غانم الاصلى
09-02-2020, 12:11 AM
هناك خيبة والكثير من اليأس ممزوجاً بالتبلد حتى فُقدت لذة الحياة
الهواجيس والتفكير جنود مجندة تتوالى عليّ كوابل من الرماح والسهام لتخترق آضلعي... والإحباط يعصف بي من كل جانب
أنها تشبه الحزن الراقي
هل سمعتم يوماً بالحزن الراقي إنه ذاك الحزن الذي يحرق العيون دون دموع ويسكن في أيسر الصدر ولايعلم أحد به لان صاحبة لا يشكية ولايبكية بل يتعايش معه وفية
فتتراقص أحرفي على تنهيدة قلمي
لقد أصبح الهم والضيق يثقل كاهل قلبي و حروفي
والكلمات تكاد ان تخنق ذاك الصدر المهموم بأوجاع تراكمت وآهات أحتبست خلف جدران آضلعي
ولا زلت اترقب لحظة التخلص من أسر الكتم ومرارة الصبر
ابحث عن الابتسامة فلا اجدها وكأن شفتاي اصبحت لاتطيعني أأمرها بالابتسام فلا تمتثل لي لاتتلقى سوا اشارات الكآبة بعد ان سيطرت على جسد منهك وعقل مثقل بالعثرات والفشل والسقطات التي تتالت عليّ لاعلن حالة الضعف و الالم و التدرج الى الاستسلام و التخلي و الركون
اتعلمون ما أشعر به الآن أشعر بأصوات تكاد ان تخترق جوف قلبي الرطب وتتسلل لاجزاء جسدي لتفتح لي ابوابا طالما كنت أخشى الاقتراب منها خلاصتها شيخوخه مبكرة في ريعان الشباب
يكبر هذا العمر ليصبح عجوزا في هيئة فتى في ذروة شبابه أغلقت كل الأبواب أمامه يجتر لحظاته فهل أرمي ورائي كل أثر يعيدني إلى الوراء وأعترف بأني لازلت قادر على صنع قراري فأهدأ وأهدأ وأسمع وقع خطواتي إلى أين ستقودني ويكفي بأني بين أهلي ، وبين أصحابي، وفي مضجعي.! ام استسلم لذلك الكابوس
الويل كل الويل لشبابي الذي اكاد أن افقده، الويل كل الويل لقلبي الذي تتسع فيه مساحة القلق والخوف والتأنيب ، وكأني أود الهروب من داخلي.
ولكن إلى أين أهرب... وكل الطرقات تؤدي إلى حيث انا
ف كل يوم استودع حلم نسجته وأمل تشبثت به ولا أملك إلا أن أودع تلك الأماني في صمت، بعد أن تحطم أملي، واحترقت تلك الصفحات التى كتبتها قبل ان اكمل ما كنت أريد كتابته
اتعلمون أيها القارئين لهوس قلمي.. لم أشعر بمثل هذا الإحباط واليأس من قبل ابدا ابدا
لازلت ابحث عن بقايا سعادة في زوايا الحياة، لازلت أحاول ترميم ذاكرتي التالفه و أفتش عن بصيص امل لعلِ أجد آبتسامة تعيد للشفاه ســُبل السعادة وملامح الحياة فيها
الوجع يمارس بي أبشع جرائم القتل.
انا متعب جداً وكأني وجعا يمشي على الأرض ، ولا ادري انا جزء منه ام انا جزء بلا أجزاء ، رمتني الأقدار في واقع سخيف جعلني أمضى حيث لا أدري.
هل تعلمون ما هو الوجع..؟
هو أن تتكالب عليك الهموم من كل جانب وتصبح بين مطارق الألم و بين واقع أصم.
كل شيء بداخلي يحدثني بأني لم أعد مهم لهذا العالم، بعد أن أصبحت كالقطعة التالفه التي انتهت صلاحيتها و لا فائدة من وجودي بينكم أيها الناس.
وكأنني أصبحت مجرد ذكرى انسان تهاوى على الأرض ولم يبقى منه إلا رماد ينتظر رياحاً تأخذه إلى مرفأ الأمان أو المنفى ..هكذا أشعر.
وكأن رأسي كتلة حديدية ساخنة تكاد تذوب حدقات عيني من حرارتها .. بسبب التفكير .
لذلك
سـ اعتزل الغزل... لفترة من الوقت.... فقد ضاق صدري و أشعر بالتعب... ولا ادري متى أعود للكتابة.
الهواجيس والتفكير جنود مجندة تتوالى عليّ كوابل من الرماح والسهام لتخترق آضلعي... والإحباط يعصف بي من كل جانب
أنها تشبه الحزن الراقي
هل سمعتم يوماً بالحزن الراقي إنه ذاك الحزن الذي يحرق العيون دون دموع ويسكن في أيسر الصدر ولايعلم أحد به لان صاحبة لا يشكية ولايبكية بل يتعايش معه وفية
فتتراقص أحرفي على تنهيدة قلمي
لقد أصبح الهم والضيق يثقل كاهل قلبي و حروفي
والكلمات تكاد ان تخنق ذاك الصدر المهموم بأوجاع تراكمت وآهات أحتبست خلف جدران آضلعي
ولا زلت اترقب لحظة التخلص من أسر الكتم ومرارة الصبر
ابحث عن الابتسامة فلا اجدها وكأن شفتاي اصبحت لاتطيعني أأمرها بالابتسام فلا تمتثل لي لاتتلقى سوا اشارات الكآبة بعد ان سيطرت على جسد منهك وعقل مثقل بالعثرات والفشل والسقطات التي تتالت عليّ لاعلن حالة الضعف و الالم و التدرج الى الاستسلام و التخلي و الركون
اتعلمون ما أشعر به الآن أشعر بأصوات تكاد ان تخترق جوف قلبي الرطب وتتسلل لاجزاء جسدي لتفتح لي ابوابا طالما كنت أخشى الاقتراب منها خلاصتها شيخوخه مبكرة في ريعان الشباب
يكبر هذا العمر ليصبح عجوزا في هيئة فتى في ذروة شبابه أغلقت كل الأبواب أمامه يجتر لحظاته فهل أرمي ورائي كل أثر يعيدني إلى الوراء وأعترف بأني لازلت قادر على صنع قراري فأهدأ وأهدأ وأسمع وقع خطواتي إلى أين ستقودني ويكفي بأني بين أهلي ، وبين أصحابي، وفي مضجعي.! ام استسلم لذلك الكابوس
الويل كل الويل لشبابي الذي اكاد أن افقده، الويل كل الويل لقلبي الذي تتسع فيه مساحة القلق والخوف والتأنيب ، وكأني أود الهروب من داخلي.
ولكن إلى أين أهرب... وكل الطرقات تؤدي إلى حيث انا
ف كل يوم استودع حلم نسجته وأمل تشبثت به ولا أملك إلا أن أودع تلك الأماني في صمت، بعد أن تحطم أملي، واحترقت تلك الصفحات التى كتبتها قبل ان اكمل ما كنت أريد كتابته
اتعلمون أيها القارئين لهوس قلمي.. لم أشعر بمثل هذا الإحباط واليأس من قبل ابدا ابدا
لازلت ابحث عن بقايا سعادة في زوايا الحياة، لازلت أحاول ترميم ذاكرتي التالفه و أفتش عن بصيص امل لعلِ أجد آبتسامة تعيد للشفاه ســُبل السعادة وملامح الحياة فيها
الوجع يمارس بي أبشع جرائم القتل.
انا متعب جداً وكأني وجعا يمشي على الأرض ، ولا ادري انا جزء منه ام انا جزء بلا أجزاء ، رمتني الأقدار في واقع سخيف جعلني أمضى حيث لا أدري.
هل تعلمون ما هو الوجع..؟
هو أن تتكالب عليك الهموم من كل جانب وتصبح بين مطارق الألم و بين واقع أصم.
كل شيء بداخلي يحدثني بأني لم أعد مهم لهذا العالم، بعد أن أصبحت كالقطعة التالفه التي انتهت صلاحيتها و لا فائدة من وجودي بينكم أيها الناس.
وكأنني أصبحت مجرد ذكرى انسان تهاوى على الأرض ولم يبقى منه إلا رماد ينتظر رياحاً تأخذه إلى مرفأ الأمان أو المنفى ..هكذا أشعر.
وكأن رأسي كتلة حديدية ساخنة تكاد تذوب حدقات عيني من حرارتها .. بسبب التفكير .
لذلك
سـ اعتزل الغزل... لفترة من الوقت.... فقد ضاق صدري و أشعر بالتعب... ولا ادري متى أعود للكتابة.