عصفور من الشرق
10-31-2018, 11:46 PM
[/CENTER]
ذئب في فراشي
الشغالة حامل سفاحا ، الدكتور قال حامل في شهرين ، مش عارفه اعمل ايه . . ابلغ البوليس . . اقول لابوها . .البنت قاصر ماكملتش سبعتاشر سنه ابوها راح يحملني المسؤلية . . زوجي لو عرف راح يخلي ليلتي سوده ، مش عارفه حبلت ازاي ؟ مين اللي نام معاها ؟ أبن البواب والا صبي المكوجي ، عمرها ما نامت بره البيت ، حبلت ازاي ؟ مش راضيه تتكلم كل ما أسالها مين اللي نام معاكي تبكي وتقول مش عارفه ، جبتها من البلد وعمرها عشر سنين عاملتها زي اولادي ، كانت مؤدبه ومطيعه ، مش عارفه مين الشيطان اللي ضحك عليها ، لم اجد أمامي غير صاحبتي الانتيم عزه اطلب مشورتها أرتديت ملابسي وذهبت إليها وجسمي يرتعد من الخوف ، لم تكد تراني حتي بادرتني قائلة
- مالك يانجوي وشك أصفر ليه 
قلت وأنا التقط أنفاسي
- الحقيني يا عزه 
قالت في دهش
- في أيه ياحببتي
تنهدت وقلت وصوتي يرتعش
- سعاد حبلي
ضربت بيدها فوق صدرها وقالت في دهش
- سعاد . . الشغاله بتاعتك حبلي
قلت بصوت خفيض
- أنا في ورطه مش عارف أعمل ايه
مطت شفتيها وهزت كتفيها وقالت
- حبلي ازاي . . مين حبلها
قلت في استياء
- مش راضيه تقول. . كل ما أسألها تعيط وتقول مش عارفه
اعتدلت عزه في مقعدها وقالت
- عامله علاقات . . لها اصحاب
- دي مابتخرجش من البيت الا ورجلي علي رجلها
قالت عزه وهي لا تزال في دهشتها
- حبلت ازاي ؟
قلت بعد لحظة صمت
- اللي محيرني عمرها ما نامت بره البيت . . اتناكت أمتي وفين
قالت عزه وعيناها تبرقان في تطلع
- اكيد عندك في البيت
قلت في فزع
- عندي في البيت . . مش معقزل . . ازاي
قالت وبين شفتيها إبتسامة كبيرة كأنها اكتشفت سراً
- شقتك دوبلكس والبنت بتنام تحت وانتوا بتناموا فوق . . مفيش حد راح يحس بيها لو فتحت الباب بالليل واستقبلت أي راجل
اندفعت قائلة
- كلامك معقول . . دي تبقي جريئة وفاجرة
عضت عزه علي شفتها بأسنانها وسرحت قليلا كأنها تفكر ثم قالت
- تفتكري مين الرجل اللي كانت بتفتح له الباب بالليل
قلت في لهفة
- اكيد أبن البواب . . هوه اللي ناكها
قالت عزة وهي تتصنع الدهشة
- اشمعني أبن البواب
- الولد شايف نفسه طول بعرض وكل شويه يطلع يخبط علي الباب يسأل إن كنا عايزين حاجه
سكتت عزه برهة ثم قالت
- عنده كام سنه
- تسعتاشر . . عشرين . . اكيد كان بيطلع لها
ابتسمت عزه وقالت
- اكيد ليه يمكن كان بيطلع لحد تاني
إنفرجت شفتي عن ابتسامة خجولة وقلت وأنا اتصنع الدهشة
- يعني راح يكون بيطلع عشاني
ضحكت عزة وقالت في هدوء
- ليه لا . . انتي حلوه ودلوعه وتلفتي نظر أي رجل
ضحكت في نشوة ضحكة مسترسلة وشعرت بشئ من البهجة ، قلت بصوت خجول مضطرب
- أبن البواب معجب بي دنا قد أمه
قالت عزه وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- اصلك حلوه يابت ولونه وجسمك يجنن . . يهيج اي راجل
توالت ضحكاتي في نشوة وأردفت عزه قائلة
- اوعي تكوني أنتي كمان معجبه بيه
قلت بصوت مرتبك وأنا اتصنع الاستياء
- معقول ابص لأبن البواب ده عيل
قالت عزه وهي تتقصع وتتمايل
- طول وعرض . . واخده بالك منه اوي
قلت بصوت مرتبك ابرر موقفي
- الصراحة الولد وسيم ولبسه مهندم ونظيف اللي يشوفه مش ممكن يقول أبن بواب وكمان مؤدب وطالب جامعي
ضحكت عزه ضحكة مسترسلة وقالت في نشوة
- لا دانتي عينيك من الواد
قلت اسبها والعرق ينساب من بين فخذي
- طول عمرك فاجره ولسانك طويل وهزارك سخيف
ضحكت عزه ثم اردفت قائلة
- هو الحب حرام والا اللي يقول الحق في البلد دي يبقي فاجر ولسانه طويل
قلت في بمياصه وفي نبرات صوتي خجل و دلال
- مفيش غير ابن البواب اللي راح أحبه
قالت وهي تتمايل تسخر مني وتقلد صوتي
- الولد وسيم ولبسه مهندم ومؤدب . . طالب جامعي
قلت انهرها في حدة
- دمك تقيل وهزارك سخيف
قالت في جديه
- وماله أبن البواب الرجل مايعيبوش الا زبه
انفجرت ضاحكة وقلت بمياعه والكلمات ترتعش بين شفتي
- هوه أنا يعني كنت شفت زبه
تمايلت عزه ورفعت حاجبيها وقالت في جديه
- بكره تشوفيه ياحبيبتي
شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدي فوق صدري واندفعت قائلة
- راح اشوفه ازاي هو كان راح ينكني
انطلقت من بين شفتي ضحكة عالية رن صداها في كل أرجاء الحجرة واهتز صدري حتي كاد ان ينفجر وضحكت عزه ضحكة رنت في كل ارجاء الحجرة ، دائما حين نلتقي نتخذ من الحورات الجنسية وسيلة للمداعبه والتسلية ، قالت عزه بعد لحظة صمت قصيرة وقد اختفت ضحكاتنا
- الولد لسه بخيره مش مستهلك
قلت في دهشة وبين شفتي ابتسامة خجولة
- تقصدي ايه
قالت عزه وهي تتمايل
- يعني هايج علي طول وعايز ينيك كل يوم وكل ساعة وراح تنبسطي معاه
عيار المداعبة والمزاح زاد حبتين ، احتقن وجهي وتملكني الخجل رفعت رأسي متأنفة كأنها تقول حديثاً لا أحب أن يجري علي لسانها وفي طوية ضميري والواقع أود لو افرغت كل ما في جعبتها من ذلك الحديث الذي يشعرني بأنوثتي وجمالي ، كأي أنثي أحب أن أكون مرغوبة ومشتهاه من الرجال والشباب ، قلت في جديه وأنا اضم شفتي بقوة حتي لا تسقط من بينهما إبتسامة
- وبعدين معاكي بقي خلينا في مصيبة سعاد
تنهدت عزه واعتدلت في مقعدها وقالت بصوت هادئ
- ليه كل تركيزك علي أبن البواب . . ليه مش حد من أهلك اللي حبلها
انتفضت في مكاني وقلت في فزع
- تقصدي مين . . جوزي اللي ناكها
قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثة
- ليه لا
اندفعت قائلة في حدة
- دا يبقي اتجنن
التمعت عيناها كأنها مقبلة علي موضوع مثير لذيذ ، قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- ويمكن جيمي
قلت في دهشة
- جيمي العيل
اختفت ابتسامتها وقالت
- جيمي عنده كام سنه
- يمكن سبعتاشر
قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- يعني بلغ سن المراهقة . . آخر مره زرتك فيها كان بيبص لي بصات مش كويسه
قلت وفي نبرات صوتي قلق وخوف
- مستحيل جيمي يعمل حاجه زي دي
قالت وعيناها تبرقان في تطلع
- مستحيل ليه هوه مش راجل
قلت في إصرار
- جيمي عيل
قالت وهي تتمايل في دلال مصطنع
- العيل ده لو نام معاكي يحبلك
انتفضت في مكاني وأحمرت وجنتي وشعرت بلذة تدغدغ مشاعري ، قلت والكلمات ترتعش بين شفتي
- اخص عليكي ماتقوليش كده
انفجرت ضاحكة وقالت تسخر مني
- وشك احمر ليه . . هوه أنا قولت حاجه غلط . . جيمي كبر . . مراهق والا أنتي مش واخده بالك
قلت بصوت خفيض خجول
- عارفه انه مراهق بس اخر ما يمكن يفكر فيه يضرب عشره
انفجرت عزة ضاحكة وقالت
- المراهق بيبقي زي الطور الهايج عايز اي كس يفرغ فيه شهوته
قلت أسبها يصوت خجول
- انتي فاجره وقبيحه
تنهدت في نشوة وقالت وهي تعض علي شفتها السفلي
- اه من نيك المراهقين
افلتت من بين شفتي ضحكة عالية مسترسلة ، دبت في جسدي القشعريرة ، قلت في دهش بصوت خفيض في نبراته نشوة
- أنتي جربتي
قالت وهي تميل علي كأنها ستسقط فوق أحضاني
  - سلفيني جيمي وأنا أجرب
قلت وقد تملكتني الغيرة
- بعينك ياحببتي 
ضربتني بيدها فوق فخذي ثم قالت تعاتبني
- ما تبقيش وحشه وانانيه
اندفعت قائلة دون تفكير
- انانية ليه هو كان جيمي ناكني
وسرعان ما استطرت قائلة وحمرة الخجل تكسو
- هزارك تقيل وبايخ . . مفيش فايده فيكي مش راح تتغيري
قالت عزه تسخر مني
- انتي بتنكسفي يا مره يعني لا في نيك ولا كلام في النيك
قلت لاتخلص من حديثها المبتذل
- خلينا في سعاد  . . أنا حيرانه ومش عارفه أعمل ايه
قالت عزة في جدية وثقة
- اراهن ياحبيبتي اللي حبل الشغاله واحد من اتنين جوزك أو جيمي
قلت وقد تملكني الخوف وعاودتني الحيرة
- مش قادره اصدق كلامك
قالت عزه وبين شفتيها إبتسامة لعوب
- اسألي سعاد تاني  وراح تتأكدي من كلامي
قلت في استياء
- مش عايزه تتكلم
- حاولي معاها تاني بالذوق والمحايله
عدت الي بيتي في حالة من الارتباك والتوتر لا أُحسد عليها وقد زرعت عزه بذور الشك في فكري وخيالي ، عند مدخل العمارة لمحت بكر أبن البواب واقفا منتصبا كعمود الدخان ، ، تأملته بنظرة خاطفة ، وجهه الأسمر وسرواله الاسود وفانلته الزرقاء والطاقية الصغيرة البيضاء فوق رأسه ، بكر كبر بسرعه وبقي راجل . . طالب جامعي ، لم أنسي يوم جاء ابيه عم لمعي للعمل كبواب للعمارة ، كان بكر عنده عشر سنوات ، بكر من يومه مؤدب ومطيع وشاطر ، يختلف عن كل اخوته ، يهتم بنفسه وملابسه نظيفه ، كنت دائما اعطف عليه واشتري له ملابس ولعب ، كان كثيرا ما يتردد علي شقتي عشان يتفرج علي التليفزيون مع جيمي أو يلعب معه ، اكبر من جيمي بحوالي سنتين أو أكثر ، أحببته كحبي أولادي ، تذكرت حديثي مع عزه وكلامنا عنه وارتعشت رعشة خفيفه لذيذه ، بكر كأي شاب عايز ينيك ويشبع شهوته ، لم استبعد يكون الذئب الذي نهش لحم سعاد وحبلت منه ، أقتربت منه وتلاقت نظراتنا ، شعرت بشئ من الخوف ، أول مره اخاف منه ، همست اليه بصوت مضطرب والكلمات ترتعش بين شفتي
- ازيك يا بكر
قال وعيناه تلاحقني
- كويس
سرت في طريقي الي شقتي وأنا استعيد في خيالي حديثي مع عزه ، عزه قليلة الادب وفاجره ، اتهمتني بحب بكر ، هزارها تقيل ، لحق بكر بي وناداني بصوت هادئ
- مدام نجوي
التفتت اليه وبين شفتي ابتسامة صغيره مصطنعه ، أول مرة يناديني باسمي كان من قبل ينايني بكلمه واحده ستي ، قلت وأنا أنظر اليه بإهتمام
- عايز حاجه يابكر
نظر الي وفي عينيه فرحة وبين شفتيه إبتسامة جذابه ، قال بصوت هادئ ناعم
- حضرتك مش عايزه حاجه
تطلعت الي عينيه السودتين ، أحسست برعشة خفيفة ، نظراته فيها اهتمام . . فيها ود وحب ، إنني واثقة أنه يحبني . . عزه علي حق ، قلت بصوت ملؤه حنان ورقه
- لو عوزت حاجه راح اندهلك
اختفت ابتسامته واطرق ولم يعلق ، شعرت في طوية ضميري انني خذلته قد يكون في حاجة الي نقود لشراء كتبه الجامعية أو قميص جديد ، استطرددت قائلة
- بكر ممكن. . تيجي بعد شوية تغير انبوبة البوتاجاز
نظر الي وقد انطلقت الفرحة علي وجهه ، قال في لهفة
- تحت أمرك ياستي
اتجهت الي شقتي وبين شفتي أبتسامة خجولة ، لا ادري لماذا طلبت منه أن يغير أنبوبة البوتاجاز مع أنني لا أعرف إن كانت تحتاج إلي تغير ام لا ، لاعطيه بعض المال قد يكون في حاجه اليه ، هناك شئ خفي يشدني الي بكر منذ كان طفلا صغيرا ، شفقه . . إعجاب بكفاحه وقوته . . حب . . ليس حب بالمعني الذي تقصده عزه ، أنني أحبه حبي لأولادي وأظن أنه يحبني كأمه
أدرت المفتاح في القفل وفتحت الباب ، دخلت غرفتي والقيت بجسدي في الفراش دون أن اخلع ملابسي ، عشرات الهواجس تعبث بفكري وخيالي ، لم أكن مقتنعه أن جيمي له رغبات شهوانية وجرأة تدعوه أن يقيم علاقه مع الشغالة أو أن زوجي يمكن أن يخوني ، نادر يعشقني ، تزوجنا بعد قصة حب طويلة ، نادر حنين وعاقل مستحيل يتدني الي مستوي الخادمات ، سعاد ليست جميلة او حتي تمتلك من مظاهر الانوثة ما يثير الرجال ، مستحيل زوجي يهيج عليها ، زوجي يعشقني مستحيل يفضل الشغاله عني ، هناك فرق بن عمر الثامنة عشر وعمر الثامنة والثلاثون ، الشباب له حيويته ونضارته له جماله ومتعته ، لو خاني زوجي مع الشغالة ، لن ابقي معه يوما واحدا ، سوف أطلب الطلاق ، بدأت افكر في أشياء لم تكن تخطر ببالي من قبل ، زوجي لم يعد يواظب علي معاشرتي كما كان يفعل من قبل ، علاقتنا في الشهور الماضية لم تكن علي ما يرام ، كلما جمعنا الفراش يعطيني ظهره ، نمارس الجنس علي فترات متباعده بعد أن كنا نمارسه يوما بعد يوم ، في المرات القليلة التي نمارس فيها الجنس يكون اللقاء باردا مملا خاليا من اللذة ، مجرد اداء واجب ، أصبحت لقائتنا الجنسية وجبة من الطعام نقبل عليها بلا نفس ، أصبحت كالعيش البايت نأكله لأننا لا يستطيع أن نلقي به في سلة الزبالة ، عادت تراوضني الشكوك والهواجس وتعبث بخيالي ، زوجي علي علاقة بالشغالة ، هي التي شغلته عني ، ناكها وحبلت منه ، في الليالي التي اترك فيها فراشي واشارك أبنتي سها فراشها ، ينتهز الفرصة ويتسلل الي حجرة الشغالة وينام معاها ، زوجي هو الجاني . . زوجي يخوني ، اتفق مع الشغالة علي الزواج لذا لا تريد ان تعترف بجريمته ، عزه علي حق ، كرهته وكرهت نفسي ، كرهت اليوم الذي التقينا فيه ، ندمت لانني احببته وعشقته ، سوف أطلب الطلاق ، لن يشفي غليلي الطلاق سوف اخونه كما خانني ، سوف اخونه مع احقر وأوسخ رجل ، مع البواب أو الزبال
قمت من الفراش ، غيرت ملابسي ، ارتديت البيبي دول البمبي الذي يكشف عن كل مفاتن جسمي البض ، وجلست امام المرآه ونظرت الي وجهي ، أنه حقا جميل ليس جميلا جدا ولكنه جذاب ، قمت واقفة واخذت استدير امام المرآه وأنا اتطلع الي كل قطعة من جسمي ، لا ترهل في أي مكان ولا شئ ساقط أو مدلي ، جسمي مشدود وقوامي ممشوق ، الفارق بيني وبين سعاد كبير ، فارق في الجمال والانوثة وفارق في الحسب والنسب والعلم ، سعاد طلعت أو نزلت خدامه ، مستحيل نادر يفكر فيها أو يشتهيها ، نادر يعشقني مستحيل يخوني ، شعرت بالارتياح والطمأنينة ، جيمي مستحيل يعاشر الشغالة مؤدب ومتربي ، احتويته منذ كان طفلا صغير بعد أن ُطلقت أمه وتركته في حضانة ابيه وعمره ست سنوات ، ربيته وأحسنت تربيته كما لوكان أبني ، أنجبت أبنتي سها بعد ثمان سنوات من زواجي من نادر ولم اميزها عن جيمي ، جيمي منذ ايام ، الوسخ اخذ كلوتي من فوق شماعة الحمام وضرب عليه عشرة ، ارتديته دون أن الحظ ذاك وفوجئت بكسي غرقان لبن ، تكتمت الأمر ومنعني الخجل من اواجه ، التمست له العذر الولد مراهق ، فكرت مليا باحثة عن وجه آخر يمكن أن يكون علي علاقة بالشغالة غير زوجي وجيمي ، لم أجد أمامي غير بكر ، بكر هو الوحيد الذي يمكن أن يتسلل الي فراش الشغالة وينفرد بها ونحن نائمون دون أن نشعر به ، بكر مؤدب ومحترم ومتعلم ، مستحيل يعملها ، لماذا ادافع ؟؟ عنه ، لانني معجبه به . . لانني أحبه . . نعم أنني أحبه . . أحب اعتزازه بنفسه . . أحب مظهره . . أحب شبابه وقوته ، علاقي به وثيقة منذ كان طفلا صغيرا ولا تزال ، أنني حائر لا اعرف من الذئب الذي هتك عرض سعاد زوجي ام جيمي ام بكر ام شخص آخر لا أعرفه ، فجأة اقتحمت سعاد غرفتي وأنفاسها تتلاحق وقد بدا عليها الارتباك ، قالت في لهفة وصوتها يرتعش
- بكر ياستي
قلت في دهش
- في ايه يابت مالك مش علي بعضك
قالت في مياعه
- بكر ياستي
قلت في حده
- ماله بكر
اطرقت . . تخفي ارتباكها ولهفتها ، قالت وقد تغيرت لهجتها وبدت الحدية في نبرات صوتها
- مستني تحت علي الباب وشايل أنبوبة بوتاجاز
توترها و لهفتها . . طريقة كلامها عن بكر جعلتني ارتاب في أمرها واكاد اجزم أنها علي علاقة به ، بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسي ، قلت وأنا اتطلع اليها بامعان وريبه
- مالك يابت في ايه ملهوفه كده ليه هو في ايه بينك وبين بكر . . بكر اللي ناكك
اشتعلت وجنتاها وارتبكت ، طرقت ولم تنطق
احسست في طوية ضميري أن بكر هو الذئب ولكني لا املك الدليل ، صرخت بصوت مرتفع
- امشي خليه يطلع الانبوبة في الحمام
رفعت عيناها ونظرت الي وقالت في دهش
- احنا لسه مغيرين أنبوبة الحمام من كام يوم نغير أنبوبة المطبخ تحت
نهرتها في حدة قائلة
- ملكيش دعوه انجري من قدامي خلي بكر يطلع يغير أنبوبه السخان
مطت شفتيها وهزت كتفيها في استياء وانسحبت ، سعاد علي حق ، عامل البوتاجاز غير الأنبوبة من يومين لماذا يغيرها بكر الان ، حاولت أن اقنع نفسي أنني افعل ذلك لمساعدة بكر بدلا من جرح كرامته ، بكر عزيز النفس ، اتجهت الي التسريحة ومشطت شعري بسرعة ، تركته ينساب فوق كتفي العرايا ، بزازي نافرة تطل من صدر البيبي دول ، اسرعت اضم اطرافه فوق صدري ، صدري يبدو اكثر جمالا عندما يكشف عن نهر بزازي ، ازحت اطراف الثوب عن صدري أكثر مما كانت عليه . . أكثر مما ينبغي فكاد يكشف عن الحلمتين ، تعطرت باغلي البرفانات ، عادت سعاد مرة اخري ورمتني بنظرة فاحصة وقالت بصوت هامس
- ريحة البرفان دي حلوه قوي ياستي ممكن تديني رشه
التفت اليها ونهرتها قائلة
- اتلمي يابت وغوري من قدامي
اقتربت من المرآه ووقفت تتأمل نفسها وتدفع شعرها المسترسل الغزير وراء كتفيها ، همست اليها في انهرها بصوت هادئ في نبراته دهشة
- انتي بتعملي ايه يابت
ضحكت في خلاعه وقالت
- مفيش حاجه ياستي
وقوفها امام المرأة ورشة البرفان التي تطمع فيها زاداني يقينا أنها علي علاقة ببكر ، صرخت غاضبة بصوت مرتفع
- امشي يابت من قدامي
ابتسمت وانفرجت اساريرها وقالت
- اخلي بكر يغير انبوبة السخان
قلت وانا اتجه الي خارج حجرتي
- امشي انا جايه وراكي
قمت اجر قدمي الحق بسعاد وانا اشعر بشئ من القلق والارتباك ، خفق قلبي عندما رأيت بكر يحمل انيوبة البوتاجاز فوق كتفه ، اقتربت منه ، قال بصوت خفيض دون أن ينظر إلي
- انزل الانبوبه فين
قلت وانا أقترب منه
- هنا عند السخان
أنزل الانبوبة من فوق كتفه ورنا الي في ذهول وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، كأنه لم يتوقع أن يراني بالبيبي دول البمبي ، شعرت بنظراته تسقط فوق صفحة وجهي وتتسلل ألي نحري وتنغرز بين بزازي ، تملكني الخجل والارتباك ، اسرعت اضم اطراف الثوب فوق بزازي المنتفخة ، بكر شاهدني من قبل بقمصان نوم عارية ، البيبي دول فاضح . . كشف عن صدري وكل وراكي حتي كلوتي البمبي ، شعرت أنني اقف امام بكر عارية ، بكر مندمج في عمله وبين لحظة واخري يرفع عيناه وينظر الي ، يبحلق في جسمي . . تنغرز عيناه بين بزازي ، كنت واثقة أنه لم يري من قبل مثل هذا الجسد البض والبزاز المنتفخة النافر ، بكر كبر بقي رجل له احاسيس ومشاعر ورغبات جنسية ، فكرت أهرب من قدامه واعود الي حجرتي استبدل ثوبي باخر يستر جسمي ، ترددت وتسمرت في مكاني ، خفت ينفرد بسعاد ، اللحظات تمر كساعات طويلة ونظراته المختلسة الي جسمي تذيب اعصابي وتشدتي اليه ، الي عضلاته المنفوخه وصدره العريض ووجه الاسمر الجميل ، أول مره انظر اليه كأمرأة تنظر الي رجل ، احساسي نحوه كان مغلقا عن كل ما يمكن يثيره رجل في اعصاب امرأة ، احساس نظيف كصفحة النور ، فجأة التفت الي بعينيه وقال بصوت خشن رزين
- الانبوبة مليانه ماكنش في داعي لتغيرها
اسرعت اضم طرفي قميص النوم الي بزازي في حركة لا ارادية ، قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة
- الصراحه كنت عايزه استحمه وخفت الانبوبه تخلص وانا تحت الدش . . تبقي مشكله
قال مبتسما وقد فرغ من تغير الانبوبة
- مشكله ليه . . حضرتك تنادي عليه وأنا اغيرها بسرعه
اندفعت قائلة دون تفكير وأنا أضرب بيدي فوق صدري
- تغيرها وانا عريانه في الحمام
احمرت وجنتاه وارتبك ، قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله
- لا طبعا راح استني لما حضرتك تلبسي هدومك
شعرت بشئ من الخجل والارتباك ، سعاد تراقبنا باهتمام ودهش وتصغي الي حديثنا وبين شفتيها إبتسامة واسعة ، إبتسامة بلهاء ، صرخت فيها في حدة
- واقفه كده ليه امشي إنجري يابت شوفي شغلك
نظرت إلي بكر بعينين زائغتين ، قالت وهي وتتقصع وتتمايل في دلال وفي نبرات صوتها غضب مصطنع
- حاضر ياستي
خرجت بخطوات بطيئة وطيزها ترتج بشكل متعمد لم اعهده عليها من قبل كأنها تغري بكر أو تذكره بلحظات لذيذه جمعتهما معا ، التفت الي بكر واردفت قائلة وأنا اتطلع الي قميصه الارزق
- أسفه يا بكر الانبوبة وسخت قميصك
مددت يدي أزيل التراب الذي تركته الانبوبه فوق كتفه ، مد يده فوق يدي وقال
- بسيطه يامدام لما انزل راح اغسل القميص
أحسست يبده الخشنة تحتضن يدي وتبقي فوقها أكثر مما يجب ، كأنه أحب أن يستمتع بنعومة وطراوة يدي أطول وقت ، لم أحاول أن أزيح يده عن يدي ، اليد الخشنة تعبر عن الرجولة والقوة . . يد تحبها النساء ، لم يكد يرفع يده عن يدي حتي همست اليه بصوت هادئ
- نادر عنده قمصان كتير مش بيلبسها . . لسه جديده اشتراها وطلعت ضيقه عليه
امسكت بيده واخذته الي حجرة نومي وهو يسير ورائي في طواعية واستسلام كأنه طفل صغير يسير وراء أمه ، دخلت حجرة النوم واغلقت الباب علينا في حركه لا ارادية ، التفت بكرالي الباب المغلق ثم ادار عينيه ناحيتي وعادت عيناه تسقطان فوق صفحة صدري وتغوصان بين بزازي ، شعرت بشئ من الخجل وادرت وجهي بعيدا عنه ، اتجهت الي دولاب الملابس بخطوات مرتبكة ، اخرجت من الدولاب قميص جديد ، همست بصوت حنون
- قميص جديد مش مقاس نادر جربه يمكن يطلع مقاسك
أمسك بالقميص ونظر الي الباب المغلق ثم نظر الي وبين شفتيه ابتسامة خجوله تحمل معني ،. بادرته قائلة بصوت خفيض
- مستني ايه قيس القميص
تجمد في مكانه ولم ينطق ، اقتربت منه وبدأت أفك زراير قميصه لاعطيه مزيد من الجراة والطمأنينة وانا استطرد قائلة
- أنت مكسوف والا ايه
تجرأ وقلع قميصه ، تطلعت اليه في نشوة . . صدره عريض وعضلاته مفتولة ، علامات الرجولة والقوة ، شعرت برغبة جارفة في ان اتحسس صدره ، اقتربت منه ، مسحت بيداي علي ذراعيه وصدرة ، ارتعشت رعشة خفيفة لم أحس بها من قبل ، رعشة مثير ولذيذة ، لا اعرف كيف أوصفها نظرت اليه وهمست بصوت حنون دافئ
- شعرصدرك غزيروعضلاتك جامد ه باين عليك قوي جدا
انطلقت الفرحة علي علي وجهه ، لم يحاول ان يرفع يدي عن صدره وكأنه استمتع بيدي البضة الناعمة وهي تتحسس صدره وتعبث بشعيراته المجعدة ، وعيناه تلاحقان يداي فوق صدره ، نظرت اليه بعينين مذعورتين واعصابي ترتعش تحت جلدي ، في عينيه السود شئ مخيف . . شئ يشدني ، يذيب اعصابي ، لم أطمئن ، بدأت انفاسي تتلاحق بسرعة وقلبي ينبض بالخوف وانفاسه تهب علي وجهي وتحرق اعصابي ، أنفاس شابه فيها رائحة ذكية ، أنفاس ساخنة فيها سخونة الشباب ودفئه ولذته ، التصقت به والتفت ذراعي حول خصره دون إرادة مني ، ضمني بين ذراعيه بقوة ، سحق بزازي فوق صدره ، ارتعدت وأحست بقلبي يغوص بين قدمي وتطلعت اليه في ذهول وكأنني لم أتوقع أن يضمني تلك الضمة القوية التي جعلت جسدينا يلتصقان من القدم الي الرأس ، في لحظة تغيرت ملامح وجهه ذهبت عنه الوداعة والرقه ، نظراته أصبحت نظرات وحش جائع يرنو الي فريسة بين يديه وفي متناول انيابه . . فريسة شهية لذيذه ، بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسي ، بكر هو الذئب الذي افترس سعاد وهتك عرضها ، أنني الأن بين انيابه ، سوف يفترسني كما افترس سعاد ، سوف يهتك شرفي ، بكر راح يفشخني وينكني ، أحسست بقلبي يغوص بين قدمي ، تملكني الخوف وبت لا أدري كيف اقاومه ، أصرخ استغيث بسعاد ، أنني غير قادرة أن أنطق ، شفتاه الغليظتان تقتربان من شفتي . . اقتربتا أكثر ، يريد أن يتذوق شفتي ، اسلمت له شفتي ببساطه وبراءه في قبلة مثيرة ساخنة لم أتذوق مثلها من قبل ، استمرت بضع دقائق حتي كادت شفتاي تذوبان بين شفتيه ، تذوق عسل فمي وتذوقت عسل فمه ، لم تكد شفتاه ترتفعان عن شفتي حتي عدت اتعلق بعنقه والصق شفتي بشفتيه باحثة عن مزيد من القبلات ، مزيد من اللذة والمتعة ، قبلاته غمرت كل وجهي وعنقي ونحري ، أحسست بيده تمسح كتفي برفق ، التفت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة ، هبطت يداه الي نحري ، فوق صدري بالقرب من بزازي . . بزازي تطل من صدر الثوب المتسع ، منتفخة بيضاء يشوبها شئ من الاحمرار ، ارتبكت وارتعدت وتملكني الخوف ، ازاح الثوب عنهما . . قفزا الي الخارج ، بزازي عارية والحلمتان منتصبتان ، نظرت اليه من تحت جفني ، يده فوق بزازي تتحسسهما وأنامله تدور حول الحلمة يريد أن يمسك بها ، أول مره تمتد فوق بزازي يد غريبه . . يد غير يد زوجي ، لامست أنامله الحلمة ، ارتعشت وأمسكت يده الخشنة ورفعتها عن بزازي وتطلعت اليه بنظرة خاطفة وبين شفتي ابتسامة فيها مزيج من الخوف والخجل ، فجأة سمعنا طرقات باب الحجرة ، دفعته بعيدا عني وتعلقت عيناي بالباب وقد تملكني الخوف والخجل ، دخلت علينا سعاد دون استئذان ، أسرعت اطوق بزازي يذراعي لاخفيهما ، قلت في حدة والكلمات ترتعش بين شفتي
- رجعتي تاني ليه . . عايزه ايه
نظرت الي بكر والي بزازي العارية ثم قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثة
- جيت اشوفكوا عايزين حاجة
استجمعت قوتي وصرخت قائلة
- امشي غوري من قدامي
مدت يدها الي الباب تغلقه فبادرتها قائلة بصوت خفيض مضطرب
- سيبي الباب مفتوح
نظرت إلي بكر ونظر إلي واطال النظر ، نظراته نظرات ذئب مفترس ، قلت بصوت خفيض وأنا ارتعد والكلمات تتمزق فوق شفتي
- بلاش يا بكر سعاد راح تفضحني
،لم يتراجع عني كأنه لم يسمع شئ، ، اقترب مني ، قلت وجسدي يرتعد واسناني يصطدم بعضها ببعض من الخوف
- مش عايزه اتناك زي سعاد
حملني بين ذراعيه كعروس في ليلة دخلتها وأنا ارتعد من الخوف كـما لوكنت مقدمه علي تجربتي الاولي مع رجل ، انتظر اللحظة التي يفض فيها غشاء بكارتي ، حاولت اتملص من بين ذراعيه ، ارفس برجليه وذراعي وتتعري كل وراكي والكلوت البمبي ، صرخت بصوت خفيض كي لا تسمعني سعاد
- بكر . . بكر حرام عليك . . حرام عليك
ولم استطيع ان اتملص منه ، القي بي فوق السرير، بدأ يتجرد من ملابسه وانا استرق النظرات اليه وأنفاسي تتلاحق بسرعة ، عندما قفز زبه من بين ملابسه ، أحسست كأن قلبي انخلع من بين ضلوعي وصرخت ، زبه طويل وغليظ اكبر مما كنت اتصور ومما يمكن ان يخطر لي بالي ، شعرت برغبة جارفة في أن اجرب هذا الزب العملاق ، امتدت يداي بين فخذي وسحبت من بينهما الكلوت ، وتخلصت بسرعة من البيبي دول ، نمنا في الفراش عرايا ، وقبلاته تغمر عنقي ووجهي وزبه كالوتد يتخبط بين وراكي ويداه الخشنة تعبث ببزازي وأنامله القوية تعتصر الحلمة بعنف ، كلما تباعدت شفايفنا أبحث بشفتي عن شفتيه ، شعرت انني بين يدي وحش جائع محروم من لحم النسوان وانا ايضا كنت محرومة من الرجال ، هبطت شفتاه فوق بزازي ، قبلهم ولعقهم بلسانه مص الحلمات ودغدغدهم باسنانه الحادة القوية ، دفعت يدي بين فخذيه و امسكت زوبره بيدى ، كان منتصبا بقوة ، أطبقت عليه أناملي ، لم يحتمل أن تداعب يدي قضيبه رفعها عنه ، شعرت برغبة شديدة في النيك وهياج شديد داخل كسى ، أمسكت زبه قربته من كسي وضغطت عليه بفخذى ، فجأة أعتلي جسمي وركب فوقي ، تمكن مني ونزل بكل تقل جسمه وزبه دخل في كسي . . صرخت بتناك . . بتناك ، شعرت بقلبي يغوص بين قدميي وبقيت اعض في اصابعي من فرط احساسي باللذة واتلوي تحته ، حاولت اكتم صرخاتي خايفه من سعاد ، لم اعد احتمل المزيد من اللذة ، صرخت باعلي صوتي
- نزلهم بقي مش قادره عليك
ولم يكف عن دفع زبه العملاق الي اعماق كسي ، انطلقت صرخاتي . . اوووف . . . . احححححح ...اوووف . . تتردد بصوت عالي في كل ارجاء الحجرة ، وصلت للرعشة الثانية ثم الثلاثة ولم اعد
قادرة علي التقاط أنفاسي ، استجمعت قوتي وصرخت اتوسل اليه
- ابوس رجليك نزلهم بقي
شلالات من اللبن إنطلقت . . ملأت كسي وفاضت ، قام عني وتركني في الفراش كالفرخة المذبوحه يتملكني الذهول والهلع ، لا اصدق أن أبن البواب الذي تربي في بيتي ناكني . . افترسني كما افتر سعاد من قبل ، أول مره اتناك براني . . من عيل كان منذ سنوات قليلة يلعب في الشارع ، فكرت في زوجي . . في فضحيتي ، قمت من فراشي أبحث عن ملابسي وانا اشعر بثقل بين فخذي ، لبن بكر لا يزال ينساب من كسي وصل الي قدمي ، كمية لبن هائلة كبها بكر ، قذفها في كسي ، تكفي لارتواء مائة كس ، ارتديت قميص النوم وجلست علي حافة السرير وعيناي ملتصقتان بسقف الحجرة مأخوذة بما حدث ، لا اصدق ان المزاح مع عزه اصبح حقيقة بعد ساعات قليلة ، لم اقصد ان التقي مع بكر ولم يقصد بكر ان يلتقي بي ، جاء اللقاء مصادفة لا يسبقها عمد وعرضا لا يمهد له بتفكير ، صدمة المباغته والتي لا ترد علي البال ولا تقع في الاوهام شئ فظيع ، تم كل شئ بسرعة أكبر مما اتصور ، افترسني بكر بسهولة وطواعيه ، كان يجب ان اقاوم وبكيت . . بكيت سنوات عمري الثماني والثلاثون التي عشتها شريفة مخلصة لزوجي ، سمعت بعد قليل صوت سعاد فوق رأسي وهي تهمس الي قائلة
- مالك ياستي حصل ايه
نظرت اليها و الدموع تنساب فوق وجنتي وقلت في صوت يقطعه التشنج
- امشي من قدامي يابنت الكلب
إبتسمت وتمايلت وقالت وبريق الرضا يومض في عينيها وفي نبرات صوتها شماته
- بتشتميني ليه هوه ان عملت حاجه
امتلات غضبا والتطقت فردة الشبشب من الارض واطلقتها عليها ، اطلقت ضحكة مسترسله وفرت من امامي ، اخذت المخده من فوق السرير ووضعتها فوق ركبتي وارتكزت عليها بكوعي وعدت القي برأسي بين كفي وابكي
عصفور من الشرق
ذئب في فراشي
الشغالة حامل سفاحا ، الدكتور قال حامل في شهرين ، مش عارفه اعمل ايه . . ابلغ البوليس . . اقول لابوها . .البنت قاصر ماكملتش سبعتاشر سنه ابوها راح يحملني المسؤلية . . زوجي لو عرف راح يخلي ليلتي سوده ، مش عارفه حبلت ازاي ؟ مين اللي نام معاها ؟ أبن البواب والا صبي المكوجي ، عمرها ما نامت بره البيت ، حبلت ازاي ؟ مش راضيه تتكلم كل ما أسالها مين اللي نام معاكي تبكي وتقول مش عارفه ، جبتها من البلد وعمرها عشر سنين عاملتها زي اولادي ، كانت مؤدبه ومطيعه ، مش عارفه مين الشيطان اللي ضحك عليها ، لم اجد أمامي غير صاحبتي الانتيم عزه اطلب مشورتها أرتديت ملابسي وذهبت إليها وجسمي يرتعد من الخوف ، لم تكد تراني حتي بادرتني قائلة
- مالك يانجوي وشك أصفر ليه 
قلت وأنا التقط أنفاسي
- الحقيني يا عزه 
قالت في دهش
- في أيه ياحببتي
تنهدت وقلت وصوتي يرتعش
- سعاد حبلي
ضربت بيدها فوق صدرها وقالت في دهش
- سعاد . . الشغاله بتاعتك حبلي
قلت بصوت خفيض
- أنا في ورطه مش عارف أعمل ايه
مطت شفتيها وهزت كتفيها وقالت
- حبلي ازاي . . مين حبلها
قلت في استياء
- مش راضيه تقول. . كل ما أسألها تعيط وتقول مش عارفه
اعتدلت عزه في مقعدها وقالت
- عامله علاقات . . لها اصحاب
- دي مابتخرجش من البيت الا ورجلي علي رجلها
قالت عزه وهي لا تزال في دهشتها
- حبلت ازاي ؟
قلت بعد لحظة صمت
- اللي محيرني عمرها ما نامت بره البيت . . اتناكت أمتي وفين
قالت عزه وعيناها تبرقان في تطلع
- اكيد عندك في البيت
قلت في فزع
- عندي في البيت . . مش معقزل . . ازاي
قالت وبين شفتيها إبتسامة كبيرة كأنها اكتشفت سراً
- شقتك دوبلكس والبنت بتنام تحت وانتوا بتناموا فوق . . مفيش حد راح يحس بيها لو فتحت الباب بالليل واستقبلت أي راجل
اندفعت قائلة
- كلامك معقول . . دي تبقي جريئة وفاجرة
عضت عزه علي شفتها بأسنانها وسرحت قليلا كأنها تفكر ثم قالت
- تفتكري مين الرجل اللي كانت بتفتح له الباب بالليل
قلت في لهفة
- اكيد أبن البواب . . هوه اللي ناكها
قالت عزة وهي تتصنع الدهشة
- اشمعني أبن البواب
- الولد شايف نفسه طول بعرض وكل شويه يطلع يخبط علي الباب يسأل إن كنا عايزين حاجه
سكتت عزه برهة ثم قالت
- عنده كام سنه
- تسعتاشر . . عشرين . . اكيد كان بيطلع لها
ابتسمت عزه وقالت
- اكيد ليه يمكن كان بيطلع لحد تاني
إنفرجت شفتي عن ابتسامة خجولة وقلت وأنا اتصنع الدهشة
- يعني راح يكون بيطلع عشاني
ضحكت عزة وقالت في هدوء
- ليه لا . . انتي حلوه ودلوعه وتلفتي نظر أي رجل
ضحكت في نشوة ضحكة مسترسلة وشعرت بشئ من البهجة ، قلت بصوت خجول مضطرب
- أبن البواب معجب بي دنا قد أمه
قالت عزه وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- اصلك حلوه يابت ولونه وجسمك يجنن . . يهيج اي راجل
توالت ضحكاتي في نشوة وأردفت عزه قائلة
- اوعي تكوني أنتي كمان معجبه بيه
قلت بصوت مرتبك وأنا اتصنع الاستياء
- معقول ابص لأبن البواب ده عيل
قالت عزه وهي تتقصع وتتمايل
- طول وعرض . . واخده بالك منه اوي
قلت بصوت مرتبك ابرر موقفي
- الصراحة الولد وسيم ولبسه مهندم ونظيف اللي يشوفه مش ممكن يقول أبن بواب وكمان مؤدب وطالب جامعي
ضحكت عزه ضحكة مسترسلة وقالت في نشوة
- لا دانتي عينيك من الواد
قلت اسبها والعرق ينساب من بين فخذي
- طول عمرك فاجره ولسانك طويل وهزارك سخيف
ضحكت عزه ثم اردفت قائلة
- هو الحب حرام والا اللي يقول الحق في البلد دي يبقي فاجر ولسانه طويل
قلت في بمياصه وفي نبرات صوتي خجل و دلال
- مفيش غير ابن البواب اللي راح أحبه
قالت وهي تتمايل تسخر مني وتقلد صوتي
- الولد وسيم ولبسه مهندم ومؤدب . . طالب جامعي
قلت انهرها في حدة
- دمك تقيل وهزارك سخيف
قالت في جديه
- وماله أبن البواب الرجل مايعيبوش الا زبه
انفجرت ضاحكة وقلت بمياعه والكلمات ترتعش بين شفتي
- هوه أنا يعني كنت شفت زبه
تمايلت عزه ورفعت حاجبيها وقالت في جديه
- بكره تشوفيه ياحبيبتي
شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدي فوق صدري واندفعت قائلة
- راح اشوفه ازاي هو كان راح ينكني
انطلقت من بين شفتي ضحكة عالية رن صداها في كل أرجاء الحجرة واهتز صدري حتي كاد ان ينفجر وضحكت عزه ضحكة رنت في كل ارجاء الحجرة ، دائما حين نلتقي نتخذ من الحورات الجنسية وسيلة للمداعبه والتسلية ، قالت عزه بعد لحظة صمت قصيرة وقد اختفت ضحكاتنا
- الولد لسه بخيره مش مستهلك
قلت في دهشة وبين شفتي ابتسامة خجولة
- تقصدي ايه
قالت عزه وهي تتمايل
- يعني هايج علي طول وعايز ينيك كل يوم وكل ساعة وراح تنبسطي معاه
عيار المداعبة والمزاح زاد حبتين ، احتقن وجهي وتملكني الخجل رفعت رأسي متأنفة كأنها تقول حديثاً لا أحب أن يجري علي لسانها وفي طوية ضميري والواقع أود لو افرغت كل ما في جعبتها من ذلك الحديث الذي يشعرني بأنوثتي وجمالي ، كأي أنثي أحب أن أكون مرغوبة ومشتهاه من الرجال والشباب ، قلت في جديه وأنا اضم شفتي بقوة حتي لا تسقط من بينهما إبتسامة
- وبعدين معاكي بقي خلينا في مصيبة سعاد
تنهدت عزه واعتدلت في مقعدها وقالت بصوت هادئ
- ليه كل تركيزك علي أبن البواب . . ليه مش حد من أهلك اللي حبلها
انتفضت في مكاني وقلت في فزع
- تقصدي مين . . جوزي اللي ناكها
قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثة
- ليه لا
اندفعت قائلة في حدة
- دا يبقي اتجنن
التمعت عيناها كأنها مقبلة علي موضوع مثير لذيذ ، قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- ويمكن جيمي
قلت في دهشة
- جيمي العيل
اختفت ابتسامتها وقالت
- جيمي عنده كام سنه
- يمكن سبعتاشر
قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- يعني بلغ سن المراهقة . . آخر مره زرتك فيها كان بيبص لي بصات مش كويسه
قلت وفي نبرات صوتي قلق وخوف
- مستحيل جيمي يعمل حاجه زي دي
قالت وعيناها تبرقان في تطلع
- مستحيل ليه هوه مش راجل
قلت في إصرار
- جيمي عيل
قالت وهي تتمايل في دلال مصطنع
- العيل ده لو نام معاكي يحبلك
انتفضت في مكاني وأحمرت وجنتي وشعرت بلذة تدغدغ مشاعري ، قلت والكلمات ترتعش بين شفتي
- اخص عليكي ماتقوليش كده
انفجرت ضاحكة وقالت تسخر مني
- وشك احمر ليه . . هوه أنا قولت حاجه غلط . . جيمي كبر . . مراهق والا أنتي مش واخده بالك
قلت بصوت خفيض خجول
- عارفه انه مراهق بس اخر ما يمكن يفكر فيه يضرب عشره
انفجرت عزة ضاحكة وقالت
- المراهق بيبقي زي الطور الهايج عايز اي كس يفرغ فيه شهوته
قلت أسبها يصوت خجول
- انتي فاجره وقبيحه
تنهدت في نشوة وقالت وهي تعض علي شفتها السفلي
- اه من نيك المراهقين
افلتت من بين شفتي ضحكة عالية مسترسلة ، دبت في جسدي القشعريرة ، قلت في دهش بصوت خفيض في نبراته نشوة
- أنتي جربتي
قالت وهي تميل علي كأنها ستسقط فوق أحضاني
  - سلفيني جيمي وأنا أجرب
قلت وقد تملكتني الغيرة
- بعينك ياحببتي 
ضربتني بيدها فوق فخذي ثم قالت تعاتبني
- ما تبقيش وحشه وانانيه
اندفعت قائلة دون تفكير
- انانية ليه هو كان جيمي ناكني
وسرعان ما استطرت قائلة وحمرة الخجل تكسو
- هزارك تقيل وبايخ . . مفيش فايده فيكي مش راح تتغيري
قالت عزه تسخر مني
- انتي بتنكسفي يا مره يعني لا في نيك ولا كلام في النيك
قلت لاتخلص من حديثها المبتذل
- خلينا في سعاد  . . أنا حيرانه ومش عارفه أعمل ايه
قالت عزة في جدية وثقة
- اراهن ياحبيبتي اللي حبل الشغاله واحد من اتنين جوزك أو جيمي
قلت وقد تملكني الخوف وعاودتني الحيرة
- مش قادره اصدق كلامك
قالت عزه وبين شفتيها إبتسامة لعوب
- اسألي سعاد تاني  وراح تتأكدي من كلامي
قلت في استياء
- مش عايزه تتكلم
- حاولي معاها تاني بالذوق والمحايله
عدت الي بيتي في حالة من الارتباك والتوتر لا أُحسد عليها وقد زرعت عزه بذور الشك في فكري وخيالي ، عند مدخل العمارة لمحت بكر أبن البواب واقفا منتصبا كعمود الدخان ، ، تأملته بنظرة خاطفة ، وجهه الأسمر وسرواله الاسود وفانلته الزرقاء والطاقية الصغيرة البيضاء فوق رأسه ، بكر كبر بسرعه وبقي راجل . . طالب جامعي ، لم أنسي يوم جاء ابيه عم لمعي للعمل كبواب للعمارة ، كان بكر عنده عشر سنوات ، بكر من يومه مؤدب ومطيع وشاطر ، يختلف عن كل اخوته ، يهتم بنفسه وملابسه نظيفه ، كنت دائما اعطف عليه واشتري له ملابس ولعب ، كان كثيرا ما يتردد علي شقتي عشان يتفرج علي التليفزيون مع جيمي أو يلعب معه ، اكبر من جيمي بحوالي سنتين أو أكثر ، أحببته كحبي أولادي ، تذكرت حديثي مع عزه وكلامنا عنه وارتعشت رعشة خفيفه لذيذه ، بكر كأي شاب عايز ينيك ويشبع شهوته ، لم استبعد يكون الذئب الذي نهش لحم سعاد وحبلت منه ، أقتربت منه وتلاقت نظراتنا ، شعرت بشئ من الخوف ، أول مره اخاف منه ، همست اليه بصوت مضطرب والكلمات ترتعش بين شفتي
- ازيك يا بكر
قال وعيناه تلاحقني
- كويس
سرت في طريقي الي شقتي وأنا استعيد في خيالي حديثي مع عزه ، عزه قليلة الادب وفاجره ، اتهمتني بحب بكر ، هزارها تقيل ، لحق بكر بي وناداني بصوت هادئ
- مدام نجوي
التفتت اليه وبين شفتي ابتسامة صغيره مصطنعه ، أول مرة يناديني باسمي كان من قبل ينايني بكلمه واحده ستي ، قلت وأنا أنظر اليه بإهتمام
- عايز حاجه يابكر
نظر الي وفي عينيه فرحة وبين شفتيه إبتسامة جذابه ، قال بصوت هادئ ناعم
- حضرتك مش عايزه حاجه
تطلعت الي عينيه السودتين ، أحسست برعشة خفيفة ، نظراته فيها اهتمام . . فيها ود وحب ، إنني واثقة أنه يحبني . . عزه علي حق ، قلت بصوت ملؤه حنان ورقه
- لو عوزت حاجه راح اندهلك
اختفت ابتسامته واطرق ولم يعلق ، شعرت في طوية ضميري انني خذلته قد يكون في حاجة الي نقود لشراء كتبه الجامعية أو قميص جديد ، استطرددت قائلة
- بكر ممكن. . تيجي بعد شوية تغير انبوبة البوتاجاز
نظر الي وقد انطلقت الفرحة علي وجهه ، قال في لهفة
- تحت أمرك ياستي
اتجهت الي شقتي وبين شفتي أبتسامة خجولة ، لا ادري لماذا طلبت منه أن يغير أنبوبة البوتاجاز مع أنني لا أعرف إن كانت تحتاج إلي تغير ام لا ، لاعطيه بعض المال قد يكون في حاجه اليه ، هناك شئ خفي يشدني الي بكر منذ كان طفلا صغيرا ، شفقه . . إعجاب بكفاحه وقوته . . حب . . ليس حب بالمعني الذي تقصده عزه ، أنني أحبه حبي لأولادي وأظن أنه يحبني كأمه
أدرت المفتاح في القفل وفتحت الباب ، دخلت غرفتي والقيت بجسدي في الفراش دون أن اخلع ملابسي ، عشرات الهواجس تعبث بفكري وخيالي ، لم أكن مقتنعه أن جيمي له رغبات شهوانية وجرأة تدعوه أن يقيم علاقه مع الشغالة أو أن زوجي يمكن أن يخوني ، نادر يعشقني ، تزوجنا بعد قصة حب طويلة ، نادر حنين وعاقل مستحيل يتدني الي مستوي الخادمات ، سعاد ليست جميلة او حتي تمتلك من مظاهر الانوثة ما يثير الرجال ، مستحيل زوجي يهيج عليها ، زوجي يعشقني مستحيل يفضل الشغاله عني ، هناك فرق بن عمر الثامنة عشر وعمر الثامنة والثلاثون ، الشباب له حيويته ونضارته له جماله ومتعته ، لو خاني زوجي مع الشغالة ، لن ابقي معه يوما واحدا ، سوف أطلب الطلاق ، بدأت افكر في أشياء لم تكن تخطر ببالي من قبل ، زوجي لم يعد يواظب علي معاشرتي كما كان يفعل من قبل ، علاقتنا في الشهور الماضية لم تكن علي ما يرام ، كلما جمعنا الفراش يعطيني ظهره ، نمارس الجنس علي فترات متباعده بعد أن كنا نمارسه يوما بعد يوم ، في المرات القليلة التي نمارس فيها الجنس يكون اللقاء باردا مملا خاليا من اللذة ، مجرد اداء واجب ، أصبحت لقائتنا الجنسية وجبة من الطعام نقبل عليها بلا نفس ، أصبحت كالعيش البايت نأكله لأننا لا يستطيع أن نلقي به في سلة الزبالة ، عادت تراوضني الشكوك والهواجس وتعبث بخيالي ، زوجي علي علاقة بالشغالة ، هي التي شغلته عني ، ناكها وحبلت منه ، في الليالي التي اترك فيها فراشي واشارك أبنتي سها فراشها ، ينتهز الفرصة ويتسلل الي حجرة الشغالة وينام معاها ، زوجي هو الجاني . . زوجي يخوني ، اتفق مع الشغالة علي الزواج لذا لا تريد ان تعترف بجريمته ، عزه علي حق ، كرهته وكرهت نفسي ، كرهت اليوم الذي التقينا فيه ، ندمت لانني احببته وعشقته ، سوف أطلب الطلاق ، لن يشفي غليلي الطلاق سوف اخونه كما خانني ، سوف اخونه مع احقر وأوسخ رجل ، مع البواب أو الزبال
قمت من الفراش ، غيرت ملابسي ، ارتديت البيبي دول البمبي الذي يكشف عن كل مفاتن جسمي البض ، وجلست امام المرآه ونظرت الي وجهي ، أنه حقا جميل ليس جميلا جدا ولكنه جذاب ، قمت واقفة واخذت استدير امام المرآه وأنا اتطلع الي كل قطعة من جسمي ، لا ترهل في أي مكان ولا شئ ساقط أو مدلي ، جسمي مشدود وقوامي ممشوق ، الفارق بيني وبين سعاد كبير ، فارق في الجمال والانوثة وفارق في الحسب والنسب والعلم ، سعاد طلعت أو نزلت خدامه ، مستحيل نادر يفكر فيها أو يشتهيها ، نادر يعشقني مستحيل يخوني ، شعرت بالارتياح والطمأنينة ، جيمي مستحيل يعاشر الشغالة مؤدب ومتربي ، احتويته منذ كان طفلا صغير بعد أن ُطلقت أمه وتركته في حضانة ابيه وعمره ست سنوات ، ربيته وأحسنت تربيته كما لوكان أبني ، أنجبت أبنتي سها بعد ثمان سنوات من زواجي من نادر ولم اميزها عن جيمي ، جيمي منذ ايام ، الوسخ اخذ كلوتي من فوق شماعة الحمام وضرب عليه عشرة ، ارتديته دون أن الحظ ذاك وفوجئت بكسي غرقان لبن ، تكتمت الأمر ومنعني الخجل من اواجه ، التمست له العذر الولد مراهق ، فكرت مليا باحثة عن وجه آخر يمكن أن يكون علي علاقة بالشغالة غير زوجي وجيمي ، لم أجد أمامي غير بكر ، بكر هو الوحيد الذي يمكن أن يتسلل الي فراش الشغالة وينفرد بها ونحن نائمون دون أن نشعر به ، بكر مؤدب ومحترم ومتعلم ، مستحيل يعملها ، لماذا ادافع ؟؟ عنه ، لانني معجبه به . . لانني أحبه . . نعم أنني أحبه . . أحب اعتزازه بنفسه . . أحب مظهره . . أحب شبابه وقوته ، علاقي به وثيقة منذ كان طفلا صغيرا ولا تزال ، أنني حائر لا اعرف من الذئب الذي هتك عرض سعاد زوجي ام جيمي ام بكر ام شخص آخر لا أعرفه ، فجأة اقتحمت سعاد غرفتي وأنفاسها تتلاحق وقد بدا عليها الارتباك ، قالت في لهفة وصوتها يرتعش
- بكر ياستي
قلت في دهش
- في ايه يابت مالك مش علي بعضك
قالت في مياعه
- بكر ياستي
قلت في حده
- ماله بكر
اطرقت . . تخفي ارتباكها ولهفتها ، قالت وقد تغيرت لهجتها وبدت الحدية في نبرات صوتها
- مستني تحت علي الباب وشايل أنبوبة بوتاجاز
توترها و لهفتها . . طريقة كلامها عن بكر جعلتني ارتاب في أمرها واكاد اجزم أنها علي علاقة به ، بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسي ، قلت وأنا اتطلع اليها بامعان وريبه
- مالك يابت في ايه ملهوفه كده ليه هو في ايه بينك وبين بكر . . بكر اللي ناكك
اشتعلت وجنتاها وارتبكت ، طرقت ولم تنطق
احسست في طوية ضميري أن بكر هو الذئب ولكني لا املك الدليل ، صرخت بصوت مرتفع
- امشي خليه يطلع الانبوبة في الحمام
رفعت عيناها ونظرت الي وقالت في دهش
- احنا لسه مغيرين أنبوبة الحمام من كام يوم نغير أنبوبة المطبخ تحت
نهرتها في حدة قائلة
- ملكيش دعوه انجري من قدامي خلي بكر يطلع يغير أنبوبه السخان
مطت شفتيها وهزت كتفيها في استياء وانسحبت ، سعاد علي حق ، عامل البوتاجاز غير الأنبوبة من يومين لماذا يغيرها بكر الان ، حاولت أن اقنع نفسي أنني افعل ذلك لمساعدة بكر بدلا من جرح كرامته ، بكر عزيز النفس ، اتجهت الي التسريحة ومشطت شعري بسرعة ، تركته ينساب فوق كتفي العرايا ، بزازي نافرة تطل من صدر البيبي دول ، اسرعت اضم اطرافه فوق صدري ، صدري يبدو اكثر جمالا عندما يكشف عن نهر بزازي ، ازحت اطراف الثوب عن صدري أكثر مما كانت عليه . . أكثر مما ينبغي فكاد يكشف عن الحلمتين ، تعطرت باغلي البرفانات ، عادت سعاد مرة اخري ورمتني بنظرة فاحصة وقالت بصوت هامس
- ريحة البرفان دي حلوه قوي ياستي ممكن تديني رشه
التفت اليها ونهرتها قائلة
- اتلمي يابت وغوري من قدامي
اقتربت من المرآه ووقفت تتأمل نفسها وتدفع شعرها المسترسل الغزير وراء كتفيها ، همست اليها في انهرها بصوت هادئ في نبراته دهشة
- انتي بتعملي ايه يابت
ضحكت في خلاعه وقالت
- مفيش حاجه ياستي
وقوفها امام المرأة ورشة البرفان التي تطمع فيها زاداني يقينا أنها علي علاقة ببكر ، صرخت غاضبة بصوت مرتفع
- امشي يابت من قدامي
ابتسمت وانفرجت اساريرها وقالت
- اخلي بكر يغير انبوبة السخان
قلت وانا اتجه الي خارج حجرتي
- امشي انا جايه وراكي
قمت اجر قدمي الحق بسعاد وانا اشعر بشئ من القلق والارتباك ، خفق قلبي عندما رأيت بكر يحمل انيوبة البوتاجاز فوق كتفه ، اقتربت منه ، قال بصوت خفيض دون أن ينظر إلي
- انزل الانبوبه فين
قلت وانا أقترب منه
- هنا عند السخان
أنزل الانبوبة من فوق كتفه ورنا الي في ذهول وبين شفتيه ابتسامة خجولة ، كأنه لم يتوقع أن يراني بالبيبي دول البمبي ، شعرت بنظراته تسقط فوق صفحة وجهي وتتسلل ألي نحري وتنغرز بين بزازي ، تملكني الخجل والارتباك ، اسرعت اضم اطراف الثوب فوق بزازي المنتفخة ، بكر شاهدني من قبل بقمصان نوم عارية ، البيبي دول فاضح . . كشف عن صدري وكل وراكي حتي كلوتي البمبي ، شعرت أنني اقف امام بكر عارية ، بكر مندمج في عمله وبين لحظة واخري يرفع عيناه وينظر الي ، يبحلق في جسمي . . تنغرز عيناه بين بزازي ، كنت واثقة أنه لم يري من قبل مثل هذا الجسد البض والبزاز المنتفخة النافر ، بكر كبر بقي رجل له احاسيس ومشاعر ورغبات جنسية ، فكرت أهرب من قدامه واعود الي حجرتي استبدل ثوبي باخر يستر جسمي ، ترددت وتسمرت في مكاني ، خفت ينفرد بسعاد ، اللحظات تمر كساعات طويلة ونظراته المختلسة الي جسمي تذيب اعصابي وتشدتي اليه ، الي عضلاته المنفوخه وصدره العريض ووجه الاسمر الجميل ، أول مره انظر اليه كأمرأة تنظر الي رجل ، احساسي نحوه كان مغلقا عن كل ما يمكن يثيره رجل في اعصاب امرأة ، احساس نظيف كصفحة النور ، فجأة التفت الي بعينيه وقال بصوت خشن رزين
- الانبوبة مليانه ماكنش في داعي لتغيرها
اسرعت اضم طرفي قميص النوم الي بزازي في حركة لا ارادية ، قلت وبين شفتي ابتسامة خجولة
- الصراحه كنت عايزه استحمه وخفت الانبوبه تخلص وانا تحت الدش . . تبقي مشكله
قال مبتسما وقد فرغ من تغير الانبوبة
- مشكله ليه . . حضرتك تنادي عليه وأنا اغيرها بسرعه
اندفعت قائلة دون تفكير وأنا أضرب بيدي فوق صدري
- تغيرها وانا عريانه في الحمام
احمرت وجنتاه وارتبك ، قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله
- لا طبعا راح استني لما حضرتك تلبسي هدومك
شعرت بشئ من الخجل والارتباك ، سعاد تراقبنا باهتمام ودهش وتصغي الي حديثنا وبين شفتيها إبتسامة واسعة ، إبتسامة بلهاء ، صرخت فيها في حدة
- واقفه كده ليه امشي إنجري يابت شوفي شغلك
نظرت إلي بكر بعينين زائغتين ، قالت وهي وتتقصع وتتمايل في دلال وفي نبرات صوتها غضب مصطنع
- حاضر ياستي
خرجت بخطوات بطيئة وطيزها ترتج بشكل متعمد لم اعهده عليها من قبل كأنها تغري بكر أو تذكره بلحظات لذيذه جمعتهما معا ، التفت الي بكر واردفت قائلة وأنا اتطلع الي قميصه الارزق
- أسفه يا بكر الانبوبة وسخت قميصك
مددت يدي أزيل التراب الذي تركته الانبوبه فوق كتفه ، مد يده فوق يدي وقال
- بسيطه يامدام لما انزل راح اغسل القميص
أحسست يبده الخشنة تحتضن يدي وتبقي فوقها أكثر مما يجب ، كأنه أحب أن يستمتع بنعومة وطراوة يدي أطول وقت ، لم أحاول أن أزيح يده عن يدي ، اليد الخشنة تعبر عن الرجولة والقوة . . يد تحبها النساء ، لم يكد يرفع يده عن يدي حتي همست اليه بصوت هادئ
- نادر عنده قمصان كتير مش بيلبسها . . لسه جديده اشتراها وطلعت ضيقه عليه
امسكت بيده واخذته الي حجرة نومي وهو يسير ورائي في طواعية واستسلام كأنه طفل صغير يسير وراء أمه ، دخلت حجرة النوم واغلقت الباب علينا في حركه لا ارادية ، التفت بكرالي الباب المغلق ثم ادار عينيه ناحيتي وعادت عيناه تسقطان فوق صفحة صدري وتغوصان بين بزازي ، شعرت بشئ من الخجل وادرت وجهي بعيدا عنه ، اتجهت الي دولاب الملابس بخطوات مرتبكة ، اخرجت من الدولاب قميص جديد ، همست بصوت حنون
- قميص جديد مش مقاس نادر جربه يمكن يطلع مقاسك
أمسك بالقميص ونظر الي الباب المغلق ثم نظر الي وبين شفتيه ابتسامة خجوله تحمل معني ،. بادرته قائلة بصوت خفيض
- مستني ايه قيس القميص
تجمد في مكانه ولم ينطق ، اقتربت منه وبدأت أفك زراير قميصه لاعطيه مزيد من الجراة والطمأنينة وانا استطرد قائلة
- أنت مكسوف والا ايه
تجرأ وقلع قميصه ، تطلعت اليه في نشوة . . صدره عريض وعضلاته مفتولة ، علامات الرجولة والقوة ، شعرت برغبة جارفة في ان اتحسس صدره ، اقتربت منه ، مسحت بيداي علي ذراعيه وصدرة ، ارتعشت رعشة خفيفة لم أحس بها من قبل ، رعشة مثير ولذيذة ، لا اعرف كيف أوصفها نظرت اليه وهمست بصوت حنون دافئ
- شعرصدرك غزيروعضلاتك جامد ه باين عليك قوي جدا
انطلقت الفرحة علي علي وجهه ، لم يحاول ان يرفع يدي عن صدره وكأنه استمتع بيدي البضة الناعمة وهي تتحسس صدره وتعبث بشعيراته المجعدة ، وعيناه تلاحقان يداي فوق صدره ، نظرت اليه بعينين مذعورتين واعصابي ترتعش تحت جلدي ، في عينيه السود شئ مخيف . . شئ يشدني ، يذيب اعصابي ، لم أطمئن ، بدأت انفاسي تتلاحق بسرعة وقلبي ينبض بالخوف وانفاسه تهب علي وجهي وتحرق اعصابي ، أنفاس شابه فيها رائحة ذكية ، أنفاس ساخنة فيها سخونة الشباب ودفئه ولذته ، التصقت به والتفت ذراعي حول خصره دون إرادة مني ، ضمني بين ذراعيه بقوة ، سحق بزازي فوق صدره ، ارتعدت وأحست بقلبي يغوص بين قدمي وتطلعت اليه في ذهول وكأنني لم أتوقع أن يضمني تلك الضمة القوية التي جعلت جسدينا يلتصقان من القدم الي الرأس ، في لحظة تغيرت ملامح وجهه ذهبت عنه الوداعة والرقه ، نظراته أصبحت نظرات وحش جائع يرنو الي فريسة بين يديه وفي متناول انيابه . . فريسة شهية لذيذه ، بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسي ، بكر هو الذئب الذي افترس سعاد وهتك عرضها ، أنني الأن بين انيابه ، سوف يفترسني كما افترس سعاد ، سوف يهتك شرفي ، بكر راح يفشخني وينكني ، أحسست بقلبي يغوص بين قدمي ، تملكني الخوف وبت لا أدري كيف اقاومه ، أصرخ استغيث بسعاد ، أنني غير قادرة أن أنطق ، شفتاه الغليظتان تقتربان من شفتي . . اقتربتا أكثر ، يريد أن يتذوق شفتي ، اسلمت له شفتي ببساطه وبراءه في قبلة مثيرة ساخنة لم أتذوق مثلها من قبل ، استمرت بضع دقائق حتي كادت شفتاي تذوبان بين شفتيه ، تذوق عسل فمي وتذوقت عسل فمه ، لم تكد شفتاه ترتفعان عن شفتي حتي عدت اتعلق بعنقه والصق شفتي بشفتيه باحثة عن مزيد من القبلات ، مزيد من اللذة والمتعة ، قبلاته غمرت كل وجهي وعنقي ونحري ، أحسست بيده تمسح كتفي برفق ، التفت اليه وبين شفتي ابتسامة خجولة ، هبطت يداه الي نحري ، فوق صدري بالقرب من بزازي . . بزازي تطل من صدر الثوب المتسع ، منتفخة بيضاء يشوبها شئ من الاحمرار ، ارتبكت وارتعدت وتملكني الخوف ، ازاح الثوب عنهما . . قفزا الي الخارج ، بزازي عارية والحلمتان منتصبتان ، نظرت اليه من تحت جفني ، يده فوق بزازي تتحسسهما وأنامله تدور حول الحلمة يريد أن يمسك بها ، أول مره تمتد فوق بزازي يد غريبه . . يد غير يد زوجي ، لامست أنامله الحلمة ، ارتعشت وأمسكت يده الخشنة ورفعتها عن بزازي وتطلعت اليه بنظرة خاطفة وبين شفتي ابتسامة فيها مزيج من الخوف والخجل ، فجأة سمعنا طرقات باب الحجرة ، دفعته بعيدا عني وتعلقت عيناي بالباب وقد تملكني الخوف والخجل ، دخلت علينا سعاد دون استئذان ، أسرعت اطوق بزازي يذراعي لاخفيهما ، قلت في حدة والكلمات ترتعش بين شفتي
- رجعتي تاني ليه . . عايزه ايه
نظرت الي بكر والي بزازي العارية ثم قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثة
- جيت اشوفكوا عايزين حاجة
استجمعت قوتي وصرخت قائلة
- امشي غوري من قدامي
مدت يدها الي الباب تغلقه فبادرتها قائلة بصوت خفيض مضطرب
- سيبي الباب مفتوح
نظرت إلي بكر ونظر إلي واطال النظر ، نظراته نظرات ذئب مفترس ، قلت بصوت خفيض وأنا ارتعد والكلمات تتمزق فوق شفتي
- بلاش يا بكر سعاد راح تفضحني
،لم يتراجع عني كأنه لم يسمع شئ، ، اقترب مني ، قلت وجسدي يرتعد واسناني يصطدم بعضها ببعض من الخوف
- مش عايزه اتناك زي سعاد
حملني بين ذراعيه كعروس في ليلة دخلتها وأنا ارتعد من الخوف كـما لوكنت مقدمه علي تجربتي الاولي مع رجل ، انتظر اللحظة التي يفض فيها غشاء بكارتي ، حاولت اتملص من بين ذراعيه ، ارفس برجليه وذراعي وتتعري كل وراكي والكلوت البمبي ، صرخت بصوت خفيض كي لا تسمعني سعاد
- بكر . . بكر حرام عليك . . حرام عليك
ولم استطيع ان اتملص منه ، القي بي فوق السرير، بدأ يتجرد من ملابسه وانا استرق النظرات اليه وأنفاسي تتلاحق بسرعة ، عندما قفز زبه من بين ملابسه ، أحسست كأن قلبي انخلع من بين ضلوعي وصرخت ، زبه طويل وغليظ اكبر مما كنت اتصور ومما يمكن ان يخطر لي بالي ، شعرت برغبة جارفة في أن اجرب هذا الزب العملاق ، امتدت يداي بين فخذي وسحبت من بينهما الكلوت ، وتخلصت بسرعة من البيبي دول ، نمنا في الفراش عرايا ، وقبلاته تغمر عنقي ووجهي وزبه كالوتد يتخبط بين وراكي ويداه الخشنة تعبث ببزازي وأنامله القوية تعتصر الحلمة بعنف ، كلما تباعدت شفايفنا أبحث بشفتي عن شفتيه ، شعرت انني بين يدي وحش جائع محروم من لحم النسوان وانا ايضا كنت محرومة من الرجال ، هبطت شفتاه فوق بزازي ، قبلهم ولعقهم بلسانه مص الحلمات ودغدغدهم باسنانه الحادة القوية ، دفعت يدي بين فخذيه و امسكت زوبره بيدى ، كان منتصبا بقوة ، أطبقت عليه أناملي ، لم يحتمل أن تداعب يدي قضيبه رفعها عنه ، شعرت برغبة شديدة في النيك وهياج شديد داخل كسى ، أمسكت زبه قربته من كسي وضغطت عليه بفخذى ، فجأة أعتلي جسمي وركب فوقي ، تمكن مني ونزل بكل تقل جسمه وزبه دخل في كسي . . صرخت بتناك . . بتناك ، شعرت بقلبي يغوص بين قدميي وبقيت اعض في اصابعي من فرط احساسي باللذة واتلوي تحته ، حاولت اكتم صرخاتي خايفه من سعاد ، لم اعد احتمل المزيد من اللذة ، صرخت باعلي صوتي
- نزلهم بقي مش قادره عليك
ولم يكف عن دفع زبه العملاق الي اعماق كسي ، انطلقت صرخاتي . . اوووف . . . . احححححح ...اوووف . . تتردد بصوت عالي في كل ارجاء الحجرة ، وصلت للرعشة الثانية ثم الثلاثة ولم اعد
قادرة علي التقاط أنفاسي ، استجمعت قوتي وصرخت اتوسل اليه
- ابوس رجليك نزلهم بقي
شلالات من اللبن إنطلقت . . ملأت كسي وفاضت ، قام عني وتركني في الفراش كالفرخة المذبوحه يتملكني الذهول والهلع ، لا اصدق أن أبن البواب الذي تربي في بيتي ناكني . . افترسني كما افتر سعاد من قبل ، أول مره اتناك براني . . من عيل كان منذ سنوات قليلة يلعب في الشارع ، فكرت في زوجي . . في فضحيتي ، قمت من فراشي أبحث عن ملابسي وانا اشعر بثقل بين فخذي ، لبن بكر لا يزال ينساب من كسي وصل الي قدمي ، كمية لبن هائلة كبها بكر ، قذفها في كسي ، تكفي لارتواء مائة كس ، ارتديت قميص النوم وجلست علي حافة السرير وعيناي ملتصقتان بسقف الحجرة مأخوذة بما حدث ، لا اصدق ان المزاح مع عزه اصبح حقيقة بعد ساعات قليلة ، لم اقصد ان التقي مع بكر ولم يقصد بكر ان يلتقي بي ، جاء اللقاء مصادفة لا يسبقها عمد وعرضا لا يمهد له بتفكير ، صدمة المباغته والتي لا ترد علي البال ولا تقع في الاوهام شئ فظيع ، تم كل شئ بسرعة أكبر مما اتصور ، افترسني بكر بسهولة وطواعيه ، كان يجب ان اقاوم وبكيت . . بكيت سنوات عمري الثماني والثلاثون التي عشتها شريفة مخلصة لزوجي ، سمعت بعد قليل صوت سعاد فوق رأسي وهي تهمس الي قائلة
- مالك ياستي حصل ايه
نظرت اليها و الدموع تنساب فوق وجنتي وقلت في صوت يقطعه التشنج
- امشي من قدامي يابنت الكلب
إبتسمت وتمايلت وقالت وبريق الرضا يومض في عينيها وفي نبرات صوتها شماته
- بتشتميني ليه هوه ان عملت حاجه
امتلات غضبا والتطقت فردة الشبشب من الارض واطلقتها عليها ، اطلقت ضحكة مسترسله وفرت من امامي ، اخذت المخده من فوق السرير ووضعتها فوق ركبتي وارتكزت عليها بكوعي وعدت القي برأسي بين كفي وابكي
عصفور من الشرق