BabaByl3b
11-18-2018, 01:33 PM
لما اتولدت، اهلي لاحظوا وحمة شكلها غريب على كف ايدي من جوه.. كانت تشبه الرقم اللاتيني 9،
IX.
محدش ادى للموضوع اهتمام، خصوصاً إن الدكتور قال انها وحمة عادية جداً.
السنادي انا عندي 35 سنة، دكتور جراحة قلب مشهور.. حياتي كويسة جداً، بالذات انهاردة، عشان مسافر مؤتمر مهم بره البلد وهيتم تكريمي فيه كأشطر جراح قلب في سني.
في الطيارة، وتحديدا بعد ساعتين من بداية الرحلة، حصل عطل في المحركات، وسط تهدية طاقم الرحلة للركاب والهلع والرعب كنت عارف إن دي النهاية.
الطيارة هتقع في اي لحظة دلوقتي وهنموت كلنا، غمضت عيني بإستسلام ع الكرسي اللي كنت قاعد عليه، وحسيت بالضغط بيتغير فالطيارة، وصوت الركاب وهلعهم بيزيد كل ثانية.
اظن إني مُت قبل م الطيارة توصل الأرض اصلاً.
أو ده اللي كنت فاكره لحد م صحيت في المستشفى، سليم تماماً، وعرفت اني الناجي الوحيد من الحادثة.. بدون اي خدش!!!
متخيل تحطم طيارة واطلع منه بدون خدش؟!
دي معجزة!!
قمت عشان اغسل وشي، ولاحظت حاجة غريبة وانا بفتح الحنفيه.
الوحمة اللي ف كف ايدي.. اتحولت من شكلها القديم على شكل رقم ٩ باللاتيني IX لل شكل ده
VIII.
رقم ٨ باللاتيني!!
ذُهلت جداً ،لكن مقدرتش اقول حاجة فالمستشفى، هيفتكروني اتجننت، وانا دكتور مشهور، مسيرتي المهنية ممكن تنتهي ف لحظة لو شكوا في سلامتي العقلية.
ازاي وحمة معايا من ساعة م اتولدت شكلها يتغير؟!
من اليوم ده، و حرفياً بقيت مغناطيس للحوادث.. بعدها بإسبوع عربية خبطتني، واتنطرت للناحية التانية من الشارع من قوة الخبطة! وقمت بعدها بدقيقة سليم تماماً، لدرجة الراجل اللي خبطني افتكرني عفريت و طلع يجري!
وبرضه بصيت للوحمة، لقيتها اتغيرت ل VII، أو ٧ باللاتيني.
الموضوع اتكرر بعدها، حادثتين عربية، وحادثة مع قصرية زرع وقعت عليا من الدور ال ٥، وانا شخصياً وقعت من البلكونة.
بعد كل حادثة مميته، الوحمة كانت بتنزل رقم.
بقيت عازل نفسي فالبيت! مبخرجش، فاصل الكهربا والغاز عن البيت عشان مموتش محروق او متكهرب.. بشرب واكل أكل اطفال عشان ميقفش في زوري واتخنق!
حياتي بقت جحيم ورعب مستمر من العد التنازلي ده.
انا دلوقتي مكتوب على ايدي رقم ١.. معرفش هموت بعدها فعلا ولا دي خيالات مني.. انا فعلاً معرفش!
لكن انهاردة اخدت قرار! انا لو هموت فعلاً، حابب اموت في شغلي، وانا بعمل حاجة بحبها.. لبست هدومي ونزلت روحت المستشفى.
عندي عملية قلب مفتوح لشاب في التلاتينات.
طول العملية فكرة الموت بتطاردني.. متوتر جداً ،واي صوت فالأوضه بيخليني اتنفض.
حد من المساعدين فتح الباب ورايا فجأة.. راح المشرط مهزوز في ايدي وقطع الشريان التاجي بطريقة غلط.
المريض كان ميت في خلال دقايق!!
وأول م مات حسيت بحرقان شديد في ايدي!
ببص ع الوحمة لقيتها اتغيرت ل II..
رقم ٢ باللاتيني!
IX.
محدش ادى للموضوع اهتمام، خصوصاً إن الدكتور قال انها وحمة عادية جداً.
السنادي انا عندي 35 سنة، دكتور جراحة قلب مشهور.. حياتي كويسة جداً، بالذات انهاردة، عشان مسافر مؤتمر مهم بره البلد وهيتم تكريمي فيه كأشطر جراح قلب في سني.
في الطيارة، وتحديدا بعد ساعتين من بداية الرحلة، حصل عطل في المحركات، وسط تهدية طاقم الرحلة للركاب والهلع والرعب كنت عارف إن دي النهاية.
الطيارة هتقع في اي لحظة دلوقتي وهنموت كلنا، غمضت عيني بإستسلام ع الكرسي اللي كنت قاعد عليه، وحسيت بالضغط بيتغير فالطيارة، وصوت الركاب وهلعهم بيزيد كل ثانية.
اظن إني مُت قبل م الطيارة توصل الأرض اصلاً.
أو ده اللي كنت فاكره لحد م صحيت في المستشفى، سليم تماماً، وعرفت اني الناجي الوحيد من الحادثة.. بدون اي خدش!!!
متخيل تحطم طيارة واطلع منه بدون خدش؟!
دي معجزة!!
قمت عشان اغسل وشي، ولاحظت حاجة غريبة وانا بفتح الحنفيه.
الوحمة اللي ف كف ايدي.. اتحولت من شكلها القديم على شكل رقم ٩ باللاتيني IX لل شكل ده
VIII.
رقم ٨ باللاتيني!!
ذُهلت جداً ،لكن مقدرتش اقول حاجة فالمستشفى، هيفتكروني اتجننت، وانا دكتور مشهور، مسيرتي المهنية ممكن تنتهي ف لحظة لو شكوا في سلامتي العقلية.
ازاي وحمة معايا من ساعة م اتولدت شكلها يتغير؟!
من اليوم ده، و حرفياً بقيت مغناطيس للحوادث.. بعدها بإسبوع عربية خبطتني، واتنطرت للناحية التانية من الشارع من قوة الخبطة! وقمت بعدها بدقيقة سليم تماماً، لدرجة الراجل اللي خبطني افتكرني عفريت و طلع يجري!
وبرضه بصيت للوحمة، لقيتها اتغيرت ل VII، أو ٧ باللاتيني.
الموضوع اتكرر بعدها، حادثتين عربية، وحادثة مع قصرية زرع وقعت عليا من الدور ال ٥، وانا شخصياً وقعت من البلكونة.
بعد كل حادثة مميته، الوحمة كانت بتنزل رقم.
بقيت عازل نفسي فالبيت! مبخرجش، فاصل الكهربا والغاز عن البيت عشان مموتش محروق او متكهرب.. بشرب واكل أكل اطفال عشان ميقفش في زوري واتخنق!
حياتي بقت جحيم ورعب مستمر من العد التنازلي ده.
انا دلوقتي مكتوب على ايدي رقم ١.. معرفش هموت بعدها فعلا ولا دي خيالات مني.. انا فعلاً معرفش!
لكن انهاردة اخدت قرار! انا لو هموت فعلاً، حابب اموت في شغلي، وانا بعمل حاجة بحبها.. لبست هدومي ونزلت روحت المستشفى.
عندي عملية قلب مفتوح لشاب في التلاتينات.
طول العملية فكرة الموت بتطاردني.. متوتر جداً ،واي صوت فالأوضه بيخليني اتنفض.
حد من المساعدين فتح الباب ورايا فجأة.. راح المشرط مهزوز في ايدي وقطع الشريان التاجي بطريقة غلط.
المريض كان ميت في خلال دقايق!!
وأول م مات حسيت بحرقان شديد في ايدي!
ببص ع الوحمة لقيتها اتغيرت ل II..
رقم ٢ باللاتيني!