همومي دموعك
09-19-2018, 09:36 PM
من بين الناس حالات و حالات منها من اجبرتها الحياة أن تعيش فقرا مدقعا أو غنى باذخ أو قانعا بحاله أو منغمسا في ملذات الدنيا أو غيرهم من الناس..........
من بينها هؤلاء إنسان (لن نصف حالته المادية و لا منصبه في المجتمع أو غير ذلك من التمييز الذي فرضه البشر على أنفسهم ناسين شيئا مهما يشملهم جميع و هو العاطفة و الشعور.........)
هذا الإنسان القته الحياة في صحراء العذاب النفسي و تأنيب الضمير الذي مهما كان سببه فهو دائما ناتج عن..... الحب........ بدرجاته و مهما بلغ من قسوة القلب و حدة الذكاء و القوة و مهما بلغ من سلطان و عزة نفس لا بد من أن يفطر القلب لا بد من نبضة تخل تركيبة مشاعره و احاسيسه بل تغيير حاله المادي أو المجتمعي
القلب المفطور يكتب قصة قصيرة كمقال و مثال عن حالات الكتاب المتواجدين في هذا المنتدى بل و اسباب تجبره على أن يخوض غمار الكتابة و النشر تجاربه هذه (تشجيعكم لنا لمتابعة الجديد)
يقول صاحبنا.............
كنت في هذه الدنيا صاحب قوة و تعصب كنت قاسي القلب عنيف المزاج متقلب كثير الصراخ صاحب مبدأ و ظلم في المعشر............. لم يكن لي ما يشغل بالي سوى أن أرى نظرة الانكسار و الخضوع بل الخوف و الهلع في عيون ضحاياي مهما كانو نساء و شيوخا و أطفالا بل حتى عائلات...........
كان لدي عصابة لن أقول متخصصة بل مختلفة و مخالفة للمجتمع بأسره حتى أني تمكنت من كل أعداء حسبتهم كذلك أو كنت أعده إعداء بل منهم من كان عدوى الذود......................
عشت حياتي على هذه الحال سنوات و سنوات لكن.................... ضميري............................. لا أدري ما حصل و اااااااااااااااه الف اااااااااااااااه حسرتاه على نفسي و قلبي ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه حسرتاه...........
في يوم من الأيام على عادة حياتي كلها كنت في مكتبي في اجتماع مع شركاء لي نحصل مكاسب السنة و نراجع أعمالنا فيها......... شخص منهم(أحد الشركاء) نطق و قال سيدي اعتذر عن المقاطعة و لكن لدي موضوع جديد........... قلت هات ما عندك.......... قال يا سيدي في هذه السنة سبينا عائلة بها إمرأة عمرها 60سنة و فتاة معها حسبنا ابنتها بعمر 30 سنة..... يا سيدي أثناء حوارنا معهما نطقت المرأة قالت أريد مقابلة قائدكم (اقصدك انت يا سيدي) قلنا لها و ما همك فيه.......... يا سيدي صدقوني صعقتني يردها و قالت قل له قلبك الحنون أين دفنته.......... يا سيدي بمجرد قولها هذا فزعت و يا لتسرعنا هذا بل لم نلحظ شيئا منهما يدل على أنهما تعرفانك يا سيدي لهذا هما معنا في المقر لمقابلتك..............
أتعلمون يا أصدقاء و **** ما لبث أن اتم حديثه حتى انهلت عليه ضربا كدت اقتله لولا الحضور............ اتجهت حيث وجدا و ما إن دخلت حتى صعقتني المرأة بكلام فطر قلبي و هز كياني و دمر كل تلك القسوة و الجبروت التي كنت فيها قالت........
بنيتي الغالية هذا هو ابني الذي سرق مني و هو في المهد إلى يومنا هذا و انا اتابع حياته من بعيد لأن خاطفه كان قد سجنني و هددني بالابتعاد عنه و كان يقول لي ساجعله سلاحا يوما ما........... كان هذا الخاطف هو والده يا بنيتي (و المرأة تنظر إلي نظرة انكسار و رجاء جعلني الين إليها راكعا بل ساجد عند قدميها أتعلمون السبب لأن ابى قال أن امي حية ترزق و أنها مسجونة عند اللد عدو لك فالتبحث عنها و لم أكن أتخيل أن ابي هو عدوي حتى مات و قد ترك رسالة لي يذكر فيها أسباب كل هذا و لماذا أخذني من أمي و رباني على هذه الحال بالنسبة لي ما ألف فإن انتهى امري كبرت على هذا لكن ما قهرني و ابي هي هذا الام التي تابعت ما جاء في وصية والدي)
تقول المرأة (امي)
............يا بني والدك الذي رباك كان في الأصل حبيب لي بل كان عشيق لي من زمن بعيد....... عائلتينا كانتا أكبر من أن يكونوا أصدقاء بل أشبه بشخص واحد....... شخص ما كان خادم عند والدي الحقيقة أنه كان جاسوسا بل الأدهى و أمر انه كان عدو لعائلة متخفيا بشخصية الخادم و الحق أقول كان مطيعا أو خيل لي ذلك.............. في يوم ما من أيام الشتاء هذا الخادم قام باختطافي كوسيلة تهديد لعائلتينا والدك يا بني كان أشجع من أن يقوم شخص بتهديده لكن........ بعد فوات الأوان.........لأن الخاطف قام باغتصابي و تركني حاملا بك عندما وجدني والدك............ والدك كما سبق أخذك متي و رباك اتعلم لماذا....... ليس لتنتقم من الخاطف بل بتعذيبه و تسلب منه أغلى ما يملك لكني سبقتك إليه يا بني بعد وفاة والدك حبيبي الذي رباك....... لكن...... (لأقول لك الحقيقة كاملة والدك الحقيقي ذلك الخاطف كان أخي من الاب لأن والدي قام بممارسة الحب خارج نطاق الزواج قبل أن يتزوج امي جدتك...... أخي هذا رفض والدي الاعتراف به لأن أمه خانته حينها و ماتت بسبب ذلك مرغمة بعد أن قتلها جدك والدي فأراد أن ينتقم و نسي بعد ذلك لما تزوج و أنجب هذه الفتاة التي هي أختك في الأصل لما عرفت انكما حبيبين شاء القدر أن امنع زواجكما بأي وسيلة كانت حتى و لو على موتي.............)
في الحقيقة باقي الذي قالته أعرفه مسبقا لكن ما صدمني أن حب حياتي هذه و التي كانت علاقتي بها سرا لا يعلم بها احد غير انا و هي أصبحت اختي من عدو والدي الذي هو في الأصل ابي الحقيقي.......
ما هذه الصدفة ماذا يحدث هنا..... و امي التي كتت أعرفها من الصور فقط مع والدي الموبي أمامي ماذا أفعل ماذا أفعل تبا لنفسي تبا..........
................................... ..............
هكذا كانت حياتي دون ذكر ما حصل لي بعدها يتوجب عليك أيها القارئ أن تتخيل و تتوقع الباقي لأنه لكل إنسان شخصيته و ما جبل و ما تربى عليه انت مختلف عني........ هذا سبب كتابة هذه السطور و ضميري مرتاح لما سجنت بسبب جرائمي و انا اكتب كل هذا من السجن رغم أني الحيت عليهم باعدامي لكن امي أصرت على فترة السجن تلك مع تعويض كل الضحايا بما يناسبهم.................. انتهى
................................... ........
هذا جانب من أحد الكتاب و اسباب كتابته و اختياره للكتابة و النشر و للبقية أقلام سنكتبها لاحقا.... (أقصد ما ذكر في هذا الموضوع سابقا
//landsmb.ru/yohohub/showthread.php?t=379421
تابعونا فتعليقاتكم تشجعنا على نشر المزيد..........
من بينها هؤلاء إنسان (لن نصف حالته المادية و لا منصبه في المجتمع أو غير ذلك من التمييز الذي فرضه البشر على أنفسهم ناسين شيئا مهما يشملهم جميع و هو العاطفة و الشعور.........)
هذا الإنسان القته الحياة في صحراء العذاب النفسي و تأنيب الضمير الذي مهما كان سببه فهو دائما ناتج عن..... الحب........ بدرجاته و مهما بلغ من قسوة القلب و حدة الذكاء و القوة و مهما بلغ من سلطان و عزة نفس لا بد من أن يفطر القلب لا بد من نبضة تخل تركيبة مشاعره و احاسيسه بل تغيير حاله المادي أو المجتمعي
القلب المفطور يكتب قصة قصيرة كمقال و مثال عن حالات الكتاب المتواجدين في هذا المنتدى بل و اسباب تجبره على أن يخوض غمار الكتابة و النشر تجاربه هذه (تشجيعكم لنا لمتابعة الجديد)
يقول صاحبنا.............
كنت في هذه الدنيا صاحب قوة و تعصب كنت قاسي القلب عنيف المزاج متقلب كثير الصراخ صاحب مبدأ و ظلم في المعشر............. لم يكن لي ما يشغل بالي سوى أن أرى نظرة الانكسار و الخضوع بل الخوف و الهلع في عيون ضحاياي مهما كانو نساء و شيوخا و أطفالا بل حتى عائلات...........
كان لدي عصابة لن أقول متخصصة بل مختلفة و مخالفة للمجتمع بأسره حتى أني تمكنت من كل أعداء حسبتهم كذلك أو كنت أعده إعداء بل منهم من كان عدوى الذود......................
عشت حياتي على هذه الحال سنوات و سنوات لكن.................... ضميري............................. لا أدري ما حصل و اااااااااااااااه الف اااااااااااااااه حسرتاه على نفسي و قلبي ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه حسرتاه...........
في يوم من الأيام على عادة حياتي كلها كنت في مكتبي في اجتماع مع شركاء لي نحصل مكاسب السنة و نراجع أعمالنا فيها......... شخص منهم(أحد الشركاء) نطق و قال سيدي اعتذر عن المقاطعة و لكن لدي موضوع جديد........... قلت هات ما عندك.......... قال يا سيدي في هذه السنة سبينا عائلة بها إمرأة عمرها 60سنة و فتاة معها حسبنا ابنتها بعمر 30 سنة..... يا سيدي أثناء حوارنا معهما نطقت المرأة قالت أريد مقابلة قائدكم (اقصدك انت يا سيدي) قلنا لها و ما همك فيه.......... يا سيدي صدقوني صعقتني يردها و قالت قل له قلبك الحنون أين دفنته.......... يا سيدي بمجرد قولها هذا فزعت و يا لتسرعنا هذا بل لم نلحظ شيئا منهما يدل على أنهما تعرفانك يا سيدي لهذا هما معنا في المقر لمقابلتك..............
أتعلمون يا أصدقاء و **** ما لبث أن اتم حديثه حتى انهلت عليه ضربا كدت اقتله لولا الحضور............ اتجهت حيث وجدا و ما إن دخلت حتى صعقتني المرأة بكلام فطر قلبي و هز كياني و دمر كل تلك القسوة و الجبروت التي كنت فيها قالت........
بنيتي الغالية هذا هو ابني الذي سرق مني و هو في المهد إلى يومنا هذا و انا اتابع حياته من بعيد لأن خاطفه كان قد سجنني و هددني بالابتعاد عنه و كان يقول لي ساجعله سلاحا يوما ما........... كان هذا الخاطف هو والده يا بنيتي (و المرأة تنظر إلي نظرة انكسار و رجاء جعلني الين إليها راكعا بل ساجد عند قدميها أتعلمون السبب لأن ابى قال أن امي حية ترزق و أنها مسجونة عند اللد عدو لك فالتبحث عنها و لم أكن أتخيل أن ابي هو عدوي حتى مات و قد ترك رسالة لي يذكر فيها أسباب كل هذا و لماذا أخذني من أمي و رباني على هذه الحال بالنسبة لي ما ألف فإن انتهى امري كبرت على هذا لكن ما قهرني و ابي هي هذا الام التي تابعت ما جاء في وصية والدي)
تقول المرأة (امي)
............يا بني والدك الذي رباك كان في الأصل حبيب لي بل كان عشيق لي من زمن بعيد....... عائلتينا كانتا أكبر من أن يكونوا أصدقاء بل أشبه بشخص واحد....... شخص ما كان خادم عند والدي الحقيقة أنه كان جاسوسا بل الأدهى و أمر انه كان عدو لعائلة متخفيا بشخصية الخادم و الحق أقول كان مطيعا أو خيل لي ذلك.............. في يوم ما من أيام الشتاء هذا الخادم قام باختطافي كوسيلة تهديد لعائلتينا والدك يا بني كان أشجع من أن يقوم شخص بتهديده لكن........ بعد فوات الأوان.........لأن الخاطف قام باغتصابي و تركني حاملا بك عندما وجدني والدك............ والدك كما سبق أخذك متي و رباك اتعلم لماذا....... ليس لتنتقم من الخاطف بل بتعذيبه و تسلب منه أغلى ما يملك لكني سبقتك إليه يا بني بعد وفاة والدك حبيبي الذي رباك....... لكن...... (لأقول لك الحقيقة كاملة والدك الحقيقي ذلك الخاطف كان أخي من الاب لأن والدي قام بممارسة الحب خارج نطاق الزواج قبل أن يتزوج امي جدتك...... أخي هذا رفض والدي الاعتراف به لأن أمه خانته حينها و ماتت بسبب ذلك مرغمة بعد أن قتلها جدك والدي فأراد أن ينتقم و نسي بعد ذلك لما تزوج و أنجب هذه الفتاة التي هي أختك في الأصل لما عرفت انكما حبيبين شاء القدر أن امنع زواجكما بأي وسيلة كانت حتى و لو على موتي.............)
في الحقيقة باقي الذي قالته أعرفه مسبقا لكن ما صدمني أن حب حياتي هذه و التي كانت علاقتي بها سرا لا يعلم بها احد غير انا و هي أصبحت اختي من عدو والدي الذي هو في الأصل ابي الحقيقي.......
ما هذه الصدفة ماذا يحدث هنا..... و امي التي كتت أعرفها من الصور فقط مع والدي الموبي أمامي ماذا أفعل ماذا أفعل تبا لنفسي تبا..........
................................... ..............
هكذا كانت حياتي دون ذكر ما حصل لي بعدها يتوجب عليك أيها القارئ أن تتخيل و تتوقع الباقي لأنه لكل إنسان شخصيته و ما جبل و ما تربى عليه انت مختلف عني........ هذا سبب كتابة هذه السطور و ضميري مرتاح لما سجنت بسبب جرائمي و انا اكتب كل هذا من السجن رغم أني الحيت عليهم باعدامي لكن امي أصرت على فترة السجن تلك مع تعويض كل الضحايا بما يناسبهم.................. انتهى
................................... ........
هذا جانب من أحد الكتاب و اسباب كتابته و اختياره للكتابة و النشر و للبقية أقلام سنكتبها لاحقا.... (أقصد ما ذكر في هذا الموضوع سابقا
//landsmb.ru/yohohub/showthread.php?t=379421
تابعونا فتعليقاتكم تشجعنا على نشر المزيد..........