بيكو هانتر
01-30-2021, 02:05 AM
قصة
إيروس دولة الجنس
التصنيف
خيال علمي - سكس - سكس محارم - سكس جماعي - مثلية جنسية - دراما - رومانسي - اكشن
تاليف
بيكو هانتر
المقدمة
بعد الحرب النووية الثانية في اواخر القرن الثاني والعشرين عرف البشر طعم الخوف الحقيقي ، و لم يبقى منهم الا القليل ممن التجئوا الى المستعمرات البحثية على المريخ ، فأنشؤوا دولة تخطت كل الصراعات العرقية والدينية و الايدولوجية ، وعاشوا في سلام تحت كنف دولتهم التي اسموها " الاتحاد " .
ولكن لم يدم السلام طويلا
فبعد جيلين من استيطان المريخ ظهرت تشوهات جينية في الاعضاء التناسلية عند اغلب سكان المستعمرات ، ادت الى زيادة معدل الشهوة الجنسية الى اربعة اضعاف ، فانتشر الجنس في المستعمرات .
وقبل ان تدرك الحكومة الموقف ، كانت تواجه زيادة هائلة في تعداد السكان ، وانتشرت المجاعة وكادت تقضي على الموارد النباتية والحيوانية التي جلبوها من الارض ، وانتشرت الجريمة وعمت الفوضى.
فاطلقت الحكومة مشروعا صارما تحت اسم " البقاء ".
اضطرت بموجبه الى نفي ثلثي عدد السكان الى الصحاري القاحلة للمريخ وتركتهم للموت ، وطبقت سياسة الفصل الكامل بين الجنسين ، فقسمت المستعمرات نصفين للذكور و الاناث وصنعت ادوية لكبح الشهوة الى حد الخمول الجنسي وحرمت الجنس ، وانشات نظام التوالد الصناعي للتحكم المطلق في تعداد السكان حيث يولد البشر في انابيب الاختبار ، ودعمت ظهور جماعات دينية متعصبة ضد الجنس لتدفع بالسكان لتحمل الاجرءات الصارمة .
وبقي الوضع على ذلك لقرون بسبب القبضؤ الحديدية للحكومة .
وفي عام 2890 , اندلعت نيران الثورة في بعض المستعمرات ، ووجهت الثورة انتقادات للحكومة بانها تقيدهم ظلما وان التقدم العلمي كاف للتخلص من كل المشاكل ، فهدموا الحواجز والتقت المراة بالرجل وتفشى الجنس مما اغضب الحكومة ومناصريها من الطوائف المعادية للجنس ، فاندلعت حرب ضروس استمرت لنصف قرن وانتهت باستقلال المستعمرات الثائرة بعد اتفاقية سلام* قضت بحل الدولتين ، فسميت المستعمارت الثائرة ب " إيروس " اله الحب والرغبة والجنس ، وحققت تقدما عظيما في كل المجالات ، وصار الجنس شعارا للدولة على العلم والعملة ، وهكذا تأسست ( إيروس دولة الجنس ).
ولكن للحديث بقية.
وفي عام 3021.
السلسلة الاولى : الصراع و الجنس
الجزء الاول
محاكمة
مقدمة الراوي و البطل
اسمي* عمر خالد من سكان الاتحاد ، بلغت السابعة عشر منذ ثلاثة ايام ، انا الابن المتبنى لاحد قادة طائفة "الاطهار" ، احدى اعتى الطوائف المناهضة للجنس* وذات النفوذ الواسع في الجيش.
عشت طفولة صارمة حيث ارسلت لمعسكرات التدريب عندما بلغت السابعة كما يفعل ابناء الطوائف.
كان يتم تدريبنا على شتى انواع القتال والاسلحة حتى نبلغ الخامسة عشر من العمر ، لكنني انهيت متطلبات التجنيد بتفوق عندما بلغت الثانية عشر من عمري كما لم يفعل اي من ابناء الطوائف من قبل ، لاعود للمنزل ليكمل والدي تعليمي شتى انواع الامور من السياسة والاقتصاد وفن الادارة ، كنت اشعر بانني فارغ من الداخل ، لا هدف الا تنفيذ المطلوب ، لكن على الاقل كنت اطمح بان يفتخر ابي خالد بانجازاتي لمرة واحدة ، ولكن هذا كان دائما بعيد المنال.
البداية :
كنت ملقيا على ارض صالة التدريب وانا الهث ، كان تدريب التايجتسو قاسيا اليوم ، ربما لان ابي متوتر بسبب تاخر احتلامي حتى بعد ان بلغت السابعة عشر ، وهذا له احتمالين ، ان اكون بارد جنسيا وهذا نادر او التأخير بسبب طفرة جينية تزيد الشهوة ، على كل حال غدا هو موعد الفحص النهائي وسنتأكد.
أبي : لنتوقف عند هذا الحد اليوم ، نظف المكان واغتسل ثم اتبعني للمكتبة.
انا : حاضر
كنت ما ازال مستلقيا انظر للسقف عندما شعرت بالنعاس وغفوت.
" اخي " ترددت الكلمة في راسي بصوت ناعم رقيق ، قمت من غفوتي منزعجا فلم يراودني هذا الحلم منذ فترة ، كان صدري يضيق احيانا وابكي احيانا بلا سبب ، كنت قد سالت ابي من قبل عن الامر فنهاني عن شغل بالي بهذه الامور .
قمت متثاقلا ونظفت الصالة ودخلت لاستحم لاحظت ان زبي قد انتصب وصار كبيرا ، ارعبني الامر ولكنني تجاهلته ، ارتديت ملا بسي وخرجت وانا احاول اخفاء ذعري بطمئنة* نفسي بان كل شيئ سيكون على ما يرام .
_______________
دخلت الى المكتبة بهدوء كان ابي يقرأ كتاب طائفتنا المقدس ، كتاب يحتوي قصصا عن اقوام هلكوا بسبب الجنس ،( الجنس ) لطالما فكرت ان جميع من اعرفهم لا يعلمون المعنى الحقيقي للكلمة ،
ابي وهو يغلق الكتاب قائلا : كتابنا المقدس هو دستورنا يحفظ اسرارنا ويعطينا اسراره ، احفر كلماته في روحك.
انا : حاضر
ابي : هل انهيت دراسة التقارير التي اعطيتك اياها.
انا : نعم
ابي وهو يثبت عينيه في عيني : وما رايك
انا : بالنسبة للجيش يبدوا بان الحكومة ستزيد معدل التجنيد من خارج الطوائف بنحو 25% ، وهذا قد يقلل سلطة الطوائف الاربعة في الجيش وعلى باقي الطوائف.
ابي : ( الاطهار ، الانقياء ، حماة العفة ، عهد الدم ) الطوائف الاربعة كانوا وما زالوا قلب جيش الاتحاد ، ما دمنا نملك راس هرم القيادة فلا يهم كم عدد المجندين من خارجنا
انا : لكن طائفة عهد الدم تريد ان تنفرد بهذا الراس ، انا اشك بان لهم يدا في قرار الحكومة.
ابي : حتى وان حاولو فالاطهار تملك شركات التسليح والدعم العسكري ولدينا اوراق ضغط قوية.
انفعلت غاضبا
انا : الى متى ستظل هذه النزاعات حتى يرضى اصحاب النفوذ في بلدنا ، الجيش يضعف و أولئك الاوغاد من إيروس يطورون جيشا قد يسحقنا عند اول مناوشة.
ابي : لماذا لا يهاجموننا اذا برايك.
تمالكت نفسي قليلا
انا : لا ، لا اعرف.
ابي : هذا سر ولكن ، الطوائف الاربعة تملك شيئا يهدد جيوشهم الكبيرة ، حتى ان حكومتنا تخشى من غضبنا عليها
انا : ماهو ذلك الشيئ.
ابي : الاسرار هي اهم نقطة قوة لدينا ، واذا انكشفت اسرارنا ذهبت قوتنا.
انا : انت لا تعلم ماهو ذلك السر . صحيح؟
ابي : السر لا يعرفه الا صاحبه ، وان تعدى ذلك فلن يكون سرا.
شعرت ان ابي التف على سؤالي لكن لم ارد ان اصر اكثر من هذا.
ابي : لننته عند هذا الحد ، لدي اجتماع مع قادة الطائفة ، وساعود غدا لارافقك من اجل الفحص.
________________
تناولت العشاء وحيدا ، كنت معتادا على هذا لكن هذه المرة شعرت ان الوحدة تخنقني ، لم انه طعامي وخرجت اتمشى ركبت القطار الى محطة قريبة من محمية النباتات ، كانت مغلقة في هذا الوقت ولكنني تجاوزت النظام الامني وتسللت للداخل.
كنت احب تسلق الشجرة العملاقة ( شجرة آدم ) اول شجرة غرست في المريخ ، تسلقتها الى قمتها ورحت انظر الى المستعمرة الممتدة في الافق ، احسست انها فارغة مثل الحياة ، فراغ و وحدة ، ظلام بارد وصمت مطبق ، لطالما فكرت ان الجميع يشعرون بالوحدة ، حتى وهم مع بعضهم يشعرون انهم وحيدون تماما ، ولطالما فكرت ان ذلك غريب ، ترى ما الذي يؤنس وحدتي هذه ؟
______________
كانت الساعة* 11 صباحا عندما انهيت واجباتي من تمارين وتنظيف ودراسة ، وكنت استعد للخروج عندما عاد ابي.
ابي : هل انت مستعد .
انا : مستعد ، لنذهب.
_______________
كنت مستلقيا على سرير في غرفة الفحص بالمشفى العسكري ، كنت مربوطا الى السرير بالاحزمة وثمة جهاز مثبت عند زبي متصل بجهاز لتخطيط المخ عند راسي ، قام الممرض بحقني بمادة خفيفة التحفيز للشهوة ، لم تمض بضع دقائق حتى غبت عن هذا العالم .
عندما استفقت كانت الفوضى تعم جسدي الذي يرتعش واشعر بمادة لزجة تغمر السرير وتغمرني .
كانت الغرفة مضاءة بالاحمر في اشارة للطوارئ ، لاحظت الممرض وهو يلملم الاوراق في ارتباك واضح ويخرج مسرعا من الغرفة .
دخل ابي ورأيت في عينيه نظرة اخترقت روحي ، كان وكانه ينظر للعدم.
اقترب مني بخطوات بطيئة وقال " ابن الرجس ، لايمكن ان يكون طاهرا ، كنت اعلم ولكني كنت امل ان تكون مختلفا " اخرج سكينه الشعاعي وكان على وشك غرسه في قلبي ، عندما سحبه احد الجنود فمزق السكين صدري مسببا جرحا كبيرا .
اخرج افراد الشرطة العسكرية والدي من الغرفة ، وبينما ينظر الي بنظرته الباردة لم اتمكن سوى من الاعتذار
" انا آسف "
فاصل >>
بيكو هانتر : الجزء الاول لن يحتوي على الجنس لضرورة استكمال الحبكة الاساسية للقصة لكن سانزل الجزئين الاول و الثاني لكي لا تملو الانتظار . بيكو هانتر من اجلكم نستمر ♡♡♡* .
<< عدنا
كنت في زنزانة انفرادية اضمد جرحي بخرق من لحاف السرير ، كان قد زاد وضعه سوءا بعدما سحبني الجنود الى هنا وسط الضرب والشتائم ورموني في هذا المكان القذر المليئ بالغائط والقذارات ، كانت الرائحة لوحدها كفيلة بان تقتل شخصا .
نظفت ركنا من الغرفة بباقس الخرق وجلست خائر القوى .
شعرت انني اريد الموت ، ليت سكين والدي قد اخترقت قلبي ، شعرت ان ما بداخلي قد تجمد ، شمعة واحدة كانت قد ابقتني حيا الى للان ، كانت هذه الشمعة تدفئ جزءا من روحي و الان انطفأت ، وهي العائلة ، ابي خالد الذي انتشلني من ملجأ التوالد الصناعي هو عائلتي والضوء الذي تشبثت به في هذه الحياة الفارغة عديمة المعنى ، والان حاول ان يقتلني .
_______________
مرت ثلاثة ايام لم اذق فيها طعم النوم ، بدأ جرحي يتقرح بسبب القذارة ، والطعام كان يلقى على الغائط كانهم يطعمون خنزيرا ، لم اكن لآكل على اي حال .
فتحت الزنزانة ودخل جنديان قاما بتعريتي وخرجا ، احضرا انبوب اطفاء الحرائق ورشوني بماء عالي الضغط حتى نزف جرحي المتقرح ، اخرجوني والبسوني ثيابا حمراء وعصبوا عيوني .
كنت اعلم الى اين يقتادونني على اي حال.
دخلت مكان يعج بالاصوات الهامسة واصوات الكاميرات الحائمة ، اجلسوني على كرسي وكانت الاصوات من خلفي.
ثم دوى صوت المطرقة فسكتت كل الاصوات وصاح القاضي " محكمة "
تقدم شرطي من خلفي وازال عصابة العينين.
عندما اعتادت عيناي على الضوء رأيت امامي خمسة من قضاة الدولة المشهورين ،
قال القاضي ال٨رئيسي : تبدأ المحاكمة الاتحادية رقم 670 لعام 3021 ميلادي بتقويم مهد حضاراتنا الارض الطاهرة ، على المتهم عمر خالد من طائفة الاطهار والذي عينت المحكمة محاميا له بناءا على طلب سفارة دولة إيروس المحامي ( باسم نصر ) محامي عام سفارة دولة إيروس ، هل الدفاع مستعد.
ضجت القاعة بالهمسات
- ما دخل إيروس بهذه القضية
- لا يجب ان يسمح بهذا ، ما هذه المهزلة
نهض رجل من الكرسي بجانبي والذي لاحظته توا وقال " الدفاع مستعد.
نهض رجل من الجهة المقابلة قائلا : الادعاء يعترض ، هذه القضية شأن داخلي للاتحاد ولا يجوز لسفارة إيروس التدخل .
المحامي : هذه القضية تصنف تحت البند الثاني عشر من المادة الرابعة لاتفاقية السلام والتي تنص على ان إيروس تملك الحق للدفاع عن القاصرين ممن صنفوا على انهم من النوع الحرج فوق الفئة الرابعة .
الادعاء : لكنه تخطى الفئة السادسة ، هذا لايمكن السكوت عنه.
دوت مطرقة القاضي ثلاث مرات " الزموا النظام في المحكمة ، تم رفض اعتراض الادعاء ، الدفاع لديك دقيقتين لتشرح للمتهم وضعه الحالي "
المحامي : شكرا سيدي واعتذر عن التجاوز .
جلس موجها كلامه نحوي
" انا باسم نصر ساكون المسؤول عن تبرئتك من ذنب لم ترتكبه الا ان ..."
كنت انظر اليه بنظرات جليدية ولم اهتم بما كان يقوله .
ثم قام من كرسيه وقال " الدفاع جاهز سيادة القاضي ".
القاضي : اذا ليبدأ الادعاء بما لديه .
المدعي : اولا اريد ان اشير الى النقطة اللتي تثبت ادانة المتهم وهي انه بلغ الفئة السابعة عند اول احتلام له ، ولمزيد من التوضيح اطلب الاذن من سيادتكم للطبيب المختص للادلاء بشهادته.
القاضي : فليتفضل الشاهد
قام رجل سبعيني غزا الشيب راسه من كرسي خلف المدعي وتوجه الى منصة الشهادة .
وبعد اداء اليمين اعطاه القاضي الاذن بالحديث.
الطبيب : اولا ساتطرق بايجاز الى نظام الفئات ، والذي يصنف مستوى الشهوة الجنسية عند الاحتلام الاول الى ثلاث فئات رئيسية ، الفئة الرابعة وهي اربعة اضعاف الشهوة الطبيعية التي كانت لدى اسلافنا الاوائل الذين كانوا على الارض ، وظهرت الفئة الرابعة مع الجيل الثاني من الاستيطان المريخي ، ثم تتابع ظهور باقي الفئات مع تقدم الاجيال واسس النظام كالاتي الفئات( 4 ، 4+ ، 5 ، 5+ ، 6 ،6+ ) ، اي 4 اساس الفئة و 4+ حدود الفئة وهذه تمت السيطرة عليها بالمثبطات الجنسية ، اما ما فوق حدود الفئة الرابعة فسميت بالفئات الحرجة ، ولا يمكن السيطرة عليها بالادوية.
اما عن ظهور الفئة السابعة فوق حدود الفئة السادسة فقد حدث مرة واحدة في التاريخ منذ 200 عام وارتبطت بجرأئم الاغتصاب والقتل الكبرى في ذلك الوقت للسفاح الشهير ( صادق مروان ) .
يأتي عنف تلك الجرآئم من خلال ان الفئات الحرجة فوق حدود الرابعة يفقدون سيطرتهم على السلوك الواعي او ما يعرف بالثوران الجنسي .
عند هذه النقطة تذكرت ما حصل اثناء الفحص.
الطبيب : وترتبط منطقة التحفيز الجنسي في الدماغ مع المنطقة المسؤولة عن السلوك العنيف ارتباطا وثيقا ، وقد بلغ الثوران الجنسي لبعض فئات 6+ حد القتل من اجل ممارسة الجنس كما سجل في حالة الفئة السابعة مع السفاح ، وسجلت حالات التعذيب القاسي في باقي الفئات الحرجة الدنيا 5 و 5+ ، ومن منطلق ان الادوية لا تكبح هذه الحالات فان اللجوء للاخصاء يعد حلا مطروحا لهذه المشكلة . وشكرا .
القاضي : هل لدى الدفاع اسئلة للشاهد.
قام باسم قائلا : نعم سيدي ، قال الشاهد ان الاخصاء هو الحل الوحيد لمعالجة ثوران الفئات الحرجة ، فهل جربتم حلول اخرى .
الطبيب : الشهوة تكون فوق طاقة الدماغ على احتمالها ، لا توجد حلول اخرى
باسم : معذرة لكن اثبتت دراسات بلدنا ان الفئات الحرجة الدنيا والعليا يمكن السيطرة على ثورانها من خلال تفريغ التوتر البيولوجي للشهوة الجنسية مع الفئات السابعة والثامنة الخاصة بالبالغين الناضجين جنسيا .
الطبيب : ما معنى ذلك.
باسم : اي ممارسة النشاط الجنسي الكامل للفئة بصفة متكررة حتى يألفها الدماغ ، ويخفف ذلك من عنف الثوران الجنسي بنسبة تصل الى 80% .
المدعي : كيف تجرؤ على تدنيس المحكمة بالكلام عن هذا الرجس .
مطرقة القاضي : الزموا النظام ، هل لدى الدفاع ما يثبت كلامه .
باسم : سيستعين الدفاع براي مختص ايضا .
نهض رجل من الكراسي التي خلفي وتوجه للمنصة وادى اليمين ، وعندما التفت ليدلي بشهادته ثبت نظرة مرتبكة نحوي ، احسست بدوار شديد ، نظرت الى نفسي فاذا بقعة دماء كبيرة تحت اقدامي ، جرحي كان ينزف طوال الوقت ، وقعت من الكرسي وامسكني باسم وهو يصرخ " تماسك ..تما... " وغابت الاصوات مع غرقي في ظلام دامس.
الجزء الثاني
نصفك الاخر
مقدمة الجزء :
بدأت اسمع بعض الاصوات في وسط الظلام .
- ارجو ان تعتنوا به جيدا انه مهم بالنسبة لدولتنا
- لا تقلقي سيدتي ، حالته ليست بهذا السوء سوف نهتم به
- جيد لكن.....
اختفت الاصوات مجددا وفقدت الشعور بكل شيء
افقت على اصوات اهات تشبه الالم ، ولكن بصوت ناعم لم اسمع مثله قبلا.
فتحت عيني لارى باسم عار من الاسفل هو وشخص اخر رقيق غريب المظهر لكنه جميل جمالا لم اعهده في بشر ، كان زب باسم يدخل ويخرج من مكان ما بين ارجل ذلك الشخص وسوائل بيضاء تقطر على الارض.
عندما لاحظاني اعتدل كل منهما وارتدى ملابسه ، كانت رؤيتي مشوشة نوعا ما ، خرج الشخص الاخر قائلا بصوت رقيق " ساخبر الدكتور فؤاد " .
البداية :
انا : اين نحن .
باسم : في مكان آمن لا تقلق .
انا : آمن ، اذا هذه الغرفة المحصنة تحت مشفى سفارة إيروس.
باسم : ماذا كيف عرفت ؟.
انا متجاهلا اياه : يبدوا ان اربعة ايام مضت ، ماذا حصل في المحكمة .
باسم مرتبكا : لقد اغمي عليك بسبب النزيف ، لماذا لم تقل انك مصاب.
عندما حاولت الحراك لاحظت ان يدي اليسرى مقيدة بالسرير ،
انا : يبدو ان الامر لم ينتهي بعد.
باسم : حصلنا على تأجيل للحكم ، ومهلة شهر واحد للسيطرة على ثورانك.
انا : من يهتم ، كان عليهم اخصائي ورميي في السجن فحسب .
باسم : لو لم يتأجل الحكم لحصلت على اعدام .
انا صدمت : اعدام ، لماذا ؟
باسم : كان هناك ضغط مهول على المحكمة لكي تعدمك ، لا اعلم لماذا لكن يبدو ان وراءك امرا يحاولون طمسه.
انا : اذا ليفعلوها.
قبل ان ادرك تلقيت صفعة من باسم ، صدمني الامر ونظرت اليه .
باسم : اذا كنت تخطط للموت فساقتلك بنفسي ، لكن ليس قبل ان تعيش حياة حقيقية اولا .
لاحظت الدموع تنزل من عينيه ، ما خطب هذا الرجل اللعين .
انا متأثرا : اسف
لا اعرف لماذا اعتذرت لكن شعرت انه يهتم لامري بشدة ولا اعلم السبب.
فتح باب الغرفة ودخل الطبيب ، كان نفس الرجل الذي استدعاه باسم للشهادة ، رجل في اواخر الثلاثين فارع الطول ذو بشرة سمراء بعض الشيء.
جلس بجانب السرير ووضع السماعة على صدري
الطبيب : انا فؤاد ، فؤاد رضوان ، ساكون المشرف على حالتك.
باسم : الدكتور فؤاد احد افضل المختصين في علاج الفئات الحرجة .
انا : اذا ما فرص النجاح .
فؤاد : لكي اكون صريحا معك الامر صعب والمهلة القصيرة تزيد الوضع سوءا ، فضلا عن ان فئتك مجهولة بالنسبة لنا ، لكن زيادة الفرص تعتمد عليك.
انا : لم احسم قراري بعد لكن ، اريد بدء العلاج لعلي اكتشف شيئا ، طريقا اخر لاسلكه في حياتي .
ابتسم كل من الطبيب وباسم " هذا جيد كبداية ".
قاطعتنا اصوات طرق على الباب.
_____________
اتجه باسم نحو الباب " والان لنعرفك على اجمل ما في الوجود "
فتح الباب ودخل ذلك الشخص الجميل مجددا .
كان جسمه رقيق منتفخ عند الصدر ، بشعر احمر طويل وبشرة بيضاء متوردة ، وملامح ناعمة متناسقة.
انا : ما هذا المخلوق .
انفجر الكل ضاحكا .
باسم : هذا نصفك الاخر* يا صديقي ، الذي يكمل الرجال ويعرف بجنس " النساء ".
انا : الجنس المحرم ؟
باسم ضاحكا : هل يبدوا هذا الجمال شيئا شريرا ، ليوصف بالمحرم .
انا في نفسي : لا ، لا يبدوا كذلك .
لم اتمكن من ابعاد نظري عن ذلك الجسد وذلك الجمال ، شعرت بدمائي تغلي وانتصب زبي ؛ فقدت اعصابي وحاولت القفز عليها فسحبتني الاصفاد الى السرير بدأت ارتجف وارتعد بقوة ، هرع الطبيب ليقيدني باالاحزمة ويثبت جسدي ، كنت كالمسعور .
ضغطت الفتاة زرا بجانب السرير لتدخل 3 فتيات اخريات للغرفة زاد تشنجي حتى بدأ السرير يتخبط.
اقتربت احدى الفتيات مني ونزعت بنطالي وصاحت " هناء ، انتي الاقرب الى فئته فلتبدأي "
كانت واحدة اخرى تلف قماشا وتضعه بين اسناني.
نزعت ذات الشعر الاحمر ثيابها وصعدت فوقي ادخلت زبي في مكان بين ساقيها ، فاطلق زبي منيه مباشرة ، وصارت تتقافز على زبي وهي تصرخ بعيون زائغة " آاااااه آهههه آااااخ اغغغ " ، وانا اقذف مع كل دخول لزبي فيها ، وهي ترتعش كل فترة وانا اتشنج واصرخ ، واشعر ان عقلي يذوب ، انهارت ذات الشعر الاحمر فوقي فتم سحبها ، وصعدت واحدة اخرى وصارت ترضع زبي وانا اقذف مرات متتالية فيخرج المني من انفها .
تعاقبت بافي الفتيات في ركوب زبي حتى خارت قواي وغبت عن الوعي.
__________________
افقت على شيء دافئ يمسح جسدي .
كانت ذات الشعر الاحمر تنظفني بالاسفنجة والماء الدافئ ،
ابتسمت لي وقالت " هل ازعجتك " .
انا : لا ، شكرا لك ، ماذا حدث منذ قليل .
- لقد كدت تفجر رحمي ، هذا ما حدث .
قلت مرتبكا : آسف ، هل آذيتك .
- لماذا تعتذر ، كان ذلك مذهلا ، آخخ مازلت اشعر بحكة في الاسفل ، هاي ما رأيك ان نفعلها مجددا .
كانت تفرك زبي بيدها والذي انتصب كالحديد
اقتربت من وجهي وهمست " لكن لنقم بالامر بالشكل الصحيح ".
الصقت شفاهها بشفاهي وادخلت لسانها بفمي ، استقبلها لساني بعفوية وتهنا عن الدنيا بقبلة ساخنة، كانت تمتص لعابي وتبتعله ثم تجمع لعابها وتدفعه في فمي ، بدأت تفرك قضيبي بسرعة حتى انفجر في يدها وتناثر المني ليغطي ثيابها.
تركت شفاهي
انا : لا يجب ان ...
عادت لتقبلني بعنف اكبر ثم قالت " افراغ كامل شهوتك هو عملي وجزء من علاجك "
قامت لتنزع ثيابها وصعدت فوقي مباعدة بين ساقيها امسكت زبي وبدات تحك راسه على على شيء كالفم الصغير بين ارجلها.
انا : ما هذا ؟!
- هذا يسمى كس ، وهو غمد سيفك هذا .
بدات تدخل زبي في داخلها وهي تتراقص وتتلوى ، شعرت بنشوة كانني في النعيم ، وعندما وصل زبي الى اعمق نقطة فيها شعرت وكانه سينفجر ، منعت نفسي من القذف فزادت قبضة كسها على زبي فانفجر.
- " ليس من الجيد ان تبخل بمنيك " قالتها هامسة في اذني وبدأت تعضها ، بدأت تتحرك صعودا ونزولا على زبي ونحن نرتعش ونقذف المرة تلو الاخرى امسكت صدرها المنفوخ بيدي الحرة فخرج سائل ابيض ، نظرت مستغربا ، " هذا اااه ح..حليبي اووووووه اتريد " انحنت على وجهي وقربت حلمة صدرها من فمي ، اعجبني الطعم وصرت اشرب كالمجنون ، كان في داخلي شعور كالحنين لهذا الشراب ،كانت تلتقي مياهنا مرة كل دقيقة او اثنين ، عضضت حلمتها فانتفضت واستقامت ، صارت تقفز على زبي كالمجنونة وتصرخ " آااااه اقوى آهه آههننن اسرع آغغغغ املئني املئنيييييي " صرخت ثم انهارت على صدري وهي ترتجف كانها غائبة عن الدنيا ، كان زبي مايزال منتصبا ، شعرت انها تضغط على زبي بكسها وتتمتم " اك..اكث..ر ...املئ...ني " انفجر زبي بكمية كبيرة من المني لدرجة ان خصيتاي آلمتني وهي تصدر شهقاتها مع كل دفقة للمني من زبي في اعماقها ، وغابت عن الوعي فوقي .
<< فاصل
بيكوا هانتر : هذه القصة ملك حصري للمؤلف ومنتدى نسوانجي واي نسخ بدون الاشارة للكاتب او المنتدى تعد سرقة فكرية . بيكو هانتر من اجلكم نستمر ♡♡♡.
>> عدنا
بدأت اداعب شعرها الاحمر وامسح على راسها.
شعرت بالتعب والنعاس ، لكني لم انم ، شعرت اني فعلت شيئا لا يغتفر ، هذه المرة كنت مدركا لما حصل وهو مختلف عن فقداني للسيطرة.
لماذا ؟! لماذا ؟! هذه المتعة وهذه الاحاسيس موجودة في هذا العالم ؟!! ، كان الشعور جيدا لدرجة مخيفة ، هل هذا اثم ؟!، لماذا ؟!! ، هل هذا حرام؟! ، لماذا ؟!! . لماذا عندما وجدت الشيء الذي يملئ الفجوة في روحي ويؤنس وحدتي ، يكون محرما.
" ما بك " فاجئتني بسؤالها وهي تنظر في وجهي
- لا ، لاشيء لكن ..... هل سيحدث شيء سيء بعدما فعلت هذا.
قبلت شفتاي قبلة هادئة دافئة " لا ، لن يحدث "
غطيت عيناي بذراعي وبكيت بصمت* بينما بدات بتنظيفي ثانية ، بكيت بحرقة ، ذرفت حمما اشعلت شمعة في ظلمات قلبي ، لم تقل الفتاة شيئا ، علمت انني اتحسر لكنها لم تعلم بما تواسيني .
كانت مغادرة بعدما انتهت من التنظيف، " ما اسمك ؟! " سالتها وهي تفتح الباب لتخرج
- هناء ، هناء صابر .
- شكرا لك ، شكرا جزيلا لك
- على الرحب
نمت ليلتها نوما عميقا لم انم مثله من قبل.
______________
افقت متأخرا على قبلة ساخنة ولسان يقوم بعد اسناني ،
قمت فزعا.
- هههههه " هل اخفتك ، هذه اول مرة ارى شخصا يرتعب من قبلة الصباح ههههه".
كانت هناء ، وضعت يدي على خدها وقمت بتقبيل شفتيها ، كدنا ننجرف بالامر ، نزعت شفتيها وقالت " انتظر قليلا ، احضرت طعام الافطار وعليك اخذ ادويتك اولا ، كن مطيعا وسأكافئك ".
كنا نتناول الافطار معا.
هناء : كنت انتظرك لتصحوا لكنك تأخرت وشعرت بالجوع.
- اسف ، لكنني لم احظى بنوم كهذا من قبل ، في العادة اصحو قبل الاخرين.
هناء : يبدوا وجهك مشرقا اكثر اليوم ، ومنفتح في الحديث عن نفسك.
- هذا ...
قاطعنا الباب وهو يفتح ، كانت الممرضات الثلاث من الامس " ما هذا للجو الذي بينكما " قلنها في وقت واحد.
ارتبكت بشدة لاحظت اني اميل باتجاه هناء واعتدلت في جلستي.
هناء : اوففف ، عدن بعد ثلاث ساعات .
احداهن : هههه ، ماذا ستفعلين خلالها .
الاخرى : هذا واضح ، هناء معروفة بسرقتها للمرضى الجدد
الثالثة : هاي ، انتم تزعجون المريض.
قامت الاولى بسحب هناء من امامي واقتربت من وجهي ، " هل نحن مزعجات حقا " قالتها ودفنت شفاهها بين شفتي ، كانت قبلة عنيفة جدا ، حاولت هناء سحبها لكنها كانت ملتصقة بشفاهي بشدة.
هناء : هااااي ، اتركيه .
الاخريات : ها قد ظهر شيطان التقبيل
افلتت شفاهي وقالت " انا سناء اخت هناء التوأم ، يارجل شفاهك لذيذة "
كانت سناء شقراء بعيون مخضرة كانت ملامحها اكثر جمالا من هناء.
قدمت اخرى كانت طويلة بشعر اسود قصير وهي تحك كسها علنا " توأم لكن لا تشبهان بعضكما ، اه نسيت ، انا مروة واحب الاستمناء " اخرجت اصابعها من كسها ولعقتها "
سناء : ربما لان امي كانت تبتلع زبين في كسها عندما حملت بنا هههه ،
ثم قدمت الاخيرة وكانت قصيرة بشعر اسود طويل يصل الى فخذيها وصدرها اضخم صدر في المجموعة " ااااه زبين في الكس وواحد اصطناعي في الطيز ، سوف اجن ، اه بالمناسبة انا سمر لنفعلها لاحقا "
سناء : لم ليس الان .
هناء : ااااااه توقفن عن هذا لقد ضايقتنه بما يكفي.
كان وجهي شديد الاحمرار و زبي منتصب على اشده .
فجأة فتح الباب ودخل باسم ، كانت الفتيات الاربع فوق السرير وعلى وشك نزع ثيابي.
باسم : هل اقاطع شيئا مهما ، ههههه
سناء : نحن على وشك البدأ ، عد عند الغروب .
انا : ال..الغروب
باسم : اسف آنساتي لكن يجب عليكن تأجيل هذه المعركة قليلا .
انا : م...معركة ؟
هناء : يكفي يافتيات ، لنغادر.
الاخريات هاااااه مستحيل .
باسم وهو يقترب ويضحك " هيا يا آنسات ، ساحاول ان اعيده بسرعة ، ههههه ".
انا : هاه ، الى اين ستاخذني
خرجت الفتيات واغلقن الباب
باسم : سعادة السفير يود لقآءك.
انا : لكن ماذا عن الثوران .
دخل الطبيب فؤاد قائلا : لقد حصل بالامس لن يتكرر بهذه السرعة ، لقد ثرت باليوم الاول من مجيئك وانت فاقد للوعي وهناك يومان بين ثوارنك الاول والثاني والثالث ، ويبدوا ان هذا هو معدلك.
كان باسم يفك الاصفاد " ما الاخبار في الخارج " سألته مثبتا عيني عليه .
باسم : كانت هناك محاولات هجوم خلال الايام الماضية ، حتى انهم كانو يخططون لتفجير سيارة الاسعاف وهي تنقلك ، لكن كل شيئ بخير .
انا : من الجهة المسؤولة عن الهجمات .
باسم : لا اعرف .
انا : باسم ، هل يمكنك تدبير لقاء مع المسؤول عن أمن السفارة .
باسم مرتبكا : حسنا ، في الواقع هو ايضا يريد لقاءك.
انا : جيد ، يبدوا انك اوصلت رسالتي للشخص المطلوب ، لكن هل سيكون متواجدا هناك.
باسم مصدوما : هاه.
_______________
خرجنا من الغرفة كان هناك حراس امن على الباب اوصلونا للمصعد.
كانت الغرفة المحصنة تحت المشفى عبارة عن مشفى مصغر فيه عدة اقسام ، عندما وصلنا للمصعد ،تركنا الحراس وركبت مع باسم وحدنا .
كان المصعد عبارة عن غرفة استراحة صغيرة مزودة بسبل الراحة ومع انه يصعد بسرعة 400 متر في الدقيقة الا انك لا تشعر بشيء بسبب موازنة الجاذبية .
كان باسم يثرثر بشأن جدول اليوم وكيف ستتم الامور.
استغرقنا 10 دقائق لنصعد ، خرجنا الى موقف تحت الارض كان مليئا بالجنود المسلحين والسيارات الحوامة المصفحة ، كانوا في تشكيل دائرة الحماية ، توجهنا نحو السيارة التي تقع في منتصف مؤخرة التشكيل ، قلت في نفسي هكذا يعمل المحترفون يبدوا انهم من القوات الخاصة.
فور خروجنا من الموقف انقسم التشكيل لنصفين وذهب كل منها في اتجاه مختلف .
كان قائد القوة ومساعده معنا في السيارة .
انا : خيار صائب ، تقسمون قواتكم الى قسمين لشتيت العدو بما انكم تعلمون انهم لن يهاجموا باعداد كبيرة .
باسم ، من انت حقا يا عمر.
انا : حتى انا لا اعرف.
وصلنا بعد* ساعتين الى ساحة المبنى المركزي للسفارة .
نزلنا برفقة قائد القوة اما مساعده فكان يشرف على انتشار القوات في ساحة المبنى.
انا : لماذا لم تحضرو السفير الى الغرفة المحصنة بدل كل هذا .
القائد : لانك تعلم بشأن الغرفة المحصنة.
انا : صحيح ، لان الاعداء ايضا يعلمون ، كان سؤالا غبيا.
قلت في نفسي "بالطبع فحياة السفير اهم مني ، لكن لو اعتقدوا اني اعرف تلك المعلومة فقط فهم مخطؤون ، بدأ المرح للتو فقط".
________________
دخلنا مبنى السفارة الذي يشبه القصور ، اسقبلنا رجل عجوز عند المدخل .
ورافقنا الى الباب الضخم لقاعة الاحتفالات ، كانت هناك مائدة كبيرة والكثير من الضيوف ، تكنا باسم والرجل العجوز ودخلت انا والقائد استقبلتنا امرأة شقراء شديدة الجمال في اوائل الاربعين .
المرأة : اهلا بك ، انا دلال قاسم سفيرة إيروس.
انا : تشرفت انا عمر خ.... عمر فقط .
قلت في نفسي " الان عرفت لما لم يغادر القاذد ، لحراستها "
اخذتني من يدي وذهبنا الى مقاعدنا على المائدة ، جلسنا وكان القائد واقفا خلفي .
قلت موجها كلامي لها بصوت منخفض : يبدوا انكم لا تثقون بي .
دلال : بالطبع فانت لغز بالنسبة لنا .
قامت دلال ورفعت كأس شرابها واعلنت : بعد ان وصل ضيف الشرف لنبدأ حفل الترحيب و نوصل رسالة تضامن ودعم من دولتنا تجاه قضيته التي تعاطفنا معها جميعا واننا واقفون بجانبه كأنه فرد من عائلتنا الكبيرة ، ضج المكان بالتصفيق والفرح.
جلست دلال وبدأ الجميع بالوليمة.
انا : كدت اصدق كلماتك ، لديك لسان يقطر بالعسل.
دلال دون ان تنظر نحوي : هذه طبيعة عملي ، تجاوز الشكليات غير المهمة.
انا : شكليات مثل حفل الترحيب هذا .
دلال : الحفل مختلف قليلا ، هناك اكثر من رأي بشأن التعامل معك في دولتنا.
انا : واي فريق تمثلونه انتم.
دلال : نحن من نحاول استغلالك بشكل مقبول.
انا : الست صريحة زيادة عن اللزوم.
دلال : انت ذكي ، وان قلت كلاما مزخرفا فسيكون ذلك مبتذلا .
انا : فهمت ، لكن ما المميز بي ، فئتي ؟
دلال : انت تثير اهتمام دولتنا باكثر من طريقة فئتك ليست وحدها هي المميزة ، وبعدما رأيتك وتكلمت معك ادركت انك استثنائي
_____________
بعد الحفل توجهنا للطابق السفلي من السفارة ، مررنا بعدة نقاط امنية، حتى وصلنا
( غرفة القيادة )
كانت مكتوبة على الباب.
دخلنا كانت الغرفة سوداء وبها بعض الانارة ، كانت قاعة مليئة بالشاشات الضوئية وجيش من العاملين.
توجهنا نحو اليمين ، نحو باب مكتوب عليه ( غرفة الاجتماعات ).
دخلت انا والسفيرة وبقي القائد خارجا.
استقبلني شخصان .
الاول* : مرحبا ، انا علي ، مسؤول امن السفارة .
الاخر : مرحبا ، انا عامر ، انا...
انا : انت مسؤول الاستخبارات هنا ، يبدو ان باسم اوصل رسالتي للشخص الصحيح.
عامر : اذا ، حديثك عن الغرفة المحصنة بعد استيقاظك لم تكن زلة لسان .
انا : كنت سأصبح في الصفوف الامامية ضد دولتكم ، لن يزل لساني بسهولة.
جلسنا على الطاولة كان هناك اثنان آخران ( احمد مساعد مسؤول الامن والاخر حسني مساعد مسؤول الاستخبارات )
جلسنا وبدإت انا بالحديث " من الجهة المسؤولة عن محاولات الهجوم خلال الايام الماضية ".
نظر الجميع الى عامر
عامر : طائفة الانقياء.
انا : والاخرون.
عامر : لا حراك.
انا : توقعت ذلك ، هذا الهاء
صدم الجميع وكانت نظراتهم مرتعبة.
خاتمة الجزء :
في غرفة مظلمة مليئة بالشاشات الضوئية العائمة .
ابي خالد : الم تنتهي التجهيزات بعد .
احد الجالسين امام الشاشات : سيستغرق كسر المفتاح بعض الوقت .
خالد : ماذا عن طلب الدعم من باقي الطوائف الاربعة
شخص آخر : طائفة عهد الدم لن تشارك
خالد : دبر لي لقاءا معهم فهم يجهلون خطورة الوضع
- حاضر
خالد في نفسه " تبا ، كان علي قتله تبا ، امل الا يعطيهم المعلومات قبل ان ننتهي ، تبا "
الجزء الثالث
مواجهة
مقدمة الجزء:
كان خالد يجتمع بسمير قائد في طائفة عهد الدم .
خالد : نحن نريد دعمكم في عملية السفارة.
سمير : ما هذا الهراء الذي انتم مقدمون عليه ، الاوضاع سيئة اساسا بعد عمليتكم الفاشلة العام الماضي ، ثم ما السبب في ملاحقة ذلك الفتى اللعين ، اعلم انه يعلم الكثير بسبب معاملتكم الخاصة له ولكن الهجوم على السفارة ثانية سيشعل الحرب.
خالد : الوضع اكثر خطورة من مجرد المعلومات التي اعطيناه اياها ، انا اشك في انه يعرف هوية صاحب السر.
سمير منفعلا : هل جننتم جميعا ، كيف عرف بامر السر اصلا.
خالد : قلت انني غير متيقن ، لكن ذكاؤه استثنائي وقد لاحظ الفرق بين قوات الاتحاد وقوة ايروس وكان يتسائل عن السبب في عدم هجوم ايروس علينا ، وان بحث في الامر سرا ستكون كارثة .
سمير مثبتا بصره نحو خالد : انتم تختلقون الامر صحيح ، زعماء الطوائف الاربعة فقط من يعرفون هوية صاحب السر ، حتى انهم لا يعلمون ما هو السر اصلا ، انتم تحاولون جرنا لشيء ما ونحن لن نشارك وهذا اخر الكلام.
خالد : لن يكون هناك مجال للندم ان كان كلامنا صحيحا .
سمير : ليس السر هو السبب صحيح ، من هو ذلك الفتى حقا ، انتم تخفون شيئا حياله بالتأكيد.
خالد : حسنا ، افعلوا ما شئتم ، سنقوم بالامر وحدنا.
البداية :
عامر : مجرد الهاء ، هل تقصد ان ان لديهم طريقة اخرى لشن الهجمات .
انا : نعم ، سيهاجمون من اكثر النقاط التي تعتقدون انها آمنة .
علي : الغرف المحصنة؟! مستحيل.
انا : اتذكرون الهجمات التي وقعت منذ عام ونصف.
دلال : اثناء تنصيبي كسفيرة .
عامر : اول سفيرة امرأة.
انا : كان الهدف الرئيسي هو اغتيال السفيرة ، وكانت طائفة الاطهار وراء ذلك الهجوم .
عامر : لكن لم نجد اثرا للجهة المسؤولة حتى الان وانت تقول ان حكومة الاتحاد امرت بذلك رغم قبولها بالسفيرة.
انا : ليست الحكومة بل طائفة الاطهار و الانقياء المتحالفتان.
نظر الجميع الي باستغراب .اكملت حديثي : قامت الطائفتان بإنشاء قوة سرية لزيادة نفوذها وكانت عملية السفيرة بالونة اختبار مثالية ، لكن تم وضع هدف آخر للعملية ، ونجحت القوة في تنفيذه على خلاف الاغتيال .
عامر مذهولا : انتظر ، كيف تعرف كل هذا وانت ما زلت مجندا عاديا في الطائفة.
انا : لانني كنت من وضع خطة ذلك الهجوم.
صعق الجميع و بدا الشحوب على وجوههم.
عامر : كيف ذلك.
انا : عندما بلغت الخامسة عشر من عمري تم تجنيدي في تلك القوة السرية ، و بتزكية من والدي تم تكليفي بدراسة مخططات السفارة ، كنت اشعر ان هناك نقص في المعلومات ، فوضعت هدفا اخر للعملية بجانب الاغتيال ، وهو وضع باب خلفي في نظام الامن بالسفارة.
كان الجميع متجمدين بسبب الصدمة الهائلة.
علي : انت تكذب .
انا : وكيف علمت بامر الغرف المحصنة برأيك .
عامر : هذا يعني ان كل معلوماتنا صارت لديكم ، هل شاركت في تلك العملية .
انا : تم سحبي منها ، على كل ، عرفت ان الغرف المحصنة كانت سبب فشل عملية الاغتيال .
علي وهو يصيح في مساعده : بدلو قلب نظام الامن بسرعة .
احمد : لكن سيستغرق بضع ساعات.
علي : لايهم اس...
انا : لاحاجة لذلك.
عامر : صحيح لا داعي لذلك.
علي : الديكم خطة .
انا : نعم ، لكن كشرط لتعاوني معكم واعطائكم التفاصيل اريد المشاركة في الهجوم المضاد.
عامر : الحرب على وشك ان تقوم بسببك وانت تشترط.
انا : ما سبب خوفكم من الحرب ، بجيوشكم الكبيرة النصر مضمون.
عامر : لن نتطرق لهذا الموضوع.
انا في نفسي " حان وقت ورقتي الرابحة " : هل هذا بسبب سر الطوائف الاربعة.
شحب وجه عامر وكأن الموت قد جاءه.
عامر : ليخرج الجميع ، اتركونا وحدنا.
عرف الاخرون مدى جدية عامر ، خرج الجميع ولم ينبسوا بكلمة.
كان عامر يدور في دوائر من حولي ، فجاة توقف خلفي وامسك شعري مرجعا راسي للخلف وثبت سكينا شعاعيا على رقبتي .
عامر : كيف تعرف بامر سر الطوائف.
انا : زلة لسان من والدي.
عامر : ماهو السر .
انا : لا اعرف .
عامر : الديك معلومات اضافية .
انا : السر له صاحب واحد يعرفه ، ولا اعرف من يكون.
افلتني عامر " انت اكثر اهمية مما تصورنا "، صدرت الكلمات من سوار معصم عامر بصوت خشن .
انا : يبدوا انني الوحيد من دولة الاتحاد الذي تمكن سماع صوت رئيس مخابرات إيروس.
الصوت : ههههه ، لم تعد من دولة الاتحاد ، او بالاحرى لن نسمح لك ان تظل كذلك ، يا عامر ، ارفع اولوية حماية هذا الشيطان للدرجة القصوى.
عامر : حاضر سيدي
انا في نفسي " والان صارت اهمية حياتي تعادل رئيس ايروس ، جيد سأعيش وفقا لارادتي من الان فصاعدا ، ساستغل الجميع بقدر استطاعتي "
________________
كنت في غرفة القيادة مع عامر ، نراقب الوضع في كامل مساحة السفارة ، كنت اداعب مؤخرة فتاة واقفة امامي وهي تعمل على احدى الشاشات.
عامر : هل انت متأكد من دخولهم عبر الغرفة المحصنة تحت المشفى .
انا : كانت الخطة الاصلية هي الهجوم على الغرفة التي تحت مبنى السفارة ، لكنهم سيغيرونها على الارجح ، بعد وضع بديل عني في تلك الغرفة ، ستدخل كل قوتهم من هناك لتمشيطها من حراس الامن بعدما شددنا الحراسة.
عامر : من كان ليتوقع بانهم كانو يحفرون مداخلا في الانفاق التي تربط بين الغرف.
انا : حسنا ، ليس وكانكم كنتم تعلمون بشأن اكتشافنا للغرف المحصنة ، كنتم تخططون لارسال قوات خاصة من إيروس الى المستعمرة الرئيسية للاتحاد ، عبر شبكة الانفاق في حالة الحرب صحيح ، كانت السفارة ستكون قاعدة عسكرية في قلب العدو.
عامر : لو لم تخبرنا لانقلبت الادوار.
صاح احد العاملين : فقدنا السيطرة على كاميرات الغرفة المحصنة للمستشفى وهي تبث صورا مسجلة مسبقا الان.
عامر : بدأ الامر ، انتظرو دخول العدو في الكمين.
_____________
في غرفة القيادة لطائفة الاطهار
كان احد العاملين يكلم خالد عبر جهاز الاتصال " سيدي الباب الخلفي ما زال موجودا ، كما ان المعلومات من نظامهم لا تشير الى ملاحظتهم لشيء لكن زادو الحراس في غرفة المشفى قليلا ، والهدف موجود هناك "
خالد : جيد تابع مراقبة الوضع .
_____________
دخلت قوات الطوائف الى النفق ، كانوا يتحركون بحذر حتى وصلو الى باب الغرفة المحصنة ولكن فوجئوا بحصارهم من الامام والخلف ، كانت القوة الخلفية مختبئة في النفق مسبقا ، كانوا في مساحة ضيقة* والبنادق الشعاعية مصوبة نحوهم بعضهم قاوم وبدأ باطلاق النار* عشوائيا وبدأت المواجهة.
_____________
في غرفة القيادة ، كان عامر مشغولا بمتابعة سير المعركة فلم يتوقع هذه المقاومة كانت قوات الطوائف تدفع باتجاه فك الحصار عن نفسها ودخلو في مواجهة في اروقة المشفى بعد دفع حراس الامن للتراجع لكن القوات الخاصة في الخلف تضغط عليهم بشدة .
عامر : ترى هل سيصمدون طويلا يا عمر.
التفت فلم يجد احدا بجواره .
________________
كنت في الغرفة المحصنة تحت مبنى السفارة متكئا على جانب مدخل النفق ، بدأت اسمع خطوات اقدام تقترب بهدوء .
انا : كنت اعلم انك ستأتي .
توقفت اصوات الاقدام.
خالد : وكنت اعلم انني سأجدك هنا .
لم اكن اراه ولم يكن يراني بسبب انني بجانب المدخل .
انا : بالطبع تعرف فقد زرعت شريحة تتبع في مؤخر عنقي ، بالتفكير انك لم تثق بي قط من قبل هو امر احزنني.
خالد : لقد وثقت بك واعطيتك كل معرفتي ، لكن الزعيم كان محقا بشان مراقبة تحركاتك.
انا : هل الزعيم من امر بسحبي من القوة السرية .
خالد : هذا لا يهم الان .
انا : صحيح ، ما يهم الان اننا انتهينا من لعب لعبة العائلة ، جنودك الان في قبضتنا ، لابد انك تعلم ذلك ، كانت خطتك ان تشغل قوات الامن هناك بتحشيد اكبر عدد ممكن من قوات الطوائف ، بينما تتسلل الى موقعي الاقل حراسة وتقتلني.
كنت احتاج جعله يقترب اكثر.
خرجت امامه وانا احمل جهاز تفجير ، ادرك ما كنت احاول فعله ، صوب بندقيته نحوي واطلق الشعاع ، اصاب كتفي فوقعت ارضا ، كان يقترب مني بحذر ، ضغطت زر المفجر فبدات جدران النفق من حوله باللمعان شاهدته يستدير ويركض ، وحدث الانفجار وغبت عن الوعي.
فاصل <<
بيكو هانتر : هذه القصة ملك حصري للمؤلف ولمنتدى نسوانجي واي نسخ بدون اشارة للكاتب او المنتدى يعتبر سرقة فكرية ،،، بيكو هانتر من اجلكم نستمر♡♡♡
>> عدنا
افقت في غرفة المشفى ، كانت هناء نائمة على الكرسي بجواري كان مكان اصابتي مضمدا ، وكنت مثبتا بالاحزمة ، يبدو ان ثوراني حصل وانا فاقد للوعي ، لقد مر يومان بالفعل على المواجهة.
افاقت هناء ولاحظتني ، قفزت علي فآلمني جرحي.
انا : آخخخ ، انا بخير توقفي يا حمقاء.
كانت تبكي : لقد كنت خ...خائفة جدا ، لقد ه..هاجموا المشفى... وب..وبعدها احضروك مصابا.
انا : هل الاخريات بخير .
هناء وهي تمسح دموعها : اجل الجميع بخير.
انا : جيد ، لاداعي للخوف بعد الان ، متى حدث ثوراني .
هناء : صباح اليوم .
نظرت لساعة الحائط ، كانت 11 ليلا ، فكتني هناء لدخول الحمام ، وبعد انتهائي خرجت ولم اجد هناء بالغرفة ، كان هناك كيس كبير بجانب السرير ، فتحته ووجدت بعض الملابس ، وجدت بيجاما للنوم فقررت ارتدائها ، وضعتها على السرير واهذت باقي الملابس للخزانة.
فتح الباب وانا ارتدي البنطال الخفيف للبيجاما .
هناء : ما حاجتك لارتداء الثياب.
نظرت اليها وتسمرت مكاني ، كانت ترتدي قماشا اسود شفافا يغطي صدرها ويمكنني رؤية حلماتها من خلاله وهو ينسدل بفتحة حتى افخاذها ، وترتدي جوارب طويلة مع مشبك ، وكسها العاري يقطر شهوة على الارض اثناء مشيها ، اقتربت مني و دفعت يدها في بنطالي وامسكت زبي وبدأت بفركه.
انا : توق...
اسكتتني بقبلة ساخنة ، اندمجنا في القبلة طويلا.
" هل يمكنني الانضمام " فاجأنا صوت سناء وهي تفرك كسها ، كانت ترتدي نفس نوع الثوب الذي ترتديه هناء لكن لونه احمر.
هناء : اوفف اتركينا وحدنا .
سناء وهي تقترب : هيا ، نحن توأم صحيح ، فلنتشارك.
اقتربت من وسحبتزهناء وقبلتها ، كانت مفاجأة بالنسبة لي ، تركت هناء وقبلتني ، كانت ايديهما تتصارعان على زبي ونحن منغمسون في تقبيل ثلاثي محموم ، كانت يداي تنتقلان بين بزاز هذه وكس تلك.
رفعت قدم هناء وادخلت زبي في كسها ، صارت تقفز عليه وتتأوه و سناء تلتهم شفاهي " آههه اااااه اااااخخخ اغغغ اههنن حتى انفجر زبي في اعماقها .
سناء : يبدو انك تستطيع كبح نفسك قليلا الان ، والان دوري .
سحبت هناء واقتها على السرير وجلست بجانبها مباعدة بين ساقيها ، كنت مترددا فسحبتني بين اقدامها وقبلتني بينما هناء تدخل زبي في كس اختها.
هناء : هيا اسرع فأنا اريد دوري ايضا .
بدأت احرك وركي كالمجنون ، كان كس سناء مختلفا ، ضيق وشديد الحرارة كانت تتأوه بعيون زائغة " آااااه اووووه اغغغه ان...انت .تح...تحفرنيييي" قذفت في داخلها ، كنت انوي اخراج زبي فمنعتني وضغطت على زبي بكسها الملتهب ، لم احتمل الامر وقذقت ثانية"اااااه منيك س..ساخن ".
هناء : دوري.
اتخذت وضع الكلب ، ادخلت زبي فيها من الخلف وبقيت ثابتا ، بدات هي في التحرك " اااااااه تحرك ارجوك ساجن "
بدأت اتحرك بعنف " اااااااااااااه اووووووووه اح...احفر...ني ااااغغغغ املئنيييي " كنت اقذف عندما ارتعشت هي ايضا ،
صعدت سناء فوق طيز اختها في وضع البرج ، اخرجت زبي من كس هناء وهو مازال يقذف وادخلته في كس سناء ، كنت ابدل بينهما كل دقيقتين ، حتى استقر آخر قذف لي في كس* سناء الملتهب .
كانت الفوضى تعم السرير عندما انتهينا ، نامت الفتاتان على ذراعاي وغلبني النعاس.
_____________
في الصباح كنت قد انتهيت من تبديل ملابسي عندما طرق الباب " ادخل " دخل باسم قائلا : صباح الخير ، كيف تشعر .
انا : بخير ، تبدو سعيدا .
باسم : نوعا ما ، السفيرة والاخرون بانتظارك ، انهم هنا .
انا : حسنا .
خرجنا الى غرفة استقبال كبيرة ، كان كل من دلال وعامر وعلي متواجدون .
دلال : سعدنا برؤيتك معافا .
صافحت الاخرين وجلسنا .
انا : ما الاخبار ، هل نجحت الخطة .
عامر : انت استغللتنا وعرضت حياتك للخطر .
انا : كنت مجبرا ، ثم انني اردت مواجهته للمرة الاخيرة .
علي : لن تكون الاخيرة ، وجدنا بعض الدماء في النفق لكنه تمكن من الهرب .
عم الصمت قليلا .
عامر : على كل ، اسرنا عددا كبيرا من الجنود.
دلال : نحن نضغط بقوة على حكومة الاتحاد لضبط سلوك الطوائف ، اخبرناهم اننا سنتعامل باقصى درجات ضبط النفس مع هذه الحادثة لكننا لن نسكت .
انا : جيد ، بهذا سيزول الضغط على المحكمة ، تبقى مشكلة واحدة وهي ثوراني الجنسي .
عامر : لا تقلق حتى لو كان قرار المحكمة ضدك فلن نسلمك.
دلال : حكومة الاتحاد بدأت باعتقال بعض قادة الطوائف ، ومع ان هذا مجرد عرض دعائي الا انه سيكسبنا الوقت.
انا متنهدا : جيد .
دلال : هل فكرت بما ستفعله عندما تصبح حرا .
انا : حاليا اود التركيز على العلاج ، لكنني اود تجربة الحياة المدنية لبعض الوقت .
عامر : سنتدبر الامر.
انا ، شكرا لكم ، شكرا جزيلا لكم ، جميعا .
_____________
خرجت مع باسم ، قال بانه يريد مرافقتي في جولة حول السفارة.
انا : هل الوضع آمن حقا .
باسم : لاتقلق سترافقنا حراسة من بعيد ، اريد ان اعرفك على نمط حياتك الجديدة.
خرجنا من الغرفة المحصنة ثم توجهنا نحو باب المستشفى.
ذهبنا في اتجاه سيارة حمراء من النوع الرياضي.
باسم : هذه فرسي الثمينة .
انا : اتحاول ان تتباهى.
باسم : هههه ، هذه عادة سيئة عندي ، لكن ما رايك ؛ انها فاتنة صحيح .
انا : ما خطبك با هذا.
ركبنا السيارة وانطلقنا ، كانت السفارة واسعة جدا .
توقفنا عند بعض المحلات و المطاعم وكلما دخلنا واحدا ، استقبلتنا الموظفات شبه العاريات ، مارسنا الجنس بضع مرات .
و بعدها ذهبنا للمتنزه الكبير ، دخلنا ورحنا نتجول ، كان هناك عدة مساحات منفصلة في المنتزه كان المكان ينبض بالحياة ، انفصلت عن باسم ورحت ابحث عنه ، رايت بعض الناس مستلقون على العشب وهم عراة و يتحدثون ، وصلت الى مساحة في المتنزه حيث الكل يمارس الجنس مع الكل ، كنت امر بجانب مجموعة منهم عندما سحبتني فتاة من ذراعي كانت تبدوا بنفس سني ، صارت تقبلني ، كانت تفرك كسها بجنون ، نزعت عني بنطالي وباعدت بين ساقيها وهي تدخل زبي في كسها* بيدها ، دفعته بقوة فصرخت " اااااه صلب جدا اووووه زبك ساخن " . بدأت اتحرك دخولا وخروجا ، كان كسها كالفرن ، بدأت اقذف مرارا وهي تصيح " اااااخخخ واااااه ساخن س...اخ...ننن ، منيك ساااااخىىىىن" دفعتني وصعدت فوقي بينما زبي ما زال يخترقها وصارت تقفز بجنون " اااااااااااههها" انهارت فوقي وهي ترتعش بشدة ، كنت استطيع الاستمرار لني رأيت انا هذا يكفي ، ازحتها من فوقي واخرجت زبي المنتصب منها فشهقت، كانت غائبة عن الدنيا .
افاقت بعد دقائق وكنت بجانبها ، قفزت علي وهي تحضنني .
- كان ذلك رائعا ، ما كان كل هذا ، انت مذهل ، ااه انا سحر وانت .
انا : عمر .
كنا نتجول معا بعد ان ارتدت ثيابها ، " عمن تبحث " ساتني وهي تمشي للخلف وتنظر الي.
انا : رجل لعين واقع في حب سيارته.
سحر : هههههه ماذا
وصلنا لمنطقة مخصصة للاطفال ، لاحظت طفلا بعمر الثالثة يركض نحونا ، احتضنته سحر وهو يقول ماما .
انا مصدوم : ماما ، مهلا لحظة ، كم عمرك يا سحر .
سحر : هاه سبعة عشر ، لماذا تسأل .
انا : اذن فأنت.
سحر : هاه*
انا : لا* ، لاشيء.
تابعنا تجولنا في المنتزه ، لمحت باسم من بعيد وكان يداعب عاملة المقهى .
انا : ما الذي يفعله بحق ال( ).
توجهنا اليه .
باسم : ها انت ذا . اين كنت .
انا منفعلا : الست انت من تركتني ، كنت تسير خلفي ثم اختفيت .
باسم : حقا ، اسف لمحت سيارة رياضية وذهبت لتفقدها .
سحر : هههه انه كما وصفته.
باسم : من هذه الجميلة الصغيرة .
سحر : انا سحر محمود ، التقيت بعمر في المنطقة الخاصة .
باسم : المنطقة الخاصة هاه ، كيف وصلت لذلك البعد.
انا : وما ادراني ، كنت تائها .
جلسنا وطلبنا بعض المشروبات .
باسم : هل هذا طفلك يا سحر.
سحر : نعم ، حملت به من زميلي في المدرسة ، كنا طائشين لكنني سعيدة بحملي به ، لم يكن الفيى يريد تحمل المسؤولية لذا هجرني .
باسم : هل تحصلين على اعالة .
سحر : لا ، لكن والد الفتى يتكفل بمصاريف حفيده.
باسم : هذا جيد ، ان احتجت اي شيء فهذا كرتي .
سحر : شكرا .
انا : فلنعد.
باسم : حسنا .
سحر : امل رؤيتك مجددا ياعمر.
انا : وانا كذلك
عدنا ادراجنا للمشفى وانتهى اليوم .
الخاتمة :
عندما دخلت غرفتي وجدت الممرضات الاربعة في انتظاري .
انا : لا يمكنني فعلها مجددا اليوم ، ساموت.
قفزن علي و قمن بسحبي للسرير.
إيروس دولة الجنس
التصنيف
خيال علمي - سكس - سكس محارم - سكس جماعي - مثلية جنسية - دراما - رومانسي - اكشن
تاليف
بيكو هانتر
المقدمة
بعد الحرب النووية الثانية في اواخر القرن الثاني والعشرين عرف البشر طعم الخوف الحقيقي ، و لم يبقى منهم الا القليل ممن التجئوا الى المستعمرات البحثية على المريخ ، فأنشؤوا دولة تخطت كل الصراعات العرقية والدينية و الايدولوجية ، وعاشوا في سلام تحت كنف دولتهم التي اسموها " الاتحاد " .
ولكن لم يدم السلام طويلا
فبعد جيلين من استيطان المريخ ظهرت تشوهات جينية في الاعضاء التناسلية عند اغلب سكان المستعمرات ، ادت الى زيادة معدل الشهوة الجنسية الى اربعة اضعاف ، فانتشر الجنس في المستعمرات .
وقبل ان تدرك الحكومة الموقف ، كانت تواجه زيادة هائلة في تعداد السكان ، وانتشرت المجاعة وكادت تقضي على الموارد النباتية والحيوانية التي جلبوها من الارض ، وانتشرت الجريمة وعمت الفوضى.
فاطلقت الحكومة مشروعا صارما تحت اسم " البقاء ".
اضطرت بموجبه الى نفي ثلثي عدد السكان الى الصحاري القاحلة للمريخ وتركتهم للموت ، وطبقت سياسة الفصل الكامل بين الجنسين ، فقسمت المستعمرات نصفين للذكور و الاناث وصنعت ادوية لكبح الشهوة الى حد الخمول الجنسي وحرمت الجنس ، وانشات نظام التوالد الصناعي للتحكم المطلق في تعداد السكان حيث يولد البشر في انابيب الاختبار ، ودعمت ظهور جماعات دينية متعصبة ضد الجنس لتدفع بالسكان لتحمل الاجرءات الصارمة .
وبقي الوضع على ذلك لقرون بسبب القبضؤ الحديدية للحكومة .
وفي عام 2890 , اندلعت نيران الثورة في بعض المستعمرات ، ووجهت الثورة انتقادات للحكومة بانها تقيدهم ظلما وان التقدم العلمي كاف للتخلص من كل المشاكل ، فهدموا الحواجز والتقت المراة بالرجل وتفشى الجنس مما اغضب الحكومة ومناصريها من الطوائف المعادية للجنس ، فاندلعت حرب ضروس استمرت لنصف قرن وانتهت باستقلال المستعمرات الثائرة بعد اتفاقية سلام* قضت بحل الدولتين ، فسميت المستعمارت الثائرة ب " إيروس " اله الحب والرغبة والجنس ، وحققت تقدما عظيما في كل المجالات ، وصار الجنس شعارا للدولة على العلم والعملة ، وهكذا تأسست ( إيروس دولة الجنس ).
ولكن للحديث بقية.
وفي عام 3021.
السلسلة الاولى : الصراع و الجنس
الجزء الاول
محاكمة
مقدمة الراوي و البطل
اسمي* عمر خالد من سكان الاتحاد ، بلغت السابعة عشر منذ ثلاثة ايام ، انا الابن المتبنى لاحد قادة طائفة "الاطهار" ، احدى اعتى الطوائف المناهضة للجنس* وذات النفوذ الواسع في الجيش.
عشت طفولة صارمة حيث ارسلت لمعسكرات التدريب عندما بلغت السابعة كما يفعل ابناء الطوائف.
كان يتم تدريبنا على شتى انواع القتال والاسلحة حتى نبلغ الخامسة عشر من العمر ، لكنني انهيت متطلبات التجنيد بتفوق عندما بلغت الثانية عشر من عمري كما لم يفعل اي من ابناء الطوائف من قبل ، لاعود للمنزل ليكمل والدي تعليمي شتى انواع الامور من السياسة والاقتصاد وفن الادارة ، كنت اشعر بانني فارغ من الداخل ، لا هدف الا تنفيذ المطلوب ، لكن على الاقل كنت اطمح بان يفتخر ابي خالد بانجازاتي لمرة واحدة ، ولكن هذا كان دائما بعيد المنال.
البداية :
كنت ملقيا على ارض صالة التدريب وانا الهث ، كان تدريب التايجتسو قاسيا اليوم ، ربما لان ابي متوتر بسبب تاخر احتلامي حتى بعد ان بلغت السابعة عشر ، وهذا له احتمالين ، ان اكون بارد جنسيا وهذا نادر او التأخير بسبب طفرة جينية تزيد الشهوة ، على كل حال غدا هو موعد الفحص النهائي وسنتأكد.
أبي : لنتوقف عند هذا الحد اليوم ، نظف المكان واغتسل ثم اتبعني للمكتبة.
انا : حاضر
كنت ما ازال مستلقيا انظر للسقف عندما شعرت بالنعاس وغفوت.
" اخي " ترددت الكلمة في راسي بصوت ناعم رقيق ، قمت من غفوتي منزعجا فلم يراودني هذا الحلم منذ فترة ، كان صدري يضيق احيانا وابكي احيانا بلا سبب ، كنت قد سالت ابي من قبل عن الامر فنهاني عن شغل بالي بهذه الامور .
قمت متثاقلا ونظفت الصالة ودخلت لاستحم لاحظت ان زبي قد انتصب وصار كبيرا ، ارعبني الامر ولكنني تجاهلته ، ارتديت ملا بسي وخرجت وانا احاول اخفاء ذعري بطمئنة* نفسي بان كل شيئ سيكون على ما يرام .
_______________
دخلت الى المكتبة بهدوء كان ابي يقرأ كتاب طائفتنا المقدس ، كتاب يحتوي قصصا عن اقوام هلكوا بسبب الجنس ،( الجنس ) لطالما فكرت ان جميع من اعرفهم لا يعلمون المعنى الحقيقي للكلمة ،
ابي وهو يغلق الكتاب قائلا : كتابنا المقدس هو دستورنا يحفظ اسرارنا ويعطينا اسراره ، احفر كلماته في روحك.
انا : حاضر
ابي : هل انهيت دراسة التقارير التي اعطيتك اياها.
انا : نعم
ابي وهو يثبت عينيه في عيني : وما رايك
انا : بالنسبة للجيش يبدوا بان الحكومة ستزيد معدل التجنيد من خارج الطوائف بنحو 25% ، وهذا قد يقلل سلطة الطوائف الاربعة في الجيش وعلى باقي الطوائف.
ابي : ( الاطهار ، الانقياء ، حماة العفة ، عهد الدم ) الطوائف الاربعة كانوا وما زالوا قلب جيش الاتحاد ، ما دمنا نملك راس هرم القيادة فلا يهم كم عدد المجندين من خارجنا
انا : لكن طائفة عهد الدم تريد ان تنفرد بهذا الراس ، انا اشك بان لهم يدا في قرار الحكومة.
ابي : حتى وان حاولو فالاطهار تملك شركات التسليح والدعم العسكري ولدينا اوراق ضغط قوية.
انفعلت غاضبا
انا : الى متى ستظل هذه النزاعات حتى يرضى اصحاب النفوذ في بلدنا ، الجيش يضعف و أولئك الاوغاد من إيروس يطورون جيشا قد يسحقنا عند اول مناوشة.
ابي : لماذا لا يهاجموننا اذا برايك.
تمالكت نفسي قليلا
انا : لا ، لا اعرف.
ابي : هذا سر ولكن ، الطوائف الاربعة تملك شيئا يهدد جيوشهم الكبيرة ، حتى ان حكومتنا تخشى من غضبنا عليها
انا : ماهو ذلك الشيئ.
ابي : الاسرار هي اهم نقطة قوة لدينا ، واذا انكشفت اسرارنا ذهبت قوتنا.
انا : انت لا تعلم ماهو ذلك السر . صحيح؟
ابي : السر لا يعرفه الا صاحبه ، وان تعدى ذلك فلن يكون سرا.
شعرت ان ابي التف على سؤالي لكن لم ارد ان اصر اكثر من هذا.
ابي : لننته عند هذا الحد ، لدي اجتماع مع قادة الطائفة ، وساعود غدا لارافقك من اجل الفحص.
________________
تناولت العشاء وحيدا ، كنت معتادا على هذا لكن هذه المرة شعرت ان الوحدة تخنقني ، لم انه طعامي وخرجت اتمشى ركبت القطار الى محطة قريبة من محمية النباتات ، كانت مغلقة في هذا الوقت ولكنني تجاوزت النظام الامني وتسللت للداخل.
كنت احب تسلق الشجرة العملاقة ( شجرة آدم ) اول شجرة غرست في المريخ ، تسلقتها الى قمتها ورحت انظر الى المستعمرة الممتدة في الافق ، احسست انها فارغة مثل الحياة ، فراغ و وحدة ، ظلام بارد وصمت مطبق ، لطالما فكرت ان الجميع يشعرون بالوحدة ، حتى وهم مع بعضهم يشعرون انهم وحيدون تماما ، ولطالما فكرت ان ذلك غريب ، ترى ما الذي يؤنس وحدتي هذه ؟
______________
كانت الساعة* 11 صباحا عندما انهيت واجباتي من تمارين وتنظيف ودراسة ، وكنت استعد للخروج عندما عاد ابي.
ابي : هل انت مستعد .
انا : مستعد ، لنذهب.
_______________
كنت مستلقيا على سرير في غرفة الفحص بالمشفى العسكري ، كنت مربوطا الى السرير بالاحزمة وثمة جهاز مثبت عند زبي متصل بجهاز لتخطيط المخ عند راسي ، قام الممرض بحقني بمادة خفيفة التحفيز للشهوة ، لم تمض بضع دقائق حتى غبت عن هذا العالم .
عندما استفقت كانت الفوضى تعم جسدي الذي يرتعش واشعر بمادة لزجة تغمر السرير وتغمرني .
كانت الغرفة مضاءة بالاحمر في اشارة للطوارئ ، لاحظت الممرض وهو يلملم الاوراق في ارتباك واضح ويخرج مسرعا من الغرفة .
دخل ابي ورأيت في عينيه نظرة اخترقت روحي ، كان وكانه ينظر للعدم.
اقترب مني بخطوات بطيئة وقال " ابن الرجس ، لايمكن ان يكون طاهرا ، كنت اعلم ولكني كنت امل ان تكون مختلفا " اخرج سكينه الشعاعي وكان على وشك غرسه في قلبي ، عندما سحبه احد الجنود فمزق السكين صدري مسببا جرحا كبيرا .
اخرج افراد الشرطة العسكرية والدي من الغرفة ، وبينما ينظر الي بنظرته الباردة لم اتمكن سوى من الاعتذار
" انا آسف "
فاصل >>
بيكو هانتر : الجزء الاول لن يحتوي على الجنس لضرورة استكمال الحبكة الاساسية للقصة لكن سانزل الجزئين الاول و الثاني لكي لا تملو الانتظار . بيكو هانتر من اجلكم نستمر ♡♡♡* .
<< عدنا
كنت في زنزانة انفرادية اضمد جرحي بخرق من لحاف السرير ، كان قد زاد وضعه سوءا بعدما سحبني الجنود الى هنا وسط الضرب والشتائم ورموني في هذا المكان القذر المليئ بالغائط والقذارات ، كانت الرائحة لوحدها كفيلة بان تقتل شخصا .
نظفت ركنا من الغرفة بباقس الخرق وجلست خائر القوى .
شعرت انني اريد الموت ، ليت سكين والدي قد اخترقت قلبي ، شعرت ان ما بداخلي قد تجمد ، شمعة واحدة كانت قد ابقتني حيا الى للان ، كانت هذه الشمعة تدفئ جزءا من روحي و الان انطفأت ، وهي العائلة ، ابي خالد الذي انتشلني من ملجأ التوالد الصناعي هو عائلتي والضوء الذي تشبثت به في هذه الحياة الفارغة عديمة المعنى ، والان حاول ان يقتلني .
_______________
مرت ثلاثة ايام لم اذق فيها طعم النوم ، بدأ جرحي يتقرح بسبب القذارة ، والطعام كان يلقى على الغائط كانهم يطعمون خنزيرا ، لم اكن لآكل على اي حال .
فتحت الزنزانة ودخل جنديان قاما بتعريتي وخرجا ، احضرا انبوب اطفاء الحرائق ورشوني بماء عالي الضغط حتى نزف جرحي المتقرح ، اخرجوني والبسوني ثيابا حمراء وعصبوا عيوني .
كنت اعلم الى اين يقتادونني على اي حال.
دخلت مكان يعج بالاصوات الهامسة واصوات الكاميرات الحائمة ، اجلسوني على كرسي وكانت الاصوات من خلفي.
ثم دوى صوت المطرقة فسكتت كل الاصوات وصاح القاضي " محكمة "
تقدم شرطي من خلفي وازال عصابة العينين.
عندما اعتادت عيناي على الضوء رأيت امامي خمسة من قضاة الدولة المشهورين ،
قال القاضي ال٨رئيسي : تبدأ المحاكمة الاتحادية رقم 670 لعام 3021 ميلادي بتقويم مهد حضاراتنا الارض الطاهرة ، على المتهم عمر خالد من طائفة الاطهار والذي عينت المحكمة محاميا له بناءا على طلب سفارة دولة إيروس المحامي ( باسم نصر ) محامي عام سفارة دولة إيروس ، هل الدفاع مستعد.
ضجت القاعة بالهمسات
- ما دخل إيروس بهذه القضية
- لا يجب ان يسمح بهذا ، ما هذه المهزلة
نهض رجل من الكرسي بجانبي والذي لاحظته توا وقال " الدفاع مستعد.
نهض رجل من الجهة المقابلة قائلا : الادعاء يعترض ، هذه القضية شأن داخلي للاتحاد ولا يجوز لسفارة إيروس التدخل .
المحامي : هذه القضية تصنف تحت البند الثاني عشر من المادة الرابعة لاتفاقية السلام والتي تنص على ان إيروس تملك الحق للدفاع عن القاصرين ممن صنفوا على انهم من النوع الحرج فوق الفئة الرابعة .
الادعاء : لكنه تخطى الفئة السادسة ، هذا لايمكن السكوت عنه.
دوت مطرقة القاضي ثلاث مرات " الزموا النظام في المحكمة ، تم رفض اعتراض الادعاء ، الدفاع لديك دقيقتين لتشرح للمتهم وضعه الحالي "
المحامي : شكرا سيدي واعتذر عن التجاوز .
جلس موجها كلامه نحوي
" انا باسم نصر ساكون المسؤول عن تبرئتك من ذنب لم ترتكبه الا ان ..."
كنت انظر اليه بنظرات جليدية ولم اهتم بما كان يقوله .
ثم قام من كرسيه وقال " الدفاع جاهز سيادة القاضي ".
القاضي : اذا ليبدأ الادعاء بما لديه .
المدعي : اولا اريد ان اشير الى النقطة اللتي تثبت ادانة المتهم وهي انه بلغ الفئة السابعة عند اول احتلام له ، ولمزيد من التوضيح اطلب الاذن من سيادتكم للطبيب المختص للادلاء بشهادته.
القاضي : فليتفضل الشاهد
قام رجل سبعيني غزا الشيب راسه من كرسي خلف المدعي وتوجه الى منصة الشهادة .
وبعد اداء اليمين اعطاه القاضي الاذن بالحديث.
الطبيب : اولا ساتطرق بايجاز الى نظام الفئات ، والذي يصنف مستوى الشهوة الجنسية عند الاحتلام الاول الى ثلاث فئات رئيسية ، الفئة الرابعة وهي اربعة اضعاف الشهوة الطبيعية التي كانت لدى اسلافنا الاوائل الذين كانوا على الارض ، وظهرت الفئة الرابعة مع الجيل الثاني من الاستيطان المريخي ، ثم تتابع ظهور باقي الفئات مع تقدم الاجيال واسس النظام كالاتي الفئات( 4 ، 4+ ، 5 ، 5+ ، 6 ،6+ ) ، اي 4 اساس الفئة و 4+ حدود الفئة وهذه تمت السيطرة عليها بالمثبطات الجنسية ، اما ما فوق حدود الفئة الرابعة فسميت بالفئات الحرجة ، ولا يمكن السيطرة عليها بالادوية.
اما عن ظهور الفئة السابعة فوق حدود الفئة السادسة فقد حدث مرة واحدة في التاريخ منذ 200 عام وارتبطت بجرأئم الاغتصاب والقتل الكبرى في ذلك الوقت للسفاح الشهير ( صادق مروان ) .
يأتي عنف تلك الجرآئم من خلال ان الفئات الحرجة فوق حدود الرابعة يفقدون سيطرتهم على السلوك الواعي او ما يعرف بالثوران الجنسي .
عند هذه النقطة تذكرت ما حصل اثناء الفحص.
الطبيب : وترتبط منطقة التحفيز الجنسي في الدماغ مع المنطقة المسؤولة عن السلوك العنيف ارتباطا وثيقا ، وقد بلغ الثوران الجنسي لبعض فئات 6+ حد القتل من اجل ممارسة الجنس كما سجل في حالة الفئة السابعة مع السفاح ، وسجلت حالات التعذيب القاسي في باقي الفئات الحرجة الدنيا 5 و 5+ ، ومن منطلق ان الادوية لا تكبح هذه الحالات فان اللجوء للاخصاء يعد حلا مطروحا لهذه المشكلة . وشكرا .
القاضي : هل لدى الدفاع اسئلة للشاهد.
قام باسم قائلا : نعم سيدي ، قال الشاهد ان الاخصاء هو الحل الوحيد لمعالجة ثوران الفئات الحرجة ، فهل جربتم حلول اخرى .
الطبيب : الشهوة تكون فوق طاقة الدماغ على احتمالها ، لا توجد حلول اخرى
باسم : معذرة لكن اثبتت دراسات بلدنا ان الفئات الحرجة الدنيا والعليا يمكن السيطرة على ثورانها من خلال تفريغ التوتر البيولوجي للشهوة الجنسية مع الفئات السابعة والثامنة الخاصة بالبالغين الناضجين جنسيا .
الطبيب : ما معنى ذلك.
باسم : اي ممارسة النشاط الجنسي الكامل للفئة بصفة متكررة حتى يألفها الدماغ ، ويخفف ذلك من عنف الثوران الجنسي بنسبة تصل الى 80% .
المدعي : كيف تجرؤ على تدنيس المحكمة بالكلام عن هذا الرجس .
مطرقة القاضي : الزموا النظام ، هل لدى الدفاع ما يثبت كلامه .
باسم : سيستعين الدفاع براي مختص ايضا .
نهض رجل من الكراسي التي خلفي وتوجه للمنصة وادى اليمين ، وعندما التفت ليدلي بشهادته ثبت نظرة مرتبكة نحوي ، احسست بدوار شديد ، نظرت الى نفسي فاذا بقعة دماء كبيرة تحت اقدامي ، جرحي كان ينزف طوال الوقت ، وقعت من الكرسي وامسكني باسم وهو يصرخ " تماسك ..تما... " وغابت الاصوات مع غرقي في ظلام دامس.
الجزء الثاني
نصفك الاخر
مقدمة الجزء :
بدأت اسمع بعض الاصوات في وسط الظلام .
- ارجو ان تعتنوا به جيدا انه مهم بالنسبة لدولتنا
- لا تقلقي سيدتي ، حالته ليست بهذا السوء سوف نهتم به
- جيد لكن.....
اختفت الاصوات مجددا وفقدت الشعور بكل شيء
افقت على اصوات اهات تشبه الالم ، ولكن بصوت ناعم لم اسمع مثله قبلا.
فتحت عيني لارى باسم عار من الاسفل هو وشخص اخر رقيق غريب المظهر لكنه جميل جمالا لم اعهده في بشر ، كان زب باسم يدخل ويخرج من مكان ما بين ارجل ذلك الشخص وسوائل بيضاء تقطر على الارض.
عندما لاحظاني اعتدل كل منهما وارتدى ملابسه ، كانت رؤيتي مشوشة نوعا ما ، خرج الشخص الاخر قائلا بصوت رقيق " ساخبر الدكتور فؤاد " .
البداية :
انا : اين نحن .
باسم : في مكان آمن لا تقلق .
انا : آمن ، اذا هذه الغرفة المحصنة تحت مشفى سفارة إيروس.
باسم : ماذا كيف عرفت ؟.
انا متجاهلا اياه : يبدوا ان اربعة ايام مضت ، ماذا حصل في المحكمة .
باسم مرتبكا : لقد اغمي عليك بسبب النزيف ، لماذا لم تقل انك مصاب.
عندما حاولت الحراك لاحظت ان يدي اليسرى مقيدة بالسرير ،
انا : يبدو ان الامر لم ينتهي بعد.
باسم : حصلنا على تأجيل للحكم ، ومهلة شهر واحد للسيطرة على ثورانك.
انا : من يهتم ، كان عليهم اخصائي ورميي في السجن فحسب .
باسم : لو لم يتأجل الحكم لحصلت على اعدام .
انا صدمت : اعدام ، لماذا ؟
باسم : كان هناك ضغط مهول على المحكمة لكي تعدمك ، لا اعلم لماذا لكن يبدو ان وراءك امرا يحاولون طمسه.
انا : اذا ليفعلوها.
قبل ان ادرك تلقيت صفعة من باسم ، صدمني الامر ونظرت اليه .
باسم : اذا كنت تخطط للموت فساقتلك بنفسي ، لكن ليس قبل ان تعيش حياة حقيقية اولا .
لاحظت الدموع تنزل من عينيه ، ما خطب هذا الرجل اللعين .
انا متأثرا : اسف
لا اعرف لماذا اعتذرت لكن شعرت انه يهتم لامري بشدة ولا اعلم السبب.
فتح باب الغرفة ودخل الطبيب ، كان نفس الرجل الذي استدعاه باسم للشهادة ، رجل في اواخر الثلاثين فارع الطول ذو بشرة سمراء بعض الشيء.
جلس بجانب السرير ووضع السماعة على صدري
الطبيب : انا فؤاد ، فؤاد رضوان ، ساكون المشرف على حالتك.
باسم : الدكتور فؤاد احد افضل المختصين في علاج الفئات الحرجة .
انا : اذا ما فرص النجاح .
فؤاد : لكي اكون صريحا معك الامر صعب والمهلة القصيرة تزيد الوضع سوءا ، فضلا عن ان فئتك مجهولة بالنسبة لنا ، لكن زيادة الفرص تعتمد عليك.
انا : لم احسم قراري بعد لكن ، اريد بدء العلاج لعلي اكتشف شيئا ، طريقا اخر لاسلكه في حياتي .
ابتسم كل من الطبيب وباسم " هذا جيد كبداية ".
قاطعتنا اصوات طرق على الباب.
_____________
اتجه باسم نحو الباب " والان لنعرفك على اجمل ما في الوجود "
فتح الباب ودخل ذلك الشخص الجميل مجددا .
كان جسمه رقيق منتفخ عند الصدر ، بشعر احمر طويل وبشرة بيضاء متوردة ، وملامح ناعمة متناسقة.
انا : ما هذا المخلوق .
انفجر الكل ضاحكا .
باسم : هذا نصفك الاخر* يا صديقي ، الذي يكمل الرجال ويعرف بجنس " النساء ".
انا : الجنس المحرم ؟
باسم ضاحكا : هل يبدوا هذا الجمال شيئا شريرا ، ليوصف بالمحرم .
انا في نفسي : لا ، لا يبدوا كذلك .
لم اتمكن من ابعاد نظري عن ذلك الجسد وذلك الجمال ، شعرت بدمائي تغلي وانتصب زبي ؛ فقدت اعصابي وحاولت القفز عليها فسحبتني الاصفاد الى السرير بدأت ارتجف وارتعد بقوة ، هرع الطبيب ليقيدني باالاحزمة ويثبت جسدي ، كنت كالمسعور .
ضغطت الفتاة زرا بجانب السرير لتدخل 3 فتيات اخريات للغرفة زاد تشنجي حتى بدأ السرير يتخبط.
اقتربت احدى الفتيات مني ونزعت بنطالي وصاحت " هناء ، انتي الاقرب الى فئته فلتبدأي "
كانت واحدة اخرى تلف قماشا وتضعه بين اسناني.
نزعت ذات الشعر الاحمر ثيابها وصعدت فوقي ادخلت زبي في مكان بين ساقيها ، فاطلق زبي منيه مباشرة ، وصارت تتقافز على زبي وهي تصرخ بعيون زائغة " آاااااه آهههه آااااخ اغغغ " ، وانا اقذف مع كل دخول لزبي فيها ، وهي ترتعش كل فترة وانا اتشنج واصرخ ، واشعر ان عقلي يذوب ، انهارت ذات الشعر الاحمر فوقي فتم سحبها ، وصعدت واحدة اخرى وصارت ترضع زبي وانا اقذف مرات متتالية فيخرج المني من انفها .
تعاقبت بافي الفتيات في ركوب زبي حتى خارت قواي وغبت عن الوعي.
__________________
افقت على شيء دافئ يمسح جسدي .
كانت ذات الشعر الاحمر تنظفني بالاسفنجة والماء الدافئ ،
ابتسمت لي وقالت " هل ازعجتك " .
انا : لا ، شكرا لك ، ماذا حدث منذ قليل .
- لقد كدت تفجر رحمي ، هذا ما حدث .
قلت مرتبكا : آسف ، هل آذيتك .
- لماذا تعتذر ، كان ذلك مذهلا ، آخخ مازلت اشعر بحكة في الاسفل ، هاي ما رأيك ان نفعلها مجددا .
كانت تفرك زبي بيدها والذي انتصب كالحديد
اقتربت من وجهي وهمست " لكن لنقم بالامر بالشكل الصحيح ".
الصقت شفاهها بشفاهي وادخلت لسانها بفمي ، استقبلها لساني بعفوية وتهنا عن الدنيا بقبلة ساخنة، كانت تمتص لعابي وتبتعله ثم تجمع لعابها وتدفعه في فمي ، بدأت تفرك قضيبي بسرعة حتى انفجر في يدها وتناثر المني ليغطي ثيابها.
تركت شفاهي
انا : لا يجب ان ...
عادت لتقبلني بعنف اكبر ثم قالت " افراغ كامل شهوتك هو عملي وجزء من علاجك "
قامت لتنزع ثيابها وصعدت فوقي مباعدة بين ساقيها امسكت زبي وبدات تحك راسه على على شيء كالفم الصغير بين ارجلها.
انا : ما هذا ؟!
- هذا يسمى كس ، وهو غمد سيفك هذا .
بدات تدخل زبي في داخلها وهي تتراقص وتتلوى ، شعرت بنشوة كانني في النعيم ، وعندما وصل زبي الى اعمق نقطة فيها شعرت وكانه سينفجر ، منعت نفسي من القذف فزادت قبضة كسها على زبي فانفجر.
- " ليس من الجيد ان تبخل بمنيك " قالتها هامسة في اذني وبدأت تعضها ، بدأت تتحرك صعودا ونزولا على زبي ونحن نرتعش ونقذف المرة تلو الاخرى امسكت صدرها المنفوخ بيدي الحرة فخرج سائل ابيض ، نظرت مستغربا ، " هذا اااه ح..حليبي اووووووه اتريد " انحنت على وجهي وقربت حلمة صدرها من فمي ، اعجبني الطعم وصرت اشرب كالمجنون ، كان في داخلي شعور كالحنين لهذا الشراب ،كانت تلتقي مياهنا مرة كل دقيقة او اثنين ، عضضت حلمتها فانتفضت واستقامت ، صارت تقفز على زبي كالمجنونة وتصرخ " آااااه اقوى آهه آههننن اسرع آغغغغ املئني املئنيييييي " صرخت ثم انهارت على صدري وهي ترتجف كانها غائبة عن الدنيا ، كان زبي مايزال منتصبا ، شعرت انها تضغط على زبي بكسها وتتمتم " اك..اكث..ر ...املئ...ني " انفجر زبي بكمية كبيرة من المني لدرجة ان خصيتاي آلمتني وهي تصدر شهقاتها مع كل دفقة للمني من زبي في اعماقها ، وغابت عن الوعي فوقي .
<< فاصل
بيكوا هانتر : هذه القصة ملك حصري للمؤلف ومنتدى نسوانجي واي نسخ بدون الاشارة للكاتب او المنتدى تعد سرقة فكرية . بيكو هانتر من اجلكم نستمر ♡♡♡.
>> عدنا
بدأت اداعب شعرها الاحمر وامسح على راسها.
شعرت بالتعب والنعاس ، لكني لم انم ، شعرت اني فعلت شيئا لا يغتفر ، هذه المرة كنت مدركا لما حصل وهو مختلف عن فقداني للسيطرة.
لماذا ؟! لماذا ؟! هذه المتعة وهذه الاحاسيس موجودة في هذا العالم ؟!! ، كان الشعور جيدا لدرجة مخيفة ، هل هذا اثم ؟!، لماذا ؟!! ، هل هذا حرام؟! ، لماذا ؟!! . لماذا عندما وجدت الشيء الذي يملئ الفجوة في روحي ويؤنس وحدتي ، يكون محرما.
" ما بك " فاجئتني بسؤالها وهي تنظر في وجهي
- لا ، لاشيء لكن ..... هل سيحدث شيء سيء بعدما فعلت هذا.
قبلت شفتاي قبلة هادئة دافئة " لا ، لن يحدث "
غطيت عيناي بذراعي وبكيت بصمت* بينما بدات بتنظيفي ثانية ، بكيت بحرقة ، ذرفت حمما اشعلت شمعة في ظلمات قلبي ، لم تقل الفتاة شيئا ، علمت انني اتحسر لكنها لم تعلم بما تواسيني .
كانت مغادرة بعدما انتهت من التنظيف، " ما اسمك ؟! " سالتها وهي تفتح الباب لتخرج
- هناء ، هناء صابر .
- شكرا لك ، شكرا جزيلا لك
- على الرحب
نمت ليلتها نوما عميقا لم انم مثله من قبل.
______________
افقت متأخرا على قبلة ساخنة ولسان يقوم بعد اسناني ،
قمت فزعا.
- هههههه " هل اخفتك ، هذه اول مرة ارى شخصا يرتعب من قبلة الصباح ههههه".
كانت هناء ، وضعت يدي على خدها وقمت بتقبيل شفتيها ، كدنا ننجرف بالامر ، نزعت شفتيها وقالت " انتظر قليلا ، احضرت طعام الافطار وعليك اخذ ادويتك اولا ، كن مطيعا وسأكافئك ".
كنا نتناول الافطار معا.
هناء : كنت انتظرك لتصحوا لكنك تأخرت وشعرت بالجوع.
- اسف ، لكنني لم احظى بنوم كهذا من قبل ، في العادة اصحو قبل الاخرين.
هناء : يبدوا وجهك مشرقا اكثر اليوم ، ومنفتح في الحديث عن نفسك.
- هذا ...
قاطعنا الباب وهو يفتح ، كانت الممرضات الثلاث من الامس " ما هذا للجو الذي بينكما " قلنها في وقت واحد.
ارتبكت بشدة لاحظت اني اميل باتجاه هناء واعتدلت في جلستي.
هناء : اوففف ، عدن بعد ثلاث ساعات .
احداهن : هههه ، ماذا ستفعلين خلالها .
الاخرى : هذا واضح ، هناء معروفة بسرقتها للمرضى الجدد
الثالثة : هاي ، انتم تزعجون المريض.
قامت الاولى بسحب هناء من امامي واقتربت من وجهي ، " هل نحن مزعجات حقا " قالتها ودفنت شفاهها بين شفتي ، كانت قبلة عنيفة جدا ، حاولت هناء سحبها لكنها كانت ملتصقة بشفاهي بشدة.
هناء : هااااي ، اتركيه .
الاخريات : ها قد ظهر شيطان التقبيل
افلتت شفاهي وقالت " انا سناء اخت هناء التوأم ، يارجل شفاهك لذيذة "
كانت سناء شقراء بعيون مخضرة كانت ملامحها اكثر جمالا من هناء.
قدمت اخرى كانت طويلة بشعر اسود قصير وهي تحك كسها علنا " توأم لكن لا تشبهان بعضكما ، اه نسيت ، انا مروة واحب الاستمناء " اخرجت اصابعها من كسها ولعقتها "
سناء : ربما لان امي كانت تبتلع زبين في كسها عندما حملت بنا هههه ،
ثم قدمت الاخيرة وكانت قصيرة بشعر اسود طويل يصل الى فخذيها وصدرها اضخم صدر في المجموعة " ااااه زبين في الكس وواحد اصطناعي في الطيز ، سوف اجن ، اه بالمناسبة انا سمر لنفعلها لاحقا "
سناء : لم ليس الان .
هناء : ااااااه توقفن عن هذا لقد ضايقتنه بما يكفي.
كان وجهي شديد الاحمرار و زبي منتصب على اشده .
فجأة فتح الباب ودخل باسم ، كانت الفتيات الاربع فوق السرير وعلى وشك نزع ثيابي.
باسم : هل اقاطع شيئا مهما ، ههههه
سناء : نحن على وشك البدأ ، عد عند الغروب .
انا : ال..الغروب
باسم : اسف آنساتي لكن يجب عليكن تأجيل هذه المعركة قليلا .
انا : م...معركة ؟
هناء : يكفي يافتيات ، لنغادر.
الاخريات هاااااه مستحيل .
باسم وهو يقترب ويضحك " هيا يا آنسات ، ساحاول ان اعيده بسرعة ، ههههه ".
انا : هاه ، الى اين ستاخذني
خرجت الفتيات واغلقن الباب
باسم : سعادة السفير يود لقآءك.
انا : لكن ماذا عن الثوران .
دخل الطبيب فؤاد قائلا : لقد حصل بالامس لن يتكرر بهذه السرعة ، لقد ثرت باليوم الاول من مجيئك وانت فاقد للوعي وهناك يومان بين ثوارنك الاول والثاني والثالث ، ويبدوا ان هذا هو معدلك.
كان باسم يفك الاصفاد " ما الاخبار في الخارج " سألته مثبتا عيني عليه .
باسم : كانت هناك محاولات هجوم خلال الايام الماضية ، حتى انهم كانو يخططون لتفجير سيارة الاسعاف وهي تنقلك ، لكن كل شيئ بخير .
انا : من الجهة المسؤولة عن الهجمات .
باسم : لا اعرف .
انا : باسم ، هل يمكنك تدبير لقاء مع المسؤول عن أمن السفارة .
باسم مرتبكا : حسنا ، في الواقع هو ايضا يريد لقاءك.
انا : جيد ، يبدوا انك اوصلت رسالتي للشخص المطلوب ، لكن هل سيكون متواجدا هناك.
باسم مصدوما : هاه.
_______________
خرجنا من الغرفة كان هناك حراس امن على الباب اوصلونا للمصعد.
كانت الغرفة المحصنة تحت المشفى عبارة عن مشفى مصغر فيه عدة اقسام ، عندما وصلنا للمصعد ،تركنا الحراس وركبت مع باسم وحدنا .
كان المصعد عبارة عن غرفة استراحة صغيرة مزودة بسبل الراحة ومع انه يصعد بسرعة 400 متر في الدقيقة الا انك لا تشعر بشيء بسبب موازنة الجاذبية .
كان باسم يثرثر بشأن جدول اليوم وكيف ستتم الامور.
استغرقنا 10 دقائق لنصعد ، خرجنا الى موقف تحت الارض كان مليئا بالجنود المسلحين والسيارات الحوامة المصفحة ، كانوا في تشكيل دائرة الحماية ، توجهنا نحو السيارة التي تقع في منتصف مؤخرة التشكيل ، قلت في نفسي هكذا يعمل المحترفون يبدوا انهم من القوات الخاصة.
فور خروجنا من الموقف انقسم التشكيل لنصفين وذهب كل منها في اتجاه مختلف .
كان قائد القوة ومساعده معنا في السيارة .
انا : خيار صائب ، تقسمون قواتكم الى قسمين لشتيت العدو بما انكم تعلمون انهم لن يهاجموا باعداد كبيرة .
باسم ، من انت حقا يا عمر.
انا : حتى انا لا اعرف.
وصلنا بعد* ساعتين الى ساحة المبنى المركزي للسفارة .
نزلنا برفقة قائد القوة اما مساعده فكان يشرف على انتشار القوات في ساحة المبنى.
انا : لماذا لم تحضرو السفير الى الغرفة المحصنة بدل كل هذا .
القائد : لانك تعلم بشأن الغرفة المحصنة.
انا : صحيح ، لان الاعداء ايضا يعلمون ، كان سؤالا غبيا.
قلت في نفسي "بالطبع فحياة السفير اهم مني ، لكن لو اعتقدوا اني اعرف تلك المعلومة فقط فهم مخطؤون ، بدأ المرح للتو فقط".
________________
دخلنا مبنى السفارة الذي يشبه القصور ، اسقبلنا رجل عجوز عند المدخل .
ورافقنا الى الباب الضخم لقاعة الاحتفالات ، كانت هناك مائدة كبيرة والكثير من الضيوف ، تكنا باسم والرجل العجوز ودخلت انا والقائد استقبلتنا امرأة شقراء شديدة الجمال في اوائل الاربعين .
المرأة : اهلا بك ، انا دلال قاسم سفيرة إيروس.
انا : تشرفت انا عمر خ.... عمر فقط .
قلت في نفسي " الان عرفت لما لم يغادر القاذد ، لحراستها "
اخذتني من يدي وذهبنا الى مقاعدنا على المائدة ، جلسنا وكان القائد واقفا خلفي .
قلت موجها كلامي لها بصوت منخفض : يبدوا انكم لا تثقون بي .
دلال : بالطبع فانت لغز بالنسبة لنا .
قامت دلال ورفعت كأس شرابها واعلنت : بعد ان وصل ضيف الشرف لنبدأ حفل الترحيب و نوصل رسالة تضامن ودعم من دولتنا تجاه قضيته التي تعاطفنا معها جميعا واننا واقفون بجانبه كأنه فرد من عائلتنا الكبيرة ، ضج المكان بالتصفيق والفرح.
جلست دلال وبدأ الجميع بالوليمة.
انا : كدت اصدق كلماتك ، لديك لسان يقطر بالعسل.
دلال دون ان تنظر نحوي : هذه طبيعة عملي ، تجاوز الشكليات غير المهمة.
انا : شكليات مثل حفل الترحيب هذا .
دلال : الحفل مختلف قليلا ، هناك اكثر من رأي بشأن التعامل معك في دولتنا.
انا : واي فريق تمثلونه انتم.
دلال : نحن من نحاول استغلالك بشكل مقبول.
انا : الست صريحة زيادة عن اللزوم.
دلال : انت ذكي ، وان قلت كلاما مزخرفا فسيكون ذلك مبتذلا .
انا : فهمت ، لكن ما المميز بي ، فئتي ؟
دلال : انت تثير اهتمام دولتنا باكثر من طريقة فئتك ليست وحدها هي المميزة ، وبعدما رأيتك وتكلمت معك ادركت انك استثنائي
_____________
بعد الحفل توجهنا للطابق السفلي من السفارة ، مررنا بعدة نقاط امنية، حتى وصلنا
( غرفة القيادة )
كانت مكتوبة على الباب.
دخلنا كانت الغرفة سوداء وبها بعض الانارة ، كانت قاعة مليئة بالشاشات الضوئية وجيش من العاملين.
توجهنا نحو اليمين ، نحو باب مكتوب عليه ( غرفة الاجتماعات ).
دخلت انا والسفيرة وبقي القائد خارجا.
استقبلني شخصان .
الاول* : مرحبا ، انا علي ، مسؤول امن السفارة .
الاخر : مرحبا ، انا عامر ، انا...
انا : انت مسؤول الاستخبارات هنا ، يبدو ان باسم اوصل رسالتي للشخص الصحيح.
عامر : اذا ، حديثك عن الغرفة المحصنة بعد استيقاظك لم تكن زلة لسان .
انا : كنت سأصبح في الصفوف الامامية ضد دولتكم ، لن يزل لساني بسهولة.
جلسنا على الطاولة كان هناك اثنان آخران ( احمد مساعد مسؤول الامن والاخر حسني مساعد مسؤول الاستخبارات )
جلسنا وبدإت انا بالحديث " من الجهة المسؤولة عن محاولات الهجوم خلال الايام الماضية ".
نظر الجميع الى عامر
عامر : طائفة الانقياء.
انا : والاخرون.
عامر : لا حراك.
انا : توقعت ذلك ، هذا الهاء
صدم الجميع وكانت نظراتهم مرتعبة.
خاتمة الجزء :
في غرفة مظلمة مليئة بالشاشات الضوئية العائمة .
ابي خالد : الم تنتهي التجهيزات بعد .
احد الجالسين امام الشاشات : سيستغرق كسر المفتاح بعض الوقت .
خالد : ماذا عن طلب الدعم من باقي الطوائف الاربعة
شخص آخر : طائفة عهد الدم لن تشارك
خالد : دبر لي لقاءا معهم فهم يجهلون خطورة الوضع
- حاضر
خالد في نفسه " تبا ، كان علي قتله تبا ، امل الا يعطيهم المعلومات قبل ان ننتهي ، تبا "
الجزء الثالث
مواجهة
مقدمة الجزء:
كان خالد يجتمع بسمير قائد في طائفة عهد الدم .
خالد : نحن نريد دعمكم في عملية السفارة.
سمير : ما هذا الهراء الذي انتم مقدمون عليه ، الاوضاع سيئة اساسا بعد عمليتكم الفاشلة العام الماضي ، ثم ما السبب في ملاحقة ذلك الفتى اللعين ، اعلم انه يعلم الكثير بسبب معاملتكم الخاصة له ولكن الهجوم على السفارة ثانية سيشعل الحرب.
خالد : الوضع اكثر خطورة من مجرد المعلومات التي اعطيناه اياها ، انا اشك في انه يعرف هوية صاحب السر.
سمير منفعلا : هل جننتم جميعا ، كيف عرف بامر السر اصلا.
خالد : قلت انني غير متيقن ، لكن ذكاؤه استثنائي وقد لاحظ الفرق بين قوات الاتحاد وقوة ايروس وكان يتسائل عن السبب في عدم هجوم ايروس علينا ، وان بحث في الامر سرا ستكون كارثة .
سمير مثبتا بصره نحو خالد : انتم تختلقون الامر صحيح ، زعماء الطوائف الاربعة فقط من يعرفون هوية صاحب السر ، حتى انهم لا يعلمون ما هو السر اصلا ، انتم تحاولون جرنا لشيء ما ونحن لن نشارك وهذا اخر الكلام.
خالد : لن يكون هناك مجال للندم ان كان كلامنا صحيحا .
سمير : ليس السر هو السبب صحيح ، من هو ذلك الفتى حقا ، انتم تخفون شيئا حياله بالتأكيد.
خالد : حسنا ، افعلوا ما شئتم ، سنقوم بالامر وحدنا.
البداية :
عامر : مجرد الهاء ، هل تقصد ان ان لديهم طريقة اخرى لشن الهجمات .
انا : نعم ، سيهاجمون من اكثر النقاط التي تعتقدون انها آمنة .
علي : الغرف المحصنة؟! مستحيل.
انا : اتذكرون الهجمات التي وقعت منذ عام ونصف.
دلال : اثناء تنصيبي كسفيرة .
عامر : اول سفيرة امرأة.
انا : كان الهدف الرئيسي هو اغتيال السفيرة ، وكانت طائفة الاطهار وراء ذلك الهجوم .
عامر : لكن لم نجد اثرا للجهة المسؤولة حتى الان وانت تقول ان حكومة الاتحاد امرت بذلك رغم قبولها بالسفيرة.
انا : ليست الحكومة بل طائفة الاطهار و الانقياء المتحالفتان.
نظر الجميع الي باستغراب .اكملت حديثي : قامت الطائفتان بإنشاء قوة سرية لزيادة نفوذها وكانت عملية السفيرة بالونة اختبار مثالية ، لكن تم وضع هدف آخر للعملية ، ونجحت القوة في تنفيذه على خلاف الاغتيال .
عامر مذهولا : انتظر ، كيف تعرف كل هذا وانت ما زلت مجندا عاديا في الطائفة.
انا : لانني كنت من وضع خطة ذلك الهجوم.
صعق الجميع و بدا الشحوب على وجوههم.
عامر : كيف ذلك.
انا : عندما بلغت الخامسة عشر من عمري تم تجنيدي في تلك القوة السرية ، و بتزكية من والدي تم تكليفي بدراسة مخططات السفارة ، كنت اشعر ان هناك نقص في المعلومات ، فوضعت هدفا اخر للعملية بجانب الاغتيال ، وهو وضع باب خلفي في نظام الامن بالسفارة.
كان الجميع متجمدين بسبب الصدمة الهائلة.
علي : انت تكذب .
انا : وكيف علمت بامر الغرف المحصنة برأيك .
عامر : هذا يعني ان كل معلوماتنا صارت لديكم ، هل شاركت في تلك العملية .
انا : تم سحبي منها ، على كل ، عرفت ان الغرف المحصنة كانت سبب فشل عملية الاغتيال .
علي وهو يصيح في مساعده : بدلو قلب نظام الامن بسرعة .
احمد : لكن سيستغرق بضع ساعات.
علي : لايهم اس...
انا : لاحاجة لذلك.
عامر : صحيح لا داعي لذلك.
علي : الديكم خطة .
انا : نعم ، لكن كشرط لتعاوني معكم واعطائكم التفاصيل اريد المشاركة في الهجوم المضاد.
عامر : الحرب على وشك ان تقوم بسببك وانت تشترط.
انا : ما سبب خوفكم من الحرب ، بجيوشكم الكبيرة النصر مضمون.
عامر : لن نتطرق لهذا الموضوع.
انا في نفسي " حان وقت ورقتي الرابحة " : هل هذا بسبب سر الطوائف الاربعة.
شحب وجه عامر وكأن الموت قد جاءه.
عامر : ليخرج الجميع ، اتركونا وحدنا.
عرف الاخرون مدى جدية عامر ، خرج الجميع ولم ينبسوا بكلمة.
كان عامر يدور في دوائر من حولي ، فجاة توقف خلفي وامسك شعري مرجعا راسي للخلف وثبت سكينا شعاعيا على رقبتي .
عامر : كيف تعرف بامر سر الطوائف.
انا : زلة لسان من والدي.
عامر : ماهو السر .
انا : لا اعرف .
عامر : الديك معلومات اضافية .
انا : السر له صاحب واحد يعرفه ، ولا اعرف من يكون.
افلتني عامر " انت اكثر اهمية مما تصورنا "، صدرت الكلمات من سوار معصم عامر بصوت خشن .
انا : يبدوا انني الوحيد من دولة الاتحاد الذي تمكن سماع صوت رئيس مخابرات إيروس.
الصوت : ههههه ، لم تعد من دولة الاتحاد ، او بالاحرى لن نسمح لك ان تظل كذلك ، يا عامر ، ارفع اولوية حماية هذا الشيطان للدرجة القصوى.
عامر : حاضر سيدي
انا في نفسي " والان صارت اهمية حياتي تعادل رئيس ايروس ، جيد سأعيش وفقا لارادتي من الان فصاعدا ، ساستغل الجميع بقدر استطاعتي "
________________
كنت في غرفة القيادة مع عامر ، نراقب الوضع في كامل مساحة السفارة ، كنت اداعب مؤخرة فتاة واقفة امامي وهي تعمل على احدى الشاشات.
عامر : هل انت متأكد من دخولهم عبر الغرفة المحصنة تحت المشفى .
انا : كانت الخطة الاصلية هي الهجوم على الغرفة التي تحت مبنى السفارة ، لكنهم سيغيرونها على الارجح ، بعد وضع بديل عني في تلك الغرفة ، ستدخل كل قوتهم من هناك لتمشيطها من حراس الامن بعدما شددنا الحراسة.
عامر : من كان ليتوقع بانهم كانو يحفرون مداخلا في الانفاق التي تربط بين الغرف.
انا : حسنا ، ليس وكانكم كنتم تعلمون بشأن اكتشافنا للغرف المحصنة ، كنتم تخططون لارسال قوات خاصة من إيروس الى المستعمرة الرئيسية للاتحاد ، عبر شبكة الانفاق في حالة الحرب صحيح ، كانت السفارة ستكون قاعدة عسكرية في قلب العدو.
عامر : لو لم تخبرنا لانقلبت الادوار.
صاح احد العاملين : فقدنا السيطرة على كاميرات الغرفة المحصنة للمستشفى وهي تبث صورا مسجلة مسبقا الان.
عامر : بدأ الامر ، انتظرو دخول العدو في الكمين.
_____________
في غرفة القيادة لطائفة الاطهار
كان احد العاملين يكلم خالد عبر جهاز الاتصال " سيدي الباب الخلفي ما زال موجودا ، كما ان المعلومات من نظامهم لا تشير الى ملاحظتهم لشيء لكن زادو الحراس في غرفة المشفى قليلا ، والهدف موجود هناك "
خالد : جيد تابع مراقبة الوضع .
_____________
دخلت قوات الطوائف الى النفق ، كانوا يتحركون بحذر حتى وصلو الى باب الغرفة المحصنة ولكن فوجئوا بحصارهم من الامام والخلف ، كانت القوة الخلفية مختبئة في النفق مسبقا ، كانوا في مساحة ضيقة* والبنادق الشعاعية مصوبة نحوهم بعضهم قاوم وبدأ باطلاق النار* عشوائيا وبدأت المواجهة.
_____________
في غرفة القيادة ، كان عامر مشغولا بمتابعة سير المعركة فلم يتوقع هذه المقاومة كانت قوات الطوائف تدفع باتجاه فك الحصار عن نفسها ودخلو في مواجهة في اروقة المشفى بعد دفع حراس الامن للتراجع لكن القوات الخاصة في الخلف تضغط عليهم بشدة .
عامر : ترى هل سيصمدون طويلا يا عمر.
التفت فلم يجد احدا بجواره .
________________
كنت في الغرفة المحصنة تحت مبنى السفارة متكئا على جانب مدخل النفق ، بدأت اسمع خطوات اقدام تقترب بهدوء .
انا : كنت اعلم انك ستأتي .
توقفت اصوات الاقدام.
خالد : وكنت اعلم انني سأجدك هنا .
لم اكن اراه ولم يكن يراني بسبب انني بجانب المدخل .
انا : بالطبع تعرف فقد زرعت شريحة تتبع في مؤخر عنقي ، بالتفكير انك لم تثق بي قط من قبل هو امر احزنني.
خالد : لقد وثقت بك واعطيتك كل معرفتي ، لكن الزعيم كان محقا بشان مراقبة تحركاتك.
انا : هل الزعيم من امر بسحبي من القوة السرية .
خالد : هذا لا يهم الان .
انا : صحيح ، ما يهم الان اننا انتهينا من لعب لعبة العائلة ، جنودك الان في قبضتنا ، لابد انك تعلم ذلك ، كانت خطتك ان تشغل قوات الامن هناك بتحشيد اكبر عدد ممكن من قوات الطوائف ، بينما تتسلل الى موقعي الاقل حراسة وتقتلني.
كنت احتاج جعله يقترب اكثر.
خرجت امامه وانا احمل جهاز تفجير ، ادرك ما كنت احاول فعله ، صوب بندقيته نحوي واطلق الشعاع ، اصاب كتفي فوقعت ارضا ، كان يقترب مني بحذر ، ضغطت زر المفجر فبدات جدران النفق من حوله باللمعان شاهدته يستدير ويركض ، وحدث الانفجار وغبت عن الوعي.
فاصل <<
بيكو هانتر : هذه القصة ملك حصري للمؤلف ولمنتدى نسوانجي واي نسخ بدون اشارة للكاتب او المنتدى يعتبر سرقة فكرية ،،، بيكو هانتر من اجلكم نستمر♡♡♡
>> عدنا
افقت في غرفة المشفى ، كانت هناء نائمة على الكرسي بجواري كان مكان اصابتي مضمدا ، وكنت مثبتا بالاحزمة ، يبدو ان ثوراني حصل وانا فاقد للوعي ، لقد مر يومان بالفعل على المواجهة.
افاقت هناء ولاحظتني ، قفزت علي فآلمني جرحي.
انا : آخخخ ، انا بخير توقفي يا حمقاء.
كانت تبكي : لقد كنت خ...خائفة جدا ، لقد ه..هاجموا المشفى... وب..وبعدها احضروك مصابا.
انا : هل الاخريات بخير .
هناء وهي تمسح دموعها : اجل الجميع بخير.
انا : جيد ، لاداعي للخوف بعد الان ، متى حدث ثوراني .
هناء : صباح اليوم .
نظرت لساعة الحائط ، كانت 11 ليلا ، فكتني هناء لدخول الحمام ، وبعد انتهائي خرجت ولم اجد هناء بالغرفة ، كان هناك كيس كبير بجانب السرير ، فتحته ووجدت بعض الملابس ، وجدت بيجاما للنوم فقررت ارتدائها ، وضعتها على السرير واهذت باقي الملابس للخزانة.
فتح الباب وانا ارتدي البنطال الخفيف للبيجاما .
هناء : ما حاجتك لارتداء الثياب.
نظرت اليها وتسمرت مكاني ، كانت ترتدي قماشا اسود شفافا يغطي صدرها ويمكنني رؤية حلماتها من خلاله وهو ينسدل بفتحة حتى افخاذها ، وترتدي جوارب طويلة مع مشبك ، وكسها العاري يقطر شهوة على الارض اثناء مشيها ، اقتربت مني و دفعت يدها في بنطالي وامسكت زبي وبدأت بفركه.
انا : توق...
اسكتتني بقبلة ساخنة ، اندمجنا في القبلة طويلا.
" هل يمكنني الانضمام " فاجأنا صوت سناء وهي تفرك كسها ، كانت ترتدي نفس نوع الثوب الذي ترتديه هناء لكن لونه احمر.
هناء : اوفف اتركينا وحدنا .
سناء وهي تقترب : هيا ، نحن توأم صحيح ، فلنتشارك.
اقتربت من وسحبتزهناء وقبلتها ، كانت مفاجأة بالنسبة لي ، تركت هناء وقبلتني ، كانت ايديهما تتصارعان على زبي ونحن منغمسون في تقبيل ثلاثي محموم ، كانت يداي تنتقلان بين بزاز هذه وكس تلك.
رفعت قدم هناء وادخلت زبي في كسها ، صارت تقفز عليه وتتأوه و سناء تلتهم شفاهي " آههه اااااه اااااخخخ اغغغ اههنن حتى انفجر زبي في اعماقها .
سناء : يبدو انك تستطيع كبح نفسك قليلا الان ، والان دوري .
سحبت هناء واقتها على السرير وجلست بجانبها مباعدة بين ساقيها ، كنت مترددا فسحبتني بين اقدامها وقبلتني بينما هناء تدخل زبي في كس اختها.
هناء : هيا اسرع فأنا اريد دوري ايضا .
بدأت احرك وركي كالمجنون ، كان كس سناء مختلفا ، ضيق وشديد الحرارة كانت تتأوه بعيون زائغة " آااااه اووووه اغغغه ان...انت .تح...تحفرنيييي" قذفت في داخلها ، كنت انوي اخراج زبي فمنعتني وضغطت على زبي بكسها الملتهب ، لم احتمل الامر وقذقت ثانية"اااااه منيك س..ساخن ".
هناء : دوري.
اتخذت وضع الكلب ، ادخلت زبي فيها من الخلف وبقيت ثابتا ، بدات هي في التحرك " اااااااه تحرك ارجوك ساجن "
بدأت اتحرك بعنف " اااااااااااااه اووووووووه اح...احفر...ني ااااغغغغ املئنيييي " كنت اقذف عندما ارتعشت هي ايضا ،
صعدت سناء فوق طيز اختها في وضع البرج ، اخرجت زبي من كس هناء وهو مازال يقذف وادخلته في كس سناء ، كنت ابدل بينهما كل دقيقتين ، حتى استقر آخر قذف لي في كس* سناء الملتهب .
كانت الفوضى تعم السرير عندما انتهينا ، نامت الفتاتان على ذراعاي وغلبني النعاس.
_____________
في الصباح كنت قد انتهيت من تبديل ملابسي عندما طرق الباب " ادخل " دخل باسم قائلا : صباح الخير ، كيف تشعر .
انا : بخير ، تبدو سعيدا .
باسم : نوعا ما ، السفيرة والاخرون بانتظارك ، انهم هنا .
انا : حسنا .
خرجنا الى غرفة استقبال كبيرة ، كان كل من دلال وعامر وعلي متواجدون .
دلال : سعدنا برؤيتك معافا .
صافحت الاخرين وجلسنا .
انا : ما الاخبار ، هل نجحت الخطة .
عامر : انت استغللتنا وعرضت حياتك للخطر .
انا : كنت مجبرا ، ثم انني اردت مواجهته للمرة الاخيرة .
علي : لن تكون الاخيرة ، وجدنا بعض الدماء في النفق لكنه تمكن من الهرب .
عم الصمت قليلا .
عامر : على كل ، اسرنا عددا كبيرا من الجنود.
دلال : نحن نضغط بقوة على حكومة الاتحاد لضبط سلوك الطوائف ، اخبرناهم اننا سنتعامل باقصى درجات ضبط النفس مع هذه الحادثة لكننا لن نسكت .
انا : جيد ، بهذا سيزول الضغط على المحكمة ، تبقى مشكلة واحدة وهي ثوراني الجنسي .
عامر : لا تقلق حتى لو كان قرار المحكمة ضدك فلن نسلمك.
دلال : حكومة الاتحاد بدأت باعتقال بعض قادة الطوائف ، ومع ان هذا مجرد عرض دعائي الا انه سيكسبنا الوقت.
انا متنهدا : جيد .
دلال : هل فكرت بما ستفعله عندما تصبح حرا .
انا : حاليا اود التركيز على العلاج ، لكنني اود تجربة الحياة المدنية لبعض الوقت .
عامر : سنتدبر الامر.
انا ، شكرا لكم ، شكرا جزيلا لكم ، جميعا .
_____________
خرجت مع باسم ، قال بانه يريد مرافقتي في جولة حول السفارة.
انا : هل الوضع آمن حقا .
باسم : لاتقلق سترافقنا حراسة من بعيد ، اريد ان اعرفك على نمط حياتك الجديدة.
خرجنا من الغرفة المحصنة ثم توجهنا نحو باب المستشفى.
ذهبنا في اتجاه سيارة حمراء من النوع الرياضي.
باسم : هذه فرسي الثمينة .
انا : اتحاول ان تتباهى.
باسم : هههه ، هذه عادة سيئة عندي ، لكن ما رايك ؛ انها فاتنة صحيح .
انا : ما خطبك با هذا.
ركبنا السيارة وانطلقنا ، كانت السفارة واسعة جدا .
توقفنا عند بعض المحلات و المطاعم وكلما دخلنا واحدا ، استقبلتنا الموظفات شبه العاريات ، مارسنا الجنس بضع مرات .
و بعدها ذهبنا للمتنزه الكبير ، دخلنا ورحنا نتجول ، كان هناك عدة مساحات منفصلة في المنتزه كان المكان ينبض بالحياة ، انفصلت عن باسم ورحت ابحث عنه ، رايت بعض الناس مستلقون على العشب وهم عراة و يتحدثون ، وصلت الى مساحة في المتنزه حيث الكل يمارس الجنس مع الكل ، كنت امر بجانب مجموعة منهم عندما سحبتني فتاة من ذراعي كانت تبدوا بنفس سني ، صارت تقبلني ، كانت تفرك كسها بجنون ، نزعت عني بنطالي وباعدت بين ساقيها وهي تدخل زبي في كسها* بيدها ، دفعته بقوة فصرخت " اااااه صلب جدا اووووه زبك ساخن " . بدأت اتحرك دخولا وخروجا ، كان كسها كالفرن ، بدأت اقذف مرارا وهي تصيح " اااااخخخ واااااه ساخن س...اخ...ننن ، منيك ساااااخىىىىن" دفعتني وصعدت فوقي بينما زبي ما زال يخترقها وصارت تقفز بجنون " اااااااااااههها" انهارت فوقي وهي ترتعش بشدة ، كنت استطيع الاستمرار لني رأيت انا هذا يكفي ، ازحتها من فوقي واخرجت زبي المنتصب منها فشهقت، كانت غائبة عن الدنيا .
افاقت بعد دقائق وكنت بجانبها ، قفزت علي وهي تحضنني .
- كان ذلك رائعا ، ما كان كل هذا ، انت مذهل ، ااه انا سحر وانت .
انا : عمر .
كنا نتجول معا بعد ان ارتدت ثيابها ، " عمن تبحث " ساتني وهي تمشي للخلف وتنظر الي.
انا : رجل لعين واقع في حب سيارته.
سحر : هههههه ماذا
وصلنا لمنطقة مخصصة للاطفال ، لاحظت طفلا بعمر الثالثة يركض نحونا ، احتضنته سحر وهو يقول ماما .
انا مصدوم : ماما ، مهلا لحظة ، كم عمرك يا سحر .
سحر : هاه سبعة عشر ، لماذا تسأل .
انا : اذن فأنت.
سحر : هاه*
انا : لا* ، لاشيء.
تابعنا تجولنا في المنتزه ، لمحت باسم من بعيد وكان يداعب عاملة المقهى .
انا : ما الذي يفعله بحق ال( ).
توجهنا اليه .
باسم : ها انت ذا . اين كنت .
انا منفعلا : الست انت من تركتني ، كنت تسير خلفي ثم اختفيت .
باسم : حقا ، اسف لمحت سيارة رياضية وذهبت لتفقدها .
سحر : هههه انه كما وصفته.
باسم : من هذه الجميلة الصغيرة .
سحر : انا سحر محمود ، التقيت بعمر في المنطقة الخاصة .
باسم : المنطقة الخاصة هاه ، كيف وصلت لذلك البعد.
انا : وما ادراني ، كنت تائها .
جلسنا وطلبنا بعض المشروبات .
باسم : هل هذا طفلك يا سحر.
سحر : نعم ، حملت به من زميلي في المدرسة ، كنا طائشين لكنني سعيدة بحملي به ، لم يكن الفيى يريد تحمل المسؤولية لذا هجرني .
باسم : هل تحصلين على اعالة .
سحر : لا ، لكن والد الفتى يتكفل بمصاريف حفيده.
باسم : هذا جيد ، ان احتجت اي شيء فهذا كرتي .
سحر : شكرا .
انا : فلنعد.
باسم : حسنا .
سحر : امل رؤيتك مجددا ياعمر.
انا : وانا كذلك
عدنا ادراجنا للمشفى وانتهى اليوم .
الخاتمة :
عندما دخلت غرفتي وجدت الممرضات الاربعة في انتظاري .
انا : لا يمكنني فعلها مجددا اليوم ، ساموت.
قفزن علي و قمن بسحبي للسرير.