samado
04-10-2018, 12:44 AM
ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ادارت ظهرها تمشي بخطوات ثابتة وقد كنت اتابع خيالها الذي اخذت صورته تبتعد وتنمحي شيئا فشيئا
يا ا&&& لقد ذهبت, كيف لذلك ان يحدث ما الذي فعلته هل حقا انتهى كل شيئ. اه ه ه ه ه
لا اريد ان ينتهي كل شيئ بهذه البساطة لا اريدها ان تبتعد عني لا انها ملكي انها لي وحدي, لكن لحظة. كيف لي ان اتجرا وان اتفوه بهذه الكلمات مالذي يعطيني الحق حتى اغضب لهجرانها لي اليس كل ما وصلت اليه الا نتيجة افعالي وتصرفاتي .
كنت ابلغ من العمر وقتها سبعة عشرة سنة اجلس في الطاولة الاخيرة وحيدا متجهما كذئب اصابه الهرم ويقضي اخر ايامه بعيدا عن القطيع.
حسنا انها اول بداية السنة الدراسية وانا اعيد السنة بسبب المرض الذي اصابني السنة السابقة لاجد نفسي مع تلاهذة اصغر مني بسنة لكن كنت اشعر انها عشرة سنين, كانوا كالاطفال يلهون ويصيحون ويلعبون. اه اني اشعر بالحنق والغضب الشديد,تبا للمرض الذي اقعدني تبا لوالدي الذان الزماني المستشفى,تبا لتلك اللحظة التي تبرعت فيها بدمي وينجر عنها هذا الكابوس المقيت الذي اعانيه.
اذا يجب ان اعرفكم بنفسي بداية, انا صدام ادرس سنة ثالثة ثانوي شعبة اداب, كنت شابا عاديا بشعر اسود وبشرة قمحية وملامح حادة طويل بعض الشيئ وجسم يميل الى النحافة. اميل الى العزلة غالبا لا احب التجمعات اكثر من القراءة واحب كتابة الشعر ورغم كتاباتي الغزلية فعلاقتي بالجنس الاخر محدودة ان لم اقل معدومة. فانا لم تربطني علاقة خاصة مع فتاة الى حد ذلك الوقت.
كما اخبرتكم اعيد السنة الدراسية مما نتج عنها الزيادة في عزلتي ومع مرور الوقت اصبح الجميع يتجنبني واصبحت اشعر بهمسات واحاديث جانبية حين مصادفة مروري.
اقتربت نهاية الموسم الاول وحان موعد الامتحانات وفي بلدي تسمى الفروض التاليفية وتكون في اسبوع مخصص نسميه الاسبوع المغلق.
انتهى الاسبوع وانتهت الامتحانات ويليه اسبوع الاصلاح واعادة الامتحانات لنا باعدادها وكما كنت اتوقع لقد كانت اعدادي ممتازة جدا في جميع المواد لكن التميز الحقيقي كان في مادتي العربية والفلسفة وهما اساس شعبتي.
انقضى الاسبوع وانا اشعر بالعيون تلاحقني في كل مكان لقد زادت الاحتكاك قليلا مع زملاء الدراسة, ماذا يحدث ان بعضهم يحادثني وان كان في اقتضاب هاهي تلك تستلف قلما والاخر يبتسم فى وجهي. ماذا حدث لابد ان خطبا ما اصابهم
انتهى الاسبوع يليه اسبوعين عطلة تسمى عطلة الشتاء قضيت جلها في المنزل بين الكتب والانترنات اسافر في عوالمي الخاصة ارتع في حقول افكار المفكرين والادباء وانهل من معارف العلماء استنشق التاريخ الذي كنت اعشقه حد النخاع ادقق في تفاصيله ابحث فى تجزاته واقارن الماضي والحاضر متنبا المستقبل.
هكذا مرت عطلتي منتهية بسرعة متاسفا على انقضاءها لاعنا عودة الدراسة والمعهد والعودة مجددا الى الجحيم,ها انا امام باب الادارة استلم بطاقة الدخول الى قسمي حيث انني متغيب يومين بعد العطلة ثم اخذها متوجها الى الطابق الثالث حيث تنتظرني ساعتين من اللغة الفرنسية اكثر مادة اكرهها في حياتي رغم اهميتها البالغة لنا ولكن للناس فيما يعشقون مذاهب.
اطرق الباب لتجيب استاذتي بلغتها الركيكة امرا بالدخول فافتح الباب متوجها نحوها اسلمها البطاقة وهي تبتسم لي فانا بالنسبة لها ملاك مقارنة بالشياطين التي تقوم بتدريسهم سلمتها والتفت متوجها نحو مقعدي ويهولني نظرتهم المتطلعة وابتسامتهم يوزعونها نحوي , ايها الملاعين ماذا اصابكم ؟ ماذا ترون بي هل على وجهي مسرحية كوميدية ام ماذا.
جلست في مقعدي في نرفزة وحنق من تصرفاتهم متسائلا, هل يستفزونني ام هم يتنمرون هل يمكن انهم يستضعفونني. لا اظن ذلك او لربما هو كذلك
لربما انطوائي وعزلتي سول لنفوسهم اني لقمة سائغة يلتهمونها, ماذا افعل,هل اكشر عن انيابي لهم واستدعي بعضا من زملائي السابقين و بعضا من اولاد الحي لتصير حربا ضروسا هل اجعلها الحرب البسوس ام علي فقط اخذ طريق الاداري واخبر والدي مع العلم انه استاذ ايضا ويدرسني في مادته الاختصاص
انتهت الساعتان وانا افكر سارحا في هذه المشكلة غائبا عن ما حولي لم انتبه الا على صوت الجرس معلنا بداية ساعتين اخرتين لاجمع كتبي ولوازمي بسرعة حيث علي الانتقال الى الى قسم اخر وبينما انا كذلك اذ اسمع صوت انثى تهمس لي
ساجلس معك في الحصة القادمة
رفعت راسي مكتشفا صاحبة هذا الصوت لاجد فتاة في سمرة خفيفة بعيون عسلية كبيرة ووجه مستدير يلفه شعر اسود حالك الضلمة منسدلا الى كتفيها ووجنتين مصبوغتان بحمرة وفم دقيق بشفاه مكتنزة. كانت قصيرة لا تتعدى كتفي حين اقف بجانبها معتدلة الوزن تميل الى السمنة قليلا
كانت جذابة في عيني سحرتني طلتها ورغم انني اعرفها واراها يوميا لكن هذه اول مرة تشدني وانتبه لها كما اليوم
تمالكت نفسي مجيبا
ماالدعي لجلوسك بجانبي
اجابت بسرعة وعينها ثابتة على عيني
لاشيئ مهم فقط اريد ان اتعرف بك اكثر فنحن زملاء منذ اكثر من ثلاثة اشهر ولم نتحدث قط
كانت نظراتها واثقة ومتحدية اسرة جعلت خفقان قلبي مظطربا لقد احاطتني بهالتها المشعة ويخطف بريقها بصري لاجيب متلعثما في تردد
افعلي ما شئتي فانا لا استطيع منعك من الجلوس في اي مكان تريدينه
ابتسمت لي وكانها تعلن نصرها وتقر هزيمتي قائلة
حسنا اذا التقيك بعد الراحة
كانت تهم بالانصراف حتى همست استبقيها لتلتفت لي براسها فقط واضعة كلتا يديها على خصرها تلف ساقا على ساق رافعة احدي حاجبيها تميل بشفتيها جانبا متصنعة الانزعاج
ماذا هل غيرت رايك
لا لا ليس الامر كذلك فقط اردت سؤالك شيئ ما
اذا اسال فانا اسمعك
ما اسمك
هههههه امممم لن اغضب منك رغم انني زميلتك وكان عليك ان تعرفه
لاباس انا"اسماء"
ادارت ظهرها تمشي بخطوات ثابتة وقد كنت اتابع خيالها الذي اخذت صورته تبتعد وتنمحي شيئا فشيئا
يا ا&&& لقد ذهبت, كيف لذلك ان يحدث ما الذي فعلته هل حقا انتهى كل شيئ. اه ه ه ه ه
لا اريد ان ينتهي كل شيئ بهذه البساطة لا اريدها ان تبتعد عني لا انها ملكي انها لي وحدي, لكن لحظة. كيف لي ان اتجرا وان اتفوه بهذه الكلمات مالذي يعطيني الحق حتى اغضب لهجرانها لي اليس كل ما وصلت اليه الا نتيجة افعالي وتصرفاتي .
كنت ابلغ من العمر وقتها سبعة عشرة سنة اجلس في الطاولة الاخيرة وحيدا متجهما كذئب اصابه الهرم ويقضي اخر ايامه بعيدا عن القطيع.
حسنا انها اول بداية السنة الدراسية وانا اعيد السنة بسبب المرض الذي اصابني السنة السابقة لاجد نفسي مع تلاهذة اصغر مني بسنة لكن كنت اشعر انها عشرة سنين, كانوا كالاطفال يلهون ويصيحون ويلعبون. اه اني اشعر بالحنق والغضب الشديد,تبا للمرض الذي اقعدني تبا لوالدي الذان الزماني المستشفى,تبا لتلك اللحظة التي تبرعت فيها بدمي وينجر عنها هذا الكابوس المقيت الذي اعانيه.
اذا يجب ان اعرفكم بنفسي بداية, انا صدام ادرس سنة ثالثة ثانوي شعبة اداب, كنت شابا عاديا بشعر اسود وبشرة قمحية وملامح حادة طويل بعض الشيئ وجسم يميل الى النحافة. اميل الى العزلة غالبا لا احب التجمعات اكثر من القراءة واحب كتابة الشعر ورغم كتاباتي الغزلية فعلاقتي بالجنس الاخر محدودة ان لم اقل معدومة. فانا لم تربطني علاقة خاصة مع فتاة الى حد ذلك الوقت.
كما اخبرتكم اعيد السنة الدراسية مما نتج عنها الزيادة في عزلتي ومع مرور الوقت اصبح الجميع يتجنبني واصبحت اشعر بهمسات واحاديث جانبية حين مصادفة مروري.
اقتربت نهاية الموسم الاول وحان موعد الامتحانات وفي بلدي تسمى الفروض التاليفية وتكون في اسبوع مخصص نسميه الاسبوع المغلق.
انتهى الاسبوع وانتهت الامتحانات ويليه اسبوع الاصلاح واعادة الامتحانات لنا باعدادها وكما كنت اتوقع لقد كانت اعدادي ممتازة جدا في جميع المواد لكن التميز الحقيقي كان في مادتي العربية والفلسفة وهما اساس شعبتي.
انقضى الاسبوع وانا اشعر بالعيون تلاحقني في كل مكان لقد زادت الاحتكاك قليلا مع زملاء الدراسة, ماذا يحدث ان بعضهم يحادثني وان كان في اقتضاب هاهي تلك تستلف قلما والاخر يبتسم فى وجهي. ماذا حدث لابد ان خطبا ما اصابهم
انتهى الاسبوع يليه اسبوعين عطلة تسمى عطلة الشتاء قضيت جلها في المنزل بين الكتب والانترنات اسافر في عوالمي الخاصة ارتع في حقول افكار المفكرين والادباء وانهل من معارف العلماء استنشق التاريخ الذي كنت اعشقه حد النخاع ادقق في تفاصيله ابحث فى تجزاته واقارن الماضي والحاضر متنبا المستقبل.
هكذا مرت عطلتي منتهية بسرعة متاسفا على انقضاءها لاعنا عودة الدراسة والمعهد والعودة مجددا الى الجحيم,ها انا امام باب الادارة استلم بطاقة الدخول الى قسمي حيث انني متغيب يومين بعد العطلة ثم اخذها متوجها الى الطابق الثالث حيث تنتظرني ساعتين من اللغة الفرنسية اكثر مادة اكرهها في حياتي رغم اهميتها البالغة لنا ولكن للناس فيما يعشقون مذاهب.
اطرق الباب لتجيب استاذتي بلغتها الركيكة امرا بالدخول فافتح الباب متوجها نحوها اسلمها البطاقة وهي تبتسم لي فانا بالنسبة لها ملاك مقارنة بالشياطين التي تقوم بتدريسهم سلمتها والتفت متوجها نحو مقعدي ويهولني نظرتهم المتطلعة وابتسامتهم يوزعونها نحوي , ايها الملاعين ماذا اصابكم ؟ ماذا ترون بي هل على وجهي مسرحية كوميدية ام ماذا.
جلست في مقعدي في نرفزة وحنق من تصرفاتهم متسائلا, هل يستفزونني ام هم يتنمرون هل يمكن انهم يستضعفونني. لا اظن ذلك او لربما هو كذلك
لربما انطوائي وعزلتي سول لنفوسهم اني لقمة سائغة يلتهمونها, ماذا افعل,هل اكشر عن انيابي لهم واستدعي بعضا من زملائي السابقين و بعضا من اولاد الحي لتصير حربا ضروسا هل اجعلها الحرب البسوس ام علي فقط اخذ طريق الاداري واخبر والدي مع العلم انه استاذ ايضا ويدرسني في مادته الاختصاص
انتهت الساعتان وانا افكر سارحا في هذه المشكلة غائبا عن ما حولي لم انتبه الا على صوت الجرس معلنا بداية ساعتين اخرتين لاجمع كتبي ولوازمي بسرعة حيث علي الانتقال الى الى قسم اخر وبينما انا كذلك اذ اسمع صوت انثى تهمس لي
ساجلس معك في الحصة القادمة
رفعت راسي مكتشفا صاحبة هذا الصوت لاجد فتاة في سمرة خفيفة بعيون عسلية كبيرة ووجه مستدير يلفه شعر اسود حالك الضلمة منسدلا الى كتفيها ووجنتين مصبوغتان بحمرة وفم دقيق بشفاه مكتنزة. كانت قصيرة لا تتعدى كتفي حين اقف بجانبها معتدلة الوزن تميل الى السمنة قليلا
كانت جذابة في عيني سحرتني طلتها ورغم انني اعرفها واراها يوميا لكن هذه اول مرة تشدني وانتبه لها كما اليوم
تمالكت نفسي مجيبا
ماالدعي لجلوسك بجانبي
اجابت بسرعة وعينها ثابتة على عيني
لاشيئ مهم فقط اريد ان اتعرف بك اكثر فنحن زملاء منذ اكثر من ثلاثة اشهر ولم نتحدث قط
كانت نظراتها واثقة ومتحدية اسرة جعلت خفقان قلبي مظطربا لقد احاطتني بهالتها المشعة ويخطف بريقها بصري لاجيب متلعثما في تردد
افعلي ما شئتي فانا لا استطيع منعك من الجلوس في اي مكان تريدينه
ابتسمت لي وكانها تعلن نصرها وتقر هزيمتي قائلة
حسنا اذا التقيك بعد الراحة
كانت تهم بالانصراف حتى همست استبقيها لتلتفت لي براسها فقط واضعة كلتا يديها على خصرها تلف ساقا على ساق رافعة احدي حاجبيها تميل بشفتيها جانبا متصنعة الانزعاج
ماذا هل غيرت رايك
لا لا ليس الامر كذلك فقط اردت سؤالك شيئ ما
اذا اسال فانا اسمعك
ما اسمك
هههههه امممم لن اغضب منك رغم انني زميلتك وكان عليك ان تعرفه
لاباس انا"اسماء"