ramissahran
05-21-2020, 06:03 PM
في إحدي ضواحي المدينه وفي واحده من أجمل القري كنت قد بدأت في بنايه منزل جديد لي خططت أن يكون أمامه حديقه صغيره لأنني من عشاق الطبيعه وزراعه الورود ومختلف أنواع الشجر من الفاكهة والزينه وغيرها .بعد أن رسم المهندس المعماري تخطيطا جميلا بعد مناقشات ووجهات نظر مختلفه بيننا واستقر كلانا علي هذا الشكل الذي هو أشبه بفيلا من دورين يربطهما سلم داخلي بدانا في التنفيذ .وبعد وضع القواعد الخرسانية والأعمدة كان دور عمال البناء .أتي المهندس بأربعه من البنائين وكانوا تقريبا في عمر العشرين وهوالسن الذي أعشق الحديث إليه وكنت لا أستطيع أن أداري إعجابي بهذاه الأجسام التي تشع منها الحيوية والنشاط والذكوره.كنت أراقبها من وقت لآخر بحجه تقديم الطعام أو الماء أو شراء بعض علب السجائر لهم لأكون بالقرب منهم والتحدث اليهم .إلا كان من بينهم شاب قمحي الملامح طويل ورفيع وآتار الشمس تغطي وجهه الخمري فصار أقرب إلي شباب السودان الجميل صاحب البشره السمراء واللامعه.كانت تفضحني عيناي حين كان يرش ملابسه بالماء ليخفف من آثار حر الصيف .تتساقط بعض قطرات الماء الي الامام لتبلل بنطاله الخفيف فيظهر ما يجبر عيني علي التركيز وجسمي كله أإلى الإنتباه.عضو ذكري فخم أراه بكل ملامحه بعد بلل بنطاله بالماء ويا له من عضو.شعرت ببعض من الإرتباك بعد أن لاحظ علي هذا الشاب هذا الإهتمام اللاإرادي بل ولاحظ كل العاملين معه ذلك.ولكن هذا الشاب الفارع الأسمر كان من الجرأه بمكان حين كان يتكلم مع زملاءه عني بعد أن هممت بالانصراف وأدرت ظهري لهم.نفسي أكلها واملؤها بلبني.يبدو أنه من نوعيه الشباب الجرئ الذي يهوي التحرش وهو ما زاد من إعجابي له بل والإصرار أن يتحول التحرش إلي حقيقه.تابعوني في الجزء الثاني من عامل البناء