gigi1975
10-08-2019, 10:35 AM
جميع احداث هذه القصة خياليه
اشعر بدوار شديد وغثيان وارغب بشدة في النوم حتى لو كان الثمن الموت .. انا متهمه بقتل زوجي ..
مقيده الى كرسي والاضواء مسلطه علي ولا استطيع رؤية من يستجوبني ..
المحقق نافذ الصبر وصوته يشي بالملل والحنق والغيظ والاستعجال ..
- قتلتيه ليه ؟
ذكرني بالمذيعه الشهيره وهي تستنطق المجرمين في برنامجها السخيف ..
- ما قتلتوش ..
- يا لبوه عايزه تقنيعنا انه انتحر بطلقتين في دماغه !!
- احترم نفسـ.....
لم اكمل عبارتي بسبب صفعه قويه على وجهي .. شعرت بطعم الدم الصديء في فمي وبالكثير من المهانه وددت ان اصيح وان العن سنسفيل جدوده ولكني لم اكن اريد ان اضرب مره اخرى ..
- يا لبوه يا وسخه احنا لقينا قصص جنسية على اللاب توب بتاعك وزيارات لمواقع قصص جنسية واعترافات انك تعرفي راجل على جوزك في قصصك
- دي قصص خياليه
شخر شخره كبيره ثم قال :
- عارفه يا شرموطه انا لو بأيدي كنت داويتك دلوقتي برصاصه واحده ورميت جتتك للكلاب .. عرافه ليه ؟! لانك شرموطه من جواكي مهما كان شكلك محترم قدام الناس .. اللي على موبايلك واللاب توب متعملوس غير شرموطه .. فاهمه!!
**************************
لا احد يحب المرأة الخائنه حتى لو خانت في خيالها فقط بعكس الرجل الخائن الذي يلتمس له الجميع الف عذر ..
كان وضعي في محبسي سيء للغايه .. امرأة خائنه قتلت زوجها وتكتب قصص جنسية وتزور مواقع جنسيه !!
نظرات هي مزيج من الاحتقار والاشتهاء كانت تلاحقني ..
حتى المحقق كانت عيناه تلمعان بشهوه طارئه احيانا وهو يتحدث عن اعترافاتي في قصصي ..
انها مجرد قصص ولكن لا احد يصدق كما ان طابعها الجنسي دمغني بصفة "المومس الفاضله" ..
احيانا كنت اشعر ان توجيه التهمه لي ليس بسبب الشك ولكن بسبب رؤية المحققين لقصصي الجنسية وزيارتي لمواقع قصص من نفس النوع على هاتفي وجهاز اللاب توب ..
انا موصومه بتهمة "الانحلال" فليس للنساء المحترمات نزوات مثل الرجال ..
مشتاقه لقططي واتسائل عن ما حل بهم !! هل يطعمونهم !! هل يسقونهم !! هل ينظفون اواني قضاء حاجتهم !! كيف واجهوا ساعات تفتيش مسكني الرهيبه !! هل فروا من البيت خوفاً وفزعاً !! هل ركلهم المفتشون !!
******************************
- حنعمل فيكي زي ما بتكتبي في قصصك لو ما تكلمتيش !!
هو تهديد صريح بالاغتصاب .. ولاول مره سطعت اضواء الغرفه كلها ..
كنت دائماً ما ارى مشاهد مشابهه في السينما عندما يعري هؤلاء البطله فينهار البطل ويعترف لينقذها ..
لا بطل هنا انه هناك في القبر ..
كما ان مشهد تمزيق ثياب البطله سينمائي للغايه .. هنا يتم نزع ثياب (البطله) بهدوء حتى لا تتمزق فتكلفهم ثياب جديدة فتفضحهم عند العرض على النيابه ..
المقاومه غير مجديه .. حتى رفاهية الخجل لا معنى لها .. حتى مناورة الاعتراف لا معنى لها ..
كل شيء لا معنى له ..
انتي مجرد مومس مفضوحه ..
لهذا يعاقبك هذا المحقق وليس لجريمه يعرف تماماً انك بريئه منها ..
اي مهانه وانتي عاريه تماماً امام اربعة رجال ..
في لحظات جنون مؤقته انفصلت عن المشهد وكأنني امرأة اخرى وقررت تأمل وجوههم ..
احدهم كان يدخن بعصبيه وهو ينظر للاشيء ..
الاخر انسحب من الغرفه ..
المحقق الرئيسي ينظر لي بثبات وهو ينتظر لحظة تذلل واستعطاف وليس اعتراف ..
المغتصب كان ينتزع بنطاله مظهراً زوبره المنتصب الذي كانت تسيل منه سوائل تلمع في ضوء الغرفه ..
ليست اول مره له كما يبدو ..
وليست اول مره لهم ..
هذا المغتصب آلة عقاب مثل الكرباج والمسدس والمشنقه ..
ربما هو عاجز جنسياً امام زوجته ولا يجد سبيل لاثبات رجولته الا بهذه الطريقه ..
يقال ان لذكور القطط اشواك في اعضائهم تسبب الام رهيبه لاناثهم لا يشعرن بها الا بعد انتهاء الجماع ..
هذا المغتصب لديه اشواك مثل هذه ولكني كنت اشعر بها من اول الامر حتى انتهائه ..
منهكه منتهكه اشعر بقذارته تسري في (جسدي وروحي) جمعت ثيابي وارتديتها وانا اسمع صوت المحقق يقول :
- البلد بقت كلها شراميط .. اللبوه مفتحتش بقها بكلمه .. مبسوطه بنت المتناكه
***************************
بالرغم من كراهية المحقق الشديدة لي ثبتت برائتي وافرج عني بعد القبض على القاتل الحقيقي ..
المدعي العام تجاهل توجيه اي اتهام لي بالفجور او التشجيع عليه بسبب قصصي .. كان مرهق ومتعب عندما اشر بالافراج عني من سراي النيابه ورأيته وهو يشطب على ملاحظات وتوصيات محقق الشرطه وهو يقول :
- مع السلامه يا مدام
لم ارى في عينيه المرهقتان كراهيه او احتقار او شهوه ..
لابد انه رأى كثيرين مثلي في الايام الاخيره .. وبما انه رجل قانون فربما هو لا يؤمن بالتفتيش في الضمائر والهواتف ..
غادرت سراي النيابه ورأيت "الاسفلت" ولاول مره احببته ..
رأيت اسراب الحمام .. والقطط والكلاب وَ .. وَ الناس ..
لا احد يكترث بي فهناك كثيرون مثلي (داخلين وَ خارجين) ..
استقبلني شقيقي بحضن واسع ..
لم ولن يتخلى عني ..
فانا قرة عينه كما قال ويقول ..
واذا كانت أفة حارتنا النسيان كما قال نجيب محفوظ منذ 50 عام ..
فيبدو انها ما زالت كذلك .
اشعر بدوار شديد وغثيان وارغب بشدة في النوم حتى لو كان الثمن الموت .. انا متهمه بقتل زوجي ..
مقيده الى كرسي والاضواء مسلطه علي ولا استطيع رؤية من يستجوبني ..
المحقق نافذ الصبر وصوته يشي بالملل والحنق والغيظ والاستعجال ..
- قتلتيه ليه ؟
ذكرني بالمذيعه الشهيره وهي تستنطق المجرمين في برنامجها السخيف ..
- ما قتلتوش ..
- يا لبوه عايزه تقنيعنا انه انتحر بطلقتين في دماغه !!
- احترم نفسـ.....
لم اكمل عبارتي بسبب صفعه قويه على وجهي .. شعرت بطعم الدم الصديء في فمي وبالكثير من المهانه وددت ان اصيح وان العن سنسفيل جدوده ولكني لم اكن اريد ان اضرب مره اخرى ..
- يا لبوه يا وسخه احنا لقينا قصص جنسية على اللاب توب بتاعك وزيارات لمواقع قصص جنسية واعترافات انك تعرفي راجل على جوزك في قصصك
- دي قصص خياليه
شخر شخره كبيره ثم قال :
- عارفه يا شرموطه انا لو بأيدي كنت داويتك دلوقتي برصاصه واحده ورميت جتتك للكلاب .. عرافه ليه ؟! لانك شرموطه من جواكي مهما كان شكلك محترم قدام الناس .. اللي على موبايلك واللاب توب متعملوس غير شرموطه .. فاهمه!!
**************************
لا احد يحب المرأة الخائنه حتى لو خانت في خيالها فقط بعكس الرجل الخائن الذي يلتمس له الجميع الف عذر ..
كان وضعي في محبسي سيء للغايه .. امرأة خائنه قتلت زوجها وتكتب قصص جنسية وتزور مواقع جنسيه !!
نظرات هي مزيج من الاحتقار والاشتهاء كانت تلاحقني ..
حتى المحقق كانت عيناه تلمعان بشهوه طارئه احيانا وهو يتحدث عن اعترافاتي في قصصي ..
انها مجرد قصص ولكن لا احد يصدق كما ان طابعها الجنسي دمغني بصفة "المومس الفاضله" ..
احيانا كنت اشعر ان توجيه التهمه لي ليس بسبب الشك ولكن بسبب رؤية المحققين لقصصي الجنسية وزيارتي لمواقع قصص من نفس النوع على هاتفي وجهاز اللاب توب ..
انا موصومه بتهمة "الانحلال" فليس للنساء المحترمات نزوات مثل الرجال ..
مشتاقه لقططي واتسائل عن ما حل بهم !! هل يطعمونهم !! هل يسقونهم !! هل ينظفون اواني قضاء حاجتهم !! كيف واجهوا ساعات تفتيش مسكني الرهيبه !! هل فروا من البيت خوفاً وفزعاً !! هل ركلهم المفتشون !!
******************************
- حنعمل فيكي زي ما بتكتبي في قصصك لو ما تكلمتيش !!
هو تهديد صريح بالاغتصاب .. ولاول مره سطعت اضواء الغرفه كلها ..
كنت دائماً ما ارى مشاهد مشابهه في السينما عندما يعري هؤلاء البطله فينهار البطل ويعترف لينقذها ..
لا بطل هنا انه هناك في القبر ..
كما ان مشهد تمزيق ثياب البطله سينمائي للغايه .. هنا يتم نزع ثياب (البطله) بهدوء حتى لا تتمزق فتكلفهم ثياب جديدة فتفضحهم عند العرض على النيابه ..
المقاومه غير مجديه .. حتى رفاهية الخجل لا معنى لها .. حتى مناورة الاعتراف لا معنى لها ..
كل شيء لا معنى له ..
انتي مجرد مومس مفضوحه ..
لهذا يعاقبك هذا المحقق وليس لجريمه يعرف تماماً انك بريئه منها ..
اي مهانه وانتي عاريه تماماً امام اربعة رجال ..
في لحظات جنون مؤقته انفصلت عن المشهد وكأنني امرأة اخرى وقررت تأمل وجوههم ..
احدهم كان يدخن بعصبيه وهو ينظر للاشيء ..
الاخر انسحب من الغرفه ..
المحقق الرئيسي ينظر لي بثبات وهو ينتظر لحظة تذلل واستعطاف وليس اعتراف ..
المغتصب كان ينتزع بنطاله مظهراً زوبره المنتصب الذي كانت تسيل منه سوائل تلمع في ضوء الغرفه ..
ليست اول مره له كما يبدو ..
وليست اول مره لهم ..
هذا المغتصب آلة عقاب مثل الكرباج والمسدس والمشنقه ..
ربما هو عاجز جنسياً امام زوجته ولا يجد سبيل لاثبات رجولته الا بهذه الطريقه ..
يقال ان لذكور القطط اشواك في اعضائهم تسبب الام رهيبه لاناثهم لا يشعرن بها الا بعد انتهاء الجماع ..
هذا المغتصب لديه اشواك مثل هذه ولكني كنت اشعر بها من اول الامر حتى انتهائه ..
منهكه منتهكه اشعر بقذارته تسري في (جسدي وروحي) جمعت ثيابي وارتديتها وانا اسمع صوت المحقق يقول :
- البلد بقت كلها شراميط .. اللبوه مفتحتش بقها بكلمه .. مبسوطه بنت المتناكه
***************************
بالرغم من كراهية المحقق الشديدة لي ثبتت برائتي وافرج عني بعد القبض على القاتل الحقيقي ..
المدعي العام تجاهل توجيه اي اتهام لي بالفجور او التشجيع عليه بسبب قصصي .. كان مرهق ومتعب عندما اشر بالافراج عني من سراي النيابه ورأيته وهو يشطب على ملاحظات وتوصيات محقق الشرطه وهو يقول :
- مع السلامه يا مدام
لم ارى في عينيه المرهقتان كراهيه او احتقار او شهوه ..
لابد انه رأى كثيرين مثلي في الايام الاخيره .. وبما انه رجل قانون فربما هو لا يؤمن بالتفتيش في الضمائر والهواتف ..
غادرت سراي النيابه ورأيت "الاسفلت" ولاول مره احببته ..
رأيت اسراب الحمام .. والقطط والكلاب وَ .. وَ الناس ..
لا احد يكترث بي فهناك كثيرون مثلي (داخلين وَ خارجين) ..
استقبلني شقيقي بحضن واسع ..
لم ولن يتخلى عني ..
فانا قرة عينه كما قال ويقول ..
واذا كانت أفة حارتنا النسيان كما قال نجيب محفوظ منذ 50 عام ..
فيبدو انها ما زالت كذلك .