Moda01
09-10-2019, 06:08 PM
"ستيف ورثستين"هو أمريكي اشترى تذكرة ذهبية من شركة الخطوط الجوية الأمريكية سعرها 250 ألف دولار، وتسمح له بالسفر على الدرجة الأولى على متن الخطوط الجوية الأمريكية مدى الحياة مجانا، بالإضافة إلى تذكرة مرافق معه سعرها 150 ألف دولار عام 1987م.
لم تكن تعلم شركة الخطوط الجوية بأنها ستتكبد خسائر ضخمة سنة 1987 تزيد عن 24 مليون دولار أمريكي، لكن ستيف كان قد خطط مسبقا لما سيقوم به قبل أن يشتري التذكرة، لأن المبلغ الذي دفعه لشرائها في ذلك الوقت لم يكن زهيدا ، ذلك أنه كان يعلم ان ما سيقوم به يتجاوز المبلغ بأضعاف المرات.
وسبب «ورثستين» خسارة كبيرة لشركة الطيران الأمريكية إذ أنه حجز في أكثر من 10 آلاف رحلة طيران وفي بعض الأحيان كان يسافر ليأكل سندويتش فى مطعم معين أو ليحضر مباراة كما أنه كان يسافر مع مشردين ليعيدهم لبلدانهم، وعندما يكون حزينًا يحجز مقعد المرافق لشخص غير حقيقي ليكون المكان بجانبه
فارغ خلال الرحلة وكان ابنه يحضر كل المناسبات الرياضية فى كل مكان بالعالم، كما أنه أحيانا يسافر إلى كندا صباحًا ليشتري وجبة لزوجته تحبها ثمنها 50 دولار فقط، ويحضرها ويرجع قبل الغداء، ويقول لها: «أنا ذهبت الصباح بسرعة لكندا وعدت مبكرًا».
وفى شهر يوليو سنه 2004 فقط كانت مجمل سفريات ستيف 18 بلدًا. و كان دائما يقول : "أنا أستطيع أن أذهب ،لأي مكان في أي وقت ،كل الذي علي عمله أني أحضر حقيبة ملابسي وأتجه للمطار"، وحتى 2008 فقط أي حوالي 21 سنة، ستيف كان قد سافر 10000 مرة، سافر فيها 10 مليون ميل
وحصل على 40 مليون نقطة طيران، إذ سافر 500 مرة لإنجلترا، و 70 مرة لأستراليا، و120 مرة لطوكيو. وبذلك تعتبر الخسائر التى كبدّها ستيف للخطوط الجوية الأمريكية ما يقارب 21 مليون دولار
فما كان من الشركة إلا أنها عزمت على أن توقف له تذكرته الذهبية بأي طريقة ممكنة...
وفي يوم 13 ديسمبر 2008 م، جاء للمطار ليسافر بصحبة صديق له كعادته فوجد رجال الأمن يوقفوه، ويبلغوه بأن تذكرته أصبحت غير سارية، وهذه كانت الصدمة الكبيرة لستيف فعزم على أن يرفع قضية على الخطوط الجوية الأمريكية، وكانت شكواه أن الخطوط الجوية الأمريكية هي السبب في تدمير حياته المستقرة
إذ أبعدته عن هوايته المفضلة السفر
بالفعل بعد رفعه الدعوى القضائية ضد الشركة بسبب قيامها بالإخلال بوعودها ومصداقيتها مطالبًا تعويض من الشركة عن حالة الحزن التى تسببت بها له ثم كسب القضية وحصل على تعويض 3 مليون دولار بالإضافة إلى إعادة تذكرته المجانية التي تعتبر فعّالة مدى الحياة
انتهى .
لم تكن تعلم شركة الخطوط الجوية بأنها ستتكبد خسائر ضخمة سنة 1987 تزيد عن 24 مليون دولار أمريكي، لكن ستيف كان قد خطط مسبقا لما سيقوم به قبل أن يشتري التذكرة، لأن المبلغ الذي دفعه لشرائها في ذلك الوقت لم يكن زهيدا ، ذلك أنه كان يعلم ان ما سيقوم به يتجاوز المبلغ بأضعاف المرات.
وسبب «ورثستين» خسارة كبيرة لشركة الطيران الأمريكية إذ أنه حجز في أكثر من 10 آلاف رحلة طيران وفي بعض الأحيان كان يسافر ليأكل سندويتش فى مطعم معين أو ليحضر مباراة كما أنه كان يسافر مع مشردين ليعيدهم لبلدانهم، وعندما يكون حزينًا يحجز مقعد المرافق لشخص غير حقيقي ليكون المكان بجانبه
فارغ خلال الرحلة وكان ابنه يحضر كل المناسبات الرياضية فى كل مكان بالعالم، كما أنه أحيانا يسافر إلى كندا صباحًا ليشتري وجبة لزوجته تحبها ثمنها 50 دولار فقط، ويحضرها ويرجع قبل الغداء، ويقول لها: «أنا ذهبت الصباح بسرعة لكندا وعدت مبكرًا».
وفى شهر يوليو سنه 2004 فقط كانت مجمل سفريات ستيف 18 بلدًا. و كان دائما يقول : "أنا أستطيع أن أذهب ،لأي مكان في أي وقت ،كل الذي علي عمله أني أحضر حقيبة ملابسي وأتجه للمطار"، وحتى 2008 فقط أي حوالي 21 سنة، ستيف كان قد سافر 10000 مرة، سافر فيها 10 مليون ميل
وحصل على 40 مليون نقطة طيران، إذ سافر 500 مرة لإنجلترا، و 70 مرة لأستراليا، و120 مرة لطوكيو. وبذلك تعتبر الخسائر التى كبدّها ستيف للخطوط الجوية الأمريكية ما يقارب 21 مليون دولار
فما كان من الشركة إلا أنها عزمت على أن توقف له تذكرته الذهبية بأي طريقة ممكنة...
وفي يوم 13 ديسمبر 2008 م، جاء للمطار ليسافر بصحبة صديق له كعادته فوجد رجال الأمن يوقفوه، ويبلغوه بأن تذكرته أصبحت غير سارية، وهذه كانت الصدمة الكبيرة لستيف فعزم على أن يرفع قضية على الخطوط الجوية الأمريكية، وكانت شكواه أن الخطوط الجوية الأمريكية هي السبب في تدمير حياته المستقرة
إذ أبعدته عن هوايته المفضلة السفر
بالفعل بعد رفعه الدعوى القضائية ضد الشركة بسبب قيامها بالإخلال بوعودها ومصداقيتها مطالبًا تعويض من الشركة عن حالة الحزن التى تسببت بها له ثم كسب القضية وحصل على تعويض 3 مليون دولار بالإضافة إلى إعادة تذكرته المجانية التي تعتبر فعّالة مدى الحياة
انتهى .