شاعر الجسد 94
03-16-2019, 09:12 PM
بغض النظر عن كون هذه المنصة تعبر عن الغرائز الجنسية الانسانية الا أننا سنتناول فيها هذا الموضوع الشائك والحساس والذي قد يتشعب منا الي مجالات أخرى ليست بجنسية سنتناول فيه قضية مهمة جدا لم تأخذ حقها في العرض لما سيكون من ردود فعل ستظهر دواخل القلوب وأسرارها
أما بعد
ساد يسود سيادة فهو سيد والسيد هو السادي
هذه الكلمات ستجدها في أي قاموس عربي ولو حتي قديم لأن هذه الألفاظ قديمة بقدم وجود الانسان نفسه
ومن هنا يتضح أنه لا علاقة لماركيز دي ساد ذلك المريض المجنون القاتل الذي تم اعدامه بسبب قتله لعدة فتيات كان يجرب عليهم ساديته المرضية غصبا واقتدار
اذن لفظ سادية لفظ عربي صريح واضح قديم وليس بمستحدث أبدا كما يُشاع
وللسادية نوعان كما قلنا سابقا
النوع الاول هو السادية المرضية وهي الألم لمجرد الأذي
والنوع الثاني هو السادية السوية وهي الألم الذي لا يحتوي علي أذي
وعندما ننظر الي النوعين ووجودهما في التراث العربي المنقول نجد ان السادية المرضية شبه معدومة لا وجود لها
في حين أن السادية السوية هي ماكان يميز السيد العربي
فكان للجواري في قصور السلاطين جناح خاص يُسمي الحرملك به شتي أنواع الملابس الفاخرة والجواهر الثمينة التي تتزين بها الجواري
كما كان الخادم عند العرب يسمي مولي فالموالي هم الخدم من الرجال فيقول السيد لخادمه مولاي فلان بمعني خادمي ويقول الخادم للسيد مولاي فلان بمعني سيدي وهذا مايميز لغة العرب أنها لغة قوية لا غبار عليها
وكانت للجوارى أسماء رقيقة جميلة كرغد ونغم ومليحة وجميلة ووردة
وكان للجواري والخدم حقوقا كما عليهم واجبات وكذلك علي السادية واجبات وحقوق
فحق الجارية علي سيدها أن يكسوها ويطعمها ويعالجها ويحسن معاملتها حتي ان الكثير جدا من الجواري كن علي رضي تاااام بخدمة أسيادهن
ومن تصفح التراث العربي وجد أن الجوارى في كثير من الأحيان كانوا أمهات ملوك وأمراء وسادة حكم وأصحاب أموال فعلي سبيل المثال شجرة الدر جارية حكمت مصر وهويام جارية السلطان سليمان القانوني كان لها رأيها في الحكم وقامت دولة المماليك في مصر وكانوا خدما يباعون ويشترون
وكانت الزوجات عند عوام العرب تقع في قلوبهن الغيرة من جواري أزواجهن لحسن المعاملة التي يعاملها بها زوجها
وكان الكثيرات مم الجواري يعملن في مجال الطرب والغناء والرقص ولهن كامل الخيار في أن يصبحن أحرار أو أيبقين جواري وكانوا يفضلون أن يبقوا جوارى لهن وضعهن الذي لا يحسدن عليه
ولم يكن يجوز للسيد أن يعتدي علي خادمه او جاريته بسب او بضرب او اهانة ومن فعل ذلك كان مسموحا للخادم او الجارية أن يشكوه للقاضي
ولم يكن العرب يفرقون علي أساس أو اللون أو الجنس وهذا كان من ضمن محاسنهم
ومن احدي القصص اللطيفة في ذكر الجواري
أن رجلا اسمه أبو اسحاق كان قضيبه لاينتصب وكانت له جاريتان فبدأت الجاريتان في مداعبته واحدة تداعب قضيبه والأخري تقبل قمه
فانتصب قضيب أبو اسحاق فنزلت الاخري من علي فمه وأمسكت قضيبه فضربتها الجارية الأخري وقالت لها أنا من أفاق قضيبه فردت الأخري وقالت ان الصيد لمن اصطاد لا لمن طارد فضحك أبو اسحاق وعاشرهما معا
لماذا نقتصر علي السادية في التراث العربي ولماذا نعتبرها سادية سوية وغيرها سادية مرضية ؟!؟!؟
بمعني آخر ما الفرق بين السادية عند العرب في الشرق والسادية عند الاوروبيين في الغرب ؟؟!!
وهنا مربط الفرس لماذا ؟!
لان السيد الاوروبي يتعامل مع الجارية او الخادم بدونية وانحطاط وعنصرية فتجده يحتقر أصحاب البشرة السوداء ويعتبرهم من نسل القرود مع أنه مؤمن بالتطور وان أصله قرد ويحتقر الأجناس الأسيوية ويعتبرها اجناس لا يحق لها أن تنعم وتجده ضد أي جنس ليس بأبيض خالص
ومن هؤلاء سنمثل بماركيز دي ساد صاحب الروايات القذرة التي تصيب مشاهدها أو قارئها بالاشمئزاز المحض وربما تقيأ عندما يري ماكتبه او قرأه
وسأمثل برواية أرض سدوم لماركيز دي ساد والتي تجسدت في فيلم ايطالي في الثمانينيات ولا يقوي أحد علي اكمال الفيلم الا لو كان مصابا بالتطفل لتكملته أو باضطراب الشخصية السادية الذي هو مرض نفسي عن جدارة
بدأ الفيلم بدخول مجموعة من ضباط الجيش احدي القري وقاموا بجمع الشبان والشابات من القرية ونقلهم بعربات ترحيل الي احد القصور التي يمتلكها هؤلاء الضباط ورجال الأعمال أصحاب النفوس القذرة والميول العدوانية المرضية
وبمجرد دخول الشباب والفتيات القصر بدأ كل شئ
تم توزيع أكياس بلاستيكية ليتغوطوا ويتبولوا فيها وتم جمع الأكياس وتفريغها في أطباق الطعام وأجبروهم علي تناول فضلاتهم وسط الصراخ والبكاء والتوسل الذي كانوا يستمتعون برؤيته علي أوجه الضحايا
قاموا بتزويج عدة فتيات وفصلوهم عدة ايام حتي نمت علاقة حب طبيعي بين الأزواج ثم أحضروا الزوجين وأجبروا الزوجة علي اهانة الزوج وسط البكاء والعويل وبعد نمو علاقة حب صادقة مابين الاثنين وبعد اهانة الزوجة للزوج قام اثنين من المسؤولين بالاعتداء الجنسي علي الزوج والزوجة أما بعضهم ومن ثم قتلوا زوجته أمامه ذبحا بالسكين بدم بارد
أدخلوا الضحايا احدي القاعات وأجلسوهم عرايا بوضع الكلاب وسط البرد وقامت سيدة تسمي نفسها بالماجنة بحكاية احدي قصص الشذوذ علي الحاضرين وكيف أطعمت خادها فضلاتها علي مدار أسبوع حتي مات مسموما وسط اعجابها واعجاب الاسياد بهذه القصص التي تشمئز منها النفوس
هذه الأمثلة عما في الفيلم هي أخف وأهون مافيه حيث انتهي الفيلم بقتل وذبح الكثير من هؤلاء الشباب
ولست أدرى ما القيمة الفنية أو القيمة الاجتماعية المستفادة من هذا العمل سواء الروائي لمريض نفسي اسمه القاتل ماركيز دي ساد أو لهذا الفيلم الذي له سيناريو وحوار واخراج وانتاج وطاقم مصورين وهندسية صوتية وضوئية الا انه يعطي الأمل والمتعة للمرضي في أن مرتكب هذه الجرائم هو السيد ومرتكب هذه القذارات سادي يحق له التعبير عن رأيه وسينجو من دون عقاب كما نجي الأسياد في الفيلم
لم يعرف العرب التغذيب والاهانة والقذارة في التعامل مع الجوارى والعبيد بل كانت علاقة راقية مابين السيد والجارية يحكمها قانون ويراقبها قاضي وتعتمد علي الثواب للجارية اذا أحسنت والعقاب اذا أساءت يعتمد علي حب واحسان وحسن معاملة وليس باعتبار انها لاشئ ولا حق لها
الموضوع اكبر من أن يكتب في مشاركه فمن كثرة ما امامي من تنظيرات تجدني أعطيك في هذه المشاركة من كل فيلم أغنية لكن ان أردت التوسع والبحث اقرأ :_
كتاب العقد الفريد لابن عبدربه _ كتاب الاغاني للأصفهاني _ كتاب خزانة الأدب _ كتاب قصص العرب
ملحوظة
العرب حاليا لا علاقة لهم بالعرب في التراث وعندما يعود العرب لتاريخهم وتراثهم سيحكمون الدنيا وسيطرون عليها ويضعون ثقافتهم داخل الثقاقات كما وضعوها من قبل داخل الانجليزية
فكانت جارية جيرل girl
وكانت قمرة حسن بن الهيثم كاميرا camera
وكانت هي هو he
وكان طماطم tometo
وبطاطس poteto
وليمون lemon
ويلعب والتي كتبها العرب من اليمين لليسار p l a y وقرأها الانجليز من اليسار لليمين بلاي play وعندي فوق المثال عشرين ألف مثال حتي العبرية والفرنسية حتي اليابانية والالمانية أخذوا عن العرب الكثير من الثقافة
وفي وقت من الأوقات لما كان العاشق يريد أن يعبر لحبيبته عن شدة حبه يقول أحبك بالعربي
وفي وقت كانت تسميه اوروبا العصور المظلمة كنا نسميه العصور الذهبية حيث اخترعنا الكاميرا وطورنا البارود في صواريح واخترعنا الطوربيد البحرى ورسمنا الخرائط وهرب الاوروبيين منا الي طريق رأس الرجاء الصالح خوفا منا واكتشفنا امريكا قبل كولومبوس ووضعنا الطب والهندسة واخترعنا الأرقام التي استبلتها أوروبا بدلا عن الارقام اللاتينية وبرعنا في الفلك والعلوم الحربية وقضي العرب علي الرومان الذين كانوا يحكمون نص العالم وعلي الفرس الذين كانوا يحكمون النص الأخر وحكما الدنيا من شرقها لغربها حتي دخلنا أسبانيا وحكمناها اكثر من ٦٠٠ سنة خرج منها حضارة بهرت اوروبا
للأسف العرب الأن لاشئ بالمقارنة مع الماضي
وشكرا
أما بعد
ساد يسود سيادة فهو سيد والسيد هو السادي
هذه الكلمات ستجدها في أي قاموس عربي ولو حتي قديم لأن هذه الألفاظ قديمة بقدم وجود الانسان نفسه
ومن هنا يتضح أنه لا علاقة لماركيز دي ساد ذلك المريض المجنون القاتل الذي تم اعدامه بسبب قتله لعدة فتيات كان يجرب عليهم ساديته المرضية غصبا واقتدار
اذن لفظ سادية لفظ عربي صريح واضح قديم وليس بمستحدث أبدا كما يُشاع
وللسادية نوعان كما قلنا سابقا
النوع الاول هو السادية المرضية وهي الألم لمجرد الأذي
والنوع الثاني هو السادية السوية وهي الألم الذي لا يحتوي علي أذي
وعندما ننظر الي النوعين ووجودهما في التراث العربي المنقول نجد ان السادية المرضية شبه معدومة لا وجود لها
في حين أن السادية السوية هي ماكان يميز السيد العربي
فكان للجواري في قصور السلاطين جناح خاص يُسمي الحرملك به شتي أنواع الملابس الفاخرة والجواهر الثمينة التي تتزين بها الجواري
كما كان الخادم عند العرب يسمي مولي فالموالي هم الخدم من الرجال فيقول السيد لخادمه مولاي فلان بمعني خادمي ويقول الخادم للسيد مولاي فلان بمعني سيدي وهذا مايميز لغة العرب أنها لغة قوية لا غبار عليها
وكانت للجوارى أسماء رقيقة جميلة كرغد ونغم ومليحة وجميلة ووردة
وكان للجواري والخدم حقوقا كما عليهم واجبات وكذلك علي السادية واجبات وحقوق
فحق الجارية علي سيدها أن يكسوها ويطعمها ويعالجها ويحسن معاملتها حتي ان الكثير جدا من الجواري كن علي رضي تاااام بخدمة أسيادهن
ومن تصفح التراث العربي وجد أن الجوارى في كثير من الأحيان كانوا أمهات ملوك وأمراء وسادة حكم وأصحاب أموال فعلي سبيل المثال شجرة الدر جارية حكمت مصر وهويام جارية السلطان سليمان القانوني كان لها رأيها في الحكم وقامت دولة المماليك في مصر وكانوا خدما يباعون ويشترون
وكانت الزوجات عند عوام العرب تقع في قلوبهن الغيرة من جواري أزواجهن لحسن المعاملة التي يعاملها بها زوجها
وكان الكثيرات مم الجواري يعملن في مجال الطرب والغناء والرقص ولهن كامل الخيار في أن يصبحن أحرار أو أيبقين جواري وكانوا يفضلون أن يبقوا جوارى لهن وضعهن الذي لا يحسدن عليه
ولم يكن يجوز للسيد أن يعتدي علي خادمه او جاريته بسب او بضرب او اهانة ومن فعل ذلك كان مسموحا للخادم او الجارية أن يشكوه للقاضي
ولم يكن العرب يفرقون علي أساس أو اللون أو الجنس وهذا كان من ضمن محاسنهم
ومن احدي القصص اللطيفة في ذكر الجواري
أن رجلا اسمه أبو اسحاق كان قضيبه لاينتصب وكانت له جاريتان فبدأت الجاريتان في مداعبته واحدة تداعب قضيبه والأخري تقبل قمه
فانتصب قضيب أبو اسحاق فنزلت الاخري من علي فمه وأمسكت قضيبه فضربتها الجارية الأخري وقالت لها أنا من أفاق قضيبه فردت الأخري وقالت ان الصيد لمن اصطاد لا لمن طارد فضحك أبو اسحاق وعاشرهما معا
لماذا نقتصر علي السادية في التراث العربي ولماذا نعتبرها سادية سوية وغيرها سادية مرضية ؟!؟!؟
بمعني آخر ما الفرق بين السادية عند العرب في الشرق والسادية عند الاوروبيين في الغرب ؟؟!!
وهنا مربط الفرس لماذا ؟!
لان السيد الاوروبي يتعامل مع الجارية او الخادم بدونية وانحطاط وعنصرية فتجده يحتقر أصحاب البشرة السوداء ويعتبرهم من نسل القرود مع أنه مؤمن بالتطور وان أصله قرد ويحتقر الأجناس الأسيوية ويعتبرها اجناس لا يحق لها أن تنعم وتجده ضد أي جنس ليس بأبيض خالص
ومن هؤلاء سنمثل بماركيز دي ساد صاحب الروايات القذرة التي تصيب مشاهدها أو قارئها بالاشمئزاز المحض وربما تقيأ عندما يري ماكتبه او قرأه
وسأمثل برواية أرض سدوم لماركيز دي ساد والتي تجسدت في فيلم ايطالي في الثمانينيات ولا يقوي أحد علي اكمال الفيلم الا لو كان مصابا بالتطفل لتكملته أو باضطراب الشخصية السادية الذي هو مرض نفسي عن جدارة
بدأ الفيلم بدخول مجموعة من ضباط الجيش احدي القري وقاموا بجمع الشبان والشابات من القرية ونقلهم بعربات ترحيل الي احد القصور التي يمتلكها هؤلاء الضباط ورجال الأعمال أصحاب النفوس القذرة والميول العدوانية المرضية
وبمجرد دخول الشباب والفتيات القصر بدأ كل شئ
تم توزيع أكياس بلاستيكية ليتغوطوا ويتبولوا فيها وتم جمع الأكياس وتفريغها في أطباق الطعام وأجبروهم علي تناول فضلاتهم وسط الصراخ والبكاء والتوسل الذي كانوا يستمتعون برؤيته علي أوجه الضحايا
قاموا بتزويج عدة فتيات وفصلوهم عدة ايام حتي نمت علاقة حب طبيعي بين الأزواج ثم أحضروا الزوجين وأجبروا الزوجة علي اهانة الزوج وسط البكاء والعويل وبعد نمو علاقة حب صادقة مابين الاثنين وبعد اهانة الزوجة للزوج قام اثنين من المسؤولين بالاعتداء الجنسي علي الزوج والزوجة أما بعضهم ومن ثم قتلوا زوجته أمامه ذبحا بالسكين بدم بارد
أدخلوا الضحايا احدي القاعات وأجلسوهم عرايا بوضع الكلاب وسط البرد وقامت سيدة تسمي نفسها بالماجنة بحكاية احدي قصص الشذوذ علي الحاضرين وكيف أطعمت خادها فضلاتها علي مدار أسبوع حتي مات مسموما وسط اعجابها واعجاب الاسياد بهذه القصص التي تشمئز منها النفوس
هذه الأمثلة عما في الفيلم هي أخف وأهون مافيه حيث انتهي الفيلم بقتل وذبح الكثير من هؤلاء الشباب
ولست أدرى ما القيمة الفنية أو القيمة الاجتماعية المستفادة من هذا العمل سواء الروائي لمريض نفسي اسمه القاتل ماركيز دي ساد أو لهذا الفيلم الذي له سيناريو وحوار واخراج وانتاج وطاقم مصورين وهندسية صوتية وضوئية الا انه يعطي الأمل والمتعة للمرضي في أن مرتكب هذه الجرائم هو السيد ومرتكب هذه القذارات سادي يحق له التعبير عن رأيه وسينجو من دون عقاب كما نجي الأسياد في الفيلم
لم يعرف العرب التغذيب والاهانة والقذارة في التعامل مع الجوارى والعبيد بل كانت علاقة راقية مابين السيد والجارية يحكمها قانون ويراقبها قاضي وتعتمد علي الثواب للجارية اذا أحسنت والعقاب اذا أساءت يعتمد علي حب واحسان وحسن معاملة وليس باعتبار انها لاشئ ولا حق لها
الموضوع اكبر من أن يكتب في مشاركه فمن كثرة ما امامي من تنظيرات تجدني أعطيك في هذه المشاركة من كل فيلم أغنية لكن ان أردت التوسع والبحث اقرأ :_
كتاب العقد الفريد لابن عبدربه _ كتاب الاغاني للأصفهاني _ كتاب خزانة الأدب _ كتاب قصص العرب
ملحوظة
العرب حاليا لا علاقة لهم بالعرب في التراث وعندما يعود العرب لتاريخهم وتراثهم سيحكمون الدنيا وسيطرون عليها ويضعون ثقافتهم داخل الثقاقات كما وضعوها من قبل داخل الانجليزية
فكانت جارية جيرل girl
وكانت قمرة حسن بن الهيثم كاميرا camera
وكانت هي هو he
وكان طماطم tometo
وبطاطس poteto
وليمون lemon
ويلعب والتي كتبها العرب من اليمين لليسار p l a y وقرأها الانجليز من اليسار لليمين بلاي play وعندي فوق المثال عشرين ألف مثال حتي العبرية والفرنسية حتي اليابانية والالمانية أخذوا عن العرب الكثير من الثقافة
وفي وقت من الأوقات لما كان العاشق يريد أن يعبر لحبيبته عن شدة حبه يقول أحبك بالعربي
وفي وقت كانت تسميه اوروبا العصور المظلمة كنا نسميه العصور الذهبية حيث اخترعنا الكاميرا وطورنا البارود في صواريح واخترعنا الطوربيد البحرى ورسمنا الخرائط وهرب الاوروبيين منا الي طريق رأس الرجاء الصالح خوفا منا واكتشفنا امريكا قبل كولومبوس ووضعنا الطب والهندسة واخترعنا الأرقام التي استبلتها أوروبا بدلا عن الارقام اللاتينية وبرعنا في الفلك والعلوم الحربية وقضي العرب علي الرومان الذين كانوا يحكمون نص العالم وعلي الفرس الذين كانوا يحكمون النص الأخر وحكما الدنيا من شرقها لغربها حتي دخلنا أسبانيا وحكمناها اكثر من ٦٠٠ سنة خرج منها حضارة بهرت اوروبا
للأسف العرب الأن لاشئ بالمقارنة مع الماضي
وشكرا