من كتاب رجوع الشيخ إلى صباه -بنت الفران
ثم تقدمت العاشرة وقالت :
أما أنا فاني إمرأة قحبة من أول يومي , وذلك لأنه كان أبي رجلا فرانا وكان في الفرن عَجَّاَن مثل الفيل عظيم الخلقة جميل الشكل وكنت أنا يومئذ بنت صغيرة لا أدري النيك ماهو , ولا أعرف لذة الجماع , فكنت أدخل اليهم في الفرن وأخرج مع العجان حيث استظرفه لحلاوة منظره وأراه كلما دخلت اليه يتبعني بنظره ويتأوه بحرقه فكان ذلك يزيده حبا في قلبي ولكني لا أعلم مراده لأني في ذلك الوقت كنت دون الادراك ولا علم لي بلذة النكاح , وكان في غالب الايام يعمل لي فطيرة بسمن ويخبزها ويعطيني اياها وأنا في كل يوم تزداد محبته عندي لِمَا أراه من زيادة الميل لي والمؤانسة والاسترحاب بي في وقت حضورى إلى الفرن دون عامة أهل الفرن , فكنت أتبعه في الفرن أينما سار وأمازحه وأركب على ظهره وهو يحمل مني ذلك , فدخل يوما إلى مخزن في الفرن وكان يوضع فيه الوقيد ورأني معه وليس موجود معنا أحد من فعلة الفرن فتقدم إليَّ باشفاق ومسكني بديه وضمني إلى صدره وجعل يبوسني في عارضي و نحري وكنت أنا ايضا أفعل معه كذلك لمحبتي فيه وقربه من قلبي , فظننت أن ذلك كان منه مجرد محبته في , ثم خرجنا من المخزن ومضيت أنا إلى دارنا وبقي هو في الفرن على عادته , وصار فيما بعد ذلك كلما ظفر بي في الفرن في موضع خال يفعل في كفعله الاول من الضم والعناق والبوس والترشيف حتى يكاد يقطع خدودي وشفافي وانا لا أظن ذلك منه الا مجرد محبة , فأفرح بذلك وأقصد انفرادي معه لما أجد من حبه لذلك , فظفر بي ذات يوم في موضع خال داخل الفرن كان جعله أبي لنفسه يقيل للراحة وفعلة العمل منهكون في اشغالهم , ضمني الي صدره وشغف وقبل خدودي و نحري بزيادة عن عادته ثم أخذ لساني في فمه وصار يمصه وما كنت أعرف ذلك منه من قبل وأستنكرت وأردت خلاص لساني فلم يمكنني لشدة تمسكه به ثم مد يده إلى أوركي وصار يجس بطني وأقول ما مرادك بذلك , ثم نزل بيده إلى سطح حِرِي وصار يعركه بحركه أجد لها ألما في جسدي فقلت : أخبرني ما مرادك فاني أراك تفعل شيئا مافعلته قبل اليوم , وقد ألمتني عضا وقرصا , فقال : مرادي أن تنزعي سراويلك . وقلت : وما تريد بذلك , وايش الفائدة من هذا ؟. فقال : سوف تنظرين , ثم حل سراويلي وأنا لا أعارضه وحل سراويله قليلا وضمني اليه كالاول وألصق بطنه على بطني فوافق أن أصاب ذكره باب رحمي فوجدتُ في نفسهِ لذة عظيمة ظهر أثرها على وجهه ثم أخذ بيديه وصار يريقه ويدلك بين اشفاري وأنا باهته فيه وفي عمله , متعجبة من فعله , غير أني لما وجدته ملتذا بذلك تركته وبقيت منتظرة أخر عمله , فوجدته بعد حصة قد انزل ماء حار على رحمي وأفخاذي فظننته يبول فنفرت من ذلك فتباعدت عنه ولُمتُهُ فِعلَهُ وقلت : هكذا تفعل بي وتبول على حوائجي !؟. فما جوابي اذا نظرتهم أمي وأهلي ! ؟, فلما رأى مني ذلك قال : ياحبيبتي هذا لا يضر , واخرج محرمة كانت معه ومسح بها حوائجي وافخاذي وتلطف معي في المقال , فرضيت عنه نظرا لحبي وميلي له وقال : أنا جٌلَّ بغيتي مِنكِ هذا , فلا تمنعيني منه , فرجعت وقلت : لا بأس افعل كما تشتهي إن كان هذا يرضيك , وتركته وأنصرفت إلى البيت بعد أن تفقدت حوائجي لئلا يرى عليها أثر ذلك , وبقيت أتردد على الفرن عادتي يوميا ولا أحد يفكر في ذلك وكلما خلا لنا الوقت يأخذني ويفعل بي كالأول وأنا لا أستنكر منه ذلك بل أطاوعه على مراده لزيادة محبتي له , وطال الأمر بيننا مدة أيام وكنت قد كبرت وقاربت البلوغ وصرت أجد لذلك لذة عظيمة في نفسي واترقب الخلوة معه زيادة عن عادتي وأقول له عند ذلك , اكثر معي من هذا فاني أجد في نفسي لذة , فكان يطرب لقبولي هذا , ويقلب عليَّ أبواب النيك على اشكال غربية وأنا أجد في كل مرة لذة فوق التى قبلها حتى لحقت النساء وعرفت لذة الجماع , فمنعني أبي وأهلي من الخروج إلى الفرن والاسواق فكنت أجد في نفسي من الشوق اليه مالا أطيقه وأراه كل ليلة يفعل بي كعادته في الفرن , فأقوم من النوم زائدة الاشواق اليه والى فعله وبحسرتي الشهوة عليَّ عظيمة , فأرد نفسي وأتصبر وأنتظر الفرصة , إلى أن ذهبت أمي وأبي يوما إلى دعوة عرس وأخذت جميع من في البيت وبقيت أنا وحدي أصلح شأن الطعام لأبي وأخواني , فبالقَدَرِ احتاج ذلك الشاب العجان إلى الطحين فجاء إلى البيت في ذلك اليوم لأخذ الطحين وطرق الباب ففتحت له فما أن وقع نظري عليه وعرفته ماقدرت أن أملك عقلي من أطواقه , وأدخلته البيت واغلقت الباب وقلت : إلى متى أنا في انتظارك ؟. فلما شاهد مني ذلك قال : يحضر أبوك واخوتك على حين غفلة فينظروني معك فماذا يكون جوابنا لهم عند ذلك ؟. فقلت : دعهم يجيئوا يصير مايصير , ثم ادخلته في محل داخل رسمي وقلت له , هذا مكاني ولا يدخل اليه أحد ثم نزعت عن بدني وبقيت عريانه وتقدمت اليه وضممته إليَّ وقبلته في نحره وهو يفعل بي كذلك , غير انه منذهل مستوحش من الخوف وأنا قد انخلع قلبي من الشهوة والشبق وشدة الشوق اليه وهو متباطيء عليَّ بخلاف عادته فقلت : مالك في هذا اليوم بليد مستكن الحركة ؟. فقال : من شدة خوفي أن يفطن بنا أحد , فقلت : لاتخف , وارفع هذا من قلبك فان اخوتي في انشغالهم ولا يحضرون إلى المساء وأبي كذلك في الفرن يبيع ويشتري ولا يمكنه أن يفارق الفرن وليس له شغل هنا , فكن في راحة مما تحذره وأغتنم الفرصة , فاستيقظ من كلامي وأقبل إليَّ وقبض على خواصري وحملني إلى مرتبة في صدر المكان وكان نام فوقها على قفاه وضمني إلى صدره بحنو وشفقة ومحبة عظيمة وأخذ لساني ومصه على عادته بعنف وقوة فحللت سراويله وركبت على صدره وجعلت رأسة تحت بطني وضربت عليَّ سائر عروق النيك في جسدي فقمت اليه وكشفت عن ذكره واخرجته وقد توتر وصار مثل العصا , فجعلت أقبله وأرتشفه واعاطيه الكلام الرقيق والغنج اللطيف فأقبل عليَّ بعد اعراضه عني فقبض على خواصري فوقه وجذبني بقوة فألقاني إلى الارض وركب على صدري وجمعني تحته وجعل يرتشف رشفة بعد أخرى وأنا أريه غلمته وأهيج شهوته بكلام لو سمعه حجر لتحرك , فلما تمكنت الشهوة من جسده وخلعت عقله وزال عنه الرعب والخوف وأرتدع حجاب الحياء , ضمني اليه ضمة لا أنسى لذتها ليومي هذا , فحسبت أن جميع أعضائي تفككت منى لشدة الشهوة وقد خرج أيْرَهُ كأنه عمود وجعل يحك بين اشفاري حكا جيدا حتى تورمت ويطأطي عليَّ ويقبلني وأنا من تحته أذوب كما يذوب الرصاص لشدة الشهوة التى تحكمت في جسدي , فقلت له من شدة الشبق والهيجان للنيك وألم الحب : قد اشبعتني ألما من فعلك هذا بأفخاذي , وقد أحرقت جسدي بنار شهوتي فما هذا الفتور عن قضاء حاجتك , دجه في بطني وأسمعني صريره في رحمي لعله يشفي قلبي من العناء , فانفتح من الغيظ وقال : ويحك ؟. وما أفعل بك وأنت بكر ولا سبيل إلى دخوله فيك , فقلت : ياللعجب !!. كأن البكر لا تناك ؟. قال : بلى ولكنني أخشى من العواقب , فقلت : لاتخف ودع عنك هذا الحذر وكن جسورا فقد أمكنتنا الفرصة وكل وقت لا يجيء مثل هذا , فبحياتي عليك الا ما تركت عنك هذا الحذر وأشبعتني من النيك ودع أهلي يفعلون ماشاؤوا فاني لا أجد صبرا عن ذلك , وقد صفت لنا الاوقات وخلا لنا المكان فقم لي وأشبعني منك نيكا , فقد أهلكني البعد , فلما سمع منى ذلك استوى على قدميه وقد ذهل عقله لشدة الشهوة التى استحكمت في جسده وكان داخل المكان الذي نحن فيه مكان أخر فحملني ودخل بي اليه وكان فيه تخت خشب بدون فراش فمن شفقته علي لم يرضى أن يضمني عليه لئلا يتألم جسمي لأني كنت عريانه من الثياب , بل وضع احدى ركبتيه على التخت وترك الثانية على الارض وأجلسني على ركبته وأسند ظهرى إلى مخدة وسيقاني في وسطه وجعل احدى يديه على فخذي والثانية من خلف ظهري وغيب رأس الكمرة في رحمي وأخذ لساني في فمه يمصه على عادته التى يحبها منى حصة قليلة ثم التفت إليَّ وقال أياك أن تصيحي , ودفعه دفعة واحدة فما أحسست به الا وهو في صميم قلبي وجعل يجره عليَّ جرا قويا ويرهزني رهزا متداركا وأنا أعاطيه من الشهيق والكلام الرقيق مالم يسمعه في عمره فيزداد شغفا بي وتقوى شهوته فيجود النيك وكان هو من أهل المعرفة به , فلم يزل على فعله هذا حتى صبه في ثلاث مرات في فرد واحد وقد أشبعني نيكا ورهزا ثم سله مني فقمت من تحته وأنا مغرقة بالدماء ولا وجدت ألما لازاله بكارتي من شدة الشهوة التى ركبتني , وبقيت من ذلك اليوم وانا قحبة لا أحب الاودع عنك هذا الحذر وكن جسورا فقد أمكنتنا الفرصة وكل وقت لا يجيء مثل هذا , فبحياتي عليك الا ما تركت عنك هذا الحذر وأشبعتني من النيك ودع أهلي يفعلون ماشاؤوا فاني لا أجد صبرا عن ذلك , وقد صفت لنا الاوقات وخلا لنا المكان فقم لي وأشبعني منك نيكا , فقد أهلكني البعد , فلما سمع منى ذلك استوى على قدميه وقد ذهل عقله لشدة الشهوة التى استحكمت في جسده وكان داخل المكان الذي نحن فيه مكان أخر فحملني ودخل بي اليه وكان فيه تخت خشب بدون فراش فمن شفقته علي لم يرضى أن يضمني عليه لئلا يتألم جسمي لأني كنت عريانه من الثياب , بل وضع احدى ركبتيه على التخت وترك الثانية على الارض وأجلسني على ركبته وأسند ظهرى إلى مخدة وسيقاني في وسطه وجعل احدى يديه على فخذي والثانية من خلف ظهري وغيب رأس الكمرة في رحمي وأخذ لساني في فمه يمصه على عادته التى يحبها منى حصة قليلة ثم التفت إليَّ وقال أياك أن تصيحي , ودفعه دفعة واحدة فما أحسست به الا وهو في صميم قلبي وجعل يجره عليَّ جرا قويا ويرهزني رهزا متداركا وأنا أعاطيه من الشهيق والكلام الرقيق مالم يسمعه في عمره فيزداد شغفا بي وتقوى شهوته فيجود النيك وكان هو من أهل المعرفة به , فلم يزل على فعله هذا حتى صبه في ثلاث مرات في فرد واحد وقد أشبعني نيكا ورهزا ثم سله مني فقمت من تحته وأنا مغرقة بالدماء ولا وجدت ألما لازاله بكارتي من شدة الشهوة التى ركبتني , وبقيت من ذلك اليوم وانا قحبة لا أحب الا ألأير الكبير والعشق الظريف.
/>
ikhlas120
08-19-2016, 10:55 AM
ممتاز
موضوع تراثي جميل...واصل
--
سامي
من كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر -حمدونة و البهلول
( حكي ) ان المأمون كان في زمانه ومملكته رجل مسخرة يقال له بهلول. وكان كثيرا ما يتمسخر عليه السلطان والوزراء والقواد. فدخل ذات يوم على المأمون وهو في حكومته فأمره بالجلوس. فجلس بين يديه فصفع عنقه وقال له ما جاء بك يا أبن الزانية. فقال بهلول أتيت نرى مولانا نصره ****. فقال له المأمون ما حالتك مع هذه المرأة الجديدة ومع القديمة ؟ وكان بهلول قد تزوج امرأة على امراته الجديدة، فقال لا حاجة لي مع القديمة ولا حاجة لي مع القديمة. ولا حالة لي مع الفقر فقال المأمون يا بهلول فهل قلت في ذلك شيئا ؟ فقال نعم. فقال المأمون أنشدنا ما قلت في ذلك. فقال:
الفقر قيدني والـفقر عذبني
والـــفقر صيرني في أشد الحال
والفقر شتمني والـفقر أهلكني
والفقــر شـمت بي بين أجيال
لا بارك **** في فقر يكـون كما
فقري فقد شمـت في جميع عذالي
إن دام فقر وكابدني ومـارسني
لا شك يترك مـــني منزلي خال
فقال له وإلى أين تذهب ؟ قال إلى **** و****ه صلى **** عليه وسلم وإليك يا أمير المؤمنين فقال له أحسنت فمن هرب إلى **** و****ه قبلناه ثم قال فهل قلت في زوجتك وما وقع بينكما شعرا ؟ قال نعم. فقال المأمون اسمعنا فأنشد:
تزوجـــت اثنتين لفرط جهلي
فما أشقـاك يا زوج اثنتين
فصرت كنـعجة تضحي وتمسي
تعذب بيــن أخبث ذئبين
فقـــلت أكون بينهما خروف
أنعـــم بين ثدي نعجتين
لهــــذه ليلة ولتلك أخرى
عتــاب دائــم فــي الليلتين
رضي هذـه يهيج سخط هذى
وما أنجو ن إحدى الـساخطتين
فإن شئت أن تعش عبد كريما
خلي القلب مملوء اليــــدين
فعش فــردا فإن لم تستطعه
فواحدة تقــوم بعــسكريين
فلما سمع المأمون شعره ضحك حتى استلقى على ظهره. ثم أحسن إليه وخلع عليه ثوبا مذهبا. فسار بهلول مشروح الخاطر فأجتاز في طريقه على منزل الوزير الأعظم وإذا بجارية تنظر من أعالي قصرها وعندما رأت بهلولاً قالت لوصيفتها هذا بهلول ورب الكعبة! أرى عليه ثوبا مذهبا، فكيف أحتال عليه وآخذه منه ؟ فقالت لها وصيفتها يا مولاتي انك لا تستطيعين أخذه. فقالت الجارية احتال عليه وآخذه. فقالت الوصيفة يا مولاتي انه رجل حازم، فالناس يزعمون أنهم يضحكون عليه وهو يضحك عليهم. اتركيه يا مولاتي لئلا يوقعك في التي تحفر له. فقالت الجارية لا بد من ذلك ثم إنها أرسلت إليه الوصيفة فقالت له إن مولاتي تدعوك. فقال على بركة **** فمن دعاني أستجيب له.
ثم قدم عليها فسلمت عليه وقالت: يا بهلول إني فهمت عنك إنك أتيت لتسمع الغناء. فقال أجل. وكانت الجارية مغنية عظيمة. فقالت له وفهمت عنك إنك بعد سماع الغناء تريد الطعام. فقال نعم. فغنت له صوتا عجيبا ثم قدمت له الطعام والشراب. فأكل وشرب. ثم قالت له يا بهلول فهمت عنك إنك تريد أن تنزع الحلة التي عليك وتهبها لي. فقال بهلول يا مولاتي على شرط لأنه فات مني يمين لا أهبها إلا لمن أفعل معه ما يفعله الرجل بأهله. فقالت له أتعرف هذا يا بهلول ؟ فقال لها وكيف لا أعرفه! فوا **** إني لأعرف الناس به وأنا أعلمهم وأعرفهم بحقوق النساء وبنكاحهن وحظهن وقدرهن، ولم يعط يا مولاتي للمرأة حقها في النكاح غيري.
وكانت حمدونة هذه بنت المأمون زوجة الوزير الأعظم وحاجبه صاحبة حسن وجمال وقد واعتدال وبهاء وكمال لم يكن في زمانها أفيق منها في حسنها وكمالها إذا رأتها الأبطال تخشع وتذل وتخضع أعينهم في الأرض خوف فتنتها لما أعطاها **** من الحسن والجمال، فمن حقق (خفف) نظره من الرجال فيها أفتتن. وهلك على يدها أبطال كثيرة. وكان بهلول هذا يكره الاجتماع معها فترسل إليه ويأبى خوفا من الفتنة على نفسه. فلم يزل كذلك مدة من الزمان إلى ذلك اليوم حين أرسلت إليه فأتاها كما ذكرنا أول مرة. فجعلت تخاطبه ويخاطبها وهو مرة ينظر إليها ومرة يقع بصره في الأرض خوفا من الفتنه. فجعلت تراوده على أخذ الثوب وهو يراودها على أخذ ثمنه فتقول وما ثمنه ؟ فيقول الوصال فتقول له أتعرف هذا ؟ فيقول: أنا أعرف خلق **** تعالى به وحب النساء من شأني ولم يشتغل بهن أحد مثلي. وقال يا مولاتي إن الناس تفرقت عقولهم وخواطرهم في أشغال الدنيا، فهذا يأخذ وهذا يعطي وهذا يبيع وهذا يشتري إلاّ أنا ليس لي شغل أشتغل به إلا حب الناعمات أشفي لهن الغليل وأداوي كل فرج عليل. فتعجبت وقالت له هل قلت في ذلك شعرا ؟ فقال نعم قلت في ذلك. وأنشد يقول :
تفرقـت الناس في شغل وهي شغل
وفـي انبساط وفي قبض وفي جسم
وفي اضطراب وفي فقر وثمت وفي
غــــناء مال وفي أخذ وفي نعم
إلا أنا ليــــس لي في ذاك منفعة
في التركان ولا في العرب والعجم
ولا غـــرامي إلا في النكاح وفي
حــــب النساء بلا شك ولا هم
إن أبطأ الــفرج عن أيري يعاتبني
قلبي عـــتابا شديدا غير منصرم
هذا الذي قام فأنــظري عظم خلقته
يشفي غلــيل ويطفئ نار تضطرم
بالحل والدلك في الأفـــخاذ يا أملي
يا قرة العيــن بنت الجود والكرم
إن كان يشفي غليلاً زدت منه ولا
عتب عليك فهذا مصرف الأمم
وإلا فأبعديني عنـك واطــرديني
طردا عنيفا بـــلا خوف ولا ندم
وانظري فإن قلت لا لا زدت منقصة
عندي فب**** أعــــذرني ولا تلم
وادحضي عليك أقاويــل العداوة ولا
تصغي لقول ســــفيه كان متهم
واقربي إلي ولا تبتعدي وكــوني كمن
أعطى دواء لــــمن كان ذا سقم
واعزمي لكي نرقي فوق النهـود ولا
تبخلي بوصل إلى قـومي بلا حشم
واتركي عليك فأني لا أبـــوح بذا
لو كنت أنشر من رأســي إلى قدم
يكفيك أنتي فأنتي ثـم أنا فــأنا
عبد وأنتي مولاتي بـــــلا وهم
فكيف أخرج سرا كــــان مكنتما
أنا على السر منصم ومنبــــكم
**** يعلم ما قد حل بي وكــــفى
من الغرام فأني اليوم في عــــدم
فلما سمعت شعره انحلت. ونظرت أيره قائما بين يديه كالعود، فجعلت تقول مرة أفعل ذلك ومرة لا أفعل ذلك وذلك في نفسها خفية. وقامت الشهوة بين أفخاذها وجرى إبليس منها مجرى الدم وطابت نفسها أن ترقد له ثم قالت هذا بهلول إذا فعل هذا معي وتعلم فلا يصدقه أحد. ثم قالت له انزع الحلة وأدخل المقصورة حتى اقضي أربى منك يا قرة العين. فقامت وهي ترتعد مما حل بها من ألم الشهوة، ثم حلت حزامها ودخلت إلى المقصورة. وتبعها وهي تتدرج فجعل بهلول يقول يا ترى هذا في المنام أم في اليقظة ؟
فلما دخلت إلى مقصورتها ارتقت على فرش من الحرير كالبند العالي، وأقامت الحلل على أفخاذها وجعلت ترتعد بصحتها بين يديه وما أعطاها **** من الحسن. فنظر فرأى بطنا معقدة كالقبة المضروبة ونظر إلى سرتها في وسع القدح. ثم مضى نظره إلى أسفل فرأى خلقة هائلة فتعجب من تعرية أفخاذها. فقرب منها وقبلها تقبيلا كثيرا ورأها تتصرف وكانها في غيبوبة. فرأى من حسنها وجمالها ما أدهشه وهي تقوم وتلقي إليه بفرجها. فقال يا مولاتي أراك داهشة مبهوتة. فقالت إليك عني يا أبن الزانية فأني و**** كالفرسة الحائلة وزدت أنت علي بكلامك. ألم تعلم أن هذا الكلام يحيل المرأة ولو كانت أمين (أحيّن) خلق ****. هلكتني بكلامك وشعرك!
فقال لها ولأي شيء تحيلي معي، وزوجك معك ؟ فقالت : المرأة تحيل على الرجل كما تحيل الفرسة على الفرس سواء كان عندها زوج أم لا. وخلافا للخيل فإنها تحيل بطول المكث إذا لم يرتم عليها فحل. والمرأة تحيل بالكلام وبطول المدة فكيف أنا وهاتان الخصلتان التقتا عندي وأنا غاضبة على زوجي أعواما ؟ اسرع قبل أن يعود ! فقال لها إن بظهري ألما فلا أستطيع الصعود على صدرك ولكن أصعدي أنت وخذي الثوب ودعيني انصرف.
ثم أنه رقد لها كما ترقد المرأة للرجل وأيره واقف كالعود. وارتخت عليه ومسكته بيدها وجعلت تنظر إليه وتتعجب من كبره وعظمه. فقالت : هذا فتنة النساء وعليه يكون البلاء يا بهلول. ما رأيت أكبر من ايرك. ثم مسكته وقبلته ومشته بين فرجها ونزلت عليه وإذا به غائب لم يظهر له خبر ولا أثر. فنظرت فلم ترى منه شيئا يظهر فقالت : قبح **** النساء فما أقدرهن على المصائب! ثم جعلت تطلع وتنزل فيه وتغربل وتكربل يمينا وشمالا خلفا وأماما إلى أن أتت الشهوتان جمعيا. ثم إنها مسكته وقعدت عليه وأخرجته رويدا رويداً وهي تنظر إليه وتقول: هكذا تكون الرجال!! ثم مسحته وقام عنها يريد الانصراف.
فقالت له: وأين الحلة ؟ فقال : يا مولاتي تنكحيني وأزيدك من يدي ؟ فقالت : ألم تقل لي أن بظهرك ألما فلا أستطيع الفعل ؟! فقال لها : ما ببالي الأول لك وأنت في حل مني والثاني لي وهو حق الحلة ودعيني أنصرف. فقالت في نفسها : إني حصلت ولما حصلت إليه أدعه يفعل هذا الثاني ويذهب عني.
ثم رقدت له. فقال : لا أقبل حتى تنزعي جميع ثيابك. فنزعت الجميع وجعل يتعجب من حسنها وجمالها ويقلب فيها عضوا عضواً إلى أن أتى لذلك المحل فقبله وعضه عضة عظيمة وقال: آه ثم آه يا فتنة الرجال. ولم يزل بها عضا وتقبيلا إلى أن قربت شهوتهما. فقربت يدها إليه وأدخلته في فرجها بكامله. فجعل يدك هو وتهز هي هزاً جيدا إلى أن أتت الشهوتان.
ثم أنه أراد الخروج فقالت له : أنزع الحلة. فقال لها : تفادينا الأول بالثاني فقالت : أتهزأ علي ؟ فقال لها : لا أنزعها إلا بثمنها. فقالت : وما ثمنها ؟ فقال : الأول لك والثاني لي وهو عوض الأول وقد تفادينا. وهذا الثالث هو ثمنه ثم نزعه وطواه بين يديه. فقامت ورقدت له وقالت له: افعل ما تشاء. ثم أنه ارتمى عليها وأولج أيره في فرجها إيلاجا مستديما وجعل يدك وهي تهز إلى أن أتت شهوتهما جميعا. فقام عنها وترك الحلة.
فقالت لها الوصيفة: ألم أقل لك أن بهلول رجل حازم فلا تقدري عليه وإن الناس يزعمون إنهم يضحكون عليه وهو يضحك عليهم فلم تقبلي قولي. فقالت لها : أسكتي عني وقع ما وقع وكل فرج مكتوب عليه أسم ناكحه حب من حب أو كره من كره. ولولا أن اسمه مكتوب على فرجى ما كان يتوصل اليه هو ولا غيره من خلق **** تعالى ولو يهب لي جميع الدنيا.
فبينما هما في الحديث وإذا بقارع يقرع الباب. فقالت الوصيفة : من بالباب فقال: بهلول. فلما سمعت امرأة الوزير صوته ارتعدت. فقالت له الوصيفة ما تريد ؟ قال: ناوليني شربة ماء. فأخرجت له الإناء فشرب ثم ألقاها من يده فانكسرت. فأغلقت الوصيفة الباب وتركته. فجلس هناك فبينما هو جالس هناك إذ قدم عليه الوزير. فقال له: مالي أراك هنا يا بهلول ؟ فقال: يا سيدي جزت في طريقي من هنا فأخذني العطش. فقرعت الباب فخرجت لي الوصيفة فناولتني إناء ماء فسقط من يدي فانكسر. فأخذت مولاتي حمدونة الثوب الذي أعطاني مولانا الأمير في حق الإناء. فقال الوزير اخرجي له الحلة فخرجت حمدونة فقالت هكذا كان يا بهلول!! ثم ضربت يدا علي يد. فقال لها: أنا حدثته بهبالى وأنتي حدثيه بعقلك فتعجبت منه وأخرجت له الحلة فأخذها وانصرف.
/ L0033086.jpg
sbawzir
01-31-2017, 10:45 PM
يالذكاءبهلول
تبادل جامد جدا
02-01-2017, 02:22 PM
/ RasdtBeVpv5IzemrRzEqJT1vMuImtPiBta
مدينة المنصورة
02-02-2017, 08:22 PM
تسلم على القصص والصور الجميلة :blush:
العميــد
02-02-2017, 10:07 PM
•.¸(¯`'•.¸, مــــع كل إحــترامي وتقــــديرى , .•'´¯) .•'´¯)
(¯`'•.¸(¯`'•.¸««««««««««««»»»»»»»»» »»¸.•'´¯).•'´¯)
--==>>>---> مشكورررررررررر ويسلمو الايادي <---<<<==--
(_¸.•'´(_¸.•'´««««««««««««»»»»»»»»» »»`'•¸_)'•.¸_)
زوبر جاهز
12-12-2017, 02:42 AM
/>
ثابت علي
12-12-2017, 02:59 AM
رآآآآآآآآئعة
قصة العبد الذى قتل عمه وخطف بنته !!
كان هناك رجل تزوج بإمرأة فاتنة الجمال من أبناء عمه ..
فرزق من زوجته ستة أولاد وكان يعيش مع زوجته وأولاده في سعادة ورخاء وكان للزوجة والد وأخ وعبد ، وكان الوالد كبير السن لا يكاد يبرح البيت ، والأخ شاب في مقتبل العمر لا يكاد يعود من غزوة إلا همّ بأخرى .. أما العبد فكان يرعى ابل عمه التي كلها من الإبل الأصيلة التي كلها مجاهيم أي سود .. وكان هذا العبد يحب ابنة عمه حباً شديداً ومولع ومفتتن بها وبجمالها .!! وقد راودها عن نفسها عدة مرات فكانت تصده عن نفسها بعنف وشدة وكان العبد يترقب الفرصة السانحة ليضرب ضربته القاضية وينال من ابنة عمه ما يريد ..
وسنحت له الفرصة ذات يوم ، حيث كان ابن عمه غازيا .. فجاء العبد إلى ابنة عمه وطلب منها ما كان يطلبه فصدته وأغلظت له القول ..
فما كان من العبد إلا أن أخذ حربته وذهب إلى زوج المرأة فقتله ثم ذهب إلى أبيها فأرداه قتيلاً .. ثم جاء إلى المرأة وقد شهدت مصرع زوجها ووالدها .. وكرر طلبه إليها
فكان موقفها هوهو .. لم يتغير ..!!
فجاء بأولادها .. وكانوا كلهم صغاراً .. فطلب منها أن تجيبه الى طلبه وإلا قتل أولادها
فكان موقفها صارماً .. وأصرّت على الامتناع منه .. فقتل الابن الأول والثاني والثالث وهي ترى ..!! وتصر على موقفها حتى قضى العبد على أولادها الستة ..
ثم أخذ الزوجة الممتنعة عليه وأركبها إحدى الرواحل .. وأخذ الإبل الممجاهيم وهرب بالزوجة والإبل وسار بها من صحراء إلى صحراء .. وكان يعرف جبالا بعيدة عن كل أحد ..
وبين هذه الجبال بئر مهجورة لا يصل إليها أحد ..!!
فسار إليها وسكن بين هذه الجبال وحفر البئر حتى أخرج ماءها فصار يسرح بالإبل .. ويأوي إلى زوجة عمه عند هذه البئر .. وأدرك مقصودة من هذه المرأة عندما رأت أنه لا مفر لها ولا سبيل إلى الامتناع .. ورزقت منه ولداً .. ثم رزقت منه آخر كأنهم أفراخ الغربان ..!!
وكان في إمكان هذه المرأة أن تتحايل عليه وتقتله .. ولكنها إذا قتلته فأين تذهب !؟
وكيف تهتدي إلى طريق ..؟ لقد جاء بهما إلى مجاهل في الصحراء لا يطرقها أحد ..
ولا يهتدي إليها قاصد ..!!
وكانوا لا يرون في هذا المورد إلا غرابا أسود يأتي إذا وردت الإبل فيأخذ من أوبارها ثم
يطير إلى حيث لا يعرفون .. وخاف العبد من هذا الغراب أن يدل عليهم بهذه الأوبار التي يأخذها من ظهور الإبل .. وحاول العبد قتل الغراب فلم يستطع ..!
ونصب له فخاً فلم يقع فيه .. وحاول بكل وسيلة أن يقضي على هذا الغراب ولكن الغراب كان حذرا واعيا لا تنطلي عليه الحيلة ..
ولا يترك مجالا لكي يصطاده العبد … وأخيرا يئس العبد من صيده وتركه على مضض يرد
بورود الإبل فيأخذ من أوبارها ثم يطير حتى يختفي عنهم وراء الجبال ..
وقدم أخو المرأة من إحدى غزواته وعندما قرب من مضارب أهله .. أحس إحساساً
خفياً بأن في الأمر كارثة .. وقرب حتى أشرف على الحي .. فوجد الهدوء يخيم عليه ..
ولا أحد يروح ولا أحد يجيء ..!
وازداد تشاؤمه .. وازداد وجومه .. واستمر في سيره حتى وصل إلى الأبيات .. فرأى
جثة والده وجثة زوج أخته وجثث الأطفال تتناثر حول البيوت ..
وكاد أن يصعق من هول المنظر لولا أنه كان يتمتع بكثير من الجرأة والشجاعة .. وأن
مناظر القتلى والدماء ليست غريبة عليه فطالما فتك وطالما قتل .. وطالما شاهد أمثال
هذه المناظر .. ولكنها ليست من أقاربه .. أنها من قوم أعداء يغير عليهم ويغيرون عليه .. ويقتلون اذا قدروا عليه ويقتلهم إذا قدروا عليه ..!!
وتماسك الرجل .. وعاد إليه بعض الهدوء عندما مرت الصدمة الأولى .. ورأى كل شيء على حاله .. ولم يفقد إلا الإبل المجاهيم وأخته والعبد .. فعلم بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا من صنيع العبد وأن العبد قد أخذ أخته وأخذ الإبل وهرب بالجميع ..
ولكن أين هرب بهم ؟! إنه لا يدري ..!
ولكنه لا بد ان يكون دافع الـخـــوف والطمع سوف يسوقه إلى مكان قصيّ .. لا يصل إليه .!! ومع هذا فإن الأخ الشاب لم يفقد الأمل في العثور عليه مهما طال المدى ..
وأخذ الشاب تلك البقايا الباقية من الأموال وأودعها عند أحد أبناء عمه ثم ركب راحلته
وصار يسير من حي إلى حي ويسأل عن هذا العبد ولا أحد يعطيه أي خبر .. ولم يفقد
الأمل بل كان مصمماً على الوصول إلى نتيجة .!!
واستمر في أسفاره وتنقلاته .. من حي إلى حي ومن مجهل إلى مجهل .. حتى وصل ذات يوم إلى أبيات في سفح جبل .. وأناخ راحلته عندهم ليرتاح .. وليسأل .. فرحّب به القوم وأكرموه .. وسأل عن العبد فأخبروه أنه لا علم لهم به .. ونظر إلى عجوز تغزل وبراً أسود .. فأحس أن هذا الوبر من إبله .. ان لون الوبر هو لون وبر أباعره ..
وسأل العجوز من أين هذا الوبر ؟!
فقالت انني آخذه من تلك الشجرة ، من عش غراب .. وهو يأتي بهذا الوبر من وراء تلك الجبل ..
وأحس الشاب ببعض الراحة .. وأحس إنه أمسك طرف الخيط .. وأنه سيقوده إلى مبتغاه ..
وبقي الشاب في الحي يراقب الشجرة ويترقب ذهاب الغراب ثم عودته .. ورأى الغراب
يطير من تلك الشجرة فراقبه في طيرانه حتى اختفى عنه وراء تلك الجبال .. فتبع أثره
وسار في الاتجاه الذي اتجه إليه الغراب .. وعلا على تلك الجبال ثم هبط منها ..
ثم علا جبالا أخرى وهبط منها وهو يراقب الغراب في كل يوم عندما يمر به غاديا أو رائحاً ويتجه إلى حيث يذهب الغراب ..!
واستمر في التغلغل بين تلك الجبال حتى أشرف ذات يوم فرأى المورد ورأى الإبل ورأى
العبد ورأى البيت .. وأخته تروح وتجيء واختفى الأخ تحت صخرة من الصخور .. وعلم أنه
الآن وصل إلى ما يريد .. وبقي أن يرسم خطةً ناجحة للقضاء على هذا العبد .. إن العبد
قوي .. وهو رام ماهر لا يخطئ وهو شجاع فاتك لا يهاب الموت ..!!
إذن لا بد من اللجوء إلى المكيدة .. إلى الخدعة .. إلى أخذ العبد على غره .. وأسقى العبد إبله .. ثم ذهب بها إلى المرعى .. وترك المرأة وأولادها في البيت .. وجاء الأخ يمشي متخفياً حتى قرب من البيت الذي فيه أخته .. وسمعها تنشد شعراً :
يـا طــول مـاني عـمـة لـك صبـيـحة
واليوم يا عـبــــد الـــخــطـا صرت لي عم
ومن أول في السوق تشري الذبيحة
لأســيــــــــادك اللي كل ما دبــــــروا تم
لأهل الـعـطـــــايــــا والدلول المليحة
وأهل السيوف اللي لـــعـــــــابيـــنها دم
ماتوا بغدر العبد لا في فـضـــيــــــحة
وراحوا لربٍ يـــكـــشــــف الـهـم والـغـم
أرجيه يرحم طايح في مــــطـيـــحــة
ويشفي غليلي في أسود الخال والعم
بأخوي ذخري في الليالي الشحيحة
هــــو بـــعـــــد أبــــــوي الأب والأخ والأم
فلما سمع أخوها هذه الأبيات فرح واطمأن إلى أنها لم تذهب مع العبد هوى منها ورغبة .. وإنما ذهبت في ظل الخوف والإرهاب الذي لا شك أنها تعرضت له وكان الأخ
قد صمم على قتلها ثم قتل العبد .. ولكنه علم بأنها مكرهه .. وأنها تعيش في وضع تأنف منه ولا ترضاه .. قرر أن يتعاون معها على قتل العبد ..
وجاء إليها يسعى .. وما اشد دهشتها عندما رأت أخاها .. وما أشد فرحتها عندما عانقته وقبلته .. ونظر الأخ حوله فرأى ولدين لأخته كل واحد منهما كأنه قطعة من الليل
وقال لها أخوها ما هؤلاء ؟
فقالت أولاد العبد .. وسألها عن قصتها مع العبد فأخبرته .. وسألها عن موعد مجيئه ورواحه فأخبرته بكل شيء ..
ورسم الخطة هو وإياها .. متى يقتله .. وكيف يقتله .. وقالت له أخته إن أفضل وقت تقتله فيه ليلاً عندما يأتي بالإبل فتأوي إلى مباركها .. ثم ينشغل بحلبها .. وأفضل طريقة هي أن تقتله إذا جاء يحلب الناقة الفلانية وهي ناقة نحوس أي صعبة المراس .. فإنه لا يحلبها إلا إذا ربطها ثم دخل تحتها ..
ففي هذه الحالة يمكنك أن تدنو منه .. لبعد خطوات ثم تسلط عليه السهام .. واختفى الأخ تحت إحدى الصخور بعد أن رسما خطة الهجوم ..
وجاء العبد ليلاً وانشغل بحلب الإبل حتى أتى دور الناقة النحوس الصعبة المراس فلما عقلها ودخل تحتها قرب منه حتى لم يبق بينه وبين العبد إلا عدة خطوات .. ثم أطلق عليه سهماً فلم يصب منه مقتلاً إلا أنه بتر ساقه وبهذا بقي حيّاً ولكنه لا يستطيع حراكاً ..
فالتفت العبد ورأى أخا المرأة فأيقن بالهلاك وعلم أن الغراب اللعين هو الذي دلّ عليه ..
ولما أراد الأخ أن يجهز على العبد طلب منه أن يعطيه مهلة قليلة يقول فيها كلماته الأخيرة في الحياة ..
فتوقف الأخ عن الإجهاز عليه ، منتظراً ما سيقوله العبد وما سيختم به حياته المليئة بالغدر والخيانة والوحشية .. وفكّر العبد قليلاً ثم أنشد شعراً :ــ
حبلت لغراب البين من عام الأول
وعيـّـا غراب البين ياطا الكفايف
وبغيت أصيده بالتفق وانتبه لي
وطار بـوبرها في شبوره لفايف
وعرفت يا عـمــــّار إنــــك تجيني
وأنا لاجئ مابين الأضلاع خايف
واليوم أنا حصلت ما كنت أريده
ودنيــاي بعده ما عليها حسايف
يا طول ما وسدت راسي ذراعه
ويا طول ما مزيت ذيك الشفايف
وافعل بعبدك بعد ذا ما تــــورى
الأيــام هذه طبعها في الطوايف
يوم على الأضـــداد نــار لـضـيّـه
ويوم على الإخوان هم والعرايف
وبعد أن أنهى العبد شعره أراد عمار أن يجهز عليه ولكنه تذكر أولاده فجاء بهم أمامه
واحداً واحداً وصار يقتلهم والعبد يرى ويتألم ولكن لا حيلة له .. وتلك سنة سنها العبد
بنفسه .. انها طريقة فيها قسوة وفيها وحشية ولكنها قصاص .. ولكنها معاملة بالمثل ..
” وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به .. ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ” ..
ولكن عماراً لا يستطيع صبراً ولن يحمل هؤلاء الغربان معه حتى لا يذكروه بمأساة أخته
.. وبعد أن قضى عليهم أجهز على العبد وهو لا يحير جواباً ولم ينطق بأي كلمة بعد الأبيات التي أنشدها سابقاً ..
فلما قضى عمار على العبد جرّه برجله وألقاه في البئر ثم أتبعه بأولاده .. ثم جمع حطباً كثيراً وألقاه في البئر حتى امتلأت وأوقد فيه النار ..
ثم رحل بأخته .. وأخذ معه ذود الإبل التي كان العبد قد هرب بها ..
ولم تشعر قبيلة عمار إلا بعمار يقدم عليهم .. ومعه أخته ومعه إبله ففرحوا بقدومه فرحا شديداً وأقاموا الأفراح وحفلات البهجة ..
ثم خطبت أخت عمار منه فزوجها ..
غلبة شهوة النساء
حكاية تتضمن داء غلبة الشهوة في النساء ودواءها
ومما يحكى أيضاً أنه كان لبعض السلاطين ابنة وقد تعلق قلبها بحب عبد أسود فافتض بكارتها وأولعت بالنكاح فكانت لا تصبر عنه ساعة واحدة فكشفت أمرها إلى بعض القهرمانات فأخبرتها أنه لا شيء ينكح أكثر من القرد فاتفق أن قرداً مر من تحت طاقتها فأسفرت عن وجهها ونظرت إلى القرد وغمزته بعيونها فقطع القرد وثاقه وسلاسله وطلع لها فخبأته في مكان وصار ليلاً ونهاراً على أكل وشرب وجماع ففطن أبوها بذلك وأراد قتلها. وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.
وفي الليلة الثانية والثمانين بعد الثلاثمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن السلطان لما فطن بأمر ابنته وأراد قتلها شعرت بذلك فتزيت بزي المماليك وركبت فرساً وأخذت لها بغلاً وحملته من الذهب والمعادن والقماش ما لا يوصف وحملت القرد معها وسارت حتى وصلت إلى مصر فنزلت في بعض بيوت الصحراء وصارت كل يوم تشتري لحماً من شاب جزار ولكن لا تأتيه إلا بعد الظهر وهي مصفرة اللون متغيرة الوجه. فقال الشاب في نفسه: لا بد أن لهذا المملوك من سبب عجيب فلما جاءت على العادة وأخذت اللحم تبعها من حيث لا تراه قال: ولم أزل خلفها من حيث لا تراني حتى وصلت إلى مكانها الذي بالصحراء ودخلت هناك فنظرت إليها من بعض جهاته فرأيتها استقرت بمكانها وأوقدت النار وطبخت اللحم وأكلت كفايتها وقدمت باقيه إلى القرد الذي معها فأكل كفاية ثم إنها نزعت ما عليها من الثياب ولبست أفخر ما عندها من ملابس النساء فعلمت أنها أنثى، ثم أحضرت خمراً وشربت وسقت القرد ثم واقعها القرد نحو عشر مرات حتى غشي عليها. وبعد ذلك نشر القرد عليه ملاءة من حرير وراح إلى محله فنزلت إلى وسط المكان فأحس بي القرد وأراد افتراسي فبادرته بسكين كانت معي فضربت بها كرشه فانتبهت الصبية فزعة مرعوبة فرأت القرد على هذه الحالة فصرخت صرخة عظيمة حتى كادت أن تزهق روحها ثم وقعت مغشياً عليها. فلما أفاقت من غشيتها قالت لي: ما حملك على ذلك لكن ب**** عليك أن تلحقني به فلا زلت ألاطفها وأضمن لها أني أقوم بما قام القرد من كثرة النكاح إلى أن سكن روعها وتزوجت بها فعجزت عن ذلك ولم أصبر عليه فشكوت حالي إلى بعض العجائز وذكرت لها ما كان من أمرها فالتزمت لي بتدبير هذا الأمر وقالت لي: لا بد أن تأتيني بقدر وتملأه من الخل البكر وتأتيني بقدر رطل من العود فأتيت لها بما طلبته فوضعته في القدر ووضعت القدر على النار وغلته غلياناً قوياً ثم أمرتني بنكاح الصبية فنكتها إلى أن غشي عليها فحملتها العجوز وهي لا تشعر وألقت فرجها على فم القدر بعد أن صعد دخانه حتى دخل فرجها فنزل منه شيء تأملته فإذا هو دودتان إحداهما سوداء والأخرى صفراء، فقالت العجوز الأولى تربت من نكاح العبد والثانية من نكاح القرد فلما أفاقت من غشيتها استمرت معي مدة وهي لا تطلب النكاح وقد صرف **** عنها تلك الحالة وتعجبت من ذلك. وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.
وفي الليلة الثالثة والثمانين بعد الثلاثمائة قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الشاب قال: وقد صرف **** عنها تلك الحالة وقد تعجبت من ذلك فأخبرها بالقصة واستمرت معه في أرغد عيش وأحسن لذة واتخذت عندها العجوز مكان والدتها وما زالت هي وزوجها في هناء وسرور إلى أن أتاهم هازم اللذات ومفرق الجماعات الحي الذي لا يموت وبيده الملك والملكوت.
/>
vBulletin v3.8.11, Copyright ©2000-2021, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By vBulletin®Club.com ©2002-2021
/archive/index.php/t-127183.html
/archive/index.php/t-183753.html
مقطع نيك
/archive/index.php/f-9-p-100.html
جارتى خلتنى خول
شاب قالع ملط ينيك شاب قالع ملط
سكس نساء تنيك زوجها
قصه سكس قحبه كامله بالصور
قصص نيك
سكسي سوداني حرمه مباشر
التحرش فى البص مشاهد من غير تحميل
/archive/index.php/t-361674.html
قصص سكس ليلة ممتعه بعد التحشيش ف الفرح مع اختي.com
صور بنات عرب سلفي سكسيه ونسوان من الاخر داله نسوانجي
قصص الاثارة والمتعة التشويق سكس المحارم
سكس داخل خماره اجنبى نار
مراتي بتنيكني وتشتمني ياخول
قصص جنسيه عرق الابطين الارملة الارشيف
اتنكت من الميكانيكى
قصص نسوانجي خطبيب أختي
صور كلسونات مراتي
قصص سكس ذل العائله
Www.hekayat.neek.maryame.com
سكسي المحجبات الشدو كلو
صور سكس متحركة 150KB
قصص.سكس.المثلية.الجنسية.والشيميل.منتدي.نسوانجي
البوم صور سكس نسوانجي
سكس المحله الكبري عايز اتنين بينيكوبعض نسونجي
صور قنص محارم عربي
السبانك النياكه
/archive/index.php/t-154994.html
قصص سكس ام عاهر كامل
/archive/index.php/t-539565.html
نيك مؤخرة وهن نيمات علي بطونهن
الارشيف قصص سكس محارم
Www.hekayat.jenseya.banat.30.com
قصص ناكني اخي بعدالمساج
سكس روسي علي المسنجر
landsmb تحرر site:landsmb.ru
/archive/index.php/t-155981.html
Www.hekayat.neek.dalale.com
قصص سكس الارشيف روى الكلاب
قصه ممارسة الجنس مع نسوان لها بزاز
قصص سكسي مدام تتناك من ابن جارتها
قصص سكس سافرت مع خالتي
قصصسكس تخجل عندالنيك
االحيحان البدوي بنيك وحدة قدامه
نكني أناألشرموطه
قصةنيك مرتي عرص حسام site:forum.lazest.ru
صور اطياز غرقانة لبن
/archive/index.php/t-208063.html
قصص سكس ahmad2232
صورسكس بنت يانكت بنت
قصص نيك كلاب عربي
قصص النيك ولاثاره المفاجاه
سكس يمزق جنز الاخت
/archive/index.php/t-181681.html
صور حمار ينيك شرموطية
قصص سكسيه وجنس يجنن بالصور
/archive/index.php/t-390506.html
قصص سكس محارم نكت امي وعمتي انا و جوز عمتي بعد ما كمشتو عبينيك امي
بعد ماحست زوجتي بدياثتي سارت شرموطه
/archive/index.php/t-463658.html
قصص سكس امي في سهره
قصة سكس محجبة تدرس
نكت حماتي
قصص جنس شاذ بناتي مصور جسمي ناعم والبس بناتي وشعري طويل
صور خبيرة الساج وهي تتناك
صورسكس لاتكس site:bfchelovechek.ru
بالبت طيزها كبرت من النيك
نسوانجي النودز خرب الواقع
سالب سوهاج ورقمو
قصص نيك محارم كيف نكت اختي من طيزها بالفندق
من ارشيف اروع قصص النيك العربي
/archive/index.php/t-488432.html
قصص سكسي نيك نور
نسوانجي أصدقاء زوجي
/archive/index.php/t-148332.html
قصص سكس معاق
مدرستي يمنيه قصتي سكس
قصص سكس اخيرا نكت طيز حماتي
/archive/index.php/t-530300.html
قصص سكس تبادل زوجات الإرشيف
landsmb محارم دياثه نيكني جامد متسلسلة site:landsmb.ru
/archive/index.php/t-69814.html
سكس شرميط ومتنكات مصر نسونجى منتديات وصور
صورسكس عربي طياز وكساس مربرب منتديات نسوانجي
صورخرم طيزحماتي زباوي
قصص سكس انتقام الظابط
كنت أشم استها وطيزها ولحست خرم طيزها
قصص سكس محارم عربي سمير وعائلته الصعيدى