Romio2
08-19-2019, 10:28 AM
احداث هذة القصة معظم تفصيلها حدثت بالفعل و التغيير بسيط
تبداء القصة فى اواخر لتسيعينات حينما تسلمت عمل جديد بوزارة حكومية و اثبت كفأة فى البداية مما كان السبب فى ندبى لمكان جديد تابع للوزارة مع توصية مديرة المكان الجديد على فمثلا كلما كان عندها مشكلة كان الرد لما يجلكم المهندس عماد هو هيحل ليكى المشكلة و هكذا فكنت رايح بسيط كبير بالرغم من صغر سنى فكنت 26 سنة فى هذا الوقت المهم ذهبت للمكان الجديد و هو كان مكان معظم من فية بنات و ستات و كانت مديرة المكان م/سهير ست كبيرة 57سنة سمرا نحيفة و شعرها الاجرسون و تدخن بشراهة و شخصيتها قوية تحب تعرف تفاصيل كل شيء و بمجرد ذهابى الى المكان الجديد اتكلمت معايا انها سمعت عنى كتير و انها هتعتمد عليا لان المكان الجديد كل اللى فية بنات بأستثناء ا/ادوار واللى عرفت انة الجاسوس بتعاها بينقل كل شيء ليها و هو كان موءهل متوسط و امين مسئول القبض
و الباقى كلة بنات وستات حولى 30 و مدام سهير كان عندها اتنين بنات صغيرين سكرترية كنت كل يوم الصبح بنوصل قبل مدام سهير نتجمع ونفطر و اول حاجة تعملها مدام سهير تتطلبنى و كنت السكرتيرة تيجى لى وانا بفطر تقولى يا استاذ حسيسسسسين كلم الست المديرة (زى فلم مراتى مدير عام) كنت اروح لمدام سهير تقوم تقولى هات الكرسى جنبى هنا و تقعدنى جنبها فى المكتب و تاخد رأى فى كل حاجة و كنت لما تمشى الساعة 3 تسيب لى مفاتيح المكتب و تتطلب منى انى اقعد مكانها لحد الساعة 7 او 8 بليل وارد على التليفونات علشان لو فية حاجة مهمة فكنت مسار اعجاب معظم الموظفات وكان منهم واحدة ست ارملة اتعرفت عليها اسمها مدام نهلة كانت شكلها 30 سنة بس طلع عندها 44سنة و هى اول لما شافتنى كنت بتقولى انت عندك كام سنة قولت 26 قالت ياة انا كدة زى مامتك ممكن تقولى يا ماما وانا كنت ارد بس شكلك صغير يا مدام نهلة على ماما دى تزمجر و تقول لى احنا قولنا اية انا ماما من النهاردة انا اول لما شفتك حسيت انك ابنى المهم لحظت حاجة غريبة كنت دايما لما باقعد مكان مدام سهير بعد الساعة 4 كان بيجى تليفونات تتصل و تقفل وبعد شوية تطلع مدام نهلة بتقول اصلى كنت قاعدة فاضية لما روحت قولت اعكسكم شوية اية رئيك تفطر اية بكرة علشان هجيب فطار معايا كنت باقعد اقول لها اي حاجة يا ماما تجيبيها هتبقى حلوة تتمرع هيا و تقول يا رافع معنوياتى يخليك ليا يا ابنى يا حبيبى كنت كتير افكر الست دى بتدلع لية كدة و كانت مصاحبة طوب الارض واول مرة اشوف ست عايزة تكبر نفسها بس قولت لما اشوف اخرتها معاها انا مش خسران حاجة
المهم بعد كام يوم لاقيت مدام سهير بتقولى خلى بالك من نهلة فرديت انا من ناحية اية يا مدام سهير قالت انا بقولك خد بالك وخلاص استعجبت و فسرت دة انة غيرة لانى كنت متأكد انا كان فية بين سهير و نهلة كرة متبادل فى التعامل
وانا كنت خلال الفترة دى ديك البرابر اهزر مع دى و اغلس على دى و كله فى التمام بس الحاجة الوحيدة اللى مضيقانى دلوقتى انى مكنتش صايع فى الوقت دة كنت نكتهم كلهم لان كان فيهم المطلقة و عاملة جد بس لو ضغط عليها تيجى و منهم اللى عايزة تتجوز فكنت بتشرمط و تعيط و تتلزق بس انا كنت عبيط و منهم اللى بتتلبون علشان عارفة ان لى تاثير على مدام سهير و هكذا كل لما بافتكر بضرب نفسى بالبلوغة
المهم بدئت نهلة فى وسط الكلام تكلمنى عن ولادها الاربعة و تقول لى مسيرك هتيجى البيت و تشوفهم هما سمعوا عنك و نفسهم يشوفو اخوهم الجديد وانا باخدها على قد عقلها لانى كنت باموت فى لبونتها
لحد ما فى يوم جمعه كان عندى شوية مشاكل عائلية و كنت مخنوق و كلمتنى نهلة و حكيت لها انى مخنوق فى البيت و عندى مشاكل مع زوجة ابى المهم هيا قالت لى ولا تزعل نفسك هستناك النهارردة وانا هاعمل لك صنية بسيمة و تتعرف على اخواتك اللى نفسهم يشوفوك قلت حاضر يا ماما
و فعلا روحت كان عندها بنتين وولد الكبيرة دينا و دى كانت داخلة اولى كلية تجارة عود فرنساوى نحيف بس صدرها مكور و باين انة كبير على جسمها و دة اللى هيجنى شوية و هيا كنت شقية فى كلمها و دلعها
و البنت التانية ولاء و كانت فى تانية ثانوى هادية بس اقصر و اتخن من دينا والولد محمد فى اولى اعدادى
دخلت عليهم حسسونى انى اعرفهم من زمان و جرى و هزار بس كنت بلاحظ ان كان بيجى تليفونات كتير و الناس بتقفل السكة لما الولاد بيردو
المهم شوية شوية ابتديت اتصل كتير عليهم بس كنت بلاحظ تليفونهم كتير مشغول و كنت دايما نهلة تقول دة اخويا الصغير مرة و مرة دة ابراهيم ساكن جنبنا وابن عم جوزى لان ولادة اصحاب ولادى و هو بيرتاح لما بيتكلم معايا
المهم كانت سهير دى ساعات تقولى انت لازم اللى تتجوزها تكون اصغر منك بشوية علشان الستات بتشطب بدرى بس انا لسة يا واد هاهاه و مرة بتقولى ابراهيم كان بيجى عندنا و كان معجب بيا لان فى مرة جوزى **** يرحمه كان متنرفز ورافض حاجة معينة قدام ابراهيم فقولت لة ثوانى عايزاك فى موضوع و جوزى خرج بيضحك ووافق فانا قلت لها طب عملتى اية غمزت بعنيها وضحكت و قالت دة شغلى لازم الست تفهم جوزها و تعرف تغرية و تجننة و بعد كدة اى حاجة سهلة
نهلة دى كان جسمها نحيف و عنيها عسلية و بيضاء و محجبة بس جبارة فى حركتها
كنت بلاحظ انها ساعات فى الشغل بيجى لها مكلمات فى الشغل تجرى تعمل اذن وتروح
فية اية يا ماما ابدا تعبانة شوية
المهم علقتى اتطورت معاها و قولت اكيدبنتها هتدلعنى زيها و لو مكنش اهى نهلة يجى منها و فعلا دخلت فى حرب اسرية رهيبة علشان اخطب دينا
و فعلا خطبت دينا و فى البداية انا كان فية حاجات مش عجبانى بس كنت ساكت لانى كنت غريب بس لما خطبت ابتديت اتكلم مثلا ممكن بنت خالة دينا مصاحبة واد و بيجى يسهر فى البيت لغاية بعد الفجلر و بيت دينا دة شقة فة عمارة عيلة يعنى ام سهير و اخوتها ساكنين فى نفس العمارة
كنت بشوف سهير فى الشغل بتهزر هزار ملون مع الرجالة اللى بتيجى الشغل مهندس الديكور و الخلافة
ابتديت الاقى التليفون ممكن يبقى مشغول ب3 ساعات لحد الساعة 4 الصبح جه فى دماغى انى لازم اراقب سهير
اول حاجة لقيتها فى يوم ماسكة سماعة التليفون و اتصلت بحد و المكتب كان فاضى و لما دخلت حطت السماعة و مردتش و حسيت انها مرتبكة و مش عايزة تبين و عايزة توزعنى فانا فضلت لازق فى المكتب فقالت انا تعابنة و هاعمل اذن و امشى راحت تعمل الاذن روحت عامل ري دايل و التليفون كان بشاشة كتبت الرقم و سجلتة معايا قولت اشوف مين اللى هيرد لقيت صوت راجل خشن جداااا وفمردتش لوقت طويل و سبت السماعة على ودنى لقيتة بيقول اية نونة مبتردتش لية هى عادتك دية مش هتبطليها يلا عايزين ندخل الواد المستشفى الواد سخن اوووى تعالى بسرعة ...
كان فية واحد تبع مهندس الديكور (كان مهندس الديكور راجل مكحكح 70 سنة) اللى فى الشغل بينفذ اللى مهندس بيقول علية و المهندس بيتابعة كان اسمه اكسم المهم لاحظت ان نهلة بتقعد معاة و تحكى بالساعات
و هى كانت كتير تقولى انة كان عايز يخطب بنتها بس هى اللى رفضت المهم صاحبت اكسم و خدت تليفونة
و لما خطبت دينا مرة فى مرة خدت نمرة ابراهيم كان عيان قولت لنهلة اكلمة اطمن علية و خدت نمرة اخو نهلة الصغير اللى كانت بتقول بيكلمنى ياخد رأىى فى حاجة الساعة 4 الصبح و لمان كان التليفون مشغول كنت باجرب ارن رنة على مجموعة النمر اللى جمعتها يعنى فى ملرة اكسم فضل يكلمهم حواللى ساعتين من الساعة واحدة لتلاتة الفجر
المهم فى يوم جت نهلة الشغل اديها مكسورة و مربوطة خير يا ست لا ابدا دا انا اتزحلقت فى سلم المترو
ابتديت لما اروح القى تليفونات تتصل و لما ارد تقفل اية يا جماعة الموضوع دينا تردد يااااة احنا على واخدين على كدة قولت لهم لاء انا مش هسكت انا ليا معارف فى السنترال و ممكن ارقب الخط و اعرف مين اللى بيعاكس المهم نهلة متشغلش بالك احنا خدنا على كدة متراقبش حاجة
بعد فترة قابلت نهلة فى الشغل و حطيت لستة ارقام مكتوبة ومنهم الرقم اللى كان بيقولها عايزين ندخل الواد المستشفى و قولت لها انا ليت واحد صحبى راقب التليفون و ادانى ارقام الناس اللى بتعاكسكم و شوفى كدة الارقام دى تعرفيهم لقيت وشها اصفر و بتقول لى انت ازاى تعمل كدة دة غلط فرديت قولت لها انتى مش المعكسات بتضايقق انت المفروض تفرحى و انا هطلع ميتين الناس اللى بتعاكس قالت لى ملكش دعوة بالموضوع دة
المهم خلال الفترة دةى الاتنين سكرتيرة بتوع مدام مدام سهير قالوا لى احنا كنا عايزن نحظرك من نهلة لانها مش مظبوطة و مرة واحد من الفراشين شاف اكسم بيبوسها احنا كنا عايزين نعرفك من بدرى بس قولنا مسيرك هتعرف قبل ما تدبس لاننا عارفين انك محترم
طبعا الدم فار فى دماغى و اتصلت على الراجل ابو صوت خشن ردت مراتة فا تكلمت معاها
الو السلام عليكم
انا فية حاجة عايز اقولها ليكى بخصوص جوزك خير هو جنبك
لا ابدا اتفضل قول بس انت مين الاول
جوزك يعرف ارملة وانا خاطب بنت الارملة دى
اه مانا عارفة جوزى محمد كان بيدى ولادها دروس و عارفة انة على علاقة بيها وعملوا حاداثة من شهر و هى كانت معاه فى العربية
اهة يعنى هى كانت رابطة ايديها مش علشان واقعت من سلم المترو
و انت ازى ساكتة علية
و انا هاعمل اية هية ولية لعبية
تمام انا اسف بس قولت اعرفك
شكرا يا ابنى
باليل جالى تليفون من محمد
الو
انت عماد
ايوة
انت اتصلت بالست بتعتى
ايوة يبقى انت استاذ محمد
بص يا ابنى انا عايزك تعرف حاجة انا راجل كبير و انت بتبدى حياتك انا اعرف نهلة هزار و بس عيش انت حيتك و متفتحش صنديق مقفولة انت لسة ادامك المستقبل انما انا باعيش الايام اللى فاضلة من عمرى فمش عايزك تنكد حياتك و تربط علقتك باى حاجة
انا مفهمتش حاجة من كلامة بس عملت مقتنع
تانى يوم لاقيت نهلة وشها مغير لان محمد اكيد قال لها فانا واجهتها انتى ايديك اتكسرت فى حادثة
مش كدة لو انتى عايزنى اتجوز بنتك نبتدى صفحة جديدة بس تقطعى علاقتك بالكل
بص ملاكش دعوة بيا لان اللى باعملة انت مش هتفهمة انا باتسلى بس مابعملش غلط
و متنكش فى مواضيع تنغص حياتك
على كل حال واضح ان كل واحد لة طريق مختلف
فى الاخر انا كان نفسى انيكها بس كنت مغفل
تبداء القصة فى اواخر لتسيعينات حينما تسلمت عمل جديد بوزارة حكومية و اثبت كفأة فى البداية مما كان السبب فى ندبى لمكان جديد تابع للوزارة مع توصية مديرة المكان الجديد على فمثلا كلما كان عندها مشكلة كان الرد لما يجلكم المهندس عماد هو هيحل ليكى المشكلة و هكذا فكنت رايح بسيط كبير بالرغم من صغر سنى فكنت 26 سنة فى هذا الوقت المهم ذهبت للمكان الجديد و هو كان مكان معظم من فية بنات و ستات و كانت مديرة المكان م/سهير ست كبيرة 57سنة سمرا نحيفة و شعرها الاجرسون و تدخن بشراهة و شخصيتها قوية تحب تعرف تفاصيل كل شيء و بمجرد ذهابى الى المكان الجديد اتكلمت معايا انها سمعت عنى كتير و انها هتعتمد عليا لان المكان الجديد كل اللى فية بنات بأستثناء ا/ادوار واللى عرفت انة الجاسوس بتعاها بينقل كل شيء ليها و هو كان موءهل متوسط و امين مسئول القبض
و الباقى كلة بنات وستات حولى 30 و مدام سهير كان عندها اتنين بنات صغيرين سكرترية كنت كل يوم الصبح بنوصل قبل مدام سهير نتجمع ونفطر و اول حاجة تعملها مدام سهير تتطلبنى و كنت السكرتيرة تيجى لى وانا بفطر تقولى يا استاذ حسيسسسسين كلم الست المديرة (زى فلم مراتى مدير عام) كنت اروح لمدام سهير تقوم تقولى هات الكرسى جنبى هنا و تقعدنى جنبها فى المكتب و تاخد رأى فى كل حاجة و كنت لما تمشى الساعة 3 تسيب لى مفاتيح المكتب و تتطلب منى انى اقعد مكانها لحد الساعة 7 او 8 بليل وارد على التليفونات علشان لو فية حاجة مهمة فكنت مسار اعجاب معظم الموظفات وكان منهم واحدة ست ارملة اتعرفت عليها اسمها مدام نهلة كانت شكلها 30 سنة بس طلع عندها 44سنة و هى اول لما شافتنى كنت بتقولى انت عندك كام سنة قولت 26 قالت ياة انا كدة زى مامتك ممكن تقولى يا ماما وانا كنت ارد بس شكلك صغير يا مدام نهلة على ماما دى تزمجر و تقول لى احنا قولنا اية انا ماما من النهاردة انا اول لما شفتك حسيت انك ابنى المهم لحظت حاجة غريبة كنت دايما لما باقعد مكان مدام سهير بعد الساعة 4 كان بيجى تليفونات تتصل و تقفل وبعد شوية تطلع مدام نهلة بتقول اصلى كنت قاعدة فاضية لما روحت قولت اعكسكم شوية اية رئيك تفطر اية بكرة علشان هجيب فطار معايا كنت باقعد اقول لها اي حاجة يا ماما تجيبيها هتبقى حلوة تتمرع هيا و تقول يا رافع معنوياتى يخليك ليا يا ابنى يا حبيبى كنت كتير افكر الست دى بتدلع لية كدة و كانت مصاحبة طوب الارض واول مرة اشوف ست عايزة تكبر نفسها بس قولت لما اشوف اخرتها معاها انا مش خسران حاجة
المهم بعد كام يوم لاقيت مدام سهير بتقولى خلى بالك من نهلة فرديت انا من ناحية اية يا مدام سهير قالت انا بقولك خد بالك وخلاص استعجبت و فسرت دة انة غيرة لانى كنت متأكد انا كان فية بين سهير و نهلة كرة متبادل فى التعامل
وانا كنت خلال الفترة دى ديك البرابر اهزر مع دى و اغلس على دى و كله فى التمام بس الحاجة الوحيدة اللى مضيقانى دلوقتى انى مكنتش صايع فى الوقت دة كنت نكتهم كلهم لان كان فيهم المطلقة و عاملة جد بس لو ضغط عليها تيجى و منهم اللى عايزة تتجوز فكنت بتشرمط و تعيط و تتلزق بس انا كنت عبيط و منهم اللى بتتلبون علشان عارفة ان لى تاثير على مدام سهير و هكذا كل لما بافتكر بضرب نفسى بالبلوغة
المهم بدئت نهلة فى وسط الكلام تكلمنى عن ولادها الاربعة و تقول لى مسيرك هتيجى البيت و تشوفهم هما سمعوا عنك و نفسهم يشوفو اخوهم الجديد وانا باخدها على قد عقلها لانى كنت باموت فى لبونتها
لحد ما فى يوم جمعه كان عندى شوية مشاكل عائلية و كنت مخنوق و كلمتنى نهلة و حكيت لها انى مخنوق فى البيت و عندى مشاكل مع زوجة ابى المهم هيا قالت لى ولا تزعل نفسك هستناك النهارردة وانا هاعمل لك صنية بسيمة و تتعرف على اخواتك اللى نفسهم يشوفوك قلت حاضر يا ماما
و فعلا روحت كان عندها بنتين وولد الكبيرة دينا و دى كانت داخلة اولى كلية تجارة عود فرنساوى نحيف بس صدرها مكور و باين انة كبير على جسمها و دة اللى هيجنى شوية و هيا كنت شقية فى كلمها و دلعها
و البنت التانية ولاء و كانت فى تانية ثانوى هادية بس اقصر و اتخن من دينا والولد محمد فى اولى اعدادى
دخلت عليهم حسسونى انى اعرفهم من زمان و جرى و هزار بس كنت بلاحظ ان كان بيجى تليفونات كتير و الناس بتقفل السكة لما الولاد بيردو
المهم شوية شوية ابتديت اتصل كتير عليهم بس كنت بلاحظ تليفونهم كتير مشغول و كنت دايما نهلة تقول دة اخويا الصغير مرة و مرة دة ابراهيم ساكن جنبنا وابن عم جوزى لان ولادة اصحاب ولادى و هو بيرتاح لما بيتكلم معايا
المهم كانت سهير دى ساعات تقولى انت لازم اللى تتجوزها تكون اصغر منك بشوية علشان الستات بتشطب بدرى بس انا لسة يا واد هاهاه و مرة بتقولى ابراهيم كان بيجى عندنا و كان معجب بيا لان فى مرة جوزى **** يرحمه كان متنرفز ورافض حاجة معينة قدام ابراهيم فقولت لة ثوانى عايزاك فى موضوع و جوزى خرج بيضحك ووافق فانا قلت لها طب عملتى اية غمزت بعنيها وضحكت و قالت دة شغلى لازم الست تفهم جوزها و تعرف تغرية و تجننة و بعد كدة اى حاجة سهلة
نهلة دى كان جسمها نحيف و عنيها عسلية و بيضاء و محجبة بس جبارة فى حركتها
كنت بلاحظ انها ساعات فى الشغل بيجى لها مكلمات فى الشغل تجرى تعمل اذن وتروح
فية اية يا ماما ابدا تعبانة شوية
المهم علقتى اتطورت معاها و قولت اكيدبنتها هتدلعنى زيها و لو مكنش اهى نهلة يجى منها و فعلا دخلت فى حرب اسرية رهيبة علشان اخطب دينا
و فعلا خطبت دينا و فى البداية انا كان فية حاجات مش عجبانى بس كنت ساكت لانى كنت غريب بس لما خطبت ابتديت اتكلم مثلا ممكن بنت خالة دينا مصاحبة واد و بيجى يسهر فى البيت لغاية بعد الفجلر و بيت دينا دة شقة فة عمارة عيلة يعنى ام سهير و اخوتها ساكنين فى نفس العمارة
كنت بشوف سهير فى الشغل بتهزر هزار ملون مع الرجالة اللى بتيجى الشغل مهندس الديكور و الخلافة
ابتديت الاقى التليفون ممكن يبقى مشغول ب3 ساعات لحد الساعة 4 الصبح جه فى دماغى انى لازم اراقب سهير
اول حاجة لقيتها فى يوم ماسكة سماعة التليفون و اتصلت بحد و المكتب كان فاضى و لما دخلت حطت السماعة و مردتش و حسيت انها مرتبكة و مش عايزة تبين و عايزة توزعنى فانا فضلت لازق فى المكتب فقالت انا تعابنة و هاعمل اذن و امشى راحت تعمل الاذن روحت عامل ري دايل و التليفون كان بشاشة كتبت الرقم و سجلتة معايا قولت اشوف مين اللى هيرد لقيت صوت راجل خشن جداااا وفمردتش لوقت طويل و سبت السماعة على ودنى لقيتة بيقول اية نونة مبتردتش لية هى عادتك دية مش هتبطليها يلا عايزين ندخل الواد المستشفى الواد سخن اوووى تعالى بسرعة ...
كان فية واحد تبع مهندس الديكور (كان مهندس الديكور راجل مكحكح 70 سنة) اللى فى الشغل بينفذ اللى مهندس بيقول علية و المهندس بيتابعة كان اسمه اكسم المهم لاحظت ان نهلة بتقعد معاة و تحكى بالساعات
و هى كانت كتير تقولى انة كان عايز يخطب بنتها بس هى اللى رفضت المهم صاحبت اكسم و خدت تليفونة
و لما خطبت دينا مرة فى مرة خدت نمرة ابراهيم كان عيان قولت لنهلة اكلمة اطمن علية و خدت نمرة اخو نهلة الصغير اللى كانت بتقول بيكلمنى ياخد رأىى فى حاجة الساعة 4 الصبح و لمان كان التليفون مشغول كنت باجرب ارن رنة على مجموعة النمر اللى جمعتها يعنى فى ملرة اكسم فضل يكلمهم حواللى ساعتين من الساعة واحدة لتلاتة الفجر
المهم فى يوم جت نهلة الشغل اديها مكسورة و مربوطة خير يا ست لا ابدا دا انا اتزحلقت فى سلم المترو
ابتديت لما اروح القى تليفونات تتصل و لما ارد تقفل اية يا جماعة الموضوع دينا تردد يااااة احنا على واخدين على كدة قولت لهم لاء انا مش هسكت انا ليا معارف فى السنترال و ممكن ارقب الخط و اعرف مين اللى بيعاكس المهم نهلة متشغلش بالك احنا خدنا على كدة متراقبش حاجة
بعد فترة قابلت نهلة فى الشغل و حطيت لستة ارقام مكتوبة ومنهم الرقم اللى كان بيقولها عايزين ندخل الواد المستشفى و قولت لها انا ليت واحد صحبى راقب التليفون و ادانى ارقام الناس اللى بتعاكسكم و شوفى كدة الارقام دى تعرفيهم لقيت وشها اصفر و بتقول لى انت ازاى تعمل كدة دة غلط فرديت قولت لها انتى مش المعكسات بتضايقق انت المفروض تفرحى و انا هطلع ميتين الناس اللى بتعاكس قالت لى ملكش دعوة بالموضوع دة
المهم خلال الفترة دةى الاتنين سكرتيرة بتوع مدام مدام سهير قالوا لى احنا كنا عايزن نحظرك من نهلة لانها مش مظبوطة و مرة واحد من الفراشين شاف اكسم بيبوسها احنا كنا عايزين نعرفك من بدرى بس قولنا مسيرك هتعرف قبل ما تدبس لاننا عارفين انك محترم
طبعا الدم فار فى دماغى و اتصلت على الراجل ابو صوت خشن ردت مراتة فا تكلمت معاها
الو السلام عليكم
انا فية حاجة عايز اقولها ليكى بخصوص جوزك خير هو جنبك
لا ابدا اتفضل قول بس انت مين الاول
جوزك يعرف ارملة وانا خاطب بنت الارملة دى
اه مانا عارفة جوزى محمد كان بيدى ولادها دروس و عارفة انة على علاقة بيها وعملوا حاداثة من شهر و هى كانت معاه فى العربية
اهة يعنى هى كانت رابطة ايديها مش علشان واقعت من سلم المترو
و انت ازى ساكتة علية
و انا هاعمل اية هية ولية لعبية
تمام انا اسف بس قولت اعرفك
شكرا يا ابنى
باليل جالى تليفون من محمد
الو
انت عماد
ايوة
انت اتصلت بالست بتعتى
ايوة يبقى انت استاذ محمد
بص يا ابنى انا عايزك تعرف حاجة انا راجل كبير و انت بتبدى حياتك انا اعرف نهلة هزار و بس عيش انت حيتك و متفتحش صنديق مقفولة انت لسة ادامك المستقبل انما انا باعيش الايام اللى فاضلة من عمرى فمش عايزك تنكد حياتك و تربط علقتك باى حاجة
انا مفهمتش حاجة من كلامة بس عملت مقتنع
تانى يوم لاقيت نهلة وشها مغير لان محمد اكيد قال لها فانا واجهتها انتى ايديك اتكسرت فى حادثة
مش كدة لو انتى عايزنى اتجوز بنتك نبتدى صفحة جديدة بس تقطعى علاقتك بالكل
بص ملاكش دعوة بيا لان اللى باعملة انت مش هتفهمة انا باتسلى بس مابعملش غلط
و متنكش فى مواضيع تنغص حياتك
على كل حال واضح ان كل واحد لة طريق مختلف
فى الاخر انا كان نفسى انيكها بس كنت مغفل