نهر العطش
03-21-2012, 03:18 PM
عندما فتحت باب الدار كانت السيدة ام صلاح – جارتنا – واقفة على عتبته وبيدها صينية عليها اطباق مليئة بالماكولات وقد غطتها بقطة شال بيضاء.وبعد السلام سلمتني الصينية قائلة : هذا ثواب على روح المرحوم زوجي.استلمت الصينية من بين يديها شاكرا وانا اترحم على روح المرحوم زوجها الذي توفاه **** قبل عشرة اعوام.كانت دارها وداري في زقاق فرعي صغير ،فيما الدار الثالثة في الزقاق كانت مهجورة لتهدم بعض غرفها .
***
جارتنا ام صلاح امراة في الخامسة والاربعين من عمرها ، توفي زوجها بحادث سيارة قبل عشرة اعوام وترك لها صبي – الان طالب جامعة – وصبية- الان في بيت زوجها- اما هي فتعيش لوحدها في دارها مع ابنها الثالث الذي بعمر السادسة عشر ، والطالب في الثانوية.كانت ام صلاح وسط القامة ، حنطية لون البشرة ، و دائما تلف على راسها شيلة سوداء ، وتلتحف بعباءتها السوداء.وما زالت مسحة الجمال على وجهها لينم عن انها كانت في شبابها من الفتيات الجميلات ، اذ احبها ابن عمها المعلم – كما عرفت منها – وتزوجها ، وجاء بها من القرية الى المدينة.اما انا متحدثكم ، فمدرس متقاعد ، عمري ستين عاما ، توفيت زوجتي قبل عشرة اعوام ، في العام نفسه الذي توفي فيه ابوصلاح جارنا .لي بنتان متزوجتان ، وولدان متزوجان ، ولي مجموعة احفاد منهما.اعيش لوحدي في داري القديمة على الرغم من توسل الابناء ان اعيش معهم في دورهم ، الا انني فضلت الابتعاد عن حياتهم الخاصة ، ورحت اتاقلم لصنع حياتي الخاصة ، دون ان انسى ان ازورهم كل اسبوع مرة او مرتين في بيوتهم الاربعة، واقضي معهم بعض الوقت ، وكثيرا من الاحيان اتناول طعام الغداء او العشاء معهم، اما الايام التي لم ازرهم فيها ، فقد كنت اطبخ طعامي بيدي ، حتى اني تعلمت ان اطبخ اصعب واشهى المأكولات من خلال كتاب فن الطبخ.قبل عام – وبعد ان احلت على التقاعد من التدريس - اشتريت لي مزرعة صغيرة، وكنت اكثر الاوقات اقضيها فيها ، وفي بعض الاحيان ابات فيها واتسامر مع فلاحها الذي بعمري.لي سيارتي الخاصة منذ اكثر من خمس وعشرين سنة ، وراتب تقاعدي محترم ، وما ياتيني من وارد المزرعة الصغيرة، اذ كنت اعيش في بحبوحة اقتصادية تجعلني اساعد ابنائي ببعض المال.مرة، وانا اعد لي طعاما ، تذكرت اكلة كانت المرحومة زوجتي تطبخها لنا في حياتها، الا اني نسيت تركيب موادها، وبين سؤال ام صلاح عنها اوعدم السؤال ، اجمعت امري وذهبت الى دارها.استقبلتني مرحبة مهللة الوجه، وعندما علمت بمرادي ، ابتسمت وقالت: لا تهتم كثيرا ... سآتي لاطبخها لك .وجاءت، وطبختها لي وهي تعلمني بصوت واضح مقادير وتركيب المواد... وعندما انتهت شكرتها وطلبت منها ان تاخذ لها بعضا منها ، رفضت باديء الامر ثم وافقت. وتكررت زيارتها لبيتي عندما اكون فيه وقت الضحى ، تسألني ان كنت بحاجة الى بعض المساعدة ، فكنت اشكرها ، الا انها كانت تبقى معي في المطبخ وتساعدني في اعداد الطعام.وتوطدت العلاقة بيننا ، حتى اصبحت زيارتها لي في غير اوقات الضحى ، تاتي ومعها بعض الكيك الذي اعدته هي لناكله مع شرب استكانات الشاي الذي كانت تعده في مطبخي.مرة قلت لها :اتعلمين ... انني الان عرفت حجم الظلم الذي يقع على المراة المتزوجة.قالت مبتسمة: الان عرفت ذلك؟اجبت: لا ... ولكني اعرف ذلك ... حيث ان بقاءكن في البيت يجعلكن كئيبات وحزينات، اضافة للتعب الذي يصيبكن جراء الطبخ والتنظيف والامور البيتية الاخرى.سالتني والابتسامة على شفتيها اللاتي صبغتهن بصبغة الديرم الشعبية : هل عرفت ذلك بعد وفات زوجتك المرحومة ام قبله؟قلت لها : الحقيقة ... عرفت ذلك بعد ان تزوج كل ابنائي وتركوني لوحدي.قالت: انا اعرف انهم لم يتركوك ... انت الذي رفضت ان تترك بيتك.قلت : هذا صحيح ... لاني لا اريد ان اكون كالضرة لزوجاتهم، وانا ايضا مرتاح بهذه العيشة ولم الوم ابنائي على ذلك .***مرة سألتها ان كانت توافق ان تذهب معي الى مزرعتي لتغيير اجواء البيت الكئيبة. قالت : اتمنى ذلك... الا ان ابني عندما يعود من مدرسته من يستقبله ومن يقدم له الطعام؟قلت لها : نذهب صباحا ونعود قبل الظهر.قالت مباشرة : متى سنذهب؟قلت لها : غدا صباحا.اشتريت بعض علب المشروبات الغازية وبعض انواع الكيك والكرزات.وكانت هي الاخرى قد صنعت قالب كيك ويعض عصير الفاكهة ، وذهبنا الى المزرعة وقضينا وقتا ممتعا ونحن نتجول اونجلس ونتناول ما جلبناه معنا.وتكرر ذهابنا الى المزرعة ، وكانت هي عندما تصل الى المزرعة تتحرر بعض الشيء ، فكانت تخلع عباءتها وشيلتها ويبقى شعر راسها الطويل الاسود محلولا او معقوصا على شكل ذيل حصان ، وجسمها ما زال اكثر شبابا عندما تتحرك بين اشجار ونخيل المزرعة... وكانت معي اكثر مرحا ... واكثر طرحا للنكات.مرة كنا واقفين تحت ظل نخلة تتدلى منها عثوق الرطب الاصفر ،سألتها ان كانت قد شعرت بالوحدة بعد وفاة زوجها؟ التفتت لي ،ثم سألتني:وانت ... الم تشعر بالوحدة؟اجبتها: نعم ، الوحدة بفقدان المرأة.سألتني مبتسمة: بفقدان المرأة،ام بفقدان الزوجة؟قلت لها: الاثنان معا. ثم سألتها : وانت ؟ اجابت دون تردد : نعم الاثنان.عندها ضممتها الى صدري بقوة ،فأستجابت لضمتي ،ودست وجهها في صدري، وراح نشيجها يتصاعد ، فتركتها تبكي ، وبعد دقائق ، حيث سكت نحيبها ، رفعت راسها فاصبح وجهها المليء بالدموع امام وجهي فطبعت قبلة على عينيها الباكيتان، ثم على خديها ،وبعد ذلك على شفتيها.قالت بصوت حنون: انك رجل حنون .قلت لها مباشرة وانا ابتسم : وعاشق.لم تعلق على كلامي ، بل راحت تدس وجهها في صدري، وظلت هكذا فترة طويلة، فيما يدي تشد ظهرها الى صدري. قالت وما زال راسها في صدري: اتعرف... الان احسست بالامان معك.قلت لها وانا اضع فمي على قمة راسها اقبله: سأكون بقربك دائما ما بقي من عمري من ايام.رفعت راسها ونظرت في وجهي وقالت: بعد الشرعنك، **** يحفظك لي ... اتريد ان تتركني وقد وجدتك الان ؟قلت لها: الاعمار بيد ****.قالت: اذن لا تتشاءم ... دعنا نعيد الفرحة لقلبينا الحزينين.واستمرت الحياة تسير بنا ، وكانت هي عندما يكون ابنها خارج البيت تاتي لي وتبقى معي ونحن نتحدث بامور قلبينا المحبين.***مرة كانت جالسة بجنبي ، جسمها ملاسق لجسمي، ونحن نشاهد فيلما رومانسي فرنسي في التلفزيون، وضعت ساعدي على كتفيها ، ازدادت قربا مني،قربت راسها لراسي ورحت اطبع قبلة على شفتيها ، كانت هي متجاوبة مع قبلتي ، وراحت يدي تجوس بلحم ثدييها من خلف الملابس، ثم رحت افك زرارات قميصها فساعدتني هي بفتحها ، عندها اندلق نهديها شبه المتكورين الى خارج القميص ، فرحت امص حلمتيهما بشفاهي التي لم تذق طعم المص منذ سنين.... ثم سمعتها تتاوه بصوت خافت، فرحت امددها على الكنبة وانا اصعدعليها بسنواتي الستين .كانت هي في عالم اخر ... عرفت ذلك من اغماضة عينيها ، ومن عدم ممانعتها ، ومن تاوهاتها التي بدأت تتصاعد...كان عيري الذي ما زال كما عهدته مع زوجتي المتوفاة قد بدأ بالانتصاب شيئا فشيئا ، ربما احست به وهو يحتك على باب كسها من خلف الملابس، وكانت شفتاي تمتص حلمتي ثدييها مرة ومرة تلحس صدرها ، وثالثة تقبل شفتيها. سحبت ذيل تنورتها الى الاعلى، لم تقل شيئا ولم تتحرك ، بان فخذيها اللذان حافظا على امتلاءهما باللحم الابيض البض ... ورحت بعد ذلك اخلع لباسها الاسود ... كانت هي ما زالت في عالم اخر اخبرتني بعد ذلك انها نسيت نفسها فلا تعرف ماذا تفعل...خلعت بجامتي ولباسي وانا ما زلت ممددا عليها، رفعت ساقبها ووضعتهما على كتفي ، فراح عيري يدخل بين اشفار كسها الذي كان رابيا ومنتوف الشعر ،قلت مع نفسي : ما احلى هذا الكس ...فتحركت يديها على طيزي ودفعت به بقوة ، عندها انزلق عيري الى اعماق كسها المبلل بشهوتها، ورحت ارهز بقوة، فيما صوت تاوهاتها راح يملأ الهول الذي نجلس فيه ويخرج الى فضاء الدار، عندها فلتت اهة طويلة من فمي نساها منذ سنوات طوال ااااااااااااه، كان رهزي على كسها رهز رجل في الستين من عمره، الا اني حاولت ان يكون نيكي لها نيك شبابي قوي ، وامتزجت تأوهاتنا اااااااااااااااااه، ومن بين تاوهاتها صاحت بي قائلة وهي تشد جسمي اليها : ااااااااااااه راح تجيني اللذة، بقوة ...انا فدوة لك ...بقوة ... بقوة **** يخليك.... وازداد رهزي ،عندها انفجر ما كان مخبوء من لذتي، وامتلأ كسها المبلل بلذتها بسائلي الحار ... ثم انخمدنا صامتين لا نتحرك وقد اخذنا التعب.بعد لحظات قمت منها عندما عرفت انها قد افاقت من لذتها،فعدلت من وضع ملابسها،احكمت اغلاق زرارات القميص ، عدلت من وضع تنورتها، مررت اصابع كفيها بين طيات شعرها، لفت رأسها بالشيلة ، ثم ارتدت عباءتها ، كل ذلك حدث وهي تنظر الى وجهي مبتسمة ، ربما شاكرة ،فرحة ، ودون أي كلمة غادرت بيتي
***
جارتنا ام صلاح امراة في الخامسة والاربعين من عمرها ، توفي زوجها بحادث سيارة قبل عشرة اعوام وترك لها صبي – الان طالب جامعة – وصبية- الان في بيت زوجها- اما هي فتعيش لوحدها في دارها مع ابنها الثالث الذي بعمر السادسة عشر ، والطالب في الثانوية.كانت ام صلاح وسط القامة ، حنطية لون البشرة ، و دائما تلف على راسها شيلة سوداء ، وتلتحف بعباءتها السوداء.وما زالت مسحة الجمال على وجهها لينم عن انها كانت في شبابها من الفتيات الجميلات ، اذ احبها ابن عمها المعلم – كما عرفت منها – وتزوجها ، وجاء بها من القرية الى المدينة.اما انا متحدثكم ، فمدرس متقاعد ، عمري ستين عاما ، توفيت زوجتي قبل عشرة اعوام ، في العام نفسه الذي توفي فيه ابوصلاح جارنا .لي بنتان متزوجتان ، وولدان متزوجان ، ولي مجموعة احفاد منهما.اعيش لوحدي في داري القديمة على الرغم من توسل الابناء ان اعيش معهم في دورهم ، الا انني فضلت الابتعاد عن حياتهم الخاصة ، ورحت اتاقلم لصنع حياتي الخاصة ، دون ان انسى ان ازورهم كل اسبوع مرة او مرتين في بيوتهم الاربعة، واقضي معهم بعض الوقت ، وكثيرا من الاحيان اتناول طعام الغداء او العشاء معهم، اما الايام التي لم ازرهم فيها ، فقد كنت اطبخ طعامي بيدي ، حتى اني تعلمت ان اطبخ اصعب واشهى المأكولات من خلال كتاب فن الطبخ.قبل عام – وبعد ان احلت على التقاعد من التدريس - اشتريت لي مزرعة صغيرة، وكنت اكثر الاوقات اقضيها فيها ، وفي بعض الاحيان ابات فيها واتسامر مع فلاحها الذي بعمري.لي سيارتي الخاصة منذ اكثر من خمس وعشرين سنة ، وراتب تقاعدي محترم ، وما ياتيني من وارد المزرعة الصغيرة، اذ كنت اعيش في بحبوحة اقتصادية تجعلني اساعد ابنائي ببعض المال.مرة، وانا اعد لي طعاما ، تذكرت اكلة كانت المرحومة زوجتي تطبخها لنا في حياتها، الا اني نسيت تركيب موادها، وبين سؤال ام صلاح عنها اوعدم السؤال ، اجمعت امري وذهبت الى دارها.استقبلتني مرحبة مهللة الوجه، وعندما علمت بمرادي ، ابتسمت وقالت: لا تهتم كثيرا ... سآتي لاطبخها لك .وجاءت، وطبختها لي وهي تعلمني بصوت واضح مقادير وتركيب المواد... وعندما انتهت شكرتها وطلبت منها ان تاخذ لها بعضا منها ، رفضت باديء الامر ثم وافقت. وتكررت زيارتها لبيتي عندما اكون فيه وقت الضحى ، تسألني ان كنت بحاجة الى بعض المساعدة ، فكنت اشكرها ، الا انها كانت تبقى معي في المطبخ وتساعدني في اعداد الطعام.وتوطدت العلاقة بيننا ، حتى اصبحت زيارتها لي في غير اوقات الضحى ، تاتي ومعها بعض الكيك الذي اعدته هي لناكله مع شرب استكانات الشاي الذي كانت تعده في مطبخي.مرة قلت لها :اتعلمين ... انني الان عرفت حجم الظلم الذي يقع على المراة المتزوجة.قالت مبتسمة: الان عرفت ذلك؟اجبت: لا ... ولكني اعرف ذلك ... حيث ان بقاءكن في البيت يجعلكن كئيبات وحزينات، اضافة للتعب الذي يصيبكن جراء الطبخ والتنظيف والامور البيتية الاخرى.سالتني والابتسامة على شفتيها اللاتي صبغتهن بصبغة الديرم الشعبية : هل عرفت ذلك بعد وفات زوجتك المرحومة ام قبله؟قلت لها : الحقيقة ... عرفت ذلك بعد ان تزوج كل ابنائي وتركوني لوحدي.قالت: انا اعرف انهم لم يتركوك ... انت الذي رفضت ان تترك بيتك.قلت : هذا صحيح ... لاني لا اريد ان اكون كالضرة لزوجاتهم، وانا ايضا مرتاح بهذه العيشة ولم الوم ابنائي على ذلك .***مرة سألتها ان كانت توافق ان تذهب معي الى مزرعتي لتغيير اجواء البيت الكئيبة. قالت : اتمنى ذلك... الا ان ابني عندما يعود من مدرسته من يستقبله ومن يقدم له الطعام؟قلت لها : نذهب صباحا ونعود قبل الظهر.قالت مباشرة : متى سنذهب؟قلت لها : غدا صباحا.اشتريت بعض علب المشروبات الغازية وبعض انواع الكيك والكرزات.وكانت هي الاخرى قد صنعت قالب كيك ويعض عصير الفاكهة ، وذهبنا الى المزرعة وقضينا وقتا ممتعا ونحن نتجول اونجلس ونتناول ما جلبناه معنا.وتكرر ذهابنا الى المزرعة ، وكانت هي عندما تصل الى المزرعة تتحرر بعض الشيء ، فكانت تخلع عباءتها وشيلتها ويبقى شعر راسها الطويل الاسود محلولا او معقوصا على شكل ذيل حصان ، وجسمها ما زال اكثر شبابا عندما تتحرك بين اشجار ونخيل المزرعة... وكانت معي اكثر مرحا ... واكثر طرحا للنكات.مرة كنا واقفين تحت ظل نخلة تتدلى منها عثوق الرطب الاصفر ،سألتها ان كانت قد شعرت بالوحدة بعد وفاة زوجها؟ التفتت لي ،ثم سألتني:وانت ... الم تشعر بالوحدة؟اجبتها: نعم ، الوحدة بفقدان المرأة.سألتني مبتسمة: بفقدان المرأة،ام بفقدان الزوجة؟قلت لها: الاثنان معا. ثم سألتها : وانت ؟ اجابت دون تردد : نعم الاثنان.عندها ضممتها الى صدري بقوة ،فأستجابت لضمتي ،ودست وجهها في صدري، وراح نشيجها يتصاعد ، فتركتها تبكي ، وبعد دقائق ، حيث سكت نحيبها ، رفعت راسها فاصبح وجهها المليء بالدموع امام وجهي فطبعت قبلة على عينيها الباكيتان، ثم على خديها ،وبعد ذلك على شفتيها.قالت بصوت حنون: انك رجل حنون .قلت لها مباشرة وانا ابتسم : وعاشق.لم تعلق على كلامي ، بل راحت تدس وجهها في صدري، وظلت هكذا فترة طويلة، فيما يدي تشد ظهرها الى صدري. قالت وما زال راسها في صدري: اتعرف... الان احسست بالامان معك.قلت لها وانا اضع فمي على قمة راسها اقبله: سأكون بقربك دائما ما بقي من عمري من ايام.رفعت راسها ونظرت في وجهي وقالت: بعد الشرعنك، **** يحفظك لي ... اتريد ان تتركني وقد وجدتك الان ؟قلت لها: الاعمار بيد ****.قالت: اذن لا تتشاءم ... دعنا نعيد الفرحة لقلبينا الحزينين.واستمرت الحياة تسير بنا ، وكانت هي عندما يكون ابنها خارج البيت تاتي لي وتبقى معي ونحن نتحدث بامور قلبينا المحبين.***مرة كانت جالسة بجنبي ، جسمها ملاسق لجسمي، ونحن نشاهد فيلما رومانسي فرنسي في التلفزيون، وضعت ساعدي على كتفيها ، ازدادت قربا مني،قربت راسها لراسي ورحت اطبع قبلة على شفتيها ، كانت هي متجاوبة مع قبلتي ، وراحت يدي تجوس بلحم ثدييها من خلف الملابس، ثم رحت افك زرارات قميصها فساعدتني هي بفتحها ، عندها اندلق نهديها شبه المتكورين الى خارج القميص ، فرحت امص حلمتيهما بشفاهي التي لم تذق طعم المص منذ سنين.... ثم سمعتها تتاوه بصوت خافت، فرحت امددها على الكنبة وانا اصعدعليها بسنواتي الستين .كانت هي في عالم اخر ... عرفت ذلك من اغماضة عينيها ، ومن عدم ممانعتها ، ومن تاوهاتها التي بدأت تتصاعد...كان عيري الذي ما زال كما عهدته مع زوجتي المتوفاة قد بدأ بالانتصاب شيئا فشيئا ، ربما احست به وهو يحتك على باب كسها من خلف الملابس، وكانت شفتاي تمتص حلمتي ثدييها مرة ومرة تلحس صدرها ، وثالثة تقبل شفتيها. سحبت ذيل تنورتها الى الاعلى، لم تقل شيئا ولم تتحرك ، بان فخذيها اللذان حافظا على امتلاءهما باللحم الابيض البض ... ورحت بعد ذلك اخلع لباسها الاسود ... كانت هي ما زالت في عالم اخر اخبرتني بعد ذلك انها نسيت نفسها فلا تعرف ماذا تفعل...خلعت بجامتي ولباسي وانا ما زلت ممددا عليها، رفعت ساقبها ووضعتهما على كتفي ، فراح عيري يدخل بين اشفار كسها الذي كان رابيا ومنتوف الشعر ،قلت مع نفسي : ما احلى هذا الكس ...فتحركت يديها على طيزي ودفعت به بقوة ، عندها انزلق عيري الى اعماق كسها المبلل بشهوتها، ورحت ارهز بقوة، فيما صوت تاوهاتها راح يملأ الهول الذي نجلس فيه ويخرج الى فضاء الدار، عندها فلتت اهة طويلة من فمي نساها منذ سنوات طوال ااااااااااااه، كان رهزي على كسها رهز رجل في الستين من عمره، الا اني حاولت ان يكون نيكي لها نيك شبابي قوي ، وامتزجت تأوهاتنا اااااااااااااااااه، ومن بين تاوهاتها صاحت بي قائلة وهي تشد جسمي اليها : ااااااااااااه راح تجيني اللذة، بقوة ...انا فدوة لك ...بقوة ... بقوة **** يخليك.... وازداد رهزي ،عندها انفجر ما كان مخبوء من لذتي، وامتلأ كسها المبلل بلذتها بسائلي الحار ... ثم انخمدنا صامتين لا نتحرك وقد اخذنا التعب.بعد لحظات قمت منها عندما عرفت انها قد افاقت من لذتها،فعدلت من وضع ملابسها،احكمت اغلاق زرارات القميص ، عدلت من وضع تنورتها، مررت اصابع كفيها بين طيات شعرها، لفت رأسها بالشيلة ، ثم ارتدت عباءتها ، كل ذلك حدث وهي تنظر الى وجهي مبتسمة ، ربما شاكرة ،فرحة ، ودون أي كلمة غادرت بيتي