loverboy
02-02-2012, 10:08 PM
هل الأجهزة التي نقرأ عنها يوميا في الصحف، والتي تزيد من القدرة الجنسية عند الرجال فعالة ؟
وما شروط استخدامها؟
أما عن الأجهزة التي نقرأ عنها يومياً في الصحف، والتى تزيد من القدرة الجنسية عند الرجال فهي أجهزة يتم تركيبها على العضو الذكري وتقوم بالشفط
فيسبب ذلك شيئين:
الأول:- هو تدفق الدماء داخل الأوعية الدموية للأجسام الكهفية المسؤولة عن الانتصاب في العضو الذكري فيساعد ذلك في حدوث الانتصاب واستمراره لمدة زمنية أطول من المدة الطبيعية.
الثاني:- هو تمدد الأجهزة الانتصابية داخل الأجسام الكهفية، فيستطيل العضو حال انتصابه في كل مرة يحدث فيها الانتصاب أكثر من المرة السابقة فتمتزج الاستطالة بالصلابة بسبب تدفق الدماء داخل العضو فيعطي ذلك انطباعاً عظيما لهذا الاختراع الجبار الذي يحل في الظاهر مشكلة ضعف أو انعدام الانتصاب.
ولكن لنرى سوياً الوجه الآخر لهذة العملة اللامعة التي تبدو من بعيد وكأنها ترياق الحياة وجنة الوجود، ولفهم محتوى هذا الوجه الآخر، لنتصفح سوياً دراسة أجرتها إحدى الجامعات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية
وهذه الدراسة شملت هؤلاء الرجال الذين استخدموا هذه الأجهزة تحديداً وتمت متابعتهم لمدة تسعة أشهر حال الاستخدام المنتظم لتلك الأجهزة، فتمخضت الدراسة عن ترهل الأنسجة الانتصابية في العضو الجنسي لدى الرجل واستطالة دائمة بسبب فقدان قدرة هذه الأنسجة الانتصابية على المرونة التي كانت تسبب استعادة تلك الأنسجة حجمها الطبيعي بعد الانتصاب
(أى بعد القذف أو زوال الانتصاب لأي سبب آخر)
ولهذا السبب أصبحت الإثارة الجنسية لهؤلاء الرجال نقمة وليست نعمة.
حيث إنه بسبب ما تقدم أصبحت الأوعية الدموية في استطالة واتساع دائمين ولذلك وعند حدوث الإثارة الجنسية تتدفق الدماء في المنطقة التناسلية، وبما أن هذا التدفق أصبح غير محسوب من حيث الكمية فإنه يسبب كبر حجم الأوعية الدموية المستقبلة لهذه الدماء.
نتيجة لكل ذلك يعاني هذا الرجل من دوار شديد بسبب انخفاض ضغط الدم في الجسم لنقص كمية الدماء في الدورة الدموية بسبب وجود كميات كبيرة منها (أكبر من اللازم) في الأوعية الدموية الجنسية، فينقص تلقائياً الأوكسجين الذي يذهب لتغذية الجهاز العصبي كنتاج طبيعي لضغط الدم المنخفض وأحيانا تصل هذه الحالة إلى فقدان الوعي وإغماء من شدة انخفاض ضغط الدم،
وتصل الحالة أحيانا إلى معدل أقل من ذلك الذي يستطيع الحفاظ على الإنسان واعياً وقادراً على أداء مهامه الحيوية
-ولو حتى العادية منها- وبذلك لا يكون الرجل قادراً على أداء مهامه الجنسية ولا حتى مهامه الحياتية ولا حتى البقاء واعياً.
وعلى ذلك فإني أنصح الشباب من فوق هذا المنبر ألا ينساقوا وراء هذه الإعلانات التي تهدف إلى بيع هذه الأجهزة؛ حيث إن لها استخدمات طبية،
ولكن بكثير من المحاذير وتحت إشراف طبي دقيق حتى لا يخرج الاستخدام على الحد المسموح والذي يحمل بين طياته في كثير من الأحيان مالايحمد عقباه.
أما عن سبب لجوء الرجل لاستخدامها، فقد جرت الأمور بهذا الخصوص تحديداً على اعتبار أن كل ما يخص الجنس من العيب والمجهول والذى يجب أن يظل كذلك، وحيث إنه لاشيء واضح بهذا الخصوص فقد دأب الناس
(وخاصة الرجل بصفته الطرف الإيجابي في العلاقة الجنسية)
على خوض كل ما يسمعون عنه بخصوص تحسين القدرة على الأداء الجنسي بوصف هذا الأمر مقياسا للرجولة في أحيان كثيرة وفي كثير من الأحيان أيضاً التعتيم على الأعراض الجانبية لهذه الأشياء في سبيل تداولها دون إبداء جانبها المظلم.
ولكن لنعلم جميعاً أن **** خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأيضاً أمرنا **** و****ه بالتداوي عند الشكوى من أي مرض أو عرض يلم بنا، ولكن دون حدوث هذه الأعراض أو الأمراض فلابد من وجود القناعة التامة بأن حالنا هو أحسن حال للغير ولعل حكمة تحريم إفشاء القدرة الجنسية أو الحديث عنها بين الناس وبعضهم البعض رجالاً كانوا أو نساء هي أن قدرة كل منا هي القدرة المناسبة له فإن زادت فإنما تكون وبالا عليه، وتكون طريقة إلى المعصية، ومن ثم إلى مغضبة **** سبحانة وتعالى، وإن قلت ربما يكون ذلك مؤثرا من الناحية النفسية، ومن ثم يكون ذلك ضرراً له أيضاً. وأرجو أن لا تفهم حديثى على أنني أنهى عن الطموح وطلب الاستزادة من نعم **** ولكن كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، ومثل ذلك مثل إنسان ذي صحة جيدة ولكنه يأخذ فيتامينات وأدوية للاستزادة الصحية دون أن يشكو من أي مرض فيعرض نفسه وقتها لما يسمى بمرض(زيادة نسبة الفيتامينات) في الجسم Hyper vitraminic مما بشكل حملا زائداً على أعضاء الجسم فيترسب في جدران الأوعية الدموية ويسبب قرحاً في المعدة والأمعاء... وأخيراً فيا معشر الشباب إن ما يجب عليكم فعله هو حمد **** حمداً كثيراً على حجم نعمه وعلى ما حباكم به من صحة ومقدرة وقوة وكفاءة جنسية كبيرة وصيانة هذه النعم والمحافظة عليها لاستخدامها في وقتها السليم ومكانها الحلال الصحيح.
وما شروط استخدامها؟
أما عن الأجهزة التي نقرأ عنها يومياً في الصحف، والتى تزيد من القدرة الجنسية عند الرجال فهي أجهزة يتم تركيبها على العضو الذكري وتقوم بالشفط
فيسبب ذلك شيئين:
الأول:- هو تدفق الدماء داخل الأوعية الدموية للأجسام الكهفية المسؤولة عن الانتصاب في العضو الذكري فيساعد ذلك في حدوث الانتصاب واستمراره لمدة زمنية أطول من المدة الطبيعية.
الثاني:- هو تمدد الأجهزة الانتصابية داخل الأجسام الكهفية، فيستطيل العضو حال انتصابه في كل مرة يحدث فيها الانتصاب أكثر من المرة السابقة فتمتزج الاستطالة بالصلابة بسبب تدفق الدماء داخل العضو فيعطي ذلك انطباعاً عظيما لهذا الاختراع الجبار الذي يحل في الظاهر مشكلة ضعف أو انعدام الانتصاب.
ولكن لنرى سوياً الوجه الآخر لهذة العملة اللامعة التي تبدو من بعيد وكأنها ترياق الحياة وجنة الوجود، ولفهم محتوى هذا الوجه الآخر، لنتصفح سوياً دراسة أجرتها إحدى الجامعات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية
وهذه الدراسة شملت هؤلاء الرجال الذين استخدموا هذه الأجهزة تحديداً وتمت متابعتهم لمدة تسعة أشهر حال الاستخدام المنتظم لتلك الأجهزة، فتمخضت الدراسة عن ترهل الأنسجة الانتصابية في العضو الجنسي لدى الرجل واستطالة دائمة بسبب فقدان قدرة هذه الأنسجة الانتصابية على المرونة التي كانت تسبب استعادة تلك الأنسجة حجمها الطبيعي بعد الانتصاب
(أى بعد القذف أو زوال الانتصاب لأي سبب آخر)
ولهذا السبب أصبحت الإثارة الجنسية لهؤلاء الرجال نقمة وليست نعمة.
حيث إنه بسبب ما تقدم أصبحت الأوعية الدموية في استطالة واتساع دائمين ولذلك وعند حدوث الإثارة الجنسية تتدفق الدماء في المنطقة التناسلية، وبما أن هذا التدفق أصبح غير محسوب من حيث الكمية فإنه يسبب كبر حجم الأوعية الدموية المستقبلة لهذه الدماء.
نتيجة لكل ذلك يعاني هذا الرجل من دوار شديد بسبب انخفاض ضغط الدم في الجسم لنقص كمية الدماء في الدورة الدموية بسبب وجود كميات كبيرة منها (أكبر من اللازم) في الأوعية الدموية الجنسية، فينقص تلقائياً الأوكسجين الذي يذهب لتغذية الجهاز العصبي كنتاج طبيعي لضغط الدم المنخفض وأحيانا تصل هذه الحالة إلى فقدان الوعي وإغماء من شدة انخفاض ضغط الدم،
وتصل الحالة أحيانا إلى معدل أقل من ذلك الذي يستطيع الحفاظ على الإنسان واعياً وقادراً على أداء مهامه الحيوية
-ولو حتى العادية منها- وبذلك لا يكون الرجل قادراً على أداء مهامه الجنسية ولا حتى مهامه الحياتية ولا حتى البقاء واعياً.
وعلى ذلك فإني أنصح الشباب من فوق هذا المنبر ألا ينساقوا وراء هذه الإعلانات التي تهدف إلى بيع هذه الأجهزة؛ حيث إن لها استخدمات طبية،
ولكن بكثير من المحاذير وتحت إشراف طبي دقيق حتى لا يخرج الاستخدام على الحد المسموح والذي يحمل بين طياته في كثير من الأحيان مالايحمد عقباه.
أما عن سبب لجوء الرجل لاستخدامها، فقد جرت الأمور بهذا الخصوص تحديداً على اعتبار أن كل ما يخص الجنس من العيب والمجهول والذى يجب أن يظل كذلك، وحيث إنه لاشيء واضح بهذا الخصوص فقد دأب الناس
(وخاصة الرجل بصفته الطرف الإيجابي في العلاقة الجنسية)
على خوض كل ما يسمعون عنه بخصوص تحسين القدرة على الأداء الجنسي بوصف هذا الأمر مقياسا للرجولة في أحيان كثيرة وفي كثير من الأحيان أيضاً التعتيم على الأعراض الجانبية لهذه الأشياء في سبيل تداولها دون إبداء جانبها المظلم.
ولكن لنعلم جميعاً أن **** خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأيضاً أمرنا **** و****ه بالتداوي عند الشكوى من أي مرض أو عرض يلم بنا، ولكن دون حدوث هذه الأعراض أو الأمراض فلابد من وجود القناعة التامة بأن حالنا هو أحسن حال للغير ولعل حكمة تحريم إفشاء القدرة الجنسية أو الحديث عنها بين الناس وبعضهم البعض رجالاً كانوا أو نساء هي أن قدرة كل منا هي القدرة المناسبة له فإن زادت فإنما تكون وبالا عليه، وتكون طريقة إلى المعصية، ومن ثم إلى مغضبة **** سبحانة وتعالى، وإن قلت ربما يكون ذلك مؤثرا من الناحية النفسية، ومن ثم يكون ذلك ضرراً له أيضاً. وأرجو أن لا تفهم حديثى على أنني أنهى عن الطموح وطلب الاستزادة من نعم **** ولكن كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، ومثل ذلك مثل إنسان ذي صحة جيدة ولكنه يأخذ فيتامينات وأدوية للاستزادة الصحية دون أن يشكو من أي مرض فيعرض نفسه وقتها لما يسمى بمرض(زيادة نسبة الفيتامينات) في الجسم Hyper vitraminic مما بشكل حملا زائداً على أعضاء الجسم فيترسب في جدران الأوعية الدموية ويسبب قرحاً في المعدة والأمعاء... وأخيراً فيا معشر الشباب إن ما يجب عليكم فعله هو حمد **** حمداً كثيراً على حجم نعمه وعلى ما حباكم به من صحة ومقدرة وقوة وكفاءة جنسية كبيرة وصيانة هذه النعم والمحافظة عليها لاستخدامها في وقتها السليم ومكانها الحلال الصحيح.