Ayman Hefny
03-29-2018, 12:23 AM
https://img159.imagetwist.com/th/22489/3ivutiywppwg.jpg (/ />
تبارز الكل فى ميدان الليل و الكل عبر و فسر أو حاول أن يفعل ، تخيروا معانيه وفق أحوالهم ، ما بين من يجده جنة العاشق ، و بين من يجده جحيما للمشتاق ، و بين من يجده واحة الأفكار ، و مستودع الأسرار .. الكل غنى كما يراه ، ما من شعور أجمع الكل عليه فى ذكر شعورهم بالليل ..
يحتار فيه الواصفون المحايدون ، لا يرونه إلا للنوم و السكنى ، بينما هو عالم تكتمل بقدومه حواس من عاشه فأحبه و تعايش معه .. و كذلك من كرهه و أراد منه النفور ، و فى نظرى : لا يتهمه أحد إلا قد تجنى عليه و تطاول ..
فى رحلتى معه ، ما وجدت راحة و لا طمأنينة إلا فيه ، برغم كل ما عانيته من شوق و احتراق ، و حينما قررت هجره طواعيةً و اختياراً ، و كسرت كل قيد علقنى به .. فوجدت طعم الراحة حينما حملت أمتعتى و رحلت عن عالمه بل و أصابنى الندم على كل ساعة قضيتها فيه ظناً منى أن الراحة فى سهرِه ، و رايت حينها أن الراحة فى نومه ..
و لكن النوم بعد حينِِ ودع مقلتى ، و تركنى لبراثن الليل من جديد ، فعدت و انا مضجر بما حملته و تحملته ، إلى أن تدفقت الافكار و الخواطر من جديد فعشت اتمنى ان يكون الليل أطول ، و ساعاته لا تنتهى ، وجدت فيه ما لم أعرفه من قبل ، حياة غير الحياة ، و معانى لا تعرف الوحشة و لا الفقدان ..
فليقولوا عن الليل ما قالوا ، فهو جنتى التى لن أغادرها ما حييت ، و طالما كانت الأفكار باقية ، سيظل السهر دربى الذى لن أفارقه .. أحبك أيها الليل بكل ما اشتملت عليه من أنس و بهجة لا يعرفها و لا يدركها إلا من اخترته انت لبساتينك .. فلا يوجد على أرض الكون من يملك ان يختارك بإرادته و ليس هناك من يحالفه الحظ أن تلبى اختياره .
تبارز الكل فى ميدان الليل و الكل عبر و فسر أو حاول أن يفعل ، تخيروا معانيه وفق أحوالهم ، ما بين من يجده جنة العاشق ، و بين من يجده جحيما للمشتاق ، و بين من يجده واحة الأفكار ، و مستودع الأسرار .. الكل غنى كما يراه ، ما من شعور أجمع الكل عليه فى ذكر شعورهم بالليل ..
يحتار فيه الواصفون المحايدون ، لا يرونه إلا للنوم و السكنى ، بينما هو عالم تكتمل بقدومه حواس من عاشه فأحبه و تعايش معه .. و كذلك من كرهه و أراد منه النفور ، و فى نظرى : لا يتهمه أحد إلا قد تجنى عليه و تطاول ..
فى رحلتى معه ، ما وجدت راحة و لا طمأنينة إلا فيه ، برغم كل ما عانيته من شوق و احتراق ، و حينما قررت هجره طواعيةً و اختياراً ، و كسرت كل قيد علقنى به .. فوجدت طعم الراحة حينما حملت أمتعتى و رحلت عن عالمه بل و أصابنى الندم على كل ساعة قضيتها فيه ظناً منى أن الراحة فى سهرِه ، و رايت حينها أن الراحة فى نومه ..
و لكن النوم بعد حينِِ ودع مقلتى ، و تركنى لبراثن الليل من جديد ، فعدت و انا مضجر بما حملته و تحملته ، إلى أن تدفقت الافكار و الخواطر من جديد فعشت اتمنى ان يكون الليل أطول ، و ساعاته لا تنتهى ، وجدت فيه ما لم أعرفه من قبل ، حياة غير الحياة ، و معانى لا تعرف الوحشة و لا الفقدان ..
فليقولوا عن الليل ما قالوا ، فهو جنتى التى لن أغادرها ما حييت ، و طالما كانت الأفكار باقية ، سيظل السهر دربى الذى لن أفارقه .. أحبك أيها الليل بكل ما اشتملت عليه من أنس و بهجة لا يعرفها و لا يدركها إلا من اخترته انت لبساتينك .. فلا يوجد على أرض الكون من يملك ان يختارك بإرادته و ليس هناك من يحالفه الحظ أن تلبى اختياره .