ايام وبنعشها
02-24-2014, 11:06 AM
علاج مشكله الخجل ،
مشكلة الخجل والرهاب الاجتماعي
طغت مشكلة (/ الخجل (/ والرهاب (/ الاجتماعي (/ على كلّ المشاكل؛ فتجدها في الغني والفقير وعند الرجال والنساء والمتعلمين وغير المتعلمين والرئيس والمرؤوس والحاكم والمحكوم، وهي ظاهرة ـ إن لم تعالج ـ تورث همّاً وألماً وبؤساً وسقماً، وتكدر حياة صاحبها وتنكد عيشه، ويسيطر عليه كثرة الغضب والتوتر وشعور بالضيق الشديد عند الحديث بين الناس والجموع، وتجد أنه يفضل الإنطواء واعتزال الناس، ولربما صاحبها شيء من التعرق وتعب الأعصاب وصداع؛ ولربما دمّرت مستقبلاً وحطمت ناجحاً،
وإليكم بعض الحلول جمعتها من ثنايا الكتب
ومن خلال الدورات وتجاربي الشخصية.
اعلم أن الوحدة والإنزواء؛ لن تحل مشكلة؛ بل ستزيدك خجلاً وخوفاً أكثر مما أنت فيه، فالاحتكاك بالآخرين وخوض غمار المعمعة هو الحلّ الأمثل للقضاء على هذه المعضلة.
فالإنسان إذا أراد أن يتعلم السباحة؛ تجده يخشى البلل في البداية، ثم مع مخالطة البحار والأنهار وبرك السباحة ، وتجرع غصص التمارين وابتلاع قطرات ماء، وضيق التنفس والشعور بالغرق، بعد هذه المعاناة نجد النجاح ثمرة ذلك.
لا تضع اللوم على الآخرين وتستسلم لهذا العذر؛ فالناس غير مسؤولين عن مشكلتك بل بيدك أنت الحل.
غيّر حياتك .. جدد أصدقاء ... نوع نشاطاتك .. ساهم في أعمال الخير، يطمئن قلبك وينشرح صدرك، وتحل مشكلتك؛ فالماءُ إذا حُبس ولم يجرِ أصبح كريهاً الرائحة والطعم، وإذا جرى طاب وبث الحياة.
لا تفكر بطريقة سلبية تشاؤمية عن نفسك ، تخلص من عقدة أنا خجول.. أنا كثيراً ما انحرج، لستُ واثقاً من نفسي؛ هذا سيزيد الأمر سوء.
تقبل النصيحة والنقد، واحمله الكلام والمتكلم على خير محمل، ولا تقل إنه تكلم ليحرجني؛ بل كن إيجابياً وقل: تكلم لكي أرتقي وانال الكمال.
ألستَ إنسان ومخلوق في أحسن تقويم ، والناسُ كلّهم كذلك؛ فعلام الخوف والخجل.
مثال عابر يقول احد الاصدقاء
كان فى عندنا عيد ميلاد احد الزملاء فى الشغل
وطلبوا منى باقى الزملاء بالقاء بعضا من الكلام المناسب
فى هذه المناسبة تحية مننا لهذا الزميل
وكنت ارفض لانى ماتعودتش على هذه الامور لانى بخجل
من نظرات الناس لى وخشية الاحراج ولكن بعد الحاح
من زملائى وافقت وجاء الوقت الموعود لتلك اللحظة وكنت قد احضرت ورقتى وبها بعض هذه الكلمات وبدأت فى القائها عليهم فى بادئ الامر كنت خجولا واحمر وجهى ولكن مرة فى مرة بدأت اتشجع وحسيت بحاجة جميلة لما حسيت فى نظرات زملائى ومديرى بالشغل بالانبساط ومن هنا اصريت على انى اخوض هذه التجربة كل ما سمحت لى لكى اتعود عليها
ما نستفيده من القصة
حضر وفكر جيداً فيما تريد قوله، ولا بأس بالكتابة الحرفية أو رؤس أقلام.
اقرأ سير الشجعان والأبطال والخطباء والناجحين.
الفشل ليس نهاية التاريخ.
الكل يخطئ حتى كبار المتحدثين.
لا احد كامل
ختاماً
إذا كنت خجولاً ولم تكن متحدثاً لبقاً وتتلعثم بكلماتك؛ فكن مستمعاً جيداً وذكياً. فإن المستمع الذكي له رهبة ومنزلة بين الناس كالمتكلم المفوه.
فالهدوء وكثرة الصمت؛ بابٌ من أبواب محبة الناس، وفنٌ من فنون العلاقات بين الخلق؛ فلا تتوتر ولا تضطرب لشخصيتك الصموته الهادئة.
أيــ وبنعشها ـــام
مشكلة الخجل والرهاب الاجتماعي
طغت مشكلة (/ الخجل (/ والرهاب (/ الاجتماعي (/ على كلّ المشاكل؛ فتجدها في الغني والفقير وعند الرجال والنساء والمتعلمين وغير المتعلمين والرئيس والمرؤوس والحاكم والمحكوم، وهي ظاهرة ـ إن لم تعالج ـ تورث همّاً وألماً وبؤساً وسقماً، وتكدر حياة صاحبها وتنكد عيشه، ويسيطر عليه كثرة الغضب والتوتر وشعور بالضيق الشديد عند الحديث بين الناس والجموع، وتجد أنه يفضل الإنطواء واعتزال الناس، ولربما صاحبها شيء من التعرق وتعب الأعصاب وصداع؛ ولربما دمّرت مستقبلاً وحطمت ناجحاً،
وإليكم بعض الحلول جمعتها من ثنايا الكتب
ومن خلال الدورات وتجاربي الشخصية.
اعلم أن الوحدة والإنزواء؛ لن تحل مشكلة؛ بل ستزيدك خجلاً وخوفاً أكثر مما أنت فيه، فالاحتكاك بالآخرين وخوض غمار المعمعة هو الحلّ الأمثل للقضاء على هذه المعضلة.
فالإنسان إذا أراد أن يتعلم السباحة؛ تجده يخشى البلل في البداية، ثم مع مخالطة البحار والأنهار وبرك السباحة ، وتجرع غصص التمارين وابتلاع قطرات ماء، وضيق التنفس والشعور بالغرق، بعد هذه المعاناة نجد النجاح ثمرة ذلك.
لا تضع اللوم على الآخرين وتستسلم لهذا العذر؛ فالناس غير مسؤولين عن مشكلتك بل بيدك أنت الحل.
غيّر حياتك .. جدد أصدقاء ... نوع نشاطاتك .. ساهم في أعمال الخير، يطمئن قلبك وينشرح صدرك، وتحل مشكلتك؛ فالماءُ إذا حُبس ولم يجرِ أصبح كريهاً الرائحة والطعم، وإذا جرى طاب وبث الحياة.
لا تفكر بطريقة سلبية تشاؤمية عن نفسك ، تخلص من عقدة أنا خجول.. أنا كثيراً ما انحرج، لستُ واثقاً من نفسي؛ هذا سيزيد الأمر سوء.
تقبل النصيحة والنقد، واحمله الكلام والمتكلم على خير محمل، ولا تقل إنه تكلم ليحرجني؛ بل كن إيجابياً وقل: تكلم لكي أرتقي وانال الكمال.
ألستَ إنسان ومخلوق في أحسن تقويم ، والناسُ كلّهم كذلك؛ فعلام الخوف والخجل.
مثال عابر يقول احد الاصدقاء
كان فى عندنا عيد ميلاد احد الزملاء فى الشغل
وطلبوا منى باقى الزملاء بالقاء بعضا من الكلام المناسب
فى هذه المناسبة تحية مننا لهذا الزميل
وكنت ارفض لانى ماتعودتش على هذه الامور لانى بخجل
من نظرات الناس لى وخشية الاحراج ولكن بعد الحاح
من زملائى وافقت وجاء الوقت الموعود لتلك اللحظة وكنت قد احضرت ورقتى وبها بعض هذه الكلمات وبدأت فى القائها عليهم فى بادئ الامر كنت خجولا واحمر وجهى ولكن مرة فى مرة بدأت اتشجع وحسيت بحاجة جميلة لما حسيت فى نظرات زملائى ومديرى بالشغل بالانبساط ومن هنا اصريت على انى اخوض هذه التجربة كل ما سمحت لى لكى اتعود عليها
ما نستفيده من القصة
حضر وفكر جيداً فيما تريد قوله، ولا بأس بالكتابة الحرفية أو رؤس أقلام.
اقرأ سير الشجعان والأبطال والخطباء والناجحين.
الفشل ليس نهاية التاريخ.
الكل يخطئ حتى كبار المتحدثين.
لا احد كامل
ختاماً
إذا كنت خجولاً ولم تكن متحدثاً لبقاً وتتلعثم بكلماتك؛ فكن مستمعاً جيداً وذكياً. فإن المستمع الذكي له رهبة ومنزلة بين الناس كالمتكلم المفوه.
فالهدوء وكثرة الصمت؛ بابٌ من أبواب محبة الناس، وفنٌ من فنون العلاقات بين الخلق؛ فلا تتوتر ولا تضطرب لشخصيتك الصموته الهادئة.
أيــ وبنعشها ـــام