Pink Lady
04-05-2013, 12:24 AM
هوااااااء
في يوم من الأيام قامت احدى المدارس بقيام رحلة للأطفال
الى احدى الأماكن الترفيهية
و عندما تجمع الأطفال امام المدرسة بدأ الخادم في الأشراف
على عملية دخول كل الأطفال الى الأتوبيس استعدادا لهذه
الرحلة
كان الأتوبيس يسير بسرعة عالية على الطريق السريع
المؤدي الى المكان الذين يرغبون الوصول اليه
و كان هناك نفق يبعد بضعة امتار من الأتوبيس.. مكتوب
عليه الحد الأقصى للعبور من تحت هذا النفق ثلاث امتار
و كان ارتفاع الأتوبيس ثلاث امتار.. و لأن السائق كان يعبر
من تحته كل سنة عندما يذهبون الى هذا المكان
و ايضا لأن ارتفاع الأتوبيس نفس الأرتفاع المسموح به
للعبور من تحت هذا النفق.. كان السائق يسير بسرعته دون
القلق من هذا النفق
و لكن يا للمفاجأة.. اذ احتك الأتوبيس سقف النفق عند
العبور و بسبب السرعة العالية للأتوبيس
تم تعثره في منتصف النفق
نتيجة الإحتكاك الشديد الذي اصيب سقف الأتوبيس
الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف و الهلع
نتيجة هذا الصدام
و نزل الجميع ليروا ما حدث لهم
فوجدوا الأتوبيس متعثر في منتصف النفق و لا يعرفون ماذا
يفعلون كي يمروا من تحته
فقام احد السائقين بالتوقف ليحاول مساعدتهم فسأله سائق
اتوبيس الرحلة قائلا له : كل سنة اعبر بسهولة من تحت هذا
النفق
فماذا حدث ؟
فقال له الرجل لقد تم رصف الطريق من جديد و بالتالي فتم
ارتفاعه بسبب طبقة الأسفلت الجديدة التي تم وضعه
فحاول ان يربط الأتوبيس بسيارته ليسحبه للخارج و لكن في
كل مرة يقطع الحبل بسبب قوة الإحتكاك بسقف النفق
و بدأ كل الحاضرين يفكرون ماذا يفعلون للخروج من هذا
المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة اقوى لسحب هذا
الأتوبيس
فقال له البعض سينقطع الحبل من جديد نظرا لشدة
الإحتكاك بسقف النفق
فأقترح البعض الآخر بالحفر و تكسير هذه الطبقة الأسفلتية
ووسط هذه الإقتراحات الضعيفة التي لا تفيد بشيء
نزل احد الأطفال من الأتوبيس قائلا انا عندي الحل
فقاطعه احدى الخدم قائلا.. اصعد الى فوق و لا تفارق
اصدقائك و لا تنزل مرة اخرى
فقال الطفل بثقة.. لا تستهتر بي لصغر سني.. و تذكر
ما قد تفعله ابرة صغيرة في بالون كبير
فقال له الخادمة حسنا تكلم ماذا تريد؟
فقال له قد اخذنا العام الماضي في كتاب المهرجان درس
صغير عن كيف نعبر من الباب الضيق
و قال لنا الأنكل لا بد ان ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي
يجعلنا ننتفخ بالغرور امام الناس
فإذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء و الغرور و عدم المحبة
و الأنانية و الطمع.. سيصبح حجم روحنا و نفسنا طبيعي جدا
لنستطيع العبور من الباب الضيق
فقال له الخادم وضح من فضلك
فأوضح الطفل كلامه قائلا
اذا طبقنا هذا الكلام على الأتوبيس و نزعنا قليلا من الهواء
من اطاراته سيبدأ تدريجيا في الإبتعاد عن سقف النفق
و سنعبر بسلام
ليتنا ننزع من داخلنا هواء الكبرياء و الغرور و الكذب و النفاق
من الآن.. حتى نستطيع المرور من الباب الضيق
في يوم من الأيام قامت احدى المدارس بقيام رحلة للأطفال
الى احدى الأماكن الترفيهية
و عندما تجمع الأطفال امام المدرسة بدأ الخادم في الأشراف
على عملية دخول كل الأطفال الى الأتوبيس استعدادا لهذه
الرحلة
كان الأتوبيس يسير بسرعة عالية على الطريق السريع
المؤدي الى المكان الذين يرغبون الوصول اليه
و كان هناك نفق يبعد بضعة امتار من الأتوبيس.. مكتوب
عليه الحد الأقصى للعبور من تحت هذا النفق ثلاث امتار
و كان ارتفاع الأتوبيس ثلاث امتار.. و لأن السائق كان يعبر
من تحته كل سنة عندما يذهبون الى هذا المكان
و ايضا لأن ارتفاع الأتوبيس نفس الأرتفاع المسموح به
للعبور من تحت هذا النفق.. كان السائق يسير بسرعته دون
القلق من هذا النفق
و لكن يا للمفاجأة.. اذ احتك الأتوبيس سقف النفق عند
العبور و بسبب السرعة العالية للأتوبيس
تم تعثره في منتصف النفق
نتيجة الإحتكاك الشديد الذي اصيب سقف الأتوبيس
الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف و الهلع
نتيجة هذا الصدام
و نزل الجميع ليروا ما حدث لهم
فوجدوا الأتوبيس متعثر في منتصف النفق و لا يعرفون ماذا
يفعلون كي يمروا من تحته
فقام احد السائقين بالتوقف ليحاول مساعدتهم فسأله سائق
اتوبيس الرحلة قائلا له : كل سنة اعبر بسهولة من تحت هذا
النفق
فماذا حدث ؟
فقال له الرجل لقد تم رصف الطريق من جديد و بالتالي فتم
ارتفاعه بسبب طبقة الأسفلت الجديدة التي تم وضعه
فحاول ان يربط الأتوبيس بسيارته ليسحبه للخارج و لكن في
كل مرة يقطع الحبل بسبب قوة الإحتكاك بسقف النفق
و بدأ كل الحاضرين يفكرون ماذا يفعلون للخروج من هذا
المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة اقوى لسحب هذا
الأتوبيس
فقال له البعض سينقطع الحبل من جديد نظرا لشدة
الإحتكاك بسقف النفق
فأقترح البعض الآخر بالحفر و تكسير هذه الطبقة الأسفلتية
ووسط هذه الإقتراحات الضعيفة التي لا تفيد بشيء
نزل احد الأطفال من الأتوبيس قائلا انا عندي الحل
فقاطعه احدى الخدم قائلا.. اصعد الى فوق و لا تفارق
اصدقائك و لا تنزل مرة اخرى
فقال الطفل بثقة.. لا تستهتر بي لصغر سني.. و تذكر
ما قد تفعله ابرة صغيرة في بالون كبير
فقال له الخادمة حسنا تكلم ماذا تريد؟
فقال له قد اخذنا العام الماضي في كتاب المهرجان درس
صغير عن كيف نعبر من الباب الضيق
و قال لنا الأنكل لا بد ان ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي
يجعلنا ننتفخ بالغرور امام الناس
فإذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء و الغرور و عدم المحبة
و الأنانية و الطمع.. سيصبح حجم روحنا و نفسنا طبيعي جدا
لنستطيع العبور من الباب الضيق
فقال له الخادم وضح من فضلك
فأوضح الطفل كلامه قائلا
اذا طبقنا هذا الكلام على الأتوبيس و نزعنا قليلا من الهواء
من اطاراته سيبدأ تدريجيا في الإبتعاد عن سقف النفق
و سنعبر بسلام
ليتنا ننزع من داخلنا هواء الكبرياء و الغرور و الكذب و النفاق
من الآن.. حتى نستطيع المرور من الباب الضيق