نهر العطش
02-20-2010, 11:01 PM
/ />
قسم خارجي هو الفرج
تعريف الفرج La vulve
المصدر الاتيني للكلمة : valva أي الباب، و يشمل مجموعة من العناصر التي تشكل العضو التناسلي الخارجي للمرآة.
مكونات الفرج:
الفرج هو مجموع الأعضاء التناسلية الخارجية عند الأنثى، ويتشكل بدوره من:
العانة
الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين،
القناة الفرجية
البظر و الجهاز الناعظ
الغدد الفرجية
غشاء البكارة.
يظهر الرسم التالي أهم الأعضاء التي يتشكل منها الفرج.
/ /> قمة العانة ( MONT DE VENUS)
و هي منطقة أسفل البطن التي تتواصل مع الفرج. وهي عبارة عن كتلة دهنية بشكل مخدة، تصل سماكتها إلى 35 ملم، تغطي ملتقى عظام الحوض و تتواصل مع دهن البطن والأشفار.
بعد البلوغ تتغطى بشعر العانة، وهو شعر طويل منثني، لونه مماثل للون شعر الرأس.
شعر العانة يأخذ شكله الخاص عند الأنثى والذي يختلف عن شكله عند الذكر، فهو يتوقف بشكل خط عرضي بأسفل البطن، تغير شكل هذا الشعر عند الأنثى بامتداده إلى ناحية الصرة، قد يكون سببه وراثيا وقد يكون ناجما عن أسباب هرمونية، يمكن إزالة هذا الشعر أو تركه حسب الرغبة دون أي عواقب صحية.
2ـ الأشفار الكبيرة.
و هي عبارة عن انثناءات جلدية من الأمام للخلف بين فخذي المرأة، طولها حوالي7 إلى 8 سم. سماكتها 2 إلى 3 سم. و ارتفاعها 1 إلى 2 سم، جلد الأشفار الكبيرة مغطى بالشعر.
لها وجهان:
=> الوجه الخارجي، و جلد مشعر يتتابع مع الفخذين
=> الوجه الداخلي: و هو وجه أجرد يرطبه العديد من الغدد المفرزة، ويواجه من الداخل الأشفار الصغيرة.
يلتقي الشفرين الكبيرين مع بعضيهما:
=> من الأمام بقمّة العانة.
=> من الأسفل بحرفة زورقية الشكل، تتأذى لدى الولادات و تتوسع.
تحتوي هذه الأشفار بسماكتها على نسيج دهني مترابط، و على بعض الألياف العضلية الرخوة.الأشفار الكبيرة ذات توعية غزيرة غنية بالغدد الدهنية. كما تحوي على ألياف مطاطية تربطها بالجوار، وبذلك تتباعد الأشفار عن بعضها عند مباعدة الفخذين، كما أن الأشفار الكبيرة جسم نصف منتعظ تشارك بالوظيفة الجنسية.
3 ـ الأشفار الصغيرة.
وهي عبارة عن إنثاءات جلدية رقيقة تمتد من الأمام للخلف، لرؤيتها قد يتطلب الأمر إبعاد الشفرين الكبيرين كما في الصورة التالية والتي تظهر بوضوح الشفر الصغير
/ />
تتصف هذه الأشفار بأنها:
=>جرداء غير مشعرة
=> رطبة جدا
=> زهرية اللون، بينما يصطبغ قسمها الذي ينتأ خارج الأشفار الكبيرة باللون الأسمر. => أحجامها الوسطية: طولها بشكل متوسط بين 30 إلى 35 ملم. و ارتفاعها بشكل متوسط بين 10 إلى 15 ملم، بينما تتراوح سماكتها بالقاعدة بين 3 إلى 4 ملم.
حدود الأشفار الصغيرة:
تتوضع بين الأشفار الكبيرة ويفصلها عنها انثناء للداخل بشكل ثلم، بينما تحد من الداخل غشاء البكارة.
=> بالامام أو الأعلى: تنفصل الأشفار الصغيرة إلى ورقتين تلتقيان مع بعضهما وتتحدان عند البظر، و هو ما تستأصله النساء أثناء الختان.
=> وبالخلف تضيع نهاية الأشفار الصغيرة بأسفل الأشفار الكبيرة.
يغطي الأشفار الصغيرة جلد أملس رقيق جدا و مخاطي لا يحوي على أشعار. تحد ورقتي جلد الأشفار الصغيرة بداخلها صفيحة ألياف مطاطة ذات توعية غزيرة، مما يفسر انتفاخ هذه الأشفار أثناء العمل الجنسي، وهي أيضا غنية بالنهايات العصبية الحسية مما يفسر دورها الأساسي بالمتعة الجنسية.
اختلاف أشكال الأشفار
يأخذ الفرج شكله الخارجي بفضل الأشفار الكبيرة والصغيرة، ويختلف هذا الشكل كثيرا:
=> من امرأة لأخرى، وعند نفس المرأة حسب مراحل حياتها. هذا الاختلاف يأتي من حجم هذه الأشفار وسماكتها. فعند الفتاة تكون الأشفار الكبيرة ذات قوام متماسك و سميك و تلتقي ببعضها.
=> لأحتواء الأشفار الكبيرة على الدهن قد يزداد سمكها عند المرأة البدينة وتختفي بينها الأشفار الصغيرة، وعند المرأة النحيفة والتي تفقد وزنها تنحف هذه الأشفار وتتجعد.
/ />
=> أثناء الحمل يزداد سمك هذه الأشفار ويصطبغ جلدها بلون غامق، وقد تنتفخ التوسعات الوريدية "الدوالي الفرجية".
=>وبعد سن الضهي "سن اليأس" تضمر هذه الأشفار وتختفي بين الأشفار الكبيرة. كما هو واضح في
/ />
الأشفار الصغيرة قد تتطاول عند بعض السيدات و تبرز خارج الأشفار الكبيرة بـ 50% من الحالات. و بـ 30% من الحالات تصل لحدود الأشفار الكبيرة.
تطاول الأشفار الصغيرة و خروجها خارج الأشفار الكبيرة قد يزعج المرأة ويمكن ببعض الحالات أن تحتاج للإصلاح الجراحي.
المسافة بين الأشفار أو القناة الفرجية
و هي مسافة وهمية، أي لا يمكن تمييزها دون إبعاد الفخذين والأشفار، وبذلك نحصل على مساحة بقياس 6 إلى 7 سم بالطول، و 2 إلى 3 سم بالعرض.
يحد القناة الفرجية "أو دهليز الفرج" من الأمام البظر، ومن الخلف ملتقى الأشفار الصغيرة، وتضم هذه المسافة من الأمام دهليز الإحليل "قناة التبول" ومن الخلف دهليز المهبل.
القناة المهبلية
و هي المساحة التي يحيط بها
=> الأشفار من الجوانب
=> البظر من الأمام أو الأعلى
و هي قناة وهمية، طولها من الأمام إلى الخلف 6 إلى 7 سم. و عرضها 2 إلى 3 سم و عمقها 5 إلى 6 سم
و تقسم إلى جزء امامي اسمه دهليز الأحليل و قسم خلفي اسمه دهليز المهبل.
4ـ دهليز الإحليل أو فتحة قناة التبول
وهي مثلثة الشكل يتوسطها فتحة البول "أي فتحة الاحليل. يحدها من الأمام البظر ومن الخلف تنتأ على مدخل الفرج.
و يحدها جانبيا قاعدة الأشفار الصغيرة التي ترسل ألياف تتطاول إلى فتحة التبول وتشدها، هذه التطاولات يقال عنها أنها بقايا إحليل القضيب "قناة التبول" التي اختفت أثناء التمييز الجنسي.
الصورة التالي توضح الأمر...
/ />
/
قسم خارجي هو الفرج
تعريف الفرج La vulve
المصدر الاتيني للكلمة : valva أي الباب، و يشمل مجموعة من العناصر التي تشكل العضو التناسلي الخارجي للمرآة.
مكونات الفرج:
الفرج هو مجموع الأعضاء التناسلية الخارجية عند الأنثى، ويتشكل بدوره من:
العانة
الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين،
القناة الفرجية
البظر و الجهاز الناعظ
الغدد الفرجية
غشاء البكارة.
يظهر الرسم التالي أهم الأعضاء التي يتشكل منها الفرج.
/ />
1ـ قمة العانة ( MONT DE VENUS)
و هي منطقة أسفل البطن التي تتواصل مع الفرج. وهي عبارة عن كتلة دهنية بشكل مخدة، تصل سماكتها إلى 35 ملم، تغطي ملتقى عظام الحوض و تتواصل مع دهن البطن والأشفار.
بعد البلوغ تتغطى بشعر العانة، وهو شعر طويل منثني، لونه مماثل للون شعر الرأس.
شعر العانة يأخذ شكله الخاص عند الأنثى والذي يختلف عن شكله عند الذكر، فهو يتوقف بشكل خط عرضي بأسفل البطن، تغير شكل هذا الشعر عند الأنثى بامتداده إلى ناحية الصرة، قد يكون سببه وراثيا وقد يكون ناجما عن أسباب هرمونية، يمكن إزالة هذا الشعر أو تركه حسب الرغبة دون أي عواقب صحية.
2ـ الأشفار الكبيرة.
و هي عبارة عن انثناءات جلدية من الأمام للخلف بين فخذي المرأة، طولها حوالي7 إلى 8 سم. سماكتها 2 إلى 3 سم. و ارتفاعها 1 إلى 2 سم، جلد الأشفار الكبيرة مغطى بالشعر.
لها وجهان:
=> الوجه الخارجي، و جلد مشعر يتتابع مع الفخذين
=> الوجه الداخلي: و هو وجه أجرد يرطبه العديد من الغدد المفرزة، ويواجه من الداخل الأشفار الصغيرة.
يلتقي الشفرين الكبيرين مع بعضيهما:
=> من الأمام بقمّة العانة.
=> من الأسفل بحرفة زورقية الشكل، تتأذى لدى الولادات و تتوسع.
تحتوي هذه الأشفار بسماكتها على نسيج دهني مترابط، و على بعض الألياف العضلية الرخوة.الأشفار الكبيرة ذات توعية غزيرة غنية بالغدد الدهنية. كما تحوي على ألياف مطاطية تربطها بالجوار، وبذلك تتباعد الأشفار عن بعضها عند مباعدة الفخذين، كما أن الأشفار الكبيرة جسم نصف منتعظ تشارك بالوظيفة الجنسية.
3 ـ الأشفار الصغيرة.
وهي عبارة عن إنثاءات جلدية رقيقة تمتد من الأمام للخلف، لرؤيتها قد يتطلب الأمر إبعاد الشفرين الكبيرين كما في الصورة التالية والتي تظهر بوضوح الشفر الصغير.
/ />
تتصف هذه الأشفار بأنها:
=>جرداء غير مشعرة
=> رطبة جدا
=> زهرية اللون، بينما يصطبغ قسمها الذي ينتأ خارج الأشفار الكبيرة باللون الأسمر. => أحجامها الوسطية: طولها بشكل متوسط بين 30 إلى 35 ملم. و ارتفاعها بشكل متوسط بين 10 إلى 15 ملم، بينما تتراوح سماكتها بالقاعدة بين 3 إلى 4 ملم.
حدود الأشفار الصغيرة:
تتوضع بين الأشفار الكبيرة ويفصلها عنها انثناء للداخل بشكل ثلم، بينما تحد من الداخل غشاء البكارة.
=> بالامام أو الأعلى: تنفصل الأشفار الصغيرة إلى ورقتين تلتقيان مع بعضهما وتتحدان عند البظر، و هو ما تستأصله النساء أثناء الختان.
=> وبالخلف تضيع نهاية الأشفار الصغيرة بأسفل الأشفار الكبيرة.
يغطي الأشفار الصغيرة جلد أملس رقيق جدا و مخاطي لا يحوي على أشعار. تحد ورقتي جلد الأشفار الصغيرة بداخلها صفيحة ألياف مطاطة ذات توعية غزيرة، مما يفسر انتفاخ هذه الأشفار أثناء العمل الجنسي، وهي أيضا غنية بالنهايات العصبية الحسية مما يفسر دورها الأساسي بالمتعة الجنسية.
اختلاف أشكال الأشفار
يأخذ الفرج شكله الخارجي بفضل الأشفار الكبيرة والصغيرة، ويختلف هذا الشكل كثيرا:
=> من امرأة لأخرى، وعند نفس المرأة حسب مراحل حياتها. هذا الاختلاف يأتي من حجم هذه الأشفار وسماكتها. فعند الفتاة تكون الأشفار الكبيرة ذات قوام متماسك و سميك و تلتقي ببعضها.
=> لأحتواء الأشفار الكبيرة على الدهن قد يزداد سمكها عند المرأة البدينة وتختفي بينها الأشفار الصغيرة، وعند المرأة النحيفة والتي تفقد وزنها تنحف هذه الأشفار وتتجعد.
كما هو الحال في الصورة التالية:
/ />
=> أثناء الحمل يزداد سمك هذه الأشفار ويصطبغ جلدها بلون غامق، وقد تنتفخ التوسعات الوريدية "الدوالي الفرجية".
=>وبعد سن الضهي "سن اليأس" تضمر هذه الأشفار وتختفي بين الأشفار الكبيرة. كما هو واضح في الصورة التالية:
/ />
الأشفار الصغيرة قد تتطاول عند بعض السيدات و تبرز خارج الأشفار الكبيرة بـ 50% من الحالات. و بـ 30% من الحالات تصل لحدود الأشفار الكبيرة.
تطاول الأشفار الصغيرة و خروجها خارج الأشفار الكبيرة قد يزعج المرأة ويمكن ببعض الحالات أن تحتاج للإصلاح الجراحي.
المسافة بين الأشفار أو القناة الفرجية
و هي مسافة وهمية، أي لا يمكن تمييزها دون إبعاد الفخذين والأشفار، وبذلك نحصل على مساحة بقياس 6 إلى 7 سم بالطول، و 2 إلى 3 سم بالعرض.
يحد القناة الفرجية "أو دهليز الفرج" من الأمام البظر، ومن الخلف ملتقى الأشفار الصغيرة، وتضم هذه المسافة من الأمام دهليز الإحليل "قناة التبول" ومن الخلف دهليز المهبل.
القناة المهبلية
و هي المساحة التي يحيط بها
=> الأشفار من الجوانب
=> البظر من الأمام أو الأعلى
و هي قناة وهمية، طولها من الأمام إلى الخلف 6 إلى 7 سم. و عرضها 2 إلى 3 سم و عمقها 5 إلى 6 سم
و تقسم إلى جزء امامي اسمه دهليز الأحليل و قسم خلفي اسمه دهليز المهبل.
4ـ دهليز الإحليل أو فتحة قناة التبول
وهي مثلثة الشكل يتوسطها فتحة البول "أي فتحة الاحليل. يحدها من الأمام البظر ومن الخلف تنتأ على مدخل الفرج.
و يحدها جانبيا قاعدة الأشفار الصغيرة التي ترسل ألياف تتطاول إلى فتحة التبول وتشدها، هذه التطاولات يقال عنها أنها بقايا إحليل القضيب "قناة التبول" التي اختفت أثناء التمييز الجنسي.
الصورة التالي توضح الأمر...
/ />
الجلد الذي يغطي هذه المنطقة هو جلد زغابي الشكل والتي ينفتح عليها أقنية الغدد الإحليلية والتي تسمى غدة Skène ووظيفتها ترطيب هذه المنطقة بإفرازات تسهل العملية
/
قسم خارجي هو الفرج
تعريف الفرج La vulve
المصدر الاتيني للكلمة : valva أي الباب، و يشمل مجموعة من العناصر التي تشكل العضو التناسلي الخارجي للمرآة.
مكونات الفرج:
الفرج هو مجموع الأعضاء التناسلية الخارجية عند الأنثى، ويتشكل بدوره من:
العانة
الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين،
القناة الفرجية
البظر و الجهاز الناعظ
الغدد الفرجية
غشاء البكارة.
يظهر الرسم التالي أهم الأعضاء التي يتشكل منها الفرج.
/ />
1ـ قمة العانة ( MONT DE VENUS)
و هي منطقة أسفل البطن التي تتواصل مع الفرج. وهي عبارة عن كتلة دهنية بشكل مخدة، تصل سماكتها إلى 35 ملم، تغطي ملتقى عظام الحوض و تتواصل مع دهن البطن والأشفار.
بعد البلوغ تتغطى بشعر العانة، وهو شعر طويل منثني، لونه مماثل للون شعر الرأس.
شعر العانة يأخذ شكله الخاص عند الأنثى والذي يختلف عن شكله عند الذكر، فهو يتوقف بشكل خط عرضي بأسفل البطن، تغير شكل هذا الشعر عند الأنثى بامتداده إلى ناحية الصرة، قد يكون سببه وراثيا وقد يكون ناجما عن أسباب هرمونية، يمكن إزالة هذا الشعر أو تركه حسب الرغبة دون أي عواقب صحية.
2ـ الأشفار الكبيرة.
و هي عبارة عن انثناءات جلدية من الأمام للخلف بين فخذي المرأة، طولها حوالي7 إلى 8 سم. سماكتها 2 إلى 3 سم. و ارتفاعها 1 إلى 2 سم، جلد الأشفار الكبيرة مغطى بالشعر.
لها وجهان:
=> الوجه الخارجي، و جلد مشعر يتتابع مع الفخذين
=> الوجه الداخلي: و هو وجه أجرد يرطبه العديد من الغدد المفرزة، ويواجه من الداخل الأشفار الصغيرة.
يلتقي الشفرين الكبيرين مع بعضيهما:
=> من الأمام بقمّة العانة.
=> من الأسفل بحرفة زورقية الشكل، تتأذى لدى الولادات و تتوسع.
تحتوي هذه الأشفار بسماكتها على نسيج دهني مترابط، و على بعض الألياف العضلية الرخوة.الأشفار الكبيرة ذات توعية غزيرة غنية بالغدد الدهنية. كما تحوي على ألياف مطاطية تربطها بالجوار، وبذلك تتباعد الأشفار عن بعضها عند مباعدة الفخذين، كما أن الأشفار الكبيرة جسم نصف منتعظ تشارك بالوظيفة الجنسية.
3 ـ الأشفار الصغيرة.
وهي عبارة عن إنثاءات جلدية رقيقة تمتد من الأمام للخلف، لرؤيتها قد يتطلب الأمر إبعاد الشفرين الكبيرين كما في الصورة التالية والتي تظهر بوضوح الشفر الصغير.
/ />
تتصف هذه الأشفار بأنها:
=>جرداء غير مشعرة
=> رطبة جدا
=> زهرية اللون، بينما يصطبغ قسمها الذي ينتأ خارج الأشفار الكبيرة باللون الأسمر. => أحجامها الوسطية: طولها بشكل متوسط بين 30 إلى 35 ملم. و ارتفاعها بشكل متوسط بين 10 إلى 15 ملم، بينما تتراوح سماكتها بالقاعدة بين 3 إلى 4 ملم.
حدود الأشفار الصغيرة:
تتوضع بين الأشفار الكبيرة ويفصلها عنها انثناء للداخل بشكل ثلم، بينما تحد من الداخل غشاء البكارة.
=> بالامام أو الأعلى: تنفصل الأشفار الصغيرة إلى ورقتين تلتقيان مع بعضهما وتتحدان عند البظر، و هو ما تستأصله النساء أثناء الختان.
=> وبالخلف تضيع نهاية الأشفار الصغيرة بأسفل الأشفار الكبيرة.
يغطي الأشفار الصغيرة جلد أملس رقيق جدا و مخاطي لا يحوي على أشعار. تحد ورقتي جلد الأشفار الصغيرة بداخلها صفيحة ألياف مطاطة ذات توعية غزيرة، مما يفسر انتفاخ هذه الأشفار أثناء العمل الجنسي، وهي أيضا غنية بالنهايات العصبية الحسية مما يفسر دورها الأساسي بالمتعة الجنسية.
اختلاف أشكال الأشفار
يأخذ الفرج شكله الخارجي بفضل الأشفار الكبيرة والصغيرة، ويختلف هذا الشكل كثيرا:
=> من امرأة لأخرى، وعند نفس المرأة حسب مراحل حياتها. هذا الاختلاف يأتي من حجم هذه الأشفار وسماكتها. فعند الفتاة تكون الأشفار الكبيرة ذات قوام متماسك و سميك و تلتقي ببعضها.
=> لأحتواء الأشفار الكبيرة على الدهن قد يزداد سمكها عند المرأة البدينة وتختفي بينها الأشفار الصغيرة، وعند المرأة النحيفة والتي تفقد وزنها تنحف هذه الأشفار وتتجعد.
كما هو الحال في الصورة التالية:
/ />
=> أثناء الحمل يزداد سمك هذه الأشفار ويصطبغ جلدها بلون غامق، وقد تنتفخ التوسعات الوريدية "الدوالي الفرجية".
=>وبعد سن الضهي "سن اليأس" تضمر هذه الأشفار وتختفي بين الأشفار الكبيرة. كما هو واضح في الصورة التالية:
/ />
الأشفار الصغيرة قد تتطاول عند بعض السيدات و تبرز خارج الأشفار الكبيرة بـ 50% من الحالات. و بـ 30% من الحالات تصل لحدود الأشفار الكبيرة.
تطاول الأشفار الصغيرة و خروجها خارج الأشفار الكبيرة قد يزعج المرأة ويمكن ببعض الحالات أن تحتاج للإصلاح الجراحي.
المسافة بين الأشفار أو القناة الفرجية
و هي مسافة وهمية، أي لا يمكن تمييزها دون إبعاد الفخذين والأشفار، وبذلك نحصل على مساحة بقياس 6 إلى 7 سم بالطول، و 2 إلى 3 سم بالعرض.
يحد القناة الفرجية "أو دهليز الفرج" من الأمام البظر، ومن الخلف ملتقى الأشفار الصغيرة، وتضم هذه المسافة من الأمام دهليز الإحليل "قناة التبول" ومن الخلف دهليز المهبل.
القناة المهبلية
و هي المساحة التي يحيط بها
=> الأشفار من الجوانب
=> البظر من الأمام أو الأعلى
و هي قناة وهمية، طولها من الأمام إلى الخلف 6 إلى 7 سم. و عرضها 2 إلى 3 سم و عمقها 5 إلى 6 سم
و تقسم إلى جزء امامي اسمه دهليز الأحليل و قسم خلفي اسمه دهليز المهبل.
4ـ دهليز الإحليل أو فتحة قناة التبول
وهي مثلثة الشكل يتوسطها فتحة البول "أي فتحة الاحليل. يحدها من الأمام البظر ومن الخلف تنتأ على مدخل الفرج.
و يحدها جانبيا قاعدة الأشفار الصغيرة التي ترسل ألياف تتطاول إلى فتحة التبول وتشدها، هذه التطاولات يقال عنها أنها بقايا إحليل القضيب "قناة التبول" التي اختفت أثناء التمييز الجنسي.
الصورة التالي توضح الأمر...
/ />
الجلد الذي يغطي هذه المنطقة هو جلد زغابي الشكل والتي ينفتح عليها أقنية الغدد الإحليلية والتي تسمى غدة Skène ووظيفتها ترطيب هذه المنطقة بإفرازات تسهل العملية الجنسية.
/ />
دهليز المهبل
و هو يتطابق مع الفتحة السفلية للمهبل والتي يغطيها عند العذراء غشاء البكارة. يحدها من الخارج ثلم متطاول يفصلها عن الأشفار الصغيرة، وتنفتح عليه أقنية الغدد المفرزة للسوائل المرطبة للمهبل ومنها غدة بارتولان Bartholin
يغطي مدخل المهبل عند الفتيات غشاء البكارة، وهو أمر يقتصر على الجنس البشري ولا يوجد له مثيل عن الحيوانات. لرؤية غشاء البكارة يجب إبعاد الفخذين والأشفار كما هو واضح في الصورة التالية..
/ />
هذا الغشاء هو طبقة جلدية رقيقة لا تتجاوز سماكتها عدة مليلمترات، وهي وردية اللون، وتشمل فتحة طبيعية تختلف شكلا وحجما من فتاة لأخرى، تسهّل هذه الفتحة الطبيعية سيلان دم الطمث، وقد تسمح هذه الفتحة الطبيعية بدخول الإصبع دون أن تتمزق حكما.
شكل هذه الفتحة الطبيعية قد يكون حلقي أو مثقّب أو هلالي، غياب هذه الفتحة الطبيعية في الحالات النادرة يفسر عدم قدوم الطمث ويحتاج الغشاء لشق جراحي بسيط، وقد يكون هذا الغشاء غير موجود عند بعض الفتيات.
مقاومة هذا الغشاء أيضا تختلف من فتاة لأخرى، وقد تصل مقاومته لدرجة تمنع الفتاة من ممارسة الجنس مما قد يتطلب تدخل الطبيب.
هذا الغشاء ليس له أي دور فيزيولوجي، تتركز أهميته فقط على الناحية الاجتماعية.
يتمزق الغشاء في الغالبية العظمي من الحالات مع أول جماع. ولكونه مغذى بالدم، فإن هذا التمزق يسبب نزيف طفيف لا خطر منه إلا ما ندر. هذا النزيف ليس ضروريا إذ يمكن في العديد من الحالات أن يتم الجماع الأول دون أي صعوبة ودون أي نزف.
قد يسبب تمزق هذا الغشاء ألم بسيط جدا يمكن للفتاة أن تحتمله، ولكن الخوف من عملية الجماع لأول مرة تسبب لبعض الفتيات صعوبات نفسية وقلق ينتج عنه تشنج في العضلات المحيطة بالفرج مما يزيد من مصاعب الجماع الأول. كما أن مصاعب أخرى قد تزيد من الطين بلة، ومنها جهل الشريك وعدم معرفته لمكان فتحة المهبل. بالإضافة لجفاف جفاف المهبل في بعض الحالات مما يصعّب أيضا من إمكانية هذا الجماع الأول.
تبقى بقايا هذا الغشاء بعد تمزقه بشكل زوائد لحمية ترى بسهولة، يمكن ببعض الحالات إصلاح تمزق الغشاء بخياطة جراحية دقيقة تمكّن الفتاة من الحصول على بضعة قطرات من الدم عندما تجامع من جديد.
/ />
تمزق هذا الغشاء خارج إطار الجماع مع الرجل أمر ممكن، بشرط أن تدخل الفتاة شيء قاسي لداخل المهبل. سواء أكان هذا إصبعها أو أي شيء أخر.
تمزقه نتيجة رض خارجي هو أمر نادر جدا، على الرض أن يكون بسبب جسم ناتئ و بوضعية أرجل متباعدة، لأن الأشفار الصغيرة و الكبيرة تحيط بفتحة المهبل والرض غالبا ما يجرح هذه الأشفار قبل أن يجرح البكارة.
6- الأعضاء المنتعظة
وتشمل البظر "Clitoris" والبصلة الدهليزية ""Bulbes vestibulaires
هذه الأعضاء تعادل ما يشكل القضيب عند الرجل، ولكن بسبب تطور الجنين لأنثى تبقى متفرقة عن بعضها وتلتقي مع بعضها حول فتحة قناة التبول دون أن تلتصق بها وتضمّها كما هي الحالة عند الذكر.
هذا الاختلاف في الجهاز الانتعاظي بين الأنثى والذكر لا يعني ولا بأي شكل أن جهاز المرأة هو قضيب ضامر، و على الرغم من أن الجزء الظاهر منه صغير الحجم وبالكاد يمكن العثور عليه، ولكنه جهاز كامل ذو دور كبير بالعملية الجنسية وهو مصدر كبير لمتعة المرأة.
هذا الرسم يظهر الأعضاء المنتعظة باللون الأحمر
/ />
البظر
و هو ما يعادل عند الرجل وبشكل مصغّر الأجسام الكهفية للقضيب.
يتركب من عدة عناصر:
قمة البظر، و تغطيها القلفة
جسم البظر
دعائم البظر.
=> قمة البظر:.
ما يرى من البظر هو قمته، و هو الجزء الحر منه. تغطي قمة البظر انثناءات تأتي من الأشفار الصغيرة وتشكل ما يشبه القبّعة أو القلفة التي تغطي البظر. انشداد هذه القبعة أثناء الجماع قد تحدث تصلب بالبظر، ولكن الأمر يبقى بعيدا جدا عن انتعاظ قضيب الرجل.
=> دعائم البظر:
البظر في الواقع يمتد تحت الجلد وتلتصق نهاياته الجانبية أو أعمدته على عظام الحوض. أعمدة البظر هي بالواقع مثيل الأجسام الكهفية للقضيب. و هي انسجة منتعظعة لا يمكن رؤيتها، لأنها تختفي ضمن المساحة السطحية للعجان. تغطيها عضلات العجان، و تقلص هذه العضلات أثناء الجماع تسببب انزال البظر لكي يلامس القضيب أثناء الإيلاج.
هذه الأعمدة التي تنشأ من كل جانب تلتقي بالوسط وتبرز للأمام تحت ملتقى عظام العانة
=> جسم البظر:.
بالتقاء أعمدة البظر يتشكل جسم البظر وهو القسم الذي يمكن الشعور به باللمس، وينتهي بجزء ظاهر للعيان هو قمة البظر، وفي بعض الأحيان تتطلب رؤيته تبعيد الأشفار.
يصل قياس جذور البظر 30 ملم، وجسم البظر 25 ملم إلى 60 ملم ، وقمة البظر 25 ملم.
قطر البظر يتراوح من 6 إلى 7 ملم
تكبر هذه القياسات بشكل طفيف أثناء الانتعاظ و الأرتكاس الجنسي.
.
يتركب البظر من صفاق مطاط يغلف النسيج الناعظ، وهو عبارة عن بحيرات دموية يحتبس الدم بها تحت تأثير التحريض الجنسي فيقسو قوامها.
أثناء العمل الجنسي ينتعظ البظر ويقسو قوامه ولكن اتجاهه لا يتغيّر وحجمه لا يكبر سوى بشكل طفيف.
بتر راس البظر هو احد عناصر الختان عند الفتيات بالعديد من المجتمعات.
البصلة الدهليزية
و هي تعادل الجسم الإسفنجي الوحيد عند الرجل، ينفصل هذا الجسم عند الأنثى لدى تطورها الجنيني إلى جزأين بسبب نمو المهبل بينهما بالوسط.
وهي أيضا نسيج ناعظ يضيع ويصعب تمييزه بجدار المهبل، شكله بيضاوي و طوله 35 ملم.
هذه الأعضاء فقيرة بالألياف العضلية، وفقدانها لإمكانية التقلص تجعل منها أجسام انتعاظية غير كاملة.
/ />
تتتمزق أحيانا أثناء الولادة مما يسبب ظهور الورم الدموي، والنزيف المنتشر تحت الجلد قد يهدد حياة المرآة التي يحدث عندها هذا التمزق
أثناء الولادة.
/ />
تلتقي هذه الأجسام الناعظة بالوسط وتتحد عند الأمام مع البظر، وتنتشر بينهما الشبكة الدموية المسؤولة عن وظيفة الانتعاظ.
الرسم التالي يبين الأعضاء الناعظة عند المرآة والتي يمكن الإحساس بها
/ /> - الغدد الملحقة
غدد بارتولان
و هي غدد مخاطية، تملك المرآة منها اثنان، غدة من كل جانب. و هي تتشكل من مجموعة من العناصر المفرزة تتوزع بسماكة فتحة الفرج بين عناصر الجهاز الناعظ، مع نظام أقنية يجمع مفرزاتها و كأنها عنقود عنب، بحيث تنتهي هذه الأفنية، بقناة وحيدة تفتح على الجدار الجانبي الخلفي من دهليز المهبل، بين الثلث السفلي و الثلثين العلويين من الثلم بين الأشفار الصغيرة و البكارة. أنظر الصورة أعلاه.
يختلف حجم هذه الغدد مع التقدم بالعمر، فهي صغيرة بمرحلة الطفولة، تكبر أثناء فترة النشاط الجنسي، و تصغر مع الوصول إلى سن الأياس.
مهمة هذه الأقنية إفراز سائل مخاطي يشارك بترطيب فتحة الفرج أثناء الجماع.
للمزيد و بشكل خاص لشرح هذه الغدة من الناحية المرضية >> غدة بارتولان
الغدد الأحليلية:
و تعبر مثيلة لغدد البروستات عند الرجل. و هي تفرز مادة مخاطية تخرج بمكان قريب من فتحة التبول. تتوضع هذه الغدد على طول مجرى قناة التبول و تفتح قريبا من فتحته.
تشكل هذه الغدد مأوى للجراثيم و خاصة جرثومة التعقيبة
قسم خارجي هو الفرج
تعريف الفرج La vulve
المصدر الاتيني للكلمة : valva أي الباب، و يشمل مجموعة من العناصر التي تشكل العضو التناسلي الخارجي للمرآة.
مكونات الفرج:
الفرج هو مجموع الأعضاء التناسلية الخارجية عند الأنثى، ويتشكل بدوره من:
العانة
الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين،
القناة الفرجية
البظر و الجهاز الناعظ
الغدد الفرجية
غشاء البكارة.
يظهر الرسم التالي أهم الأعضاء التي يتشكل منها الفرج.
/ /> قمة العانة ( MONT DE VENUS)
و هي منطقة أسفل البطن التي تتواصل مع الفرج. وهي عبارة عن كتلة دهنية بشكل مخدة، تصل سماكتها إلى 35 ملم، تغطي ملتقى عظام الحوض و تتواصل مع دهن البطن والأشفار.
بعد البلوغ تتغطى بشعر العانة، وهو شعر طويل منثني، لونه مماثل للون شعر الرأس.
شعر العانة يأخذ شكله الخاص عند الأنثى والذي يختلف عن شكله عند الذكر، فهو يتوقف بشكل خط عرضي بأسفل البطن، تغير شكل هذا الشعر عند الأنثى بامتداده إلى ناحية الصرة، قد يكون سببه وراثيا وقد يكون ناجما عن أسباب هرمونية، يمكن إزالة هذا الشعر أو تركه حسب الرغبة دون أي عواقب صحية.
2ـ الأشفار الكبيرة.
و هي عبارة عن انثناءات جلدية من الأمام للخلف بين فخذي المرأة، طولها حوالي7 إلى 8 سم. سماكتها 2 إلى 3 سم. و ارتفاعها 1 إلى 2 سم، جلد الأشفار الكبيرة مغطى بالشعر.
لها وجهان:
=> الوجه الخارجي، و جلد مشعر يتتابع مع الفخذين
=> الوجه الداخلي: و هو وجه أجرد يرطبه العديد من الغدد المفرزة، ويواجه من الداخل الأشفار الصغيرة.
يلتقي الشفرين الكبيرين مع بعضيهما:
=> من الأمام بقمّة العانة.
=> من الأسفل بحرفة زورقية الشكل، تتأذى لدى الولادات و تتوسع.
تحتوي هذه الأشفار بسماكتها على نسيج دهني مترابط، و على بعض الألياف العضلية الرخوة.الأشفار الكبيرة ذات توعية غزيرة غنية بالغدد الدهنية. كما تحوي على ألياف مطاطية تربطها بالجوار، وبذلك تتباعد الأشفار عن بعضها عند مباعدة الفخذين، كما أن الأشفار الكبيرة جسم نصف منتعظ تشارك بالوظيفة الجنسية.
3 ـ الأشفار الصغيرة.
وهي عبارة عن إنثاءات جلدية رقيقة تمتد من الأمام للخلف، لرؤيتها قد يتطلب الأمر إبعاد الشفرين الكبيرين كما في الصورة التالية والتي تظهر بوضوح الشفر الصغير
/ />
تتصف هذه الأشفار بأنها:
=>جرداء غير مشعرة
=> رطبة جدا
=> زهرية اللون، بينما يصطبغ قسمها الذي ينتأ خارج الأشفار الكبيرة باللون الأسمر. => أحجامها الوسطية: طولها بشكل متوسط بين 30 إلى 35 ملم. و ارتفاعها بشكل متوسط بين 10 إلى 15 ملم، بينما تتراوح سماكتها بالقاعدة بين 3 إلى 4 ملم.
حدود الأشفار الصغيرة:
تتوضع بين الأشفار الكبيرة ويفصلها عنها انثناء للداخل بشكل ثلم، بينما تحد من الداخل غشاء البكارة.
=> بالامام أو الأعلى: تنفصل الأشفار الصغيرة إلى ورقتين تلتقيان مع بعضهما وتتحدان عند البظر، و هو ما تستأصله النساء أثناء الختان.
=> وبالخلف تضيع نهاية الأشفار الصغيرة بأسفل الأشفار الكبيرة.
يغطي الأشفار الصغيرة جلد أملس رقيق جدا و مخاطي لا يحوي على أشعار. تحد ورقتي جلد الأشفار الصغيرة بداخلها صفيحة ألياف مطاطة ذات توعية غزيرة، مما يفسر انتفاخ هذه الأشفار أثناء العمل الجنسي، وهي أيضا غنية بالنهايات العصبية الحسية مما يفسر دورها الأساسي بالمتعة الجنسية.
اختلاف أشكال الأشفار
يأخذ الفرج شكله الخارجي بفضل الأشفار الكبيرة والصغيرة، ويختلف هذا الشكل كثيرا:
=> من امرأة لأخرى، وعند نفس المرأة حسب مراحل حياتها. هذا الاختلاف يأتي من حجم هذه الأشفار وسماكتها. فعند الفتاة تكون الأشفار الكبيرة ذات قوام متماسك و سميك و تلتقي ببعضها.
=> لأحتواء الأشفار الكبيرة على الدهن قد يزداد سمكها عند المرأة البدينة وتختفي بينها الأشفار الصغيرة، وعند المرأة النحيفة والتي تفقد وزنها تنحف هذه الأشفار وتتجعد.
/ />
=> أثناء الحمل يزداد سمك هذه الأشفار ويصطبغ جلدها بلون غامق، وقد تنتفخ التوسعات الوريدية "الدوالي الفرجية".
=>وبعد سن الضهي "سن اليأس" تضمر هذه الأشفار وتختفي بين الأشفار الكبيرة. كما هو واضح في
/ />
الأشفار الصغيرة قد تتطاول عند بعض السيدات و تبرز خارج الأشفار الكبيرة بـ 50% من الحالات. و بـ 30% من الحالات تصل لحدود الأشفار الكبيرة.
تطاول الأشفار الصغيرة و خروجها خارج الأشفار الكبيرة قد يزعج المرأة ويمكن ببعض الحالات أن تحتاج للإصلاح الجراحي.
المسافة بين الأشفار أو القناة الفرجية
و هي مسافة وهمية، أي لا يمكن تمييزها دون إبعاد الفخذين والأشفار، وبذلك نحصل على مساحة بقياس 6 إلى 7 سم بالطول، و 2 إلى 3 سم بالعرض.
يحد القناة الفرجية "أو دهليز الفرج" من الأمام البظر، ومن الخلف ملتقى الأشفار الصغيرة، وتضم هذه المسافة من الأمام دهليز الإحليل "قناة التبول" ومن الخلف دهليز المهبل.
القناة المهبلية
و هي المساحة التي يحيط بها
=> الأشفار من الجوانب
=> البظر من الأمام أو الأعلى
و هي قناة وهمية، طولها من الأمام إلى الخلف 6 إلى 7 سم. و عرضها 2 إلى 3 سم و عمقها 5 إلى 6 سم
و تقسم إلى جزء امامي اسمه دهليز الأحليل و قسم خلفي اسمه دهليز المهبل.
4ـ دهليز الإحليل أو فتحة قناة التبول
وهي مثلثة الشكل يتوسطها فتحة البول "أي فتحة الاحليل. يحدها من الأمام البظر ومن الخلف تنتأ على مدخل الفرج.
و يحدها جانبيا قاعدة الأشفار الصغيرة التي ترسل ألياف تتطاول إلى فتحة التبول وتشدها، هذه التطاولات يقال عنها أنها بقايا إحليل القضيب "قناة التبول" التي اختفت أثناء التمييز الجنسي.
الصورة التالي توضح الأمر...
/ />
/
قسم خارجي هو الفرج
تعريف الفرج La vulve
المصدر الاتيني للكلمة : valva أي الباب، و يشمل مجموعة من العناصر التي تشكل العضو التناسلي الخارجي للمرآة.
مكونات الفرج:
الفرج هو مجموع الأعضاء التناسلية الخارجية عند الأنثى، ويتشكل بدوره من:
العانة
الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين،
القناة الفرجية
البظر و الجهاز الناعظ
الغدد الفرجية
غشاء البكارة.
يظهر الرسم التالي أهم الأعضاء التي يتشكل منها الفرج.
/ />
1ـ قمة العانة ( MONT DE VENUS)
و هي منطقة أسفل البطن التي تتواصل مع الفرج. وهي عبارة عن كتلة دهنية بشكل مخدة، تصل سماكتها إلى 35 ملم، تغطي ملتقى عظام الحوض و تتواصل مع دهن البطن والأشفار.
بعد البلوغ تتغطى بشعر العانة، وهو شعر طويل منثني، لونه مماثل للون شعر الرأس.
شعر العانة يأخذ شكله الخاص عند الأنثى والذي يختلف عن شكله عند الذكر، فهو يتوقف بشكل خط عرضي بأسفل البطن، تغير شكل هذا الشعر عند الأنثى بامتداده إلى ناحية الصرة، قد يكون سببه وراثيا وقد يكون ناجما عن أسباب هرمونية، يمكن إزالة هذا الشعر أو تركه حسب الرغبة دون أي عواقب صحية.
2ـ الأشفار الكبيرة.
و هي عبارة عن انثناءات جلدية من الأمام للخلف بين فخذي المرأة، طولها حوالي7 إلى 8 سم. سماكتها 2 إلى 3 سم. و ارتفاعها 1 إلى 2 سم، جلد الأشفار الكبيرة مغطى بالشعر.
لها وجهان:
=> الوجه الخارجي، و جلد مشعر يتتابع مع الفخذين
=> الوجه الداخلي: و هو وجه أجرد يرطبه العديد من الغدد المفرزة، ويواجه من الداخل الأشفار الصغيرة.
يلتقي الشفرين الكبيرين مع بعضيهما:
=> من الأمام بقمّة العانة.
=> من الأسفل بحرفة زورقية الشكل، تتأذى لدى الولادات و تتوسع.
تحتوي هذه الأشفار بسماكتها على نسيج دهني مترابط، و على بعض الألياف العضلية الرخوة.الأشفار الكبيرة ذات توعية غزيرة غنية بالغدد الدهنية. كما تحوي على ألياف مطاطية تربطها بالجوار، وبذلك تتباعد الأشفار عن بعضها عند مباعدة الفخذين، كما أن الأشفار الكبيرة جسم نصف منتعظ تشارك بالوظيفة الجنسية.
3 ـ الأشفار الصغيرة.
وهي عبارة عن إنثاءات جلدية رقيقة تمتد من الأمام للخلف، لرؤيتها قد يتطلب الأمر إبعاد الشفرين الكبيرين كما في الصورة التالية والتي تظهر بوضوح الشفر الصغير.
/ />
تتصف هذه الأشفار بأنها:
=>جرداء غير مشعرة
=> رطبة جدا
=> زهرية اللون، بينما يصطبغ قسمها الذي ينتأ خارج الأشفار الكبيرة باللون الأسمر. => أحجامها الوسطية: طولها بشكل متوسط بين 30 إلى 35 ملم. و ارتفاعها بشكل متوسط بين 10 إلى 15 ملم، بينما تتراوح سماكتها بالقاعدة بين 3 إلى 4 ملم.
حدود الأشفار الصغيرة:
تتوضع بين الأشفار الكبيرة ويفصلها عنها انثناء للداخل بشكل ثلم، بينما تحد من الداخل غشاء البكارة.
=> بالامام أو الأعلى: تنفصل الأشفار الصغيرة إلى ورقتين تلتقيان مع بعضهما وتتحدان عند البظر، و هو ما تستأصله النساء أثناء الختان.
=> وبالخلف تضيع نهاية الأشفار الصغيرة بأسفل الأشفار الكبيرة.
يغطي الأشفار الصغيرة جلد أملس رقيق جدا و مخاطي لا يحوي على أشعار. تحد ورقتي جلد الأشفار الصغيرة بداخلها صفيحة ألياف مطاطة ذات توعية غزيرة، مما يفسر انتفاخ هذه الأشفار أثناء العمل الجنسي، وهي أيضا غنية بالنهايات العصبية الحسية مما يفسر دورها الأساسي بالمتعة الجنسية.
اختلاف أشكال الأشفار
يأخذ الفرج شكله الخارجي بفضل الأشفار الكبيرة والصغيرة، ويختلف هذا الشكل كثيرا:
=> من امرأة لأخرى، وعند نفس المرأة حسب مراحل حياتها. هذا الاختلاف يأتي من حجم هذه الأشفار وسماكتها. فعند الفتاة تكون الأشفار الكبيرة ذات قوام متماسك و سميك و تلتقي ببعضها.
=> لأحتواء الأشفار الكبيرة على الدهن قد يزداد سمكها عند المرأة البدينة وتختفي بينها الأشفار الصغيرة، وعند المرأة النحيفة والتي تفقد وزنها تنحف هذه الأشفار وتتجعد.
كما هو الحال في الصورة التالية:
/ />
=> أثناء الحمل يزداد سمك هذه الأشفار ويصطبغ جلدها بلون غامق، وقد تنتفخ التوسعات الوريدية "الدوالي الفرجية".
=>وبعد سن الضهي "سن اليأس" تضمر هذه الأشفار وتختفي بين الأشفار الكبيرة. كما هو واضح في الصورة التالية:
/ />
الأشفار الصغيرة قد تتطاول عند بعض السيدات و تبرز خارج الأشفار الكبيرة بـ 50% من الحالات. و بـ 30% من الحالات تصل لحدود الأشفار الكبيرة.
تطاول الأشفار الصغيرة و خروجها خارج الأشفار الكبيرة قد يزعج المرأة ويمكن ببعض الحالات أن تحتاج للإصلاح الجراحي.
المسافة بين الأشفار أو القناة الفرجية
و هي مسافة وهمية، أي لا يمكن تمييزها دون إبعاد الفخذين والأشفار، وبذلك نحصل على مساحة بقياس 6 إلى 7 سم بالطول، و 2 إلى 3 سم بالعرض.
يحد القناة الفرجية "أو دهليز الفرج" من الأمام البظر، ومن الخلف ملتقى الأشفار الصغيرة، وتضم هذه المسافة من الأمام دهليز الإحليل "قناة التبول" ومن الخلف دهليز المهبل.
القناة المهبلية
و هي المساحة التي يحيط بها
=> الأشفار من الجوانب
=> البظر من الأمام أو الأعلى
و هي قناة وهمية، طولها من الأمام إلى الخلف 6 إلى 7 سم. و عرضها 2 إلى 3 سم و عمقها 5 إلى 6 سم
و تقسم إلى جزء امامي اسمه دهليز الأحليل و قسم خلفي اسمه دهليز المهبل.
4ـ دهليز الإحليل أو فتحة قناة التبول
وهي مثلثة الشكل يتوسطها فتحة البول "أي فتحة الاحليل. يحدها من الأمام البظر ومن الخلف تنتأ على مدخل الفرج.
و يحدها جانبيا قاعدة الأشفار الصغيرة التي ترسل ألياف تتطاول إلى فتحة التبول وتشدها، هذه التطاولات يقال عنها أنها بقايا إحليل القضيب "قناة التبول" التي اختفت أثناء التمييز الجنسي.
الصورة التالي توضح الأمر...
/ />
الجلد الذي يغطي هذه المنطقة هو جلد زغابي الشكل والتي ينفتح عليها أقنية الغدد الإحليلية والتي تسمى غدة Skène ووظيفتها ترطيب هذه المنطقة بإفرازات تسهل العملية
/
قسم خارجي هو الفرج
تعريف الفرج La vulve
المصدر الاتيني للكلمة : valva أي الباب، و يشمل مجموعة من العناصر التي تشكل العضو التناسلي الخارجي للمرآة.
مكونات الفرج:
الفرج هو مجموع الأعضاء التناسلية الخارجية عند الأنثى، ويتشكل بدوره من:
العانة
الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين،
القناة الفرجية
البظر و الجهاز الناعظ
الغدد الفرجية
غشاء البكارة.
يظهر الرسم التالي أهم الأعضاء التي يتشكل منها الفرج.
/ />
1ـ قمة العانة ( MONT DE VENUS)
و هي منطقة أسفل البطن التي تتواصل مع الفرج. وهي عبارة عن كتلة دهنية بشكل مخدة، تصل سماكتها إلى 35 ملم، تغطي ملتقى عظام الحوض و تتواصل مع دهن البطن والأشفار.
بعد البلوغ تتغطى بشعر العانة، وهو شعر طويل منثني، لونه مماثل للون شعر الرأس.
شعر العانة يأخذ شكله الخاص عند الأنثى والذي يختلف عن شكله عند الذكر، فهو يتوقف بشكل خط عرضي بأسفل البطن، تغير شكل هذا الشعر عند الأنثى بامتداده إلى ناحية الصرة، قد يكون سببه وراثيا وقد يكون ناجما عن أسباب هرمونية، يمكن إزالة هذا الشعر أو تركه حسب الرغبة دون أي عواقب صحية.
2ـ الأشفار الكبيرة.
و هي عبارة عن انثناءات جلدية من الأمام للخلف بين فخذي المرأة، طولها حوالي7 إلى 8 سم. سماكتها 2 إلى 3 سم. و ارتفاعها 1 إلى 2 سم، جلد الأشفار الكبيرة مغطى بالشعر.
لها وجهان:
=> الوجه الخارجي، و جلد مشعر يتتابع مع الفخذين
=> الوجه الداخلي: و هو وجه أجرد يرطبه العديد من الغدد المفرزة، ويواجه من الداخل الأشفار الصغيرة.
يلتقي الشفرين الكبيرين مع بعضيهما:
=> من الأمام بقمّة العانة.
=> من الأسفل بحرفة زورقية الشكل، تتأذى لدى الولادات و تتوسع.
تحتوي هذه الأشفار بسماكتها على نسيج دهني مترابط، و على بعض الألياف العضلية الرخوة.الأشفار الكبيرة ذات توعية غزيرة غنية بالغدد الدهنية. كما تحوي على ألياف مطاطية تربطها بالجوار، وبذلك تتباعد الأشفار عن بعضها عند مباعدة الفخذين، كما أن الأشفار الكبيرة جسم نصف منتعظ تشارك بالوظيفة الجنسية.
3 ـ الأشفار الصغيرة.
وهي عبارة عن إنثاءات جلدية رقيقة تمتد من الأمام للخلف، لرؤيتها قد يتطلب الأمر إبعاد الشفرين الكبيرين كما في الصورة التالية والتي تظهر بوضوح الشفر الصغير.
/ />
تتصف هذه الأشفار بأنها:
=>جرداء غير مشعرة
=> رطبة جدا
=> زهرية اللون، بينما يصطبغ قسمها الذي ينتأ خارج الأشفار الكبيرة باللون الأسمر. => أحجامها الوسطية: طولها بشكل متوسط بين 30 إلى 35 ملم. و ارتفاعها بشكل متوسط بين 10 إلى 15 ملم، بينما تتراوح سماكتها بالقاعدة بين 3 إلى 4 ملم.
حدود الأشفار الصغيرة:
تتوضع بين الأشفار الكبيرة ويفصلها عنها انثناء للداخل بشكل ثلم، بينما تحد من الداخل غشاء البكارة.
=> بالامام أو الأعلى: تنفصل الأشفار الصغيرة إلى ورقتين تلتقيان مع بعضهما وتتحدان عند البظر، و هو ما تستأصله النساء أثناء الختان.
=> وبالخلف تضيع نهاية الأشفار الصغيرة بأسفل الأشفار الكبيرة.
يغطي الأشفار الصغيرة جلد أملس رقيق جدا و مخاطي لا يحوي على أشعار. تحد ورقتي جلد الأشفار الصغيرة بداخلها صفيحة ألياف مطاطة ذات توعية غزيرة، مما يفسر انتفاخ هذه الأشفار أثناء العمل الجنسي، وهي أيضا غنية بالنهايات العصبية الحسية مما يفسر دورها الأساسي بالمتعة الجنسية.
اختلاف أشكال الأشفار
يأخذ الفرج شكله الخارجي بفضل الأشفار الكبيرة والصغيرة، ويختلف هذا الشكل كثيرا:
=> من امرأة لأخرى، وعند نفس المرأة حسب مراحل حياتها. هذا الاختلاف يأتي من حجم هذه الأشفار وسماكتها. فعند الفتاة تكون الأشفار الكبيرة ذات قوام متماسك و سميك و تلتقي ببعضها.
=> لأحتواء الأشفار الكبيرة على الدهن قد يزداد سمكها عند المرأة البدينة وتختفي بينها الأشفار الصغيرة، وعند المرأة النحيفة والتي تفقد وزنها تنحف هذه الأشفار وتتجعد.
كما هو الحال في الصورة التالية:
/ />
=> أثناء الحمل يزداد سمك هذه الأشفار ويصطبغ جلدها بلون غامق، وقد تنتفخ التوسعات الوريدية "الدوالي الفرجية".
=>وبعد سن الضهي "سن اليأس" تضمر هذه الأشفار وتختفي بين الأشفار الكبيرة. كما هو واضح في الصورة التالية:
/ />
الأشفار الصغيرة قد تتطاول عند بعض السيدات و تبرز خارج الأشفار الكبيرة بـ 50% من الحالات. و بـ 30% من الحالات تصل لحدود الأشفار الكبيرة.
تطاول الأشفار الصغيرة و خروجها خارج الأشفار الكبيرة قد يزعج المرأة ويمكن ببعض الحالات أن تحتاج للإصلاح الجراحي.
المسافة بين الأشفار أو القناة الفرجية
و هي مسافة وهمية، أي لا يمكن تمييزها دون إبعاد الفخذين والأشفار، وبذلك نحصل على مساحة بقياس 6 إلى 7 سم بالطول، و 2 إلى 3 سم بالعرض.
يحد القناة الفرجية "أو دهليز الفرج" من الأمام البظر، ومن الخلف ملتقى الأشفار الصغيرة، وتضم هذه المسافة من الأمام دهليز الإحليل "قناة التبول" ومن الخلف دهليز المهبل.
القناة المهبلية
و هي المساحة التي يحيط بها
=> الأشفار من الجوانب
=> البظر من الأمام أو الأعلى
و هي قناة وهمية، طولها من الأمام إلى الخلف 6 إلى 7 سم. و عرضها 2 إلى 3 سم و عمقها 5 إلى 6 سم
و تقسم إلى جزء امامي اسمه دهليز الأحليل و قسم خلفي اسمه دهليز المهبل.
4ـ دهليز الإحليل أو فتحة قناة التبول
وهي مثلثة الشكل يتوسطها فتحة البول "أي فتحة الاحليل. يحدها من الأمام البظر ومن الخلف تنتأ على مدخل الفرج.
و يحدها جانبيا قاعدة الأشفار الصغيرة التي ترسل ألياف تتطاول إلى فتحة التبول وتشدها، هذه التطاولات يقال عنها أنها بقايا إحليل القضيب "قناة التبول" التي اختفت أثناء التمييز الجنسي.
الصورة التالي توضح الأمر...
/ />
الجلد الذي يغطي هذه المنطقة هو جلد زغابي الشكل والتي ينفتح عليها أقنية الغدد الإحليلية والتي تسمى غدة Skène ووظيفتها ترطيب هذه المنطقة بإفرازات تسهل العملية الجنسية.
/ />
دهليز المهبل
و هو يتطابق مع الفتحة السفلية للمهبل والتي يغطيها عند العذراء غشاء البكارة. يحدها من الخارج ثلم متطاول يفصلها عن الأشفار الصغيرة، وتنفتح عليه أقنية الغدد المفرزة للسوائل المرطبة للمهبل ومنها غدة بارتولان Bartholin
يغطي مدخل المهبل عند الفتيات غشاء البكارة، وهو أمر يقتصر على الجنس البشري ولا يوجد له مثيل عن الحيوانات. لرؤية غشاء البكارة يجب إبعاد الفخذين والأشفار كما هو واضح في الصورة التالية..
/ />
هذا الغشاء هو طبقة جلدية رقيقة لا تتجاوز سماكتها عدة مليلمترات، وهي وردية اللون، وتشمل فتحة طبيعية تختلف شكلا وحجما من فتاة لأخرى، تسهّل هذه الفتحة الطبيعية سيلان دم الطمث، وقد تسمح هذه الفتحة الطبيعية بدخول الإصبع دون أن تتمزق حكما.
شكل هذه الفتحة الطبيعية قد يكون حلقي أو مثقّب أو هلالي، غياب هذه الفتحة الطبيعية في الحالات النادرة يفسر عدم قدوم الطمث ويحتاج الغشاء لشق جراحي بسيط، وقد يكون هذا الغشاء غير موجود عند بعض الفتيات.
مقاومة هذا الغشاء أيضا تختلف من فتاة لأخرى، وقد تصل مقاومته لدرجة تمنع الفتاة من ممارسة الجنس مما قد يتطلب تدخل الطبيب.
هذا الغشاء ليس له أي دور فيزيولوجي، تتركز أهميته فقط على الناحية الاجتماعية.
يتمزق الغشاء في الغالبية العظمي من الحالات مع أول جماع. ولكونه مغذى بالدم، فإن هذا التمزق يسبب نزيف طفيف لا خطر منه إلا ما ندر. هذا النزيف ليس ضروريا إذ يمكن في العديد من الحالات أن يتم الجماع الأول دون أي صعوبة ودون أي نزف.
قد يسبب تمزق هذا الغشاء ألم بسيط جدا يمكن للفتاة أن تحتمله، ولكن الخوف من عملية الجماع لأول مرة تسبب لبعض الفتيات صعوبات نفسية وقلق ينتج عنه تشنج في العضلات المحيطة بالفرج مما يزيد من مصاعب الجماع الأول. كما أن مصاعب أخرى قد تزيد من الطين بلة، ومنها جهل الشريك وعدم معرفته لمكان فتحة المهبل. بالإضافة لجفاف جفاف المهبل في بعض الحالات مما يصعّب أيضا من إمكانية هذا الجماع الأول.
تبقى بقايا هذا الغشاء بعد تمزقه بشكل زوائد لحمية ترى بسهولة، يمكن ببعض الحالات إصلاح تمزق الغشاء بخياطة جراحية دقيقة تمكّن الفتاة من الحصول على بضعة قطرات من الدم عندما تجامع من جديد.
/ />
تمزق هذا الغشاء خارج إطار الجماع مع الرجل أمر ممكن، بشرط أن تدخل الفتاة شيء قاسي لداخل المهبل. سواء أكان هذا إصبعها أو أي شيء أخر.
تمزقه نتيجة رض خارجي هو أمر نادر جدا، على الرض أن يكون بسبب جسم ناتئ و بوضعية أرجل متباعدة، لأن الأشفار الصغيرة و الكبيرة تحيط بفتحة المهبل والرض غالبا ما يجرح هذه الأشفار قبل أن يجرح البكارة.
6- الأعضاء المنتعظة
وتشمل البظر "Clitoris" والبصلة الدهليزية ""Bulbes vestibulaires
هذه الأعضاء تعادل ما يشكل القضيب عند الرجل، ولكن بسبب تطور الجنين لأنثى تبقى متفرقة عن بعضها وتلتقي مع بعضها حول فتحة قناة التبول دون أن تلتصق بها وتضمّها كما هي الحالة عند الذكر.
هذا الاختلاف في الجهاز الانتعاظي بين الأنثى والذكر لا يعني ولا بأي شكل أن جهاز المرأة هو قضيب ضامر، و على الرغم من أن الجزء الظاهر منه صغير الحجم وبالكاد يمكن العثور عليه، ولكنه جهاز كامل ذو دور كبير بالعملية الجنسية وهو مصدر كبير لمتعة المرأة.
هذا الرسم يظهر الأعضاء المنتعظة باللون الأحمر
/ />
البظر
و هو ما يعادل عند الرجل وبشكل مصغّر الأجسام الكهفية للقضيب.
يتركب من عدة عناصر:
قمة البظر، و تغطيها القلفة
جسم البظر
دعائم البظر.
=> قمة البظر:.
ما يرى من البظر هو قمته، و هو الجزء الحر منه. تغطي قمة البظر انثناءات تأتي من الأشفار الصغيرة وتشكل ما يشبه القبّعة أو القلفة التي تغطي البظر. انشداد هذه القبعة أثناء الجماع قد تحدث تصلب بالبظر، ولكن الأمر يبقى بعيدا جدا عن انتعاظ قضيب الرجل.
=> دعائم البظر:
البظر في الواقع يمتد تحت الجلد وتلتصق نهاياته الجانبية أو أعمدته على عظام الحوض. أعمدة البظر هي بالواقع مثيل الأجسام الكهفية للقضيب. و هي انسجة منتعظعة لا يمكن رؤيتها، لأنها تختفي ضمن المساحة السطحية للعجان. تغطيها عضلات العجان، و تقلص هذه العضلات أثناء الجماع تسببب انزال البظر لكي يلامس القضيب أثناء الإيلاج.
هذه الأعمدة التي تنشأ من كل جانب تلتقي بالوسط وتبرز للأمام تحت ملتقى عظام العانة
=> جسم البظر:.
بالتقاء أعمدة البظر يتشكل جسم البظر وهو القسم الذي يمكن الشعور به باللمس، وينتهي بجزء ظاهر للعيان هو قمة البظر، وفي بعض الأحيان تتطلب رؤيته تبعيد الأشفار.
يصل قياس جذور البظر 30 ملم، وجسم البظر 25 ملم إلى 60 ملم ، وقمة البظر 25 ملم.
قطر البظر يتراوح من 6 إلى 7 ملم
تكبر هذه القياسات بشكل طفيف أثناء الانتعاظ و الأرتكاس الجنسي.
.
يتركب البظر من صفاق مطاط يغلف النسيج الناعظ، وهو عبارة عن بحيرات دموية يحتبس الدم بها تحت تأثير التحريض الجنسي فيقسو قوامها.
أثناء العمل الجنسي ينتعظ البظر ويقسو قوامه ولكن اتجاهه لا يتغيّر وحجمه لا يكبر سوى بشكل طفيف.
بتر راس البظر هو احد عناصر الختان عند الفتيات بالعديد من المجتمعات.
البصلة الدهليزية
و هي تعادل الجسم الإسفنجي الوحيد عند الرجل، ينفصل هذا الجسم عند الأنثى لدى تطورها الجنيني إلى جزأين بسبب نمو المهبل بينهما بالوسط.
وهي أيضا نسيج ناعظ يضيع ويصعب تمييزه بجدار المهبل، شكله بيضاوي و طوله 35 ملم.
هذه الأعضاء فقيرة بالألياف العضلية، وفقدانها لإمكانية التقلص تجعل منها أجسام انتعاظية غير كاملة.
/ />
تتتمزق أحيانا أثناء الولادة مما يسبب ظهور الورم الدموي، والنزيف المنتشر تحت الجلد قد يهدد حياة المرآة التي يحدث عندها هذا التمزق
أثناء الولادة.
/ />
تلتقي هذه الأجسام الناعظة بالوسط وتتحد عند الأمام مع البظر، وتنتشر بينهما الشبكة الدموية المسؤولة عن وظيفة الانتعاظ.
الرسم التالي يبين الأعضاء الناعظة عند المرآة والتي يمكن الإحساس بها
/ /> - الغدد الملحقة
غدد بارتولان
و هي غدد مخاطية، تملك المرآة منها اثنان، غدة من كل جانب. و هي تتشكل من مجموعة من العناصر المفرزة تتوزع بسماكة فتحة الفرج بين عناصر الجهاز الناعظ، مع نظام أقنية يجمع مفرزاتها و كأنها عنقود عنب، بحيث تنتهي هذه الأفنية، بقناة وحيدة تفتح على الجدار الجانبي الخلفي من دهليز المهبل، بين الثلث السفلي و الثلثين العلويين من الثلم بين الأشفار الصغيرة و البكارة. أنظر الصورة أعلاه.
يختلف حجم هذه الغدد مع التقدم بالعمر، فهي صغيرة بمرحلة الطفولة، تكبر أثناء فترة النشاط الجنسي، و تصغر مع الوصول إلى سن الأياس.
مهمة هذه الأقنية إفراز سائل مخاطي يشارك بترطيب فتحة الفرج أثناء الجماع.
للمزيد و بشكل خاص لشرح هذه الغدة من الناحية المرضية >> غدة بارتولان
الغدد الأحليلية:
و تعبر مثيلة لغدد البروستات عند الرجل. و هي تفرز مادة مخاطية تخرج بمكان قريب من فتحة التبول. تتوضع هذه الغدد على طول مجرى قناة التبول و تفتح قريبا من فتحته.
تشكل هذه الغدد مأوى للجراثيم و خاصة جرثومة التعقيبة