دخول

عرض كامل الموضوع : متسلسلة قصة صعود أم هبوط حتى الجزء الثاني 11/8/2020


لست وحدك
08-10-2020, 01:57 AM
الجزء الأول



حسن يمتلك مع شركائه محلا لبيع الخضار منذ عدة أعوام يتناوبون في ساعات العمل ويعتبره العمل الأسهل في المدينة صحيح أن الدخل معقول ولكن ليس ذلك المال الذي يغدق عليه النعيم ، لم يتزوج ولم يفكر في ذلك رغم نصح شركائه له ليستقر وينشيء عائلة يعيش ويتعب من أجلها لكنه يرفض تكرار تجربة الخطوبة التي رفض فيها عدة مرات وكان يقول

مين يجوز حد مقطوع من شجرة عنده أوضتين فوق سطوح

حسن شخصية لاتحب الالتزام الاجتماعي لكنه يحب البنات والنساء أكثر من أي شيء في الدنيا يتفاخر دوما أمام الجميع بأن عينه لم تقع على أنثى إلا وضع إمضته على كسها ، بالتأكيد الجميع يعلم أنه يبالغ لكن كلامه المعسول وطريقته في الحديث للنساء تجعل مقولته منطقية نوعا ما

يتذكر حسن يوم افتتاح المحل كيف اجتمع الأهالي للتهنئة وكيف انفضت الاحتفالية سريعا وبقي هو ساهرا يهيء المحل لاستقبال زبائنه في اليوم التالي ، تذكر تلك الضحكات التي انطلقت من بلكونة في عمارة أمامه استرق النظر فلمحهن في الظلام وبدأ يمني النفس بلقاء صاحبات ضحكة الشرمطة كما يسميها

في حقيقة الأمر لم تكن أكثر من أختين في سن متقاربة رماهن فقد الأب والأم من فيلا يسرح بها الخيل إلى أحد شقق الأب المسجلة باسمهن وحجز البنك لكل مايخص الأب لسداد القروض والديون

وفاء وسناء لاينتمين أبدا لهذا الحي ولكن شباب الحي منذ اللحظة الأولى يحاولون خطف قلوب هؤلاء العذارى وتستمر المحاولات يوما بعد يوم وعاما بعد عام دون جدوى فلا يبق أمامهم إلا الادعاءات ونشر السيرة السيئة

سامعين الضحكة ده أكيد حد في السرير زي أما كانت بتعمل معايا لما اقفش في بزها ولا ادخل زبري جواها

يعلم الجميع أن المتحدث كاذب فيبادرون كل بنسج قصصه الخيالية التي يعلم الآخرون أيضا أنها كاذبة ، يرى جميع أهل الحي صغارا وكبارا لباسهن المحتشم عند الخروج للجامعة ليس هناك مايخل بشرفهن في الحقيقة إلا تلك الضحكات التي تقطع سكون الليل

كان حسن يسمع تلك الروايات فيسرح خياله في ليلة حمراء بين أحضان الفتاتين اللتان لم يرهما برغم مرور عدة أيام على افتتاح المحل ، حتى جاء ذلك اليوم الذي قام فيه بالإجابة على كل الأسئلة

بكام الطماطم طيب والخيار والبصل والبطاطس لأ كده أسعاركم عالية احنا جيرانكم ولازم تراعونا

همس له أحد الفتيان العاملين دول وفاء وسناء اللي ساكنين .... خلاص خلاص فهمت

هذه الوجوه الجميلة الرقيقة والملابس المحتشمة والأدب في التعامل مزقت كل تلك الصور واللقطات الجنسية التي رسمها في خياله ومارسها بكل عنف مع صاحبات تلك الضحكة الشهيرة التي ماتزال تطربه حتى اليوم ، الآن أصبحت ضحكة مقرونة بوجه رقيق مهذب ومحتشم ، تغيرت لديه الفكرة تماما

مرت الأيام وحسن يجتهد في عمله من أجل تحسين أوضاع المحل الكروت والإعلانات صبيان التوصيل والنظافة كل ذلك مهد الطريق للمحل حتى يعمل ليل نهار دون أن يهدأ الهاتف الأرضي أو الموبايل طلبات متتالية أصبحت أولى لديهم من قدوم الزبائن بأنفسهم يستطيع إقناع السيدات بالشراء على الهاتف دون أن يضطر للفصال في الأسعار

كان يحاول بكل جهده أن يبعد شهواته ونزواته ووساخته كما يقول شركاؤه عن مكان أكل العيش وقد كان صبورا جدا في سبيل ذلك كل تلك الإغراءات والاجساد التي تنحني أمامه وتفاصله وتضحك معه كان يصد كل ذلك بالاهتمام بأكل العيش ولكن شخصا مثل حسن لايمكن أن يقاوم كل هذا فانطلق ولم يتوقف

ليس مهما أن ندخل في تفاصيل كل تلك السيدات اللواتي وضع حسن بصمة أصابعه على صدورهن أو مؤخراتهن ولا كمية اللبن التي كان يقذفها كلما انتهى من مضاجعة إحداهن واقفا تحت السلم أو على السطح أو خلف باب الشقة مستعجلين قبل عودة الزوج ، كان حسن لايفوت فرصة أبدا وينعكس ذلك بالتالي على عمله ، نعم لقد كانت بعض السيدات بجحة لدرجة أن تأتي في نفس اليوم لتشتري وتفاصل حتى تأخذ ماتريد بالسعر الذي تريد ، كان حسن يمر بمواقف محرجة أمام شركائه مع زبونتين أو ثلاثة على حد قوله وشهم مكشوف

لم يحس حسن بأي تغيير عاد لنفس الطريق مع تغيير المهنة صحيح أنه أصبح يصل للبيوت ولكن ماهو إلا غرض لقضاء حاجة أو شهوة ، لم يكن يهتم لغاية أي واحدة منهن طالما أن الوسيلة لذلك ترضي غروره وقضيبه أيضا

لم تكن نظرات حسن للجارتين وفاء وسناء كما ينظر لغيرهما من سيدات وبنات الحي ، أصبحن شغله الشاغل كلما حضر للمحل لعله يلتقط نظرة أو يسترق السماع لحديث أو ضحكة ، وعندما يعود للمنزل يرافقه خيالهما فقرر أن يبادر فهما بطبيعة الحال ليستا إلا بنتين مثل غيرهما من البنات واللي ينفع مع غيرهم ينفع معاهم هكذا حدث نفسه

حضرت الأختان سناء إحداهما تنتقي الطماطم وتقلب كل حبة كأنها ستدخرها ، وفاء اقتربت منه ياعم حسن مجبتش كوسا حلوة ليه

قربي هنا يا آنسة عندي ليكي كوسا لسه جاية مبتطلعش إلا للحبايب

بكل تأكيد فهمت وفاء أنه يتحرش بها فاستدارت وخرجت وسحبت ماكان في يد اختها ورمته وانطلقتا خارج المحل لحق بهما حسن يا آنسة موبايلك يا آنسة عادت وفاء بعصبية قبض على موبايلها ولم يفلته بسهولة وقال يا آنسة إنتي فهمتيني غلط وحياة عيونك الحلوين ما أقصد حاجة وحشة أبدا

ماشي ياعم حسن هات الموبايل حاضر هتاخديه لما تشتري حاجتك كلها وحياتك ما أخد منك حساب خالص لا ياعم حسن شكلك متعرفناش كويس

طيب أنا آسف إني زعلتك اعملي أي حاجة بس متزعليش مني مش هيتكرر تاني يا آنسة ياذوق يا آنسة كانت وفاء قد سحبت موبايلها وذهبت

كان حسن في موقف لايحسد عليه لكنه شاكر أن الموقف لم يشهده أحد في المحل ، بعد أقل من ساعة كانت سيارة الشرطة أمام المحل فين حسن تعال معانا فيه إيه طيب حصل إيه

لايعرف أحد أبدا من شركائه أو العاملين معه سبب القبض عليه اختفى حسن ولكنه أجرى اتصالا بالمحل يخبرهم أنه اشتباه ومحجوز للتحري فقط ، حتى هو نفسه لم يعلمه أحد بسبب احتجازه اعتبرها تكديرا لأي سبب كان

بعد ثلاثة أيام أفرج عنه مع توصية من أحد الأمناء احنا عارفين إنك شمام ابن متناكة لو قربت من البنتين تاني مش إيدك بس اللي هقطعهالك

استوعب حسن ماحصل وعاد إلى منزله خرج في نفس اليوم ليطمئن شركاءه أنه لا شيء وعاد إلى منزله بنفس مكسورة كلمة وحدة قلتها بصوت واطي دخلتني الحجز ماشي يابنت الوسخة

في اليوم التالي جاء في موعده إلى المحل فجاءته وفاء بعينين شامتتين وقالت هامسة شفت إن الكوسة بتعتي أجمد من الكوسة بتعتك وذهبت

لم يطق حسن أن يجلس لحظة واحدة في المحل طلب من شركائه أن يهتموا بالعمل سيسافر للبلد عدة أيام ويعود

هناك كان الجلوس في الغيط طوال النهار والليل قد جعله يفكر في التغيير فورا ذهب إلى أحد معارفه وسافر إلى بلد خليجي وكل ذلك تم في أقل من شهر ، ذهب إلى هناك عمل واجتهد متناسيا الدنيا ومافيها كانت خبرته في الزراعة والعناية بالأرض والمحاصيل بوابته للوصول إلى كل مكان في ذلك البلد ، ارتقى لمجرد معلومة أتت ثمارها سريعا أو اقتراح لم يخطر على بال أحد وكلما أحس بالغربة وهم بالعودة كانت تفتح له أبواب أخرى ، حياته هناك لم تكن أكثر من العمل حتى الإرهاق ثم النوم

أصبح من أشهر الشخصيات المصرية هناك وله بين الجالية قيمة ومقام ، كان يقدم الخدمات لكل من يحتاجه ويقصده حتى قرر معارفه مساعدته وتزويجه لكنه رفض رفضا قاطعا وقال إنه لن يتزوج إلا في بلده وبالفتاة التي يختارها كانت كلماته هذه نهاية لمحاولاتهم وبداية لتفكيره الذي لم يتوقف

قرر أخيرا العودة إلى مصر ولكن هذه المرة يعود وكأنه سلطان الزمان رتب أموره وساعده أصحابه الذين عادوا معه في تملك شقة بسعر معقول وسيارة مستعملة وانطلق إلى المحل يتباهى بما لديه من عز ومال أصبح لايتحرك إلا وبرفقته شخص أو اثنان من رفاق الغربة

عرض على شركائه القدامى شراء نصيبهم ففعلوا ثم أبقاهم وسلمهم إدارة المحل وفتح محلا آخر وسلم إدارته لبعض رفاق الغربة وانطلق هو لتعميق علاقاته الاجتماعية ورغم كل ذلك لم يفارق قلبه حزن عميق ينتهي دائما بضحكة عالية تقطع أفكاره

ذهب ذات مساء لعله يسمع هذه الضحكات مباشرة لكنه فوجيء بل صدم عندما حضرت سناء ووفاء بسيارة أحدث موديل ونزلتا بلباس لم يعتد على رؤيته من قبل ، سأل نفسه ماذا حدث في المدة التي غابها عن البلد

بادرته سناء إزيك ياعمو إنت كنت فين لحقتها وفاء ومدت يدها للسلام عليه يبدو أنهما يتناسيان كل مافعلوه معه ، سلم عليهما وبدأ يتحدث ويحاول بكل الطرق أن يشيح بعينيه بعيدا عن الأنوثة المتفجرة والنهود النافرة ، والسيقان العارية التي لاتتوقف عن الحركة والتوهج ، إنه يريد السير في الطريق الصحيح هذه المرة ، ذهبت الفتاتان وذهب معهما عقله ولم يعد يرى في ليله ونهاره غيرهما

كان يجهز نفسه كل تلك المدة للانتقام ولكنه الآن يقع فريسة هذه الأنوثة التي تجذبه إليها جذبا بعد أن دفع ثمن اقترابه منها بعدة أيام في الحبس . بعد عدة ايام شاهدهما مرة أخرى ولكن لم يأتيا إليه فمن بعيد أشارت إحداهما له بالسلام فرد الإشارة ، ضحك أحد صبيان المحل وقال إيه ياعم حسن تعرفهم منين جوز الشمال دول ، اخرس ياحيوان متقولش كده على بنات الناس ، يا معلم زعلت ليه ده الحي كله عارف أنهم شمال جت عليا أنا ، كان يسمع مثل هذا الكلام من قبل ولكن كان يعرف أنه مجرد افتراء للتشويه وكما يقول المثل اللي مايطول العنب يقول عنه حامض ، ولكن الشواهد هذه المرة بهذا اللبس العاري قد تغير نظرته ، طرد هذا الهاجس من رأسه إيه يعني لبسهم عريان هم أحرار اذا كان وهم محجبين قالوا عنهم أكتر من كده أومال دلوقتي يقولوا إيه

حسم حسن أفكاره وقرر الدخول من الباب ولما رآهما مرة أخرى بادر بالحديث يابنات الواحد لو عايز يكلم حد من عندكم يكلم مين ، تعالت الضحكات التي اشتاق إليها وقالت وفاء ليه عاوز تشتكينا لولي أمرنا ولا إيه آسفين يامستر مش هنعمل كده تاني وضعت إصبعها في فمها متظاهرة بدلع مصطنع لم تتغير وفاء دائما ماتنتقص منه فذهب إلى سناء الأكبر وقال لها بتكلم بجد يا آنسة عاوز أتكلم مع حد من عيلتكم ، طيب ده مش وقته خد رقمي ونتفاهم وقت تاني مش قدام الناس كده

خرج من المحل وانشغل ببعض الأمور حتى المساء أوقف سيارته واسترخى واتصل بها أيوه يا آنسة وبعد المقدمات والأسئلة الكثيرة التي اجابها بكل صدق حانت الإجابة القاطعة لسؤال مباشر إنت عايز حد من عيلتنا تكلمه في إيه ، أنا بحترمكم جدا وبقدركم جدا وعايز القرب ضحكت سناء ضحكة عالية مزقت بكل تأكيد أستار ليل الحي فتحدث بشكل حازم أيوه عايز أطلب إيدك بحلال ربنا رأيك إيه ، أنا مليش في الكلام ده خالص لو عايز تكلم وفاء خد رقمها ، لأ لأ كلميها إنتي وشوفي رأيها هكلمك بكرة

وفاء إيه اللي عايزة تلبسهالي أنا مبطيقهاش ، حدث نفسه طوال الليل وفي الصباح اتصل بها فقالت وفاء بتقولك تعال عندنا البيت نتكلم رسمي وبعدين نشوف هنعمل إيه

ذهب حسن إلى الموعد دخل الشقة ومعه هدية وكان آخر شياكة استقبلته سناء بفستان قصير لبسته خصيصا لمثل هذه المناسبة جلسا يتحدثان حتى أطلت وفاء بإطلالة فاتنة خلبت لب عقله وقف وسلم جلست بجانبه فارتبك لم يعرف كيف يبدأ فافتتحت سناء الحديث حسن إنت قلتلي عايز تجيلنا عشان موضوع صح ، أيوه أنا مش عارف ابتدي إزاي بس هلخص وأقول يشرفني أطلب إيد الآنسة وفاء وياريت متردش طلبي ، تكلمت وفاء وقالت طيب اخترتني أنا ليه ، ليه مفكرتش في سناء ، رد حسن وانتو الاتنين على دماغي بس أنا عايزك إنتي القلب وما يريد ، آه قلتلي القلب طيب إنت باين إن سنك كبير وانا بقولك ياعمو اخترتني علشان صغيرة وحلوة وعايز تثبت لنفسك او للناس حاجة صح ، كلام وفاء شحن الأجواء وأكملت حديثها واسئلتها بنفس الطريقة التي عهدها انتقصت منه ومن عمله ومن تصرفاته ولما كانت ردوده عليها قوية باجتهاده وعمله يحق له مالايحق لمن هو أقل منه اجتهادا ، صاحت لو على الفلوس أنا اغرقك فلوس لو عايزة بإشارة مني لأي عيل ، استمر الاستفزاز المتبادل

لم يعجب سناء هذا التطاول من أختها فتدخلت كفاية ياوفاء عيب الكلام ده الراجل جاي باحترام ويستحق احترامك مش عايزة قولي مش عايزة وخلاص ، أنا أقولك جاي ليه افتكر أنا عملت فيه إيه لما قل أدبه عليا وجاي يوريني نفسه وياعالم نيته إيه

وقف حسن لأ كده يا آنسة عديتي حدودك آسف إني عملت الصح ، وقفت سناء وقالت امشي غوري أقولك بقى حسن كان بيكلمني عشان يتقدملي بيقولي انتو بنات محترمين وعايز قربكم فيكي وأنا اللي أقنعته بيكي ، تعصبت وفاء أيوه أنا الاستبن بتاعك بصي إنتي وهو أنا الأصل واللي ميجيش عشاني أنا بس وعايزني أنا بس يبقى مش عايزاه وانصرفت تاركة جرحا غائرا آخر في قلب حسن وكبريائه

لم يجلس حسن بل بقي واقفا محملقا في الفراغ تنزف عزته لهذا السبب كان يبتعد عن التفكير في الزواج ، انتزعته سناء من بين همومه كأنها طوق النجاة احتضنته وقالت أنا آسفة جدا عالموقف ده صدقني معرفش هي عملت كده ليه متزعلش عشان خاطري لم يقم حسن بأي ردة فعل ، فقط تنامى احترامه لسناء وازداد حقدا فوق حقده القديم على وفاء وذهب دون أن يلتفت

دخل في نوبة من الحزن لهذا كان يرفض أن يتقدم لخطبة أي فتاة لأنه مر بهذا الموقف كثيرا ولكن هذه المرة صدمته أكبر لأنه تغير كثيرا وأصبح يمتلك مقومات أكبر للقبول ولكن الرد من هذه الصغيرة دمر كل طموحاته وأحلامه كان سابقا ينهي هذا الموقف ويذهب إلى كاباريه يشرب ويتفق مع إحداهن ويكفر عن همومه بامتطائها طوال الليل لكنه هذه المرة التزم صمته وبيته لم يخرج لمباشرة عمله عدة أيام ولم يرد على أي اتصال مهما كان مهما رأى اسم سناء مرارا لكنه كان آخر مايريد هو سماع كلمة أخرى

لقد أضاع فرصة الزواج سابقا عندما تهيأت أمامه وهاهو يحصد ثمن الاقتراب من النار مرة أخرى ، ندم على إضاعة كل هذا الوقت في البكاء على شيء لا يملكه حلق ذقنه وشعره وهيأ نفسه ليهتم بما هو أكبر من الحزن باشر أعماله واهتماماته ولكن حديثه بضع كلمات في نطاق الضروري جدا مضى اليوم الاول ثم الثاني ، لم يحمل موبايله معه واستمر في شروده معظم الوقت حتى وقف وجه سناء فجأة أمام وجهه ممكن أعرف مبتردش عليا ليه يله جاوبني متبلمش كده قول ، معلش يا آنسة أنا مش عارف بتتكلمي عن إيه متستهبلش ياحسن اتصلت بيك من يوم مكنت عندنا خمسمية مرة قلقتني عليك حرام عليك ضربته في كتفه وهمت باحتضانه فابتعد قليلا وقال مفيش حاجة ياسناء أنا مش قد المقام يبقى أعرف مكاني كويس وإيه اللي ميصحش يتقال او يتعمل ، لا لا سلامة قيمتك إنت تاج على راسي أمسكت بيده وقالت ممكن تسايرني في حاجة بليز عشان خاطري وأنا مستعدة ارجعلك حقك ، لا يا آنسة انا لو ليا حق هاخده بدراعي بس انا فعلا مليش حق في حاجة ، طيب رد عليا بليز لما تخلص شغل انا محتاجالك بجد

كان حسن ينوي أن يبيع المحل ويبتعد عن الحي بمن فيه ولكنه ليس شخصا يهرب من المشكلات الا أمام هذه الفتاة الفتية وفاء لقد صفعته عدة مرات وهرب ولكن ماذا بيده أن يفعل لا يستطيع أن يتحدى فتاة عيب بحقه ، رد على سناء بعد عدة اتصالات أنا شايفاك من البلكونة وأنت مروح وبقالي كام ساعة بتصل بيك مش اتفقنا ترد ، اديني رديت اهو اتفضلي ، لا طبعا ده مش رد ، أنا محتاجة ليك ينفع تتفضل البيت عندي في أي وقت يناسبك ، لأ طبعا مش داخل البيت ده تاني لو عايزة حاجة نتكلم بره ، لأ ياحسن أنا اللي بطلب منك تجي البيت ومع عدة محاولات وتجاذبات استسلم للمجيء وتحدد الموعد

الجزء الثاني




حضر حسن بطريقة لاتقل عن سابقتها توهجا وشياكة فتحت له سناء واستدارت فورا لم تلتقط عينه الصورة الكافية لتنطبع في ذهنه ، تبعها إلى الصالة اتفضل ياحسن الآن رأى وجهها المضيء وفستانها الذي لايكاد يخفي شيئا خلفه فهو خفيف وشفاف إن لم يظهر شيئا لشفافيته فخفته كفيلة بتشكيل التضاريس جلس حسن وجلست بجانبه أمسكت يده فورا وبدأت الحديث في امتداح احترامه وأخلاقه ومثابرته واجتهاده في العمل وطموحاته الكبيرة ولكنها توقفت عند كلام الكثير من البنات عنه فالسائد من نميمة الحي أنه بتاع نسوان ميسبش بنت في حالها ، يمكن ده السبب اللي خلى وفاء تعاملك بالطريقة دي

كان الكلام محشورا في فمه فرماه ، آه يعني أنتو بتصدقوا الإشاعات طيب إيه رأيك إن من أول يوم فتحت المحل كنت بسمع عليكم كلام وحش ومكنتش بعبرهم أنا عارف المحترم لازم يتداس عليه ، لا ياحسن متكبرش الموضوع ماعاش اللي يدوس عليك أنا هقصر عليك الطريق ، متفهمش إنه كلامي ده تعاطف معاك ولا تبصلي إني رخيصة ، أنا نفسي عزيزة جدا وهتعرف ده كويس لما نقرب من بعض ، انت عاجبني برجولتك وكرامتك وعزة نفسك ومش قادرة أشوفك قدامي رايح جاي وما اقفش ابصلك انا عايزة نتجوز

طيب يابنت الناس انا ارد عليكي لما طلبتك اول مرة قلتي مش بتاعت جواز وحطيتيني في الموقف الوحش مع اختك غيرتي رايك ازاي وبعدين أختك هتقول ايه لما نتجوز إن كل ده علشان عاوزها وهعيش طول عمري في نظرها بنفس الطريقة اللي كلمتني بيها لا لا مينفعنيش

طيب النقطة التانية انت وشطارتك بس اول نقطة انا جربت حظي ومنفعش علشان كده ترددت لما قلتلي أول مرة بس لما شفت إصرارك واحترامك قلت يمكن ده عوض ربنا

جربتي حظك إزاي اتجوزتي ايمتى الكلام ده ، في غيابك يا استاذ سبتنا وسافرت ولما كترت كلاب الحي حوالينا فيه واحد كنت فاكراه شهم طلب ايدي واتجوزنا أقل من شهر لقيته بيتحرش باختي ولما زعقناله بيقول هي اللي طول اليوم مش لابسة هدوم قدامي عايزاني أبص وبس ، كلهم كلاب سعرانة ، اتخانقنا وطلبتله النجدة علشان اتعدى علينا بالضرب ومرضيتش أتنازل عن المحضر الا اما اتطلقت وخدت حقوقي كاملة

يااااه كل ده يحصل انا مغبتش كتير يعني تصدقي لو كنت هنا ماكنت أسمح لأي كلب يهوهو عليكم

أنا عارفة إنك راجل إيه رأيك بقى أمسك حسن بيدها قبلها وضغط عليها ، إيمتى نبتدي يا سناء ، الوقت اللي يناسبك ، تصدقي لو دلوقتي معنديش مانع ، بس الأول لازم تكلمي أختك وتفهميها وأنا هكلمها ونتفاهم ولو لقيت الجو معاها كويس نتجوز على طول

تسارعت الفرحة في قلب حسن وبدأ يجهز بعض الأمور تحدث مع سناء في كل يوم ليضيء يومه بصوتها بدأ يتعاظم الحب بداخلهما ولكن عقبة وفاء ماتزال تبعث إشارات سلبية لم تستطع سناء تليين الموقف معها

اتصل حسن بوفاء أيوه يا آنسة أنا عاوز أتكلم معاكي ، مفيش بيننا كلام ، هيبقى فيه يوم من الأيام علشان كده لازم نصفي القلوب أنا هستناكي في الكافيه الفلاني الساعة كذا لو سمحتي تعالي

ذهب حسن في الموعد تماما وقد عاهد نفسه وسناء أن لايخرج حتى يغلق الكافيه أبوابه ، انتظر هناك أربع ساعات حتى قدمت رآها بالخارج تقدم رجلا وتؤخر أخرى ظنا منها أنه مل وذهب لكنه فوجئت برؤيته وترددت لكنها حزمت أمرها بابتسامة وتقدمت وقف وسحب الكرسي اتفضلي يا آنسة

ابتدأ حديثه معها بشكل ودي كان ينظر في عينيها مباشرة ليبث صدق نيته وحديثه إليها كانت تضحك ساخرة عدة مرات كان يحس بالإهانة فيبلعها ويكمل ، كان حديثه مقنعا تماما ولكنها ترفض الفكرة فهي تراه أقل منهم فهي بنت الذوات التي عاشت في القصور وتربت على الإتيكيت مين هو إلا حد ينفع يشتغل عندهم مش يتجوز منهم وبعدين إيه الراجل اللي قد أبويا ده اللي جاي يتجوز ، كل ذلك كان يخرج بالتلميح من فمها ، كان عنده رد على كل تساؤل فهو صادق وواثق بنفسه ، عندما رأى الطريق مسدودا رمى قنبلته

تعرفي يا وفاء تخلى حسن عن لقب آنسة الذي يقدمه تدليلا على احترامه لها ، وفاء حاف ، أيوه مش اسمك وفاء ، كمل كمل ، أنا من أول يوم فتحت المحل وسمعت ضحكتكم في البلكونة وأنا بسمع كلام عنكم يهد جبل مفيش لسان في الحي بيتكلم عليكم بكلمة حلوة كله قذارة وقلة أدب ، تغيرت ملامحها ، إنت بتقول إيه ، ده الحاصل يابنت الناس وأنا مكنتش بصدق الكلام ده لأني شايفكم بعينيا محترمين ولبسكم محتشم ومبتكلموش حد وده اللي قدامي دليل كافي على نضافتكم واحترامكم كل كلام الناس كان تحت رجلي ده اللي خلاني بعد كل اللي حصل مصر إني أتجوز وحدة منكم رغم كل الإهانات اللي بشوفها منك بس أنا شايف إن واجبي أقف قدامكم وفي ضهركم قصاد اي حد حتى لو محصلش نصيب ، ابتدأ حسن يكسب أرضية من الرضا وأكمل

أنا طلعت واشتغلت وحسنت أوضاعي عشان أقدر اسندكم مش مجرد ضل راجل ولا ضل حيطة ، ولما رجعت سمعت عنكم اكتر من الاول وتعليقات على اللبس والضحك وكلام ملوش آخر وأنا لسه نظرتي متغيرتش ، أنا فعلا أول مرة طلبت إيد سناء بس هي قالت إن نفسيتها وحشة ومش عايزة تتجوز وخلتني اقابلك وانتي فاكرة مقابلتك ليا كانت عاملة ايه ، سناء كلمتني واعتذرت وأنا فضلت على موقفي لقيتها بترحب بيا ومستعدة للجواز وحكتلي عن الكلب اللي دخل بيتكم ينهش لحمكم بس أنا معنديش مشكلة وهردلكم حقكم من اي حد وكمان علشان متشغليش بالك وتفضلي تفكري إني بتجوز أختك علشان اكيدك او اشوفك طول الوقت لا ابدا ، انا هتجوزها في شقتي ونعيش هناك علشان تاخدي راحتك في الشقة مش عايزك تحسي إني نسخة من جوزها الاولاني ولا ليا اي هدف تاني

خرجت وفاء من الكافيه بغير الحال الذي دخلت به أفكارها كلها تغيرت اوصلها الى باب العمارة وذهب

اتصلت به سناء انت عملت في البنت ايه من ساعة مدخلت الشقة قافلة اوضتها وبتعيط ، متقلقيش اتكلمت معاها بس ووضحتلها انا عايز ايه وبس ، يعني هي هتعيط علشان انا هتجوز ، معرفش اساليها ، أنهت الاتصال ولكن سرعان ما اتصلت مرة أخرى إيه ياحسن الكلام اللي قايله لوفاء عايزني اسيبها لوحدها ونعيش في شقتك ، آه مش هو ده الوضع الطبيعي ، بس هي لوحدها ، ياسناء اتكلموا براحتكم ولما توصلي لحاجة قوليلي أنا هنام استنيتها أربع ساعات تعبت

في اليوم التالي كان اول ما فتح عليه عينيه اسم سناء في الموبايل أيوه ياحبيبتي صباح الخير ، حسن أنا شرطي الوحيد لجوازنا إننا نعيش كلنا مع بعض يا إما في شقتنا يا إما في شقتك بس وفاء رافضة تسيب الشقة دي مفيش قدامك الا الحل ده ، بعد شد وجذب كان موقف سناء يزداد تصلبا باختيار أحد الشقق للعيش سويا وموقف وفاء بالتمسك بالبقاء في شقتها اضطر حسن للموافقة وقام بتشطيب الشقة من جديد وساعد في تجهيز المطبخ والصالون وغرفة النوم وتحدد موعد الفرح

تزوج حسن بسناء وعاش ليلة عرسه في شقته كليلة من الجنة كما اتفقا على قضاء أول أسبوع في شقته ثم يعودا للعيش مع وفاء ، شهدت شقته طوال الأسبوع معارك طاحنة كان قد مضى أكثر من عامين على آخر جسد فتاة التقى بجسده كانت جميلة كالبدر في تمامه يضيء وجهها وتضاريس جسمها تحت ضربات جسده فتلتمع الشهوة في عينيهما ويزدادا صبابة وسعادة ، كانت سناء تنهل من معين شفتيه وحرارة قضيبه المتصلب الذي يشبع جوع جسدها وكان هو يلتهم جسدها كأنه يتذوق طعاما شهيا بنهم لم يكن يصدق نفسه أن خيالا من خيالاته الجميلة قد تحقق الآن يقبض على نهد الفتاة العارية التي طالما اشتهاها لنفسه ويترك بصماته على كل جسدها فعلامات أصابعه في كل مكان يقبض عليه وأثار ضربات يديه على مؤخرتها تحول بياضها إلى مقلم أبيض وأحمر وبقايا امتصاص شفتيه على نهديها ورقبتها كالورود حمراء وزرقاء وخضراء أما في داخل الجنة فقد كان قضيبه يفرغ لذاته وشهواته بداخل دفء كسها ينكمش بعدها ويغمض عينيه بجانبها دون أن يفكر إلا في سعادة تغمر جسديهما معا كالغارقين في قاع البحر

انتهى أسبوع العسل ولملمت مايحتاجه حسن من أغراضه وانطلقوا إلى عش الزوجية استقبلتهم وفاء بالفرحة والبشاشة احتضنت أختها طويلا وشك بقى وردي من كتر الحب يابت ، ذهبت إلى حسن قدم لها هدية وقدمت لهما هديتها واحتضنته تركت رأسها على صدره أغمضت عينيها كان يشير لسناء متعجبا أشارت له بتركها كما تشاء من وقت احاطها بذراعيه حتى شبعت كان يعرف أنه احتضان لإشباع عاطفة مفقودة مع الوالدين فقرر ان يكون لها كل ماتحتاجه

كانت سناء أنهت دراستها وفتحت مع أختها مكتبا لتأجير السيارات معتمدين على علاقات قوية ومعارف كثيرة لوالديها سابقا وكان العمل مزدهرا جدا وكانت وفاء ماتزال في دراستها الجامعية وتساعد أختها في العمل ، كان وصول حسن بمثابة شريك ثالث في البيت وفي العمل كانت عائلة واحدة قوية

بعد أسبوع العسل في البيت ومع أول ليلة في شقة سناء تزينت وتعطرت ولبست إن جاز أن نسميه لبسا وجاءت تخطو إليه في الصالة ظنا منها أنه لوحده فلما رأتها وفاء قامت إلى غرفتها كان الموقف محرجا وقف حسن وهمس لسناء لازم تاخدي بالك مينفعش كده ، معرفش إنها هنا قلت زمانها نامت دي وراها جامعة مينفعش السهر حمل حسن سناء إلى غرفتهم اتفقوا على الهدوء وإخراج فراش احتياطي للأرض وتضاجعا كانت تحاول كتم اهاتها ولكن كانت تفلت واحدة أو أكثر كل حين ، كما أنه حاول السيطرة على فحولته ولكن شهوته تجعل صوت ارتطام جسديهما فاضحا بعد أن قذف حممه بداخلها ضحكا كثيرا وهما يهمسان بأن ما يحصل لايجب أن يتكرر بوجود وفاء يجب أن نختار وقت تواجدها في الجامعة فقط لممارسة عشقنا قاما على أطراف اصابعهما سويا الى الحمام اغتسلا وتناولا الطعام وهما يتابعان فيلما ثم خلدا الى النوم

كان حسن يباشر إشرافه على المحلين يستيقظ مبكرا تحضر سناء الطعام يفطران سويا ويذهب مستعجلا وتبقى سناء تنتظر استيقاظ وفاء حتى تفطر وتخرج ثم تذهب هي إلى عملها ، ينتهي حسن من عمله بعد الظهر فيجلب الطعام ويذهب إلى سناء في المكتب يأكلان سويا وتباشر هي أعمال الاتصال والاوراق ويباشر هو اي عمل خارجي تسليم أو استلام سيارة وتخليص الاوراق في المرور او التأمين او غير ذلك

لكن المعاملات البنكية كانت تتم فقط بيد سناء رغم منحها توكيلا له الا ان حسن كان يترفع عن المعاملات البنكية ويدعها تباشرها بنفسها ، يعود الزوجان ليجدا وفاء قد عادت وقامت بتحضير الطعام تعتبره غداء ويعتبرونه عشاء ، يتحدثون سويا عن مواقف اليوم ومايستحق ان يذكر لتقطيع الوقت

قبل النوم تذهب سناء لاختها تتفقد احوالها وحاجياتها وتعطيها ماتشاء من مصروف ، تناقش حسن وسناء في الأمر وكانت ترفض رفضا قاطعا أن يشارك في مصروف وفاء الشخصي وتقول كفاية عليك بتصرف عالبيت كله ، عيب الكلام ده ياسناء ده انا راجل البيت ده واجب وفرض عليا مش جميلة ، سارت الأمور بشكل جيد وكانت عائلة سعيدة بحق لم يكن ينغصها شيء

ذات يوم اتفق حسن وسناء على رحلة سريعة إلى أحد الشواطيء ومنح أنفسهم إجازة وقد كانت وفاء قد خرجت من غرفتها وظنوا أنها خرجت للجامعة ، قام حسن باستعراض فحولته على جسد سناء بدأ الأمر في غرفة النوم وغيروا الوضعية واقفين فحملها إلى الصالة وانتهك مقاومتها المصطنعة وارتفع صراخها واهاتها حتى ضجت بها الشقة لم يهدأ جوعهما كانا يتحدثان بصوت عالي ، وحشتني ياحسن مش عارفة إزاي بنعمل كده من غير صوت ، علشان خاطر البنت بس ميصحش نعمل الحاجة دي ، لا لا احنا لازم نشوف حل ده انا جسمي عايزاك تقطعه لم تتوقف الآهات والألفاظ حتى ارتعش الاثنان وذهبا للاستحمام ثم تحضير الشنطة وسافرا وقضيا وقتا سعيدا وقبل منتصف الليل كانا قد عادا إلى البيت في رحلة جميلة مرهقة

في صباح اليوم التالي كانت الأمور تمشي في روتينها الطبيعي حتى أرسلت وفاء رسالة لحسن في عمله انا روحت البيت بدري عايزاك في حاجة بس متقولش لسناء ، فور دخول حسن الشقة كانت وفاء ترتدي هوت شرت وبدي جاءت احتضنته والتصقت به اعتبر الأمر عاديا مالك ياوفاء جبتيني على ملا وشي ليه خير حصل معاكي حاجة لم ترد طال احتضانها أراد ابعادها لكنها تشبثت به ودفعته حتى وصل للحائط مالك يا وفاء ابتعدت عنه غارقة بالدموع احضني ياحسن محتاجة حضنك أمسك يدها وجلس على الكنبة جلست بجانبه كانت شبه عارية قومي يا وفاء غيري هدومك وتعالي نخرج ، أنا مش عايزة أخرج عايزة أفضل معاك ، استمر الحديث بينهما صامتا معظم الوقت ولم يفهم حسن مالذي يجري لكن قبل قيامه قال أنا رايح أجيب سناء ونجيب غدا وناكل كلنا مش هتاخر تعلقت بظهره احتضنته طويلا قبلت ظهره ورقبته وراحت يديها تلامس صدره التفت تجاهها وقال يا وفاء أنا مش فاهمك حصل حاجة قوليلي أنا حسن قبلت خده بسرعة ثم استدارت وذهبت إلى غرفتها ، لم يفكر حسن أبدا بتفكير خارج رغم انتباهه أخيرا أنها تغريه

خرج حسن أحضر الطعام وذهب إلى زوجته أحضرها إلى البيت وأخبرها أنهم سيقضون بقية اليوم مع وفاء ربما تفتقدهم كانت وفاء طوال الطعام تسترق النظرات إلى حسن انتبه لها أكثر من مرة ولم ينظر إليها أبدا كان يركز في نظراته وحديثه على زوجته ، بعد أن فرغوا ذهب للنوم وترك كل شيء ، أحس أن زوجته قد جاءت واحتضنته وبدأت تقبل وجهه وهو يصدها ويقول عايز أريح شوية سيبيني لم تكن ترد عليه بل تحتضنه وتلامس جسده وهو مغمض العينين

بدأ قضيب حسن يتصلب وزوجته تداعبه وتقبض على قضيبه أنفاسها الحارة تلفح رقبته وتقبله حتى همست في أذنه بموت فيك استيقظت كل حواس حسن إنه ليس صوت زوجته هل كان يحلم التفت فجأة فوجد وفاء في سريره تحتضنه وتمسك قضيبه بتعملي إيه يامجنونة يخرب بيتك إنتي تجننتي ، مالك ياحسن إنت كنت حلو معايا ، حلو إيه أنا افتكرتك مراتي امشي اخرجي بره ، على فكرة أنا بتمتع أوي لما تنام مع سناء وأسمع صوتكم ، كمان بتتجسسي علينا انتي تجننتي رسمي

وقف حسن وقضيبه متصلب منتصب عن آخره ضحكت وفاء ، شفت أنا عملت فيك إيه يبقى أكيد اتبسطت ، بس يابت أنا خارج رايح لسناء مش هرجع البيت ده تاني إنتي خلاص اتجننتي وأنا مش عايز الجنان ده يتكرر تاني

وصل حسن عند سناء كان طوال الطريق يفكر ماذا يقول لكنه قرر كتمان ما حصل ، حبيبتي أنا مش مرتاح في الشقة بتاعتكم ومش واخدين راحتنا البنت موجودة والواحد ميقدرش يلبس براحته ولا ياكل براحته ولا يعمل أي حاجة راجعي نفسك إنتي واختك وياريت النهارده تقرروا علشان أنا هبات في شقتي النهارده ، طيب ياحبيبي حصل إيه ، محصلش حاجة بس بجد مش هينفع

في آخر اليوم أوصلته سناء لشقته وعادت إلى شقتها وذهبت إلى وفاء وجدتها نائمة مدعية المرض ، سلامتك ياحبيبتي مالك ، مش قادرة تعبانة جدا ، طيب أنا كنت جاية أقولك إن حسن بيقولي مش واخد راحته معايا هنا وعايزني أعيش معاه هناك في شقته ، وتسيبوني لوحدي احنا مش اتفقنا

بدأت وصلة من البكاء والنحيب استدرت عطف سناء فقررت في لحظة عاطفية أن تقاوم معها إرادة حسن اتصلت به وأخبرته بقرارها النهائي مينفعش اسيب أختي واحنا متفقين على كده ، القرار يرجعلك ياحسن اعمل اللي تشوفه صح

كان الصح في نظر حسن التمسك بموقفه حتى لو طلبت الطلاق فقد بلغت وفاء حدا لارجوع عنه إما أن يجاريهما ويعود فيحصل مالايحمد عقباه أو يتمرد ويختار العيش وحيدا وينفصل عن كل السعادة التي حققها لأول مرة في حياته

استمر رفض حسن وعناد سناء أما وفاء فقد كانت كالمتفرج وهي ترى زواج أختها الثاني ينهار بسببها ، ربما لم يكن لها يد في الطلاق الأول فقد كادت تقع فريسة لذئب لايرحم أما الآن فقد تبدلت الأدوار وأصبحت هي ذات أنياب

تدهورت العلاقة بسبب عدم التفاهم واستمرت القطيعة عدة أشهر حاول خلالها حسن عدة مرات إصلاح الأوضاع دون جدوى كانت سناء ترفض حتى استقباله في مكتبها أو بيتها ورغم محاولات اتصالاته الكثيرة كانت تضعه على مفترق الطرق في كل مرة اختار يا أنا وأختي سوا يا إما مع السلامة كان من الممكن أن يحل الموضوع برواية ماحصل ولكنه قرر عدم الوقيعة بين الأختين

لو كان حسن بعقليته القديمة ربما كان اختار الاثنتين معا فالخيانة عنده كانت لذيذة ولم يكن يلقي بالا لاستقرار أو استمرارية العلاقات لكنه الآن مختلف فالجنة التي كان يعيش فيها جعلته يعرف قدر هذه الأمور ، لكنه يعرف أيضا أن الحل بيد وفاء اتصل بها وطلب منها أن يلتقيا للتفاهم رحبت به بسعادة واختارت وقت غياب أختها عن البيت ذهب إليها وجدها قد تزينت ولبست لبسا فاضحا واستقبلته احتضانا

ياوفاء إيه اللي حصل لك بقيتي كده ليه فاكرة اول موقف بيننا لما قلتلك كلمة ممكن تتاخد بسوء نية عملتي فيا ايه تغيرتي ازاي إنتي بقيتي حاجة تانية خالص ، ملكش دعوة باللي حصلي ، لا عايز أفهم ، كل اللي مطلوب منك تفهمه إني عايزاك ليا أنا ، تقصدي إيه يعني عايزاني أطلق أختك ، لا لا متوصلش لكده بس عايزاك ترضيني وتعمل معايا زي مبتعمل معاها بنفس الحب والإحساس مش مجرد علاقة ، بس دي أختك وأنا بحبها لو وافقتك أبقى بخونها ، بس أنا مش قادرة استحمل أشوفك وأفضل ماسكة نفسي ومانعاها عنك ، تمام يبقى متشوفينيش من أصله ، لا بقى انت بايع ، بصي أنا ممكن ابان في نظر أختك بايع بس دي أهون من اني ابان خاين ، مش هتعرف ابدا اللي بيحصل بيننا إنت بس مطلوب منك تعيش معاها عادي جدا وتحبوا في بعض براحتكم بس عايزة أشوف الحب ده وأسمعه كل ليلة ولما تنزل هي الشغل نعمله أنا وانت تاني ، لا يا وفاء كده كتير بصي أنا ممكن آخدك رحلة نتبسط وادلعك واعملك اللي انتي عايزاه بس ده هيبقى مرة وحدة بس وبعيد عن البيت ومش هيتكرر تاني ، إيه فاكرني عيلة هتراضيني بمصاصة ، يابنتي عيب عليكي بجد كده كتير ، أنا قلت اللي عندي وأنت اختار ، بس لو انا اخترت أبعد عن سناء وننفصل مش هنشوف بعض تاني أبدا ، مين قالك الكلام ده هو انا هسيبك ، اييييه يخرب بيتك انتي شيطان يعني لو انفصلنا عايزاني ليكي يا اما نكمل وبرضو اخونها معاكي ، ايوه كده بالزبط ، وتفتكري لو هي عرفت تعمل إيه ، يوه بقى اختار إنت ملكش دعوة بينا اخوات وهنتفاهم

.
.



هنا سأصل إلى نهاية هذا الجزء من القصة
سأترك لكم كمتابعين الاختيار
أنتو عايزين حسن يختار إيه

يكمل في حياته مع سناء ويفضل يخونها مع وفاء
ولا يبعد ويحصل طلاق ويدخل علاقة مع وفاء

Sami Tounsi
08-11-2020, 02:19 AM
تم اضافة الجزء الثاني قراءة ممتعة للجميع

لست وحدك
08-12-2020, 12:03 AM
شكرا على اهتمامك ومتابعتك

تحياتي



قصه نيك مدام ام النصرقصص سكس جميلة اجزاقصص سكس مصورة وجبة على طيزقصص sxsيمني تعز جنس نسونجي كتابات/archive/index.php/t-313271.htmlكيف للمراة المطيازة تمص الذكرصور سكس داخل المطبخ تصوير شخصيقصة سكس محجبة تدرساصبحت عبد للمسترس قصص نسوانجيصورسكس الشرموطة اية من الخليجطيز الطالبه المربرب قصص/archive/index.php/t-123962.htmlsite:landsmb.ru "روائى الجسد"قصص سكس مثيره جامده متسلسله مغامراتي مع جاراتي أه أح أي براحه علي البنتقصص الارشيف شواذ انتاك كل يومقصص نسوان فاجره تنتف بالحلاوه سكسقصص سكس نيك ام نشواافلام اباحيه امهات عربيه محرومه موقع شرمها سكس وابو وباتنكت من سكان العماره/archive/index.php/t-201236.html/archive/index.php/t-515548.htmlقصه محارم مثيره لجميع افراد العائله/archive/index.php/t-560887.htmlماما مستحملتش منظر زبرى الكبير وعشقته السلسة الثانية site:landsmb.ruقصص متسلسلة جنونة في الجنس ولشهوة site:bfchelovechek.ruقصص شراميط مصر المسيطره في العشوائيات نيك/archive/index.php/t-587295.htmlكيفيةاغراءالزوج.جنسيا،اجنبي،فديوقصة نيك في مكان عامقًصّصّ سِسِ نَاكِوَ اٌختْيَ امٌامٌيَقصص سكس المراهقة الهايجة نسونجيرومنسي فخل بطيزلزوجات سكسيهالااميرة.نيك.عنف.فديوهتيحكيلها قصة وبعدها ينيكها مترجم/archive/index.php/t-192676.htmlعرب بالفيديو قحبة تلحس طيز عشيقهاحصرى ولاول مرة ولاء لبوه جدا وفيلم لجزئين ليها رقص ونيك وساخن جدا واحلى اهات وكلام هتسمعه.صورسكس محارم نسوانجى طازةاستبيان دياثةسكس نيك بنات منجده ومصر ومن ارياض في الكسارشيف نسوانجي احساسك بالزب م site:landsmb.ruطلب نيك طيزي عندما صرت مدمن مخدرات قصهقصص سكس زوجة الكفيلنيك شغاله ضرب وعزاب قصهقصص سكس ناكني اخي واني اسوق الدراجهالبواب وعائلتي قصص سكس طويلهقصص.نسوان.متناكه.كسها.لا.ينام.روايه جنسيه نيك في الخرابه شم رائحة الطيز قصص مكتوبةقصص سكس زوجتي والرجال الأصلية /archive/index.php/t-148578.htmlالصداقة التي جعلتني شرموطةقصص سكسي مدام تتناك من ابن جارتهاصور نيك ريفنزب الاستاز منتديات نسوانجيقصص نيك محارم مخاطرقصص نيك في الليلنيك أزواجهن سكس في زريبةقصص سكس عربي خالتي سميحة وعتريس الحمارقصص نيك سكس مصري تيلجرامقصص ديوث اختي فية افراح مصرصور سكس متحركة لمي خليفةفي صنعا كانو ينيكونا بفلوس ونشتغل دعارهقصص سكس نيك مراهقين اتناكو الترزي والمرهق نسوانجيساديه مرات الابن site:bfchelovechek.ruقصص ولادت زوجتي ونيك حماتيسلاح مرات خالي الفتاك منتديات نسوانجيمدام ناضجة نيك طيز غلطة افلام سكس/archive/index.php/t-401000.htmlمني زبك يحرفني في كسينيك مصري فورتيكه/archive/index.php/t-400222.htmlزب وكس سوداني حصري ولايفقصص نسوانجي انتقام خالتي وطلعنا رحله تتفق مع شباب ينيكون امي وتخليني معرصقصص سكس امي كسه يحرقها كل ليل بتقول لي برضو/archive/index.php/t-494781.htmlقصص سكس حسام وامهسكس امي نيمتقصص سكس محارم نكت نجوي وخالتهاقصه نيك مستلزمات التموينقصص نيك كيف ناكني عناصر لامنقصص سكس ابني عشرني انا واختهقصص سكس الشوكولا التي غيرت حياتى/archive/index.php/t-338182.htmlقصص نيك اخواتي الهايجات ناسوجيسكس سوداني في الكوس ٢٠١٥ site:bfchelovechek.ru