أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا

[ايام وبنعشها]

سأهمس في آذانكم يا أصدقائي بلهفةٍ لأطلعكم عن هذا الموضوع السّري الشيّق والجميل

ولكن آه ... نسيت أن أبدأ سري بالسلام فلكم مني أجمل تحيةٍ معتّقة بروائح الزهور ونسيم نداها في صباح فاض بالحب والأمل ليغمر قلوب أطيب أناس

هل سمعتم بالأفكار ؟؟؟



وهل تعلمون أن سموم الأفكار أقوى من تدخين سيجارة !!!



أتريدون دليلاً !!!

********************




هاهو سيأتي إليكم يا أصدقائي



أولاً أحضروا ظرفين



ثانياً أحضرو كمية ًمن السكر الطبيعي وضعوه في الظرف الأول



ثالثاً أحضروا كمية ًمن السكر الذي يستخدم للحمية وضعوه في الظرف الآخر



وأخيراً يلزمكم متطوع ولنفرض أنه صديقك



إطلب منه أن يمسك الظرف الأول ويضعه على صدره بيده اليسرى



وأن يمد يده اليمنى للأمام بشكل مستقيم ومشدود كما



أفكارنا السبب الرئيسي لأمراضنا



والمطلوب أثناء وضعه للظرف الأول على صدره



أن تضغطوا بيدكم على يده اليمنى



طبعاً إذا كان المتطوع يحمل الظرف الحاوي للسكر الطبيعي أثناء محولتكم الضغط على



يده ستبقى مشدودة وستقاومكم ولن تنزل للأسفل



وعلى العكس تماماً



إطلب منه وضع الظرف الحاوي للسكر الصناعي والمستخدم للدايت



دون أن تخبره أبداً بمحتوى الظرف



واضغطوا على يده اليمنى فبالتأكيد أثناء محاولتكم الضغط على يده اليمنى



سوف تكون ضعيفة ولن تقاومكم وسوف تنزل للأسفل وبدون



أي جهد



*******************



وأنا لا أشترط لهذه الوصفة السرية هذه المقادير فيمكنم تطبيقها على آلاف الأشياء



فيمكنم وضع علبة سجائر وأن لاتخبروه بمحتوى الظرف



ويمدّ يده اليمنى بشكل مشدود ومستقيم للأمام وأن تبادروه بالضغط على يده اليمنى



والنتيجة ستكون مذهلة



والآن عندما تظل يد صديقك مشدودة ولم تنزل للأسفل فهذا يعني أن مايحتويه الظرف



ذو طاقة إيجابية بناءة ومفيدة ومقويّة أيضاً



أما إذا ضعفت يد صديقكم ونزلت للأسفل وأنتم تضغظون فهذا يعني أن ما بداخل الظرف ذو طاقة



سلبية هدامة مضعّفة



وينطبق هذا الأمر على الأفكار إطلب من صديقك أن يفكر



بذكرى جميلة وبادره أنت بالضغط ليده اليمنى بالطبع ستكون مشدودة ولن تنزل للأسفل



وبالعكس تماماً إطلب منه أن يفكر بذكرى سيئة وبادره أنت بالضغط على يده اليمنى



بالطبع أصدقائي ستنزل يده للأسفل ولن تبقى في مكانها في الأعلى



ولتتعرفوا كيف تزيلون هذه الذكريات والأفكار الهدّامة




تفضلو بزيارة صفحة الدكتور محمد رضى عمرو الكاتب والمحاضر والمعد والمقدم لبرنامج



/علاج على الهوا/


*******************
وأخيراً وليس آخراً



أود أن أقول فكما كان يتباهى نرجس بجماله



أثناء تأمله لإنعكاس وجهه على البحيرة القريبة من الغابة التي يعيشها



فلماذا لا نتباهى بجمالنا ونتأمل أنفسنا

والهدف من هذا هو اننا نحاول ان نفكر جيدااا قبل النطق
باى كلمة او كلام لانه يكون محسوب علينا

أيـــ وبنعشها ــــام