه غلط .
و لسا هكمل تنصت بعد ما لزقت ودني على الباب سمعت صوت الأسنسير بيقف شلت ودني بسرعة و عملت صوت زي صوت فتح البيبسي ههههه ؛ و جريت على سلم ال8 و وقفت أشوف مين طالع ؛ و لقيت مدام مديحة طالعة من الأسنسير و فإيدها يجي زوبرميت كيس (مدام مديحة ست زي الستات المصريات العاديات حتى تميل لستات الأحياء الشعبية و ديما كنت بستغرب ازاى دي عايشة معانا فالعمارة ؛ ست طخينة مش مهتمية بكس ام اي حاجة كتر خيرها انها بتغسل وشها بس كان فيها ميزة مش فحد فالعمارة و هي انها لما بتتكلم بتبقا جنبها أهطل مهما كنت مثقف لأن أسلوبها جميل جدا و علمي جدا جدا و مثقف جدا جدا جدا و تبقى كدا في ذهول ازاى دي بتتكلم كدا و كمان صوتها كان جميل و مهذب بحكم إنها شغاله أمينة أو موظفة كبيرة فمكتبة الأسكندرية تحديداً فقسم الكتب و دا كل الى اعرفه عنها حتى الأحداث الحالية) كملت طلوعي لل8 و دخلت الشقة ، نديت على أمي مردتش فضلت أدور لحد ما رحت لأودتها سمعت تمتمه و همهمه فتحت الباب و كنت هتشل من المنظر ؛ أمي المحترمة الشريفة الطيبة العفيفة ازاى تكون فالوضع دا ؟ ازاى تقبل على نفسها كدا ؟ ازاى متفكرش فيا و لا فالفضيحة ؟ لقيتها قاعدة ( آسف بضنتكوا ههههه ) قلتلها : ماما أنا داخل أنام عايزة حاجة ؟
أمي علت صوتها فيما معناه متنمش استنى .
قلت : ماشي انا داخل آخد الWhey protein بتاعي تكوني خلصتي ، و فعلا أخدت ال100جرام الى كانوا ناقصني من إحتياجي اليومي و خرجت للرسبشن قدام الTv مستنيها .
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثانية ؛ الموسم الأول
قبل ما نبدأ تكملة أحداث القصة عندى توضيح بسيط ( أحداث القصة حتى الآن يتم سردها كماضي لكن ذلك الماضي يقع في حاضرنا أي أن حاضر البطل هو مستقبلنا ؛ حيث أن أحداث القصة بدأت عام 2017 انتقالًا الى عام 2041 و هو حاضر بطل القصة ).
الحلقة الثانية : استنيت أمي فالريسبشن ؛ كام دقيقة و كانت فوق راسي و ادتني كباية عصير و أعدت أدامي ، بدأت تتكلم و كان باين ثبات تعبيرات وشها و مدى جديتها فقفلت الTv و بدأت اتابعها : ايه الى حصل منك انهردا دا يا عبدالرحمن ؟
انا : حصل إيه يا ماما ؟ أصدك لما دخلتى عليا الأوضة ؟ يا
ماما انا شاب و طبيعي أفرغ طاقتي فحاجة زي كدا و انا عارف إنه مش صح بس أحسن من إني أعمل حاجة حرام .
أمي : تسمع كلامه تحسه جان و البنات مقطعه نفسها عليه ! و رغم كدا مش دا الى أقصده بكلامي و لا دا الى مضايقني .
انا : امال إيه يا أمي الى مضايقك ؟
أمي : أسلوب كلامك مع البت فاطمة !! كل حاجة إلى تشوفيه و قبلها هتلغي معاد الجيم عشانها و قبلها تبوس إيدها ، دي مش حركات رجالة يبني يعني بلا كسوف دي حركات خولات ؛ لسا هقاطعها شاورتلى إني أسكت و أسمعها تكمل ؛ هي جميلة ؟ ماشي و مالوا ؛ بنت ناس ؟ على عينا و على راسنا لكن مش هنبقا دلديل ليها يا ابني ! اسمع الفيديو إلى فالإسطوانة دي ؛ لأبوك ربنا يرحمه و إرجعلى تانى بعد ما تخلص .
كان باين على وشي إني متضايق من نظرة أمي ليا : هنزل السيبر الى بعد شارعين هخليه ينقلهملي للفون .
أمي بنية صافية : هو تلفون التفاحة ميشغلهاش ؟
انا إبتسمت و قلتلها : لا ميشغلهاش يا أمي ؛ عن إذنك .
نزلت فعلاً و رحت لبتاع السيبر قلتله : عايز انقل الى على الأسطوانة للأيفون ؛ قالى : لا مينفعش هيكون صعب جداً عشان نظامه مغلق ، أسهلك جيب DVD righter و وصله بأي شاشة أو تلفزيون ؛ سمعت الكلام و أشتريت DVD righter و طلعت ركبته على الTv و حطيط الأسطوانة ، لقيت فيها فيديو مدته 9 دقائق فشغلته .
أبويا قاعد على مكتب و وشه للكميرا و مبتسم و بدأ يقول .
على (ابويا) : عبدالرحمن ؛ إبني و حبيبي و كل غالى على قلبي ؛ أنا و أحب إنسانة لقلبي (أمي) تعبنا أكتر من 5 سنين بين الدكاترة عشان نخلفك و في الآخر بعد تعب ربنا رزقنا الى إقترح علينا السفر لألمانية عشان نجرب أطفال الأنابيب و كنت إنت مكتوبلنا فالنصيب ، بما إنك بتسمع الفيديو دا يبقا أنا متت و شبعت موت علشان كدا حابب أديك كام نصيحة يا إبني و أتمنى ميكونش الأوان فات ؛ خليك راجل و كلمة راجل بما تحتويه من كلمة و معنى ؛ متحنيش راسك لحد - متكدبش - متفتريش - متنصبش و لا تستغل جهل بني آدم ؛ خليك حويط يعني متفشيش أسرارك و لا بطيبة يعني خلي عندك حسن نية بس متسلمش نفسك و لا دماغك للي قدامك ؛ خليك غيور على أهل بيتك و إياك و تكون ديوث ؛ الدياثة يبني بتمحي أي معنى للرجولة و بتمسح معنى كلمة ذكر أصلاً ؛ الستات و البنات فواكه أه بس دا ميمنعش إن منهم الصبار و العلقم ؛ اختار و فكر و خطط قبل ما تقرب من واحدة منهم و إعرف نية الى قدامك ؛ يعني في الى هتبقا طمعانه في فلوسك و في الى هتبقا عايزاك شكل ليها أو مظهر و في الى هتبقا عيزاك ساعة متعة و بعدها متعرفكش و في الى هتبقا عايزة قلبك بس مش هتديك قلبها و في الى روحها جميلة و هتحبك و هتقدم اسمك و عرضك و شرفك على حياتها ؛ فكر و إختار يبني و بلاش من الرمرمه لأن نهايتها مش كويسة يا إما رصاصة طائشة أو مرض يوقع أو فضيحة تكسر الضهر أو يتردلك فحبيب و غالى ؛ الجنس مهم آه لكنه جزء من الحياة فمتخليش الحياة جزء من الجنس .
الفيديو خلص بس باين انه مقطوع ؛ و فهمت الرسالة الى أمي عايزة توصلهالى أكتر فقمت رحتلها ؛ انا : أمي انا خلصت الفيديو و فهمت الى انتي عايزة توصلهولي ، أوعدك عمري ما هضعف قدام أي ست مهما كانت و لا هحني راسي لحد .
أمي : عايزاك راجل زي أبوك ؛ الستات يبني عقارب و حيات ذكائك و شطارتك بئا إنك تختار الى معاك لسمها مصل و خليك دايما قوي حتى لو مظهر بس ؛ ساعات الأسد بيكون خايف من الضباع بس بيرسم القوة فيخافوا رغم انهم أكتر و أقوى ؛ و خلي بالك من أسلحة بنت حواء الدموع و إياك من الدموع لو رضخت لدمعتين هيتعمل منك حمار بلجام و حط في راسك الجملة دي "كل الستات جسم واحد مع اختلاف لونهم يعني كل الستات جمال و دي حاجة مشتركة فدور بئا على المميز الى تلاقيه عند دي و مش عند دي يعني الجوهر ، فإوعاك تجري ورا جسم دي و ورا جسم دي هتبقا ملطشة لكل واحدة "، بكرا فاطمة هتطلع وريني إذا إتعلمت حاجة او لاء .
قلتلها تمام و رحت أوضتي و فضلت ماسك الفون فرحان بيه و استفتحت بأول فيلم سكس ؛ و ضربت عشرتي و نمت .
صحيت تانى يوم متأخر بما إني نمت مع الساعة 5:30 ؛ قمت على إيد ناعمة على خدي ببص لقيتها فاطمة بتمشي صوابع ايدها اليمين على خدي البعيد عنها و بالشمال بتهزني عشان أصحى و بتقول : صباح الخير يا عبدالرحمن .
انا : صباح الخير يا فاطمة ؛ هي الساعة كام ؟
فاطمة : الساعة 4 قوم عشان تفطر و نبدأ مذاكرة .
أنا : يااااه طيب انا قايم أهه ، قمت غسلت وشي و رجعت اوضطي (كانت مش لابسة حجاب علشان شقتنا فوق شقتهم فمفيش حد هيشوفها و كان طويل فشخخخ و لونه بني و مفرود و واصل لقبل طيظها بكام سانتي) و حبيت أبدأ اغير نظرتها فيا فقلت : اعمليلي فطار يا فاطمة ، ردت : ماشي ، هقول لطنط تعملك فطار .
قلتلها : فاطمة (عليت صوتي على خفيف) انا قلت إعمليلي فطار مقلتش قولي لطنط تعمل فطار .
فاطمة حبة تعمل مفتحة : إنت بتكلمني كدا ليه ؟ بابا نفسه ميقدرش يقولي اعملي حاجة بصيغة الأمر .
قربت منها لحد ما كان وشي فوشها و قلتلها : أنا مش بابا أدهم يا فاطمة ؛ أنا كلمتى سيف تتسمع و تتنفذ (و قربت من ودنها و نفخت بنفسي) روحي إعملي فطار .
فاطمة وشها جاب ألوان تحسها هاجت على إتكسفت على خافت على إتعصبت : ماشي دقيقة و هيكون جاهز .
مفيش ربع ساعة و كانت جاية بصنية ؛ قلتلها كلي معايا ، فقالت : ماشي ؛ ببصلها لقيتها مسكت الملعقة و دبتها فالأكل و هتاكل ؛ فقلتلها : هو أنا قلت نبدأ ؟ ، سابت الملعقة و بصتلى فشورتلها تيجي تقعد جنبي فجت و بدأنا ناكل ، خلصنا و بدأنا نذاكر كام ساعة ؛ عدا وقت كتير بندح قلتلها هقوم اعمل حمام و رحت و أنا راجع سمعت صوت شهقه غريبة من اوضطي فببص كأني بتلصص لقيتها ماسكة صورة من صور السكس الى كنت مخبيها فالكتاب مفيش دقيقة من التمعن أكنها بتحفظها و راحة حاطه الصورة تانى فالكتاب ؛ دخلت عليها و كملنا مذاكرة بس طول ما احنا بنذاكر فاطمة عمالة تقرب مني و تلزق وركها فوركي و تبصلي و تسرح و أقولها : مالك يا بنتي ركزي ، لحد ما زهقت فقلتلها كفاية كدا انهردا .
فقالت : يا ريت انا تعبانه و عايزة انزل أريح شوية .
فقلتلها : طيب روحي و بكرا نبدا كيمياء .
فقالت : متخلينا فيزياء انا ذاكرت درس فيها (و فضلت تتكلم عن الدرس أكنها بتشرحه لي بس بشكل مختصر)
انا متجاهل كلامها تماماً و مسكت كتاب الكيمياء و شاورتلها من الفهرس على اول درس فالكيمياء العضوية و قلت : بكرا هنذاكروا الدرس دا .... حضريه !!
فاطمة : ماشي زي ما تحب ؛ سلام ، قامت علشان تخرج و انا قمت اخرج معاها و احنا على باب الأوضة كتاب الاحياء وقع منها لأن جلاده ناعم بزيادة فسهل يتزحلق من على الاسكتش فنزلت تجيب الكتاب فزبي خبط فطيظها ؛ مكتفتش بكدا لكن دفعت زبي أكتر و رفعت جسمي زيادة لفوق فزبي حك في اولى كسها من تحت لحد طيظها من فوق فشهقت و قامت بسرعة و بتقولي : انت بتعمل ايه يا حيوان .
انا : حيوان ؟ لو اتكررت هتزعلي يا فاطمة ؛ أنا بتكلم بجد !!
فاطمة برقتلى و قربت : هتعمل ايه يعني ؟ وريني و لا تقدر تعمل حاجة ؛ البت الخايبة هتتكلم عنك .
لمحت بعيني أمي و اقفة برة و بتبصلي ، فأنا اتنرفزت و كنت هضربها بس قولت لنفسي بلاش ضرب أنا عايز أكسر عينها .
نزلت بكف ايدي على وشها و برجلي زقيت باب الأوضة المتوارب فتقفل و قمت ماسك كحكة شعرها من ورا و شديت وشها نحيتي و أعلنت شفايفي الحرب على شفايفها و هجمت عليها في شهوه ، شفايفي بدأت تاكل شفايفها الوردية ، بدأت تفلفص و تزقني و تقولي : يا حيوان سيبني يا ابن الكلب سيبني ، شدتها و رميتها على السرير و طلعت فوقها و كملت بوس و بدأت احسس على جسمها كلها و بإيدي عمال احسس على كسها لحد ما أوصل لبزها و بإيدي التانية ماسك رقبتها عمال احسس براحة و بمنعها تقوم ؛ بالرغم انها عمالة تفلفص و تشتم إلا انها مش بتقاوم جسديًا خالص بالعكس دا كان بين كل كلمة و التانية تتجاوب مع شفايفي ، عدت كام دقيقة و هي سكتت خالص و بدأت تتجاوب حبة حبة لحد ما بدأت تبوس بجد ؛ مفيش ثانية و كانت حاطة إيدها على رقبتي كل ما تحس اني أبعد سنتيمتر تشدني هيا ؛ حبيت أزودها شوية فلزقت جسمي عليها و زبي بقا فوق كسها باللملي و بدأت أحك زبي من فوق الهدوم و بإيدي الأتنين مسكت بزها تفعيص و تقفيش و هي بدأت بين كل بوسة و التانية تقول : ااااااااه ااووووف اممممممممم ، بطلت بوس و رميت بوقي جنب ودنها و بقولها : امممم ايه يا شرموطة ؟ مش انا ابن كلب ؟ سايبه ابن الكلب يفعص فيكي ليه ؟
فاطمة بترد بشكل متقطع : ابن كلب ايه ؟ اههههه انا الى بنت كلب يا حبيبي ؛ امممممممممم براحة على صدري يا عبدالرحمن اهههههههه براحة هيتقطع فإيدك اخخخ .
انا بزود فنفخ نفسي جنب ودنها و بدأت امصمص حلمة ودنها و بقول : هايجه يا شرموطة ؟ هجتي كدا ليه ؟
فاطمة و هي بتاخد نفسها بالعافية : لا انا مش كدا يا عبدالرحمن عيب اممممم لا انا مش كدا أووووف .
فضلنا فالوضع دا عمال ابوس و اللحس ودنها شوية بعدين أروح أجيب رقبتها من أول بداية زورها من تحت لفوق بعدين أمسك الشفة الى فوق اللحسها و أمصها بعدين أسيبها و ادخل على الشفة إلى تحت أمصها بعدين أشد لسانها و هي بتلحس بيه لُعابي من على شفتها الى فوق و أمصه كويس بعدين أرجع للشفة الى فوق ؛ حبيت أشوف هتعمل ايه لو قمت و سبتها و فعلا سبتها و قعد على السرير و مكنتش لسا جابت لأني كنت هحس بماية من فوق لبسها و ببصلها لقيتها قامت و بتقرب مني فوضع الكلبة كدا و بتقولي : وقفت ليه يا عبدالرحمن ؟
انا : قومي يا كلبة أنزلي بيتكوا ! غوري .
فاطمة : بتدمع و بتقولي انت بتعاملني كدا ليه ؟ انا عملت لك ايه ؟
انا : عملتي إيه ؟ مش انا ابن الكلب يا وسخة مش انا الحيوان الى خبط فيكي بالغلط و انتي موطية يا شرموطة ؟
فاطمة بقت بتعيط بجد و بتتشحتف : لا انا مش كدا يا عبدالرحمن انا مش الى بتقول عليها دي ! انا محترمة أنت اول حد يقرب مني أصلا مش يبوسني ، انا اتفجأت انك بتعملي كدا و انا موطية فشتمتك علشان شرفي لكن انا مش كدا .
الصراحة صعبت عليا بس حبيت ابان قوي أكتر و محسسهاش إني باجي بالمدوع زي ما أمي نصحتني .
فقلتلها : انا قلت غوري يعني غوري يلا إنزلي .
قامت و انا متأكد انها هايجة و لسا بتفتح الباب قلتلها : فاطمة ، بصتلى و وشها كله دموع و الحمار هيتق من وشها و بتقولي : عايز ايه تانى ؟
قلتلها : بكرا الساعة 1 تبقي قدامي و اقسم ب**** لو اتخرتي دقيقة مش هرحمك , ماشي ؟
بصتلى - كان وشها جميل أوي و هي معيطة بس مسكت نفسي - مردتش ؛ فزعقت ماااااااشي ؟ ، ردت بخوف : م م ماشي ، حدفت فوشها منديل و قولتلها اتزفتي امسحي وشك قبل ما أمي تشوفك و لو قلتي لحد على الى حصل مش هرحمك يلا غوري و كله متصور (طبعا كدب بس عشان هي مرتبكة مفكرتش) .
و فعلاً سمعت باب الشقة بيتقفل مفيش دقيقة و ليقت أمي عندى فالأوضة بتقولي : حرام عليك الى عملتوا فيها دا يا ابني ، انت لو عندك أخت ترضى فيها كدا ؟
انا خفت لا تكون شافتني و انا فاشخها على السرير : انا يا ماما انا انا .
امي : تضرب البنت يا عبدالرحمن ؛ تضربها ليه ؟ هي كانت مراتك و لا انت مكلف بيها ؟ انا قلتلك خليك قوي الشخصية مش قوي الإيد ! كدا هتكره فيك صنف الحريم و يخافوا منك مش هيحترموك .
انا هديت نفسياً شوية و أخدت نفس و قلت : انا اسف يا ماما , بس انا اتعصبت عليها مش اكتر ! اوعدك انها مش هتتكرر .
امي : اما نشوف ، قوم عشان نتغدى و تشوف وراك ايه .
اتغديت مع أمي و بعد ما خلصت رحت لبيت صاحبي عماد منغير معاد ؛ (عماد صاحبي شاب حالته المادية نص نص عنده 27 سنة ؛ وصفه : أبيض بحمار زي الإنجليز جسمه تخين مليان حبتين و طيظه أعرض من كتافه بس كان عادى و طوله لحد كتفي يعني ييجي بالتقريب 177 سم ، اول مره أعرفه كان فالسيوف كنت عند صاحبي و انا ماشي مروح لقيته بيتضرب فالشارع من عيلين كدا ييجوا بتاع 20 سنة فدفعت عنه و ضربتهم و من يومها و هو صاحبي و بزوره ) ، خبطط على الباب مره و التانية لحد ما فتح و كان شكله لسا صاحي اول ما شافني قالى : ادخل ادخل ؛ حد ييجي على الصبح كدا ؟
انا : صبح ايه يا عم الدب انت ؟ الساعة 7:15 ؛ ثم ايه الريحة النتنة دي يا عم افتح الشبابيك بلا قرف .
عماد : طيب ادخل بس على ما اغير هدومي و اغسل وشي ، طلعلي واحدة شوبس جولد أناناس و قلي : بل السافنجة .
يدوب بفتح الكانز و عيني وقعت على طيظ عماد و هو ماشي نحية الطرقة ؛ بلمت من الى شفته الوصف : عماد ماشي و لابس شورت قماش أبيض خفيف جدا لدرجة اني شايف حاجة وردية باينة أوي و طيظه بشكل عام عمالة تلعب كدا و الى مزود الطينة بلة مشيته أجدع من أجدعها شرموطة ؛ ماشي كدا زي حرف الX يعني يقدم رجل لحد ما تبقى قدام التانية و هكذا ؛ انا بقيت عمال أقول فنفسي : احا هو عماد ماشي كدا ليه ؟ المهم مركزتش كتير خصوصاً انا مش بميل للخشن خالص و ديرت وشي ؛ فتحت الفون و قعدت أقلب فيه شوية لحد ما رجع عماد و قالى : ايه ي عم الحتة الجامدة دي ال iPhone هياكل من إيدك حتة ؛ قلتله : بطل نق يا فقري مش ناقصة قرفك .
عماد : يا عم مش بنق و لا حاجة **** يسهله .
انا : هو انت عايش بطولك يا عماد ؟ دنا كل ما بجيلك مش بشوف حتى كلبة عندك .
عماد : لا يا عم أصل أبويا و أمي ميتين من زمان ييجي 7 سنين كدا و سابولي الشقة دي و مبلغ فالبنك عايش من فوايده ؛ و عندى 3 عمات و خال ... عماتي ملهيين فجوزهم و خالى بعيد عنى و عنك قعيد فمش بيقدر يجي انا الى برحله كل شهر شهرين كدا اشقر عليه و أشوفه لو محتاج حاجة .
انا : يعني محدش بيجيلك خالص ؛ و انا إلى بقول انى مقصر فحقق آتريني انا الوحيد الى مديك قيمة ههههههههه .
عماد : يا عم على طول بتيجي عمتى أسماء تشقر عليا و سعات بتبات معايا كمان .
أنا : اه يعني اسمها ايه من ضمن الأسماء .
عماد بصلي بقرف و قال : بقولك ايه يعم بضان العجل خف علينا الا و**** اعلقك و اللعب بيهم تنس طاولة .
انا : ههخههه خلاص ي عم ؛ طب و عمتك اسماء دي بتبات ازاى مش انت قلت يبني متجوزة ازاى جوزها بيسبها تبات ؟
عماد : متجوزة اه بس جوزها مسافر الخليج فبيخاف انها تقعد لوحدها فالشقة خصوصاً ان الشقة فأبيس يعني هتلاقي من الصيع و الهجامين أكتر من الO2 (طبعاً هو خريج كلية علوم و كان بيشتغل في معمل تحاليل بس سابه علشان صاحب الشغل كان عايزه يقعد وقت إضافى عن ساعات العمل بدون أجر يعني بدل ما يروح من 3 العصر ل12 نص الليل عايزه يبقا ل2 أو 3 كمان فسابله الشغل) .
انا : O2 ؟! يا عم كس ام الكيمياء متفكرنيش انا هشلها السنادي ؛ متديني فيها درس عشان خاطر اخوك .
عماد : ماشي بس هتدفع كام ؟
انا : 20 جنيه + بعبوص هديه .
عماد : بس يلا ي عرص ؛ (فاللحظة دي الجرس رن و قام يفتح) اصبر يا حمار يلي ع الباب يووه أصبر يا غااابي هو أنا كآئن الزوحلف ؛ و فتح الباب (علشان الشقة صغيرة فباب الشقة على الريسبشن زي معظم شقق المصريين فلو الباب اتفتح هتشوف طرقة الدور ؛ و الى واقف قدام الباب يبعد عنك بتاع 4 متر بالكتير فسهل تشوف ملامحه) لقيت مكنة و لا أي مكنة حاجة كدا شعبي بس إيه حاجة وش القفص ؛ لسا واقعة من فرع المنجه طاظه ؛ لون قامحي كدا من لون كيم كارداشيان وش صغير كدا بس مدور ؛ عيون غزال بالمعنى الحرفي و شفايف مليانة و بق كبير تحس انه نص وشها بس جميل مش شبه الجوكر مثلا ، اتكلمت معاه ييجي دقيقتين و سمعته بيقول : دا عبدالرحمن صاحبي مش غريب يعني ؛ مفيش ثواني و كانت نازلة و هو قفل الباب و رجع قعد جنبي و بيقولي : منور يا عبدو .
انا : منور بردو يا نجس و أنا الى فاكرك محترم طلعت مش سهل .
عماد بصلي بإستغراب و قال : نجس ايه و سهل ايه مش فاهم حاجة ي عم .
انا : استعبط استعبط ؛ و عمال يقولي محدش بيزورني و وحيد و نايم للمغرب و طالع بلبس خفيف و شوبس و بتاع أتاريك بتجهز لليلة حمرا ؛ يا أخي اعزمني و انا سداد اجبلك حتة حشيش و لا ازازتين بيرة و تبقى ماشية .
عماد بيقاطعنى : اههههه , يعم انت فاهم غلط .
انا : غلط اي بس يا عم ؛ جايب شرموطة تعشرها لوحدك طب قولي نخلوها ثلاثي و وضع السندوتش يشتغل .
عماد : سندوتش ايه و هباب ايه على دماغك ؛ ثم انت هتجيب حشيش أو بيرة منين يا خيبة انت .
انا : طب وضع البرجر يمشي ؟ ؛ ي عم اهو كلمتين كنت هجيب 2 برل و اهو نفس الإزازة و كله بالحب هههههه .
عماد : افهم يا ابن البهيمة دي مش شرموطة دي ...
انا : صاحبتك ماشي مش شرموطة ؛ صاحبتك و جايه تتكيف كيفني انا كمان يعم هو انا مش صاحبك ؛ حس بيا يا عم انا منكنش حد بقالى سنة بعد ما نكت محاسن .
عماد : محاسن مين ؟
انا : محاسن الحلو يا عم .
عماد : هو انت نكت محاسن الحلو فين ؟
انا : فأحلامي ي عم نكتها فأحلامي و نكتها هي و الاسود بقا كل أسد يفنسلي و انيك و هكذا لحد ما نكتها و كنا في فقرة استعراضية فاكر انا لما قالت فالمايك : و الآن فقرة النييك و الفريك لعبدو إلى شايل زبرو على كتفو .
عماد : بس بس انت و احلامك المريضة ؛ افهم يا حمار دي عمتى الصغيرة أسماء الى كنت لسا بحكيلك عنها و هي نزلت هتعدى على عمتى الكبيرة و هترجع تبات .
انا : اهاااااا , مش تقول يا عم ؛ بس دي صغيرة ييجي 23 سنة مثلاً أنا قلت هتلاقيها 34-40 سنة بالميت .
عماد : ما هي فعلاً عندها 39 سنة بس السن مش باين عليها ي**** ربنا يديها طول العمر .
عدا بتاع نص ساعة و انا بتكلم معاه فأي ابن متناكة و بهري علشان بس أضيع الوقت على ما أسماء عمة عماد تيجي ؛ لأني الصراحة عايز أشوفها بتمعن اكتر ، مع الساعة 9 بظبط مليت و فقدت الأمل إني أشوفها ؛ قلت لعماد : أنا ماشي بئا طولت عليك (و كان فعلا أول مره أقعد معاه أكتر من نص ساعة بس هو كان عادى بالعكس دا كان فرحان لأنه حس ان ليه صاحب حتى لو كان فرق السن بنا 9 سنين بحالهم ؛ بس شكلي مكنش يوحي ان الفرق الكبير دا لأني كنت أطول منه و معضل عنه) .
عماد : يا عم متخليك قاعد ؛أو بات يا عم الدنيا مش هتخلص
انا : لا يعم امي لوحدها فالشقة و بعدين عايز اروح الجيم و أذاكر ! و غير كل دا انا هايج مضمنش نفسي أصحى بليل أنط على عمتك هههههههههه .
عماد ضحك و قالى : لا روح أحسن هههههههه .
عماد فتحلي الباب و نزلت على السلم و هو فضل واقف يراقبني عشان لو حد قال كنت عند مين فيلحق و دا بيحصل بطبيعة الحال في مكان شعبي شوية زي السيوف ، شقة عماد كانت فال3 و بعده السطح على طول ؛ و أنا لسا بنزل على سلم ال3 للدور ال2 شفت القمر طالعة فوقفت أستناها تطلع ال3 .... آه هيا أسماء طولها بالنسبالى بظبط لحد صدري مثلا او أطول حاجة بسيطة فتوقعت طولها 176-175سم بالكتير و لابسة عباية سودة مش مبينة حتى فردة طيظها فمعرفتش جسمها عامل ازاى ؛ إبتسمتلها و لقيت عماد فوق راسي و بيعرفني بيها و بيوقل : عمتى أسماء يا عبدالرحمن ؛ دا عبدالرحمن صاحبي يا عمتى راجل جدع جدا و يقف معاكي ضد الطوفان لو حكمت .
انا : عمتك ايه يا راجل حرام تقول كدا !! دي بنت 20 قول بنتي ؛ دا لو قولت أختي أو بنت عمي تظلمها مش تقول عمتى
اسماء ابتسمت و سلمت و قالت : دا من زوقك بس ؛ متتفضل أعملك عصير او شاي حتى و لا انت بخيل .
انا : لا خالص ؛ دا كفاية اني اتعرفت على حضرتك انهردا .
اسماء : معرفة خير انشاء **** ؛ طب عن إذنك بئا بس هتيجي مره تانية و هنعمل معاك الواجب انا مش بخيلة على فكره .
انا حبيت أجس نبضها : لا بخيلة إيه حضرتك لو بخيلة مكناش شوفنا البدر المنور دا .
اسماء بصت لعماد و ضحكت بس على خفيف و حطط ايدها على بوقها عشان الصوت : صاحبك بيعاكسني يا عُمدة (و عماد واقف زي البجم و فاشخ ضبه) .
انا : يلا أمشي أنا بئا عن إذنك .
أسماء : رايح فين متخليك شوية .
انا : لا علشان كلام الناس يا ست الكل ؛ انا برضوا مرضلكيش كلمة من عيل ميستهلش ؛ سلام ياااا عُمدة .
عماد و اسماء : سلام .
نزلت من عند عماد وطلعت ع الجيم على طول منغير ما عدى على البيت أصل فالجيم اوضة ملابسة فيها خزانات لكل واحد مفتاح بنحط فيها اللبس و المكملات ، وصلت الجيم و لعبت تمرينة الرجلين فكنت مكسر و على اخري ؛ خلصت و غيرت هدومي و رحت اغسل وشي فحمام اوضة الملابس على غير العادة .... يدوب بفتح الستارة و لقيت الآه و الأوف و الأح جايبين آخر الدنيا ؛ دخلت الحمام الى جنبه على طول و وقفت على أعدة الحمام و بصيت لقيت كبتن ماهر راكب علي ولد باين من جسمه انه في أول أيامه في الجيم و الزب متشعلق فطيظه و الواد شغال آهخخخ آحححححح نيكني يا كابتن .... إفشخني ... قطع خرم طيظي اوووووف ! فقت من الصدمة على الواد بيرفع راسه من المتعة !! احا دا هو يا ابن المتناكة انت بتعمل ايه هنا .......
نهاية الحلقة الثانية من الموسم الاول لقصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ....
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثالثة ؛ الموسم الأول
الحلقة الثالثة : احا دا هو !! يا ابن المتناكة انت بتعمل ايه هنا يا مازن ؟ يا كس أمك دا انتا أبوك عامل فيها مثال الشرف و الأخلاق فالعمارة و قيم إيه و تربية إيه و تطلع بتتناك و مش بالغصب حتى دا بمزاجك (طبعاً الكلام دا فدماغي) ، قررت ساعتها إني هصوره ممكن يجيله وقت عوزة ؛ و فعلاً طلعت الفون و بدات أصور و الجودة كانت FullHD فتحسه فيلم سيكس و كل شوية مازن يزوم و يرفع وشه للكاميرا و عينه مغمضة ؛ مهتمتش إني أصور وش الكابتن ماهر كل الى كان هاممني الخول ... مر بتاع 3 دقايق و قام الكابتن مسك مازن و رفعه بحيث إن إيديه مثبتة مازن فالهوى من طيظه و طبعاً مازن هجم على شفايف الكابتن فنفس الوقت كان الكابتن بيطعن بزبه طيظ مازن بكل قوة و شهوه و بدأ الكابتن يشخر و يقول : طيظك جامدة يا بت يا عبير ؛ ديما مهيجاني و إنتي بتتمرني اححححح خدي زبي اهه اهه .
هنا بئا كانت صدمتي فإن الكابتن ماهر بينيك مازن على إنه أمه عبير و إلى الكابتن يعرفها بحكم إنه المدرب الخاص بتعها فالجيم ، مازن بدأ يتهته و يقول : إفف شخني و نكني يا كابتن آههههه يا طيظي آهههخخخخ ؛ كمااان املاني كمان .
بدأ كابتن ماهر يهيج على كلامه أكتر و يرفع جسم مازن لفوق بتاع ربع متر و يهبده مره واحدة على زبه فيدخل بقوة شديدة أكنه بار بيمرن بيه عضلة الباي و صوت هبد اللحم عالى أكنه صوت فرد عجين ؛ المهم عدة دقيقة و قام كابتن ماهر رامي مازن على القاعدة و جابهم على وشه و خلاه يلحسهم ؛ ماهر بياخد نفسه و قال : ب بكرا يا خول تجيلي لابس كلوت أمك عبير و تقابلني في كافيه الزهره (اسم مش حقيقي علشان الفضايح) و إلا هطلع على أبوك و أعرفه إن إبنه مدورها صابونة أزبار فالجيم ؛ فاهم يا كس امك ؟
مازن بكسره نفس : لا ابويا لاء أبوس ايدك هعملك إلى انا عايزه بس بلاش أبويا .
كابتن ماهر : تمام يا خول ؛ يلا فداهيه .
قفلت التصوير بسرعة و استنيت 5 دقايق يكونوا طلعوا و خرجت غسلت وشي و طلعت على شقتنا ؛ اتطمنت ان امي نامت و قفلت الشقة كويس و مكلتش حاجة علشان هدخل أنام على طول و فعلاً رميت نفسي على سريري جه في دماغي مشهد الكابتن و مازن بس مطولتش كتير و كنت إستسلمت للنوم .
تانى يوم ؛ صحيت الساعة 2:30 الظهر عندى صداع رهيب كأن راسي هتنفجر ؛ قمت براحة من على السرير بفرك عيني فلمحة فاطمة آعده على كرسي المكتب و بتبصلي .
فاطمة بكل رقة : صباح الخير
انا : صباح الخير ؛ قومي إعمليلي فطار و هاتي حبيتين إسبرين من التلاجة .
فاطمة بإبتسامة : حاضر , دقائق و هيكون الفطار جاهز .
قمت دخلت الحمام و أخدت شاور و كل دا و أنا لسا مش مجمع ؛ أول ما خرجت من الحمام أمي كانت مستنياني .
أمي : واد أنت ! عملت إيه فالبنت ؟
أنا : معملتش حاجة ؛ إيه إلى حصل ؟
أمي : أصل البنت قاعدة من الساعة 1 قلتلها تنزل و هرنلها لما تصحي تطلعلك مردتش ؛ قلتلها طيب يا بنتي صحيه قالتلي لاء خليه نايم هستناه لما يصحى براحته .
أنا : ههههههههه ؛ قوة شخصية يا ستي - عملت نفسي بوشوشها - لو عايزة درس معنديش مانع بس كله بتمنه .
أمي : درس ؟ طب إمشي يا إبن الجزمة يلا (و حدفتني بالشبشب و أنا بجري لبس فقفايا و انا قدام فاطمة و هي شايلة صنية الفطار ؛ فضحكت)
دخلنا الأوضة و رحت قافل باب الأوضة ورانا ، فاطمة ماشية قدامي اتفاجئت من الى لبساه ؛ تريننج وردي ماسك و مجسم عليها و مبين خيط الكلوت الفاتلة الى لبساه .... حطط الصينية و لفتلى فبصيت لصدرها لقيت الدوران مظبوط بس مش باين أي بروز فعرفت انها مش لابسة ستيانة ، قلتلها أئعدي فراحت ناحية الكرسي ؛ لون شعرها البني المائل للذهبي جنني ولا تسريحتها الLoose plait و كل ضفيرة من الضفائر متزينة بأحجار يقوت و سج أسود و طبعاً باين انها مجرد توك بس شكلها حلو ؛ رحت أعدت جنبها و أكلنا و بدئنا نذاكر أول درس و هو مقدمة في الكيمياء العضوية (مر 3 ساعات مذاكرة و بقت 6 بظبط) قفلت الكتاب و قلت : كفاية كدا يا فاطمة أنا تعبت .
فاطمة : تمام , عبدالرحمن انا عايزة اكلمك فموضوع .
أنا : قولي أنا سامع .
فاطمة : في واحد في العمارة بيضايقني طول منا طالعة و نازلة و بخاف لحسن يعمل فيا حاجة على السلم .
اتعدلت فأعدتي علشان أفهم بظبط كلامها : ازاى ؟ مين ابن الكلب دا و انا اعلقهولك ؟ (خرجت مني الجملة دي عنفوانية)
فاطمة : ولد رفيع كدا و أبيض ؛ ركب معايا الاسانسير و فضل يسألنى انا مين و ساكنة فالكام و كدا ،و عرف عن نفسه بس أنا مركزتش معاه و تجاهلته حتى مش فاكره إسمه إيه و بقا بيمشي ورايا فكل مكان أروحه الدرس - الكافيه - بيت صحباتي ؛ لدرجة إني بئيت بخاف أركب الأسانسير لوحدي !! و أنا خايفة الصراحة يجيب حد معاه و يعمل فيا حاجة ؛ انا لو عليه انا ممكن أموته ضرب لوحده .
انا : ثواني ، الواد دا رفيع و طويل و مركب تقويم و شعره زي محمد صلاح كدا ؟
فاطمة : أه هو skinny شوية بس هو طولي انا يعني مثلاً لحد رقبتك و شعره منعكش و لابس نضاره ؛ انت تعرفه ؟
أنا : أه أعرفه دا مازن و ساكن في ال4 ، عيل تافه تنطبق عليه مقوله الواد أبوچل في شعره إلى مبلط في الديسكو ؛ عنده 22 سنة ؛ طوله زي ما قلتي بين 178-180سم ؛ زي ما تقولي كدا جلد على لحم من شرب الحشيش و الفوتكا ، و أبوه هانى 42 سنة واحد من أغنى أغنياء الحي يعني بنتكلم في 50-60 مليون جنيه بالميت .... هاني من الناس الأرستقراط و راجل طبقي بشكل غبي يعني لو مشافكيش حاجة كبيرة هيعاملك معاملة العبيد ؛ أما مراته و أم مازن عبير 52 سنة بس بنبناية العمارة (بقول لنفسي : حاجة كدا سكره مفيش منها 2 يعني المعنى الحقيقي لكلمة كيرفي يعني بز بحجم البطيخ النمساوي و لا الطيظ يااااااه على الطيظ إلى شبه الخوخه بس بحجم الكور الكفر و لا لبسها إلى بيزيد الشعر بيت عبارة عن تريننجز أو فساتين بظبط بظبط شبه اللانجري و وشها مفهوش حاجة ممُيزة ؛ و بسئل ليه هاني يتجوز واحدة اكبر منه ب10 سنين حتى لو جميلة فالسن هيبان بردو عليها) ، و عنده أخت أكبر منه بس معرفش اي حاجة عنها و لا عمري شفتها فحياتي .
انا وقت ما عرفت انه مازن قلت فبالى : جيتلي بنفسك يبن الوسخة ؛ فقُت على فاطمة بتهزني و بتقولي : عبدالرحمن انت فين ؟ انا بكلمك .
قلتلها : سيبي موضوع مازن عليا أنا هتصرف ؛ بس ليه مقولتيش لأبوكي ؟ ليه قلتيلي انا ؟
فاطمة : طيب تمام شكرا ؛ لأن لأن ....
انا : اه لأن ايه ؟ و لا الشريط سف ؟
فاطمة : لأنك بقيت راجلي بعد الى عملته امبارح .
انا قمت بعصبية و قلتلها : راجلك ايه يا هبله انتي ؟ هو إنتي فاكره لما أقفش بزازك و اخد بوستين أبقا راجلك ؟ دنا لو فتحتك مش معناه اني هتجوزك !!
فاطمة بدأت تدمع و بتقول : يعني انا معجبتكش و مش هتتجوزني ؟ امال انت بتعمل فيها كدا ليه امبارح ؟
انا : جواز ؟ آآآآآه لا اسمعي يا بئا الكلمتين دول عشان احط النقط على الحروف ، انا أعمل الى على مزاجي و هعمل الى على مزاجي ؛ و يوم ما هفكر اتجوز مش هتجوز واحدة زيك فاهمه ؟
فاطمة قايمة بتجري ناحية الباب و مخبية وشها بين اديها و جسمها بينتفض من العياط ؛ رحت شايلها من وسطها و حدفتها على السرير و قلت و انا بنزل البنطلون : انا مقلتلكيش يا شرموطة امشي ؛ انا لسا متمتعتش بلحمك الأبيض الطري ؛ جرعتي اليومية لسا مخدتهاش و إعتبريها مقابل اني أبعد عنك مازن ؛ يعني حسابك يا شرموطة .
فاطمة بدأت بصوت مبحوح : أبعد عني يا واطي يا زبالة ؛ انت وسخ و شايف كل الناس وسخين شبهك .
انا طلعت فوقها و بدأت أثبت إديها بإيد و بالتانية بلعب فكسها و بحاول ألضم شفايفي بشفايفها بس هي عمالة تفرفص بغباء و الصراحة كانت فيها عافية جمل و إصرار النمل ؛ لحد ما زعقت فوشها جامد : اثبتي ... بقولك اثبتي ؛ فثبتت و لسا هكمل كلامي راحة تافه فوشي و قالت : سيبني يا خول ، انا مش عيزاك يا كلب يا زبالة إبعد عنى ؛ و بدأت تصرخ -ياااااا طانط يااااااا طانط إلحقينييييي- انا قمت رازعها قلم فالتاني قلبت تمثال خشب و رحت مقلعها البادي لقيت بزها حر أنا إتسمرت من جمالها ؛ بز أبيض مشرئب باللون الوردي الحار هو تحت النص بكام سانتي هالتين لونهم وردي إلى أحمر و فنصهم بذرتي رمان ورديتين و منفوختين .... حاجة كدا بتقولك كلني و قطعني ؛ ولا بطنها الخفيفة إلى نازلة بحكم انها ممدده و فيها تقسيمة كام عضلة على خفيف بس باينة ولا وسطها هو آه مش ساعة رملية بس كان بين الضيق و المتوسط و كان شكله مع باقي جسمها مقبول جدا ؛ بصيت لبطنها لقيت سرة صغيرة اوي و فيها حجر نبيتي صغير كدا و بيلمع و سوة صغيرة طالعة سنة بسيطة فشخ بس ظاهره بدره ؛ و فعلاً بدأت بصدرها ؛ نزلت عليهم بإيد ماسك واحدة من فوق و بالسبابة عمال امشيه بشكل دائري على الجوانب الحلمة و فجأة احركة على الحلمة من فوق و بعدين أمسك الحلمة بالسبابة و الإبهام و أشدها فوق برقة و ألف الحلمة في إتجاه و عكسه و بالإيد التانية ماسك البزة التانية من تحت بحيث لما اقفش البزة كلها تطلع لفوق زي الSlim و ورحت منزل لساني تحات ودنها بظبط و لحستها لحد ما وصلت لأول رقبتها و بدأت ابوس و أنفخ نفسي السخن من هيجاني على طول الرقبة كلها لحد ما وصلت لعظمة الترقوة و رحت بشفايفي لنهاية رقبتها بس من ظهرها و بدأت ابوسها من اليمين و الشمال و أنفخ نفسي أكتر و رحت راجع تانى بلساني لحس من اول نهاية رقبتها من أدام لحد ما وصلت لبين بزها و لحست المكان دا كويس و بقيت بلحسه حولين بزها و مشيت لساني على البزة الى ماسكها من تحت لحد ما بدأت أمص الحلمة بحنية فشخ و أشدها بين كل ثانية و التانية بسناني براحة و أرجع امصها تانى و فالوقت نفسه صباعي شغال على الحلمة التانية و أبدل كل كام دقيقة بين البزتين في الوظائف ؛ فضلت كدا فترة مش قليلة بصيت فوشها و أنا فاكرها فقمة هيجانها لكن اتفاجئت انها لسا بتعيط جامد و علامات الإستماع ملهاش أثر على وشها مع إن إلى بعمله دا يفتت الحجر المهم قلت الي جي هيدمرها ؛ نزلت بلساني من بين صدرها لحد ما وصلت لسرتها و فضلت اللعب لساني حولين الحجر و كان باين من لمعانه و بريقه إنه حجر ياقوت مش ترتر ، كملت لحس لحد ما وصلت للفيزون و بدأت أبوس كسها من فوق الفيزون و أعضعضه و رحت سايب كل دا بعد كام دقيقة و رحت أبوسها من شفايفها و أمصها و أشدها لورا و ارجع أدخل لساني و بدأت أحاول أقلعها الفيزون لقيتها بتزقني بقوتها كلها و بتقولي : لا ونبي لااااااااا ؛ حرام عليك شرفي و شرف ابويا حرام عليك ربنا ينتقم منك حراااام عليك ؛ أنا هخلي أبويا يقتلك يا ابن الكلب يا حمار .
انا : كس ام ابوكي الخول الى مش حاكم مراته ، هنيكك بردو يا وسخة و هعمل منك منديل لزبي و كلمة كمان هخليكي تحملي و ابقي اثبتي اني أبوه .
فاطمة عمالة تقاوم و تشد الفيزون جامد علشان مقلعهاش ؛ انا زهقت فرحت قايلها بزغيق : هتقلعي الفيزون يا شرموطة و لا أقطعهولك ؟ أقسم بإني مش هيفرق معايا أنزلك من الشقة ملط و أخلي كلب البواب ينيكك .
فاطمة بعياط جامد : احلف إنك مش هتاخد شرفي .
انا : انا شخيت على شرفك و شرف أبوكي منغير ما أفتحك أصلاً !! يلا وسخة إقلعي أنا مش فاضيلك .
فاطمة شالت إيدها و قلعتها الفيزون عشان أشوف أجمل رجلين شوفتها في عمري بدون مبالغة ؛ رجلين كدا مرسومين شبه تماثيل اليونان بصبه شبه أعمدة السيراميك ؛ رجلين صغيرين تقول مقاس 34 و صوابع مليانة أكنها صوابع زينب تتاكل بالهنا و أخر كل صوبع ظفر عليه مونوكير أحمر لون الدم متناسق مع لون الدم المخلوط ببياض جسمها و كعب رجلها العريض شوية و لونه وردي يميل الى الأحمر و تطلع لحد السمانتين الى فيهم انتفاخ متوسط الحجم من ورا بيتناسق مع حجم العظمة الأمامية لكل سمانة على شكل شبه المنحرف مش زي معظم الستات على شكل مثلث و تطلع بئا للفخذين الى يتاكلوا أكل بلونهم الأبيض فأحمر مصبوبين من الحوض للركب أكنهم فازة ديقة سنة من فوق من عند الحوض و توسع للنص و ترجع تديق سنة بسيطة عند الركبتين و شكلها و ملمسها زبدة فلاحي تحس إنها متخاصمة مع السليوليت ؛ باعدت الوركين عن بعض بعد معاناة علشان اشوف اللون الوردي الكامل على الجانبين الداخليين لكل ورك حتى الجزء الى بيبقا في بطن الركب اللون الوردي مغطيه و ريحة جميلة جدا طالعة منهم ؛ شديت فتلة الكلوت الأسود الى مكنش مغطي حاجة و بان قدامي كس من النوع الكبيني أول مره أشوف زيه ؛ حتى الصور و الافلام لبطلات السكس ميجوش حاجة جنبه - لا شكل و لا لون و لا نظافة و لا حجم - لحمة بيضة خالص بس باين إنها منتوفة لسا قريب يعني إنهردا بالكتير و نفس الكلام مع كل جسمها ؛ في شوية شعر فوق فتحة كسها لونهم بني خفُاف خالص على شكل مثلث مقلوب و كل الى حوليه جلد ناعم جدا و طري جدا جدا ساعتها انا بصيت و قلتلها : مانتى نتفاه يا شرموطة و مظبطهولي اهه امال عاملة شريفة ليه و انتي رخيصة ؟ احا دا إنتى حتى حالقه شعر كسك على شكل الصورة الى شوفتيها إمبارح فكتاب الأحياء بتاعي ؛ و كل دا هي عمالة تعيط و تنهج ؛ قلتلها : طب ما كسك مليان مية و غرقان اهه - حطيط ايدي على فتحة كسها - اتفاجئت إنه ناشف خالص و مفهوش أي بلل رحت نازل عليه بلساني أدخله جوه لقيته بردو ناشف قلت : ماشي ، انا هخلي كسك حنافية دلوئت .
بدأت أللحس كسها كله و أدخل شفايفي على بظرها امصه بقوة و اللحسه بحنية فشخ و أعضعضه بسناني على خفيف ؛ كان تاعبني اني أوصله بسناني علشان كسها كبيني فبيبقا البظر مستخبي ورا شفرتين طخان بس دا ممنعنيش إني أوصله و أنفخ بنفسي السخن عليه و رحت وديت صباعي على خرم طيظها أمشيه عليه لقيته مبلول من العرق قمت و أعدت على السرير و فردت رجلي و رحت شاددها من وسطها و رافعها فبقى خرم طيظها و كسها الاتنين قدامي و بقت هي مسنودة على كوعينها و بدأت أهجم على طيظها بلساني من حوالين الخرم الأول و الى أبهرني ان الجزء بداية من الفقرة العصعصية لحد كسها مكسي باللون الوردي المحمر و مفهوش حتى بوادر شعر على عكس معظم الستات الى بتكون زي القشطة بس المكان دا عندهم بيكون غامق أو حتى أسود ؛ بدأت أول حركة بلساني أمشيه من بعيد سنة على شكل دواير على الخرم بعدين أرجع أمشيه بالإتجاه المعاكس و رحت نازل بشفايفي على الخرم أمصه بمتعه و كان طعمه مش جميل و مش وحش (يعني طعمه تقريباً زي الجزء الأبيض من الكوارع لو حد بياكلها) و بدأت أحاول أدخل لساني فالخرم بس كان ديق بغباء و بدأت تتألم رحت باعد لساني و حاولت ادخل صباع إيدي الصغير بحكم انه ارفع من لساني بس بردو تحس إنه متصلب ؛ قلتلها : إقمطي على خرم طيظك يا وسخة .
ردت و هي بتعيط : يعني ايه أقمط ؛ رديت : يعني إقبضي خرمك ؛ و فعلاً الخرم بيتشد اكتر ما هو مشدود قلت فبالى : احا دي بتشخ إزاى بالخرم دا ؛ إذا كان صباعي الصغير مش قادر يدخل و هو مرتخي امال هنيكها ازاى ؟ ؛ بالمنظر دا ممكن يجلها تهتك … يا دي حظي الهباب .
رجعت أحط ايدي على كسها لقيته لسا ناشف انا اتنرفزت وقتها من برودها الغريب و رحت هابد وسطها على السرير و قمت ماسك زبي فإيدي و يا فاتح يا فاتح انا عايز أنيك ، اول ما قربت زبي من كسها لقيتها بدأت تهبد جسمها و راسها على السرير شبه الى بيجلهم حالة صرع و تحرك رقبتها أكنها بتقول لاء بس جامد و تمسك الملاية و تشدها ؛ رحت حاطط زبي على كسها و بدأت أنكها بس من بره و أمشيه زي التفريش لحد ما جبتهم و قمت ألبس لاني قرفت منها و زهقت و قلت هحاول بكرا تانى .
انا : قومي إنزلي يا كلبة و بكرا تطلعي زي انهردا و إلا هفضحك و رحت آخدلها كام صورة و هي لسا عريانة على السرير .
أول ما شافتني بصورها حطط ايدها على وشها و كملت عياط و راحت لابسه و نازله من الشقة حتى منغير ما تعدل لبسها ، بصيت فالساعة لقيتها 7:20 فقمت إتغديت و غيرت هدومي و رحت طالع على الجيم لعبت تمرينة الكتف و التراي و كنت خلصت على 9:00 ؛ غيرت هدومي و طلعت من الجيم و انا طالع الشقة لقيت تلفوني رن و امي هي الى بتتصل فرديت .
انا : ايوا يا أمي انا هركب الأسانسير اهه و طالع .
أمي : طيب يا حبيبي ؛ بقولك انا مش فالشقة انا عند خالتك محاسن ؛ ريح كدا ساعتين و تعالى خدني من عندها على 11
انا : ماشي يا امي , يلا سلام .
جيت اركب الاسانسير لقيته عطلان و عايز صيانة قلت يعني المره الى أعوز أركب فيها الأسانسير يطلع عطلان !! ماشي يا عمارة وسخة ، طلعت على السلم لحد ما وصلت لسلم ال4 لل5 سمعت باب شقة الاستاذ هاني بتفتح رحت نازل سلمتين ؛ ممكن أشوف عبير المكنة و ألمح وركها الملبن لكن لقيت إبنها مازن خارج لابس تيشرت إسود و برمودة و إسكتشر أبيض و نزل على السلم جري بس كنت ملاحظ انه عمال يحك فطيظه طول ما هو نازل قلت عادي شكل زب الكابتن ماهر معلم فيه ؛ مهتمتش و طلعت لشقتنا غيرت هدومي و قلت أنزل أي كافية قريب من بيت خالتى و فعلاً نزلت و لقيت كافية شكله حنين في الأسعار على عكس الكافيهات الى فالمنطقة تحسها سلخ ؛ المهم دخلتها و طلبت شيشة علكة - بشربها مزاج كل 4 شهور مره بالكتير - عمال أبص للمزز و المكن و أغمز لدي و أضحك لدي لحد ما عيني وقعت على طربيظة قلت انا ازاى نسيت دنا حمار ، كابتن ماهر و مازن قاعدين على بعد طربيظتين مني فحبيت أسمع الى بيتقال فقمت و قلت للويتر هاتلى الشيشة هناك و شورت على طربيظة ورا طربيظتهم و قلت للويتر هديلي الإضاءة الى فوق الطربيظة فبقيت أكني مختفي و دا بحكم إنها فزاوية فسهل الويتر يهدي الإضاءة و كله على الفاتورة ؛ قعدت على الطربيظة بحيث أن وشي يكون للزاوية أكني مستني حد هيقعد قدامي و بكدا هسمع أفضل و محدش من الإتنين هيلمحني ، قعدت و رميت ودني مفيش دقيقة و كان بدأ الحوار التالى :
ماهر : ها يا كس امك عملت الى بعتهولك على الواتس و لا ايه ؟
مازن : مينفعش يا كابتن بجد ؛ طب ما عندك و طيظي تحت منك هو انا مش مكفيك (و راح ممشي صوابعه على ايد ماهر ).
ماهر مسك إيد مازن الى كان بيحسس بيها عليه و ضغط عليها جامد و قاله : يا كس امك انا الى أقوله يتنفذ بالحرف و لو متنفذش ساعتها انا مش هساعدك إنك تنيك فاطمة جارتكوا و بس لا دنا هفضحك يا خول و خلي صور طيظك على عمدان النور و إزاز العربيات و ساعتها هتبقا خول رسمي في البطاقة .
انا سمعت كلمة فاطمة و قلبي مره واحدة اتقبض و قلت فنفسي : هو انا صحيح بذلها و بهينها بس لاء احا محدش يقرب منها غيري دي بتاعتي لوحدي .
مازن فلت إيده من ضغط ماهر و قال : يا كابتن منتا عارف الموضوع صعب علشان اختي ديمًا فالشقة دا غير إنك لما تجيب فاطمة تحت زبي ما انت الى هتتمتع بيها و تركبها ؛ انا زبي قد عقلة الصوبع أخري دقيقة او 2 و شكراً ، يعني مصلحة مشتركة .
ماهر : مليش فيه يا كس امك انا عايز أمك تبقا تحت زبي خلال الأسبوعين دول ؛ ميخصنيش صعب و لا سهل .
مازن : انت ليه محسسني إني رافض أو مُعترض ؛ انا لو عليا هجيبهالك لشقتك تكيفها و تنكها و تبسطها بدل أبويا الخول الى مش مقدر كسها و همسحلك العرق و انت فوقها كمان بس الموضوع صعب .
ماهر : رافض و لا قابل انت معندكش خيار غير الى بتوسع بيه طيظك لزبي ؛ اسمع آخر الكلام و إعقلها ، انهردا ايه ؟
مازن : الإثنين .
ماهر : هخليك تنيك فاطمة الأربع ؛ تمام ؟ و انت تخلص الى قلتلك عليه على الجمعة و هنيك عبير السبت ؛ ماشي الكلام ؟
مازن : ماشي بس ازاى ؟ اشرحلي .
ماهر : بص يا عم ؛ مش انت بتقول إن عندها درس عربي يوم الاربع الساعة 2:30 ؟
مازن : آه انا ماشي وراها بقالى أسبوع و سألت .
ماهر : تمام فشخ ؛ انا هكلم 2 أصحابي يفضلوا ماشيين وراها لحد ما تدخل شارع تفرع أو هادي ؛ هيثبتوها و يسكعهوا قلمين و يحاولوا ياخدوا الشنطة ؛ تقوم تيجي انت البطل الهمام و تطلع عليهم بمسدس أو سلاح لأن جسمك ماينفعش أقولك تضربهم بما إنك شبه الفار المبلول كدا ؛ و تخدها معاك العربية هي اصلا هتبقا منهاره و هتكون واثقة فيك و بعد ما تركبها العربية تديها ازازة ماية عشان تهدى ؛ و انا هنحطلك فيها منوم قوي و هتخدها على العنوان دا ******* و هنكتفها و أول ما تفوق هنديها حقنة مهيجه جنسيه و نعشروها و كله متصور و يبقا معاك عليها ذلة ، أي سؤال يا خول ؟
مازن : طيب تمام ، انا بئا هجيب العربية و السلاح منين ؟ معنديش لا عربية و لا سلاح .
ماهر : و انا مالى يا متناك اتصرف ؛ إسرق عربية أبوك و أشتري مسدس صوت .
مازن : طيب ما تيجي انت يا كابتن تضرب العيال و كدا و أنكها انا معاك فالمكان دا .
ماهر : معنديش مشاكل بس لو أنا عملت كدا لا هتشوف فيديو ولا هتشم ضفرها .
مازن : لا خلاص خلاص هتصرف .
ماهر : تمام يا عرص امك ؛ و بعد ما أركب على البت فاطمة هنقولك هنعملوا ايه مع امك .
مازن : ماشي انا همشي علشان ابويا مستنيني .
ماهر : استنى يلا احا ؛ هو فين الكلوت الى قلتلك هاته اخر مره نكتك فيها ؟
مازن : انا لابسه زي ما قلتلى .
ماهر : احححح كلوت وسخ و لا جديد ؟
مازن : دا كلوت مطلعه من قلب الهدوم المتوسخة و كان ريحته سبعة و نص .
ماهر : لا لا انت تيجي تورهوني عليك ؛ حاسب و تعال ورايا .
مازن دفع الحساب و خرج مع الكابتن و انا دفعت و مشيت وراهم بعد ما خرجوا ؛ لقيتهم راحوا زقاق مسدود و ضلمة ورا الكافيه ؛ زقاق كله زبالة و قطط و لمبة واحدة بس و راح ماهر منزل البنطلون لحد ما زبه بان كامل و كان حجمه متوسط يجي 16 او 17 سم بالكتير بس طخين و بدأ يضرب عشرة و قال لمازن : اقلع الشورت بإغراء يا خول ؛ هيجني عليك .
مازن إداله ظهره و وطي و بدأ ينزل الشورت و هو عمال يهز طيظه يمين و شمال و يتني ركبه و التانية مفرودة و يرجع يفرد المتنية و يتني المفرودة و بيضحك ولا أجدعها شرموطة و أول ما ماهر شاف لحم طيظه الأبيض و عليه كلوت عبير أم مازن بدأ يقفش فطيظه و راح قاعد على ركبته و بدأ يشم جامد في كلوت عبير مفيش دقيقة و راح شادد مازن خلى زبه فوش ماهر و راح ماهر شادد الكلوت سنة بسطية يبين منها زب مازن و الى طلع فعلا بحجم صباع إيدي الصغير و بدأ يمص زبه كام ثانية و راح لفه تانى و رجع يشم الكلوت دقيقة بظبط و كان منزل الكلوت خالص و اشتغل لحس فخرم طيظه بغباء (كل دا و انا بصور و حظي إنهم كان بيعملوا كدا تحت اللمبة و وشهم ليا ؛ فكل حاجة واضحه في الفيديو و طبعاً انا مستخبي ورا مقلب الزبالة الصفيح الكبير إلى بيتفضى بعربية الزبالة علشان وزنه و حجمه فمغطياني كلي و انا مقرفص و مش باين مني حاجة) و راح قايم و رشق زبه فطيظ مازن و اشتغل رزع فيه بغباء ؛ مازن واقف ساند على الحيطة بإيده الشمال و باليمين متعلقة من ورا فرقبة ماهر الى مدخل راسه من تحت باط مازن و مقطع شفايفه بوس ؛ و رجل مازن الشمال على الأرض ثابته و اليمين متعلقة فإيد ماهر اليمين ؛ استمر الوضع كدا و مازن بقا مش عارف يصلب طوله فماهر ثبته من صدره بإيده الشمال و شغال هبد بدون رحمة و مازن مش طالع منه غير : نكني افشخني يا كابتن زبك حلو يا كابتن شخرم طيظي آه يا طيظي اخخخخخخخ يا خرمي .
ماهر : عاجبك زبي يا مزوون .
مازن : أوي يا كابتن انا عايز اتناك نكني اوووووخخخخخف اوووووفففففففف احححححححححح نفسي الجيم كله ينكني اوووووف يا طيظي اوووف .
ماهر : هتعمل ايه علشان الجيم ينيكك أحححح ؟
مازن : هقلع ملط فنص الجيم و أفنس و قلهم إركبوني و كيفوني انا متناك اححححححححح متعوني يا رجالة .
إستمروا الإتنين كدا و أنا بصورهم و وشوشهم الإتنين كانت باينة و منورة أكتر من القمر و كل حاجة ماشية زي السكينة فالحلاوة لحاد ما فجأة التلفون رن و كنت حاطط رنة عالية فشخ فالإتنين إتخضوا و لبسوا هدومهم و أنا أخدت نفسي و جريت بأسرع ما عندى و طبعا اول ما قمت أجري لمحني ماهر و قال : أقف يلا يا خول (و أنا أجري و هو ورايا بيجري) أقف يلا يا ابن الكلب … حرامي حراااااامي إمسكه يا أستاااااااذ ؛ و فضلت أجري فأي إتجاه و أدخل شارع و أطلع من التاني و سامع صوت جري ورايا و انا مش عايز أبص لا يحدد ملامحي و يعرفني ؛ فضلت بالوضع دا ييجي نص ساعة لحد ما لقيت نفسي بجري فحي شعبي كل شوارعه طينة و ماية و زبالة و بط على فراخ و حجات كتيرة سعادتك ؛ و أنا بجري وصلت لشارع بيطلع على 3 تفرعات أخدت تفرع منهم و كملت جري مفيش دقيقة و مازن طلع في وشي من تفرع جانبي و بيقول : مسكتك يا ابن المتناكة !! ؛ طبعاً هو لا فطولي و لا حتى فربع قوة جسمي و كان من حسن حظي في خشبتين متنشر عليهم غسيل ؛ قمت شادد حبل الغسيل و دريت بيه وشي و كملت جري لدرجة إن مازن لما خبطته طار ييجي متر مثلاً من قوة الخبطة ، وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود ؛ طيب أعمل إيه ؟ احا بئا …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال بيشحر .
ماهر قال : وقعت يا كس امك و مش هرحمك ؛ تعال يا خول .
انا : رحت في داهيه......
نهاية الحلقة الثالثة من الموسم الأول من قصة لهيب ابن آدم
آراء لو سمحتوا .... و شكراً على التعليقات الجميلة
بالتوفيق ....
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الرابعة ؛ الموسم الأول
أعتذر كل الإعتذار على تأخري و لذلك قررت أن
أعوضكم بحلقة في حجم و مضمون حلقتين
قراءة ممتعة ...
الحلقة الرابعة : وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود ؛ طيب أعمل إيه ؟ احا بئا …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال بيشحر .
ماهر قال : وقعت يا كس امك و مش هرحمك ؛ تعال يا خول .
انا : رحت في داهيه......
مازن : وقع ازاي ؟ دا هرب يا عم .
ماهر : هرب إيه ؛ الحمار زنق نفسه .
قلبي فضل يدق و خايف يسمعوا صوت دقاتي ،مازن قال : ازاي ؟
ماهر : الخول نط من على السور دا و هو ميعرفش أصلا إنه هيرجع لبداية الشارع يعني قبل التقاطع ؛ الحمار عايز يهرب مني في منطقتي هههههههه ؛ فهمت يا خنزير ؟
مازن : آه فهمت يبقى إحنا ننط و نلحقه قبل ما يزوغ .
ماهر : وليه يا كس امك نتعب نفسنا و نجري يمين و شمال إذا كان كل الشوارع هتطلعنا على نفس المخرج ؟ احنا نرجع و المسافة من هنا أقرب للمخرج من الطريق إلى جري فيه .
و فعلًا الإتنين جريوا و أنا مش على بعضي .
فلاش بااااك :
احا أنا اتزنقت كدا أعمل إيه ؛ لمحت فثانية كام قفص كتاكيت فاضيين و مرميين على الأرض و حتة قماشة صوف بس كبيرة رحت رامي نفسي ورا الأقفاص و بالقماشة مغطي نفسي و مغطي الأقفاص و رحت عامل التلفون وضع الطيران لا ينيكني زي المره إلى فاتت ، فضل قلبي يدق لدرجة إني بقيت سامعه مش بس حاسس بيه و زادت الدقات و زاد التوتر لدرجة إني كنت هقوم و يا قاتل يا مقتول لما سمعت ماهر قال : وقعت يا كس امك و مش هرحمك ؛ و لما العرص لحقه بالكلام و قال : وقع إزاي ؟ دا هرب يا عم … هنا أنا هديت و حمدت ربنا و قلت : طلع ليك لازمة يبنلمكنة .
عودة إلى الحاضر :
استنيت دقيقتين و قمت مش عارف هخرج من الورطة إلى أنا فيها إزاي ؟ هخرج إزاى من المنقطة الوسخة دي ؟ ، مشيت و أنا لازق فالحيط و ببص للبيوت اتفاجئت إن معظمهم بيوت مهجورة ؛ يعني حتى مش هقدر استخبى عند حد .
عند خالتي محاسن : اتصلي يا حنان بابنك عبد الرحمن ؛ هتنزلي كده إزاى ؟ انتي مش شايفة الساعة كام ؟
أمي : مش عارفه يا محاسن ؛ الواد قافل تلفونه و خايفه يكون حصل حاجة .
محاسن : متجيبيله عربية يا حنان ؛ مش عيب سنه كدا و معهوش عربية زي ولاد خاله .
حنان : يعني إنتي شيفاهم عدلين ؟ دا ظفر إبني بيهم .
محاسن : طب مترميه فسكة جده .
حنان : منا بفكر أعمل كدا ؛ شدة جده هتنشفه .
محاسن : صح ؛ يعني إنتي مصممة تتعبيني يا حنان اصبري ؛ طب اصبري دقيقة … محاسن رفعت التلفون و كلمت حد مفيش كام دقيقة و كان الباب بيخبط ؛ ادخلي يا مسعدة ادخلي .
أمي : مسعدة مين ؟
محاسن : الخدامة إلى كنتي قلتيلي عايزاها تساعدك فالبيت .
أمي : ياختي إسم **** يختي ماشاء **** ؛ انتي اسمك ايه يا قمر .
مسعدة : إسمي مسعدة يا ست الهااان .
أمي : عندك كام سنة ؟ و إنتي منين ؟
مسعدة : عندى تمناااش و أني من قرية أبو المحريت .
امي : انتي فلاحة ؟
مسعدة : إيوِه فلاحِه .
امي : أجدع ناس ، عندك بيت هتباتي فيه يا حلوة ؟
مسعدة : لاء يا ست الهااااان ؛ انا مجطوعة من سجرة .
امي : طيب يلا بينا ننزل و نكمل كلامنا في البيت ؛ سلام يا محاسن .
محاسن : ماشي يا حبيبتي ؛ بت يا مسعدة خلي بالك من ستك حنان و من سيدك عبدالرحمن .
مسعدة : طبعا يا هاااان طبعا دول خلاص بجو أهلي و ناسي .
حنان : ههههههه يلا يا مسعدة عشان منتأخرش أكتر .
محاسن : سلام .
العودة ليا : فضلت ماشي في طريق الرجوع و أنا مش عارف أعمل إيه و المسافة بيني و بين ماهر بتقصر و عمال أقول يا رب إنجدني من ابن الوسخة دا و فجأة لقيت إلى بيحط إيده على كتفي و بيقول : إطلع بالى فى جيبك يا خربؤ ولا أخلى أمك تثقلك .
أنا بصتله بقرف و قلت : هو أنا فاضي لكس امك انت كمان ؛ رحت زاقه و ماشي و كان باين أنه شارب و بيتطوح ، مشيت مترين تلاتة إفتكرت إن مازن بعد ما زقيته و انا بجري قام جري فإتكعبل فالمسطول دا فجاتني فكره ، رجعت للمسطول و عملت نفسي انه مثبتني و كنت هموت من الضحك بس مسكت نفسي : خد هدومي بس سيبنى أروح .
المسطول : طب إقلع يا حيلتها … إإ إقلع لا أشقق ( وقع عليا فسنتده ) .
قلعت هدومي و أخدت هدومه و لبستها و لبسته هدومي بس لقيت في جيبه تلفون قديم بس فيه بلوتوث قمت باعت الفيديو الأخير لماهر و مازن و سبتله 100 جنيه في جيب البنطلون ؛ و أخدت شوية طينة بقرف بس مضطر و لحوست وشي بيها و رحت ماشي ناحية أول الطريق و عامل نفسي سكران و بتطوح ، وصلت و لقيت ماهر واقف مش على بعضه و عمال يبص فالساعة أول ما شافني طلع يجري عليا و مسكني .
مازن : مش هو يا كابتن دا مسطول اتكعبلت فيه و انا بجري وراه حتى الطينة على وشه أهه لما وقعته بالغلط .
انا بقلد هشام الحرامي : سبني يا عم ؛ ما براااحة .
مازن طلع 100 جنيه من جيبه و قالى : خد دول و أمشي .
أخدت منه الفلوس و جيت أمشي ماهر قالى : مشوفتش حد بيجري أو مرتبك فالشارع إلي جيت منه ؟
انا : ظابط ابن متناكة أصلاً .
ماهر : ايوا فين الظابط دا ؟
انا بشاورله على السما : نزل كدا أهه .
ماهر : خد دول (100 جنيه) حاول تفتكر.
انا : أنت مين يااااه ؟ احا أطلع بلي فجيبك لا انيكك و رحت نزل بالقلم على وش مازن أكني سكران ؛ و فعلاً أخذ القلم و وقع .
ماهر : فين كس ام الظابط دا ؟
انا : شفته دخل بيت أم سميح .
ماهر : مين أم سميح ؟
انا : ام سميح مركيح أول بيت يباشا من على الشمال ؛ باشا هي الظباط بتقبض على الظباط من امتى ؟
ماهر أخد ال200 جنيه من إيدي و قالي إمشي .
قلتله : فين الحشيش ؟ هات الحشيش يا ابن الوسخة هو انا مش دفعت خد يا كس امااااااك .
ماهر جرى هو و مازن و دخلوا الشارع و انا مشيت حبة و أول ما حودت أختها طيران على بيتنا … وصل ماهر و راح ماسك المسطول : مسكتك يا كس امك ! إطلع بالتلفون .
طبعاً المسطول بيخطرف و مش مفهومله كلمتين ؛ فبدأ ماهر يفتشه و لقى في جيبه 100 جنيه و تلفون Nokia 6600 فتحه و فضل يقلب في الفيديوهات فلقى الفيديو بتاعه و بتاع مازن .
ماهر قال : تعال يا كس امك … و فضل ماهر يضرب و يكسر في عضم الراجل مسبهوش غير و هو غرقان في دمه و مشوا و معاهم التليفون .
وصلت لباب العمارة و طبعاً شكلي خرى و لبسي لا يُطاق شكلًا و مضمونًا و حمدت ربنا لما ملقتش عم حسنين البواب في مدخل العمارة ، ركبت الأسانسير و وصلت لل8 و دخلت الشقة و أنا بتسحب ؛ لحد ما وصلت لأول الطرقة و سمعت حد بيصرخ بعلو صوته حرامي و حاجة نزلت على دماغي ؛ مدرتش بنفسى بعدها غير و أنا مرمي على الأرض و أمي بتقول : إجري اتصلي بالبوليس يا مسعدة قبل ما يفوق .
انا بحاول اتكلم بس كنت دايخ جدًا لحد ما إستجمعت قوتي و قلت : انا عبدالرحمن يا أمي .
أمي سمت صوتي إترمت عليا و بدأت تزقني و هي بتقول : إبني إبني الحقيني يا مسعدة ؛ و حطط ايدها ورا راسي علشان ترفعني إديها كلها بقت دم من راسي ؛ أمي جالها حالة هستيريه و بدأت تصرخ : موت ابني بإيدي سيحت دم إبني (تلطم و تصوت) ضنايا قوم يا ضنايا قوم طمن أمك (كل دا و أنا واعي بس بقيت زي المشلول مش قادر أتكلم أو أرفع إيدي أطمنها عليا) ، دقائق و كانت مسعدة جايبه قماشة من المطبخ و بن و كبست راسي و لفتها بالقماشة و سندوني للكنبة ؛ كل دا و الباب عمال يترزع من خبط الجيران إلى اتلموا فاكرين في حرامي أو حريق مثلاً ؛ أمي سمحت لمسعدة تفتح الباب و كان على الباب إبتسام و جوزها عم أدهم و فاطمة ؛ دخلوا بعد ما أمي قالتلهم اتفضلوا فدخلوا و حكتلهم على الى حصل .
عم أدهم قال : عامل ايه يا بطل دلوئت ؟
انا بجمع بصعوبة : أأنا تمام تمام .
أدهم : كان نفسي أشوفك فظرف أحسن بس حظنا هههه .
انا : هو انت لقتني ملفوف في ملاية ؟
إبتسام قعدت جنبي و هي بتضحك : لمض حتى و انت تعبان .
انا كنت بدأت أفوق : تعبان إيه يا عجوزة إنتي ؛ أنا حديد .
فاطمة كانت واقفة ورا أبوها و كانت بتبصلي بإبتسامة شماتة بس لما بصيت في عينها شوفت رغبة تانية مش كره بس مش حب .
أدهم : شد حيلك و قوم ؛ انا كدا مش هعرف اسافر .
انا : ليه حضرتك ؟ لو متوقع اني هشيل الشنط و أحضنك فالمطار ؛ سافر أحسن هههه ثم مش انتوا لسا راجعين هتسافروا تانى ليه ؟
أدهم : هسافر مش هنسافر ؛ طنطك و فاطمة مش عايزين يسافروا فحسبهم هنا و ارجعلهم كل فترة و التانية و طبعاً مش هلاقي راجل زيك ائتمنهم على عرضي و لا ايه ؟
انا : طنط إبتسام قريبتي قبل ما تفكر تتجوزها أصلاً ؛ سافر و ملكش دعوة بحاجة .
أدهم : راجل زي أبوك **** يرحمه ، يلا هننزل إحنا علشان نسيبك تستريح .
أمي : متخليكوا آعدين ؛ لسا بدري .
إبتسام : بدري من عمرك يا حبيبتي ؛ خلي الأسد يستريح .
أدهم : سلام عليكو ، يلا بينا .
إبتسام باستني من خدي و راحت ورا جوزها و فاطمة وقفت كام دقيقة بتبصلي و عنيها دمعت و نزلت دمعة واحدة من عينها اليمين و راحة جرية ورا أمها .
قمت كنت دايخ شوية بس مشيت عادي ؛ أمي بتقولي : إيه الى عمل فيك كدا ؟
قلت لها : استحمى و هاجي أحكيلك .
دخلت الحمام استحميت و نديت على أمي تجبلي فوطة و هدوم و فعلاً مفيش دقيقة و كانت الفوطة و الهدوم الداخلية ممدودالي من باب الحمام المتوارب ؛ و أنا باخد الهدوم إيدي لمست الجلد الناعم حسيت بكهربه فجسمي ببص لقيتها إيد جميلة جداً و ناعمة و في ثانية اتسحبت ، نشفت نفسي و لبست البوكسر ملفوف عليه الفوطة و منغير حاجة من فوق و طبعاً السيكس باكس و عضلات صدري باينة و خرجت من الحمام و انا بنادي على أمي ؛ سمعت إلي بيقول : الهااااان مستنياك في أوضتهِه ؛ بصيت لمصدر الصوت شفت قمر بالمعنى الحرفي ؛ منغير وصف كتير و تعب كتير في الوصف هي النسخة التانية من الممثلة غادة عبدالرازق في كل حاجة بس على أصغر (نفس لون البشرة ، الجسم إلى كان باين من ماسكة الجلبية عليها ، نفس الشعر بس لون أسود لون الليل و عنيها الواسعة شبه البحيرة إلى في نصها جزيرة متعرفش النهار) أول ما البنت شافتني حسيتها لجلجت و قالت : ح حضرتك ابن الهاان إلى كان لابس مجطااع ؟
انا : ههههه آه أنا ، انتي مين بئا ؟
المزة : أني مسعدِة ؛ خدامتك مسعدِة يا أستاذ …
انا : عبدالرحمن ؛ إسمي عبدالرحمن و بس ؛ منغير تكليف .
مسعدة : ماااش و انت كمان ناديني مسعدة منغير الخدامة .
ضحكت بصوت عالى من خفة دمها و قلت : دمك خفيف يا مسعدة ؛ روحي إعمليلي كباية شاي .
مسعدة : **** يخليك ؛ كام معلقة سكااا ؟
انا : سكر س ك ر ؛ حطيلي 3 معالق و هاتيه على أوضه أمي .
سبتها و دخلت لأمي ؛ فضلت تطمن عليا و اتريقت شوية على إني شبه أحمد حلمي في فيلم زكي شان و شربت الشاي الى جابته مسعدة و قمت رحت أنام في أوضتي .
صحيت تانى يوم الساعة 3 العصر و ملقاش فاطمة ؛ فنديت على أمي جت و صبحت عليها و سئلتها : هي فاطمة مطلعتش انهردا ؟
أمي : لاء ، يمكن مطلعتش عشان شفتك إمبارح تعبان .
انا : اه ممكن بردو ؛ طيب انا عايز أفطر .
أمي : اصبر نص ساعة و مسعدة هتكون حضرت الغدى .
انا : اول مره نتغدو بدري كدا .
أمي : ما كنت بكون تعبانة فبطبخ على مهلي ؛ دلوئت ربنا رزقنا بالبت مسعدة و مش هتاخد مبلغ يبني دي عايزة عيلة و بواقي فلوس ؛ دي مقطوعة من شجرة .
انا : مقطوعة من شجرة ؟! و يا ترى هتاخد كام يا أمي ؟
أمي : هتاخد فالشهر 1000 جنيه بس .
انا : حلو جدًا بس ال1000 دول هيطلعوا من ال625 جنيه إزاى ؟ فهميني أصلي علمي علوم و مش بدرس رياضة .
أمي : ملكش دعوه أنت ؛ الدنيا مسطورة الحمد لله ركز انت بس في دراستك مش فاضل غير 3 شهور و 20 يوم على إمتحاناتك .
انا : ماشي متقليش الفلوس منين بس خليكي فاكرة إنك بتضغطي على صبري لحد ما هتيجي لحظة هنفجر فيها و مش هتعرفي تصديني .
قمت من على السرير و رحت الحمام غسلت وشي و رجعت أفر في التلفون شوية لحد ما جالى إشعار بطلب صداقة أكونت اسمه "ورده مقطوفة" ؛ الاسم شدني فقبلت طلب الصداقة بالرغم من إني مش بقبل حد غريب و مفيش ثانية و كانت وصلتني رسالة من ورده مقطوفة على الماسنجر فتحتها و بدأ الحوار التالى :
ورده : السلام عليكم
انا : و عليكم السلام ؛ مين حضرتك ؟!
ورده : انا ورده ؛ ممكن نتعرف ؟
انا : أكيد انا عبدالرحمن ؛ بس أكيد دا مش إسمك .
ورده : ليه بتقول كدا ؟
انا : اسمك وصف لحالتك النفسية و الدليل على كدا ان الأكونت معمول امبارح بس .
ورده : ماشي بس مشيها ورده .
انا : تمام خليكي دغري معايا في كل الى جاي ؛ أخدمك ازاي بئا ؟
ورده : انا الى عايزه/عايز أخدمك .
انا : ازاي بئا ؟
ورده : عايز/عايزه اهديك في طريق قلبك الظالم .
انا : انا مش بحب الألغاز يا تقول انت مين يا تغور .
ورده : وقت ما تروق انا موجود/موجوده فضفضلي و انا هسمع ، سلام .
انا مهتمتش و قلت واحد تافه و فاضي مش أكتر ، عدت 3 ساعات كنت إتغديت فيهم و لبست هدومي و قلت أنزل أعدي على عماد أقعد معاه شوية ، وصلت و فضلت اخبط ييجي نص ساعة لحد ما زهقت لما مردش جيت أنزل فتحلي راجل عجوز بتاع 60-70 سنة قالى انت عايز مين يا ابني ؟
انا : انا عايز عماد يا حاج متعرفش هو فين ؟
العجوز : اطلعله فوق تلاقيه آعد فغية الحمام بتاعته .
انا : تمام شكراً جدًا يا حاج .
طلعت السطوح لقيت فعلاً أوضه خشب خضرة بس بابها كان مقفول ؛ قربت أفتحها و لسا هقول عماا…. آآآآه أحححح نخخ أوف عليك حرام عليك فشختني ؛ خدي يا لوبة خدي زبي الى ماليكي و مكيفك خدي يا كس امك يا رخيصة ، فتحت أوضة الغية براحة عشان أشوف ولاد العرص دول بس إنصدمت لما شفت المنظر إلى قدامي ؛ عمة عماد أسماء أعدة على كنبة و رافعة العباية لحد بطنها و فاتحة رجليها برجل و بخيارة زغلول شغالة طالع داخل في كسها و بالإيد التانية ماسكه تلفون عليه فيلم سكس هو كان عمال يقول الكلام دا ؛ كنت لسا هقول بتعملي إيه يا أسماء بس لساني إتعقد من جمال فخدها القمحي و رسمته ولا رجليها و خصوصاً كعب رجليها السميك الى بيشبه كعب رجل الأفارقة و دي حاجة بتهيجني بغباء ؛ عملت إيه ؟ بكل بساطة طلعت الفون بتاعي و بدأت اصورها كام صورة و وشها كان باين لحد ما لقيتها رمت التلفون بتاعها على جنب و غمضت عنيها و إندمجت جامد ؛ رحت بدأت أصور فيديو و بقيت أدمها بظبط و صورت حتة حتة فجسمها و كسها و بينت وشها كويس جداً و لما حسيتها قربت تجيب جريت بسرعة أثبت الفون في الغية لأني كنت ناوي أنكها ؛ بحيث ميكنش باين و حظي ان الغية عبارة عن طبقتين من الخشب على شكل X و كل طبقة عكس الثانية و فعلا حطيط بوصة كانت مرمية فالارض في فتحة في الطبقتين و رحت مدخل الفون بين الطبقتين من عند فاتحة في نص الغية فبقى الفون مسنود من الجانبين من خشب الغية و من تحت من البوصه و الكاميرا مفيش قدمها حاجة ، رجعت تانى لأسماء الى كانت رفعت رقبتها فوق على الآخر و بتعض على شفتها قررت إني أتدخل و هي هايجه فيكون أسهل إني أنكها بالزوق و بمزاجها ؛ قلعت بنطلوني بالبوكسر و بقيت ملط من تحت و زبي واقف نبوت و بدون مقدمات رحت نازل شايلها من وراكها الى كانت فتحاهم برجل هي فاقت مره واحدة و بتقولي : احا انت بتع….. كانت نزلت على السيخ الحامي و تعبيرات وشها اتخشبت بقها مفتوح على أخره عنيها مبحلقه بغباء ؛ ثبتها بإيدي الشمال من عند طيظها فرجلها بعد ما كانت مفرودة إنتنت و بإيدي اليمين بدأت أقفش صدرها براحة و بحنية كام ثانية على الوضع دا و انا مثبت عيني فعينها مع إبتسامة تحدى على وشي و أول ما حسيتها بدأت تفك و هتتكلم رحت هاجم شفتها بوس ؛ فضلت أمص شفايفها بقوة و بعدين أشد شفتها إلى تحت براحة و بعدين اشد لسنها و امصه و أجرع أشد الشفة الى فوق ؛ كام دقيقة عدت و بدأت تندمج حاجة حاجة و لما إتأكدت إنها ساحت شلت شفايفي و بدأت ابوس الجزء إلى تحت ودهنا بعد كدا كملت لحس على بوس مع نفخ نفسي السخن على طول رقبتها ؛ أسماء بدأت تتموحن و تهيجني و تقول : ايه الحلاوة دي .. كنت فين من زمان و انا هايجه و كسي مولع … احححح كمان بوس اللحس و اللعب و قفش حسسني إني مره شرموطة و أزبار الرجالة عيزاني ..
انا : انا عايزاني أعمل ايه يا أسماء ؟
أسماء : نيك كسي بزبك اووووف نيك عمة صاحبك عماد الخول العرص نكني يا كس امك يا ابن المتناكة .
انا الدم غلي لعيوني و عرفت دي شغلها عنف بنت المتناكة ؛ قمت راميها على الأرض و سكعتها قلمين مددت على الأرض طلعت فوقيها و قمت قالبها على جنبها و ضميت رجليها على بعض و بإيدي اليمين حطتها على طيظها و بضغط علشان أديق كسها أكتر و رحت هب دبل كيك ظارفها زبي ؛ و سمعت حتة صرخة لولا إني كتمت بئها بإيدي قبلها كانت لمت علينا السيوف كلها و بدأت انكها بكل سرعة و عنف و شغال ضرب و بعبصة في فردة طيظها إلى على الأرض و بالشمال عمال أديك المسافة بين ركبتنها و رقبتها و أخدت وضع أكني بلعب ضغط و هاتك يا نيك بعد ما أخدت رجليها على كتفي و بدأت اميل بوزني عليها و انا بنكها و كل دا و انا عمال أشتمها و أهينها : مين ابن المتناكة يا شرموطة برخصة يا عبدة الى ينيك يا كس امين امك … خدي يا شرموطة زبي أهه في كسك عمال يشخرم أمك ؛ كس ام شرف جوزك الى مراته تحت مني .. احا الراجل يتغربلك و انتي تتناكيله كس امك بنت زانية .
أسماء : ااخخخخخ يا عنتيل اخخخ يا زبير كمان كمان في كسي المحروم (شخرت) انت زبرك ألف سنتي احححححح اممممم زبك مليني و مهنيني و مخليني عايزة ألم الناس عليا ؛ كس ام جوزي العرص عارف اني بتناك احححححححح دكر بحق و حقيق .
و لقيت إسماء بتمد إيدها تجيب التلفون بتعها من على الأرض و عملت كام حاجة انا مش شايفها و راحت ماسكة الفون أكنها بتصور نفسها و بدأت تتكلم : يا عرص انا بتناك دلوقت تحب تشوف ؟
حد بيكلمها : يا أسماء يا تتصلي و تتكلمي بجد يا اما متتصليش مش تطلع فالآخر خيارة و تقولي بتناك .
انا بحرك إيدي لأسماء و انا بنكها براحة و على الهادي في ما معناه مين دا ؟
أسماء : أنت مين ؟ و انا بالنسبالك ايه يا حبيبي ؟
الى بيكلمها : انا سامح جوزك يا كس امك و بطلي اشتغالت .
انا قلت فنفسي احا دا عرص و بعدين قلت ممكن تكون اشتغاله علشان تصورني قمت بسرعة شادد الطرحة بتاعتها إلى على الكنبة و لفيته على وشي زي شال مطاريد الجبل .
أول ما أسماء شافتني عملت كدا بدأت تمشي الكاميرا على كل جسمها لحد ما بدأ يبان لجوزها سامح لحمي و بعدين زبي إلى اول ما شافه شخر و قال : احا دا فوتوشوب دا و لا ايه ؟ زب حمار يا بنت الشرموطة هيدخل فيكي ازاى دا ؟
أسماء : كس امك دا زب دكر مش زيك ، تلاقي خرمك واكلك عليه .
سامح : أوي يا شرشر اوي .
أخدت الفون من إيد أسماء و قلت : اتفرج بئا يا عرص معنى تكون راجل ، رحت مثبت فون أسماء على الكنبة بحيث يكون العرص جوزها هو كمان طالع في كدر التصوير و يبقا فيديو كسر رقبة .
سامح اول ما شفاف جسمي بالكامل سحب حتة شخرة انا حسيت ان سماعة الفون هتفرقع و صرخ و قال : أحا انتي بتتناكي من تمثال يوناني يبنلوسخة ؟ احا إيه الواد واد ايه إيه الدكر الجاحد دا
انا : عايزني أمتع كس مراتك ؟
سامح : أه و فشخخخخ ميتين كس امها كمان بدل ما هي مبهدلاني سكس فون بنت الهايجة .
هنا انا فهمت ان الصوت الى كان بيكلمها قبل ما أدخل عليها كان هو سامح ؛ قلتله : أسمع يا كس امك افضل اتكلم و قول دي مراتي و كدا عشان دا بيهيجني .
سامح : طب قوم أرفعلي بنت الزانية دي على زبك و إفشخ كس مراتي أسماء أم كس مشطشط .
قمت زي الثور الهايج و رافعتها على زبي زي أول وضع و رجليها الاتنين كل رجل جنب فردة طيظي و خلتها تشيل الفون بتعها و توري جوزها إزاى بتتناك و علشان يتمتع و الهدف الحقيقي طبعا هو اني هقرب للكاميرا علشان وششهم تبان أكتر و فعلاً أنا رافع أسماء على زبي و هي ماسكة الفون بالعرض من على جنبنا اليمين علشان يشوف أحسن و إحنا نشوفه و فنفس الوقت فوني بيصورنا من جنبنا من الشمال ؛ فضلت أرفع الشرموطة فزبي يطلع و أرجع أهبدها و فاللحظة دي افتكرت اول لقاء أشوفه بين ماهر و مازن فهيجاني زاد فنفس الوقت كان سامح بيتأوه زي النسوان فبقله : ايه الصوت دا يا كس امك ؟ انت بتضرب عشرة و لا 7.5 ؟
سامح مش مركز فكلامي بس عمال يقول نيك مراتي أسماء كذا كذا و انا سامح كذا كذا و بقولك نكها و إفشخها و جبلي منها عيل يا دكر يا عنتيل مراتي.
أسماء و انا عمال أنططها قالت : المتناك حط الخيارة فطيظه إنسى يرد عليك خليك معايا انا .
انا ضربتها على طيظها و فعصتها و رحت منزلها على ضهرها و ركبت فوقها و دخلت زبي أول مره براحة فشخ بعدين خرجته بعدها بثانية و فجأة لسا هتتكلم كنت راشقه كله و بزق نفسي لأدام فبقى زبي بيزق كسها من جوه و رحت نازل على بزها أمص و أرضع بكل حب و شهوه و زبي شغال زي مدق الأسفلت ؛ وقفت على حيلي و زبي راشق فكسها و رحت رافع رجل واحدة بس و بدأت أمص صوابع رجلها و ألحس الكعب و كانت وقتها كل كام دقيقة أحس بماية من كسها بتزق زبي فأعرف إنها جابت لحد ما طلبت معايا أنيك طيظها فبدون أي مقدمات رفعت وسطها لفوق و طلعت على طيظها أكنها كرسي و رحت راشق زبي فخرم طيظها لقيته ديق آه بس مفتوح فبدأت أطلع و أنزل و برزع و بزها عمال يتهز مع كل رزعة و صراخها يزيد شرمطة و رخص و رحت واقف على طول و شادد رجليها لفوق في الهوى فبقت راسها تحت و رجليها فوق و تنيت رجليها عند جنبيني أكني هعمل فيها حركة المصارعة Boston Crab بس و انا واقف و كملت رزع بكل قوتي و مخي عمال يجبلي صور سكس على مازن و ماهر على الى حصل بيني و بين فاطمة فقلت لأسماء : هجيب يا بنت العرص ؛ عايز أجبهم على وشك .
أسماء إتعدلت بسرعة قمت ساحبها ناحية الفون الى بيصور و بقت الماسفة متر بظبط و راحت قادعة على ركبها و خليتها تمسك الفون بتاعها ناحية اليمين يعني فوش الفون بتاعي بظبط و قلت : سامح يا خول عايزني أجيب لبني فين ؟
أسماء : سامح جوزي دا خول و ملهوش كلمة انت الى تقول يا دكر يا عنتيل عايز تجبهم فين .
انا : هو يقول احتفالاً بشرفه و عرضه إلى فشختهولوه .
سامح : هات لبك يا دكر على وش مراتي أسماء الشرموطة و خليها تشربه كله .
قبل ما يخلص الجملة دي كنت شايل إيدي من على زبي و بطلت ضرب عشرة و بدأ لبن زبي يطير في كل مكان على وش و بزاز أسماء أكنهم طلقات بتنتشر في حرب ؛ و بقت أسماء تنط على نطره لبن أجع من أجدع حارس مرمى هههههه ؛ و بصبعها بتاخد لبني إلى على وشها و تلحسه و هي بتبصلي و قامت بايسة راس زبي بعد ما نضفته من اللبن و قالت : تسلملي يا زب العنتيل .
و قامت باستني من شفايفي : تسلملي يا ذكرى يا عنتيلي .
قعدنا كام دقيقة ناخد أنفسنا على الكانبة و سألتها هي ازاى بتضرب 7.5 هنا و مش خايفة من الفضيحة ؟
أسماء : هنا أهون ، أصل مين هيشوفني هنا ؟ البيت كله 3 شقق غير شقة عماد ؛ واحدة فيها عم مغاوري و دا عنده 55 سنة و الشقتين فيهم بنتين مغتربات من محافظة تانية مأجرنها علشان الدراسة و الأرضي و الدور الأول معمولين مخزن لراجل .
انا : بردو ما ممكن البنتين يطلعوا يشوفوكي بالمنظر دا هتعملي ايه ساعتها ؟
أسماء قفلت فوش جوزها الفيديو كول أكنه كان بيهوهو مثلا و كملت كلامها : يشوفوا عادي ، ساعتها هفتحلهم رجلي ييجوا هما الإتنين يلحسوا كسي مع بعض و احدة تمسك الزنبور و التانية تلعب فبزي و تلحس كسي مع صحبتها ههههه ؛ هنا أرحم زي ما قلتلك مفيش حد يفضحني على عكس شباب أبيس ؛ دول لو حسوا اني هايجه هيتعمل مني شرموطة النسوان قبل الرجالة .
انا : كس ام هيجانك ؛ خبطها على بزها ؛ إنما فين عماد ؟
أسماء : معرفش تلاقيه خرج .
انا : أصلي سئلت عم مغاوري و قالى انه شافه وهو طالع السطح .
أسماء : غريبة ؟ و شافه فين و ازاى ؟ و أزاي رد عليك أصلا ؟
انا : عادي زي الناس ؛ خبطت عليه فتحلي و سألت فرد طلعت .
أسماء : عم مغاوري يا أبني دا قعيد مش بيتحرك خالص .
انا : و انتي عرفتي منين ؟
أسماء ؛ ما عم مغاوري دا يبقا خال عماد و انا بقله يا عمي علشان سنه .
انا هنا اتصدمت ؛ لان فعلا كان عماد قالى ان ليه خال قعيد بس مقلش انه فنفس البيت … طيب لو دا مش خاله يبقى دا مين ز ليه يقول عماد فوق ، أسئلة كتير فراسي فوق على أسماء و هي بتلبس و بتقولي : عايزاك تنط عليا كل يومين 3 انا محتاجه فحولتك يا بودي ؛ بتحسس على شعر صدري .
انا : طيب لازم مكان مينفعش نتقابل هنا على طول .
أسماء : طب هنعمل إيه ؟
انا : أنا هتصرف لو حاجة كدا فدماغي طلعت بجد هنيكك و هبات كمان فحضنك.
أسماء : يا ريت يا حبيبي .
انا : يلا انا نزال بئا الساعة بئت 8:30 .
و نزلت طلعت على البيت على طول علشان كان انهردا أجزتي من الجيم ، كالعادة طالع على السلم لحد ما وصلت ال6 سمعت عاركة ستات و شرشحه و دي عمرها ما حصلت قبل كدا نظراً لمستوى الناس الى ساكنين في العمارة ؛ و سمعت صوت أمي بتقول : و**** لما ييجي عبدالرحمن يا ابن الكلب !! انت فاكر ان ملناش راجل دنا بتلفون أشتري بلدك .
صوت تانى : بس يا شوية فلاحين أوساخ ؛ جريت بأسرع ما عندى لقيت أمي و إبتسام و فاطمة معيطة فرحت عليهم بقولهم في إيه ؟ و ببص لوش فاطمة لقيت عليه علامات صوابع يعني أكله قلم مخبر على وشها ؛ حطيط إيدي براحة على وشها و بقولها مين إلى عمل كدا ؟ لقيتها بتشاورلي على ابن مديحة باهي (20 سنة ، مسافر طول عمره في أمريكا مع أبوه الى مطلق أمه مديحة و لسا راجع يقضي كام يوم مع أمه ؛ عنده كام عضلة فرحان بيهم و فاكر نفسه طويل و هو طول زبي بتاع 178 سم يعني طول فاطمة تقريبا) بصتله و انا أعصابي هتنفجر و الغل ملى وشي و بقولها احكيلي ايه الى حصل .
فاطمة : و انا طالعة بحط الزبالة فى الباسكت لقيته واقف بيشرب سجارة أدام باب شقتهم ؛ اول ما شفني بدأ يعاكسني و يقولي ايه القمر دا ايه الجمال دا متيجي نركب و نتكيف ؛ فقلتله هقول لطنط مديحة على قلة أدبك و لسا هقفل الباب لقيته بيزء باب الشقة و بيحاول يدخل غصب عني و انا أزق و هو يزق و قدر يفتحه و أنا وقعت على الأرض ؛ حاول يتهجم عليا و انا زقيته بقوتي لحد ما ضربني بالقلم على وشي على دخلة ماما .
انا بصتله بشر و قلتله : حصل ؟
باهي : أه حصل هتعمل ايه يعني ؟
انا رحت بايس راس فاطمة و رحت نحيته براحة و في ثبات خطوات و قمت رزعه قلم بكل قوتي ؛ الدم نطر من منخيره و وقع في الأرض ؛ و اشتغلنا ضرب في بعض بس هو طلع حمار عمال يضربني في عضلات بطني و انا شغال على وشه و راسه لحد ما داخ و مبقاش واعي رحت بكل شايله و داخل بيه شقة إبتسام و قلتلها وديني أوضه فاضية ؛ دخلت اوضه فاضية خالص فيها بس كام كرتونة و قمت راميه على الأرض و قلت لإبتسام هاتي حبل غسيل و سكينة و اطلعي برا و خدي امي و بنتك فإيدك .
قفلت الأوضة و ثبت الفون في زاوية على كرتونة و قفلت من جوى بالمفتاح و بدأت أقلع بنطلوني و أنا ببصله و هو بقا عمال يترعش و يقولي هتعمل ايه ؟
انا : هتشوف يا ابن المره يعني إيه تلمس حاجة بتاعتي .
وقفت أدامه و زبي مدلدل و بقله : شوف يا عرص عندك حل من 2 إما أقتلك دلوئت بالسكينة دي و نقول إنك كنت بتحاول تعتدي على فاطمة (انا حاطت وقتها السكينة علة رقبته) أو تتناك بالزوق و تكون مُطي….. احا ؟ انت بتعمل ايه يا خول ؟ طبعاً زي ما متوقعين باهي هجم على زبي بكل شهوه رحت رامي الحبل و السكينة إلى كانوا فإيدي و قلتله : طب ما انت بتمص حلو أهه شكلها مش اول مره .
باهي و هو بيمص جامد و بغباء : أنا ب بايسكشوال و بحب الجنسين فشخ ؛ و كمان انت عندك اممممم بازوكا و نفسي أكلها .
انا في عقلي بقول (ولاد المتناكة كلهم ظهروا اليومين دول ليه ؟) .
بدأت اهيج بس مكنتش قادر أوي خصوصاً ان أسماء الشرموطة هدت حيلي هيا و جوزها و انا مش متعود .
مسكت الفون إلي كنت راكنه فزاوية و بدأت أصور و أقرب على وشه وهو بيمص و أقله : أنت مين يلا و بتعمل ايه ؟
باهي : انا باهي الساعد اممم ابن محمد الساعد و أمي مديحة أمينة قسم كتب التاريخ في مكتبة غغغغغغ الإسكندرية ؛ انا بمص زبك اهه امممم زبك حلو أوي يا عبدو …
انا : طب اتوصى بالبيوض يا عرص دول هينزلوا اللبن إلى هيفطمك من جديد يا ابن أمك .
فضلت على الوضع دا لحد ما قلبته و رحت منزل الشورت إلى كان لابسه و بدأت تم تم طخ طخ فشختله طيظه نيك و غيرت وضعيات و صوته بقا جايب آخر العمارة و رحت جايبهم فوشه و أخدته كام صورة و المني على وشه خلصنا و رحت شامطه بوكس عافية فوشه و قلتله علشان لو قالو الصوت يبقا كنت بضربك و فعلا تحت عينه ازرق من البوكس و قبل ما نخرج و ريته الصور و الفيديوهات بتاعته و قلتله : قدامك يويمن و اجازتك الى نازلها لمك تخلص و تطير على أبوك و لو شوفتك فاليوم التالت أو قربت من حد تبعي أقسم ب**** لفضحك و بعدين هقتلك مفهوم ؟
باهي: يومين إيه أنا طيارتي بكرا العصر أصلا و كنت عايظ اعمل حاجة مجنونة .
أخدته و خرجنا للصالة و كان مش عارف يمشي عمال يتعجز عليا من فشخة طيظه و رحت راميه برا الشقة بعد ما إعتذر لإبتسام ، رجعت لإبتسام و قلتلها امال أمي و فاطمة راحوا فين ؟
أبتسام : أمك طلعت من و فاطمة جوى بتعيط يا حبة عيني .
انا : طب ممكن أدخل أطمن عليها ؟
إبتسام : ادخل يا حبيبي هو انت غريب ؟
دخلت أوضه فاطمة ؛ كانت مدياني دهرها و هي نايمة على السرير و متغطية بملاية خفيفة قربت منها براحة و نمت على السرير فبقا ظهرها لازق فصدري و بدأت ازقها علشان تلف تكلمني .
انا : فاطمة يا فاطمة ، انا عارف انك صاحية و بتعيطي ردي عليا طيب ؛ انا اخدتلك حقق من الكلب دا يا بنت ردي .
فاطمة لفة ليا و عنيها كلها عياط و بتقولي : انا مش بعيط علشان الحيوان دا حاول يتهجم عليا ؛ هو لو كان أعد سنة مكنش هياخد مني حاجة .
انا : امال بتعيطي ليه ؟
فاطمة : بعيط علشان انا سلمت نفسيي ليك و حبيتك و انت ردتهولي بانك دست على شرفي و كرمتي و عاملتني اكني رخيصة ، يا راجل دنا من هبلي و حبي الأعمى عملت أكونت و كلمتك منه و حاولت اني أغيرك أو حتى أفهمك إذا كنت مريض او فيك حاجة رجت صدتني .
انا لسا هتكلم لقيتها بتقولي متتكلمش اطلع برا و سبني لواحدي و لا هتقعنلي و تعمل فيا الى عملته فوق تانى؟ ، و رجعة نايمة .
انا إتكسفت على دمي و رحت براحة حطيط إيدي على كتفها و حسست عليها براحة و بست راسها و بعدين جبينها و قلتلها بهدوء جنب ودنها : أنا آسف .
و سبتها و قفلت الأوضة و خرجت سلمت على إبتسام و قلتلها : هو فين عمي أدهم ؟
إبتسام : دا سافر الصبح مع الضهر كدا .
انا : يرجع بالسلامة … من انهردا انتوا ملزومين مني و هعدي عليكوا كل ما يسمح الوقت .
إبتسام : **** يخليك يا حبيبي .
و انا فاتح باب السقة و هخرج بصتلها وقلتلها : الا قوليلي يا سوسو هو فين الهبد و الرزع الى كنتى قلتيلي عليه ؛ يعني مهدتوش حيطة و لا جبتو عمال .
إبتسام قامت و لزقت فيا : هتهبد و هترزع قريب متخافش ؛ بس كله بوقته .
انا : إنتي بس لو تفهميني .
إبتسام : باهي فهمك و انت فالأوضه ؛ و إبتسمت .
انا حسيت اني هخلبص بالكلام و هلغوص : طيب انا طالع ؛ تصبحي على خير .
إبتسام : و انت من اهل الخير ؛ و براحة على نفسك .
طلعت الشقة و أخدت دوش فالسريع و إتأكدت إن أمي أخدت الدواء بتاعها و طلعت أعدت أدام التلفزيون أتفرج على كام حاجة من الزهق و حسيت إني جعان و حمير بطني بتنهق فندهت على مسعدة بس مردتش نديت تانى بصوت أعلى مردتش قلت يمكن أمي معجبهاش شغلها فمشتها مثلاً ؟ بس هي لسا ملحقتش ؛ قلت تمشيها متمشهاش مش فارقه و قمت أشوف حاجة تتاكل في المطبخ و لسا بفتح نور المطبخ و رحت متكعبل في شوية خشب مش عارف ايه إلى جابه المطبخ و رحت نازل مباشرة في حضن مسعدة ؛ طبعا مسعدة قامت مخضوضه و بتمسك الملاية و عمالة تغطي نفسها و تقول : لاء يا بيه انا مش شمال يا يبيه .
انا : شمال ايه و زفت إيه انا بقالى ساعة بنده عليكي تحطيلي حاطة أكلها و لما جيت أدخل المطبخ أحضر لنفسي أكل إتكعبلت فشوية الخشب دول
مسعدة : يعني مكنش في نيتك حاجة مش ولا بد يا عبدالرحمن ؟
انا : لاء مكنش و حطيلي اي حاجة تتاكل انا قدام التلفزيون .
سبتها و رحت أكمل فرجة مفيش كام دقيقة و جابتلي طبق كريم كراميل و كباية شاي و جت تمشي فقلتلها إقعدي عايز اتكلم معاكي شوية ؛ فقعدت قدامي و بصتلي بتركيز .
قفلت التلفزيون و بصتلها : بصي بئا موضوع مقطوعة من شجرة ميدخلش دماغي ؛ هاتي قصتك براحة و خلينا حلوين مع بعض .
مسعدة : يا بيه مفيش قصة و لا حاجة .
انا :بصي با مسعدة إنتي شكلك طيبة و مش بتاعة مشاكل فانا مش عايز أطردك من البيت دا على السطم بتهمه سرقة 100000 جنيه ؛ ها ؟ ايه رأيك ؟ هتحكي بالزوق و لا 122 يتكلم ؟
مسعدة : و على إيه يا بيه هحيلك بسيطة .
انا : ايوا تمام احكي كدا ة إفتحي قلبك ؛ إعتبريني صاحبك .
مسعدة : القصة و ما فيها يا عبدالرحمن اني من جريهِ أبو المحريت ؛ ابويا مات و أني عندي 7 سنين و أمي أتچوزت من راچل كبير جد چدي مثلء بس معاه جرشنات كتيرة جوي اصله كان عميتاچر فالأثرات و كان من جرية تانية إسمعهه جرية أبو البابور المهم يا بيه أني كنت وحيدة أمي بس الراچل ده كان عنديه رچلين ؛ عياله سالم و عبعال ؛ مرت السنين و بجى عندي 16 سنة و بدأ چسمي يدور و يطيب ؛ فيوم يا بيه مطلعتش فيه سمس كنت عند الترعِه زي العادهِ بملى الجلل و دا بيكون بعد الفچر بكام ساعهِ المِهم جتني الدورِه و لجيت حالى بچيب دم جمت بسرعه على الدار أغير الچلبية و دي كانت اول مره أرچع الدار جبل لفحة السمس (الظهر) ؛ دخلت الدار و غسلت نفسي و لبست چلبية چديدة و أني خارچة سمعت صوت أمي جاعدة تولول أو تبكي فچريت نواحيه الصوت و كان خارچ من مطرحهه فتحت الباب و اني بجول : فيكي ايه يماي كف**** الشر .
بس لجيتها وجت ما فتحت الباب عريانهِ و مفلجسة لعبعال و هو فوجههِ فتخبيت و بجيت بتنصص عليهم ؛ عبعال عمال يضربهه على شلتته (طيظها) و يجولهه : ايه يا مره مالك زوبري مكيف يا رخيصه ؟
أمي : أححححح زوبرك مكفيني يا راچل ؛ اضغط بس كدهِ .
عبعال : أبويهِ مش عامل الواچب مع كس الچموسهِ ده و لا آه ؟
أمي : أبوك ده مانبني منه غير جرشين و زوبر إبنه كفايه عليه هيهيهي .
عبعال : طيب يا مره انا هجيب تحبيهم فين ؟
أمي : فكسي يا راچل هي دي محتاچهِ سؤلات ؛ عايزهِ أحبل ياولهِ .
عبعال : ما أني بعشر فيكي من جبل ما تتچوزي أبوي و يا ريته جايب هم قطع النفس دهِ ، الظاهر إنك چفيتي كيف الأرض ما الأرض بتبور .
أمي : يا جلحف متفوالش اححححححح چيبهم بس كده و أني هشوف شيخ مبروك هيحبلني و يخليني عشر .
عبعال : اني جلحف يا مره صعرانه طب خدي يا مره خدي يا مره وسخهِ يا مره زانية ؛ مش بعيد البت مسعدهِ تكون مش بنت حمدان .
أمي : بنت حمدان يا راچل بنت حمدان .
عبعال : بنه ازاي يا مره زانية و هو مطلج اتعين نسوان جبلك لچل الخلفه ؟ يكونش كسك مبروك وله مبروك ؟ امال الواد سيد فان ؟
أمي : و انت تعرف سيد منان يا راچل ؟
عبعال : أعرف كل حاچة من أول ما فلجستيله فغيط الدره و انتي رايحهِ بالزاد لچوزك لحاد ما كنتي تروحيله فالعشه على الترعه بأماره ما كنتي بتجولي لچوزك : أني رايحهِ لأمي .
امي : أعمل آه يعني جولي ؛ جوزي زبه كان طول زب الفروچ و كان عاوزني أخلف فملجتش حل غير دهِ يا إمه أتلج .
وجتهه كان عبعال چاب و جعد مع أمي على الفرشه يتحتتوا فحجات تانية و أني عرفت إني بنت سيد ، جريت بسرعه على أخو عبعال الكبير الحچ سالم أجوله على إلى شوفته و اخليه يبعد أخوه عن أمي ؛ رحت لمطرحه لجيته جاعد و جالى : تعالي يا بت خير ؛ آه الى حدف ريحك عليهِ يا مجصوفة .
جلتله : مفيش خير يا حچ سالم ؛ و حكتله كل حاجة شفتههِ غير حديتههِ عن أبويه ، لجيته جال : طب تعالي اجعدي چاري و إجفلي الباب و عملت إكده ؛ لكني إتفاچئت لما بدأ يحسس على صدري و يجولي : إنتي حلوةِ و تتكلي كيف لهطه الجشطهِ و جلعني الهدمهِ و عمل معاي كيف ما عمل عبعال مع أمي و فتحني و ضليت على كدهِ سبوعين و فمره كان راكبني الحچ سالم لجيت امي دخلت ملط و ماسكه زب عبعال الى چري و نط علي كيف الحمار و الحچ سالم ناك أمي و بجيت على الوضع ده لحد ما هملت الدار فالفجر و هربت على مصر و الست محاسن **** يكتر خرههِ حفظتني و جابتني عندكو .
انا مصدوم من الكلام إلي حكته و حسبت إنها صادقه و رحت مقرب منها و طبطبت على كتفها و قلت : إنتي من انهردا في مقام أختي و محدش هيقرب منك غصب عنك .
مسعدة : شكرا يا عبدالرحمن انت راچل و لا ألف راچل ؛ و قامت حضنتني و بأمانة رغم إنها كانت جميلة فشخ و كانت لابسه خفيف و ريحه عرقها من شغل البيت إلى يهيج الحجر إلا اني مكنتش عايز أبقا انا كمان ضدها زي ما كان أهلها ؛ فحضنتها بحسن نية مش بشهوه و قلتلها : طيب لازم نشوفلك أوضه بدل نومة المطبخ دي لحسن أصحى بليل و جمالك يخليني اعمل حاجة كدا ولا كده .
مسعدة : لا متجلش كده ، انته راچل شهم و چدع و ألف مين يتمناك .
انا : بس انتي بردو جميلة وانا ممكن أضعف .
مسعدة : و**** ؟ يعني أني چميلة ؟
انا : آه جميلة و طيبة و نظيفة من جوى كمان .
مسعدة : **** يخليك يا رب و يچبر بخاطرك .
انا : روحي كملي نومك و أبقى فكريني أعلمك تتكلمي زينا أزاى .
مسعدة : ماشش يا عبدو ، تصبح على خير .
انا إبتسمت من كلمة عبدو : و أنتي من اهل الخير يا ستي .
و راحت تكمل نومها فالمطبخ و انا رحت أنام فأوضتي و قبل ما أنام بدقيقة إفتكرت إلى ماهر و مازن هيعملوه في فاطمة ؛ ظبطت المنبه لأول مره في حياتي و كان على الساعة 2 و أعدت أفكر فإني ظلمت فاطمة و عملتها وحش مع إني مشوفتش منها حاجة وحشة لا هي و لا أمها بالعكس انا شوفت طيبة أمها و حب فاطمة فليه أتعامل معاها كدا ؟ فضلت أفكر يجي ساعة و تعبت فنمت .
تاني يوم صحيت على أمي بتصحيني و بتقولي : كل دا نوم يا إبني قوم فوق .
انا افتكرت اني مظبط المنبه يبقا أكيد صحتني قبل 2 ، قمت فركت عيني و بقول : صباح الخير يا أمي ؛ هي الساعة كام ؟
أمي : الساعة 4:30 ، المنبه فضل يضرب يقلب و انت مصحتش قلت انك تعبان من عركة إمبارح فسبتك تكمل نومك .
أنا سمعت كلمة 4:30 و زي إلى مسك السلك عريان ، مسكت الفون بسرعة أتأكد لقيتها فعلاً 4:30 ؛ قمت جري لبست أي حاجة جت في وشي (كاب أسود - تيشرت نبيتي - شورت أسود - فلات أسود فنبيتي) و أخدت الفون و فلوس من الدرج و نزلت حتى منغير ما أغسل وشي و أخدتها جري متجه للسنتر الى بتاخد فاطمة فيه درس العربي و الى كان في فلمنج تحديداً جنب مطعم مشويات أبو كريم يعني تقريبا ربع ساعة مشي و مع زحمة الناس ممكن توصل نص ساعة أو أكتر ؛ فضلت أجري في الشارع و أتصل بفاطمة و كل شوية يديني مغلق و دا لحد كبير طمني .
فلاش باك يوم الأحد :
انا : بقولك ايه يا فطمة انا زهقت من ام الأحياء متيجي نعمل اي حاجة تانية .
فاطمة : حاجة زي إيه ؟ اقترح يا فنان .
انا : تعالى نقولوا مواقف مضحكة حصلت لنا مثلا .
فاطمة : ماشي و انا هبدأ ؛ و إحنا في دوبي كنا معزومين على عشاء من مدير الشركة إلى بيشتغل فيها بابا و كان العشى فيه كل ما لذ و طاب ؛ المهم كنت انا و ماما و بابا و المدير و مراته و إنهم فهد و كان كل شوية يبصلي و يتنحلي أكنه أول مره يشوف بنت و بدأنا ناكل و لقيت فهد جه و أعد على الكرسي الى جنبي و انا آكل و هو يتنحلي بس .
انا : ليه حق و**** ، صاروخ ارض جو عابر للقارات جنبه .
فاطمة ضحكت و كملت كلامها : المهم إني إتخنقت منه و قررت أمقلبه ؛ منغير ما ياخد باله أخدت بالملعقة شوية كتشب و كبتهم على طرف قفطانه من تحت و قلتله بصوت واطي : إنت بتوقع الأكل على نفسك ؟ و شاورتله على الكتشب ، فبص و إتكسف مني رحت قيلاله بصوت حنين : إربط طرف الملاية حولين وسطك علشان متنزلش من نظري و إبتسمتله ؛ فضحك لدرجة إني خفت يطلع حفيد الjoker من حجم بقه و رابط فعلاً طرف الملاية حولين وسطه ؛ إستنيت كام دقيقة و اتأكدت إن كل كبيات المية الى أدمنا فاضية و عملت نفسي شرقانة و بكح جامد أكني بموت فبسرعة مدير بابا نادى على الشغالة تجبلي ماية بس حصل زي ما توقعت فهد قال لأبوه : أبوي لا تنادي على الشغاله بروح أجيب الموية آني ؛ ضيفنا نخدمه بالعيون .
و قام زي المعتوه و جري على المطبخ و طبعاً أخدها وراه و الأطباق اتكبت في وش أبوه و أمه و أمي و بابا و انا متكبش علينا حاجة ، قام أبوه و الشربة مكبوبة على راسه و مبهدله القفطان و الغترة (العمة أو لبس الرأس) و قال : اخ يا إبن المتحرول أخ ؛ كبيت الأكل لعن **** والديك ؛ و قال لأبي : لا يهمك بوفاطمة الماجله كان محوحو بكل الأحوال ؛ تعال نجلس بالخارج ، بس كده
و انت ايه قصتك ؟
انا : قصتي أبسط من العك دا كله ؛ مره كنت فالدرس و معانا بنت متكبره و شايفة نفسها إسمها هند و بتروح و بتيجي بعربية ؛ فالبنات حبو يعملوا فيها مقلب ؛ بنت من البنات قالتلها : اي دا واااااو مش دا samsung s8 edge plus ؟
هند : أه هو samsung s8 edge plus .
البنت : بس إزاي ؟ دا لسا منزلش مصر .
هند : بابي جابهولي من أستراليا لما كان مسافر .
البنت : طيب ممكن أشوفه ؟
هند : أه بس إمسكيه بمنديل علشان مش بحب أمسك حاجة إستعملها حد قبلي .
البنت بعتتلها أغنية "البت مديحة" و عم….
فاطمة : ثواني ثواني هو في أغنية إسمها البت مديحة ؟
انا : أه دي من 3 سنين 2014 و في كمان أحا الشبشب ضاع من أربع سنين 2013 و كلام كبير حضرتك .
فاطمة : عمار يا مصر ؛ كمل كمل .
انا : المهم البنت بعتت أغنية البنت مديحة لتلفون هند و خلتها رنة المكالمات و رجعت الفون لهند تانى و جت في نص الدرس لحظة ما كان المدرس بيسمعلنا و طبعاً من كتر المواهب إلى شافها في الإجابات كان متنرفز فرنت عليها و هب دبل كيك الأغنية اشتغلت و الكل ضحك عليها و المدرس راح طاردها .
فاطمة : علشان كدا انا من صغري بقفل الفون لما بدخل الدرس و لما أطلع على طول بفتحه علشان ماما تطمن عليا .
انا : لاء فالحة يا حبيبة ماما فالحة ؛ يلا نكمل أم المادة الزفت دي .
العودة إلى الحاضر الفشيخ نيك :
كل كام ثانية أتصل بيها ؛ و أنا بعدي شارع الخطاب تلفونها بدأ يدي جرس ؛ قلت في بالى : احا دي خرجت يا رب ألحق .
و بقبت بجري بأسرع ما عندى و بسرخ بصوت عالى استر يا رب و الناس بتبصلي باستغراب ، وصلت شارع الكسائي و شفت بتاع 6 بنات ماشيين و كان بنهم فاطمة لحد ما إستريحت بس عيني لمحت 2 عاملين زي ضرف الدولاب و ماشيين وراهم فمشيت انا ورا ال2 ، دخل البنات شارع المعتصم العباسي و فضلوا ماشيين لحد ما وصلوا محل عمر جنيف و دا محل أحذية و دخلوا هما ال6 و فضلوا فيه ييجي نص ساعة (عادة صنف بنت حواء هنعمل ايه) رحت لقهوه اتينا و أخدت واحد كوفي و أخدت من واحد معرفه شغال فيها American stickو إدتله 100 جنيه غير تمن الكوفي و رجعت وقفت و را جوز البهايم و سمعت الحوار التالي :
الأول : هنعمل ايه فموضوع ماهر دا يا أحمد ؟
أحمد : ماهر ايه و زفت إيه انت هتخيب يا سعيد ؟
سعيد : ليه يا عم هو مش ماهر دا صاحبنا و لا إيه ؟
أحمد : صاحبنا يا عم و كل حاجة بس المرة دي لازم نخلع و منورهوش وشنا .
سعيد : ليه ؟ ايه الى أختلف المرادي .
أحمد : انت عبيط ولا انت من كوكب زمردة بروح أمك ؟ ماهر قتل عارف يعني إيه قتل ؟ يعني نيابة يعني س و ج يعني كلبوش .
سعيد : يا عم مظلوم .
أحمد : برئ إيه ؟ دا متصور و هو شغال ضرب في القتيل لحد ما سيح دمه و متنساش ان الكاميرا جابت واحد كان معاه يعني براحة هيساومنا إما نساعده أو يقول إن واحد فينا هو إلى كان معاه و يعترف على التانى بالعمليات القديمة .
سعيد : عندك حق ؛ بس هو إيه إلى يوديه مكان زي دا يوم إلاتنين و في ساعة متاخره كدا لا و كمان يقتل واحد .
أحمد : معرفش بس الى وصلني من الصول عادل إنه كان بيزعق و يقول " بتصورني يا كس امك ؟ تصورني انا ؟ أقتل كس امك هنا".
سعيد : لبساه لبساه ، طب هنعمل ايه دلوئت إحنا ؟
أحمد : منا بقولك مش هيخرج منها المرادي ؛ دا غير إني إتصلت بالحاج سالم و قلتله على مكانه علشان نخلص إحنا يعني لو خرج منها هينضرب بالنار على عتبة القسم ، مش هنعمل أي ابن متناكة هنستنى بنت الوسخة الى جوه دي و هننفذ إلى اتفاقنا عليه ما ماهر و الواد هيدفع .
سعيد : حلو انك كلمت الحاج سالم ، دا راجل شراني و احنا مش قده ؛ دا لحد انهارده لما بيكلمني في التليفون يبدأ و يقول : سعيد محمد عبدالسميع معايا ؟
أحمد : هههه دا بضان يا عم ، اسكت بئا علشان المصلح طالعة .
أنا أول ما سمعت اسمه كتبته بسرعة في note على الفون و داريت وشي في الكاب علشان متعرفيش ، اصحبها ال5 مشو في شارع مصطفى فهمي عكس البحر و هيا أخدت شارع محل الأحذية شارع أبو الأسود إلى هيطلعها على شارع الكسائي علشان تروح و فعلاً ال2 مشو وراها و انا وراهم ؛ لحاد فعلاً ما دخلنا شارع هادي و لقيت أحمد رفع السماعة و كلم حد و قاله اسم الشارع و طبعاً دا كان مين ؟ دا كان مازن الخول ، مفيش دقيقة و فاطمة جالها تلفون و وقفت مكانها و الاتنين جريوا عليها و حصل الآتي :
أحمد : إيه يا كس امك رايحة فين ؟
فاطمة مخضوضة : عايز ايه يا حيوان انت ، سيب الشنطة يا كلب .
سعيد فقعها كام قلم على وشها و شلوط في بطنها ، فتحت الامريكان ستيك و جريت عليهم خبطة فالتانية سعيد جري و ماسك راسه عماله تجيب دم و أحمد مسكوه أهل المنطقة و طلعوا بيه على القسم ؛ فاطمة شافت كل حاجة و اول ما قربت ليها و بقول : فاطمة إنتي كويسة ؟
مكملتش كلامي و لقيت فاطمة نطط في حضنى و فضلت تعيط جامد و بحرقه شديدة قطعت قلبي و هي ماسكة في هدومي جامد و أنا عمال أطبطب عليها و أقولها : إهدي يا حبيبتي إهدي يا قلبي انا ضربتهم يلا نروح و نعيط في البيت ، و فاطمة شغاله عياط فحضني و طول الطريق رامية راسها على كتفي و انا ماشي بيها في الشارع زي إلى ساند مريضه مثلاً ؛ اخدتها و رحنى على الحلواني و جبتلها كام حتة جاتوه و طلعنا أعدنا على البحر و هي أصرت تقعد على فخدتي و ميلت راسها على صدري و بدأت تهدى مع أول حتة جاتو و قالت : شكراً جدا يا عبدالرحمن لولاك كانوا عملوا فيا حاجة .
انا : إلى كانوا هيعملوا مش هيجي حاجة فإلى كان هيحصل بعدها بكام دقيقة .
فاطمة : إزاي ؟
انا بمشي إيدي على حجابها و حكتلها على خطة مازن من أول .
فاطمة : إبن الكلب الواطي ، علشان كدا كان عايزني أقابله .
انا : تقابليه ؟ فهميني .
فاطمة : مانا كنت رايحة أقابله في كافية كونة .
انا : وليه تقابلي كلب زي دا لوحدك ؟
فاطمة : ما انا مكنتش لوحدي .
انا : مين كان معاكي منتي كنتي بطولك ؟!
فاطمة : أنت ، أنت كنت معايا .
انا : لا مش فاهم ، فهميني براحة .
فاطمة : هفهمك ، انا شفتك في شارع الكسائي لما كنت ماشية مع صحباتي و اتأكدت انه انتا لما لقيتك ماشي ورايا و لما دخلت محل الجزم بصيت عليك من إزاز المحل و شوفتك فحبيت أغيظك و أعرفك إني مش بحبك و لا ملهوفة عليك فكلمت مازن و قلتله : عايزة اقابلك كمان نص ساعة فأي كافيه و هو اقترح عليا كافيه كونة و أنا وافقت ، و مشيت في شوارع ضيقة و هداية علشان أوصل بسرعة و انت متزهقش و تفضل ورايا لحد ما و صلت الشارع إلى لحقتني فيه و جالى إتصال من مازن و قالى : إنتي فين ؟ ، قلتله انا في شارع **** ، فقال : استنيني انا جي بالعربية أخدك و قفل و انا كنت لسا هقوله مينفعش أركب معاك و قلت في بالي انا عايزة أغيظه يمكن يحس على دمه و يقدر مشاعري مش عايزه يقول إني شرموطة بجد و حصل الباقي .
انا : ياااااه قد أيه انا طور و مش حاسس بيكي ؟
فاطمة : و حمار و غبي كمان ، و ضحكت .
انا : ماشي هعديها المره دي ، يلا بينا نروح .
فاطمة : طب مفيش أي حاجة ؟
انا : بستها من خدها و قلتلها آسف .
أخدتها و روحنا و دخلت هي الشقة و انا دخلت شقتنا .
نهاية الحلقة الرابعة من الموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
آراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
و آسف على التأخير للمره الثانية …
بالتوفيق ...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الخامسة ؛ الموسم الأول
الحلقة الخامسة : طلعت الشقة بعد ما وصلت فاطمة و بدأت أفكر في إلى سمعته من الحوار إلى دار بين أحمد و سعيد و قلت لنفسي لو كلامهم كان مظبوط يبئا جاتلى فرصة بيضة و مقشرة و لازم أستغلها أحسن إستغلال و أطلع ملة مازن ؛ بس لازم الأول أتأكد من الكلام و مدى صحته ؛ مش ممكن يكون مجرد إلتباس ؟ بس هتأكد إزاي دي فيها شريك ؛ يعني لو سئلت إسمي ممكن يتلط في القضية دا غير إني مقدرش أوضح كنت فين وقتها دا غير موضوع الشقة لما رجعت و حصل حوار الخبطة يعني هتلبسني ، مفيش غير عمي سعد هو إلى هيجبلي أرار الموضوع دا (عمي سعد ؛ 41 سنة أخو أبويا الصغير و بيعتبرني أكتر من إبنه لأنه مخلفش و كنت أنا الوحيد إلى بيزوره في العيلة ، عمي عميد في قسم مكافحة تهريب الآثار و مراته ماتت من زمن ؛ وصف جسمه من الآخر أسمراني و طوله أدي أو أطول حاجة بسيطة بس مش أعرض مني ؛ ساكن على بعد عمارتين في نفس الحي) ؛ إتصلت بعمي سعد و بدأ الحوار التالى :
انا : عمي ازيك عامل ايه ؟
عمي سعد : يااااااه الواطي إبن الكلب لسا فاكرني .
انا : هو أنا أقدر يا عمي دا حضرتك بابا التاني .
عمي سعد : كل عقلي ياض منتا عارف أنك نور عيني و غالى على قلبي ، واحشني مش هنشوف الخلقه الكريمة قريب ؟
انا : و **** يا عمي إنت أكتر ، عايز أشوفك و أقعد معاك .
عمي سعد : يا ريت يا عبد يا حبيبي عايز أشوفك ، انت فشقتكو ؟
انا : آه ، قلي بس أنت فين و انا أجيلك .
عمي سعد : تقدر تجيلي قسم الرمل ؟
انا : ايه عايز حد يطلعك ؟
عمي سعد قفل فوشي السكة ، رجعت إتصلت بيه فقال : تعال القسم يا بضان يا بايخ .
انا : مسافة السكة .
عمي سعد : بالسلامة .
نزلت من الشقة و أنا متجه لقسم الرمل و قلت مصلحة ممكن بردو أسأل ضابط من أصحابه إلى هناك ، يدوب نزلت ال7 و لقيت إبتسام ماسكة كيس الزبالة و مسكت فيا علشان أدخل بعد ما حطت الكيس فى الباسكت و دخلتني بالعافية و قفلت الباب و انا عمال أقولها يا إبتسام عندى مشوار و **** مهم مش فاضي طب لما آجي .
فاطمة : مين جه يا ماما .
إبتسام : دا عبدالرحمن يا فاطمة و مش عايز يتغدى معانا .
انا : يا ستي عندى مشواااااار مشواااااار مش فاااااضي .
فاطمة طلعت و كانت لابسة تريننج وردي بس كان جميل جدا عليها و جت علينا و حضنتني أدام أمها ؛ فبقيت زي الفار المبلول ابصلها و أبص لأمها و خايف لتكون بتحكي لأمها أول بأول عن إلى حصل ما بيني و بينها في الشقة عندى .
بعد دقيقة من حضن فاطمة ليا و أمها منشكحه و عماله تغمزلي يعني أحضنها أنا كمان ؛ بست دماغ فاطمة و قلتلها في أيه ؟
إبتسام : أقعد بس دقيقة أجبلك حاجة و مشي ، و دخلت جوا .
فاطمة : وحشتني .
انا : منا من ساعة كنت معاكي .
فاطمة : و هو حد يقدر يبطل يتنفس كام دقيقة ؟
انا : يا سلام ؟ بقيت نفسك كمان ؟ و إيه تاني يا ست شهرزاد .
فاطمة ضربتني بوكس في صدري و قالت : ديمًا تبوظ اللحظات الجميلة بردودك البلهاء .
انا : بت إنتي اتلمي و بعدين ادخلي نادي الولية دي من جوى عندي مشوار مهم ، انتي يا ست ابتسام إنجازي ونبي .
إبتسام طالعة من أوضه و بتقول : يوووه متصبر إنت متسربع كدا ليه ؟ يكونش رايح تقابل مزة ؟
انا : أه مزه جامدة طحن و مقدرش أتأخر عليها .
فاطمة حطت ايديها في جنبها زي براد الشاي و قالت : نعم يا أستاذ ؟ مزة مين دي ؟
انا : مزة سمرا و طولي و هقابلها في قسم الرمل .
إبتسام : ليه ؟ ممسوكة فتحرش ؟ هههههه .
انا : يا ستي هقابل عمي سعد ، إنجزي بئا الراجل مستنيني .
إبتسام : عمك سعد ؟ و **** هتلاقيه لسا مرحش القسم أصلا ، إتصل بيه كدا و قله انا عند القسم هيقولك انا نسيت السجاير في البيت و رجعت اجيبها .
فعلاً اتصلت علشان أنزل : أنت فين يا عمي انا عند القسم .
عمي : انا جاي اهه ، أصلي نسيت السجاير فى البيت و رجعت اجيبها .
انا بصيت لابتسام و رفعت حاجب و رجعت قلتله : طيب اديني رنة لما توصل ، سلام .
قلت لإبتسام : عرفتي ازاي انه هيقول كدا ؟
إبتسام : هيهيهيي ياض عمك سعد عشرة عمر ، دا ياما عملها فينا طب تاخد التقيلة ؟ عمك سعد مش بيدخن أصلاً ، أنت إتغديت ؟
انا : لاء متغدتش .
إبتسام : طيب تعال اتغدى معانا و أحكيلك .
أعدت على السفرة و بدأ الأكل يتحط و كان فراخ مشوي و رز بالزبدة ، المهم لاحظت طول ما إحنا بناكل إبتسام أعده تأكلني و فاطمة عمالة تأكلني كأني بين 2 مرتاتي مش جراني و لا حتى أمي و أختي.
بدأت إبتسام تحكي : كنا مرة في رحلة أنا و عمك أدهم و أمك و عمك سعد و مراته و أبوك **** يرحمهم ، المهم عمك في يوم من أيام الرحلة عزمنا على غشاء في مكان محترم و أكلنا و لما جه الحساب لقيناه بيقول أنا نسيت علبة السجائر برا هجيبها و أجي و أختفى عمك ييجي ساعة و على ما رجع كان أبوك و عمك أدهم بدأوا في غسيل الأطباق .
انا : ههههه لا دا مصيبة .
إبتسام : و قيس على كده كتير مواقف .
انا : طيب بما إنك عارفه حاجات كتير كدا عن عمي تعرفي ازاي ماتت مراته بسمة ؟
إبتسام أخدت نفس طويل و تنهيدة و قالت : ليه يبني بس تقلب عليا المواجع ، بص يا ابني طنطك بسمة كانت إسم على مسمى بسمة و كانت قمر مفيش حد ييجي جمبها لا في الجمال و لا في حلاوة الروح و عمك كان بيعشقها عشق أعمى ؛ لدرجة إنه لما عرف إنها مش بتخلف رفض رفض تام إنه يتجوز عليها و عصى أمر جدك ثابت فغضب عليه و قاله ملكش ورث عندي .
انا : ثواني ثواني ، يعني عمي مش هو إلى مبيخلفش ؟ دي أمي ديمًا تقول إن العيب في عمي .
إبتسام : لا مكنش فيه هو دا كان في مراته بسمة .
انا : طب و عرفتي ازاي الكلام دا ؟
إبتسام بحزن شديد : ما بسمة تبقى أختي ، و بدأت تعيط بحرقة .
انا طبطبت عليها و هيا بدات تهدى و قلتلها : هما العيلتين دول مش بيتجوزوا غير من بعض .
إبتسام : لا ، دا كان وعد جدك ثابت لإبن خاله جدك محمد .
انا : نعم ؟ هو كمان جدي محمد يبقى إبن خال جدي ثابت ؟؟؟ طب هو إنتي متجوزتيش ليه من عندنا ؟
إبتسام : و انا أتجوز مين يا حمار إذا كان جدك ثابت مجبش غير أبوك على و عمك سعد ؟
انا بهرش في راسي و بضحك : أه صحيح ، طيب كملي كملي .
إبتسام أخذت نفس و كملت : المهم عمك فضل معاها بيحبها و هي بتحبه لحاد قبل موتها بكام شهر بدأت مشاكل جامدة بين عمك و بسمة و كانت ديما لأتفه الأسباب و كان عمك هو إلى بيكبرها يعني مشكلة منهم مثلا إن عمك بيشرب شاي لقى سكره مش زي كل مره فاتخانق معاها و رجعها البيت عند ابونا و كان الحال كدا كل يومين يرجعها و يرجع ياخدها لحاد قبلها ب3 أيام عمك مخرجش من البيت و جاب سلاح كتير فالبيت و منع بسمة تخرج و كان قدم طلب حراسه لأنه بيدعي انه مستهدف من حد عايز يقتله بس اترفض لضعف الأدلة و دبة مشكلة تانية بسبب أن بسمة بقالها اسبوع محبوسة و طلبت تروح لبيت أبويا و هو وافق و وصلها و وقفها أدام أبويا و قالها و هو بيعيط : هما مش هيسبونى هما عايزين راسي و بين اللحظة و التانية ممكن أموت و مقدرش أغامر بحياتك لأنك أجمل حاجة في حياتي ، و باس جبينها و قلها : إنتي طالق ، بسمة طلعت تجري وراه و تضرب في ضهره و تقوله : ردني يا غبي ردني يا حيوان ، لحد ما وصلوا لبوابة العمارة و طبعاً وراها أبويا محمد عمال يهدي فيها و يشدها ، راحت نطت على ضهره و فضلت تعيط وتقوله : انا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك ؛ أنت بتعمل فيها كده ليه ؟ ؛ عمك نزلها من على ضهره و قلها : انا إلى بحبك و خايف عليكي هما هيقتلوكي صدقيني حتموتي .
بسمة : مش مهم انا عايزة أموت جنبك المهم أكون جنبك .
عمك سعد ملقاش مفر منها فقال : ماشي هردك بس هتبقى هنا عند أبوكي فترة لحد ما ارجع أخدك ؛ رددتك لعصمتي .
أبويا دخل العمارة و مستنى بسمة تيجي و هي يدوب لسه بتطلع على السلم (قبل كل دا كانت إبتسام بتدمع بس من أول هنا بدأت تعيط بحرقة شديدة) الرصاص إشتغل عليهم هما الاتنين لدرجة إن إن الطبيب الشرعي طلع من جسمها 13 رصاصة و عمك اتحجز أسبوع لخدوش في الجسم لأنه عارف إن دا هيحصل فكان بيلبس ديمًا واقي رصاص تحت هدومه و مات على حسه جدك ثابت .
انا كنت بدأت أدمع انا كمان و قلتلها : مال جدي ثابت بالكلام دا ؟
إبتسام : لما خرج عمك من المستشفى جاتله حاله نفسيه إنه مش مصدق إن بسمة ماتت ؛ فراح لجدك ثابت واتهمه إنه ضغط عليها و خلاها تهرب و شتمه و قاله : انا بكرهك ؛ و طبعاً جدك ثابت كان كبير و عنده الضغط فجاتله جلطة في المخ و مات و قدم عمك استقالته و إتمنع عمك من الورث بجد بعد ما كان كلام و تهديد من جدك ؛ على يد أعمام أبوك و مش بس كدا ؛ دول كمان طالبوا بورث عمك لنفسهم و أبوك طبعاً رفض و قال : دا تعب أبويا و تعبي يا يروح للي مني (أخوه سعد) يا يروح للمني (لحد من أولاده) و ورث أبوك كل الأراضي و الشركات و عقارات عيلة الطحان بس أعمام أبوك كانوا واقفين زي العقدة في المنشار .
انا : وهو إزاي قدم إستقالته و شغال حالياً ؟ و مين هما أعمامه ؟
إبتسام : رجع الشغل بعد ثورة يناير بطلب من الوزارة علشان كان كفؤ و الحكومة محتاجه ، هما كانوا 4 اخوات ، جدك ثابت و مناع و أبوخليفة و كرم ، مناع مات فى ظروف غامضة و أبوخليفة قالوا إنه سافر يعمل عمره و مات هناك و كرم سافر و محدش يعرفله سكة .
انا : ممكن يكون أبويا هو إلى … ؟
إبتسام : لا يبني متقولش كدا ، أبوك كان أطيب و أحن إنسان فدنيا مكنش بيسيب محتاج غير و يساعده و لا ضعيف إلا و يقوية و لا مكسور الخاطر إلا و يراضيه .
انا : طب انا كنت بسمع ديمًا أمي بتلعن في أستاذ هاني مع إنه راجل محترم ، متعرفيش ليه ؟
إبتسام : اه أعرف ،عارف شركة طاحونة ؟
انا : أه ، دي شركة الاستاذ هاني .
إبتسام : غلط ، دي كانت شركة أبوك في الأساس و كان هاني شريك معاه ب30% ، لكن هاني كان عقرب و مراقب المشاكل إلى كانت بين أبوك و أعمامه و استغل غياب أبوك عن الشركة و عمل كام حاجة كدا معرفهاش بس أبوك كان بيقول عنها تضخم و إشترى الشركة من أبوك برخص التراب ؛ و مكنش إسمها طاحونة كانت إسمها الطحان بس هاني محبش يغير كتير في إلاسم علشان سمعة القمح إلى كان بيتصدر ميتضربش و يفضل يكسب على نجاح أبوك ، و دا دليل تانى أن أبوك كان راجل محترم لأنه كان يقدر يدمره أو يوديه في داهيه بس معملش كدا و استعوض **** .
تلفوني رن لقيته عمي فرديت عليه :
عمي : بترد ليه يا واطي هو مش انت قلت رن ؟ و لا هي طابونة و رصيد ببلاش .
انا بفكر في إلى حصله و دمعت و قلتله : أنا جي يا عمي القسم أهه إديني 5 دقائق و هكون عندك .
عمي سعد : ماشي يا حبيبي متتأخرش مستنيك .
قفلت معاه و قمت أنزل كانت فاطمة لسا جاية بعصير بمانجا : أنتي لسه فاكره ؟ انا قلت إنتي دخلتي نمتي .
فاطمة: لاء ، كنت بعملك عصير مانجا .
انا : اشربيه انتي بئا انا لازم انزل .
إبتسام : اشربه يا عبدالرحمن دا لو بموت مش هتعملهولي .
شربت العصير فالسريع و فتحت الباب علشان أنزل فاطمة قالتلي : أطلعلك بكرا الساعة كام علشان نذاكر ؟
قلتلها و أنا بضحك : الساعة 2:00 ، سلام .
10 دقائق و كنت وصلت قسم الرمل ، دخلت و سئلت عن العميد سعد الدين ثابت الطحان (اسم عمي في البطاقة سعدالدين بس الكل بيقله سعد) .
الصول قالي : و انت تطلع مين علشان تقابل سعد الدين باشا ؟
انا : قله إن ابن اخوه عبدالرحمن على ثابت الطحان برا .
الصول : ثواني أما نشوف ، دخل الصول مفيش دقيقة و خرج إدالى تعظيم سلام و اعتذرلي أكني وزير الداخلية و دخلني مكتب المأمور .
دخلت المكتب و إلى كان كبير و نضيف لقيت عمي قاعد مع المأمور بيلعبوا شطرنج و بيتغدوا ، انا : السلام عليكم .
عمي قام أخدني بالحضن جامد و قال : 3 شهور مشوفكش يا واطي ، تعال سلم على عمك فكري .
انا : عمو فكري ، اخبار حضرتك ايه ؟
فكري : قال بيسئل و هامه أخباري .
انا : ياعم انا مش بسأل على عمي تقولي هامه أخباري ، بقولكوا ايه شغل الضباط دا مش عليا فين ال200 جنيه مكسب آخر طاولة لعبناها .
عمي قال الرهان حرام و المأمور فكري قال معيش فلوس .
انا : بقت كدا طيب ملحوقة ، و قعدت وسطهم .
فكري : لاعبني دور شطرنج و لو فزت ليك مني 100 جنيه .
انا : ما انت قلت كدا في الطاولة .
فكري : لا المرادي بجد .
لعبت معاه دور شطرنج و فزت و قام مطلع 100 جنيه ، شوية و بدأت أسئل المأمور و عمي عن ماهر بس بشكل غير مباشر و قلت : مش ناويين تنزلوا الجيم بئا ؟ الكروش كبرت ههههه .
فكري : يعم هو أنا فاضي ، إسأل عمك احنا مطحونين ازاى فى الشغلانة إلى مش جايبة همها دي .
انا حبيت أتأكد من كلام إبتسام فقلت : أه و **** شغلانة صعبة **** يكون في عونكم و في الآخر يموت إلى بنحبوهم .
عمي قال بصوت واطي بس سمعته : **** يرحمك .
انا: انا كمان شكلي مش هروح الجيم الفترة دي .
عمي سعد : ليه يا عُبد ؟ روح و اهتم بجسمك انت لسه شباب .
انا : اصل الكابتن إلى كان بيدربني بيقولوا انه ممسوك و انا مش عارف اذا كان صح ولا غلط و لو ممسوك فهو ممسوك في إيه ؟
إتدخل المأمور فكري و قال : طب و إلى يجيبلك أخباره تديله ايه ؟
انا : اديله 100 جنيه .
فكري : هات ، اسمه ايه بئا الكابتن دا ؟ و بيشتغل في أي جيم ؟
انا : اسمه ماهر بس معرفش اسمه بالكامل و شغال فى الجيم إلى بعد شارعين من القسم .
فكري : اه اه دا الواد إلى جبناه يوم الثلاثاء ، دا يا عبدالرحمن عامل عاملة سودة على دماغه و دماغ إلى جبوه .
انا : عمل ايه ؟
فكري : قتل واحد يوم الاثنين في منطقة **** من كتر الضرب و الواد إلى كان معاه مسكناه امبارح و ماهر اعترف عليه .
قلت في بالي : مسكو الخول مازن ، دا ربنا نجاه من إيدي .
فكري : إلى كان معاه اتمسك امبارح في خناقة بيعاكس بنت فالمنطقة بتاعتكوا و إسمه أحمد عبدالحليم و حولناهم انهردا على النيابة .
انا : يعني مفيش امل يخرج منها ؟
عمي سعد : لا أمل و لا هبل ، الفيديو موجود و الواد اعترف على نفسه و على شريكه حتى شريكه مقدرش يثبت انه مكنش معاه ، يعني لبساه لبساه بالميت تأبيدة للإتنين و ممكن ياكلوها إعدام .
انا : تمام ، هشوف مدرب تانى و أمري لله .
قمت و قلت لعمي : أعدي عليك أمتى بكرا ؟ عايز أقعد معاك .
عمي : عدي عليا 9:00 نقعدوا 3 4 ساعات .
انا : اشطا ، سلام يا عمي سلام يا عمو فكري .
المأمور فكري : ابقى عدي يا واطي خليني أشوفك .
انا : انشاء **** لاء ههههههه ، سلام .
خرجت من القسم و قلت هبدأ في خطة فشخ مازن و إلى مكملوش ماهر هكمله أنا بس هخلي الهدف هدفين يعني بدل ما يكون همي أنيك عبير أم مازن بس ؛ فيها إيه أنيك محفظة أبوه بالمره ؟
طلعت على كوستا كوفي و إتصلت بفاطمة و قلتلها : ابعتيلي رقم مازن على الواتس ، وصلني الرقم و قمت متصل بيه ، الحوار :
مازن : ألو ، مين معايا .
انا : من غير كلام كتير ، 5 دقايق و ألاقيك عند كافيه كوستا .
مازن : انت بتكلمني كده ليه يا حيوان ؟ انت عارف بتكلم مين ؟
انا : لا معرفش ، بس أعرف إنك ضربت واحد مع كابتن ماهر لحد ممات ، هتيجي بالذوق و لا ب50 جنيه مخبر يجيب سيرتك فالقضية ؟
مازن : طيب طيب ، ربع ساعة و هكون عندك .
عدت تلت ساعة و كان مازن رجع إتصل بيا : انت فين ؟
انا : انا شفتك ، أثبت مكانك .
رحت لمازن و أول ما شفاني إتخض : عبدالرحمن ؟ هو انت ؟
انا : اقعد و اسمع كلامي .
مازن : سامع ، اتكلم .
انا : إيه رأيك تتعدم أو القاضي يرحمك و تاخد تأبيده .
مازن : أصلاً مفيش دليل عندك إن أنا إلى كنت معاه ، دا مجرد اشتباه و بمكالمة تليفون من بابا هخرج و منغير كفالة .
انا : أبوك أصلاً هيضربك بالنار لو شاف إلى عندى ؛ و انا بردو عادى بمكالمة تليفون أوصي عليك حبايب عمي و سأل أبوك يعني إيه حد من عيلة الطحان يحط حد فى دماغه .
مازن : عايز إيه يا عبدالرحمن ؟ اتكلم و خلص .
انا : انا إلى عايزه بسيط جداً ، عايز طيظك (مردتش آخد سكه ماهر و أقله أمك ، انا عايزه يكون تحت أمر زبي و الباقي سهل) .
مازن قام و عمل نفسه راجل : أنت اتجننت ؟ احمد ربك إننا في مكان عام و إلا كنت ….
انا قاطعته : كنت إيه يا حيلتها ؟ عايزك تسمع تسجيل جميل لحضرتك هيبسطك و يفكرك بالذي مضى ؛ و شغلتله جزء من التسجيل للحوار إلى كان بينه و بين ماهر في الكفاية ؛ الجزء إلى كانوا بيتفقوا فيه على أم مازن و هو قاله : اجبهالك تكيفها و بعدين سمعته الجزء إلى كان بيسأله عن كلوت أمه و مازن قاله انا لابسه .
مازن بعد ما كان واقف و عرق الرجولة نط فيه وقع على الكرسي من الصدمة كأن جاتله غيبوبة سكر .
انا : ايه عجبك ؟ بس إن جيت للحق الأستاذ هاني ربا إبنه صح و طلعه عرص أد الدنيا .
مازن هيعيط : يا عبدالرحمن دا مجرد كلام مش أكتر صدقني .
انا : كلام ؟ انا عن نفسي مصدق بس الفيديو دا ليه رأي تاني ، و شغلتله الفيديو إلى صورته فالچيم و الكابتن هاريه .
مازن بيشوف الفيديو و وشه باين جداً في الفيديو و بئا حاطت إيده على وشه من الصدمه و يبصلي و يرجع يبص للتليفون .
انا : ها يا بطل ؟ تحب تشوف كمان ؟
مازن : هو لسه فيه كمان ؟
انا : طبعاً في كمان و كمان و كمان ، تحب أروح الأول للأستاذ هاني في الشركة و اوزع فيديوهات إبنه على كل الموظفين و لا أخلي أسمك في قضية القتل و الدليل الفيديوهات دي ؟ اختار .
مازن : انت كدا هتدمرني ، أنا عملتك إيه علشان كل دا ؟
انا : حاولت تاخد حاجة مش بتاعتك ، و سمعته تسجيل خطة الإتفاق على إغتصاب فاطمة ، دا غير إن طيظك الناعمة مهيجاني .
مازن بشكل هستيري : انا انا مش عايزها و الصليب ما عايزها .
انا : براحة على نفسك ، هتسمع كلامي و تنفذه بالحرف و لا تزعل ؟
مازن : انا تحت جزمتك بس بلاش تعمل كدا .
انا : طيب يلا ، حاسبت على الطلبات بتاعتي و قمت و مشى مازن ادامي رحت شامطة بعبوص يخرم الصلب .
وصلنا العمارة و اخدته و طلعت لل7 خبطت و فتحتلى إبتسام ، قلتله : استناني هنا ، دخلت الشقة و خليت فلطمة تلبس حاجة واسعة و طلعتها في الصاله و رجعت جبته من بره و قلتله إعتذر لستك فاطمة يا كلب ، فاطمة و ابتسام مستغربين مع اختلاف سبب الإتنين ؛ مازن قال : أنا آسف يا ستي و أوعدك مش هوريكي وشي تانى أبدًا و لو قابلتك هحط وشي في الأرض .
انا : ها يا فاطمة موافقة ؟
فاطمة: اه ، المهم يخرج بسرعة من الشقة علشان ميوسخهاش .
انا لمازن : استناني انت برا و انا جيلك .
طلعت مازن برا و قلت لفاطمة : مرضي كدا ؟
فاطمة جت حضنتني و قالت : مرضي يا سيد الرجالة .
إبتسام مستغربة و بتقول : هو في إيه ؟ فهموني .
انا : ابقى احكيلها يا فاطمة ، همشي انا سلام .
طلعت لمازن و قلتله : انزل لشقتك و شوفها لو في حد أو لا .
مازن نزل و انا وراه و هو دخل مفيش دقيقة و كان خارج و قال : لاء مفيش حد .
انا : طب يلا يا خول وديني على اوضتك ، و ضربته على طيظه .
دخلت انا و مازن شقته و أخدني لأوضته بس تفاجئت لما شوفتها ؛ وصف مباشر هي الشكل الحقيقي من هنا الزاهد في مسلسل مولانا العاشق ؛ شعر أصفر عيون زرق بشرة بيضة و صغيره في نفسها بس على كرسي متحرك و بكل رقة قالت : أستاذ عبدالرحمن ؟
انا : اه ، حضرتك تعرفيني ؟
البنت : اه طبعاً ، انا عندك من الأصدقاء على الفيسبوك .
انا : ليا الشرف ، حضرتك اسمك ايه ؟
البنت : اسمي كريستين .
انا : شرف ليا إني عرفتك .
كريستين : الشرف ليا انا ، انت صاحب مازن ؟
انا : اه ، و هو طلب مني أقعد معاه شوية علشان مضايق .
مازن : أنا داخل مستنيك جوا ، و شاورلي على اوضته .
قلت في دماغي : آه يا عرص سيبني مع اختك لوحدنا .
كريستين : غريبة ، انت صاحب مازن .
انا : ليه مش قد المستوى ؟
كريستين : أه طبعاً مش قد المستوى .
انا : ليه انشاء **** ؟ كان مكتشف الفيمتو ثانية و أنا معرفش ؟
كريستين : حضرتك فهمتنى غلط ، أنا أقصد مقامك أعلى منه .
انا بلمت و قلت : انت بتتكلمي على أخوكي .
كريستين : أه ، حضرتك زوق و راقي و أخلاق مش المفروض تتعامل مع حد زي مازن .
انا : و عرفتي الكلام دا كله منين ؟
كريستين : من ال posts بتاعة حضرتك ، اكيد مش هينزلها واحد تافه .
انا : طيب عن اذنك علشان مازن ميظنش حاجة وحشة .
و انا رايح ناحية أوضة مازن سمعتها بتقولي : هو بيحب كدا .
استغربت كلامها و بصتلها كام ثانية و قلت لنفسي : هي عارفه ولا ايه ؟ يلا مش مهم .
فتحت باب الأوضه و دخلت ملقتش مازن فضلت أنادي لحد ما رد : أنا في الحمام ثواني طالع .
5 دقائق و كان مازن برا الحمام و احا على إلى شوفته ، كائن لا ينتمي لصنف الرجالة ؛ جسمه زيه زي أي شرموطة و لقيته قرب مني و انا مبلم مش من جمال أمه دا انا مبلم من تعجب ، هو في خولات للمرحلة دي ؟ يعني ديوث و خول مع بعض ؟
مازن : إيه عجبتك ؟
انا : اقلع يا خول براحة ، و رجعت ورا و بتفرج عليه و هو بيقلع و الحق يتقال كان أستاذ في الإغراء ، قلتله : متعمل كس ام عملية تحويل يا خول أنت و بقى مره بجد .
مازن : يا ريت ، نفسي بجد بس معييش فلوس .
انا : و الي يخليك تعمل العملية و تخلع من البلد ؟
مازن : أبوس زبه ، و نزل على زبي و بدأ يحسس عليه من برا .
انا : هساعدك تاخد الفلوس الى انت عايزها من أبوك ، بس النص بالنص ، قلت إيه ؟
مازن كان طلع زبي و بيلحس راسه : موافق ، بس أزاي ؟
انا كنت هجت من مصه لزبي و مش عارف أجمع أفكاري قمت شايله و مارست معه اللوط بكل الاوضاع .
خلصت معاه و أعدت آخد نفسي و مبسوط لأن مازن هو أول خطوة إني أرجع شركة أبويا من أبوه هاني .
انا : فاشخ ضبك كدا ليه ؟ مبسوط ؟
مازن : الصراحة أه جداً .
انا : ليه هو ماهر مكنش مظبطك ؟
مازن : ماهر كان بيذلني في الجنس و برا الجنس بس انت بتمتعني و بتعاملني كويس في الجنس يبقا خلاص كس امي برا المهم تفضل تمتعني و انا هفضل تحت رجلك يا سيدي .
مازن نام في سريره و انا لبست هدومي بعد ما أخدت دوش سريع و خرجت لقيت كريستين في وشي و مبتسمة سلمت عليها فقالت : هتمشي ؟
انا : انا هطلع شقتنا بئا .
كريستين : طيب تعال سلم على ماما هي كانت عايزة تشوفك .
انا : طيب ، هي فين ؟
كريستين : في أوضتها ، و شاورتلي على أوضة في آخر الممر .
رحت و خبطت ، عبير : مين ؟
انا : انا عبدالرحمن يا طنط .
عبير : طيب و واقف عندك ليه ؟ ادخل .
دخلت الأوضه لقيت عبير ممددة رجليها على الشازلونج و ماسكه تابلت في اديها ، انا : ازيك يا طنط ؟
عبير : انا موتي و سمي كلمة طنط أو عمتو أو ماما ، اسمي عبير .
انا : طيب و عليا ايه بلاش عبير كمان ، ازيك يا ريري .
عبير شالت عنيها من على التاب و بصتلى بإبتسامة : شكلك بتفهم ، تعال اقعد جنبي عايزاك في موضوع مهم .
قعدت جنبها و انا في مخي بقول : احا دي حلم العمر ، احا دنا كنت بجيبهم من ساعة ما بلغت على بوسة باستهاني في خدي و انا صغير ، هي عمالة تتكلم و تحكي و أنا مخي في حتة تانية ؛ مخي في كسها الأحمر إلى باين فشخ من فوق الفيزون و باين كمان أنه كبير جداً ؛ عنيا عمالة تجيبها من فوق لتحت و بتفحص كل جزء و كل منطقة في جسمها إلى زي الملبن و لونها إلى صحيح أبيض بس درجة بياض مشفتهاش قبل كده ؛ بياض لون القمر تحس جلدها بينور من العناية و الجمال .
فوقت على عبير ماسكه دقني و تحركها يمين و شمال و بتقول : عبدالرحمن … عبدالرحمن أنت نمت و لا إيه ؟
انا : أنام إزاي و حضرتك قدامي ، انا بس عقلي مش مصدق .
عبير تنت رقبتها أكنها سانده راسها على كتفها و قالت : مش مصدق إيه بظبط ؟ اني عايزاك تبقا المدرب بتاعي ولا إني هديك 3000 فالشهر ؟
انا : لا دي ولا دي ، حضرتك انا مش ناقصني فلوس ؛ حضرتك انا شوية و هعمل مناديل حمام بالفلوس ، الفكرة إنك بصراحة و بدون كذب جميلة جداً و جذابة .
عبير رفعت حاجب و نزلت الثاني : انت بتعاكسني بئا .
انا : مدح حضرتك … اسمه مدح ، و بعدين ليه انا بالذات عايزني أدرب حضرتك ؟
عبير : ميرسي ، لأن أولاً انت جسمك رياضي و من ساعة ما بدأت أروح الجيم الى في المنطقة و انا بشوفك و دا يعني ملتزم ؛ ثانياً إنك صاحب مازن و أكيد هتعاملني بإخلاص اكني والدتك .
انا : كل كلامك مقبول إلا جزء والدتي دا ، علشان حرام أوي أوي .
عبير قامت و أدعت على السرير علشان الكلام يكون وش لوش : ليه حرام ؟
انا : حضرتك تقولي بنتك اختك الصغيرة صحبتك لكن امك دا يبقا بتكبري نفسي جامد و دي إهانة مقبلهاش .
عبير ضحكت بصوت الشرموطة إلى محتاجة نييك و قالت : شكلك بكاش أوي و بتلعب بالكلام لعب .
انا : و لسا لما نبدأ تدريب ، هتعرفي إني بلعب بحاجات كتير تانية .
عبير كانت من نوع الشرموطة باللسان بس يعني تبل ريقك بكلمتين حلوين بس وقت الجد تقلب لبوة تاكل الى قدمها و دا إلى أكدهولي إن ماهر فضل معاها مدرب 3 سنين و معرفش يجبها سكه رغم إنه كان وسيم و عضلاته أشيك من عضلاتي بفعل السن ، و انا قررت إني أشوفها سكة غير السكة المباشرة ، حددت معاها معاد بدأ التمارين مع بداية الأسبوع الجديد بعد المغرب و النظام هيمشي ك 4 ايام تمرين و يوم راحة بعدين 4 ايام تمرين و يوم راحة و هكذا و استأذنت و خرجت من الأوضة ، وصلت لباب السقة لقيت كريستين قاعدة قدام الباب و في إديها طبق مكرونة سباجيتي و بتكامل منها ببوقها الصغير و قالتلى : عايزة أقعد معاك نتكلم لوحدنا .
انا : ليه ؟ ، كريستين : كلام يهمك و هتحتاجه في إلى انت عايز توصله .
انا : أوصل ليه و أحتاج إيه ؟ وضحي كلامك .
كريستين : فكر و أول ما تقرر تشوفني هتلاقيني مستنياك ؛ خد الورقة دي فيها رقمي .
أخدت الورقة منها و قلت : البنت دي يا هبله بغباء يا ذكية بغباء .
طلعت شقتنا و جسمي مكسر من أحداث اليوم ابن الوسخة الطويلة و كملت لما أمي خلتني أنقل الكراكيب التقيلة من أوضة مسعدة الجديدة و اركبلها السرير و الدولاب ، اتعشيت و دخلت أنام بس مجاش ليا نوم خالص و فضلت أفكر في جملة إبتسام : و ورث أبوك كل الأراضي و الشركات و عقارات عيلة الطحان ، أبويا لو عنده شركات و فلوس كتير كدا أنا مش شايف منها حاجة ليه ؟ هي صحيح مسطورة بس لاء المفروض يكون مستوايا المعيشي أعلى من كده بمراحل ، بصيت فى الساعه لقيتها 2 الصبح فقررت انزل اقعد ما إبتسام لو لقيتها صاحيه أحاول أفهم منها مصير الورث ؛ يمكن تكون عارفه و لو نايمة هطلع و أكمل الليلة على التلفزيون ، السقة هس هس ؛ نزلت خبطت على إبتسام و فتحتلي بعد ما شافتني في العين السحرية و دخلت .
إبتسام : ايه إلى منزلك دلوئت بعد نص الليل ؟
انا : مش جايلي نوم يا إبتسام قلت أنزل أقعد معاكي و أسئلك كام سؤال ، يمكن ألاقي عندك الراحة .
إبتسام : هريحك متخافش ، قول أسئلة ايه .
انا : انتي قلتيلي ان أبويا كان عنده أراضي و شركات ، امال ليه مش شايف حاجة منهم ؟
إبتسام : إزاي ؟ مع إن إلى أعرفه ان ورثك من أبوك موجود .
انا : امي كل ما بسألها عن الورث تقولي أبوك ساب ورث 50ألف .
إبتسام : ممكن تكون مش عايزة تدوقك طعم الفلوس علشان متبوظش و تضيعهم ؟
انا : يمكن ، بس أنا لازم أعرف و مش هفضل زي الهبل .
إبتسام قامت و قالتلي : هجبلك كباية عصير عنب مستورد يعجبك.
جابت إبتسام العصير ليا و ليها و شربته كان باين أنه من عنب أسود من طعمه المر بس عجبني ، فضلت أتكلم مع إبتسام في حاجت كتير و حكتلي عن أبويا و عمي و المواقف المضحكة إلى كانت بتحصل ، نار مسكت جسمي يمكن كانت أشد من نار الحمى و بقيت بجيب في عرق تحت التكييف و بقول لإبتسام : الجو بئا حر و لا ايه ؟ ، انا عارف ان العنب الأسود بيزود ضربات القلب بس مش بشكل دا ؛ أكيد في حاجة غلط ، احا إبتسام قلعت الروب و ظهر قميص نوم جملي فاتح شفاف و حلمات بزازها الحمرة زي الدم بارزة و نافرة و لا كسها المحلوق و لا وسطها إلى على عكس بنتها ساعة رملية مرسومة بالملي ولا الفخاد بلونهم و صبتهم تحسهم قالبين حلاوة طحينية ، قعد إبتسام جنبي و بدأت تقولي : مالك يا عبدالرحمن ؟ فيك إيه ؟
انا برد بصعوبة و بداري زبي إلى بئا زي البازوكا : أنتي حطتيلي إيه في العصير يا إبتسام ؟
إبتسام كل مادا تقرب مني و قالت : فيجرا يا حبيب إبتسام .
انا : كس ام صراحتك دنا هموت إلى جابك انهردا ، وديني أوضتك .
إبتسام ضحكت بمرقعة و مسكت إيدي : دا باينه هيكون واحد بعمري .
انا : واحد ؟ ههههه بتعدي لحد كام ؟
وصلنا الأوضة و إبتسام قفلت الباب رحت زقيتها فوق السرير فقالت : مجرم و هتموتني .
انا كل دا في إلى عمال يصرخ جويا بإني أبطل و أبعد عنها بس في 1000 حاجة مهيجاني و بتقولي : لحم أبيض و طعم ال milf مجربتهوش ، أنت أولى بيه من غيرك فقررت إنها هتكون ساعة المعركة و إني هشبع النفق دا نيك و أخليه بتاعي .
هجمت على إبتسام و هي على السرير و بدأت أبوس خدها و بعدين رحت لودنها و بدأت اللحسها من برا براحة بعدين بدأت أبوس المكان الى تحت ودنها على طول و أنفخ بنفسي السخن مره و را التانية و هي مش طالع عليها غير إنها مغمضة و عمالة تتأوه على خفيف اممممم اوووووف امممححح ؛ بدأت أروح لشفايفها إلى كانوا منفوخين سنة مش أوي و بوست منخيرها الأول بعدين بوست الحسنة الى فوق شفتها من اليمين و بقيت أجي أبوسها هي تيجي تمسك شفتي بشفايفها أسحب وشي لفوق بعدين قربت شفايفي من شفايفها جدا و قلت : عايزة ايه ؟
إبتسام : عايزاك تقطع شفايفي بوس و مص اححح .
انا : طيب و بنتك هتسمعنا .
إبتسام : تسمع ولا متسمعش ميهمنيش ، انت بس إلى تهمني .
هجمت على شفتها بوس و بدأت بشفتها إلى تحت أمصها بكل قوتي و بعدين أروح لشفتها على فوق نفس الكلام لحد ما هي بدأت تزق شفايفي بلسانها و بتحاول تدخله بوقي فمسكته بشفايفي و بدأت أمصه طالع نازل و أعضعض جنابه براحة و أدخل لساني في بوقها أكني عايز عسل و أول ما دقت لعابها بقيت زي المجنون بطعمه ؛ تحسه ماية بسكر و بدأت أنهل منه على أد ما أقدر و كل دا و أنا إيديا منتشرة على جسمها بين بزها إلى عمال أفعصه بحنية لكسها إلى عمال أمشي طراطيف صوابعي بس علشان أهيجها أكتر ما هي هايجة و بدأت أنتقل لرقبتها إلى أخدتها كلها لحس من أول تحت فكها لحد نهايتها و رحت لجوز المدافع و هاتك يا تفعيص و مص و لحس يجي ربع ساعة أكني كنت لسا محتاج لبن علشان اتفطم و كان لحلماتها طعم تاني ؛ تقريباً هي كانت حاطة طعم فراولة على حلماتها و دا خلاني أهيج أكتر عليها ، لقيت إبتسام و انا منهمك في مص بزها الجميل بتقول بصوت محشور : عايزة أدوقه.
انا : تدوقي إيه ؟
إبتسام : الكوكو بتاعك .
انا : يعني إيه كوكو ؟
إبتسام : عايزة زبك يا بودي زبك زباااكككككك امممم .
انا : صوتك يا شرموطة ، بنتك تسمعنا .
إبتسام : الأوضة فيها عازل صوت ميهمكش .
انا : مش تقولي من ساعتها ، تعالي يا مزتي .
بدأت أنزل تدريجي من بزها لسوتها لكسها و كل دا بوس و بدأت أنفخ ببوقي هوى سخن بفعل الهيجان إلى أنا فيه على شفايف كسها ؛ زبي كان منتصب بغباء لدرجة إنه وجعني فقلتلها : كان لازم يعني تديني فياجرا ، ما انا هايج على طول طبيعي .
إبتسام و هي مولعة : خفت اووف لا ترفضني علشان كبيرة .
انا : كبيرة ايه يا سوسو دا انتي و لا بنت 18 .
و رحت قالب نفسي و خليتها 69 و هي طلعت زبي و سمعت شهقه و قالت : احييه ، كل دا زب ؟
انا : في إيه ؟ ماهو طبيعي زي أي زب ، ديمًة بشوف زيه في المجلات .
ابتسام : لا طبعاً مش عادي ، زب أدهم ييجي ربع زبك في الحجم ، زبك مثلاً 19سم بس عريض فشخ كدا ليه ؟ دا يشقني نصين .
مكملتش الجملة و هجمت على زبي مص و لحس و كانت محترفة بنت المرة فحبيت أشوفها و هي بتتفنن فيه فقمت من فوقها و مددت على السرير و فتحت رجلي و هي بقت بين فخادي و بدأت تمسك زبي بإيدها براحة و بحنية ، باست راس زبي من فوق بعدين من أدام بعدين نزلت لبيوضي و كل دا بتبوس و مسكت البيضة اليمين بين شفايفها بوس و بعدين لسانها بدأ يشتغل براحة و هي بتبوس شوية و بدأت تاخد بيضة في بقها تمصها و تلحسها و كل دا عينها في عيوني و تبتسملي و انا في عالم تانى خصوصاً ان أكتر حاجة بتمتعني فشخ مص البيوض ، رفعت بيوضي بإيدها و نزلت على المنطقة إلى بين خرم طيظي و بيوضي و فضلت تنفخ فيها و تلحس العرق كام ثانية و بعدين رجعت تمسك بيضة تمصها تاني و كل دا و هي بتضربلي عشرة ، مشت لسانها المفرود على زبي من أول البيضتين لحاد ما وصلت للراس و بدأت تمص الراس لوحدها و تدخل لسانها في فتحة زبي و أنا كل دا ببصلها و مش قادر و ماسك نفسي بالعافية لحد ما لقيتها بتمشي صباعها على خرم طيظي ؛ في لحظة بعد ما كان زبي صخرة بالمعنى الحرفي نام و انا فوقت و زقيتها : انتي عبيطة ؟ احا بتعملي إيه ؟
إبتسام بخضة : عملت إيه ؟ أنا بعملك إلى كنت بعمله مع أدهم .
انا مسكتها من شعرها : و انا مش أدهم يا شرموطة ، الحركة دي بتهيج الخولات إلى بيتناكو ، و انا ولا خول و لا متناك .
إبتسام سهمت كام دقيقة كنت قمت أنا لبست البوكسر و بلبس البنطلون فحت باب الأوضة و انا بلبس التيشرت ؛ وصلت لباب الشقة و لقيت إبتسام جايا بتجري ورايا ملط و بتعيط : عبدالرحمن علشان خاطري متمشيش .
انا : ابعدي يا إبتسام خليني أطلع بلاش قرف .
إبتسام نزلت تبوس رجلي بالمعنى الحرفي و دموعها غرقتني : علشان خاطري يا عبدالرحمن متسبنيش ، انا عشت طول عمري مع بني آدم محسش بيا و حياة جافة بدون حب و لا مشاعر أكني كلبة إشتراها و لما شوفتك أول ما جيت لقيت الراجل الجامد إلى أول ما شافني حسيت منه بالإعجاب و حسسني إني إنسانة ، و**** لو سبتني و مشيت لأقتل نفسي .
صعبت عليا هي مش شرموطة لاء الست دي طول عمرها في العمارة محترمة و بألف راجل و مكنش حد يقدر حتى يبصلها مع إن وشها جميل و جسمها كرباج و لبساه شيك فشخ رغم إنها من أصل صعيدي دا غير إن أسلوبها و سنها يشجع أي حد ياخد خطوة و كمان هي حبتني انا و اختارني انا دونًا عن الناس يبقا إزاي انا اذلها و أكسرها إذا كانت هي فضلتني على الكل و مش علشان الجنس و بس لاء دي بتحبني و حطت الفضيحة في كفة و حطتنى في كفة و اختارتني انا .
نزلت شلتها من على رجلي و مسكتها من كتفها و قلتلها : توعديني محدش يلمسك غيري ؟
إبتسام بسرعة : أوعدك ، حتى أدهم مش هخليه يقرب مني حتى و هبقى بتاعتك من إيدك دي لإيدك دي ولا هسالك عن أي علاقة مع أي ست تانية ، كفاية بس إني أكون تحت رجلك و يكون ليا جزء صغير من قلبك و إهتمامك .
اخدتها في حضني و بوستها كام بوسة و رحت شايلها زي العرسان و دخلت بيها الأوضة و زقيت بابها برجلي و رمتها على السرير .
طلعت فوقها و وشوشتها في ودنها :
انا : أنا مين ؟
إبتسام : انت بودي حبيبي و عشيقي و جوزي .
انا : عايزة مني إيه ؟
إبتسام : عايزاك يا بودي .
انا : عايزة إيه مني ؟
إبتسام : عايزاك .
انا : لو مقلتيش همشي .
ابتسام : عايزة أمتعك و ابسطك .
انا : عايزاني انيكك ؟
إبتسام : اه .
انا : بإيه ؟
إبتسام : عايزاك بزبك تنيك كسي المحروم .
قلعت بنطلوني و البوكسر و بدأت أفرش كسها حبة حبة ؛ رفعت وسطها لفوق و أخدت وضعية إلى بيلعب ضغط و نشنت زبي على فتحة كسها و رحت خابطه مرة واحدة بكل قوتي و سمعت حتة صرخة مفيش بعدها ؛ حتى من قوة هبدة زبي ظهرها ترقع و كملت نيك بالشكل دا أطلعه و أقوم هابده و انا مش مركز معاها لحد ما لقيتها بتعيط جامد رحط شايل زبي و عادها و بقولها : مالك في أيه ؟
إبتسام و هي منهارة من العياط : انت بتكرهني ليه ؟
انا بحسس على شعرها الذهبي : مين قال إني بكرهك ؟
إبتسام : امال ليه بتعذبني ، انا مش بحب العنف .
انا فهمت ان مش كل النسوان زي بعضها يعني أنيك إبتسام مش زي ما أنيك أسماء كل واحدة ليها طريقة و قررت أكون رومانسي معاها ، بست مكان دموع عنيها بعدين بستها من بقها بحنية و براحة فتحت رجليها و رفعتها فوق و حطيط إيدي حاجز ليهم علشان مينزلوش لقيتها لفتهم على بعض و هم في الهواء و بقيت أنا في النص بظبط ، دخلت زبي بحنية و كنت نزلت ألحس حلمات بزها إلى مركزتش معاهم بفعل الفياجرا المرة الأولى و كانوا متماسكين جدا و آخدين قالب مدور و مظبوط أكنها فعلاً بنت في 20 و بتمارس الرياضة بإنتظام ؛ بدأت أدخل زبي براحة و ببطئ و أخرجه و فضلت كدا 5 دقائق بعدين بدأت أسرع براحة و أنا ببدل بوس شوية شفايفها و شوية رقبتها و فضلت على الرتم دا لحد ما فردت طولي و عمال أنيك بردو مع تبديل في السرعات شوية أسرع و شوية أبطأ و رحت آخد رجليها إلى كانوا في الهواء ؛ الرجل اليمين فردتها على السرير و خلتها تتنيها على وسطى و الرجل الشمال خلتها تسندها على كتفي و صباع إيدي الكبير شغال على زنبورها رايح جي بحنية و بإيدي التانية عمال امشيها من أول فردة طيظها الشمال لحد ما أوصل قبل ركبتها بشوية و أرجع أحسس تانى من الأول .
انا : إيه رأيك يا روحي ، حلو كدا ؟
إبتسام : حلو أوي يا حبيبي ، جميل أوي آهههههه .
انا : انا ولا جوزك .
إبتسام : انت جوزي أصلا .
أخدت صوابع رجليها في بقي لحس و شم و مص في كعبها الأحمر و رحت قالبها لوضع الدوجي ، جمل مفنس أدامي شكلها مخليني هايج بغباء ؛ قربت براحة و حطيت زبي في كسها و عمال أشدها بحنية على زبي و هي تطلع لأدام أرجع أشدها عليا ترجع هي أكتر فضلت كدا كام دقيقة و حسيت إني هجيب قلتلها : هجيب أجبهم فين ؟
إبتسام : هاتهم جوه ، انا أخده حباية .
لزقت صدري على ضهرها و ببقي عمال أبوس في قفاها و رقبتها و بإيد ماسك بزة من البزتين و عمال افعص فيهم براحة و بالإيد التانية هاري زنبورها و زبي خارج طالع زي المكنة و هي مبقاش طالع عليها غير أههههه اخخخخخ كمان يا دكري متعني يا دكري يا جوزي يا حبيبي يا عشيقي آهههههه يا خسارة سنين جوازك يا إبتسام يا خسارة عمرك إلى راح على خول كماان يا راجلى كماان ، لزقت و ركيني على فردتين طيظها و بقيت واقف نص واقفة و أخدت آخر زبرين هبد في لحمها الطري الأبيض لحد ما زبي ضرب جركل اللبن .
إبتسام : اححح احححح إيه دا بركان اححححح احححححححح ، بيغلوا أوي يا بودي اوووووف لبنك سخن يا دكري .
انا : عجبوكي يا سوسو ؟
إبتسام : أوي أوي يا حياتي .
رميت نفسي جنبها على السرير و إبتسام حطت وركها الشمال على بطني و راسها على كتفي و بإيدها بتلعب في شعر صدري و قالت : انت جامد أوي يا بودي ، كنت فكراك أضعف من أدهم بحكم السن .
انا بلعب في شعرها بإيد و بالتانية بحسس على إيدها إلى بلتعب في شعر صدري و رحت بايس جبينها و قلت : و طلعت إيه ؟
إبتسام : مش انت إلى طلعت دا أدهم هو إلى طلع مفيش خالص ، أنت دكري يا حبيبي و شديد على الوحدة و بتعرف إزاي تكيفها بس عيبك إنك بتتغاشم فالأول شوية .
انا بضحك : أهم حاجة الحيطة اتهدت ؟
إبتسام قامت تصب كبايتين عصير عنب و لما سمعتنى ضحكت جدًا و قالت : دي اتهدت و اتبنت مكانها حيطة خرصان مسلح ميفوتش فيها غير زب بودي أسدي ، و ادتني العصير .
شربت انا و إبتسام العصير و ضحكنا ما بعض شوية لحد ما لمحت الساعة إلى على الحيطة فقلتلها : لازم أطلع علشان أمي هتصحى كمان ربع ساعة تصلي الفجر و تطمن عليا .
إبتسام : متخليك بايت في حضني ونبي .
انا : مينفعش يا سوسو و بعدين لو صحت بنتك و دخلت تطمن عليكي و لقيتك في حضني هنقولها إيه .
إبتسام : كنت بتهد الحيطة هههههه .
قمت من على السرير و وطيط أجيب البوكسر من كومة الهدوم بتاعتى لقيت الباب اتفتح … فاطمة : إيه ده ماما ؟ انتي بتعملي إيه ؟!
انا : أحا يا زبي ، رحنا في داهية .
نهاية الحلقة الخامسة للموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
قراءة ممتعة ...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السادسة ؛ الموسم الأول
الحلقة السادسة : قمت من على السرير و وطيط أجيب البوكسر من كومة الهدوم بتاعتى لقيت الباب اتفتح … فاطمة : إيه ده ماما ؟ انتي بتعملي إيه ؟!
انا : أحا يا زبي ، رحنا في داهية .
إبتسام : أبدًا يا بنتي مفيش حاجة .
فاطمة : يا ماما الساعة 3:50 إيه إلى مصحيكي لحد دلوئت ؟
انا مستخبي تحت السرير : احا دي لو بصت تحت منها هروح في ماية الفجل .
إبتسام : مجاليش نوم يا بنتي قعدت أقلب على التلفون و كنت لسه هقوم أصلي الفجر .
فاطمة راحت باست أمها من رأسها و قالت : ماشي يا حببتي تصبحي على خير .
إبتسام : و أنتي من أهل الخير يا بنوته يا جميلة إنتي .
و طلعت فاطمة و أخدت الباب في إديها ، طلعت من تحت السرير بقول لإبتسام : يا ستار ، انا قلبي كان هيقف .
إبتسام و جت نحيتي و وقفت على ركبتها و حطت إديها على كتفي و سندت و إدتني بوسة بنت فاجرة من شفتي و قالت : بعد الشر يا حبيب قلبي ، إلى يكرهوك يحلوا محلك .
انا ضحتك من عدم المبالاة : ماشي يا ستي ، انا طالع قبل ما بنتك تقفشنا .
إبتسام : بتحبها يا بودي ؟
انا : أكذب عليكي لو قلت آه ، لسة في البداية و مخدتش قرار .
إبتسام : يا رب تكون من نصيبك ، على الأقل أفضل في حضنك لحد ما أموت .
انا بوستها من خدها و قلت : كنت ألحقك يا سوسو ، طول العمر يا رب .
إبتسام : طب بصراحة كدا محصلش حاجة بينكو ؟
انا : بأمانة حصل ، شوية بوس شوية تقفيش أكتر من كدا لاء .
إبتسام طلعت من الأوضة أدامي تشوف فين فاطمة و رجعت قالتلي إنها في الحمام ، خرجت من الشقة و طلعت شفتنا و كان الجو لسه هس هس فاتسحبت لأوضتي و رميت جسمي على السرير و نمت .
صحيت تاني يوم الساعة 1:30 قمت اخدت دوش و فطرت كانت الساعة وصلت 2:00 و فاطمة طلعت و دخلنا الأوضة و هاتك يا مذاكرة و دح لحد ما وصلت الساعة 6 و أعدنا أنا و فاطمة نتكلم برا المذاكرة عن أحلامها و إنها عايزة تطلع دكتورة و عن لونها المفضل و ليه بتفضل النبيتي بالذات و الصراحة كان أي درجة من درجات الأحمر حلو جداً عليها و فضلت تقولي كلام حب و انا كنت بدأت فعلاً أحبها و أتعلق بيها و شوية هجنا على بعض و هي طلعت أعدت على حجري و أنا على الكرسي و وشها ليا و فضلنا ناكل شفايف بعض بوس و تحسيس و انا أفعص بزها و هي تعلب في شعر راسي ، قلعتني التيشرت و انا قلعتها جاكيت التريننج بتاعها و شلتها للسرير و نيمتها و هي كانت مش لابسة سنايان فصدرها ما صدق و نط من مكانه و نزلت عليه يدوب بمشي لساني على الحلمة لقيت طعمها مسكر رحت نازل أمص الحلمات البزة اليمين و افعص الشمال و أبدل بينهم ، رجعت أبوسها من شفتها و فجأة لقيت إلى بيخبط على ضهري و أنا فوق فاطمة انا لحظتها الدم نشف في عروقي و تخشبت من الخضة ؛ فاطمة فتحت عنها و قالت : وقفت ليه يا حب… فاطمة هي كمان سكتت و بتبص و رايا و مش بتتكلم و انا مش طالع عليا غير احا كبيرة بتلف في راسي لحد ما سمعتها بتقول : يا بيه الهااان چية تطمن عليِك و انت بتذااكر و هيه في الحمام ، أني چيت انبهاااء .
و خرجت مسعدة و انا قمت من على فاطمة بسرعة لبست و هي لبست و أعدنا على المكتب ، مفيش كام دقيقة و أمي جت فعلاً و اطمنت علينا و خرجت .
فاطمة : يا فضحتي يا فضحتي البت الشغالة هتفضحني .
انا : مسعدة ؟ دي غلبانة ، و بعدين لو كانت عايزة تفضحنا مكانت مقلتلناش و خلت أمي تيجي على غفلة .
كلامي ريح فاطمة شوية و ملامحها هدت و قالت : طيب انا نزالة ، انا مش عارفه اتلم على اعصابى .
نزلت فاطمة و انا بلعن اليوم ، انا ما صدقت أتلم عليها و تكون راضية و قابلة و كان ممكن أنيكها بمزاج بس هتتعوض يعني هتروح مني فين ؟ مصيري هركبها بنت المكنة ، شوية و رقم غريب إتصل بيا .
انا : ألو ، مين معايا ؟
المتصل : أيوا يا عبدو ، انت مش مسجل رقمي و لا إيه ؟
انا : عبدو ؟ انت مين ؟
المتصل : مدلع زبك و مهنيه .
انا : زبي ؟ انت خول و لا إيه نظامك ؟
المتصل : انا مازن يا عبدالرحمن .
انا : و انت منعم ام صوتك كدا ليه ؟ معرفتكش .
مازن : لازم أنعمه للي مهني طيظي و مستتها .
انا : طيب يا شرموط ، عايز إيه ؟
مازن : انت مش هتنزل الجيم ؟
انا : اه نازل كمان ربع ساعة .
مازن : طيب ممكن تعدي عليا يا حبيبي نروح مع بعض ؟
انا : ماشي يا خول بس تنجز مش هستناك دقيقة .
مازن : مقدرش أخليك تستنى يا عمري .
انا : طيب يا خول ربع ساعة و هخبط عليك ، و قفلت السكة منغير ما يكمل كلامه و قلت لنفسي : الواد مازن دا لو كان بنت كان هيبقا حاجة تانية دا فيه كمية شرمطة و إغراء في الكلام مشفتهاش في شرموطة قبل كدا .
لبست تيشرت كت أسود و عليه جملة '' I wanna Your P on My D" و شورت أسود و سكيتشر أسود في أبيض و شنطة الجيم على كتفي أسود في أبيض (انا من عشاق أي حاجة فيها أسود في أبيض و هي بتطلع عليا حلو أصلا) و نزلت للرابع خبطت على شقة الاستاذ هاني - كنت ناوي اديله شلوط بس قلت خليه يتعلق بيك اكثر بعدين يسهلك حاجات كتير - فتحتلي عبير و كانت لابسة تريننج تدريب أول مره أشوف واحدة face to face لبساه (بدون وصف كتير شوفوه في جوجل Nike Pro AeroAdapt بس كت مش كوم و البنطلون لحد بعد الركبة مش كامل و لونه رصاصي) و كان باين عليها بتعمل مجهود أو حاجة من العرق إلى على لحمها و على التريننج و حصل الحوار التالى :
عبير : عبدالرحمن إزيك ، هو مش احنا اتفقنا نبدأ السبت ؟
انا : انا تمام الحمدلله ، اه حضرتك يوم السبت الساعة 7 ، انا جي آخد مازن علشان ننزل الجيم سوا .
عبير : و انت هتستنى مازن على السلم كدا ؟ بعدين يقولوا علينا بخلة و معندناش أصل .
انا : لاء إزاي دا حضرتك الكرم كله ، و دخلت الشقة .
عبير أعدت قدامي و كالعادة حطت رجل على رجل و طبعاً سمانة رجليها باينة ببياضها إلى بيلمع بالمعنى الحرفي ؛ سكتت كام ثانية و ركزت في إلى مكتوب على التيشرت و قالت : عبدالرحمن هو أنت بتشتري التيشرت على أساس إيه ؟
انا فهمت إنها فهمت الكتابة و قلت أشتغل على الوتر دا ، قلت : معايير كتير بس أهمهم 3 ؛ اللون و التجسيم و الكتابة .
عبير : يعني أفهم من كلامك إنك عارف معنى المكتوب على التيشرت دي ؟
انا : آه طبعاً ، دي غريزة حضرتك (رميت لها الجملة دي بحيث تفهم إني أقصد الجنس زي ما مكتوب على التيشرت) .
عبير : نعم ؟! هي إيه إلى غريزة ؟
رديت و انا مبتسم : إختيار التيشرتس و توافقها .
دخلت علينا كريستين و إبتسمت لما شافتني فقمت سلمت عليها و هي سلمت و لسا كريستين هتبدأ الكلام معايا لقيت عبير بتقلها إدخلي جوا يا كريستين ؛ كريستين بصتلها و بصتلى بحزن و أخدت نفسها و دخلت و انا اضايقت جداً يعني مش كفاية قعيدة لاء كمان مضطهدة .
عدا 5 دقائق و مازن لسا مخرجش فقلت لعبير : هو مازن فين يا طنط ؟
عبير : طنط تانى ؟ انت مش بتفهم بئا ؟
انا قمت وقفت و قلت بعصبية : أفندم ؟
عبير : أقعد أقعد أنا آسفة بس فعلاً انا بتضايق من كلمة طنط خليها ريري زي اخر مره .
انا : طيب ، فين مازن يا ريري ؟
عبير : حلوة منك ريري ، مازن في مشوار ؛ نزل قبل ما انت ما تيجي بدقيقة و قالي إني أضيفك لحد ما ييجي ، انا عايزة منك خدمة لو مفهاش بواخة مني أهو حتى نضيع وقت لحد ما مازن ييجي .
انا : لاء بواخة إيه ، اتفضلي .
عبير : ممكن تعلمني شوية تمارين work out تحافظ على لياقتي لحد ما انزل معاك يوم السبت الجيم ؟
فهمت إنها من الناس إلى عندهم جنون الرياضة و الخوف من السن ، أصل يعني مش في يوم و ليلة اللياقة هتروح عمة قلت اجاريها و أشوف أخره الليلة السودة مع ابن المتناكة مازن .
انا : أكيد يا ريري معنديش مشاكل ، هتحتاجي Exercise Ball و حبل النط و اساتك بقوى مختلفة .
عبير : كله موجود في أوضتي ، تعال جوى أحسن من هنا .
انا : طب متخليها برا أحسن ، حتى مش هتبقى ظريفة لو جه عمو هاني و لقاني في أوضه نومه .
عبير : أولا دي أوضة نومي انا و هاني عنده اوضته ، ثانياً هو مش انت في ثانوية عامة ؟
انا : اه في ثانوية عامة .
عبير : يعني أصغر حتى من مازن إبني .
انا : دي أرقام مش أكتر .
عبير : إيه ؟ مش فاهمه .
انا : يعني يلا على الأوضه.
دخلنا الأوضة و فعلاً لقيت أدوات تمرين كاملة و حجات غالية ، مهتمتش و بدأت معاها في التمرينات و علمتها كام وضع للضغط و طرق استخدام أساتك الأوزان كبديل للدنابل و طبعاً انا كنت عرقت فإستأذنتها أقلع التيشرت علشان ميتبهدلش و هي وافقت ، قلت التيشرت و لقبت عنيها عمالة تتفحص كل تفصيلة في عضلاتي و عقبت : هو أنت ليه مش بتهتم بالسكس باكس ؟ ، و حطت إديها على بطني و عمالة تمشيها و تحسس عليها .
انا : بهتم بس الفكرة ان السكس باكس مش بتعتمد على التمرين و بس لازم أكلي أخليه على الشعرة و انا مش بحب كدا ، انا بتمرن علشان صحتي و شكلي و بردو أعيش حياتي هي آه مش مقسمة جامد بس لما بشد بطني بيبانو حتى شوفي .
شديت عضلات بطني و ظهروا كلهم فقالت : حلوين عضلاتك .
انا : يلا نكمل ، فضلت أعلمها التمرينات لحد آخر تمرين و هو إنها توطي و بإيدها تلمس الرجل إلى في الاتجاه تاني و انا واقف وراها لحد ما لقتها لزقت طيظها على زبي و بتكمل التمرين و طبعاً طيظها شغاله حك فيها و زبي ميعرفش يا اما ارحميني فوقف و اتصلب و لأني لابس شورت زبي بان أكتر و أكتر و بدأت ألاحظ عبير بتطلع بوسطها لفوق و تحت على امتداد زبي و دا ملهوش علاقة بالتمرين خالص ، هجت فشخ من حركاتها و عرقها و غصبن عني حطيت إيدي على وسطها و بدأت أطلعها فوق و تحت و أشدها عليا لقتها بتقول : انت بتعمل ايه يا عبدالرحمن ؟
انا : بصحح حركاتك يا ريري ولا عايزة أعملها غلط ؟ وشلت إيدي .
عبير : لا لا غلط إيه صحتي بالدنيا ، شوف شغلك يا عبدالرحمن .
رجعت حطيت إيدي تانى بس المرادي غرست إيدي في لحم طيظها الطري الكبير و بدأت اسحبها على زبي أكتر و أكتر لحد ما فتح الباب مازن و هو بيقول : آسف يا عبدالرحمن على التأخير .
انا فضلت بفعص في لحمها و مهنيش و قلتله : لا ولا يهمك دي ريري كانت عايزة أعلمها شوية تمارين ، و شغال تقفيش فى طيظها بردو و رحت سايبها لما حسيت إني هجيب .
قامت عبير لما سبتها و حضنت إبنها : مزون حبيبي ، اتاخرت ليه ؟
مازن: مفيش كنت بجيب مكمل غذائي طلبهم مني عبدالرحمن علشان جسمي يزيد وزن ، و طبعاً انا لا طلبت ولا إتنيلت .
بصيت على عبير لقيت دايرة كبيرة في مكان كسها فعرفت إنها جابت لحد ما شبعت و إنها كانت هايجه زيي .
انا : بعد اذنكم فين الحمام ؟
مازن : برا جنب باب الشقة .
عبير قاطعت مازن : يعني عبدالرحمن يستخدم حمام الضيوف ؟ و بصتلى و قالت : ادخل حمامي دا يا عبدالرحمن .
دخلت الحمام و قفلت الباب بس سمعتهم بيتكلموا فرحت حاطت وداني على الباب و سمعت الآتي :
مازن : يا مامي دا انتي مش بتخليني انا نفسي أستخدم حمامك .
عبير بصوت حازم : ولد ، انت بتناقشني ؟
مازن بصوت طري : لاء يا مامي .
مامي ؟ آه يا خول يابن الوسخة ، طبعاً انا داخل الحمام أكمل إلى قطعة مازن و ضربت عشرتي و رحت ماسح زبى بورق الحمام و خرجت و اخدت مازن و نزلنا من الشقة و إحنا على السلم لقيته بيقولي : عبدالرحمن ، هو أنت عملت ايه مع ماما ؟
انا : هكون عملت إيه يعني ؟ علمتها كام تمرين منزلي .
مازن : و هي التمارين المنزلية تبقى بقفش الطيظ ؟ دا صوابعك كانت هتقطع طيظها من القفش فيها .
انا وقفت و بصتله على مدخل العمارة و قلت : انت عايز إيه من الآخر يا عرص انت ؟
مازن : عايزك متبعدش عني و تفضل مع طيظي إلى بتحبك ؟ عايز تنيكها نيكها و افشخها بس المهم متبعدهوش عني .
من كلامه انا افتكرت انه خول بس و إن إلى قاله لماهر دا كان تحت التهديد لكن تفاجئت انه خول و عرص و شايل خرم طيظه على كتفه .
انا : يا ابني انا نكتك نيكه واحدة ، في إيه ؟
مازن قرب مني و شب على طراطيف صوابعه و باسنى على شفتي و قال : نيكة بس بألف نيكة يا دكري .
انا مضطر أصبر على كس امه علشان المصلحه : طيب يلا بينا لا حد يشوفنا و نتفضح .
رحت الجيم مع مازن و لعبنا و كنت بعامله عادي زي أي حد بس كنت حاسسها جواه حاجة كبيرة يمكن لأن أمه و ماهر كانوا بيعملوه بإهانة و بيحتقروه ؟
خلصت مع مازن و اتصلت بعمي الساعة 8:30 و قلت : ها يا نجم أجيلك كمان نصاية كدا ؟
عمي سعد : معلش يا حبيبي و **** جاتلى مأمورية و سافرت لأسوان أسبوعين .
انا : طيب يا عم ، هيص مع الأجانب و اركب براحتك.
عمي سعد : أركب إيه يا خول أنت ؟ اظبط .
انا : يا عم تفكيرك ، اركب المراكب في النيل .
عمي سعد : مراكب آه بحسب ، يلا عندى شغل تصبح على خير .
انا : و انت من اهل الخير يا احلى عم في الدنيا .
عمي سعد : سلام يا حبيبي سلام سلام سلام .
انا : كل دا ؟ سلام واحدة كفاية .
و قفلت معاه ، على ما وصلت باب العمارة ، كان مازن روح قبلي لأني مفهمه إن عندى مشوار كانت الساعة وصلت 9:00 ؛ و لسا هطلع سلالم العمارة لقيت البواب حسنين (حسنين بواب إبن بواب ، أصله من قرية صعيدية بس علشان عاش حياته مع أبوه في الاسكندريه لسانه اتظبط شوية بس بين كل فترة و التانية ينزل البدل يتطمن على مراته و عياله ، سنه صغير يعتبر شاب في بداية الثلاثينات و شكله راجل أبيض و وشه أحمر زي الإنجليز ؛ طويل و عريض بس الكرش قدام مترين و ديما لابس جلابية زرقاء و عمة ملفوفة على رأسه و شنبه أسود و كثيف ؛ شبه إكصدام العربية الJeep ؛ و ساكن في اوضه شبه الكوشك جنب مدخل العمارة)
أول ما شافني حسنين جه جري و قال : عبدالرحمن بيه ، كيفك و كيف أخبارك ، على **** تكون زينه .
انا : انا كويس يا حسنين ، أخبارك و أخبار ناسك في البلد .
حسنين : زين يا بيه ، كنت عايزك في موضوع حياة أو موت .
انا : حياة أو موت ؟ مينفعش يتأجل يا حسنين ؟ انا هلكان .
حسنين : ماشي يا بيه اصل الموضوع لازمة تحكيم عقل ، بكرا يا بيه عدي علي فأي وجت و اني مستنيك .
انا : ماشي يا حسنين .
طلعت على الأسانسير علشان كنت تعبان بجد و دخلت الشقة ، ملقتش أمي فسألت مسعدة : هي فين أمي يا مسعدة ؟
مسعدة : دي نزلء لخالتك الست محاسن و جالت إنهه هتبيت و هتيچي بكره .
اتصلت بخالتي و اطمنت على أمي و قلت لمسعدة تحضرلي العشى ؛ و اتعشيت و قعدت أتفرج على التلفزيون و أقلب في الفون لحد ما جالى اتصال من رقم غريب قلت في بالي : إيه حكاية كس ام الأرقام الغريبة ؟ هي البلد كلها غيرت رقمها و لا أنا رقمي الى بقا مهم ؟ طنشت الفون مره و التانية بس الرقم شغال زن زن فرديت بعصبية : يا بني آدم يل بارد ، كنسلت عليك مره و التانية بلاش بواخه .
سمعت صوت رقيق و هادي و حنين ؛ تحسه صوت من الجنة مش من على الأرض : أنا آسفة لو أزعجتك بس إفتكرت إنك مش سامع الفون (طبعاً بتهبد لأني مكنسل الاتصال مش بسيبه مع نفسه) .
انا : لا لا ، انا لو اعرف اني هسمع الصوت الجميل دا مكنتش فتحت بوقي و قلت حرف .
ضحكة ترد الروح بالمعنى الحرفي و قالت : شكراً على زوقك يا عبدالرحمن .
انا : حبيت اسمي بعد ما نطقتيه ، مش هتعرفينا بقا مين الجميل ؟
المتصلة : أخاف تقفل السكة فى وشى .
انا : أبقى حمار لو فكرت بس مش قفلت .
المتصلة : انا … انا كريستين ، أخت مازن .
انصدمت لوهله بس قلت عادي يعني مهي جميلة مفهاش كلام .
انا : انا قلت كدا بردو ، أصل شفايف الكريز الصغنونة دي مش هيطلع منها غير العسل .
كريستين صوتها وطي فعرفت إنها اتكسفت : بتتكلم بجد ؟ ولا الكرسي خلاك تجامل ؟
انا : عايزك تعرفي إني إنسان فاشل في المجاملة و بعدين كرسي إيه إلى مضايقك كدا ؟ الملك بيتولد و يموت على كرسي و كذلك الأميرة .
حسيت نبرة صوت كريستين اتغيرت لفرحة و سعادة و قالت : شكراً ؛ شكرًا جدا يا عبدالرحمن على كلامك الجميل و اللطيف ، أنا بجد أول مره أحس إني بنت من الدقيقة إلى اتكلمتها معاك .
انا : بنت و ست البنات كمان ، احكي الى مضايقك و انا بسمع .
كريستين : عرفت ازاي اني عايزة احكيلك و أفضفضلك ؟
انا : بديهي ، البنت إلى بتتصل بشاب إما حاجة من 3 ، أخوها او هي بنت شمال أو صاحبها ؛ و الأولى و الثانية مستبعدين مبقاش غير التالة و خصوصاً انك مضطهدة في البيت من امك .
كريستين : مش أمي ، عبير مش أمي .
انا بصدمة : يعني إيه ؟ بتتبري منها يعني ؟
كريستين : لاء ، أمي ماتت و أنا عندى 9 سنين و بعدين بابا اتجوز عبير و خلف منها مازن و هي ربتني و بتعاملني من اول يوم لحد النهاردة زي ما أنت شوفت كدا .
انا : ايه دا ؟ يعني انتي عندك 31 سنة ؟ إزاي ؟ مش باين عليكي .
كريستين : شكراً على زوقك و اخلاقك العالية .
و فضلت كريستين تحكيلي عن ظلم مرات ابوها عبير ليها و تفضيل مازن عليها و عن إن أد إيه أبوها ناسيها و بايعها لمراته ، قفلت معايا بعد ما شكرتني على إني سمعتلها و إدتلها مساحة من وقتي و وعدتها إني ديمًا هسمعها لما يكون وقتي يسمح ، أعدت أفكر في كلامها عن عبير و ظلمها و في طريقة كلامها المشحون بالغل و الحقد ؛ بس إستحاله يكون سببه مجرد معاملة وحشة لكن رجعت قلت لنفسي مش كل الناس زي بعضها ؛ ممكن إلى أنت تاخده بضحك غيرك يوجعه و مينيمهوش الليل ؛ دا غير إن موضوع سنها دا مش داخل دماغي خالص و قلت إن وراها سر و بما إنها هي إلى وصلتلي يبقى هتحكيه في يوم من الأيام .
الساعة وصلت 10:00 و مش لاقي حاجة أعملها فقمت أتمشى في الشقة شوية لحد ما وصلت للمطبخ فلقيت مسعدة مفنسة و بتمسح الأرضية و مشمرة الجلابية لوسطها و شوفت اللحم الأبيض الجميل و القوام المفرود هي غادة عبد الرازق بنت الفاجرة ، مسعدة بتلف تمسح وراها و شافتني فشهقت و قالت : صرعتني يا عبرالرحمن .
انا ضحكت و قلتلها : خلصي إلى بتعمليه و اعمللنا شاي و تعالى التلفزيون .
ربع ساعة و كانت غيرت الجبلية و الظاهر إنها استحمت علشان شغل اليوم و العرق و ادتني كبيتي و قعدت على الأرض و قالتلي : جول كنت عايزني في آه ؟
انا : و انتي قاعدة في الأرض ليه ؟
مسعدة : العين متعلاش على الحاجب .
انا : طب قومي اقعدي على الكرسي بلاش هبل .
مسعدة سمعت الكلام و قعدت على الكرسي و انا كملت كلامي : إيه رأيك انا فاضي ، أعلمك شوية كلام علشان لسانك يتظبط ؟
مسعدة : يا ريت يا بييه ، العيال بتتريج عليهه و أني بچيب الحچات من السوبرماركو .
انا : هههههههه سوبر ماركو ؟ عهههههههه ، اسمه سوبرماركت .
مسعدة : حاضض يا بيه .
انا : أي حرف چ خليه ج عادي ، يعني قولي كدا جموسة .
مسعدة : چ چ جموسهه .
انا : حلو بس بلاش الكسره في كل كلامك يعنى إسمها جموسة مش جموسهه .
و فضلت أعلمها ساعتين بالشكل دا و بدأ لسانها يتظبط حبة حبة .
الساعة 12:00 وقت النوم ، دخلت السرير و رحت في النوم ؛ معرفش عدا قد إيه بس صحيت على إيد بتهزني ففقت و قلت : إيه ؟ مين ؟
مسعدة : انا يا عبدالرحمن ، الچرس بيرن ج ج قوم شوف مين .
انا : ماشي ماشي روحي نامي إنتي ، و قمت من السرير احا انا ملط و زبي واقف و أكيد يا اما كان عامل خيمة تحت الملاية يا كان طالع و مسعدة شافته ؛ يا دي الخرى .
انا : يا بجم يلي بترن الساعة 1:00 ، يا ابن الطور اصبر .
فتحت الباب منغير ما بص من العين السحرية و لقيت قدامي فاطمة و بتبص وراها و على السلم زي إلى عامل عاملة و لقتها دخلت بسرعة و قفلت الباب وراها .
انا : في إيه يا بنتي إنتي سارقه حد ولا ايه ؟
فاطمة بتاخد نفسها : الحق عليا إني عايزة أشوفك .
انا : ما انتي كنتي هنا الصبح ، لحقت اوحشك ؟
فاطمة : أنا غلطانة إني عاملة حساب إلى مكملناهوش ؛ تصبح على خير ، فتحت الباب و هتطلع رحت ماسكها و لفتها نحيتي و شبكت شفايفي في شفايفها و قفلت الباب تاني .
انا : طيب تعالي ننجز علشان تلحقي تنزلي قبل ما امك تعرف .
فاطمة : أمي فاكره إني بيته عند صاحبتي بعد ذل طول اليوم علشان توافق و قالتلي هي مره و مفيش تانى .
انا : اوووووف ، يعني هتنامي في حضني يا قمر يا جميل أنت ؟
فاطمة : آه يا حبيبي ، يلا بئا ندخل قبل ما الشغالة تشوفنا .
انا : يلا يا قلبي.
فاطمة مشت قدامي و كانت لابسة عباية سودة واسعة و بتشدها لأدام علشان تضاريس طيظها العظيمة تبانلي و أهيج عليها رحت متقدم و بقيت لازق فيها من على الشمال و رحت حاطت ايدي على طيظها و مفعصها بقوة شوية .
فاطمة : أي ، براحة عليا يا مجرم .
انا : المجرم تعبان .
فاطمة : ليه يا قلبي بعد الشر .
انا رحت شايلها زي العرايس و افتكرت لما كنت شايل امها و ضحكت البنت و أمها مش ناقص غير إني أنكهم مع بعض ، فاطمة : بتضحك على إيه يا حبيبي ؟
انا : من فرحتي إني شايل ملاك .
فاطمة ضحكت و رحت داخل الأوضة بس انا لمحت راس مسعدة بتبص علينا ؛ فقلت طظ لو فتحت بقها هجبها جنب فاطمة على سريري ، قفلت الباب و نزلت فاطمة فقالتلي : اطلع برا عايزة استحمى .
انا : طب و هتستحمي فين ؟ فوق سريري ؟ حمام الأوضة مقفول و مفيهوش حتى حنفية .
فاطمة : يوووه ، طيب انا خارجة أستحمى و استناني علشان الخدامه متعمليش مشاكل .
خرجت فاطمة و كانت معاها شنطة صغيرة و دخلت الحمام مفيش ربع ساعة و كانت خارجة و لقيتها لافة فوطي حولين طيظها و بزها مدرياهم بإديها و جرت لما شفتني بسرعة على أوضتي و قفلت بالمفتاح فخبط عليها .
انا : يابنت الهبله افتحي .
فاطمة : اصبر اخلص و هفتحلك ، روح اللعب بعيد .
انا : ماشي ، رحت المطبخ و طلعت طبق فراخ متقطعة مكعبات و عملت شيش طاووق أخد مني ساعة إلا ربع و البنت لسه مطلعتش ؛ انا قلت هي نامت و شكلي هنام على الكنبة يا معلم .
أخدت عيدان الشيش طاووق و ازازة عصير تفاح كبيرة لقيتها في التلاجة و شوية كاجو و رحت خبط على الباب .
انا : فاطمة ، إنتي يا بت افتحي أم الباب لأكسره على نفوخك .
فاطمة : ادخل ، الباب مفتوح من ساعتها .
فتحت الباب و دخلت الحاجات و ببص على فاطمة ازازة التفاح وقعت من إيدي من إلى شوفته و ستر ربنا إنها من الإزاز المقوى فمتكسرتش ، وطيط جبتها و رجعت أبص لفاطمة إلى كانت نايمة على السرير و فاردة دراعتها على المخدة و رجل مفرودة فوق الرجل التانية و بتقولي برقة شديدة : مالك يا حبيبي ؟
انا : حبيبك إيه بئا انتي خليتي فيها حبيبي .
فاطمة : ليه يا قلبي ؟
انا : تعبتي قلبي يا حتة مانجو مقشرة ، تعتبي قلبي يا فرسة و نفسي أبقى خيالك .
و كل دا و انا عمال أقرب منها لحد ما وصلت السرير ؛ حطيط الازازة جنب الأكل على الكومدينو و طلعت على السرير جنبها و بدأت أبص لجسمها كله و أحسس عليه حتة حتة أكني أول مره أشوف ست و فعلاً دا الإحساس إلى كان متملكني وقتها ؛ إني قاعد قدام مكنة متخلقش منها 2 ، بدأت أتمالك نفسي و أحوال أبقى صلب قدمها و بدأت ابوس شفايفها و دخلنا مع بعض في حالة هستيرية من البوس و عض و مص الشفايف ، فضلنا كدا و بعدين كنت سبت شفتها و رحت لرقبتها و هي بتقول : اوووف بوسك جميل أوييي احححح شفايفك على رقبتي مولعاني يا حبيبي .
انا شغال بوس و لحس لحد ما وصلت لبزها و مصتهم قوي و لحستهم بشهوة و كان طعمهم المرادي طعم الكريز فبقيت لما ببدل في اللحس من حلمة للتانية أقول : كل مره بطعم امممممم بزك جنني يا حببتي ، بتجيبي الجمال دا كله منين اممممم .
فاطمة : احححح لقتهم في حجات ماما اوووووف مش عارفه شكلها بتلعب بديلها من ورا بابا اخخخخخ .
انا اتفاجئت من كلامها بس قلت أسايرها لا تشك فيا : ازاي لقيتها مع حد ولا شاكة في حد معين ؟
فاطمة : اممممم براحة على بزي هيتفرتكوا ، لاء ملقتهاش مع حد بس بلاقيها ديمًا ماسكة التلفون و تقول يا حبيبي بحبك اووووي الحمد لله انك حسيت بيا و لما اسئلها تقولي دي صورة بابا و هو واحشها ، آههههه يا بزي آهههه من دكري إلى بيرضعهم .
انا كنت اخدت من بزها لحس و بوس لحد ما وصلت لرجلها و لحست بين صوابعها و اتفاجئت إنها حاطة طعم بدرو فقلتلها : اححح يا حبيبتي إنتي حاطة طعم حتى بين صوابع رجلك ؟
فاطمة : آه يا أسدي ، عرفت من المرتين إنك بتموت في لحس الرجلين فظبطهملك .
انا أخدت رجليها لحس و بوس مروراً بسمانة رجليها الى زى الملبن و بطن فخادها الطعمين لحد ما وصلت لكسها و بدأت أبوسه و اللحسه و اللعب في الزنبور بلساني و قلت : طيب ما هي ممكن تكون فعلاً مشتاقه لأبوكي .
فاطمة شخرت لا إراديًا و اتكلمت بالعافية : لاء دي كانت بتكرهه ، حتى اووووووف كانت بتيجي تنام معايا لما كنا مسافرين ، اححح جامد قوي شده بشفايفك آهههه كده يا قلبي ؛ و مره سمعتها بتقول لبابا : يا عرص انا مش هتناك علشان شغلك شرفي أبقالي منك أنت شخصيًا ، اووووووووف اححححح اممممم و مكملناش يومين و رجعنا .
انا : اححححح أبوكي كان عايز يعرص على أمك بي هي رفضت ؟
فاطمة :آههههه أبويا عرص آهههه يا كسي ؛ كفاية يا عبدالرحمن تعبت جدًا .
انا سبت كسها بعد تقريبًا ربع ساعة و كانت هي جابت بتاع مرتين و وشي كله ميتها و رحت واقف على ركبي و قلتلها : تعالى مصي حبيبك .
فاطمة مسكت زبي إلى معرفتش تقفل اصبع السبابة و الإبهام عليه و قالت : دا كبير قوي ، هيدخل فيا إزاي لما نتجوز يا حبيبي ؟
انا : بس تيجي الليلة الجميلة و هو هيدخل مع نفسه ، مصي بس و كيفيني .
فاطمة : إزاي أمصه ؟ انا حتى مش متأكده إذا كان هيدخل بوقي .
انا : دا مش زبي ؛ دا أيس كريم عزة يلا كلي الآيس كريم .
فاطمة : اححح بطعم إيه .
و رحت مادد ايدي و جبت ازازة عصير التفاح و كبيت شوية على زبي و قلت : بطعم التفاح يا قلبي ، و سحبت راسها على البيوض الأول .
بدأت فاطمة تلحس البيوض بعد ما علمتها تلحسها إزاي و تاخد كل بيضة لوحدها ؛ و انا عمال أضرب عشرة و افتكرت فيلم البطل فيه بيتمص زبه و كان واقف على ركبه و راح سايب زبه المنتصب وقع على وش البنت الى بتمص البيوض فعملت كدا و بقا منظرها يهيج فشخ و هي شغالة في البضتين و زبي نايم بطول على وشها و علمتها إزاي تمص زبي و خصوصاً الراس و بدأت تطبق و هجت بغباء فقلتلها نامي على ضهرك و قربت زبي من كسها لقتهل حتط إيدها على فتحة كسها بسرعة و قالت : لاء خليها لليلة الدخلة هيكون طعمه في الحلال أجمل .
انا : و مين قال إني هفتحك ، انا مخليه لليلة الحلال ،انا هحكه من بره بس .
فاطمة شالت إديها و انا نيمت زبي على كسها و بدأت احكه بحيث إنه في طريق التلامس يحك البزر و هو طالع لحد ما توصل أول بيوضي عند بداية كسها من فوق و أرجع أحط الراس على البزر و احكه لفوق لحد ما توصل بداية البيوض و هي مش طالع منها غير الولولة و الآهات و تترجاني أدخله و انا اقولها لاء و هي تقولي انا واثقة فيك انا عارفة انك هتتجوزني بس ونبي افتحني و انا اقولها لاء يوم فرحنا و استمرينا كده لحد ما سمعت صوت تأوه مختلف ؛ مش صوت رجالي لاء دا حريمي بس صوت أنضج أو أكثر أنوثة من صوت فاطمة ، كملت تفريش و بدأت أتلفت أحاول أفهم منين الصوت بظبط لحد ما سمعت صوت تزييقة الباب فعرفت إنها مسعدة و تقريباً كدا هي هايجة و انا كمان في نفس الوقت مش عايز شوية اللبن دول يتنطروا على تفريش فقلت اخلي فاطمة تجيب و أنا أطلع انطرهم في مسعدة و فعلاً استمريت كدا كام دقيقة و لقيت فاطمة اترعشت جامد و ساحت و غمضت عنيها و راحت في النوم .
قمت بسرعة و خرجت من الأوضة و قفلتها من برة بالمفتاح ؛ رحت الحمام الأول و رشيت سبراي علشان ريحة بوقي من مية فاطمة و البوس و كدا و غسلت زبي كويس و جريت على أوضة مسعدة ، وصلت أوضة مسعدة و فتحتها ملقتهاش في الأوضة فاستغربت هي فين البنت دي ؟ سمعت من أوضة الكراكيب صوت حركة فرحت نحيتها و لقيت بابها متوارب ؛ دخلت رأسي علشان اشوف أو اسمع حاجة و زي ما توقعت لقيت ؛ مسعدة نايمة على الارض و ضامة جزئها السفلي على العلوي يعني الركبتين لازقين في صدرها و مادة رجليها لقدام في الهوى و في إديها أته (خيارة بس بتكون كبيرة بغباء) و عمالة تدخلها و تخرجها و تقول : اححح احشر زبك في كسي الغلبان يا سي عبدالرحمن اخرمني كمان خرم يا سي عبده اركبني و هنني بجالى سنتين متناكتش اووووف زبك تخين يا سيدي يا عيني مش عارف تنكهه و تتكيف .
انا بقيت مش عارف اتلم على بعضي من ناحيتين ؛ الأولى إن بنت الفاجرة بتنيك نفسها بأته يعني دي عندها نفق مش كس و التانية إنها بتشتهيني انا مش سالم إلى فتحها و لا عبدالعال إلى ركبها ، بدون تفكير قلعت الشورت و دخلت قفلت الباب براحة و رحت قاعد أدامها و قلت بصوت عالي أكني على باب الأوضة : مسعدة ؟ بتعملي إيه ؟ ؛ مسعدة بسرعة شالت الأتة و انا كنت في نفس اللحظة حاشر زبي في كسها لقيتها بصتلي و مبرقة جامد و بتهته : ع ع عبدالرحححمن أ أنت بتعمل آه ياا بيه ؟!
انا : بنيكك زي ما كنتي عايزاني ، و رحت مقلعها الجلبية خالص و نزلت على البز البني المحروق ؛ طعم فلاحي و ريحة فلاحي تساوي نسوان الدنيا و إلى فيها .
فاطمة : يا بيه آههههه حرام يا بيه .
حطيت صباعي على بوقها علشان تسكت و انا شغال مص في البز الجميل و بوسطي قدام و ورا و بين كل دقيقة و التانية ألف زبي في كسها بشكل دوراني و أرجع أنيك تاني عادي لحد ما مسعدة بدأت تسلم نفسها و تمد إديها تغلغلها بيع خصلات شعري و تقول : زيد يا عبده زيد يا عفي احححح زوبرك محنطب في كسي چامد أقصد جامد اخخخخخ شقتني لإتنين .
انا : زبي عاجبك يا مسعدة ؟
مسعدة : جوي يا عبده ، اني شرموطتك و متناكتك من اليوم ، أي وجت فلجسني و افجعني المسمار المتين احححح نخخخ .
انا عرفت إنها بتحب الشتيمة و الشتيمة مفيش أسهل منها فقلت : كس امك يا بنت سيد إلى استعرص جوز امك حمدان و ركبها في غيط الدرة احححح خدي يبنت الوسخة كس امك اجبها من البلد انكها جنبك بنت الزانية .
مسعدة : إيوه جبهه بنت الشرموطة و نكهه و خليني أزلهه بنت كوم الزواني .
شلت مسعدة بين دراعي و زنقتها في الحيطة و انا رافعها و شغال فيها بكل قوتي من تحت و اشتم فيها و سعات اضربها على بزها او على فردة طيظها و هي عمالة تشخر و تغنج لحد ما حسيت إني خلاص مش قادر و لبني زهق من بيوضي و قرر يسبهم .
انا : يا شرموطة انا هجيب لبني ، عايزاهم في كسك زي امك و لا ايه ؟
مسعدة : لاع لاع عايزه ادوجهم ، هاتهم في حنكي .
نزلتها و على الأرض و بدأت تمص زبي مع إنها مش بتعرف تمص صح إلا إنها مش قرفانة خالص و بتمص زبي أكنها على تكة و تاكله و جبتهم في بقها و مردتش تطلعه من بقها غير لما اتأكدت إن زبي اتصفى ، انا : عجبك زبي ؟
مسعدة : اه يا عبدالرحمن عچبني جوي جوي ، اجمل من طعم الخوخ .
انا : ههههههههههه إيه جاب لبني لطعم الخوخ ؟ و بعدين إنتي بقيتي بتتكلمي نص فلاحي و نص إسكندراني حاولي تتدربي بينك و بين نفسك .
مسعدة قامت و قربت علشان تبوسني بس كانت مترددة ؛ رحت ماسك فكينها براحة بإديا الإتنين و قربت راسها من وشي و بوستهل من شفتها بوسة طلعت فيها كل خبرتي و قلتلها بصوت هادي : إنتي مش شرموطة و لا انا بعتبرك شرموطة زي ما كنت بقول من شوية دا مجرد كلام للتهيج إنتي انسانة و انسانة جميلة كمان و من انهردا اعتبريني جوزك .
مسعدة ضحتك فشخ و قالت : هو انا أطول يا بيه ؟
انا : طبعاً انتي قمر ، بس لو حد لمسك ؟
مسعدة بصوت جاد و صارم : حد مين ده إلى يسترجي يقربلي ، دانا كنت اهبره من لحمه أبيته في المشتشفه المستشفه المستشفى بجيت عمره .
انا : ههههههه طيب ، انا رايح انام و أنتي كمان خدي دوش و نامي ، تصبحي على خير .
مسعدة : ولو إني كنت مستنظره أنام تحت رجلك .
انا : الجيات أكتر ، لولا فاطمة جوه كنت نمتي في حضني كمان مش تحت رجلي .
مسعدة : يا حلاوة ، أني أنام في ريحك مرة واحدة ؟
انا : امال ؛ هروح انا لا فاطمة تصحى و آه في شوية شيش طاووق في المطبخ في طبق متغطيين على الرخامة كليهم لو جعانة ، تصبحي على خير .
مسعدة : و أنت من أهل الخير يا حبيبي يا چوزي .
سبتها و رايح لفاطمة و قلت : لو فضل عدد النسوان الى بنكهم يزداد بالمعدل دا تقريباً هوصل لمرات الرئيس خلال شهرين هههه ، فتحت الأوضة لقيت فاطمة لسة نايمة قمت مصحيها تاكل و فعلاً صحت و أكلنا و شربنا عصير و فرجتها على كام فيديو بيضحك على الفيسبوك و إحنا في عز ضحكنا جالي إشعار ان حد بعتلى صورة قريت اسم المرسل لقيته Christine hany فلغيت الاشعار بسرعة و فضلنا كدا مثلا نص ساعة و فاطمة بدأت تتاوب و قالتلي : يلا ننام يا حبيبي ، قلتلها : ماشي هقوم أحط الفون على الشاحن و أرجعلك ، الشاحن على الكومدينو إلى جنبي على طول بس اخدته و روحت لفيشة في آخر الأوضة علشان أشوف صورة إيه دي لحسن فاطمة تلاحظ و تقولي مين دي و تفتحلي تحقيق .
فتحت المحادثة و شوفت الصورة ؛ لقيتها صورة لبنت أجنبية شعرها من النص بني حاجة بسيطة و باقي شعرها لون الذهب و بيلمع زي نور الشمس لما ينزل على سطح معدن ؛ جبينها حجمه وسط مش كبير ولا صغير ؛ مغمضة عين و نازل عليها خصلة من شعرها و فاتحة العين التانية و عيونها واسعه و لونهم لبني لون ماية النيل ؛ حواجب تقيلة شوية و رموش طويلة و لونهم بني فاتح ؛ خدود مغطيهم اللون الوردي المحمر و متصلين ببعض عن طريق المناخير أكنهم تنت رباني(زينة بتعملها البنات اليومين دول و مكنش موجود وقتها"التنت" على جوجل) شفايف منفوخة بس حجمها صغير و لونها أحمر فاتح و فاتحه بوقها و مطلعه جزء من لسانها زي ما العيال الصغيرة بتغيظ بعض ؛ حجم وشها كله صغير مش كبير و عمالة علامة النص بأصابعها و فإيدها كام انسيال ، بعتلها غصب عني مين القمر دي ؟ انا عمري ما شوفت في جمالها ؛ لقيتها شافت رسالتي و قفلت قلت اشطا البنت دي شكلها عبيطة و هتروشني ، رحت على سرير و رميت طولي مفيش ثانية و فاطمة دخلت في حضني و نمنا .
عدا يوم الجمعة منغير حاجة غير إني أتصلت على عماد و اتفقت معاه أرحله يوم الأربع ؛ و قبل ما أنام نكت مسعدة في أوضتها .
يوم السبت كان عندى درس أحياء و إفتكرت موضوع البرفيوم فروحت محل خالي للعطور و سلمت عليه (خالي ناصر ؛ راجل خمسيناتي لونه أبيض و طوله 175سم و كرشه ضعف طوله مرتين و عنده شنب أبيض في أسود وكثيف حبتين بس متسرح ومتظبط ؛ يعشق حاجة إسمها البدل يعني لو يطول ينام ببدلة هينام بيها و عن طيب خاطر ؛ من الآخر باشا في نفسه ؛ متجوزش رغم إنه داخل على ال60 من عمره و معاه فلوس تكفي كبلاط تتبلط بيه كل الاسكندريه ؛ بيموت في حاجة اسمها نكت بضينة و مستحملني علشان أمي مش أكتر)(توضيح بسيط : عيلة أمي كلها قصيرين و بيض يعني أطولهم خالي محمد 178سم ؛ حجمي من حيث الطول و العرض و اللون آخده من أبويا) .
خالي ناصر بيرحب بيا بشكل غير معتاد : إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : كويس يا خالي ، انت عامل ايه ؟
خالي ناصر : أنا تمام يا حبيبي ، أقعد أقعد .
قعدت في المكتب على الكنبة و جه خالى قعد جنبي و كمل كلامه :
خالي ناصر : كبرت يا عبدالرحمن و عضلاتك ظهرت ، **** يحميك لأمك .
انا : شكراً يا خالي ، تلاقيك كنت قدي مرتين و أنت صغير .
خالي ناصر رد و كنت حاسه عايز يتف على وشي بس مجبور على حاجة : اه اه امال ، بس يا ريت يكون مخك كبر زي جسمك .
انا : جربني و انت تعرف .
خالي ناصر : ماشي ، امتى ناوي تتجوز يا عبدالرحمن ؟ يعني أعذرني انت شاب و وسيم و مهتم بجسمك و بصحتك المفروض تتجوز بدري و تصون نفسك من الغلط .
انا : و فين الفلوس يا خالى ؟ و قبل الفلوس فين بنت الحلال ؟
خالي ناصر : لو على الفلوس فخير جدك كتير و لو على العروسة فهي موجودة قدامك على طول .
انا : تقصد مين ؟
خالي ناصر : فاطمة إلى ساكنة في السابع و بتذاكر معاك .
انا شخرت فعقلي و قلت : هو إزاي عرف إنها جارتي و إنها بتذاكر معايا ؟ بس رجعت قلت : ما عبير من نفس عليته يا حمار يعني ممكن تكون حكت و الكلام وصله .
رجعت اقوله : أنا مش ناوي اتجوز غير لما يكون ليا شغل اقبض منه دخل ثابت .
خالي ناصر : بسيطة بردو الشغل عندى و في المحل إلى اشتغلت فيه من صغرك و المرتب 10000 جنيه ، قلت إيه ؟ و بعدين السؤال الأهم من أسئلتك كلها هو هتتجوز فين .
انا : في الشقة مع أمي ، أكيد مش هسيب أمي لوحدها دا غير إن الشقة كبيرة بحجم 3 شقق .
خالي ناصر : فالشقة ؟ هي أمك مقلتلكش حاجة ؟
انا : حاجة زي إيه ؟
خالي ناصر : لاء هي هتبقى تقولك .
انا : طيب ، انا عايز ازازة Viktor & Rolf Flowerbomb .
خالي ناصر : ليه هتديها لحبيبة القلب ههههههه ؟
انا : لاء بس قوم كدا ثانية - قام خالي و شاورتله على محل قدام محل خالي - شايف المحل دا ؟ دا المحل المنافس يعني لو طلعت من هنا على هناك هاخدها من هناك منغير فلوس مقابل صورة مع صاحب المحل و محلك هيبقا بلح و الناس تقول ابن أخت صاحب المحل مشتراش منه ، ها هتجيبها و لا إيه ؟
خالي ناصر بغل و غيظ : و أنت ماشي خد واحدة فإيدك .
انا : طيب سلام .
خالي ناصر : يعني أنت جي علشان الإزازة أصلاً مش علشان تشوفني ؟
انا : و هو انا من امتى جتلك علشان أشوفك هههههه ، سلام يا عم كاظم (كلمة بتخنقة علشان هو بيتعاير بيها من زمان لانه بيحب يسمع اغاني كاظم الساهر) .
عمي ناصر : ماشي ، يا ابن الطحان .
خرجت من عند خالي و اخدت ازازة البرفيوم و كام إزازة من البرفيومات إلى انا بستعملها و مشيت و كنت فرحان فشخ لأني خزوقته في ييجي 30 ألف جنيه بالميت .
روحت الشقه ؛ كام ساعة و جع معاد درس الأحياء ، نزلت عديت على فاطمة علشان تيجى معايا ؛ فتحتلي إبتسام و كانت لابسة عباية بيتي لازقة شوية عليها فدخلت و قلتلها فين فاطمة ؟ قالت في الأوضة بتغير هدومها ؛ رحت أخدها في حضني و مسكت طيظها الطرية الكبيرة و شدتها ناحيتي و قلت : وحشتيني يا حبيبتي .
إبتسام باين إنها متضايقه و قالت : و هو لو وحشتك كنت نستني الكام يوم دول ؟ كنت على الأقل تنزل تنام الخميس في حضني طالما امك مكانتش موجودة .
فعصت طيظها و شديتها لفوق فبقت شبه مرفوعة من على الأرض و قلت : انا بحبك يا لؤلؤه عمري ، يا كل حياتي بس كنت مشغول .
إبتسام : تنشغل عني ، يبقى بتحبني إزاي ؟
رحت بوستها من بقها بوسة مشبك و ادتها بعبوص متين كلن فيتامين(هههه) و قلت : جسمي مشغول لكن عقلي و قلبي معاكي يا حبيبتي حتى شوفي ، و حطيت إيدي على بزتها الشمال و فعصتها و قفشتها بحب و قلت : شايفة ؟ قلبي مع قلبك ازاي ؟
و سحبتها من رقبتها قبل ما تكمل كلامها و بوستها من بوقها و إيدي عمالة تفعص في كسها من فوق الجلبية و بالإيد التانية عمال أفعص في بزها و رحت ماسك رقبتها بوس و لحس فقالت : اههههه لاء يا عبدالرحمن فاطمة تطلع تشوفنا اوووف لاء يا حبيبي مش كدا اححح بحبك اوي بحبك موت .
و على عكس المتوقع سمعنا تكات فاتح باب بالمفتاح فإبتسام بعدت بسرعة وجريت على الحمام ، فاطمة طلعتلي و قالت : هي مامى فين ؟
انا : دخلت الحمام ، يلا بينا علشان منتأخرش .
فاطمة : يلا ، ثواني إيه اللفة الجميلة إلى فإيدك دي ؟
انا : هديه للمس إنتصار .
فاطمة : و**** ؟ امممم طيب يلا يلا .
روحنا و خلصنا الدرس و إديت المس إنتصار الهدية و فركت بيها جدًا و شكرتني .
إنتصار : دا البرفيوم ؟ لاء كتير طيب تمنها كام ؟
انا : عيب انا مش عيل علشان تقوليلي كده !
إنتصار : طيب انا لازم اردهالك بغدوة معتبرة ، هات رقمك و هبقا اتصل بيك نحدد الميعاد .
انا : طيب اكتبي ؛ زيرو اتناشر ونين .
إنتصار : إيه ؟؟؟
خرجنا انا و فاطمة من السنتر و فسحتها شوية و بوسنا بعض على كورنيش البحر شوية و مر السبت و الاحد و الثلاثاء عادي جداً و روتيني ؛ انيك مسعدة - أفسخ فاطمة و اجبلها هدايا و أفرشلها كسها بعد ما نخلص مذاكرة - أنيك إبتسام على الواقف يعني مره في المطبخ و فاطمة بترص الأكل على السفرة أو مرة أدخل الحمام و أناديها علشان اسباب تافهه و تيجي فشمطها واحد على الواقف ؛ بس الغريب إن أمي كانت ديمًا بتحاول خلال اليومين دول تقولي حاجة بس كان باين إنها خايفه أو متردده و انا ربطت كلام خالي بموقف أمي و استنتجت إنها عايزة تبيع الشقة علشان الفلوس و إلى أكدلي الاستنتاج دا هو إن خالي استغرب لما قلت هتجوز في الشقة ، دخلت عليا أمي و انا بقلب في الفون و حصل الحوار :
أمي : عبدالرحمن عايزاك ، سيب إلى في إيدك و ركز معايا .
انا : نعم اتفضلي .
أمي : فكرت فإلى قالهولك خالك ناصر ؟
انا : لاء ، هو دا موضوع محتاج تفكير ؟ طبعاً مش موافق .
أمي : ليه يا ابني كدا حرام عليك ، طيب فكر فالموضوع بجدية .
انا : مش موافق يعني مش موافث و دا آخر كلامي لو باقية عليا .
امي : طيب علشان خاطري ادي لنفسك فرصة و فكر في الموضوع ، يمكن تغير رأيك .
انا : خليني بعد ثانوية عامة ، قدمها شهرين 3 و أبقى أفكر بتمعن .
أمي إتضايقت و قامت و هي بتقول طيب أقوله إيه ؟ ؛ احا بقا كل دا علشان تجوزيني ؟ محسساني إني هخلف تمثال ذهب .
عدى الوقت و كانت الساعة 10:00 بظبط و لقيت كريستين باعتة صورة تانية لنفس البنت الجميلة فشخ ؛ أنا قلت للحظة إنها كريستين بس لما شوفت آخر صورة للبنت لقيت وراها بحر و رمل قلت تبقا مش هيا ؛ 5 دقايق و إتصلت عليها علشان كنت مخنوق و قلت أفك معاها شوية لأن روحها حلوة و أسلوبها جميل يخليك تهدى لو حتى هتتعدم كمان ساعة : ألو ، القمر بتعنا أخباره ؟
كريستين ضحتك : القمر بخير و بيقول للمُجامل إزيك ؟
انا : المُجامل بخير بس بيقولك مش بيعرف يجمال .
كريستين : عامل إيه ؟ انا قلت نستني .
انا : هو أنا أقدر ؟ ما القمر ديمًا موجود في السما هو لو مبصنلهوش كل ليلة يبقا نسيناه ؟
كريستين : حيلك حيلك ، كلامك يهد جبل و انا عصفورة مستحملش .
انا : احكي ، صوتك بيضحك بس باينك شايله حمل .
كريستين : أخاف ازود همومك همي .
انا : لما بتحكي بتشيلي من همي أصلاً !! بحس إني مش وحيد في حزني .
كريستين : طيب ، اسمع يا عم الحزين ……
و فضلت تحكيلي على المعاملة الوسخة لمرات أبوها و إلى بدات اكرهها بالمعنى الحرفي على إلى بتعمله في الغلبانة و قد إيه بتحتقرها و بتعملها بإزدراء و كره و قررت لو هنيكها يبقا هنيكها علشان انتقم لكريستين و لزبي إلى وقفته ليالي محصور بالبنه .
قفلت مع كريستين الساعة 12:30 و استغربت إني محستش بالوقت معاها ، لسه بحط راسي المخدة و هنام لقيت رسالة جاتلي ؛ فتحت التلفون و كانت رسالة SMS من رقم مش متسجل عندى و كانت الرسالة عبارة عن صورة ، فتحت الصورة و كانت صدمة ليا : صورتي و أنا واقف في مدخل العمارة و مازن واقف على مشط رجله و بيبوسني من شفتي ؛ و مكتوب على الصورة (علامة مائية ظاهره) مجيتش ليه في الميعاد ؟ و لا انا لازم أهدد ؟
بكلم نفسي : ميعاد إيه ؟ يكونش المعاد بتاع حسنين ؟ يوم الجمعة دنا نسيت !! آه يا حسنين الكلب …..
نهاية الحلقة السادسة للموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
قراءة ممتعة ...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السابعة ؛ الموسم الأول
الحلقة السابعة : الساعة 12:30 بحط راسي المخدة و هنام لقيت رسالة جاتلي ؛ فتحت التلفون و كانت رسالة SMS من رقم مش متسجل عندى و كانت الرسالة عبارة عن صورة ، فتحت الصورة و كانت صدمة ليا : صورتي و أنا واقف في مدخل العمارة و مازن واقف على مشط رجله و بيبوسني من شفتي ؛ و مكتوب على الصورة (علامة مائية ظاهره) مجيتش ليه في الميعاد ؟ و لا انا لازم أهدد ؟
بكلم نفسي : ميعاد إيه ؟ يكونش المعاد بتاع حسنين ؟ يوم الجمعة دنا نسيت !! آه يا حسنين الكلب …..
دقيقة و رقم غريب إتصل بيا و منغير تفكير كتير هو حسنين البواب ؛ رديت عليه و دار الحوار التالي :
حسنين : ألو ، عبدالرحمن بيه ليك وحشة يا راجل .
تمالكت أعصابي : عايزة إيه ؟ و منغير كلام كتير .
حسنين : طيب بما انك دست على العشم الى بينا انا هشخ عليه ، انا تحت مستنيك .
قفل حسنين السكة و أنا لبست هدومي و نزلتله ؛ لقيته مستنيني في مدخل العمارة فعملت نفسي هادي و رسمت بسمة خفيفة على وشي ؛ بان على وشه استغراب لما نزل حاجب و طلع التاني و قال : اتفضل ياض يا عبده (حط إيده على كتفي أكني صاحبه) .
دخلت أوضته ؛ و وصفها الأصح بيت الكلاب من حيث الريحة و الكركبة و قعدت و دار الحوار :
حسنين : تشرب إيه ياض يا عبده ؟
انا : ياض ؟ عبده ؟ الظاهر إنك نسيت نفسك يا منتن .
حسنين مسك تليفونه و فاتح على الصورة و وجهه في وشي : الظاهر أنت إلى نسيت إنك سالب و بتاع عيال .
انا : لو عايز ينوبك من زبي نصيب متحورش و هاتها من الآخر .
حسنين : ههههههه لا انت فاهمني غلط ، بص حوليك كدا الأوضة عاملة إزاي ؟ خرابة !! بعيد عنك سكان العمارة معندهمش دم .
انا : تقصد ان إلى ساكن فيها نجس ؛ فنجس الأوضة .
حسنين : ماشي ، البت مسعدة يا عبده .
انا : مسعدة ؟ مالها ؟ و انت تعرفها منين ؟
حسنين : البت قشطة تتآكل أكل ؛ كل ما أشوفها و هي نازلة تجيب الطلبات زبري بيحجر و بيبقا ولا نبوت الغفير ، قصره عايزها على زبي بكرا في نفس الساعة ؛ واحدة و دقيقة صورتك هتتوزع على الشارع .
انا : مسعدة ؟ و ماله ؟ بكرا تكون على زبك ؛ بس صورتي ميشفهاش مخلوق ، اتفاقنا ؟
حسنين : اتفقنا .
سبت حسنين و طلعت بعد ما اتفقت معاه على مسعدة و دخلت أوضتي و بدأت أفكر ؛ أول مصيبة تجيني من تحت راس ابن الوسخة مازن ؛ طب و بعدين هشتغل عرص ؟ و أكيد مش هيقف لهنا دا شوية و هيقولي عايز انيكها فوق في الشقة و هيفضل يطلب حاجة ورا حاجة لحد ما هدخل في مره هلاقيه راكب أمي ، انا هعمل زي ما كان ديمًا عمي يقولي "سيب طرف البكرة للقط ، القط يفكها" بس رجعت و قلت فيها إيه لما أسبله طرف البكرة ما يفكها حتى ؛ ما هي تبقى في الآخر حبل مشنقته ... تمام يا حسنين أنت إلى بدأت و أنا إلى هنهي ، نمت بعد ما وصلت لخطة كويسة بس ليها أركان و لازم اظبطها قبل اللقاء الموعود .
صحيت الصبح بدري و أخدت الدوش التمام و فطرت ؛ اتصلت بعبير ام مازن :
انا : السلام عليكم .
عبير : مساء الخير ، إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : تمام ، حضرتك هنبدأ السبت دا و لا عايزة تأجليه تانى زى الأسبوع ده ؟
عبير : لاء ، هنبدأ عادي السبت إلى جي الساعة 7 زي ما اتفقنا .
انا : تمام ، عن إذنك .
عبير : اتفضل …
نزلت الساعة 10:00 من الشقة و طلعت على قسم الرمل و طلبت أقابل المأمور و طبعاً الصول لما شافني قالي اتفضل على طول ، دخلت للمأمور فكري .
انا : عم فكري إلى واحشني و مقدرش استغنى عنه .
فكري المأمور : عبدالرحمن حبيبي (قام حضني) أخيرا جيت من نفسك ؟ شرفتنا يا عم ، يا صول فتحي .
الباب فتح و دخل الصول فتحي : نعم يا حضرة المأمور .
فكري المأمور : جيب 2 قهوه سادة بسرعة .
الصول فتحي : حاضر يا حضرة المأمور .
خرج الصول و قفل الباب و انا قعدت على الكرسي إلى قدام المكتب و فضلنا انا و المأمور نتكلم و نهري فأي ابن متناكة و كل ما حاول أدخل في الموضوع يدخلني في ذكرايات تافهه و كانت جت القهوة و اتشربت لحد ما هو بنفسه قالي : ها كنت جاي في إيه غير إنك تزورني و الكلام الجميل دا .
انا : خدمة بسيطة ، عايزك تحبس البواب بتاع العمارة و ميخرجش قبل الساعة 12 بليل .
فكري المأمور : ليه ؟ هو سرق حاجة ؟
انا : لاء ، هو بس قل أدبه على واحدة من سكان العمارة و كنا حابين نقرص ودانه منغير ما ينطرد .
فكري المأمور رجع و ريح على الكرسي و حط صباعه تحت منخيرة بيحسس على شنبه و قال : رغم إن مش دا السبب ؛ لكن ماشي هبعت الصول فتحي يجيبه و يرميه في التخشيبة ل 12:00 .
انا : تمام ، و شكراً جدًا يا عمو فكري ؛ جميلك مش هنساه .
فكري المأمور : جميل إيه ؟ دا عمك و أبوك **** يرحمه مغرقني جمايل و مش لعب العيال دا ؛ لاء جمايل من إلى تحل من على حبل المشنقة .
و خلال 5 دقايق كنت مخلص معاه الحوار و مشيت من القسم ، على أول شارع العمارة شوفت الصول فتحي ماسك حسنين البواب و بيطلعه البوكس حسنين فلفص و قال : أنا عملت ايه يحصول ؟
الصول فتحي رزعه على قفاه جامد و قال : عملت أم علي يا ابن الوسخة ؛ اطلع يا عرص ، اتحرك البوكس و خرج من الشارع و أنا طلعت على عمارة في آخر الشارع (على بعد 3 عماير من عمارتي) .
وصلت لبوابة العمارة و نديت : يا برعي ؟ انت يا برعي ؟
خرج برعي بواب العمارة و أول ما شافني استغرب : عبدالرحمن باشهِ ؟ اتفاضل شرفتنا .
انا : تعال في اوضتك علشان الكلام إلى هيتقال مينفعش يسمعه مخلوق .
برعي البواب : طيب طيب ، تعال اتفضل چوه ِ .
(برعي البواب : رجل أربعيني و فلاح الأصل ؛ حاله من حال حسنين يعني بواب ابن بواب و اتولد في الاسكندريه بس برعي حفظ لسانه الفلاحي على عكس حسنين إلى تمدين ؛ برعي حجمه صغير شوية 173سم و قمحي غامق بس ناشف نشفان النخل ؛ متجوز من واحدة من بلدهم و جابها معاه علشان ميكونش بعيد عنها و عن عياله) .
دخلت الأوضة صحيح مكنتش انضف حاجة بس ريحتها كانت ياسمين ؛ صحيح إلى قال بيت من غير ست شبه جسم منغير روح ، قعدت على الكنبة و برعي قعد جنبي و رفع رجل على الكنبة و الثانية في الأرض (شبه قعدة حبيشة) و قال : اتفضل يا عبدالرحمن باشهِ .
لسا هتكلم لقيت ولد ييجي 8 سنين داخل بينادي على أبوه .
العيل : يابه يابه .
برعي : عايز آه يا عبغفور ؟
عبدالغفور : عايز چنيه مخروم .
برعي طلعله ربع جنيه : خد و اجفل الباب وراك .
الطفل خرج و قفل الباب و انا قلتله : إيه شغل لن أعيش في جلباب أبي ده ؟
برعي : هيهيهيهيهي ، أهو أبويه سماني برعي و اني سميت ابني عبغفور ناجص بجه المصنع و اتغنه هيهيهيه .
انا : بعيد عن السماجة خلينا في موضوعنا ، حسنين البواب .
برعي بعد ما كان بيضحك قام وقف زي كوز الدرة و قال : ليه سيرة ابن المركوب ده هنهِ ؟
انا : أقعد أقعد ، انا عارف إلى بينك و بينه .
برعي : لع متعرفش ، متعرفش إنه حاول يتحرش بمراتي و ينكههِ في فرشتي لولا إنههِ بنت ناس و متربية كان شرفي في الترنش .
انا : تمام قوي ، و إلى يخليك تدوس على رقبته و تذله و تصوره و مش هتاخد فيها يوم حجز ؟
برعي : أشتاله فوج راسي .
انا : لاء ، هو إلى هيديك 100 جنيه فوق انتقامك ، و طلعتله ال100 جنيه و ادتهاله .
برعي : حلو دهِ ، جولي انا مطلوب مني آه .
انا : اسمع يا برعي ، انت هت……… ، ها إيه رأيك ؟
برعي حط ايده على دماغه زي إلى عنده صداع و قال : يا بوييي يا بوي على راسك يا بويييي ؛ انت إكده هتوديه في مصيبهِ ، بس استسمحك أچيب معايه راچل ؛ الكلب حسنين كان جزيه جوي .
انا : هو راجل واحد بس علشان متوسعش و الخطة تبوظ .
برعي : ايوه راچل واحد بس و هنطرك فالمكان إلى اتفجنا عليه .
انا : تمام ، يلا أمشي انا بئا ، سلام .
برعي : طيب متجعد تتزود معانهِ يا سيد الناس .
انا : لا شكرا في حجات تانية لازم اظبطها ، سلام .
برعي : سلام يا بيه.
خرجت من عند برعي و طلعت على عماد زي ما كنت متفق معاه ، وصلت بيت عماد و قعدت معاه نص ساعة سلام و عزومة عصير و دخلنا في الكلام التالي :
انا : عماد هو إسم جوز عمتك أسماء إيه ؟
عماد : اسمه سامح ، ليه بتسأل ؟
انا : ممكن صورة ليه ؟
عماد : ليه يا ابني ؟ فهمني .
انا : اصلي قريت في اليوم السابع : مقتل رجل مصري من الاسكندرية على يد رب عمله و عايز أتأكد .
عماد اتخض و قالى : ثواني ثواني ، فتح موبايله و اتأكدت فعلاً انه هو إلى صورته وقت ما نكت أسماء .
انا : لا الحمد لله مش هو .
عماد : بجد ؟ كويس دي عمتي كانت تموت فيها .
انا : اه اه طبعاً .
قعدت عنده ساعتين كلام و فضلنا نحكي لبعض عن شعور فقد الأب و الأم و الصراحة كانت قاعدة فقر تقفل من الدنيا ، جيت أمشي قالى : تمشي فين ؟ انت هتتغدى معايا و عمتي هي إلى مصره يعني ملكش حجة .
انا : طيب هي فين علشان ناكل و نخلص ، ورايا مشاوير ما تتلم .
الباب خبط فبصلي عماد : اهي جت ، قام عماد فتحلها و جت سلمت عليا عادي و على عماد و إدتله أكياس الأكل و قالتله : دخلهم المطبخ على ما أريح من السلم و أجي وراك .
عماد : ماشي يا عمتي .
راح عماد للمطبخ و أسماء قعدت على الكنبة جنبي و قالت : إيه هو مجاش على هواك ؟
انا : هو إيه إلى مجاش على هوايا ؟
أسماء عملت بالسبابة و الوسطى رقم سبعة و حطته على كسها و شديته فوق و تحت و قالت : الوحيد ده إلى محتاج لليونسه .
مسكت كسها بإيدي اليمين و قلت : و هو أنا عارف اتلم عليه على سرير علشان نلم شمل الأحبة ؟
أسماء : احححح طب أنا بإيدي إيه اعمله لسيدي ، و مسكت زبي .
انا : اصبري يا مكنة بكرا الأيام تتعدل ؛ يلا يا شرموطة انجري و جهزي الأكل علشان جعان ، وضربتها على طيظها .
أسماء ضحكت و قالت : تعيشلي يا دكري .
دخلت أسماء المطبخ و جالي عماد و قعد جنبي .
انا : إلا قولي يا عماد ، متعرفش حد بيبيع حشيش ؟
عماد استغرب : انت بتشرب ؟
انا : لاء مش بشرب ، عايزه لواحد صاحبي راجع من برة و هدهوله كهدية ترحيب .
عماد : اوعى تكون بتشرب او هتشرب يا عبدالرحمن الحشيش بي…. .
انا قاطعته : متنجز يا عماد متعملش فيها الخضرة الشريفة ما انتا بتشرب من الفترة للتانية .
عماد : هششش وطي صوت أمك هتفضحنى ، لما تنزل من عندى إطلع الساعة ؛ روح شارع ***** هتلاقي واحد راكب عربية سودة و عليها خطين حمر و الازاز متفيم ؛ هتخبط على الإزاز 3 مرات بسرعة ورا بعض و خبطة رابعة بعدها بثانية هيفتحلك الإزاز قوله انا مطرف عماد و أطلب إلى أنت عايزه و اوعاك ثم اوعاك تفاصل معاه .
انا : احا كل دا ؟ هو انا هحرر سيناء يعم ؟
عماد : انا قلتلك و انت حر .
أسماء جابت الأكل و قالت لعماد : ما تقوم يا خويا رص الأكل .
عماد : حاضر حاضر .
أسماء بقت بتجيب الأكل تحطه قدامي بس علشان توطي و اظرفها البعبوص المتين و حتى لما بدأنا نأكل قومت عماد إلى كان قدامي و أعدت علشان تلعب في زبي برجلها و انا طبعاً هايج بغباء و بان عليا لدرجة عماد قالي : مالك يا ابني انت وشك احمر كدا ليه ؟ هو الأكل فيه شطة يا عمتي ؟
أسماء : اه اه فيه شطة بس مكنتش أعرف ان صحبك ني كدا .
خلصنا الأكل و شربنا الشي جيت أمشي لقيت عماد بيقولي : متخليك يا إبني انت جيت فإيه و مشيت فإيه ؟
أسماء جاية من الطرقة علينا ؛ عماد قالها : عبدالرحمن عايز يمشي شكله زهق مننا .
انا : يا عم عندي أشغال و**** .
اسماء : يعني الأشغال أهم م ن ن ا ……
أسماء اترزعت في الأرض أغمى عليها و انا و عماد جرينا عليها ؛ عماد حاول يفوقها مش عارف فشالها و جري على أوضه و حطها على سرير و قالي : انزل بسرعة على الصيدلية هات دواء اسمه **** .
انا : ايه ؟ اسمه ايه ؟
عماد : خليك انت جنب عمتي و انا هجري اجيبه ، أستر يا رب .
عماد أخد هدومه و بقى بيلبسها و هو بيجري ؛ سمعت حاجة جامدة بتتكسر جريت على برة لقيته كسر إزاز النيش .
عماد : سليمة سلمية خليك جنبها علشان لو حصل مضاعفات .
نزل و هبد الباب وراه و انا بقول لنفسي : قال يعني لو حصلها مضاعفات انا هعرف اتصرف .
رجعت لأسماء ؛ عمال اهز فيها مش بتتحرك .
انا : أسماء ، فوقي **** يحرق أبوكي ، افتكرت مرة في فيلم لما البطل أغمى عليه البطلة رشت على إديها برفيوم و فوقته بيه ؛ بس انا اجيب برفيوم منين ؟ طب هي مش أي ريحة نفاذة و خلاص ؟ طيب يلا و زي ما تيجي تيجي .
آه عملت زي ما انت متخيل بظبط ؛ طلعت زبي و قربته من منخير أسماء ، أول ما لزقت زبي في منخير أسماء لقيت أسماء هجمت على زبي مص و لحس و قلعت العباية و كان تحتها قميص نوم أحمر معتبر ولا لابسة برا ولا حتى كلوت ، طبعاً انا مصدوم و ببصلها بتعبير إلى هو أنتي إيه ؟
أسماء : أنجز قبل عماد ما يرجع ، هو انت كنت فاكر هسيبك منغير ما أشبع من زبك .
انا : يبنت المجنونة عماد كان هيموت عليكي .
أسماء شغالة مص و لحس علشان تقوم زبي بسرعة : و انا هموت على زبك ، ركز بئا خليه يقوم بسرعة علشان نعمل واحد تصبيره .
و فعلاً بدات أركز على مصها مش علشان هيجان و بس لكن علشان عايز اخلص بسرعة قبل ما عماد ييجي ، زبي قام رحت شاددها تحت مني و رحت راشقه مرة واحدة و تعمدت اني أكون واقف و زبي يكون في إتجاه الأرض (لتحت يعني) علشان اجيبهم بسرعة فضلت أهبد فيها و هي : اححححح أخيرا الدكر دخل فيا تاني اخخخ إفشخني و قطعني اووووف على زبك و هو في كسي بياخد شرفي امممم املى كسي بلبنك يا دكري على سرير صاحبك اممم نيك عمة صاحبك على سريره و افشخ شرفة و عرضه .
انا : كس امك إنتي مهيجناي فشخ يلعن شرفك ، و رحت قلبتها دوجي و ركبت فوقها و فضلت أرزع و أفعص بزها و هي عمالة تسوط ولا اجدعها شرومطة بتاكل علقة موت ، فضلنا كدا يمكن 5 دقايق و جبتهم على بزها و وشها و قمت لبست و هي لبست ، عدا ربع ساعة و كان عماد وصل و فرح فشخ لما لقاها فاقت و قالي : انت فوقتها ازاي ؟ دي كانت في مرحلة متأخرة من الغيبوبة المزمنة .
انا : يا عم دعيت و فاقت ، روح هاتلها ماية بسكر .
أسماء اول ما عماد طلع قالت : الواد دا شكله كان فاشل في الدراسة ؛ ضحكنا و عماد جه و ضحك على ضحكنا زي الهطل و استأذنت و نزلت ؛ كانت الساعة 5 و رحت فعلاً للمكان و عملت كل الخطوات و فتحلي الشباك واحد شكل جسمه مسقط هيكل عظمي و قالى : تبع مين يا أبو صاحبو ؟
انا : انا تبع عماد يا أبو عمو .
الديلر : و المطلوب يا أبو النجوم .
انا : فرشين حشيش من إلى مضروبين مع حنة و كام شريط تامول على فياجرا .
الديلر : موجود ، 2000 بلبل علشان عمدة زبون قديم .
أخدت منه الحاجة و دفعت الفلوس و روحت ؛ و كده يبقى فاضل آخر نقطة في الخطة و هي مسعدة ، وصلت البيت و دخلت ملقتش أمي سألت عنها مسعدة قالتلي راحت للست محاسن خالتي ؛ الصراحة استغربت من انها الفترة الأخيرة بقت بتروح عندها كتير و في نفس الوقت قلت مصلحة ؛ نخلص من موضوع حسنين و بعدين أشوف موضوعها ، مسعدة كانت حضرتلي الغدا و أكلت و حبست بشاي ، الساعة 7:00
انا : مسعدة يا مسعدة تعالي عايزك في موضوع .
مسعدة : ايه يا عبدالرحمن.
انا : اقعدي الموضوع مهم .
مسعدة ضحكت و جت قعدت على حجري .
انا : يا بنتي مش الموضوع دا ؛ اقعدي بس على الكرسي علشان أركز .
مسعدة قامت و قعدت على الكرسي إلى أدامي و قالت : خير ؛ موضوع إيه دا ؟
انا : عارفة حسنين البواب ؟
مسعدة : آه أبو كرش . ماله
انا : من الآخر عايز ينيكك .
مسعدة قامت و خبطت على صدرها : يا خرابي ، أنت عايزه ينيكني ؟ اداك كام ؟
انا : اقعدي يا بنت الأهبل اقعدي ، باوب إيه دا إلى هيخليني معرص بالفلوس .
مسعدة : امال في ايه اشرحلي .
انا : بصي من الآخر حسنين ماسك عليا صورة و لو منكيش انا هتفضح ، يرضيكي أتفضح ؟
مسعدة : لاء ميرضنيش ، بس اني انا مكنتش فاكرة إني رخيصة عندك للدرجادي يا بيه .
انا شدتها من إديها و قعدتها على حجري بعد ما لقيت دموعها بتجري على خدها : و مين قالك إنك رخيصة عندى ؟ و مين قالك إني هخلي أي حد في الدنيا يلمسك أصلاً ؟
مسعدة : منتا كده هتتفضح و اكيد انت مش هتحمينى على حساب نفسك .
انا : اسمعي بس الخطة و أنتي هتفهمي ، إنتي هت…… (قلتلها على دورها بس زي ما عملت مع برعي مش الخطة كلها علشان محدش يجود و الدنيا تليص) .
مسعدة : ماشي ، بس انا هجيب المخدر منين ؟
انا : هتلاقي وسط دواء أمي علبة بنفسجي ؛ دا دواء مخدر علشان تنام بليل بدون أرق ؛ هتاخدي منه 3 حبوب علشان البغل دا .
مسعدة : اوعي تبيعني يا عبدالرحمن ، يشهد **** اني حبيتك .
انا بوست راسها و قلت : أبيعك ايه يا هبله انتي ؟ إنتي بتاعتي انا و بس فاهمه ؟
مسعدة باست إيدي : تعيشلي يا سندي ، طيب الموضوع دا كله هيبقا الساعة كام ؟
انا : واحدة بظبط .
مسعدة : ماشي ، ربنا يستر و يجيب العواقب سليمة .
انا : يجيب ؟ لغتك اتظبطت أوي يا مسعدة .
مسعدة ضحكت : امال انا عمالة اتدرب على الكلام من ساعة ما علمتني .
انا : طب بقولك إيه ؛ ما تيجى نعمل واحد يا عسل .
مسعدة حطت وشها في الأرض و هي مبتسمة : إلي تشوفه يا سي عبده ، أنا من إيدك دي لإيدك دي .
شلتها و جريت على سريري و فضلت انيك فيها و اهتميت بمتعتها حتى لو هتيجي على متعتي بزات المرادي علشان اعرفها و أكدلها إني مش بايعها و إنها غالية عندى ؛ عملنا الزبر الاول على سريري و بعدين شلتها و نكتها في الصالة بعدين شلتها و رحنا على الحمام و اديتها الزبر التالت تحت الدوش و كان إحساس إبن متناكة ، طبعاً انا حيلي اتهد و هي كمان فرهدت فقررت إني انام ساعة و قلتلها لو عايزة تنامي للساعة 12 معنديش مشاكل و انا هبقى أصحيكي قالت ماشي ، دخلت نمت و هي في حضني و صحيت بعدها بساعتين (10:00) قومت براحة علشان متصحاش ؛ و نزلت لأوضة حسنين البواب و أنا معايا المخدرات و الحشيش خبطت خبطة بعدين التانية محدش رد رحت فاتحها و دخلت و قفلت ورايا و بدأت أدور في كل مكان على تليفونه أو أي وحدة تخزين ممكن يكون شايل عليها الصورة و انا متأكد إني هلاقي إلى أنا عايزه لأنه اتقبض عليه فجأة و استحالة يلحق يخبي أي حاجة ، قلبت الأوضة كلها ملقاش حتى تليفونه فبقيت زي المجنون أخبط و أرزع و أشيل الحجات و أرميها و كان من ضمن الحجات دي مرتبة الكنبة ؛ لقيت في لوح من ألواح الكنبة مش كامل تحديداً قطع في جزء من لوح من الناحيتين فشلت الخشبة بملعقة مرمية و طلع زي ما توقعت فتح صغير في الكنبة بمقاس تقريبًا 25x25 سم و لقيت فيه تليفون تاني touch غير تليفونه الزراير إلى ديمًا بيبقا معاه و علبة صغيرة قد علب الخواتم بس شفافة و مليانة خطوط و ميموريهات فأخذت العلبة و فتحت الفون بس لقيت عليه باسورد فرجعت كل حاجة زي ما كانت و دسيت المخدرات و البرشام تحت سريره و معاهم 1000 جنيه من معايا و أخدت التليفون و طلعت على سيبر في الشارع الخلفي للعمارة ، دخلت السيبر و طلبت من صاحبه سلك usb علشان أقدر أوصله على الكومبيوتر و أول ما وصلته عرفت اسمه بظبط لأني مكنتش عارف أحدد غير إنه Samsung و كان إسمه الكامل Samsung s2 ؛ المهم أن التلفون قديم و عرفت بعد كدا إنه إصدار سنة 2011 فالتليفون عليه حماية طالما انت بتحاول تفتحه من خلال التليفون نفسه لكن اول ما هتشبكه على الكومبيوتر ببرنامج متكرك بسيط الملفات بتتفتح معاك .
فضلت أفر في الملفات و لقيت ملف بإسم العمارة ؛ فتحت الملف لقيت جواه 11 ملف و كل ملف متسمي بإسم دور يعني ملف إسمه الدور الأول الدور الثاني و هكذا ؛ فتحت ملف الدور الرابع و بلت هرجع للباقي بعدين و لقيت 3 ملفات عبدالرحمن - حنان - مسعدة و note ؛ الصراحة غير إني كنت خايف أفتح ملف أمي إلا اني كنت مستغرب إزاي بواب عامل الجدولة و الدقة دي كلها ؟ دا أنا ملفاتي كلها سايحة على بعض لاء لازم اتعلم منه الجزئية دي ؛ فتحت ملفي الأول لقيت الصورة بتاعتي رجعت تانى فتحت ملف أمي و انا مرعوب ألاقي حاجة تصدمني و كانت النتيجة الملف فاضي فحمدت ربنا و رجعت فتحت ملف مسعدة لقيته فاضي بردو ؛ كدا مش باقي غير ال note ففتحتها و لقيت فيها صفحة بظبط ؛ قريتها و كانت عبارة عن ملخص سطحي من المعلومات عن تحركاتي انا و أمي و مسعدة و مواعيد خروجي و رجوعي العمارة و ختم الصفحة بسطرين كاتب فيهم التالي "أخيرا مسكت حاجة عن عبدالرحمن ؛ صورة لية و مازن الخول بيبوسه و بيها هخليه يعرص على الخدامة و الخدامة هتجبلي امه ، انتقام أمي هيتحقق قريب و هكسر دهر إبن إلى كسرك يابا" طبعاً انا مش فاهم ولا كلمة و لا فاهم إيه علاقة أبويا بأبو حسنين مصيلحي بس مش وقته بعدين هعرف من حسنين كل حاجة ؛ و انا بفكر في كل دا تليفوني رن و كان المتصل أمي .
أمي : أيوا يا عبدالرحمن ، أنت فين ؟
انا : انا في الشارع و شوية و هطلع انام ، انتي هتباتي ؟
أمي : آه هبات عند خالك .
في عقلي هي خالتي و لا خالي ؟ رديت : ماشي يا أمي خلي بالك من نفسك .
أمي : و أنت كمان يا حبييي ، اتعشى و اتغطى كويس الدنيا بتبرد بليل .
انا : ماشي يا قمر ، سلام .
أمي : سلام يا حبيبي .
قفلت مع أمي و الصراحة مفكرتش كتير في موضوع خالي و لا خالتي و خصوصاً ممكن تكون بايته عند خالي محمد و هو سكان في نفس العمارة الى فيها خالتي ؛ لمحت الساعة و انا بضغط على زرار ال power و كانت 11:20 فقررت أنقل كل الداتا إلى على التليفون لميموري من الميموريهات إلى كانوا في العلبة ، قمت اشتريت من صاحب المحل ريدر و رجعت جربت كل الميموريهات لقيت كلها خربان ما عدا واحد و كان متشفر و علشان افك التشفير عايزله ولا ساعتين 3 ؛ فرجعت تانى اشتريت ميموري جديد و نقلت عليه كل الملفات حتى بما فيهم ملفات النظام كإحتياط و رحت مفرمت التليفون خالص علشان احطه مكانه و انا ناوي اني هاخده تاني بعد ما نخلص الخطة علشان ميرجعش الملفات ببرنامج ريكافري و أبقى زي المثل (كأنك يا أبو زيد ما رحت و لا غزيت) ، رجعت اوضه حسنين و رجعت التليفون مكانه و ظبطت الكنبة و خرجت قفلت الباب زي ما كان و طلعت على الشقة و فضلت واقف في البلكونة مستني حسنين يرجع .
دقيقة جرت التانية لحد ما بقت تلت ساعة و لقيت حسنين البواب وصل ؛ فتح البوابة و دخل أوضته ، الساعة دلوئتي 12:30 و جالى اتصال من رقم مش متسجل ؛ و لكن بدون تفكير أكيد دا حسنين بيأكد الميعاد و دار الحوار التالي :
أنا : ألو مين معايا ؟
المتصل : سجل رقمي بئا يا عم ؛ هيبقى بينا إتصالات كتيرة اليومين إلى جايين .
أنا : ماشي يا حسنين هسجله .
حسنين : طيب البضاعة جاهزة ؟
أنا : هو أنت فيك حيل بعد التخشيبة ؟
حسنين : ملكش فيه المهم البت تكون عندى قبل 1:00 ولا انت عارف .
انا : ماشي أنا جايلك حالًا .
حسنين : مستني ، سلام .
قفلت معاه و رحت لمسعدة إلى كانت صحيت من زمان و لقيتها جاهزة و حاطه برفيوم و في إديها ورقت متطبقة .
انا : إيه الورقة دي يا مسعدة ؟
مسعدة فتحتلي الورقة و قالت : دول 4 برشامات من العلبة دي كسرتهم زي ما بيعملوا في الافلام .
قلتلها : ماشي ، حاولي تحطيله البرشام و متخلهوش يلمسك و انا هراقب من برا و لو مشربش و حاول يتهجم عليكي انا هدخل هكسر دماغه .
مسعدة : متخفش يا حبيبي ، انا هتصرف .
نزلت أنا و مسعدة و خبطنا على حسنين ففتحلنا و هو باللباس الداخلي إلى بيلبسه الصعايده و الفلاحين ؛ دخلنا و لقيت ازازة بيرة مفتوحة و مشروب منها شوية فبصيت لمسعدة و شاورتلها على الإزازة فعملتلي بعنيها ناحية حسنين فعملتلها بإيدي فيما معناه إصبري .
انا : حسنين ، تعال عايزك برا في كلمة .
حسنين : تعال أهي تبقا توصيله لبرا علشان مش هتدخلها تاني .
طلعنا برا و حسنين بقا ظهره للأوضه و انا وشي ليه و شايف إلى في الأوضة .
انا : براحة على البنت دي لسا بنت بنوت .
حسنين : و كمان بالبرشامة ؟ لاء دي ليلتنا عال العال .
لمحت مسعدة كبت المسحوق و رجت الإزازة .
انا : طيب ، انا مستني برا ؛ خلص بسرعة .
حسنين ضحك و قال : لاء انت تطلع يا عنين ماما تنام علشان مسعدة هتنام في حضن دكرها دا حتى عيب تبقا عرص و تقف تستناها بره و لا إيه ؟
انا مسكت نفسي بالعافية : عندك حق دي حتى عبية في حقي ، ليلة سعدية .
حسنين : زوبري أسعد .
عملت نفسي طالع على السلم و أول ما لمحت الباب بيتقفل رجعت بسرعة و رميت ودني على الباب .
حسنين : إيه يا شرموطة ؛ مش يلا إقلعي علشان نشوف الملبن ؟
مسعدة : ماشي يا حسنين بس خلينا نشرب حاجة الأول .
حسنين : مفيش غير بيرة إنتي بق و انا بق .
انقطع الصوت ثواني و لقيت حسنين بيضحك و قال : إيه طعمها وحش للدرجادي ؟
مسعدة : مقدرتش ابلعها و مظنش أنت كمان تقدر .
حسنين : طب لو أخدتها على بق واحد هتعملي إيه ؟
مسعدة : هبقى ملط قدامك .
حسنين : طب أهه .
مسعدة : أيوه كمان كلها كلها آيوه جدع يا حسونة يا جميل .
حسنين : هااا إيه رأيك ؟
مسعدة : سبع يا خويا سبع .
حسنين : طيب إقلعي ، وريني اللحمة إلى هايج عليها بقالى اسبوعين .
مسعدة : طب إطلع برا 5 دقايق اكون غيرت .
حسنين : لا يا شرموطة انا هايج و عايز أنيكك مليش فيه .
مسعدة : خليها بمزاجي احسن علشان اكيفك .
حسنين : طيب انا خارج ، هما 5 دقايق أكتر من كده هفشخك .
خرج حسنين و طبعاً انا كنت استخبيت ورا البوابة و براقبه ، عدت 10 دقائق بعد ال5 و حسنين بيحاول يفتح الباب و الظاهر إن مسعدة قفلته من جوى و بدأ مفعول البرشام يبان على حسنين إلى بقا بيرمي إيده على الباب مش بيخبط رحت طالع من ورا البوابة و رحتله .
حسنين : انتا يا عرص بتعمل إيه هنا ؟
انا : عرص ؟ طب خد من العرص ، نزلت بالقلم على وشه فوقع ، مسعدة فتحت الباب اول ما سمعت صوتي و قالتلي : انا تمام كدا ؟
انا : آه تمام دورك لهنا ، يلا اطلعي .
مسعدة باستني على خدي و طلعت و انا رحت مطلع الصفارة و صفرت مرتين هتسألني عزيزي الكاتب ليه صفارة في الخطة هقولك لأن العمارة ملفوفة بكاميرات من برا يعني لو كنت اتفقت مع برعي على إني اخرج أجيبه يبقا كأني بقول للبوليس لما أبلغ عن تاجرته في الحشيش إني أنا إلى دستهاله .
دقيقة و لقيت برعي و معاه واحد أسمر ؛ زي الحيطة أطول مني و أعرض مني يعني تحسه أشرف من مسلسل الكبير ، برعي و إلى معاه شالوا حسنين و دخلنا الأوضة و طبعاً هو كان واعي و حاسس بس مكنش قادر يرفع حتى إيده ؛ اول ما دخلنا انا فتحت الكنبة و لقيت فلوس مكانتش موجودة لما رجعت التليفون مكانه ؛ فزحتها و أخدت التليفون .
انا : أهو عندك يا برعي ، قلعه و نيكه براحتك .
برعي : إحنا رچاله يا عبدالرحمن بيه و حجنا ناخده بدراعنه .
انا : يعني إيه ؟
برعي : يعني إنت تطلع و تسيبه لنا خالص و أحسنلك كموان تكون عند حد يشهد لصحالك لو إسمك چه في الجضية و خليك واسج من نحيتنه اننه لا شفناك و لا عرفناك واصل ، طلع الفرفر عزام .
عزام : الفرفر آه يا خال .
انا : احا ؟ انت هتعمل إيه ؟
عزام وجه المسدس فوشي و قال : يا بشمَهندس نفز الحتيت إلى جاله خالي لجل لا ينوبك منا جبل الحكومة عيبة .
برعي : اتحشم يا ولد ، كيف تتحدت مع إلى چابلنه الكلب ده إكده ؟ اعتذر منه يواد .
عزام : حاضر يا خال ، آسف يا بيه .
انا بقيت مش عارف أضحك من حجم برعي إلى نصي تقريباً و هو بيكلم عزام إلى انا مجيش لكتفه و بيؤمره بكل قوة و التانى بينفز ولا أعيط من إلى هيحصل و قررت إني لازم أهرب قبل ما ألبس فيها بس علشان تكون على نظافة فهمته إلى كنت هعمله .
انا : برعي انا طالع بس اصبر ربع ساعة و اعمل فيه إلى انت عايزه ؛ بعد ما تخلص بلغ البوليس من رقم غير رقمك و تليفون غير تليفونك و قولهم إن حسنين بيتاجر في الحشيش و متقولهمش انت مين .
برعي : ليه اللفة دي كلاتهه ؟
انا : أفهم يا بني آدم ؛ انا كنت ناوي بعد ما اصوره و أنت بتنيكه أبلغ عنه بتهمه التجارة في المخدرات و لما الحكومة كانت هتيجي هتلاقي حشيش و برشام و فلوس دستهمله تحت السرير علشان تبقى تجارة مش تعاطي و يلبس في 15 سنة ، بلغ عنه علشان يبان إن إلى قتله شركاته في تجارة المخدرات و مفيش حاجة تيجي عليك أو على عزام و كدا كدا انتوا لما دخلتوا البوابة كنتوا لافين شال على وشكوا فمش هيتعرفوا عليكوا .
عزام : ألمظات زي ما جولت يا خال ألمظات .
برعي : امال يا ولد ، خابر عبدالرحمن بيه لو مكنش ابن ناس ؛ كنت وصلته للحاچ و كنا هنستفيد من المخ دهِ .
انا : ماشي ماشي شكرا ، زي ما قلتلك اعمل ؛ و متقتلهوش قبل ربع ساعة من طلوعى .
برعي : ماشي يا بيه ، شكراً على المعروف .
طلعت أجري من الأوضة و قررت و أنا على السلم إني هروح أقعد مع إبتسام و فاطمة علشان لو رجلي جت بسبب الغبيين دول يبقا معايا شهود وقت الحادثة ، فضلت أخبط لحد ما لقيت فاطمة فتحتلي .
فاطمة : حبيبي ، ادخل اتعشى معانا .
إبتسام صوتها من بعيد : مين يا فاطمة ؟
فاطمة : دا عبدالرحمن يا ماما .
دخلت و قفلت الباب ورايا و لسا هتحرك لقيت إبتسام في وشي و بتقول : خير يا عبدالرحمن في مشكلة ولا إيه ؟
انا : لاء يا طنط أصل ماما عند خالي و انا زهقان و زي ما تقولي برضو انا و الشغالة لوحدنا فوق و الكلام هيبقى مش لطيف ، الحمام فاضي ؟
فاطمة : آه روح ، على ما نحضرلك العشى معانا .
رحت الحمام و غسلت وشي و رأسي كام مره و خرجت لقيت السفرة عليها فرخة مقلية و باين إنها لسة مقلية حالًا و رمان و كذا حاجة تانية ، قعدت على كرسي السفرة و جت إبتسام و معاها حمامتين و حطهم قدامي و قالتي بصوت واطي : الحمام ده ليك تاكله كله و اعمل حسابك إنت الليلة بتاعي و هتنام في حضني لبكرا ؛ فاهمني ولا لاء ؟
انا : طيب طيب .
فاطمة جت و معاها طبق فاكهه و كله إتحط على السفرة فسألتهم : هو دا عشى و لا غدى و لا إيه بظبط ؟ الساعة معدية ال1 المفروض تكونوا نايمين .
فاطمة : إحنا بنام مش بإنتظام ؛ يعني ممكن نسهر علشان فيلم أو حلقة مسلسل لكن مش كدا على طول .
انا : طب و الأكل ؟
إبتسام : يا عبدالرحمن دي حاجة بسيطة علشان انت موجود بس .
انا : طيب ، بسم **** ؟
إبتسام مسكت سكينة و يمين شمال مش عارفة تقطع الفرخة علشان سخنة فشخ و لازم تحط إديها تثبتها و الصراحة انا إتبضنت فقلت : حد فيكو هيقرف من إيدي ؟
الإتنين : لاء طبعاً.
رحت ماسك الفرخة من الجنبين و كانت كبيرة و رحت جايبها نصين و كسرت الصدرين منها و إدلهم الباقي و بقوا الإتنين متنحين .
فاطمة : إزاي مسكت الفرخة بزيتها إيزي كدا ؟
انا : البكرة في الجيم ؛ انا بتدرب من غير جوانتى فمن الشيل و الحط الجلد بينشف و يخشن .
بدون إطاله و بشكل مختصر عدت نص ساعة من النكت البضان و النكت الحلوة و في كلا الحالتين كنت برسم إبتسامة و خلاص و عقلي طبعاً مشغول في موضوع حسنين ؛ و أسئلة عمالة تبعبص قي دماغي زي ليه مطلعش صوت الرصاص لو كانوا قتلوه و لو مكنوش قتلوه يبقى حصل إيه .
خلصنا العشا و فاطمة بدأت تشيل الأطباق ؛ إبتسام قربت مني و قالت : مالك ؟ شكلك مخنوق من حاجه .
أنا : مفيش حاجة .
إبتسام زعلت و قالت بصوت مكسور : كل دا علشان قلتلك إنك هتنام في حضني و إني عايزلك ؟ ، و بدأت تعيط .
انا : اهدي اهدي ، مسحت دموعها و بوست دماغها .
اتفاجئت بوجود فاطمة و هي بتقول : إيه دا ؟ فيه إيه يا عبدالرحمن ؟ فيه إيه يا ماما بتعيطي ليه ؟
إبتسام زودت الدموع و رمت راسها على كتفي و وشوشتني : قلها إني مشتاقة لأدهم و إني حكيتلك و متمالكتش أعصابي .
اقلت لفاطمة وانا بطبطب على ضهر إبتسام : أبدًا طنط مشتاقه لعمو أدهم و لما بدأت تحكيلي عن مواقف حلوة ما بنهم مقدرتش و انهارت من العياط .
فاطمة جت و طبطبت على أمها و قالت : يا حبيبتي ، بكرا بابا يرجع و يعيش معانا زي الأول صدقيني .
إبتسام قالت بصوت واطي فشخ و بحكم ان راسها على كتفي سمعت كويس : يا رب ما يوعى ييجي ولا أشوف شكله .
انا : كملي إلى كنتي بتعمليه يا فاطمة و انا ههتم بيها .
فاطمة أخدت الأطباق و انا شيلت راس إبتسام و بوستها من بوقها بسرعة و قلت : مش علشان هنام في حضنك انا زعلان ؛ بالعكس دا هيخفف من همي يا حبيبتي .
إبتسام : طيب متحكيلي ؛ على الأقل أشاركك همك ، هو انا مش حبيبتك ولا إيه ؟
انا بوستها من راسها و قلتلها : طبعاً حبيبتي ؛ بس سبيني و لما أطمن هحيلك على كل حاجة .
إبتسام : براحتك بس هتحكيلي ، و باستني و إبتسمت .
عدت النص ساعة التانية كنا رحنا نتفرج على تمثيلية zombies على التليفزيون اسمها the walking dead و كنا مندمجين مع الحلقة ، البطل ماشي مستغرب من إلى حصل حوليه من موت و خراب بعد ما فاق من الغيبوبة و جه مشهد عربية بوليس بتطارد مجرمين و ضرب النار شغال و كنت أنا فكيت شوية و ركزت على المسلسل مع فاطمة ؛ لقيت إبتسام بتزق فيا و بتنادي على فاطمة و بتقول : سامعين السرينة إلى انا سمعاها ؟
انا : سلامة النظر يا سوسو بصي على التلفزيون .
فاطمة : لاء ماما بتتكلم بجد في صوت سرينة ، و كتمت صوت التلفزيون و كان فعلاً في صوت سرينة عالية و سرينة تانية بس باين إنها جاية من أول الشارع ، قمت أنا و إبتسام و فاطمة و طلعنا البلكونة و كانت عربية بوليس تحت و سكان العمارة ملمومين على أوضه حسنين و عربية اسعاف جايه بتجري من أول الشارع .
عدت دقيقة و إحنا بنتفرج على المشهد دا و سمعنى صوت خبط على باب الشقة ؛ رحت فتحت الباب فلقيت الصول فتحي و أول ما شافني قال : عبدالرحمن باشا ؟ هو انا فوتت دور ولا إيه ؟
انا : لا لا يا صول فتحي انت في السابع انا بس قاعد مع جيراني ؛ في حاجة ولا إيه ؟
جت فاطمة و إبتسام و وقفوا ورايا و قالت إبتسام : هو في إيه يا عبدالرحمن ؟
ضحك الصول فتحى و رجع بصلي تاني : البيه الظابط عايزكو تحت و هو هيفهمكو كل حاجة ، هطلع انا بئا لل8 أخبط على الشقق التانية .
انا : اطلع ال9 على طول يا صول فتحي ، ال8 كله بتاعي .
الصول فتحي : ماشي يا باشا ؛ ربنا يقويك -ضحك تاني- و طلع على السلم .
انا بناديه : متركب الأسانسير ، ليه تتعب سنك بطلوع السلم ؟
الصول فاتحي : مش كلنا بنعرف نركب زيك يا باشا ههههههه .
و طلع فاتحي ؛ لفيت و بصيت لفاطمة و إبتسام و قلت : ماهو لازم بالعبايات الضيقة دي يقول إني بعمل حاجة غلط ، ادخلوا يلا البسوا حاجة متحشمة و يلا ننزل و لو شفت كعب رجل واحدة هوريها الويل ؛ فاطمة راحت تلبس و إبتسام وقفت جنبي دقيقة و قالت : بتغير عليا يا حبيبي ؟
انا : يا ولية إنجزي في جريمة قتل و مخدرات و إنتي بتقولي بغير عليكي ؟
إبتسام : قتل ؟ عرفت إزاي إنها قتل و مخدرات ؟
حسيت إني عكيت الدنيا فقلت بتهته : ما هو ماهو أصل أصلها أصلي كنت أعرف إن حسنين بيتاجر في الحشيش و أكيد بما إنهم مجمعين كل سكان العمارة يبقا اتقتل ، ربنا يرحمه .
إبتسام رجعت لورا سنة و بنظرة إستغراب و عدم تصديق : ماشي ، انا هدخل ألبس و أجيلك
انا : ماشي بس بسرعة و خبطي على فاطمة بالمرة .
دقائق و كنت نزلت و في ضهري إبتسام و فاطمة و قابلنا الظابط و أول حاجة قالها : مين في حضرتكم عبدالرحمن على الطحان ؟
انا قلبي وقع في طيظي و كنت هشخ على نفسي بس رجعت و تمالكت أعصابي و بقيت بفكر في كلامي لا أعك الدنيا زي ما عملت مع إبتسام و قلت : أنا يا حضرة الظابط .
الظابط : إحنا آسفين جدا لسعدتك و بنتمنى إننا منكنش أزعجناك .
انا : ولا يهم حضرتك .
الظابط : حضرتك تقدر تتفضل ، لا إسم عيلتك ولا عمك يسمحولي إني أحقق مع حضرتك .
انا : يا حضرة الظابط دا شغلك ؛ بس ممكن تفهمنا الأول إيه إلى حصل ؟
الظابط بيكلم كل السكان : البواب بتاع عمارة حضرتكم جالنا عنه بلاغ بالتجارة بالمخدرات و بلاغ قبله إنه إتقتل فجينا و لقيناه مضروب رصاصتين واحدة في صدره و التانية في راسه و لقينا كمية مش قليلة من البرشام المخدر و حشيش و فلوس يعني تقريباً كان بيتاجر فيهم .
انا بصيت لإبتسام و خفت لا تعمل زي ما بيحصل في السينما المصرية ؛ و تقولي انت عرفت إزاي و الظابط يعلقني من بيوضي بس إبتسام كانت عاقلة و كانت مشبكة إيدي في إديها جامد أكنها خايفة من حاجة أو على حاجة بس كان شعور الخوف محسوس أوي من رعشة إديها البسيطة .
الظابط أخد أقوال الكل و اتصل بصاحب العمارة علشان ييجي و يوريه تسجيل الكاميرات و كل السكان طلعوا بما فيهم أنا و فاطمة و إبتسام ، وصلنا ال7 و فاطمة قالتلى : متيجي نكمل السهره .
لسا هرد عليها لقيت إبتسام قالت : لاء خليه يطلع يريح فوق شوية ؛ علشان كلام الناس برده .
انا : كلامها صح ، تصبحوا على خير .
إبتسام : استنى ؛ فاطمة هاتي التليفون بتاعه من جوى .
انا حسست على جيوبي ملقتش غير العلبة إلى فيها الخطوط و الميموريهات و تليفون حسنين بس تليفوني مش معايا فقلت لفاطمة : هتلاقيه على الكنبة .
فاطمة : ماشي ثواني .
إبتسام : لما أرن عليك تنزلي .
انا : ماشي يا حبيبتي .
فاطمة ادتني التليفون و طلعت و أول ما فتحت باب الشقة لقيت مسعدة بتنط عليا و تقولي كنت فين ؟ و ايه السرينة دي ؟
هديتها و فهمتها كل حاجة من أول ما طلعت هي لحد اللحظة إلى واقف فيها قدامها ماعدا كل إلى حصل و أنا عند إبتسام ، مسعدة هدت و ارتاحت و قالت : الحمد لله قدر و لطف ، أنا داخلة أنام .
انا : ماشي ادخلي انتي و انا هقعد في البلكونة شوية .
طلعت البلكونة و مسعدة دخلت اوضتها و فضلت أقلب في التليفون و بفكر في كل إلى حصلي من ساعة ما رجعت إبتسام لحد دلوئت ، جاتلي رنة من رقم بس إيه دا ؟ private number ؟ ، رديت : ألو ، مين معايا ؟
المتصل : عبدالرحمن الطحان ؟
انا : ايوه انا ، حضرتك مين ؟
المتصل : انا الرفيق إلى هيلازمك لحد ما يرجعلك الحق .
انا : رفيق إيه و حق إيه ؟ مين حضرتك ؟
المتصل : انا الرفيق ، روح افتح دولابك هتلاقي شنطة افتحها .
انا : شنطة إيه و هباب إيه ؟ انت مين ؟ ال …. ألو ألووو ، شكلي داخل على سواد .
نهاية الحلقة السابعة للموسم الاول من قصة لهيب ابن آدم
الآراء لو سمحتوا ... و شكراً على التعليقات الجميلة
قراءة ممتعة ...