جنون رجل
02-25-2012, 01:13 AM
السلام عليكم ...
تعلمين سيدتي أن كثيراً من الرجال قد إعتاد التدليل في بيت أمه , فلم يُكلف يوماً بحياكة زر قميصه المقطوع , ولم يقم ايضاً بكي ملابسه ولا إعداد وجبة طعام له .
هذا الصنف من الرجال تعود أن يرى امه خلفه تعلق ثيابه التي يضعها في اي مكان في غرفة نومه وتساعده في ارتداء ثيابه وتُجهز له الساندويتشات للمدرسة , وحين يعود ظهراً تستقبله في حفاوة أو تذهب بنفسها لإحضاره من المدرسة , وتعينه من جديد على خلع ثيابه وتُلبسه البيجامة ( ما كان عندي بيجامة بصغري ) وتدلله وتُطعمه وتسقيه ولا تجعله يُعاونها في اي شيء من أموره .
تُرى ماذا يكون مصير هذا الرجل لو تزوج؟
إنه بالفعل لن يطيق زوجته ,, فهي صورة مُناقضة لأمه , ولن يقبل أن يكون عوناً لزوجته في كل ما سبق .
فماذا عسى الزوجة أن تفعل ؟
هل تتركه كما هو وتمارس دور الأم ؟
هل تتهمه بالإهِمال والدلال الزائد ؟
هل تقسوا عليه وتُجبره على مُساعدتها بالأوامر والجدية والصرامة ؟
إن فعلت الزوجة ذلك كانت بمثابة من تضع الحطب على النار ... !!!!!
/ g
لكن إن ابتسمت في وجهه تلك الإبتسامة الرائعة التي نلين لدى مشاهدتها وأمسكت بالمنشفة مثلاً الي وضعها زوجها في مكانها الغير صحيح وقالت له : يا زوجي العزيز هُنا توضع المنشفة ,, حينئذٍ سيستقبل الزوج هذه المُداعبة بصدر رحب ولن يعترض , ومع التكرار سيتعلم ..
فالتكرار يُعلم الأبرار ,, وسيعلم اخينا ب**** الي تعبني وانا اكتب عنه ان لكل شيء مكان مناسب يوضع فيه ,, وأن عليه أن يُجهد نفسه قليلاً لكي يُبدل من حاله القديم الغير صحيح الى الحال الصحيح ,,
سيعلق ثيابه في المكان المناسب وليس على السرير رمز الصرير ,,
ولكن يا حلوتي عليكِ واجب أنتِ الأخرى ,, قبل نومك , ففي المساء جهزي الثياب التي سيلبسها الزوج في الصباح ,, فتصلحين المقطوع وتغسلين القذر من الملابس ,, تجهيز القميص الملائم مع البنطال ( حلوة هاي بنطال ) ولا تنتظري كل هذا للصباح فيرى زوجك انكِ لم تبالي بهِ وبلباسه ,, فيتهيج ويثور ...
لكل زوجة تشتكي إهمال زوجها , وتتعب معه ومع الأولاد ,, لا بُد لكِ من التحمل وتطبيق ماذُكر اعلاه لكي تصلي بالنهاية لمُرادك الذي اتعبك ....
وســــــــلامتـــــــــــــــــــــ ـــــكم ....
تعلمين سيدتي أن كثيراً من الرجال قد إعتاد التدليل في بيت أمه , فلم يُكلف يوماً بحياكة زر قميصه المقطوع , ولم يقم ايضاً بكي ملابسه ولا إعداد وجبة طعام له .
هذا الصنف من الرجال تعود أن يرى امه خلفه تعلق ثيابه التي يضعها في اي مكان في غرفة نومه وتساعده في ارتداء ثيابه وتُجهز له الساندويتشات للمدرسة , وحين يعود ظهراً تستقبله في حفاوة أو تذهب بنفسها لإحضاره من المدرسة , وتعينه من جديد على خلع ثيابه وتُلبسه البيجامة ( ما كان عندي بيجامة بصغري ) وتدلله وتُطعمه وتسقيه ولا تجعله يُعاونها في اي شيء من أموره .
تُرى ماذا يكون مصير هذا الرجل لو تزوج؟
إنه بالفعل لن يطيق زوجته ,, فهي صورة مُناقضة لأمه , ولن يقبل أن يكون عوناً لزوجته في كل ما سبق .
فماذا عسى الزوجة أن تفعل ؟
هل تتركه كما هو وتمارس دور الأم ؟
هل تتهمه بالإهِمال والدلال الزائد ؟
هل تقسوا عليه وتُجبره على مُساعدتها بالأوامر والجدية والصرامة ؟
إن فعلت الزوجة ذلك كانت بمثابة من تضع الحطب على النار ... !!!!!
/ g
لكن إن ابتسمت في وجهه تلك الإبتسامة الرائعة التي نلين لدى مشاهدتها وأمسكت بالمنشفة مثلاً الي وضعها زوجها في مكانها الغير صحيح وقالت له : يا زوجي العزيز هُنا توضع المنشفة ,, حينئذٍ سيستقبل الزوج هذه المُداعبة بصدر رحب ولن يعترض , ومع التكرار سيتعلم ..
فالتكرار يُعلم الأبرار ,, وسيعلم اخينا ب**** الي تعبني وانا اكتب عنه ان لكل شيء مكان مناسب يوضع فيه ,, وأن عليه أن يُجهد نفسه قليلاً لكي يُبدل من حاله القديم الغير صحيح الى الحال الصحيح ,,
سيعلق ثيابه في المكان المناسب وليس على السرير رمز الصرير ,,
ولكن يا حلوتي عليكِ واجب أنتِ الأخرى ,, قبل نومك , ففي المساء جهزي الثياب التي سيلبسها الزوج في الصباح ,, فتصلحين المقطوع وتغسلين القذر من الملابس ,, تجهيز القميص الملائم مع البنطال ( حلوة هاي بنطال ) ولا تنتظري كل هذا للصباح فيرى زوجك انكِ لم تبالي بهِ وبلباسه ,, فيتهيج ويثور ...
لكل زوجة تشتكي إهمال زوجها , وتتعب معه ومع الأولاد ,, لا بُد لكِ من التحمل وتطبيق ماذُكر اعلاه لكي تصلي بالنهاية لمُرادك الذي اتعبك ....
وســــــــلامتـــــــــــــــــــــ ـــــكم ....