bwku
11-16-2013, 03:13 PM
الفلقة :
خطر ببالي أن أنقل لكم ما قرأته عن " الفلقة " من مصادر ومراجع عديدة في النت وغيره ، وفيما يلي بيانه وموجزه :
الفلقة عقاب شائع هدفه القصاص والتأديب . وتعريف الفلقة باختصار هو ..... الجَلْد على أسفل القدمين . وحينما يقول أحدهم : " سوف أحضر الفلقة " ، فالفلقة هنا .... إما أن تكون مجرَّد الخيزرانة وحبال التربيط ، أو أن تكون الفلقة التقليدية بمعناها القديم (الخيزرانة + العصا الملفوف عليها حبل لتثبيت القدمين) . وعقوبة الفلقة باتت اليوم معروفة في كل أرجاء العالم .... مع بروز الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حول العالم .
وتكمن الرغبة في استخدام الفلقة لدى الكثيرين ... في كونها تحقق هدف التأديب والألم ... دون أن تلحق أذى جسمي أو عاهة جسدية . ذلك أن الضرب يكون في الفلقة على أسفل الرجلين تحديداً ، وليس كسائر الأنواع الأخرى من الضرب المؤذي الذي تكون أهدافه حساسة .... كالوجه أو البطن او الظهر أو الرأس ... إلخ . ولهذا السبب ... كانت الفلقة على مرّ الزمن وسيلة عقاب مرغوبة ... ومُفضَّلة ... لأنها – كما ذكرنا – تحقق هدف التأديب والألم ... ولكن دون أن تؤذي ، أو أن تتسبَّب بأية عاهة جسمية أو ضرر جسدي أو كسر عظام ... إلخ .
أما أداة الفلقة الأكثر شيوعاً واستخداماً اليوم .... فهي خيزرانة الفلق الشهيرة ، المؤدِّبة والمُطوِّعة ، اللاسعة والموجعة ، وقد درج أحياناً أيضاً استخدام سوط الفلق القصير .
والفلقة شائعة الاستخدام عموماً .... ويتم تطبيقها على كل الأعمار .... ابتداءً من سن الثامنة ... حتى سنين مُتقدِّمة من العمر ... وعلى الجنسين ... ذكوراً وإناثاُ . واستخدام الفلق كأسلوب عقاب .... شاع اليوم على نطاق واسع في أرجاء العالم .... كعقاب تأديبي وهادف ورادع .
والفلقة عقاب مثير ، يشعر فيه الجلاد (أو بالأحرى الفلاق) بمشاعر السيادة والسطوة والتسلُّط ، في حين تشعر فيه الضحية بمشاعر الرضوخ والخضوع والإهانة .... وحيث يزداد إحراج الضحية .... حينما تكون الفلقة علنية ... أو على أقلّ التقديرات .... أمام شخص ثالث أو رابع ، وحيث يزداد إحراج الضحية أكثر وأكثر ..... إذا اضطرت الضحية بعد الفلقة ..... لأن تعرج لساعات (أو ربما لأيام) أمام الناس والمعارف والأصدقاء ، أو حتى أمام الفلاق نفسه ، من شدَّة الفلقة ... وشدَّة الألم في أسفل قدميها .
ويبقى القول أنه من وجهة نظر كثير من الفلاقين ... أن الفلقة عقاب يستوجب تطبيقه اليوم بالذات ، أكثر من أي وقت مضى ، نظراً لكثرة شيوع وانتشار ظواهر التسيُّب والتراخي والفوضى والإهمال .
ويلجأ بعض الآباء أو أولياء الأمور في المنازل اليوم ، إلى شراء خيزرانة فلق وحبل ، للاحتفاظ بهما على الدوام داخل المنزل لغرض فرض النظام داخل المنزل ، ولغرض بسط السيطرة والنفوذ والسيادة لرب المنزل . وقد درجت العادة في مجتمعاتنا تحديداً ، أن يتم تطبيق عقوبة الفلق على المذنبين من الأبناء حتى سن السادسة عشرة فقط ، أما تطبيقها على البنات المذنبات ، فيمكن أن يظلّ حتى سنين متقدِّمة من عمر الفتاة ، طالما أنها لم تتزوج بعد ، أما حين تتزوج فهي تخرج عادةً من عهدة أهلها وأبيها .... لتصبح في عهدة زوجها .
وتعتبر الفلقة اليوم أكثر الأدوات فاعلية ، للضغط على الضحية وتطويعها وإخضاعها ، لتنفيذ مهامها وواجباتها وما هو مطلوب منها تماماً ، وقد أثبتت التجارب حول العالم أن نجاح الفلقة في هذا السياق بالتحديد هو 100% . فكلنا يعلم تماماً على سبيل المثال لا الحصر ، أن الفلقة في زمن آبائنا وأجدادنا قد صنعت بالفعل رجالاً أشداء وأمهاتٍ عظيمات بكل معنى الكلمة . ولحسن الحظ ، تعود الفلقة اليوم إلى الساحة العالمية من جديد ، وبقوة ، ويرجع الفضل الكبير في ذلك إلى بروز الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ، اللذان أكسبا مفهوم " الفلقة " اليوم شهرة عالمية واسعة ، تخطَّت حدود البحار والمحيطات ، بعد أن كان مفهوم " الفلقة " وتطبيقها مقتصران في الماضي على بضعة مناطق محدودة من العالم الشرقي فقط .
بقي أن نذكر أن الفلقة عموماً هي وسيلة العقاب الأكثر تفضيلاً ضمن الكثير من دور الدعارة والملاهي والأندية الليلية ، ويتم تطبيقها على الأغلب على الفتيات الناشذات أو المتمرِّدات – سواءً كن عاهرات أو راقصات - اللواتي يعملن ضمن هذه الأندية والملاهي الليلية ودور الدعارة هذه ، وذلك لغرض تأديبهن وإخضاعهن وتلقينهن كيفية التعامل بلباقة وأدب واحترام مع زبائن ورواد هذه الأندية والملاهي الليلية .
وقد شاع في الآونات الأخيرة حول العالم ، تطبيق الفلقة لمعاقبة الكثير من ممثلات الأفلام الإباحية (البورن) حينما يتمرَّدن أو حينما تصيبهن حالات النشوذ ، حيث يحدث كثيراً أن يتم التعاقد مع فتاة على سبيل المثال لتمثيل فيلم إباحي ، ثم بعد برهة من الزمن تتخلَّى هذه الفتاة عن التزاماتها تجاه منتجي الفيلم الإباحي ، وتهرب . فهنا يتم البحث عن الفتاة من قبل المافيا المسؤولة عن إنتاج الفيلم .وغالباً ما يحدث أن تعثر المافيا بعد أيام على الممثلة الهاربة ، فيضبطونها ويعيدونها لكي تكمل ما تبقَّى من أدوار لها في هذا الفيلم ، وفي أفلام أخرى غيرها ، ولكن قبل ذلك يقومون بتلقينها درساً لا تنساه على رجليها ، لكي تبقى هذه الفلقة في ذاكرتها ، ولكي لا تحدِّثها نفسها بالهروب مرة أخرى . وهناك مثل شائع ضمن هذه الماهي والأندية ودور العارة مفاده : " الساقطة لا تقنعها سوى الفلقة ، أو مجرد التهديد بالفلقة " ، في إشارة إلى أن العاهرة أو الساقطة في نظرهم لا تفهم سوى لغة الفلقة .
هذا ما خطر ببالي أن أنقل لكم بشأن "الفلقة " ، كما اطَّلعت عليها من مصادر ومراجع عديدة . وإلى اللقاء في مواضيع أخرى شيِّقة ومثيرة .
تقبَّلوا تحياتي
(أرسلها للمعارف)
خطر ببالي أن أنقل لكم ما قرأته عن " الفلقة " من مصادر ومراجع عديدة في النت وغيره ، وفيما يلي بيانه وموجزه :
الفلقة عقاب شائع هدفه القصاص والتأديب . وتعريف الفلقة باختصار هو ..... الجَلْد على أسفل القدمين . وحينما يقول أحدهم : " سوف أحضر الفلقة " ، فالفلقة هنا .... إما أن تكون مجرَّد الخيزرانة وحبال التربيط ، أو أن تكون الفلقة التقليدية بمعناها القديم (الخيزرانة + العصا الملفوف عليها حبل لتثبيت القدمين) . وعقوبة الفلقة باتت اليوم معروفة في كل أرجاء العالم .... مع بروز الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حول العالم .
وتكمن الرغبة في استخدام الفلقة لدى الكثيرين ... في كونها تحقق هدف التأديب والألم ... دون أن تلحق أذى جسمي أو عاهة جسدية . ذلك أن الضرب يكون في الفلقة على أسفل الرجلين تحديداً ، وليس كسائر الأنواع الأخرى من الضرب المؤذي الذي تكون أهدافه حساسة .... كالوجه أو البطن او الظهر أو الرأس ... إلخ . ولهذا السبب ... كانت الفلقة على مرّ الزمن وسيلة عقاب مرغوبة ... ومُفضَّلة ... لأنها – كما ذكرنا – تحقق هدف التأديب والألم ... ولكن دون أن تؤذي ، أو أن تتسبَّب بأية عاهة جسمية أو ضرر جسدي أو كسر عظام ... إلخ .
أما أداة الفلقة الأكثر شيوعاً واستخداماً اليوم .... فهي خيزرانة الفلق الشهيرة ، المؤدِّبة والمُطوِّعة ، اللاسعة والموجعة ، وقد درج أحياناً أيضاً استخدام سوط الفلق القصير .
والفلقة شائعة الاستخدام عموماً .... ويتم تطبيقها على كل الأعمار .... ابتداءً من سن الثامنة ... حتى سنين مُتقدِّمة من العمر ... وعلى الجنسين ... ذكوراً وإناثاُ . واستخدام الفلق كأسلوب عقاب .... شاع اليوم على نطاق واسع في أرجاء العالم .... كعقاب تأديبي وهادف ورادع .
والفلقة عقاب مثير ، يشعر فيه الجلاد (أو بالأحرى الفلاق) بمشاعر السيادة والسطوة والتسلُّط ، في حين تشعر فيه الضحية بمشاعر الرضوخ والخضوع والإهانة .... وحيث يزداد إحراج الضحية .... حينما تكون الفلقة علنية ... أو على أقلّ التقديرات .... أمام شخص ثالث أو رابع ، وحيث يزداد إحراج الضحية أكثر وأكثر ..... إذا اضطرت الضحية بعد الفلقة ..... لأن تعرج لساعات (أو ربما لأيام) أمام الناس والمعارف والأصدقاء ، أو حتى أمام الفلاق نفسه ، من شدَّة الفلقة ... وشدَّة الألم في أسفل قدميها .
ويبقى القول أنه من وجهة نظر كثير من الفلاقين ... أن الفلقة عقاب يستوجب تطبيقه اليوم بالذات ، أكثر من أي وقت مضى ، نظراً لكثرة شيوع وانتشار ظواهر التسيُّب والتراخي والفوضى والإهمال .
ويلجأ بعض الآباء أو أولياء الأمور في المنازل اليوم ، إلى شراء خيزرانة فلق وحبل ، للاحتفاظ بهما على الدوام داخل المنزل لغرض فرض النظام داخل المنزل ، ولغرض بسط السيطرة والنفوذ والسيادة لرب المنزل . وقد درجت العادة في مجتمعاتنا تحديداً ، أن يتم تطبيق عقوبة الفلق على المذنبين من الأبناء حتى سن السادسة عشرة فقط ، أما تطبيقها على البنات المذنبات ، فيمكن أن يظلّ حتى سنين متقدِّمة من عمر الفتاة ، طالما أنها لم تتزوج بعد ، أما حين تتزوج فهي تخرج عادةً من عهدة أهلها وأبيها .... لتصبح في عهدة زوجها .
وتعتبر الفلقة اليوم أكثر الأدوات فاعلية ، للضغط على الضحية وتطويعها وإخضاعها ، لتنفيذ مهامها وواجباتها وما هو مطلوب منها تماماً ، وقد أثبتت التجارب حول العالم أن نجاح الفلقة في هذا السياق بالتحديد هو 100% . فكلنا يعلم تماماً على سبيل المثال لا الحصر ، أن الفلقة في زمن آبائنا وأجدادنا قد صنعت بالفعل رجالاً أشداء وأمهاتٍ عظيمات بكل معنى الكلمة . ولحسن الحظ ، تعود الفلقة اليوم إلى الساحة العالمية من جديد ، وبقوة ، ويرجع الفضل الكبير في ذلك إلى بروز الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ، اللذان أكسبا مفهوم " الفلقة " اليوم شهرة عالمية واسعة ، تخطَّت حدود البحار والمحيطات ، بعد أن كان مفهوم " الفلقة " وتطبيقها مقتصران في الماضي على بضعة مناطق محدودة من العالم الشرقي فقط .
بقي أن نذكر أن الفلقة عموماً هي وسيلة العقاب الأكثر تفضيلاً ضمن الكثير من دور الدعارة والملاهي والأندية الليلية ، ويتم تطبيقها على الأغلب على الفتيات الناشذات أو المتمرِّدات – سواءً كن عاهرات أو راقصات - اللواتي يعملن ضمن هذه الأندية والملاهي الليلية ودور الدعارة هذه ، وذلك لغرض تأديبهن وإخضاعهن وتلقينهن كيفية التعامل بلباقة وأدب واحترام مع زبائن ورواد هذه الأندية والملاهي الليلية .
وقد شاع في الآونات الأخيرة حول العالم ، تطبيق الفلقة لمعاقبة الكثير من ممثلات الأفلام الإباحية (البورن) حينما يتمرَّدن أو حينما تصيبهن حالات النشوذ ، حيث يحدث كثيراً أن يتم التعاقد مع فتاة على سبيل المثال لتمثيل فيلم إباحي ، ثم بعد برهة من الزمن تتخلَّى هذه الفتاة عن التزاماتها تجاه منتجي الفيلم الإباحي ، وتهرب . فهنا يتم البحث عن الفتاة من قبل المافيا المسؤولة عن إنتاج الفيلم .وغالباً ما يحدث أن تعثر المافيا بعد أيام على الممثلة الهاربة ، فيضبطونها ويعيدونها لكي تكمل ما تبقَّى من أدوار لها في هذا الفيلم ، وفي أفلام أخرى غيرها ، ولكن قبل ذلك يقومون بتلقينها درساً لا تنساه على رجليها ، لكي تبقى هذه الفلقة في ذاكرتها ، ولكي لا تحدِّثها نفسها بالهروب مرة أخرى . وهناك مثل شائع ضمن هذه الماهي والأندية ودور العارة مفاده : " الساقطة لا تقنعها سوى الفلقة ، أو مجرد التهديد بالفلقة " ، في إشارة إلى أن العاهرة أو الساقطة في نظرهم لا تفهم سوى لغة الفلقة .
هذا ما خطر ببالي أن أنقل لكم بشأن "الفلقة " ، كما اطَّلعت عليها من مصادر ومراجع عديدة . وإلى اللقاء في مواضيع أخرى شيِّقة ومثيرة .
تقبَّلوا تحياتي
(أرسلها للمعارف)