دخول

عرض كامل الموضوع : مكتملة ذهاب وعــــودة ( السلسلة الثانية ).. عشرة اجزاء


Bat man
08-20-2020, 06:27 PM
لقراءة السلسلة الاولى من القصة

ذهـــــاب وعـــودة .. خمسة اجزاء (//landsmb.ru/yohohub/showthread.php?t=452942)


"ذهاب وعــــودة"
السلسلة الثانية
( 1 )


مقدمة
تلك قصص خيالية.. قد تكون مغايرة للواقع وقد تعبر عنه،
نسيج من خيال وفلسفة كاتبها وليست تقرير خبري بصفحة أخبار الحوادث،
دع قوانين الواقع جانباً وأترك لخيالك تلك المساحة للوثب والعدو والخروج من أسوار المفروض.


"الجزء الأول"

وقعت السيدة الفاضلة تحت جسد "سالم" كالذبيحة تستسلم لذابحها،
كل الصور تهاجم رأسها.. العجوز في غرفة الفندق،
الصبي في ردهة منزلها،
حتي ذلك الأحمق حامل الكيس الأسود والزيت رخيص الثمن،
صور مشوشة تداخل وتمتزج وتحيطها صورة جامدة بلا روح للزوج الطبيب متجهم الوجه عابث المشاعر،
إنتهي منها سالم وقام مودعاً بتلك الصفعة فوق مؤخرتها،
بكت.. وبكت ودفنت رأسها في الوسادة التي تحمل عرقها وعرق سالم الغشيم،
لم تشعر بأي متعة كما كانت تظن وتتوقع،
الأمور لا تجري بهذة الطريقة أبداً،
تلك الطريقة لم تجد مدخل وسر متعتها، هي الان مباعة متاحة بلا أي مواربة،
سيدة محرومة تهديها إبنتها "فحلها" لبضع دقائق،
إرتدت ملابسها بهرولة وجلست متجهمة تنتظر عودة علياء،
لم تستطع النظر في عينيها،
لا تريد عتابها ولا تريد أي حديث أو تعليق،
خرجت مسرعة تتحاشي النظر في وجه سالم،
لكن لم تفعل شئ غير التحديق في وجهه،
شاربه يرتفع لأعلي يكشف إبتسامته التي عرتها من جديد،
الرجفة تتمكن منها وتصيب رأسها بدوار عنيف،
لم يجب عليها أن توافق من البداية،
لم يكن من المفروض أن تنكشف هي وإبنتها بهذا الشكل الفج أمام هذا الأحمق الغشيم،
الان علياء بلا حماية حقيقية من سالم، مجرد وقت ويتحول إلي شيطان طامع لا يخشي أحد،
بسيارتها جلست تفكر بضراوة وهي في طريقها للمنزل،
نعم.. هذا هو الحل المثالي
إتصلت بصديقتي القديمة زوجة صاحب العمارة وطلبت منها التخلص من سالم لأنه سليط اللسان وشديد الطمع،
لم تشغلها التفاصيل ووعدتني أن تفعل ذلك علي وجه السرعة،
لم أكن أتصور أن يتم ذلك بهذه السهولة والسرعة وأنا أتلقي إتصالاً في المساء من علياء وهي تبكي وتخبرني أن صاحب العمارة قام بأخذ سالم للعمل في عمارته الأخري البعيدة وأحضر بدلاً منه إمرأة كبيرة مع إبنها المعاق ليحلا مكانه ويسكنون نفس غرفته،
وكأن جبلاً من الرخام إنزاح من فوق صدري، أخذت أهدئها وأنا أدعي الدهشة والحزن،
يجب عليّ التصرف بعد ذلك بحكمة وروية،
يجب أن أتحكم بتصرفاتي ورغبتي بالشكل الذي أختاره وأشعر به ويرضيني،
يجب أن أهتم بإبنتي المتهورة وأحميها من جنون تصرفاتها،
هي مثلي لن تستطيع العودة للخلف مرة أخري، لكن علي الأقل يمكنا أن نضمن سبل الراحة والأمان،
لم تدم فرحتي أكثر من ساعة حتي تلقيت محادثة من مساعد زوجي يخبرني بصوت مرتعش ومضطرب أن زوجي الطبيب الشهير قد فارق الحياة،
يا وجع قلبي وشدة مصابي،
مات رفيق العمر حتي وإن كان كل ما كان بيننا جاف بلا مشاعر،
أيام كئيبة سوداء مرت علينا أنا وإبنتي بعد الوفاة، تتشابه جميعاً بنفس الوقع والرتابة،
ألحت علياء أن أنتقل للعيش معها ولكني رفضت بكل شدة،
سأظل بمنزلي ولن أصبح ضيفاً ثقيلاً علي أحد،
ميراث ضخم وبيت كبير وأنا وحيدة أشعر بالبرودة وسط كل ذلك،
مر شهران وكان يجب عليّ العودة لعملي مرة أخري،
السيدة الفاضلة مرة أخري بملابسها المحتشمة المغلقة،
فقط أصبحت كلها باللون الأسود،
الكل يتعامل معي بشفقة وعطف، حتي عم "بشارة" ساعي مكتبي كان شديد التأثر من أجلي،
وضع أمامي كأساً من الليمون وهو يواثيني بحديثه وكيف ذاق نفس الأمر بعد وفاة زوجته منذ سنوات ورحيل إبنته الوحيدة مع زوجها للخارج،
الحالة كانت تسمح له ولي بهذا الحديث الخارج عن شكل علاقة مديرة كبيرة وساعي مكتبها،
تحدث عن مرار الوحدة والجلوس بلا رفقاء،
وجدت في حديثه وصفاً لكل ما أشعر به وإنسابت دموعي علي وجنتي،
أشار علي بنصيحة إيجاد من يأتي للعيش معي للأخذ "بحسي" علي حد تعبيره وتلبية متطلباتي،
كلامه وجيه وعقلاني، الدادة أصابها العجز والشيب ولم تعد تستطيع الحضور إلا كل فترة طويلة،
طلبت منه مساعدتي والبحث عن من يعمل بمنزلي لحارستي وتلبية طلباتي،
شعرت بخجله الشديد وهو يعرض عليّ القيام بذلك بنفسه،
كلانا بلا ونيس أو رفيق،
يمكنه الإنتقال والعيش بمنزلي والعمل علي حراستي والإهتمام بأموري،
بشارة رجل نظيف ومهذب ودائم الخجل،
ملامحه مريحه وصحته جيدة، يكبرني بعشر سنوات علي الأقل،
أشعر أنه مثل أبي رغم أنه مجرد ساعي لمكتبي،
وافقت دون تفكير علي عرضه وأكد لي أنه سيفعلها اليوم بعد ساعات العمل،
لم يحتاج غير حقيبة متوسطة لأجده أمام باب منزلي يعلن قدومه،
لا أنكر أني شعرت بالسعادة لأول مرة منذ رحيل زوجي،
حتي علياء رحبت جداً للفكرة رغم أنها لا تعرف بشارة ولا تعرف شكله،
هي فقط تعرف انه ساعي مكتبي وشخص هادئ ومريح،
أدخلته الشقة الأولي في الدور الأرضي أسفل شقتي،
تلك الشقة هي بيته الجديد، الفرحة تملأ وجهه،
الرجل رقيق الحال بدا مشدوهاً وهو يطالع الشقة،
بكل تأكيد رغم قدمها هي شقة فارهة جداً بالنسبة له،
متسعة بشدة وبها أثاث عريق لا يخلو من الجمال والفخامة،
بمودة كبيرة رحبت به وعبرت معه أركان بيته الجديد وهو يكثر في الشكر والتقدير،
تركته وعدت لشقتي وكنت قد أعددت مسبقاً ملابس كثيرة خاصة بزوجي الراحل،
حملتها بين ذراعي ونزلت لشقة عم بشارة،
باب الشقة مازال مفتوحاً كما تركته،
عبرت الباب بلا تفكير أبحث عنه،
صوت ماء يأتي من الحمام، وضعت الملابس فوف منضدةبالصالة،
تحركت بخطوات خجلة ولا أعرف لماذا لم أنادي عليه؟!،
إقتربت من الحمام بهدوء وأنا أرسم إبتسامتي علي وجهي كأن ما أعلها عفوي وتلقائي،
توقف قلبي عن الحركة من المنظر،
عم بشارة يقف عارياً في البانيو والصابون يغطي رأسه،
الدوار يتمكن مني والدم تجمد في عروقي،
الرجل له قضيب ضخم طويل يتدلي بين ساقيه،
تراجعت للخلف وأنا أرتجف مما رأيت،
كل رغبتي عادت لي تجتاحني دفعة واحدة،
الشبق تمكن مني في ثوان قليلة وعادت المشاهد تهاجم عقلي بلا هوادة،
عجوز الفندق أشعر به ينظر لي ويبتسم،
تمالكت نفسي وناديت عليه بصوت متقطع مرتعش،
أتاني صوته مفزوعاً وتوقف صوت الماء وخرج لي مهرولاً وهو يخيط خصره بفوطة والماء يتساقط من رأسه،
مسحت جسدة بعيني مرة أخري رغماً عني وبشفاة مرتجفة أشرت له علي الملابس وأعتذرت عن الموقف بخجل وعدت مسرعة لشقتي،
لكني هذه المرة عدت وصورة قضيب عم بشارة لا تفارق رأسي.

( 2 )

بقيت عدة ساعات بعدها وحيدة بشقتى أتقلب على فراشى من الشهوة وصراع محتد يعتصر رأسي،
كيف تجتاحنى كل هذه الرغبة بهذه السرعة ومع شخص مثل بشارة ساعى مكتبى،
أنا إمرأة عابثة مستهترة.. تلك هى الحقيقة التى أهرب منها طوال الوقت،
رحلة سفرى فقط كشفت الغطاء عن حقيقة نفسي، عرت تلك العاهرة الشبقة بداخلى،
لو أنى إمرأة فاضلة حقيقةً، كنت الان أشعر بالضيق لا بالشهوة،
لم يمر وقت طويل على رحيل زوجى كى أترك العنان لشبقى،
غيرى من النساء الفضليات يتشحن بالسواد فوق قلوبهم وشهوتهم لسنوات بعد فقد أزواجهم،
لكن لماذا كل هذا التأنيب؟!،
زوجى لم يكن يهتم بى أو يشعرنى بوجوده، كان يبخل علىّ بوقته ومشاعره،
من حقى أن أحيا كما أريد.. من حقى أن أتمتع وأمتع جسدى وأتذوق كل ما فاتنى من متعة،
ولكن... هى تلك الأزمة (ولكن)
كل شئ نريده له ألف عائق وعائق،
هل أصبح تلك المرأة السهلة المنال؟!
هل أترك نفسي لأى شخص مهما كان فقط لأنه يملك قضيباً بين ساقيه؟!
كيف تطاوعنى نفسي أن أفكر فى مجرد ساعى يطمع فى كرمى وثرائي ولقمة نظيفة يتناولها فى بيتى؟!
مثلى من النساء عليها الزواج من رجل له وجاهة وكيان،
ولكن... نعم هى (ولكن)
ماذا فعلت بزواجى بأصحاب الوجاهة وذوى المكانة والمركز؟!!!
الزواج ليس حلاً مرضياً، ولا يمكن حدوثه فقط لأنى أرغب فيه أو آراه حلاً أمناً،
بشارة له وجه مقبول وجسد فارع طويل، رأيت قضيبه
كان منكمشاً ومع ذلك أدركت جماله وقوته ووقع فى نفسي ودخل ذاكرتى ولم يغادرها،
أنا بحاجة للحديث مع من يفهمنى ولا أخجل منه... إنها بالتأكيد إبنتى علياء،
حدثتها وسألتها عن أحواله،
أعلم أنها حزينة مكتئبة منذ رحيل سالم وغيابه عن غرفة نومها وفراشها،
هى مثلى وتزيد... ضعيفة مهزومة أمام شهوتها،
حكيت لها ما حدث بالتفصيل دون زيادة أو نقصان،
شعرت بأنفاسها تعلو وهى تسمعنى مثارة وبالتأكيد تتذكر أيامها مع سالم الغشيم،
هى أكثر المؤمنين بأفضلية من هم أدنى قيمة ليعتلوا أجساد عاهرات البيوت الخائفات المتخفين،
: هو مش عم بشارة ده راجل كبير يا ماما؟
: مش قوى يعنى.. ممكن يكون بالتير 54 سنة
: مممممممم، هو حظنا ماله كده
: إشمعنى؟!!
: انتى عندك واحد كبير وقرب يشطب وانا من بعد سالم مفيش حد غير الواد ابن البوابة
: يخربيت عقلك يا متخلفة انتى.. أوعى يكون حصل حاجة
: بلا خيبة، ده عنده شلل أطفال ولسانه تقيل تحسى انه أهبل
: أوووف... وقعتى قلبى
: ماما
: ايه تانى
: أنا مش قادرة بجد
: مالك... إحكيلى، احنا اتفقنا مانخبيش حاجة عن بعض
: أعصابى بايظة وجسمى بياكلنى كل يوم
: طب وجوزك يا علياء فين من كل ده؟!
: انتى عارفة وفاهمة ومجربة، جوزى ده ساندوتش حاف مالوش طعم
: علياء.. ابوس إيدك ماتخوفنيش منك وعليكى
: سيبك منى أنا دلوقتى، دول كلمتين كانوا محشورين فى زورى وخلاص
: هو فى أهم منك؟!
: ايوة... بشارة يا ست ماما
: بصراحة مش عارفة، خايفة ومتوترة وحاسة انى هاودى نفسي فى مصيبة
: ايه كل ده؟!!، مش قوى كده
: ده ممكن يفضحنى فى الشغل أو يبتزنى
: خلاص إرفديه
: هههههه يا سلام
: بتكلم بجد
: وبعين يا فالحة، بعد ما أرفده؟
: هايبقى تحت رحمتك ومالوش مصدر دخل غيرك
: ممممممم، سيبينى أدورها فى دماغى
: طب ممكن طلب صغنن
: خير؟
: زيكو
: زيكو مين؟!!!
: ابن البوابة
: ماله ده كمان؟!
: انا وعدتك ما أعملش حاجة من وراكى ولا قبل ما أعرفك
: يخربيت عقلك، مش لسه قايلة انه منيل بنيلة من دقيقتين؟!!!!!
: هو مشلفط وشكله يع بس مفيش غيره
: ناوية على ايه بالظبط يا مجنونة؟
: مفيش، عايزة أتمايص بس وأهيج نفسي بيه
: طب وأمه؟!
: دى ست كسولة وصحتها على قدها ما بتخرجش من أوضتهم وزيكو هو اللى بيشوف كل طلبات العمارة
: أوعى تتجننى يا علياء
: صدقينى يا ماما هو شوية تسخين ليا أنا مش اكتر بدل ما أنا هاتجنن كده
: خليكى فاكرة انى حذرتك
: متخافيش يا قلبى وروحى انتى.... اموووووووه
أنهينا حديثنا وقد شعرت براحة وهدوء وإستطعت التحكم بنفسي المضطربة المتوترة من جديد،
خرجت أعد لنفسي كوباً من الشاى حتى سمعت جرس شقتى،
صعد بشارة ويبدو مهندماً يرتدى قميصاً وبنطال من ملابس زوجى وهو يبتسم بخجل،
: قلت اشوف حضرتك لو محتاجة حاجة
: تعالى ادخل انا بعمل شاى، اعملك معايا بقى
إدعى الفزع وهو يصطنع الحماس والإهتمام ويتحرك بحثاً عن المطبخ،
تحركت معه ودخل يسبقنى يقوم بغكمال ما بدات وهو يطلب منى الخروج والإنتظار
جلست بردهة الشقة ببجامة البيت اللائقة اضع ساقاً فوق الأخرى حتى حضر وهو يحمل صينية الشاى ويقدمه لى بسعادة،
: لعلم حضرتك أنا بعرف اطبخ وليا فى كل أمور البيت ومن هنا ورايح كل حاجة هاعملها بنفسي
: طب ازاى وانت بتروح وترجع معايا الشغل فى نفس المواعيد؟
: ماتحمليش هم يا ست هانم أنا هاتصرف
: طب انا عندى حل أحسن
: ايه يا أستاذة
: انت تقعد من الشغل خالص وتتفرغ للبيت وهاديلك أزيد من مرتبك الفين جنيه،
انت كده أو كده شغال بعقد، يعنى لا معاش ولا مكافأة
: بس ده يبقى كتير قوى يا هانم
: ولا كتير ولا حاجة، انا عايزاك تهتم بكل حاجة فى البيت وتتفرغله
: اللى تشوفيه يا هانم، مقدرش اقول لحضرتك لأ
: تمام بكرة تروح تخلى طرف وتركز هنا وبس
: حاضر يا ست الكل تحت أمرك
: من غير كسوف كده، أكلك من هنا وكل طلباتك، وخد معاك للمطبخ تحت اللى تحتاجهن
يعنى سكر شاى الحاجات دى يعنى
: يا هانم كرم حضرتك كده كتير قوى
: ولا كرم ولا حاجة، أنا مأمناك على حياتى وحمايتى، انت من أهل البيت دلوقتى وانا عايشة بطولى ووجودك مهم بالنسبالى
: فى عينيا الاتنين يا هانم
: طب يا سيدى، هاشوف بقى هاتعشينا ايه النهاردة
: بس كده، اللى حضرتك تأمرى بيه
: لأ اللى يريحك انت، التلاجة فيها كل حاجة، انزل دلوقتى رتب أمورك فى شقتك تحت وعلى الساعة تمانية إطلع حضرلى عشا خفيف
: تحت أمرك يا ست الكل يا اصيلة، ماننحرمش من ذوقك ولا كرمك
تركنى والإبتسامة تملأ وجهى بعد أن نجحت فى خطوة علياء الأولى، التخلص من وجوده معى فى العمل،
الأيام بيننا لأرى ماذا أفعل بذكر له قضيب جميل وحدنا فى هذا البيت الكبير،
لا اعرف لماذا رغبت فى دخول الحمام والإعتناء بجسدى المهمل منذ فترة،
تحممت ونزعت كل عالق بجسدى ليصبح لامعاً ناعماً كما يجب أن يكون،
وقفت أمام مرآتى أتزين وأضع المساحيق وأهذب شعرى وأكحل عيناى،
لقد إتخذت قرارى بكل تأكيد.. أتزين من أجل ساعى مكتبى الفقير وخادمى الجديد وأنثر العطر حول جسدى من أجله وأنتقى ما أرتديه امامه بإهتمام،
تلك المرة لن أتعجل الامور, سأرتشف متعتى بكل هدوء وروية،
ساجعله هو من يتمنى الإقتراب والتذوق ويحلم بتلك اللحظة التى يصل فيها لفراش صاحبة البيت... بيته الجديد.



( 3 )
تزينت وتعطرت وأخرجت أحد ترنجاتي الرياضية ذات القماش الناعم الضيق، البنطلون يرسم من تحت قماشه حدود لباسي الداخلي ويحيط مؤخرتي وخصري بكل حنان،
مؤخرتي أصبحت مرسومة مشدودة محددة البداية والنهاية والمنحنيات، ولباسي محدد مفصل يبين حجم حولها وكيف يبدو صغيراً ضئيلاً كأنه طفل صغير بين أحضان أمه،
الجزء العلوي مشدود مهندم يبروز ويؤكد صدري المتناسق مع طولي وجسدي، الكحل حول عيني وفوق بشرتي البيضاء يحولني لتلك الصورة الواضحة الجاذبة للإنتباه،
الفارق كبير جداً بين إمرأة متبرجة بطبيعة الحال، وبين أخري ذات غطاء فوق رأسها وملامح بلا ألوان تؤكد حدودها وتفاصيلها الدقيقة، الإضطراب يتمكن مني والوقت كأنه شخص يتحدث معي ويبوخني ويستنكر مشاعري وتصرفاتي،
هل يليق بإمرأة ثكلي مثلي كل هذا التبرج؟!،
هل يصح أن أجهر بعهرى بكل هذه السرعة أمام خادمي أو ساعي مكتبي؟!،
ماذا سيظن بى وكيف سيراني وما وقع ذلك في نفسه؟!،
بكل يقين سيعتبرني إمرأة ساقطة شهوانية رخيصة الثمن تعرض نفسها بدونية وإستهتار، صوت ضميري يعلو ويعلو ويصبح طنين يدوي رأسي يجعلها علي وشك الإنفجار، بالنهاية سحقني ضميري بمنطقه وصوته العالي وإنصعت أنفذ أوامره وأخلع ملابسي المتحررة وأرتدي إسدالي،
نعم الإسدال فأنا أشعر بخجل قاتل يجعلني أتراجع حتي عن كشف شعر رأسي،
صعد بشارة وأتم عمله وأصررت أن يجلس معي نتناول العشاء سوياً، أدعي الوقار الشديد وأفرض شخصيتي المعتادة له للسيدة الفاضلة المحتشمة المهابة وذات الوجاهة،
تبادلنا الحديث ونحن نحتسي الشاي وأخذ يتحدث بتأثر عن زوجته الراحلة وإبنته المغتربة وكيف عاش لسنوات وحيداً مهموماً لا يجد ما يشغله أو يملأ حياته،
الشهوة إختفت تأثراً بحديثه وإشفاقاً عليه وأنا أري نفسي في أغلب كلامه، في نهاية حدثنا سألني إن كنت أريد شيئاً من الخارج وعندما سألته عن سبب خروجه وكل شئ موجود بوفرة في المنزل،
أخبرني بخجل ورأس منحني أنه ذاهب لشراء "ورقة معسل"
: معسل؟!، يعني ايه؟!
: لامؤاخذة يا ست الكل، الكيف بقي بيذل
: ايوة يعني ايه برضه؟!!
: معسل للجوزة، انا ماليش في السجاير وبشيش بس
: اااااه، شيشة.. ودي هاتجيبها منين؟
: ما هي معايا يا هند هانم، هو انا اقدر امشي من غيرها
: ماشي يا سيدي
: لامؤاخذة بس يا ست الكل... الواحد مكسوف من حضرتك مش عارف يكلم
: قول يا بشارة بلاش تعمل تكليف كده
: عدم المؤاخذة المطرح تحت من غير بوتجاز وكنت بس بستسمح حضرتك اطلع اولع فحمتين ع البوتجاز لحد ما بكرة اشتري بمبة
: ايه البمبة دي؟
: حاجة كده زي وابور الجاز بدل البوتجاز
: لا يا سيدي ولا بمبة ولا قنبلة، مش عايزين الكلام اللي يخوف ده
: ماهو ما يصحش برضه يا هانم افضل طالع نازل كده وحضرتك يعني... مش هاتبقي علي راحتك
الشك يدخل ويخرج برأسي وأجاهد بشدة لفهم حديثه، هل هو رجل طيب "علي نياته" أم هو شخص خبيث طامع يريد الحياة بمنزلي كأنها ميراث أجداده،
: أولاً انت مش غريب والشقة زي ما انت شايف أهو مفتاحها في الباب مابيتشالش،
ثانياً اطلع يا سيدي زي ما تحب براحتك انا كده او كده بنام بدري
: يديكي الصحة والعافية يا هانم، انا نومي عزيز حبتين والجوزة هي سلوتي طول الليل
الحديث بتلك الكيفية جعل ضميري يختفي بداخلي وتهزمه شهوتي من جديد وانا اتخيل رجل يدخل ويخرج من شقتي طوال الليل بكل أريحية وبموافقتي وإذني،
تركنى وذهب وهاجمتنى الأفكار أن أستغل طلوعه وأدعه يرى منى ما يطفئ شهوتى ويشعل شهوته، ولكن عقلى المتأنى إتخذ قراره بألا أتعجل الأمور،
حدوث الأشياء على مهل أكثر متعة وإشباع للشهوة،
بالطبع لم أخلد للنوم وظللت متيقظة بعد أن أغلقت باب غرفتى التى تقع قبل المطبخ ويفصل بينهم الحمام،
شعرت به صعد ثلاث مرات حتى الثالثة صباحاً على فترات،
فى الصباح خرج قبلى كما أخبرته لإختلاف مواعيدنا فى الحضور وإرتديت ملابسي السوداء وفى طريقى للعمل إتصلت بإبنتى علياء،
مكالمة سريعة حكيت لها ما حدث وأخبرتنى أنها تنتظر قليلاً قبل أن تنادى زيكو لشراء طلباتها،
تحذيرى لها لم يكن بدافع عفة أو رفض للعهر والفجور، فكلانا صناع للخطيئة والإنحلال،
فقط كنت أخشي عليها أن يفضح الصبى سرها ويفتضح أمرها،
فى مكتبى جائنى بشارة يقدم لى نسكافيه الصباح وهو يخبرنى أنه سيرحل بعد قليل وينهى علاقته بالعمل كما طلبت منه،
مرت الساعات وأنهيت يومى وفى طريق عودتى إتصلت مرة أخرى بعلياء لتخبرنى أن زوجها رجع من عمله وسوف تحدثنى مساءاً،
كنت متلهفة لمعرفة ماذا حدث بين علياء وزيكو وجالت الصور والتخيلات بعقلى لأصاب بتلك الرجفة بين ساقى،
وصلت منزلى وما أن عبرت الباب الحديدى الكبير لمنزلى حتى وجدت بشارة يجلس ومعه رجل يقاربه فى العمر يرتدى جلباب وأمامهم "الجوزة"
إنتفض بشارة فور رؤيتى يرحب بعودتى وخجل رفيقه وتحرك مغادراً دون حديث،
صعدت وهو خلفى بعد أن توددى لى بحمل حقيبة يدى وهو كمن يدافع عن نفسه،
: ده فيصل بواب العمارة اللى جنبنا لما لمحنى داخل البيت وحضرتك فى الشغل إفتكرنى حرامى ولما عرف إن تبع حضرتك عزمت عليه يقعد، بقى كل كام ساعة يجيلى يشرب معايا حجرين،
: غريبة، أول مرة أخد بالى منه
: وهو من مقامك برضه يا أستاذة
: طب وهو صدقك كده بسهولة من غير ما يتأكد؟!
: لأ ماهو لما لقى معايا مفاتيح البيت ووريته بطاقتى عرف انى مش حرامى لولا حاجة
: لأ نبيه قوى اسمه ايه ده
: فيصل يا ست الكل
وصلنا لشقتى ودخلنا وهو يتبعنى وألقيت بجسدى فوق كنبتى العريضة،
: ماشي يا عم بشارة أهو لقيتلك ونيس وكمان شريك فى الجوزة
: لو مضايقك يا ست الكل مايعتبهاش تانى
قالها مقتضباً مدعى الجدية والصرامة كنوع من التملق وإسترضائي،
: وليه كل ده، عادى يا سيدى مايجى يونسك ودى فيها ايه؟!!
: أصيلة وكلك ذوق يا ست الكل، الغدا عند حضرتك جاهز ومفروش على السفرة
: طب يلا بسملة نتغدى سوا
: كتر خيرك يا هانم أنا سبقتك، أسيبك إنتى بقى ولو عوزتى أى حاجة نادى عليا
خرج وأغلق الباب خلفه وقمت بأخذ دوش وتناول غذائى وغفوت لساعة أو أكثر،
بمجرد أن إستيقظت إتصلت بعلياء مرة أخرى وكلى شغف لمعرفة ما حدث معها،
: طمنينى يا بنتى حصل حاجة؟!
: اسكتى يا ماما على الواد زيكو ده
: ايه، ماتوقعيش قلبى
: اطمنى يا قلبى، طلع طور لاه فى برسيمه
: يعنى ايه؟!!
: الواد جاموسة قوى يا ماما، ندهتله وكنت لابسة بادى وهوت شورت يوقعوا أتخن شنب على بوزه ومع ذلك كأنه واقف قدام حيطة
: هههههه، أحسن عشان تحرمى بقى وتبطلى
: اخص عليكى يا ماما، بتتريقى عليا، طبعاً ما انتى عندك راجل قد الحيطة ولوحدكم ليل ونهار
: تصدقى يا علياء، قلبى مقبوض وماليش اى إحساس وخايفة واتحشمت اكتر واكتر من ساعة ما جه
: أحيه يا ماما، ياريتنى كنت أنا مكانك
: خليكى فى نفسك وسيبينى بحالى يا شيطانة يا بتاعة زيكو انتى
: وغلاوتك ما هاستسلم، يانا ياهو ابن الجزمة ده
أنهينا حديثنا ومر المساء يشبه مثيله بفارق واحد فقط، أن سألنى بشارة بخجل وحياء مرة أخرى أنى غير معترضة على حضور صديقه الجديد فيصل للجلوس معه بمدخل البيت،
لم يشغلنى أمر فيصل كثيراً، رجل نحيف جداً متوسط الطول لا يعطى أى إنطباع مهم،
: هاته يا سيدى زى ما إنت عايز أنت مكبر الموضوع ليه؟!
: أصله غلبان وحاله يصعب ع الكافر ولامؤاخذة المطرح عنده أوضة ضيقة تحت السلم متكوم فيها هو ومراته وعياله وأهو بيسلينى فى القعدة
: خلاص بقى إعمل اللى غنت عايزه يا عم بشارة
: كتر الف خيرك يا ست هانم يا أم الذوق والكرم
إقترب موعد نومى ودخلت غرفتى وإرتديت قميص نوم من الحرير،
لقد قررت البدء فى لفت إنتباهه رويداً رويداً،
تركت باب غرفتى نصف مفتوح وأغلقت نورها وتركت نور الطرقة فقط يلقى باشعته فوق جسدى وقميصي الحريرى،
عندما يصعد بشارة ويمر من أمام الباب.. بالتأكيد سيرانى وأنا ممدة فوق فراشي،
لن أترك شئ من جسدى يظهر له، يكفيه ان يرانى بهذه الهيئة ويتفحص قوامى ومنحنيات جسدى،
ساعة أو أكثر وسمعت صوت فتح باب الشقة،
ضربات قلبى تتسارع ووجهى مدفون فى وسادتى.. صوت خطواته يعلن إقترابه ثم إختفائها يعنى أنه الان يقف يتأمل جسدى،
لحظات كأنها ساعات حتى تحرك من مكانه وسمعت صوت حركته بالمطبخ،
ممدة على بطنى ملوية الساق والجزع.. هكذا شاهدنى واغلب الظن أنه الان يقف يتفحصنى مجدداً،
تحاملت على أعصابى وقاومت رفع رأسي لمعرفة ما يحدث خلف جسدى حتى سمعت صوت خروجه من الشقة،
تنفست الصعداء ووضعت كفى فوق لحم فرجى مباشرة أطبطب عليه وأمسح سوائلى التى أغرقت لباسي،
لا أعرف لماذا إنتابنى الفضول لأتلصص على بشارة ورفيقه،
حافية القدمين تحركت بهدوء ونزلت السلم حتى قاربت نهايته ولمحتهم من ظهورهم يجلسون مثل الصباح وأمامهم الجوزة،
: مالك يا سي بشارة مسهم كده ليه؟!!
: ولا حاجة
: ولا حاجة ازاى ده انت زى اللى طلعله عفريت!!
: بصراحة كده يا فيصل يا أخويا، لمحت الست وهى لامؤاخذة ممدة على السرير حاجة تلوح بصحيح
: وهى شافتك؟!
: لأ طبعاً، دى فى سابع نومة
: بصراحة المرة زى لهطة القشطة
: صباع زبدة يا فيصل يا أخويا خلت جتتى لبشت
كنت أسمع صوت حديثهم الخيفض والشهوة تعتصرنى وقلبى يكاد يخرج من بين ضلوعى وأصابعى تتحرك بلا رحمة فوق فرجى،
: إنت شكلك كده على نياتك وأول مرة عدم المؤاخذة تخدم عند حد
: ايه تخدم دى يا عم فيصل ما تنقى ملافظك
: لامؤاخذة مقصدش
: الست من بعد موت جوزها كانت محتاجة حد أمين يراعى البيت ويحرسها بدل ماهى بطولها لو حد طلع عليها دبحها محدش هايحس بيها
: يا بشارة يا ابن عمى، أنا من وانا عندى عشر سنين بواب أباً عن جد، وياما شفت فى البيوت.. البيوت بيبانها مقفولة على بلاوى يا بشارة يا أخويا
: ايه؟!، تقصد ايه يعنى؟!!
: مقصدش ولا حاجة أهو بكرة نشوف ونفهم، بس متنساش أخوك
: ماتتلم بقى يا جدع انت.. هو انا بقرون قدامك؟!
: يا جدع بضحك معاك ماتبقاش حمقى كده
: يا فيصل انت متجوز ومعاك حرمة، أنا محروم من ياما وجتتى مش خالصة
: هى الولية لوحتك قوى كده؟!
: الست مركزها كبير قوى ولبسها اخر إحترام، بينى وبينك لما شفتها دلوقتى طلعت مصيبة سودة
: أزاى يعنى مش فاهم
: نواعمى قوى وعودها متقسم تقولش حتة قشطة
: شوقتنى يا إبن عمى
: إنت مش لسه معايرنى وقايل ياما شفت بلاوى؟!!
: وماله أعيش وأشوف، بقولك ايه ماتقوم تولعلنا فحميتين كمان بس عندى طلب منك
لم أنتظر سماع باقى حديثهم وهرولت على أطراف أصابعى عائدة لغرفتى قبل ان يصعد بشارة ويكتشف أنى كنت أتلصص عليهم،
حديثهم جعل جسدى ملتهب كأنه محاط بالجمر وكل أطرافى ترتجف،
لقد أثرت بشارة بأسرع وأقوى مما توقعت،
أردت أن أكافئه عن حلو حديثه عنى وإفتننانه بى وزيادة إثارته وايضاً زيادة متعتى وتلبية لرغبتى التى إنفجرت بشدة،
قمت بفتح ضلفة الدولاب ذات المرآة بحيث تجعلنى وانا أدعى النوم أرى بشارة وهو يقف على باب غرفتى يتأملنى،
تمددت كالمرة الأولى وزدت عليها أن ثنيت ساقى بشدة ورفعت قميصى الحريرى عن كل أفخاذى وسيقانى وجعلته بالكاد يتوقف أسفل مؤخرتى البارزة بملى ميترات،
المشهد سيصبح أكثر متعة لكلانا، ولكى أتذوق متعة لا تقل عن متعته وأنا هذه المرة أرى ملامحه قدر المستطاع،
صوت باب الشقة ودخوله.. ضربات قلبى تتسارع بقوة وشدة،
عيناى على المرآة أنتظر ظهوره.. ثوان كأنها سنوات حتى ظهر لبصرى،
ولأن الاضاءة تأتى من خلفه لم أتبين ملامح وجهه وتعبيراته، فقط سواد جسده
القشعريرة تتمكن من سيقانى وأفخاذى العارية حتى شعرت انها تتيبث ولم يعد يصل إلى شراينها الدماء،
ثم كاد قلبى أن يتوقف وفمى يطلق صرخة فزع وأنا أرى جسد فيصل يقترب ويقف بجوار بشارة وكلاهما يشاهدان لحمى العارى.





( 4 )

لولا الضوء الخافت القادم من لمبة الطرقة، لإستطاع خادمي وضيفه أن يروا الرعشة التي تمكنت من كل جسدي،
كنت أخجل ان يري أحدهم جسدي، والان رجلان يكبروني في العمر بسنوات يقفون علي بعد مترين من فراشي يحملقون في جسدي الشبه عاري،
إنهم يتهامسون أو هكذا تخيلت، وكيف لي التأكد وصوت ضربات قلبي المفزوع تصم آذاني، فيصل يتحرك بإتجاهي وأري بشارة يجذبه من جلبابه يحاول ان يمنعه من التقدم،
لكنه بالنهاية يستسلم ويترك جلباب فيصل يفلت منه خوفاً من إيقاذى بالتأكيد، أشعر به يقترب من فراشي بخطوات هادئة حثيثة وهو محني الجزع خشية أن أشعر بحركته،
ماذا أفعل؟!، عقلي توقف عن التفكير وإن كنت أشعر أني أريد الصراخ والفرار من أمامهم، سأموت بلاشك.. قبل أن يصل فيصل البواب لي سيتوقف قلبي ينتهي الأمر بي جثة هامدة،
لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، أصبح الان خلفي لا أستطيع رؤيته،
فقط أري بشارة وأري ظل ذراعه يتحرك ويستقر بين ساقيه، الخادم اللعين يداعب قضيبه وسيدته عارية لشخص أخر،
عقلي لا يملك رفاهية التفكير ليبحث بداخله عن توقع لما سيفعله البواب الجرئ،
أشعر بأصابعه تمسك بطرف قميصى الحريرى وترفعه لأعلى،
فيصل هو الأخر فتنته إستدارة مؤخرتى وبروزها،
البواب الجرئ تبدو عليه الخبرة.. يده تتحرك بهدوء شديد وتكشفى لحمى،
مصيبة كبيرة.. أنا لا أرتدى أى شئ على الإطلاق أسفل قميصى،
لم أتصور أن أحدهم سيرفع ملابسي هكذا دون حرص أو خوف إعتبار أنى صاحبة البيت ذو الوجاهة والمكانة،
لكن القدر كان رحيماً بى، توقف قميصى ولم يطاوع يده ليعري مؤخرتى تماماً بفضل ضغط جسدى على الجزء الأسفل منه،
لكنهم الان يرون أغلبها ويعرفون أنى أنام بلا لباس،
ساقى المثنية تسمح لهم بهذا المشهد النادر وتعطيهم المجال لرؤية فرجى أو على الأقل جزء كبير منه،
فيصل يعود للوقوف بجوار صديقه الجديد وكلاهما يحملق فى جسدى،
أشعر بالراحة الشديدة لقراءة نواياهم.. هم فقط يريدون المشاهدة،
إنه طبيعة الفقراء والبسطاء، أجساد السيدات أصحاب العز والوجاهة مثلى تُلهب مشاعرهم،
تثير غرائزهم بشكل هيستيرى، تماماً كما تفعل سيدات البسطاء والخادمات بقلوب وقضبان الوجهاء أصحاب الياقات البيضاء،
دقائق مرت بالكاد اتنفس وجسدى كأنه تمثال من الشمع وهم يفترسون لحمى بنظراتهم،
جذبه بشارة إلى المطبخ لتحضير الفحم،
أخيراً إستطعت إلتقاط أنفاسي وإطلاق زفرة تهدئ توتر أعصابى،
لا أستطيع تحديد مشاعرى،
هل أنا خائفة نادمة لما أنا فيه الان،
أم أن الإثارة التى أشعر بها الان وحجم متعتى أكبر وأهم،
فرجى لا يكف عن الإنقباض من شدة شهوتى أشعر به يريد الصراخ بكل قوته يطلب منهم أن يمتطونى ويشبعونى بذكورهم،
نعم تلك هى الحقيقة دون مواربة، السيدة المصون الفاضلة تحركت شهوة لخادمها وضيفه بواب العمارة المجاورة،
ثوان ويعودون من جديد، هل سيلقون على جسدى نظرة وداع فقط أم أن رؤسهم تنوى شيئاً أخر،
بالكاد أتبين صوت فحيح حناجرهم دون تمييز لكلمات، هل يتناقشون حول إفتراسي أم فقط يتبادلون كلمات التغزل فى جسدى،
قررت الإنتظار دون أى حركة أو تعديل حتى إنتهيا وعادا سوياً يقفون على باب حجرتى من جديد،
وقت أقل من المرة الأولى حتى تحركوا مغادرين الشقة تماماً،
بجهد بالغ إستطعت التحكم بأطرافى المرتجفة والنهوض من فراشي،
لا استطيع تفويت سماع حديثهم بعد رؤيتى،
حديثهم الان أكثر أهمية وعليه أحدد ماذا أفعل،
كالمرة السابقة مشيت على أطراف أصابعى حتى وصلت لنفس المكان الأول أرى ظهورهم ودخان الجوزة وأسمع صوتهم بوضوح،
: منك لله يا فيصل سيبت أعصابى، أنا كان قلبى هايقف خايف الست تحس بينا
: الولية ملبن يا جدع
: مش قلتلك
: دى طيزها كانت منورة فى الضلمة
: أنا جسمى قايد نار
: لا.. بقولك ايه، اهدى يا ابن عمى احنا غلابة ومش قد الناس الأكابر دول
: انت اللى بتقول كده وانت من دقيقتين كنت بتشلحها
: أنا مادخلتش غير لما إتأكد إنها فى سابع نومة ومش دريانة بالدنيا، لكن احنا مش قد الناس دول، احنا نشوفهم من بعيد لبعيد
: وأنا اللى كنت فاكرك سبع وتفوت فى الحديد
: ايوة سبع ونص، لكن اللى زينا مايتحركش من حاله
: يعنى ايه؟!، تقصد ايه فهمنى
: يعنى كفاية علينا نتفرج ونملى عينينا باللحمة الطازة دى
: وبس كده؟!!
: ايوة وبس كده، أهو نتفرج بس ونمتع عينينا أحسن ما نطمع ويودونا ورا الشمس،
أنا صحيح ياما شفت من الأكابر لكن كله بامرهم
: برضه مش فاهم؟!
: يعنى إحنا عبد المأمور لما واحدة فيهم عيارها يفلت وكسها ياكلها وماتلقيش تقوم تبص للى زينا
: فهمت قصدك
: دى ست وحدانية ولسه بخيرها، لو حصل فى الأمور أمور مش هتلاقى غيرك
: تفتكر يا فيصل؟!
: انت وحظك بقى، بس خلينى فى بالك
طمئنى حديثهم وكلام فيصل العقلانى الذى لا يتناسب مع ما فعله بغرفتى منذ قليل،
ولكن شهوتى لم تهدئ أو تفترن بالعكس زادت وتضاعفت لشعورى بالراحة والأمان،
فيصل ينهض يودع رفيقه الجديد وانا أنسحب لشقتى مرة أخرى،
عقلى يبحث بين سطور حديثه وإحساسي يخبرنى أن بشارة بالتأكيد سيصعد لى ثانيةً،
الصراع يشتد بين الحرص والشهوة وبالطبع تنتصر الشهوة،
تمددت مرة أخرى ولكن هذة المرة فردت جسدى تماماً بالطول وأنا أضم سيقانى وأضع يدى أسفل خدى وقد شدت قميصى لأعلى أعرى مؤخرتى بالكامل،
تستحق هذه الرؤية الخاصة يا خادمى المفعم بالشهوة،
دعنا نتأكد هل إقتنعت بحديث رفيقك أم لك رأياً أخر،
وجهى ناحية ضلفة الدولاب أنتظر ظهور شبحه فى المرآة،
لم يتأخر بشارة فى الصعود، وشعرت به وهو يقف فى مكانه المعتاد يتأمل مؤخرتى العارية المضمومة ليراها أكثر بروزاً وإمتلئاً،
يده مختفية فى ظلام جسده ولكن متأكدة أنها فوق قضيبه تماماً،
المنظر أعجبه بالطبع وضاعف شهوته ومتعته،
هل كنت تتخيل ذلك يا ساعى مكتبى؟!، هل مر بخيالك يوماً أن ترانى هكذا ممدة عارية المؤخرة أمام عينيك؟!
إنه قدرك أن تجدنى فى طريقك، إمرأة محرومة إستيقظ شيطان شهوتها فجأة دون إرادتها،
بشارة يقترب منى بخطوات بطيئة حتى أنى شعرت بأنفاسه تلفح لحم مؤخرتى،
يريد الرؤية عن قرب، لقد فقد عقله مثلى تماماً ويتحرك دون إكتراث أو خوف أن أستيقظ أو أشعور بوجوده فى غرفتى وبجوار فراشى،
ولكن أين العقول؟!!
لا توجد عقول أينما ظهرت الشهوة وطغت،
بالنهاية لا يمكنه الوقوف خلف مؤخرتى طوال الليل،
إنسحب أخيراً مودعاً مؤخرتى العارية من أجله، ليتركنى وحيدة أفرك فرجى بكل شهوة ورغبة،
فى الصباح إرتديت ملابس عفتى من جديد وأحكمتها على جسدى كما إعتدت ووجدته بإنتظارى بمدخل البيت،
ملامحه لا تحمل شيئاً مختلف يشير من قريب او من بعيد لما حدث بالأمس،
فقط عبارات معتادة تحمل مودته وحماسه بحاله الجديد وعمله المريح ذو الراتب الأكبر،
وضعت بيده مبلغ محترم من المال على أن يكون مصروف طلبات البيت،
بمنتصف يوم عملى إتصلت بعلياء أطمئن عليها وأتابع معها أخر التطورات،
جائنى ردها حزيناً بائساً وهى تخبرنى أن شئ لم يحدث بعد،
مازالت لا تعرف طريقاً لإغواء الصبى الساذج،
أقوم بعملى بعقل مشتت متوتر وأنا أفند ما حدث بالأمس،
هل تنزلق قدمى وأصبح عاهرة لمثل هؤلاء الأشخاص؟!،
صراع محتد بداخل رأسي بين القبول والرفض.. بين الإطمئنان لأنهم أحسن من غيرهم وشعور الأمان معهم أكثر بكثير من شخص ذو حظوة ومكانة لا يخشي غضبي أو إنتقامى،
صراع لم يحسم حتى إنتهى يومى وعدت لبيتى مصنع شهوتى وشبقىٍ،
بشارة يستقبلنى وحيداً بدون رفيق الأمس، يحمل حقيبتى الصغيرة الخفيفة ويتبعنى حتى باب شقتى،
كل شئ معد وجاهز كأنه زوجة مخلصة متافنية تنتظر زوجها،
الآية مقلوبة تزيد عقلى حيرة وشعور بالغرابة والدوار،
طلبت منه مشاركتى الطعام وفضولى يدفعنى أن أسأله عن فيصل ولكنى أخشي إندهاشه،
: ايه يا بشارة الشغل وحشك ولا كده أحسن؟
: قطع الشغل وسيرته يا أستاذة
: ياااه، للدرجادى؟!!
: للدرجادى والنص بلا هم
: كنت فكراك مرتاح وبتحبه
: هو حضرتك فاكره كل الموظفين زى حضرتك؟!، دول كانوا بيطلعوا عينى ويقرفونى
: طب كويس ده أنا كنت خايفه يكون الشغل هنا ممل ومضايقك
: حد يضايق من حضرتك برضه يا ست الهوانم يا طيبة
: يعنى، مكان جديد ومالكش فيه معارف وممكن تكون زهقان ومتضايق
: لأ من الناحية دى حضرتك إتطمنى، أنا متعود من سنين على القعدة لوحدى
: معقول؟!
: من سنين ومن ساعة سفر نهى بنتى وانا متعود ارجع من الشغل أدخل الأوضة ماخرجش منها غير ع الشغل تانى يوم
: أوضة؟!!!، بتنام يعنى
: هههه، لا يا ست هانم أنا المطرح بتاعى كله أوضة
: وكنت فيها إنت ومراتك وبنتك سوا؟!!
: فضل ونعمة، غيرى معاه بالخمس عيال وفى أوضة برضه زيي
: بس ده يبقى صعب قوى، أقصد إنت والمدام يعنى
لمعت عينيه وإضطرب بعد أن فطن لمغزى كلامى وإن كنت أنا نفسي لا أعرف كيف تحدثت هكذا بإندفاع وبدون تفكير
: أهو كنا بنتصرف يا ست هانم وعلى كل حال أم نهى كانت صاحبة عيا طول عمرها ودايماُ راقدة وتعبانة
: أنا اسفة مقصدتش أز...
: ده كلام برضه يا هانم ده كلامك على راسي من فوق
: طب طالما إتكلمنا بقى، أنا مش صغيرة من دور نهى وبرضه مش كبيرة وإنت ممكن تكون فى سن أخ أكبر عليا
: العفو يا هانم ده من ذوقك
: مفكرتش تتجوز ليه؟!
: جواز ايه بس يا ست الكل، واللى هاتتجوزنى هاتتجوزنى على ايه يا حسرة
: ماتقولش كده يا بشارة انت راجل محترم وأهو زى مابيقولوا كل برغوت على قد دمه
: لا كده كويس ويادوب القرشين كانوا على قد لقمتى
: طب ودلوقتى
: دلوقتى ايه؟!
: مرتبك أحسن وتقدر تتجوز وانت مطمن
: خلاص بقى يا هانم راحت عليا ومش حمل وجع دماغ وهاتجوز مين يعنى ماهى واحدة معنسة ولا خرج بيوت ، لأ كده أحسن
لا أعرف لماذا شعرت معه بكل هذا التعاطف وتأثرت بشدة للحزن بحديثه،
كلامنا معاً جعلنى أشعر أنه شخص أخر غير من كان يقف يحملق فى لحمى بالأمس،
: عموماً لو إحتجت أى حاجة اطلب وماتتكسفش
: كتر خيرك يا أميرة يا بنت الامرا
مرت الساعات بعد ذلك هادئة بلا أحداث وقد أخبرته مسبقاً أنى لا أريد عشاء فقط أريد منه إحضار علبة زبادى أتناولها قبل النوم،
فى موعد العشاء كنت أجلس مرتدية بيجامتى الضيقة ذات القماش الخيف وأجلس متكئة على كنبتى الواسعة فى الصالة أقرأ فى أحد الكتب وشعرى منثور فوق كتفى،
: ينفع بس العشا القليل ده يا أستاذة، ما المطبخ مليان وخير ربنا كتير
: ههههه، انت فاكرنى بوفر يعنى يا عم بشارة
: مش القصد يا هانم بس قلبى مش مطاوعنى تنامى كده من غير عشا
: ماتقلقش يا سيدى، أنا بس هابتدى الريجيم عشان أقلل الوزن الزايد
: وزن زايد؟!!، فين ده يا هانم
: ههههه، انت بس علشان بتشوفنى بإستمرار مش واخد بالك، أنا زايدة خمسة كيلو بسبب القعدة اللى قعدتها فى البيت بعد المرحوم
: ولا زيادة ولا حاجة ده انتى حتى من ساعتها خاسة ولونك مخطوف
: هههههههه، انت بتتكلم كأنك ماما كده ليه
: معزة والنعمة يا هانم
: طب يا سيدى أنا هافهمك، الإرهاق بيبان فى لون الوش صجيج لكن ده مالوش علاقة بالوزن يزيد أو ينقص لأنه غالباُ بسبب قلة النوم، لكن أنا وزنت نفسي وإتأكدت
: صدقينى بالعكس انتى خاسة ومحتاجة أكل وغذا أكتر
: ازاى بس؟!، ده انا النهاردة الصبح قفلت زرار البنطلون بالعافية
: ايه؟!!
: سورى يعنى الستات غير الرجالة والوزن بيبان عندهم فى مناطق معينة
التوتر يعترى كل ملامحه والرعشة تصيب كلامى وانا أعلم أنى أجره إلى هدف واحد معين،
: لامؤاخذة يا هانم، قصد حضرتك يعنى كرش
: أهو شفت بتقول ايه؟!، كرش
ينفع يبقى عندى كرش
: لامؤاخذة يا هانم ينقطع لسانى
: على ايه، عندك حق هو كرش فعلاً وشوية حاجات كده معاه علشان كده لازم أعمل ريجيم
: طب ما بدل الريجيم وتحرمى نفسك أنا عندى ليكى وصفة ما تخيبش
: معقول؟!!
: أيوة طبعاً دى ما تخرش المية
: قولى عليها يمكن هى الحل
: بصي يا ست الكل، انتى هاتجيبى حلة مية سخنة بتغلى، وحتة قماش طويلة وعريضة بس قطن خفيفة
: وبعدين؟
: تنقعى القماشة فى المية وبعدين تلفيها على بطنك أو المكان اللى عيزاه يخس وتقمطيها وتشدى على اخر ما عندك وتسيبيها لحد ما تتعصر وتكرريها كذا مرة
: دى وصفة غريبة قوى أول مرة اسمع عنها
ك دى حاجات بيعملوها الغلابة وبتنفع من غير ما تكلفهم
: يعنى انت واثق منها؟!، جربتها يعنى قبل كده؟
: الا واثق !!، دى أم نهى كانت دايماً بتعملها وكمان نهى عملتها قبل فرحها علشان جسمها يتشد وينعم
: ينعم؟!!
: ماهى الوصفة دى لامؤاخذة للتخسيس وشد الجلد، بيعملوها الستات بتوعنا بعد الولادة والرضاعة علشان يرجعوا زى الأول
: ده انت طلعت مصيبة يا عم بشارة
: خدامك وتحت أمرك يا هانم
: طب ودى انا هاعملها لوحدى؟!، هاعرف يعنى؟
: لامؤاخذة يعنى يا هانم، هو الصح حد يعملهالك عشان قلبه يطاوعه ويشد كويس
: مممممممم، حد زى مين؟!
: أامرى انتى يا ست الكل وانا خدامك
الخبيث يجرنى للوقوع بين يديه والعبث بجسدى،
البلل يصيب لباسي والرجفة تحتاج كل جسدى والحروف تخرج من بين شفاهى متعثرة،
: هو إنت اللى عملت لنهى بنتك
إحمر وجهه واصابه التوتر والإرتباك وهو يرد بصوت أهدى،
: ايوة طبعاً، مش علشان تبقى على سنجة عشرة وتملى عين جوزها
: خلاص انا زى نهى، عيزاك تعملى زيها وليك مكافأة كبيرة لو الوصفة جابت نتيجة
: من عينى يا هانم ده أنا تحت أمرك، هاروح أسخن الميه
تحرك من أمامى دون أن ينتظر الرد وجلست مثارة مضطربة أنتظر ما سيفعله بى.









Bottom of Form


( 5 )


أثناء الدقائق التى غابها عنى بشارة وهو يجهز ما أخبرنى به وينتظر الماء يغلى،
كنت مكانى بالخارج أغلى انا الأخرى وكأن الحمى إجتاحت كل جسدى،
نقس الدوار وشعورى بأن شعر رأسي يتحرك من تلقاء نفسه وكل أطرافى ترتجف وأشعر أنى فقدت السيطرة على أعصابى،
لم أعد الصمود أكثر من ذلك، كل جسدى يحتاج ذلك وبشدة وإلحاح،
لا يهم من سيقدم لجسدى الجائع وجبة تسد تجوعه وتهدئ شبقه،
سنوات من العفة والإحتشام والنتيجة أنى لم أجد يوماً ما يمتعنى وأجعلنى أصرخ وأتلوى من المتعة،
أنا بحاجة أنا أترك جسدى لأحدهم يتذوقه وأتذوق معه طعم الشهوة والمتعة،
عاد بشارة وهو يحمل إناء معدنى كبير ترتفع منه ألسنة البخار وعلى كتفه قطعة كبيرة من القماش وفوطة جافة،
جسدى الجائع أصدر أوامره لقلى وأمره بالتوقف التام عن التفكير والخوف والتردد،
: هاتشوفى بنفسك يا ست الكل الوصفة وفوايدها
: مصدقاك
جسده يرتجف مثلى أو هكذا شعرت وهو يمسك يدى يوقفنى أمامه بمنتصف الصالة،
: لامؤاخذة يا ست هند، حضرتك بتشتكى من البطن وبس ولا حاجات تانية؟
: نجرب البطن الأول وبعدين نشوف
: طب لامؤاخذة عرى بطنك عشان أبدأ
لا أعرف من أين أتتنى القوة لأمد يدى أمسك بطرف قماش بيجامتى وأرفعه لأعلى تماماً أسفل صدرى وأعرى بطنى بالكامل،
وقوفه بجانبى والأعين لا تتلاقى سهل علىّ الأمر بشكل كبير،
غمر قطعة القماش فى الماء الساخن ثم رفعها ملفوفة ووضعها فوق بطنى لأشعر بحرارتها المرتفعة وتلسع لحم بطنى بشكل مؤلم،
: ييييييييييييييييييح يح يح..... اوووووف
: لامؤاخذة يا ست الكل هو لازم كده علشان تعمل مفعول،
قالها وهو يلف القماش فى دوائر متتالية فوق بعضها حول بطنى،
: سخنة قوى يا بشارة.. ملهلبة
: بكرة تدعيلى
أمسك بطرفى قطعة القماش وصار يجذبهم للخارج ليعصرها وبطنى والقماشة تُعصر فوقى وينساب منها مائها بغزارة فى خطوط سريعة ساخنة بللت كل نصفى السفلى،
: اااااااااااااااااااااااح.... اح يا بشارة مولعة قووووووى
: إتحملى وهاتشوفى النتيجة
الماء بلل بنطلون البيجامة ولباسي الداخلى تماماً حتى أنه وصل للأرض اسفل قدمى وبلل الأرضية،
إنتهى من عصر بطنى حتى أخر قطرة بالقماشة ثم فكها من حولى لاشعر براحة وأخذ نفسي وهو يغمرها مجدداً فى الماء،
: إنت هاتعمل تانى ولا ايه؟!!
: أومال ايه يا ست الكل، ده لازم كذا مرة
: يا ماما، دى سخنة قوى وبتحرق
: لازم عشان يبقلها مفعول
لفها مرة أخرى لأعد وأشعر بلسعة الحرارة ويبدأ فى العصر،
: اااااااحححححححححححححح
: إتحملى يا ست الكل
: هدومى غرقت وحاسة جسمى كله إتحرق يا بشااااارة
شد بقوة وأنهى عصرها وألقى بها فى الإناء ثم أمسك بالفوطة الجافة وشعرت به يقف ويجلس خلفى على ركبتيه ويمد يده يجفف مؤخرتى،
الماء بالتأكيد جعل جسدى شبه مرئى له الان وهو يحرك الفوطة على مؤخرتى ببطء ويجعلها تهتز وتتحرك تحت يديه،
إنه يلهو وهو يفعلها وأشعر بكف يده من فوق الفوطة يضغط ويدعك لحمى وكأنه يعاين مؤخرتى ويثمنها تحت دعوى التجفيف،
تحول التجفيف إلى دعك وتفعيص حتى أنى بدأت أشعر أنه يحاول تحريك البنطلون لأسفل ليظهر لحم مؤخرتى له أكثر،
المرة بعد المرة يلف القماشة حول بطنى وينسكب مائها على باقى جسدى حتى أنى أصبحت أشعر أنى جالسة فى بركة من الماء،
بعد وقت قام بشد القماشة المبلولة بقوة حول بطنى وربطها بشدة وتركها،
: اى اى اى جامدة كده يا بشارة
: اتحملى يا ست الكل، شوية بس كده وبعدين نفكها
: وأنا هافضل واقفة متخشبة كده؟!
: هو لازم كده
: طب هدومى اللى غرقت دى، جسمى مقشعر من المية
: طب هو المفروض مكنش يبقى فى لبس، بس إتكسفت أقول لحضرتك
: يعنى كنت أقلع البنطلون؟!
: بالظبط يا ست الكل
: نهى بنتك كانت بتبقى قالعة البنطلون؟!
: طبعا يا هانم مش لامؤاخذة عشان أعملها من تحت على وسطها
: قصدك التوتا بتاعتها؟!
: اه هى دى
: هى كانت توتتها كبيرة برضه وعايزة تخسسها
: كانت عايزة تنعمها عشان عروسة وكده
: آاااه، فهمت
: طب جسمى بياكلنى قوى من المية، كفاية كده
: طب لامؤاخذة يا هانم، اقلعيهم ولفى جسمك بالفوطة الناشفة
: فكرة برضه، بس مش مالكة وانا متكتفة كده
: أساعدك أنا
: بس بسرعة يا بشارة، أنا بتكسف
لم يتردد وأمسك بطرف بنطالى ولباسي معاُ وجذبهم لأسفل يخرجهم من بين قدمى لأصبح عارية تماماً،
: اوووووف، يلا بسرعة لف جسمى بالفوطة
إستجاب فوراً وقام بلف الفوطة حول خصرى ليختبئ لحمى من جديد،
دقائق وأنعم علىّ بالراحة وفك قطعة القماش وهو يطلب منى أخذ حمام دافئ والراحة،
قبل أن أتحرك من أمامه إلى الحمام، سمعنا صوت جرس الباب الرئيسي بالأسفل،
: ايه ده؟! مين هايجيلنا دلوقتى؟!!
: ده تلاقيه فيصل جايلى يقعد معايا شوية
: هو الراجل ده بيسيب شغله ويجيلك ازاى؟!، مش المفروض بيحرس العمارة؟!
: ماهو بيسيب مراته تاخد بالها من العمارة وعمارتهم أغلبها خواجات بيناموا بدرى
: هانزل أمشى
: لأ، ليه أحنا خلصنا روحله انت وأنا هاخد دش وانام
أخذت دش وإرتديت قميص نومى الحريرى وخرجت وأنا فى قمة هياجى مما حدث مع بشارة،
ثم تذكرت أنه من الممكن الان أن يكون يحكى لرفيقه ماحدث بيننان
إقشعر جسدى ووجدتنى أتسلل بهدوء لأتلصص عليهم كالمرة الأولى،
: يعنى يا راجل انت بشعرك الشايب ده مش عارف الولية علقة وعايزة تدلع ولا لأ؟!
: مرعوب وخايف يا جدع انت، دى واحدة أنا شغال عندها مش واحدة من الشارع
: طب ما ده يسهلك الموضوع أكتر
: مش عارف بقى، أنا خايف وخلاص
: انت قلتلها أنك مسافر البلد؟
: لسه، هاقولها بكرة لما فتحى جوز بنتى يأكد عليا انهم رجعوا البلد
: وعلى كده ناوى تغيب كام يوم
: تلت أربع ايام بالكتير
: طب أنا عندى فكرة وهاتجيب من الاخر
: ايه؟!
: اطلب من الست تخلى أم هدى مراتى تبقى تيجى تساعدها وتروقلها البيت وانت مسافر
: اشمعنى؟!
: خلى الباقى عليا
: ازاى؟!، لازم افهم
: مراتى ست زيها وبتفهم فى الحاجات دى كويس وهى اللى هاتقولنا الفولة
: تقولنا؟!!، هى مراتك هاتبقى عارفة اللى بنفكر فيه
: اه عارفة
: ازاى يا جدع؟!!
: مراتى ست مدردحة وتعجبك
: تعجبنى؟!!!!!!
: اللى زينا واخد على الخدمة فى البيوت غيركم
: يعنى ايه مش فاهم؟!!
: هو انت عليك اسمه مش فاهم
: ماهو اللى بتقوله ده مش عادى برضه، يعنى مراتك هاتعرف اننا عينينا من الولية
: اه هاتعرف وهى اللى هاتفتحلنا الطريق كمان
كدت أفقد الوعى من حديث فيصل الغريب حتى أنى لم أستطع الوقوف وجلست مرتجفة فوق درجة السلم،
: انت لخبطت دماغى يا فيصل
: طب اصبر، ام هدى شوية وهاتجيبلنا لقمة ناكلها سوا وهاقولها قصادك عشان تسمع بنفسك
: تقولها ايه يا مجنون انت
: يا سيدى ما تقلقش، المهم دلوقتى بينا نطلع نولع فحمتين ونبص على الطياز المهلبية
فور سماع جملة فيصل عدت مهرولة بصعوبة شديدة لغرفتى ومن فرط خوفى ودهشتى أغلقت باباها بإحكام من الداخل، الأمر لا يتحمل أكثر من ذلك الان قبل ان أفهم كل شئ بالكامل،
شعرت بهم يصعدون ويخيب املهم فى رؤيتى حتى رجعوا لمكانهم مرة أخرى وبالطبع تسللت خلفهم لأسمع باقى الحديث الغريب،
: بنت الكلب يعنى حبكت تقفل باب الاوضة
: يعنى هاقولها تعمل ايه وماتعملش ايه فى بيتها يا عم فيصل انت كمان
: كنا عايزين نتفرج ع اللحم الابيض شوية
قطع حديثهم صوت طرقات فوق الباب ليفتح بشارة وتدخل ام هدى زوجة فيصل وهى تحمل صينية مغطاة بقماشة،
: اتفضلى يا ست الكل تعبناكى معانا، والنعمة مكنش له لزوم خالص
: ما تقولش كده يا بشارة ده احنا بقينا اكتر من الاخوات، دخلى يا ام هدى الاكل ع الطربيزة اللى فى الصالة
تحركت ام هدى أمامهم وهم يتبعوها للداخل،
كنت أستطيع السماع ومرت أمامى أم هدى لأراها لأول مرة،
إمرأى متوسطة الطول نحيفة بشكل كبير ولكنها تملك مؤخرة شديدة البروز بشكل يدعوا للإندهاش نظراً لنحافتها،
مؤخرتها وكأنها لإمرأة أخرى تتبعها فى حركتها وهى تتراقص بشكل صارخ وعجيب،
: بقولك ايه يا أم هدى
: أامرنى يا سي فيصل
: اخويا بشارة كان عايز يروح بلدهم كام يوم يسلم على بنته اصلها لسه راجعة من السفر وكان بيستاذنك تبقى تيجى تطلى على الست هانم تشوفى طلباتها لحد ما يرجع
: بس كده، عينيا لسي بشارة
: تسلم عيونك يا ست ام هدى، جوزك هو اللى مصمم أنا مش عايز أتعبك
: ده أحنا أهل يا اخويا، ولا يكون عندك فِكر
: ابقى يا ولية تعالى لسي بشارة هو كمان شوفى طلباته الراجل قاعد بطوله، وتلاقى عنده هدوم عايزة تتغسل وتروقيله الدنيا كده
: من عينى يا سي فيصل
: يا جماعة مالوش لزوم كل ده، إذا كنت أنا بخدم الست
: ودى تيجى، وماله يا اخويا ده انت أولى للغريب ما أحنا طول عمرنا بنخدم ده وده، على الاقل انت مننا
: كتر خيرك يا ام هدى
: طب يا أخويا اسيبكم انتوا تتعشوا بالهنا والشفا
خرجت ام هدى وخلفها مؤخرتها العجيبة تتراقص وأغلقت الباب الرئيسي خلفها،
: مالكش حجة اهو يا عم بشارة
: بس مكنش لك حق تقول للست تيجى تغسلى الهدوم
: وماله يا جدع
: مايصحش برضه خصوصاً انى ببقى هنا لوحدى على طول
: لو على كده بسيطة، بس يكش انت تفتكرنى لما توصل للبرنسيسة اللى فوق
: ها؟!!، قصدك ايه؟
: قصدى انت فاهمه كويس واديك شفت بنفسك الولية مراتى عاملة ازاى، طيازها قد طيز هند مرتين
: يعنى قصدك.....؟!!!!!!
: ما أنا بقولك بقى، شوفنى واشوفك وادينى قدمتلك السبت
: طب وانت لما بنفسك بتقول لامؤاخذة يعنى ام هدى قد هند مرتين، اشمعنى بقى
: أولاً عشان بحب أدوق وأغير، ثانياً وده الأهم
إنت بالك لو عرفنا ندلع المكنة اللى فوق دى مش هانتمرمغ فى الفلوس
: فلوس؟!!
: ايوة طبعا، اللى زى دى هاتغرقنا فى النعيم عشان نراعيها ونكيفها ونحفظ سرها
: وأم هدى؟!
: مالها ام هدى؟!!
: اقصد يعنى .... يعنى
: من غير تهتهة يا ابو نهى، الولية هاتجيلك تغسلك الهدمتين وانت فاهم بقى
: أنا خايف اكون فاهم غلط
: لا مش غلط، بس بشرط تنولنى طياز اللبوة اللى نايمة فوق
ألقيت بجسدى فوق فراشي وعقلى يقترب من الإنفجار، فيصل قواد أم ديوث أم ماذا؟!،
الرجل يقدم زوجته بكل سهولة لبشارة ويأمل أن ينال منى ومن نقودى،
لولا قدرتى على سماعهم لما توقعت ذرة من حديثهم ومن كلام فيصل الغريب،
إذا الأمر بجملته مختصره أن فيصل يشتهينى ويطمع فى بعض المال،
وهو رجل بلا نخوة يقدم زوجته لغيره بطيب خاطر وبدون تردد،
شخص مثل فيصل يجعلنى أطمئن وأترك لهم جسدى وأنال متعتى منهم ومعهم أم يتوجب على الخوف الشديد والبعد التام عن كل هؤلاء؟!،
أنا بحاجة لمشورة علياء، هى الوحيدة التى أستطيع أن أقص عليها كل ذلك بدون خوف وهى الوحيدة التى يمكنها التفكير والتحليل،
فى الصباح ذهبت لعملى لساعتين فقط ثم إستأذنت وتوجهت إلى بيت ابنتى علياء،
كالعادة وحدها بشقتها مع طفلتها الصغيرة وغستطعت أن أرى زيكو لأول مرة وهو يجلس فى مدخل العمارة،
الصبى يبدو عليه البلاهة الشديدة كما أخبرتنى علياء بالضبط،
جلسنا سوياً وقصصت عليها كل شئ بكل التفاصيل وهى تسمعنى ويدها بين سيقانها بلا خجل تضغط على فرجها من شهوتها لما تسمعه منى،
: احيه يا ماما، انا هيجت قوووووى
: هو أنا بحكيلك علشان تهيجى ولا تقوليلى رأيك؟!
: رأيي؟!!!!!، احيه ياريتنى مكانك
: بتكلمى بجد؟!
: طبعا، حد يطول اتنين رجالة بإزبار تحت أمره
ضربتها على فخذها العارى وانا اضحك بخجل،
: اتلمى يا سافلة
: خلاص بقى يا ماما بلاش الكسوف ده
: يعنى مش شايفه انهم خطر، خصوصاً المنيل اللى اسمه فيصل ده
: بالعكس، ده اامن من بشارة، راجل واضح ومراته شرموطة ومش هامه غير بتاعه والفلوس
: خايفة يبتزونى ولا يفضحونى
: هايفضحوكى ازاى وهما خدامينك وكمان انتى هاتخرسيهم بالفلوس، اللى زى دول الألف جنيه يزغلل عينيهم ويخليهم خاتم فى صباعك
: يعنى أطمن يا علياء
: اطمنى ونص وخدينى معاكى كمان
: يا بت قلتلك اتلمى، عندك جوزك اشبعى بيه
: جوزى ده عيل طرى مش راجل عصب وناشف زى البغال اللى عندك
: اسكتى مش أنا شفت الولا زيكو
: اووووووف يا ماما
: ايه تانى؟!
: الواد الأهبل ده طلع بتاعه يجى مترين
: يخربيت شيطانك، وعرفتى ازاى يا سافلة
: فضلت اتعولق عليه وهو زى البقف ولا بيفهم لحد ما جتلى فكرة وطلعتله كام بنطلون من بتوعى جوزى قلتله قيسهم ولو على قدك خدوهم،
وعملت فيها ست طيبة وكده وفضلت وراه لحد ما يقسهم هنا قصادى،
الولا طلع لابس البنطلون على اللحم، يادوب غفلته وشديتله البنطلون لقيت خرطوم دلدل بين رجليه،
: يا نهارى، وبعدين
: اول ما شفت بتاعه تنحت وجسمى ساب وجيت ألبسه البنطلون الجديد روحت إستعبطت وحسست عليه،
مسكته يا ماما لقيته ناعمقوى ومالى إيدى وفضلت أحسسس لحد ما وقف وبقى زى الحديدة مطرطق فى وشي
: احيه يا علياء، أنتى سافلة قوى يخرب عقلك
قلتها وأنا أمد يدى أدلك فرجى مثلما كانت تفعل علياء وانا احكى لها،

فاجئتنى علياء عندما شاهدت حركة يدى بأن قامت وهى تهمس تفتح لى زرار البنطلون وتقوم بخلعه وسط دهشتى،
: فكى يا ماما وخدى راحتك
أصبحت بلا بنطال ولباسي مبلل من إفرازاتى وأجلس أمامها مفتوحة الساقين أدلك فرجى بلا خجل ولا أعرف كيف إختفى خجلى بهذا الشكل الغير متوقع،
: ايه يا ماما الكلوت الوحش ده؟!
: ماله الكلوت هو كمان يا ست علياء؟!
: معقولة يبقى اتنين شحوطة هايجين عليكى وانتى لابسة الكلوت الديموديه ده
: احححح، ما أنا فى البيت بقعد من غيره خالص
: ايوة كده علشان يهيجوا أكتر
: طب كملى
: مسكت بتاعه جامد وفعصته وقلتله يابنى ايه ده مش عارفة ألبسك البنطلون، الواد وشه إصفر وبقى يترعش وقالى معرفش عامل كده ليه يا مدام،
فعصته جامد وانا بدهكهوله وقلتله طب حاسب عشان اعرف ألبسك وتقيس البنطلون وشديته قربته عليا بقى بتاعه قدام وشى وانا قاعده قدامه على ركبى،
فضلت اشد واشد وبقى بتاعه يخبط فى وشي وانا اقوله حاسب يا زيكو خلينى أعرف ألبسك،
الواد بقى ماسك فانلته بإيديه الاتنين ومغمض كأنه مغم عليه وانا بقيت اطلع لسانى وألحس لحسة وأسكت وبعدها أخد كمان لحسه،
كنت أسمعها وجزعى لا يستقر على مقعدى وأرفعه لا إرادياً وانا أدلك فرجى بقوة وإفرازاتى لا تتوقف ومغمضة عينى أتخيل حتى أنى لم أقوم بأى رد فعل ويد علياء تمتد تسحب لباسي وتعرينى تماماً لأدلك فرجى بسهولة أكثر،
: الواد بتاعه كأن عليه سكر وعسل وبقيت بمصه قووووى وأنا لافة إيدى على طيزه بزقه عليا لحد ما لقيته بيترعش ويتكهرب وينطر لبنه لدرجة أنه غرقنى وغرق الأرض كمان،
لبسته البنطلون بعد ما نضفت بتاعه بلسانى وقلتله كل ما يطلع هاديله بنطلون جديد
: اااااحححححححن هاموت يا علياء
مدت اصابعها تدلك لى فرجى بنفسها وتدخل إصبعها بفرجى كأنها تجامعنى به،
: يا ماما إتمتعى وماتحرميش نفسك
: عايزة أتنــ.... عايزة قووووووى
: إتناكى يا ماما وإتمتعى بشبابك
: آاااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه... ااااااااااااااححححححححححح
إنتفض جسدى بالكامل فوق أصابعها الخبيرة وأنا ألقى بشهوتى بغزارة حتى أنى كدت أفقد الوعى، أغمضت عينى أو غفوت لبضع دقائق ثم إستيقظت لأجدنى كما أنا جسدى عارى تماماً من الأسفل،
: حرام عليكى يا علياء موتينى
: إنتى تعبانة قوى يا ماما وعلى أخرك
: قوى قوى يا علياء
: سيبى نفسك يا ماما، هو حد مركز معانا أصلاً ولا حد مشغول بينا، مبقاش لينا غير بعض انا وانتى وبس
: وانتى يا علياء، مش خايفة من الواد الأهبل ده؟
: طبعا خايفة ومش هاعمل معاه حاجة تانى، المثل بيقول لا تنيك الأهبل ولا تخلى الاهبل ينيكك هههه
ضربت على فخذها العارى مرة ثانية وانا أضحك على كلامها،
: يعنى خلاص توبتى يا أم شورتات عريانة انتى
: مش بالظبط كده
: خير يا واجعة قلبى
: بصى، أنا هاقولك عشان احنا خلاص سرنا مع بعض
: ها؟!
: شكلنا أنا وانتى كده حظنا مع الرجالة الكبار بس
: يعنى ايه اخلصى وقولى
: من كام يوم قابلت جارنا الأستاذ / منعم فى الأسانسير ودردشنا سوا وعرفت منه إنه طلع معاش وعايش لوحده فى الشقة اللى قصادى بعد ما ولاده كلهم سافروا برة
: وده عايزه منه ايه ده كمان
: هاقولك أهو بس اصبرى عليا
: طبعا انا قلتله يعتبرنى زى بنته ولو إحتاج اى حاجة يطلبها منى
: ها؟!
: قالى انه عايز يدى دروس يسلى وقته بس مايعرفش حد هنا لأنه كان الأول ساكن فى مكان تانى قبل ما ابنه يسافر ويسيبله الشقة دى
: يا بنتى خشي فى الموضوع بقى
: المهم هو مدرس لغة عربية قديم وانا قلتله أنى محتاجة أخد دروس علشان بفكر قدام أرجع شغلى لما "جيسي" تكبر شوية
: يا بنت اللذينة يا اروبة
: وبس يا ستى من بكرة هاروحله اخد أول حصة
: طب وده هاتعملى بيه ايه وهو كبير كده
: يا ماما أنا مش فارق معايا يبقى راجل عنتيل وبتاعة حديدة، أنا ببقى عايزة اسيح بس واتشرمط
: طب ولو إتشرمطتى وطلع راجل محترم ووديتى نفسك فى داهية؟!!
: مفيش راجل محترم يا ماما قصاد اللحمة دى وبعدين ما أنا برضه بفهم لو حسيت أنه خطر مش هكمل
إنتهت جلستى بعلياء وعدت وكلى شوق إلى الدخول فى مغامرة فيصل وبشارة وقررت أن أجاريهم فى خطتهم للوصول لى،
بهذا الشكل أحفظ ماء وجهى ولا أبدو أمامهم سيدة عاهرة تبحث عن المتعة،
إنما إمرأة محرومة ضعيفة سقطت فريسة لهم،
قدم لى بشارة الغذاء وأستاذنى أن يسافر ليلاً إلى بلدتهم لزيارة إبنته العائدة فى أجازة من السفر هى وزوجها،
بالطبع أخبرنى بتردد وخجل بأمر أن تأتى لى أم هدى لخدمتى وتلبية طلبات المنزل أثناء غيابه مقابل أجر بسيط وفق تقديرى وكرمى،
إصطنعت الدهشة ورفضت بالبداية وأن الأمر لا يستحق لكنه أخبرنى وهو يتعرق أن فيصل رجل خدوم وطامع فى كرمى أن يحرس البيت فى غيابه وتساعدنى زوجته لكسب بعض النقود تساعدهم على الحياة،
كسيدة فاضلة كريمة أخبرته أنى موافقة وأخبرنى أنه سيتفاهم معهم على أن تأتى أم هدى لتبيت معى كل ليلة حتى لا أبقى وحيدة فى كل هذا المنزل الكبير الخاوى،
وأنا أرتجف وأتخيل ما هو قادم هززت رأسي بالموافقة ووضعت بيده مبلغ كبير من المال ليشترى زيارة جيدة لإبنته وبعض الهدايا وألا يتعجل العودة حتى يتم زيارته لهم والشبع من إبنته خصوصاً أن أم هدى ستكون بجوارى ولا تتركنى وحيدة.

( 6 )


جاء الليل سريعاً وقبل سفر بشارة وجدته أمامى هو وفيصل بشقتى ليقدمه إلى وكنت أرتدى عباية منزلية من النوع الفاخر الغالى فى غاية الحشمة،
كان فيصل يتحدث بأدب جم وهو محنى الظهر ويؤكد على سعادته أن يخدمنى هو وزوجته وأنهم تحت أمرى وسوف ينالون رضائى،
ودعتهم وأخبرنى فيصل أن زوجته ستأتى لى بعد نصف ساعة لتبيت معى وترى طلباتى وأنه سيحرس البيت من الخارج طوال الليل هو وعمارتهم،
لم تتأخر أم هدى فى الحضور وفتحت لها باب الشقة وأنا فى قمة فضولى وتركيزى أتفحص ملامحها عن قرب،
سمراء وجهها مقبول ومريح وجسدها ضئيل نحيف أقصر منى بشكل ملحوظ وواضح إذ كانت تصل برأسها بالكاد أمام صدرى،
رحبت بها وكانت ودودة بشكل كبير وواضح وتفعل مثل زوجها تنحنى وهى تتكلم معى تعبيراً عن الإحترام والطاعة،
ترتدى جلباب أسود شعبى يزيدها شحوب وكأنها تمر بحالة حداد،
بالطبع تفحصت مؤخرتها التى لفتت إنتباهى وإسترعت دهشتى بالأمس وبالفعل تأكدت أن لها مؤخرة عجيبة تثير الدهشة بقوة،
بارزة بشكل حاد كأنها تضع شئ فى أسفل ظهرها كنوع من الدعابة،
كلامها كثير ومتلاحق بشكل ملفت وتتكلم بحماس بالغ وهى تؤكد على أنها ستفعل أقصي ما بوسعها لإراحتى ووخدمتى وأنها هى وزوجها يحملون كل التقدير لزوجى الطبيب الراحل ويوم سعدهم هو يوم أن ينالوا شرف خدمتى،
ظلت تلح علىّ لأطلب منها عمل أى شئ وأنا أوكد أنى حقاً لا أريد منها أى شئ وأنه يجب عليها الهدوء وعدم القلق وأنى ممنونة جداً لها ولزوجها لتقديم خدماتهم لى،
: شكراً يا أم هدى، شوفى انتى لو محتاجة تروحى تعملى حاجة للولاد، الوقت لسه بدرى
: كتر خيرك يا ست الهوانم، ولادى كبار وقد الشحوطة اهو أرتاح من قرفهم شوية
ضحكت لطريقتها فى الكلام وأنا أرفع حاجبى مندهشة فقد كنت أظن أن أطفالها صغاراً،
: معقول عندك ولاد كبار؟!!، ده انتى لسه صغيرة
: صغيرة ايه بس يا ست هانم ده انا عندى خمسة وتلاتين سنة
: هههه، برضه صغيرة، هما ولادك قد ايه؟
: سعد الكبير عنده سبعتاشر سنة وهدى عندها أربعتاشر
: سبعتاشر!!!!، معقول
: ايوة يا ستى أومال ايه ده أنا متجوزة من ياما
: ابنك راجل ماشاء..... عليه، شكلك اتجوزتى صغيرة
: كنت قده كده لما إتجوزت اصل عندنا فى الفلاحين بنتجوز بدرى مش زى البنات هنا
: فاهمة طبعا
: انما ماتأخذنيش يا ست هانم، هو حضرتك خارجة؟
: خارجة؟!!، اشمعنى بتقولى كده
: أصلك لامؤاخذة يعنى لابسة لبس خروج
: ههههههههه، يخرب عقلك يا أم هدى هو ده لبس خروج برضه؟!
: يا ندامتى!!!!!، يعنى حضرتك بتقعدى باللبس ده مكتفة نفسك كده فى البيت؟!
: أومال هالبس ايه يعنى؟!!
: مقصدش يا ست هانم، يقطعنى على طول مدب كده وبلوش فى الكلام
: ههههههه، ليه يا ستى خدى راحتك ماتتكسفيش منى
: انا عدم المؤاخذة يعنى خدمت فى بيوت ياما وبشوف صحبات البيوت الألاجة اللى زى حضرتك يعنى بيبقوا مرحرحين ولابسين الحرير والحلو كله
: ههههههه، ما أنا عندى يا أم هدى أنا مش بخيلة، بس الحاجات دى للنوم
: على راحتك يا هانم، ماتاخديش على خاطرك من لسانى اللى عايز قطعه ده
: ههههههههه، ده أنا حبيتك بجد
: يسعدك يا ستى يا أم الذوق والكرم
: طب بقولك ايه، من غير كسوف كده قومى هتلاقى فى المطبخ كل حاجة، خدى اللى يعجبك ووديه للولاد يتعشوا
: كتر خيرك يا ستى ويوسع عليكى من نعيمه، الولا سعد قايلى هايجيبلهم كفته معاه وهو راجع من الشغل
: هو ابنك بيشتغل مش فى مدرسة؟!
: المدرسة ما سابها من ياما، هو يا حبة عينى شغال فى ورشة من زمان
: طب خديلهم فاكهة يا ستى مش لازم عشا
: يا ستى كتر خيرك، قوليلى انتى بس اى حاجة اقوم أعملها
: ولا حاجة ارتاحى انتى بس
: ودى تيجى، طب هاقوم أسيق الصالة دى، بصراحة حاسة انها مكمكمة
لم تمهلنى فرصة للرد وقامت تبحث عن الحمام وأنا أتبعها وأرشدها إليه،
جهزت طبق كبير بالماء ومسحوق الغسيل وحملته للصالة وأحضرت فوطة أرضية الحمام وطلبت منى الراحة والجلوس فى الركن حتى تنتهى،
مدت يدها خلعت جلبابها الأسود الرخيص وألقت به على أحد المقاعد وظلت فقط بقميصها الداخلى القطنى الخفيف الملتصق بجسدها،
القماش خيف بدرجة كبيرة سمح لى برؤية جسدها من خلاله،
ترتدى لباس أحمر لا يستطيع مؤخرتها العجيبها فإنحصر عن حوافها الجانبية لأراها بسهولة ولم تكن ترتدى ستيان نهائياً لأجدها ذات أثداء صغيرة بالغة الصغر كأنها لفتاة مازالت فى سن البلوغ رغم بروز حلماتها وحجمهم المتوسط،
بالطبع رؤيتها بهذا المنظر أثارنى رغم أنى لم افكر أبداً جنسياً فى إمرأة مثلى ، لكن العرى وحده كافى بإشعال شهوتى،
شدت قميصها تعلقه بأستك لباسها حول خصرها وتنهمك فى العمل بحماس وجدية وهى وأتابعها بإرتباك ولا أستطيع التدقيق فى كل تفاصيلها وأنا أتذكر حديث زوجها عنها لبشارة بالأمس وأتخيلها معه وحدهم بشقته بهذا الشكل،
دارت حول نفسها وهى تمسح الأرضية لأتفاجئ أن قميصها مقطوع من أسفل ذراعها حتى لباسها من الجانب،
القطع طولى ومع حركتها شاهدت لحمها وثديها الصغير بسهولة وحلمتها الداكنة اللون،
أتمت عملها بسبب نشاطها فى دقائق وأعادت كل شئ لحاله وأمسكت جلبابها وأتت تجلس بجوارى،
: قميصك مقطوع يا أم هدى
: هو حد يعنى هايشوفنى يا ستى، اهى حاجة سترانى وخلاص
: لاااا، ده انتى تقومى معايا وتاخدى اللى يعجبك
وقفت وجذبتها من يدها لغرفة نومى وفتحت الدولاب وأخرجت عدة قمصان أرتديها أسفل ملابسي ووضعتها أمامها،
كانت تصطنع الخجل وتعيد أكثر من مرة أنه لا ضرورة لذلك وكنى لاحظتها تنظر بتركيز لقمصان نومى الخاصة ومنها ما أشتريته أثناء سفرى
: يا ستى كتير كده، هو من أولها كده هاغرمك
: بلاش كلام فارغ خدى اللى يعجبك وناقى العبايات اللى تعجبك، انا عندى منهم كتير
: وعبايات كمان، دى بالشئ الفلانى يا ستى
: هههه، مايغلوش عليكى يا ام هدى، بس انتى مالك مركزة كده الناحية دى
قلتها وأنا أنظر لقمصانى الخاصة وانظر لها وهى تشيح بوجهها خجلاً وهى تضحك بطفولة،
: هههههه، اصلها حاجات مدندشة قوى يا ستى
: مايغلوش عليكى، خدى اللى يعجبك انا خلاص مبقتش محتاجلهم من ساعة المرحوم
: يا ندامتى، فشر يا ستى ده انتى صغيرة وصبية وزى قلقة القمر، ده بكرة يجيلك عرسان بالطوابير
: هههههه، عرسان ايه بس ده انا بنتى مخلفة
: يا ندامتى؟!!!!
: ههههه، اصل أنا كمان إتجوزت المرحوم صغيرة زيك
: ولو برضه يا ستى، الست مننا تلبس لجوزها ولنفسها
: لأ أنا خلاص لا بلبس لحد ولا لنفسي، خدى أنتى اللى يعجبك وماتتكسفيش انش**** تخديهم كلهم
: يكش يدهسنى ترماى ان كنت أخدهم ولا أحطهم على جسمى وانتى يا ستى ماتلبسيش وتتهنى
: بعد الشر
: بقولك ايه يا ستى، بقى أنا خدامتك بصحيح بس اللى انتى لابساه ده يكئبك ويسد نفسك ويعجزك قبل الاوان
: هو أنا يعنى لابسة عفريتة ولا جلابية سودة، ماهو لبس حلو اهو
: مش وانتى فى بيتك وعلى راحتك، ولا يكونش حضرتك مكسوفة منى، ده انا خدامتك وتحت رجليكى
: طب نقى بس وأنا يا ستى هاغير أنا كمان وألبس حاجة خفيفة للنوم
: ايوة كده يا ستى روقى دمك وافتحى نفسي
مدت يدها وأمسكت بقميص نبيتى شفاف بشكل كبير وهى فى منتهى السعادة وبدون أدنى خجل خلعت قميصها المقطوع وإرتدت القميص ثم مدت يدها من أسفله تجذب لباسها وتلفه مع القميص القديم وهى تتحس على جسدها سعيدة به بشدة
: حلو قوى يا ستى، ما أنحرمش منك
: تحفة عليكى يا أم هدى، هو انت اسمك ايه صحيح اصل أم هدى ده طويل قوى هههه
: خدامتك جليلة
: عاشت الاسامى، بس لا ام هدى احلى ههههه
: كل اللى يطلع من بقك شهد يا ستى
: طب روحى قدام المراية شوفى نفسك
تحركت أمامى وأنا أبلع ريقى بصعوبة وأنا أرى مؤخرتها بعد أن تحررت وقد إزدادت ميوعة وبروز بشكل مهول
: ده يجنن يا ستى، بقى عندك الحاجات الحلوة دى وكاتمة نفسك فى عباية جبردين؟!
: ههههه، يادى العباية اللى مضيقاكى قوى دى، أهو يا أم هدى
: خلعت العبائة وألقيت بها لأراها تفتح فمها وهى تتفحص جسدى بجرائة بالغة قبل أن أمد يدى أمسك بقميصي الحريرى
: ايه ده يا ستى، ده اسمه كلام
: ايه؟!!!، فى ايه؟!
: معقول يا ستى تبقى قاعدة فى بيتك وحابسة جسمك بالشكل ده وكاتمة على روحك
قالتها وهى تشير لملابسي الداخلية بإستهجان ورفض واضحين،
: مش متعودة غير كده
: لا يا ستى غلط واكبر غلط على صحتك ونفسيتك
: يعنى أقلعهم؟!
أتحدث بتلعثم من دوار الشهوة وجسدها الشبه عاري أمامى وهى تمد يدها من خلف ظهرى تفك لى حمالة صدرى،
: مش شايفة يا ستى جسمك مندى م العرق ازاى
أنطلقا نهدى أمام وجهها وأنا بلا رد فعل كأنها خادمتى منذ عقود وسنوات وليس منذ أقل من ساعتين فقط،
: يحميكى اللى خالقك يا ستى، بقى الحلاوة دى تتحبس وتتكتم
: هههههه، بس يا أم هدى بتكسف
: حسرة عليا ياريتنى أنا عندى ربع الحلوين دول
قالتها وهى لا ترفع نظرها عن صدرى العارى كأنها رجل كامل الذكورة يشاهد إمرأة جميلة عارية،
سارعت أعالج خجلى بإرتداء القميص وحجب جسدى عن أعينها الوقحة الجريئة،
: إقلعى الباقى يا ستى خلى جسمك يتنفس ويشم الهوا
فعلت مثلها وجذبت لباسي من أسفل القميص ثم خرجنا سوياً بعد أن حملت الكثير من محتويات دولابي وهى لا تكف عن شكرى وإلقاء كل عبارت المدح والثناء على ذوقى وكرمى،
جلسنا لبعض الوقت أمام التلفزيون ثم أخبرتها أنى سأنام حتى ألحق موعد عملى فى الصباح،
سألتنى عما أريده لطعام الغد لتعده لى قبل أن تعود لحجرة أسرتها فى الغد وإن كنت أريد أى طلبات أخرى،
شكرتها ولم أطلب شئ وبادرتنى هى بأنها ستقوم فى الغد بترتيب حجرة نومى ودولابى وتحضير ملابس لى للمنزل لكى أخرج من حالة الإنغلاق التى أنا فيها وأتمتع بحياتى بجمل وأوصاف لا تخلو من الدعابة والفكاهة وانا أوافقها وأضحك من طريقتها بإستمرار،
شعرت بها تتهيئ للنوم فى الصالة على الكنبة لأعلن رفضي لذلك واقودها بنفسي لغرفة نوم وما أكثرهم فى شقتى بلا ضرورة أو أى إستخدام سابق سوى غرفة علياء القديمة،
خرجت لعملى وتركتها تهتم بالبيت وعند الباب وجدت فيصل يمسح سيارتى ويرفع يده يحينى وأنا أتحرك،
مر اليوم بشكل روتينى فيما عدا إتصال سريع مع علياء وهى تطمئن علىّ وأخبرها بأمر أم هدى وكم هى مبهجة وبسيطة ووجدت معها ونس لذيذ ولم يحدث شئ مريب،
وأخبرتنى هى أنها بعد قليل ستذهب للأستاذ منعم جارها لأخذ أول حصة،
عدت فى نهاية اليوم ليستقبلنى فيصل وأنا أركن سيارتى بإهتمام وحفاوة شديدة وهو ينادى على زوجته لتصعد معى،
تبعتنى أم هدى وهى لا تكف عن الثرثرة وأنها أتمت عملها على أكمل وجه،
فى غرفتى وجدت كل شئ مرتب ونظيف وقد غيرت بعض التفاصيل ووضعت الشماعة بجوار الفراش وعليه مجموعة من القمصان شعرت أنى أراهم لأول مرة،
لم أعتد على إستخدام كل ملابسي منذ سنوات لدرجة أنى لا أتذكر أنى أملكها بالأساس،
: ايه ده كله يا ام هدى
: وغلاوتك يا ستى ما خرجت من هنا غير لما رتبت كل حاجة بإيدى
: واضح طبعاً، وايه الهدوم اللى على الشماعة دى كلها
: بقى يا ستى يبقى عندك كل الهدوم النواعمى دى ومابتلبسيهاش؟!!
: تانى؟!، ما قلتلك هالبسها لمين بس؟!
: يا ستى لنفسك، قطعوا الرجالة هو كل حاجة ليهم وبس
: ههههه، ايه بس؟، هى الهدوم الجديدة ماعجبتش جوزك ولا ايه؟
: وهو لسه شافها يا ستى
: ممممم، اه صحيح ما انتى كنتى بايتة هنا إمبارح
: مش القصد يا ستى، احنا لامؤاخذة مطرحنا أوضة واحدة واللبس الشفتشى ده لازمله براح يكونوا العيال مش موجودين وكده
: ههههه، عندك حق طبعا
: طب يلا ياستى أنا مجهزالك الحمام من ياما وعقبال ماتاخدى دش يكون الغدا جاهز
: هو الحمام محتاج تجهيز يا ام هدى
: ايوة طبعا، أنا مليت البانيو من بدرى وحطيت فى المية زيت نعناع يروق أعصابك ويخلى ريحة جسمك تفحفح
: ده أنتى خبيرة بقى
: اومال يا ستى، الخدمة فى البيوت ياما بتعلم
خلعت ملابسي بلا غضاضة وتوجهت للحمام بملابسي الداخلية فقط وهى تحمل بعض الملابس والفوطة خلفى،
رائحة الحمام يغمرها النعناع المنعش كما وصفت لى،
: خشي يا ستى هاعلق ع الرز يدفى وأجيلك أغسلك ظهرك
فاجئتنى بجملتها ولم تنتظر ردى لأتخلص من ملابسي وأتمدد بداخل البانيو،
لماذا علىّ الخجل منها وهى خادمتى وأعرف أنها ساقطة يقدمها زوجها للرجال وبداخلى أستعد وأنتظر أن يفعلها زوجها معى،
يجب أن أحيد عقلى قليلاً واتمتع قدر إستطاعتى،
قطع تفكيرى دخولها وقد خلعت جلبابها وترتدى نفس قميص الأمس المقطوع،
: انتى لبستى القميص المقطوع ده ليه تانى يا أم هدى؟!، مش انا إديتك قمصان كتير إمبارح؟!
: مستخسراهم وغلاوتك يا ستى
: ماتقوليش كده تانى، البسيهم وقلتلك خدى اللى انتى عايزاه من الدولاب
: بصراحة يا ستى كده عينى من كام عباية عشمانة أخدهم أتعايق بيهم
: ههههه، يا بنتى خدى اللى انتى عيزاه وبطلى الكسوف ده
أمسكت بالليفة وجلست على حافة البانيو خلفى تغسل ظهرى بعناية وتركيز،
: يخليكى ليا يا ستى ولا يحرمنيش من عزك أبداً
ظلت تغسل ظهرى ثم تحولت لباقى جسدى حتى أنها ألمتنى وهى تغسل صدرى بالليفة
:اااى، بالراحة يا ام هدى
: حقك عليا ياستى، اصل جسمك ناعم مش متحمل الليفة
قالتها وهى تلقى بالليفة وتكمل غسل جسدى بيدها فقط لأشعر بملمس يدها فوق جسدى وتنتصب حلماتى وأغمض عينى من الخجل والنشوة،
أمسكت بيدى لكى أقف وهى تمد يدها بلا تردد تغسل مؤخرتى برقة كأنها تتحسسها وتمر بهدوء بين الفلقتين تغسل خرمى بإصبعها وفرجى من الخلف وأنا أكتم رغبتى فى التأوه والتعبير عن شهوتى التى تتزايد،
لم تترك جزء فى جسدى دون غسيل حتى فرجى نال حظه من عنايتها وهى تمرر إصبعها بين شفراته بحجة التظيف،
بعد ان إنتهت قامت بتجفيف جسدى بالفوطة بمنتصف الحمام ثم قدمت لى جلباب لا أتذكر متى إشتريته ولا أجده نهائياً بذاكرتى لأرتديه،
: فين الغيار يا أم هدى؟
: غيار ايه يا ستى اللى هاتكتفى نفسك بيه وانتى فى بيتك؟!!
: الكلام ده ساعة النوم بس مش وانا قاعدة كده
: طول ما انتى فى بيتك يا ستى يبقى تقعدى براحتك
لم أجد مفر من تنفيذ نصيحتها وإرتداء الجلباب على اللحم،
الجلباب من الجيل المرن بشدة يشبه الفيزون إلى حد كبير شعرت به يلتف حول جسدى يجسم ويجسد كل سنتمتر فيه،
خرجت من الحمام وانا أشعر أنى جسدى كله يتراقص بعهر بسبب قماش الجلباب الذى إختارته لى أم هدى بنفسها،
جلست أتناول الغذاء ولم تشاركنى مؤكدة أنها فعلت من قبل بصحبة زوجها وإبنتها،
بعد أن إنتهيت ورفعت كل شئ كما كان أخبرتنى أنها ستعود لمساعدة زوجها وتأتى لى باللليل مثل الأمس،
: كنت عايزة أستأذنك فى حاجة يا ستى بس مكسوفة
: قولى يا ام هدى واخر مرة تقولى مكسوفة دى
: منك.... يا فيصل، الراجل يا ستى بيستأذنك يبقى ياخد الجوزة بتاعة سي بشارة يشرب معسل عليها بالليل وهو قاعد يحرس المدخل
: ماياخدها براحته، هى بتاعتى؟!
: ولو يا ستى طالما حاجة جوة بيتك يبقى لازم نستأذنك، هى دى الأصول
: خليه يعمل اللى على راحته يا أم هدى
: ماننحرمش منك يا أصيلة يا أم الذوق
غادرت وأخذت قسط من الراحة وبعد أن إستيقظت إتصلت بعلياء لأعرف ماذا تم معها مع جارها الجديد،
: ايوة يا علياء، ايه الأخبار
: بمب يا ماما
: ها، إحكيلى يا اروبة
: الراجل طلع موحوح على الأخر يا ماما
: ازاى؟!
: بصى، أنا إستنيت لحد ما البنت نامت ولبست الإسدال بتاعى على اللحم وروحتله، ما أنا قلت فى بالى لازم أبرجله ومايحسش انى واقعة
: ماشي يا ناصحة وبعدين
: قعدنا على طرابيزة السفرة وبدئنا الحصة وانتى عارفة انى صدرى كبير وعالى،
بقيت ساندة بصدرى على الطرابيزة وشايفه عينه هاتطلع عليه خصوصاً انى سيبت فتحة الصدر مفتوحة ومبينة شق بزازى وعاملة مش واخدة بالى،
الراجل عرق وتهته وبقى مش على بعضه ومش مركز وشوية وقالى هاقوم أعملنا كوبيتين شاى،
قلتله أبداً مايصحش أنا اللى هاقوم أعمل،
مشيت قصاده وأنا شاده الاسدال على وسطى وطيازى بتترقص وبقصعش فى مشيتى،
عملت الشاى وكملنا الدرس وهو عينه برضه ما إترفعتش من على بزازى
: وبعدين
: ولا قبلين يا ماما، دى لسه أول حصة ولازم أسويه على نار هادية
: بس برضه خدى بالك واوعى تتهورى
: ماتقلقيش، المهم طمنينى انتى عملتى ايه
: لسه مفيش جديد
: يا ماما شدى حيلك شوية، شوية دلع كده علشان تشجعيهم
لم أستطع أن أقص عليها أنى كنت منذ قليل عارية بين يدى أم هدى، مازلت أشعر بالحرج أن أفصح عن كل شئ لإبنتى برغم تجاوزنا كل الخطوط،
مر الوقت وجاء الليل وجاءت أم هدى وبيدها كيس أسود من البلاستك أخبرتنى أنه فحم من أجل فيصل ووضعته فى المطبخ،
كأنها تعيش فى بيتها الذى ولدت فيه دخلت غرفتها وبدلت جلبابها الأسود الفقير بقميص الأمس الشبه شفاف الذى يظهر جسدها بشكل كبير خصوصاً مؤخرتها شديدة البروز،
جلسنا سوياً نشاهد التلفزيون ونتحدث فى مواضيع متنوعة مستوحاة مما نراه على الشاشة حتى سمعنا صوت طرقات على باب الشقة،
رفعت حاجبى مندهشة حتى أجابتنى بإبتسامتها أنه بالتأكيد فيصل يريد بعض الفحم،
قامت تفتح له الباب وإستطعت رؤيته بجلبابى الضيق المثير ونظر لى دون وقاحة فهو لا يرى غير رأسي والقليل من جسدى المختبئ خلف مسند مقعدى وهو يعتذر لى عن الإزعاج،
: طيب يا اخويا من عينيا، هاولعلك علي الفحم خمس دقايق وأندهلك
كان المشهد غريب ومثير وهى تقف معه بالقميص الشفاف فى وجودى حتى أنها بمجرد أن اغلقت الباب تقدمت نحوى وهى تضحك بقوة،
: الراجل اتخض لما شافنى بالقميص الجديد
: بجد؟!
: ايوة يا ستى ماهو أول مرة يشوف اللبس الجديد اللى خدته منه، أنا حكيتله انك اديتينى لبس بس مكنش شاف حاجة لسه
: طب وهو اتخض ليه؟!
: اقصد يعنى القميص لامؤاخذة هيجه،ههههههه
تلعثمت وأنا أسمع وصفها وعينى تتفحص حجم العرى الذى شاهده فيصل من زوجته،
دخلت المطبخ وبعد قليل خرجت وهى تحمل طبق فيه الفحم المشتعل وفتحت الباب مرة أخرى تنادى على فيصل الذى صعد على الفور،
: خد الفحم اهو يا أخويا نزله واطلع قوامك تعالى خد الأنبوبة غيرها من اللى حدانا فى العمارة اصلها شطبت،
: من عينى حاضر
فهمت أنه سيصعد مرة أخرى لأخذ الأنبوبة فهممت بالحركة والدخول لغرفتى قبل أن ترجعنى أم هدى بعد أن فهمت السبب منى وهى تؤكد أنه لا داعى للخجل من زوجها فهو مجرد خادمى الأمين ولا يجرؤ أن يرفع عينه فى وأنى يجب أن أكون على راحتى ولا أشغل بالى بهم أو أقلق،
صعد فيصل ودخل خلف زوجته وهى تتراقص بمؤخرتها الشديدة الوضوح من خلف القماش الشفاف وأنا أشعر بالشهوة وذلك الدوار المحبب الذى يجعل جسدى يتراخى ويطلب المتعة،
خرجا سوياً وأوقفته أمامى مباشرةً وهى تطلب بخجل بعض النقود ثمن الأنبوبة حتى يستطيع فيصل دفعهم فى الصباح وهو يغيرها فى المستودع،
قمت من مكانى بإرتباك نحو غرفتى وأنا أشعر بجسدى الحر أسفل الجلباب الضيق المرن يتراقص مثلما رأيت جسد أم هدى يفعلها قبلى،
أحضرت لهم مبلغ مناسب وضعته فى يدها وأنا أطلب منهم الإحتفاظ بالباقى لمثل تلك الأمور،
غادر فيصل وجلست ام هدى بجوارى،
: مش قلتلك يا ستى الراجل مش على بعضه،هههههه
: حصل ايه؟
: اول ما دخلنا المطبخ كان هايتجنن عليا وقالى القميص بتاع الست هانم مخليكى زى القشطة، ههههههه
: طب يا ستى يا بختكوا، اتهنوا ببعض
: فين بس يا حسرة ما انا بايتة هنا وهو هايفضل كده على ناره
: ياسلام، هو يعنى حد هايخطفنى، روحى باتى عنكم النهاردة
: مش هاتفرق يا ستى ما أنا حكيتلك المطرح عندنا ماينفعش، احنا لازم بالنهار والواد فى شغله والبت فى مشوار
: طيب معليش، أجلوها للصبح
: المهم هو يصبر حاكم انا عارفاه، هههههههه
: بس كان المفروض تنبهينى قبل ما يدخل، مايصحش يشوفنى كده
: كده اللى هو ايه يا ستى ده أحنا خدامينك وده بيتك واحنا الاتنين رهن صباعك
: اصل الجلابية دى ضيقة قوى ومجسمة عليا
: ضيقة ايه بس يا ستى ده أنا كنت لسه قايمة اجيبلك قميص تغيرى وترحرى
: اه ياريت، انا فعلاً هاقوم أغير عشان ضيقة وماسكة ومحررانى جامد
: انا رتبت الهدوم ومحضرالك كل حاجة على الشماعة، ثوانى أجيبلك قميص
: هو انا هاغير هنا يعنى يا ام هدى؟!
: ويفرق ايه هنا عن جوة يا ستى ما كله بيتك
قالتها وهى تتجه للغرفة وتحضر قميص نو أزرق اللون على ذراعها وتمسك بيدى لأقف أمامها وبيدها تخلع الجلباب وتعرينى،
لقد أصبح وقوفى عارية أمامها أمر عادى منذ الأمس بتصرقاتها الجريئة السريعة،
أدخلت القميص من رأسى وتركته ينزلق يغلف جسدى لأجده شفافاً بدرجة أكبر من قميصها،
: ايه ده بس؟!
: ايه يا ستى فى ايه؟!!
: ده خفيف قوووووى
: مخليكى قمر يا ستى والنعمة
: تصدقى انى مش فاكره الهدوم دى كلها اصلاً
: ليه يا ستى انتى ماكنتيش بتلبسي وتدلعى لسي الدكتور
: ابداً وحياتك يا ام هدى
: يا ندامتى، عينى عليكى يا ستى ده انتى شكلك كده لامؤاخذة مكنتيش عايشة ولا متهنية
: يلا اهو كله راح وخلاص
: فشر يا ستى ده انتى قمر 14 ولسه فى عز شبابك، ومن هنا ورايح أنا مش هاسيبك ابداً تكتمى نفسك وشبابك
: ههههه، كتر خيرك يا ام هدى اوعى بقى ادخل اوضتى قبل ما فيصل يرجع ويشوفنى كده
: ما يشوف يا ستى هو فى هانم بتستحى من خدامينها؟!
: اه طبعا هو جوزك مش راجل؟!
: راجل وسيد الرجالة بس خدامك، واللى من جوه البيت مفيش منه كسوف
: لأ يا ام هدى برضه مايصحش
قمت بالفعل ودخلت غرفتى حتى عاد فيصل وطلبت منا أن تغلق الباب خلفها حتى ينتهى من تبديل الأنبوبة،
اسمع همهمات وصوت المفتاح المعدنى ثم صوت صفعة وضحك ام هدى وجملة بصوت عالى واضح "اختشى يا راجل"،
بعد أن غادر فيصل وعادت ام هدى لغرفتى وهى تضحك بخجل وشعرها منكوش،
: فى ايه يا ام هدى
: ابداً يا ستى مفيش، هههه
: انا سمعت زى ما يكون حد بيضرب حد
: هههه، المنيل ضربنى على طيزى، مش بقولك يا ستى الراجل هاج من حلاوة القميص
: من حلاوة القميص ولا من حلاوة طيـ.... حلاوتك
: يوه بقى يا ستى، وانا اعمله ايه بس
: طب انا عندى فكرة
: ايه يا ستى
: لو مش قادرين يعنى تمسكوا نفسكم، ما انتوا هنا براحتكم والعيال مش موجودين
: بجد يا ستى، ده انا إتكسفت اطلبها منك
: ماتتكسفيش، انا اصلاً هنام وانتوا براحتكم
خرجت أم هدى وأطفاءت نور الغرفة واغلقت الباب وبعد قليل سمعت صوت حركتهم بالخارج هى وزوجها،
قمت ووضعت اذنى على الباب ولكنى تراجعت وقمت بفتحه بهدوء وحرص حتى اتمكن من سماعهم فى غرفتها المجاورة،
همهمات وانات وآهات بصوت مرتفع وواضح وأنا ارفع قميصى وأداعب فرجى على صوت ممارستهم الجنس فى بيتى لا يفصلهم عنى سوى حائط وام هدى لا تكف عن العهر فى الكلام مع فيصل،
: ارزع جامد يا راجل وكيفنى
واستمر الغنج وصوت إرتطام اللحم وإستمر إصبعى يدلك فرجى وأنا أقع بجوار بابى أموت من الشهوة.

( 7 )


إستمر فيصل وزوجته فى ممارستهم مدة طويلة وأنا أسترق السمع وأغرق فى بحر من الشهوة العارمة المميتة حتى أنى أدميت كسي من كثرة تدليكه ومداعبته،
ما سمعته من جمل بينهم أكد لى أنهم يملكون خبرة كبيرة بالجنس والمتعة، وأن خطتهم لجعلى أقع بين براثن الرغبة وحب المشاركة ستأتى بثمارها سريعاً،
أعرف أنهم يريدون الوصول لى وأنا أيضا أريد ذلك وأنتظره،
رغم الوقت القصير للغاية إلا أنى أشعر بالألفة نحوهم والراحة، خصوصاً أم هدى،
سمعت صوت فتح الشقة وغلقها بعد رحيل فيصل ثم صوت الماء بالحمام،
ام هدى تأخذ حمامها بعد وجبة الجنس الدسمة مع زوجها،
دفعنى فضولى للخروج من حجرتى والجلوس فى الصالة أنتظرها،
أردت رؤيتها بعد ما فعلوه وفتح الحديث معها بأى طريقة،
إنتهت من حمامها وخرجت وهى تلف فوطة حول رأسها، وأخرى حول جسدها تخفى صدرها الشديد الصغر وخصرها فقط،
: ستى؟!!، يا عيب الشوم لامؤاخذة يا ستى إفتكرتك نمتى
: عادى يا ام هدى مفيش حاجة
قالت وهى تدعى الخجل وتقترب تجلس أمامى وأنا أبحلق فى لحم فخذيها،
: ازاى بس يا ستى يعنى ينفع أبرطع كده كأنه بيت ابويا، حقك عليا والنبى
جاوبتها بصوت مرتعش وانا أبحث ببصرى عن كسها من تحت الفوطة القصيرة
: يا بنتى قلتلك مفيش حاجة، بلاش كسوف قوى كده
لاحظت نظراتى الباحثة وشعرت بها تباعد بين فخذيها كأنه عفوياً لتسمح لى برؤية كسها،
الرجفة تتمكن منى مجدداً ,وانا أتخيل فيصل معها وهو يمارس كل سمعته بينهم منذ قليل،
: المهم إتبسطوا.... إتبسطى
: يالهوي يا ستى، من زمان قوووووى مخدناش راحتنا كده
سرير نظيف وبراحتنا ومش قلقانين حد من العيال يرجع أو حد من السكان ينده علينا
: يعنى إتبسطوا.... اقصد إتبسطتى
: الراجل فشخنى يا ستى، إفترا قوى ابن الكلب
: ازاى يعنى؟ عمل ايه
: عمل معايا مرتين وهرانى كأنه محروم من النسوان
: بجد؟!!!
لاحظت رجفتى ورعشة كلماتى ويدى التى تقترب من كسي لا إرادياً،
: يالهوى يا ستى، ده قميصك مبلول
قالتها وهى تنظر نحو كسي مباشرةً وأتفاجئ أن ماء شهوتى قد صنع بقعة كبيرة فوق كسي مباشرةً،
لم أعرف كيف أتصرف وأخفى البقعة حتى قامت هى وإقتربت منى تتفحصها وتقترب برأسها تشم رائحة مائى،
: احيه يا ستى، انتى جبتيهم
لم أستطع الرد وإكتفيت بنظرة خجل عارم وأنا أعض على شفتى
: حقك عليا ياستى، يقطعنى انا مجرمة معملتش حساب انك يا حبة عينى من غير راجل بقالك مدة وتعبانة
قالتها وهى تخلع الفوطة عن جسدها وتصبح عارية تماماً وتمسك بها تدعى تنظيف البقعة،
بمجرد أن وضعت يدها فوق كسي إنتفض كل جسدى حتى كدت أنزلق من فوق مقعدى
: احيه يا ستى ده انتى تبانة قوووووى
: قووووى يا ام هدى، صوتكم بهدلنى
: جوزى الطور لسانه قبيح بيحب يشتمنى وهو بينيك
تتحدث وهى مازات تدلك كسي بحجة التنظيف
: سمعته يا ام هدى، ده قبيح قووووى
: مابيقوليش غير يا متناكة ويا شرموطة
: احححححححححححح
إرتفع جزعى عالياً وأطلقت مائى بوجهها للمرة الألف فى هذه الليلة وأنا أصرخ من الشهوة
: هاتى يا ستى هاتى كمان وريحى نفسك
قالتها وهى تلقى بالفوطة وترفع قميصى وتدلك كسي مباشرة وانا لا أستطيع منعها أو الإعتراض
: هاموووووت يا ام هدى ، احححح مش قادرة
: يا ستى انتى لازلك رجل يطفى نارك القايدة دى
: ااااااااااااااااه
يدها أصبحت فوق زنبورى تدعكه والأخرى يجامعنى إصبعها حتى أنى من كثرة فركى وجسدى الذى يتلوى خلعت قميصى تماماً وسقطت أمامها على الأرض تاركة لها جسدى تجامعه بيدها وكلامها العاهر المهيج،
لا أعرف كم من وقت مر علينا ونحن عرايا أتمدد مستسلمة لها تسقينى المتعة حتى سندتنى وأدخلتنى غرفتى لأذهب فى سبات عميق،
إستيقظت قبل الظهيرة بقليل على إتصال من إحدى زميلاتى تطمئن علىّ بسبب غيابى عن العمل،
أخبرتها أنى مجهدة قليلا وشكرتها ثم نهضت أستعيد ما حدث وأراجع حالى وأنا مازلت عارية رائحة المتعة تملأ أنفى،
لا ضرر من غيابى اليوم الخميس وهى فرصة للراحة ثلاثة أيام متتالية لأستعيد توازنى وأجد الفرصة لمجارة ام هدى وزوجها،
أخذت حمامى وإلتقطت أحد القمصان من فوق الشماعة،
قميص أسود من الشيفون إحتوى جسد الأبيض البض وجعلهم مثير يلهب المشاعر،
وقفت أمام المرآة أتأمل جسدى بتدقيق،
جسدى مازال نضر شهى كأنه سيارة فابريقة إستعمال طبيب،
أكاد أكون إمرأة ع الزيرو تحتفظ بحالة المصنع،
إنتزعنى جرس الباب من شرودى لأخرج من الطارق ليأتينى صوت أم هدى من خلفه،
: أنا ام هدى يا ستى إفتحى
شعرت بالطمأنينة وفتحت لها وانا بقميصى الأسود الشيفون لأتفاجى بفيصل خلفها يتبعها وهو يحمل بعض الحقائب البلاستيكية لتعقد المفاجأة لسانى وافقد القدرة على التصرف وهم أمامى وجسدى عارى ظاهر من القميص،
بمجرد أن اغقت ام هدى الباب حتى وجدتنى أركض خجلاً نحو غرفتى ولحمى الشبه عارى يرتج أمام بصرهم،
دقائق حتى سمعت صوت إغلاق باب الشقة وتدخل ام هدى غرفتى وهى تضرب صدرها بكف يدها
: إتخضيت كده ليه ياستى وطلعتى تجرى، فزعتينا
: يعنى ينفع تخلينى أفتح لجوزك بالمنظر ده يا ام هدى برضه، بقى ده اسمه كلام
: وجرى ايه بس يا ستى؟!!، هو مش خدامك
: ولو يا ام هدى، انتى مش شايفة القميص عريان ازاى؟!
: بصراحة يا ستى القميص مخليكى فشر ممثلين السيما
: ههههه، وبتهزرى كمان يا بايخة
: يا ستى أنا اللى حقى أزعل
: ياسلام، ازاى بقى
: الراجل شاف صدرك المقلوظ ده وزمانه بيتف عليا، انا مسح زى ما انتى شايفة
: ايه ده؟!!!، هو شاف صدرى؟!!
: اومال ما شافش، ده صدرك بينادى على الأعمى من جماله وحلاوته وطيازك كمان كانت بتترجرج وانتى بتجرى، مكنش ليكى حق تجرى يا ستى
: هو شاف طيزى كمان؟!!
: يالهوي يا ستى، دى طيزك حلوة وانتى لابسة بدلة الخروج، أومال بقى وهى عريانة كده وبتلعب
: اعمل ايه بقى فى الورطة دى، جوزك يقول عليا ايه دلوقتى
: هو يستجرا يفتح بقه، احنا متربين فى بيوت الأكابر يا ستى ولا ممكن حنكنا ينطق بحرف
: يعنى عادى يا ام هدى؟!!
: عادى ونص يا ستى، ده خدامك وأنا خدامتك
: انتى ماصحتنيش ليه أروح الشغل؟
: بصراحة يا ستى صعبتى عليا من حالتك امبارح
: ليه بقى، اشمعنى
: يا ستى انا خدامتك بصحيح بس انا ست زيك
: عايزة يا ام هدى، اتكلمى على طول
: لازم تشوفيلك حل يا ستى فى حالتك دى، ده انتى موحوحة ع الاخر
: يعنى أعمل ايه بس يا ام هدى، نصيبى بقى
: فشر يا ستى، ده انتى زى خارطة البسبوسة والرجالة تترمى تحت رجليكى
: يعنى اعمل بس
: اتجوزى يا ستى واتمتعى بشبابك
: جواز!!!!، مستحيل طبعا لا مركزى ولا وضعى يسمحولى بكده
: ليه يعنى ، هو انتى ناقصك حاجة؟!!!
: ماينفعش يعنى ماينفعش
: يبقى خلاص يا ستى شوفى حد لامؤاخة يبر نارك دى، ده انتى بحالتك دى صيدة سهلة لأى طماع
: ليه بقى؟!!
: انا شفت كتير يا ستى وعارفة اللى بقوله، لازم تبردى نارك بدل ما تقعى فى حيص بيص وتبقى مشكلة
ك ودى اعملها ازاى بقى يا فالحة، لا تكونى عايزانى امشى على حل شعرى
: قطع لسانى يا ستى، انا بقول تشوفى حد أمين يراعيكى ويريحك
: وده بيتجاب منين على كده والاقيه فين
: موجودين بالزوفة يا ستى بس انت تنوى
: بس يا ولية انتى، يا شيطانة هههه
: يا ستى أنا عايزة راحتك وسعادتك
: ماتشغليش بالك انتى
: زى ما تحبى ياستى، كنت عايز أستسمحك فى حاجة كده بس وشي منك فى الارض
: قولى يا ستى بلاش تمثيل الكسوف ده
: هههههن قارشة ملحتى كده دايماً يا ستى
: بقيت حفظاكى خلاص، هههههه
: النهاردة الخميس وسي فيصل متعود يروح يسهر مع سي جابر صاحبه فى إمبابة
: فهمت خلاص، هو هايروح يسهر مع صاحبه وانتى هاتبقى فى عمارتكم بداله
: عشان كده وعلشان مش عايزة نسيبك لوحدك فكرت وقلت فى عقل بالى،
ما سي فيصل يجيب صاحبه ويسهر هنا فى المطرح الفاضى تحت ونبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد
: مممممممم، للدرجادى قلقانة ابقى لوجدى؟!!ن ما أنا طول عمرى لوحدى وعادى
: لأ يا ستى ده كان زمان قبل ما نبقى فى خدمتك
: طب وهو مضوع السهر ده مهم قوى يعنى يا ام هدى؟
: بينى وبينك يا ستى دى سهرة بيعدلوا بيها مزاجهم مرة كده كل أسبوع
: مزاجهم؟!!!!، يعنى ايه بقى ؟
: يعنى يا ستى يشربوا حجرين لامؤاخذة حشيش يوزونوا بيهم دماغهم
: حشيش؟!!!!
: وفى ايه يا ستى ما كل الناس بتشرب
: ايوة بس ما بيقعدوش يحششوا فى بيتى يا ام هدى
: ماهم هايبقوا تحت وفى حالهم يا ستى
: انا مش عارفة ليه حاسة انك مبسوطة !!!
: بصراحة يا ستى الراجل من دول لما بيشرب بيبقى عنتيل ولا أكنه عشر رجالة فى بعض، ودى فرصة واحنا هنا وعلى راحتنا أدوق الراجل وهو شارب وموهوج
: يا نهارك ابيض، انتى لسه ماشبعتيش من اللى حصل امبارح؟!!!
: هو فى واحدة بتشبع يا ستى؟!!!، ههههه
: وينام عاكى هنا تانى؟!
: لأ يا ستى، معدتش أكررها واضايقك بعد ما سي جابر يمشي هانزله تحت
خفت من ضياع فرصة الإستماع إليهم والتمتع بما يفعلون فأجبتها بتلعثم واضح،
: لأ لأ، ععععادى عععادى، خليكوا هنا
: وبعدين نضايقك يا ستى زى المرة اللى فاتت
: لأ مممـ مش هاتضايقونى خخخليكوا هنا وانا هنام وتبقوا على راحتكم
: ما أنحرمش منك يا ستى يا مظبطانى انتى
تركتنى وغادرت وظللت ممدة فى فراشي اشعر بالكسل الشديد حتى رن هاتفى ووجدتها علياء تتصل بي،
: ايوة يا علياء، عاملة ايه يا حبيبتى طمنينى عليكى
: تمام يا مامى، كله زى الفل وجيسي راحت الحضانة النهاردة أول يوم
: تمام كده ، خدتى درس النهاردة؟
: احيه يا ماما، واى درس
: حصل ايه يا سافلة احكيلى
: لبست الإسدال بس لبست تحته اندر فتلة وسنتيانة شيفون وروحت للأستاذ منعم واللى فضل ياكلنى بعينيه زى المرة اللى فاتت
: ولبستيهم ليه؟!!!
: ما أنا هاحكيلك اصبري
: قولى يا ستى
: بعد شوية كده قلتله هاقوم أعملك كوباية شاى، ولما دخلت المطبخ روحت قاطعة الاسدال من ورا بطوله كله، من عند نص ظهرى لحد قبل الاخر بشوية وخرجتله قلتله الحقنى يا عمو الاسدال اتشبك فى درج المطبخ واتمزق كله ولفيت أوريله القطع، طبعا بقى شايف ظهرى كله من ورا وطيزى ووراكى
: يخرب عقلك ده تلاقيه مات
: المهم الراجل فضل يرتعش وبقى عرقه مرقه ومش عارف يعمل ايه، قلتله ارجوك يا عمو خد مفتاح الشقة وهاتلى واحد تانى من أوضتى متعلق على الشماعة علشان مش هاعرف أخرج كده طبعا
طبعا كان محتاس واضطر يسمع كلامى وعند الباب قلتله استنى يا عمو وروحت فاتحة أنا بشويش وعملت نفسي ببص على السلم وانا مقمبرة وهو ورايا عينيه بتاكل طيازى،
قلتله بطمن اصل حد يشوفك وانت داخل يفتكر حاجة بطالة، قلت يعنى علشان أهيجه أكتر فى التفكير
: احيه يا علياء ولعتينى، وبعدين؟!!!
: عمل زى ما قلتله بالظبط وجاب الاسدال التانى ورجع وروحت بسرعة قافلة الباب علينا،
خدته منه ووأنا واقفة قصاده روحت قالعة المقطوع وبقىت بالأندر والسنيانة قدامه وهو مريل عليا وفضلت اتمايص وألف وانا بلبس عشان أفرجه على جسمى كله حتة حتة،
الراجل اتفزع وارتعش وبقى مش على بعضه لدرجة انه خبط صينية الشاى وقعها على جلابيته وراح مصرخ من السخونية
قبل ما ادخل الاسدال فى راسي روحت رمياه وجريت عليه ومسكت الاسدال المقطوع انشفله وهو بيصرخ من السخونية ،
روحت رفعاله الجلابية وانا عاملة نفسي مخضوضة عليه وبنشف البوكسر وهو برضه بيصرخ وماسك البوكسر وهو محنى بيبعده عن جسمه،
جريت ع المطبخ جبت ازاة ماية وروحت فى ثانية شداله البوكسر ودالقة الماية على بتاعه،
الراجل قطع الخلف من الخضة وبتاعة مدلدل قدام عينى وانا قاعدة بين رجليه بمسحه بالاسدال المقطوع
: يخربيتك يا علياء، كسي بيشر ماية من كلامك، ااااحححححححح
: بيقيت بمثل انى مفزوعة عليه، متخافش يا عمو الماية هاتريحك وروحت سنداه مقعداه على الكنبة وبنشفله بتاعه اللى بقى يتنفش ويكبر فى ايدى،
دقيقة وبقى بتاعة كبير ونص واقف فى ايدى وانا بستعبط وبملى ايدى مايه وادعكهوله من غير الاسدال المقطوع، وهو مغمض وبيقولى بصوت بينهج، اه يا بنتى ايوة كده بتريحينى،
بقيت بدعكهوله وانا بتكلم بعلوقية قوى، برد يا عمو ولا لسه بيحرقك؟ قالى لسه يا بنتى لسه بيحرقنى قوىن
فضلت ادعك في بتاعه وفى بضانه وهو بيترعش لحد ما هوب لقيته نطر لبنه عليا غرقلى بزازى وهو بيتنفض على الكنبة وبيجز على سنانه،
قلتله اح يا عمو بتاعك جابهم عليا وبزازى غرقت لبن،
اول سمعنى بقوله بزازى فتح عينيه وبحلق فى صدرى وانا بمسح لبنى من عليه وخرجت فردة برة السنتيانة خالص وهو متنح وبتاعه لسه بيترعش،
قالى لامؤاخذة يا بنتى حقك عليا انا راجل وحدانى من زمن وما إستحملتش لمسة ايديكىن
عملت نفسي زعلانة ومكسوفة وقلتله يصح كده يا عمو تجيب لبنك عليا وانا فاكراك زى بابا وبجيلك بيتك لوحدى،
فضل يعتذرلى وحسيته ندم وخاف، قلت ألحق اعدل الدنيا قبل ما تبوظ منى،
خلاص يا عمو ما تضايقش نفسك انت زى بابا المهم تكون ارتحت لما نزلتهم،
قالى ارتحت قوى يا بنتى، ده أنا كنت على اخرى، قلتله طب ما تتجوز يا عمو،
كل ده وأنا فردة بزى مدلدلة برة السنتيانة وبتاعه فى ايدى بفركه فى لبنه اللى مغرق راسه،
قالى خلاص بقى يا بنتى أنا كبرت وراحت عليا،
ضحكت وعملت نفسي مكسوفة وقلتله وانا ببص فى الارض بصوت مايص قوى،
كبرت ايه يا عمو ده بتاعك اكبر من بتاعى جوزى بكتير،
ضحك وحسيته اتبسط قوى وقالى خلاص بقى مبقاش حد محتاجله، المهم عندى ماتزعليش منى انا معرفتش أمسك نفسي من كتر ما أنا وحدانى ومحروم،
قلتله خلاص يا عمو كأن محصلش حاجة وقمت وقفت قصاده عدلت هدومى وقلعت السنتيانة وانابوطى قدام وشه ببزاى،
انا هاقلع السنتيانة يا عمو علشان شوف انت غرقتها لبن ازاى،
بقى يبحلق فى بزازى ومد ايده وهى بترتعش يلمس بزازى كانه بيمسحهم وهو بيقولى وهو بيهمسن
حقك عليا يا بنتى،
ولا يهمك يا عمو وروحت لابسة الإسدال وقلتله أنا هامشي يا عمو وانت حاول تعمل لبتاعك كمدات ماية ساقعة عشان مش يلتهب،
: يخرب عقلك يا علياء، انا جبتهم مرتين على كلامك
: وانتى يا ماما لسه ما فيصل ما جابهمش فيكى ؟
: اااااحححححح، لسه يا علياء مستنياهم هما اللى يبدأوا
وريله طيازك المقلوظة يا ماما وهو مش هايعتقك
: آاااااااهن شافها النهاردة يا علياء.... شافها
: احيه وعمل ايه؟!
: ما عملش مراته كانت معاه
: طالما شاف طيزك يبقى مش هايسيبك غير وهو نايكك يا مامى
: اااااااااااااااااحححححححححححححححححح ح
أنهيت حديثى مع علياء وأنا أحسدها على جرائتها وتمسكها فى تحقيق ما تريد، بعكسى جبانة لا استطيع فعل الخطوة الأولى بمفردى أبداً،
فى الليل وقبل مجئ ام هدى وزوجها أردت تغيير قميصى الاسود الشفاف ولكنى تراجعت وقررت البقاء به لعل يحدث بالامور أمور،
حضرت أم هدى وقامت بعد ان أتمت بعض أعمال الترتيب والتنظيف بإستإذانى فى تحضير عشاء لزوجها وصديقه فى مطبخى،
: لامؤاخذة يا ستى هاحمر فرختين لسى فيصل وسي جابر، انا اللى جيباهم والنعمة مش من تلاجة حضرتك يا ستى
: انتى عبيطة يا ام هدى، خدى من التلاجة اللى انتى عايزاه والصبح فكرينى اديلك فلوس تشترى كل الناقص فى التلاجة وكمان فلوس ليكى علشان تعبك معايا انتى وفيصل
: ماننحرمش منك يا ستى ولا من خيرك
: بس مش كتير فرختين؟!!
: لأ يا ستى اصل الحشيش بيجوع ويفتح النفس
: اها
تركتنى وذهبت لتحضير العشاء وأثناء ذلك شعرت بجلبة بالأسفل تعلن وصول فيصل وصديقه،
كان عندى فضول لرؤية رفيق فيصل ومعرفة هيئته وتثنى ذلك لى بعد أن إستأذنتنى ام هدى أن تأخذ دوش بعد أن أنهت عملها،
نزلت أتحسس الخطى بهدوء لأرى فيصل ومعه رجل قصير القامة بشكل لافت للنظر بشدة،
الرجل يرتدى جلباب فلاحى ويجلس بجوار فيصل على الدكة وقدميه لا تصل للأرض من شدة قصره،
له أعين جاحظة ومقدمة رأسه عريضة بشدة وجسده هزيل بشدة لولا الشعر النابت فى وجهه ورؤية ملامحه لظننته طفل يجالس فيصل،
إندهشت جدا من شكله وهيئته والتى لا تحدد عمره وعدت للشقة قبل خروج ام هدى،
بعد دقيقة خرجت وهى تلف جسدها بالفوطة الصغيرة وتجلس بجوارى،
أردت معرفة ماهية جابر فقمت بسؤالها بحرص،
: ماقلتليش بقى مين جابر ويعرف جوزك منين
: اصلنا الاول يا ستى كنا ماسكين عمارة جنبه قبل ما نيجى هنا، عشرة عمر يعنى
: يعنى هو قد فيصل جوزك؟
: لأ يا ستى، سي جابر أكبر من جوزى بسنتين كده ولا حاجة
إندهشت جدا من المعلومة، معنى ذلك أن جابر تخطى الخمسة وخمسين عاماً تقريباً
: وطبعا مراته صاحبتك؟
: لأ يا ستى سي جابر ما إتجوزش
: معقولة؟!!، ليه يعنى وهو اكبر من جوزك زى ما بتقولى
: اصله يا حبة عينى قزم ومحدش رضى بيه وهو اصلا راجل حى وكان بيستحى يطلب اى واحدة للجواز
: يعنى طول حياته عازب؟!!! معقولة دى؟!!!!!!
ضحكت بخبث وهى تقترب منى وتهمس رغم أننا وحدنا
: ده العازب ده ياما شاف وداق يا ستى
: يعنى ايه؟!، قصدك كان بيعرف ستات؟!!
: مش كده يا ستى، بينى وبينك يا ستى البواب بيبقى اول واحد تفكر فيه الست المحرومة او الست الهايجة،
بيدخل شقتها ويطلع ومحدش يشك فيه او يركز معاه
: وانتى عرفتى منين؟!! وياترى جوزك كده هو كمان؟!!!!!!!!!
: اكدب عليكى يعنى يا ستى، ما أنا عارفة اللى فيها وجوزى بيحكيلى وبيحكيلى كمان عن جابر اصلهم مالهمش غير بعض
: وانتى مش بتتخانقى مع جوزك ولا تغيرى؟!!!
: هانعمل ايه بس يا ستى دى حاجات لزوم ما نخلى الامور تمشي
: اوعى يكون قصدك انك انتى كمان بتتــ...
: الامر مايسلمش يا ستى وساعات برضه بتحصل حاجات كده بتبقى غصب
: وجوزك بيبقى عارف؟!!!!
: ساعات
قالتها وهى تبتسم بخبث تغلفه بخجل مصطنع،
: يعنى بيعرف ويسكت؟!!!
: ما أنا قلتلك يا ستى دى حاجات كده نمشي بيها أمورنا
: انا مستغربة قوى ومش مصدقة ولا مستوعبة
: يا ستى احنا غلابة وحياتنا غيركم
: طالما مبسوطين ومابتزعلوش من بعض يبقى براحتكم، بس برضه مستغربة
: طب ممكن اطلب حاجة يا ستى؟
: طبعا يا ام هدى
: عايزة احط من المكياج بتاعك واخد حاجة حلوة من عندك ألبسها
: ههههه، المكياج وماشي لكن لبس تانى يا مفترية
: معليش يا ستى بقى اصلى عايزة حاجة كده بالذات من عندك
: يا ولية مش قلتلك خدى اللى يعجبك
: اصل... اصل
: اصل ايه قولى
: اصلى عايزة القميص ده اللى انتى لبساه
قالتها وهى تضع كفها على وجهها تدعى الخجل وانا أشعر باللارتباك ويدهشنى طلبها بقوة،
: اشمعنى القميص ده
: من ساعة ما سي فيصل شافك بيه وهو هاج ومش على بعضه ونفسي يشوفنى وانا لبساه
: هاج؟!!!
: قوي قوى يا ستى، ده اتجنن منه قوى
: اشمعنى يعنى؟!!
: بيقولى خفيف قوى وبيخلى الطياز تلعلط
: يعنى طلع بيبص عليا ويبحلق اهو وانتى عمالة تقوليلى خدامك !!!!
: هو فى حد يعرف يحوش عينه عن جمال جسمك يا ستى؟!!!، بس هو اخره يتفرج وبس ولا يقدر يقرب منك يا ستى ولا يضايقك حتى ببصة
: ماهو بص خلاص يا ام هدى
: على طيزك بس ياستى والنعمة لما طلعتى تجرى وهى تترقص قدامه
: طب حاضر، بكرة خديه زى ما تحبي
: يا ستى بقولك السهرة والمزاج النهاردة
: يعنى عايزاه دلوقتى حالا؟!!!
: ايوة ياستى، وغلاوتى عندك ما تكسفينى
لم أجد مفر من إلحاحها ودخلنا سوياً غرفتى وهى تنزع الفوطة عن جسدها وتنتظر أن أعطيها القميص لترتديه،
: طب هاتيلى حاجة ألبسها يا متسربعة انتى
: من عينى يا ستى يا عسل انتى
إلتقطت لى قميص من الستان لا يشف ما تحته لكنه قصير جدا بالكاد يصل لحواف مؤخرتى من الأسفل،
إرتدت القميص الأسود ووقفت تنظر لجسدها فى المرآة وهى تدور حول نفسها وتشاهده من كل الاتجاهات،
القميص يبرز جمالها رغم سمرة جسدها ويجعل مؤخرتها شهية وبارزة بشكل جعلنى أشعر بهياج شديد من رؤيتها،
جلست أمامى وأخذت أضع لها الروج وباقى المكياج كأنى أزين عروسة وهى لا تتوقف عن عبارات الشكر والمدح،
أصبحت جميلة فعلا وبشكل بهرنى شخصياً خصوصاً بعد أن مشطت شعرها وجعلته حر طليق حول رأسها،
الساعة كانت تخطت منتصف الليل عندما صعد فيصل يطلب الفحم من زوجته،
تلصصت عليهم من خلف باب زوجتى وهو يمسك بيدها فور رؤيتها ويلف جسدها يشاهد القميص عليها ويضغط على قضيبه باليد الأخرى وهو يلعق شفته السفلية بإعجاب،
: لأ فرسة يا بت
: أنا أحلى ولا ست هند
: انتى فرسة وهى ملبن بالقشطة
: ههههههه، عارفاك تموت فى الملبن يا دكرى
ام هدى سعيدة مغتبطة من هياج زوجها علىّ ويبدو أنى أصبحت قاب قوسين من إلتهام فيصل لى كقطعة ملبن بالقشطة،
صفعها فيصل على مؤخرتها البارزة المستفزة وهو يخبرها قبل نزوله،
: ولعى فحميتين ونزليهم نشربلنا حجرين قبل العشا
تبعتها للمطبخ بعد أن غادر وهى تقف أمام البوتجاز تعد الفحم كما طلب،
: ها يا ام هدى، القميص عجبه؟
: احيه يا ستى احيه، إلا عجبه
: طب كويس علشان يبسطك النهاردة أكتر
: ده هايكلنى أكل يا ستى
قالتها وهى تضع الفحم فى الطبق المعدنى ونخرج سوياً من المطبخ،
كنت أظنها سترتدى جلبابها مرة أخرى لكنى تفاجئت بها تفتح الباب بالقميص كما هى،
: رايحة فين يا مجنونة انتى؟!!
: ايه يا ستى؟!، هانزل الفحم لسي فيصل
: وهاتنزلى بالقميص العريان ده كده وهو معاه راجل غريب؟!!
: هو سي جابر غريب يا ستى؟!!، وبعدين أنا هناديله من بعيد
: برضه ممكن يلمحك ويشوفك
: مش هايلحق قوى يا ستى دى هى ثانية
: وجوزك مش هايضايق لو الراجل شافك ويزعقلك؟!!!
: يا ستى سي جابر مش غريب ده أحنا كنا ساكنين سوا قبل سابق
لم أجد إجابة حاسمة فقررت الكف عن أسلوب التحقيق والدهشة ووقفت امام الشقة انظر لها من منور السلم،
نزلت لهم وعند نهاية السلم تقدم منها زوجها لأخذ الفحم وهو يكلمها بشكل أكثر من عادى رغم أنها فى مكانها هذا تكون واقفة أمام بصر جابر بشكل واضح وكامل،
: شوية كده يا ام هدى ونزلنا العشا فى الشقة جوة
: من عينى يا اخويا، منورنا سي يا جابر
ليجيبها صوت جابر الرفيع الحاد الذى لا يخلى من الخشونة،
: نورك يا ام هدى يا غالية
صعدت ام هدى مرة أخرى لتتفاجئ بى أنتظرها أمام الشقة لأجذبها من يدها لداخلها وأغلق الباب،
: ايه يا ستى واقفة ع الباب كده ليه؟!
: الراجل كان شايفك يا ام هدى أنا متأكدة وكمان سلمتوا على بعض
: وفيها ايه يا ستى بس
شعرت أنى أتصرف بشكل خاطئ ومبالغ فيه، لماذا كل هذا الانفعال وهذة الثورة وانا أعرف أنهم هنا من أجل النيل منى ومن جسدى وأنا مرحبة بذلك وأنتظره بالفعل؟!
قررت التراجع عن والتحول لمجاراتهم وتسريع الخطوات نحو المتعة فقد سئمت الانتظار وارهقنى مقاومة شهوتى ورغبة فى السقوط فى عالمهم الغريب،
: اقصد يعنى ده شاف جسمك وطيزك لما جيتى تطلعى
: جايز يا ستى
قالتها وهى تصطنع الخجل والسذاجة وإبتسامة عاهرة تملأ صوتها وملامحها،
: ده زمان الراجل اتجنن، اذا كان جوزك اللى لسه كان نايم معاكى امبارح متجنن منك
: وانا مالى بقى يا ستى، ماهما الرجالة اللى بيحبوا طيزى ويهيجوا عليها
: هى تهيج بصراحة يا ام هدى
نطقتها وانا أكشف نفسي أمامها لأول مرة بكل هذا الوضوح بأحرف مرعشة ونظرات مشتتة تجنباً لأعينها،
: فشر يا ستى هو انا أجى جنب جمال جسمك وطيزك ببصلة، ده انتى تلوحى أتخنها شنب
: يا ولية بلاش بكش، ههههه
: وغلاوتك يا ستى ده حتى سي فيصل قالى.....
: قال ايه سي فيصل؟!
: أتكسف اقولك يا ستى
: ماتتكسفيش، قال ايه
: قالى الست هدى لحمتها مستوية وعايزة اللى ياكلها
: يا نهارى، وبعدين
: بيقول ما يتشبعش منها لحس
: يا نهارى عليه، ده مجرم وقليل الادب قوى
قلتها بمياصة مفرطة لم أعهدها فى نفسي ولكن ماذا من كل ما افعله إعتدته او فعلته من قبل؟!!!،
: إعذريه يا ستى، اصلك مش عارفة قيمة جمالك، ده انا اللى ست جسمك عاجبنى ومهيجنى
: اخص عليكى يا ام هدى، حتى انتى هاتعمله زيه المجرم الهايج ده
: انا بقولك بس يا ستى قد ايه انتى تلوحى اى حد
: طب يلا يا ستى نزليلهم العشا بدل ما يطلع جوزك المجرم ده ابو عيون زايغة
: طب مش عايزة منى حاجة يا ستى قبل ما أنزلهم؟
: اشمعنى ؟!!
: اصلى ممكن أتأخر حبتين كده
: ليه بقى
: زمانهم شربوا والسطل اشتغل وسي فيصل هايقولى اقعد معاهم اخدم عليهم، اصلهم لما بيتسطلوا بيكسلوا يقوموا من مكانهم
: وهاتنزلى بالقميص برضه؟!
: مفيهاش حاجة يا ستى
: طب وجابر؟!!، لما يشوف طيازك المستفزة دى؟!
: مايشوف يا ستى يعنى هو هاياكلهم
: اومال هايعمل ايه
: معرفش يا ستى أهو هاظبطلهم القعدة واعدلهم مزاجهم واطلع استنى سي فيصل يطلعلى زى ما قلتلك
: تعدلى مزاجهم ازاى بقى؟!!!
: شوية دلع يا ستى وكده
لم أعقب وقد سقطت كل حصون عقلى فى هوة الشهوة السحيقة وتحركت هى مغادرة وهى تحمل صينية كبيرة عليها العشاء،
لم أستطع الجلوس ونزلت خلفها لأقف على أخر نقطة تمكننى من معرفة ما يحدث بالشقة،
رائحة الحشيش تملأ المكان والدخان كثيف يخرج ببطى يشبه السحب من الشقة،
جلست على درجة السلم أتلصص عليهم حتى انتهوا من الأكل وعاد صوت الجوزة يدوى فى صمت البيت وانا ارى نصف جسدى فيصل وجابر وهم يجلسون فوق الكنبة وبينهم الجوزة بدخانها الأزرق الكثيف،
ثم سمعت صوت أغنية شعبية يصدر من أحد الهواتف ويظهر نصف جسد ام هدى السفلى بمؤخرتها الرجراجة وهى أمامهم ترقص بكل ميوعة.

( 8 )


لم أتخيل لحظة واحدة ما يحدث أمام عينى،
سمعت حديث فيصل مع بشارة وفهمت منطقه وتفكيره دون مواربة وأيضا تلميحات أم هدى ومع ذلك أشعر بكم هائل من الدهشة والصدمة،
أن يحدث ذلك أمامى أمر أبلغ بكثير من مجرد سمع وتخيل،
الان أرى بعينى أم هدى ترقص بقميص شفاف فوق جسد عارى لزوجها وضيفه،
دقائق أرى فيها أنصاف أجساد فقط دون أن أرى وجوه وتعبيرات وردود أفعال،
أم هدى بجسدها تامرن تتلوى وترقص ومؤخرتها البارزة الشهية تهتز وتترج بميوعة مطلقة وزوجها وصديقه يجلسون يشاهدون ودخان الحشيش الكثيف يلفهم ويلف الجلسة ويجعل الرؤية ضبابية صانعة للخيال،
إنتهت من عرضها المثير وجلست بجوارهم تستريح وهى تلتقط مبسم الجوزة من زوجها وتشاركهم الدخان الأزرق وهى تضحك بعهر وصوت مرتفع كأنهم يجلسون فى حانة رخيصة للعاهرات،
أعصابى تنهار ورائحة الحشيش تتسلل إلى رأسي وأشعر بدوار وثقل برأسي وأطرافى وكأنى فى طريقى للنعاس،
أم هدى تستعد للمغادرة وتطلب من زوجها الصعود لها إذا إحتاجوا لشئ،
سبقتها لشقتى وألقيت بجسدى المنهك على كنبة الصالة حتى صعدت لى وهى تعتذر عن تأخرها وتعيد صينية الطعام للمطبخ وتأتى للجلوس بجوارى،
: حقك عليا يا ستى عوقت عليكى
: مش مهم يا أم هدى، المهم كله تمام؟
: تمام ونص يا ستى كله من فضلة خيرك
: أوعى يكون جوزك إضايق من قميصك السافل ده؟
: ده قميصك انتى يا ستى مش قميصى
: بس انتى اللى لبساه وانتى اللى طيـ... جسمك باين منه
: انتى الأصل يا ستى وغلاوتك كان مخليكى زى البسبوسة
: صاحب جوزك كان بيبص عليكى؟
: تقصدى ايه يا ستى؟!
: خايفة يعنى يكون ضايقك بنظراته لجسمك
: وهيضايقنى ليه بس، ده حد كان مبسوط ومونون على الاخر
: طبعا، هو اللى يشوفك بالمنظر ده لازم يتبسط
: تانى يا ستى، أومال لو شافك انتى كان قال ايه؟!!
: يا نهارى، يشوفنى أنا وأنا عريانة كده؟!!!
: ده كان اتهبل وغلاوتك يا ستى
: معقولة، ده انتى جسمك يجنن اى حد
: أجى جنبك ايه بس يا ستى، ده أنا فضلت أرقصلهم وعينيهم على طيازى بس إنما انتى عينى عليكى باردة فوق وتحت ع السكين
: يا نهارك أبيض، انتى رقصتيلهم؟!!!
: ده حبة تفاريح كده يا ستى دول غلابة وعلى قد حالهم هايروحوا فين يعنى يبسطوا نفسهم؟!!!!
: وفيصل مكنش مضايق انك بترقصى قصاد جابر؟!!
: لأ يا ستى سي فيصل مابيضايقش طالما بعلمه ومش من وراه
: ممممممم، غريبة قوى
: ولا غريبة ولا حاجة يا ستى انتى اللى بتتكسفى بزيادة
: طبعا بعد الرقص ده فيصل زمانه على نار علشان يطلعلك
: ان جيتى للحق يا ستى، ولا بلاش لأحسن تزعلى
: ايه قولى ومش هازعل
: هو ياما شافنى وشاف رقصى، اللى مجننه ومش مخليه على بعضه اللى شافه النهاردة
فطنت لما تقصد وشعرت بمحنة شديدة وأنا أتلوى فى مقعدى حتى أن كسي أصبح ظاهراً لها من تحت قميصى القصير بشدة وانا أتلوى من الشهوة أمامها،
: ايه هو اللى شافه النهاردة ده ؟!!!
: مش هاتزعلى يا ستى؟
: مش هازعل.. قولى
إقتربت منى وجعلت كفها يتحرك ببطء فوق فخذى العارى،
: انتى يا ستى لما شافك بالقميص وطلعتى تجرى قصاده وطيازك تتهز قصاد منه
: مش معقول، ده تلاقيه بس عشان إتفاجئ لكن انتى جسمك أحلى منى بكتير
: انتى خايفة أحسدك يا ستى؟!!، ده انتى جسمك يلوح اجدعها شنب
: يا ولية يا بكاشة ده انتى طيزك قد طيزى مرتين
إقتربت بأصابعها من كسي وهى تنظر فى عينى وأنا شبه مغيبة وكأنى مخدرة وقد تمكن السطل منى من دخان الحشيش،
: انتى جسمك مقسم قوى يا ستى وصدرك مليان قوى مش زيي معنديش صدر
: خلاص لما يطلع كليه اكل وهو هايج كده
: انتى اللى هيجتيه يا ستى يعنى لو أكلنى ذنبى هايبقى فى رقبتكن ههههه
: برضه هاتقولى أنا؟!!!، بقولك هو إتفاجئ بس
: لأ يا ستى ولو عايزة تتأكدى أنا هأكدلك
: هتأكديلى ازاى؟!!!
: ثوانى ورجعالك
تركتنى وإتجهت نحو غرفتى ورجعت وهى تحمل قميص نوم أحمر شفاف من ضمن أشيائى المنسية،
: خدى يا ستى إلبسي القميص ده
قالتها وهى تخلع قميصى الستان من رأسي وأنا مثل العجينة بيدها لا أجد قدرة على الإعتراض أو المنع حتى ألبستنى القميص الشفاف بدرجة فائقة ويلتصق بجسدى بشكل كامل وينتهى عند منتصف أفخاذى،
: بتعمل ايه بس يا أم هدى؟!!
: هاثبتلك يا ستى إن سى فيصل إتلوح منك
: يا نهار؟!!!!!، ازاى يعنى
: هتلاقيه طالع دلوقتى عايز فحم وأدينا احنا الاتنين لابسين خفيف، هانشوف مين بقى اللى هايبص عليها وتجننه
: انتى مجنونة يا ولية، عايزة فيصل يشوفنى بالمنظر ده؟!!
: وفيها ايه يا ستى، عشان أثبتلك بس
: لأ يا أم هدى أنا أتكسف قوى
: ماتتكسفيش يا ستى وبعدين ده زمانه إتسطل ومش مركز
دقائق قليلة وطرق فيصل على الباب وتضاعفت ضربات قلبى وأنا أمسك بيد أم هدى والخجل يكاد يفتك بى لأمنعها من النهوض، لكنها رتبت على كتفى وهدأتنى بإبتسامتها وإشارة من يدها،
فتحت له وأنا أرتجف من الخوف والخجل وهو ينظر لى مبتسم ببلاهة واشعر به يهتز نوعاً ما وبلسان ثقيل تحدث،
: ولعيلنا فحمتين يا أم هدى وإعمليلنا كوبيتين شاى
: من عينى يا أخويا إقعد بقى خدهم فى إيدك
قالتها وهى تدفعه للجلوس على مقعد بالجوار وأنا أتحاشى النظر اليه وإن كنت أشعر به يفترسنى بنظراته،
قبل أن تذهب للمطبخ وجهت حديثها لى وهى تقترب منى تمد يدها تدعونى للوقوف،
: معليش يا ستى تعالى معايا المطبخ ورينى مكان النسكافيه بالمرة علشان أعملك معاهم
الخبيثة تريد أن تجعلنى أنهض وأتحرك أمام زوجها ليستطيع رؤيتى بشكل كامل ومفصل من كل الجهات،
بالطبع طاوعتها ونهضت وأنا لا إرادياً أخطف نظرة لفيصل لأجده محملقاً فىّ بفم مفتوح،
مشينا سوياً للمطبخ وأنا أشعر بجسدى يتراقص أسفل قميصى الشفاف أمام بصر فيصل حتى إختفينا بداخل المطبخ،
: أحيه يا ستى
: ايه يا ولية يا شيطانة؟!
: جالك كلامى، اهو سي فيصل مارفعش عينه من عليكى
: معقول؟!!
: والنعمة يا ستى ده الراجل كان هايريل من شكلك
ضربتها بدعابة فى كتفها وأنا أدعى الخجل وبعض السذاجة،
: انتى السبب يا شيطانة، مش عارفة طاوعتك ازاى؟!!
: علشان تصدقى بس إنه هيجان بسببك انتى
: طب وبعدين، هاتسيبيه هيجان كده؟!!، مش يلا بقى عشان تناموا سوا
: وغلاوتك يا ستى ده أنا على أخرى مش متحملة أصبر دقيقة
: انتى هيجانة انتى كمان يا شيطانة
: مولعة يا ستى مولعة
: يا بختك عندك اللى يطفيكى
: على عينى يا ستى لو عليا نفسي تتبسطى أكتر منى مليون مرة
: طب يلا خرجيله الحاجة علشان ينزل وتخلصوا
: طب يلا معايا يا ستى
: اوف بقى يا ام هدى، فيصل هايشوفنى تانى كده
: هايشوف الشهد يا ستى
دفعتنى أمامها بصدرى وكسي الظاهرين بوضوح من قميصى الشفاف وهى مثلى تماماً بجوارى وفيصل ينتظرنا بالصالة بأعين مبحلقة ويجز بأسنانه على شفته ويركز بصره على جسدى ينهشه بنظراته بلا رحمة أو خجل،
لم أستطع الصمود ولم تعد قدماى تتحمل الوقوف أمامه فغيرت وجهتى وتحركت مهرولة نوعاً ما نحو غرفتى ووقفت خلف الباب أتلصص عليهم،
قام فيصل وأخذ منها صينية الشاى والفحم وضعهم فوق المنضدة وهو يجذب أم هدى لصدره ويفترسها بين ذراعيه بشهوة شديدة،
: ايه يا راجل يا هايج انت، امسك نفسك شوية
: مش قادر يا مرة يا لبوة تعالى دلوقتى
: يقطعك راجل، وجابر اللى مستنيك تحت ده
: بقولك مش قادر يا شرموطة
قالها وهو يرفع قميصها لنصف ظهرها ويدعك مؤخرتها بيديه العريضة بشهوة واضحة،
: طب نزل الشاى للراجل واطلع تانى
مد يده يخلع جلبابه ويبقى فقط بلباسه الأبيض وقضيبه يظهر من خلاله منتصب بشدة وأم هدى بكل تلقائية تمد يدها تدلكه وهو يعود لدعك مؤخرتها،
: مش منزل حاجة أنا مولع
: ستى هند هيجتك تانى يا وسخ
: زى لهطة القشطة، صباع زبدة ماشى على الأرض
: طب اوعى انزل الشاى انا للراجل وأطلعلك تانى
جذب قميصها يخرجه من قميصها وتصبح عارية تماماً بين ذراعيه وهو ينفعل من الشهوة،
: كسم جابر سيبك منه
: يا راجل مايصحش
صفعها على مؤخرتها وهو يدفعها نحو غرفتها وهى تتأوه أمامه بميوعة،
كل ذلك يحدث وأنا اراه من فتحة بابى الصغيرة وقلبى يكاد يتوقف من الإنفعال والشهوة وفقدان السيطرة على جسدى،
صوتهم يأتى من غرفتهم عالياً مثيراً حتى صمتوا ووجدت ام هدى تأتى لغرفتى وهى كما هى عارية وتمسك بقميصها تضعها أمام صدرها كأنها بذلك تستر جسدها العارى تماماً وتجدنى خلف الباب جاثية على ركبتى رافعة قميصى لخصرى ويدى تداعب كسي بلا هوادة،
: يالهوي يا ستى، الراجل اتجنن باين عليه
: سمعتكم، شكله هاج قوى
: جسمك جننه يا ستى
: اححححح، انتى السبب قلتلك بلاش
: طب علشان خاطرى يا ستى الراجل مش عايز يعتقنى
: عايزة ايه؟!!
: عشان خاطرى نزلى الفحم والشاى لسي جابر بدل ما يستعوق فيصل ويزعل ولا يطلع يشوفه
: ايه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
: علشان خاطرى يا ستى، أديكى شايفة اللى انا فيه
ولأن المنطق قد غاب تماماً منذ أن دخلوا بيتى وجدتنى كأنى شريكة لها ولست سيدتها وسيدة زوجها وسيدة البيت،
أقوم لأطيعها ناسية من أكون ومن يكون، وكيف أتذكر ذلك ونحن الإثنان نتحدث سوياً عرايا وزوجها بقضيب منتصب ينتظرها فى الغرفة المجاورة،
: طب هاتيلى الروب
: روب ايه بس يا ستى دى هى ثانية
: انزل كده لجابر هو كمان؟!!
: ده قزم يا ستى هو انتى فاكراه راجل بصحيح
: جسمى عريان يا ولية وكسي باين
: علشان خاطرى يا ستى
لم يمهلنى فيصل الرد وسمعنا صوته يصيح ينادى على ام هدى لأجدنى أنتفض مفزوعة وأخرج معها أحمل الصينية وأنزل لجابر،
رأسي ثقيل ورائحة الحشيش تملأ أنفى من جديد وأنا أنزل ببطء وأقدام مرتجفة نقلة رجفتها للصينية بين يدى ليرتفع صوتها ويغطى على صوت أسنانى المرتجفة،
أمام الباب لمحت جابر يجلس بجسده الصغير كأنه طفل مستنداً على ظهره بسكينة ومبسم الجوزة بيده ينفث أنفاس الحشيش،
طاوعنى لسانى بصعوبة وخرج صوتى مرتجف متقطع خافت كأنه يأتى من أعماقى،
: الشاى
إلتفت لى مندهش وهو مفتوح الفم والأعين ويقع المبسم من يده من فرط دهشته وهو يتفحص جسدى بعشوائية وسرعة كأنه لا يصدق ما يراه،
: حطيه عندك
قالها وهو يشير لمنضدة فى الركن البعيد وينهض من موضعه وأشعر بمدى ضألة حجمه فهو بالكاد يصل برأسه العريضة المزدوجة لمستوى مؤخرتى،
تحركت بخطوات متعرجة مضطربة وبفضل سوائلى المنسابة من كسي اشعر أن جسدى يتراقص بكل عهر وميوعة،
تخطيته ووضعت الصينية وأنا منحنية بشدة ومؤخرتى تبرز وتضح بشكل صارخ لأعينه،
بمجرد أن فردت جسدى حتى شعرت بالدوار أكثر حتى أنى ترنحت وكدت أسقط لولا أن لحقنى هو وسندنى وهو يضع يديه حول خصرى يسندنى،
: على مهلك يا ست الكل
: دخان الجوزة دوخنى قوى
: طب اقعدى بس خدى نفسك
قالها وهو يحرك كفيه فوق لحم مؤخرتى ويوجهنى للكنبة العريضة يجلسنى فوقها،
أخذت أحرك يدى فى الهواء أمام وجهى أشعر بضيق التنفس والدوار،
: مش قادرة أخد نفسي
إقترب منى ووضع كفه فوق صدرى يدلكه وهو يرتجف وأعينه تأكلنى وارى أسنانه الصفراء فى فمه العريض وكثير من الأماكن الخالية من الأسنان،
أصبح يدعك نهداى بشكل واضح وأنا أموت بين يديه وأفقد كل قدرتى على مجرد التفكير فى هذا الوضع الغريب مع ذلك الشخص الغريب،
مرت مدة طويلة لم أشعر بيد رجل تداعب صدرى وتفركه، سوائلى تدفق بغزارة وجسدى يتراخى بين يديه وأنا أشعر بأحد نهودى يخرج للهواء بحلمة منتصبة بين أصابعه،
كدت ألقى بجسدى للخلف وأطلب منه وأرجوه أن يضع قضيبه فى كسي ويريحنى من شبقى ومعاناتى ولكن صوت شديد الخفوت قادم من أبعد نقطة فى عقلى جعلنى أنتفض برغم كل شهوتى وانا أترنح وأتحرك للمغادرة،
: رايحة فين بس وانتى تعبانة كده
: مش قادرة، عايزة أطلع أوضتى
تحركت وهو يسندنى ويده تحيط خصرى ويلتصق بى كأنه طفل يلتصق بجسد أمه بسبب حجمه الصغير والغريب،
صعد بجوارى وهو لا يترك ثانية تمر دون أن يفرك لحم مؤخرتى بعنف وقسوة كأنه يحاول إقتناص الوقت بكل ما يستطيع،
حتى شعرت بكفه يتحرك فوق فخذى من أسفل القميص ويمسك لحمى دون حاجز وإصبعه يتخلل شفرات كسى ويقوم بإيلاجة وفركه وأنا لا أستطيع الإعتراض أو الممانعة وتخونى قدمى بين الحين والأخر وأكاد أسقط ثم أعاود شبه الإعتدال وإستكمال الحركة للصعود،
قبل باب الشقة بخطوات كان قميصى قد إرتفع وإنحصر حول بطنى وكل جسدى من الأسفل عارى بين يدى جابر ينتهكه بلا رحمة أو رقة حتى أنه كان يقرصنى من زنبورى ويفركه بعنف وأنا أكتم صرختى من شدة فعله ويضع إصبعه فى خرمى من الخلف كأنه يصر الا يترك شئ ولم يفعله،
لةلا أنه أقصر من بكثير لكان قضيبه إستقر فى كسي بلا أى تردد، لذا إكتفى رغماً عنه بأصابعه ينتهك لحمى بها،
كنت أخشي أن يرانى فيصل فى هذا الوضع مع جابر، لم أخشي أم هدى أو تأتى بتفكيرى،
خوفى فقط من أن يرانى فيصل وأنا عارية وإصبع صديقه يسكن كسي بكل أريحية،
أمام الباب تنفست الصعداء وشعرت براحة بالغة عندما رأيت باب غرفة أم هدى مغلق عليهم،
وكأنها كانت أخر طاقتى بمجرد دخولنا الشقة تركت جسدى يسقط فوق الكنبة من الأمام لتصبح رأسى وصدرى عليها وركبتى على الأرض ومؤخرتى مكشوفة مفتوحة فى الهواء أمام جابر،
أبذل جهد كبير لكى لا أفقد الوعى وجابر لا يتحدث حتى شعرت بشئ يدخل فى كسي من الخلف،
كتمت صرختى من إحساس الهياج والفزع وبصعوبة أدرت رأسي لأجد جابر بجسده الضئيل يمسك طرف جلبابه بأسنانه وقضيبه فى كسي يتحرك بتتابع وحماس ووجه شديد الإحمرار أصابنى بالخوف،
صرت أحرك مؤخرتى يميناً ويساراً أعترض على ما يفعله وأخشي صنع أى صوت حتى لا يخرج فيصل ويرانى وجابر يتحرك بشكل هيستيرى ولا يكف عن دفع قضيبه بكسي،
حتى إستطعت بعد أن إستجمعت كل ما تبقى عندى من قوة ودفعته بمؤخرتى ليقع خلفى وأقع جالسة على مؤخرتى وأجده يرتجف وقضيبه التخين يلقى بمائه الغزير بشدة والسميك بشكل لا يعقل فى الهواء ةيتطاير ويصيب جسدى ويسيل حول رأسه بشكل جعل جسدى ينتفض وإنقباضات كسي تكاد تقتلنى،
لم أستطع المكوث أمامه وقمت أجر قدمى وأهرول نحو غرفتى وأغلق الباب وأقع خلفه فاقدة الوعى وكل شئ من حولى يبهت ويتلاشي،
لا أعلم كم مر من وقت قبل أن أفيق وأجدنى كما أنا مكومة خلف باب حجرتى وبعض من لبن جابر يعلق بقميصى وجسدى،
أفيق تدريجياً وصوت آنات أم هدى ينساب لرأسي وهى تصيح بفجور،
: جامد يا راجل..إرزع جامد
فتحت بابى بحرص ليصدمنى رؤية جابر ممد بالصالة على ظهره وام هدى عارية تمتطى قضيبة ومؤخرتها تتراقص فوق خصره،
المشهد يدمى عقلى ويأمر كسي بمعاودة الصراخ والإنقباض وأنا أشاهدها تحرك خصرها للأمام والخلف تعتصر قضيب جابر بشبق وهى لا تكف عن الصراخ الجنسي،
: اح... اح.... اااااححححححح
صرخة أقوى وأخرى من فم جابر تعلن قذفه بداخلها لتقوم من فوقه ثم تجثو على قضيبه وتلعقه بشراهة وسعادة،
: يانى من زبك ولبنه الكتير ده
يدخل فيصل ويكمل المشهد وهو عارى وأرى قضيبه متدلى بين ساقيه نصف منتصف ويصفعها على مؤخرتها ويجذبها نحوه
: تعاليلى انا بقى يا لبوة
: احيه يا امه، كسهى اتهرى حرام عليكوا
: مسمار كمان يا لبوة
: يا راجل تعبت كفاية
قام جابر ينزل جلبابه ويرفع لباسه وهو يتحدث بصوته الحاد،
: أنا ماشي يا فيصل
: إقفل وراك يا جابر المطرح من تحت
غادر جابر وعاد فيصل بزوجته لغرفتهم لأسمعهم من جديد وهم يمارسون عهرهم بلا أدنى ذرة خوف أو إعتبار لوجودى،
ما حدث هذه الليلة أنهى كل الإعتبارات وإنهارت كل الحواجز،
أصبح البيت وسيدة البيت مستباحين للبواب وزوجته ولم يعد مجال لنفى ذلك أو تكذيبه،
هذا ما كنت أريده وأبحث عنه وها هو يحدث بكل عهر وفجور،
إنتهك جسدى شبه رجل ويمرح فى بيتى رجل عارى وسيدة عارية تتاوب على قضبان الذكور بكل سهولة وسعادة،
ألقيت بجسدى فوق فراشي وأناملى تفرك بقايا لبن جابر فوق مسام جلدى ورائحة لبنه تملأ أنفى وتبهج كسي وأنا أتذكر كل ما حدث حتى غلبنى النوم،
فى ظهيرة اليوم الثانى إستيقظت على صوت ام هدى وهى توقظنى وتدعونى لأخذ حمامى،
لا أعرف لماذا لم أشعر بالخجل أمامها مثل السابق ووجدتنى أنهض منتشية مبتسمة أتحرك معها وأقف بين يديها عارية تحممنى وتزيل آثار عدوان لبن جابر من فوق جسدى،
وهى عارية هذه المرة والماء ينهمر فوقنا سوياً ويدها تفرك كسي بحنية ورقة،
: إتبسطتى يا ستى؟
لم أجد إجابة سريعة لأكتفى بإبتسامة مملؤة بالخجل وأنا أعض على شفتى من مداعبتها لفرجى،
: انتى إتبسطتى يا ام هدى
: احيه، دى كانت ليلة ولا ألف ليلة، كسهى اتهرى من النيك
: ما انتى اللى طماعة، بتتناكى من اتنين يا سافلة
: يالهوى يا ستى، انتى شوفتينى؟!
: ايوة يا سافلة شفتك وانتى قاعدة على بتاع جابر فى الصالة
: يقطعنى يا ستى كله من الشرموط جوزى، لما بيتسطل ما بيفكرش
: ليه يعنى، هو كان غصبك؟!!
: لأ يا ستى بس مكنش يعملوا كده ويبرطعوا فى بيتك
: بيبرطعوا وينيكوا كمان
: رجالة هايجة يا ستى، حقك عليا
قالتها وهى تفرك زنبورى بقوة متوسطة وينسل إصبعها فاتحاً شفرات كسي ويقتحمه بهدوء،
: جوزك إتبسط وانتى نايمة مع صاحبه
: بيحب كده قوى يا ستى
: يا نهار ازاى؟!!
دفعتنى لأجلس على مقعد البانيو وهى تفتح سيقانى وتداعب كسي بكل وضوح،
: اصله متعود على كده من صغره
: ازاى يعنى
: من وهو صغير كان بيروح مع امه وهى بتخدم فى البيوت وكان بيشوف الأفندية والبهوات وهما راكبينها ولما شافنى مرة وانا صاحب شقة منهم نايم عليا فى شقته دخلت مزاجه واتجوزنى
: يعنى انتى بتتناكى من قبل الجواز
: كنت لسه صغيرة يا ستى والحوجة مرة
: وبعدين؟!!
: إتجوزنا وفهمت انه مش ممانع ولا هايعترض وبقى هو اللى ينقيلى اللى اطلع اتعولق عليه خصوصاً بعد ما نقلنا هنا وكل العمارة أجانب
: طب وجابر؟!
: جابر ده عشرة عمره وسرهم مع بعض من وهما عيال
: وفيصل بيحيه ينيكك برضه مع انه قزعة قوى
: ماهو جابر الوحيد اللى بينفع فيصل يبقى قاعد وشايف كل حاجة غير التانيين
: بيتمتع وانتى بتتناكى قصاده؟
: احييييييه، قوى يا ستى ده لو عليه ما ابطلش اتناك
: اااااااااححححححححححح
: هايتجنن عليكى يا ستى
: عايز ينكنى أنا كمان
قلتها وأنا أتلوى وأقذف سوائل كسي فوق أصابعها وصوت مبحوح وشفاهى ترتجف،
: ده هاتنقلعله عين ويعملها
: احححححح، لأ هو انا شرموطة يعنى
قلتها بعهر وميوعة كاملة وأنا أرفع خصرى وأفشخ سيقانى ليصل إصبعها لأبعد نقطة ممكنة بداخل كسي،
: فشر يا ستى، انتى ست الهوانم واحنا خدامينك
: هاينيك سته؟!
: علشان يريحك يا ستى ويطفى كسك القايد نار ده
: انا كسي مولع يا ام هدى؟!
قلتها وانا ألقى بجسدى أضمها لجسدى وأفعلها لأول مرة أضع كفى فوق كسها أفركه لها مثلما تقعل بي،
: ده انتى كسك مشرمط وهيجان قوى يا ستى
: اااااح، قوى يا ام هدى... كسي مولع
: أخلى فيصل يريحه ويطفيه
: لأ يا ام هدى أحسن يبقى عايز يخلى الرجالة تنكنى زيك
: ما تتناكى يا ستى وتتمعى
: فيصل ينكنى وبس
: ده مستحلفلك يقطع طيازك ضرب
لم أستطع التحمل فور سماع جملتها وألقيت بمائى للمرة الألف وأنا أتلوى كمن صعقتها الكهرباء،
: هايضربنى ليه الوسخ ده؟!!!
: بقى يا ستى الراجل متجنن بطيازك واخرتها جابر يدوق لحمك قبل منه؟!!
: ماحسيتش بنفسي يا ام هدى، ضحك عليا
: ضحك عليكى ولا انتى اللى كنتى على اخرك وموحوحة
: انتوا اللى هيجتونى كده وخلتونى نزلتله
: ما هو راخر لما شاف طيازك اتسعر عليكى
: ااااااااااااااااااااااااااااححححححح ححححححح
قطع شهوتنا صوت رنين هاتفى المزعج الذى يتلاحق بلا توقف لننتهى ونخرج وأرى ذلك المتصل المصر على الاتصال،
لأتفاجئ ان بشارة هو من يتصل بي وقد نسيته تماماً منذ سفره ووقوعى فى عالم فيصل وام هدى،
فى عبارات مترددة خجلة مغلفة بإضطراب شديد أخبرنى أنه لن يستطيع العودة وانه مضطر للبقاء فى بلدتهم لمراعاة مشروع إفتتحه زوج إبنته وتحدث بإستعطاف شديد لمسامحته على ذلك،
كم رهيب من الراحة شعرت به وكأن جبل ضخم إنزاح من فوق صدرى،
بشارة وهو هدفى الأول لم يكن أمناً مثل فيصل وأم هدى،
حتى أنه لم يصنع لى تلك الحالة من الاثارة والشبق،
طمأنته أنى لست غاضبة وتمنيت له التوفيق ووعدنى أن يقوم بزيارتى إذا سمحت الظروف،
بالطبع سمعت أم هدى الحوار وفهمت محتوى المكالمة وعبرت عن سعادتها بطفولية مطلقة،
: أحسن، اهو ريح وإستريح
: مبسوطة يا شيطانة
: الا مبسوطة، كده نبقى براحتنا ولا ايه؟!!
قالتها وهى تفرك حلمة صدرى وتغمز بعينها وقد زالت كل الحواجز بيننا ولم نعد سيدة وخادمتها، بل إمرأتان ينتهجون العهر ويبحثون عن المتعة.

( 9 )


السعادة التى رأيتها فى ملامح أم هدى جعلتنى أدرك إلى أى مدى هى متوقة لإمتلاك عالمى والإستحواذ عليه،
بشارة كان عائقاً لها وأمام خططها بكل تأكيد ولن يكن من السهل التغاضى عنه وهو شريك يعيش فى بيتى ولابد من المرور عليه ومن خلاله للوصول لى،
لم تتركنى ام هدى قبل أن تخبرنى بصوتها المفعم بالشهوة وتهييج المشاعر بأن فيصل سيطير من الفرحة لهذا الخبر،
بعد قليل إتصلت بعلياء ولم أتلقى رد حتى عاودت هى الاتصال بى ما يزيد عن ساعة كاملة،
: الو يا مامى
: ايه يا بنتى كنتى فين؟
: كنت عند عمو منعم
: ازاى؟!، هو مش جوزك أجازة؟
: لأ يا ستى إضطر ينزل النهاردة ضرورى وقلت فرصة ما تتعوضش
: عملتى ايه يا سافلة؟
: أوف يا ماما اوووووف
: احكيلى يا هايجة انتى
: بصي يا مامى، طبعا هو مكنش فاكر انى هاروحله ولما لقانى قصاده طار من الفرحة،
قلتله اسفة يا عمو انا عارفة مفيش حصة النهاردة بس قلت اجى أطمن عليك
فرح قوى وبقى مش عارف يشكرنى ازاى ودخلنا وكان لابس عباية بيتى نص كم وانا كنت طبعا لابسة الاسدال وتحته طقم لانجيرى سخن قووووى،
قلتله بمياصة وانا ببص ناحية بتاعه ها يا عمو الكوكو عامل ايه؟، بقى كويس ولا تعبان؟
اتكسف وقالى ده اتبهدل خالص ومحمر من السخونية من ساعتها
عملت مخضوضة وقلتله،
يا نهار يا عمو، تلاقيك مش عملت كمدات زى ما قلتلك
قالى ما أنا معرفش ابقى اعمل حاجة ومحتاس
قلتله طب ورينى يا عمو كده أحسن يكون محتاج علاج او تروح تكشف عند دكتور
طبعا هو ما صدق وراح قاعد على الكنبة ورفع العباية واتاريه عريان خالص،
قالى انا حتى يا بنتى مش طايق البس غيار من الوجع
رحت قاعدة بين وراكه وماسكه بتاعه أقلب فيه واقوله يا نهار يا عمو ده فعلا محمر قوى وشكله متلسوع خالص، لازم كمدات تانى
قالى ما تعملى انتى يا بنتى وانا زى بباكى برضه
قلتله من عينى يا عمو ده انا جاية مخصوص علشان اطمن عليك
جبت طبق مية من المطبخ ومناديل وقعدت اعمله كمدات وانفخ فى بتاعه ببقى وأسأله مرتاح كده يا عمو؟
الراجل من سيحانه قال أختصر وألعب ع المكشوف وراح قايلى قومى اقلعى وخدى راحتك
قلتله ليه يا عمو عيب
قالى قومى عشان خاطرى، انا تعبان قوى من زمان
شكله كان يهيج قوى وهو ممحون وموحوح كده، رحت قالعة ووقفت قدامه أستعرضله جسمى بشرمطة قوى واقوله جسمى حلو يا عمو؟
قالى قوى قوى يا علياء زى البسبوسة
قلتله قولى يا لولو، لولو بسبوسة عمو منعم
راح قالع العباية خالص وقايم حاضنى ويقفش فى بزازى وطيزى ويمص شفايفى كان هايقطعهم وهو هيجان قوى،
نزلت على بتاعه لحس ومص
: اححححح، مصيتى بتاعه يا لولو؟
: اه يا ماما، بتاع مسكر قوى
: أنا عمرى ما مصيت خالص
: احيه، بجد يا مامى؟!!
: بجد، عمرى ما عملتها ومعرفش ازاى امص
: سهلة قوى يا مامى، تلحسيه بلسانك من اوله لأخره وتلحسي حواليه والبيضان كمان وتشفطيهم وتدخليه فى بقوى تشقطى كأنه بتشدى من الشاليموه
: بيبقى حلو يا لولو
: مووووووت يا ماما، متعة مش قادرة أوصفهالك
: وبعدين كملى
: قلعنى ملط ونيمنى على الكنبة ونزل نيك فيا، لقيته مش متحكم كويس روحت قايمة ومقعداه وقاعدة أنا على بتاعه وفضلت أتنطط عليه،
بس نزل بسرعة قوى وقلتله انت لحقت بسرعة كده
فضل يبوس فيا ويقولى مكنتش عامل حسابى، بعد كده هابقى مستعد ليكى يا علقة
ورجعت يا مامى وأنا كسي مليان لبن
: اااااااااحححححححححححححححححح
منذ البداية وعلياء هى من تدفعنى بكل سهولة نحو الإنزلاق وإستسهال الأمور،
هى من تمهد لى الطريق دائماً وتزينه وتجعلنى أرى المتعة فقط وأنتظرها،
فى المساء جاءت أم هدى وقد بدت عليها السعادة والبهجة وتتحدث معى بلا أدنى حرج أو عقلانية كأنها صديقتى المقربة منذ سنوات،
لا أنكر أنى كنت أشعر بسعادة من ذلك وأشعر بداخلى أيضا أنها أصبحت قريبة جدا منى، بل هى أكثر شخص إقتربت منه منذ ولادتى،
حتى علياء لم تصل لنفس الدرجة مثلها، فأحياناً وبرغم كل شئ أشعر معها بحرج لا أشعره مع أم هدى،
كنت أعلم أن الليلة هى ليلة فارقة ولن يفوتها فيصل دون أن يتذوقنى وينال منى،
لكنى بالفعل وأنا بكامل عقلى أشعر بغضاضة وخجل عارم وشئ ما بداخلى يلح علىّ بصوت خافت يشبه الهمس أن أكف وأتراجع ولا أترك الأمور تجرى على هذا النحو،
أشعر أن الانفتاح المطلق لا عودة بعده ولا تراجع،
وأن بعدها سيصبح الأمر برمته بيدهم هم لا بيدى أنا، وهذا ما أخشاه ولا أقبله ولا أتخيل أن أستطيع التكيف معه،
أم هدى فى مطبخى تُعد الطعام وهى بقميص النوم العارى وانا أجلس بالصالة عقلى لا يكف عن المجادلة والنقاش، وهرمون الخوف والقلق يرتفع ويصيب رأسي بصداع موجع ومؤلم،
لو أنى تزوجت من البداية من رجل يقدر أنوثتى ويعطينى حقى فى المتعة، لما وصلت لكل ذلك،
أجلس بشهوة أنتظر أن يأتينى بواب غشيم لينهش لحمى ويأكل منه ويشبع،
السيدة الفاضلة التى يقف لها الرجال أصحاب المكانة إحتراماً وتقديراً وينفذون أوامرها،
تجلس بقميص نوم ساخن لم ترتديه لزوجها نفسه تنتظر أن يأتيها البواب وتفتنه وتنال إعجابه،
إلى أى مدى أوصلنى حرمانى لفقدان عقل وجنون؟!!!!،
تلك المرأة التى تمرح ببيتى شبه عارية وتمارس الجنس مع غريب بوسط بيتى دون حذر أو خوف هى مجرد خادمة تمسح وتغسل وتنتظر منى هبة أو عطف بسخاء،
كيف تتحول ورقة مالية أدسها فى يدها وهى منكسرة، لجسد عارى بين يدها تداعبه وتلمسه وتتحدث عن عطشه وإحتياجه بكل هذه السهولة وبلا خجل أو ذرة أدب؟!!!،
إختفت الشهوة من مخيلتى وفرغ عقلى من النقاش وحسم أمره بشكل صارم ووجدتنى أقوم مفزوعة وقلبى ينبض بخوف حقيقى وأطلب من أم هدى أن تعود لبيتها وسط دهشتها العارمة التى تجسدت فوق ملامحها على شكل صدمة متكاملة الاركان،
: خير يا ستى حصل حاجة؟!!!
: خير مفيش حاجة، علياء بنتى كلمتنى بنتها تعبانة شوية وهاروحلها وغالبا هبات معاها
: طب أستناكى يا ستى لحد ما ترجعى براحتك
: لأ لأااا
قلتها مفزوعة والتوتر واضح على صوتى وملامحى وأنا أتحاشي النظر فى عينيها ولا أعرف كيف أتتنى الشجاعة التى إختفت منذ معرفتى بها وألقيت عليها جملتى وأنا أعطيها ظهرى فى طريقى لغرفتى،
: خدى الاكل معاكى يا أم هدى ليكى انتى والولاد وابقى فكرينى عشان أديلكم حساب الشهر عشان لو محتاجين فلوس ولا حاجة
صوتى كان حازماً خالياً من المودة والرقة التى عهدتها منى وشعرت أنها لأول مرة تشعر بحرج وتتلعثم حتى أنى لجزء من الثانية شعرت بتعاطف بالغ معها وكدت أتراجع،
: كتر خيرك يا ستى
: طب يلا اعمليلك همة علشان نازلة دلوقتى
: طب اخلى سي فيصل يستنى فى مدخل البيت يا ستى يحرسه؟
: مش ضرورى بقى خلاص قلتلك
قلتها بصوت مرتفع وحاد ومغلف بالضيق والغضب رغماً عنى حتى أنى شعرت انى بالغت بشدة فتراجعت نوعاً ما دون أن يخلو صوتى من الجدية،
: خليه يرتاح النهاردة، أنا هاقفل البيت كويس لانى ممكن ابات عند علياء زى ما قلتلك
شعرت بها تتضائل وتُنكس رأسها وهى ترتدى جلبابها الاسود وتتحرك بعشوائية للرحيل حتى أوقفتها بنوع باهت من العطف،
: رايحة فين؟
: ماشية يا ستى زى ما قلتى
: طب مش قلتلك خدى الاكل معاكى
: مالوش لزوم يا ستى
: مفيش حاجة اسمها مالوش لزوم، اتفضلى خدى الاكل زى ما قلتلك
الانكسار الذى كسى وجهها حتى أنى تخيلت أنها على وشك البكاء، كاد يهزم قرار عقلى ويجعلنى أهرول لها أضمها لصدرى وأطلب منها عدم الرحيل ومسامحتى على أسلوبى،
لكنى نجحت وهزمت تعاطفى وتركتها ترحل دون ان تتفوه بكلمة واحدة،
إرتديت ملابسي بالفعل وخرجت لا أعرف إلى اين ، لا أريد الذهاب لبيت علياء الان والجلوس مع زوجها ولا أعرف مكان أخر أذهب إليه لكنى أردت أن أثبت لها ولفيصل الذى بالتأكيد يراقبنى هو وهى الان أنى بالفعل قد غادرت المنزل،
تحركت بسيارتى لا أعرف إلى اين أذهب وظللت لمدة طويلة ألفلف بسيارتى بلا وجهة معينة او اى هدف حتى وجدتنى فى شارع هادئ وقليل الحركة فتوقفت بسيارتى قليلاً استريح وأفكر لعلى أجد شئ افعله واضيع به وقتى،
وضعت يدى على المقود وسند راسي المتعب على قبضتى حتى سمعت صوت طرقات خفيفة على زجاج نافذتىن
نظرت لأجد صبى يقف خلف نافذتى يشير لى بطلب حسنة أو مساعدة،
صبي صغير السن بملابس قذرة ممزقة كلها بلون واحد يشبه تراب الأرض، ووجه متسخ يكسوه التراب يخفى رقة ملامحه المختفية خلف الكم الهائل من الإتساخ والإهمال،
يشير لى بضعف ووهن إلى فمه يطلب الطعام،
وجدتنى متأثرة من هيئته وأخرجت ورقة مالية من حقيبتى وفتحت النافذة أضعها فى يده،
نظراته حزينة منكسرة وهو يشكرنى بشدة ويخرج قطعة من القماش تشبه ملابسه فى الاتساخ والهيئة وينظف السيارة بحماس،
: كفاية كفاية
: دقيقة بس يا ست هانم هاطوقلك العربية
: مش بتقول جعان
: ما كلتش من الصبح و... يا ست هانم
: طب يلا روح اتعشي وسيب العربية
تحرك بخطوات هادئة وتحركت مرة أخرى بالسيارة أجوب الشوارع بلا هدف حتى توقفت أمام محل كبير لبيع الملابس ووجدتها فرصة جيدة لتضيع بعض الوقت،
المحل من طابقين ووجدت به ملابس جيدة من النوع الذى يعجبنى وبالفعل إنتقيت أكثر من قطعة حتى صعدت للدور الثانى وكان خاصاً بالملابس الداخلية واللانجيرى،
موديلات كثيرة أقل وصف لها أنها عاهرة صنعت لفتيات الليل وليس للزوجات فى البيوت،
وقفت مشدوهة أتأمل الملابس والشهوة تضرب عقلى فى مقتل وتتمكن منى وأنا أتخيل أم هدى ترتدي مما أراه أمامى،
أتخيلها وأتخيلنى والدوار يلف رأسي وأشعر بشبق شديد ولم أفق من شرودى غلا على صوت البائعة وهى ترحب بى وتسوق لى ما اراه،
انتقيت عدة قمصان فى منتهى الفجور وأنا أرتجف ولا أستطيع محو منظر ام هدى وهى ترتديهم حتى لفت نظرى طقم على مانيكان محاكاة لملابس خادمة،
كدت أسقط من فرط الشهوة وانا أكاد ارى ام هدى وهى ترتديه بالفعل وليس مجرد تخيل،
اشتريته بالطبع واشتريت ملابس داخلية ساخنة بكل الاشكال حتى أن ذلك لفت نظر البائعة فكذبت عليها ان ابنتى على وشك الزفاف،
عدت لسيارتى وجلست بها مقطوعة الانفاس من الشهوة وكل تفكيرى فى التمتع بتلك الملابس مع ام هدى وزوجها،
تخيلى لها بطقم الخادمة يجعل جسدى كله يرتجف وأطرافى تتجمد من الشبق،
الساعة تقترب من الثانية عشر وقد مللت من الدوران فى الشوارع بلا هدف وشعرت ان الوقت قد حان لأعود لبيتى وفى الغد أفاجئ ام هدى بالملابس الجديدة ونتمتع سوياً،
لا أعرف لماذا وجدتنى لسبب لا أفهمه أعود من الشارع الذى قابلت فيه الصبي الصغير مرة أخرى،
الشارع يبدو خالى تماماً وقد أغلقت أغلب المحلات ابوابها،
وقفت فى نفس المكان وتصنعت أنى اتحدث فى هاتفى وعينى تبحث عنه حتى وجدته فجأة بجوار نافذتى كانه خرج من تحت الارض،
صامت ينظر لى بتلك النظرة الحزينة ولا أعرف لماذا أجد بقلبى هذا الانجذاب نحو ملامحه البريئة رغم كم القذارة الذى يغلفه بالكامل،
فتحت زجاج النافذة بعد ان تلفت حولى لأطمئن ولا أعرف لماذا أشعر أنى افعل شئ ما خاطئ،
: كلت؟
: ايوة
: شبعت ولا عاوز تاكل تانى؟
: ينفع تدينى فلوس تانى؟
شئ ما بداخلى يدفعنى له بشدة، صبي متشرد لا يستطيع مضايقتى وقد اجد معه إشباع لشهوتى المشتعلة وحرمانى الذى يأكل عقلى وروحى،
أخبرتنى علياء أن قضيب زيكو كان هائلاً وكبيراً وهو فى نفس عمره،
: انت ماروحتش لحد دلوقتى؟!
: اروح فين؟!!!
: بيتكم!
: ماليش بيت
: اومال بتنام فين؟!!!
: هنا فى اى حتة
: معقول؟!!، انت مالكش اهل؟!!
: معرفش حد خالص
نظرت حولى مرة اخرى بتوتر بالغ واضطراب ظاهر فى حركة رقبتى العشوائية الحائرة،
: طب تيجى معايا تاكل تانى وأديلك هدوم جديدة
لم يجيب وإكتفى بهز رأسه وهو يبتسم كانه لا يصدق عرضى عليه،
ركب بجوارى وتحركت مسرعة قبل أن يرانا أحد وعرفت منه فى الطريق أن اسمه "ايمن" وانه هرب من الملجأ منذ سنوات ولم يجد غير التشرد وحياة الشارع والأرصفة يقوم بالتسول ومسح زجاج السيارات،
وصلنا للبيت وأنا أدقق النظر أبحث عن فيصل وأخشي أن يرانى ومعى الصبي المتشرد،
صرت أنا من يخشى البواب ويعمل له حساب وليس العكس!،
شعرت بسعادة كبيرة عندما وجدت المكان هادئ ولا وجود لفيصل او ام هدى فركنت السيارة وبسرعة عبرت الباب وأحكمت اغلاقه مع ايمن،
الصبي هادئ بشكل غريب ومطيع مما أشعرنى بالطمأنينة والراحة وصعد خلفى وهو يحمل معى حقائب الملابس الجديدة حتى دخلنا الشقة وتنفست الصعداء،
أجلسته ودخلت المطبخ أحضرت له كم كبير من اللحوم والدواجن وضعتهم أمامه وجلست بعيداً حتى يأكل دون خجل،
إنقض على الطعام بشهوة كبيرة وتبدو عليه الفرحة وأنا أتابعه دون أن يلحظ،
بعد أن إنتهى تماماً وشعرت أنه إستمد قوة وسد رمق جوعه، أجلسته على الكنبة وذهبت لغرفتى أضع بها حقائب ملابسي وأبحث فى ملابس زوجى وانتقي له عدة قطع تلائمه،
وضعتها أمامه وهو يتفحصها بفرح شديد ويشكرنى بجُمل قصيرة مغلفة بالخجل وهو يدعوا لى بعبارات المتسولين فى الشوارع المعتادة،
الشهوة تضمنى بين ذراعيها والدوار الممتع يحيط رأسي وشعورى بالأمان جعل كسي يلقى بمائه بهدوء زاد من محنتى،
تفاجئت به يرفع الملابس بين يديه ويهم بالحركة مغادراً،
: ايه ده انت رايح فين؟!
: هامشي بقى يا ست هانم
: تمشي؟!!! تمشي تروح فين ؟!!!! مش بتقول مالكش بيت
: اومال اعمل ايه؟!، خايف اضايقك
: لأ مش مضايقنى ولا حاجة، ثم.... ثم انت لازم تستحمى وتنضف نفسك قبل ما تلبس الهدوم دى ولا عايز توسخها هى كمان؟!!!
اتحدث بإنفعال وإرتباك خشية أن يضيع من يدى هذا الصيد الثمين،
: استحمى؟!!!
: اه تستحمى، مالك مستغرب ليه؟!!
: مفيش بس مكسوف وخايف حد يجى ويزعقلى
: لأ ماتخافش مفيش حد هايجى، وانا زى مامتك ماتتكسفش منى واقلع يلا شوف الهدوم مقاسك ولا لأ
تردد قليلاً ثم أطاعنى وخلع ملابسه ببطء وهو يتجنب نظراتى وملابسه من شدة اتساخها صنعت اتساخاً على الأرض فقد كان عالقاً بها الكثير من الأتربة وقطع الطين الصغيرة الجافة،
أسفل قميصه وبنطاله القذرين يرتدى لباساً لا أستطيع معرفة لونه الأصلى من شدة إتساخه،
شعرت به مرتبك من ما يحدث حوله من إتساخ وهو يزيح بقدمه الطين ويعتذر،
: لامؤاخذة يا ست هانم، هانضفه و... دلوقتى
: عرفت بقى ان كلامى صح وانك لازم تستحمى، وكمان استنى ما تقيسش دلوقتى وانت متوسخ قوى كده غير بعد ما تنضف خالص
: طب هاتيلى مقشة أو حتة وسخة أنضف بيها الأرضية
: لأ طبعا ماتقولش كده، أنا هانضف كل حاجة بس هاغير هدومى الأول علشان ماتتوسخش
تحركت من أمامه لحجرتى وتمنيت أن يلحق بى ليتجسس علىّ وقد تركت باب حجرتى مفتوحاً وينتهى الأمر بعجالة،
لكنه لم يتحرك وظل مكانه لا يرانى أو اراه،
قررت ألا أضيع دقيقة وفتحت دولابى أبحث عن شئ مغرى أرتديه وإخترت قميص النوم الأحمر الذى رأنى به جابر وخلعت ملابسي بالكامل وقبل أن أرتدى القميص وقع بصرى على حقائب الملابس الجديدة،
إبتسمت لأنى نسيتها تماماً من شدة شهوتى وإرتباكى وقررت أن أرتدى له أحد القمصان الجديدة الأكثر عهراً،
فتحت الحقائب أبحث بها عما أرتديه ثم وقع بصرى على الطقم الذى إشتريته مخصوص لأم هدى،
طقم الخادمة، دق قلبى بشدة من فرط شعورى بالشهوة وأنا أتخيل أنى أرتديه بدلاً منها،
الفكرة وحدها جعلت كسي يصرخ من الهياج ويسيل مائه وأنا أتخيل أنى اقوم بدور أم هدى،
سأصبح انا الخادمة اللعوب التى تتعرى للذكور،
إرتديت الطقم بالفعل ووقفت أمام المرآة أشاهد هيئتى،
المنظر أثارنى بطريقة تفوق حد الجنون، الجزء العلوى من الشيفون يجعل صدرى واضحاً كله فيما عدا قطعتان صغيرتان تخفيان حلماتى وجيبة من الشيفون تصل لثلث أفخاذى وتترك كسي ومؤخرتى فى تمام الوضوح والإغواء،
قطعة ثالثة من القماش وضعتها فوق مقدمة رأسي لتكتمل هيئتى كخادمة مئة بالمئة،
أكاد أرى وجه أم هدى فى المرآة كأنها هى من تقف وترتدى هذا الزى العاهر،
المرة الأولى التى أشعر فيها بكل هذه الحرية والأريحية منذ عودتى من السفر،
لا أشعر بأى خوف أو قلق والأغرب ولا ذرة خجل،
العاهرة تتمكن منى بشكل كامل وتحركنى كدمية بين أصابعها،
خرجت من حجرتى للمطبخ أحضر مقشة وعدت له وهو مازال واقفاً مكانه كتمثال،
وقع هيئتى عليه كان قوياً حتى أنى شعرت به رجع خطوة للخلف من المفاجأة،
أعينه تتفحصنى بهستريا وهو مفتوح الفم جاحظ الأعين ويده تتحرك بتلقائية تخفى قضيبه المختبئ خلف لباسه المتسخ،
: ثوانى يا أيمن هانضف الأرضية وبعدين اجهزلك الحمام
لم ينطق وظل يتابعنى بشغف وشهوة وهو يرتجف ويعض على شفته من هول ما يرى،
صرت أتلوى أمامه وأقف وأنحنى وأزيده لوعة وإغواء وأنا أستعرض له جسدى شبه العارى من كل إتجاه،
روح الخادمة صاحبة الجسد المستباح المعروض بلا ثمن تتمكن منى وأشعر أن إنثى غيرى بداخلى هى من تتصرف بكل هذا العهر والجرائة،
أنا الان لست الاستاذة هند الفاضلة ذات الحسب والنسب والمكانة الإجتماعية المميزة،
أصبحت أم هدى بكل إقتناع، أصبحت هند الخادمة التى تهب جسدها وتفتح ساقيها بلا ثمن أو مقايضة،
أنهيت إستعراضى له وأمسكته من يدى بدون كلام نحو الحمام،
فتحت ماء الدش وإقتربت منه أمسك طرف لبسه لأخلعه عن جسده،
إنتفض خجلاً وأمسك بيدى يمنعها وهو يتلعثم بشدة،
: ايه يا ايمن ما تتكسفش
: مكسوف قوى يا أبلة
: مش أنا زى مامتك، حد يتكسف من مامته؟!!، ثم لازم ترمى البوكسر ده وهاشوفلك واحد غيره نضيف
أمسك يدى مرة أخرى بحرص بالغ وهو يتحدث دون أن أن ينظر لى
: أصل... اصل
: اصل ايه؟ قول
: أصلى ماينفعش اقلع دلوقتى بالذات
قالها وهو ينظر لجسده من الأسفل وفطنت أنه يخجل أن ارى قضيبه المنتصب،
: اها، فهمت... ماتتكسفش يا سيدى عادى يعنى مش انت راجل
: ايوة راجل
: يبقى خلاص ماتتكسفش
إستسلم ليدى لتنزع لباسه القذر وينطلق فى وجهى قضيبه شديد الإنتصاب،
لم يكن ضخماً أو مهولاً لكنه كان شديد الإنتصاب حتى انه كان مرتفع بشدة وينحرف تجاه عانته،
: يا نهار يا أيمنن شوف الكوكو بتاعك متوسخ قوى ازاى
قلتها وانا أخيراً وبكل جراءة لا أعرف من أين أتتنى، أمسك قضيبه بيدى وأحركها حوله
: لامؤاخذة يا أبلة
: وكمان مش بتحلق الشعر ده ليه
: هاحلق فين بس يعنى يا ابلة
: مايهمكش يا حبيبى انا زى ماما وهاعملك كل حاجة
إستغرق الأمر وقت كبير حتى وصلت لنتيجة مرضية فقد كان الوسخ يلتصق بجسده بشده كأنه تراكم فوق جسده منذ سنوات،
اصبح جسده نظيف ووجه مضئ وكأنه إنسان أخر ولم يتبقى غير قص شعر عانته،
أمسكت بمكينتى الكهربائية الخاصة وأتممت عملى وهو يرتجف وينتفض من ملمس يدى فوق قضيبه وأعينه تأكل جسدى بنهم،
: ايه رأيك بقى كده يا ايمن؟
: حلو قوى يا ابلة
: دلوقتى لما تلبس اللبس الجديد هاتحس بالفرق
: متشكر قوى يا ابلة
ثوانى بس هاخد دش انا كمان اصلى اتوسخت خالص بسببك
قضيبه يرتعش ويرتجف ويتحرك من تلقاء ذاته وانا بميوعة أخلع رداء الخادمة ,اقف بجواره عارية وأتعمد تلامس جسدينا
: ادعكلى ظهرى يا ايمن
قلتها وانا اقترب بمؤخرتى من قضيبه وأجعله يدخل بين سيقانى ليبلغ ذروة شهوته ويقذف وهو يصرخ لبنه كثيفاً بكميات كبيرة صارت تخرج من بين سيقانى من الأمام كأنى أنا من يقذفها،
: اه.. اه..اه.. ااااااه
: احححح يا ايمن احححح، انت بتجيب لبنك فى طيزى
: ممممم... ااااه ...ممممممم
: انت أول مرة تشوف طيز واحدة ست؟
: اه اه اول مرة
ألتفت له وأخذته بين ذراعى اضمه وانا اعتصر قضيبه بين افخاذى،
: أنا طيزى هيجتك يا ايمن
: قوى قوى يا ابلة
: يا حبيبى... ده انت شكلك تعبان قوى
أخيراً تخلى عن صدمته وتحركت يده تدعك صدرى وبفمه يقبله ويرضعه بشراهة بالغة
: انتى مكنة قوى يا بنت المتناكة
كأن جبل من الشهوة والإثارة وقع فوق راسي فور سماعه وهو يسبنى بهذا الكم من الوقاحة لأنتفض بقوة جعلت ظهرى يتقوص وكاد ينكسر عمودى الفقرى لو أنه يمسك بى بكل قوته،
: احححححححححححح... هاتنكنى؟!!!
: هافشخ كسمك
: اااااااااااااه، افشخنى قوى يا ايمن ونكنى
قلتها وأنا أجذبه خارج الحمام نحو حجرتى ويده لا تكف عن العبث فى لحم مؤخرتى،
وقفت اجفف جسدى وجسده من الماء وهو يدخل إصبعه بخرمى بعنف وغشم،
: هو انتى اسمك ايه يا لبوة؟
: هند
دفعنى نحو الفراش لأقع على وجهى ويهجم فوق جسدى وفمه يقبل مؤخرتى ويعضها بعنف بالغ جعلنى اصرخ من الهياج والالم،
: اى اى يا ايمن ما تعضش طيزى قوى كده
: بس يا كسمك ده انا ما صدقت
: طب براحة علشان خاطرى
كأنى لم أتحدث صار يقبل ويعض بشراهة ويضرب مؤخرتى بكفه ويهزها كى يتمتع بمنظرها وهى تتراقص تحته وترتج، ثم حانت اللحظة وتمدد فوقى وقضيبه يخترق خرمى،
إنطلقت منى صرخة لا غرادية وانا اشعر بقضيبه يحاول الدخول فى خرمى حتى نجحت بصعوبة فى توجيه قضيبه إلى كسي،
صار يتأرجح فوقى بقوة وشبق وأنا اصرخ تحته من المتعة وهو يعض رقبتى ويلعقها حتى إستطعت الإعتدال والنوم على ظهرى وفتح ساقى على أخرهم وهو ينام فوقى وأجذبه بقوة وأنقض على فمه تقبيلاً وإفتراساً والعق شفتيه ولسانه ووجه بالكامل،
لا أعرف كم مر من وقت حتى شعرت بهذا الطوفان الساخن ينطلقى نحو رحمى ويلهبنى وأطلق لسانى يعبر عن متعتى بصرخة عالية،
: اااااااااااااااااااااحححححححححححححح ححححححححححح
نام بجوارى وغفونا لدقائق قبل أن يفيق من جديد ويعود لرضاعة صدرى وتقبيله وهو مثل المجنون وتنتقل شهوته لجسدى اسرع من البرق لأمسك قضيبه أفركه وانا اضم رأسه لصدرى اكثر،
: قوى يا هند ارقصيلى
فتحت فمى من الصدمة ومع ذلك لم اتردد أن اقف كأنى جاريته أو بمعنى أدق خادمته ومازالت مشاعرى مقتنعه أنى أم هدى،
لأفتح التلفاز على قناة الاغانى وأقف أمامه وأرقص بكل عهر وفجور،
أول مرة أفعلها فى حياتى ومع ذلك وجدتنى أتلوى له كانى خبيرة متمرسة وهو يشير لى لأستدير وأهز له مؤخرتى ويده تفرك قضيبه ويضربنى فوق مؤخرتى بصفعات متتالية تلهبنى وتغرقنى أميال وأميال فى قاع العهر والفجور،
قام وجذبنى من رقبتى وجعلنى أنحنى بيدى فوق الفراش ويقف خلفى فى وضع جديد لم امارسه ابداً فى حياتى ويبدأ فى ممارسته وهو يمسك بمؤخرتى بيديه يهزها ويصفعها ويدعكها بلا رحمة أو توقف وهو يتمتم بعبارات مشوشة،
: خدى يا بنت المتناكة
: اااااححححححححح
: طيزك ملبن يا لبووووووة
: طب نيك... نيك اللبوة
صار يسرع ويضرب بقوة حتى اغرقنى للمرة الثانية ويتكوم منقطع الأنفاس بجوارى،
إنتهى المطلوب وإرتديت روب أخفى به لحمى العارى ووضعت بيده ورقتين ماليتين من الفئة الكبيرة وحمل الملابس ونزلنا سوياً وقد قارب ضوء الشمس على السطوع أودعه وتنتهى ليلة لم احيا مثلها منذ ولادتى،
فى المدخل فتحت الباب ببطء ليخرج وهو ممتن لكل ما حصل عليه وأنا اودعه مبتسمة وقبل أن أغلق الباب بسنتمتر واحد شعرت بأحدهم يصد الباب ويمنع غلقه،
فجأة وجدت فيصل أمامى وهو يمسك بايمن من ذراعه وينظر لى ولما ارتديه نظرة خبيثة،
: تعرفى الواد يا ست هانم؟
كدت أفقد النطق وأقع ميتة من الصدمة والرعب وأنا أهز رأسى ولسانى لا يطاوعنى على الرد،
ليترك فيصل ايمن يرحل وهو يهرول بعد أن ظن أنه وقع فى مصيبة وفيصل يدخل ويغلق الباب علينا.

( 10 )
"الجزء الأخير"


لم يتبق بداخلى قدرة على الصمود لأكثر من ذلك، كل ما يحدث يفوق إحتمالى،
أنا سيدة هشة ضعيفة لا أتحمل كل ذلك الضغط فوق عقلى ولا كل هذه الاحداث من حولى،
بمجرد أن أغلق فيصل الباب خلف هروب أيمن وهرولته مفزوعاً،
نظر لى نظرة ثابتة قوية جعلتنى أشعر بالدوار وأغرق فى بؤبؤ عينيه ثم تداخل أهدابه مع جبينه وفمه وأنفه ويسيل رأسه مع الحائط والباب وأسقط من السماء وتتلاشي كل الصور فى عينى ولا أعد أرى أى شئ،
لا أعرف كم مر من وقت وأنا فاقدة للوعى ومستسلمة للنوم عندما إستيقظت وجاهدت لفتح عيناى وإستعادة الرؤية والقدرة على تحديد الأشياء من حولى لأجد أم هدى تجلس بجوارى على فراشي تسمك بيديها كف يدى وفى عيناها نظرة لوعة وعطف وحب لا يمكن لأى كائن حي إصطناعهم مهما إمتلك من قدرات،
: حمدلله على السلامة يا ستى خضتينا عليكى
: هو ايه اللى حصل ؟!!!
: لقيت فيصل جايلى بيجرى ويقولى إلحقى الست هانم مغم عليها، وشلناكى وطلعناكى أوضتك ومن ساعتها وانتى نايمة
: وبس كده؟!
: اه يا ستى ومن ساعتها وانا قاعدة جنبك زى ما انتى شايفة
رفعت جسدى لأستند على جزعى وأبدأ أستعيد أخر مشهد قبل أن يغشي علىّ، وأتفحص نفسي لأجدنى أرتدى قميص نومى الستان،
: مين اللى لبسنى القميص ده؟!!
: أنا يا ستى، لامؤاخذة لقيتك لابسة الروب على اللحم ولبستك القميص علشان لو بعتنا جبنا دكتور ولا حاجة... الأمر ما يسلمش برضه
: وفيصل؟!!... فيصل كان فين؟!!
فطنت ام هدى لقصدى ووجدتها تهز رأسها بحزن وهى تلوى فمها،
: ما تقلقيش يا ستى كان سى فيصل نزل، احنا مش ولاد حرام
: ليه بتقولى كده؟!!
: خلاص يا ستى مفيش داعى للكسوف، احنا فاهمين انك طردتينا بالذوق ولولا سي فيصل اتخض لما شاف الواد خارج من البيت وافتكره حرامى مكناش جينا
: واد؟!!!... واد ايه؟!
: الواد يا ستى اللى هدومه الوسخة كانت مرميه بره فى الصالة وفى أرضية الحمام لامؤاخذة
لم أستطع الرد وتمكن منى الإضطراب والخجل،
: يا ستى احنا ناس غلابة وخدامينك وملناش صالح ولا نستجرى نسألك عن حاجة أو لامؤاخذة نمد بوزنا فى خصوصياتك،
يكش الحظ اللى خلى سي فيصل يلمح الواد وهو خارج يتسحب
: أصل... أصل.....
: لا أصل ولا فصل يا ستى، أنا جيت أعمل الأصول لحد ما تفوقى وأطمن عليكى وأدينى إطمنت وماشية
همت بالنهوض قبل أن أمسك من ذراعها أمنعها من الرحيل،
: رايحة فين يا ام هدى بس؟!!!
: هاسيبك على راحتك يا ستى، على كل حال أنا رميت الهدوم الوسخة ونضفت الصالة والحمام وأكياس الهدوم اللى كانت منطورة فى الاوضة حطيتها كلها فى الدولاب
: إقعدى يا أم هدى ما تسيبنيش
نظرت لى نظرة متفحصة مملوئة بالحيرة والشجن أراها فى ملامحها لأول مرة،
: بلاش يا ستى لأحسن نضايقك وماتبقيش على حريتك
: لا أنا عايزاكى تفضلى معايا ماتمشيش
: مش انتى يا ستى اللى طلبتى ؟!!!
: ماطلبتش حاجة، انتى اللى فهمتى غلط
: والواد اللى جبتيه معاكى إمبارح؟!
: ده... ده...
: مش بقولك يا ستى نسيبك على راحتك
: بلاش رخامة بقى يا أم هدى أنا فيا اللى مكفينى
: لامؤاخذة يا ستى
: ده ولد فقير غلبان لقيته فى الشارع بالصدفة وجيبته لما صعب عليا ياكل وياخد هدوم نضيفه
: وايه كمان؟!
قالتها وهى ترفع إحدى حاجبيها وتهز راسها بإبتسامة خبيثة،
: وبس!
: وبس ازاى ده لبن الواد مغرق أرضية الحمام وفرش السرير؟!!!!!!!!!!!
ضربتها فى ذراعها بدعابة وانا مرتبكة أشعر بخجل شديد وما حدث مع الصبي المتشرد يقفز لعقلى،
: مش انتى يا ولية اللى قلتيلى متعى نفسك؟!
: ايوة يا ستى قلتلك، بس مكنتش أعرف إنك هاتطردينى
: محصلش، أنا كنت فى مشوار زى ما قلتلك
قليل من الكذب لا ضرر فيه لحل الأزمة معها، لم يعد هناك مجال لإستكمال ما فعلته معها بالأمس وقد ظبطتنى هى وزوجها أمارس الجنس مع متشرد من الشارع،
إدعاء الفضيلة والعقلانية أصبح هراء لا معنى له،
: هو فيصل عرف؟!
: عرف ايه؟
: عرف اللى الواد عمله؟
: وهى محتاجة نباهة يا ستى وهو شايلك على دراعه وانتى الروب بتاعك مفتوح وجسمك عريان
: هو شافنى عريانة؟!
: ايوة شافك وشالك بإيديه لحد سريرك
: إوعى يكون....
قاطعتنى وهى تشير بغصبعها ب‘تزاز غريب على حديثنا،
: فشر يا ستى مش احنا اللى نطمع فى واحدة ست فى ضيقة، احنا خدامينك وبنعزك وبنحبك وماشفناش عز ونغنغة غير على إيديكى
: وانا مصدقاكى يا أم هدى وعارفة انكم ناس كويسين
: يعنى مش هاتقلبى عليا تانى يا ستى وتكسرى بخاطرى؟
: ماتقوليش كده يا ام هدى انا حبيتك بجد ومش هاقدر أستغنى عنك
: يعنى صافى يا لبن؟
: صافى يا لبن
: طب قومى يا ستى خدى حمام على بال ما أجهزلك الغدا
تفانت أم هدى فى إظهار إخلاصها وقامت بتظيف ظهرى ومساعدتى فى الحمام وجلست بجانبى حتى أكلت وشبعت وهى سعيدة وفرحة العودة بادية على ملامحها وتصرفاتها،
: بس برضه يا ستى عايزة أعرف جت فى دماغك ازاى تجيبى الواد معاكى
: معرفش، هى جت كده
: وإتبسطتى يا ستى؟
ردت بخجل وإبتسامة لا تخلو من الميوعة ونحن نجلس فى الصالة،
: قوى يا أم هدى
: يعنى الواد عرف ينيكك ويبسطك؟!
: اووووف يا ام هدى، ده موتنى
: احيه ياريتنى كنت معاكى.. من زمان مادوقتش الصغيرين الورور دول
: يعنى ايه؟!
: العيال الصغيرة بيبقى دمهم حامى وشهوتهم عالية
: آه، قوى قوى يا ام هدى ده كان هايكلنى
: ما انتى اللى حلوة بزيادة يا ستى
: يا ولية يا بكاشة
: وغلاوتك يا ستى زى ما بقولك
: هو فيصل قالك حاجة؟!
: حاجة زى ايه يا ستى؟!!
: يعنى بخصوص الواد اللى كان هنا
: مممممم، ماتقلقيش يا ستى.. انتى مش عارفة فيصل كويس
: يعنى ايه؟!، قصدك ايه؟!
: فيصل وسخ والحاجات اللى زى دى بتهيجه قوى
: بجد؟!
: إلا بجد..... ده قالى ياريتك كنتى مع الست لما جابت الواد
: كان عايزه ينيكك انتى كمان؟!!!
: مش بقولك وسخ
: الأجازة خلصت وبكرة هاروح الشغل
: ماتاخدى أجازة يا ستى وتريحيلك حبة حلوين، هو الشغل هايطير
: هافكر، أنا فعلاً ماليش نفس خالص أروح الشغل اليومين دول
: خلاص ريحى وليكى عليا أخليها أجازة هنا
: ازاى بقى؟!
: مممممم، ما انا خلاص عرفت مزاجك
: ايه بقى مزاجى يا أم العريف
: العيال الصغيرة
: لأ طبعا غلطانة
: يا سلام بقى!!!ن مش انتى اللى اصطادتى الواد إمبارح؟!
: قلتلك جات بالصدفة
: أومال عايزة ايه؟!!
تمطعت بدلال وميوعة وأنا أحرك شعرى لأحد الجوانب وأبتسم بخجل عاهر،
: مش عارفة
: حيرتينى يا ستى
: نسيتينى صحيح
: خير يا ستى
: قومى معايا شوفى جبتلك ايه
: جبتيلى أنا ؟!!!
نهضت تتبعنى لغرفتى وأنا أخرج حقائب الأمس وأعرض عليها اللانجيرهات والملابس الداخلية الجديدة
: ايه ده كله يا ستى؟!
: عجبوكى؟!
: إلا عجبونى، دول يجننوا
: كنت متأكدة إنهم هايعجبوكى
: كل دول ليا أنا؟!
: يا ولية يا طماعةن ليا أنا وانتى
: يعنى هانلبسهم سوا؟!
: لأ مش قصدى، انتى خدى شوية وانا أخد شوية
: خلاص يا ستى نقى براحتك واللى تديهولى أنا راضية بيه
: استنى أما أوريكى أهم حاجة
أخرجت طقم الخادمة من الدولاب وفرشته أمامها وأنا اتابع وأقرأ رد فعلها
: احيه يا ستى
: عجبك؟!
شعرت بغير المتوقع أنا تضايقت وغابت إبتسامتها،
: اه يا ستى حلو منك
: مش مصدقاكى يا ام هدى
: ليه يا ستى عادى، انا خدامتك وده اللى يليق عليا
: اها فهمت، لعلمك بقى لو مش عايزاه انا هاتجنن عليه
: هاتلبسي خدامة يا ستى؟!
: آه وفيها ايه؟!
: مايصحش برضه ست البيت تبقى خدامة
: لأ يصح عادى، مفيهاش حاجة
: وياترى هاتخدمى مين بقى يا ستى؟!
: معرفش... مافكرتش
: خلاص انزلى اصطادى عيل تانى تخدميه
شعرت بمحنة من جملتها أشعلت شهوتى ونزعة العهر بداخلى،
: يا نهار!!!!
: مش بتتبسطتى وتتكيفى
: لأ بس خلاص، دى كانت صدفة وعدت
: طب ياترى بقى هانتصرف ازاى دلوقتى؟!
: ممممممم.... هو فيصل مابيشربش حشيش غير يوم الخميس بس؟!
: لو عليه يشرب كل ليلة
: وايه اللى مانعه
: هو الحشيش ده بلاش يا ستى؟!!!
: فلوس يعنى؟!، بسيطة
تحركت بحماس لدرج الكومودينو واخرجت مبلغ محترم وضعته فى يدها مبتسمة،
: ادى الفلوس يا ستى
نظرت لى بنظرة تحمل ألف معنى وهى تنقل بصرها بينى وبين النقود بيدها،
: ماهو كده يا ستى هايكلم سي جابر صاحبه وأفضل أخدم عليهم طول الليل
لمعت عينى وزادت دقات قلبى وأنا ألمح نظرتها وما تحمله من خبث واضح ممزوج بالايحاء وجس النبض،
: طب وفيها ايه؟!
: أصلى تعبانة ومانمتش ومن النجمة قاعدة جنبك لحد ما فوقتى
: ممممممم... لو ده السبب أنا هاساعدك
: ستى
: ايه؟!
: إدينى الأمان الأول
: أمان ايه؟!
: يعنى إوعدينى ما تقلبيش عليا وترجعى تزعلى
: قولى ماتخافيش
: هتساعدينى وانا بخدم عليهم ولا قصدك حاجة تانية؟!
: اه... عادى
: بس قاعدة المزاج دى مش مضمونة
: انتى ناسية انى شفتكم المرة اللى فاتت
: يعنى اقول لسي فيصل وانا مطمنة؟
: قوليله
قلتها وأنا اشيح ببصرى عنها واصطنع الخجل والدلال،
غادرت أم هدى على إتفاق أن تعود ليلاً عندما ياتى جابر بالحشيش للسهر مع فيصل وقمت اطمئن على علياء،
جائنى صوتها مفعم بالإجهاد وهى تخبرنى أنها للتو عادت من عند جارها منعم وقد مارس معها بشكل مرضى بعد أن إتخذ إحتياطه وقام بزيارة سريعة للصيدلية،
علياء لا تجد مشكلة ابدا فى إيجاد حلول لشهوتها، دائما تجد لها مخرج ومنفذ للوصول لإشباع متعتها،
زوجها المشغول بعمله بإستمرار أتاح لها كل هذه المساحة من الأمان وإشباع غريزتها فى تذوق الخطيئة والاستمتاع بها،
دائما تقص علىّ قصص بعض صديقاتها وتخبرنى أن خلف أبواب البيوت المغلقة ما لايتصوره عقل أو يتوقعه عاقل،
فى الشوارع نرى الأجساد المغلفة بالأدب والحشمة والأعين المدعية الأخلاق،
بينما فى صمت البيوت وبعيداً عن صخب الفضول، تتعرى الأجساد وتصرخ بعهرها بلا خوف،
أقبل الليل......
أقبل الليل وجاءت ام هدى وهى تخبرنى بهمس أن جابر سيصل بعد قليل ومعه الحشيش كما طلب منه فيصل،
أخذتنى من يدى إلى المطبخ وأنا أطيعها بقلب يدق من توتر الانتظار،
وقفت تشوى اللحم وتعد الطعام وانا اساعدها كأننا صديقتان نستعد لوليمة لأزواجنا،
إنتهينا وعدنا لغرفتى لتجلسنى على طرف فراشي وتجثو على ركبتيها أمامى وهى تضع كفيها على ركبتى العارية أسفل قميصى القصير،
: ستى
: نعم
: أنا هاقولك اللى فى ذمتى وانتى براحتك
: قولى يا ام هدى
: بقى من الاخر كده ومن غير لف ودوران، انتى محرومة ولامؤاخذة هايجة ونارك مابتبردش وفى نفس الوقت خايفة ودايما قلقانة حاجة تحصل او تقعى فى مصيبة، صح؟
: صح يا أم هدى
: أنا حكيتلك كل حاجة عنى وعن جوزى ومكدبتش عليكى فى حرف واحد
: عارفة
: احنا غلابة ولا يمكن نضرك ولا نعرف نضرك، احنا كفاية علينا عايشين فى خيرك ومطمنين انك جنبنا،
خلتينا ناكل لقمة حلوة ونلبس هدمة نضيفة والقرش يجرى فى إيدينا
: ماتقوليش كده يا أم هدى، أنا حبيتك بجد وانتى مش خدامة فى نظرى ولا حاجة
: المهم يا ستى، احنا برضه تحت رجليكى وملناش نية غير إنبساطك ورضاكى علينا
: عارفة يا ام هدى
: سى فيصل زى ما انتى عرفتى، لو طال يقعدنى على كل أزبار الدنيا مش هيتأخر،
هو بيتبسط كده وبرضه بيحبنى ويخاف عليا ومابخلنيش اعمل حاجة غير لما يطمن
: برضه عارفة
: احنا هانمتعك ونعملك كل اللى يبسطك ويجى فى خيالك بس تدينا الامان ماتقلبيش علينا
: ماتخافيشن خلاص أنتوا كمان عرفتوا عنى كل حاجة ومابقيتش استغنى عنكم
: كده ناقص حاجة واحدة
: ايه؟!
: طالما الليل جه يبقى انتى صاحبتى واللى سرنا مع بعض
: يعنى قصدك ايه؟!!!
: يعنى نبقى ام هدى وهند
: أها... فهمت
: لكن مقامك وشبشبك فوق راسي فى الباقى
: لأ يا ستى، محدش بيجلى ولا بعرف حد، طول ما انتى هنا انتى صاحبتى، يعجبك كده
: الا يعجبنى يا هند
كأنى أسمع إسمى لأول مرة، شعرت بسعادة والفة وهى تنطق اسمى مجرد للمرة الأولى،
: طب يلا بقى علشان تجهزى نفسك
: قصدك علشان نجهز نفسنا
: ماشي
: يبقى سيبيلى نفسك بقى يا هنود، ادلعك على ذوقى
قامت وأحضرت كل ما املك من أدوات تجميل وبدات عملها وهى تضع لى الكحل بكثافة وتكثر من أحمر الشفاه الفاقع اللون وأحمر الخدود بشكل مبالغ فيه لتنتهى وأرى وجهى وقد اصبح يشبه سيدات الحارة بميكب صارخ من الذوق البلدى،
هى تعلم أن هذا ذوق زوجها وصاحبه، إثنان من البوابين بالتأكيد يستهويهم هذا الشكل من النساء ويشعل رغبتهم،
قامت تفتش فى اللانجيرهات الجديدة ثم إنتقت قميص أسود اللون يشبه فساتين السهرة القصيرة، يختلف فقط فى أن ظهره من الشيفون بشكل كامل وأيضا شيفون من عند الصدر لا يخفى غير حلماتى،
: اللحمة البيضا دى لازمها الاسود ده علشان تلعلط
ثم إرتدت هى قميص أبيض طويل حتى قدميها شيفون بالكامل من الظهر ايضا جعل مؤخرتها فى غاية الروعة ومن الامام قماش عادى يلتصق بجسدها وبه فتحة كبيرة بالطول حتى أعلى فخذها،
وضعت ميك اب يطابق ما صنعته لى وأصبحنا فى قمة الإستعداد،
: ام هدى
: يا عيون ام هدى
: أنا مكسوفة قوى وحاسة انى هاقع من طولى
: عارفة يا حبيبتى وحاسة بيكى
: أنا عمر ما حد نام معايا قبل الواد بتاع امبارح واللى جرئنى انه صغير مش فاهم ومعفن من الشارع
: لما هتسمعى كلامى وتسيبيلى نفسك هاتبطلى الكسوف ده نهائي
: طب ودلوقتى؟!
: ماتقلقيش، انا فاهمة اللى جواكى وهاخدك واحدة واحدة
قطع حديثنا صوت فتح الباب الرئيسي بالأسفل يعلن وصول فيصل وجابر،
: سي فيصل وصل، تعالى نولع لهم الفحم
خرجنا سوياً للمطبخ نضع قطع الفحم على النار حتى سمعنا صوت الطرقات على باب الشقة،
: ده تلاقيه سي فيصل
خرجت له وتركتنى بالمطبخ ثم عادت وهو يتبعها للمطبخ ليرانى من ظهرى العارى تماماً بسبب قميصى الشفاف الفاحشن
لم استطع الإلتفات اليه حتى أنى رددت تحيته دون أن أدير ظهرى،
: مساء النور يا ست هانم
: مساء النور يا فيصل
تدخلت ام هدى فى الحوار وهى تدرك خجلى وتتصرف كما وعدتنى،
: لما تعوزوا تتعشوا يا اخويا عرفنى
: ماشي يا ام هدى، بالاذن
غادر وتنفست الصعداء وأنا أشعر بالشهوة والراحة فى نفس الوقت وان كان الاضطراب مازل يسكن عقلى،
: اوووووف
: ايه يا هنودة
: كنت مكسوفة قوى
: من ايه بقى يا هنود، هى دى اول مرة يشوف طيازك
: كان بيبص عليها
: ده كان بياكلها بعينيه
: يا سلام
: طيازك مجننه الراجل من زمان
: طب وهانعمل ايه دلوقتى،
تعالى ننزل بشويش نبص عليهم من بعيد
: ليه
: عشان دخان الحشيش يدخل نخاشيشك
بالطبع أعجبنى منطقها فأنا بحاجة لتلك المسحة من غياب العقل كالمرة السابقة حتى أتغلب على خجلى وهول المرة الأولى،
جلسنا أسفل السلم ودخان الحشيش ينساب ببطء من داخل الشقة ويصل إلينا ونشتم رائحته،
دقائق لا يصل إلى مسامعنا من داخل الشقة غير صوت زغردتة الجوزة والدخان يتلاحق ويصبح مثل الضباب حولنا وثقلت الرؤوس وإرتخت الأجساد،
أمسكتنى من يدى وهى تشير لى للصعود مرة أخرى لشقتى وأنا اتبعها وقد شعرت بثقل رأسي وبطء حركتى،
بدات فى إعداد الأطباق وحملناهم على صينيتين ونزلنا وقد غاب خجلى واضطرابى بشكل كبير وأن ظللت خلفها وهى تسبقنى وعينى تتابع إهتزاز مؤخرتها الفاتنة وهى ترتج مع كل خطوة ننزلها،
وصلنا أمام باب الشقة وعبر الدخان الكثيف لمحت فيصل وهو يجلس بجوار جابر وقد خلعوا جلابيبهم ويجلسون بملابسهم الداخلية الشعبية البيضاء اللون،
: العشا يا سي فيصل
: خشي يا ام هدى
: عواف عليك يا سي جابر
: اهلا يا ام هدى
: خشي يا ست هند اتفضلى
انتفض فيصل واقفاً يأخذ من يدى صينية الطعام وهو ينظر لجسدى بشهوة واضحة،
: تعبناكى يا ست هانم
: تعبك راحة
: كده تتعبى الست معاكى يا ام هدى
: ست هند بنت اصول مهانش عليها تسيبنى طالعة نازلة وقالت لازم تساعدنى
وضعنا الصوانى أمامهم وجلسنا أنا وأم هدى فى مقابلتهم فى أحد الزوايا حتى وجه فيصل حديثه لزوجته،
: هاتى كام ازازة من التلاجة يا ولية نبلع بيهم اللقمة
قامت تهز مؤخرتها بعهر وعادت وهى تحمل عدة زجاجات من البيرة وضعتهم أمامهم وفتحت زجاجة لنفسها واخرى لى وضعتها بيدى،
لم أشرب من قبل وخجلت الرفض أو بمعنى أدق لم أجرؤ على الكلام وأخذتها منها،
شربوا جميعاً وام هدى ايضا وأنا أمسك بزجاجتى فقط بصمت حتى مدت هى يدها ترفع يدى وتجعلنى أرتشف من الزجاجة،
طعمها شديد المرار اصابنى بالجزع حتى وضعت هى شريحة من اللحم بفمى وتدخل فوهة الزجاجة بفمى وتجعلنى أتابع الشرب،
كلنا نتطلع إلى بعضنا البعض وأعين فيصل وجابر تنتهك جسدى المعرى أمام بصرهم،
الدوار يزيد والثقل برأسي جعل رؤيتى تضعف رويداً رويداً حتى رأيت أم هدى تنهض وترفع الصوانى ويعود صوت الجوزة يصدح فى المكان،
مبسم الجوزة ينتقل من فم لفم حتى وصل فم أم هدى ولا أعرف كيف وضعته بفمى الا عندما شعرت بنار بصدرى ودخلت فى نوبة من السعال،
هدأت سعالى بقليل من البيرة واصبحت أنتظر دورى فى مبسم الجوزة كأنى معتادة على مذاق الدخان وأصبح سعالى قليل وهادئ حتى قامت أم هدى ,ادارت تليفونها الرخيص ذو الصوت العالى على موسيقى شعبية ووقفت بالمنتصف ترقص بعهر وسعادة،
لا يمكن لأحد منع نفسه من النظر لمؤخرتها التى لا يشبهها أحد،
مؤخرتها كأنها مغناطيس قوى يجذب الأنظار والقلوب ويجعل الشهوة فى إلتهامها يصل للسماء،
دقائق وقد ثقل رأسي لأقصى درجة حتى مدت أم هدى يدها تجذبنى لأرقص معها،
تمنعت بخجل حقيقى لكن من اين لى القوة للممانعة والرفض،
وجدتنى بجوارها وشيئا بشئ وهى تمسك بيدى وتجبرنى على الالتفاف مع حركتها حتى وجدتنى بالنهاية أرقص مثلها ويختفى خجلى وأبدأ فى هز جسدى والأعين تترك مؤخرة أم هدى وتتركز فوق لحمى،
فيصل يخلع فانلته ويصبح عارى الصدر ويقوم يمسك بيدى ويديرنى بين يديه لأرقص له ومعه وام هدى تذهب لجابر تخلعه ملابسه بنفسها،
اصبح جابر عارى تماماً وقضيبه امامى منتصب بين يد ام هدى التى جلست بجواره واصبحت تلتهمه بفمها ولا تلتفت لى،
فيصل يقترب ويده تصبح فوق جسدى يدعك فى كل مكان بهستريا كانه لا يصدق أنى بين يديه حتى أمسك بيدى وضعها فوق قضيبه،
قضيبه بين يدى قوياً صلباً، وأصبحت اضغط عليه وأدلكه وفم فيصل ينقض على فمى يقبلنى ويرتشف شفاهى ولسانى،
لا أعرف أنى أصبحت عارية تماماً وكذلك فيصل الا عندما تحرك ليجلس بجوار جابر على الكنبة الذى يجلس عارى وام هدى عارية تقفز بتتابع فوق قضيبه،
جذبنى فيصل نحوه لأصعد وبيدى امسك قضيبه اضعه بكسي وأقفز عليه للأعلى والاسفل مثل أم هدى وصوت الصفعات فوق مؤخرتها ومؤخرتى لا يتوقف،
جسدى يلاصق جسد ام هدى وتنظر لى بشهوة وسعادة وهى تعض على شفتها ويدها تتحرك فوق ظهرى وانا اتحرك بشبق فوق قضيب زوجها،
قامت ام هدى من فوق جابر واقترب منى بعد أن فرد جسده ووجدت قضيبه امام وجهى وأنا مازلت احتوى قضيب فيصل بداخل كسي الغارق فى مائه،
وضعت ام هدى يدها خلف رأسي توجهنى لقضيب جابر لالتقمه بفمى وأغمض عينى وانا التهمه وأذهب لمتعة بلا عودة.
"تمت"

ليلي احمدد
08-20-2020, 07:13 PM
يا اهلا بيك وبعودتك الجميله وقصتك الرائعة

Bat man
08-20-2020, 07:14 PM
يا اهلا بيك وبعودتك الجميله وقصتك الرائعة

طول عمرك ذوق وكلامك مبهج❤

ليلي احمدد
08-20-2020, 07:22 PM
طول عمرك ذوق وكلامك مبهج❤
:blush::blush::blush::blush::blush: :blush:
شكرا

شوفوني
08-20-2020, 07:31 PM
تم اضافة لينكات الربط بين السلسلتين

نرحب بعودتك الميمونة لمشاركتنا ابداعاتك المتميزة صديقي الغالي

لن اتحدث عن النوعية بل ساترك الكلام واكتفي بالاستمتاع ( انانية )

امنياتي الخالصة لك بالتوفيق ولا تنسى اننا ننتظر جديدك في مسابقة القصص قريبا

القصة للتثبيت

saadhussam
08-20-2020, 08:03 PM
كانت مفاجاة سارة لي ان ارى جزء تاني من تلك القصة فقد قرات السلسلة الاولى وكانت جميلة
و حقيقة اسمك على اي عمل يضمن المتعة والاثارة والجمال فانت من كتابي المفضلين

Unknown36
08-20-2020, 09:18 PM
حمد**** على السلامه يا كبير ما تتأخرش بين الأجزاء قرار حكيم بالعوده

Bat man
08-20-2020, 09:41 PM
تم اضافة لينكات الربط بين السلسلتين

نرحب بعودتك الميمونة لمشاركتنا ابداعاتك المتميزة صديقي الغالي

لن اتحدث عن النوعية بل ساترك الكلام واكتفي بالاستمتاع ( انانية )

امنياتي الخالصة لك بالتوفيق ولا تنسى اننا ننتظر جديدك في مسابقة القصص قريبا

القصة للتثبيت


دائماً يخجلنا طيب كلامك وحلو تعبيرك أستاذي العزيز ❤

lela14
08-21-2020, 12:12 AM
تحياتي
نأمل أن يصاحب الأجزاء السابقة عشرين جزئا
على الأقل
والقصة لها فروع كثيره يمكن استخدمها في
الأجزاء القادمة
أتمنى أن لا ننتظر كثيرا حتى يأتينا جزئا اخر
اتمنى لكم التوفيق

بنوتة شقية جدا
08-21-2020, 04:14 AM
جزء جميل ومثير وبداية موفقة السلسلة التانية

zxcv939495
08-21-2020, 10:37 AM
قصة رائعة لكن اطلب الإطالة بالجزء قليل
عودة موفقة

Unknown36
08-21-2020, 10:45 AM
لا تتصور مدى فرحتي بعودتك و اخيرا سنقرأ قصة من النوع الممتاز. واصل في ابداعك و لا تحرمنا من قلمك يا امير القصص الجنسية

Kikaliali610
08-21-2020, 10:54 AM
روعة شكرا على الموضوع الممتع

alex 13
08-21-2020, 12:13 PM
عوده حميده يا صديقي
تسلم ايدك
منتظر جديدك بكل شوق

majdigue
08-21-2020, 03:40 PM
يا مرحبا
شكرا لتكملة الجزء الثاني

ليلى الخجوله
08-22-2020, 01:18 PM
امته تنزل الجزء الجديد

Unknown36
08-22-2020, 03:56 PM
امته تنزل الجزء الجديد

مش حيتأخر انا عرفه

Unknown36
08-22-2020, 04:16 PM
ما تحرقنيش قدام معجبينك

Unknown36
08-22-2020, 04:56 PM
تسلم على السرعه دي قليل دائم خيراً من كثييراً منقطع

Sami Tounsi
08-22-2020, 05:55 PM
تم اضافة الجزء الثاني قراءة ممتعة للجميع ..

lela14
08-22-2020, 09:22 PM
الجزئين حلوين قوي
ولو انهم خاويه
قصيرين جدا
ننتظر الاجزاء الاخرى
بنفس السرعة

تحياتي

lela14
08-22-2020, 09:25 PM
تم اضافة الجزء الثاني قراءة ممتعة للجميع ..

تحية طيب
لماذا لا تدمجوا اسلسلة الثانية بالاولى
حتى لا نشعر بقصر السلسلة
شكرا

Unknown36
08-22-2020, 09:28 PM
خلو يكتب على راحته و بطريقة الي تريحه المهم ما يقطعش بينا

Unknown36
08-23-2020, 03:44 PM
ساجعله هو من يتمنى الإقتراب والتذوق ويحلم بتلك اللحظة التى يصل فيها لفراش صاحبة البيت... بيته الجديد.

ننتظر القادم على احر من الجمر 🔥 🔥 🔥🔥🔥

شافتسبرى
08-23-2020, 07:49 PM
جامدة السلسلة الاولى والتانية اجمد كمل يا فنان فى انتظارك متتأخرش

Unknown36
08-24-2020, 04:14 PM
مش عاوز ازعجك او استعجلك بس كنت متوقع الجزء الجديد جينزل اليوم نفس الجزئين الي قبليه في نفس التوقيت

Hamada+
08-24-2020, 04:35 PM
استمرررررر

Unknown36
08-24-2020, 11:29 PM
و فيصل كمان دي حلوة اوي وحده وحده ابوس ايدك

Unknown36
08-25-2020, 12:14 AM
سيكون رائع لو تمتعت البطلة مع كذا شخصية و لكن اتمنى ان لا تكون شرموطة الحتا كدا علني. هيا أمرأه تبحث عن المتعه و الستر في وقتاً واحد ( يتمنعن و هن الراقبات) و هذا ما يجعل القصة ممتعه هذا رأيي و للكاتب الحرية المطلقة ليفعل بالبطلة ما يحلو له اتمنى ان ترجع بالجزء القادم في اسرع وقت يا اروع من كتب في هذا المنتدى

Sami Tounsi
08-25-2020, 02:20 AM
تم اضافة الجزء الثالث قراءة ممتعه للجميع

lela14
08-25-2020, 02:41 AM
كالعادة
اسلوب يبعثر الاثارة
ويزيد الشوق نارا
والحطب يحترق
ولن تمسه النارا


جزء جميل ولكني اشعر انة
مكون من عشر كلمات

phdrop
08-25-2020, 02:51 AM
جامد ياريت متتاخرش فى الاجزاء

lela14
08-25-2020, 03:25 AM
ربما تتراجع هند عن بشار وهذا ان فاقت من لهفتها
واظنها لن تفيق
واذا انبتهت لما فعلة بشارة تراجعت اكثر وربما رفدته
لانة ثرثر بسرها وهذا النوع من الرجال لا يأتمن على سر

saadhussam
08-25-2020, 04:10 AM
جزء جميل والاجمل ان الاحداث تتصاعد بمنطقية و بشكل طبيعي :99:

Unknown36
08-25-2020, 05:17 AM
كالعادة
اسلوب يبعثر الاثارة
ويزيد الشوق نارا
والحطب يحترق
ولن تمسه النارا


جزء جميل ولكني اشعر انة
مكون من عشر كلمات


يا جماعه الكاتب ماشي زي العسل و خصوصا في سرعة الكتابة و كما قلت من قبل قليل دائم خير من كثير منقطع. هناك كتاب يقطعون الكتابة لمدة شهور

Bat man
08-25-2020, 02:50 PM
كالعادة
اسلوب يبعثر الاثارة
ويزيد الشوق نارا
والحطب يحترق
ولن تمسه النارا


جزء جميل ولكني اشعر انة
مكون من عشر كلمات

الجزء 1800 كلمة، أعتقد من النادر حد يكتب جزء واحد عبارة عن خمس أوراق A4

Unknown36
08-25-2020, 02:56 PM
اكتب على راحتك يا كبيير بس اوعى تقطع بينا الا صحيح الجاي امتى؟

lela14
08-25-2020, 03:03 PM
الجزء 1800 كلمة، أعتقد من النادر حد يكتب جزء واحد عبارة عن خمس أوراق A4



اولا 1800 كلمة مش
لكن الكافي فيهم
انهم كلهم بكملوا
معنى

Bat man
08-25-2020, 04:11 PM
اكتب على راحتك يا كبيير بس اوعى تقطع بينا الا صحيح الجاي امتى؟
شوية وقت يا صديقى للاسف، مش قبل أسبوع على الاقل... بعتذرلك من دلوقتى.

Unknown36
08-25-2020, 05:02 PM
شوية وقت يا صديقى للاسف، مش قبل أسبوع على الاقل... بعتذرلك من دلوقتى.

خذ راحتك يا كبيير

Wafa kalid
08-25-2020, 05:54 PM
لقراءة السلسلة الاولى من القصة

ذهـــــاب وعـــودة .. خمسة اجزاء (//landsmb.ru/yohohub/showthread.php?t=452942)


"ذهاب وعــــودة"
السلسلة الثانية
( 1 )


مقدمة
تلك قصص خيالية.. قد تكون مغايرة للواقع وقد تعبر عنه،
نسيج من خيال وفلسفة كاتبها وليست تقرير خبري بصفحة أخبار الحوادث،
دع قوانين الواقع جانباً وأترك لخيالك تلك المساحة للوثب والعدو والخروج من أسوار المفروض.


"الجزء الأول"

وقعت السيدة الفاضلة تحت جسد "سالم" كالذبيحة تستسلم لذابحها،
كل الصور تهاجم رأسها.. العجوز في غرفة الفندق،
الصبي في ردهة منزلها،
حتي ذلك الأحمق حامل الكيس الأسود والزيت رخيص الثمن،
صور مشوشة تداخل وتمتزج وتحيطها صورة جامدة بلا روح للزوج الطبيب متجهم الوجه عابث المشاعر،
إنتهي منها سالم وقام مودعاً بتلك الصفعة فوق مؤخرتها،
بكت.. وبكت ودفنت رأسها في الوسادة التي تحمل عرقها وعرق سالم الغشيم،
لم تشعر بأي متعة كما كانت تظن وتتوقع،
الأمور لا تجري بهذة الطريقة أبداً،
تلك الطريقة لم تجد مدخل وسر متعتها، هي الان مباعة متاحة بلا أي مواربة،
سيدة محرومة تهديها إبنتها "فحلها" لبضع دقائق،
إرتدت ملابسها بهرولة وجلست متجهمة تنتظر عودة علياء،
لم تستطع النظر في عينيها،
لا تريد عتابها ولا تريد أي حديث أو تعليق،
خرجت مسرعة تتحاشي النظر في وجه سالم،
لكن لم تفعل شئ غير التحديق في وجهه،
شاربه يرتفع لأعلي يكشف إبتسامته التي عرتها من جديد،
الرجفة تتمكن منها وتصيب رأسها بدوار عنيف،
لم يجب عليها أن توافق من البداية،
لم يكن من المفروض أن تنكشف هي وإبنتها بهذا الشكل الفج أمام هذا الأحمق الغشيم،
الان علياء بلا حماية حقيقية من سالم، مجرد وقت ويتحول إلي شيطان طامع لا يخشي أحد،
بسيارتها جلست تفكر بضراوة وهي في طريقها للمنزل،
نعم.. هذا هو الحل المثالي
إتصلت بصديقتي القديمة زوجة صاحب العمارة وطلبت منها التخلص من سالم لأنه سليط اللسان وشديد الطمع،
لم تشغلها التفاصيل ووعدتني أن تفعل ذلك علي وجه السرعة،
لم أكن أتصور أن يتم ذلك بهذه السهولة والسرعة وأنا أتلقي إتصالاً في المساء من علياء وهي تبكي وتخبرني أن صاحب العمارة قام بأخذ سالم للعمل في عمارته الأخري البعيدة وأحضر بدلاً منه إمرأة كبيرة مع إبنها المعاق ليحلا مكانه ويسكنون نفس غرفته،
وكأن جبلاً من الرخام إنزاح من فوق صدري، أخذت أهدئها وأنا أدعي الدهشة والحزن،
يجب عليّ التصرف بعد ذلك بحكمة وروية،
يجب أن أتحكم بتصرفاتي ورغبتي بالشكل الذي أختاره وأشعر به ويرضيني،
يجب أن أهتم بإبنتي المتهورة وأحميها من جنون تصرفاتها،
هي مثلي لن تستطيع العودة للخلف مرة أخري، لكن علي الأقل يمكنا أن نضمن سبل الراحة والأمان،
لم تدم فرحتي أكثر من ساعة حتي تلقيت محادثة من مساعد زوجي يخبرني بصوت مرتعش ومضطرب أن زوجي الطبيب الشهير قد فارق الحياة،
يا وجع قلبي وشدة مصابي،
مات رفيق العمر حتي وإن كان كل ما كان بيننا جاف بلا مشاعر،
أيام كئيبة سوداء مرت علينا أنا وإبنتي بعد الوفاة، تتشابه جميعاً بنفس الوقع والرتابة،
ألحت علياء أن أنتقل للعيش معها ولكني رفضت بكل شدة،
سأظل بمنزلي ولن أصبح ضيفاً ثقيلاً علي أحد،
ميراث ضخم وبيت كبير وأنا وحيدة أشعر بالبرودة وسط كل ذلك،
مر شهران وكان يجب عليّ العودة لعملي مرة أخري،
السيدة الفاضلة مرة أخري بملابسها المحتشمة المغلقة،
فقط أصبحت كلها باللون الأسود،
الكل يتعامل معي بشفقة وعطف، حتي عم "بشارة" ساعي مكتبي كان شديد التأثر من أجلي،
وضع أمامي كأساً من الليمون وهو يواثيني بحديثه وكيف ذاق نفس الأمر بعد وفاة زوجته منذ سنوات ورحيل إبنته الوحيدة مع زوجها للخارج،
الحالة كانت تسمح له ولي بهذا الحديث الخارج عن شكل علاقة مديرة كبيرة وساعي مكتبها،
تحدث عن مرار الوحدة والجلوس بلا رفقاء،
وجدت في حديثه وصفاً لكل ما أشعر به وإنسابت دموعي علي وجنتي،
أشار علي بنصيحة إيجاد من يأتي للعيش معي للأخذ "بحسي" علي حد تعبيره وتلبية متطلباتي،
كلامه وجيه وعقلاني، الدادة أصابها العجز والشيب ولم تعد تستطيع الحضور إلا كل فترة طويلة،
طلبت منه مساعدتي والبحث عن من يعمل بمنزلي لحارستي وتلبية طلباتي،
شعرت بخجله الشديد وهو يعرض عليّ القيام بذلك بنفسه،
كلانا بلا ونيس أو رفيق،
يمكنه الإنتقال والعيش بمنزلي والعمل علي حراستي والإهتمام بأموري،
بشارة رجل نظيف ومهذب ودائم الخجل،
ملامحه مريحه وصحته جيدة، يكبرني بعشر سنوات علي الأقل،
أشعر أنه مثل أبي رغم أنه مجرد ساعي لمكتبي،
وافقت دون تفكير علي عرضه وأكد لي أنه سيفعلها اليوم بعد ساعات العمل،
لم يحتاج غير حقيبة متوسطة لأجده أمام باب منزلي يعلن قدومه،
لا أنكر أني شعرت بالسعادة لأول مرة منذ رحيل زوجي،
حتي علياء رحبت جداً للفكرة رغم أنها لا تعرف بشارة ولا تعرف شكله،
هي فقط تعرف انه ساعي مكتبي وشخص هادئ ومريح،
أدخلته الشقة الأولي في الدور الأرضي أسفل شقتي،
تلك الشقة هي بيته الجديد، الفرحة تملأ وجهه،
الرجل رقيق الحال بدا مشدوهاً وهو يطالع الشقة،
بكل تأكيد رغم قدمها هي شقة فارهة جداً بالنسبة له،
متسعة بشدة وبها أثاث عريق لا يخلو من الجمال والفخامة،
بمودة كبيرة رحبت به وعبرت معه أركان بيته الجديد وهو يكثر في الشكر والتقدير،
تركته وعدت لشقتي وكنت قد أعددت مسبقاً ملابس كثيرة خاصة بزوجي الراحل،
حملتها بين ذراعي ونزلت لشقة عم بشارة،
باب الشقة مازال مفتوحاً كما تركته،
عبرت الباب بلا تفكير أبحث عنه،
صوت ماء يأتي من الحمام، وضعت الملابس فوف منضدةبالصالة،
تحركت بخطوات خجلة ولا أعرف لماذا لم أنادي عليه؟!،
إقتربت من الحمام بهدوء وأنا أرسم إبتسامتي علي وجهي كأن ما أعلها عفوي وتلقائي،
توقف قلبي عن الحركة من المنظر،
عم بشارة يقف عارياً في البانيو والصابون يغطي رأسه،
الدوار يتمكن مني والدم تجمد في عروقي،
الرجل له قضيب ضخم طويل يتدلي بين ساقيه،
تراجعت للخلف وأنا أرتجف مما رأيت،
كل رغبتي عادت لي تجتاحني دفعة واحدة،
الشبق تمكن مني في ثوان قليلة وعادت المشاهد تهاجم عقلي بلا هوادة،
عجوز الفندق أشعر به ينظر لي ويبتسم،
تمالكت نفسي وناديت عليه بصوت متقطع مرتعش،
أتاني صوته مفزوعاً وتوقف صوت الماء وخرج لي مهرولاً وهو يخيط خصره بفوطة والماء يتساقط من رأسه،
مسحت جسدة بعيني مرة أخري رغماً عني وبشفاة مرتجفة أشرت له علي الملابس وأعتذرت عن الموقف بخجل وعدت مسرعة لشقتي،
لكني هذه المرة عدت وصورة قضيب عم بشارة لا تفارق رأسي.

( 2 )

بقيت عدة ساعات بعدها وحيدة بشقتى أتقلب على فراشى من الشهوة وصراع محتد يعتصر رأسي،
كيف تجتاحنى كل هذه الرغبة بهذه السرعة ومع شخص مثل بشارة ساعى مكتبى،
أنا إمرأة عابثة مستهترة.. تلك هى الحقيقة التى أهرب منها طوال الوقت،
رحلة سفرى فقط كشفت الغطاء عن حقيقة نفسي، عرت تلك العاهرة الشبقة بداخلى،
لو أنى إمرأة فاضلة حقيقةً، كنت الان أشعر بالضيق لا بالشهوة،
لم يمر وقت طويل على رحيل زوجى كى أترك العنان لشبقى،
غيرى من النساء الفضليات يتشحن بالسواد فوق قلوبهم وشهوتهم لسنوات بعد فقد أزواجهم،
لكن لماذا كل هذا التأنيب؟!،
زوجى لم يكن يهتم بى أو يشعرنى بوجوده، كان يبخل علىّ بوقته ومشاعره،
من حقى أن أحيا كما أريد.. من حقى أن أتمتع وأمتع جسدى وأتذوق كل ما فاتنى من متعة،
ولكن... هى تلك الأزمة (ولكن)
كل شئ نريده له ألف عائق وعائق،
هل أصبح تلك المرأة السهلة المنال؟!
هل أترك نفسي لأى شخص مهما كان فقط لأنه يملك قضيباً بين ساقيه؟!
كيف تطاوعنى نفسي أن أفكر فى مجرد ساعى يطمع فى كرمى وثرائي ولقمة نظيفة يتناولها فى بيتى؟!
مثلى من النساء عليها الزواج من رجل له وجاهة وكيان،
ولكن... نعم هى (ولكن)
ماذا فعلت بزواجى بأصحاب الوجاهة وذوى المكانة والمركز؟!!!
الزواج ليس حلاً مرضياً، ولا يمكن حدوثه فقط لأنى أرغب فيه أو آراه حلاً أمناً،
بشارة له وجه مقبول وجسد فارع طويل، رأيت قضيبه
كان منكمشاً ومع ذلك أدركت جماله وقوته ووقع فى نفسي ودخل ذاكرتى ولم يغادرها،
أنا بحاجة للحديث مع من يفهمنى ولا أخجل منه... إنها بالتأكيد إبنتى علياء،
حدثتها وسألتها عن أحواله،
أعلم أنها حزينة مكتئبة منذ رحيل سالم وغيابه عن غرفة نومها وفراشها،
هى مثلى وتزيد... ضعيفة مهزومة أمام شهوتها،
حكيت لها ما حدث بالتفصيل دون زيادة أو نقصان،
شعرت بأنفاسها تعلو وهى تسمعنى مثارة وبالتأكيد تتذكر أيامها مع سالم الغشيم،
هى أكثر المؤمنين بأفضلية من هم أدنى قيمة ليعتلوا أجساد عاهرات البيوت الخائفات المتخفين،
: هو مش عم بشارة ده راجل كبير يا ماما؟
: مش قوى يعنى.. ممكن يكون بالتير 54 سنة
: مممممممم، هو حظنا ماله كده
: إشمعنى؟!!
: انتى عندك واحد كبير وقرب يشطب وانا من بعد سالم مفيش حد غير الواد ابن البوابة
: يخربيت عقلك يا متخلفة انتى.. أوعى يكون حصل حاجة
: بلا خيبة، ده عنده شلل أطفال ولسانه تقيل تحسى انه أهبل
: أوووف... وقعتى قلبى
: ماما
: ايه تانى
: أنا مش قادرة بجد
: مالك... إحكيلى، احنا اتفقنا مانخبيش حاجة عن بعض
: أعصابى بايظة وجسمى بياكلنى كل يوم
: طب وجوزك يا علياء فين من كل ده؟!
: انتى عارفة وفاهمة ومجربة، جوزى ده ساندوتش حاف مالوش طعم
: علياء.. ابوس إيدك ماتخوفنيش منك وعليكى
: سيبك منى أنا دلوقتى، دول كلمتين كانوا محشورين فى زورى وخلاص
: هو فى أهم منك؟!
: ايوة... بشارة يا ست ماما
: بصراحة مش عارفة، خايفة ومتوترة وحاسة انى هاودى نفسي فى مصيبة
: ايه كل ده؟!!، مش قوى كده
: ده ممكن يفضحنى فى الشغل أو يبتزنى
: خلاص إرفديه
: هههههه يا سلام
: بتكلم بجد
: وبعين يا فالحة، بعد ما أرفده؟
: هايبقى تحت رحمتك ومالوش مصدر دخل غيرك
: ممممممم، سيبينى أدورها فى دماغى
: طب ممكن طلب صغنن
: خير؟
: زيكو
: زيكو مين؟!!!
: ابن البوابة
: ماله ده كمان؟!
: انا وعدتك ما أعملش حاجة من وراكى ولا قبل ما أعرفك
: يخربيت عقلك، مش لسه قايلة انه منيل بنيلة من دقيقتين؟!!!!!
: هو مشلفط وشكله يع بس مفيش غيره
: ناوية على ايه بالظبط يا مجنونة؟
: مفيش، عايزة أتمايص بس وأهيج نفسي بيه
: طب وأمه؟!
: دى ست كسولة وصحتها على قدها ما بتخرجش من أوضتهم وزيكو هو اللى بيشوف كل طلبات العمارة
: أوعى تتجننى يا علياء
: صدقينى يا ماما هو شوية تسخين ليا أنا مش اكتر بدل ما أنا هاتجنن كده
: خليكى فاكرة انى حذرتك
: متخافيش يا قلبى وروحى انتى.... اموووووووه
أنهينا حديثنا وقد شعرت براحة وهدوء وإستطعت التحكم بنفسي المضطربة المتوترة من جديد،
خرجت أعد لنفسي كوباً من الشاى حتى سمعت جرس شقتى،
صعد بشارة ويبدو مهندماً يرتدى قميصاً وبنطال من ملابس زوجى وهو يبتسم بخجل،
: قلت اشوف حضرتك لو محتاجة حاجة
: تعالى ادخل انا بعمل شاى، اعملك معايا بقى
إدعى الفزع وهو يصطنع الحماس والإهتمام ويتحرك بحثاً عن المطبخ،
تحركت معه ودخل يسبقنى يقوم بغكمال ما بدات وهو يطلب منى الخروج والإنتظار
جلست بردهة الشقة ببجامة البيت اللائقة اضع ساقاً فوق الأخرى حتى حضر وهو يحمل صينية الشاى ويقدمه لى بسعادة،
: لعلم حضرتك أنا بعرف اطبخ وليا فى كل أمور البيت ومن هنا ورايح كل حاجة هاعملها بنفسي
: طب ازاى وانت بتروح وترجع معايا الشغل فى نفس المواعيد؟
: ماتحمليش هم يا ست هانم أنا هاتصرف
: طب انا عندى حل أحسن
: ايه يا أستاذة
: انت تقعد من الشغل خالص وتتفرغ للبيت وهاديلك أزيد من مرتبك الفين جنيه،
انت كده أو كده شغال بعقد، يعنى لا معاش ولا مكافأة
: بس ده يبقى كتير قوى يا هانم
: ولا كتير ولا حاجة، انا عايزاك تهتم بكل حاجة فى البيت وتتفرغله
: اللى تشوفيه يا هانم، مقدرش اقول لحضرتك لأ
: تمام بكرة تروح تخلى طرف وتركز هنا وبس
: حاضر يا ست الكل تحت أمرك
: من غير كسوف كده، أكلك من هنا وكل طلباتك، وخد معاك للمطبخ تحت اللى تحتاجهن
يعنى سكر شاى الحاجات دى يعنى
: يا هانم كرم حضرتك كده كتير قوى
: ولا كرم ولا حاجة، أنا مأمناك على حياتى وحمايتى، انت من أهل البيت دلوقتى وانا عايشة بطولى ووجودك مهم بالنسبالى
: فى عينيا الاتنين يا هانم
: طب يا سيدى، هاشوف بقى هاتعشينا ايه النهاردة
: بس كده، اللى حضرتك تأمرى بيه
: لأ اللى يريحك انت، التلاجة فيها كل حاجة، انزل دلوقتى رتب أمورك فى شقتك تحت وعلى الساعة تمانية إطلع حضرلى عشا خفيف
: تحت أمرك يا ست الكل يا اصيلة، ماننحرمش من ذوقك ولا كرمك
تركنى والإبتسامة تملأ وجهى بعد أن نجحت فى خطوة علياء الأولى، التخلص من وجوده معى فى العمل،
الأيام بيننا لأرى ماذا أفعل بذكر له قضيب جميل وحدنا فى هذا البيت الكبير،
لا اعرف لماذا رغبت فى دخول الحمام والإعتناء بجسدى المهمل منذ فترة،
تحممت ونزعت كل عالق بجسدى ليصبح لامعاً ناعماً كما يجب أن يكون،
وقفت أمام مرآتى أتزين وأضع المساحيق وأهذب شعرى وأكحل عيناى،
لقد إتخذت قرارى بكل تأكيد.. أتزين من أجل ساعى مكتبى الفقير وخادمى الجديد وأنثر العطر حول جسدى من أجله وأنتقى ما أرتديه امامه بإهتمام،
تلك المرة لن أتعجل الامور, سأرتشف متعتى بكل هدوء وروية،
ساجعله هو من يتمنى الإقتراب والتذوق ويحلم بتلك اللحظة التى يصل فيها لفراش صاحبة البيت... بيته الجديد.



( 3 )
تزينت وتعطرت وأخرجت أحد ترنجاتي الرياضية ذات القماش الناعم الضيق، البنطلون يرسم من تحت قماشه حدود لباسي الداخلي ويحيط مؤخرتي وخصري بكل حنان،
مؤخرتي أصبحت مرسومة مشدودة محددة البداية والنهاية والمنحنيات، ولباسي محدد مفصل يبين حجم حولها وكيف يبدو صغيراً ضئيلاً كأنه طفل صغير بين أحضان أمه،
الجزء العلوي مشدود مهندم يبروز ويؤكد صدري المتناسق مع طولي وجسدي، الكحل حول عيني وفوق بشرتي البيضاء يحولني لتلك الصورة الواضحة الجاذبة للإنتباه،
الفارق كبير جداً بين إمرأة متبرجة بطبيعة الحال، وبين أخري ذات غطاء فوق رأسها وملامح بلا ألوان تؤكد حدودها وتفاصيلها الدقيقة، الإضطراب يتمكن مني والوقت كأنه شخص يتحدث معي ويبوخني ويستنكر مشاعري وتصرفاتي،
هل يليق بإمرأة ثكلي مثلي كل هذا التبرج؟!،
هل يصح أن أجهر بعهرى بكل هذه السرعة أمام خادمي أو ساعي مكتبي؟!،
ماذا سيظن بى وكيف سيراني وما وقع ذلك في نفسه؟!،
بكل يقين سيعتبرني إمرأة ساقطة شهوانية رخيصة الثمن تعرض نفسها بدونية وإستهتار، صوت ضميري يعلو ويعلو ويصبح طنين يدوي رأسي يجعلها علي وشك الإنفجار، بالنهاية سحقني ضميري بمنطقه وصوته العالي وإنصعت أنفذ أوامره وأخلع ملابسي المتحررة وأرتدي إسدالي،
نعم الإسدال فأنا أشعر بخجل قاتل يجعلني أتراجع حتي عن كشف شعر رأسي،
صعد بشارة وأتم عمله وأصررت أن يجلس معي نتناول العشاء سوياً، أدعي الوقار الشديد وأفرض شخصيتي المعتادة له للسيدة الفاضلة المحتشمة المهابة وذات الوجاهة،
تبادلنا الحديث ونحن نحتسي الشاي وأخذ يتحدث بتأثر عن زوجته الراحلة وإبنته المغتربة وكيف عاش لسنوات وحيداً مهموماً لا يجد ما يشغله أو يملأ حياته،
الشهوة إختفت تأثراً بحديثه وإشفاقاً عليه وأنا أري نفسي في أغلب كلامه، في نهاية حدثنا سألني إن كنت أريد شيئاً من الخارج وعندما سألته عن سبب خروجه وكل شئ موجود بوفرة في المنزل،
أخبرني بخجل ورأس منحني أنه ذاهب لشراء "ورقة معسل"
: معسل؟!، يعني ايه؟!
: لامؤاخذة يا ست الكل، الكيف بقي بيذل
: ايوة يعني ايه برضه؟!!
: معسل للجوزة، انا ماليش في السجاير وبشيش بس
: اااااه، شيشة.. ودي هاتجيبها منين؟
: ما هي معايا يا هند هانم، هو انا اقدر امشي من غيرها
: ماشي يا سيدي
: لامؤاخذة بس يا ست الكل... الواحد مكسوف من حضرتك مش عارف يكلم
: قول يا بشارة بلاش تعمل تكليف كده
: عدم المؤاخذة المطرح تحت من غير بوتجاز وكنت بس بستسمح حضرتك اطلع اولع فحمتين ع البوتجاز لحد ما بكرة اشتري بمبة
: ايه البمبة دي؟
: حاجة كده زي وابور الجاز بدل البوتجاز
: لا يا سيدي ولا بمبة ولا قنبلة، مش عايزين الكلام اللي يخوف ده
: ماهو ما يصحش برضه يا هانم افضل طالع نازل كده وحضرتك يعني... مش هاتبقي علي راحتك
الشك يدخل ويخرج برأسي وأجاهد بشدة لفهم حديثه، هل هو رجل طيب "علي نياته" أم هو شخص خبيث طامع يريد الحياة بمنزلي كأنها ميراث أجداده،
: أولاً انت مش غريب والشقة زي ما انت شايف أهو مفتاحها في الباب مابيتشالش،
ثانياً اطلع يا سيدي زي ما تحب براحتك انا كده او كده بنام بدري
: يديكي الصحة والعافية يا هانم، انا نومي عزيز حبتين والجوزة هي سلوتي طول الليل
الحديث بتلك الكيفية جعل ضميري يختفي بداخلي وتهزمه شهوتي من جديد وانا اتخيل رجل يدخل ويخرج من شقتي طوال الليل بكل أريحية وبموافقتي وإذني،
تركنى وذهب وهاجمتنى الأفكار أن أستغل طلوعه وأدعه يرى منى ما يطفئ شهوتى ويشعل شهوته، ولكن عقلى المتأنى إتخذ قراره بألا أتعجل الأمور،
حدوث الأشياء على مهل أكثر متعة وإشباع للشهوة،
بالطبع لم أخلد للنوم وظللت متيقظة بعد أن أغلقت باب غرفتى التى تقع قبل المطبخ ويفصل بينهم الحمام،
شعرت به صعد ثلاث مرات حتى الثالثة صباحاً على فترات،
فى الصباح خرج قبلى كما أخبرته لإختلاف مواعيدنا فى الحضور وإرتديت ملابسي السوداء وفى طريقى للعمل إتصلت بإبنتى علياء،
مكالمة سريعة حكيت لها ما حدث وأخبرتنى أنها تنتظر قليلاً قبل أن تنادى زيكو لشراء طلباتها،
تحذيرى لها لم يكن بدافع عفة أو رفض للعهر والفجور، فكلانا صناع للخطيئة والإنحلال،
فقط كنت أخشي عليها أن يفضح الصبى سرها ويفتضح أمرها،
فى مكتبى جائنى بشارة يقدم لى نسكافيه الصباح وهو يخبرنى أنه سيرحل بعد قليل وينهى علاقته بالعمل كما طلبت منه،
مرت الساعات وأنهيت يومى وفى طريق عودتى إتصلت مرة أخرى بعلياء لتخبرنى أن زوجها رجع من عمله وسوف تحدثنى مساءاً،
كنت متلهفة لمعرفة ماذا حدث بين علياء وزيكو وجالت الصور والتخيلات بعقلى لأصاب بتلك الرجفة بين ساقى،
وصلت منزلى وما أن عبرت الباب الحديدى الكبير لمنزلى حتى وجدت بشارة يجلس ومعه رجل يقاربه فى العمر يرتدى جلباب وأمامهم "الجوزة"
إنتفض بشارة فور رؤيتى يرحب بعودتى وخجل رفيقه وتحرك مغادراً دون حديث،
صعدت وهو خلفى بعد أن توددى لى بحمل حقيبة يدى وهو كمن يدافع عن نفسه،
: ده فيصل بواب العمارة اللى جنبنا لما لمحنى داخل البيت وحضرتك فى الشغل إفتكرنى حرامى ولما عرف إن تبع حضرتك عزمت عليه يقعد، بقى كل كام ساعة يجيلى يشرب معايا حجرين،
: غريبة، أول مرة أخد بالى منه
: وهو من مقامك برضه يا أستاذة
: طب وهو صدقك كده بسهولة من غير ما يتأكد؟!
: لأ ماهو لما لقى معايا مفاتيح البيت ووريته بطاقتى عرف انى مش حرامى لولا حاجة
: لأ نبيه قوى اسمه ايه ده
: فيصل يا ست الكل
وصلنا لشقتى ودخلنا وهو يتبعنى وألقيت بجسدى فوق كنبتى العريضة،
: ماشي يا عم بشارة أهو لقيتلك ونيس وكمان شريك فى الجوزة
: لو مضايقك يا ست الكل مايعتبهاش تانى
قالها مقتضباً مدعى الجدية والصرامة كنوع من التملق وإسترضائي،
: وليه كل ده، عادى يا سيدى مايجى يونسك ودى فيها ايه؟!!
: أصيلة وكلك ذوق يا ست الكل، الغدا عند حضرتك جاهز ومفروش على السفرة
: طب يلا بسملة نتغدى سوا
: كتر خيرك يا هانم أنا سبقتك، أسيبك إنتى بقى ولو عوزتى أى حاجة نادى عليا
خرج وأغلق الباب خلفه وقمت بأخذ دوش وتناول غذائى وغفوت لساعة أو أكثر،
بمجرد أن إستيقظت إتصلت بعلياء مرة أخرى وكلى شغف لمعرفة ما حدث معها،
: طمنينى يا بنتى حصل حاجة؟!
: اسكتى يا ماما على الواد زيكو ده
: ايه، ماتوقعيش قلبى
: اطمنى يا قلبى، طلع طور لاه فى برسيمه
: يعنى ايه؟!!
: الواد جاموسة قوى يا ماما، ندهتله وكنت لابسة بادى وهوت شورت يوقعوا أتخن شنب على بوزه ومع ذلك كأنه واقف قدام حيطة
: هههههه، أحسن عشان تحرمى بقى وتبطلى
: اخص عليكى يا ماما، بتتريقى عليا، طبعاً ما انتى عندك راجل قد الحيطة ولوحدكم ليل ونهار
: تصدقى يا علياء، قلبى مقبوض وماليش اى إحساس وخايفة واتحشمت اكتر واكتر من ساعة ما جه
: أحيه يا ماما، ياريتنى كنت أنا مكانك
: خليكى فى نفسك وسيبينى بحالى يا شيطانة يا بتاعة زيكو انتى
: وغلاوتك ما هاستسلم، يانا ياهو ابن الجزمة ده
أنهينا حديثنا ومر المساء يشبه مثيله بفارق واحد فقط، أن سألنى بشارة بخجل وحياء مرة أخرى أنى غير معترضة على حضور صديقه الجديد فيصل للجلوس معه بمدخل البيت،
لم يشغلنى أمر فيصل كثيراً، رجل نحيف جداً متوسط الطول لا يعطى أى إنطباع مهم،
: هاته يا سيدى زى ما إنت عايز أنت مكبر الموضوع ليه؟!
: أصله غلبان وحاله يصعب ع الكافر ولامؤاخذة المطرح عنده أوضة ضيقة تحت السلم متكوم فيها هو ومراته وعياله وأهو بيسلينى فى القعدة
: خلاص بقى إعمل اللى غنت عايزه يا عم بشارة
: كتر الف خيرك يا ست هانم يا أم الذوق والكرم
إقترب موعد نومى ودخلت غرفتى وإرتديت قميص نوم من الحرير،
لقد قررت البدء فى لفت إنتباهه رويداً رويداً،
تركت باب غرفتى نصف مفتوح وأغلقت نورها وتركت نور الطرقة فقط يلقى باشعته فوق جسدى وقميصي الحريرى،
عندما يصعد بشارة ويمر من أمام الباب.. بالتأكيد سيرانى وأنا ممدة فوق فراشي،
لن أترك شئ من جسدى يظهر له، يكفيه ان يرانى بهذه الهيئة ويتفحص قوامى ومنحنيات جسدى،
ساعة أو أكثر وسمعت صوت فتح باب الشقة،
ضربات قلبى تتسارع ووجهى مدفون فى وسادتى.. صوت خطواته يعلن إقترابه ثم إختفائها يعنى أنه الان يقف يتأمل جسدى،
لحظات كأنها ساعات حتى تحرك من مكانه وسمعت صوت حركته بالمطبخ،
ممدة على بطنى ملوية الساق والجزع.. هكذا شاهدنى واغلب الظن أنه الان يقف يتفحصنى مجدداً،
تحاملت على أعصابى وقاومت رفع رأسي لمعرفة ما يحدث خلف جسدى حتى سمعت صوت خروجه من الشقة،
تنفست الصعداء ووضعت كفى فوق لحم فرجى مباشرة أطبطب عليه وأمسح سوائلى التى أغرقت لباسي،
لا أعرف لماذا إنتابنى الفضول لأتلصص على بشارة ورفيقه،
حافية القدمين تحركت بهدوء ونزلت السلم حتى قاربت نهايته ولمحتهم من ظهورهم يجلسون مثل الصباح وأمامهم الجوزة،
: مالك يا سي بشارة مسهم كده ليه؟!!
: ولا حاجة
: ولا حاجة ازاى ده انت زى اللى طلعله عفريت!!
: بصراحة كده يا فيصل يا أخويا، لمحت الست وهى لامؤاخذة ممدة على السرير حاجة تلوح بصحيح
: وهى شافتك؟!
: لأ طبعاً، دى فى سابع نومة
: بصراحة المرة زى لهطة القشطة
: صباع زبدة يا فيصل يا أخويا خلت جتتى لبشت
كنت أسمع صوت حديثهم الخيفض والشهوة تعتصرنى وقلبى يكاد يخرج من بين ضلوعى وأصابعى تتحرك بلا رحمة فوق فرجى،
: إنت شكلك كده على نياتك وأول مرة عدم المؤاخذة تخدم عند حد
: ايه تخدم دى يا عم فيصل ما تنقى ملافظك
: لامؤاخذة مقصدش
: الست من بعد موت جوزها كانت محتاجة حد أمين يراعى البيت ويحرسها بدل ماهى بطولها لو حد طلع عليها دبحها محدش هايحس بيها
: يا بشارة يا ابن عمى، أنا من وانا عندى عشر سنين بواب أباً عن جد، وياما شفت فى البيوت.. البيوت بيبانها مقفولة على بلاوى يا بشارة يا أخويا
: ايه؟!، تقصد ايه يعنى؟!!
: مقصدش ولا حاجة أهو بكرة نشوف ونفهم، بس متنساش أخوك
: ماتتلم بقى يا جدع انت.. هو انا بقرون قدامك؟!
: يا جدع بضحك معاك ماتبقاش حمقى كده
: يا فيصل انت متجوز ومعاك حرمة، أنا محروم من ياما وجتتى مش خالصة
: هى الولية لوحتك قوى كده؟!
: الست مركزها كبير قوى ولبسها اخر إحترام، بينى وبينك لما شفتها دلوقتى طلعت مصيبة سودة
: أزاى يعنى مش فاهم
: نواعمى قوى وعودها متقسم تقولش حتة قشطة
: شوقتنى يا إبن عمى
: إنت مش لسه معايرنى وقايل ياما شفت بلاوى؟!!
: وماله أعيش وأشوف، بقولك ايه ماتقوم تولعلنا فحميتين كمان بس عندى طلب منك
لم أنتظر سماع باقى حديثهم وهرولت على أطراف أصابعى عائدة لغرفتى قبل ان يصعد بشارة ويكتشف أنى كنت أتلصص عليهم،
حديثهم جعل جسدى ملتهب كأنه محاط بالجمر وكل أطرافى ترتجف،
لقد أثرت بشارة بأسرع وأقوى مما توقعت،
أردت أن أكافئه عن حلو حديثه عنى وإفتننانه بى وزيادة إثارته وايضاً زيادة متعتى وتلبية لرغبتى التى إنفجرت بشدة،
قمت بفتح ضلفة الدولاب ذات المرآة بحيث تجعلنى وانا أدعى النوم أرى بشارة وهو يقف على باب غرفتى يتأملنى،
تمددت كالمرة الأولى وزدت عليها أن ثنيت ساقى بشدة ورفعت قميصى الحريرى عن كل أفخاذى وسيقانى وجعلته بالكاد يتوقف أسفل مؤخرتى البارزة بملى ميترات،
المشهد سيصبح أكثر متعة لكلانا، ولكى أتذوق متعة لا تقل عن متعته وأنا هذه المرة أرى ملامحه قدر المستطاع،
صوت باب الشقة ودخوله.. ضربات قلبى تتسارع بقوة وشدة،
عيناى على المرآة أنتظر ظهوره.. ثوان كأنها سنوات حتى ظهر لبصرى،
ولأن الاضاءة تأتى من خلفه لم أتبين ملامح وجهه وتعبيراته، فقط سواد جسده
القشعريرة تتمكن من سيقانى وأفخاذى العارية حتى شعرت انها تتيبث ولم يعد يصل إلى شراينها الدماء،
ثم كاد قلبى أن يتوقف وفمى يطلق صرخة فزع وأنا أرى جسد فيصل يقترب ويقف بجوار بشارة وكلاهما يشاهدان لحمى العارى.




قمة الاثاره :up:

بنوتة شقية جدا
08-25-2020, 08:29 PM
جزء جميل اوى استمر

اخلاق قمر
08-26-2020, 01:45 AM
الجزاء قصير جدا
صحيح ممتع لكن مالحقناش نتمتع بيه قصير
ياريت يكون الجزاء الرابع اكثر من الثالث خمس مرات

amrtah
08-29-2020, 02:04 AM
روعة كالعادة

lela14
08-29-2020, 09:48 AM
هل أتأخرت
امنياتي

amrtah
08-29-2020, 12:19 PM
مبدع كالعاده لكن ليا عندك طلبين اذا سمحت
الاول تزود دور علياء شوية وحواراتها مع امها
التاني تكملنا قصة الخطوات المتتابعة

ليلي احمدد
08-29-2020, 12:36 PM
هل يا تري صرخة الفزع سمعها بشارة وفيصل ام كانت داخل صدرها ؟

وهل هي من النشوة ام الخوف؟


































































ننتظر بشغف الجديد

Bat man
08-29-2020, 03:07 PM
هل أتأخرت
امنياتي
الجزء الرابع 2000 كلمة، تمام ولا قليل؟!

zabiir
08-29-2020, 03:32 PM
يا سيدى انزل بالجزء الرابع بقى لو حتى 100 كلمة حلو

Unknown36
08-29-2020, 03:45 PM
الجزء الرابع 2000 كلمة، تمام ولا قليل؟!

كفاية يا كبيير كل حاجة منك حلوه

Bat man
08-29-2020, 03:45 PM
يا سيدى انزل بالجزء الرابع بقى لو حتى 100 كلمة حلو
من عينيا، شوية وقت بس لحد ما أتم نقل المكتوب من التليفون للكمبيوتر وشوية مراجعة سريعة علشان الأخطاء الإملائية بسبب الكتابة المرهقة على الموبايل.

zabiir
08-29-2020, 05:01 PM
يا ريت بقى الخطوات المتلاحقة لأنها بصراحة سلسلة خسارة متكملش

amrtah
08-30-2020, 02:19 AM
الجزء الرابع 2000 كلمة، تمام ولا قليل؟!

نزله الاول واحنا نقول رأينا فيه

amrtah
08-30-2020, 02:35 AM
متهيالي الأحداث سرعت شوية وكان محتاج يطول شوية
لكن في المجمل فنان برضو

Sami Tounsi
08-30-2020, 02:52 AM
تم اضافة الجزء الرابع قراءة ممتعة للجميع

xAhmed Alfanan
08-30-2020, 04:28 PM
ابدعتي وف انتظار المزيد من التشويق والاثاره

Unknown36
08-30-2020, 05:27 PM
هذه السلسلة تتكون من كم جزء

mostafa rayan77
08-30-2020, 07:16 PM
كمل جامده اوى القصه

phdrop
08-31-2020, 04:15 AM
لية تشوفنا وتمشى

amrtah
08-31-2020, 05:11 PM
اتمني علياء دورها يكبر شوية

zxcv939495
09-01-2020, 05:53 PM
الجزء الرابع 2000 كلمة، تمام ولا قليل؟!
بصراحة قليل بس انت فنان بس عليك تطول الجزء وتخلي احداث لبنتها تنتقل لها وتكون بنفس الاثارة

طبعا مجرد راي وشكر لجهودك

شوفوني
09-03-2020, 08:18 PM
تم اضافة الجزء الخامس
قراءة ممتعة للجميع

lela14
09-03-2020, 09:08 PM
جميل جدا
بس شديد المخاوف من ابزاز هند
وبنتها

انما جزء شيق جدا

ليلى الخجوله
09-04-2020, 09:45 AM
لما قريتها جسمي كله بيرجف و قلبي دق بسرعه احسنت بالكتابه قصه روعه ننتظر باقي الاجزاء وا تمنى تكون السيده مش سهله المنال ممكن زوجت فيصل تحط لها منوم او اي شي بس ما تسلم نفسها لفيصل بسهوله وا رجو ان تضع السيده كاميرات لترى ما يفعلون بها

Bat man
09-04-2020, 12:50 PM
لما قريتها جسمي كله بيرجف و قلبي دق بسرعه احسنت بالكتابه قصه روعه ننتظر باقي الاجزاء وا تمنى تكون السيده مش سهله المنال ممكن زوجت فيصل تحط لها منوم او اي شي بس ما تسلم نفسها لفيصل بسهوله وا رجو ان تضع السيده كاميرات لترى ما يفعلون بها

اشكرك جدا وغالباً اىأحداث لها أكتر من زاوية.

ليلى الخجوله
09-04-2020, 02:59 PM
اتمنى تكون اكثر تشويق
بالتوفيق

amrtah
09-04-2020, 05:45 PM
فنان مبدع كالعادة
لكن شكلك نسيت قصة الخطوات المتتابعة

Unknown36
09-05-2020, 12:33 AM
كل ما بشوف اللون الأخضر قدام اسمك اعمل رفرش و قول دلوأتي الجديد حينزل.

Unknown36
09-06-2020, 05:21 PM
الجي حيكون امتى يا كبيير ؟

Bat man
09-06-2020, 09:29 PM
الجي حيكون امتى يا كبيير ؟

إحتمال كبير يكون النهاردة لو لحقت أخلصه، خصوصاً إني حريص إن الجزء الواحد يكون كبير ومش أقل من ٩ ورقات

Unknown36
09-06-2020, 09:33 PM
إحتمال كبير يكون النهاردة لو لحقت أخلصه، خصوصاً إني حريص إن الجزء الواحد يكون كبير ومش أقل من 9 ورقات

خذ راحتك و اعتذر على كثرة الألحاح لكن كل جزء يشوقنا اكثر للي بعده

phdrop
09-07-2020, 05:31 AM
تسلم يا كبير

شوفوني
09-07-2020, 06:05 AM
تم اضافة الجزء السادس
قراءة ممتعة للجميع

ليلي احمدد
09-07-2020, 07:44 AM
عارف انت بتتعبنا قوى ومش عرفه اتمتع بقطع الموقف

تبقي تكمل اللقاء

Unknown36
09-07-2020, 07:54 AM
عارف انت بتتعبنا قوى ومش عرفه اتمتع بقطع الموقف

تبقي تكمل اللقاء

هانت خلاص اتوقع بعد الجزء الجاي بالكتيير راح تتناك و يمكن قبل خلاص هانت

ليلي احمدد
09-07-2020, 08:23 AM
هانت خلاص اتوقع بعد الجزء الجاي بالكتيير راح تتناك و يمكن قبل خلاص هانت
مش المهم انها تتناك المهم الموقف اللى قبل النيك وحياتها اثناءوبعد النيك هى دى المهمة:g030::g030::g030::g030:

Unknown36
09-07-2020, 08:39 AM
مش المهم انها تتناك المهم الموقف اللى قبل النيك وحياتها اثناءوبعد النيك هى دى المهمة:g030::g030::g030::g030:

و**** اتفق معاك تماماً

ليلى الخجوله
09-07-2020, 10:47 AM
لا ابالغ ان اقول ان قلبي كاد ان يخرج من صدري من سرعة دقاته وانا اقرأ قصه اقل ما يقال انها روعه من روائع كتاب القصص الكبار انتظر باقي الاجزاء
بالتوفيق

Bat man
09-07-2020, 11:22 AM
عارف انت بتتعبنا قوى ومش عرفه اتمتع بقطع الموقف

تبقي تكمل اللقاء

اعتقد محدش بيكتب أجزاء بنفس الكم اللي بكتبه،
الفكرة إن قفل الجزء بالشكل ده علشان أحببكم تقروا اللي جاي وانتي كاتبة كبيرة وفاهمة.

Bat man
09-07-2020, 11:23 AM
لا ابالغ ان اقول ان قلبي كاد ان يخرج من صدري من سرعة دقاته وانا اقرأ قصه اقل ما يقال انها روعه من روائع كتاب القصص الكبار انتظر باقي الاجزاء
بالتوفيق

اشكرك جداً

Bat man
09-07-2020, 11:25 AM
هانت خلاص اتوقع بعد الجزء الجاي بالكتيير راح تتناك و يمكن قبل خلاص هانت

مش ده بيت القصيد يا صديقي، إتمام الفعل او حتى تكراره مجرد شرح وتوضيح لتطور إنفعال الشخصيةوالمدي اللي بتوصله بسبب الإستسلام لغرائزها.

lela14
09-07-2020, 02:12 PM
بالرغم ان الجزء خالي من العلاقات
الا انة شيق وممتع باسوب مؤلف
المسلسلات اي ابقى هنا معي
حتى ترى القادم
تحياتي

Unknown36
09-07-2020, 02:20 PM
اعتقد محدش بيكتب أجزاء بنفس الكم اللي بكتبه،
الفكرة إن قفل الجزء بالشكل ده علشان أحببكم تقروا اللي جاي وانتي كاتبة كبيرة وفاهمة.

الصراحه لم تقصر في ارضاء الجميع تكتب بستمرار و عندما علق البعض عن طول الجزء جعلته اطول شكراً لك لم ارى كاتب في هذا الموقع بهذا الوفاء لقرائه. اشكرك من كل قلبي 🌹

Bat man
09-07-2020, 02:47 PM
الصراحه لم تقصر في ارضاء الجميع تكتب بستمرار و عندما علق البعض عن طول الجزء جعلته اطول شكراً لك لم ارى كاتب في هذا الموقع بهذا الوفاء لقرائه. اشكرك من كل قلبي 🌹

انا اللي متشكر لذوقك وإهتمامك يا صديقي ♥

saadhussam
09-07-2020, 11:48 PM
ايقاع الاحداث يسير بطريقة مثيرة ومتوازنة
وكذلك الوصف جميل
شكرا لك:99:

ليلي احمدد
09-08-2020, 10:08 AM
مش ده بيت القصيد يا صديقي، إتمام الفعل او حتى تكراره مجرد شرح وتوضيح لتطور إنفعال الشخصيةوالمدي اللي بتوصله بسبب الإستسلام لغرائزها.
ايوة انا عيزة الشرح والتوضيح يطول شويه والانفعال للغريزة دة اللى انا اقصدة:blush::blush::blush:

بنوتة شقية جدا
09-08-2020, 04:29 PM
جزء جميل ومثير كالعادة

سوزان خليل
09-09-2020, 09:14 PM
مواضيعك سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
لك خالص احترامي

ليلى الخجوله
09-09-2020, 11:07 PM
امته الجزء الجديد

Bat man
09-10-2020, 12:45 AM
مواضيعك سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
لك خالص احترامي
شكراً جدا لذوقك.

Bat man
09-10-2020, 12:45 AM
امته الجزء الجديد
بكتب فيه ولسه محتاج شوية وقت.

ليلى الخجوله
09-10-2020, 09:57 AM
بكتب فيه ولسه محتاج شوية وقت.

اتمنى يكون شيق

ليلي احمدد
09-10-2020, 10:03 AM
بكتب فيه ولسه محتاج شوية وقت.
ونحن جميعا في الانتظار:blush::blush::blush:

amrtah
09-10-2020, 02:05 PM
استاذ مبدع دائما يا باشا

Yasserpanzer
09-10-2020, 03:25 PM
https://img202.imagetwist.com/th/37085/e5we0z3dtm2l.jpg (/>

Bat man
09-10-2020, 06:38 PM
https://img202.imagetwist.com/th/37085/e5we0z3dtm2l.jpg (/ />
نعتبر دي هند لما كانت مسافرة😬

شوفوني
09-11-2020, 06:47 AM
تم اضافة الجزء السابع
قراءة ممتعة للجميع

Hosam Maryam
09-11-2020, 06:02 PM
روووووووعه

بنوتة شقية جدا
09-11-2020, 07:12 PM
جزء جميل ومثير اوى

majdigue
09-13-2020, 01:19 PM
يا ريت ماتتأخرش علينا واكون الأجزاء أطول شويا
احب اشكر واعطيك كل الدعم لأنك مبدع

phdrop
09-15-2020, 03:36 AM
waiting for new part

شوفوني
09-15-2020, 07:51 PM
تم اضافة الجزء الثامن
قراءة ممتعة للجميع

محب العشق
09-15-2020, 11:26 PM
القصه روعه جدا حلوه اوى اوى استمر

phdrop
09-16-2020, 01:05 AM
تسلم شكرا على الجزء وارجو السرعة لانى على نار

lela14
09-16-2020, 11:14 AM
الحقيقة ان الجرعة زيادة قليلا عن
ما سبق
ولكن
بكل ابداع في وصف الحالة والحركة
واللعب بالمشاعر وتوجيهها الى ما تريد

نشكرك على سرعة النشر

majdigue
09-16-2020, 02:38 PM
لم تخيب آمالي حقيقة استمتعت كثيرا بهذا الجزء الثامن.

حامد الملكي
09-16-2020, 02:50 PM
القصة مشوقة جدا ،، نتمنى الاطالة في بقية الاجزاء ، واتمنى الجزء القادم ان تكون بطلته علياء مع فيصل البواب ومشاركة جابر مع مراقبة الام لابنتها كيف تؤكل من رجالة اثنان ، انت فعلا مبدع

Bat man
09-16-2020, 04:24 PM
لم تخيب آمالي حقيقة استمتعت كثيرا بهذا الجزء الثامن.

مبسوط انك تبسطت ♥

Bat man
09-16-2020, 04:25 PM
القصة مشوقة جدا ،، نتمنى الاطالة في بقية الاجزاء ، واتمنى الجزء القادم ان تكون بطلته علياء مع فيصل البواب ومشاركة جابر مع مراقبة الام لابنتها كيف تؤكل من رجالة اثنان ، انت فعلا مبدع

صدقني وبدون مزايدة، انا اكتر شخص بيراعي ان الجزء الواحد يبقي طويل،
عشر ورقات A4 😊

zxcv939495
09-16-2020, 05:36 PM
مجهود رائع نتظر الجديد

Hosam Maryam
09-16-2020, 06:22 PM
روووووووعه

أموت فى الجنس
09-17-2020, 07:51 AM
مشكور جداً

Unknown36
09-17-2020, 07:31 PM
باين انه فيصل و ام هدى حيكلو البسبوسة عن بشاره الجديد امتى يا كبيير ؟؟

العابس الأخير
09-17-2020, 11:16 PM
قصه حلوه اوى ومثيره

phdrop
09-18-2020, 12:02 AM
فى انتظار الجز الجديد

Bat man
09-18-2020, 12:24 AM
فى انتظار الجز الجديد
بكرة غالباً

Luna Star
09-18-2020, 01:01 AM
كنت متابعه قصتك قبل مسجل و حبيت انها تكون اول قصه اعلق عليها
قصه روعه و كتابة فنان شابوه

Bat man
09-18-2020, 03:32 AM
كنت متابعه قصتك قبل مسجل و حبيت انها تكون اول قصه اعلق عليها
قصه روعه و كتابة فنان شابوه
أشكرك جدا جدا

Maronby
09-18-2020, 12:37 PM
جميل مسلية وشيقة ❤

noga.2020
09-18-2020, 05:55 PM
قصة جميلة
قد يكون مش جديدة بس اسلوب العرض مخلياها مختلف

شوفوني
09-18-2020, 06:40 PM
تم اضافة الجزء التاسع
قراءة ممتعة للجميع

lela14
09-18-2020, 06:53 PM
صنع الجديد المفاجئ يخيب التوقع
بالقادم
فلا نئمن لك خيال او واقع
فاكل جزء تسير بغير ما تجعلنا ننسج
بافكارنا
حتى عند نهاية التاسع تركتنا مع هند
وفيصل فلم اتوقع لهم اللقاء متأثرة
بما عاهدنا سابقا حينما يقترب اللقاء
فتسير بأتجاه اخر

Bat man
09-18-2020, 07:05 PM
صنع الجديد المفاجئ يخيب التوقع
بالقادم
فلا نئمن لك خيال او واقع
فاكل جزء تسير بغير ما تجعلنا ننسج
بافكارنا
حتى عند نهاية التاسع تركتنا مع هند
وفيصل فلم اتوقع لهم اللقاء متأثرة
بما عاهدنا سابقا حينما يقترب اللقاء
فتسير بأتجاه اخر

لو بيحصل المتوقع،الحدوتة هاتفقد متعتها وشغف متابعة أجزائها 🤓

Unknown36
09-18-2020, 08:04 PM
هل سيكون هناك سلسلة 3 ؟؟

Socrazy
09-18-2020, 08:54 PM
قصه رائعه شكرا على مجهودك

lela14
09-18-2020, 09:09 PM
لو بيحصل المتوقع،الحدوتة هاتفقد متعتها وشغف متابعة أجزائها 🤓

فقط اكتب ملاحظة
ولم اقصد تعديل
لاني لا املكة


عفوا لو كنت تدخلت فا انا لن اقصد النقد
ولن اعلق بعد ذلك اذا كنت انت منزعجا

Unknown36
09-18-2020, 09:21 PM
ما جاوبتش على سؤالي يا كبير ؟

asad64
09-18-2020, 10:04 PM
أكمل رووووعاتك :g058:

asad64
09-18-2020, 10:07 PM
يا اهلا بيك وبعودتك الجميله وقصتك الرائعة
الأمنيات تتحقق مع القلب العاشق الرائع

Bat man
09-19-2020, 12:27 AM
فقط اكتب ملاحظة
ولم اقصد تعديل
لاني لا املكة


عفوا لو كنت تدخلت فا انا لن اقصد النقد
ولن اعلق بعد ذلك اذا كنت انت منزعجا
بالعكس طبعا واى تعليق بيسعدنى جدا

Bat man
09-19-2020, 12:29 AM
ما جاوبتش على سؤالي يا كبير ؟
مش عارف لسه بصراحة

ashekalktt
09-19-2020, 04:27 AM
قصة روعه مثيرة ومشوقة للباقي

حامد الملكي
09-19-2020, 08:55 AM
انت كاتب موهوب ،، وحقيقة تمنيت لو يكون كل يوم جزء جديد لهذه القصة التي لاينقصها شئ من جماليتها ، الجزء الثامن كان اجمل من التاسع ، لأن فيه شئ من الدياثة ، الاستسلام ، حصون هند تتهاوى ، هند في الجزء التاسع تستسلم بمنتهئ السهولة لمتشرد في احد الشوارع ؟ ،،
تمنيت لو كان فيصل بطل ليلتها ،،
هذه القصة يجب ان تكون الف جزء كقصة الف ليلى وليلى ،، مازلت اتمنى ان تتناك علياء وان يتم اكتشافها من زوجها ليكون ديوث
سلمت اناملك ،، قبلات زوجتي لك

مصطفي ريان
09-19-2020, 10:54 AM
قصة في قمة الروعة

احمد ابراهبم
09-19-2020, 12:06 PM
اكثر من رائعة....متشوق للمزيد يا مبدع

amrtah
09-19-2020, 12:41 PM
ممتاز يا عمنا إثارة عالية وهيجان خرافي

Bat man
09-19-2020, 04:06 PM
ممتاز يا عمنا إثارة عالية وهيجان خرافي

حبيبي يا صديقي♥

phdrop
09-19-2020, 11:21 PM
مش عارف اية الى هيحصل فى الجز الاخير بس منتظرة على احر من الجمر
تحياتى

Unknown36
09-20-2020, 10:43 AM
لتأكيد فقط الجاي هو الجزء الأخير صح ؟

lela14
09-20-2020, 11:37 AM
لتأكيد فقط الجاي هو الجزء الأخير صح ؟

لا اتمنى ان يكون الاخير
القصة فروعها كثيرة
والكاتب عندة القدرة لابتكار أحداث جديدة
مفاجئة كاعادتة

Unknown36
09-20-2020, 01:02 PM
لا اتمنى ان يكون الاخير
القصة فروعها كثيرة
والكاتب عندة القدرة لابتكار أحداث جديدة
مفاجئة كاعادتة

ده عمل استفتاء لأستكمال قصة تانية و لكل بداية نهاية 💔

حامد الملكي
09-20-2020, 01:53 PM
القصة جميلة واتمنى ان تكون من الف جزء ،، انا انتظر كل يوم ان يكون جزء جديد :g030::g030:

شوفوني
09-20-2020, 08:03 PM
تم اضافة الجزء العاشر والاخير

كلمات الشكر تبقى عاجزة عن ايفاء الزميل المبدع Bat man (//landsmb.ru/yohohub/member.php?u=356456) لما يقدمه لنا من اسباب السعادة والمتعة بما ينشره من قصص تتميز بنكهتها ولونها الخاص

كل التقدير لمجهودك يا صديقي

قراءة ممتعة للجميع

Bat man
09-20-2020, 08:15 PM
تم اضافة الجزء العاشر والاخير

كلمات الشكر تبقى عاجزة عن ايفاء الزميل المبدع Bat man (//landsmb.ru/yohohub/member.php?u=356456) لما يقدمه لنا من اسباب السعادة والمتعة بما ينشره من قصص تتميز بنكهتها ولونها الخاص

كل التقدير لمجهودك يا صديقي

قراءة ممتعة للجميع


وافر الشكر لك عزيزي شوفوني ♥

حامد الملكي
09-20-2020, 09:54 PM
نتمنى سلسلة ثالثة عن قريب

lela14
09-20-2020, 10:01 PM
اتمنى نشر السلسلة الثالثة

عراب الصبايا
09-20-2020, 10:08 PM
جميلة و ممتعة هل في سلسلة ثالثة ؟

محب العشق
09-20-2020, 10:35 PM
ابدعت جدا أحييك روعه اتمنى انه يكون ليها جزء ثالث

Unknown36
09-20-2020, 11:21 PM
شكراً عزيزي الكاتب على هذه القصة الممتعه ❤

phdrop
09-21-2020, 12:09 AM
طول عمرك كبير ابدعت

saadhussam
09-21-2020, 05:24 AM
ابدعت يا باتمان
سلسلة روعة
اتمنى سلسلة ثالثة
:99: و ثانية لخطوات متلاحقة كما وعدت

zmbo
09-22-2020, 01:40 AM
فصه جميله:up::up:

lela14
09-22-2020, 04:54 PM
ننتظر السلسلة الثالثة

احييه
09-22-2020, 09:20 PM
متتاخرش علينا

Bat man
09-22-2020, 10:22 PM
أعتقد هذا قدر كاف من المواقف والأحداث لشخصية "هند"
كتابة سلسلة ثالثة، مغامرة قد تفسد ما لقي إستحسانكم.
عمل جديد وشخصية جديدة، فكرة أفضل بكثير.

saadhussam
09-23-2020, 07:36 AM
أعتقد هذا قدر كاف من المواقف والأحداث لشخصية "هند"
كتابة سلسلة ثالثة، مغامرة قد تفسد ما لقي إستحسانكم.
عمل جديد وشخصية جديدة، فكرة أفضل بكثير.

و ماذا عن الخطوات المتلاحقة؟
نريد سلسلة ثانية

حامد الملكي
09-23-2020, 10:47 AM
اتمنى سلسلة ثالثة ، علياء مع فيصل و جابر ، زوج علياء يكتشف بزوجته علياء ، هند تضاجع هذا و ذاك ، ام هدى وعهرها ، هنالك المزيد من هذه السلسلة الرائعة لايمكن ان تتوقف لهذا الجزء ، ارجوك قم بكتابة سلسلة ثالثة

Bat man
09-23-2020, 04:34 PM
اتمنى سلسلة ثالثة ، علياء مع فيصل و جابر ، زوج علياء يكتشف بزوجته علياء ، هند تضاجع هذا و ذاك ، ام هدى وعهرها ، هنالك المزيد من هذه السلسلة الرائعة لايمكن ان تتوقف لهذا الجزء ، ارجوك قم بكتابة سلسلة ثالثة

أشكرك جدا يا صديقي،علي كل حال هدنة صغيرة وبعدها نفكر سوا في الإستكمال♥

Bat man
09-23-2020, 04:35 PM
و ماذا عن الخطوات المتلاحقة؟
نريد سلسلة ثانية

أوعدك يحصل بس بعد شوية♥

lovesex1980
09-23-2020, 05:50 PM
من بداية قراءة قصصك وانت اثرت عليا سلباً حيث لم تعد تستهويني قراءة قصص غير قصصك وافكر كثيرا بارسال رسالة خاصه لك ، لكن هل اضمن انك ستقرائها ستكون فيها ملاحظات وافكار وكلام كثير.
هل ستقراء كافة رسائلك الخاصه ؟

Bat man
09-23-2020, 07:41 PM
من بداية قراءة قصصك وانت اثرت عليا سلباً حيث لم تعد تستهويني قراءة قصص غير قصصك وافكر كثيرا بارسال رسالة خاصه لك ، لكن هل اضمن انك ستقرائها ستكون فيها ملاحظات وافكار وكلام كثير.
هل ستقراء كافة رسائلك الخاصه ؟

طبعا يشرفني يا صديقي، وبشكرك جدا لكلامك الحلو♥

ظافر الحب
09-24-2020, 12:23 AM
جميلة ورائعة هذه القصة .. وخصوصا وصف التقلبات النفسية للبطلة واللتي تحدث حقا في حياتنا...
عاشت ايدك والى مزيد من الابداع والتالق...

Bat man
09-24-2020, 12:54 AM
جميلة ورائعة هذه القصة .. وخصوصا وصف التقلبات النفسية للبطلة واللتي تحدث حقا في حياتنا...
عاشت ايدك والى مزيد من الابداع والتالق...
أشكرك يا صديقى

A13
09-26-2020, 06:55 AM
اتمنى يكون لها سلسلة تالتة

Bat man
09-26-2020, 03:37 PM
اتمنى يكون لها سلسلة تالتة

نقرا حدوتة جديدة أحسن😀

dock
09-26-2020, 09:09 PM
قمه في الابداع تسلم ايدك ياريت يكون ليها سلسلة تالته وشكرا

Unknown36
09-27-2020, 12:58 PM
نقرا حدوتة جديدة أحسن😀

الحدوته الجديدة امتى ؟؟؟

Bat man
09-27-2020, 01:49 PM
الحدوته الجديدة امتى ؟؟؟

حصل يا صديقي، "جسد مستباح".

سوزان خليل
10-05-2020, 04:40 PM
انا الصراحة بحب القصص الخيالية اكثر من القصص الواقعية

العميــد
10-09-2020, 10:37 PM
قصه رائعه يسلموووووووووووووووووووووووووووووو



فيلاما وعامل نظافة الحمامقصص نيك مثيرة قديمة في السفرقصص نيك اناواختي تبادلسكس كرنفال بنغازي فتحوا رجليها وحطوا لها شطة منتديات نسوانجي site:landsmb.ruقصص سكسي انا واختي انصاف في السودانحرارة كبيرة داخل طيزي بزبه اللذيذ اول زب ينيكني و يدخل في طيزي و يفتحني وكم كانت اللذة كبيرة حين لامس رأس فضفضة من شافت زب مقوم بالصدفةقصص سكس حركات محارم مغريه/archive/index.php/t-194688.htmlالسلسلة الثانية الشيكولاته التي غيرت مجرى حياتيقصص سكس زابي كبيرsite:landsmb.ru "مراتك"عجوز يمص محارمكس عذراء كس ضيق زبي لايتسع بكسها قصة نيكقصص سكس زوجه صهري الارشيفقصص نيك زوجة اخي يمنية محرومة متعه ا/showthread.php?t=426613لبوه شاميه حابه تشرمطقصص سكس و بامبرزدخلة طيزي أفشخني اعربني بقوة /archive/index.php/t-243690.htmlcastinges sex أحدث الأفلام مترجمة للعربيةبنت خالتي الارملة نسوانجيقصص سكس مساج عنيف نسوانجيسكس من اجل الشهرهنيك قوادة بيت دعارةقصص سكس اتنكت في المحلقصص سكس دياثه كامله الاجزاء نكت مينا وامه واختهقصص سكس جارتي العزبه هيجانهقصص سكس وزةصور.طياز.سالبتعال ياعرص افتح طيز اختك لزبيزوجين.مص.ونيك.صورقصص نيك جيجي site:bfchelovechek.rusite:landsmb.ru "الزاني اوي"صور سكس نيك طيزها من القيصر صور4أزبار وكس قصص سكس مثيره مع جارتي وهي تنمحن علي/archive/index.php/t-256366.htmlسكس يقذف ابني لاول مره في كسيxnxx.comصور سكس جسم وقوام جميل/archive/index.php/t-299059.html/archive/index.php/t-75821.htmlقصة سكس مقروة كيف تحمل كسها زب الحصان site:bfchelovechek.ruقصص نيك بدلعفديونيك بحب اتناكقصص سكس عربي اااه كسي حبيبي نيكني كسي نار حرام عليك site:forum.lazest.rusite:landsmb.ru "Soso sucking"قصص سكس الست الكبيره في السن landsmb site:landsmb.ruقصتي امي شافتني وانا بضرب عشرهقصص سكس منتديات نسونجي اغتصابنيك جامدقصص سكس جديد نيك اجمل مواخرهقصص سكس محارم زوجة خالي شرموط و ود لوطي/archive/index.php/t-236657.htmlاتنكت غصب عن انفيقصص مساج المفجاه شميلسكس لبوة ليبية ترضع شعرها مصبوغقصص سكسيه مثيره عن لحس كس بنات ومصهم بعنف شديدقصص سكس المدام و ادمانه علي الذب الكبير ارشيف منتديات نسوانجيقصص سكس نيك كس ساخنة جدآمبادل او موجب من الشامقنص طياز امهاتقصص نيك مطلقات ومتزوجات شراميطسكس قصص عربي زبي الضخم وترويض الخالة ونيكها في كسهاصور كس شامي مربرباجمل القصص اليمنيه السكسكيه المثيره والمتجددهقصص سكس بنات في بعض احلي شرمطةالبعبصة ممتعة للزوجةعريانات نيكقصص المتعة بنت صديقي الصغيرةنكت لسكس لعالميه.ههههالدوده بتاكلي في طيزي قصص قصص سكس باللهجه الصنعانيهقصص سكس محارم منتديات نسوانجي الارشيف/archive/index.php/f-84-p-43.htmlطيازت جزايريةسكس نيك لبعدالشهوهبنت بتبعص كسهاقصص.سكس.امى.المتناكة.أناأنزل البن في طيز مرتيمنتديات قصص المحارم/archive/index.php/t-1420.htmlصور بنت عمي سكسقصص سكس نيك انا وعمتي وبنتها/archive/index.php/t-352769.htmlقصة نيك اح يامرات الخول كسك سخنقصص محارم من عدم خبرة الى فحل عائلتنا قصص سكس للكلقصص سكس محارم نسوانجي كتابات نيك حيوانات مع نساءقصتي صديقتي شيميل السحاقيةمربرب حنه رقص شراميط خطرsite:landsmb.ru "عصفور من الشرق"سكسى ابى نيكنيxxxx/archive/index.php/t-291275.html