دخول

عرض كامل الموضوع : متسلسلة لمسة إيديك ، هى الحياة .. حتى الجزء (5) 12/04/2018


Ayman Hefny
04-09-2018, 03:53 PM
الجزء الاول

لما توعد أى إنسان بأى وعد ، خليك أد كلامك ، اوعا فى يوم تغدر بيه و تسيبه فى أزمة وقع فيها بسبب انه كان حاطط كل ثقته فيك .. و انت بتمد إيدك للعهد ، ابقا اتأكد الأول انها نضيفة مافيهاش اى اعتبار للمصالح ، و اتأكد كمان انك مش لابس جوانتى يمنع تمام العهد و اكتماله و يسيب ثغرة تبرر بيها لنفسك بعدين ، خليك دايما شجاع و جرئ - فى وعودك - و ماتتراجعش عن تنفيذها مهما كانت المعوقات ، اوعا تخلى مصالحك الشخصية تمنعك عن وفائك بالعهود ، اوعا تبدل شجاعتك للجبن ، و تحول شهامتك لخسة و ندالة ، اوعا تنسى كل كلمة قلتها فى عهدك .. إياك تكون بتوهم نفسك إنك هاتوفى و انت مش ضامن نفسك و لا واثق من ظروفك ، و اوعاك تخلى الظروف حجة او شماعة تعلق عليها ندالتك ، إياك تخذل الناس اللى وثقت فيك و شافت انك الحصن اللى بيحميهم و السند اللى بيقويهم ، و الحب اللى يضلل عليهم و يكون ليهم المأوى و السكن ، مهما كلفك الأمر و كان التمن غالى ، الوفاء أغلى المعانى ، يستاهل مننا كل التضحيات ، خصوصا لما تلاقى الناس بتبنى مستقبلها على وعودك ، و بتمشى فى الدنيا على خطاك و انت فى عيونهم القائد اللى بيوجههم .. اوعا تسيب عقلك يتفاوض مع شيطانك على المصالح و بس او تنسى مع المناقشة الميثاق اللى قطعته على نفسك بأنك تكون الدرع اللى بيحمى و ما بيهربش تحت أى ظرف ، افتكر نظرة الثقة اللى طلت من عيون الناس اللى استأمنوك و سلمولك امرهم بكل أمان .. الدنيا بحالها و بكل ما فيها ماتساويش لحظة تقف فيها متهم بالندالة قدام حد انت كنت بتمثل له كل شئ فى يوم من الأيام ..

بهذه الكلمات بدأ ( هانى ) حديثه مع صديقه الأنتيم ( أسامة ) و هو بيبكى و الدموع فى عنيه ، حاول أسامة يهديه شوية و يطبطب عليه و يهون عليه أزمته و يفهم منه ايه اللى حصل علشان يوصل هانى للحالة دى من الحزن و الاكتئاب ، و يحاول يخليه يفضفض يمكن يفرغ شحنة الهموم اللى جواه و يزيح عن صدره الألم الرهيب اللى خلاه يروح لأسامة الساعة 3 بعد منتصف الليل و هو فى حالته دى من الألم و الحزن و جلد الذات ..

هانى عمره تجاوز الثلاثين بقليل ، متزوج و عنده أولاد ، و أسامة كذلك فى نفس السن و نفس الحالة الاجتماعية ، الاتنين أصدقاء من سنين بعيدة اوى و بيشتغلوا فى مكان واحد فى إدارة المعاشات ، حياتهم مرتاحة ماديا ، هما الاتنين عندهم أملاك و عقارات و ميراث كبير ، و ظروفهم الاجتماعية مستقرة بشكل كبير ، و ساكنين فى مدينة راقية جدا فى إحدى محافظات الوجه البحرى ، كانوا متشابهين فى حاجات كتيرة اوى ، لكن كل واحد فيهم له طبع خاص شوية ، بمعنى إن هانى طول حياته متمرد على كل التقاليد ، طايش بمعنى أصح ، بيدور على غرايزه و بيحاول يرضى نفسه و بس .. لكن أسامة كان نموذج للإنسان الملتزم ، بيراعى التقاليد و عارف يعنى إيه يروض نفسه و يمنعها عن الاستجابة للطيش او النزوات أو البحث عن المتع اللى خارج حدود اللياقة ..

لكن طباعهم المختلفة عمرها ما كانت سبب فى اختلافهم وجدانيا ، كان أسامة بيحاول كتير انه يوجه هانى و ياخد بايده للالتزام و الانضباط ، لكن هانى كان من وقت للتانى يسرح مع شيطانه و يعمل العملة و يرجع بعدها بشوية يحكى لأسامة و هو بيضحك و واخد الأمور بشكل عادى خالص و لا مبالاة غير عادية ، و لا كأن فيه حاجة حصلت ، و لا كأنه عمل حاجة غلط ، و كان أسامة بيزعل فى نفسه لكنه ماكانش بيحاول يقسى عليه بحكم صداقتهم ، لكنه كان بيأنبه و يلومه صحيح ، إنما لما بيلاقيه يبدأ يشعر بالخزى و الكسوف كان بيغير الموضوع علشان ما يخليهوش يحس بأنه أهانه أو قلل من شأنه ..

لكن المرة دى ، هانى بيروح لأسامه البيت بعد ما فضل يأنب نفسه و يوبخ نفسه بنفسه ساعات و ساعات ، و لأول مرة يحس أسامه ان هانى مش محتاج لوم لأن اللى هو فيه كافى جدا ، قام أسامة يعمل فنجانين قهوة و رجع لهانى ، و برغم إصرار هانى إنه مش هايشرب اى حاجة ، لكن مع اصرار أسامة شربوا القهوة سوا و لازالت الدموع فى عيون هانى و لا زال فى دنيا غير الدنيا ، و بعد ما شربوا القهوة ، طلع أسامة علبة السجاير و مد إيده بالسيجارة لهانى و ابتسم و هو بيقوله خد السيجارة دى انا عارف انك مابتحبهاش فاضية بس معلهش انت عارف انا ماليش فى مزاج الحشيش بتاعك ده ، كانت مداعبة منه لهانى ، لكنها ماجابتش نتيجة برضو ، لازال هانى مع احزانه ، اخد السيجارة و ولعها و اخد منها نفس عميق ، و نفخ الدخان و معاه آهه طويلة سحبت معاها دموع عيونه من جديد ..

أصبح أسامة فى حيرة بين انه مش قادر يخفف آلام هانى ، و مش قادر يعرف منه ايه الحكاية ، و فى النهاية خالص قرر هانى انهم يخرجوا يتمشوا شوية على الطريق اللى كان خالى تماما من اى مرور ، و فى مكان هادى على محطة الأتوبيس تحت شجرة قعدوا هما الاتنين على الأرض جنب الشجرة ، و هنا طلب أسامة من هانى إنه يحكى له يمكن يقدر يخفف عنه الهموم ، و يحاول يلاقى معاه حل لو كان فيه ازمة ، و بعد لحظة صمت طويلة من هانى بدأ الكلام و هو بيطلب من أسامة إنه مايكونش رحيم بيه زى كل مرة ، طلب منه انه يتعامل معاه بشكل أعنف بكتير من كل مرة كان بيحكى له فيها على نزواته ..

طبطب أسامة على كتف هانى و هو بيقوله احكى لى بس الاول يا صاحبى يمكن يكون الموضوع بسيط او فيه سوء تفاهم عندك ، ما تحكمش على شئ من وجهة نظرك لوحدك ، خلينا نتفاهم سوا بعد ما تحكى لى ، ها ، قولى بقا الموضوع إيه و إيه ظروفه بالظبط ، هانى سند ضهره للشجرة اللى وراه ، و مد إيده ياخد سيجارة و يولعها و أسامة مترقب اللحظة اللى هايبدأ فيها كلامه ، ماحاولش يضغط عليه فى إنه يتكلم ، سابه خالص لحد ما يحس انه لازم يحكى ، و بعد أول نفس من السيجارة ، يبص هانى لأسامة و يقوله :-

- فاكر من سنة و شوية لما جات لنا الإدارة واحدة ست إسمها ( غادة ) علشان تخلص ورق المعاش بتاع جوزها ، و انا يومها قمت معاها اساعدها فى تخليص الورق ؟
= اممممممم ، آه ، آه فاكر الست دى ، يومها انت كنت بتلف معاها فى الادارة تشوف لها المطلوب ، حتى انا استغربت اوى الشهامة و الهمة دى كلها جتلك منين و انت رمز للموظف الكسول
- ماكانتش همة و لا شهامة يا أسامة
= أمال كانت إيه ؟
- لو تفتكر غادة دى كانت جميلة و رقيقة ازاى ..
= آه فعلا كانت جميلة جدا و فى عز شبابها و برغم الحزن اللى كان على وشها لوفاة جوزها فى حادثة إلا أنها كانت رائعة فعلا
- و جمالها ده هو اللى خلانى اقوم اخلص لها كل حاجة و افضى نفسى ليها طول اليوم لحد ما تمشى و هى مطمنة ان ورقها هايخلص فى اقرب وقت
= آه فهمت يعنى انت يومها ماكنتش شهم و لا نيلة
- لا خالص ، ده جمالها و رقتها هما اللى حركونى و خلونى قمت من مكانى علشان اساعدها
= تمام تمام ، طيب كمل يا هانى ..

و يكمل هانى حديثه و هو بيرجع بذاكرته للخلف ، لأكتر من سنة و هو بيبص يلاقى ( غادة ) داخله المكتب عنده و أسامه على المكتب اللى جنبه و هى بتسأله على الاوراق المطلوبة و التوقيعات اللى هى محتاجة تجيبها علشان تصرف معاش جوزها ، و اللى كان متوفى بقاله فترة بسيطة فى حادث قطار أثناء عودته من شغله فى إحدى الهيئات الحكومية ، و يبلغها هانى بكل التفاصيل و يبلغها بموعد قدومها مرة تانية علشان تسلم كل الاوراق المطلوبة و يقوم معاها لحد باب المكتب و هو بيقول لها علشان ماتحتاريش كتير فى المشاوير بتاعتك خدى رقمى اهه و كلمينى فى اى وقت لما تحسى بأى لخبطة أو يكون فيه اى حاجة انتى مش فاهماها ، و تاخد غادة الرقم و هى بتشكره و بتتمناله كل الخير ..

و بالفعل بعد يومين تلاتة لقى رقم غريب بيتصل عليه و لما سمع صوتها فورا عرف انها غادة ، لأن صوتها كان فى منتهى النعومة و لا يمكن يتنسى ، بدأت تسأله على حاجات كتيرة مطلوبة منها ، و هو يومها قرر انه مايكتفيش بالتوجيه و بس ، لكنه سألها انتى فين دلوقتى ؟ فقالت له على المكان ، فطلب منها تنتظره و استأذن من الشغل و نزل فورا بعربيته و راح لها ، و برغم دهشتها من وقوفه جنبها بالشكل ده إلا أن ضميرها كان سليم و ظنت فيه الخير ، و هو فضل معاها لحد ماخلص بعض الاوراق المطلوبة ، و اتفق معاها يروحلها تانى يوم لحد البيت بالعربية و يلفوا مع بعض يخلصوا باقى الاجراءات و يكملوا باقى الملف بالاوراق المطلوبة ..

أسبوع بحاله و هما مع بعض فى أكتر من مكان ، يخرج هانى من الشغل مرة بيستأذن و مرة يزوغ و أسامه كان بيغطى عليه كالمعتاد ، لكنه ماكانش عارف هو بيروح فين ، و مع كل مرحلة تحس غادة بالامتنان و الشكر لهانى ، و هانى طول الفترة دى ما قصرش فى بذل كل الجهد و التفانى فى مساعدة غادة ، و من وقت للتانى كان يعزمها مرة على حاجة تشربها ، مرة على الغدا ، و هى كل اللى فى بالها انه الاخ او الصديق اللى بعتته ليها السما علشان يقف جنبها خاصة انها وحدانية ، و ابوها و امها ماتوا قبل ماتتجوز ، و كانت فى الفترة دى عايشة مع خالها فى بنى سويف قبل ما تنتقل مع جوزها لنفس المحافظة اللى عايش فيها هانى ، و بعد 3 سنين جواز يموت جوزها و يسيبها أرملة فى العشرينات و معاها بنت صغيرة ( سندس ) محتاجة مصاريف و مش عارفه المعاش لو اتأخر هاتعمل إيه ، لأنها طول الفترة دى عايشة على الديون ، و جوزها مالهوش غير اخ وحيد مسافر بره مصر حتى ماحضرش جنازته ، اما خالها حضر الجنازة زى الغريب و مشى حتى من غير ما يسألها هاتعيشى ازاى و منين ، تقريبا زهق و قال كفاية عليها انى ربيتها و جهزتها و اهى فى شقة جوزها بقا تعيش و ترتب حالها ..

كانت غادة بتحكى له و هما فى العربية و نزلت دموعها ، ماقدرتش تمنع نفسها من البكا ، و مع دموع غادة و هى بتحكى ، هانى ما يقدرش يستحمل دموعها و وقف العربية على جنب الطريق و مد إيده بمنديل و مسح لها دموعها و قال لها ، ما تحمليش هم اى حاجة يا غادة ، كانت اول مرة يناديلها باسمها من غير كلمة ( مدام ) ، برغم اندهاش غادة من جرأة هانى و محاولتها التراجع شوية لكن هانى ما تراجعش و قالها اوعى ابداً اشوف دموعك دى مرة تانية يا غادة ، انا هافضل جنبك و هافضل افرض نفسى عليكى كده لحد ما اطمن عليكى ، تقولى عليا رخم تقولى تلاقيح جتت ، قولى اللى انتى عاوزة تقوليه بس برضو هافضل جنبك ، تبتسم غادة من كلام هانى و تقوله :- ماتقولش كده يا استاذ هانى ده انت لو اخويه مش هاتعمل كده ، انا عارفة انى باتعبك معايه معلهش لكن انت انسان طيب و كل يوم بتثبت لى ان الدنيا لسة بخير .. يبتسم هانى و يطلب منها يروحوا مشوار قبل ما يوصلها لبيتها ، و يوصلها تقعد فى كافيه و يسيبها عشر دقايق و يرجعلها ، و بعد ما يرجعوا تانى للعربية ، يطلع لها مبلغ 5000 جنيه يديهم لها ..
و طبعا غادة ترفض و بشدة و تقول له انا ماحكيتش ليك عشان تعمل كده و تحسسنى انى باخد إحسان ، و تصمم انها مش هتاخدهم و تنزل دموعها مرة تانية ..يحاول هانى يهديها ، و يعتذرلها و يقول لها :- ايه بس اللى خلاكى تفتكرى انه احسان ، دى سلفة يا غادة لحد ما تصرفى فلوسك و بعدين ابقى رجعيهم براحتك و بالتقسيط لو تحبى ، انا عارف ان الاجراءات ممكن تطول ، عشان خاطرى يا غادة تقبليهم منى ، انا هاولع فيهم قدامك لو ما اخدتيهومش ، اسمعى كلامى انتى لسة قايله انى انا زى اخوكى ، ايه غيرتى رأيك و لا إيه ؟ خديهم بقا عشان خاطرى انا و عشان خاطر سندس كمان ، و أخدت غادة المبلغ و هى مش لاقيه كلام تعبر بيه لهانى عن اللى جواها ناحية وقوفه جنبها بالشكل ده ، و قالت له صحيح يا استاذ هانى فكرتنى ، انا مودياها حضانة لصغار السن و عاوزة اروح اخدها معلهش لو فيها رزالة ..

بدات مشاعر هانى ناحيتها تتحول من مجرد نظرته ليها على إنها ست جميلة و مغرية ، لأنها إنسانة فى ضيق و أزمات و محتاجة حد يقف جنبها ، بدأ يتعامل معاها بإنسانيته أكتر ، بص لها هانى و قال لها لا هى مافيهاش رزالة ، بس لو قلتى أستاذ دى تانى تبقا رزالة بجد ، ابتسمت و قالت له ما هو انا مش هاعرف اقولك الا استاذ ، انت حضرتك مقامك كبير اوى عندى ، قال لها لو مقامى كبير صحيح يبقا قولى لى هانى كده على طول يا غادة ، ماشى ؟ ابتسمت غادة و قالت له حاضر ، عدوا على الحضانة و ركبوا سندس معاهم و وصلهم الشارع ، كانت ساكنة فى نفس المدينة اللى هو ساكن فيها و فيها مكان شغله .. أصرت إنه يطلع معاها شقتها علشان يرتاح من الطريق ، لكنه قال لها إنه ما يصحش يطلع لأنها أرملة و ساكنة لوحدها ، زاد إعجابها بيه و بأخلاقه و مشى هانى على وعد بالاستمرار معاها فى باقى المشوار لحد ما تحصل على المعاش ، و مرت الأيام بشكل متتابع و هما تقريبا كل يوم مع بعض أوقات طويلة ، و خلص المشوار على خير و انتهت الإجراءات و أول ما غادة حصلت على الفلوس حاولت تدى لهانى فلوسه ، لكنه بكل تأكيد رفض إنه ياخدها ، و قال لها إنه مش هاياخدهم إلا بعد سنة ، و هاياخدهم على دفعات كمان ، لكن غادة أصرت و أمام إصرارها هانى سكت غادة و أخد المبلغ منها و بص لها هانى و قال لها

- خلاص كده بقا المصلحة خلصت و سددتى المبلغ كمان و بكده مش هانشوفك تانى ؟
= معقول يا أستاذ هانى
- آه طالما قلتى أستاذ تبقى ناوية على كده
= ههههههه لا خالص ، بس أصل انت خضتنى لما قلت كده ، انا مش قليلة الأصل
- ياااااه يا غادة ، تعرفى إن ضحكتك حلوة اوى ، أول مرة أشوفك بتضحكى من يوم ما عرفتك
= ( بكسوف و خجل ) ماهو ماكانش فيه فرصة إنى أضحك قبل النهارده
- بس بجد بقا ، بجد يعنى ، يعنى اوعى الضحكة دى تفارقك تانى ، آه
= حاضر، هاحاول
- طيب يا ريت لو كنتى معدية من هنا تبقى تزورينا فى المكتب
= أكيد طبعا يا أستاذ هانى أنا لا يمكن أنسى وقفتك معايه ، بقالنا حوالى شهر اهه و انت أكتر من اخ كتر خيرك رايح جاى متبهدل معايه خالص ، ده لو حد من أهلى ماكانش عمل معايه كل ده
- و انا هاكون دايما فى خدمتك و تحت امرك فى اى شئ ، و لو فى يوم كنتى حابة تروحى اى مكان ماتحمليش هم مواصلات ، تتصلى بيا هتلاقينى قدامك على طول بالعربية و هاوديكى أى مكان انتى عاوزة تروحيه
= معقول ، هو فيه كده فى الدنيا ؟ كمان عاوزنى اتعبك تانى
- شوفى يا غادة انا هاوصيكى وصية تحفظيها كويس ، لو فى نص الليل و احتاجتى اى شئ تتصلى بيا انا مش هاقولك تانى ، تليفونى معاكى و انا لسة مش شايف انى قدمتلك أى خدمة لسه
= كمان ! كل ده و لسه ما قدمتش ؟ انت طيب أوى يا أستاذ هانى
- هانى بس ، مش انتى قلتى اننا اخوات ؟
= حاضر يا هانى ، أشوفك على خير
- إيه ، إيه ، استنى هاوصلك البيت ، انتى عاوزة تركبى مواصلات بالفلوس اللى معاكى دى ؟
= آه صحيح ، ده انا أصلا مش هاعرف اشيلهم فى البيت كمان
- شوفتى بقا ، الساعة لسه 11 ، انا هاطلع معاكى على اى بنك تحطيهم فيه
= يا ترى هالحق أخلص الاجراءات قبل سندس ما تخرج من الحضانة ؟
- هاتلحقى ، الموضوع مش هياخد وقت ، تعالى

و بعد انهاء اجراءات البنك راحوا على الحضانة و وصلهم هانى لحد البيت و مشى ، و مر يوم و اتنين و اسبوع بحاله و غادة مش بتتصل ، هانى ما فكرش كتير و ماكانش منتظر اتصالها اوى و كان الامر عادى بالنسبة له .. و فى يوم كانت الساعة 11 مساءً حب انه يطمن عليها ، رن عليها و سلمت عليه و فكرها تانى بالوصية انها لو احتاجت اى شئ تكلمه فى اى وقت .. سكتت شوية و قالت له طب لو ممكن اشوف حضرتك بكرة ؟ قال لها بكل تأكيد يا غادة انتى تؤمرى .. و اتفقت معاه انها تنتظره قدام الشارع بتاعها ، راح لها و قال لها عايزة تروحى فين ؟ كان فاهم ان وراها مشوار او حاجة ، لكنه لقاها بتقوله اى مكان نتكلم فيه شوية ، قلبه بقا يرقص من الفرحة ، و افتكر انه واحشها وعاوزة تقعد معاه ، و بدأت تتحرك جواه مشاعر أكبر ناحيتها بالفعل ، و ظهرت فرحته فى كلامه و قال لها خلاص يبقا نروح احلى كافيه فى المنطقة ..برغم انه ماكانش عارف سر طلبها ده لكنه كان مجهز نفسه كأنه رايح فعلا موعد غرام ، كان بيغنى فى قلبه لحد ما وصلوا الكافيه .



الجــــزء الثــانى

وصلوا الكافيه و قعدوا ، طلبوا حاجة يشربوها و بعدها قال لها :-
- يعنى لو ماكنتش انا اتصلت بيكى ماكنتيش هاتسألى ؟
= لا أبدا ، أنا بس ماكنتش عاوزة اقلقك و اسبب لك اى ازعاج تانى كفاية اللى انت عملته معايه
- ازعاج ايه بس ، ده انا اتمنى انى اقدم لك اى خدمة يا غادة
= انا متشكرة جدا يا أستــاذ هانى
- تانى أستاذ !!
= ههههه لا خلاص ، انا متشكرة جدا يا هانى
- ايوة كده ، ده انا اول مرة احب اسمع اسمى بالشكل ده
= انت كلك زوق يا استـ ، يا هانى ، يا هانى
- و انتى إنسانة طيبة و حنينة و اى إنسان يتمنى يقدملك اى خدمة
= اشكرك بجد ، و انت كمان طيب اوى و محترم و عشان كده انا قررت اقولك على حاجة و اعتبرها آخر طلب هاطلبه منك
- آخر طلب ليه بعد الشر ؟ انتى تطلبى و تطلبى و تطلبى بقلب جامد كمان
= أنا كنت عاوزاك تساعدنى ألاقى شغل ، انا عندى وقت فاضى كبير مش باستغله و كمان و الحاجات كل يوم بتغلى و مش هاعرف اركن على معاش المرحوم لوحده
- طب انا كنت لاحظت من الأوراق ان انتى معاكى معهد فنى تجارى تقريبا !
= آه و كان مفروض اكمل كلية بعد المعهد بس خالى مارضاش و قال كفاية كده و البنت مسيرها للجواز
- طيب معاكى اوراقك و لا لسه هاتجهزيها ؟
= انا عندى كل الاوراق فى البيت بس قلت اكلمك الاول و لو كان ممكن تلاقى لى شغل اجيبهوملك فى اى وقت ، بس انا مش عاوزة اسبب لك اى احراج عشان خاطرى لو فيها اى احراج ليك يبقا بلاش احسن .
- إحراج إيه بس يا غادة ، ده شغل مش إحسان يعنى ، و بعدين أنا اعرف ناس كتير اوى قدمت لهم خدمات كتيرة و بيتهيألى إنى هالاقى بينهم حد عنده وظيفة تليق بيكى
= لا تليق إيه ، ده انا ممكن اشتغل اى حاجة
- لا طبعا ، اى حاجة ازاى ؟ أمال تبقا فين الخدمة اللى هاقدمهالك ، تعالى معايه اوصلك البيت و تجيبيلى اوراقك و تنتظرى منى تليفون بكرة او بعد بكرة بالكتير ، اتفقنا ؟
= مش عارفه اقولك ايه يا هانى ، انا لا يمكن هاعرف اوفى جمايلك دى عليا أبداً
- جمايل ايه بس ، ده انا نفسى اقدملك خدمة اكبر بكتير اوى من كده
= الف الف شكر يا هانى مش عارفة بجد اقولك ايه
- مش ضرورى تقولى اى حاجة تعالى اوصلك و تجيبى الاوراق بتاعتك و ماتحمليش هم حاجة
و فى نفس اليوم بالليل يتصل بيها هانى و يبلغها انه لقالها شغل فى قسم المحاسبة فى شركة أتوريدات طبية صاحبها دكتور حسنى ، وكيل وزارة سابق على المعاش و علاقته كويسة مع هانى و المرتب محترم و استلام الشغل بعد يومين من غير مقابلة شخصية حتى ، كان واضح ان هانى عزيز اوى عند الدكتور حسنى او قدم له خدمات قبل كده لأنه ما ترددش لحظة واحده فى توفير الوظيفة لغادة اللى كانت طايرة من الفرحة و مش مصدقة الخبر ، و اتفق معاها هانى انه هايعدى عليها بعد يومين بالعربية ياخدها و يوصلها للشركة و يقدمها بنفسه للمدير ، و قد كان ، و اتفق هانى مع الدكتور حسنى إن غاده هاتخرج بدرى ساعة عن مواعيد الانصراف لان عندها بنت صغيرة ، و الدكتور ما رجعش كلمة هانى و قاله انت تؤمر يا هانى ، و استلمت شغلها و بدأت تتعلم و تتمرن كويس على الشغل ، و ارتاحت جدا للمكان و للزملاء و كانت بتخرج بدرى ساعة عن غيرها و هى حاسة انها مسنودة و وراها ضهر جامد اسمه هانى ..

و كانت كل يوم بعد ما ترجع البيت تتصل بهانى او هو يتصل بيها ، و يطمئن على أحوالها ، و هى فى كل مرة تشكره و تبعت له اخلص التمنيات برد الجميل له فى يوم من الأيام ، و فى كل يوم كانت مشاعره ناحيتها بتكبر و تكبر ، حس إنها سكنت فى قلبه ، مش نزوة زى المرات اللى فاتت ، لا ، دى حاجة أكبر بكتير ، و بدأ يحس إنها هى كمان بتبادله نفس المشاعر ، و إنها بترتاح لما بتكلمه و السعاده بتظهر فى صوتها لما تسمع صوته او تشوفه ، و فى يوم تتصل بيه الصبح بدرى و تطلب منه يكلم المدير بتاعها يعتذرله عن حضورها اليوم ده بسبب مرض بنتها سندس ، و بالفعل يتصل هانى بالمدير و يبلغه ، و يروح لها على البيت و معاه دكتور يكشف على البنت ، كانت اول مرة يدخل شقتها ، و اتفاجئت غادة بزيارته لكنها ما اتفاجئتش أبدا من شهامته معاها لأنها اتعودت منه على كده ، و أثناء الكشف كان هانى بيتفقد الشقة بنظره كده لقاها مساحتها صغيرة حجرتين وصالة ضيقين ، و مطبخ صغير و حمام صغير بشكل غير طبيعى ، و بعد الكشف الدكتور كتب الأدوية و نزل هانى اشتراهم و قعد مع غادة يطمنوا على البنت ، و بعد لحظات حاول يستأذن منها لكنها رفضت انه يمشى ، و صممت انه يفضل قاعد و يتغدى معاها كمان ..

حاول يتملص منها و يقول لأ علشان اهل المنطقة ، قالت له هنا محدش يعرف حد و لا بيسأل على حد ، كل واحد فى حاله ، لو كان بينهم حد بيهتم بجاره كنت روحت الشغل و سيبت سندس معاهم ، سيبك من الكلام ده يا هانى ، انت نورتنى النهارده ، و تقلت عليا حمل جمايلك أوى ، مابقيتش عارفة اعمل إيه معاك ، بقيت مديونالك بكتير اوى .. بص هانى فى عيونها و قال لها :-

- ماتقوليش كده يا غادة ، انا لو بإيدى كنت اديتلك روحى
= روحك ! للدرجة دى انا غالية عندك
- أغلى من روحى يا غادة ، لو تعرفى انتى إيه بالنسبة لى ، كنتى حسيتى انى اتمنى افضل العمر كله جنبك
= و انت كمان غالى عندى اوى يا هانى ، ماتعرفش أنا أد إيه نفسى الاقى فرصه أردلك فيها و لو جزء من اللى انت بتعمله معايه ده
- اللى انا باعمله ده مش جمايل يا غادة ، و لا باعمله عشان اسمع منك الكلام ده ، أنا كل اللى يهمنى إنى اشوفك سعيدة و بتضحكى من قلبك ، من يوم ما شوفتك اول مرة و الحزن باين فى ملامحك الرقيقة ، حسيت انك ما اتخلقتيش للحزن أبدا ، انتى اللى زيك لازم تعيش الفرحة اللى تملا قلبها ، و تعيش فيها و بيها مدى الحياة ، من يوم ما شوفتك و انتى داخلة عليا المكتب و انا حسيت انى لازم اساهم و لو بجزء بسيط فى إنى أسعدك و أخفف عنك همومك ..
= ( بصوت هامس و نبرة حنان ) انت وجودك جنبى هون عليا اى احزان ، خلانى عشت الفرحة بجد لما حسيت معاك بالأمان ، كنت خايفة من الدنيا بعد موت جوزى ، لكن لما ظهرت فى حياتى و حسيت ان فيها إنسان بيخاف عليا و بيقف جنبى لقيت غصب عنى الفرحة بتدخل قلبى ، و بدأت أحس إن الدنيا بقا فيها .. بقا فيها حاجة حلوة أخيرا ..
- ( بصوت مازح ) و ، و ، و إيه هى الحاجة الحلوة دى يا غاده ؟
= ههههههه قال يعنى انت مش عارفها ، الشغل طبعا ، هههههههههه
- نعم ! الشغل ! آه هو الشغل حلو فعلا ، طب انا مش حاسس بكده ليه ؟
= ههههههههه لا انا باهزر طبعا يا هانى ، اكيد انت فاهم ان وجودك جنبى ده هو الحاجة الحلوة من غير شك
- اتمنى انى اكون دايما حاجة حلوة فى حياتك و اقدر اخليكى طول العمر سعيدة
= صحيح يا هانى انت ماحكيتليش خالص عن مراتك و اولادك
- مراتى يا ستى اسمها ولاء ، و مش بتشتغل ، و اولادى مريم و عمر فى ابتدائى الاتنين
= اتجوزتها ازاى احكى لى
- لا دى حكاية يطول شرحها بقا و انتى شكلك بتعطلينى عشان تغدينى ههههههههه
= لا لا بجد احكى لى صحيح
- انا بصراحة مسألة الحب دى عندى كانت آخر حاجة أفكر فيها ، يمكن عشان ......
= ها ، عشان إيه ؟
- و بعدهالك بقا انتى هاتخلينى احكى لك عن نفسى حاجات ما احبش احكيها
= لو مش عاوز تقول بلاش
- لا مش المسألة كده ، بس أصلى مش عاوزك تاخدى فكرة وحشة عنى
= بعد كل اللى انت عملته معايه آخد فكرة وحشة عنك !! معقول ده يا هانى ؟
- طب خلاص احكى لك و انا مطمن بقا
= آه احكى و انت مطمن بقا ههههههههه
- مسألة الحب ماكانتش هى الأساس فى حياتى لأنى كنت بادور على زوجة و خلاص ، ماكانش عندى ثقة فى اى بنت نهائى عشان كده عمرى ما حبيت ، كنت شايفهم كلهم ما يستاهلوش فدورت على اللى تنفع انها تكون زوجة و أم أولادى و ست بيت و كده يعنى ..
= طب ليه كنت شايف البنات كده ؟ كان ليك تجربة عاطفية نهايتها مش حلوة ؟
- لا خالص ، بس كنت و انا فى ثانوى و فى الجامعة ألاقى واحد صاحبى بيحكى لى انه على علاقة مع البنت دى او البنت دى ، فكنت أقوله انت متاكد انها بتحبك ، يقولى آه متأكد ، أروح اتأكد أنا كمان و أحوم حواليها ، و بمجرد ما أكلم اى واحده فيهم كلمة حلوة ألاقيها تشبك معايه و تحلق له ، ييجى خمس مرات تحصل الحكاية دى مع خمس بنات مختلفين .. قلت فى نفسى بقا ان البنات واخده المواضيع تسالى كده و مفيش واحده بتحب بجد ، كل واحده بتدور على عريس مش على حبيب و تحجز واحد لكن لما تلاقى اللى احسن منه تنطر ده و تروح لده ..
= إيه يا هانى الكلام ده ؟ غلط طبعا ، انت و اصحابك اللى ما اختارتوش صح ، عشان كده كل تجاربكم كانت غلط من بدايتها لنهايتها ، البنت لما تحب بجد عمرها ما تبيع حبيبها حتى لو هاتموت و تفدى حياته بدمها ..


**************

و فجاة يسكت هانى و هو بيحكى لأسامة و يبكى لدرجة النحيب ، و يقول يا حبيبتى يا غادة ، يا حبيبتى يا غادة ، آآآآآه أنا مش ممكن أكون بنى آدم ، أنا حيوان ، حيوان .. يرجع أسامة يهديه من جديد و يطبطب عليه و يمسح له دموعه و يقول له ماتعملش فى نفسك كده يا هانى ، كمل يا حبيبى بس كلامك الأول عشان أقدر اقف معاك و اساعدك لما افهم الحكاية إيه .. و يكمل هانى و هو لسه الدموع نازلة من عيونه و يقول :-

فضلنا فى الليلة دى نتكلم اكتر من اربع ساعات عن نفسى و عنها ، تفاصيل حياتنا ، ما حسيناش بوقت و لا بأى شئ ، نسينا الدنيا كلها ، حسيت انها عاوزة تدخل فى اعماق حياتى و كان عندى نفس الاحساس ناحيتها ، اتكلمنا عن كل حاجة ، هزرنا و ضحكنا ، و قضيت معاها اجمل ساعات فى عمرى كله ، خرجت من عند غادة فى اليوم ده و انا حاسس بيها فى كل كيانى ، حاسس بالحب بيجتاح قلبى و بيدخله زى الطوفان من غير اى مقاومة ، بافتكر كل كلمة اتكلمناها من يوم ما عرفتها و مش قادر انسى ابتسامتها و لا صوت ضحكتها .. كنت فرحان بلمحات السعاده اللى باينه فى عيونها و احنا مع بعض ، رجعت البيت و دخلت على ولاء ، و لأول مرة أحس إن غادة قدام عينى فى كل ركن فى البيت ، كانت ولاء مراتى بتكلمنى و انا سارح فى كلام غادة و فى عيونها و فى جمالها و رقة إحساسها ، و نعومة صوتها ، قمت دخلت اوضتى و مسكت الموبايل و كلمت غادة و اطمنت عليها و على سندس ..

و تانى يوم اخدت لها اذن تانى و كلمتها قلت لها ما تروحش الشغل ، و بعد كلمات الشكر و الامتنان سألتها لو كانت محتاجة أى شئ ، و انتهت المكالمة على كده ، لكن بعد العصر لقيتها بتكلمنى تانى ، و استمرت المكالمة اكتر من ساعة و انا فى اوضتى ، و فى نفس اليوم بالليل روحت لها اطمن عليها هى و بنتها ، خرجت من هناك الساعة 12 بالليل بالعافية بعد ما كنا انا و هى مش قادرين ننهى اللقاء لكن كل واحد مننا كان خايف يطلب من التانى ان سهرتنا تستمر للصباح ، و تالت يوم و رابع يوم و خامس يوم ، كان كل يوم بيعدى و احنا على معاد مكالمة او زيارة منى ليها فى بيتها ، و كانت كل جلساتنا ضحك و هزار و قرب ، لكنى عمرى ما فكرت إنى أعاملها زى ما اتعاملت مع اى ست قبلها ..

و فى يوم دخلت أكلمها بالليل و كنت ناوى انى اكتفى بالمكالمة و بس و ما اروحش عندها لكن بمجرد ما سمعت صوتها كانت اول كلمة قلتهالها ( وحشتينى ) و الغريب انها قالت لى ( و انت كمان وحشتنى اوى) و كانت تانى جملة ( نفسى اشوفك اوى دلوقتى يا غادة ) و كان ردها ( و انا كمان يا هانى نفسى اشوفك ما تيجى تقعد معانا شوية ) و بدون أى تفكير قلت لها انا جاى لك دلوقتى ، كانت ولاء مراتى متعودة إنى ممكن اخرج من البيت فى اى وقت و بدون حتى ما اقولها انا رايح فين ، كانت الساعة تقريبا 9 مساءً و اخدت معايه شوية حاجات و العاب لسندس و دخلت عندها و اطمنت عليها و سبتها تلعب و هى فرحانة ..

كنت ناوى امشى على طول مش عارف كنت خايف او مكسوف جدا المرة دى ليه ، يمكن عشان كلامنا فى التليفون اول مرة كان بدأ ياخد شكل الكلام عن الأشواق ، وقفت قدام غادة و انا باقول لها :-
- سامحينى يا غادة ..
= بتطلب منى اسامحك على ايه يا هانى ؟
- على كلامى فى التليفون بس ده لانك وحشتينى و ما قدرتش انام الليلة دى من غير ما اشوفك
= يبقا ماتطلبش انى اسامحك ، تطلب انى أشكرك على مشاعرك دى يا هانى
- بجد يا غادة ! يعنى انتى مش زعلانة منى ؟
= ازعل من ايه بس ؟ ده بيتك تدخله فى اى وقت و يزيدنى شرف بدخولك فيه
- انا اللى يزيدنى شرف و سعادة بوجودى فى اى مكان تكونى فيه يا غادة
= طب هاتخليك واقف كده كتير ؟
- كان نفسى اقعد بس ......
= بس إيه ؟ انت بتدور على حجة ، ما تقعد يا هانى
و قعدت و انا حاسس ان قلبى هو اللى بيحركنى ، قعدت على الكنبة و هى قعدت على الكرسى بعيد عنى شوية ، و بجرأة غير معتادة منى معاها قلت لها :-
- طب هاتفضلى قاعده بعيد كده ؟
= بعيد إيه يا هانى ما انا قدامك اهه
- قدامى صحيح لكن انا عاوزك جنبى
= هانى !! مالك فيه إيه ؟
- أرجوكى يا غادة تعالى جنبى
= حاضر يا هانى هاجى جنبك ، ها ، هنا كده كويس
- آه كويس اوى
= قولى بقا مالك ؟ شكلك مهموم و لا انا بيتهيألى
- مهموم ؟ أبدا يا غادة ، عمر الهموم ما بتعرف طريقى و انا معاكى ، ده انا من يوم ما عرفتك و السعادة ملازمانى ، و كل ما افتكر كلامنا او مقابلاتنا ألاقى نفسى بابتسم و باضحك لوحدى كده ، انتى بجد مليتى عليا حياتى غنا و افراح و ليالى حلوة ، بقيت باتمنى أقضى العمر كله جنبك ، مش عاوز اسيبك و لو لحظة واحدة ، انا ...........
= ( بصوت هامس و نغمة حنينة طالعة من صدرها ) ها .. انت إيه يا هانى ؟
- انا بحبك يا غادة
= صمت ، و نظرات حارقة بين العيون ، و صوت دقات القلوب المتتابع ، و حالة من الترنح و فقدان التوازن و بعد قليل من التماسك قالت : لأ هانى مش هاينفع ، ايه اللى انت بتقوله ده ؟
- غادة ارجوكى ما تكسريش قلبى و تضيعى منى ىخر أمل فاضل لى
= الف بعد الشر عليك من كسرة القلب يا هانى بس ...
- مفيش بس يا غادة انا بحبك ، و مش حب عادى لأ ده فيضان مشاعر زلزل كيانى و خلانى مش قادر أعيش فى الدنيا و لو يوم واحد من غير لقانا ، و لا قادر يعدى عليا ثانية من غير ما اشوفك و اطمن عليكى ، بحبك و مش خايف تقف الدنيا كلها فى وشى ، بحبك و مش عاوز الدنيا تعاندنى لكنها لو فكرت تعاندنى هاتحداها بكل قوة عشانك ، بحبك و مش خايف من اللى جاى ، كله فى حبك هايعدى ، و تهون عليا نفسى قبل ما افكر ابعد عنك .. بحبك يا غادة بحبك بحبك ..

الجــــزء الثالث



آه بحبك ، مش مجرد كلمة تخرج من لسانى ..

مش حكاية قلب غنى لما قلبك يوم نادانى

الحكاية انى قابلتك لما كان العمر ضايع ..

لما كان القلب بايع

لما كانت خطوتى تايهة ف مكانى

------

لما كنت باعيش حياتى زى ما تكون .. مش قضية

لما كان القلب جامد دمعتى كانت عصيّة

لما كنت ف ليلى حاير .. مرة نايم ، مرة ساهر ..

لحظة عايش ، عمر ميت .. ليلة ساكن ، ساعة طاير

لو حكيت للناس ها تضحك ، أصل ده .. شر البليّة

--------

آه بحبك ، عارفة لو كان الكلام ممكن يعبر

كنت اقول زى اللى قاله فى المعارك عم عنتر

و اللى قاله فى القصايد قيس لليلى

حاسس ان كلامى دايما حيطة مايلة

نفسى الاقى يا حب عمرى كلمة أكبر

------

لو حكايتى فى يوم هاتتحول كتاب

راح يكون اسمه السعادة و العذاب

السعاده انى قابلتك

و العذاب عمرى اللى قبلك

لما كنت باعيش حياتى بدون حساب

-----

نفسى اكون الليلة دى فى الحب شاعر

نفسى انادى ع اللى هاجر و اللى سافر


نفسى أسرح و اعرف احكى عن خيالى

اعرف احكى عن آلامى و عن آمالى

و اعرف اغزل بالكلام اغلى المشاعر

-----------------------------------------------


و بصيت فى عيونها لقيتها مليانة دموع ، مش عارف ان كانت فرحانة و لا حزينة ، لكنى ما سألتهاش ، و مسكت ايديها الاتنين و هى جنبى ، حسيت برعشة إيدها اللى خلت كل جسمها يرتعش كأننا فى ليلة شتا ، رعشة إيديها خلت الرعشة نفسها تدخل قلبى و تخلينى حاسس بخوف عليها حتى من نفسى ، و احترت ازاى أطمنها او أخليها تهدى بعد الحالة اللى هى وصلت لها ، حسيت إنى باقتحم كل حصونها فى أقوى لحظات ضعفها ، عيوننا بتحكى و قلوبنا بتحكى و انفاسنا بتحكى ، و لساننا ساكت ، عمرى ما كنت أعرف ان الصمت هو كمان بيتكلم قبل اليوم ده ، طالت لحظات الصمت و عليت نبضات القلب ، و قلنا فى سكاتنا كل اللى ماكانش ممكن نقوله فى ألف ليلة كلام ، كانت عيونها بالنسبة لى سكة السفر اللى روحت فى طريقها و انا مش عاوز ارجع ، لقيت فيهم كل اللى قاله الشعرا من سنين و ماكنتش افهمه ، لكنى النهارده قدام عيونها فهمته و حسيته ، عرفت ليه العاشق كان ممكن يبكى و يضحك و يغضب و يرضى فى وقت واحد ، و يقولوا عليه مجنون ، هما اللى مجانين ، لأنهم لو عرفوا حاله ، كانوا حكموا صح عليه ..

طول عمرى كنت واحد من الساخرين اللى بيستهينوا بحال العاشقين ، عمرى ما كنت باشوفهم على حق فى اى كلمة قالوها ، لحد ما بقيت واحد منهم ، فجأة و من غير معاد ، ألاقى نفسى محتاج سنين علشان اكمل رحلتى فى عيون حبيبتى ، لا وصف و لا شعر و لا أى حكايات هاتقول أنا فين دلوقتى أو حاسس بإيه ، و انا اللى كنت زمان عايق و رايق بادور على النزوات ، النهارده ألاقى نفسى باتعلم من جديد يعنى إيه متعة الصمت و السكوت و النظر فى عيون حبيبتى ، و احس بنبض قلبى و هو بيتكلم ، و اسمع لوحدى فى الدنيا صوت موسيقى مش عارف ايه مصدرها ، و اغانى حب كتيرة كنت باعدى عليها من غير تركيز ، لقيت نفسى حافظها و قلبى بيرددها ، أنا و الليل و قلبى ساكن فى واحة ، اجمل واحة فى الدنيا ، مش موجودة إلا فى عيونها ، إيه النعيم ده ، إيه الإحساس اللى انا حاسس بيه ده ، هو ده الحب اللى قالوا عليه ؟ كان ليهم ألف حق يموتوا من الحب و يتوجعوا و يلفوا البلاد تايهين ، الدنيا كلها بكل نعيمها تساوى إيه فى نظر العاشق ، و لا ليها اى طعم جنب لحظة زى اللى انا فيها دى ..

فجاة و انا سارح مع أفكارى و مشاعرى فى عيونها ، بكيت و دموعى نزلت غصب عنى ، إيه اللى بيحصل لى ده ، أنا عمرى ما كنت كده ، طول عمرى كنت إنسان متجمد المشاعر ، عمر عيونى ما عرفت طريق الدموع ، و دى دموع نوعها إيه اللى نزلت منى دى ؟ مابقيتش فاهم اى شئ ، و لا عارف نفسى ، إنسان جديد عليا معرفته ، لكنى فى منتهى السعادة بحالى ده ، قبل النهارده كنت تايه عن حقيقتى اللى غطاها التراب ، بس النهارده الدمع بنزوله طهر عيونى ، رجعنى اشوف اوضح و اعمق ، حسيت بايديها بتحضن ايديا بنفس الشوق ، بصيت فى عيونها مرة تانية و قلت لها بشفايفى بس من غير صوت ( بحبك ) ، لقيتها بترد عليا نفس الرد و بتقولهالى بشكل قضى تماما على آخر حصون الصبر جوايه ، سيبت ايديها و مديت ايدى على خدودها و فضلت باصص فى عيونها و باكررها كل شوية ، بحبك ، بحبك يا غادة بحبك ، كانت ايدى بتمشى بنعومة على خدودها و ملامح وشها كانها بتستكشفه من جديد بكل حنان و نعومة زى حنان الرسام اللى بيمشى بايده على لوحة فنية خايف عليها من أن إيده تسبب فيها اى خدوش ، بصيت على شفايفها اللى كانت بالنسبة لى نهر مليان عذوبة شافه عطشان و حرارة الشمس جففت كل نقطة مية فى جسمه ، مش هايكفيه انه بس يشرب ، لكنه لازم ينزل بكل جسمه جوه النهر ، مسحت بكف إيدى جبينها و خدودها ، و هى عيونها بتغمض بتتابع و استمرار زى اللى تكون نايمة و حد بيحاول يصحيها ، صوت أنفاسها و حرارته زاد لهيبى ، صوت الزفير عندها كان أطول من صوت الشهيق و أقوى و أسرع ، ما قدرتش أحس إلا و شفايفى فوق شفايفها و باحس بكل معانى الغيبوبة عن الكون و الناس و الدنيا ، مش حاسس و لا دارى انا فين و لا باعمل إيه ..

كان طعم شفايفها أشهى من أى وصف ، و الحوار بين شفايفى و شفايفها كان بكل اللغات ، صوت الفرحة و بس هو اللى كان مالى قلوبنا بأول مرة نعيش فيها القرب بكل معانيه ، و فى أثناء لقاء الشفايف المحموم ، حسيت بايدها بتحضننى ، و بتلعب فى شعرى و لقيت ايدى انا كمان بتلف على ضهرها تمسحه و تمشى عليه بانسيابية و رقة و حنية ، كانت ايدى بتلف تلف و ترجع تانى عند كتافها ، وحشتنى ملامحها من جديد ، بعدت شفايفى عن شفايفها و بصيت فى وشها و انا شايف لونه يغلب على لون قرص الشمس الاحمر ساعة المغربية ، كانت لابسة إيشارب مغطى شعرها ، مديت إيدى بهدوء و فكيته ، و فردت شعرها بإيدى على كتافها و بصيت عليها من جديد ، حسيت ان الزلزال اللى كان جوايه تحول لبركان ، بصيت فى عيونها و قلت لها معقول يا غادة فيه جمال بالشكل ده ؟

شعرها كان اسود و ناااااااعم و مسدول بشكل غير عادى و وشها بان بياضه الناصع باكمله مع انعكاس سواد شعرها كان زى القمر بنوره و بهاؤه وسط سواد الليل ، او زى الشمس ما تكون ساطعة وسط الغيوم ، فضلت الاعب شعرها و امشى بصوابعى فى خصلاته ، و اخد بعض الخصلات اجيبها على خدودها و ارجعها تانى بخفة و حنان لمكانها ، و ااشتهيت خدودها اللى كنت باتأملهم و انا حيران فى جمالهم و ألوانهم ، كنت باطوف بشفايفى على خدودها ، تهت فى عدد الدقايق اللى قضيتها معاهم ، كانت بتتقلب تحت شفايفى كانها بتتكوى بنار شفايفى و حرارتها ، و رجعت تانى على شفايفها اعيش معاها فى دوامة القبلات المحمومة المستعرة ، و اضمها لصدرى و تضمنى لصدرها ، و تأوهاتها كانت بالنسبة لى ساعتها زى موسيقى الخلفية ، باسمعها و انا باعزف على اوتار شفايفها و باقود اوركسترا جسمها بكل حركاته بإيدى و هى بتمشى عليه ، و من تانى وحشتنى ملامح وشها ، و بعدت ثوانى عن شفايفها ، لكنى لقيتها بترجعنى تانى بكل غضب لشفايفها لتكملة العزف ، و كأنها بتقول لى كمل اللحن هنا الأول ..

و كملت اللحن فوق شفايفها ، و بعد لحظات طويلة من تبادل القبلات ، نامت غادة على كتفى و فضلت ألاعب شعرها بإيدى ، و اطبطب على كتفها بايدى التانية ، كنت حاسس انى فى حلم ، بس لايمكن هاقبل انى اصحى منه ابداً ، مش هاقدر افوق و ارجع تانى لعالم الواقع بعد الخيال اللى انا فيه ده ، بعد ما اعيش اللحظة اللى فى حياتى ما عشتهاش ، بعد ما الحياة دبت فى قلبى اللى عمره ما دق لحد غيرها ، غادة ، و مين فى الدنيا يصادف غادة و مايحبهاش ! مين يقدر يقاوم عيون غادة العسلية و سحرها لما تيجى عينها فى عنيك ، و مين يقدر يقاوم همس غادة و صوتها و هى بتغنى ..قصدى و هى بتتكلم ، ماهى صوتها أصلا أغنية ، مين يقدر يقاوم حبات الندى اللى بتنساب من إيديها و هى بتسلم عليك ، مين يقدر يقاوم سحر شفايفها و هى كل كلمة بتقولها مش هاين عليها تسيب شفايفها و تخرج ! غادة ، و هى فعلا غادة ، طولها ، خفتها ، مشيتها ، رقتها ، ضحكتها ، جسمها و عودها الفرنسى اللى بيحمل نكهة الشرق ، أنا مين علشان أقدر أقاوم حبك يا غادة ، أنا مين و إيه علشان تكونى بين إيديه و فى حضنى ، انا حاسس إنى ملك لسة حالا لابس التاج ، فرحة قلبى بلقاكى ماتقلش عن فرحة الغريب اللى لقا حضن و اهل و بيت بعد ما تاه فى الدنيا و خطفته سنين العذاب ، انا المجروح اللى عرف فين يلاقى دواه ، انا مين يا غادة ؟

و اتفاجئت ان غادة بترد عليا و بتقول لى : انت حبيبى و كل دنيتى و عمرى اللى جاى ، مش عارف انا كنت بافكر بصوت مسموع و لا هى سمعت صوت أفكارى .. كملى يا حبيبتى ، قولى لى الكلام اللى عمرى ما سمعته قبل النهارده ، معقول اللى انا فيه ده مش حلم ؟

= لا يا هانى مش حلم ، ده أحلى حقيقة عشتها

- مش عاوز الوقت يعدى ، نفسى أفضل طول العمر جنبك ، نفسى الزمن يقف عند اللحظة دى

= و انا كمان باتمنى أكمل عمرى على صدرك ، سامعه صوت قلبك و هو بيناجينى و بيكلمنى

- من اول يوم قابلتك و هو بيناجيكى و بيكلمك

= كنت سامعاه و حاسة بيه ، لكنى كنت باحاول اعمل نفسى مش سامعاه

- مع انه كان بيصرخ فى كل مرة يكلمك و فاكر ان صوته و همسه مش واصل لك

= و صراخه ده كان بيشيل من جوايه آخر حصن كنت واقفه وراه باحاول اهرب من أى إحساس بالحب

- عمر الحب ماكان فيه منه مهرب ، ده مايعرفش حصون و لا اى موانع او سدود ، ده زى الشمس ، لو لقيت مكان مقفول و مهما كان القفل محكم بتفضل بأشعتها فوقه لحد ما تزيد حرارته و تبقا نار حامية ، و تشتد حرارة الهوا جوة المكان ، و نحس بالاختناق لما نتنفسه و نبقا محتاجين اى نسمة هوا جواه ، و برضانا نفتح المكان علشان يدخله الهوا و يبرد حرارته شوية و يجدد الأكسجين المفقود ، فتدخل الشمس بكل جبروتها و بكل طاقتها ، و فى وقت فرحتنا بالهوا و انتعاشه ، نلاقى الشمس داخلة و شايله معاها كل النور اللى منعناه من الدخول ، و حتى لو غمضنا عيوننا ، بنفضل حاسين بوجوده ، حد عرف يطفى الشمس او يمنع دخول الهوا ؟ حد عرف يقاوم تيار الإحساس الجارف اللى بيملى القلب مرة واحدة ؟

= كنت خايفة يا هانى ، عمرى كله اتبنى على الخوف ، اتربيت عليه و كبر معايه

- عارف انك خايفة لانك ماشوفتيش من الدنيا حاجة تطمنك ، لكن معايه انا ، اطمنى ، عمرى ما هاسيب الخوف يعرف طريقه ليكى يا حبيبتى

= ياااااااااااه ، قولهالى تانى

- حبيبتى ، حبيبتى و روحى و كل دنيتى و عمرى و كل احلامى و فرحة بكرة و النهارده ، بحبك

= و انا بحبك و عمرى كله ليك يا كل عمرى

- آآآآآه لو تعرفى اللى انا حاسس بيه دلوقتى فى قلبى و فى روحى

= عارفاه و حاسة بيه ، احضننى يا هانى ، حسسنى بالأمان اللى ماعرفتهوش طول عمرى

- نفسى تفضلى فى حضنى لما تدخلى جوة منى علشان تعرفى انك حتة منى

= عارفة يا هانى مش محتاجه ادخل جواك عشان اعرف ، من اول يوم و انت فى كل تصرفاتك بتقدم لى الحب بالفعل مش بالكلام ، و كل لحظة و كل كلمة قلتهالى كانت بتعبر عنك ، حتى و انا شايفه ان ده شهامة ، كنت حاسة انك بتدينى اكتر بكتير من معناها ، و الحب كان باين فى كل مواقفك معايه ..

قاطعتنا سندس و هى بتنادى على غادة بصوت ، قامت غادة و قالت :

= هاروح ابص على سندس اصلها ساعات بتبقا عاوزانى اغنى لها عشان تنام

- طيب ايه .. امشى انا ؟

= ابتسمت و هزت راسها بخفة و دلع و هزار و هى بتقول : تؤتؤ لأ لأ

ابتسمت و انا باشوفها بتتكلم و بتتصرف بكل رقة و دلع ، و فضلت قاعد منتظرها ترجع لى و انا بافكر ازاى انا المرة دى فى حضن اجمل ست فى الوجود ، و مش حاسس ناحيتها بغريزة او اشتهاء ، ليه اتغير طبعى بالشكل ده و اتبدل حالى و أصبحت بالنقاء اللى انا فيه ده ، ايه القوة اللى كان ممكن تخلينى اتحول لإنسان اكبر بكتير من اللى كنت باتمنى انى اوصل له .. معقول الحب بيعمل كل ده ؟ قالوها زمان ، الحب بيصنع المعجزات ، و اللى انا فيه ده اكبر معجزة ، كانت ابعد من خيالى ، من النهارده هاكون فعلا حد تانى ، هانسى كل اللى فات عمرى ، ياريتنى اقدر ارجعه و اغيره من اول صفحة لأخر صفحة ، لحد ما الاقى نفسى وصلت للنهارده و سجلاتى خالية من اى تشويش او تحريف ، ياريتنى ارجع و انتصر على شيطانى و ادمر كل اللى عمله فى حياتى طول السنين اللى فاتت ، من النهارده مش هايكون له أى قدرة عليا فى أى شئ ، من النهارده عمرى ما هاسمع لوساوسه و لا هاستجيب ليه .. لكنى نسيت عدو اكبر بكتير من شيطانى ، عدو اخطر بمراحل ، نسيته و انا متخيل ان الحرب بينى و بين طرف واحد هو الشيطان ، لكن الحقيقة ان المعركة الاكبر كان لازم تكون مع العدو الأخطر .. نفسى ، العدو اللدود بجد ، هو نفسى .



الجزء الرابع ..
نظرا لمساحة الشقة الضيقة ، كنت قاعد فى الصالة سامع صوت غناها لسندس و هى بتنيمها ، و انا اصلا مش مستحمل صوتها فى الكلام العادى برقته و حنانه و الدفء المنبعث منه و الانوثة اللى بتخلل كل نبرة من نبراته ، فما بالك بغناها ! ضعت مع صوتها لدرجة انى قمت قعدت على باب الاوضة على البلاط علشان اكون اقرب ما يكون ليها ، و اغنية بعد التانية بعد التالتة و انا باروح و باتوه فى كل حنانه و اشجانه ، و انتهت الاغانى و خرجت غادة شافتنى على وضعى ، ابتسمت و خدتنى من إيدى نقعد فى نفس مكاننا ، و رجعنا نحكى و نتكلم و قلوبنا تتقابل فى حوارها الطويل و عيوننا تتلاقى فى رحلة السفر من جديد ، لعالم جديد له إحساس فريد و متميز ، نسينا الوقت و الدنيا ، و عشنا الحب فى الكلمات و همس التنهدات ، و صمت الحروف ، أد إيه الدنيا ممكن تكون كريمة لو فى لحظة تفتح لك كل أبواب السعادة و تقولك اختار الباب اللى تدخل منه ، و كل واحد بيختار الباب اللى يوافق هواه ، و انا كان الباب اللى دخلت منه لحد اللحظة دى هو الحب ، لكن حصل اللى خلانى ألاقى باب تانى بيتفتح قدام عيونى ، الباب اللى ماكنتش متخيل انه هايتفتح لكن مع الليل و الشجن و الحنان و الحب و اجمل حبيبة ، دخلت معاها عالم تانى ..

عجبتنى القعدة على الأرض من جديد و احنا بنتكلم ، نزلت من على الكنبة ، و قعدت على الأرض و لازالت إيدينا فى إيدين بعض ، نزلت معايه و لقيت نار الشوق بدات تزيد لشفايفها اللى كانت بتغنى من لحظات ، و استجبنا لنداء الشوق ، و روحنا نتوه مع القبلات بكل حنان ، فردت رجلى قدامى و هى جنبى بنفس الحال ، و كان شعرها لازال مفرود عليه لمسات إيديه ، اخدتها من جديد على صدرى و فضلنا نتكلم و نحكى ، و طلبت منها تغنى لى انا المرة دى ، و ابتسمت و غنت من غير تردد ، سمعت منها أروع أغانى الحب لكن كان ليها اداء غير طبيعى فى الغنا ، لما بتغنى عن الإيدين ، تلمس إيديا ، و لما بتغنى عن القلب بتحط إيديها على قلبى ، و لما بتغنى عن الشفايف تلمس شفايفى بطرف الأنامل ، و غناها عن الشعر كان معاه تصفيف لشعرى ، ده غير انفعالات عيونها و ريأكشنات ملامحها مع الاغنية صعود و هبوط ، عمرى ما صادفت ده فى حياتى ، بمجرد ما انتهت من اغانيها كانت مكافاتى ليها بحضن عنيف ، كان حضن راجل لست ، مش حبيب لحبيبه ، حضن تملاه الغريزة و ضمة تكسر فى الضلوع من قوتها ..

حست غادة إننا ممكن فى لحظة نتحول ، سابت حضنى و هى بتسألنى :-
= تشرب حاجة يا حبيبى ؟
- ياريت أشرب من بين شفايفك أحلى كاس
= باتكلم بجد يا هانى
- بجد بجد هو ده اللى نفسى أشربه
= لأ كفاية شرب من هنا بقا و قولى اعملك إيه تشربه
حسيت انها بتحاول تتهرب من جلسة الحب اللى كانت واخده طريقها للتطور ، فقررت إنى أرفع عنها الحرج و أقرر الاستئذان خاصة و ان الوقت كان اتأخر كتير .. و استأذنت و لكنى حسيت بيها اتفاجئت انى عاوز امشى ، برغم انى كنت فاهم انها عاوزه اللقاء ينتهى .. لكنى كنت غلطان فى اعتقادى ، خاصة لما قمت و روحت عند الباب و باودعها و هى مش بترد ، و باصة فى الأرض جنب الباب ، و انا باحاول اخليها ترد عليا ، لكنها فى حالة صمت و عيونها زى ما تكون حزينة ، فتحت الباب و فعلا كنت خارج لحد ما لقيت نفسى بدون تردد باقفل الباب ، لكن باقفله من جوه الشقة ، و باروح عليها و هى واقفه و بدون كلام ندخل فى حضن عميق و عنيف ، أعنف بكتير من أى حضن مرينا بيه..


********************


و يمد إيده هانى على علبة السجاير يلاقيها خلصت ، فيطلب من أسامه انه يشترى له سجاير ، و يتلفت أسامة حواليه و يقوله ، حااااضر هاقوم ادورلك على محل يكون فاتح دلوقتى فى أى مصيبة و اشترى لك زفت هههههههه ، المهم ارجع الاقيك هنا ماتمشيش ، احنا نزلنا و سبنا العربيات عند بيتنا خليك فاكر ، يعنى ممكن اخد وقت على ما اجيبلك فماتزهقش .. و ينطلق أسامة يدور له على السجاير بينما هانى بيركن ضهره للشجرة و يسترجع احداث الليلة دى مع نفسه و لازالت الدموع بتنزل من عيونه ..


************************



و يرفع هانى رأسه لينظر فى الأفق فيرى ما كان فى ذاك المشهد الرائع فى تلك الليلة الساحرة ، و يبصر كل ما كان بتفصيلاته فيتعلق نظره ببداية المشهد على ضمته لغادة و حضنه العميق لعمره الذى مضى و عمره القادم الذى تجسد فى صورتها امام عينيه ، يغالبه الشوق و ينازعه فيمد يده يداعب شعرها ، و تمتد يداها لتداعب شعره ، مع قبلة يمتص بها رحيق شفتيها و كأنه يتذوق طعم آخر قبلة فى عمره ، فتثيره بقبلة مثيلة منها لشفتيه ، و يتصارعان فى ميدان القبل كانهما يتساءلان أينا سيتفوق ، ثم تشب الحرائق فى عقله ، ليسأل نفسه ، ماذا دهانى ، كل معانى الغريزة تتدفق فى اوردتى ، كل رغبات الرجال نحو النساء تجمعت فى اوصالى ، ما عدت انا ذاك البرئ فى مشاعره ، تبا لنفسى كيف تهفو لما نسيت ، أو تناسيت ، اهدأ يا فتى و لا تترك نفسك لنفسك فتهلك ، لا تغامر بمشاعرك فتعود إلى حيث كنت قبل الحب ، و هيهات ان يصمد الفتى امام جسد تلك الأنثى الرقيقة الناعمة بين ذراعيه ، و بينما هو يقاوم نفسه و رغبته فى التهام جسدها ويحاول إقامة ما تساقط من الحصون و إعادة ترميمها لا يجد نفسه إلا و قد خلع عنه رابطة عنقه ، فيراها تساعده فى ذلك ، فتناديه نفسه جنبا إلى جنب مع غريزته من جديد :- لقد بات السقوط وشيكا أبها المحب ، كلاكما فى حاجة للآخر ، وفى بعض الرؤى فإن اللقاء المحموم تعبير عن الحب بلغة الجسد و ليس فى مطلقه غريزة و لا شهوة ، فلا تستمر فى مقاومتك و استمتع و أمتع ، فما الحياة يا صديقى إلا لحظات جميلة ، و قد جربت الشهوة مع النزوة ، فلم لا تجرب النشوة مع الحب ، صدقنى ستجد لها طعما آخر ..

كان الصراع مريرا بين هانى الحبيب و هانى الرجل بغريزته العميقة و شهوته المتّقدة ، لكنه صراع لم يستمر كثيرا امام كل ما كان من إغراءات و سكون و عاطفة متأججة ، و نفس جامحة طوال العمر و ما هى إلا لحظات قليلة حتى تم عقد الاتفاق بينهما و سلم كل منهما للآخر و استجابا معاً للنداء ، و انطلق بقبلاته فوق الخدود و فوق العنق ، و اسفل العنق ، ثم يعود إلى الجبين ، ثم إلى الخدود واحدا بعد واحد ، و الى الوجنات بلونها الوردى المضئ ثم إلى شفتيها لكل ما تحمله من عذوبة و جمال و دلال و انوثة و رقة و رىّ ، فتستلم شفتاه شفتيها بحرارة و اشتياق و انين ينبعث بلهيب الشوق حتى يبخر آخر قطرة تبقت لديهما من صمود ، و هاهما يتنازعان الشوق ، فيختطف كل منهما ما استطاع من قطرات يروى بها ظمأه ، و ها هى يداها تطوف على ظهره ذهابا و إيابا و كانها فى جلسة مساج بينما القبلات فى دوام لا ينقطع ، و كل هذا بينما هم فى وقوف و كأن أركان اللقاء و مراسمه لم تبتدئ بعد ، كانت العبارات بينهما همهمات لا يسمعها إلا عاشق اتقدت نيران شوقه ، و ما كان الليل و صمته و سكونه فى حياد ، بل كان مساندا مؤيدا و مشجعا ، و ما كان صوت الموسيقى التى انبعثت من أنين صوت غادة إلا محركاً للمزيد من مهارات هانى الذى اطلق لفنونه العنان ، و استرجع كل ما درسه من صفحات العشق على أجساد النساء ، فأطلق شرارة البدء حين نزل بكفيه على أردافها يتحسسها بهدوء و لين ما لبث ان تحول إلى اعتصار و قبض على ما اشتملت عليه من ليونة و طراوة ، يالها من امرأة ، يا لجمالها و ليونة جسدها حينما تراجعت قليلا إلى الوراء و قد ظن هو أنها تأبى لمس يديه ، لكنها استدارت تستند لصدره بظهرها و هى تسحب يديه تلفهما حول خصرها ..

أطلق ليديه العنان لتروح و تغتدى فى جسدها بأكمله ، نعم بأكمله ، ماعاد يرى فى نفسه أى صراعات او نزاعات فالكل قد اتفق ، بل الكل يساند و يهتف فى تشجيع مستمر له و لها ، الآن صارت يداه تقترب تقترب ، و تعلو من الخصر إلى النهدين ، ها هما قد وصلتا إلى حيث النضارة و الليونة و النعومة التى لا مثيل لها ، ها هو يقبض بيديه بكل حنان عليهما ، يستخرج ما كانا يحتويان من صبر و صمود و تماسك ، فتمسك يديه بيديها و كأنها تساعده فيما يقوم به ، و ها هى تتحرك بخفة و رشاقة امامه و هى تعلم أنها بذلك تستثير ذلك المارد القابع بين فخذيه امام ردفيها ، ثم تعلو يداه حتى تقترب من واحة صدرها فتهبط بفمها تقبلهما بشوق لا يقل عن شوقها لشفتيه ، ماذا تبقى لك يا هانى حتى تدرك ما ستسفر عنه الليلة ، ماذا تريد من دلائل أخرى حتى تعلم انك قد أحييت بداخلها الأنثى التى أماتتها الاحزان و الخوف من الغد ، على يديك كان أمانها ، فانتهى الخوف ، و بين كلماتك أستفاقت الأنثى فعادت للحياة ، و كانت قبلاتك هى ما قد أعاد الخضرة للورق الجاف الذى تساقط بالخطأ حين اعتقد انه فى فصل الخريف ، أما و قد أحييت الرغبة بداخلها فعليك أن تلبى نداءها الذى بات وشيكا أن تصدره باستغاثتها لرجولتك حتى تنقذها من حرائقها ، أما علمت يا فتى ان من أشعل النيران وجب عليه إطفاؤها !

و تسارعت خطواته التالية كرّاً بعد فرٍّ ، و تقاربت طقوس اللقاء المستعر باعاً بعد باعٍ ، ما بيده من حيلة ، و ما لأشواقه من موانع ، تلاشت كل السدود ، ما بقى إلا ورقة التوت ، فهيا نزيل ما يغطى ذلك الجسد النقى البض ، و هيا نرفع الستار لنبدأ حفلنا الساهر ، نادته نفسه بتلك النداءات ، فانطلق يلبى و لمس بيده طوق ردائها يفك أزراره بهدوء و هى فى صمت و سكون ، ثم ادارها له و هو ينظر فى عينيها بينما قد احمرت وجنتاها فى خجل او حياء أو استجابة ، الكل سواء طالما كانت نتيجته تورد الوجه بهذا الشكل المثير لكل لواعج الشوق أكثر فاكثر ، و ها هو يمد يداه داخل ثوبها فيمسك بنهديها من تحت الرداء و هى مطرقة برأسها إلى الأرض ، فيرفع وجهها بيده و يلتهم شفتيها من جديد فى قبلة أكثر لهيبا من سابقاتها ، ثم يرفع طرف ثوبها من الاسفل فتحاول التراجع و التقهقر ثم تقف مستندة للجدار و يداها خلف ظهرها و رأسها على الجدار ، و ركبتها منثنية قليلا و عيناها ترجوه ألا يتراجع و ألا يثنيه حياؤها عن عزمه ، فيذهب إليها و قد فهم لغة عينيها ثم يسحبها من جديد إلى حضنه و يتمتم فى أذنها باول عبارة ينطق بها منذ نوى ما قد نوى ، فيقول لها فى شوق و لهفة و أنين و اهتزاز : بحبك يا غادة ، ثم ينطلق راجيا لها و كانه يشعرها بمعرفته بقيمة و غلاء ما يريد الحصول عليه :-

ماتحرمينيش من لحظة قربك اللى اتمنيتها من اول يوم قابلتك فيه ، ثم يتابع التقبيل لكل ما وقعت عليه شفتاه ، ثم يهبط قليلا عند قدميها و هو يرتفع تدريجيا بينما يداه ترفع ثوبها شيئا فشيئا ، و كلما انكشف جزء من جسدها يستلمه بشفتيه تقبيلا و تذوقا حتى وصل إلى فخذيها و ما ان وضع شفتيه و لسانه فوقهما حتى سقطت من وقوفها جالسة و عيناها مغمضتان و شفتيها فى رعشة و صدرها يعلو و يهبط بانفاس محترقة تحرق ما تبقى فيها من صبر و صمود ..

و بعدما جلس إلى جوارها و هدأها و أخذ رأسها على صدره ، انطلق يقبل أسفل عنقها و واحة صدرها ، ثم وقف و مد لها يداه و أخذها فى حضن عميق ، ثم انحنى قليلا و هى لا تعلم ماذا سيفعل ، فما كان منه إلا ان حملها بين ذراعيه و بينما هى تبتسم و تنظر إلى عينيه بكل رفق و حنان تنام من جديد على صدره ، فينظر فى عينيها هو الآخر بكل الشوق و يلتفت يمينا و يسارا ، فتفهم هى ما يريد ، فتشير إلى غرفة الصالون و التى كانت إلى جوار غرفة ابنتها ، فيستمر فى خطواته المتثاقلة و كانه يريد أن يستمتع اكثر بحملها بينما يداها تلتف حول عنقه و كأنها تخشى الوقوع من بين يديه ، فيدخل إلى الغرفة يدور بنظره فيها ليجد بها بعض الأثاث و فى جانب من الغرفة يجد سرير نوم فيذهب إليه ثم يهبط بها عليه بكل هدوء و رفق ، و بينما هو يقف متأملا جسدها فوق السرير تمد يداها إليه فاتحة ذراعيها طالبة حضنه من جديد ، فيلبى النداء بكل سعادة و ترحاب و يتمدد إلى جوارها ، بينما هى فى سكون و ثبات فى حضنه ..

يقوم من جوارها ثم يبدأ فى كشف ثيابها عن جسدها بكل هدوء و هى مغمضة العينين سابحة فى أحلامها الحالية ، تساعده فقط بحركة جسدها يمينا و يسارا و ارتفاعا و نزولا حتى زال عن جسدها اول الثياب ، ثم يطوف بيديه على كل جسدها من جديد قبل أن يخلع عنها آخر ما كان يغطى جسدها المبهر ، و ما أن انكشف جسدها امام عينيه حتى راح يهلل بينه و بين نفسه لما رأى من جمال و بريق لم يخيب ظنه و لم يخذل خبرته بأجساد النساء ، فيقول بينه و بين نفسه ، هكذا رأيته قبل ان أراه ، ممتع فى النظر إليه ، رائع فى وقع رسماته و خطوط ألوانه الزاهية البهية ، كم أنتى رائعة يا غادة ، معذور أنا حينما لم أقدر على المقاومة ، و معذور ألف مرة لو نذرت متعتى فى جسدك وحدك منذ الليلة ، يا لها من ليلة جاءت كالحلم على غير ميعاد ، و يالها من جائزة و مكافأة و تتويجا لعشقى لك يا امنية القلب أن أكون فى أحضانك بهذه المتعة قبل حتى ان أبدأ فيما سأبدأ فيه .. خلع عنه ثيابه ثم اشارت له بغلق الاضاءة فامتنع ، و كيف لا يمتنع و هو فى متعة و نشوة برؤيتها و التنعم بجسدها و رسومه التى تشعل كل نيران الشهوة فى جسده ..

عاد إلى الفراش و هو يغنى لها ، و يهمهم بعبارات الوصف النادر فى قصائد التعبير عن الجمال ، كان يغازل كل مكان فى جسدها بكل الشوق ، يعلو و يهبط بنبرات صوته كلما اقترب من مفاتنه ، و يهدأ و تهدأ نبراته حينما يبتعد ، و قد انتهى وقت الكلام ، و قد حان وقت الفعل ، و ها انا أمام أجمل لوحة فنية سأعيد رسمها كما أتذوقها ، بل سأعيد تغيير ألوانها و خطوطها لأجعلها أكثر انتظاما ، لا بل لأجعلها أكثر زهاءً ، نزل بشفتيه يفتتح رسم اللوحة و يتفنن فى تذوق شفتيها ثم يطلب لسانها فى فمه يستطعمه بينما ذهبت يده اليمنى إلى نهدها الأيسر تداعب حلمته برفق و أناة ، ثم يقبض عليه براحة يده ، بينما لازال لسانها فى فمه يمتص رحيقه و هى لا تقوى على التنفس ، تتصاعد انفاسها بينما يده على نهدها تشعره بظربات قلبها المتلاحقة ، فيخرج بفمه إلى خديها و رقبتها ، ثم يطوف من جديد على نهديها و لكن بلسانه هذه المرة ، واحدا تلو الآخر ، يداعبهما بلسانه تارة و يمتص حلماته بفمه تارة اخرى ، ما هذا الطعم الشهى ، مالى أرى جسدا من الحلوى أمام عينى ، يا ليت ليلى يبقى مدى الحياة ، ياليتنى أبقى فى موضعى هذا ما تبقى لى من عمر ، و أطلق يداه فوق جسدها يتحسسه برفق و يدلكه بحنان ، يطوف بهما على كتفيها ، على بطنها و جنبيها و يعود إلى نهديها ، ينظر قليلا إلى الهالة التى تزين ثديها لتخرج منه الحلمات أشبه بحبات الكريز فوق كأس من الآيس كريم ، هكذا كان يرى و ترجم رؤيته بلسانه يستطعم و يأكل ، لكن بحنان دون شراسة و لا افتراس ، لمح فى عينيها نظرة استغاثة من جديد فقام و امتطاها و جلس فوق فخذيها و ظل يداعب نهديها بيديه و ينزل بشفتيه و بلسانه فوقهما و بدأ يدور بلسانه و فمه فوق ذلك الجسد الشهى البض الناصع البياض ، حتى و صل إلى كعب قدميها يتذوقهما كذلك بلسانه بينما هى تتفزز و تحاول سحب قدميها من بين يديه ، لكنه قبض عليهما دون هوادة و لا ارتخاء ..

و انطلق يعلو بقبلاته الى الساقين ، الى الفخذين حتى وصل إلى أعلى مكان فى السمو فى جسدها ، ذلك الملك المتوج القابع الساكن بين فخذيها ، نظر إليه و عيناه تلتهمانه ، ما هذا الجمال النادر الذى يتلألأ فى أبهى صورة ، و ما كان الشعر الخفيف الذى كان فوقه إلا كتاج الملك ، تعالى أيها الحبيب فمكانك بين شفتى ، و لنجعل من التقبيل حربا بينى و بينك لن تستطيع مجاراتى فيها ، و طار عقله و هو يحتضن شفاهه بشفتيه و يدخل بلسانه إلى أعماقه حتى باتت تصرخ و تئن و ترتفع بجسدها فوق السرير و تهبط و تتلوى مثل سمكة خرجت لتوها من الماء بينما يحاول الصياد ان يمسك بها بينما هى تراوغه و تحاوره و لم يتراجع عن ما كان يفعل ، و لم يستجب لصراخها و هى تستغيث به ان يطفئ نيران شهوتها المشتعله و هى تستصرخه بأن يكف عن ذلك بينما هو لا يستطيع ان يترك ما احتوى عشها الجميل من شهد و حلاوة كانت كفيلة بتجديد كل طاقاته و عنفوانه ، و عاد يحنو عليه و يرفق به بقبلات لشفتيه بهدوء و امتصاص لرحيقه الذى سال و سال كانما السد قد انهار امام بحيرة ممتلئة بفيض الماء ، و بعدما لاحظ هدوءها و استكانتها قام يشعلها من جديد بلمساته و قبلاته فانقلبت على بطنها لتمنح باقى جسدها حقه من المتعة ، فأعاد كل ماكان من لمسات و قبلات فوق ظهرها و تدليك رقيق حنون على كل ما نظرت إليه العين ، ثم حان وقت مداعبة أردافها المتلألئة البضة البيضاء ، رقيقة الملامح ، جميلة المنظر ، راقصة شرقية تتحرك لأقل نبضة موسيقية من الجسد كله ، برعشتها و اهتزازها ثارت ثائرته فانطلق يقبلها فى كل مكان ، و يدخل لسانه بين شقيها يداعبها و يستفزها و يطوف عليها بخدوده ..

اعتدلت فى وضعيتها من جديد و هى تناجيه بعينيها و تناجيه و تطلب منه ان يعتليها و لكن بكل جسده هذه المرة فوق كل جسدها ، فعاد يعتليها و هو ينظر فى عينيها و يخاطبها بكل عبارات الود و الحنان و يقبلها بين عينيها و فوق الخدين و يعود إلى شفتيها يمتص ما بهما من رحيق متجدد ، و امتد بجسده قليلا حتى فتحت ساقيها ، فسقط بينهما و هو يستفزها ببعد سيفه عن عشها حتى حاولت هى الاقتراب منه قليلا ، و هو يبتسم فى صمت بينما هى تلومه بعينيها و تعبر عن غضبها ، ما عاد لها من صبر يا رجل ، هلا أطفأت تلك النيران المشتعلة من جراء أفعالك ، قم و استقر بسيفك فى غمدها ، لا تتوانى فى تلبية ذلك النداء الصارخ ، قام و اعتدل و وجه سيفه و أطلق سهمه حتى استقر فى مقامه الذى ينتظره بكل شوق ، فتح له العش بابه على مصراعيه و انطلق يحتضنه كلقاء حبيبين بعد فراق أعوام طويلة ، و سهلت حركته بداخله و استفاضت ينابيعه فى ليونة و مرونى تستحث سيفه على الذهاب و العودة بشكل متلاحق متسارع بينما آهاتها تعلو و صرخات النجدة تنطلق غير عابئة بزمان و لا مكان ، فانطلقى أيتها المبدعة الفنانة فى كل شئ ، و تحركى و حركيه حتى تبلغى معه ما لم تبلغى من قبل من متعة و نشوة و حتى تعود النضارة الحقيقية إلى جسدك بعدما تسرى فى أوردتها مياه الرى بعد ظمأ طال و طال ..

ما أروعه من لقاء حقا حينما يكون الحب يظله ، و حينما تكون العاطفة قائدة له تسيره حيث شاءت ، كانت يداها تمسك بظهره و تتشبث به و كأنها تخشى ان يتركها فى نيرانها المشتعلة من جديد ، و لكنه كان يبارى نفسه فى الحراك ، تارة مسرعا و تارة مبطئا ، متوسطا بين اللين و العنف و لكنه كان متنوعا لا يسير على وتيرة واحدة فى الرهز و الحركة ، ظل يفكر كيف يمتعها أكثر فقام عنها و هى تشده لتجذبه إليها بينما هو ماضى فى عزمه فنظرت إليه بلوم و حسرة ، ثم اطمأنت حينما رأته يديرها و يغير وضعيتها حتى صار خلفها فوكزت على ركبتيها و بسطت ذراعيها و استندت عليهما ثم تركته خلفها لا تراه ، بينما هو قد انطلق يدير عملياته بشكل آخر و على نحو آخر حتى وصل بسيفه إلى ذاك الغمد و تعالت صيحاته هو هذه المرة و معه تسارعت تاوهاتها و تنهداتها حتى امسكت بيديها فى الوسادة كانها تريد تمزيقها و تعض فيها بأسنانها و هى تقلب خديها فوقها ، بينما هو يتحرك بكل سرعة و عنف هذه المرة و يداه تست**** فوق ردفيها ، و هو يتابع تأرجحهما و ليونتهما و مرونتهما ، و يمد إبهامه يداعب تلك الفتحة التى بينهما ، و يزيد به الشوق فيصفعهما حتى الاحمرار ، و هل كان له أن يترك شعرها و هو مسدول بعضه فوق ظهرها و بعضه على الوسادة ، بل جمعه كله بيده اليمنى و صار يصففه بيده اليسرى و كان فى طوله يجعله يمسك به و ظهره مستقيم غير منحنى ، هاج و ماج و اشتعل و و احترق حينما مدت يداها و عقدتها فوق ظهرها و صارت متكئة على جبينها فأمسك بيديها و اندفع يغرمد سيفه حتى قبضته ثم أطلق ما كان يختزنه فيه إلى أعمق أعماق عشها النابض الحانى .. فيسحب سيفه بهدووووء فتميل على جنبها ليتمدد خلفها يحتضنها فتلتف إليه و تحتضنه فى عمق و تقبل خده و يرد عليها بحنان يمسح شعرها و جبينها من التعرق ..


*************************



= خد يا سيدى السجاير اهه ، مشيت ييجى اتنين كيلو على ما جبتهالك اياك يطمر فيك بقا و تفهمنى عملت ايه يا مجنون يا ابن المجانين ..
- حصل اللى حصل يا أسامه و ماكانش بإيدى امنع نفسى عنها و لا بايدها انها تمنع نفسها بعد شهور الحرمان اللى عاشت فيها ..
= ها .. كنت متوقع برضه انك عملت كده ، ماهى عوايدك طول عمرك
- لا يا اسامة صدقنى المرة دى ماكانتش من عوايدى ، كان فيه طعم تانى لرغبتى فيها ، مش مجرد واحده ست ، صدقنى يا اسامة انى فى الليلة دى قررت انى افضل معاها باقى عمرى ، و انا اللى كنت مع اى ست قبلها لما باوصل للسرير عمرى ما بافكر ارجعلها تانى و انت عارف و شاهد على كده ..
****************


الجـــزء الخامس ..

و بعدين يا أسامة أنا من يوم ما حبيتها و انا اتغيرت فعلا ، كل حاجة جوايا كانت متغيرة ، بقيت انسان صافى و نضيف ، عمرى ما كنت باتعامل وقتها مع اى حد الا بمنطق الانسانية ، كنت دايما عاوز ارسم السعادة على وشوش كل الناس اللى اعرفهم و اللى ما اعرفهومش ، صوتى عمره ما على قدام اى حد ، كنت بابكى لو شوفت راجل كبير فى الشارع بيطلب احسان من حد ، قلبى بقا بيخاف على كل الناس ، حسيت ان الحب طهرنى و ان عينى مابقتش شايفة الا الالوان النقية بعدما كنت شايف كل الدنيا سودة و بادور فيها على اى متعة وهمية تنسينى ، انت نفسك كنت ملاحظ انى اتغيرت لما بقيت تشوفنى بطلت كل حاجة وحشة كنت باعملها ، خمرة و حشيش و ستات ، صح و لا غلط ؟ طول المدة اللى فاتت دى شوفتنى يا اسامة و كنت مستغرب و مش عارف الاسباب ، لكنى لما شوفتك فرحان بحالتى الجديدة حسيت انك كنت بتتمنى انى اكون كده طول عمرى ، بقالى اكتر من سنة عمرى ما فكرت ارجع تانى للى كنت فيه ، اكتفيت بيها عن كل الناس و عن اى متعة مالهاش معنى ..

و فى الليلة دى رسمنا خريطة لكل حياتنا الجاية ، مدينا ايدينا بالوعود و العهود ، عاهدتها انى افضل جنبها طول عمرى ، و ان حياتنا فى يوم من الايام تاخد شكل تانى غير ده ، شكل يرضى عنه كل الناس و مانحسش معاه اننا بنسرق اى لحظة حلوة بدون حق ، لكن يكفى ان انا و هى نبقا عارفين ان الظروف دلوقتى ماتسمحش علشان نكون قدام نفسنا راضيين عن حبنا ، و طلبت منها نفس الوعد انها تفضل طول العمر جنبى و معايه و عمرها ماتفارقنى ، و لو فى يوم زعلت منى تبقا عارفة و متاكده ان زعلنا مش هايدوم و لا هاياخد وقت ، و انى هارجعلها بشوقى و لهفتى اكتر من الاول ، و دايما انا اللى هابدأ بالصلح حتى لو هى اللى كانت غلطانة ، لكن فى الحقيقة انها عمرها ما غلطت فى حقى ، طول الوقت اللى قضيناه سوا كانت زى النسمة ، كانت بتعاملنى بكل اشكال الحنان اللى بيتمناها حبيب من حبيبته ، كانت بتفهم من نظرة عينى انا حالى ايه زعلان و لا مبسوط و لا بافكر ، كانت بتعرف تترجم لحظات سكوتى و تطلب منى انام على صدرها و احكى لها همومى ، و تهون عليا اى جراح و تزيل عنى كل الهموم بمجرد ما تمشى بايدها فوق جبينى و تطبطب عليا و تحاول تفكر معايه فى الحلول ..

حسيت انى مش هاقدر اعيش فى الدنيا تانى بعيد عنها ، بقيت عاوز افضل جنبها و تفضل جنبى تشاركنى يومى ، و اشاركها كل لحظات حياتها ، مشيت و انا عاوز ارجع لها تانى ، مفيش تعلق فى القلب أكتر من كده خلاص ، بقيت مجنون بيها ، و هى بقت شايفانى كل حاجة ليها فى الدنيا ، و قررت انى اشوف لها شقة تانية تليق بيها و يكون قريب منى و اقدر اكون معاها فيه على حريتى لو كنت هابات عندها .. و بعد شهر واحد انتقلت للشقة الجديدة و جهزتها كما لو كنا عرسان جداد بنأسس حياتنا مع بعض .. و لما كنت اتصل بيها و ابلغها انى هاقدر ابات معاها الليلة دى كنت باحس بفرحتها من اول ما اكلمها لحد ما ارجع لها الشقة و الاقيها مستقبلانى بالموسيقى و الزينة اللى متعلقة فى الصالة كانى رايح حفلة .. لما كنت انام و تصحينى ، كانت بتصحينى بطرق كلها مليانة خفة و دلع و رقة ، اوقات الاقيها مغرقانى بالقبلات على خدودى و جبينى و اصحا على حركة شفايفها و هى بتبوسنى ، و اوقات الاقيها بتلاعبنى بخصلات شعرها جنب ودنى و تناغشنى لحد ما اصحا و اشوف ابتسامتها قدام عيونى ..

يااااااااه على الروعة و الجمال اللى عشتهم معاها و اللى شوفتهم بعينى قبل قلبى ، انسانة لا يمكن تتعوض لا يمكن تتعوض ، و يجهش مرة اخرى بالبكاء ,, و يحاول أسامة مرة تانية يهديه و يطلب منه يكمل ، فيستمر هانى و يكمل الحكاية و هو بيقول : فات شهر و اتنين و تلاتة و اربعة و أيامنا و ليالينا بتزيد حب و سعادة و اصبحت باعامل سندس على انها بنتى ، و هى كمان اقتنعت انى باباها ، كانت سعادة غادة ما تتوصفش لما سندس تسألها هو بابا هاييجى امته ، و لما تشوفنى و انا داخل من الباب و تيجى جرى عليا تحضننى و تقول بابا جه ، كانت غادة تبص لها و تبص لى و تقولى بينى و بينها انا فرحتى لسندس انها لقيت بابا فى حياتها اكبر من فرحتى لنفسى بيك يا هانى ، صدقنى مش هاعرف اوصفلك انا اد ايه كنت حزينة لما باشوفها محرومة من الكلمة دى ، ربنا ما يحرمناش منك أبدا يا حبيبى ، و تفضل لنا طول العمر سندنا و شجرتنا اللى بتضلل علينا ، كنت ليهم كل شئ هما الاتنين ، و كانوا عندى اغلى الناس ، و الاحساس اللى كنت باعيشه معاهم كان اقوى بكتير من انى اتكلم عنه ..

كنت باحاول اعيشهم فى المستوى اللى يليق بيهم ، لكنى كنت دايما باحس بألم فى عيون غادة لما كنت باديها اى فلوس ، كانت تقولى انا شغلى موفرلى الحياة اللى باتمناها و اكتر و انت كفاية عليك ايجار الشقة دى و العفش الجديد ، كنت افهمها انى عايش معاهم و انى باكل و اشرب و انام معاهم يعنى ده بيتى و انا المتكفل بيه ، لكن هى كانت بتاخد يادوب على اد مصاريفى انا و طلباتى انا ، ماكانتش بتصرف جنبه منهم على بنتها او على نفسها ، كنت اروح الشقى الاقيها اشترت لى بيجامة جديدة او طقم داخلى جديد او بدلة جديدة و ماكنتش فاهم انها بتحوش لى الفلوس اللى انا باديهالها علشان تردهالى بالشكل ده من غير ما اقدر ارفض ، كانت بتعمل كده علشان ماتحسش قدام نفسها انها بتاخد من حقوق بيتى و اولادى و قالتهالى فى مرة ( كفاية انى باخدك منهم فى اوقات كتيرة ، لكن انا ما اقدرش استحمل غيابك عنى ، فخلينى استحمل اللى اقدر عليه و هو انى ما اخدش حاجة هما اولى بيها ) ، اتعلمت على ايديها كل يوم دروس و حكم ، و هى ماعاشتش فى الدنيا زى ما انا عشت ، لكنها كانت فاهمة الدنيا اكتر بكتير من اللى انا افهمه ..

و بدات فى حياتى كلها امشى على خطواتها و على دروسها اللى كنت باتعلمها يوم بعد يوم ، و فى الوقت اللى كنت شايف نفسى انى خلاص اتغيرت و بقيت الانسان الجديد ده ، الدنيا قدمت لى الاختبار الاصعب و الاقوى ، و كأنها بتقولى شوف هاتقدر تصمد و لا مش هاتقدر ، شوف نفسك على حقيقتها لما تلاقى حاجة هاتنغص عليك حياتك و تقل متعتك و تهدد كيانك ، و الدنيا كانت واثقة ان انا مهما حاولت اكون انسان ، لازم تخرج منى الدناءة فى اى وقت ، بس لما تكون ظروفها مهيأة ، و اللى انا ماكنتش شايفه جوه نفسى وقتها من قذارة و دناءة و ندالة بدأ يظهر فى لحظة لما رجعت فى يوم فتحت الباب لقيت سندس بتلعب فى الصالة و لقيت غادة نايمة فى السرير مش قادرة تتحرك ، اتخضيت و قلقت عليها و لما طلبت اجيب لها دكتور
قالت لى :-
= لا يا هانى ماتجيبش دكتور ، انا هابقا كويسة ماتتعبش نفسك
- طب ما تحكى لى فيه ايه حاسة بايه
= يا هانى ، يا حبيبى ماتشغلش بالك بقا خلاص انا مرهقة بس شوية
و من غير ما تلاحظنى طلبت دكتور ، و لما جه لقيتها فى حالة ثورة و انفعال و بتهاجمنى انى استدعيته و فهمت سبب ثورتها دى بعد شوية لما قالى انها حامل ، طول الفترة اللى فاتت و انا مش واخد بالى اننا ماعملناش اى احتياطات ، و لا كان فى دماغى انى احترس ، كنت باتعامل زى ما انا متعود مع الأشكال القذرة اللى كنت بانام معاهم قبل كده ..
- حامل ؟؟
= آه حامل يا هانى
- طب ليه ؟
= يعنى ايه ليه؟
- يعنى ليه ماخدتيش بالك اننا لحد دلوقتى ما نقدرش نخرج للناس و نقولهم اتفضلوا ابننا اهه
= ناس مين اللى نخرج لهم و يشوفوه ، ماهم شايفين سندس و هى بتقولك يا بابا و كل الناس فى العمارة فاهمين اننا متجوزين و لا انت تقصد ايه يا هانى ؟
- اقصد اللى اقصده ، هاتكتبيه باسم مين ده لما يخرج للدنيا
= بإسم مين ؟ هو كل اللى يهمك ان اسمك ما يتحطش جنب اسم ابنى و ابنك ؟
- غادة ماتحوريش كلامى ، انا كل اللى اقصده انى عندى ظروف اجتماعية تخلينى زى الشخصيات العامة والعين عليا و باقدم اقرار الذمة المالية كل سنة و باكتب فيه اسماء اولادى و اسم امهم .. مش شخص نكرة محدش هايبص عليه و لا هايهتم بيه خلف او ما خلفش زيـ......
= كمل ، زيى !! مش كده
- غادة انا .....
= هانى ، انت عاوز تقول ايه ؟ عاوزنى اتخلص منه ؟
- طبعا يا مدام ، و لا انتى مش عارفه المصيبة اللى احنا فيها دلوقتى
= مدام !!
- غادة مش وقت الملاحظات دى دلوقتى
= فعلا يا هانى مش وقت اى ملاحظات جنب اللى انا شايفاه ده
- ايه هو اللى انتى شايفاه
= شايفة الانسان الرقيق اللى من اول يوم قابلته و هو بيعاملنى بمنتهى الانسانية و الحب بيتحول قدام عينيه لحالة من الثورة و الغضب لمجرد انه شاف ان ارتباطى بيه بقا فيه شئ هايكتفه و يهز صورته قدام الناس اللى هو بيراعى مشاعرهم و بيدوس بسببهم على مشاعرى
- غادة افهمينى لو سمحتى ، انتى عارفة وضعى الاجتماعى كويس ، حاجة زى دى ممكن تهد البيت اللى بنيته و تدمر حياتى و حياة اولادى ، اقول ايه لعمر و مريم لما يلاقولهم اخ انا خلفته فى الــحـ....
= كمل يا هانى ، خلفته فى الحرام ، مش كده ، ايوة يا هانى ابننا هايبقا ابن حرام ( و سيطرت عليها حالة من هيستريا البكاء المرير و النحيب ) حبنا كله كان حرام ، مقابلاتنا كانت حرام ، ليالينا كلها كانت حرام فى حرام ، حتى وجودى هنا فى الشقة دى اللى انت جبتهالى حرام ، ماتقولش حاجة لولادك يا هانى ، و لو سألوك فى يوم قولهم كانت غلطة انى عرفت واحده اسمها غادة ، و غلطت معاها .. قولهم اللى معاها ده مش ابنى و ابقا انكره و انا مش هاحاول اثبت او اقف قدامك اقول انه ابنك ، ابقا قولهم انها زى ما عرفتنى اكيد عرفت حد غيرى و خلفت منه .. قولهم انها ست لعبيه و ماتعرفش تحافظ على كرامتها و لا شرفها قولهم كده يا هانى قولهم قولهم ، و ارتفع صوتها و على صراخها و هى بتردد الجمل دى لحد ما فقدت الوعى تماما ..

حاولت افوقها ما عرفتش ، اتصلت بنفس الدكتور تانى لانه كان عارف انها حامل و اكيد هايراعى ده و لما وصل و عمل لها اللازم بابص على سندس لقيتها فى حالة رعب و بكا على مامتها ، كل ده انا السبب فيه ، انا اللى ما فكرتش خالص و لا عملت حساب اى شئ ، لا فى البداية فكرت ، و لا فى لحظة المناقشة راعيت مشاعرها ، كنت باتكلم بمنتهى القسوة ، بعد ما كنت باتكلم عن علاقتى بيها بكل الحب ، خليتها تحس انها علاقة فاسدة فى اطار منبوذ مايليقش بحالتى انا الاجتماعية و نسيت انها فى ورطة اكبر بكتير منى انا ، ازاى قدرت اقول الكلام اللى قلتهولها فى لحظة غصب و انفعال و اخليها تقف عريانه قدام نفسها و قدامى لما واجهتها باللى كنت باحاول اهرب منه بينى و بين نفسى ..الدكتور طمننى و طلب منى الاستعانة بحد يراعيها هى و بنتها و رشح لى واحده كانت بتشتغل عنده فى العيادة و اتصل بيها علشان تفضل جنبهم .. و انا اخدت سندس اخفف عنها شوية و خرجت بيها من البيت ..

فاقت غادة لقيت نفسها فى السرير و لقيت جنبها ممرضة ، وكان اول شئ سألت عليه هو انا ، قالت لها فين هانى ؟ ردت عليها الممرضة الاستاذ هانى بعد ما جاب لك الدكتور و اطمأن عليكى طلب منى اجى افضل جنبك و اتابعك لحد ما تخفى و تبقى زى الفل ، و كان سؤال غادة التانى عن سندس ، قالت لها نايمة فى اوضتها ، الاستاذ هانى خرجها شوية بعد ما الدكتور نزل و رجع بيها نايمة .. ارتاحى انتى دلوقتى يا مدام غادة و ما تقلقيش ، استاذ هانى قال انه راجع بعد ساعة ..

و عدت الساعات و الأيام و انا ما رجعتش ، فات اسبوع و اتنين و انا كل اللى باعمله انى باستقبل تليفونات الممرضة تبلغنى باحوالهم و خلاص ، و غادة ماحاولتش حتى تتصل بيا لانها كانت خايفة انى اكمل وصلة الغضب و الندالة اللى كنت فيها ، ماكنتش عارف و لا شايف غير مصلحتى انا و بس ، نسيت الحب و الكلام اللى فضلت اغنى بيه و اردده لما حسيت ان كل ده ممكن يأثر على بيتى واولادى .. و لما طلبت من الممرضة انها تيجى تاخد منى فلوس لغادة و بنتها ، رجعت لى بيهم تانى بعد شوية و هى بتقولى مدام غادة بتقولك متشكرين ، احنا معانا اللى مكفينا ، و بتبلغك انها بقت كويسة و هاترجع تانى شقتها القديمة و بتشكرك على كل اللى انت عملته معاهم ..

حسيت وقتها بحجم الجريمة اللى انا ارتكبتها ، لا دى جرايم مش جريمة واحدة ، من البداية ، كانت فى حالها عايشة فى احزانها و بتحاول تخرج منها ، و بعد ما خرجت و ارتاحت و حست بسعادة و لو وهمية ، سحبتها منها بمنتهى الندالة ، و رجعتها تانى تقضى بقية حياتها فى الخوف اللى عرفته من يوم ما اتولدت ، كان ليها حق تخاف من بكرة ، مهما حاولت اطمنها ، كان قلبها حاسس و شايف اللى انا ما اعرفش اشوفه ، و لا كان ممكن هاشوفه طول ما انا كنت فى غيبوبة و مصدق انى بقيت انسان تانى ، الطبع الدنئ يا صاحبى لما بيتمكن من انسان مش سهل يسبه ، و انا طول عمرى منقوع فى الدناءة و الخسة .. و بمجرد ما اتعرضت لاول هزة رجعت انكشف تانى على حقيقتى قدام نفسى اللى عرفتها طول عمرى ، و لقيت حياتى فى كفة ، و الحب اللى عشته مع غادة و غاده نفسها فى كفة ..

طب ازاى اقدر ارجع غادة تانى للأمان بعد ما طعنتها فى مقتل ، و ازاى اقدر ارجع تانى للاحساس بالامان مع نفسى و من نفسى اللى كرهتها و مابقيتش عاوز اعرفها و لا قادر ابص لنفسى فى مراية و انا شايف انسان حقير قدامى ماعندهوش ادنى درجات الوفاء بالعهد و لا مراعاة مشاعر الانسانة اللى حبتنى و حطت كل ثقتها فيا و استأمنتنى على نفسها و حياتها و عاشت فى ضلى أيام قليلة كانت بتمثل لها كل الحياة .. ازاى هاقدر اصحح كل الاوضاع دى و ازاى هاعرف ، طب مش كل مشكلة و ليها حل ؟ احاول اقنعها تانى تتخلص من الجنين لحد ظروفنا ما تتعدل شوية ، اروح اقنعها تانى علشان نفضل مع بعض ، اروح لها افهمها ان انا كنت غضبان بس شوية و اتفاجئت لانى ماكنتش عامل حسابى ، و حتى لو هاترفض اننا نستمر تانى مع بعض مش مهم ، المهم انى احاول اخفف عنها آلامها و احسسها انى هافضل واقف جنبها ، و قررت انى اروح لها شقتها القديمة ..

خبطت على الباب مرة و اتنين و تلاتة ، محدش رد عليا ، رجعت تانى يوم ، مفيش رد ، حاولت اتصل بيها ، مفيش رد ، اتجننت ، احترت اعمل ايه ، روحت لها الشغل ، قالولى انها مش بتيجى بقالها مدة طويلة و محدش عارف يوصل لها . فات عليا شهر بحاله و انا بادور عليها زى المجنون ، لدرجة انى سافرت بنى سويف اسأل خالها عليها بحجة انى موظف فى المعاشات و محتاج منها بعض البيانات ، لقيته مش فاكر حتى عنوانها القديم ، رجعت تانى و انا مش شايف قدامى ، دخلت البيت و انا حالتى النفسية فى منتهى السواد ، لا طايق ابص لحد و لا ارد على حد ، روحت حضانة سندس اشوفها هناك قالولى انها بقالها فترة مش بتيجى ، اسودت الدنيا فى وشى زيادة و حسيت انى مش قادر اقف على رجلى و الارض مش شايلانى ، رجعت على الكافيه اللى قعدنا فيه انا و غادة اول مرة ، و هناك لاول مرة عرفت معنى الحنين ، و دموعى نزلت بدون سيطرة عليها ، بقيت امشى فى الشوارع ابص فى كل الوشوش جايز الاقيها ، كنت باروح اول كل شهر لمدة يومين او تلاتة على المكان اللى هى بتقبض منه المعاش يمكن اشوفها ، لكن برضه كل الامال اتبددت فى انى الاقيها ، فكرت انى انزل اعلان فى الجرايد او اعلق لها يافطة فى الشوارع اطلب منها تسامحنى و تغفرلى كل كلامى و قسوتى معاها ، لكن ما قدرتش ، خوفى على حياتى من تانى هددنى و خلانى اتراجع .. يا ترى ايه العمل و انا خلاص مش عارف ارتاح و لا عارف افكر و لا حتى اخد بالى من بيتى و اولادى اللى كنت بادعى انى خايف على مصلحتهم .. بقيت تايه امشى فى الشوارع من غير غرض و لا هدف الا انى الاقيها ، شوية بالعربية و شوية على رجلى ، و كل ليلة احاول انام و دموعى اللى تصحينى ..

آهٍ ، و حر الآه يكــــوى أضلعى .. كيف الكرى و النار تعلو مضجعى
بالأمس كان الدمع عبدا خاضعا .. و اليــــوم عتقا يا دمـوعى سارعى

Sami Tounsi
04-09-2018, 04:04 PM
كالعادة صديقي انطلاقه متقنه و حبكة عالية و شامم كالعاده ريحة قصه جميلة نكلع منها بعبرة جديدة..
لقول الحق مستني باقي اطوار و احداث القصه حتى تتكون عندي فكرة تخليني قادر ان اقدم تحليل يليق بقصتك..
ما تتاخرش علينا يا صديقي

Ayman Hefny
04-09-2018, 04:07 PM
كالعادة صديقي انطلاقه متقنه و حبكة عالية و شامم كالعاده ريحة قصه جميلة نكلع منها بعبرة جديدة..
لقول الحق مستني باقي اطوار و احداث القصه حتى تتكون عندي فكرة تخليني قادر ان اقدم تحليل يليق بقصتك..
ما تتاخرش علينا يا صديقي


هههههههههه طب طالما انت اللى قلت بقا يبقا دلوقتى حالا تاخد الجزء التانى بمناسبة شم النسيم عندنا فى مصر بس التعب عليك انت عشان هاتدمجهولى يا بوب .

الجرجاوي
04-09-2018, 04:15 PM
مش لاقي وصف للسرد الجميل يا استاذنا
وبساطه الفكره
والمقدمه المدمره تلك
في انتظار الباقي

لولو 41
04-09-2018, 04:15 PM
قصه شكلها مشوقه وفيها مشاعر انسانيه حلوة واسلوبك مميز كالعاده في الكتابه والسرد للاحداث دائما مبدع
هتابعها اكيد ان شاء الرحمن
بالتوفيق فيها وفي كل موضوعاتك
تحياتى لك

Ayman Hefny
04-09-2018, 04:19 PM
مش لاقي وصف للسرد الجميل يا استاذنا
وبساطه الفكره
والمقدمه المدمره تلك
في انتظار الباقي
اخويا و حبيبى جرجاوى انت نورتنى بجد و تسلم على كلامك الحلو

Ayman Hefny
04-09-2018, 04:20 PM
قصه شكلها مشوقه وفيها مشاعر انسانيه حلوة واسلوبك مميز كالعاده في الكتابه والسرد للاحداث دائما مبدع
هتابعها اكيد ان شاء الرحمن
بالتوفيق فيها وفي كل موضوعاتك
تحياتى لك
يااااااااااه ، يااااااااااا خبر أبيض ، ده الدنيا نورت هنا بجد ، مين اللى كاتب التعليق ده ؟ ايه الانوار اللى نزلت على قصتى مرة واحدة دى ، ده انا حصل لى عظيم الشرف لمرورك يا فاطمة بجد .

Sami Tounsi
04-09-2018, 04:26 PM
تم اضافة الجزء الثاني و تثبة القصه لجودتها و سرعةتواتر تنزيل اجزائها

الجرجاوي
04-09-2018, 04:27 PM
وصفك للمشاعر وتنقلك في الاحداث كانتقال الفراشه بين الزهور تغزل ء بالرحيق الذي تصنع منه العسل الذي نتذوق طعمه بقلوبنا من خلال كلماتك
اصعب شيء الغدر او كلمه الحب لاجل غرض
اصعب من كسر القلب وجرح الخاطر
شكرا لك يا صاحبي علي حروفك
وفي انتظار الباقي

Ayman Hefny
04-09-2018, 04:58 PM
وصفك للمشاعر وتنقلك في الاحداث كانتقال الفراشه بين الزهور تغزل ء بالرحيق الذي تصنع منه العسل الذي نتذوق طعمه بقلوبنا من خلال كلماتك
اصعب شيء الغدر او كلمه الحب لاجل غرض
اصعب من كسر القلب وجرح الخاطر
شكرا لك يا صاحبي علي حروفك
وفي انتظار الباقي

دايما تخلى معنوياتى فى السحاب بكلامك الحلو ده يا صاحبى بس هاقول ايه ، مش جديد على روحك الحلوة و اخلاقك الطيبة ، تحياتى ليك يا غالى كمان مرة و اتنين و تلاتة .

Ayman Hefny
04-09-2018, 05:14 PM
تم اضافة الجزء الثاني و تثبة القصه لجودتها و سرعةتواتر تنزيل اجزائها



عاش النجم اللى كلنا بنتعلم منه كل يوم عاش

شوفوني
04-09-2018, 05:24 PM
اثبات حضور ، وشهادة ضد نفسي
انا لم اقرا شئ بعد ولكنني علمت وشاهدت
ساعود لاحقا حاملا معي ثقتي المطلقة ب ( عمدة القصة العاطفية الجنسية )
تحياتي صديقي الحبيب واعذرني لانشغالي عن القراءة

Ayman Hefny
04-09-2018, 05:29 PM
اثبات حضور ، وشهادة ضد نفسي
انا لم اقرا شئ بعد ولكنني علمت وشاهدت
ساعود لاحقا حاملا معي ثقتي المطلقة ب ( عمدة القصة العاطفية الجنسية )
تحياتي صديقي الحبيب واعذرني لانشغالي عن القراءة



أعترض .. بس الحقيقة مش عارف أنا باعترض ليه ، انما اعترض .. هانتظر قراءتكم ليها و ردكم عليها بكل شغف ، و اللقب الجديد ده انا هاخدله اسكرين شوت و احتفظ بيه فى ألبوم الأوسمة ، و اغلى الشهادات اللى باحصل عليها من مبدع مثل أستاذى الحبيب صاحب الثراء الابداعى فى كل مقومات القصة و لا يمكن الكلام عنه فى مجرد سطور فقط ، بل نحتاج لصفحات تعجز الاحرف ان تبين ما قد احتوت من معانى .. اكرر التحية و الشكر و اكرر اننى انتظر و بكل شغف .

الحالم10
04-09-2018, 06:01 PM
المقدمه رائعة جدا وتحاكي الواقع
قصة حلوة وجميلة واحس بيها حتكون من الروائع
كملها منتظرين

Ayman Hefny
04-09-2018, 06:02 PM
المقدمه رائعة جدا وتحاكي الواقع
قصة حلوة وجميلة واحس بيها حتكون من الروائع
كملها منتظرين
اشكرك على كلماتك الجميلة يا نجم المتابعات .. تقبل تحياتى

شوفوني
04-09-2018, 09:14 PM
عندما تكون القصة الايروسية أداة بيد كاتبها للإبحار في ثنايا النفس البشرية وتحليل شخصياتها ورسم ملامحهم كأشخاص حقيقيين نتحيلهم أمامنا بشحمهم ولحمهم فإن غاياتها ومسببات نشرها تتجاوز مسألة الإثارة والتسلية ومجرد استهلاك الوقت إلى أهداف وغايات اكثر سموا
في اعمالك عموما المح دائما الجانب الإنساني الذي يحرك ريشتك لتخط لنا رسما يصف جانبا ما من حياة الناس وتفاعلات سلبياتهم وايجابياتهم ، خيرهم وشرهم ، الاسود والابيض في يومياتهم
أحييك اخي ناصف واشد على يديك متمنيا لك التوفيق في القادم
متمنيا أن نلقي من خلال قصتك نظرة على جانب ما من جوانب حياة شخوصها
مودتي وحبي

Ayman Hefny
04-09-2018, 09:20 PM
عندما تكون القصة الايروسية أداة بيد كاتبها للإبحار في ثنايا النفس البشرية وتحليل شخصياتها ورسم ملامحهم كأشخاص حقيقيين نتحيلهم أمامنا بشحمهم ولحمهم فإن غاياتها ومسببات نشرها تتجاوز مسألة الإثارة والتسلية ومجرد استهلاك الوقت إلى أهداف وغايات اكثر سموا
في اعمالك عموما المح دائما الجانب الإنساني الذي يحرك ريشتك لتخط لنا رسما يصف جانبا ما من حياة الناس وتفاعلات سلبياتهم وايجابياتهم ، خيرهم وشرهم ، الاسود والابيض في يومياتهم
أحييك اخي ناصف واشد على يديك متمنيا لك التوفيق في القادم
متمنيا أن نلقي من خلال قصتك نظرة على جانب ما من جوانب حياة شخوصها
مودتي وحبي



تزداد اوسمتى و ترتفع راياتى مرة بعد مرة بكلماتكم الرقراقة التى تلمس احساس قلبى قبل قلمى ، و ما أحصده كل يوم من شهاداتكم أرفع بكثير من كل ما اكتبه و ارقى بكثير من رؤيتى لما اكتبه بيدى .. تحياتى و تقديرى لاستاذى الحبيب و العدسة المكبرة التى أبصر بها كل ما اكتب بعين أخرى غير عينى .

ليلي احمدد
04-09-2018, 09:30 PM
قصه متقنه ومشاعر فياضه بس الحب من هانى شكلة محزن جدا وهوة الولد الشقى /واة من الشقي لما يقع في الحب !!!!!!!!!!!!

Ayman Hefny
04-09-2018, 09:35 PM
قصه متقنه ومشاعر فياضه بس الحب من هانى شكلة محزن جدا وهوة الولد الشقى /واة من الشقي لما يقع في الحب !!!!!!!!!!!!

آه من النوع ده لما بيقع فى الحب ، بيتعمق فيه بكل كيانه و يغرق فيه للقاع ، تحياتى ليكى على مرورك و تعليقك الجميل

samado
04-09-2018, 09:48 PM
اووووف اووووف اوووف كل مرة تصدمني بكتاباتك وتجعلني ابحر في عوالمك ولا تجعلني ارسي الا وانا مثمول بروعت كلماتك وعبقها من كل اعماق قلبي اشكرك على جعلي اتتمتع بهذا السحر الراقي

Ayman Hefny
04-09-2018, 09:52 PM
اووووف اووووف اوووف كل مرة تصدمني بكتاباتك وتجعلني ابحر في عوالمك ولا تجعلني ارسي الا وانا مثمول بروعت كلماتك وعبقها من كل اعماق قلبي اشكرك على جعلي اتتمتع بهذا السحر الراقي
تعليقك ساحر بجد و بيدل على انك موهوب و متمكن من لغتك ، تسلم ايدك و يسلم مرورك يا صديقى و باشكرك على رأيك ده و تذوقك لكتاباتى .

لولو 41
04-10-2018, 11:27 AM
قريت الجزء الثالث رائع جدا كلماتك وتعبيراتك ووصفك للحظه اعترافهم لبعض بالحب
وازاي الحب غيره وخلاه يندم على اللي فات وعلى نزواته

منتظره الجزء الرابع متتاخرش في كتابته

تحياتى ليك يا كاتب الرومانسيه المبدع وبالتوفيق دايما

الجرجاوي
04-10-2018, 11:33 AM
ما هذا الذي اري
ما هذا النغم الذي تعزفه بحروفك وكلماتك
هذا هو العمل الادبي المتكامل يا قلم المنتدي
واستاذ القصه العاطفيه الجنسيه
ما هذا الذي اري
ابداع فاق الحدود
في شوق الي معرفه
باقي ذاك المشهد الذي. قطعته سندس علينا

Ayman Hefny
04-10-2018, 11:36 AM
قريت الجزء الثالث رائع جدا كلماتك وتعبيراتك ووصفك للحظه اعترافهم لبعض بالحب
وازاي الحب غيره وخلاه يندم على اللي فات وعلى نزواته

منتظره الجزء الرابع متتاخرش في كتابته

تحياتى ليك يا كاتب الرومانسيه المبدع وبالتوفيق دايما
ست الكل اللى دايما منورانى بجد ، و بتضيف لمسات السعادة بتعليقاتها ، تحية خاصة ليكى من القلب ..
و وعد مش هاتأخر أبدا .. صباح الفل

Ayman Hefny
04-10-2018, 11:39 AM
ما هذا الذي ازي
ما هذا النعم الذي تعزفه بحروفك وكلماتك
هذا هو العمل الادبي المتكامل يا قلم المنتدي
واستاذ القصه العاطفيه الجنسيه
ما هذا الذي اري
ابداع فاق الحدود
في شوق الي معرفه
باقي ذاك المشهد الذي. قطعته سندس علينا
حبيب قلبى الغالى الناقد الحنين اللى دايما يطبطب على قلمى ، نورتنى يا جميل بجد ، تسلم ايدك و تعليقاتك اللى بتتغلغل جوة قلبى .. و بعدين ماهى سندس لازم تقطع المشهد ، البنت عاوزة تنام يا اخى هانسهرها جنبنا ليه ههههههه

ليلي احمدد
04-10-2018, 12:42 PM
صدقنى مشاعر رقيقه جدا بس خايفه من القادم

Ayman Hefny
04-10-2018, 12:50 PM
صدقنى مشاعر رقيقه جدا بس خايفه من القادم
الخوف على ابطال القصة انعكاس للعشرة اللى بقت بين القارئ و بينهم ، و ده شئ يسعدنى و مش عارف اطمنك و لا ازود قلقك عليهم ، سيبى الاحداث فى طريقها بكرة كل حاجة تظهر

شوفوني
04-10-2018, 01:44 PM
تمت اضافة الجزء الثالث
اتمنى لكم قراءة ممتعة
ونشكر الكاتب على متابعته وتقارب نشر اجزاء قصته

Ayman Hefny
04-10-2018, 01:54 PM
تمت اضافة الجزء الثالث
اتمنى لكم قراءة ممتعة
ونشكر الكاتب على متابعته وتقارب نشر اجزاء قصته



كل الشكر ليك يا استاذى على تعبك معانا و خالص التحية ليك

محب العشق
04-10-2018, 02:22 PM
روعه رومانسيه لأبعد حد قصه لغاية دلوقتى روعه فى أحداثها و كلامها استمر يا فنان متتاخرش شوقتنى للى جاى

Ayman Hefny
04-10-2018, 02:25 PM
روعه رومانسيه لأبعد حد قصه لغاية دلوقتى روعه فى أحداثها و كلامها استمر يا فنان متتاخرش شوقتنى للى جاى
شرفنى مرورك و تعليقك وانتظارك كمان للى جاى و ليك منى كل التحية على كلامك

kurdo9_6
04-10-2018, 02:36 PM
تحياتى ليك يا كاتب المبدع وبالتوفيق دايما

منتظره الجزء الرابع

ليلي احمدد
04-10-2018, 03:20 PM
جميله واكتر من رائعه احاسيسك جياشه لاكن النفس بها شيطان الاغواء

Ayman Hefny
04-10-2018, 03:23 PM
تحياتى ليك يا كاتب المبدع وبالتوفيق دايما

منتظره الجزء الرابع
تحياتى انا و شكرى و تقديرى العميق لمرورك و تعليقك و كلامك اللى شرفنى

Ayman Hefny
04-10-2018, 03:23 PM
جميله واكتر من رائعه احاسيسك جياشه لاكن النفس بها شيطان الاغواء
العدو الاكبر هو النفس دايما ، و الحاحها امر بكتير .. تقبلى تحياتى ليكى

شوفوني
04-10-2018, 03:59 PM
سأبدأ وانتهي من حيث انتهيت
و مش هدخل في جدال فقهي
لكن الشيطان مسير ومأمور ومهمته الشيطنة
اما النفس فهي الأخطر وهي انواع واسوأها الأمارة بالسوء
هكذا هو الشر شيطان يمارس هوايته ونفس امارة وشخصية إنسانية ضعيفة
فيض المشاعر الانسانية التي تحدث عنها هاني هي باعتقادي الشخصي رد فعل وليست صناعة فعل
وردود الأفعال تبقى هامشية أن لم تترسخ بالقناعة والعقل

Ayman Hefny
04-10-2018, 04:02 PM
سأبدأ وانتهي من حيث انتهيت
و مش هدخل في جدال فقهي
لكن الشيطان مسير ومأمور ومهمته الشيطنة
اما النفس فهي الأخطر وهي انواع واسوأها الأمارة بالسوء
هكذا هو الشر شيطان يمارس هوايته ونفس امارة وشخصية إنسانية ضعيفة
فيض المشاعر الانسانية التي تحدث عنها هاني هي باعتقادي الشخصي رد فعل وليست صناعة فعل
وردود الأفعال تبقى هامشية أن لم تترسخ بالقناعة والعقل





عُـمْــــق .. جعلنى أشعر بهزة أرضية ، مش كلام على فكرة ، دى حقيقة .

شوفوني
04-10-2018, 04:54 PM
عُـمْــــق .. جعلنى أشعر بهزة أرضية ، مش كلام على فكرة ، دى حقيقة .


هزة أرضية ؟؟؟
شكرا للمجاملة هههه
على فكرة انا مقدرش امنع نفسي احلل بهذه الطريقة خصوصا لما تكون القصة تستحق التحليل
حاولت أن اعبر ايحاءا وتلميحا
فاعتذر أن كنت قد أفسدت عليك شيئا

سكساوي مجنون
04-10-2018, 05:40 PM
تسلم الايادي اسلوب رائع تسلسل ممتع جدا
استمر في انتظار الجديد

Ayman Hefny
04-10-2018, 06:29 PM
هزة أرضية ؟؟؟
شكرا للمجاملة هههه
على فكرة انا مقدرش امنع نفسي احلل بهذه الطريقة خصوصا لما تكون القصة تستحق التحليل
حاولت أن اعبر ايحاءا وتلميحا
فاعتذر أن كنت قد أفسدت عليك شيئا



تفسد شيئا !!!! العفو استاذى .. بل لا يكون مرورك الا بعثا لفكرة جديدة و خاطرة فريدة .. هكذا ارى مروركم عطرا دائما

Ayman Hefny
04-10-2018, 09:01 PM
تسلم الايادي اسلوب رائع تسلسل ممتع جدا
استمر في انتظار الجديد
اشكرك على تعليقك و قراءتك يا غالى ، مش هتأخر بالجديد

asaad zooro
04-10-2018, 09:33 PM
تسلم الايادي اسلوب رائع
استمر في انتظار الجديد
وهذه بصمتي
اسعد

Ayman Hefny
04-10-2018, 09:36 PM
تسلم الايادي اسلوب رائع
استمر في انتظار الجديد
وهذه بصمتي
اسعد
خالص التحية ليك يا أسعد ، و باشكرك و الجديد عن قريب

العاشق-للجمال
04-11-2018, 10:50 AM
ده روايه رقيقة من اديب مش قصه جنسيه فمنتدى جنسي
مش عارف ازاى هاتحولها لقصه جنسيه
لك تحياتى

Ayman Hefny
04-11-2018, 11:47 AM
ده روايه رقيقة من اديب مش قصه جنسيه فمنتدى جنسي
مش عارف ازاى هاتحولها لقصه جنسيه
لك تحياتى
تسلم يا كبير على رايك و رؤيتك و انتظر الجزء الرابع حالا و هاتعرف .

samado
04-11-2018, 12:00 PM
صدقني اني تمنيت ان لا تسرد اي مشهد جنسي بعد اغرقتنا بكل هذا الكم من المشاعر فياضة
تبدع وتزيد في ابداعك يوما بعد يوم انا محظوظ لقراءة كلماتك يا رجل

Ayman Hefny
04-11-2018, 12:04 PM
صدقني اني تمنيت ان لا تسرد اي مشهد جنسي بعد اغرقتنا بكل هذا الكم من المشاعر فياضة
تبدع وتزيد في ابداعك يوما بعد يوم انا محظوظ لقراءة كلماتك يا رجل
بل انا المحظوظ لاستمتاعك بالقراءة لحروفى .. لكن لابد من نكهة المنتدى ، تقبل تحياتى

العاشق-للجمال
04-11-2018, 12:24 PM
انت كاتب مبدع رقيق
مش لاقي كلام اقوله
ياريتنى كاتب زيك عشان كنت اديك حقك فلمدح
تقبل تحياتى

شوفوني
04-11-2018, 12:52 PM
تم اضافة الجزء الرابع ودمجه متسلسلا في رأس الموضوع
قراءة ممتعة اعزائي النسونجية
والشكر لكاتبها إذ يشاركنا هذا الابداع المتميز كصاحبه

سافل اوي
04-11-2018, 01:14 PM
عشق و شوق و رغبه
من احساس عاشق متيم

تحياتي

Ayman Hefny
04-11-2018, 01:28 PM
انت كاتب مبدع رقيق
مش لاقي كلام اقوله
ياريتنى كاتب زيك عشان كنت اديك حقك فلمدح
تقبل تحياتى

اشكرك كل الشكر يا غالى .. و كأنك فعلا قلت كل اللى نفسك تقوله و انا اهدى لك كل التحيات الطيبة

Ayman Hefny
04-11-2018, 01:29 PM
تم اضافة الجزء الرابع ودمجه متسلسلا في رأس الموضوع
قراءة ممتعة اعزائي النسونجية
والشكر لكاتبها إذ يشاركنا هذا الابداع المتميز كصاحبه


سلمت يداك و سلمت حروفك و بقيت مضيئة فى عين الجميع كما هى مضيئة فى القلوب

Ayman Hefny
04-11-2018, 01:31 PM
عشق و شوق و رغبه
من احساس عاشق متيم

تحياتي

ده تعليق و لا بتدعى على الكاتب 😁😁😁😁 اشكرك يا حبيبى على كلامك و ليك منى اخلص التحيات

Sami Tounsi
04-11-2018, 06:44 PM
ده تعليق و لا بتدعى على الكاتب 😁😁😁😁 اشكرك يا حبيبى على كلامك و ليك منى اخلص التحيات
هو انت بتتشقط ولا انا فاهم غلط:D

Ayman Hefny
04-11-2018, 07:20 PM
هو انت بتتشقط ولا انا فاهم غلط:D
هههههه لا و رحمة الغاليين ما انا عاوز حد من هنا خااااالص و كفانا المولى شر هذا ..
بس برضه مرورك بيحلى الردود و يضيف لها لمسة الجمال اللى باحبها .

شوق.وحنين
04-11-2018, 09:24 PM
تحياتي
صاحب الاسلوب المبدع
وراقي كالعادة

الحالم10
04-11-2018, 09:39 PM
قصة رائعة وشيقة ومثيرة
معقول الحب بيعمل كل ده ؟
قالوها زمان ، الحب بيصنع المعجزات ، و اللى انا فيه ده اكبر معجزة ،
كانت ابعد من خيالى ،
من النهارده هاكون فعلا حد تانى

Ayman Hefny
04-11-2018, 09:39 PM
تحياتي
صاحب الاسلوب المبدع
وراقي كالعادة





لو كان هنا اوركيسترا موسيقى فى المنتدى لطلبت منهم عزف مقطوعة تليق باستقبال تعليقك الندىّ فى قصتى هذه بقيادتى .. مرورك تشريف و تكريم و أروع من اى رد عليه .. فتقبلى منى التحية و السعادة بنيل إعجابك .. و فى انتظار مرورك دوما بكل الود .

Ayman Hefny
04-11-2018, 09:40 PM
قصة رائعة وشيقة ومثيرة
معقول الحب بيعمل كل ده ؟
قالوها زمان ، الحب بيصنع المعجزات ، و اللى انا فيه ده اكبر معجزة ،
كانت ابعد من خيالى ،
من النهارده هاكون فعلا حد تانى

صدق .. فعلا يصنع المعجزات .. و هو فى حد ذاته معجزة لمن رآه بعين القلب .. تقبل تحياتى يا صديقى

لولو 41
04-12-2018, 01:20 AM
قريت الجزء الرابع
جزء مميز وراقي ورائع بكلماتك واحساسك في كتابته وتوضيح الصراع داخل هانى بين الحب والرغبه

وتصويرك لمدى جمال العلاقه المبنيه على الحب والمشاعر

وما هذا الابداع في الكتابه ابهرتنى يا ناصف في نقل مشهد لقاء الحبيبين الجنسي وجعلته راقي جدا بدون كلمات خارجه او اسفاف تخلينى اشعر بالاحراج وانا بقراه


تحياتى لك وبالتوفيق دايما

البرنس69
04-12-2018, 01:24 AM
قصة رائعة وشيقة ومثيرة
تحياتي ليك موضوغ ممتاز روعه

الجرجاوي
04-12-2018, 03:34 AM
ما هذا يا رجل اتعبتني سحر كلماتك ووصفك في الصراع بين الرغبه والمشاعر مع حرفيه شديده في وصف اللقاء مع النقل النباشر للمشاعر والاحاسيس المشتعله لكليهما
لا اجد ما اقوله لما نسجت من حروف كسلاسل الذهب فانا الان لا بهمني الحدث بقدر ما يهمني وصف وحروف ما تكتب
تحياتي

Ayman Hefny
04-12-2018, 07:19 AM
قريت الجزء الرابع
جزء مميز وراقي ورائع بكلماتك واحساسك في كتابته وتوضيح الصراع داخل هانى بين الحب والرغبه

وتصويرك لمدى جمال العلاقه المبنيه على الحب والمشاعر

وما هذا الابداع في الكتابه ابهرتنى يا ناصف في نقل مشهد لقاء الحبيبين الجنسي وجعلته راقي جدا بدون كلمات خارجه او اسفاف تخلينى اشعر بالاحراج وانا بقراه


تحياتى لك وبالتوفيق دايما

أسعدتينى و أثلجتى صدرى بتعليقك يا فاطمة ، باشكرك جدا على كلماتك الرقيقة اللى تتصدر قايمة الأوسمة ، تسلمى لنا كلنا من كل سوء .. تحية كبيرة اوى اوى اوى اوى ليكى

Ayman Hefny
04-12-2018, 07:20 AM
قصة رائعة وشيقة ومثيرة
تحياتي ليك موضوغ ممتاز روعه
تحياتى المتبادلة ليك يا غالى على القراء و الرأى و التعليق الجميل ده .

Ayman Hefny
04-12-2018, 07:22 AM
ما هذا يا رجل اتعبتني سحر كلماتك ووصفك في الصراع بين الرغبه والمشاعر مع حرفيه شديده في وصف اللقاء مع النقل النباشر للمشاعر والاحاسيس المشتعله لكليهما
لا اجد ما اقوله لما نسجت من حروف كسلاسل الذهب فانا الان لا بهمني الحدث بقدر ما يهمني وصف وحروف ما تكتب
تحياتي

شهادتك هاتبقا مجروحة بقا عشان انت صاحبى و حبيبى اللى باعتز بيه جدا و بكل آراؤه الغالية و كلها فوق راسى يا حبيب قلبى .. باشكرك و لسه لينا فى مجال المبارزات الادبية مشوار مع بعض .. تحياتى ليك يا نجم النجوم .

محب العشق
04-12-2018, 11:06 AM
مش قادر اوصف اعجابى باشعار الرومانسيه فى الكلام و اللقاء الملتهب أبدعت استمر

شوفوني
04-12-2018, 11:56 AM
تم اضافة الجزء الخامس ودمجه متسلسلا مع رأس الموضوع
نشكر الكاتب على سرعة تتابع اجزاء قصته ونجزل له الثناء إذ يشاركنا بابداعه المميز
وانتم اعزائي اتمنى لكم قراءة ممتعة

الحالم10
04-12-2018, 12:27 PM
الجزء الخامس......... ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ده جزء الندم والحسرة ولا جزء الحب الي ضاع من ادينا
دوختني يا معلم
كملها يمكن اقهم بعدين

Ayman Hefny
04-12-2018, 12:54 PM
مش قادر اوصف اعجابى باشعار الرومانسيه فى الكلام و اللقاء الملتهب أبدعت استمر
اشكر متابعتك و رأيك فى الكلام و فى الاشعار من كل قلبى ليك التحية و التقدير .

Ayman Hefny
04-12-2018, 12:55 PM
تم اضافة الجزء الخامس ودمجه متسلسلا مع رأس الموضوع
نشكر الكاتب على سرعة تتابع اجزاء قصته ونجزل له الثناء إذ يشاركنا بابداعه المميز
وانتم اعزائي اتمنى لكم قراءة ممتعة




العفو يا استاذى و انا باشكر لكم تعبكم فى الدمج و المتابعة المستمرة بشكل فائق .. تقبلوا تحياتى و تقديرى العميق .

Ayman Hefny
04-12-2018, 01:00 PM
الجزء الخامس......... ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ده جزء الندم والحسرة ولا جزء الحب الي ضاع من ادينا
دوختني يا معلم
كملها يمكن اقهم بعدين
تحياتى ليك يا كبير و الف سلامة عليك من الدوخة ، و عاوز بس اقولك حاجة بمناسبة الكلام عن الحب ..
الحـب لو ضاع من إيدينا .. مكـانه أقوى فى القلـــوب
و الدنيا لو ضــافت علينا .. او توّهتــنا فى الــــدروب
تتلاقى ارواحنا فى سفينة .. تحمل نجاتنا من الخطوب

العاشق-للجمال
04-12-2018, 02:24 PM
قصتك جميله بس ياتري هى ده النهايه اللى انت عايزهاز
حب بالمنظر اللي انت وصفته فاربع اجزاء يختفي فثوانى
مش عارف

Ayman Hefny
04-12-2018, 02:44 PM
قصتك جميله بس ياتري هى ده النهايه اللى انت عايزهاز
حب بالمنظر اللي انت وصفته فاربع اجزاء يختفي فثوانى
مش عارف

لسه مش ده الفصل الأخير .. مانستعجلش بس و ننتظر النهاية .. تقبل التحية

لولو 41
04-12-2018, 03:36 PM
شكرا ليك على سرعه كتابتك لاجزاء القصه وانك بترضي فضولنا لمعرفه الاحداث بسرعه
قريت الجزء الخامس روعه واسلوبك رائع في الكتابه والتعبير عن المواقف في القصه كالعاده مميز
مع انه جزء حزين وفيه بانت حقيقه علاقه هانى بيها لكن استمتعت بقرائته


تحياتى لك ويسلملنا قلمك وكلماتك المؤثره والمعبره

Ayman Hefny
04-12-2018, 03:42 PM
شكرا ليك على سرعه كتابتك لاجزاء القصه وانك بترضي فضولنا لمعرفه الاحداث بسرعه
قريت الجزء الخامس روعه واسلوبك رائع في الكتابه والتعبير عن المواقف في القصه كالعاده مميز
مع انه جزء حزين وفيه بانت حقيقه علاقه هانى بيها لكن استمتعت بقرائته
كل الشكر ليكى يا فاطمة على تعليقك و جماله ، و بمناسبة الاحداث فجايز يكون وقت تعارض المصالح ظهر جوا هانى جانب كان فاكر انه صلحه فى حياته ، طبع كان متأصل جواه و كان محتاج اختبار زى ده علشان يقدر يميز نفسه و يجاهد احساس زى ده و لو مرة ، لازم الريح تكون قوية و الامواج تكون عالية علشان تبين السفينة المتينة اللى هاتقاوم الموج من الهشة اللى هاتغرق مع اول موجة عالية ، لكن هل هايتغلب على الجانب ده فى شخصيته او هايستمر فى الاستسلام ليه ، ده اللى هاتوريهولنا الأحداث القادمة .. يوم السبت بقا بإذن الرحمن نعرف إيه اللى هايتم ..

تحياتى لك ويسلملنا قلمك وكلماتك المؤثره والمعبره
ربنا يسلمك من كل سوء و يحفظك يا فاطمة و ليكى أخلص و اجمل عبارات الشكر و التحية ..

لولو 41
04-12-2018, 03:47 PM
ربنا يسلمك من كل سوء و يحفظك يا فاطمة و ليكى أخلص و اجمل عبارات الشكر و التحية ..

آمين يارب العالمين
شكرا لدعائك ولكماتك الجميله
شوقتنى اكتر للمتابعه هنتظر ابداعك في الجزء الجديد وهقراه ان شاء الرحمن

samado
04-12-2018, 04:50 PM
رغم اعجابي بكلماتك و اسلوب كتابتك الفني الذي ما انفك يوحي الي بروح عضماء الادب التي تسكن فيك لكن.
اعيب فيك شيئا محددا ارجو ان تتقباه مني سيدي الكريم.
قرات جميع كتاباتك الى الان ودائما ما تشحذ سكينك على نحور جنس الرجال فهل حقا نحن هكذا بهذه الحقارة والدناءة في حين ان المراة تخرج في ابهى صورة وارقاها لتظهر وكانها ملاك ونحن الشياطين.
اسف ان اثقلت عليك وارجو ان تتقبل مروري

Sami Tounsi
04-12-2018, 04:59 PM
رغم اعجابي بكلماتك و اسلوب كتابتك الفني الذي ما انفك يوحي الي بروح عضماء الادب التي تسكن فيك لكن.
اعيب فيك شيئا محددا ارجو ان تتقباه مني سيدي الكريم.
قرات جميع كتاباتك الى الان ودائما ما تشحذ سكينك على نحور جنس الرجال فهل حقا نحن هكذا بهذه الحقارة والدناءة في حين ان المراة تخرج في ابهى صورة وارقاها لتظهر وكانها ملاك ونحن الشياطين.
اسف ان اثقلت عليك وارجو ان تتقبل مروري
بعيدا عن كتابات صديقنا ايمن وددت قول امر : في زمننا هذا لا يوجد ابرياء او جنس تهيمن عليه الخطيئة و جنس اخر يحلق في سماوات الفضيلة هذه نضرة دونية لجنس معين فالزنى يلزمه طرفان و الطرف الملوم اكثر هي المرأه لانها صاحبة كل المفاتيح فهي من توافق و هي من تقر ببدء العلاقة و من تقدر على كبح جماحها متى شائت..
انا قرأت لايمن تحت اكثر من اسم و اقر له بكتابة بنفس انساني لكن يا صديقي لا اشاطرك رايك انه جعل من الرجل شيطانا على الدوام الا اذا كان عاملها سكة شقط:D

samado
04-12-2018, 05:08 PM
بعيدا عن كتابات صديقنا ايمن وددت قول امر : في زمننا هذا لا يوجد ابرياء او جنس تهيمن عليه الخطيئة و جنس اخر يحلق في سماوات الفضيلة هذه نضرة دونية لجنس معين فالزنى يلزمه طرفان و الطرف الملوم اكثر هي المرأه لانها صاحبة كل المفاتيح فهي من توافق و هي من تقر ببدء العلاقة و من تقدر على كبح جماحها متى شائت..
انا قرأت لايمن تحت اكثر من اسم و اقر له بكتابة بنفس انساني لكن يا صديقي لا اشاطرك رايك انه جعل من الرجل شيطانا على الدوام الا اذا كان عاملها سكة شقط:D

نعم وانا ايضا مع رايك واؤمن اننا متساوون كجنسين ولااقر بالتفضلية لكن صديقنا وعلى جسب رؤيتي المتواضعة ينحاز قليلا للجنس الناعم هههه ولربما كما صرحت في اخر مقالك :haha:

Ayman Hefny
04-12-2018, 06:13 PM
رغم اعجابي بكلماتك و اسلوب كتابتك الفني الذي ما انفك يوحي الي بروح عضماء الادب التي تسكن فيك لكن.
اعيب فيك شيئا محددا ارجو ان تتقباه مني سيدي الكريم.
قرات جميع كتاباتك الى الان ودائما ما تشحذ سكينك على نحور جنس الرجال فهل حقا نحن هكذا بهذه الحقارة والدناءة في حين ان المراة تخرج في ابهى صورة وارقاها لتظهر وكانها ملاك ونحن الشياطين.
اسف ان اثقلت عليك وارجو ان تتقبل مروري

بعيدا عن كتابات صديقنا ايمن وددت قول امر : في زمننا هذا لا يوجد ابرياء او جنس تهيمن عليه الخطيئة و جنس اخر يحلق في سماوات الفضيلة هذه نضرة دونية لجنس معين فالزنى يلزمه طرفان و الطرف الملوم اكثر هي المرأه لانها صاحبة كل المفاتيح فهي من توافق و هي من تقر ببدء العلاقة و من تقدر على كبح جماحها متى شائت..
انا قرأت لايمن تحت اكثر من اسم و اقر له بكتابة بنفس انساني لكن يا صديقي لا اشاطرك رايك انه جعل من الرجل شيطانا على الدوام الا اذا كان عاملها سكة شقط:D

لا بد لى أولا أن ألقى التحية و خالص الشكر لكل من قرأ لى و لو سطرا واحدا .. و اؤمن كل الإيمان اننا جميعا رجالا و نساء لا نخلوا من العيوب .. بيننا من كسته الفضيلة ثوبها و من حلت عليه لعنات الرذائل .. و الكل فى هذا سواء ..
لكن رذائل النساء و ان ذكرتها كثيرا بين السطور فى الكثير من القصص سواء ما كتبته باسم ( ناصف الليثى ) او ما أكتبه الآن باسم أيمن حفنى ، لكن المرأة ليست هى الفعل أبدا فى نظرى ، بل هى رد الفعل .. و لا تستمر لها نيران أمام كلمة حنان أو حب من رجل .. بل فورا تعود لرقتها و نعومتها و لو كان فى عقلها مكر تحيكه ستقلع عنه ..
ثانيا و اكررها أمامكم و أضع تحتها ألف خط .. لست هنا فى هذا المكان لإقامة علاقات من اى نوع .. و ليعلم الجميع أننى لن أكون بين من يفتحون أفواههم و يسيل لعابهم أمام النساء ، لا فى المنتدى و لا فى الواقع ، و من يرانى فى يوم من الأيام أسعى لإقامة علاقة محرمة هنا أو فى اى موضع فليجعل منى عبرة لغيرى .. و لتعلم كل نساء المنتدى و أظنهم يعلمون هذا أنى لا أصاحب النساء و لا أعترف بصداقة بين رجل و امرأة .. بل اعترف بمشاعر الأخوة وحدها دون غيرها .. و لن يكون لى فى أى يوم صفحة فى كتاب تاريخى أخشى قراءتها .. هذا و لكم جميعا خالص التقدير و الاحترام من القلب .. و تقبلوا منى التحية و السلام .

samado
04-12-2018, 06:24 PM
لا بد لى أولا أن ألقى التحية و خالص الشكر لكل من قرأ لى و لو سطرا واحدا .. و اؤمن كل الإيمان اننا جميعا رجالا و نساء لا نخلوا من العيوب .. بيننا من كسته الفضيلة ثوبها و من حلت عليه لعنات الرذائل .. و الكل فى هذا سواء ..
لكن رذائل النساء و ان ذكرتها كثيرا بين السطور فى الكثير من القصص سواء ما كتبته باسم ( ناصف الليثى ) او ما أكتبه الآن باسم أيمن حفنى ، لكن المرأة ليست هى الفعل أبدا فى نظرى ، بل هى رد الفعل .. و لا تستمر لها نيران أمام كلمة حنان أو حب من رجل .. بل فورا تعود لرقتها و نعومتها و لو كان فى عقلها مكر تحيكه ستقلع عنه ..
ثانيا و اكررها أمامكم و أضع تحتها ألف خط .. لست هنا فى هذا المكان لإقامة علاقات من اى نوع .. و ليعلم الجميع أننى لن أكون بين من يفتحون أفواههم و يسيل لعابهم أمام النساء ، لا فى المنتدى و لا فى الواقع ، و من يرانى فى يوم من الأيام أسعى لإقامة علاقة محرمة هنا أو فى اى موضع فليجعل منى عبرة لغيرى .. و لتعلم كل نساء المنتدى و أظنهم يعلمون هذا أنى لا أصاحب النساء و لا أعترف بصداقة بين رجل و امرأة .. بل اعترف بمشاعر الأخوة وحدها دون غيرها .. و لن يكون لى فى أى يوم صفحة فى كتاب تاريخى أخشى قراءتها .. هذا و لكم جميعا خالص التقدير و الاحترام من القلب .. و تقبلوا منى التحية و السلام .

اسف اخي فانا لم اقصد الاهانة او التجريح او ان اشكك ولو ذرة في ميولك او اسبابك وحتى وان كانت لك مقاصد خاصة فانت حر وليس لاحد الحق في التدخل في امورك كل ما غنيته هو زاوية خاصة كان لي فيها رؤية ربما تكون خاطئة
كل اعتذاراتي ان اخطات في حقك

Ayman Hefny
04-12-2018, 06:37 PM
اسف اخي فانا لم اقصد الاهانة او التجريح او ان اشكك ولو ذرة في ميولك او اسبابك وحتى وان كانت لك مقاصد خاصة فانت حر وليس لاحد الحق في التدخل في امورك كل ما غنيته هو زاوية خاصة كان لي فيها رؤية ربما تكون خاطئة
كل اعتذاراتي ان اخطات في حقك

أخى الكريم أنا رجل كباقى الرجال .. اميل قطعا للنساء .. لكنى أغار على كل امرأة من السقوط فى براثن علاقة محرمة او مبادئها و اخاف عليهن حتى من نفسى و لن اسامح نفسى يوما او تقر لى عين لو فى يوم من الايام سقطت فى شرك الشيطان بإقامة علاقة مع امرأة بغير طريق شرعى .. فلتهنأ كل الرجال لو ظنوا أنى أنافسهم فى ميدان الشقط .. فلن أدخل مع أحد فى منافسة مقيتة تبغضها بل و تنكرها الأعراف و لا تقرها الطباع السليمة .. و لترتاح كل النساء .. فلن أدخل يوما على امرأة برسالة أطلب فيها ودها .. و لن أخاطب امرأة فى طريق مغازلا لها .. و من لا يعرفنى جيدا فليتحقق و ليسأل عنى كل نساء المنتدى قبل أن يوجه اتهاما كهذا و لو على طريق المداعبة .. و اقسم انى لن اقبل مثل هذا اتهام حتى و لو كان آخر يوم لى هنا ..

الحالم10
04-12-2018, 06:48 PM
تحياتى ليك يا كبير و الف سلامة عليك من الدوخة ، و عاوز بس اقولك حاجة بمناسبة الكلام عن الحب ..
الحـب لو ضاع من إيدينا .. مكـانه أقوى فى القلـــوب
و الدنيا لو ضــافت علينا .. او توّهتــنا فى الــــدروب
تتلاقى ارواحنا فى سفينة .. تحمل نجاتنا من الخطوب
الحب اه منو هو الي مدوخا وتعب قلوبنا ومسهرنا ليالي
ماشي وراك على قد ما أقدر
ومتابعك لحظة بلحظة ومسنتي جديدك
مش حقولك عنك كاتبنا الكبير ( مع انك كذاك)
بس انت المميز
تحياتي القلبية لك ولإبداعاتك

Sami Tounsi
04-12-2018, 06:57 PM
لا بد لى أولا أن ألقى التحية و خالص الشكر لكل من قرأ لى و لو سطرا واحدا .. و اؤمن كل الإيمان اننا جميعا رجالا و نساء لا نخلوا من العيوب .. بيننا من كسته الفضيلة ثوبها و من حلت عليه لعنات الرذائل .. و الكل فى هذا سواء ..
لكن رذائل النساء و ان ذكرتها كثيرا بين السطور فى الكثير من القصص سواء ما كتبته باسم ( ناصف الليثى ) او ما أكتبه الآن باسم أيمن حفنى ، لكن المرأة ليست هى الفعل أبدا فى نظرى ، بل هى رد الفعل .. و لا تستمر لها نيران أمام كلمة حنان أو حب من رجل .. بل فورا تعود لرقتها و نعومتها و لو كان فى عقلها مكر تحيكه ستقلع عنه ..
ثانيا و اكررها أمامكم و أضع تحتها ألف خط .. لست هنا فى هذا المكان لإقامة علاقات من اى نوع .. و ليعلم الجميع أننى لن أكون بين من يفتحون أفواههم و يسيل لعابهم أمام النساء ، لا فى المنتدى و لا فى الواقع ، و من يرانى فى يوم من الأيام أسعى لإقامة علاقة محرمة هنا أو فى اى موضع فليجعل منى عبرة لغيرى .. و لتعلم كل نساء المنتدى و أظنهم يعلمون هذا أنى لا أصاحب النساء و لا أعترف بصداقة بين رجل و امرأة .. بل اعترف بمشاعر الأخوة وحدها دون غيرها .. و لن يكون لى فى أى يوم صفحة فى كتاب تاريخى أخشى قراءتها .. هذا و لكم جميعا خالص التقدير و الاحترام من القلب .. و تقبلوا منى التحية و السلام .
صديقي العزيز بعيد عن رغبتك في تكوين علاقات من عدمه ساتكلم عن الباقي و لن اكلمك في رغبتك فهذه حريتك تفعل ما تريد لا دخل لي لا من قريب و لا من بعيد ...
شوف فعل الزنى او الجنس للمتعة او سمه كما تحب لا يمكن ان نقول ان المرأة يكفيها كلمة حنان و لطف وووو لاااا هذا كان زمان الان المرأة اذكى من ان تخدع ببعض الكلام المعسول في زمننا يمكن ان تحسب هذه نضرة دونية للمرأة بان نقول انها تكفيها بعض الكلمات حتى نسلب منها عقلها و من يتحقق فيها هذا الكلام تكون ساذجه و تتحمل مسؤولية سذاجتها فالكل بالغين راشدين كاملي العقول و ببساطة يمكن الرد على كلامك بانه ياما نسوان ضحكة على رجالة بضحكة و ابتسامة و بحركاة ميوعة و خربتلو بيتو و طلقتو من مراتو و لهفت الي وراه و الي قدامو فاولاد الحرام موجودين في كلا الجنسين...صديقي الرجل مهما بلغ من الذكاء و معسول الكلام ووو و ربما يكون هو المبادر لكن تبقى الخلاصة و زبدة الكلام عند المرأه فهي من تمتلك مفاتيح اي علاقه، هي من تقرر القبول ببدء العلاقة و اين يمكن ان تصل و ما الذي يمكن ان تفعله مع الرجل و ما الذي يمكن الا تفعله فكيف نجعل ممن في يده القرار الفعلي انه الطرف الاضعف؟ بمعنى انه من يقبل بنت بدون قبولها يمكن ان تشتكيه و ان ترميه في غياهب السجن اما التي تتباس و تتناك برضاها و بعدين يحصل الي يحصل هي تتحمل نفس مسؤولية الذكر و اكثر فهي من سملته نفسها راضية قابلة دون اخضاع و لا تهديد فكيف تكون المتعة متشاركة اما الذنب و الملامة تقع على عاتق طرف اكثر من الاخر ؟

Ayman Hefny
04-12-2018, 07:55 PM
صديقي العزيز بعيد عن رغبتك في تكوين علاقات من عدمه ساتكلم عن الباقي و لن اكلمك في رغبتك فهذه حريتك تفعل ما تريد لا دخل لي لا من قريب و لا من بعيد ...
شوف فعل الزنى او الجنس للمتعة او سمه كما تحب لا يمكن ان نقول ان المرأة يكفيها كلمة حنان و لطف وووو لاااا هذا كان زمان الان المرأة اذكى من ان تخدع ببعض الكلام المعسول في زمننا يمكن ان تحسب هذه نضرة دونية للمرأة بان نقول انها تكفيها بعض الكلمات حتى نسلب منها عقلها و من يتحقق فيها هذا الكلام تكون ساذجه و تتحمل مسؤولية سذاجتها فالكل بالغين راشدين كاملي العقول و ببساطة يمكن الرد على كلامك بانه ياما نسوان ضحكة على رجالة بضحكة و ابتسامة و بحركاة ميوعة و خربتلو بيتو و طلقتو من مراتو و لهفت الي وراه و الي قدامو فاولاد الحرام موجودين في كلا الجنسين...صديقي الرجل مهما بلغ من الذكاء و معسول الكلام ووو و ربما يكون هو المبادر لكن تبقى الخلاصة و زبدة الكلام عند المرأه فهي من تمتلك مفاتيح اي علاقه، هي من تقرر القبول ببدء العلاقة و اين يمكن ان تصل و ما الذي يمكن ان تفعله مع الرجل و ما الذي يمكن الا تفعله فكيف نجعل ممن في يده القرار الفعلي انه الطرف الاضعف؟ بمعنى انه من يقبل بنت بدون قبولها يمكن ان تشتكيه و ان ترميه في غياهب السجن اما التي تتباس و تتناك برضاها و بعدين يحصل الي يحصل هي تتحمل نفس مسؤولية الذكر و اكثر فهي من سملته نفسها راضية قابلة دون اخضاع و لا تهديد فكيف تكون المتعة متشاركة اما الذنب و الملامة تقع على عاتق طرف اكثر من الاخر ؟

كان الحديث أو هكذا فهمت .. عن كيد النساء و شرورهن و انتقامهن .. و ليس عن وقوعها فى الفحشاء .. ان كان الرجال فى بعض قصصى يتهربون او يستندلون فهذا ما ظننت الكلام عليه و لم اطلق لفظ الكلام المعسول على امكانيته للايقاع بالمراة بل قلت لو كانت ممتلئة بنيران الحقد و المكر لرجل فإنها ستتراجع عن المكر و الانتقام لو رأت منه حبا و ارجع الى كلامى لتعلم ما اقوله .

Ayman Hefny
04-12-2018, 08:01 PM
الحب اه منو هو الي مدوخا وتعب قلوبنا ومسهرنا ليالي
ماشي وراك على قد ما أقدر
ومتابعك لحظة بلحظة ومسنتي جديدك
مش حقولك عنك كاتبنا الكبير ( مع انك كذاك)
بس انت المميز
تحياتي القلبية لك ولإبداعاتك

يا اخى كلامك حلو ههههههه .. لا بس لك منى تحية كبيرة .. و اشكرك على المتابعة يا غالى و بكل الحب و الود لكل القراء افكرهم ان رؤية الكاتب و خياله حر فى نسج الاحداث فسامحوا الكاتب ان رايتم فى كتاباته مالا يروق لكم او يذكركم بما لا تريدون تذكره .. و يقلب عليكم المواجع 😁😁😁 معلهش استحملوا الكاتب ده برضه اخوكم هههههه

Sami Tounsi
04-12-2018, 08:08 PM
كان الحديث أو هكذا فهمت .. عن كيد النساء و شرورهن و انتقامهن .. و ليس عن وقوعها فى الفحشاء .. ان كان الرجال فى بعض قصصى يتهربون او يستندلون فهذا ما ظننت الكلام عليه و لم اطلق لفظ الكلام المعسول على امكانيته للايقاع بالمراة بل قلت لو كانت ممتلئة بنيران الحقد و المكر لرجل فإنها ستتراجع عن المكر و الانتقام لو رأت منه حبا و ارجع الى كلامى لتعلم ما اقوله .
حتى هنا اخالفك صديقي فانت تمشي بنضرة مثالية ربما انطبقت على ما خلى من العهود انا عن نفسي لا افرق بين رجل و امرأة فالاثنان كائنان بشريان تحركهما المشاعر و الاحاسيس و مربط الفرس يكمن في التركيبة النفسية لكل شخص،،، العاطفة الجياشة ليسة حكرا على النساء و القسوة او الجمود ليسو حكرا على الرجل. ان الاختلاط و التخالط و القيم المستوردة شرقا و غربا و طريقة نشأة الشخص مهما كان جنسه، كل هذا و اكثر يتدخل في طريقة ردة الفعل سواء كانت صفحا او انتقاما و دعنا من الستريو تايب التي تقول ان المرأة عاطفيه و الرجل عقلاني انا عن نفسي اؤمن بالشخصية الفردية لكل فرد و لكل منا مهما كان الجنس طريقة مكتسبة في التفكير و في وزن الامور و في ردة الافعال...
امل ان هذا الحوار الماتع معك صديقي الغالي لم يسبب لك اي نوع من الازعاج و كما ستلاحض فانا لا افتح باب الحوار مع الجميع الا مع من استشفي عنده ملكة الفكر...
تحياتي العطرة

Ayman Hefny
04-12-2018, 08:17 PM
حتى هنا اخالفك صديقي فانت تمشي بنضرة مثالية ربما انطبقت على ما خلى من العهود انا عن نفسي لا افرق بين رجل و امرأة فالاثنان كائنان بشريان تحركهما المشاعر و الاحاسيس و مربط الفرس يكمن في ااتىكيبة النفسية لكل شخص،،، العاطفة الجياشة ليسة حكرا على النساء و القسوة او ااجمود ليسو حكرا على الرجل. ان الاختلاط و التخالط و القيم المستوردة شرقا و غربا و طريقة نشأة الشخص مهما كان جنسه، كل هذا و اكثر يتدخل في طريقة ردة الفعل سواء كانت صفحا او انتقاما و دعنا من السريو تايب التي تقول ان المرأة عاطفيه و الرجل عقلاني انا عن نفسي اؤمن بالشخصية الفردية لكل فرد و لكل منا مهما كان الجنس طريقة مكتسبة في التفكير و في وزن الامور و في ردة الافعال...
امل ان هذا الحوار الماتع معك صديقي الغالي لم يسبب لك اي نوع من الازعاج و كما ستلاحض فانا لا افتح باب الحوار مع الجميع الا مع من استشفي عنده ملكة الفكر...
تحياتي العطرة

حوارك فى مجمله إفادة و استفادة حتى و ان اختلفت الرؤى و هذا شئ يثرى الأفكار بشكل عام و كثيرا تمنيت نقاشات كهذه و تمنيتها مطولة مفتوحة للجميع يدلى بدلوه .. لكن لا تنسى عزيزى أن كل رؤية لها معطيات و رؤيتى تبنيتها من ما رايته فى واقعى فمثلا لا يمكننى سرد قصة على لسان امرأة إلا إذا كانت روايتها لى بالفعل قد حدثت ، و لا يمكن أن أتخذ مبدأ أو توجها لم أراه يوما أو أقتنع به فى أرض الواقع .. و لا زلت أرى النساء رغم كل ما يذكر عنهن ذلك الكائن الرقيق الضعيف الحنون الذى تغلبه العاطفة و تنازعه فى كل قراراته و ارى عاطفة الرجل كثيرا ما تخضع لعقله و مجريات حياته و موده إن صح التعبير .. الرجال او النساء تملؤهم العاطفة و لا يمكن سحب نماذج قلت او كثرت على التعميم .. فى النهاية ليكتب الكل رؤيته و لينسج الكاتب ما يراه و طالما نشر فقد أصبحت كتاباته ملكا لقرائه ينتقدون ما يكتب أو يثنون عليه فالأمر فى النهاية مقبول على أى حال .. و تقبل ترحيبى بمناقشاتك و خالص تمنياتى بفتح المجال بشكل موسع للنقاشات و الأطروحات فى أقرب وقت .

الحالم10
04-12-2018, 08:25 PM
يا اخى كلامك حلو ههههههه .. لا بس لك منى تحية كبيرة .. و اشكرك على المتابعة يا غالى و بكل الحب و الود لكل القراء افكرهم ان رؤية الكاتب و خياله حر فى نسج الاحداث فسامحوا الكاتب ان رايتم فى كتاباته مالا يروق لكم او يذكركم بما لا تريدون تذكره .. و يقلب عليكم المواجع 😁😁😁 معلهش استحملوا الكاتب ده برضه اخوكم هههههه

صديقي العزيز لا يحق لي انا او احد اخر من القراء ان نتدخل بالكاتب ويكتب ايه ويعمل حورات اد ايه او يعيش مين او يبسط مين في شخصيات كتابه او كتاباته فهو الوحيد صاحب الفكرة الذي يحق له ما لا يخق لغيره وهناك شيئ اسمه الحقوف الفكرية.
وكقارئ اذا اعجبتني القصة فأدلو بتعليق ملائم واتمنى منه كذا اوكذا والكاتب له الحق بالرد او متابعة نهجة في الكتابة.
واذا لم تعجبني امر عليها مرور الكرام حفاظا على ماء وجهي واحترامي فلن اجلس بمكان ليس لي وافرض احترامي على الاخرين....
تقبل مروري وكلماتي واعتذر عن الاطاله

Ayman Hefny
04-12-2018, 08:38 PM
صديقي العزيز لا يحق لي انا او احد اخر من القراء ان نتدخل بالكاتب ويكتب ايه ويعمل حورات اد ايه او يعيش مين او يبسط مين في شخصيات كتابه او كتاباته فهو الوحيد صاحب الفكرة الذي يحق له ما لا يخق لغيره وهناك شيئ اسمه الحقوف الفكرية.
وكقارئ اذا اعجبتني القصة فأدلو بتعليق ملائم واتمنى منه كذا اوكذا والكاتب له الحق بالرد او متابعة نهجة في الكتابة.
واذا لم تعجبني امر عليها مرور الكرام حفاظا على ماء وجهي واحترامي فلن اجلس بمكان ليس لي وافرض احترامي على الاخرين....
تقبل مروري وكلماتي واعتذر عن الاطاله

تستحق التحية بجد انت انسان واضح اصلا ان عندك رؤية و فكر راقى و أظن إن القراءة بشكل عام هى اول هواياتك لما اراه فى ردودك و اسمح لى اعبر عن سعادتى بوجود تعليقاتك دايما فى أى شئ باكتبه و باكون دايما فى انتظارك .. تحية متجددة و احلى مسا عليك يا صديقى .

snakesilver
04-12-2018, 09:54 PM
أستاذ ( Ayman Hefny ) اسلوب كتابتك راقى جدا جدا و ليس به ابتذال و لغة راقية تفيض احاسيس و مشاعر و قد ابتعدت عن الكلمات الدارجة السيئة و المبتذلة مثل القصص الاخرى حتى لاننى اعتقدت اننى اقرأ ليوسف السباعى رائد الرومانسية - انتظر المزيد من القصص الجميلة مع تنوع الحكايات

Ayman Hefny
04-12-2018, 09:57 PM
أستاذ ( Ayman Hefny ) اسلوب كتابتك راقى جدا جدا و ليس به ابتذال و لغة راقية تفيض احاسيس و مشاعر و قد ابتعدت عن الكلمات الدارجة السيئة و المبتذلة مثل القصص الاخرى حتى لاننى اعتقدت اننى اقرأ ليوسف السباعى رائد الرومانسية - انتظر المزيد من القصص الجميلة مع تنوع الحكايات

شهادتك أكبر منى بمسافات لكنى باشكرك جدا عليها و اتمنى انى اكون دايما عند حسن ظنكم و على قدر توقعاتكم و جميع القراء كلهم فوق راسى .. و اتمنى احظى بمتابعتك دايما و تقبل تحياتى العميقة

الجرجاوي
04-13-2018, 06:23 AM
اولا سلمت يداك علي القصه الجزء الخامس
ثانيا استفدت من نقاشك الادبي المحترم مع اصحابنا
واستفدت جدا جدا منكم
تحياتي لكم جميعا

Ayman Hefny
04-13-2018, 07:41 AM
اولا سلمت يداك علي القصه الجزء الخامس
ثانيا استفدت من نقاشك الادبي المحترم مع اصحابنا
واستفدت جدا جدا منكم
تحياتي لكم جميعا
طيب أولا صباح الفل على عيونك يا حودا
ثانيا النقاشات دى هاتشوفها كتير من النهارده ، و ثق تماما إنها هاتكون مجموعة دروس مستفادة .. تحياتى ليك يا صديقى و أمل متجدد دائما بمسحة من التفاؤل و السعادة .

زياد الزبير
04-14-2018, 02:49 AM
قصه جميله جداً جداً جداً
استمر 👌
انا منتظر باقي القصه



/cfake/showthread.php?t=301042صور كس وبزازمنتدئقصص ناكنى السواق اه اح شرمطنيصور كس ابيض اسيوي/archive/index.php/t-419244.htmlانت ماتحب الانيك الطيز غيرقصص سكس ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 18 ﺳﻨﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻓﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱsite:landsmb.ru "عبور امن"/archive/index.php/t-94696.htmlكسي واسع من كتر النيك عايز اضيقه اعمل ايهقصةنيك كس الاستاذهمفيش زبر كبير يفشخنيقصص سكس نيك مع حيواناتقصه نيك جأرتي وبنتهأ ألدلوعهمشيرة ام مينا صاحبي عايزاني انيكها على طولNeswengy. Net Waite heartصورسكس اسيوي متعهسكس هامايليا سحاق مترجمقصة شاب سكس أمه في الحقلقصص نيك مرزقنسونجي الام/archive/index.php/t-482163.htmlﺍﻧﺎ ﻭﻣﻴﻨﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ 25 ﺟﺰﺀﺍ site:landsmb.ruصور سكس الزبار/archive/index.php/t-234616.htmlقصص سكس ا بملابس النوم ام طيز حماتي/archive/index.php/t-523154.htmlصور بزز ونیک دالعصور بنات تنيك في صحبتها بالترتيباحلى سكس اخت مااخ/archive/index.php/t-447158.htmlقصص سكس نساء شميل صدفة مكتوبةنفسى امص زب عاطفقصة سكس مكتوبة مع مرةعمو لبوةقصص سكس نسوانجي سهام اليمنيةاحلى قصص الجنس مدرسة الانجليزي قصصسكس في اوغرفة مساجرويه نيكني وافشخني/archive/index.php/t-263721.htmlنيك فلاحه في الميكروباصيخليها تقلع ويلعب في كسهاقصص الابن الفحل مع زوجات أعمامي الشراميطقصص خرم عمتي عرقان/tags.php?tag=%E3%C7%CA%E4%D5%C8قصة شيميل مصرىقصص سكس تبادل امهات منتده نسونجيمراتي وابن خالي قصص سكسصور نىك بنات نىكنى فى طىزى يا شرموطارشيف نسوانجي ام خطيبتي م site:landsmb.ruصور سكس ست كبيرة نسوانجيقصص نسوانجي امه حبتنكت اختى وهى تصرخ اه احقصص نيك أمي المحتشمهقصص سكس سوريموقع نسوانجي صور مراتى فى نيكه الخميسقصص انا سالب ممحون قويكس متوحش قابلته مرة في حياتيانيك امراة خمسنيةانا وامي وخطيب اختي. قصص محارم مكتوبهارشيف امهات يمني قصصقصتي نيك مع فوفوصور سكس دفاسسكس زنوج وجدان عام 2013قصتي جنس محارم عراب نار الصفحه5ﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ .... ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺧﺪ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻪ ﻻﺯﻡ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩقصص سحاق الطالبه نور نسوانجيlandsmb.ru/yohohub/ showthread.php?t=360076قلت له نكني مثل الحمارهسكس مدم محاسين المتناكهنيك كس شرموطة ب 3ازبار اذا تحب تنيك طيزي قصصصور بنات تناك بموز وجزر وخيار