استاذ نسوانجى
03-20-2016, 07:53 PM
سؤال يتردد فى ذهن كل إنسان يصل إلى مرحلة البلوغ وقبلها قليلا، والجنس كلمة شاملة وعامة، وإذا قسمناها سنجدها تحدث على مرحلتين، مرحلة الميل للجنس الآخر، ومرحلة الرغبة فى الجنس الآخر، وهى الرغبة فى إقامة علاقة جنسية (/ عضوية. وإذا تكلمنا عن الجنس كغريزة سنجد أن لا فرق فيها بين الذكر والأنثى، ولكن الفرق بينهما يكمن فى الميل والرغبة.
لماذا يختلف الميل الجنسي عند الفتاة عن الفتى؟
من الملاحظ أن مسألة الميل والرغبة الجنسية ملحوظة بشكل أكبر وأوضح لدى الفتى منه لدى الفتاة. ولهذا تفسير علمي وهو وجود هرمون يسمى هرمون التستوستيرون يتسبب فيما يمكن أن نسميه برمجة للمخ بحيث يميل الذكر إلى الجنس الأنثوى.
وهذا الهرمون يبدأ فى التواجد فى جسد الذكر منذ الطفولة المبكرة جد وحتى قبل الولادة، ولذلك فإنه من السهل على الصبي أن يتعرف على إحساس الميل العاطفي فى نفسه منذ أوائل سنين عمره، وكذلك الرغبة الجنسية التي هي تطور طبيعي لهذا الميل الجنسي والتي تبدأ في الفترة التى تسبق البلوغ مباشرة والتي لا يجد الصبي صعوبة في تحديد ماهيتها بسبب البرمجة التي سبقته وجعلت ذهنه قادرا على إدراك هويتها بشكل واضح ودقيق.
أما بالنسبة للفتاة فالأمر مختلف تماماً تماماً، فمرحلتا العلاقة الغريزية بالجنس الآخَر تبدآن بالمرحلة الأولى -وهي مرحلة الْمَيل- إبان البلوغ، وهي المرحلة التي تبدأ قبل حدوث الدورة الشهرية بنحو سنتين، وهي بدورها عبارة عن برمجة للمخ -بفعل الهرمونات الأنثوية- بحيث يحدث الميل ناحية الذكور.
أما سبب هذا التوقيت فهو أن عمل المبايض من حيث إفراز الهرمون الأنثوي لا يبدأ إلا عند بدايات التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للبلوغ، وليس مثل الذكر منذ تخليق الخصية.
أما المرحلة الثانية -وهي مرحلة الرغبة الجنسية- فهي إحساس مُركَّب وصعب الالتقاط بالنسبة للفتاة، على العكس من الفتى الذي لا يجد جهدا في التعرف على هذا الانفعال في داخله، بل من السهل أن يفرض هذا النوع من الانفعالات نفسه عليه إن ترك له العنان، أي دون الانشغال وتفريغ الطاقة فيما يفيد.
أما بالنسبة للفتاة فأحيانا ما يكون تأخر هذا الإحساس عندها مشكلة كبيرة، تجعلها غير متجاوبة مع زوجها في العلاقة الزوجية الحميمة، وأتحدث هنا عن الفتاة الملتزمة دينيا وأخلاقي والتي لم تتعرض قبل الزواج للمثيرات الجنسية.
ما أثر التجارب الجنسية السابقة على الزواج؟
ربما يتراءى للقارئ أن هذه دعوة لأن تتهاون الفتاة في حفظ عفافها كي تتمرس هذا الإحساس بالغريزة والرغبة الجنسية قبل الزواج مما يسهل عليها تفاعلها مع زوجها بعد الزواج، وهذه حجة للزوجات اللاتي يأتين للشكوى من سوء وعدم التفاعل مع الزوج، وهنا أقول إنني أقصد عكس ذلك تماما، فممارسة أي نوع من الممارسات المثيرة جنسيا قبل الزواج، وإن لم تصل إلى الممارسة الجنسية الفعلية، يشوه القالب الجنسي لكل ممارس لهذه الأفعال، مما يضع لمسات مشوهة من توقعات مغلوطة تنطبع في النفس مما يجعل التفاعل والتناغم مع الزوجة والزوج في المستقبل إما مفتقدا وإما مشوها.
لماذا يختلف الميل الجنسي عند الفتاة عن الفتى؟
من الملاحظ أن مسألة الميل والرغبة الجنسية ملحوظة بشكل أكبر وأوضح لدى الفتى منه لدى الفتاة. ولهذا تفسير علمي وهو وجود هرمون يسمى هرمون التستوستيرون يتسبب فيما يمكن أن نسميه برمجة للمخ بحيث يميل الذكر إلى الجنس الأنثوى.
وهذا الهرمون يبدأ فى التواجد فى جسد الذكر منذ الطفولة المبكرة جد وحتى قبل الولادة، ولذلك فإنه من السهل على الصبي أن يتعرف على إحساس الميل العاطفي فى نفسه منذ أوائل سنين عمره، وكذلك الرغبة الجنسية التي هي تطور طبيعي لهذا الميل الجنسي والتي تبدأ في الفترة التى تسبق البلوغ مباشرة والتي لا يجد الصبي صعوبة في تحديد ماهيتها بسبب البرمجة التي سبقته وجعلت ذهنه قادرا على إدراك هويتها بشكل واضح ودقيق.
أما بالنسبة للفتاة فالأمر مختلف تماماً تماماً، فمرحلتا العلاقة الغريزية بالجنس الآخَر تبدآن بالمرحلة الأولى -وهي مرحلة الْمَيل- إبان البلوغ، وهي المرحلة التي تبدأ قبل حدوث الدورة الشهرية بنحو سنتين، وهي بدورها عبارة عن برمجة للمخ -بفعل الهرمونات الأنثوية- بحيث يحدث الميل ناحية الذكور.
أما سبب هذا التوقيت فهو أن عمل المبايض من حيث إفراز الهرمون الأنثوي لا يبدأ إلا عند بدايات التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للبلوغ، وليس مثل الذكر منذ تخليق الخصية.
أما المرحلة الثانية -وهي مرحلة الرغبة الجنسية- فهي إحساس مُركَّب وصعب الالتقاط بالنسبة للفتاة، على العكس من الفتى الذي لا يجد جهدا في التعرف على هذا الانفعال في داخله، بل من السهل أن يفرض هذا النوع من الانفعالات نفسه عليه إن ترك له العنان، أي دون الانشغال وتفريغ الطاقة فيما يفيد.
أما بالنسبة للفتاة فأحيانا ما يكون تأخر هذا الإحساس عندها مشكلة كبيرة، تجعلها غير متجاوبة مع زوجها في العلاقة الزوجية الحميمة، وأتحدث هنا عن الفتاة الملتزمة دينيا وأخلاقي والتي لم تتعرض قبل الزواج للمثيرات الجنسية.
ما أثر التجارب الجنسية السابقة على الزواج؟
ربما يتراءى للقارئ أن هذه دعوة لأن تتهاون الفتاة في حفظ عفافها كي تتمرس هذا الإحساس بالغريزة والرغبة الجنسية قبل الزواج مما يسهل عليها تفاعلها مع زوجها بعد الزواج، وهذه حجة للزوجات اللاتي يأتين للشكوى من سوء وعدم التفاعل مع الزوج، وهنا أقول إنني أقصد عكس ذلك تماما، فممارسة أي نوع من الممارسات المثيرة جنسيا قبل الزواج، وإن لم تصل إلى الممارسة الجنسية الفعلية، يشوه القالب الجنسي لكل ممارس لهذه الأفعال، مما يضع لمسات مشوهة من توقعات مغلوطة تنطبع في النفس مما يجعل التفاعل والتناغم مع الزوجة والزوج في المستقبل إما مفتقدا وإما مشوها.