دخول

عرض كامل الموضوع : شات المتعه المحرمه


فلاش الماكر
08-25-2019, 10:54 PM
الشات

***
1-
تحك ذقنها قبل ان تكتب:
-و انت ماذا تفعل الان؟
على الشات يكتب:
-اتحدث معك؟
-منذ فترة نتحدث بالكلمات و حتى الان لم تسمح لى بمشاهدة صورتك
-هذا لانى غامض
-حتى بعد مرور شهرين؟
-اجل
-ولكنك رأيت صورتى بالفعل
-اجل و لكنك من سمحتى بهذا
-انا لا يعجبنى هذا الوضع..لن اسمح لك...
-انتظرى..انا احبك
-اعلم..و لكنك غامض جدا..اطلب رؤيتك و ترفض
"صمت"
تكتب فى تساؤل:
-هاى..انت معى؟
-نعم معك
-ها..هل سأرك؟
-نعم كما تحبى
و فجأة..
يطفىء نور غرفتها..
تغمغم بصوتها العذب:
-اللعنه..ليس الان..
ترمق شاشة اللاب توب المضائه..و تقول لنفسها "اخيرا سوف اراه"
بغته..
تشعر بحركة مريبة فى المطبخ..
يصيبها القلق
النور مقطوع
و الظلام يخيم على الشقة بأكملها
ترفع عقيرتها مناديه:
-يا أمى؟..ماذا تفعلين؟..هل انتى بالمطبخ؟.. الساعه تجاوزت الرابعه صباحا و النور مقطوع منذ لحظات
و لكن لا اجابة..
-يوووووه..ليس هذا وقته
تنهض و تضىء نور كشاف الهاتف و تتجه الى المطبخ..
لا اصوات..الا صوت تكات ساعة الحائط
تدخل المطبخ..تسبقها مساحة الضوء الكاشفة..
الاوانى..
الحوض ..
الثلاجة
"كله تمام..و لكن اين امى؟"
يقع الضوء المسلط الان على باب المطبخ الذى يؤدى الى السلم الخلفى للعمارة..
"الباب مفتوح.."
يقشعر جسدها رعبا..
تشعر الان بالتوتر القاتل
"هناك من اقتحم المطبخ"
تشعر بحركة خفيفة..
خلفها
يتصلب جسدها
"انه خلفى"
و قبل ان تأتى بأنمله
يقبض عليها بقوة قاهرة و يكتم فمها بقبضة من حديد..
واضعا نصل سكين حاد فى جانب صدرها ..
و هو يهمس كالفحيح:
"اردتى رؤيتى..ها انا هنا الان..ها..سعيده الان؟؟"
و يرغمها على الخروج معه من باب المطبخ الى السلم الحلزونى حيث سيارتة السوداء تنتظر فى الزقاق الخلفى وهاتفة المحمول ملقى على المقعد الامامى مفتوح شاشتة على شات الماسنجر حيث كان يكتب لها..
و هى الان قد اصبحت ملكا له
الى الابد..
و تنطلق السيارة السوداء مبتعده..
حتى تغيب فى ضوء الشمس المشرقة..!!
2-
فتح شنطة السيارة الخلفية..
اخرجها مقيدة..مكممة الفم..
شعرها اشعث..قذرة الوجة و الملابس..تشعر بألم مبرح فى جميع اجزاء جسدها..
و لكن لم تهتم لذلك..كان همها الاكبر فى ماذا بعد؟
ماذا ينوى ان يفعل بها..
هل يقتلها؟
ام..
يغتصبها..
ام..
يعذبها..
ام الكارثة الكبرى ان يفعل بها كل ماسبق مجتمعا..
حاولت ان تنظر الى وجهه..
يضع كيس من القماش الخشن على راسة و يرتدى نظارة شمس..طويل عريض الكتفين ..قوى البنيه..
شدها برفق ممزوج بقوة
قال:
-انتى اجبرتينى على فعل ذلك
دفعها برفق امامه..
ناحية..مخزن كبير..مشيد من الحديد ذو سقف من الصاج..يرتفع الى 12 متر بطول 30 متر..يبدو انه للمعدات الكبيرة
يفتح مزلاج الباب الصدىء
يقول:
-لن يشعر بنا مخلوق و نحن معا
تقول لنفسها "ماذا يريد؟"
"اكيد امى سوف تشعر بغيابى و تقلق بل تجن و تبلغ الشرطة"
"سوف يعثرون على..و انت ايها المجرم الحقير ستوضع فى السجن"
تدخل مترنحة الى المخزن..
يباغتها فراغه الشاسع..
"مهجور منذ سنوات طويلة"
قال الخاطف:
-اهلا بيك فى منزلى المتواضع
رمقته بحنق..
رغما عن شكل الكيس القماشى المخيف.. الا انها لاحظت اناقة بدلته الرمادية و القميص الازرق من تحتها..
دفعها برفق امامه
يقول:
-انا كنت كل ليلة بتحدث معك من خلال الشات و انا فى الزقاق الضيق خلف العمارة..حتى اشعر انى قريب منك يا هبه
انتبهت الى اسمها "هبه"
نطقه بعاطفة..و لكنها الان فى وضع لا يجعلها تفكر الا فى طرحة ارضا و قضم لحم جسدة قطعه قطعه ..الغضب و الخوف مزيج مرعب..و لكنها مقيدة تقع تحت رحمته..
لم تتصور هبه انها منذ شهرين مضت ستكون هنا..
كانت تشعر بالملل فى ذلك اليوم عندما تصفحت الفيس بوك..و وجدت تلك الرساله على شات الماسنجر..
شخص ما..يطلب التحدث معها..
كتب :عشقت بلوزتك الحمراء ذات الورود البنفسجية الصغيرة
انتابها وقتها فكرة واحدة..احدى صديقاتها تداعبها عن طريق الصفحة المجهولة
مما جعلها تسترسل فى الحديث معه
وقتها اخبرها انه كان يداعبها
الا انها كانت بالفعل تملك تلك البلوزة..و لكن مع رقة اسلوبة فى الحوار و تعليقاته الذكية اعتبرت الامر مجرد صدفة فعلا كما قال..
الا انها الان فى ساحة ذلك المخزن..كانت هبه متاكدة انه لا صدفة ابدا فى الموضوع من اوله..
قالت لنفسها معاتبه"غبيه انا"
توقف عن دفعها و قال :
-تريدين قول شىء؟
يزيل الكمامه عن فمها
تشعر بألم يعتصر شفتيها تحركهما فى ضيق و تهمس:
-ليه؟..لماذا خطفتنى ؟
صاحت و هى تصرخ:
-حرام عليك..ماذا فعلت لك..هل أذيتك فى شىء؟
غمغم و هو يتراجع خطوة:
-لا..بل العكس كنتى اكبر عون لى
تصيح..و هى تتراجع بقدميها الحرة:
-اتركنى ارحل
نظر لها من خلف النظارة الشمسية و قال بصرامة :
-لا..لن اتركك
تتراجع فى هستيريا..و تستدير و هى تجرى نحو باب المخزن المفتوح
تسمع خطواتة تعدو خلفها..
ضربات قلبها تصل الى اذنيها
انفاسها تتهدج..
تجرى اسرع..
هتفت:
-أأأأأأأأه
يشدها من شعرها..
يختل توازنها..
تسقط ارضا..
ترفس كالمجنونة و تسب و تصرخ
يلقى بنفسة عليها..يهمس:
-لا تحاولى اى شىء..نحن بعيدين جدا عن اى مخلوق..لا جدوى مما تفعلى
رائحة كيس القماش الخشن..
غريبة..تخنقها
غمغمت هبه:
-اقتلنى..او اتركنى
يضع سبابته على شفتيها و يهمس:
-لا استطيع ..انا احبك
3-
يجرها من شعرها بقسوة ..
-أأأأه..اتركنى يا حيوان
يشدها..رأسها تميل مع شعرها..وجهها متسخ..يسحبها بلا رحمة الى منتصف المخزن
يقول:
-منزلنا..ينتظرنا
يخرج مفاتيح السيارة التى علقت بميدلية الكترونية بها مجموعه من الازرار
يضغط الاحمر..
صوت صرير و موتور..
تتسع عينى هبه دهشة ..
ينزاح جزء من ارضية المخزن بأبعاد 3×3 بحجم غرفة..
كاشفا عن فجوة مظلمة..
يصيح و هو يشدها:
-تعالى..لا تجبرينى على ايلامك..
-اتركنى اذهب
يعدل من انحنائها و هو يدفعها الى سلم معدنى حلزونى داخل الفجوة
-المنزل فى الاسفل.. هيا
تنزل مرغمة..يداه قوية
الظلام يبتلعها
***
تدور ام هبه فى الشقة تبحث عن ابنتها
"اين ذهبت؟"
تجد باب المطبخ مفتوح..
تهرول الى غرفة نوم هبه..
تتحسس الفراش
"بارد..لم تنم ليلتها فيه"
ترفع يدها الى فمها..تشهق فى لوعه:
-بنتى..!!!
***
يدفعها الى حجرة واسعه و يغلق باب زجاجى خلفها مبطنه حوافه بمطاط لدن
تفرك رسغيها من اثر القيد بعد ان حله
تبصق عليه من خلف الزجاج الذى يواجه الخاطف..
تصيح بسباب لاذع..
يرمقها من خلف عدسات النظارة الداكنه
يقول:
-حاولى ان ترتاحى
ينصرف و لا يغلق الضوء..صاعدا السلم
تسرع هبة تستند الى الزجاج و هى تراقبة صاعدا الى اعلى فى يأس و غضب و سرعان ما يرتفع صوت الموتور و ينغلق باب السقف
"اين انا و ماذا يفعل بى؟؟"
تدور فى اركان الحجرة..ثلاثة جدران من المعدن المصمت بها فتحات دائرية مدعمة بسلك صلب يصل نصف قطرها 10سم..
و الجدار الرابع من الزجاج و به الباب من زجاج ..
و بالحجرة سرير و مقعد و مرحاض و منضدة متوسطة الحجم عليها صينية مغطاة بقطعه من قماش
مضائه بنور ابيض فلورسنت ينبعث من السقف ..
و الحجرة كائنة داخل غرفة واسعه يفصل الجدار الزجاجى نصفها عن الحجرة المضاءة.. و باقى نصف الغرفة مظلم تماما
اسرعت هبه تحمل المقعد و تهوى به على الزجاج
اصدر الاصطدام دوى مكتوم.. و ارتد المقعد فى يدها بعنف
"زجاج مصفح..الملعون"
غرست اصابعها فى شعرها..فى غضب..تتنفس بصعوبة..
جلست على حرف السرير تحاول ان تهدء من نفسها
رمقت المنضده..
رفعت القماشة..لتجد الصينيه و بها ربع فرخة محمرة و طبق ارز و طبق خضار و طبق سلطة و كوب ماء
"الكلب"
***
يغادر المخزن و يستقل سيارته السوداء و ينطلق مبتعدا..
و هو مازال محتفظا بكيس القماش الخشن على وجهه
***
قال الضابط:
-لا تقلقى يا سيدتى سوف نجدها
شكرته ام هبة..
و نهضت..و فى طريق الخروج وجدت لوحة المفقودين
و قد علقت بها عشرون صورة لفتيات مفقودة
ابتلعت ريقها فى خوف و هى تعتصر الحقيبة فى يدها
***
انتفضت هبه..على السرير..
استيقظت..فزعه
اعتدلت..
حدقت فى الحجرة..
"معده بشكل جيد لغرض ما"
"اكيد حبسى"
"اهدئى يا هبة"
اقتربت من منضدة الطعام و التهمت الفرخة بنهم
ارتفع صوته مرحا من ظلام النصف الثانى المعتم من الغرفة:
-الاكل افضل لك
التفتت اليه جزعه
كان هناك يراقبها من ظلام الغرفة فى صمت
"كان يراقبنى و انا نائمة"
4-
مر شهران..
استيقظت هبه..
و بسرعه قفزت عن السرير
و شرعت فى التمرين على الضغط قبل ان يحضر المقنع
بعد نصف ساعه انتهت..
جهزت قبضتى يدها..و بدأت فى لكم الحائط المعدنى بضربات متوسطه و بعد قليل شدة من قوة ضربتها..
ارتفع صوت مكتوم للكمات الساحقة..
نصف ساعه اخرى و انتهت
و هى تتصبب عرقا..
اسرعت بمسح وجهها بملاءة السرير قبل ان تؤى الى الفراش مجددا و تمثل انها نائمة..
على مدار شهران..استطاعت هبه ان تشكل رأيا عن مختطفها و نواياه المنحرفة..
كان يحب ان يأتى فى وقت الظهيرة ليرقابها و هى نائمة او تتناول طعامها جالسا على المقعد فى الجانب المظلم من الغرفة..
كان يستمتع بمشاهدة نظرات الرعب و شعورها بالفراغ و الجوع و القلق
كانت فى بادىء الامر تسأله باستمرار عن امها و عن خروجها من هنا
الا انها شعرت بمدى استمتاعه بعذابها فقررت ان تستجمع شتات نفسها و تفكر
استغلت انصرافة فى اوقات منتظمة..و حضورة فى اوقات منتظمة
و بدأت تعد خطة محكمة للفرار من سجنها البارد..
قال:
-صباح الخير
"اتى الخاطف فى موعده"
اعتدلت هبه فى جلستها على السرير و قالت مبتسمة:
-صباح النور..كيف حالك؟
-تمام..الجو حار بالخارج
-هل نحن الصبح؟
-نعم بالتاكيد
-ممكن طلب؟
-تحت امرك دائما
-اريد مشاهدة نور الشمس
ابتسم من خلف قناعه
ووقف يسير فى الغرفة و قال:
-هبه..موضوع خروجك غير مسموح
نزلت من السرير و اقتربت من الجدار الزجاجى و قالت:
-ماذا تريد منى؟..تقول انك تحبنى..فلم خطفتنى؟
شعرت بالتردد مع رجفة خفيفة اعترت صوته :
-انا..احبك..وخشيت انك لن....
قاطعته بحده مقصوده :
-لالا..انت مختل عقليا
كانت تعتمد مهاجمته حتى تفلت اعصابه
هتف غاضبا:
-انا مختل؟؟..انا افضل منكن جميعا
-تقصد النساء؟
-بالطبع..واحدة مثلك رفضتنى فيما مضى ..تعتقدى ماذا كان مصيرها؟
-قتلتها ...اليس كذلك؟
باغتته الاجابة
فقال بدهشة:
-و كيف عرفتى؟
-ببساطة لانك خطفتنى..لست الاولى.. صح؟
صفق بيده..
و قال:
-انتى ذكيه جدا..و هذا ما احبه فيكى
-و انت غبى و مجنون
صرخ..:
-ايتها الساقطة
و امسك بقضيب معدنى معلق على الجدار بسلسلة صغيرة
و اسرع فى نوبة غضبة يفتح الباب الزجاجى و يقول:
-محتاجة تأديب و رباية من جديد
تراجعت هبه مذعورة الى الخلف
ولج الخاطف الى الداخل تاركا الباب الزجاجى مفتوحا
رفع القضيب المعدنى و هتف:
-تعالى لتأخذى نصيبك من الضرب
و بغته..
تلاشى شعور الذعر المرتسم على ملامحها..و ابتسمت هبه فى شراسة و غمغمت:
-وقعت ايها الغر الساذج
و قبل ان يفهم الخاطف ما يجرى
كورت هبه قبضتيها و اعتصرتهما فبرزت عضلات ذراعيها
و بدأ القتال
قفزت نحوه..رافعه قدمها..
فوجىء بهجومها فلم يحرك حتى اصبع من الدهشة و الصدمه
هوت بكعب قدمها على صدرة بقوة..تراجع ليرتطم بالجدار الزجاجى
و قبل ان يعتدل
هوت على فكه بيمنى ساحقة
اعقبتها بلكمة من قبضتها اليسرى حطمت ضلوعه
انحنى على نفسة متألما و سقط القضيب المعدنى من يده..عجلته بضربة من ركبتها فى ذقنه جعلت الظلام يحيط به
و سقط على الارض فاقد الوعى و الدم ينزف من فمه
ابتسمت هبه و قالت لنفسها :
"لم تتوقع ان تنبت لى انياب ايها الوغد"
***
بعد ربع ساعه..
استيقظ الخاطف..نزع القناع عن وجهه..فبدا وجهه طفولى يمتلىء بالحبوب..و عيناه ضيقة..واضح فيهما الغباء..
شعر بالبلل..
فنهض قافزا و هو يشعر بألم مبرح فى كافة انحاء جسدة..
قالت هبه:
-حمام سعيد
صاح:
-انتى؟؟؟
كانت هبة تجلس على المقعد امامه خارج الغرفة الزجاجية..فى هدوء قالت:
-فهمت الان فائدة تلك الفتحات الدائرية بالداخل كى تسقط منها المياة و تغمر الغرفة الزجاجية
اصاب الخاطف الهلع و صاح و هو يدق على الزجاج فى جنون:
-اخرجينى من هنا
قالت فى شماته:
-كنت تجلس على هذا المقعد تراقب الفتيات البريئة المسكينه و هن يغرقن امامك و يلفظن ارواحهن و انت هنا تجلس فى امان مستمتع بمعانتهن..ايها الحقير..لقد انقلب السحر على الساحر
ضغطت على زر فى الميدالية الالكترونية المعلق بها مفتاح السيارة
ليزداد انهمار الماء و اندفاعه
تلفت الخاطف حولة فى هلع و صرخ:
-اخرجينى من هنا..سلمينى للشرطة
وقفت هبه و اتجهت الى الجدار الزجاجى الذى يقف خلفة المجرم و ابتسمت وقالت:
-انا افضل منك لن اسلمك للشرطة و لن اقف اشاهدك و انت تموت بل سوف اذهب فى سلام و احتفظ بقناعك القماشى تذكار..وداعا
و تحركت منصرفة صاعده اعلى السلم الحلزونى
صرخ من خلفها :
-عودى..اخرجينى
و دار الموتور يغلق من خلف هبه غطاء السطح
و ارتفع منسوب المياه اكثر و اكثر
و صرخ الخاطف بيأس
انه يشرب من نفس الكأس سيموت هنا مثل من قتلهن..و له مقعد فى الجحيم ينتظرة
و فى الخارج..
جلست هبه على مقعد القيادة فى سيارة الخاطف
و ادارت الموتور و تحركت
و هى تقول لنفسها "لقد تعلمت درسا لن انساه ابدا فى حياتى و لن اسمح بالكوابيس ان تزورنى لانى انا الاقوى و ليس هو"
و تحركت بالسيارة فى طريقها الى المنزل حيث امها و حيث الامان و هى تدرك ان المجرم نال عقابه على يدها
((((((((((((((تمت بحمد ****))))))))))))))))))



قصة سكس والد نيك وامه خافه من احد شفيونقصص نسوانجي ناكو امي اجباري اماميازبارحيحانه سيكسسكس متحرك عذروات بدينات جماعي منتديات نسوانجيقصص نيك بنات شرم الشيخ نسوانجيحيرتي مع زوجتي كاملة نسونجيsite:landsmb.ru 'اسلام طارق"بنت خالتي عايزاني انام عندها وانيكهاقصص سكس خالد ونورةملابس الام المتحرره تثير ابنها الاعزب قصص محارم مكتوبهسكس لواط في المترواتنيك في مكان عامصوربنات مبرحه مثيرهقصص نيك مخزنين حاميةصور سكس عربي نسوانجي الارشيف/archive/index.php/t-157332.htmlجميع سلسه اراشيف قصص نيك البنات سكسمشاركه الغرفه مترجم سكسافلامك ١ارشيف نسوانجي لقيته مدخل م site:landsmb.ruقصص؛سكس بنات مع بابارقاصه تبين كل جسمها بالكلوت وهي واقفهقصة شرمطةاتناك وانا لابس ملابس امي الشرموطه متسلسلهافلام سكس مصري أندر ايدج منزلي ملط ونيك ام محمودزوجه تعشق الجنس بجنون الجزء التاسع عشرسكس محارم حسام وأمه الوفيه في الريفسكس امهات سكس تشكيله من افلام السكس القويهقصةسكس بيتنا ابيقصص تعريص سحاق ولواط وبول جماعيالبومات صور سكس مصورهصور زوجتي الشرموطه تعرض جسمها السكسكيقصص سكس كس جدتيقصص سكس نيك طالبة الثانويsite:landsmb.ru "الجامحة"تمص وتنتاك تحميل سريع/archive/index.php/t-424328.htmlقصص سكس زب اخي مقوم من البنطلون طيزيقصص نيك الأب والأمقصه نيك مطلقات مثيره اقرا site:forum.lazest.ru/archive/index.php/t-104459.htmlمكالمة شرموطة واهاتهاارقام موجب وسنجل شرمقصة سكس فتح كسي السائق وزوجني ابيقصص نيك بسبب بنت عمي نكت امي وعمتي متسلسله site:foto-randewu.ruزهره البنفسج سكسقصص سكس صنعانيةاجمل صور اطياز واجسام بنات عاريات على بطنهم بكيني صور ازبار اختاري اللي يعجبكقصص جنسية محارم يمنية على التلجرامقصص سكس فيلاما. رحلة الي المسبحاختي بتنيكني مص زوبرى ىامتناك لواط مصرىشرموطه اماراتيه تنتاك بقوه نسوانجيعايزصورسكس امها مع ابناسكسي بنتي لبنأبمان.جميل.سكس/archive/index.php/t-185412.htmlقصص سكس مصورة قصة ليوصور.قناص.طيز.إحياء.شعبيقصص جنسيه مع حبيبتيسكس عربى مدام مروة مع ابنه كريمابي مسافر وامي تحب النيك في طيزها وهي راقد قصه نيك طالبه يمنيه في المدرسهنيك ست عجوزه ملتزمه تركني زوجي لزبر اخوه متسلسله مطولةقصص نيك خالتي في البوتيكقصص ناك طيزي في المضاهراتقصص الملكة أختي الساديةقصة نيك سامي ومراته منى الشمالقصص سكس يمنية الارشيف/archive/index.php/t-373240.html/archive/index.php/f-9-p-107.htmlحكايه لذه حجم المؤخره الكبيرهموقع عرب نار نكت ماما بعد ماشفتها تنتاك من رجل اخركتكوته عسوله سكسقصص سكس جديده خديجهقصص نيك سالب جديدةقصص سكس دياثة انا زوجتي في رحلهقصص الارشيف نسوانجي قصة فيلا الغموض كاملهقصص سكس فى الاسماعليةصور شيميلات أسيا مدام سهام خيانه مشروعةXNXX "قصص" ام ابتسام وبنتها عرب ميلفقصص جنسيه يمنيه نيكصور سكس مفيش زيمجارتي ست كبيرة تحب تتناك من عيال بالغين جديدقصص سكس مذكرات مراهقة في الثانويه الجزء 5pdf قصص جنسيه يمنيهسكس مرت الاب تخون جوزها وينتقم منها الابن/showthread.php?t=388796قصص سكس مترجمه ومصوره موقع نسوانجي قصص نيك سكس اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه احو احو احو احو احو احو احو احو احو مثيرهتونس قصص سكس متسلسلهقصص جنسيه محارم-امي والخلطه السحريهمتسلسلة انا واختي انتصاربنات يغتصبو ولدقصص تجسس محارم تستعمل العاده السريه بالمنزل محارم سمينممحون سالب يكتب قصته في ارشيف المنتديات